نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
قال مسؤولون في الشاباك إنهم عبّروا أمام المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، غالي بهاراف ميارا، عن قلقهم من تسهيلات في ظروف سجن أسرى أمنيين يهود، منذ أن عيّن وزير الأمن الداخلي، إيتمار بن غفير، الضابط كوبي يعقوبي، في منصب القائم بأعمال مفوض مصلحة السجون. وذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم الأربعاء، أن مسؤولين في الشاباك قالوا خلال اجتماع مع ميارا ومندوبين عن وزارة القضاء، إنهم "قلقون جدا" من ظاهرة "الجريمة القومية"، أي الإرهاب اليهودي، ضد الفلسطينيين. وجاء الاجتماع على خلفية تصاعد الجرائم الإرهابية التي يرتكبها ناشطو اليمين المتطرف في الضفة الغربية، ومن أن هذه الجرائم "تلقى دعماً" من مستويات سياسية، في تلميح إلى بن غفير، وفقاً للصحيفة. ورغم أن أي تغيير في تعامل مصلحة السجون مع السجناء اليهود الإرهابيين يجب أن يتم بالتنسيق مع الشاباك، إلا أن الصحيفة أشارت إلى أن الشاباك علم بحدوث تغيير حيال السجناء الإرهابيين وأن مصلحة السجون تعمل في هذا الموضوع "بشكل مستقل". كذلك توجه يعقوبي وضباط تحت إمرته مراراً إلى مسؤولين في مصلحة السجون وطالبوا بتحسين ظروف سجن إرهابيين يهود واستصدار تصاريح لزياراتهم في زنازين هؤلاء الإرهابيين، ومن بينهم اثنان أُدينا بمهاجمة مواطنين عرب وإطلاق نار عليهم في يافا. وأفادت الصحيفة بأن معظم التسهيلات في ظروف سجن الإرهابيين اليهود تمت من خلال نقلهم إلى أقسام في السجون تعتبر مريحة لهم، إلى جانب قوائم طعام كالتي يحصل عليها سجناء سياسيون وهي أفضل من الوجبات التي تقدم لأسرى أمنيين.
دعت النرويج، اليوم الأربعاء، الجهات المانحة الدولية إلى بدء التعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" لدعمها مالياً. جاء ذلك على لسان وزير الخارجية، إسبن بارث إيدي، الذي أعرب عن سروره لقرار بلدان مثل أستراليا وكندا وفنلندا وألمانيا وآيسلندا واليابان والسويد بإعادة دعم الأونروا مالياً. وأشار إيدي إلى الوضع الكارثي في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة، حيث يعاني السكان من الحصار والجوع. وأكد أهمية وجود الأونروا من أجل جهود المنظمات الإنسانية الأخرى في غزة.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ201 من معركة طوفان الأقصى، عدداً من البلاغات العسكرية حول العمليات الجهادية التي نفذها مجاهدو القسام، تنوعت ما بين استهداف الآليات الصهيونية بالعبوات الناسفة، ودك سلاح المدفعية القسامي مراكز قيادة العدو وتجمعات آلياته وجنوده في محاور التوغل. وبثت كتائب القسام مقطع فيديو مصور يوثّق عملية قنص ضابط صهيوني في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة، كما بث كذلك رسالة مصورة للأسير الصهيوني، هيرش جولدبيرغ بولين (24 عاماً)، ندد فيها بتجاهل حكومة المجرم نتنياهو لملف الأسرى الصهاينة لدى المقاومة الفلسطينية، وخاطب حكومة الاحتلال قائلاً: "يجب عليكم أن تخجلوا من أنفسكم لأنكم أهملتمونا مع آلاف المواطنين الآخرين، وتركتمونا 200 يوم"، مضيفاً: "كل جهود الجيش باءت بالفشل لأن تفجيرات سلاح الجو قتلت حوالي 70 معتقلاً مثلي".
نشر راحيل جولدبيرج - بولن وجون بولن، والدا هيرش جولدبيرج - بولن، المواطن الأميركي- الإسرائيلي الذي تم اختطافه إلى غزة قبل 201 يوم من حفل نوفا الموسيقي برعيم، بياناً لابنهم، رداً على فيديو نشرته حماس، اليوم الأربعاء، دعيا فيه الأطراف "لصنع صفقة تجمعنا جميعاً مع حبيبنا وتنهي هذه المعاناة". في البيان، قال الوالدان: "مشاهدة الفيديو الخاص بابننا اليوم كانت مشاًهدة مؤثرة. شعرنا بالراحة لرؤيته حياً، لكننا نشعر بالقلق أيضاً بشأن صحته وسلامته، بالإضافة إلى صحة جميع المختطفين الآخرين وكل من يعانون في هذه المنطقة. نحن هنا اليوم نتوسل إلى كل رؤساء الجهات المشاركة في المفاوضات حتى الآن. هذا يشمل قطر، ومصر والولايات المتحدة الأميركية، وحماس، وإسرائيل: كونوا شجعان، اعتمدوا على ضميركم، استغلوا هذه اللحظة و أجروا صفقة توحدنا جميعاً مع أعزائنا وتنهي المعاناة في هذه المنطقة". في الختام، بعث الوالدان رسالة لابنهما: "هيرش، سمعنا صوتك اليوم لأول مرة منذ 201 يوماً، وإذا كنت تستطيع سماعنا، نقول لك، نحن نحبك، كن قوياً، اصمد".
تظاهر آلاف الإسرائيليين أمام مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في القدس، لمطالبته بـ"التنحي عن منصبه" ودفعه إلى "العمل على إبرام صفقة فورية" للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة. وسرعان ما اتسع الاحتجاج العفوي والغاضب والذي بدأ بعد أن نشرت حماس، مقطعًا مصورًا لأسير إسرائيلي محتجز في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يهاجم نتنياهو لـ"تخليه" عن الأسرى. وشارك في المظاهرة الآلاف من الناشطين بالإضافة إلى أفراد في عائلات أسرى إسرائيليين في قطاع غزة. وبحسب موقع "واللا" الإسرائيلي، اعتقلت الشرطة أربعة أشخاص من القدس، بشبهة الإخلال بالنظام العام". وبعد أن أضروموا النار على بعد نحو 200 متر من مقر إقامة نتنياهو في شارع غزة في القدس، جاب المتظاهرون شوارع المدينة وحاصروا مبنى تواجد فيه وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ليضطر إلى مغادرة المكان تحت حراسة مشدّدة. واندلعت مواجهات بين عناصر الشرطة والمتظاهرين الذين رموا أغراضاً باتجاه منزل نتنياهو قبل أن تبعدهم الشرطة بالقوة بواسطة مركبات رش المياه التي تستخدمها الشرطة لتفريق المظاهرات، ليتفرق المتظاهرون في الشوارع المحيطة. واعتقلت الشرطة شخصين بشبهة الإخلال بالنظام العام من أمام مقر إقامة نتنياهو؛ حيث قام المتظاهرون، بحسب الشرطة، بإشعال النار وإطلاق الألعاب النارية وقلب حاويات القمامة والحواجز الأمنية، وإغلاق الشارع أمام منزل نتنياهو. وحاول المتظاهرون اقتحام مبنى "الكنيس الكبير"، بعد أن علموا بوجود بن غفير هناك؛ واندلعت اشتباكات بين المتظاهرين وعناصر الشرطة التي حاولت تأمين بن غفير، واعتقلت الشرطة شخصين. كما تظاهر المئات أمام مقر وزارة الأمن الإسرائيلية في تل أبيب، حيث أغلق المتظاهرون شارع بيغين أمام حركة السير في كلا الاتجاهين؛ وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للحكومة ورئيسها وشركائه من اليمين المتطرف. وذكر موقع "واللا" أن المتظاهرين في تل أبيب أضروموا النيران في طريق بيغين، حيث اندلعت كذلك مواجهات مع عناصر الشرطة.
قال منتدى عائلات الأسرى الإسرائيليون في غزة، الذي يمثل معظم عائلات الأسرى، إن الفيديو الذي بثته حركة حماس، "هو دعوة عاجلة لاتخاذ إجراءات سريعة وهادفة لحل هذه الأزمة الإنسانية المروعة وضمان العودة الآمنة لأحبائنا". وتابع "صرخة هيرش غولدبرغ بولين (الأسير الذي ظهر في فيديو حماس) هي صرخة جميع الرهائن؛ ومع مرور كل يوم، يتزايد الخوف من فقدان المزيد من الأرواح البريئة".
شدّد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هغاري، لوسائل الإعلام الأجنبية، بعد نشر حماس شريط الفيديو الخاص بالأسير الإسرائيلي، غولدبرغ بولين: "إلى أن تفرج حماس عن مختطفينا، سيواصل الجيش الإسرائيلي ملاحقة حماس في كل مكان في غزة. ولن نترك حجراً دون أن نقلبه في جهودنا للعثور على مختطفينا".
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن المهام الإنسانية لم تصل إلى شمال غزة اليوم الأربعاء، بعد أن أغلق الجيش الإسرائيلي نقاط التفتيش على طريقين بسبب تحركات قواته. وذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) أنها شاركت، أمس الثلاثاء، في مهمة مشتركة مع اليونيسف (منظمة الأمم المتحدة للطفولة) إلى جباليا، شمال القطاع. وقدمت الوكالتان مساعدات طبية ودعماً لتنقية المياه للسكان هناك. وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إن الوصول الإنساني الآمن بدون عوائق إلى شمال غزة ما زال أمراً صعباً للغاية. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن أكثر من ثلث المهام الإنسانية إلى شمال غزة خلال شهر أبريل/ نيسان، قد قوبلت بالرفض أو العراقيل من السلطات الإسرائيلية. وذكر المكتب أن فرق الدفاع المدني الفلسطيني أعلنت اليوم انتشال 324 جثة منذ 19 نيسان/أبريل من مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب غزة، لم يتم التعرف إلا على عدد قليل منهم. وأشار إلى دعوة مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لإجراء تحقيقات مستقلة حول هذه الوفيات. ومع استمرار الأعمال القتالية بأنحاء غزة، حذرت منظمة الصحة العالمية من صعوبة إمداد ودعم المستشفيات العاملة لاستئناف خدماتها وتعزيزها. وبعد أنباء عن قصف مستشفى العودة بمخيم النصيرات للاجئين، وسط غزة أمس الثلاثاء، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، دكتور تيدروس غيبرييسوس، إن الهجوم عطـّل نظام الطاقة الشمسية الذي يمد المستشفى بالكهرباء. كما وردت أنباء عن إلحاق أضرار بخزانات الوقود والمياه. ويُقدم أكثر من 200 موظف في مستشفى العودة الخدمات لنحو 1200 شخص يومياً. وجدّد دكتور تيدروس دعوته لوقف استهداف وعسكرة المستشفيات. وبحلول الأمس الثلاثاء، وثقت منظمة الصحة العالمية وقوع ما يقرب من 890 هجوماً على الرعاية الصحية في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، منها 443 هجوماً في غزة. وقد تضرر 32 مستشفى في غزة من بين مستشفيات القطاع الستة والثلاثين. وفي الضفة الغربية أفادت منظمة الصحة العالمية بحدوث 446 هجوماً على مرافق الرعاية الصحية. وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن عملية القوات الإسرائيلية في مخيم نور شمس بالضفة الغربية أدت إلى مقتل 14 شخصاً وإصابة 50 وتشريد 11 أسرة فيما يتضرر نحو 4000 شخص بانقطاع المياه والكهرباء.
أعلنت القوات اليمنية، اليوم الأربعاء، تنفيذ عمليات عسكرية نوعية تمكنت خلالها من استهداف سفينة ومدمرة أميركيتين وسفينة إسرائيلية في المحيط الهندي. وأكدت القوات المسلحة في بيان لها: "أنه وفي إطار الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني والرد على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا، فقد نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية استهدفت سفينة (MAERSK YORKTOWN) الأمريكية في خليج عدن، بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة وكانت الإصابة دقيقة بفضل الله". وأضافت القوات المسلحة "أن سلاح الجو المسيّر نفذ عمليتين عسكريتين استهدفت إحداهما مدمرة حربية أمريكية في خليج عدن، بعدد من الطائرات المسيّرة واستهدفت العملية الأخرى سفينة (MSC VERACRUZ) الإسرائيلية في المحيط الهندي بعدد من الطائرات المسيّرة، وقد حققت العمليتان أهدافهما بنجاح بفضل الله". وجددت القوات المسلحة التأكيد على استمرارها في منع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحرين الأحمر والعربي وكذلك في المحيط الهندي حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. كما "أكدت القوات المسلحة اليمنية مضيّها بعون الله تعالى في اتخاذ المزيد من الإجراءات العسكرية ضد كافة الأهداف المعادية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي دفاعاً عن اليمن العزيز وتأكيداً على الموقف المساند للشعب الفلسطيني المظلوم".
قالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحرية الرأي والتعبير، أيرين خان، اليوم الأربعاء، في تصريح لـ"أخبار الأمم المتحدة" إن أزمة غزة أصبحت بالفعل أزمة عالمية لحرية التعبير سيكون لها تداعيات كبيرة لفترة طويلة. وأكدت ضرورة عدم الخلط بين معاداة السامية، وهي أمر محظور تماماً، وبين انتقاد إسرائيل كدولة وكيان سياسي.
دفع وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، باتجاه تشكيل مجموعات مدنية مسلحة تابعة للجاليات اليهودية في الخارج، وذلك بذريعة مواجهة الحراك المناهض للاحتلال الإسرائيلي في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، على خلفية الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة المحاصر. وفي بيان مقتضب صدر عنه، قال بن غفير إن "يهود الشتات يعانون حالياً من موجة شديدة من معاداة السامية في المجتمعات والجامعات في الولايات المتحدة وأوروبا والعالم"، وتابع "لقد طلبت من المفتش العام للشرطة، صياغة خطة للمساعدة على إنشاء ‘فرق استنفار‘ محلية من شأنها حماية الجاليات والمؤسسات اليهودية في الخارج". وأضاف إنه كلّف المفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي، بفحص إمكانية تصدير نموذج الميليشيات المدنية هذه إلى الجاليات اليهودية في الخارج، من خلال تقديم "الدعم المهني، بما يشمل التدريب وتعزيز الاستجابة التكنولوجية الأمنية. كل شيء، بالطبع، بالتعاون الكامل مع الشرطة المحلية والسلطات المعنية". واعتبر أنه "من واجبنا اليهودي والوطني والأخلاقي مساعدتهم!". وطالب بن غفير المفتش العام للشرطة الإسرائيلية بالعمل على صياغة هذه الخطة "في أسرع وقت ممكن"، وبرر ذلك بقوله إن "الحرب لن تنتهي قريباً والرسم البياني للأحداث المعادية للسامية في العالم مستمر بارتفاع مقلق"، وفقاً له.
عقد مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، جلسة سرية بحث خلالها احتمال صدور مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، يوآف غالانت، ورئيس أركان الجيش، هرتسي هليفي، "خلال الأيام المقبلة"، وغيرهم من المسؤولين السياسيين والعسكريين. جاء ذلك بحسب ما أوردت القناة "13" الإسرائيلية؛ ولفتت إلى أن مستشار الأمن القومي، تساحي هنغبي، ترأس الاجتماع؛ وتقرر اتخاذ سلسلة من الإجراءات تتمثل بإطلاق حملة ضغط دبلوماسية وتفعيل أدوات إسرائيل الدولية لمنع محكمة الجنائية الدولية من إصدار أوامر اعتقال. وذكر التقرير أن خلال الاجتماع جرى إقرار عدد من الإجراءات الفورية التي يتعين على إسرائيل اتخاذها لمواجهة هذه الخطوة المحتملة، والتي تتمثل بـ"شن حملة سياسية" على المستوى الدولي، في محاولة لإحباط هذه الخطوة. وتشمل "الإجراءات الفورية" التي أقرها مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، مكالمات هاتفية بين نتنياهو ونظرائه حول العالم، وممارسة ضغوط على الإدارة الأميركية، وإشراك السفير الإسرائيلي لدى واشطن، مخائيل هرتسوغ، بهذه الجهود. ووفقاً للتقرير، فإنه "بحسب المعلومات والمؤشرات المتوفرة لدى كبار المسؤولين في إسرائيل، هناك احتمال أن تُوجه المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي أوامر اعتقال لنتنياهو وغالانت وهليفي". وتشير تقديرات المسؤولين الإسرائيليين، بحسب القناة "13"، إلى أن "أوامر الاعتقال المحتملة من المتوقع أن تستهدف، في حال صدورها، واضعي السياسيات على المستويين العسكري والسياسي (في إشارة إلى المسؤولين رفيعي المستوى)، وليس ضد الضباط الصغار". ووفقاً للقناة، فإن إسرائيل شرعت بالفعل بـ"الإجراءات الفورية" التي تقرر اتخذاها في محاولة لمنع إصدار أوامر الاعتقال، إذ أجرى نتنياهو، الأربعاء، محادثات هاتفية مع نظرائه في هولندا والتشيك والنمسا، لحثهم على ممارسة ضغوط سياسية على المحكمة لصالح إسرائيل. كما أجرى كل من وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، والسفير الإسرائيلي لدى واشنطن، محادثات مع مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي، جو بادين، ونواب في والكونغرس؛ إضافة إلى ذلك، أشارت القناة إلى "ضغوط هائلة على الإدارة الأميركية للتدخل لصالح إسرائيل" في هذه المسألة. وقال مسؤولون إسرائيليون رفيعيو المستوى إن هذه الخطوة، في حال تنفيذها، "تعيد إلى الأذهان الإجراءات المتخذة ضد روسيا ورئيسها، فلاديمير بوتين". وأضافوا أنه "من المتوقع أن تركز المحكمة على صناع السياسات وليس على صغار الجنود أو الضباط".
علق سفير فلسطين في المملكة المتحدة، حسام زملط، على صفحته في منصة (إكس)، قائلاً: "طلاب جامعة هارفارد انضموا الآن إلى حركة اعتصام غزة. وقد نشر نتنياهو المذعور للتو مقطع فيديو يقارن فيه احتجاجات الطلاب في الجامعات الأميركية بألمانيا النازية. يعلم نتنياهو أن المد بدأ ينقلب والوقت ضده وضد حكومته العنصرية. التاريخ يُصنع!".
قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، إن مسؤولين أميركيين يجرون اتصالات مع نظرائهم الإسرائيليين بشأن التقارير المزعجة للغاية عن العثور على مقابر جماعية في غزة. وأضاف في مؤتمر صحافي: "تلك التقارير مزعجة للغاية... لقد كنا على اتصال على مستويات متعددة مع الحكومة الإسرائيلية، نريد إجابات، نريد أن نفهم بالضبط ما حدث".
نظم مئات الطلاب في جامعة سيدني الأسترالية، اليوم الأربعاء، احتجاجاً للتنديد بالهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين، ونصبوا خياماً في الحرم الجامعي. ووفقاً لصحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد"، نظّم عدد من الطلاب المؤيدين للفلسطينيين احتجاجاً مناهضاً لإسرائيل في حرم الجامعة. وكتب الطلاب عبارات من مثل "من النهر إلى البحر"، و"اقطع العلاقات مع مصنعي الأسلحة"، و"فلسطين حرة"، و"الأولى كولومبيا والثانية جامعة سيدني"، على الخيام التي نصبوها في الحرم الجامعي. كما رُفعت لافتة كتب عليها "خيام التضامن مع غزة" في المنطقة التي شهدت الاحتجاج الطلابي في الجامعة. وطالب المحتجون "بقطع العلاقات مع الجامعات الإسرائيلية ومصنعي الأسلحة"، فيما شارك في الاحتجاج السيناتور الأسترالي ديفيد شوبريدج.
انتقدت النائبة الإيرلندية في البرلمان الأوروبي، كلير ديلي، سياسة الكتلة الأوروبية إزاء الحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين في غزة، وقالت: "على مدار 200 يوم من التواطؤ، رفع الاتحاد الأوروبي علم إسرائيل وزاد من صادرات الأسلحة عشرة أضعاف. لذا اعفونا من دموع التماسيح الآن. ما كان يمكن أن يحدث ذلك دون تواطؤ الاتحاد الأوروبي. ثم ماذا عن القيم الأوروبية؟ طبعاً.. هي نفسها كما كانت دائماً: القتل والاستعمار".
أكدت الفصائل الفلسطينية، اليوم الأربعاء، على أن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على كل شيء يرمز للهوية الفلسطينية في كل الأرض الفلسطينية لن يعيد هيبة جيشه المهزوم على أيدي المقاومة في معركة طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول. وقالت الفصائل في بيان "إن الإدارة الأميركية والمجتمع الغربي يتحملون المسؤولية الكاملة عن أي عملية اجتياح إسرائيلي بري لمدينة رفح". ونوهت إلى أن هناك تنسيق كامل من قبل الإدارة الأميركية حول الخطط العسكرية لاجتياح رفح؛ "لذلك ستكون هذه القوى والمؤسسات الدولية شريكة في أي جرائم تُقترف في المدينة". ولفتت النظر إلى أن مدينة رفح تعاني من أوضاعٍ معيشية كارثية، وتتعرض لقصف مكثف ومجازر مستمرة، وفق مخططات صهيونية خبيثة تستهدف الوجود الفلسطيني والقضية الفلسطينية بل تستهدف المنطقة بأسرها. وأردفت: "على الإدارة الأميركية والقوى الدولية أن تتحمل عواقب المجزرة الصهيونية القادمة". وحذّرت من التداعيات الكارثية والإنسانية لأي عدوان بري على مدينة رفح، "والتي من شأنها الوقف الكلي لتدفق المساعدات لأبناء شعبنا في القطاع عبر معبر رفح شريان الحياة الوحيد المتبقي لشعبنا". كما نبهت إلى أن أي تصعيد شامل وانفجار سيطال المنطقة برمتها ويهدد الأمن القومي للمنطقة بأسرها، وللأمن القومي المصري خاصة للارتباط الجغرافي لها مع قطاع غزة. وجددت الفصائل الفلسطينية، دعوتها للدول العربية والإسلامية والدول الحرة وأحرار شعوب العالم ضرورة تبني موقف عملي جدي من أجل وقف العدوان، وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة. وطالبت باستخدام أوراق القوة والضغط التي تمتلكها تلك الدول للتصدي لأي تهديدات إسرائيلية باجتياح مدينة رفح. ودعت، الجماهير العربية والإسلامية والشعوب الحرة في كل مكان إلى النزول للميادين والساحات للتنديد باستمرار الحرب على غزة، واستمرار الضغط على الأنظمة الرسمية لتحمل مسؤولياتها في وقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة. وأكملت: "ندعو جماهير شعبنا في الضفة إلى الانتفاض العارم تنديداً بالتهديدات الصهيونية باجتياح مدينة رفح، ولاستمرار حرب الإبادة على القطاع والعدوان المتواصل على كل الأرض الفلسطينية". وأكدت ضرورة الاشتباك المفتوح مع الاحتلال في جميع مواقع التماس، وإلى تحويل الضفة الغربية إلى كتلة لهب في وجه المستوطنين والجنود. وأضافت: "المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي، وهي تتجهز لأي سيناريو بما فيها اجتياح مدينة رفح، وكل الخيارات أمامها مفتوحة دون استثناء لحماية شعبنا وإفشال مخططات الاحتلال". وتابعت: "نؤكد على موقفنا الوطني بأنه لا اتفاق ولا صفقات تبادل مع الاحتلال إلا بوقف شامل للعدوان، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وعودة النازحين والإيواء وإعادة الإعمار، وإدخال المساعدات وكسر الحصار". وختمت الفصائل الفلسطينية بيانها: "نقول لكل من يراهن على كسر إرادة شعبنا ومقاومتنا، وفرض أجندته ومخططاته الخبيثة على شعبنا ستهزمون وستتحطمون على صخرة صمود وبسالة وثبات وتضحيات شعبنا".
صرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، جمال رشدي، أن الأمين العام اعتبر أن تقرير اللجنة المستقلة، التي رأستها وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة، كاترين كولونا، يُثبت بما لا يدع مجالاً من الشك تهافت الادعاءات التي أطلقتها إسرائيل بدون أي دليل ملموس، كما يُشير بجلاء إلى أن هذه الادعاءات لم تكن سوى جزء من حملة ممنهجة للقضاء على الوكالة وإنهاء دورها المحوري في إعاشة وتشغيل نحو ستة ملايين فلسطيني، فضلاً عن تقويض عملها الذي لا غنى عنه في التعامل مع الكارثة الإنسانية التي تسببت فيها جرائم الاحتلال وفظائعه في قطاع غزة عبر الشهور الماضية. وقال المتحدث الرسمي إن الأمين العام للجامعة العربية ناشد مُجدداً الدول التي امتنعت عن الإسهام في تمويل الأونروا بناءً على الادعاءات الإسرائيلية المكذوبة الاطلاع على نتائج تقرير لجنة المراجعة التي لا تقبل الجدل، بما في ذلك ما ورد فيه من قيام الأونروا بتحقيق داخلي ذي مصداقية في الادعاءات الإسرائيلية، مُضيفاً أن مراجعة هذه الدول لموقفها – وفي مقدمتها الولايات المتحدة المساهم الأكبر في موازنة الوكالة الأممية - هي ضرورة إنسانية وواجب أخلاقي نحو ملايين الفلسطينيين.
عُقد اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين في دورته غير العادية بتاريخ 24/4/ 2024 بمقر الأمانة العامة، بناءً على طلب من دولة فلسطين وتأييد كافة الدول الاعضاء، وذلك " لبحث استمرار جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتصاعد العدوان الاسرائيلي، واستخدام الولايات المتحدة الامريكية حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي، ضد حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. وأصدر مجلس الجامعة القرار رقم 9058 خلال الاجتماع، أدان فيه بشدة استمرار العدوان وجريمة الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بمختلف الأشكال الإجرامية، بما فيها إخضاع المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة للمجاعة، وممارسة التهجير القسري ضدهم، والتدمير الممنهج لكل أشكال الحياة في القطاع. كما أصدر مجلس الجامعة بياناً بشأن أعمال وتقارير المقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين، فرانشييكا ألبانيز، حيث أطلعت على رصدها وتوثيقها للممارسات والسياسات العنصرية لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، ضد الشعب الفلسطيني.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ200 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الثلاثاء - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. واستشهد مواطنان وأصيب آخرون في غارة شنّها طيران الاحتلال على منزل في حي السلام شرق رفح. كما شنّ طيران الاحتلال سلسلة من الغارات العنيفة على عدة أحياء في المدينة، ومنطقة المواصي غرب خان يونس. وقصف طيران الاحتلال حيي الزيتون والتفاح في مدينة غزة، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى. ودمّرت الغارات الإسرائيلية برج الرائد ومركزاً تجارياً في شارع الجلاء بالمدينة، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال مناطق شرق الشجاعية. واستشهد مواطن وأصيب آخرون في استهداف الاحتلال لمركبة مدنية في شارع يافا في مدينة دير البلح وسط القطاع، كما شنّ طيران الاحتلال غارات على مخيمي البريج والنصيرات. واستشهد 4 مواطنين في قصف إسرائيلي استهدف تجمعاً قرب مدرسة أبو عربان في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
أطلق العدو الإسرائيلي رشقات نارية بالأسلحة الثقيلة باتجاه أطراف بلدة الناقورة وجبل اللبونة. وحلّق الطيران الاستطلاعي المعادي، حتى صباح اليوم، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وقرى قضائي صور وبنت جبيل. كما قصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدتي بيت ليف، عيتا الشعب، أطراف طيرحرفا، علما الشعب، أطراف بلدة علما الشعب، بليدا، يارون. وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة يارون وأطرافها، المنطقة ما بين المحمودية وبلدة العيشية، مرتفعات الجبور عند أطراف جبل الريحان، جبل أبو راشد، هونين بين مركبا وحولا، بئر المصلبيات، وادي البياض، منطقة الساقية - حولا، عيتا الشعب، وعلى منزل في بلدة حانين؛ ما أدى إلى سقوط شهيدتين و6جرحى، ومنزل آخر في بلدة طيرحرفا. كما استهدفت طائرة مسيّرة سيارة في منطقة أبو الأسود مما أسفر عن ارتقاء شهيد.
اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، البلدة القديمة في مدينة نابلس. وأفادت مصادر أمنية، بأن عدداً من آليات الاحتلال اقتحمت البلدة القديمة في نابلس ومحيطها، وانتشرت في عدة حارات داخل البلدة، والسوق الشرقي دون أن يبلغ عن اعتقالات.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، شاباً من بلدة طمون جنوب طوباس. وقال مدير نادي الأسير في طوباس، كمال بني عودة، إن الاحتلال اعتقل الشاب أثناء مروره عبر حاجز الحمرا العسكري بالأغوار الشمالية.
أعلن مدير مستشفى أريحا الحكومي، فجر اليوم الثلاثاء، عن استشهاد الشاب شادي عيسى جلايطة (44 عاماً)، وهو أب لثلاثة ابناء، برصاص الاحتلال في أريحا. وقال مراسل "وفا" إن الشهيد شادي، هو شقيق الأسير فادي جلايطة (46 عاماً)، الذي دخل الأربعاء الماضي، عامه الـ24 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، علماً أنه محكوم بالسجن مدة 25 عاماً، وتوفي والده وهو بالسجن. كما أصيب مواطنان برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحامها مخيمي عقبة جبر، وعين السلطان، جنوب وشمال مدينة أريحا، وقرية الديوك الفوقا وعدة أحياء في المدينة. وأفادت مصادر صحية بإصابة فتى في مخيم عقبة جبر، برصاصة في الصدر، ووصفت إصابته بالخطيرة ونُقل إلى مستشفى رام الله الحكومي، وبإصابة ثانية في الركبة وصلت إلى مستشفى أريحا الحكومي. وقالت مصادر محلية، إنه جرى اقتحام المخيمين بالتزامن من قبل قوات الاحتلال التي داهمت وفتشت عدداً من المنازل. واندلعت مواجهات واشتباكات متفرقة بين قوات الاحتلال ومجموعات من المواطنين، وسط دعوات عبر مكبرات المساجد للتصدي لعمليات الاقتحام الإسرائيلية للمخيمين. وأفادت مصادر أمنية في غرفة العمليات المشتركة بأريحا لـ"وفا"، باعتقال قوات الاحتلال عضو حركة "فتح" في منطقة عين السلطان التنظيمية، خميس أبو داهوك، من مخيم عين السلطان.
أدانت حركة حماس، اليوم الإثنين، تصريحات وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ومحاولته تحميل حماس مسؤولية تعطيل الوصول لاتفاق. وقالت الحركة في تصريحٍ صحفي: إن تصريحات بلينكن لا تمت للواقع بصلة، وهي تتناقض مع الحقيقة التي تؤكد أن حماس قدمت مرونة أكثر من مرة، لتسهيل التوصل لاتفاق يوقف حرب الإبادة والعدوان على شعبنا، وكانت تصطدم بتعنت ومماطلة نتنياهو وحكومته، الذين يضعون العراقيل والعقبات أمام الاتفاق، ويسعون لإطالة أمد حربهم المسعورة ضد شعبنا، وأن قضية أسرى الاحتلال ليست ضمن أولوياتهم. وأشارت إلى أن مطالب حماس والمقاومة واضحة منذ اليوم الأول، وهي نفسها التي قدمتها خلال شهر آذار /مارس الماضي، وكانت موضع ترحيب من كل الأطراف والوسطاء، وهي تمثل الموقف الوطني لشعبنا ومصالحه بضرورة وقف إطلاق النار بشكل دائم وانسحاب قوات الاحتلال وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم في كل مناطق القطاع وتكثيف الإغاثة والبدء بالإعمار. وشدّدت الحركة على أن الدور الأميركي الشريك الكامل في حرب الإبادة ضد شعبنا، والذي يواصل دعم الاحتلال بالسلاح والذخائر والغطاء السياسي، يكمل دوره العدائي ضد شعبنا باتهامات باطلة لحماس.
أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 32 شهيداً و59 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 34183 شهيداً و77143 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وقالت: لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان إن عواقب الهجوم العسكري الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 200 يوم، مفزعة من حيث ضخامتها واستهدافها المباشر والمتعمد للمدنيين الفلسطينيين. وفي بيان آخر حذّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، من ارتكاب الجيش الإسرائيلي مذبحة جديدة في بلدة بيت لاهيا - شمال قطاع غزة، وتنفيذ عملية تهجير قسري جديدة، عقب إصدار أوامره غير القانونية لمن تبقى من السكان بالإخلاء الفوري، داعياً إلى تحرك فوري من الأمم المتحدة وأطراف المجتمع الدولي لحماية المدنيين الفلسطينيين.
استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، على منزلين في قرية جلبون شرق جنين. وقال رئيس مجلس قروي جلبون، إبراهيم أبو الرب، لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وداهمت منزلي المواطنيْن واستولت على سطحي المنزلين، وحولتهما إلى نقطة عسكرية. وأضاف أن قوات الاحتلال نصبت حاجزاً عسكرياً عند مدخل القرية، وداهمت عدداً من أحيائها.
اقتحم مستعمرون، صباح اليوم الثلاثاء، يقودهم عضو الكنيست الإسرائيلي السابق، المتطرف" يهودا غليك" باحات المسجد الأقصى. وأضافت مصادر محلية، بأن 372 مستعمراً بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، في أول أيام عيد الفصح اليهودي. وكانت منظمات الهيكل المزعوم، دعت إلى اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، لتقديم "قربان" عيد الفصح اليهودي.
أكد رئيس بعثة الجامعة العربية في الأمم المتحدة، ماجد عبد الفتاح، أن العمل جار لضمان حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في المنظمة الدولية، ووقف العدوان على غزة ووصول المساعدات إليها. وقال عبد الفتاح في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم الثلاثاء، إن المجموعة تبحث في الدعوة لاستئناف أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة لإصدار قرار بأغلبية ساحقة لحصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتعنّت إسرائيل في تنفيذ قرار وقف إطلاق النار. وأضاف أن تحرك المجموعة يقوم على التعامل مع "الفيتو" الأميركي، وتعنّت دولة الاحتلال بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2728 الخاص بوقف إطلاق النار، بالإضافة إلى العمل على زيادة الاعترافات من الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية. وأوضح عبد الفتاح أن واشنطن ملزمة وفق ميثاق الأمم المتحدة بتقديم توضيحات إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة حول أسباب عرقلة حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة.
أصدر نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، ورقة يشير فيها إلى مجموعة من السياسات والمعطيات الخاصة بحملات الاعتقال وقضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال بعد مرور 200 يوم على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ذكر وزير الخارجية المصري، السفير سامح شكري، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيرلندي، اليوم الثلاثاء، أن الأمر فى الأمم المتحدة يتم من خلال البعثة المراقبة لفلسطين والقرار التي تتخذه مدعوم من المجموعة العربية. وأضاف: "هناك إعتراف من حوالي 135 دولة بالدولة الفلسطينية ولكن يجب أن يتخذ مجلس الأمن قرار بهذا الشأن له تأثيره ومن المنتظر للجمعية العامة أن تأتي بتصويت واسع لدعم الإعتراف لدولة فلسطين كعضو كامل فى الأمم المتحدة، وقد يؤدي إلى اتخاذ دول لم تعترف بعد بهذا خاصة دول أوروبية". وتابع: "هناك تقدير للتوقيت الملائم لعدد من الدول لإتخاذ قرار بهذا الشأن، ودائماً نسعي للتعامل مع الأزمات الخاصة بالحرب فى غزة للوصول إلى إنهاء الأعمال العسكرية وتوفير المساعدات للشعب الفلسطيني ومنع تصفية القضية من خلال التهجير وكيفية إدارة وتحقيق مصالح الشعب الفلسطيني عندما يتم الإنتهاء من الحرب والأعمال العسكرية وما يتعدي ذلك فى إطار الحل الكامل للقضية". وأشار إلى أنه لابد أن يكون هناك إرادة سياسية لدي أحد طرفي الصراع، والسلطة الفلسطينية احتضنت الإعتراف بدولة إسرائيل ودائماً تدعو إلى الحل السلمي للصراع على أساس حل الدولتين والحقوق المشروعة على الجانب الفلسطيني، وعلى الجانب الآخر هناك تصاريح المسئولين تشير أنه ليس هناك إحتضان لإقامة دولة فلسطينية، معقباً: "لا أعلم إذا كانت دعوات المجتمع الدولي دعوات لفظية وهناك ضرورة أن تتعدي دعم حل الدولتين لفظياً إلى إتخاذ إجراءات ملموسة".
أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، اليوم الثلاثاء، في تصريح صحافي إلتزام قطر بتجنيب الأطفال ويلات الحروب، مشدّداً على ضرورة أن ينظر المجتمع الدولي لما يحدث في قطاع غزة. ومؤكداً أنه "لا يمكن لأي طرف في المجتمع الدولي أن يقبل بالهجوم على رفح التي تعاني أصلاً، ويجب علينا أن نعمل جميعاً على وقف الهجوم الإسرائيلي المرتقب على رفح ووقف الحرب نفسها". كما عبّر عن إحباط قطر من الهجوم المتكرر على جهود الوساطة خاصة الجهود المبذولة من قطر.
أفاد بيان للجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن الطائرات المقاتلة التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي استكملت عدة غارات جوية خلال الليل على مواقع إطلاق صواريخ تستخدمها حماس تقع في جنوب غزة. وشوهدت منصات الإطلاق وهي ترتفع، لكن تم ضربها قبل إطلاق أي عملية باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وتابع البيان أن قوات الجيش الإسرائيلي واصلت عملياتها القتالية الإستباقية في الممر الأوسط لقطاع غزة. وقضت القوات خلال احدى العمليات على عدد من المسلحين بنيران القناصة. وفي منطقة البريج، قصفت طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بضربة مستهدفة ودقيقة عددًا من المسلحين الذين وجدوا مختبئين بالقرب من ملجأ مدني في المنطقة. وبلغ مجموع الأهداف التي تم قصفها خلال يوم أمس من قبل طائرات سلاح الجو الإسرائيلي وطائرات إضافية حوالي 25 هدفًا في جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك البنية التحتية العسكرية ونقاط المراقبة والمسلحين ومواقع الإطلاق.
أظهر استطلاع جديد للرأي أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، أن أقل من ربع الإسرائيليين يعتقدون أن على إسرائيل إعادة بناء مستوطناتها في قطاع غزة عندما تنتهي الحرب، وفق ما ذكرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أمس الإثنين. وعندما سُئلوا عما يجب فعله الآن بعد أن تغادر معظم القوات الإسرائيلية قطاع غزة، قال 33 بالمئة إنهم يعتقدون أنه يجب تسليم السيطرة على القطاع إلى قوة دولية، بينما قال 24 بالمئة إنه يجب أن يتمركز عدد صغير من القوات الإسرائيلية هناك لـ"الحفاظ على السيطرة العسكرية". وأشار 19 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع إلى أنه يجب بناء المستوطنات اليهودية في غزة، بينما أكد 13 بالمئة أنه يجب تسليم إدارة القطاع إلى السلطة الفلسطينية". وبالنسبة للمستجيبين اليهود، قال 22.5 بالمئة إنه يجب إنشاء المستوطنات، وهو ما يشير إليه المعهد بانخفاض قدره 3 نقاط مئوية، منذ ديسمبر/ كانون الأول عام 2023.
انطلقت صواريخ من قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، باتجاه مدينة سديروت وتم اعتراضها بحسب ما قالت السلطات الإسرائيلية، بيد أن النيران اشتعلت في مستودع أحد المنازل في المدينة. ووصلت إلى المكان قوات الإطفاء والإنقاذ والشرطة وممثلون عن البلدية. وأُفيد أنه لم تقع خسائر بشرية أو إصابات. وعثر في مكان الحادث على جزء من الصاروخ الذي تم اعتراضه. ورداً على ذلك قام الجيش الإسرائيلي بمهاجمة مصادر إطلاق الصواريخ.
اعتصم أهالي الأسرى وممثلو القوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات وفعاليات محافظة طولكرم، اليوم الثلاثاء، أمام مكتب "الصليب الأحمر" نصرة ودعماً للأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي. ورفع المشاركون في الوقفة صور الأسرى، ورددوا الهتافات الوطنية المنددة بممارسات الاحتلال العدوانية، والمشدّدة على ضرورة الضغط نحو إنقاذ حياتهم وتحقيق حريتهم.
أدان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، سلسلة الغارات الإسرائيلية على رفح في الأيام القليلة الماضية التي أسفرت عن مقتل أشخاص معظمهم من الأطفال والنساء، مكرراً تحذيره من أي توغل واسع النطاق بالمنطقة التي تتم فيها "محاصرة 1.2 مليون مدني قسراً". وفي بيان صدر اليوم الثلاثاء، أكد السيد تورك مجدداً أن مثل هذه العملية ستؤدي إلى مزيد من الانتهاكات للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، كما أنها "ستؤدي إلى المزيد من الجرائم الفظيعة، التي سيُحاسب المسؤولون عنها".
اعتقلت الشرطة الأميركية العشرات من المتظاهرين المؤيدين للقضية الفلسطينية في جامعتي نيويورك وييل، بينما أغلقت جامعة هارفارد يارد بواباتها وألغت الفصول الدراسية أمس الإثنين، حيث سعت بعض الجامعات الأميركية المرموقة لنزع فتيل التوترات في الحرم الجامعي بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وقامت الشرطة باعتقال أكثر من 100 متظاهر مؤيد للفلسطينيين كانوا قد اعتصموا في منطقة كولومبيا الخضراء، وظهرت مخيمات مماثلة بالجامعات في جميع أنحاء البلاد حيث تكافح المدارس لتحديد الخط الفاصل بين السماح بحرية التعبير وبين الحفاظ على حرم جامعي آمن وشامل. وفي جامعة نيويورك، اتسع المعسكر الذي أقامه الطلاب الأربعاء الماضي ليصل إلى مئات المتظاهرين أمس. وقالت الجامعة إنها حذرت الحشد بضرورة المغادرة، ثم استدعت الشرطة بعد أن أصبح المشهد غير منظم. وقالت أيضا إنها علمت بتقارير عن "هتافات تخويف وعدة حوادث معادية للسامية". ونقلت شبكة "سي إن إن" - عن شرطة نيويورك - اعتقالها لطلاب وأعضاء بهيئة التدريس بجامعة نيويورك خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في الجامعة.
ففي جامعة كولومبيا؛ ساد التوتر جامعة كولومبيا وأغلقت بوابات الحرم الجامعي أمام أي شخص ليس لديه بطاقة هوية جامعية، واندلعت الاحتجاجات داخل الحرم الجامعي وخارجه. وقادت امرأة داخل الحرم الجامعي نحو 20 متظاهراً إلى الشارع بالخارج وهي تهتف "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر".
هارفارد مغلقة؛ وفي ماساتشوستس، ظهرت لافتة – أمس - تقول إن ساحة جامعة هارفارد مغلقة أمام الجمهور. وقالت إن الخيام والطاولات لم يسمح لها بالدخول إلى فناء الجامعة إلا بإذن مسبق. وعلقت لافتة تقول "الطلاب الذين ينتهكون هذه السياسات يخضعون لإجراءات تأديبية". وكان حراس الأمن يقومون بفحص الأشخاص للحصول على بطاقات هوية جامعية. وفي اليوم نفسه، قالت لجنة التضامن مع فلسطين لطلبة جامعة هارفارد إن إدارة الجامعة علقت مجموعتهم. وقالت لجنة التضامن مع فلسطين في بيان إنه تم تعليقها لأسباب فنية وإن الجامعة لم تقدم توضيحاً مكتوباً بشأن سياساتها عندما سُئلت. وكتبت المجموعة في بيان "لقد أظهرت لنا جامعة هارفارد مراراً وتكراراً أن فلسطين تظل الاستثناء لحرية التعبير". وقال المتحدث باسم شرطة نيو هيفن إن ضباط الشرطة اعتقلوا حوالي 45 متظاهراً في جامعة ييل، واتهموهم بجنحة التعدي على ممتلكات الغير. وأضاف أنه تم إطلاق سراحهم جميعاً بناء على وعود بالمثول أمام المحكمة لاحقاً.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف تجمع لجنود العدو في محيط موقع "العاصي"، موقع "الرادار" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في "حرش راميم"، تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في "تلة الكرنتينا"، "موقع رويسات العلم" في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، مبنى يتموضع فيه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة "المنارة"، مستعمرة "مرغليوت" بلدة هونين اللبنانية المحتلة، وتنفيذ هجوماً جوياً مركباً على مقر قيادة لواء "غولاني" ومقر وحدة "إيغوز" للمرة الأولى منذ بداية التصعيد.
قال الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أبو عبيدة، مساء اليوم الثلاثاء إن "من أهم آثار طوفان الأقصى هو استنهاض الأمة وتوحيد ساحاتها، وجمع جبهاتها حول هدف واحد هو فلسطين والأقصى، فما سعى إليه العدو عبر عقود من الزمن هو عزل القضية الفلسطينية، والاستفراد بالقدس والأقصى وحسم الصراع، وتهويد أحد أقدس مقدسات المسلمين". وأضاف أبو عبيدة في خطاب مصوّر، بعد مرور 200 يوماً من انطلاق معركة طوفان الأقصى وعداون الاحتلال الصهيوني النازي على قطاع غزة: "أن التطبيع المقيت كان أحد وجوه هذا السعي المحموم من قبل الاحتلال، فإذا بطوفان الأقصى يقلب الطاولة على هذا العدو، ويتحوّل إلى طوفان رفض ومقاومة له، وطوفان غضب وكراهية عالمية لهذا الاحتلال المجرم النازي".
أفادت هيئة البث الإسرائيلية العامة "كان 11"، في تقرير نقلت فيه عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين، أن مدة إجلاء السكان من رفح ستتراوح لمدة ما بين 4 إلى 5 أسابيع، حيث يتجهز جيش الاحتلال الإسرائيلي للبدء في وقت "قريب جدًا" في عملية اجتياح مدينة رفح، والتي تتضمن عملية إخلاء واسعة، تشمل أكثر من مليون من سكان قطاع غزة، الذين نزحوا إلى المنطقة، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر. من جانبها، أشارت القناة الإسرائيلية "13"، إلى أن عملية إجلاء المدنيين من رفح، ستبدأ بعد انتهاء عيد الفصح اليهودي؛ كما لفتت إلى أن اجتياح رفح سيستمر لعدة أشهر. وبحسب خطة قدمتها تل أبيب للأميركيين، وأطراف أخرى في المنطقة، فإن جيش الاحتلال سيتقدم في رفح على مراحل، وفقاً لتقسيم إلى مناطق محددة، مع إبلاغ السكان مسبقاً، قبل تحرك قوات الجيش الإسرائيلي، حتى يتمكن السكان من إخلاء المنطقة على مراحل، بحسب "كان 11".
اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بتحويل الأمم المتحدة إلى "منظمة معادية للسامية ولإسرائيل".
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مقتل رائد احتياط من فرقة غزة خلال معركة شمالي قطاع غزة، مما يرفع حصيلة قتلاه منذ بداية العدوان إلى 606 قتيل.
قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الثلاثاء، إذا أخطأ الكيان الصهيوني مرة أخرى واعتدى على الأراضي المقدسة الإيرانية، فإن الوضع سيكون مختلفاً وليس من الواضح أنه سيبقى شيئاً من هذا الكيان. كما اعتبر رئيسي أن لا صحة في إدعاء الغرب دفاعه عن حقوق الإنسان وكذلك إدعاء دعم حرية الفكر لديهم، مضيفاً بأن دعم أميركا والغرب للجرائم الصهيونية التي أسفرت عن استشهاد وجرح أكثر من 100 ألف فلسطيني في أرض غزة المغتصبة، يظهر حقيقة أن أكبر منتهكي حقوق الإنسان اليوم هم الأميركيون والغربيون وأن ادعاءهم بالدفاع عن حقوق الإنسان هو أيضاً أمر يثير السخرية.
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، فيليب لازاريني، في مؤتمر صحفي عُقد في مقر الأمم المتحدة، أن الهجوم على الوكالة دافعه الأساسي "تجريد الفلسطينيين من وضعية اللاجئ".
انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، المظاهرات التي تشهدها الجامعات الأميركية خلال الأيام الأخيرة والتي خرجت دعماً لغزة، مشيراً إلى أن "ما يحدث في الجامعات لا يغتفر وهو معاداة للسامية ودعم للإرهاب وحماس". ودعا لابيد إلى التحرك، قائلاً "لا يمكن للحكومة أن تقف مكتوفة الأيدي بشأن ما يحدث بالجامعات الأمريكية وعليها التدخل.
وافقت المحكمة العليا البريطانية، اليوم الثلاثاء، على النظر في طعن قانوني في وقت لاحق هذا العام بقرار الحكومة مواصلة تصدير الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل التي تخوض حرباً ضد حماس في غزة. ويطالب ائتلاف من جماعات حقوقية المحكمة بأن تدقق في قرار الحكومة البريطانية الاستمرار ببيع الأسلحة وقطع الغيار العسكرية لإسرائيل على الرغم من الادعاءات بأن الأمر غير قانوني بسبب مزاعم باستخدامها لارتكاب جرائم حرب. وتنص معايير الترخيص الاستراتيجية لبريطانيا على عدم تصدير الأسلحة عندما يكون هناك خطر واضح لإمكان استخدامها في انتهاك القانون الإنساني الدولي. وتواجه إدارة الأعمال والتجارة التابعة للحكومة البريطانية والتي تسمح بالمبيعات بناء على نصيحة وزارة الخارجية، هذا الطعن القضائي. واتهمت ديربلا مينوغ، المحامية البارزة في شبكة الإجراءات القانونية العالمية المشاركة في القضية، الوزراء بجعل العملية "بطيئة جداً قدر الإمكان". وأضافت "نظراً لخطورة الوضع في غزة، يتعين على الحكومة الاستماع إلى الإجماع القانوني الدولي ووقف مبيعات الأسلحة الآن".