نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أصيب عدد من الأشخاص عند الحدود المصرية - الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، برصاص الجيش الإسرائيلي الذي استهدفهم بحجة اقترابهم "من المنطقة الحدودية في منطقة جبل خروف". وجاء في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي أنه "في وقت سابق اليوم، رصدت استطلاعات الجيش عدداً من المشتبه بهم على الحدود المصرية في هار حريف (جبل خروف) في منطقة لواء باران" الذي يتبع للفرقة 80 في القيادة الجنوبية. وأضاف أن قواته "التابعة لكتيبة ‘بردلس‘ التي قامت بنشاطات عملياتية في المنطقة، أطلقت النار باتجاه عدد من المشتبه فيهم الذين تواجدوا في المنطقة الحدودية"، وأكد "رصد إصابات". وزعمت مصادر أمنية إسرائيلية مطلعة أن "المشتبه بهم حاولوا تهريب مواد مخدرة إلى إسرائيل في منطقة السياج الحدودي وألحقوا أضراراً بالبنية التحتية للجدار". ولم يكشف الجيش الإسرائيلي عن جنسية "المشتبه بهم"؛ ولم يتضح من البيان الإسرائيلي إذا ما كان المصابون قد تعرضوا لإطلاق النار وهم على الجانب المصري أو الجانب الإسرائيلي. ولم تعلن طواقم الإسعاف أو المشافي الإسرائيلية عن تقديم إسعافات أو استقبال مصابين تعرضوا لإطلاق النار في المنطقة الحدودية مع مصر، ما يرجح أن الجيش الإسرائيلي استهدف أشخاصاً على الجانب المصري من الحدود. ولم تعلق السلطات المصرية على بيان الجيش الإسرائيلي.
كرر وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، معارضته لتأجيل اجتياح إسرائيلي لمدينة رفح. وقال حول المفاوضات غير المباشرة مع حماس بشأن تبادل أسرى ووقف إطلاق نار، أن "إسرائيل تجري مفاوضات مع من لم يكن ينبغي منذ فترة طويلة أن يكون موجود أصلاً". وتابع أنه "بعد القضاء على حماس مباشرة، يجب التفرغ، بمشيئة الله، لإنزال ضربة أكبر على أشرار حزب الله في الشمال، ونقل رسالة لمن يخطط أن يفعل بالشعب اليهودي ما فعله بنا هؤلاء الأشرار – إبادتهم، إبادتهم، إبادتهم. وهذا سيدوي لعشرات السنين قدماً".
أشارت اليونيسف في بيان صحفي إلى أن الأطفال في لبنان يدفعون ثمن إحتدام النزاع في الجنوب وتفاقم الأزمات في البلاد، حيث أسفرت الأعمال العدائية المستمرة في جنوب لبنان عن خسائر فادحة للسكان، واضطر نحو 90 ألف شخص، بينهم ما لا يقل عن 30 ألف طفل، إلى ترك منازلهم.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، قرية أبو نجيم شرق بيت لحم، وداهمت منزل مواطن فيها وفتشته، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، في بلدة بيتا، جنوب نابلس. وداهمت قوات الاحتلال عدة أحياء في البلدة، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.
ذكر مصدر عسكري في تصريح لوكالة "سانا"، أنه "حوالي الساعة العاشرة و5 دقائق من مساء اليوم شنّ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد المواقع في محيط دمشق". وبيّن المصدر أن العدوان "أسفر عن إصابة ثمانية عسكريين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".
أصيب طفل بجروح خطيرة، اليوم الخميس، عقب هجوم للمستعمرين على بلدة قصرة جنوب محافظة نابلس. وقال الناشط في مقاومة الاستيطان، فؤاد حسن، إن مستعمرين بلباس عسكري من بؤرة "يش قودش" هاجموا مواطنين، في بلدة قصرة، وأطلقوا الرصاص الحي، ما أدى لإصابة الطفل برصاصة في صدره. وأوضحت وزارة الصحة إن إصابة الطفل خطيرة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، بلدة عنبتا شرق طولكرم، وجابت آلياتها الشارع الرئيسي وبعض الأحياء الفرعية وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية وبشكل عشوائي تجاه المواطنين، ما أدى لإصابة شاب كان يتواجد في محل والده التجاري، عند الشارع الرئيسي للبلدة، إصابة خطيرة. وأوضحت مراسلة "وفا"، أن المصاب (49 عاماً) نُقل إلى أحد مستشفيات مدينة نابلس، نظراً لصعوبة حالته.
صادق وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، ورئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هليفي، اليوم الخميس، على تعيينات جديدة في هيئة الأركان العامة الإسرائيلية ستدخل إلى حيّز التنفيذ خلال الأسابيع المقبلة، الأمر الذي أثار موجة انتقادات في الحكومة على خلفية معارضة إشراف غالانت وهليفي، على تعيينات حساسة، في ظل مسؤوليتهما عن الفشل في هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وفي حين أصدر الجيش الإسرائيلي بياناً أعلن من خلاله عن التعيينات الجديدة التي شملت رئيساً جديداً لوحدة الاستخبارات العسكرية وقائداً جديداً للمنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، المسؤولة عن الضفة الغربية. وكشفت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11"، أنه "تم إطلاع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، على قرار التعيينات الجديدة في هيئة الأركان العامة، قبل وقت قصير من الإعلان عنها". ويأتي ذلك على وقع المعارضة الواسعة في أوساط اليمين المتطرف للتعيينات، ورفضهم لضلوع غالانت وهليفي بالتعيينات التي ستحدد تشكيلة هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي خلال السنوات المقبلة، بحجة أنهما يتحملان المسؤولية في فشل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، الذي شهد هجوماً غير مسبوق لحركة حماس على بلدات ومواقع عسكرية إسرائيلية. وبحسب بيان الجيش الإسرائيلي، فإن غالانت صادق على التعيينات بناءّ على توصية رئيس أركان الجيش، هليفي، "بعد عملية طويلة لترقية القادة الذين تميزوا في القتال في الميدان وفي مقرات القيادة خلال حرب ‘السيوف الحديدية‘ (الحرب الإسرائيلية على غزة) إلى مناصب في هيئة الأركان العامة". وفي إطار التعيينات جرى ترقية خمس جنرالات من رتبة عميد إلى لواء.
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، في بيان: "غالانت، أحد قادة التوجّه الانهزامي وأحد الشخصيات البارزة المسؤولة عن فشل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ليس لديه تفويض للمصادقة على تعيينات القيادات العسكرية وتحديد تشكيلة هيئة الأركان العامة المستقبلية في الجيش الإسرائيلي. التعيينات التي أقرها غالانت اليوم مع رئيس الأركان تظهر أنه يستهزئ بالجماهير". وتابع "لا علاقة لذلك بهوية الضباط المعينين، الذين قد يكون بعضهم جديرين جداً، ولكن بقرار غالانت نفسه بالاستمرار. وكأن الفشل الأكبر في تاريخ الدولة لم يحدث تحت مسؤوليته كوزير للأمن"، وأضاف "على ضوء ذلك أدعو رئيس الحكومة، نتنياهو، إلى إقالة غالانت من منصبه، فهو لا يصلح لمواصلة العمل كوزير للأمن".
قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموترتش، إن "تعيين الجنرالات الذين سيقودون عملية التصحيح داخل الجيش بعد التقصير في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، لا يمكن أن يتم بواسطة رئيس الأركان الذي وقّع بنفسه على التقصير العسكري. هذا التعيينات ليست شرعية؛ ما هكذا يتم الإصلاح، وما هكذا تُستعاد الثقة".
قال زعيم المعارضة الإسرائيلي، يائير لبيد، في بيان، إن "تعيين الجنرالات في الجيش الإسرائيلي هو دور وواجب رئيس الأركان ووزير الأمن. إن المحاولة غير الشرعية التي يقوم بها بن غفير وسموتريتش، النصابان اللذان لم يخدما عملياً في صفوف الجيش، بهدف السيطرة على الجيش الإسرائيلي، لن تنجح". وتابع "إذا كان هناك من يجب عليه الاستقالة، فهو هذه الحكومة الفاسدة والمدمرة التي تعرضنا خلال حكمها لأفظع مذبحة في تاريخ البلاد، ومنذ ذلك الحين وهي تدير معركة سياسية فاشلة وخطيرة. أتمنى للجنرالات الجدد التوفيق في مهامهم. ستعرف كل أم عبرية أن مصير أبنائها ليس بيد متطرفين مسيانيين وغير مسؤولين، بل بيد ضباط ذوي خبرة سيحمون شعب إسرائيل".
صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال مراسم التأبين التي أقيمت إحياءً لذكرى مقاتلي الإتسل الذين سقطوا إبان معركة يافا، في متحف الإتسل بتل أبيب: "نحن في أوج حرب تشكل امتداداً لحرب الاستقلال. فحينها لم يتم القبول بوجودنا هنا، واليوم أيضاً هناك الذين لا يقبلون بوجودنا هنا. يحدث كل ذلك الآن في قطاع غزة، وعلى نطاق أكبر بأضعاف مضاعفة. حيث يقوم مقاتلو جيش الدفاع الإسرائيلي بتطهير مدن بأكملها، ويعثرون على فتحات الأنفاق، ويدمرون الوسائل القتالية، ويطاردون القتلة الملاعين، ويتتبعون دون هوادة آثار المختطفين - ونحن عازمون على إعادة جميعهم سواء من الأحياء أو الشهداء إلى بيوتهم. نحن جميعاً ملتزمون بتحقيق النصر. ويتطلب ذلك فوق كل شيء الالتزام بالمهمة. كانت وما زالت هناك اختلافات بيننا سواء بشأن الساحات القريبة أو البعيدة. لكن في ختام الجلسة اتخذت القرار، فالقرار تم اتخاذه. وقد تصرفنا هناك، وسنتصرف هنا أيضاً. وسنقوم بما يلزم في سبيل الانتصار والتغلب على أعدائنا، بما في ذلك في رفح، من أجل ضمان مستقبلنا. وألتمس قول شيء آخر، نحن ممتنون لأصدقائنا حول العالم. لكن أيضًا لخير أصدقائنا أقول: نحن الذين نتخذ بأنفسنا القرارات في المواضيع المتعلقة بوجودنا انطلاقاً من المسؤولية وأيضاً من الرزانة. وسنقوم بكل شيء من أجل الاستمرار في الدفاع عن دولتنا".
دعت الولايات المتحدة، الخميس، إسرائيل لمنع وقوع المزيد من الهجمات على قوافل المساعدات المتجهة إلى غزة، وذلك بعد مهاجمة مستوطنين إسرائيليين شحنة قادمة من الأردن. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في مؤتمر صحفي إن "الهجمات على قوافل المساعدات غير مقبولة، وعلى إسرائيل أن تتخذ إجراءات لحمايتها". وأضاف أن هدف الولايات المتحدة "يظل هو نفسه كما كان منذ بداية هذا الصراع وهو حل النزاع في شمال إسرائيل دبلوماسياً". وتابع أنه "ليس هناك أي تقدم في ما يتعلق باتفاق وقف النار خلال الأيام الأخيرة"، مبيناً أن الولايات المتحدة تعتقد أن "حماس هي العائق الوحيدة أمام وقف النار".
قال مدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عبد الله، في حوار مع "أخبار الأمم المتحدة"، إن تراجع التنمية البشرية في قطاع غزة وفي الأرض الفلسطينية المحتلة بشكل عام نتيجة الصراع، "هو خسارة تاريخية لا مثيل لها في حالات النزاعات والحروب منذ الحرب العالمية الثانية".
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينين ونادي الأسير الفلسطيني، عن استشهاد إثنين من معتقلي غزة وهما: الدكتور عدنان أحمد عطيه البرش (50 عاماً) من جباليا، وهو استشاري ورئيس قسم العظام في مستشفى الشفاء في غزة. وقالت الهيئة والنادي في بيان مشترك، اليوم الخميس، إن الشهيد الطبيب البرش اعتُقل على يد جيش الاحتلال في شهر ديسمبر 2023، خلال تواجده في مستشفى العودة إلى جانب مجموعة من الأطباء، ووفقاً للمعلومات المتوفرة والتي أُبلغت فيها الشؤون المدنية الفلسطينية، فقد استشهد البرش في سجن "عوفر" في تاريخ 19 نيسان/ أبريل 2024، وما يزال جثمانه محتجزاً، علماً أن الشهيد البرش، كان قد تعرّض لإصابة خلال تواجده في المستشفى الإندونيسي قبل نحو 5 شهور. والشهيد الثاني هو اسماعيل عبد الباري رجب خضر (33 عاماً)، ووفقاً للمعلومات التي توفرت أنه استشهد بعد عملية اعتقاله، حيث جرى تسليم جثمانه اليوم مع العشرات من معتقلي غزة الذين أفرج عنهم اليوم عبر معبر (كرم أبو سالم) كما أعلنت هيئة الحدود والمعابر في غزة. واعتبرت هيئة الأسرى ونادي الأسير، أن الشهيدين البرش، وخضر ارتقيا نتيجة لجرائم التعذيب والجرائم الطبية التي يواجهها معتقلو غزة وذلك في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقهم، وشددتا على أن ما جرى مع د. البرش بشكل خاص هي عملية اغتيال متعمدة، تأتي في إطار عملية استهداف ممنهجة للأطباء في غزة والمنظومة الصحية، ومنها العدوان الذي شنّه الاحتلال على مستشفى الشفاء بشكل خاص واستهداف طاقهما الطبي، وما تلا ذلك من عملية تدمير كلية للمستشفى، وتحويله إلى مقبرة حيث استشهد واعتقل المئات فيه.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=399570896376199&set=a.109286042071354
قالت حركة حماس إن الإعلان، اليوم الخميس، عن استشهاد إثنين من أبناء الشعب الفلسطيني المختطفين من غزة، في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي الفاشية، تحت التعذيب الوحشي، تأكيد على جرائم الحرب المروّعة، التي تتواصل ضد الشعب الفلسطيني. وأضافت حماس في بيان: "إن هذه الجريمة تأكيد على الجرائم ضد شعبنا وأبنائه المعتقلين الذين اقتادهم الاحتلال المجرم من المدارس والمستشفيات إلى مراكز اعتقال تفتقر لأدنى الحقوق الآدمية، وبينهم أطباء كانت جريمتهم تأديتهم لواجبهم الإنساني تجاه أبناء شعبهم من جرحى ومرضى". وأشارت إلى أن أحد الشهيدين هو الدكتور عدنان البرش، رئيس قسم العظام في مستشفى الشفاء، الذي اختطفه الاحتلال أثناء قيامه بواجبه في مستشفى العودة شمال القطاع. وشددت على أن هذه الجرائم المستمرة ضد الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني المختطفين؛ تتطلب من المجتمع الدولي، العمل فوراً، على تجريم هذا السلوك النازي، وإدانته. وطالبت بإجبار الاحتلال على الكشف عن مصير المعتقلين، وإعادتهم إلى ذويهم، وإطلاق يد العدالة الدولية، لمحاسبة قادة الكيان الإرهابي، الذين تجاوزت جرائمهم كل الحدود، ودون اكتراث بالقوانين والمعاهدات الدولية، أو الأعراف الإنسانية.
الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بياناً بالاتفاق مع رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله، دعا فيه إلى الحفاظ على الوضع الراهن وحماية الوضع الخاص والطابع العالمي للقدس ومدينتها القديمة، والحفاظ على حرمة أماكنها المقدسة وقابلية بقاء جميع مجتمعاتها، بما في ذلك المجتمع المسيحي، واحترامها من قبل الجميع.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، الخميس، إن الولايات المتحدة وإسرائيل والمملكة العربية السعودية "قريبون جداً" من التوصل إلى اتفاق بشأن "التفاصيل الثنائية" في صفقة أكبر تهدف إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية. وصرح في إيجاز صحفي، قائلاً: "هناك بعض التفاصيل التي علينا أن نستمر في العمل عليها، لكننا نعتقد أننا نستطيع التوصل إلى اتفاق على تلك التفاصيل في وقت قصير جداً"، وأردف قائلاً: "لا يزال هناك المزيد من العمل للقيام به على جزء منفصل من الاتفاق وهو وضع مسار لإقامة دولة فلسطينية، لكننا نناقش ذلك عن كثب مع نظرائنا في السعودية مثلما فعلنا مع مجموعة أوسع من الدول العربية التي التقى الوزير (بلينكن) معها". وقال إن جميع جوانب الصفقة الضخمة التي تعمل الولايات المتحدة على التوسط فيها مع المملكة العربية السعودية وإسرائيل مرتبطة ببعضها البعض ولن "يمضي أي منها دون الآخر". وأوضح: "في اتفاقية التطبيع، اتفاقية التطبيع المحتملة، التي نتحدث عنها مع السعودية، هناك عدة مكوّنات: أول مكوّن هو حزمة من الاتفاقيات بين الولايات المتحدة والسعودية، والمكوّن الآخر هو تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، والحزمة الأخرى ستكون وضع مسار لحل الدولتين من أجل الشعب الفلسطيني". وأردف: "جميع هذه المكوّنات مرتبطة ببعضها. لن يمرّ أي منها دون الأخرى". وقال إنه حتى وإن تمّ التوصل إلى اتفاق بشأن الجزء الثنائي من الصفقة، فإنها لن تمضي قدماً دون الجوانب الأخرى مثل حل الدولتين. وأردف قائلاً: "لقد كنا واضحين جداً، والسعودية كانت واضحة جداً، بأن هذه صفقة شاملة تتكوّن من عوامل ثنائية، وتشمل أيضاً مساراً نحو حل الدولتين". وأشار إلى أنه لا يوجد نقاش بين وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، وولي العهد السعودي الأمير، محمد بن سلمان، حول "إسقاط" الجزء الثنائي المتعلّق بالصفقة.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن استهداف موقع "زبدين" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، موقع "السماقة" في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة "برانيت".