نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان أنه بعد ثمانية شهور من حرب الإبادة التي يتعرّض لها أبناء الشعب في غزة، وما رافقها من حملات اعتقال جماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة ويقدر عددهم بالآلاف، وإخفائهم قسرياً، وتطويع القانون لترسيخ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، حيث رفض الاحتلال الكشف عن أسماء المعتقلين أو أي بيانات تتعلق بهم، وكذلك ظروفهم المعيشية والحياتية والصحية، ومنع الطواقم القانونية من زيارتهم، وتم احتجازهم في معسكرات وسجون سرية، ومورس بحقهم كل أشكال الضرب والتعذيب والتنكيل، مما أدى إصابة المئات منهم بجروح وحروق وكسور وبتر أطراف، واستشهاد العشرات وفقاً لما تم الإعلان عنه في وسائل إعلام الاحتلال. وفي ظل الوضع الخطير، ومنذ اليوم الأول لحرب الإبادة والاعتقالات، بذل محامو الهيئة والنادي، كل الجهود الممكنة للكشف عن مصير أسرى غزة، ولكن جهودهم اصطدمت برفض سلطات الاحتلال وإدارة سجونه ومحاكمه التعاطي معهم، إلى أن حصلت تعديلات مؤخراً على اللوائح القانونية الخاصة بمعتقلي غزة، والتي تتيح الكشف عن أماكن احتجازهم وزيارتهم لاحقاً، وهناك جهود بالتعاون مع مؤسسات أخرى، من أجل متابعة قضية معتقلي غزة التي تشكل أهم وأكبر التحديات أمام المؤسسات، وقد حصلنا على موافقة لزيارتهم في تموز القادم، ولكن تبقى تلك الموافقة مرهونة بأي تعديلات أو تطورات قد تطرأ، في ظل القيود الكبيرة التي فرضها الاحتلال على معتقلي غزة وعلى عمل المؤسسات الحقوقية. وتهيب هيئة الأسرى ونادي الأسير، بكافة أبناء الشعب الفلسطيني الصامد بعدم التعاطي مع عمليات التحريض التي تتم بحق المؤسسات، من خلال بث ادعاءات غير صحيحة بأن هناك تقصيراً في متابعة أسرى غزة، والبعض ذهب بعيداً بالتواصل مع ذوي أسرى للحصول على توكيل لزيارة أبنائهم مقابل مبالغ مادية عالية.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=424859503847338&set=a.109286042071354
اعتمد مجلس الأمن الدولي قراراً رحب فيه "بالاقتراح الجديد لوقف إطلاق النار المُعلن يوم 31 أيار/ مايو، الذي قبلت به إسرائيل". وطالب المجلس حماس بقبوله أيضاً، وحثّ الطرفين على تطبيق بنوده بشكل كامل بدون تأخير أو شروط. والقرار، الذي قدمت مشروعه الولايات المتحدة الأميركية، اعتمد بتأييد 14 عضواً من أعضاء المجلس الخمسة عشر وامتناع روسيا عن التصويت. يشير القرار إلى أن تنفيذ هذا الاقتراح سيُمكن من تحقيق النتائج التالية موزعة على 3 مراحل:
المرحلة الأولى:
وقف فوري تام وكامل لإطلاق النار مع إطلاق سراح الرهائن بمن فيها النساء والمسنون والجرحى وإعادة رفات بعض الرهائن الذين قتلوا، وتبادل الأسرى الفلسطينيين، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وعودة المدنيين الفلسطينيين إلى ديارهم وأحيائهم في جميع مناطق غزة بما في ذلك الشمال. فضلاً عن التوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء القطاع على جميع من يحتاجها من المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك وحدات الإسكان المقدمة من المجتمع الدولي.
المرحلة الثانية:
باتفاق من الطرفين، وقف دائم للأعمال العدائية مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن الآخرين الذين يظلون في غزة، وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.
المرحلة الثالثة:
الشروع في خطة كبرى متعددة السنوات لإعادة إعمار غزة وإعادة ما يبقى في القطاع من رفات أي رهائن متوفين إلى أسرهم. ويشدد مجلس الأمن في قراره الجديد على أن الاقتراح ينص على أن المفاوضات إذا استغرقت أكثر من 6 أسابيع للمرحلة الأولى، فإن وقف إطلاق النار سيظل مستمراً طالما استمرت المفاوضات. ويرحب باستعداد قطر ومصر والولايات المتحدة للعمل على ضمان استمرار المفاوضات إلى أن يتم التوصل إلى جميع الاتفاقات ويكون ممكناً بدء المرحلة الثانية. يؤكد قرار مجلس الأمن الدولي على أهمية تقيد الطرفين ببنود الاقتراح فور الاتفاق عليه ويدعو جميع الدول الأعضاء والأمم المتحدة إلى دعم تنفيذه. ويرفض المجلس، في قراره، أي محاولة لإحداث تغيير ديمغرافي أو إقليمي في قطاع غزة بما في ذلك أي إجراءات تقلص مساحة أراضي القطاع.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ248 من معركة طوفان الأقصى، عدداً من البلاغات العسكرية حول تصدي مجاهديها للقوات الصهيونية المتوغلة في عدد من محاور القتال، ومواصلة خوضهم الاشتباكات الضارية مع جنود وآليات العدو بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد.
وبّخت إسرائيل سفيرة سلوفينيا بسبب اعتراف بلادها بالدولة الفلسطينية. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان، إنه خلال محادثة مع سفيرة سلوفينيا تم التأكيد على أن الاعتراف بالدولة "لا يعزز السلام (وإنما) يشجع منظمة حماس الإرهابية، ويجعل من الصعب دفع مساعي التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى".
قال المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، إن مواقف الإدارة الأميركية ووزير خارجيتها، أنتوني بلينكن، "تمثل عقبة حقيقية أمام التوصل إلى اتفاق لوقف حرب الإبادة الجماعية والمجازر في قطاع غزة". وأضافت لجان المقاومة، أن "المقاومة لن تتراجع أمام أي ضغوط وموقفها ثابت والأساس لأي إتفاق أو أي صفقة هو وقف العداون والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيو أميركي في غزة". وأشار البيان إلى أن تصريحات بلينكن الأخيرة تدلل على أن الإدارة الأميركية لا زالت مستمرة في محاولة خداع الرأي العام العالمي، مشيرة إلى أنها وقفت تصفق للاحتلال الإسرائيلي بعد ارتكابه مذبحة النصيرات.
تشير المعطيات إلى أن الاقتصاد الإسرائيلي تكبّد خسائر هائلة بسبب الحرب على غزة. فقد كلّفت الحرب الخزينة الإسرائيلية 250 مليار شيكل على الأقل، والإنفاق الأساسي من هذا المبلغ كان على شراء الأسلحة والذخيرة وأجور قوات الاحتياط ومصاريف إخلاء سكان من البلدات في جنوب وشمال إسرائيل. وتسبب هذا الوضع بوصول العجز في ميزانية الدولة إلى 7.2%، في أيار/مايو الفائت، ويتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 8% خلال العام الحالي. ويتوقع أن يرتفع العجز المالي أكثر في العام المقبل، خاصة وأن نهاية الحرب لا تظهر في الأفق، حسب تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزرائه. لكن في حال قررت إسرائيل توسيع القتال مع حزب الله إلى حرب، تشمل اجتياحاً للبنان، فإن الوضع الاقتصادي في إسرائيل سيصبح كارثياً، لدرجة احتمال الإعلان عنها أنها دولة ليست قادرة على تسديد ديونها، وفق ما أشارت صحيفة "ذي ماركر" اليوم، الإثنين. وقبل توسيع الحرب ضد لبنان، تساءلت الصحيفة حول كيفية تمويل إسرائيل حربا مقابل حزب الله ويتوقع أن تتسع إلى حرب إقليمية: "المخازن تفرغ من الأسلحة. التدريج الائتماني يتراجع. الاقتصاد يراوح مكانه ويواجه صعوبات في الحلبة الدولية، وفي الحرب القادمة سيكون أصعب أكثر على الحكومة لتمويلها". وأضافت أن "ثمن الحرب سيلحق ضرراً شديداً بمستوى حياة أي إسرائيلي، وسيقود الاقتصاد إلى سنوات ضائعة طويلة بمراوحة مكانه أو انتعاش بطيء؛ واتساع فجوات كبيرة مجدداً بين إسرائيل وبين اقتصادات الغرب". وستشمل مصاريف حرب واسعة في لبنان الإنفاق العسكري المباشر وإخلاء سكان الشمال كلّه حتى مدينة حيفا، حسب الصحيفة. وإلى جانب المبالغ التي لن تدخل خزينة الدولة بسبب التراجع الكبير المتوقع بالنشاط الاقتصادي وانخفاض الدخل من الضرائب. ووفقاً لتقديرات "معهد أهارون" في كلية الاقتصاد في جامعة رايخمان، فإن النمو الاقتصادي العام الحالي سيسجل نسبة سلبية 2%، ما يعني خسارة بعشرات مليارات الشواكل في الدخل من الضرائب. أشارت الصحيفة إلى ثلاث إمكانيات متاحة أمام الحكومة كمصادر تمويل استمرار الحرب على غزة وتوسيع الحرب في لبنان، وهي: رفع الضرائب، تقليص ميزانيات الإنفاق المدني، والحصول على قروض من مستثمرين أجانب ومواطني الدولة، من خلال إصدار سندات دين خارجية وداخلية، مثلما فعلت إسرائيل ودول أخرى خلال الأزمة الاقتصادية التي سببتها جائحة فيروس كورونا. وتدهور جداً وضع إسرائيل المالي منذ الجائحة. وخفضت إثنتان من بين شركات التصنيف الائتماني الثلاث تدريج إسرائيل بدرجة واحدة، وأوضحتا أن حرب كبيرة ضد لبنان ستؤدي إلى تخفيض آخر. "والأخطر من ذلك، أن فوائد سندات الدين تظهر أن تدريج إسرائيل انخفض فعلياً إلى مستوى BBB+، الذي يعني دفع فوائد مرتفعة جداً على أي دَين آخر تصدره الدولة"، وفقاً للصحيفة. ويتوقع أن ترفع الأسواق العالمية "علاوة المخاطرة المنتظمة"، أي نسبة العائد الذي يطلبه المستثمر مقابل كتعويض عن تحمله للمخاطر، بعشرات النسب المئوية. ولفتت الصحيفة إلى أن قدرة وزارة المالية على الحصول على دَين بالشيكل من المواطنين المحليين باتت محدودة جداً. ويتوقع أيضاً في وضع كهذا أن تقلّص الحكومة ميزانيات وزارات، وخاصة ميزانيات التعليم والصحة والرفاه وكذلك ميزانيات إقامة بنى تحتية مدنية. وسينتج عن ذلك انكماش آخر في النشاط الاقتصادي. وإلى جانب تراجع كبير في الخدمات العامة التي تقدمها الدولة، سيضطر المواطنون إلى شراء خدمات كهذه من مالهم الخاص، الأمر الذي سيزيد غلاء المعيشة ويمس بمستوى الحياة. كذلك يتوقع رفع نسب الضرائب، وفي مقدمتها ضريبة القيمة الإضافية. وخطوة أخرى قد تقدم عليها الحكومة ستكون بسحب أموال من ودائع التقاعد، من خلال إلغاء إعفاءات وامتيازات ضرائب على ودائع التقاعد. وقد تلجأ الحكومة إلى فرض ضرائب على الذين يملكون أكثر من شقة وإلغاء الإعفاء من الضريبة على الذين يؤجرون شققاً يملكونها.
أظهرت استطلاعات للرأي العام الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أن غالبية الإسرائيليين تؤيد إجراء انتخابات مبكرة لتجديد الثقة بالقيادة السياسية في ظل الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 248 يوماً، فيما يتراجع تمثيل كتلة "المعسكر الوطني" برئاسة بيني غانتس، بـ3-4 مقاعد، بحسب ما بيّنت أولى الاستطلاعات التي تصدر في أعقاب استقالة غانتس، أمس الأحد، وانسحابه وكتلته من حكومة الطوارئ. وبحسب الاستطلاع الذي أجرته هيئة البث الإسرائيلية "كان 11"، فإن نتائج انتخابات تجرى اليوم ستكون كالآتي: "المعسكر الوطني" - 23 مقعداً ؛ الليكود - 22؛ "ييش عيتد" - 16؛ "يسرائيل بيتينو" - 12؛ "شاس" - 10 مقاعد؛ "عوتمسا يهوديت" - 9؛ العمل - 7؛ "يهدوت هتوراه" - 7؛ "الجبهة - العربية للتغيير" - 5؛ القائمة الموحدة - 5؛ "الصهيونية الدينية" - 4. ووفقاً للاستطلاع، يحصل المعسكر المناوئ لنتنياهو على 68 مقعداً؛ فيما يحصد معسكر نتنياهو الحالي - يشمل تيار الصهيونية الدينية والحريديين (أحزاب "شاس" و"عوتمسا يهوديت" و"يهدوت هتوراه" و"الصهيونية الدينية") 52 مقعداً. فيما يفشل حزباً "ميرتس" و"اليمين الرسمي" بقيادة عضو الكنيست، غدعون ساعر، بتجاوز نسبة الحسم (3.25%). وحول إمكانية إجراء مبكرة، سُئل المستطلعة آراؤهم عما إذا كانوا "يؤيدون دعوات غانتس لإجراء انتخابات خلال أشهر؟"، فأجاب 57% بالإيجاب، في حين قال 31% إنهم يعارضون دعوات غانتس لانتخابات مبكرة، وقال 12% إنهم لا يعرفون الإجابة عن هذا السؤال. كما سُئل المشاركون في الاستطلاع عما إذا كانوا "يؤيدون انسحاب غانتس من حكومة الطوارئ"، وعبّر 52% عن تأييدهم لخطوة غانتس التي قال 27% إنهم يعارضونها، في حين قال 12% إنهم لا يعرفون الإجابة عن هذا السؤال. وتطرق الاستطلاع للمدة المتوقعة للحرب على قطاع غزة، وقيل للمشاركين إن "غانتس يقول إن الحرب ستستمر لسنوات فيما يقول بنيامين نتنياهو إن النصر قريب، من الصادق؟" فاعتبر 51% من المستطلعة آراؤهم إن غانتس على حق، واعتبر 22% أن نتنياهو على حق، في حين قال 27% إنهم لا يعرفون الإجابة عن هذا السؤال. وقال 49% من المشاركين إنهم يدعمون صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس تشمل جميع الأسرى والرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، مقابل وقف الحرب على القطاع وتحرير أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، في حين قال 32% إنهم يعارضون مثل هذه الصفقة، فيما قال 19% إنهم لا يعرفون الإجابة عن هذا السؤال. ووفقاً لاستطلاع القناة 13، فإن نتائج انتخابات تجرى اليوم ستكون كالآتي: "المعسكر الوطني" - 25 مقعداً؛ الليكود - 20؛ "ييش عيتد" - 13؛ "يسرائيل بيتينو" - 12؛ "شاس" - 10 مقاعد؛ "عوتمسا يهوديت" - 9؛ العمل وميرتس - 9؛ "يهدوت هتوراه" - 7؛ "الصهيونية الدينية" - 5؛ "الجبهة - العربية للتغيير" - 5؛ القائمة الموحدة - 5. ويحصل المعسكر المناوئ لنتنياهو على 69 مقعداً، فيما يحصد معسكر نتنياهو الحالي 51 مقعداً، وبيّن الاستطلاع أن التجمع الوطني الديمقراطي يقترب من نسبة الحسم ويحصل على 2.8%. وبيّن استطلاع القناة 13 أن أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع - 53%، يؤيدون إجراء انتخابات مبكرة خلال عام 2024؛ وأيد 39% إجراء الانتخابات بعد عام 2024، وقال 8% إنهم لا يعرفون الإجابة عن هذا السؤال. وبحسب الاستطلاع الذي أجرته القناة 12، فإن نتائج انتخابات تجرى اليوم ستكون كالآتي: "المعسكر الوطني" - 22 مقعداً؛ الليكود - 19؛ "ييش عيتد" - 15؛ "يسرائيل بيتينو" - 13؛ "عوتمسا يهوديت" - 10 مقاعد؛ "شاس" - 10؛ العمل وميرتس - 9؛ "يهدوت هتوراه" - 8؛ "الجبهة - العربية للتغيير" - 5؛ القائمة الموحدة - 5؛ "الصهيونية الدينية" - 4. ووفقاً للاستطلاع، يحصل المعسكر المناوئ لنتنياهو على 69 مقعداً؛ فيما يحصد معسكر نتنياهو 51 مقعداً. ويفشل "اليمين الرسمي" بتجاوز نسبة الحسم (3.25%) ويحصل على 1.6%، في حين يقترب التجمع الوطني الديمقراطي منها ويحصل على 2.6%. وعن موعد الانتخابات، قال 45% من المشاركين في استطلاع القناة 12 إنهم يؤيدون إجراء الانتخابات في تشرين الأول/ أكتوبر 2024، مع مرور عام على الحرب؛ في حين قال 25% إنهم يؤيدون إجراء الانتخابات بعد انتهاء الحرب، و24% يؤيدون إجراء الانتخابات في موعدها الأصلي نهاية عام 2026. وقال 6% إنهم لا يعرفون الإجابة عن هذا السؤال.
نفت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الإثنين، استخدام الرصيف الأميركي المؤقت قبالة غزة، أو أي من معداته والعناصر المشغلة له، في عملية إنقاذ الرهائن التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم النصيرات. وشدد المتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر، على عدم صحة "تصورات خاطئة" بأن إسرائيل نظمت جزءاً من عمليات إنقاذ الرهائن عبر رصيف الجيش الأميركي، وأكد كذلك عدم مشاركة أي أفراد أميركيين بالعملية. وقال رايدر، في بيان، إن "إسرائيل استخدمت منطقة قريبة من الرصيف البحري الأميركي خلال عمليتها لاستعادة الرهائن". وأضاف أن "إنشاء الرصيف البحري تم لغرض واحد فقط وهو المساعدة في نقل المساعدات إلى قطاع غزة". وتابع قائلاً "لم يكن هناك أي مشاركة من قوات أميركية في عملية الإنقاذ الإسرائيلية، ولم تكن هناك أي قوات أميركية على الأرض في غزة". وأشار المتحدث باسم البنتاغون إلى أن عملية إنقاذ الرهائن الإسرائيليين لم تُعرض القوات الأميركية، أو مهمة الرصيف العائم، للخطر. ولفت إلى أن "مسيّراتنا لا تزال تقوم بجمع المعلومات الاستخباراتية عبر التحليق في أجواء قطاع غزة".
أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم النصيرات تجاوزت القدرة المحدودة أصلاً للمستشفيات على الاستجابة، وخاصة مستشفى الأقصى في دير البلح ومجمع ناصر الطبي في خان يونس. وبحسب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، فقد أفادت بعثة مشتركة بين وكالات الأمم المتحدة إلى مستشفى الأقصى، يوم السبت، بأن المنشأة كانت تستضيف حوالي 700 مريض، "وهو ما يقرب من خمسة أضعاف طاقتها الاستيعابية، ولا يزال هناك مولد واحد فقط في المستشفى يعمل". وقال دوجاريك، إن غزة تعاني من نقص حاد في الوقود، مما يؤثر بشدة على مرافق المياه والصرف الصحي الحيوية ويحدّ من وصول الناس إلى المياه. وأضاف: "يقول زملاؤنا من الأونروا إن العديد من العائلات النازحة في غزة تضطر إلى الاعتماد على مياه البحر القذرة لتلبية احتياجاتها اليومية. إن ارتفاع درجات الحرارة ونقص النظافة يجعل الوضع السيئ بالفعل أسوأ".
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن أسفه الشديد وإدانته لمقتل مئات المدنيين الفلسطينيين وإصابة مئات آخرين، وذلك في سياق عملية إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الأربع، في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. جاء ذلك على لسان المتحدث باسمه، ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، عقده في نيويورك، اليوم الاثنين، أكد فيه مجدداً ترحيب الأمين العام بنبأ إطلاق سراح الرهائن وعودتهم إلى أحبائهم. إلا أنه قال: "إن أي خسارة في الأرواح هي مأساة، ومرة أخرى نحث بقوة جميع الأطراف على إعطاء الأولوية لحماية المدنيين الذين يتحملون وطأة هذا الصراع، وخاصة النساء والأطفال. على الجميع التزامات بموجب القانون الدولي، وعليهم أن يمتثلوا لهذه الالتزامات".
أعلن جهاز الأمن والمخابرات التابع لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، اليوم الاثنين، إلقاء القبض على ما قال إنها "شبكة تجسس أميركية إسرائيلية، مزوّدة بتقنيات وأجهزة تمكنها من العمل السري". وقال رئيس جهاز الأمن والمخابرات التابع للجماعة عبد الحكيم الخيواني، إن "عناصر الشبكة نفذت أدواراً تجسسية وتخريبية في مؤسسات رسمية وغير رسمية على مدى عقود". وأضاف أن شبكة التجسس التي تمّ اعتقالها في اليمن مرتبطة بشكل مباشر بوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه). وتابع "بعد خروج السفارة الأميركية من صنعاء عام 2015، استمرت عناصر الشبكة التجسسية بتنفيذ أجنداتها التخريبية تحت غطاء منظمات دولية وأممية".
أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة عدم جدوى الرصيف العائم الذي أنشأته القوات الأميركية على ساحل غزة، مشيراً إلى عدم فعاليته في التخفيف من الوضع الإنساني الكارثي داخل قطاع. وفي تصريح صحفي، الإثنين، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، "في أعقاب إعلان برنامج الأغذية العالمي عن إيقاف إدخال مساعداتهم لغزة عبر الرصيف الأميركي العائم بسبب مخاوف أمنية، فإننا نؤكد مجدداً عدم جدوى هذا الرصيف". وأضاف، "لم نلمس أي مساهمة جدية له منذ تدشينه قبل شهر ونصف، للتخفيف من كارثية الواقع الإنساني داخل قطاع غزة، فلم يمر عبره منذ إنشائه سوى عدد محدود جداً من الشاحنات لا يتجاوز ١٢٠ شاحنة". وشدّد معروف على أن "هذا الرصيف العائم كذبة إنسانية باعت من خلاله الإدارة الأميركية الوهم للرأي العام العالمي"، موضحاً أنها "استخدمته كغطاء لتجميل موقفها المنحاز والشريك للاحتلال في عدوانه على شعبنا، وإظهار أن لها جهوداً ميدانية للتخفيف من وقع الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أكثر من مليوني إنسان داخل غزة". ولفت إلى أن الإدارة الأميركية "لو كانت جادة في توجهاتها للتخفيف من وقع الكارثة الإنسانية، وصادقة في نواياها لمساعدة شعبنا، لضغطت على الاحتلال لفتح المعابر البرية وضمان دخول آلاف شاحنات المساعدات المكدسة بالجانب المصري، ولما ساهمت في تجميل صورة الاحتلال بالادعاء كذباً أكثر من مرة على لسان عدد من مسؤوليها عن زيادة دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة". وحمّل البيان الولايات المتحدة إلى جانب الاحتلال تداعيات الكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني جرّاء العدوان وعدم إدخال المساعدات، وظهور مؤشرات المجاعة في مختلف مناطق القطاع، سيّما في شمال غزة. وطالب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي بالتحرك العاجل والجاد، قبل فوات الأوان، لضمان دخول المساعدات لجميع مناطق قطاع غزة، وتوفير حاجات المواطنين من المواد التموينية والسلع الغذائية والأساسية. كما دعا إلى توفير احتياجات القطاعات الخدماتية وفي مقدمتها المنظومة الصحية والبلديات والدفاع المدني.
ارتفعت حصيلة الشهداء الصحفيين نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على غزة إلى 150 شهيداً، عقب استشهاد 3 صحفيين باستهدافات جديدة. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الإثنين، إن عدد الشهداء الصحفيين ارتفع إلى 150 منذ "بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد ارتقاء الزملاء عبد الله الجمل، أحلام عزات العجلة، ودينا عبد الله البطنيجي". وحذر مراراً، من أن جيش الاحتلال يتعمّد استهداف الصحفيين الفلسطينيين لمنع نقل الجرائم التي يرتكبها بغزة. وتظهر إحصاءات لجنة حماية الصحفيين التي تعمل على التحقيق في جميع التقارير المتعلقة بمقتل وإصابة وفقدان الصحفيين والعاملين بمجال الإعلام، أن هذه الحرب أصبحت الأكثر دموية للصحفيين منذ بدء عمل اللجنة عام 1992. وكان المركز الدولي للصحفيين أعلن في شباط/ فبراير الماضي أن الحرب على غزة شهدت أعلى مستويات العنف ضد الصحفيين منذ 30 عاماً.
قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، متحدثة عقب التصويت على قرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة: "اليوم صوتنا من أجل السلام"، مشيرة إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار من شأنه أن يمهّد الطريق نحو وقف دائم للأعمال العدائية ومستقبل أفضل للجميع. ومضت قائلة: "اعتمدنا اليوم القرار الرابع بشأن هذا الصراع. إنها المرة الرابعة التي تحدثنا فيها وأوضحنا أن الطريقة الوحيدة لإنهاء دائرة العنف هذه وبناء سلام دائم هي من خلال تسوية سياسية... أكدنا اليوم أيضاً التزامنا برؤية حل الدولتين حيث يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون جنباً إلى جنب في سلام، داخل حدود آمنة ومعترف بها بما يتوافق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة". ودعت السفيرة الأميركية حماس إلى قبول الصفقة. وقبل التصويت على مشروع القرار، قالت إن الولايات المتحدة عملت - لعدة أشهر على مدار الساعة - جنباً إلى جنب مع مصر وقطر للتوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس "لأننا نعلم أن هذه هي أفضل طريقة، وهي في الواقع الطريقة الوحيدة لإنهاء هذه الحرب بشكل مستدام". ومضت قائلة: "لا أريد أن تتعرض عائلة فلسطينية أخرى لمزيد من الخسارة أو المعاناة. أريد أن أرى وقفاً دائماً لإطلاق النار حيث تكون إسرائيل آمنة... ويمكن للفلسطينيين البدء في إعادة بناء حياتهم بأمان". ويكرر مجلس الأمن في قراره تأكيد التزامه الثابت برؤية حل الدولتين الذي تعيش بموجبه دولتان ديمقراطيتان، إسرائيل وفلسطين جنباً إلى جنب في سلام وضمن حدود آمنة ومعترف بها بما يتفق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ويشدد في هذا الصدد على أهمية توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت السلطة الفلسطينية.
قالت المنسقة السياسية في البعثة الإسرائيلية الدائمة لدى الأمم المتحدة، ريوت شابير بن نفتالي، تعقيباً على قرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة، إن حماس هي المسؤولة الوحيدة عن هذه الحرب، وإنها هي التي تحول دون وقفها. وأضافت: "أخيراً، حان الوقت كي يحاسب هذا المجلس حماس، وأن يوجه اللوم إلى حيث ينبغي أن يوجه وأن يدين الإرهاب"، مشيرة إلى أن المسؤولية تقع على عاتق مجلس الأمن لممارسة ضغط مستمر على حماس وضمان عودة جميع الرهائن إلى ديارهم. وأضافت أن رفض حماس إطلاق سراح الرهائن عبر الوسائل الدبلوماسية أثبت أن الجهود المبذولة لإعادة "رهائننا إلى الوطن يجب أن تشمل أيضاً الوسائل العسكرية، وكان يوم السبت هذا مثالاً مثالياً لكيفية تحقيق ذلك". وأشارت إلى العملية التي نفذتها القوات الإسرائيلية في مخيم النصيرات يوم السبت. وقالت إن "الرهائن كانوا محتجزين في مبان سكنية من قبل أسر فلسطينية. وفيما كان الإرهابيون يحرسون الرهائن، كان المدنيون في غزة سجانيهم. من يُطلق عليهم مدنيون أبرياء لم يتعاونوا فقط مع الإرهابيين بل كانوا متورطين في جرائمهم المشينة". وذكرت أن إسرائيل ملتزمة بتحرير جميع الرهائن وتدمير إمكانيات حماس العسكرية وقدراتها على الحكم وضمان أن غزة لن تمثل تهديداً على إسرائيل في المستقبل. وأضافت أن الحرب ستنتهي بمجرد تحقيق تلك الأهداف. وقالت إن إسرائيل لن تشارك في مفاوضات لا نهائية ولا معنى لها يمكن أن تستغلها حماس لكسب الوقت.
تحدث المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير، رياض منصور، للصحفيين خارج قاعة مجلس الأمن تعقيباً على قرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار، قائلاً إن هذا القرار هو "خطوة في الاتجاه الصحيح"، مؤكداً أن موقفهم كان دائماً هو التوصل لوقف فوري لإطلاق النار "لوقف قتل شعبنا". وأشار إلى أنه قادم للتو من المطار حيث كان في مهمة في منطقة الشرق الأوسط. وأعرب عن امتنانه لجهود الجزائر - وهي العضو العربي الوحيد في مجلس الأمن - للعمل معهم عن كثب لمحاولة التأثير على مشروع القرار ليكون أقرب إلى أهداف الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني. وأضاف "نريد أن نرى تنفيذ هدف وقف القتال بشكل كامل، وأن تكون المساعدات الإنسانية لشعبنا بالمستوى الذي يحتاجه، ووقف الترحيل القسري للسماح لشعبنا بالعودة إلى المناطق التي طردوا منها في جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك الشمال، وأن نرى القوات الإسرائيلية خارج قطاع غزة، ولا يتم الاستيلاء على جزء واحد من القطاع جغرافياً، أو يكون تحت سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي". وأكد أن العبء الآن يقع على الجانب الإسرائيلي، لتنفيذ هذا القرار ووقف إطلاق النار فوراً وكذلك إجراء عملية التبادل بما في ذلك إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، وجعل وقف إطلاق النار وقفاً دائماً لإطلاق النار.
استهدفت ضربات جوية إسرائيلية رتل شاحنات، في المنطقة القريبة من القصير الحدودية مع لبنان التي يسيطر حزب الله على جانبيها السوري واللبناني، أثناء توجّه الرتل من سورية إلى لبنان، بالتوازي مع ذلك، انطلقت صواريخ الدفاع الجوي السوري للتصدي للهجوم الإسرائيلي. وأدى الاستهداف لمقتل 5 أشخاص، 3 منهم من الجنسية السورية، وإصابة آخرين واحتراق شاحنات، على بعد مئات الأمتار داخل الأراضي اللبنانية.
صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، بأن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اجتمع اليوم برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في القدس. وشدد بلينكن على دعم الولايات المتحدة وقادة العالم للاقتراح الشامل الذي فصله الرئيس بايدن والذي سيفضي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن كافة الرهائن وزيادة كبيرة ومستدامة في المساعدات الإنسانية التي توزع في مختلف أنحاء القطاع. وأكد بلينكن على دعم بلاده الراسخ لأمن إسرائيل، بما في ذلك من خلال ضمان عدم تكرار ما حدث يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر، مشدداً على أن الاقتراح المطروح يتيح إمكانية إحلال الهدوء على طول الحدود إسرائيل الشمالية وتحقيق المزيد من التكامل مع دول المنطقة. وأطلع بلينكن نتنياهو على الجهود الدبلوماسية القائمة للتخطيط لمرحلة ما بعد النزاع، مشدداً على أهمية تحقيق السلام والأمن والاستقرار على المدى الطويل للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. وشدد أيضاً على أهمية تجنب اتساع رقعة الصراع.
استشهد 4 مواطنين وأصيب 8 آخرين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، قرب قرية كفر نعمة، غرب رام الله. وأعلنت وزارة الصحة، بأن الهيئة العامة للشؤون المدنية، أبلغتها باستشهاد 4 مواطنين برصاص الاحتلال في القرية. من جانبها، أفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوة خاصة إسرائيلية أطلقت الرصاص تجاه مركبة قرب قرية كفر نعمة، ما أدى لاستشهاد الشبان الأربعة، قبل احتجاز جثامينهم. وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية عقب إطلاق النار صوب المركبة، ما أدى لاندلاع مواجهات. وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنها تلقت بلاغاً حول الإصابات. وأفادت وزارة الصحة بوصول 8 إصابات برصاص الاحتلال، إلى مجمع فلسطين الطبي، مشيرة إلى أن الإصابات طفيفة إلى متوسطة. وأعلنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، إقليم رام الله والبيرة، الإضراب العام والشامل لمناحي الحياة كافة في محافظة رام الله والبيرة، غداً الثلاثاء، رفضاً لجريمة الاغتيال وارتقاء أربعة من الشهداء وعدد من الجرحى في قرية كفر نعمة، مع الإبقاء على الفعالية الجماهيرية في ساحة مركز البيرة الثقافي رفضاً لعملية الاغتيال ونصرة للمعتقلين وغزة.
رحبت الرئاسة الفلسطينية، مساء اليوم الإثنين، باعتماد مجلس الأمن الدولي قراراً يدعو إلى وقف فوري تام وكامل لإطلاق النار في قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل من القطاع، وعودة النازحين إلى ديارهم وأحيائهم في جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك شمال القطاع، والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء القطاع ورفض أي تغيير جغرافي وديمغرافي وتنفيذ حل الدولتين ووحدة الضفة بما فيها القدس وغزة تحت السلطة الفلسطينية بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية. واعتبرت الرئاسة الفلسطينية، اعتماد هذا القرار، بمثابة خطوة في الاتجاه الصحيح لوقف حرب الإبادة المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، داعية الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم لتنفيذه، مشيرةً إلى أنه ينسجم مع مطالبها بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي وانسحاب قوات الاحتلال من كامل القطاع، وإدخال المساعدات، ومنع التهجير، وأن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين. وأكدت الرئاسة، أن تأكيد مجلس الأمن في قراره على إلتزامه الثابت برؤية حل الدولتين، وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، يتطلب العمل بشكل جدي نحو تنفيذ الحل السياسي الذي يقود إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. وتقدمت الرئاسة بجزيل الشكر لجميع الدول الشقيقة والصديقة والجزائر الممثل العربي في مجلس الأمن، والوساطة المصرية والقطرية المقدرة، التي ساهمت جميعها في أن ينسجم القرار مع الأهداف الوطنية الفلسطينية.
قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، تعقيباً على قرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة، إن بلاده التي امتنعت عن التصويت على القرار، لديها عدد من الأسئلة بشأن مشروع القرار الأميركي "الذي يرحب باتفاق معين، لا تزال معالمه النهائية مجهولة لأي أحد، ربما باستثناء الوسطاء". وأشار إلى أن المعلومات المتداولة بشأن الاتفاق في مختلف المصادر المتاحة متناقضة للغاية، وأنه لم يتم إطلاع مجلس الأمن على تفاصيل ذلك الاتفاق. وأضاف أنه لا يوجد حتى الآن وضوح بشأن "وجود موافقة إسرائيلية رسمية، كما جاء في القرار، على الصفقة التي اقترحها الرئيس الأميركي، جو بايدن، وسط تصريحات عديدة من إسرائيل حول موضوع استمرار الحرب حتى النصر الكامل على حماس". وقال: "نحن على اقتناع بأنه ليس من المناسب أن يوقع مجلس الأمن على اتفاقات بدون ضمانات ليس فقط بتنفيذها على الأرض، بل وأيضاً بدون فهم واضح على الأقل لموقف الأطراف أنفسها منها". وأكد أن بلاده لم تصوت ضد القرار "لأنه يحظى بتأييد العالم العربي"، مضيفاً أنه "في الوقت نفسه، تظل جميع الأسئلة التي حددناها قائمة وتتطلب إجابات".
قال الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة السفير، فو كونغ، تعقيباً على قرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة، إن بلاده صوتت لصالح القرار لكنها تصر على ضرورة الوقف الدائم لإطلاق النار "الذي يطالب به المجتمع الدولي ويعد أكثر الاحتياجات إلحاحاً لسكان غزة". وشدد على أن جميع قرارات مجلس الأمن ملزمة قانوناً، وأن القرار المعتمد اليوم ملزم بنفس القدر. وأكد ضرورة تطبيق جميع قرارات مجلس الأمن بشكل فعال وبناء.
أكد الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة السفير، عمار بن جامع، تعقيباً على قرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة، أن بلاده صوتت لصالح القرار لإعطاء الدبلوماسية فرصة للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن ينهي "العدوان على الشعب الفلسطيني الذي استمر لفترة طويلة جداً". وقال إن "هذا النص ليس مثالياً، لكنه يقدم بصيصاً من الأمل للفلسطينيين، لأن البديل هو استمرار القتل والمعاناة للشعب الفلسطيني". وشدد على أن "استمرار الهمجية التي تمارسها قوات الاحتلال لن يؤدي إلا إلى المزيد من الوفيات غير المبررة، كما شهدنا هذا الأسبوع في مخيم النصيرات للاجئين"، مضيفاً أن "مثل هذه الجرائم ضد الإنسانية" لا يمكن أن تمر دون عقاب. ونبّه إلى أنه إذا لم يتم تنفيذ أوامر محكمة العدل الدولية ولم تتم محاسبة المسؤولين عن ذلك، "فإن إبادة جماعية جديدة تلوح في الأفق". وقال "من الواضح أنه ما لم يتم التعامل مع الأسباب الجذرية بشكل صحيح، فإن المآسي والكوارث الجديدة والمزيد من المعاناة أمر لا مفر منه"، مشدداً على أن الهدف يجب أن يكون إنهاء الاحتلال. وأكد أن الجزائر سوف تظل ثابتة في دعم الشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه غير القابلة للتصرف، بما في ذلك تقرير المصير وإقامة دولته وعاصمتها القدس.
أحرق مستعمرون، اليوم الإثنين، أراضي زراعية في بلدة نحالين، غرب بيت لحم. وأفادت مصادر أمنية لمراسلة "وفا"، بأن مستعمرين اقتحموا منطقة بانياس في البلدة وأحرقوا حوالي 10 دونمات مزروعة بأشجار الزيتون والكرمة.وفي سياق متصل، نصبت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً في منطقة خلة الداليا جنوب البلدة، وفتشت مركبات المواطنين ودققت في هوياتهم.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، منزلاً في بلدة جبع، شمال شرق القدس المحتلة. وذكرت مصادر أمنية لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال هدمت منزل مواطن المقام منذ عدة سنوات، بحجة عدم الترخيص، وشردت عائلته المكونة من سبعة أفراد، بينهم خمسة أطفال.
اعتدى مستعمرون، مساء اليوم الإثنين، على مواطن في بلدة عقربا، جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية بأن عدداً من المستعمرين هاجموا سائق جرافة خلال عمله في شق طرق زراعية في منطقة عرمة بالبلدة، واعتدوا عليه بالضرب، ومن ثم أحرقوا الجرافة. كما واعتدوا على مواطن من بلدة حوارة جنوب نابلس، برشه وجهه بغاز الفلفل. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن عدداً من المستعمرين هاجموا المركبات والمواطنين في بلدة حوارة جنوب نابلس، وقاموا برش أحد المواطنين بغاز الفلفل، ما أدى إلى إصابته بالاختناق والحروق.
رحبت حركة حماس بتبني مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الإثنين، قراراً يدعو لوقف إطلاق نار دائم بقطاع غزة وتطبيق غير مشروط لصفقة تبادل أسرى. وقالت في بيان إنها ترحب بما تضمنه قرار مجلس الأمن وأكد عليه حول وقف إطلاق النار الدائم في غزة، والانسحاب التام من قطاع غزة، وتبادل الأسرى، والإعمار، وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم، ورفض أي تغيير ديموغرافي أو تقليص لمساحة القطاع، وإدخال المساعدات اللازمة للقطاع. وأكدت الحركة استعدادها للتعاون مع الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة حول تطبيق هذه المبادئ "التي تتماشى مع مطالب شعبنا ومقاومتنا". كما أكدت "استمرار سعينا ونضالنا مع كل أبناء شعبنا لإنجاز حقوقه الوطنية، وفي مقدمتها دحر الاحتلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وحق العودة وتقرير المصير".
قال المتحدث الرسمي باسم بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة، نايت إيفنز، في بيان: دعت الولايات المتحدة مجلس الأمن اليوم إلى التصويت على مسودة قرار أميركية تدعم الاقتراح المطروح للتوصل إلى وقف كامل وفوري لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة. لقد شددنا مراراً على أن تنفيذ هذا الاتفاق المطروح سيتيح وقف إطلاق نار فوري والإفراج عن الرهائن وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في المرحلة الأولى، بالإضافة إلى زيادة فورية في كمية المساعدات الإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية وعودة المدنيين الفلسطينيين إلى شمال القطاع وخارطة طريق نحو إنهاء الأزمة بشكل كامل والشروع بخطة إعمار متعددة السنوات وتحظى بدعم دولي. لقد قبلت إسرائيل بهذا الاقتراح ويحظى مجلس الأمن بفرصة رفع الصوت بشكل متحد ودعوة حماس إلى أن تحذو حذو إسرائيل، إذ أن ذلك سيساهم في إنقاذ الأرواح ورفع المعاناة عن المدنيين في غزة وعن الرهائن وعائلاتهم. لا ينبغي أن يفوّت أعضاء المجلس هذه الفرصة، بل يتعيّن عليهم رفع الصوت بشكل موحد دعماً للصفقة.
حذرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الإثنين، من خطورة استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي شاحنة مساعدات إنسانية من أجل التسلل إلى مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وارتكاب مجزرة بحق المدنيين أدت إلى استشهاد 274 فلسطينياً بينهم 64 طفلاً و57 إمرأة، بالإضافة إلى إصابة 700 آخرين. وقالت الجمعية في بيان إن "الأمر الذي حصل، يعرض سلامة الطواقم العاملة في مجال الإغاثة إلى الخطر". وأضافت أن "تنكّر قوات الاحتلال داخل شاحنة المساعدات، يعتبر جريمة حرب بحق المدنيين ويشكل خرقاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني والعرفي الذي يحرّم جريمة الغدر". وأوضحت أن "قوات الاحتلال قامت بغدر الناس والتنكر بغطاء المساعدات التي يتوق لها المدنيون، في ظل معاناتهم من مستويات خطيرة من انعدام الأمن الغذائي". وطالبت الجمعية، المجتمع الدولي بـ"ضرورة محاسبة سلطات الاحتلال على جريمة الحرب هذه وردعها عن الاستمرار في ارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين، بالإضافة إلى توفير الحماية العاجلة للمدنيين وللعاملين في مجال العمل الإنساني والطبي".
أصدرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة نشرة حثّت فيها المجتمع الدولي وجميع أصحاب المصلحة على اتخاذ إجراءات حاسمة لتمويل المنظمات التي تقودها النساء الفلسطينيات وتمكينها من توسيع نطاق استجاباتها المنقذة للحياة، وإشراكها في جميع هياكل تنسيق الشؤون الإنسانية لضمان استجابة فعالة وشاملة للأزمة الراهنة.
دعا وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في تصريح خلال زيارته إلى القاهرة، للضغط على حماس لقبول المقترح، الذي قدّمه الرئيس الأميركي، جو بايدن، لوقف إطلاق النار في غزة، لتخفيف معاناة الفلسطينيين، وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، 3 مواطنين من الخليل، بينهم سيدة. وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت مواطناً في بلدة دورا، وهو من سكان يطا جنوب الخليل، وإثنين من بلدة يطا، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
نقلت صحيفة "هآرتس" عن دبلوماسي غربي قوله إن كل دول الغرب الداعمة لإسرائيل بدأت تدرك أن الاستمرار بدعمها بعد استقالة الوزيرين في مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، وغادي آيزنكوت بات أصعب. وأضاف أنه لم يبق في دائرة صنع القرار من نرى أنه شريك سوى وزير الدفاع. وأشار إلى أن جميع حكومات الدول الكبرى في الغرب لا تقيم علاقات مع وزراء اليمين الإسرائيلي المتطرف.
قال برنامج الأغذية العالمي إنه أوقف مؤقتاً عملياته في الرصيف العائم الذي أقامته الولايات المتحدة "حتى إجراء تقييم شامل للوضع الأمني لضمان سلامة الموظفين والشركاء". ورحب البرنامج بالإغاثة التي تمّ تلقيها من خلال الرصيف منذ بدء تشغيله، حيث تم تسليم حتى الآن ما مجموعه 85 شاحنة تابعة له تحمل حوالي 748 طناً مترياً من الإمدادات الإنسانية. ورداً على أسئلة الصحفيين، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إنه "من الطبيعي بعد حدوث مثل هذه العملية مع هذا العدد الكبير من الضحايا أن يتوقف زملاؤنا في المجال الإنساني للحظة، وينظروا في الوضع". وأعرب عن أمله في إمكانية استعادة عمليات الأمم المتحدة من الرصيف في أسرع وقت ممكن. وقال إن المنظمة اطلعت على التقارير الإعلامية وأخذت علماً بالتصريحات التي أدلت بها الولايات المتحدة بأن الرصيف لم يستخدم في العملية من قبل القوات الإسرائيلية في مخيم النصيرات. وأضاف أنه ليس لديه أي معلومات مؤكدة عن هذه التقارير، لكنه شدد على أهمية احترام الناس "للعمليات الإنسانية في أي مكان حول العالم ولاستقلال العاملين في المجال الإنساني". وأضاف: "لقد تحدثنا كثيراً عن أن أفضل حماية لدينا - نظراً لأننا لا نحيط أنفسنا بحراس مسلحين - هي المجتمعات نفسها ونأمل بشدة أن يستمر ذلك".
تسببت الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت أطراف بلدتي الريحان والقطراني، بارتفاع منسوب الحرائق على مستوى المنطقة وخصوصاً مع استمرار موجة الحر، وأخمدت فرق الإطفاء في الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية حرائق في بلدات: القطراني، الريحان، قليا، عين قانا، أنصار، كوثرية الرز وعدلون، وتمّت السيطرة على الحرائق كافة، كما تسبب العدوان الإسرائيلي الذي استهدف الأطراف الشرقية لبلدة عيترون بغارتين، أدتا إلى اشتعال النيران في أحياء الزقاق والحريقة الهرمند. وخرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت في منطقة جزين ملقياً بالونات حرارية؛ أجواء منطقة النبطية؛ إقليم التفاح؛ وصيدا مرتين. كما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على محيط جبل بلاط لجهة راميا؛ مكان وقوع المسيّرة المعادية في مرتفعات جبل الريحان والتي أسقطتها المقاومة؛ عيتا الشعب مرتين؛ وبلدة عيترون. وتعرّضت منطقة المربعة في بلدة حانين - قضاء بنت جبيل، لقصف مدفعي معاد متقطع.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، 3 شبان من جنين. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت شاباً من قرية فقوعة، وشابَين من قرية رمانة، بعد مداهمة منازل ذويهم وتفتيشها. وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت ضاحية صباح الخير في جنين، وقريتي جلبون وعربونة، وبلدة سيلة الظهر، وشنّت حملة تمشيط وتفتيش، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، مواطناً، واستولت على مركبة في بلدة بيتونيا، غرب مدينة رام الله. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت مواطناً بعد مداهمة منزله، وتفتيشه. وأضافت، أن قوات الاحتلال داهمت مشطب للسيارات في البلدة، واستولت على مركبة، قبل أن تنسحب.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية كفر نعمة غرب رام الله. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن عدة آليات عسكرية اقتحمت القرية، وجابت عدة شوارع، وقامت بتمشيط المناطق الجبلية، واستولت على تسجيلات كاميرات مراقبة من المحال التجارية، والمنازل. وأشارت إلى أن مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال للقرية، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام، دون وقوع إصابات حتى اللحظة.
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في تحديث عن العمليات، أنه في الـ24 ساعة الماضية، أطلق الحوثيون المدعومون من إيران صاروخين باليستيين مضادين للسفن من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن باتجاه خليج عدن. أصاب أحد الصواريخ الباليستية المضادة للسفن سفينة الحاويات أم/ ڤي تاڤيشي، وهي سفينة حاويات تملكها وتديرها سويسرا وترفع العلم الليبيري. أبلغت السفينة أم/ ڤي تاڤيشي عن حدوث أضرار لكنها استمرت في الإبحار. تم تدمير الصاروخ الباليستي المضاد للسفن الثاني بنجاح بواسطة سفينة للتحالف. لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات من قبل السفن الأميركية أو التحالف أو السفن التجارية. وبشكل منفصل، أطلق الحوثيون المدعومون من إيران صاروخ باليستي وصاروخ كروز مضادين للسفن في خليج عدن. أصاب كلا الصاروخين سفينة أم/ ڤي نورديرني، وهي سفينة شحن تملكها وتديرها ألمانيا وترفع علم انتيغوا وباربادوس. أبلغت سفينة أم/ ڤي نورديرني عن حدوث أضرار لكنها واصلت الإبحار. لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات من قبل السفن الأميركية أو التحالف أو السفن التجارية. بالإضافة إلى ذلك، نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية من تدمير طائرة بدون طيار فوق خليج عدن. وفي وقت لاحق، نجحت قوات القيادة من تدمير صاروخي كروز للهجوم البري تابع للحوثيين ومنصة إطلاق صواريخ في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن. تقرر أن هذه الأسلحة تمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً للسفن الأميركية والتحالف والسفن التجارية.
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في بيان أنها في يوم 9 حزيران/ يونيو 2024 نفذت عملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية في شمال غزة، لتوفير الإغاثة الأساسية للمدنيين في غزة المتضررين من الصراع المستمر. وشملت العملية المشتركة طائرة أميركية من طراز C-130. وأسقطت الطائرة الأميريكية أكثر من 10 أطنان مترية من الوجبات الجاهزة للأكل، مما يوفر المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة في شمال غزة. حتى الآن، وأسقطت الولايات المتحدة جواً أكثر من 1050 طناً مترياً من المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى المساعدة التي قدمها الممر اللوجستي المشترك عبر البحر. تساهم عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية التي تقوم بها وزارة الدفاع في الجهود المستمرة التي تبذلها الولايات المتحدة وحكومة الدولة الشريكة للتخفيف من المعاناة الإنسانية. تعدّ عمليات الإنزال الجوي هذه جزءاً من جهد متواصل، ويتواصل التخطيط لعمليات تسليم جوي لاحقة.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، شاباً، واقتحمت عدة قرى في محافظة نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية تل غرب المدينة، وداهمت منزل لمواطن واعتقلت نجله. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية كفر قليل جنوباً، وفتشت منزلاً وعبثت بمحتوياته، كما اقتحمت قرية برقة شمال غرب المدينة، وإثر ذلك اندلعت مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات.
كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال قرية مادما، جنوب نابلس. وقال رئيس مجلس قروي مادما، عبد الله زيادة، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وانتشرت بشكل مكثّف عند مداخلها، ومنعت المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، مدينة قلقيلية. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة من مدخلها الجنوبي وسيّرت مركباتها العسكرية في شوارعها. كما داهم جنود الاحتلال عدداً من المنازل في شارع النفق في المدينة، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات في صفوف المواطنين.
استشهد الفتى محمود إبراهيم نبريصي (15 عاماً)، اليوم الإثنين، متأثراً بجروح خطيرة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مخيم الفارعة، جنوب طوباس. وتواصل قوات الاحتلال، عدوانها على المخيم منذ أكثر من 10 ساعات، وكانت قد بدأت اقتحاماً واسعاً للمخيم منذ منتصف الليل الماضية، بمساندة جرافات عسكرية، وداهمت عدة منازل وخربت ممتلكات المواطنين، قبل أن تنسحب منه وتعود لاقتحامه مرة أخرى وسط تعزيزات عسكرية كبيرة. ودارت مواجهات عنيفة بالمخيم، أطلقت قوات الاحتلال خلالها الأعيرة النارية باتجاه المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى استشهاد نبريصي، وإصابة 5 مواطنين آخرين بجروح مختلفة. وقال شهود عيان في المخيم، إن قوات الاحتلال دمّرت بشكل متعمّد البنية التحتية في المخيم، وجرفت بعض خطوط الصرف الصحي والكهرباء والمياه. وأضافوا أن قوات الاحتلال تحاصر مخيم الفارعة، وتمنع دخول المواطنين إليه أو الخروج منه، وسط سماع دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف.
استشهد الشاب يوسف سميح عبد الكريم عبد الدايم (21 عاماً)، صباح اليوم الإثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي ضاحية ذنابة شرق مدينة طولكرم. وأعلن مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في طولكرم، عن استشهاده، وهو من سكان مخيم طولكرم. وكانت قوات الاحتلال، قد اقتحمت ضاحية ذنابة، وتمركزت في محيط مسجد الصفا والمروة، وداهمت عدداً من منازل المواطنين وفتشتها، واعتقلت الشاب عبد السلام عبد الهادي. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال نشرت قناصتها فوق سطح إحدى البنايات العالية في الضاحية المحاذية لمخيم طولكرم، وأطلقوا النار بشكل عشوائي، تجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة الشاب عبد الدايم في حارة مربعة حنون بالمخيم، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه، وتُرك ينزف على الأرض، ما أدى الى استشهاده.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن استهداف مبنيين يتمركز بهما جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة "المنارة"؛ مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة "يرؤون"؛ مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة "أفيفيم"؛ التجهيزات التجسسية المستحدثة في ثكنة "راميم"؛ وموقع "بياض بليدا" بمسيّرة إنقضاضية؛ موقع "الرادار"؛ مبنى في "إيفن مناحم"؛ وشن هجوم جوي بسرب من المسيّرات الانقضاضية على مقر القيادة المستحدث التابع للفرقة 146 شرق نهاريا (الذي انتقل من منطقة جعتون بعد قصفه سابقاً)؛ وعلى على مقر قيادي تابع لفرقة "الجولان" 210 شاعل.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، إنه لن يؤيد قانون إعفاء اليهود المتشددين من الخدمة العسكرية دون اتفاق واسع النطاق. وأوضح رئيس لجنة الخارجية والدفاع الإسرائيلي، يولي إدلشتين، أنه لن يدعم اقتراحاً لا يلبي احتياجات الجيش، وهم ليسوا الوحيدين الذين من المتوقع ألا يصوتوا لصالح تطبيق القانون لاستمراريته. وأعلن أعضاء الكنيست العرب أنهم سيصوتون ضد القرار. وستصوت الجلسة الكاملة للكنيست، اليوم الإثنين، على اقتراح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتطبيق قانون متواصل على قانون التجنيد من الكنيست السابق، مع يقظة في المعارضة والائتلاف في الخلفية. وقال مسؤولون سياسيون كبار إن "هناك علامة استفهام معلقة حول تصويت بعض أعضاء الليكود الذين تحدثوا بالفعل ضد القانون، وأوضحوا أنهم سيجدون صعوبة في دعمه في شكله الحالي، بما في ذلك وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، الذي لا يؤيد القانون". وقبيل التصويت، وضع منتدى "تجنيد عهدوت" المؤلف من أهالي ثكلى وعائلات جنود احتياط ومثقفين، "أكاليل جنازة" باسم من أسموهم "المصطفين" على أبواب منازل أعضاء الائتلاف. وقال المنتدى، بما في ذلك وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ووزير الداخلية، موشيه أربيل، إن "الجيش الإسرائيلي يفتقر إلى 7000 جندي، ودعم القانون يعرّض حياة المواطنين الإسرائيليين للخطر". وتابع "وفّرنا على أعضاء الكنيست المؤيدين لقانون الإعفاء الجهد وأعددنا لهم الأعضاء الأجانب حتى يتمكنوا من استخدامها في الحدث التالي الذي سيتم فيه انتهاك أمن المواطنين الإسرائيليين بسبب قرارهم بدعم القانون". وأكد المنتدى على أنه "علينا أن نتذكر أن التصويت كان تقنياً في الأساس ـ ولكن له تأثيرات واسعة النطاق على المستقبل". وتشكل مسألة تجنيد اليهود المتشددين، في الوقت الحالي، أحد أكبر التهديدات للائتلاف الذي يقوده نتنياهو، حتى بعد تقاعد رئيس معسكر الدولة الوزير، بيني غانتس. لكن الحزب الحاكم، في الوقت الحاضر، يرفض رص الصفوف والاصطفاف، وقد رفض أعضاء كنيست ووزراء مؤخراً الالتزام بالتصويت لصالح القانون. وقد تحدث غالانت، عدة مرات ضد تمرير قانون من جانب واحد ودون توافق واسع النطاق، حيث قال حتى قبل تقاعد غانتس، إنه يجب على الحزب معارضة كبير واحد على الأقل أن يدعم القانون، وفي الوقت الحالي لا يبدو أنه سيكون هناك واحد. وأعلن إدلشتين، أن النسخة الحالية من القانون غير مقبولة لديه، لأنها لا تتوافق مع احتياجات الجيش.
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول سابق بالاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أن إنقاذ الأسرى المحتجزين لا يمكن أن يتم إلا بوقف إطلاق النار. ونقلت الصحيفة، عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين أن عمليات الإنقاذ ستكون إستثناء وباقي الأسرى سيعادون بالدبلوماسية.
دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، شبكة اتصالات في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، إضافة إلى استراحة، كما أغلقت طريق زراعياً بالسواتر الترابية. وأوضح رئيس بلدية سبسطية، محمد عازم، لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال داهمت منطقة الشارع الرئيسي غرب البلدة الواصل بين مدينتي جنين ونابلس، وهدمت شبكة الاتصالات، كما هدمت استراحة، وأغلقت طريقاً زراعياً يربط بين البلدة ومنطقة السهل. وأكد أن تلك الاعتداءات تأتي تنفيذاً لرغبات المستعمرين وأطماعهم في البلدة، وأهدافهم الاستعمارية في السيطرة على الأراضي والموقع الأثري في البلدة.
أكدت وزارة الصحة بغزة، أن محطة الأكسجين الوحيدة في محافظة غزة والتي تزود المرافق الصحية والمرضى المزمنين بالأكسجين مهددة بالتوقف التام خلال ساعات، ممّا يعرّض حياة العشرات من المرضي والجرحى للموت المحتم، بالإضافة إلى تعرّض الأدوية في الثلاجات إلى التلف لعدم إدخال السولار لتشغيل المولد المغذي لمحطة الأكسجين وثلاجات حفظ الأدوية. وناشدت الوزارة كافة المؤسسات المعنية والأممية والإنسانية بضرورة وسرعة التدخل.
https://www.facebook.com/MOHGaza1994/posts/785796017058676?locale=ar_AR
أعلنت كتائب شهداء الاقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، أنها قصفت حشودات لآليات جيش العدو الصهيوني بقذائف الهاون في محاور التقدم في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
قالت وكالة الأونروا، اليوم الإثنين، إن أكثر من نصف المباني في قطاع غزة دُمرت مع مواصلة إسرائيل عدوانها على القطاع منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر. وأوضحت في منشور على منصة "إكس"، أن الدمار الذي شهدته غزة لا يوصف. وذكرت أن إزالة الأنقاض التي خلفها الهجوم الإسرائيلي ستستغرق سنوات. وأضافت: "سيستغرق التعافي من الصدمة النفسية لهذه الحرب وقتاً أطول"، مشددة على ضرورة إنهاء المعاناة في غزة ووقف إطلاق النار.