نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فجر اليوم الإثنين، عن استشهاد ثلاثة شبان خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة شرق نابلس. والشهداء هم: فتحي جهاد عبد السلام رزق (30 عاماً)، وعبد الله يوسف محمد أبو حمدان (24 عاماً)، ومحمد بلال محمد زيتون (32 عاماً). وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال قد اقتحمت المخيم، وسط إطلاق كثيف للرصاص واندلاع مواجهات عنيفة، الأمر الذي أدى إلى استشهاد الشبان الثلاثة، وإصابة ستة آخرين على الأقل، جروح أحدهم حرجة. ونشرت قوات الاحتلال قناصتها على أسطح بعض المنازل، ومنعت مركبات الإسعاف والطواقم الطبية من دخول المخيم وإخلاء الإصابات، كما اقتحمت عشرات المنازل في المخيم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، واعتقلت مواطنين من عائلة عويس. كذلك، فجّرت قوات الاحتلال منزلاً لعائلة أبو شلال دون إبلاغ أصحاب المنازل المجاورة، ما أدى إلى إصابة شاب وفتاة بجروح بفعل شظايا زجاج النوافذ وإلحاق أضرار مادية جسيمة بعدد من المنازل.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة أحياء من مدينة جنين، وأطلقت كلابها البوليسية صوب مواطن ما أدى لإصابته بجروح، ودارت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في عدة مناطق من المدينة، أسفرت عن إصابة شاب بجروح بفعل شظايا الرصاص، ونشرت قوات الاحتلال قناصتها على أسطح بعض البنايات في حيي المراح وخلة الصوحة، وداهمت عدة منازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها. من جهة أخرى، هدمت قوات الاحتلال منزلاً قيد الإنشاء في قرية أم صفا شمال غرب رام الله بحجة البناء في مناطق "ج"، واستولت على أرض في قرية عابود شمال غرب رام الله، من خلال قرار "وضع اليد لأغراض عسكرية". وفي محافظة الخليل، هدمت جرافات الاحتلال منزلاً وخيمة زراعية في تجمّع ماعين بمسافر يطا. وأخطر الاحتلال عدداً كبيراً من منازل المواطنين في منطقة ماعين بالهدم بهدف التوسع الاستيطاني. واعتقلت قوات الاحتلال 11 مواطناً من الضفة الغربية.
قاد الحاخام المتطرف، يهودا غليك، اقتحاماً لمجموعة من المستوطنين بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وأدّوا طقوساً تلمودية عند الأبواب وفي الساحات، فيما تولّى هو تقديم شروحات حول "الهيكل" المزعوم. وعززت شرطة الاحتلال انتشارها داخل الأقصى وعند أبوابه ودققت في البطاقات الشخصية وضيّقت على الداخلين إلى المسجد. كذلك، شارك عشرات المستوطنين المدججين بالسلاح في مسيرة استفزازية في البلدة القديمة من مدينة الخليل، وردّدوا هتافات عنصرية أثناء خروجهم من مستوطنة "كريات أربع" المقامة على أراضي المواطنين وصولاً إلى الحرم الإبراهيمي، وسط انتشار مكثف لجنود الاحتلال في المنطقة. كما أحرق مستوطنون مساحات شاسعة من أراضي سهل رامين، شرق طولكرم.
اعتبر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن ما حدث في مخيم بلاطة، فجر اليوم الإثنين، وأسفر عن استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مجزرة حقيقية واستمرار للحرب الشاملة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. وأضاف أن ما تتعرض له مدينة نابلس وقراها ومخيماتها من عدوان مستمر من قوات الاحتلال والمستوطنين المتطرفين، هو جريمة حرب كبرى وعقاب جماعي يجب وضع حد لهما فوراً، محملاً حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسوؤلية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير المستمر الذي يستهدف الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته. وأشار إلى أن صمت الإدارة الأميركية على جرائم الاحتلال شجعه على التمادي في عدوانه، وطالبها بالتدخل الفوري لوقف الجنون الإسرائيلي الذي سيجرّ المنطقة نحو الانفجار.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي نقلت الأسير وليد دقة، وبشكل عاجل إلى مستشفى "أساف هروفيه" نتيجة تغيّر خطير طرأ على حالته الصحية. وذكرت الهيئة، أن الأسير دقة فقد القدرة على النطق لأيام طويلة وحتى اللحظة لا يستطيع التحرك أو المشي بشكل كامل. كما يعاني من مشكلات صحية متعددة منها أمراض تنفسية والتهاب في الرئة اليمنى، وتمّ تشخيص إصابته بسرطان النخاع الشوكي في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وتقرّر أن يكون علاجه دوائياً وليس كيميائياً.
صرّح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تابع بقلق بالغ زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إلى الأماكن المقدسة في القدس، وكذلك "الخطاب المثير للقلق والاستفزازي المرافق لتلك الزيارة". ورداً على أسئلة الصحافيين في مؤتمره الصحافي اليومي بمقر الأمم المتحدة اليوم، قال دوجاريك: "يدعو الأمين العام القادة السياسيين والدينيين وقادة المجتمع إلى منع مثل هذه الأعمال ورفض الخطاب التحريضي". وشدّد على ضرورة احترام الوضع الراهن للأماكن المقدسة بما يتماشى مع "مسؤوليات المملكة الأردنية الهاشمية الخاصة والتاريخية ودورها باعتبارها الوصي على تلك الأماكن في القدس".
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تطالب في بيان المحكمة الجنائية الدولية الخروج عن صمتها ومحاكمة مرتكبي الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ومن يقف خلفهم. وفي بيان آخر، أكدت الوزارة على مواصلة حراكها للإفراج الفوري عن الأسير وليد دقة.
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب انتهاء جلستها رقم 207، تعتبر فيه أن، لا مسيرة الأعلام ولا اجتماعات الحكومة الإسرائيلية داخل الأنفاق ولا الاقتحامات للمسجد الأقصى تعطي إسرائيل أي شرعية في عدوانها على القدس والمقدسات وعلى الشعب الفلسطيني.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في بيان صحافي إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت ثلاثة مواطنين فلسطينيين، أحدهم مدني والآخران من أفراد المقاومة أثناء اقتحامها لمخيم بلاطة شرق مدينة نابلس.
أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، العدوان المتصاعد وسياسة الحرب المفتوحة التي تشنها حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشية وما ترتكبه من مجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وآخرها ما حدث في مخيم بلاطة شرق نابلس فجر اليوم. وحمّل الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، سعيد أبو علي، في تصريح صحافي، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم. وطالب المجتمع الدولي بالانتقال من حالة الصمت إلى التدخل المباشر والفوري واتخاذ التدابير العملية اللازمة لتوفير نظام حماية دولي في الأرض الفلسطينية. ودعا هيئات العدالة الدولية خاصة المحكمة الجنائية الدولية إلى تحمّل مسؤولياتها وممارسة اختصاصاتها في مساءلة مرتكبي هذه الجرائم. وأكد أن استمرار حالة العجز عن اتخاذ التدابير الكفيلة بتوفير الحماية تشجع الاحتلال على مواصلة عدوانه وارتكاب المزيد من الجرائم والاستهتار بالأرواح والممتلكات ومقدسات وحقوق الشعب الفلسطيني.
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة الجريمة النكراء التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس صباح اليوم، وأدت إلى سقوط ثلاثة شهداء وجرح عدد من المواطنين الفلسطينيين، واعتبرت أن ذلك يشكل امتداداً للجرائم والاعتداءات اليومية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ويستدعي التحقيق والمساءلة. وحمّلت المنظمة حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد المستمر، مجددة مطالبتها المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها مدينة القدس الشريف، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
أعلن رجال الأعمال المغاربة والإسرائيليين العاملين في القطاع الخاص خلال لقاء افتراضي عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية وتطوير المجال التكنولوجي.
أدانت فرنسا قرار السلطات الإسرائيلية التي تجيز إقامة المستوطنين في "حومش" شمال الضفة الغربية المحتلة. وقالت إن هذا القرار يتعارض مع القانون الدولي والالتزامات التي قطعتها إسرائيل خلال الاجتماعات التي عقدت في العقبة وشرم الشيخ. ودعت فرنسا الحكومة الإسرائيلية إلى التراجع عن قرارها. وأعربت كذلك عن قلقها بعد زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي الاستفزازية الثانية للحرم القدسي. وذكّرت بضرورة الحفاظ على الوضع القائم تاريخياً في الأماكن المقدسة في القدس وشددت على أهمية الدور الخاص الذي تضطلع به الأردن في هذا الصدد. ودعت فرنسا مجدداً جميع الجهات الفاعلة إلى الامتناع عن اتخاذ أي تدبير أحادي الجانب أو يفضي إلى تعاظم التوترات وأعمال العنف، ولا سيما إزاء المدنيين. وأشارت إلى أنه بات إرساء أفق سياسي يتّسم بالمصداقية للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني يتيح إحلال سلام عادل ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ألا وهو حل الدولتين.
فجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، منزل ذوي الشهيد معتز الخواجا في بلدة نعلين، شمال غرب رام الله. وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال تقدر بنحو 50 آلية عسكرية، قد اقتحمت نعلين، وحاصرت منزل ذوي الشهيد الخواجا، وعدداً من المنازل المجاورة له. وأجبر جنود الاحتلال ذوي الشهيد الخواجا، وأصحاب المنازل المجاورة له على مغادرتها قبل عملية تفجير المنزل. واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي انتشرت في عدة أحياء من البلدة، خاصة الحي الشرقي، وأطلقت الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز السام باتجاههم ما أدى إلى إصابة مواطنين بجروح في اليد والكتف. واستشهد الخواجا في التاسع من آذار/مارس الماضي، برصاص الشرطة الإسرائيلية، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار في تل أبيب، أسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين وما زالت سلطات الاحتلال تحتجز جثمانه.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قباطية جنوب جنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة أسفرت عن إصابة شابين أحدهما بالرصاص في الصدر وصفت إصابته بالخطيرة، والثاني بشظايا. كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية زبوبا غرب جنين، واندلعت مواجهات أصيب خلالها عدد من المواطنين بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع. وفي قطاع غزة، توغلت عدة آليات عسكرية إسرائيلية في أراضي المواطنين الزراعية شرق مدينة دير البلح، وسط أعمال تجريف وإطلاق رصاص وقنابل الغاز السام. واعتقلت قوات الاحتلال 20 مواطناً من الضفة الغربية.
اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، بأن 244 مستوطناً اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدّوا طقوساً تلمودية في باحاته وقرب أبوابه.
الأونروا تعلن في بيان صحافي عن تبرع إيطاليا بمبلغ 2 مليون يورو لدعم لاجئي فلسطين الأكثر حاجة في لبنان. وفي بيان صحافي آخر، أعلنت الوكالة عن نتائج تقريرها الصحي السنوي لعام 2022، بتقديم 7.86 مليون استشارة صحية لحوالي مليوني لاجئ من فلسطين في أقاليم عمليات الوكالة الخمسة.
حركة حماس تدعو في تصريح صحافي إلى تحرك عربي ودولي فاعل لوقف سياسة الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية وحماية القدس من خطر التهويد. من جهة أخرى، أكدت الحركة، أن إصرار ما يسمى مصلحة السجون الصهيونية على تجاهل معاناة الأسير وليد دقة الذي يعاني من مرض السرطان، وإهماله طبياً ما يعرّض حياته للخطر، جريمة صهيونية جديدة، وسلوك عنصري فاضح لحكومة الاحتلال. وشدد الناطق باسم الحركة، عبد اللطيف القانـوع، على تضامن حركة حماس الكامل مع الأسير وليد دقة ووقوفها معه ومع كل الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني الذين يتعرضون لانتهاكات صهيونية متواصلة بحقهم، ودعا المؤسسات الحقوقية والإنسانية كافة إلى التحرك العاجل لحماية الأسرى من انتهاكات الاحتلال الصهيوني ووقف سياسة الإهمال الطبي.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن الأسرى المرضى في عيادة سجن "الرملة"، قرروا خوض إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجاً على أوضاعهم الصحية في ظل الإهمال الطبي المتعمد وسياسات إدارة مصلحة السجون بحقهم من كافة الجوانب. وبيّنت الهيئة، بأن الأسرى أمهلوا إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي عدة مرات من أجل توفير العناية الصحية لهم في عيادة "سجن الرملة" إلا أنها لا تزال ضاربة عرض الحائط لمطالبهم الصحية الإنسانية، مشيرين إلى أنهم شرعوا بتنفيذ برنامج نضالي تصاعدي. وتابعت، أن إدارة السجون لا تقوم بفحص طبي للأسرى في السجون طوال وجودهم في الاعتقال، وأن إدارة السجون لا تقوم بتقديم العلاج اللازم للأسرى المرضى ولا تسمح بإدخال طواقم طبية لعلاجهم، وترفض تسليم ملفاتهم الطبية لعرضها على أطباء خارج السجون، ما يشكل خطراً حقيقياً على حياتهم.
صرّح رئيس هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع الإسرائيلي الجنرال، هرتسي هاليفي، في مؤتمر "هرتسليا 2023"، أن "إيران حققت تقدماً في تخصيب اليورانيوم أكثر من أي وقت مضى". مضيفاً: "نعمل عن كثب لفحص المجالات الأخرى التي تؤدي إلى قدرات نووية، تطورات سلبية ممكنة تلوح بالأفق وقد تؤول بنا إلى التحرك. لدينا القدرة لذلك". أما عن التموضع الإيراني في سوريا، قال: "تقوم إيران باستخدام سوريا كساحة مواجهة محتملة مع إسرائيل، إسرائيل لن تقف غير مبالية لهذا الأمر". كما تطرّق إلى الموضوع اللبناني المتمثل بحزب الله قائلًا: "حزب الله مرتدع من حرب يخوضها مع إسرائيل، هو يعتقد أنه يفهم كيف نحن نفكر ويعتبر أن بإمكانه الجرأة على تحدينا لأن ذلك لن يؤول إلى حرب شاملة. هذا يبني لنا أرضية للمفاجآت. لدينا جاهزية جيدة على الساحة الشمالية"، مضيفاً: "ستكون الحرب في الشمال صعبة في الجبهة الداخلية لكننا سنعرف التعامل معها ولكنها ستكون أصعب على لبنان سبعين ضعفاً ولحزب الله أكثر من ذلك".
أعلنت النيابة العامة الإسرائيلية، الإثنين، أنها ستعارض الإفراج عن الأسير وليد دقة المريض بالسرطان، رغم أن ضابط الصحة في مصلحة السجون الإسرائيلية أقرّ في تقرير أن "أيام دقة قصيرة ويوجد خطر حقيقي على حياته"، فيما توقعت عدة تقارير أخرى أن الأسير دقة سيتوفى من جراء مرضه خلال سنتين. وتدعي النيابة العامة أن "أيامه ليست معدودة" بحسب قرار سابق للمحكمة العليا بشأن إطلاق سراح مبكر على خلفية صحية. ويتوقع الإفراج عن الأسير دقة في آذار/ مارس 2025، علماً أنه أنهى مدة محكوميته الأصلية التي فُرضت عليه.
اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم عقبة جبر جنوب مدينة أريحا، من عدة جهات وانتشرت على أسطح المنازل وداهمت أكثر من 50 منزلاً وأطلقت على أحدهم صواريخ "أنيرجا"، واندلعت مواجهات أسفرت عن إصابة 13 شاباً بالرصاص الحي. كما أصيب العشرات بالاختناق بعد استهداف قوات الاحتلال بالغاز المسيل للدموع منازل المواطنين على مدخل بلدة بيت أمر شمال الخليل. كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال قريتي رمانة وزبوبا وعند مدخل بلدة عرابة في جنين، ونصبت عند مداخلها حواجز عسكرية وسيّرت آلياتها في الشوارع والأحياء وشنّت حملات تمشيط وتفتيش، كما شنّت حملات تمشيط بين كروم الزيتون في أراضي بلدة يعبد وسط إطلاق القنابل المضيئة. وواصلت قوات الاحتلال فرض الإغلاق على مدخلي بلدة المغير شمال شرق رام الله، منذ أكثر من أسبوعين حيث تمنع مركبات المواطنين من الدخول أو الخروج. واعتقلت قوات الاحتلال 23 مواطناً من الضفة الغربية.
اقتحم 380 مستوطناً باحات المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي في ذكرى ما يسمى "عيد نزول التوراة". وانتشرت قوات الاحتلال في باحات الأقصى لتأمين اقتحامات المستوطنين الاستفزازية وجولاتهم، وذلك بعد دعوة ما ستسمى "جماعات الهيكل" المزعوم، إلى تنفيذ اقتحامات جماعية للأقصى. وأدى المستوطنون طقوساً تلمودية عند أبواب الأقصى وفي البلدة القديمة إضافة إلى رقصات وترانيم. ومنعت قوات الاحتلال من هم دون الخمسين عاماً من دخول الأقصى لأداء صلاة العشاء أمس، وفجر اليوم الخميس، في خطوة استباقية لتأمين اقتحامات المستوطنين، فأدى الأهالي الصلاة عند أبواب الأقصى.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تعتبر فيه أن الصمت على جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، جريمة بحد ذاتها. وفي بيان آخر، رحبت الوزارة باعتماد منظمة الصحة العالمية قرار لصالح فلسطين، بعنوان "الأوضاع الصحية في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية والجولان السوري المحتل".
منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالنيابة في الأرض الفلسطينية المحتلة، إيفون هيلي، تشير في بيان إلى أن سكان تجمّع عين سامية الرعوي الفلسطيني، مُجبرون على الرحيل بسبب الممارسات الاستيطانية الإسرائيلية.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في التحديث الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة للفترة 18-24 أيار/ مايو 2023، إلى مقتل 3 مواطنين برصاص قوات الاحتلال، وإصابة 23 مواطناً، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق ورضوض، في اعتداءات لقوات الاحتلال في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وكذلك شرق قطاع غزة.
الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، يؤكد في تصريح صحافي أن اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم عقبة جبر واستهداف أهله، لن يرهب الشعب الفلسطيني ولن يثنيه عن التمسك بالمقاومة.
أعربت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عن قلقها من استمرار الهجمة الشرسة التي تنتهجها حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأدواتها بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والذي يعكس حقيقة التطرف الصهيوني، والذي يرافق تشكيل الحكومة اليمينية المتطرفة منذ بدايتها، الداعية علناً للانتقام بحق الشعب الفلسطيني ومناضليها وأسراها. وقالت في بيان لها اليوم الخميس، إن قوات الاحتلال شنّت حملة اعتقالات واسعة في مخيم عقبة جبر/ أريحا طالت حصيلتها عشرات المواطنين، حيث لم يسلم المعتقلين من الاعتداء المباشر عليهم سواء بالضرب أو باستخدام الهراوات وأعقاب البنادق وإطلاق قنابل الغاز والصوت والرصاص الحي والمطاط، بالإضافة إلى التنكيل من اللحظات الأولى لاعتقالهم. وطالبت المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل الفوري والعاجل لوقف هذه الاعتداءات الهمجية الإجرامية المتكررة التي يتعرض لها الفلسطينيين خلال عمليات اعتقالهم واقتيادهم والتنكيل بهم من قبل جيش الاحتلال وتوفير الحماية لهم.
أكد نادي الأسير الفلسطيني أن المعتقلين الإداريين ومن الفصائل كافة يواصلون الاستعداد والتجهيز للبدء بخطوات نضالية ومنها خيار الإضراب عن الطعام، لمواجهة جريمة الاعتقال الإداري المتصاعدة، وسيكون هناك لجنة وطنية منبثقة عن الفصائل كافة لإدارة المواجهة. وقال نادي الأسير، إنّه ومنذ مطلع العام الجاري، استمرت سلطات الاحتلال في توسيع دائرة الاعتقال الإداري، إذ تجاوز عدد المعتقلين الإداريين ألف معتقل من بينهم 14 طفلًا وأسيرتان، وبلغ عدد أوامر الاعتقال الإداري أكثر من 1200، ويقبع المعتقلون الإداريون اليوم في ثلاثة سجون مركزية وهي: عوفر، والنقب، ومجدو.
وصف رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتهجير سكان تجمّع عين سامية شرق رام الله، بالإجراء العنصري، والتطهير العرقي. وأضاف في بيان، اليوم الخميس، أن هذا الأمر يندرج ضمن سياسة استيطانية ممنهجة للتوسع الاستيطاني، الذي ترمي سلطات الاحتلال الإسرائيلي من خلاله إلى الاستيلاء عليها لتوسيع المستوطنات المقامة على أراضي القرية، والقرى والبلدات المستهدفة في جميع الأراضي المحتلة، التي باتت تعيش تحت وطأة الإرهاب المتنقل لجنود الاحتلال والمستوطنين. وأكد حق سكان التجمّع في العودة إلى أراضيهم وممتلكاتهم، ووقف مخططات التهجير التي تطال نحو 250 تجمّعاً على امتداد السفوح الشرقية للضفة الغربية.
أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، أن ما حدث اليوم من قيام المتطرفين اليهود والمستوطنين بأداء طقوس جماعية في باحات المسجد الأقصى، محاولة فرض أمر واقع ومقدمة للتقسيم المكاني والزماني وتكريسه كمكان عبادة لليهود أيضاً. وأضاف في بيان، اليوم الخميس، أن حكومة اليمين المتطرف الفاشي تستغل الأعياد اليهودية لتحويل الصراع، إلى صراع ديني بعد فشلهم في إثبات أي موروث لليهود في فلسطين. وحذر المجتمع الدولي من إغماض عينيه وصمته المستمر عن هذه المخططات التهويدية التي تستهدف المسجد الأقصى، والتي ستشعل المنطقة وتهدد الاستقرار الإقليمي، لأن المساس بالقدس والمسجد الأقصى والأماكن الدينية تجاوز لكل الخطوط الحمراء.
شرع مستوطنون، اليوم الخميس، بتمهيد أرض فلسطينية مصادرة شمال نابلس، لنقل البؤرة الاستيطانية العشوائية "حوميش" إليها، بضوء أخضر من وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، ووزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، دون إصدار تراخيص بناء رسمية ما يعني أن إجراءات المستوطنين في المكان غير شرعية وفقاً للقانون الإسرائيلي. فقامت آليات وجرافات الاحتلال بشق الطريق المحيط بمستوطنة "حومش" والمطل على بلدة برقة قضاء نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
أسقطت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، طائرة مسيّرة عَبَرت الأراضي اللبنانية باتجاه إسرائيل، وتم مراقبة المسيّرة بواسطة جهاز المراقبة الجوية طيلة الحادث. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "سيواصل الجيش الإسرائيلي العمل من أجل منع أي انتهاك لسيادة إسرائيل. هذه طائرة صغيرة بدون طيار غير مسلحة تم إسقاطها باستخدام الحرب الإلكترونية".
الأمين العام لحزب الله في لبنان، حسن نصر الله، يشير في كلمته بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، إلى أن التهديدات الإسرائيلية الأخيرة لم تغيّر شيئاً في المعادلة فذهب إلى التصعيد والتهديد وهدّد فلسطين ولبنان وسوريا وإيران.
ائتلاف البعثات الدبلوماسية تطالب إسرائيل، في بيان صحافي، بوقف جميع عمليات المصادرة والهدم في الضفة الغربية المحتلة، وإعادة أو التعويض عن المواد الإنسانية الممولة من المانحين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون معيقات.
استشهد الشاب علاء خليل قيسية (28 عاماً) من بلدة الظاهرية، جنوب الخليل، اليوم الجمعة، جراء إطلاق مستوطن النار عليه بالقرب من مستوطنة "تانا عومريم" المقامة على أراضي بلدة الظاهرية، جنوب الخليل. وباستشهاد الشاب قيسية، ترتفع حصيلة الشهداء برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين منذ بداية العام الجاري إلى 157 شهيداً، 36 منهم في قطاع غزة، وبينهم 26 طفلاً.
أصيب شابان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي واعتقل أحدهما، عند الشارع الرئيسي المحاذي لقرية المغير شمال شرق رام الله. وفي محافظة طولكرم، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم طولكرم، واندلعت مواجهات وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن إصابة شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط بالرأس، كما داهمت قوات الاحتلال ترافقها الكلاب البوليسية عدداً من منازل المواطنين في حارة الربايعة بالمدينة وقامت بتفتيشها وإخضاع سكانها للاستجواب. كذلك، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال في مخيم العروب شمال محافظة الخليل. كما أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز السام خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة عرابة جنوب محافظة جنين. واعتقلت قوات الاحتلال 7 مواطنين من الضفة الغربية.
اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته. كما اعتدى مستوطنون على مواطنين ومركباتهم قرب قرية اللبن الشرقية على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس ورام الله، حيث تجمهر نحو 15 مستوطناً أمام مستوطنة "عيلي" المقامة على أراضي المواطنين جنوب اللبن الشرقية تحت حماية قوات الاحتلال وأغلقوا الشارع الرئيسي وهاجموا مركبات المواطنين واعتدوا على من بداخلها بالضرب.
وكيل وزارة التنمية الاجتماعية في فلسطين، عاصم خميس، يؤكد في كلمته أمام أعمال المؤتمر الإقليمي حول منع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في النزاعات المسلحة المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة، على أن دولة فلسطين تحرص على حماية الأطفال من أي نشاط يؤدي إلى إشراكهم في النزاعات المسلحة خاصة للأطفال الذين تعرضوا مسبقاً للاعتقال من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية، سعيد أبو علي، يشدد في كلمته أمام لجنة البرامج التعليمية الموجّهة إلى الطلبة العرب في الأراضي العربية المحتلة في دورتها 107، على أهمية الاستمرار في توفير الدعم العربي والدولي للعملية التعليمية في فلسطين والعمل على رفع المعاناة عن الطلبة الفلسطينيين.
سلطة جودة البيئة في فلسطين تؤكد في بيان أنها ستعمل على اتخاذ جميع الإجراءات القانونية في المحافل والمحاكم الدولية للتصدي لمخططات الاحتلال الإسرائيلي الهادفة إلى إقامة 33 موقعاً للتخلص من النفايات في أراضي دولة فلسطين.
شنّت الشرطة الإسرائيلية بالتعاون مع عناصر وحدة "حرس الحدود" حملة خاصة ضمن ملاحقتها للعمال الفلسطينيين الذين يسعون إلى كسب الرزق والحصول على لقمة العيش داخل مناطق الـ48، حيث اعتقلت الشرطة 284 عاملاً، وكذلك اعتقال 78 شخصاً تنسب لهم شبهات تشغيل العمال ونقلهم وتوفير المبيت لهم. وكثّفت الشرطة الإسرائيلية من حملاتها بمداهمة البلدات العربية في الداخل خاصة في منطقة المثلث والنقب والبلدات المتاخمة لحدود الرابع من حزيران، وملاحقة العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية. ووفقاً لما ورد في بيان الشرطة فإن قوات حرس الحدود نفّذت حملة خاصة بزعم منع دخول العمال الفلسطينيين ممن لا يحملون تصاريح دخول وعمل إلى إسرائيل. وأوضح البيان أنه خلال نشاط قوات حرس الحدود تمّ اعتقال 284 فلسطينياً دخلوا إلى إسرائيل بدون تصاريح، وأيضاً اعتقال 78 مشتبهاً بالنقل والسفريات والإيواء وتوفير التشغيل للفلسطينيين.
أصيب شاب بشظايا الرصاص الحي في الرأس خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة قباطية جنوب جنين، ووصفت إصابته بالحرجة. كما أصيب شابان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال قمع جيش الاحتلال مسيرة كفر قدوم شرق قلقيلية الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والتي انطلقت تنديداً باستمرار اعتداءات المستوطنين في مختلف محافظات الوطن. كذلك، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة بيت دجن الأسبوعية المناهضة للاستيطان شرق نابلس. وفي مواجهات اندلعت في محيط معسكر "عوفر" المقام على أراضي بلدة بيتونيا غرب رام الله، استهدفت قوات الاحتلال بقنابل الغاز السام مركبة أحد الصحافيين ما أدى إلى تحطم زجاجها. وواصلت قوات الاحتلال إغلاق مدخلي قرية المغير شرق رام الله، لليوم الرابع عشر على التوالي، ومنعت المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها. واعتقلت قوات الاحتلال 5 مواطنين من الضفة الغربية.
أصيب مواطن بالرصاص الحي في رأسه وأربعة آخرون برضوض خلال اعتداء المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي على مزارعين في منطقة "السدر" الواقعة بين بلدة ترمسعيا وقرية المغير شرق رام الله. كما أحرق المستوطنون 5 مركبات في المنطقة. واعتدى مستوطنون من مستوطنة "إيش كودش"، المقامة على أراضي المواطنين في قصرة جنوب نابلس، بالضرب على مواطن من البلدة وأطلقوا الرصاص الحي صوب مركبات المواطنين على الطريق الواصل بين قصرة وجالود.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تعتبر في بيان أن جرائم المستوطنين هي انعكاس لإرهاب الاحتلال الإسرائيلي المنظّم. وفي بيان آخر أكدت الوزارة، أن مشروع قانون ضم المحميات الطبيعية نتيجة مباشرة للفشل في حماية القانون الدولي.
وزير الزراعة الفلسطيني، رياض عطاري، يعتبر في بيان أن مشروع القانون الذي تناقشه "اللجنة الوزارية الإسرائيلية للتشريع"، لضم وفرض السيطرة على المحميات والحدائق الفلسطينية في الضفة الغربية، يأتي في سياق الاستمرار في خطة الضم الإسرائيلية للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.