نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن استهداف عدة مواقع عسكرية: "الرمثا" بالأسلحة الصاروخية، "السماقة"، "رويسة القرن"؛ وآلية عسكرية في موقع "المطلة"؛ وعن شن هجوم جوي بمسيّرات انقضاضية على كل من: مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة "بيت هلل"، مقر قيادة الفرقة91 المستحدث في "أييلت هشاحر".
أصيب عدد من المواطنين، مساء اليوم الأحد، جرّاء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم، في شارع الشهداء وسط مدينة الخليل. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت منزلاً في شارع الشهداء، واعتدت على من فيه بالضرب، وأطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط صوبهم، ما أدى لإصابة شاب برصاصة "مطاطية" برأسه وآخرين برضوض.
أصيب طفل بالرصاص الحي، مساء اليوم الأحد، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة عرابة جنوب جنين. وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، ما أدى لاندلاع مواجهات أصيب خلالها طفل (13 عاماً) بالرصاص الحي في يده.
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأحد، إن أكثر من 17 ألف طفل يتّمهم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ بدء الحرب على القطاع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت. ولفت في تصريحٍ صحفي إلى أن 3% من إجمالي هؤلاء الأطفال فقدوا كلا والديهم. وتتوافق هذه الأرقام مع تقديرات أممية نشرت مسبقاً وتشير إلى أن حوالي 17 ألف طفل أضحوا غير مصحوبين بذويهم في قطاع غزة، أي أيتاماً أو منفصلين عن والديهم بسبب الاعتقالات وغيرها من الظروف. وإلى جانب هذه المأساة يعيش أطفال غزة أوضاعاً مأساوية للغاية، وسط تهالك البنى التحتية وانتشار الأوبئة والأمراض، والنزوح المتكرر، حيث يعيشون في مراكز إيواء وخيام معدومة المقومات الحياتية اليومية.
أكد قيادي في حركة حماس أن الحركة تدير عملية التفاوض "بحكمة وتوافق وإدراك للعقبات والتحديات ومعرفة بمحاولات الخداع المتكررة من الولايات المتحدة الأميركية والاحتلال الإسرائيلي وبعض الجيران" على حد تعبيره. وقال إن "حماس تتعامل بمرونة بما لا يضر بمطالب أبناء شعبنا ومقاومته الأساسية، ومستعدين لمرونة في الألفاظ والكلمات، وليس في الجوهر مجدداً"، وفق قوله. وشدد القيادي الذي فضل عدم الإشارة إلى إسمه، على أنه "رغم كل الألم والأثمان والتضحيات اليومية، إلا أنه تجمعنا (في حركة حماس) وحدة الكلمة والموقف في الداخل والخارج، ولا خلاف بين مكوناتنا كلها، على المسارات المختلفة ميدانياً وسياسياً وتفاوضياً". وأضاف "ننسق مع الفصائل الرئيسية، خاصة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية، ولنا معهم لقاءات واتصالات دوماً". وعلى الصعيد الميداني، فقد أكد على أن "أمورنا بخير، خاصة الجانب المقاوم، ونعمل بكثير من الأريحية، خاصة خلال الشهور الثلاثة الماضية ضمن منظومة سيطرة وتحكم كامل وتغيير في التكتيك والعمل بما يناسب كل جولة" وفق قوله. وكشف عن أن "هناك معلومات استخبارية بدرجة عالية عندنا وبالتعاون مع الحلفاء الذي يسخرون إمكاناتهم كلها معنا"، وأوضح أن "حماس وعناصرها متواجدون في المناطق كلها بصور مختلفة رغم الملاحقة والاستهداف اليومي".
ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه تم اعتراض هدف جوي فوق منشأة "رفائيل" للصناعات العسكرية في مسغاف بالجليل الأسفل. وانفجرت مسيّرة في "أيلييت هشاحر" وعلى إثرها أصيب جندي إسرائيلي بجراح خطيرة، وتم اعتراض مسيّرة أخرى. وبحسب إذاعة الجيش، فقد انفجرت في وقت سابق من صباح الأحد، طائرة مسيّرة مفخخة أطلقها حزب الله في منطقة "بيت هلل" في الجليل.
كشف موقع "كالكاليست" الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن اتساع ظاهرة سفر جنود احتياط في الجيش إلى الخارج خلال فترة الخدمة النشطة. وقال إن "المئات من جنود الاحتياط يقطعون خدمتهم العسكرية ويسافرون إلى الخارج لقضاء إجازة، دون إبلاغ قادتهم رغم أنهم خاضعون للأمر رقم 8 الخاص باستدعائهم بشكل طارئ لخدمة الاحتياط. وبحسب الموقع، فإن الجيش الإسرائيلي ينكر الظاهرة، ويقول إنه ليس هناك جنود احتياط يسافرن للخارج خلال خدمتهم العسكرية دون علم القادة. وقال "كالكاليست" إن لديه أسماء جنود غادروا إلى الخارج خلال خدمتهم العسكرية، ولم يعلم قادتهم بذلك إلا بعد خروجهم من إسرائيل، لافتاً إلى أن الجيش سيحقق داخلياً في هذه الحالات. وأشار إلى أنه خلال الأسابيع الأخيرة، ظهر الإرهاق المتزايد بين الجنود الذين يخدمون في الاحتياط، والذين راكم بعضهم بالفعل حوالي 200 يوم احتياط منذ بداية الحرب على غزة. ووفقاً لمعطيات الجيش الإسرائيلي، فقد ارتفع عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 665 قتيلاً، بينهم 313 بالمعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر نفسه. كما تشير المعطيات إلى إصابة 3894 ضابطاً وجندياً منذ بداية الحرب، بينهم 1977 بالمعارك البرية. ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تشنّ إسرائيل حرباً مدمرة على غزة بدعم أميركي مطلق، خلفت أكثر من 123 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، ممّا أدخل إسرائيل في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائياً أمام محكمة العدل الدولية. وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية" وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
نشر المراسل العسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي، دورون كادوش، تغريدات تناول فيها موضوع إعادة تأهيل حركة حماس لنفسها على المستوى العسكري، وعلى مستوى "إعادة سيطرتها على الأجهزة التنفيذية" في الحكومة بقطاع غزة. وأوضح كادوش - نقلاً عمّا قال إنه مصادر أمنية رفيعة - أن الجيش يعترف بالجهود التي تبذلها حركة حماس لتجنيد وتدريب عناصر جديدة في جناحها العسكري، بحيث يحلّون محل أولئك الذين قتلوا أو جرحوا في الحرب. وأشار إلى أن الجيش رصد محاولات حماس في الأيام الأخيرة لتدريب وتجنيد هذه العناصر. وزعم أن حماس تهدف إلى تعويض نحو 14 ألف عنصر قضت عليهم إسرائيل حتى الآن في الحرب، بالإضافة إلى عدة آلاف آخرين أصيبوا. ونقل المراسل العسكري عن عضو بارز في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قوله: إن جميع الأطر العسكرية لحماس تتعافى، وتحاول إعادة تأهيل نفسها في جميع أنحاء قطاع غزة، وبشكل رئيسي في المناطق التي لا يعمل فيها الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة وخان يونس جنوباً. وقال المراسل في تغريداته إن خان يونس تعتبر مثالاً جيداً على تعافي حماس، ليس فقط من ناحية الأطر العسكرية التي تمت إعادة بنائها بعد مرور أكثر من شهرين على مغادرة الفرقة 98 المنطقة، ولكن أيضاً استعادة السيطرة المحلية حيث توجد عناصر حماس في الشوارع والشرطة المحلية وتتولى تسليم المساعدات الإنسانية. وأوضح كادوش أنه؛ لهذا السبب ركز الجيش الإسرائيلي بشكل خاص في الأسابيع الأخيرة على تصفية أعضاء آليات الأمن الداخلي لحماس؛ رئيس الأركان (الأمن العام)، وأمن الدفاع، ولجان الطوارئ، والشرطة المحلية، بحسب زعمه. ومنذ بداية الحرب "تمت تصفية نحو 50 من القادة والمسؤولين الكبار في هذه الأجهزة التنفيذية لحكومة حماس"، بحسب المراسل العسكري الإسرائيلي.
قال الرئيس السابق لشعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي اللواء، يسرائيل زيف، إن إسرائيل يجب ألا تدخل في حرب لا تعرف كيف تحدد الهدف منها، معتبراً أن حزب الله وإيران مهتمان بإدخال جيش الاحتلال في حرب استنزاف، مع إدراكهم حجم الورطة التي يعيشها في قطاع غزة . وأضاف، في مقابلة مع إذاعة تابعة لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن "الشيء الأساسي في تفكير حسن نصر الله - بالتنسيق مع الإيرانيين - هو موقف الولايات المتحدة. بالنسبة لهم، خيار إدخال إسرائيل في حرب استنزاف طويلة هو خيار مناسب"، وعقّب على ذلك بقوله "إنهم بالفعل متورطون فيها". وبخصوص الموقف الأميركي، قال زيف إنه "هو القضية الأكثر أهمية بالنسبة لهم، ومن الواضح أن الولايات المتحدة تدخل المرحلة الأخيرة من الحرب بسبب اقتراب الانتخابات، لذلك سيكونون أقل صبراً بكثير، ورغم أن إحدى عينيهم تراقب إسرائيل، فإن الأخرى تتجه نحو واشنطن". وفي ما يتعلق بحزب الله، قال "كانت لديهم فرص كافية للتوقف أو التقليص، لكنهم يدركون أن إسرائيل في وضع موحل عميق للغاية دون حل، وأن التصعيد معها في الشمال في صالحهم إلى حد كبير، تماماً مثل النصر الذي حققوه في بداية الحرب، لكنه يتعمق لأنهم ببساطة يسحقون المستوطنات في الشمال وفي الجليل". ويشرح الجنرال الإسرائيلي وجهة نظره بالقول "الذهاب إلى زيادة النار عملية خطأ، إلا إذا كانت إسرائيل تريد الدخول في حرب، وآمل بشدة أنها لا تريد ذلك، فالدخول في حرب في لبنان بالتزامن مع الحرب القائمة، يعزز من احتمال الدخول في حرب مع إيران أيضاً". وفي حين يؤكد أن إسرائيل تدخل هذه الحرب في أسوأ وقت ممكن بالنسبة لها بعد 9 أشهر من الحرب على غزة، فإنه يتساءل "ما الهدف من الدخول في الحرب الأصعب، التي ستشمل الإسرائيليين برمتهم؟ هل لدينا سبب وجيه لدخولها بدافع الرغبة؟". وخلص إلى أنه "فيما يتعلق بالقطاع الشمالي، أنا متأكد أنه - مع كل المشاكل التي لدينا - ينبغي ألا ندخل في حرب لا نعرف حتى كيف نحدد هدفها، إلا إذا أردنا الآن جلب حزب الله إلى سوريا". وفي ما يتعلق بحركة حماس، وصف اللواء الإسرائيلي الوضع الذي تعيشه إسرائيل مع حماس بأنه "جزء من قصة ضخمة"، وهاجم حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلاً "لا توجد إدارة للحرب في غزة، وليس هناك وضوح.. الحكومة لا تعرف". واستمر في الهجوم قائلاً: "لا أعرف إلى متى، لكن لا توجد وجبات مجانية! ليس الأمر أننا في النهاية لن نتحمّل المسؤولية باعتبارنا محتلاً. في نظر الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، فإن إسرائيل احتلت القطاع. سنلتقي قريباً جداً في لاهاي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. الأميركيون يبذلون جهوداً لوقف ذلك، لكن نتنياهو تمكن بطريقة ما من تدميرها". ورداً على سؤال يتعلق بالقتال في قطاع غزة، قال "البقاء في رفح - في الواقع - احتلال للقطاع، واحتلال لمعبر دولي، ولست متأكداً من أننا نحن الآن في وضع يسمح لنا بالحصول على مثل هذه الموافقة على احتلال معبر رفح".
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن مرحلة الهجمات الشديدة والمكثفة التي يشنّها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة على وشك الانتهاء، مشيراً إلى أن ذلك سيحصل في الفترة القريبة مع انتهاء هجوم الاحتلال على رفح، جنوبي قطاع غزة، وذلك في مقابلة أجراها عبر القناة "14" الإسرائيلية. وأضاف أن "المرحلة القوية في الحرب على وشك الانتهاء مع انتهاء العملية في رفح. لذلك، سيتم نقل القوات إلى الشمال"، وشدد نتنياهو على رفضه لإنهاء الحرب على قطاع غزة قبل تحقيق أهدافها المتمثلة بـ"القضاء على حركة حماس وإعادة الرهائن"، وقال "أنا أرفض أن أترك حماس بالوجود. الحرب لن تنتهي". وقال إن حكومته تعمل على نموذج آخر وصفه بأنه "تدريجي" لإنشاء "إدارة مدنية" في قطاع غزة في إطار الحديث عن "اليوم التالي للحرب" على غزة، وذلك في أعقاب فشل نموذج كان قد اقترحه وزير الدفاع، يوآف غالانت، يعتمد على نفس الفكرة المتمثلة بالتعاون مع جهات محلية في غزة لإدارة القطاع مدنياً. وفي معرض إجابته عن التحقيق في الإخفاقات الأمنية التي ترافقت مع هجوم القسام في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قال نتنياهو إنه لا يدعم تشكيل لجان تحقيق خلال الحرب، وذلك لـ"منع إهدار الموارد"، وأشار إلى أن التحقيقات الداخلية التي شرعت بها بعض المؤسسات، بما في ذلك في الجيش، تهدف إلى تجنب الملاحقة القضائية الدولية.
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، فقد أعصابه خلال جلسة للحكومة، وذلك في ظل تصاعد الخلافات الداخلية. وأوضحت الصحيفة أن نتنياهو أخذ يصرخ في وجه وزير "الجليل والنقب والحصانة القومية"، يتسحاق فاسرلاف، لأنه سمع أنه يعارض تعييناته السياسية لمسؤولين جدد لإدارات في منطقتي الشمال والجنوب، وينوي التصويت ضدها. وتصاعدت الخلافات بين نتنياهو وأعضاء بالحكومة، وسط حديث عن بلوغ التوتر بينه ومؤسسة الجيش ذروته في ظل عدم تحقيق الحرب على غزة أهدافها التي وضعتها الحكومة، وزيادة التوتر في جبهة الشمال على الحدود اللبنانية. وقالت صحيفة "هآرتس" إن قيادات أمنية وعسكرية ومسؤولين انتقدوا - في اجتماعات مغلقة - عدم وجود إستراتيجية سياسية لإنهاء الحرب بغزة. كما نقلت القناة "14" الإسرائيلية - عن تقرير لمراقب الدولة - أن الحكومة فشلت في الاهتمام بالجبهة الداخلية بداية الحرب بدون مبرر. كما اتهم الوزير السابق بمجلس الحرب، بيني غانتس، نتنياهو بالتخلي عن سكان مناطق الشمال قرب الحدود مع لبنان، واعتبر أنه لا يمكن شن حرب على حزب الله بهذه الطريقة. كما يشهد الائتلاف الحاكم نفسه خلافات على خلفية أزمتي قانون الحاخامات وقانون تجنيد الحريديم، اللتين تعززان بدورهما أزمة المعارضة مع نتنياهو.
أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن المعسكر المناوئ لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يحصل في انتخابات تجري اليوم على 67 مقعداً، في حين يحصل معسكر نتنياهو على 53 مقعداً، وذلك مع تصاعد الدعوات لإجراء انتخابات مبكرة. وبذلك يسجل نتنياهو والليكود ومعسكر اليمين أعلى نتيجة يحصل عليها في استطلاعات الرأي منذ هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وبدء الحرب المدمرة التي تشنّها إسرائيل على قطاع غزة المحاصر منذ ذلك الحين. ووفقاً للاستطلاع الذي أجرته القناة "13"، فإن التجمع الوطني الديمقراطي يقترب من نسبة الحسم ويحصل على 2.9% من أصوات الناخبين (نحو 3.5 مقاعد)، ويقتصر تمثيل الأحزاب العربية في الكنيست على 9 مقاعد إثر تراجع القائمة الموحدة. وأوضحت القناة أن التوقعات تشير إلى أن القوة الفعلية للتجمع في الشارع أقوى من تلك التي يظهرها الاستطلاع، على ضوء التوقعات بأن نسبة التصويت في المجتمع العربي ستكون أكبر من تلك التي اعتمدها الاستطلاع. وبيّن الاستطلاع أن قائمة الجبهة والعربية للتغيير تحصل على 5 مقاعد، في حين تحصل القائمة الموحدة على 4. وترفض قيادات في المعارضة الإسرائيلية تشكيل حكومة بمشاركة أحزاب عربية، الأمر الذي قد يعقد من عملية تشكيل الحكومة. وإذا ما أجريت الانتخابات اليوم، فإن النتائج ستكون كالآتي: "المعسكر الوطني" - 25 مقعداً؛ الليكود - 21؛ "ييش عيتد" - 12؛ "يسرائيل بيتينو" - 11؛ "عوتمسا يهوديت" - 10؛ العمل وميرتس - 10؛ "شاس" - 09 مقاعد؛ "يهدوت هتوراه" - 8؛ "الصهيونية الدينية" - 5؛ "الجبهة - العربية للتغيير" - 5؛ القائمة الموحدة - 4. وفحص الاستطلاع إمكانية تشكيل قائمة يمينية تخوض الانتخابات برئاسة زعيم حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، وتضم رئيس الموساد السابق، يوسي كوهين، والوزير السابق، غدعون ساعر، ورئيس الحكومة الأسبق، نفتالي بينيت. وهي هذه الحالة، تحصل هذه القائمة على 34 مقعداً في الكنيست من أصل 120 وتحل في الصدارة، يليها الليكود برئاسة نتنياهو (18 مقعداً)، في حين يقتصر تمثيل "المعسكر الوطني" برئاسة بيني غانتس، على 14 مقعداً فقط. في المقابل، يحصل "ييش عتيد" برئاسة زعيم المعارضة، يائير لبيد، على 10 مقاعد، في حين تحقق سائر القوائم الانتخابية النتائج ذاتها؛ وفي هذه الحالة، يتراجع تمثيل معسكر نتنياهو إلى درجة تستحيل معها تشكيل حكومة.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ261 من معركة طوفان الأقصى، عدداً من البلاغات العسكرية حول تصدي مجاهديها للقوات الصهيونية المتوغلة في عدد من محاور القتال، ومواصلة خوضهم الاشتباكات الضارية مع جنود وآليات العدو بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد، ودك تحشدات العدو بالصواريخ وقذائف الهاون.
نظمت مظاهرة في العاصمة الفرنسية باريس للمطالبة باستبعاد إسرائيل من دورة الألعاب الأولمبية في باريس بسبب حربها غير المسبوقة على قطاع غزة. ويتهم ناشطون جيش الاحتلال الإسرائيلي باغتيال عدد من المدربين واللاعبين الرياضيين الفلسطينيين، وتدمير مكاتب اللجنة الأولمبية الفلسطينية في غزة، وتحويل منشآت ومراكز رياضية لتعذيب الفلسطينيين.
قالت وكالة الأونروا، اليوم الأحد، إن حرمان 39 ألف طالب ثانوية عامة في قطاع غزة من الامتحانات، وأكثر من نصف مليون طفل من التعليم على مدار 8 أشهر، أمر مروّع ومحزن. وقال مدير التخطيط بالأونروا، سام روز، في مقابلة مع قناة "الجزيرة" الإنجليزية، إن حرمان 39 ألف طالب ثانوية عامة في قطاع غزة من الامتحانات "يضيف طبقة أخرى إلى حزننا". وذكر أن أكثر من نصف مليون طفل بالقطاع محرومون من التعليم على مدار 8 أشهر، مشيراً إلى أنه من المروّع أن هؤلاء الأطفال - علاوة على كل شيء آخر - محرومون من فرصة التعلم.
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان أن مجاهديها استهدفوا هدفاً حيوياً للعدو في سواحل البحر الميت، بواسطة الطيران المسيّر، وجاء في البيان: "استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق عصر اليوم الأحد الموافق 23/6/2024، هدفاً حيوياً في سواحل البحر الميت، بواسطة الطيران المسيّر، وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دك معاقل الأعداء".
أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن الجيش الإسرائيلي سيطر على معظم الأهداف البرية التي وضعتها له القيادية السياسية الإسرائيلية. وكانت تقديرات إسرائيلية أشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي سيعلن نهاية الشهر الجاري عن انتهاء الهجوم المتواصل منذ نحو 50 يوماً على رفح؛ وبحسب التقارير، فإن تل أبيب أبلغت واشنطن بأن "عملية رفح شارفت على الانتهاء". وكشفت "يديعوت أحرونوت" أن المستوى السياسي الإسرائيلي حدّد للجيش تدمير نحو 60% من كتائب حركة حماس في رفح، وأن تستكمل المهمة لاحقاً عبر عمليات مداهمة خلال الأشهر المقبلة. وذكرت الصحيفة "يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في منطقة رفح، حيث أكمل معظم العمليات البرية التي حددها له المستوى السياسي، ويسيطر الآن على محور فيلادلفيا وطرق التهريب منه نحو سيناء". وشددت الصحيفة على أن جيش الاحتلال "استكمل معظم العمليات البرية التي حددها له المستوى السياسي في رفح، في ظل القيود والضغوط التي مارستها الولايات المتحدة ومصر، لمنع عملية واسعة تشمل احتلال المدينة بأكملها". وأضافت "بناءً على ذلك، عمل الجيش الإسرائيلي بفرقة واحدة فقط في بعض أحياء المدينة، وألحق أضراراً بالبنية التحتية الإرهابية لكتائب حماس المحلية وسيطر عملياً على طريق التهريب في محور فيلادلفيا المتاخم لسيناء".
أكد مسؤولون أميركيون ومصادر في أجهزة الأمن الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن شحنات الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل شهدت تباطؤاً خلال الأشهر الأخيرة وسجلت انخفاضاً بنحو 50% عمّا كانت عليه خلال الفترة الأولى للحرب المدمرة التي تشنّها إسرائيل على قطاع غزة المحاصر منذ 261 يوماً. جاء ذلك بحسب ما أوردت القناة "12" الإسرائيلية في أعقاب التصريحات التي أدلى بها رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، خلال الاجتماع الأسبوعي الذي عقدته حكومته في وقت سابق اليوم، وذلك على خلفية الخلاف العلني مع إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، حول هذا الشأن وتصاعد التوتر بين الحليفين. ووفقاً للتقرير، فإنه في المرحلة الأولى من الحرب (الأشهر الأربعة الأولى) وصلت حوالي 240 شحنة من الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل، فيما تراجع عدد الشحنات خلال الأشهر الأخيرة إلى نحو 120 شحنة، أي بانخفاض قدره نحو 50%، وذلك بالإضافة إلى تعليق شحنة واحدة من الذخيرة الأميركية التي كانت مقررة إلى إسرائيل. والتفسير الذي أورده التقرير لهذا التراجع في شحنات الأسلحة التي تقدمها واشنطن إلى تل أبيب، هو أنه "في بداية الحرب، أرسل الأميركيون شحنات الأسلحة دون موافقة الكونغرس، والآن قللت إدارة بايدن من اتباع هذا الإجراء"، كما أشار التقرير إلى "تراجع حدة الحرب وتضاؤل رغبة إدارة بايدن في مساعدة إسرائيل".
عقد وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال اللبناني، علي حميه، مؤتمراً صحافياً، مساء اليوم، في صالون الشرف في المطار، وقال فيه: "بناءً على بيانات الجيش اللبناني ، فإن الأجواء اللبنانية تتعرّض - وبمعدل وسطي- لما يقرب الألف خرق جوي من العدو الإسرائيلي ، ولاسيما فوق مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت، يضاف إلى ذلك التشويش الذي هو في تقارير الإتحاد الأوروبي المعني بسلامة الطيران، والذي يقول أن هناك تشويشاً على الأقمار الصناعية التي هي أساسية بالنسبة للطائرات وللهبوط والإقلاع. واليوم انتقلنا من تلك الخروقات والتهديدات الى مقالات إعلامية سخيفة تتناول مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت".
قالت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية إن البلدات والقرى الواقعة على الحدود بين إسرائيل ولبنان تحوّلت إلى منطقة مهجورة بسبب الهجمات الصاروخية المتواصلة التي يشنّها حزب الله اللبناني، ويخشى محللون أن تكون نذيراً لبداية حرب شاملة. وذكرت الصحيفة في تقرير ميداني أن حملة القصف المستمر دفعت أكثر من 60 ألف إسرائيلي إلى النزوح من منازلهم في المنطقة الحدودية، وأحالت 43 تجمعاً سكانياً في شمال إسرائيل إلى مدن أشباح، لكن بلدة واحدة هي كفر فراديم لم يتم إخلاؤها رسمياً بعد، ومع ذلك فر بعض سكانها جنوباً إلى مناطق أكثر أماناً. وإذا كان أحد أهداف الحرب هو ممارسة الضغط على أراضي العدو فإن حزب الله يكون قد نجح دون الاضطرار إلى شن هجوم واسع النطاق، بحسب تقرير "تايمز". وكان الحزب اللبناني قد أعلن الأسبوع الماضي أنه نفذ أكثر من 2100 عملية عسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. ووفق الصحيفة البريطانية، فقد درج حزب الله على إطلاق وابل من قذائف الهاون والطائرات المسيّرة وصواريخ مضادة للدبابات موجهة بدقة يومياً على إسرائيل. وقد أسفر هذا الصراع المحتدم عن مقتل 25 إسرائيلياً و430 شخصاً داخل لبنان، منهم 342 عنصراً في حزب الله، بحسب الصحيفة البريطانية التي حذرت من أن خطر اندلاع حرب شاملة يتزايد كل ساعة. وأشارت إلى أن حزب الله أقدم الثلاثاء الماضي على أكثر تحركاته جرأة حتى الآن حين نشر لقطات من طائرة تجسس مسيّرة كانت تحلق فوق سفن حربية إسرائيلية في ميناء حيفا. وحمل الفيديو تذكيراً بمقطع من كلمة الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، قال فيها إن اللقطات تمثل جزءاً صغيراً من المعلومات الحساسة التي تمتلكها جماعته الآن عن أهداف في عمق إسرائيل. وقال نصر الله في الفيديو إن "المقاومة ستقاتل بلا ضوابط وبلا قواعد وبلا أسقف"، خاتماً تصريحه بتحذير كل "من يفكر بالحرب معنا سيندم". وأفادت "صنداي تايمز" بأنه من غير الواضح على الإطلاق ما إذا كانت إسرائيل تمتلك القدرة العسكرية لتدمير حزب الله وتكبيد لبنان هزيمة ساحقة مثلما أعلن وزير خارجيتها، يسرائيل كاتس. وأضافت أن ثمة اعتقاداً بأن حزب الله لديه ترسانة من الأسلحة تضم 150 ألف صاروخ وقذيفة، بما في ذلك المئات التي يمكن أن تصل إلى جنوب إسرائيل. وبالإضافة إلى ذلك فإنه يمتلك نحو ألفي طائرة مسيّرة قادرة على القيام بعمليات انتحارية وجمع معلومات استخبارية، إلى جانب أحدث قدرات الحرب السيبرانية (الإلكترونية). ورسم مواطن من جنوب أفريقيا يقطن في كفر فراديم صورة قاتمة لأوضاع البلدة الواقعة في شمال إسرائيل وتأثيرها على أولئك الذين آثروا البقاء بمنازلهم في الجانب الإسرائيلي. وقال للصحيفة "يعيش الناس في الجنوب تحت تهديد الصواريخ من غزة، ولكن لديهم بضع ثوان للركض بحثاً عن مأوى، لكن هنا ليس لدينا حتى ثوانٍ، نحن وجهاً لوجه مع حزب الله، لذا فإن البقاء هنا يعني المخاطرة بحياتك وأنت تترقب تدمير منزلك، نحن بحاجة إلى أن تستعيد لنا حكومتنا حياتنا". ونقلت الصحيفة عن ساريت زيهافي - وهي ضابطة سابقة في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية والمديرة الحالية لمركز ألما للأبحاث والتعليم الذي يُعنى بتحليل تكتيكات حزب الله - أنها على قناعة بأن هجوماً كبيراً وشيك الوقوع. وقالت إن "حزب الله يريد انهيار إسرائيل، وهو على استعداد للانتظار حتى يحين الوقت المناسب، ويتحلى بطول الأناة، وسيضرب في لحظة لا نتوقعها ولا يمكن التنبؤ بها". ولفتت زيهافي إلى أن حزب الله بنى شبكات أنفاق واسعة النطاق على الحدود مزودة بالسلالم والكهرباء ومكيفات الهواء، ولكن دون وجود فتحة على الجانب الإسرائيلي. وتابعت أن بناء تلك الأنفاق استغرق عقداً من الزمن، وأن الجيش الإسرائيلي اكتشف منها 6 فقط منذ عام 2019.
استهدف العـدو الإسرائيلي بلدة كفركلا ومنطقة هورا بين كفركلا وديرميماس بالقـذائف المـدفعية، ممّا أدى إلى انقطاع الكهرباء عن البلدات المجاورة. وتعرّضت بلدة الخيام لقصف معاد مدفعي وفوسفوري، استهدف الحي الشرقي، محيط مدرسة المبرات، منطقة الشاليهات، وصولاً إلى سهل مرجعيون. وحلق الطيران المسيّر الاستطلاعي الإسرائيلي فوق مدينة صور، وقرى القضاء. لاسيما العباسية، دير قانون النهر وطورا والساحل الجنوبي. كما واستطلع الطيران أجواء جنوب نهر الليطاني- شمال صور. وشنّت الطائرات الحربية المعادية غارة على أطراف بلدة راميا. واستهدف العدو بالقصف الفوسفوري الأحراج في بلدة كفركلا، ممّا تسبب باندلاع النيران فيها. وقام العدو الإسرائيلي بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة باتجاه البلدة من موقعه في المطلة. كما استهدف بالقصف المدفعي أطراف بلدة الضهيرة في القطاع الغربي.
ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين بأن الأسيرات يواجهن ظروفاً معيشية واعتقالية صعبة في سجن "الدامون"، فتواجه الأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي معاناة تجاوزت كافة التخيلات خلال عملية الاعتقال أو داخل الزنازين خاصة بعد حرب تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وأفادت الهيئة في تقرير، اليوم الأحد، أن أسيرة تبلغ من العمر (24 عاماً) من مدينة رام الله، تعاني ظروف اعتقالية صعبة كباقي الأسيرات، حيث أنها اعتقلت في تاريخ 6 أيار/ مايو من العام الجاري ومحكومة بالسجن الإداري لمدة ثلاثة شهور. وقالت الأسيرة لمحامية الهيئة، أنها تقبع في سجن "الدامون" بغرفه تتواجد فيها عشر أسيرات تتوافر فيها أربعة أسرّة فقط، وهناك أسيرات ينامن على الأرض كما أن الطعام سيئ وكميته قليلة وحول ظروف اعتقالها قالت الأسيرة لمحامية الهيئة، أن قوات الاحتلال اعتقلتها من بيتها عند الساعة الثالثه بعد منتصف الليل حيث تم تقييدها بالسلاسل ثم اقتادوها إلى سجن "عوفر" حيث بقيت لغاية الساعه السادسة صباحاً، ثم نقلت الى منطقه "بيت ايل" لغايه الساعه التاسعه، ولم يسمح لها بدخول الحمام سوى مرة واحدة فقط، قبل أن يعيدوها إلى زنازين سجن "عوفر" مره أخرى لخمسين دقيقه وإخضاعها للتحقيق من ضابط بلباس مدني. ليقتادوها لاحقاً إلى "المسكوبية" لـ16 يوما متواصلة ثم نقلها بالبوسطة الى سجن "الشارون" وهي مقيّدة الأيدي والأرجل لسبع ساعات متواصلة دون طعام لتصل إلى سجن "الدامون". وأضافت الأسيرة أن إدارة السجن حاولت أن تساومها وعرضت عليها دراسة الماجستير في الخارج بشرط عدم الرجوع إلى البلاد لكن الأسيرة رفضت ذلك، علماً أنها تخرجت من جامعة بيرزيت بتخصص دكتور صيدلي.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=886691950156828&set=a.293166409509388
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأحد، 20 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أطفال، وطالب في الثانوية العامة، بالإضافة إلى أسرى سابقين. وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة الخليل، فيما توزعت بقية على محافظات نابلس، رام الله، قلقيلية، أريحا، وطوباس، رافقها تنفيذ عمليات تنكيل واسعة خلال حملات الاعتقال، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من العام المنصرم إلى أكثر من 9345، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. علماً أن الاحتلال يواصل حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها، إلى جانب الاقتحامات لمنازل أهالي المعتقلين، والتي يرافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة. يذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقاً.
https://www.facebook.com/photo?fbid=433059459694009&set=a.109286042071354
اقتحم مستعمرون، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية. وفرضت شرطة الاحتلال قيوداً على دخول المصلين إلى الأقصى، وشددت من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة، التي حولتها إلى ثكنة عسكرية، حيث انتشر مئات من عناصر شرطة الاحتلال على مسافات متقاربة، خصوصاً عند بوابات الأقصى.
أصيب عشرات المواطنين، الليلة، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وتمركزت في العديد من الأحياء لا سيما مثلث العمور، ما أدى الى اندلاع مواجهات، أصيب خلالها عشرات المواطنين بالرصاص المغلف بالمطاط، وبالاختناق جرّاء استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع، وجرى معالجتهم ميدانياً.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، قرية عابود شمال غرب رام الله. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وداهمت عدة أحياء، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات.
أصيب عدد من المواطنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، قرب جدار الفصل العنصري في بلدة الرام شمال القدس المحتلة. وقالت مصادر طبية، في بلدة الرام أن سيارات الإسعاف نقلت 6 إصابات بالرصاص الحي معظمها في الأجزاء السفلية بعد أن أطلق الجنود المتواجدون قرب جدار الفصل العنصري النار على مواطنين بزعم أنهم حاولوا الدخول إلى مدينة القدس. وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال اعتقلت عدداً من المواطنين أيضاً واطلقت قنابل الغاز السام وقنابل الصوتية تجاه المنازل القريبة من جدار الفصل العنصري.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، بلدتي عنبتا وكفر اللبد شرق طولكرم. وأفادت مصادر محلية، باقتحام دوريات الاحتلال بلدة عنبتا من جهة حاجز عناب العسكري عند مدخلها الشرقي، وجابت شوارعها الرئيسية، قبل أن تتجه صوب كفر اللبد المجاورة لها. واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في البلدة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الأعيرة النارية بكثافة دون أن يبلغ عن إصابات.
أفادت وكالة الأونروا في منشور على منصة "إكس"، بأنه وفقاً لمجموعة التعليم العالمية، فإن 69% من المباني المدرسية التي لجأت إليها الأسر النازحة قد تعرّضت للقصف أو الأضرار بشكل مباشر. مشيرة إلى أنه يجب أن يتوقف هذا التجاهل الصارخ للقانون الإنساني. وقالت: "لا يوجد مكان آمن في غزة. نحن بحاجة إلى وقف إطلاقالنار الآن".
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، ثلاثة منازل قي قرية الديوك التحتا، شمال غرب مدينة أريحا. وتتعرض القرية إلى اعتداءات متواصلة من قبل الاحتلال ضمن سياسة التهجير القسري الهادفة إلى إفراغ المنطقة من أهلها لصالح التوسع الاستيطاني. وتتكرر انتهاكات الاحتلال في القرية بين هدم واستيلاء في محاولة للسيطرة على المنطقة وفصلها عن محيطها الجغرافي (مدينة أريحا وقريتي النويعمة والديوك الفوقا). ويشكل الاحتلال عائقاً أمام التوسع العمراني للمواطنين خاصة في منطقة "اسطيح" بالقرية، وأخطر عشرات المنازل بالهدم بذريعة البناء دون ترخيص. وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن سلطات الاحتلال نفذت 47 عملية هدم، طالت 66 منشأة منها 35 مسكناً مأهولاً، و5 غير مأهولة، و15 منشأة زراعية وغيرها، في الضفة الغربية بما فيها القدس، خلال شهر أيار/ مايو الماضي. كما هدمت قوات الاحتلال منزلين في منطقة المرشحات، جنوب غرب مدينة أريحا، وذلك بعد إجبار أصحابهما على إخلائهما في منطقة المرشحات، بحجة البناء في مناطق "ج". من جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال، الليلة، مخيم عين السلطان بأريحا. وأفاد شهود عيان، بأن قوات من جيش الاحتلال اقتحمت عين السلطان، وأطلقت الرصاص الحي، دون التبليغ عن إصابات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، منطقة ذراع عواد في الأغوار الشمالية، ومنعت مواطناً من إقامة خيمة، كما احتجزت جراره الزراعي. وقال مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس، معتز بشارات، إن سلطات الاحتلال اقتحمت تجمع ذراع عواد في الأغوار الشمالية، ومنعت مواطناً من بناء خيمة للمواشي، واحتجزت جراره الزراعي وصهريج مياه مجروراً للضغط عليه لإزالة الخيمة وإخراجها من التجمع بشكل نهائي. وأضاف أن مختلف مناطق الأغوار تتعرّض لاعتداءات وانتهاكات يومية من المستعمرين وسلطات الاحتلال، وتستهدف هذه الانتهاكات الاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم وتعريض حياتهم ومصادر رزقهم للخطر.
أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الأحد، أنها تلقت تقريراً عن نداء استغاثة من سفينة على بعد 96 ميلاً بحرياً جنوب شرقي نشطون في اليمن. وأشارت إلى أن السلطات تحقق في الأمر.
شهدت العاصمة الألمانية برلين مظاهرة نظمتها مجموعات مناصرة لفلسطين، انتقدت تمويل ألمانيا لإسرائيل في قصف غزة. ويطالب المتظاهرون في الوقت ذاته بإنهاء الاحتلال باعتبار ذلك الحل الوحيد للقضية الفلسطينية.
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، مقتل ضابط في صفوفه خلال معارك في جنوب قطاع غزة، مما يرفع مجموع قتلاه منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 665 قتيلاً. وقال في بيان، إن الضابط القتيل هو غروس ملكيا، وهو من سلاح الدروع ويبلغ من العمر (25 عاماً)، وقتل في معركة جنوبي قطاع غزة. ووفقاً لمعطيات الجيش الإسرائيلي، يرتفع بذلك عدد العسكريين القتلى في صفوف جيش الاحتلال منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 665، بينهم 313 قتلوا خلال المعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر نفسه. كما تشير المعطيات إلى إصابة 3894 ضابطاً وجندياً منذ بداية الحرب، بينهم 1977 بالمعارك البرية.
أكد المسؤول الإعلامي في الهلال الأحمر الفلسطيني، رائد النمس، أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف طواقم الجمعية وسط شح في المستلزمات الطبية. وطالب في حديث للتلفزيون "العربي"، بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتوفير الحماية للطواقم الطبية. وجدد التأكيد أن خطر المجاعة يتهدد شمالي القطاع إذا لم يتم إمداده بالمساعدات الإغاثية، مشيراً إلى "جهود حثيثة تبذل لإلزام إسرائيل بفتح معبر رفح أو إيجاد ممر إنساني آخر".
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في تحديث عن العمليات أنها خلال الـ24 ساعة الماضية، نجحت في تدمير ثلاث زوارق مسيّرة تابعة للحوثيين المدعومين من إيران في البحر الأحمر. وبشكل منفصل، أطلق الحوثيون المدعومون من إيران ثلاثة صواريخ باليستية مضادة للسفن من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه خليج عدن. لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار جسيمة من قبل السفن الأميركية أو التحالف أو السفن التجارية. تقرر أن هذه الأسلحة تمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً للسفن الأميركية والتحالف والسفن التجارية. إن الادعاءات الأخيرة حول الهجوم الناجح الذي شنّته قوات الحوثيين على حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور (CVN-69) كاذبة بشكل قاطع. إن هذا السلوك الخبيث والمتهور المستمر من قبل الحوثيين المدعومين من إيران يهدد الاستقرار الإقليمي ويعرّض حياة البحارة في البحر الأحمر وخليج عدن للخطر. يدعي الحوثيون أنهم يتصرفون نيابة عن الفلسطينيين في غزة، ومع ذلك فإنهم يهددون ويقتلون أرواح المدنيين الأبرياء الذين لا علاقة لهم بالنزاع في غزة. ستواصل القيادة المركزية الأميريكية العمل مع الشركاء لمحاسبة الحوثيين وتقويض قدراتهم العسكرية.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال جلسة الحكومة الأسبوعية: "نحن ملتزمون بإعادة سكان المنطقتين الجنوبية والشمالية إلى بيوتهم بأمان. ونحن ملتزمون بتعمير البلدات، وبإعادة تأهيل المجتمعات وبإنعاش المنطقتين الشمالية والجنوبية في كافة المجالات. ولهذا الغرض، قررت تعيين اللواء المتقاعد يفتاح رون تال في منصب رئيس مديرية "تكوما" في المنطقة الجنوبية، واللواء المتقاعد إليعيزر ماروم (تشايني) في منصب رئيس مديرية الشمال. ولدي قناعة بأنهما سيؤديان عملاً ممتازاً. كما ولدي قناعة بأن وزيرات ووزراء الحكومة سيساندونهما على أكمل وجه في عملهما الهام. إنني أثمن عالياً دعم الرئيس بايدن والإدارة الأميركية لإسرائيل. فمنذ نشوب الحرب قدمت الولايات المتحدة دعمها المعنوي والمادي لنا - من خلال الوسائل الدفاعية والوسائل الهجومية. لكن قبل حوالي أربعة أشهر، طرأ انخفاض ملموس على حجم الذخائر المزودة من الولايات المتحدة لإسرائيل، حيث كنا نتقدم على مدار أسابيع طويلة إلى أصدقائنا الأميركيين بطلب إسراع وتيرة الشحنات. وقد قمنا بذلك المرة تلو الأخرى، وعلى أعلى المستويات، وكافة المستويات، وأود التأكيد على قيامنا بذلك في غرف مغلقة. وقد تلقينا تفسيرات مختلفة، لكننا لم نحصل على شيء واحد هو عدم تغير الوضع الأساسي. ومع أن أشياء معينة قد وصلت تدريجياً إلا أن جل أنواع الذخائر لم تصلنا. وبعد أشهر من عدم تغيّر هذا الوضع، قررت التعبير عن ذلك علناً. وقد قمت بذلك بناءً على تجربة تراكمت على مدار سنين طويلة، وعلى معرفتي أن هذه الخطوة ضرورية لإتاحة تدفق السلاح. وكنت أتوقع أن الأمر سيكون مرتبطاً بهجمات شخصية عليّ من الداخل والخارج، كما حدث حينما تصديت للاتفاق النووي مع إيران، وكما حدث ويحدث حينما عارضت المرة تلو الأخرى إنشاء دولة إرهاب فلسطينية، وكما يحدث حالياً حينما أعارض انتهاء الحرب مع إبقاء حماس على حالها. لكنني مستعد للتعرّض لهجمات شخصية في سبيل أمن إسرائيل. وبصفتي رئيساً للحكومة الإسرائيلية، من واجبي بذل كل ما في وسعي من أجل ضمان امتلاك مقاتلينا الشجعان للوسائل القتالية الأفضل. وفي ضوء ما سمعته على مدار آخر أربع وعشرين ساعة، آمل وأؤمن بأن يتم إيجاد حل لهذا الموضوع قريياً. لكنني أؤكد وقد قلت ذلك لأصدقائنا الأميركيين - لدينا وسيلة واحدة والتي دائماً ما كانت ترجح الكفة لصالحنا ألا وهي شهامة وعزيمة مقاتلينا - فبهذا السلاح سننتصر".
قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الأحد، إن "تحقيق صحيفة "نيويورك تايمز" بشأن خطة سرية للسيطرة على الضفة الغربية لم يكشف أسراراً وكل ما أفعله واضح" وتابع: "سأواصل عبر صلاحياتي تطوير الاستيطان في الضفة وتعزيز الأمن". "لا أقوم بشيء سري وسأواصل تطوير الاستيطان في قلب البلاد".
قال الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، قبل صعوده إلى الطائرة أثناء توجهه إلى الولايات المتحدة: "أغادر الليلة إلى الولايات المتحدة بدعوة من وزير الدفاع لويد أوستن. الولايات المتحدة هي حليفتنا الأهم والمركزية، وعلاقاتنا مهمة بشكل خاص، ربما أكثر من أي وقت مضى، هذه الأيام. نحن مستعدون لأي إجراء قد يكون مطلوباً، سواء في غزة أو في لبنان أو في أماكن أخرى". وتابع: "إن الانتقال إلى المرحلة الثالثة في قطاع غزة له أهمية كبيرة. سأناقش مع كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية هذا التحوّل، وكيف يمكن أن يؤدي أيضاً إلى أمور أخرى، وأنا أعلم أننا سنتوصل إلى تعاون وثيق بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن هذه القضية أيضاً".
أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 47 شهيداً و121 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكدت في تحديثها اليومي ارتفاع حصيلة العدوان إلى 37598 شهيداً و86032 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وقالت: لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وتشن قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حرباً مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين إلى جانب تهجير مليوني نسمة وتدمير واسع جداً في المنازل والبنى التحتية طال أكثر من 70% من المباني، مع حصار مشدد وأزمة إنسانية خانقة ومجاعة غير مسبوقة خاصة في غزة وشمالها.
نفذت القوات المسلحة اليمنية، بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية العراقية، عمليتين عسكريتين مشتركتين؛ انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني؛ ورداً على الجرائم المرتكبة بحق أهل قطاع غزة. وأوضحت القوات المسلحة، في بيان صادر، أن العملية الأولى استهدفت أربع سفن في ميناء حيفا؛ منها سفينتان ناقلتا أسمنت، والأخريان سفينتا شحن عامة، تابعة لشركات انتهكت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة، وذلك بعدد من الطائرات المسيّرة. وأشارت إلى أن العملية الأخرى استهدفت سفينة Shorthorn) Express) في البحر الأبيض المتوسط، وهي في طريقِها إلى ميناء حيفا، وذلك بعدد من الطائرات المسيّرة. وأكدت أن العمليتين حققتا أهدافهما بنجاح، وكانت الإصابات دقيقة ومباشرة. كما أكدت القوات المسلحة اليمنية أنها ستواصل تنفيذ عملياتها العسكرية المشتركة مع المقاومة الإسلامية العراقية؛ إسناداً وانتصاراً للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان، ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ261 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الأحد - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة، في حين تتسع دائرة المجاعة شمال قطاع غزة مع استمرار منع إدخال المساعدات ونفاد البضائع من الأسواق. وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً في مخيم البريج وسط قطاع غزة، وقصفت بوابة الصناعة التابعة للأونروا التي تؤوي نازحين في مدينة غزة. وقصفت مدفعية الاحتلال بشكل متقطع وسط وجنوب مدينة رفح. وأطلقت طائرات مروحية ودبابات إسرائيلية النار وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.