نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ227 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الإثنين - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح وجباليا وأجزاء أخرى من شمال غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة. وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى نتيجة استهداف طائرات الاحتلال شقة سكنية لمدير مركز شرطة الشيخ رضوان في منطقة أبو اسكندر بمنطقة الشيخ رضوان شمال مدينة غزة. وفي مجزرة ثانية، ارتقى 3 شهداء وأصيب 8 مواطنين آخرين جرّاء استهداف الاحتلال منزلاً قرب مدرسة القادسية في منطقة تل السلطان غرب رفح. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
استشهد الأسير المحرر فاروق أحمد الخطيب (30 عاماً) من قرية أبو شخيدم شمال غرب رام الله في المستشفى الاستشاري. وكان الأسير الخطيب الذي أفرج عنه في العشرين من كانون الأول/ ديسمبر الماضي قد تعرّض للإهمال الطبي في سجون الاحتلال رغم إصابته بمرض السرطان، حيث أمضى أربعة أشهر رهن الاعتقال الإداري، وأُفرج عنه قبل انتهاء فترة اعتقاله بشهرين. وأشار نادي الأسير الفلسطيني إلى أنه على مدار فترة اعتقاله الماضية، احتُجز في سجن "نفحة" بعد نقله من سجن "عوفر"، وكانت الفترة الأطول من احتجازه فيه، إلى أن نُقل مؤخراً إلى عيادة سجن "الرملة"، وأخيراً إلى مستشفى "سوروكا"، قبل أن يتم الإفراج عنه. وشدد النادي، في تصريحات سابقة، على أن حالة الشهيد الخطيب، ليست الحالة الوحيدة لمعتقلين خرجوا من سجون الاحتلال وهم في حالة صحية خطيرة وصعبة، فعلى مدار عقود، ارتقى العديد من المعتقلين المرضى بعد الإفراج عنهم بفترات وجيزة جرّاء الجرائم الطبية الممنهجة التي ارتُكبت بحقهم.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، بلدة زعترة شرق بيت لحم. وأفادت مصادر محلية لمراسل "وفا"، بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة قادمة من جهة قرية الشواورة، وتمركزت قبالة منازل عائلة ذويب، دون أن يبلغ عن دهم لمنازل المواطنين أو اعتقالات. وقال مراسل "وفا"، إن قوات الاحتلال أغلقت مدخلي زعترة الشرقي والغربي من خلال الجيبات العسكرية، ومنعت الدخول أو الخروج من البلدة وإليها.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، مواطنَين من محافظة رام الله، واقتحمت بلدة سلواد شرقاً، وداهمت عدداً من المنازل، وعبثت بمحتوياتها.
شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، بهدم بناية في قرية أرطاس جنوب بيت لحم، بحجة عدم الترخيص. وأفادت مصادر محلية لمراسل "وفا"، بأن جرافات الاحتلال شرعت بهدم بناية مكوّنة من أربعة طوابق تقع في منطقة "عطان". وأشار رئيس مجلس قروي أرطاس، لطفي أسعد، إلى أن البناية شيّدت منذ أكثر من عشرين عاماً، وهناك تصعيد واضح في الفترة الأخيرة من قبل قوات الاحتلال، بحق أهالي أرطاس، تمثل بهدم عدد من المنازل وإخطار أخرى لوقف البناء، وكذلك هدم غرف زراعية، إضافة إلى حماية المستعمرين في اقتحام أراضي قبالة القرية ومحاولة الاستيلاء عليها كما حدث في منطقة "خلة القطن".
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في بيان أنها "في يوم 18 أيار/ مايو حوالي الساعة 9:35 مساءً (بتوقيت صنعاء)، أطلق الحوثيون المدعومين من إيران صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن باتجاه خليج عدن. لم يتم الإبلاغ عن وقوع أية إصابات أو أضرار من قبل السفن الأميركية أو التحالف أو السفن التجارية. إن هذا السلوك المستمر من قبل الحوثيين يهدد الاستقرار الإقليمي ويعرّض حياة البحارة في البحر الأحمر وخليج عدن للخطر".
أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على حي سكني وسط بلدة الناقورة وأطلقت عدداً من الصواريخ، مستهدفاً منزلاً بالقرب من مقر البلدية، ودمرت منزلين، وألحقت أضراراً بمنازل أخرى، بلدة ميس الجبل، منزلاً يقع بين بلدتي الشعيتية والمالكية، وعلى دراجة نارية عند مفترق بلدة المنصوري ما أسفر عن سقوط شهيد وجريح. كما حلقت طائرات مسيّرة في أجواء قرى قضاء صور وبلداته وأغارت على محيط تواجد فيه فريق من الدفاع المدني في الهيئة الصحية، ما أسفر عن إصابة أحد المدنيين. وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف الناقورة (حامول) مرتين، بلدة علما الشعب. وحلق الطيران الاستطلاعي فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولاً حتى مشارف مدينة صور، وبعمق جنوبي غير اعتيادي. واستهدف الطيران الحربي بلدة عيتا الشعب بالصواريخ. كما اعترض أهالي بلدة بريقع - قضاء النبطية دورية تابعة لقوة "اليونيفيل" مؤلفة من سيارتي رباعية الدفع من إكمال سيرها في الشارع الرئيسي للبلدة، وتم التواصل مع دورية لمخابرات الجيش من مكتب النبطية التي حضرت وواكبت دورية اليونيفيل إلى خارج المنطقة.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، 21 مواطناً من محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية. وذكر الناشط الإعلامي في بلدة بيت أمر شمال الخليل، محمد عوض، لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت أُحياء الخلة والمصرارة والمنطقة الصناعية، وداهمت عدداً من منازل المواطنين وفتشتها وعبثت بمحتوياتها وأتلفت مقتنيات للمواطنين، كما نصبت عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عدداً من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.
اقتحم مستعمرون، اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى في القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستعمرين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته. وأشاروا إلى أن شرطة الاحتلال حوّلت البلدة القديمة من مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية، ونشرت المئات من عناصرها في شوارعها، خاصة عند أبواب الأقصى، وفرضت قيوداّ على دخول المصلين إلى المسجد.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الإثنين 26 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أسرى سابقون. وتركزت عمليات الاعتقال في محافظتي الخليل، والتي طالت 21 مواطناً بينهم أسرى أفرج عنهم مؤخراً وأعاد الاحتلال اعتقالهم، ومحافظة رام الله، رافقها عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. كما وقامت قوات الاحتلال باقتحام وتفتيش منزل عائلة الأسير إسلام حامد في بلدة سلواد وهو معتقل منذ عام 2015 ومحكوم بالسجن لمدة 21 عاماً، وذلك ضمن سياسة (العقاب الجماعي) الذي يستخدمه الاحتلال بحق الأسرى وعائلاتهم. يشار إلى أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، بلغت نحو 8800، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. ومن الجدير ذكره، أن حملات الاعتقال هذه تشكل أبرز السياسات الثابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، كما أنها من أبرز أدوات سياسة (العقاب الجماعي) التي تشكل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف المواطنين، في ظل العدوان الشامل على الشعب، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. يذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقاً.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=411361325197156&set=a.1092860420713...
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ217 من معركة طوفان الأقصى، 4 مقاطع فيديو حول تصدي كتائب القسام لقوات العدو في محاور التوغل بمخيم ومدينة جباليا شمال قطاع غزة، الأول تضمن مشاهد من التحام مجاهدي القسام مع جنود وآليات العدو في محور التوغل شرق مدينة جباليا، أما المقطع الثاني فقد احتوى على مشاهد من العملية المشتركة بين كتائب القسام وسرايا القدس لاستهداف دبابتي "ميركافا" بقذائف مضادة للدروع وعبوة العمل الفدائي وسط مخيم جباليا، وجاء المقطع الثالث ليوثق قنص جندي صهيوني في محور التقدم شمال شرق المخيم، والمقطع الأخير عرض إطلاق صاروخ "سام 7" تجاه طائرة مروحية صهيونية شرق مدينة جباليا.
أعلن رئيس الوزراء الإيرلندي، سيمون هاريس، أن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين خلال أيار/ مايو الجاري. وذكر في كلمة ألقاها بمناسبة إحياء ذكرى ضحايا المجاعة الإيرلندية الكبرى بين عامي 1845 و1852 بالعاصمة لندن، أن موقف إيرلندا من قضايا الشرق الأوسط وغزة وإسرائيل واضح. كما أكد على ضرورة وقف العنف فوراً ووصول المساعدات الإنسانية بدون عائق بسبب الكارثة الإنسانية التي تحدث في غزة. وأشار إلى أن إيرلندا تتحرك مع الدول التي تريد الاعتراف بدولة فلسطين.
أكد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن إسبانيا ستعترف بدولة فلسطين في 21 أيار/ مايو الجاري، مشيراً إلى أن دولاً أوروبية أخرى مثل مالطا وسلوفينيا وإيرلندا في طريقها للاعتراف بدولة فلسطين.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، خلال اجتماعه بمستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، إن إسرائيل تعتزم توسيع عمليتها العسكرية بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وجاء في بيان صادر عن مكتبه، الإثنين، يتناول ما قاله الوزير خلال الاجتماع مع سوليفان: "ملتزمون بتوسيع نطاق العملية البرية في رفح لحين تحقيق هدف تفكيك حماس واستعادة الرهائن".
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان، عن ضربها هدفاً حيوياً للاحتلال الإسرائيلي في "إيلات"، أم الرشراش، بواسطة الطيران المسيّر. وأكدت أنها مستمرة في دكّ معاقل الأعداء استكمالاً للمرحلة الثانية من عمليات مقاومة الاحتلال ونصرة غزة، ورداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين العزّل.
قالت وكالة الأونروا، اليوم الإثنين، إن أكثر من 810 آلاف فلسطيني نزحوا من رفح في جنوب قطاع غزة، خلال الأسبوعين الماضيين، بعد إصدار الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء. وقالت عبر منصة "إكس": "في كل مرة تشرد فيها عائلات، تتعرّض حياتها لخطر جسيم، ويضطر الناس لترك كل شيء خلفهم؛ بحثاً عن الأمان".
أصيب عشرات المواطنين، اليوم الإثنين، بالاختناق جرّاء إطلاق قوات الاحتلال الاسرائيلي قنابل الغاز السام في بلدة بيت أمر شمال الخليل. وكانت مواجهات قد اندلعت بين الشبان وجنود الاحتلال خلال اقتحام حيي صافا والبياضة في البلدة. كما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي ما تسبّب في تحطيم زجاج عدد من المركبات، وأغلقت الشارع الرابط بين بلدتي بيت أمر وصوريف ومنعوا المركبات من المرور.
أصيب مسن بجروح، اليوم الإثنين، جرّاء اعتداء مستعمرين عليه عند طريق المعرجات، شمال غرب أريحا. وأفاد مدير مستشفى أريحا الحكومي، ناصر عناني، لـ"وفا"، بإصابة مسن برضوض جرّاء اعتداء مستعمرين عليه بالضرب المبرح ورشه بغاز الفلفل خلال تنقله عبر طريق المعرجات. وقالت مصادر أمنية لـ"وفا"، إن مستعمرين هاجموا بالحجارة مركبات المواطنين المارة عبر طريق المعرجات الرابطة بين محافظتي رام الله وأريحا، وألحقوا أضراراً مادية بها. وفي السياق ذاته، أفاد شهود عيان، باستيلاء مستعمرين على شاحنة تحمل لوحة أرقام فلسطينية، شمال غرب العوجا. يذكر أن المستعمرين صعّدوا من هجماتهم الإرهابية ضد المواطنين وممتلكاتهم في عدد من البلدات والقرى وعلى الطرق في الضفة الغربية.
أصدر المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، بياناً طلب فيه من الدائرة التمهيدية الأولى بالمحكمة الجنائية الدولية "إصدار أوامر قبض فيما يتصل بالحالة في دولة فلسطين". وقال خان في البيان: "استناداً إلى الأدلة التي جمعها مكتبي وفحصها، لدي أسباب معقولة للاعتقاد بأن بنيامين نتانياهو، رئيس وزراء إسرائيل، ويوآف غالانت، وزير الدفاع في إسرائيل، يتحملان المسؤولية الجنائية عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التالية التي ارتُكبت على أراضي دولة فلسطين (في قطاع غزة) اعتباراً من الثامن من أكتوبر 2023 على الأقل".
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهد جديدة من الاشتباكات الضارية مع قوات الاحتلال الصهيوني في جباليا شمالي قطاع غزة. وأظهرت المشاهد التي بثتها كتائب القسام استهداف جندي إسرائيلي في أحد المباني مباشرة، بالإضافة إلى استهداف ناقلة جند إسرائيلية وتفجيرها. وتخوض فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة معارك ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تحاول التوغل في جباليا ومناطق أخرى من القطاع.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف كل من المواقع الإسرائيلية التالية: "الراهب"، "المالكية"، "المرج" لثلاث مرات متتالية، "راميا"، "المطلة"، "جل العلام"، والثكنات العسكرية: "برانيت"، "زبدين"، "راميم"، ومركز تابع لجيش العدو الإسرائيلي ما أسفر عن سقوط قتيل وجريح.
قالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة إن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 106 شهداء، و176 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية. وأضافت في تقريرها اليومي، "أنه عدداً من الضحايا لا يزال تحت الركام، وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم". وبهذا ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 35.562 شهيداً، و79.652 مصاباً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في تعقيب على قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية: "المذكرة السخيفة والكاذبة التي طلب المدعي في لاهاي إصدارها ليست موجّهة ضد رئيس وزراء إسرائيل ووزير دفاعها فحسب، بل هي موجهة ضد دولة إسرائيل بأكملها".
طالبت حركة حماس المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر توقيف واعتقال بحق جميع مجرمي الحرب من قادة الاحتلال والضباط والجنود الذي شاركوا في الجرائم ضد الشعب الفلسطيني. وانتقدت في بيان، الإثنين، طلب المدعي العام للمحكمة، كريم خان، إصدار مذكرات اعتقال لثلاثة من قادة المقاومة الفلسطينية مطالباً بإلغاء جميع مذكرات التوقيف التي صدرت بحق قادة المقاومة الفلسطينية، لمخالفتها المواثيق والقرارات الأممية. وأشارت إلى أن (طلب) مذكرات التوقيف والاعتقال بحق قادة الاحتلال المذكورين جاءت متأخرة سبعة أشهر، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي خلالها آلاف الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين من الأطفال والنساء والأطباء والصحفيين، وتدمير الممتلكات الخاصة والعامة والمساجد والكنائس والمستشفيات. وشددت على أنه كان يتوجّب على المدعي العام إصدار أوامر توقيف واعتقال ضد كل المسؤولين من قادة الاحتلال الذين أعطوا الأوامر، والجنود الذين شاركوا في ارتكاب الجرائم طبقاً للمواد 25 و27و28 من نظام روما الأساسي، التي أكدت المسؤولية الجنائية الفردية لكل مسؤول أو قائد أو أي شخص أمر، أو حثّ، أو ارتكب، أو ساعد، أو قام بتقديم العون على ارتكاب الجرائم، أو لم يتخذ الإجراءات لمنع ارتكاب الجرائم. واستنكرت حماس بشدة محاولات المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية مساواة الضحية بالجلاد عبر طلبه إصداره أوامر توقيف بحق عدد من قادة المقاومة الفلسطينية، دون أساس قانوني، مخالفاً بذلك المواثيق والقرارات الأممية التي أعطت الشعب الفلسطيني وجميع شعوب العالم الواقعة تحت الاحتلال الحق في مقاومة الاحتلال بكافة الأشكال بما فيها المقاومة المسلحة، خاصة ميثاق الأمم المتحدة حسب ما نصت عليه المادة (51).
رحب رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، سلامة معروف، اليوم الإثنين، بقرار مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، إصدار مذكرات توقيف واعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير جيشه، يؤاف غالانت، لتورطهما في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية والعدوان والجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني. وقال في تصريح صحفي: "نرى في إصدار هذه المذكرات خطوة قانونية في الاتجاه الصحيح، رغم كونها جاءت متأخرة". وأشار إلى أنها جاءت بعد مطالبات ومناشدات عديدة وتزويد المحكمة بمئات الأدلة على الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال بتوجيهات مباشرة من المستوى السياسي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. وأكد أن هذه الخطوة بحاجة للاستيفاء عبر إصدار أوامر توقيف وإحضار ضد كافة المسؤولين، السياسيين والعسكريين، من قادة الاحتلال الذين أعطوا الأوامر، والجنود الذين شاركوا في ارتكاب الجرائم طبقاً لنظام روما المؤسس للمحكمة. واستهجن أن تترافق هذه الخطوة مع إصدار قرارات مشابهة بحق بعض من القيادات الفلسطينية، "في مشهد ساوت فيه المحكمة بين الضحية والجلاد". ولفت معروف إلى أن هذا الإجراء من المحكمة تم دون توضيح الأساس القانوني المستند عليه، والاكتفاء بالإشارة لادعاءات ساقها وروجها الاحتلال ضمن دعايته عن أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وغالبيتها ثبت زيفها وكذبها وفبركتها. وأضاف أن المدعي العام خالف بذلك قواعد التقصي والتثبت القانوني، وتجاوز المواثيق والقرارات الأممية التي أعطت الشعب الفلسطيني وكافة الشعوب الواقعة تحت الاحتلال الحق في مقاومة محتلها بكافة الأشكال والصور، بما فيها المقاومة المسلحة، خاصة ميثاق الأمم المتحدة حسب ما نصت عليه المادة (51). ودعا معروف المدعي العام للمحكمة للتراجع عن قراره بحق قيادات الشعب الفلسطيني، وإلغاء مذكرات التوقيف الصادرة بحقهم.
تظاهر الآلاف من الإسرائيليين، مساء اليوم، الإثنين، أمام مبنى الكنيست في القدس، بالتزامن مع افتتاح الدورة الصيفية للبرلمان الإسرائيلي، للمطالبة بحل حكومة بنيامين نتنياهو، والإعلان عن انتخابات عامة مبكرة، في ظل فشل الحكومة بإدارة الحرب على قطاع غزة المحاصر. وبعد عطلة استمرت 40 يوماً، استأنف الكنيست العمل بالدورة الصيفية التي تستمر حتى أواخر تموز/ يوليو المقبل، فيما تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 227 يوماً، وأسفرت عن استشهاد نحو 36 ألف فلسطيني وإصابة نحو 80 ألفاً، دون تحقيق أهدافها المعلنة. وكثّفت الشرطة الإسرائيلية من قواتها التي نشرتها في القدس، فيما طالب المتظاهرون الوزيرين في كابينيت الحرب، بيني غانتس وغادي آيزنكوت، بالانسحاب من حكومة نتنياهو والعمل على إسقاطها، مشددين على ضرورة حل الكنيست خلال الدورة الصيفية التي افتتحت اليوم. وشارك في المظاهرة عائلات أسرى إسرائيليين في قطاع غزة، وذوو أشخاص قتلوا في هجوم القسام في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، فيما صعّد المتظاهرون من احتجاجاتهم للضغط على الحكومة للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، لتبادل الأسرى، خصوصاً بعد إعلان الأخيرة عن موافقتها على مقترح الوسطاء. وفي وقت لاحق، جاب المتظاهرون شوارع القدس وأغلقوا مدخل المدينة، فيما اندلعت مواجهات مع الشرطة التي حاولت تفريق المحتجين وفتح الطريق العام.
قررت المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم الإثنين، عقد جلسات استماع خلال النصف الأول من شهر حزيران/ يونيو المقبل، للنظر في التماس قدمته عائلة الشهيد الأسير، وليد دقة، ويطالب السلطات الإسرائيلية، بتحرير جثمان الشهيد دقة. وطالبت المحكمة كل من القائم بأعمال مفوض السجون، وقائد منطقة الساحل في الشرطة، والمستشارة القضائية للحكومة، ووزير الأمن، بالرد على الالتماس حتى 30 أيار/ مايو الجاري، بحسب ما جاء في قرار المحكمة. ووفقاً للقرار، فإنه "سيتم تحديد موعد للاستماع إلى الالتماس أمام هيئة قضائية في النصف الأول من حزيران/ يونيو 2024"، علماً بأن مركز "عدالة" كان قد قدّم الالتماس بالنيابة عن زوجة الشهيد دقة، سناء سلامة، وأخيه، أسعد. وأكد الالتماس الذي قدمه كل من المديرة القانونية لمركز "عدالة"، د. سهاد بشارة، والمدير العامّ لـ"عدالة"، د. حسن جبارين، على أن كل من "سلطة السجون الإسرائيلية وشرطة إسرائيل يؤخران بشكل غير قانوني وغير دستوري تسليم جثمان الفقيد إلى أجل غير مسمى، منتهكين بذلك الحق في الكرامة لكلّ من الفقيد وأسرته بلا أي صلاحية وخلافًا لسلطة القانون". وبحسب "عدالة"، فإن "الالتماس سلّط الضوء على سلسلة الانتهاكات التي تورطت بها مصلحة السجون في هذا الملف، إذ أنها لم تكتفِ بمنع أسرة الفقيد من زيارته لأكثر من نصف سنة رغم معرفتها بأنه يعاني من مرض عضال، إلا أنها لم تبلغهم أيضاً بنقله إلى المستشفى صبيحة يوم وفاته، بسبب تدهور حالته الصحية، ولم يوفروا لهم إمكانية زيارته في ساعاته الأخيرة، حتى أنها لم تقم بإبلاغ الأسرة بوفاته ولم تزودها بشهادة وفاة". وأوضح الالتماس أنه "لا يوجد قانون إسرائيلي يسمح لسلطة السجون الإسرائيلية والشرطة الإسرائيلية باحتجاز جثمان الشهيد ولا يوجد تشريع صريح يقضي بسماح السلطات الإبقاء على جثمان المتوفى في حالات كهذه. وعليه، فإن الإبقاء على جثمان وليد دقة لهو فعل يتعدى كونه غير قانوني فقط بل يهدف إلى الإساءة للعائلة والفقيد". وأفاد مركز "عدالة" بأنه "لم تكتفِ مصلحة السجون والشرطة بالانتهاكات الدستورية العديدة والأفعال الانتقامية بحق الأسير الشهيد وليد دقة وعائلته، في حياته ومماته، من منعه من رؤية أسرته أو إعلام الأخيرة بمستجدات وضعه الصحي، إلى هدم خيمة عزائه وتفريق الحاضرين بالقوة واعتقال بعضهم وهم في حالة حداد، لتروّع أهل الفقيد بحرمانهم من دفنه بشكل لائق. إن تكاتف أذرع الأمن المختلفة ما هي إلا امتداد لسياسة عنصرية مقيتة تمعن في الإساءة والأذى".
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، اليوم الإثنين، أنه "تم العثور على جثث الرهائن الإسرائيليين الأربعة الذين تم العثور عليهم في قطاع غزة الأسبوع الماضي، في نفق تابع لحركة حماس في مخيم جباليا". ولم يصل الجيش الإسرائيلي إلى النفق خلال عمليته البرية الأولية في جباليا، التي كانت بمثابة مركز قيادة حركة حماس خلال القتال. وبحسب الجيش، "تم العثور على جثث رون بنيامين، يتسحاق جيليرنتر، عميت بوسكيلا وشاني لوك مخبأة في النفق، والمنطقة المحيطة به كانت تحت حراسة حماس" وأضاف"في زقاق قريب من مدخل النفق، قام المسلحون بوضع عبوة ناسفة كبيرة، تفادتها القوات ووقعت عدة اشتباكات أثناء دخول الجنود إلى المنطقة، أصيب خلال إحداها الرائد جال شبات (24 عاماً)، قائد سرية في الكتيبة 202 من لواء المظليين، بجروح خطيرة قبل أن يتوفى متأثراً بجراحه. ومع ذلك، لم يكن هناك قتال في النفق نفسه".
أصدرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية تقريراً كشفت فيه عن وثائق مسربة وشهادات لمسؤولين حاليين وسابقين في الولايات المتحدة، تكشف كيف سمحت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بحدوث مجاعة في شمال قطاع غزة، وخلق كارثة كان من الممكن منعها بصورة كاملة.
دعت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في بيان عقب اجتماع لها، إلى تضافر الجهود من أجل وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وجرائمه المتصاعدة في الضفة الغربية بما فيها القدس.
وصف الرئيس الأميركي، جو بايدن، طلبات الاعتقال التي قدمتها المحكمة الجنائية الدولية ضد القادة الإسرائيليين بأنها "شائنة"، وتعهّد في بيان، الإثنين، بالوقوف إلى جانب إسرائيل. وقال: "دعوني أكون واضحًا: مهما كان ما قد يعنيه هذا المدعي العام، ليس هناك تكافؤ – لا شيء – بين إسرائيل وحماس. سنقف دائماً إلى جانب إسرائيل ضد التهديدات لأمنها".
قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة "ترفض بشكل أساسي" طلبات الاعتقال التي قدمتها المحكمة الجنائية الدولية ضد القادة الإسرائيليين، قائلاً إنه "قد يعرّض للخطر" الجهود الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والاتفاق بين إسرائيل وحماس. وقال في بيان: "نحن نرفض تشبيه المدعي العام لإسرائيل بحماس. إنه أمر مخز. حماس منظمة إرهابية وحشية نفذت أسوأ مذبحة لليهود منذ المحرقة وما زالت تحتجز العشرات من الأبرياء كرهائن، بما في ذلك أمريكيون". وأضاف: "في الأساس، هذا القرار لا يساعد، بل يمكن أن يعرض للخطر، الجهود الجارية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من شأنه إخراج الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية، وهي الأهداف التي تواصل الولايات المتحدة السعي لتحقيقها بلا هوادة". وقال إن هناك عددًا من المخاوف الأميركية بشأن "مسائل عملية مثيرة للقلق" تؤدي إلى مذكرات الاعتقال، قائلاً إنه من المقرر أن يزور المدعي العام للمحكمة، كريم خان، إسرائيل "في وقت مبكر من الأسبوع المقبل لمناقشة التحقيق والاستماع إلى الحكومة الإسرائيلية". وقال بلينكن إن هذه الظروف وغيرها تثير التساؤلات حول شرعية ومصداقية هذا التحقيق. كما أشار إلى معارضة الولايات المتحدة الممتدة للتحقيق انطلاقاً من الاعتقاد بأن "المحكمة الجنائية الدولية ليس لها اختصاص في هذا الأمر". وقال بلينكن: "لقد تم إنشاء المحكمة الجنائية الدولية من قبل الدول الأطراف فيها كمحكمة ذات اختصاص محدود. هذه الحدود متجذرة في مبادئ التكامل، والتي لا يبدو أنها تم تطبيقها هنا وسط اندفاع المدعي العام لطلب أوامر الاعتقال هذه بدلاً من السماح للنظام القانوني الإسرائيلي بفرصة كاملة وفي الوقت المناسب للمضي قدماً. وفي حالات أخرى، أحال المدعي العام إلى التحقيقات الوطنية وعمل مع الدول لإتاحة الوقت لها لإجراء التحقيق. إن المدعي العام لم يمنح نفس الفرصة لإسرائيل، التي تجري تحقيقات مستمرة في الادعاءات ضد أفرادها".
قال الاتحاد الأوروبي إن 31 مستشفى من أصل 36 في غزة تعرّضت لأضرار أو دُمرت منذ 7 تشرن الأول/ أكتوبر، ودعا إلى وقف الهجمات على المرافق الصحية ذات الأهمية الحيوية للمدنيين. جاء ذلك الاثنين، في بيان مشترك للممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، والمفوض الأوروبي المسؤول عن إدارة الأزمات والمساعدات الإنسانية، يانيز لينارسيتش، وتجنب البيان التطرق إلى مسؤولية إسرائيل عن تلك الهجمات. ولفت البيان إلى أن 31 مستشفى من أصل 36 في غزة تعرّضت لأضرار أو دُمرت، أما تلك التي لم تدمر فتعمل جزئياً تحت قيود شديدة. وأكد البيان أن "الحصول على الرعاية الطبية الطارئة يحمل أهمية أكبر في وقت يعيش فيه الفلسطينيون في غزة تحت القصف (الإسرائيلي) المستمر ويواجه أكثر من 9 آلاف شخص مصابين بجروح بليغة خطر الموت بسبب نقص الرعاية الصحية الكافية". وذكر أن منظمة الصحة العالمية سجلت 890 هجوماً على المرافق الصحية، 443 منها في غزة و447 في الضفة الغربية، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر. وأشار إلى أن الهجمات التي استهدفت العاملين في المجال الصحي والمستشفيات وسيارات الإسعاف أدت إلى تعطل الخدمات الطبية. ودعا البيان إلى وقف الهجمات على المرافق الصحية واحترام القانون الإنساني الدولي. وذكر أن أكثر من 50 منشأة صحية و300 سيارة إسعاف تعرّضت لأضرار متعمدة في الضفة الغربية المحتلة، وأعرب عن القلق من الهجمات على المرافق الصحية. وقال: "مأساة إنسانية تحدث أمام أعيننا، يشعر الاتحاد الأوروبي بقلق عميق إزاء معاناة السكان المدنيين في غزة". وجدد دعوة الاتحاد الأوروبي إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج غير المشروط عن الأسرى، وإتاحة الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية.
علّق المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، الإثنين، على طلبات الاعتقال التي قدمتها المحكمة الجنائية الدولية ضد القادة الإسرائيليين وقال إن "هذا الإجراء ليس مفيداً فيما يتعلق بالتوصل إلى وقف للقتال أو إخراج الرهائن أو إدخال المساعدات الإنسانية". وأكد متحدث آخر باسم حكومة المملكة المتحدة رفضها إجراءات المحكمة الجنائية الدولية. وقال: "كما قلنا منذ البداية، لا نعتقد أن المحكمة الجنائية الدولية لها اختصاص في هذه القضية. المملكة المتحدة لم تعترف بعد بفلسطين كدولة، وإسرائيل ليست دولة طرف في نظام روما الأساسي".
قال الجيش الإسرائيلي في بيان، مساء اليوم الإثنين، "أصيب جندي إسرائيلي بجروح طفيفة في هجوم صاروخي على قاعدة البيرانيت العسكرية في شمال إسرائيل في وقت سابق اليوم الإثنين"،وتابع"الطائرات الحربية قصفت منصة إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله في عيتا الشعب بجنوب لبنان، والتي استخدمت في الهجمات على بيرانيت اليوم. وتم إطلاق عدة صواريخ أخرى على مناطق أخرى في شمال إسرائيل طوال اليوم" وأشار البيان إلى أن "الجيش الإسرائيلي قصف مواقع الإطلاق. كما قصفت طائرات حربية خلية أخرى لحزب الله في جنوب لبنان في وقت سابق من اليوم"
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، بلدة قصرة، جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة من مدخلها الجنوبي، ونصبت حاجزاً عنده، وعرقلت مرور مركبات المواطنين. وتتعرّض بلدة قصرة لاقتحامات قوات الاحتلال واعتداءات المستعمرين بشكل يومي.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بلدة الزاوية، غرب سلفيت. وذكرت مصادر محلية لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة للمرة الثانية خلال هذا اليوم، وفتشت عدة منازل وحققت مع عدد من المواطنين ميدانياً.
احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، ثلاثة مواطنين من قرية روجيب شرق نابلس، واستولت على معداتهم ومركبتين. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وداهمت منزلاً قيد الإنشاء واحتجزت ثلاثة مواطنين كانوا يعملون فيه، واستولت على معداتهم ومركبتين. وأضافت المصادر، أن جنود الاحتلال اقتادوا المواطنين الثلاثة إلى حاجز عورتا العسكري، جنوب نابلس، الذي يشهد أزمة مرورية خانقة منذ ساعات، بسبب عرقلة الاحتلال مرور المركبات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، بلدة قفين، شمال طولكرم. وذكرت مصادر محلية أن عدداً من آليات الاحتلال اقتحمت البلدة من محورها الغربي، وتمركزت في الحيين الغربي والشرقي، ومحيط منطقة الأحراش، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
أدان سياسيون إسرائيليون من مختلف الأطياف قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بتقديم طلب لإصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت. وقال زعيم المعارضة الإسرائيلي، يائير لابيد، إن الطلب "فشل أخلاقي كامل، ولا يمكننا قبول المقارنة الشنيعة بين نتنياهو و(يحيى) السنوار"، في إشارة إلى القائد العسكري لحركة حماس. وأضاف: "لن نبقى صامتين".
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، تعليقاً على قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بتقديم طلب لإصدار أوامر اعتقال بحق قادة إسرائليين: "يجب على رئيس الوزراء ووزير الدفاع تجاهل المدعي العام المعادي للسامية في محكمة معاداة السامية، والأمر بتصعيد الهجوم ضد حماس، حتى هزيمتها المطلقة".
قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش، تعليقاً على قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بتقديم طلب لإصدار أوامر اعتقال بحق قادة إسرائليين: "لم نشهد مثل هذا العرض من النفاق والكراهية لليهود مثل ما حدث في محكمة لاهاي منذ الدعاية النازية". وقال: "ستكون مذكرات الاعتقال هذه المسمار الأخير في تفكيك هذه المحكمة السياسية والمعادية للسامية. لن يتمكن أصدقاء إسرائيل والدول المستنيرة حقاً من السماح باستمرار وجودها وعملها". وأضاف أن "مذكرات الاعتقال هي مذكرات الاعتقال لنا جميعاً. وستواصل إسرائيل الدفاع عن نفسها والقضاء على أعدائها...".
أدان عضو حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني غانتس، قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية تقديم طلب لإصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت. وقال في بيان: "إن دولة إسرائيل تخوض إحدى الحروب العادلة التي خاضتها في التاريخ الحديث في أعقاب المجزرة المشينة التي ارتكبتها حماس الإرهابية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر". وأضاف أن "إسرائيل تحارب بواحدة من أكثر القواعد الأخلاقية صرامة في التاريخ"، معتبراً أن "موقف المدعي العام المتمثل في التقدم بطلب للحصول على أوامر اعتقال هو في حد ذاته جريمة ذات أبعاد تاريخية ستبقى في الذاكرة لأجيال عديدة".
وصف وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية باعتقال قادة إسرائيليون، بأنه "فضيحة". وقال في بيان: "القرار الفاضح للمدعي العام للمحكمة الجنائية في لاهاي هو هجوم مباشر غير منضبط على ضحايا 7 أكتوبر ورهائننا الـ128 في غزة". وقال: "بينما يرتكب القتلة والمغتصبون، كما حماس، جرائم ضد الإنسانية ضد إخواننا وأخواتنا، فإن المدعي العام "يذكر في نفس الوقت رئيس الوزراء ووزير دفاع دولة إسرائيل إلى جانب الوحوش النازية البغيضة. حماس عار تاريخي سيبقى في الذاكرة إلى الأبد". وأضاف أن القرار "يهدف أولاً وقبل كل شيء إلى تقييد أيدي دولة إسرائيل وحرمانها من حق الدفاع عن النفس". وقال إنه يعتزم التحدث مع نظرائه من الدول الرائدة "حتى يعارضوا قرار المدعي العام ويعلنوا أنه حتى لو صدرت الأوامر – فإنهم لا يعتزمون فرضها على قادة دولة إسرائيل".
قال عضو الكنيست الإسرائيلي، عوفر كسيف، تعليقاً على إعلان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية السعي لإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، في منشور عبر منصة "إكس": "قرار المحكمة الجنائية في لاهاي كان متوقعاً وصحيحاً". وأضاف أنه "من المعقول الاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت يتحملان المسؤولية الجنائية عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في غزة". وأكد أنه "لا يجوز أن يكون أي شخص أو هيئة فوق القانون الدولي وفوق قواعد العدالة والأخلاق العالمية".
أكد المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، اليوم الإثنين، أن إسرائيل ألحقت دماراً واسعاً بمربعات سكنية كاملة خلال عدوانها على مخيم جباليا شمال قطاع غزة المتواصل لليوم الثامن، واتهمها بتعمد استهداف المدارس ومراكز الإيواء والمدنيين. وقال المكتب في بيان وصل المركز الفلسطيني للإعلام إن "العدوان الغاشم الذي ينفذه جيش الاحتلال الصهيوني النازي على مخيم جباليا يتواصل لليوم الثامن على التوالي، وسط تكثيفاً للغارات والقصف الجوي والبري والبحري”. كما لفت إلى أن ذلك "ألحق تدمياً واسعاً بمربعات سكنية كاملة وبعضها على رؤوس ساكنيها”. وتابع الإعلامي الحكومي بالقول: "إن جيش الاحتلال بتعمد استهداف المدارس وتجمعات المواطنين ومراكز الإيواء في مخيم جباليا؛ ما أدى إلى ارتقاء العشرات من الشهداء، وكثير منهم لم يتم انتشالهم بعد، وإصابة المئات من المواطنين". ولفت إلى أن "جيش الاحتلال يحاصر عائلات بمناطق عدة (في مخيم جباليا) سيما المدارس، دون القدرة على معرفة مصير المحاصرين أو إغاثتهم، في جريمة جديدة يمارسها الاحتلال ضد مدنيين عزّل، وللأسف مجدداً على مرأى وسمع العالم دون أن يتحرك أحد لإيقافها". وذكر المكتب أن "جرائم الاحتلال المتتالية وعدوانه المتواصل (على قطاع غزة) كلف شعبنا حتى اللحظة أكثر من 45 ألف شهيد ومفقود ونحو 80 ألف جريح، ودمار شبه تام للمنازل والبنى التحتية وكافة مقومات الحياة من مرافق خدماتية ومنشآت عامة، وفي مقدمتها المشافي التي خرجت غالبيتها عن الخدمة جراء استهدافها المباشر بالقصف والتدمير". وأشار كذلك إلى "تواصل جريمة التجويع والتعطيش بحق شعبنا في ظل استمرار احتلال وإغلاق معبر رفح لأسبوعين (منذ 7 مايو/أيار)، ومنع شاحنات المساعدات من الوصول لمستحقيها في مختلف مناطق قطاع غزة”. وحذر من أن ذلك "يُنذر بتفاقم كارثة أزمة الأمن الغذائي سيما شمال غزة، فضلاً عن منع خروج آلاف الجرحى الذين تتطلب حالتهم التحويل للعلاج بالخارج وعددهم قرابة 11 ألف جريح؛ ما يهدد بالقضاء على حياتهم أو تفاقم وضعهم الصحي سوءاً". وقال المكتب أنه "أمام هذه الجرائم المتواصلة، يطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ إجراءات جادة وعاجلة، والضغط بشتى السبل لوقف العدوان الصهيوني وحرب الإبادة ضد شعبنا، الذي يتعرض لأبشع مجازر العصر، بفعل ترسانة القتل الصهيونية المدعومة أمريكياً بوصفها الشريك الرئيس للاحتلال في كافة هذه الجرائم".
اجتمع مستشار الأمن القومي الأميركي، جايك سوليفان، اليوم في إسرائيل بقائد المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، ووزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت ورئيس أركان جيش الدفاع، هرتسي هاليفي، والوزيرين في حكومة الحرب، بيني غانتس وغادي أيزنكوت، لمناقشة الوضع في غزة ودعم الولايات المتحدة الراسخ لإسرائيل. واستمع المستشار سوليفان أثناء مناقشاته مع الوزير غالانت والجنرال هاليفي إلى إيجازات محدثة بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، وشدد على موقف الرئيس بايدن الطويل الأمد بشأن رفح. وقدم الوزير غالانت والجنرال هاليفي إيجازاً للمستشار سوليفان بشأن مقاربات بديلة جديدة لهزيمة حماس في رفح، وذلك بغرض معالجة المخاوف التي أعرب عنها الجانب الأميركي من خلال عملية المجموعة الاستشارية الاستراتيجية. واتفق الجانبان على متابعة المحادثات بهذا الصدد، وأعاد المستشار سوليفان التأكيد على التزام الولايات المتحدة بضمان الإفراج عن سراح كافة الرهائن الذين تحتجزهم حماس. وناقش المستشار سوليفان أيضاً أهمية اختتام المحادثات بين إسرائيل ومصر بشأن إعادة فتح معبر رفح بأسرع وقت ممكن وضرورة أن تضمن مصر استمرار تدفق المساعدات الإنسانية عبر معبر كرم أبو سالم. وأكد المستشار سوليفان على ضرورة تقديم المزيد من المساعدات في مختلف أنحاء غزة، وذلك باستخدام كافة المعابر المتاحة، بما فيها رفح وإيرز من الجهتين الشرقية والغربية والممر البحري الإنساني متعدد الجنسيات. وشدد المستشار سوليفان على الحاجة الماسة إلى آليات فعالة لتجنب الاشتباك بغية ضمان قدرة العاملين في المجال الإنساني على إيصال المساعدات بأمان إلى المحتاجين إليها في مختلف أنحاء القطاع. وفي خلال اجتماعه بالسيد غانتس والسيد أيزنكوت وبشكل منفصل مع السيد لبيد، شدد المستشار سوليفان على التزام الولايات المتحدة بتحقيق هزيمة حماس والإفراج عن كافة الرهائن والفرصة المتاحة لإسرائيل حتى تضمن أمنها وأمن شعبها في المستقبل من خلال منطقة شرق أوسط أكثر تكاملاً.
اجتمع مستشار الأمن القومي الأميركي، جايك سوليفان، بأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، ورئيس وزراء السلطة الفلسطينية، محمد مصطفى. وناقش المجتمعون الأزمة في غزة والجهود الرامية إلى وضع حد للقتال من خلال صفقة للإفراج عن الرهائن وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وناقش المجتمعون أيضاً جدول الأعمال الإصلاحي الخاص بحكومة السلطة الفلسطينية الجديدة وأهمية توفير المجتمع الدولي الدعم المالي لتمكين الحكومة الجديدة هذه من النجاح. وأثنى المستشار سوليفان على الجهود التي تبذلها قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية للحفاظ على الاستقرار في الضفة الغربية.
جددت مسؤولة في منظمة الصحة العالمية في حوار مع "أخبار الأمم المتحدة"، التأكيد على أنه "لا مكان آمناً" في قطاع غزة، حيث وصفت الوضع الذي شاهدته خلال الفترة التي قضتها هناك بأنه "مأساوي" و"محزن". كما نبهت إلى أن الوقود والإمدادات آخذة في النفاد ممّا يشكل ضغطاً على العاملين في المجال الصحي هناك.
حثّ منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور ونسلاند، الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس على مضاعفة الجهود والعودة إلى طاولة المفاوضات فوراً وبحسن نية. وأكد دعم الأمم المتحدة لجهود الوساطة لتأمين الإفراج عن جميع الرهائن ووقف إطلاق النار لتوفير الإغاثة للسكان المدنيين. وفي إحاطة قدمها لاجتماع عقده مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط بما فيه القضية الفلسطينية، أعرب تور وينسلاند عن القلق البالغ بشأن التوجّه الحالي، بما في ذلك شن عملية واسعة النطاق تُقوض جهود توسيع نطاق إدخال السلع الإنسانية وتوزيعها بأمان على المدنيين اليائسين. وقال إن الأمين العام للأمم المتحدة وعدداً كبيراً من الشركاء الدوليين والدول المجاورة المعنية- بما فيها مصر- أعربوا عن معارضتهم لشن عملية عسكرية في رفح في ظل المؤشرات الواضحة على عواقبها المدمرة بالنسبة للمدنيين. وعبر دائرة اتصال بالفيديو من القدس أضاف وينسلاند: "أشعر بالقلق البالغ لأن الفشل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وشن عملية عسكرية على نطاق واسع في رفح، يفاقمان مخاطر تصعيد التوترات الإقليمية". وذكر أنه انخرط في المنطقة- بما في ذلك لبنان- بشكل مستمر منذ بدء الأعمال العدائية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر في جهود تجنب توسع الصراع، مؤكداً أنه سيواصل تلك الجهود دعماً للأمين العام. وأكد تور وينسلاند عدم إمكانية التوصل إلى حل طويل الأمد لغزة إلا إذا كان حلاً سياسياً في الأساس. وقال إن "الحكومة الفلسطينية الجديدة التي تضم 8 وزراء من غزة، تمثل فرصة مهمة لدعم الخطوات الملموسة على مسار توحيد غزة والضفة الغربية المحتلة، سياسيا واقتصاديا وإدارياً". وشدد على ضرورة أن يقدم المجتمع الدولي الدعم للحكومة الجديدة لمعالجة التحديات المالية التي تواجهها وتعزيز قدرتها على الحكم وتحضيرها لإعادة تولي مسؤولياتها في غزة، وفي نهاية المطاف تولي الحكم في سائر الأرض الفلسطينية المحتلة. وقال إن السلطة الفلسطينية يجب أن تكون جزءا لا يتجزأ من تعافي غزة وإعادة إعمارها. واختتم وينسلاند خطابه بالقول إن الدمار والبؤس على مدى الأشهر السبعة الماضية، يؤكدان حقيقة بسيطة وهي أن الفلسطينيين والإسرائيليين لم يعد بإمكانهم الانتظار قبل إيجاد أفق سياسي لإنهاء الصراع وتحقيق حل الدولتين.