نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
رحبت وزارة الخارجية الأميركية في بيان بإنقاذ أربعة رهائن وجمعهم بعائلاتهم في إسرائيل بعد ثمانية أشهر من الأسر، وأكجت أن الولايات المتحدة لن تستكين قبل إعادة كافة الرهائن إلى منازلهم. وقالت إن الاقتراح الذي فصله الرئيس بايدن، قبل ثمانية أيام سيفضي إلى إغاثة سكان غزة وبقية الرهائن وعائلاتهم من خلال وقف إطلاق نار فوري يؤدي إلى الإفراج عن كافة الرهائن وزيادة كمية المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار غزة وإنهاء الحرب بشكل دائم. وتبقى حماس العقبة الوحيدة التي تعترض التوصل إلى وقف إطلاق نار وحان الوقت لتوافق على الصفقة.
من جهته، قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، إن الولايات المتحدة تدعم جميع الجهود الرامية إلى تأمين إطلاق سراح الرهائن الذين مازالوا محتجزين لدى حماس، بما في ذلك مواطنين أمبركيين. وهذا يشمل المفاوضات الجارية أو وسائل أخرى. كما إن إطلاق سراح الرهائن واتفاق وقف إطلاق النار المطروح الآن على الطاولة من شأنه أن يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين بالإضافة إلى ضمانات أمنية لإسرائيل وإغاثة المدنيين الأبرياء في غزة. وتحظى هذه الصفقة بدعم الولايات المتحدة الكامل وقد أقرتها دول من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مجموعة السبع والمملكة العربية السعودية والأردن ومصر الإمارات العربية المتحدة وقطر، بالإضافة إلى الدول الستة عشر التي لا يزال مواطنوها محتجزين لدى حماس. ويجب إطلاق سراحهم جميعاً -الآن.
أصيب شاب بالرصاص الحي، مساء اليوم السبت، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية سالم، شرق نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أصيب خلالها شاب بالرصاص الحي في القدم، نقل إثرها إلى المستشفى.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بلدة سلواد وقرية دير جرير شرق رام الله، وبلدة نعلين غرباً. وأفادت مصادر أمنية، لـ "وفا"، بأن آليات الاحتلال العسكرية اقتحمت بلدة سلواد، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات. وفي السياق، أضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية دير جرير، دون أن يبلغ عن مواجهات أو اعتقالات. وقال مراسل "وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة نعلين غرب رام الله وداهمت المسجد الكبير ومنازل لمواطنين لم تعرف هويتهم، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
شهدت العديد من المدن في العالم مظاهرات حاشدة دعماً لقطاع غزة وتنديداً بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين ومطالبة بوقف العدوان على القطاع.
ففي بريطانيا، شهدت العاصمة لندن مسيرة وطنية كبرى تحت عنوان أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة وأوقفوا تسليح إسرائيل. وتعد هذه المسيرة الوطنية الـ15 التي تجوب شوارع لندن للمطالبة بوقف الحرب على غزة. ويسعى المتظاهرون للضغط على الحكومة والأحزاب السياسية التي تخوض حملة انتخابية شرسة من أجل المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة. كما شهدت مدينة مانشستر البريطانية مظاهرة كبرى للتنديد باستمرار الحرب على القطاع. وجاب المحتجون أرجاء المدينة حاملين الأعلام الفلسطينية ورفعوا شعارات منددة باستمرار الدعم البريطاني للاحتلال.
وفي مدينة ميلانو الإيطالية خرج متظاهرون للمطالبة بوقف الحرب على غزة، وندد المتظاهرون بالممارسات الإسرائيلية والانتهاكات والمجازر في جميع أنحاء القطاع، ولوحوا بأعلام فلسطينية وأدانوا أعمال الإبادة التي يمارسها جيش الاحتلال منذ أكثر من 8 أشهر.
وفي العاصمة الألمانية برلين تظاهر ناشطون للمطالبة بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية وفك الحصار عن القطاع، كما ندد المتظاهرون بإفلات إسرائيل من العقاب رغم المجازر الموثقة بحق المدنيين. كما شهدت مدينة شتوتغارت الألمانية هي الأخرى مظاهرات تطالب بإنهاء الحرب في غزة. وعبر المتظاهرون عن إدانتهم للانتهاكات الإسرائيلية وأعمال القتل والتدمير التي حولت أجزاء كبيرة من قطاع غزة إلى مناطق غير قابلة للحياة. وطالب المتظاهرون بتطبيق العدالة الدولية ومحاكمة القادة الإسرائيليين.
وفي العاصمة السويدية ستوكهولم ومدينة لاندسكرونا السويدية تظاهر ناشطون ملوحين بأعلام فلسطينية للمطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة، وندد المتظاهرون بالمجازر الإسرائيلية اليومية في مختلف مناطق القطاع، وبالصمت الدولي إزاءها، وطالبوا بتطبيق العدالة الدولية ومحاكمة القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين.
وفي العاصمة الدانماركية كوبنهاغن خرجت مظاهرات تدين الحرب الإسرائيلية والاعتداءات في حق المدنيين، ونددوا بتدمير إسرائيل البنى التحتية لقطاع غزة وسفكها دماء النساء والأطفال وكبار السن. وطالب المتظاهرون بتدخل دولي حازم يجبر إسرائيل على وقف الحرب.
وفي العاصمة السويسرية جنيف نظّم الآلاف مظاهرة تعبيراً عن دعمهم للشعب الفلسطيني تجاه ما يكابده من تبعات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وردد آلاف المتظاهرين هتافات ضد الإبادة التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في غزة. وأثناء مسيرتهم وسط المدينة، أبدى العديد من الباعة وأصحاب المحلات التجارية دعمهم للمتظاهرين عبر التصفيق والهتافات. كما حمل أحد المتظاهرين مجسماً لرضيع ملفوف بكفن، يمثل الأطفال الذين قتلوا جرّاء هجمات إسرائيل على قطاع غزة.
أكدت حركة فتح أنه في الوقت الذي تتواصل فيه حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني، واستمرار المجازر الدموية التي ذهب ضحيتها عشرات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني، تخرج علينا مجموعة لا تنتمي للصف الوطني الفلسطيني متواطئة ومدعومة من قبل جهات إقليمية ودولية للالتفاف على منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد وأطرها الشرعية. وقالت حركة فتح في بيان صدر عن لجنتها المركزية، اليوم السبت، إن الشع الفلسطيني سيفشل جميع مشاريع التصفية التي تحاول النيل من القضية الوطنية، ومن وحدة الصف الفلسطيني تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، كما أفشل جميع المحاولات السابقة التي استهدفت المشروع الوطني الفلسطيني. وأضافت، أن الشعب الفلسطيني اليوم موحّد ويقف صفاً واحداً، في مواجهة إصرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بدعم ومساندة وشراكة الولايات المتحدة الأميركية على رفض وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وحكومته، وتتهرب من التزاماتها بوحدة الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، والإصرار على فصل قطاع غزة بتشكيل ما يسمى إدارة غزة المدنية، بشراكة محلية وعربية ودولية، وخاصة أميركية. وأكدت أن قيادة منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، هي الأحرص على تحقيق الوحدة الوطنية وتمتين الجبهة الداخلية، في إطار منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والالتزام بالتزاماتها العربية والدولية، والتي تحفظ حقوق شعبنا وتطلعاته بالحرية والاستقلال، وهي الطريق الوحيد القادر على مواجهة التحديات، وليس الارتباط بمشاريع أميركية أو بأجندات لا تخدم الشعب الفلسطيني ومصالحه العليا. وحمّلت، هذه المجموعة الخارجة عن الصف الوطني ومن يقف وراءها ويموّلها لشق الصف الوطني، مسؤولية هذه المحاولات، مؤكدةً أن الشعب الفلسطيني سيقف وقيادته في وجه هذه المؤامرات التي تستهدف المشروع الوطني الفلسطيني. وأكدت أن فتح أنها ستبقى ملتزمة بالثوابت الوطنية، وستستمر بالنضال حتى تحرير القدس، ووأد كل المؤامرات التي تمسّ وحدة الشعب الفلسطيني ومصالحه.
أوعز الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم السبت، لمندوب دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، لطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، لبحث تداعيات المجزرة الدموية التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات في قطاع غزة، والتي ذهب ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى. ويجري الرئيس عباس اتصالات مكثّفة مع الأطراف العربية والدولية ذات العلاقة من أجل عقد هذه الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي، وذلك للوقوف على الدور المناط به لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل بحق الشعب الفلسطيني، وإجبار دولة الاحتلال على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، التي تدعو لوقف إطلاق النار بشكل فوري. وأكد الرئيس، أن على المجتمع الدولي التدخل بشكل عاجل، لوقف مأساة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، لأن الاحتلال الإسرائيلي يستغل الصمت الدولي والدعم الأميركي للاستمرار في جرائمه التي تنتهك جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين، مساء السبت، في تل أبيب وعشرات المواقع والبلدات الأخرى للمطالبة بإجراء انتخابات بشكل فوري. وكانت المظاهرة المركزية بتل أبيب في مفرق "كابلان"، ونُظمت احتجاجات أخرى في عدة بلدات ومواقع بينها القدس وحيفا وبئر السبع وكفار سابا ورعنانا وقيسارية وكفار سابا. وتظاهرت عائلات أسرى ومحتجزين إسرائيليين قبالة وزارة الدفاع، في تل أبيب، وجاء عنها أنه "لا يمكن استعادة كل المختطفين في عملية عسكرية". ودعت عائلات الأسرى الحكومة إلى التوصل لصفقة تبادل فورية مع حماس. وفي حيفا، شارك الآلاف في مظاهرة ضد الحكومة في مفرق "حوريف"، وفي قيسارية تظاهر نحو ألف شخص قبالة منزل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو. وأوقفت الشرطة الإسرائيلية 4 متظاهرين في قيسارية على خلفية الإخلال بالنظام العام. وفي مفرق "كركور" على شارع 65، أغلق مئات المتظاهرين ضد الحكومة حركة السير، قبل أن تعلن الشرطة عن المظاهرة بأنها غير قانونية. وبالتزامن مع الاحتجاجات، أغلقت الشرطة الإسرائيلية العديد من الشوارع الرئيسة في البلاد ونشرت قواتها في مواقع الاحتجاجات.
أعلن الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، السبت، أن بلاده ستوقف صادراتها من الفحم إلى إسرائيل مع استمرار الحرب في قطاع غزة. وكتب على منصة "إكس": "سنوقف صادراتنا من الفحم إلى إسرائيل إلى أن توقف الإبادة". وكان قد أعلن في مايو قطع العلاقات الدبلوماسية بين بلاده وإسرائيل واصفاً حكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو بأنها "ترتكب إبادة" بحق الفلسطينيين.
رحب الرئيس الأميركي، جو بايدن، السبت، بعودة أربعة رهائن إسرائيليين تم إنقاذهم أحياء في غزة. وقال خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إنه ينضم إلى مضيفه في الترحيب بعودة الرهائن متعهداً "بعدم التوقف عن العمل حتى يعود جميع الرهائن إلى ديارهم والتوصل إلى وقف لإطلاق النار".
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رئيس كتلة "المعسكر الوطني"، الوزير في كابينيت الحرب، بيني غانتس، إلى التراجع عن قرار الانسحاب من حكومة الطوارئ الإسرائيلية التي تشكلت في أعقاب الحرب على غزة، ودعاه إلى "عدم التنازل عن الوحدة". جاء ذلك في بيان مقتضب شاركه نتنياهو على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي جاء فيه أن "هذا زمن الوحدة وليس زمن الانقسام. ويجب أن نبقى متحدين من الداخل في مواجهة المهام الكبرى التي تنتظرنا. أدعو بيني غانتس: لا تترك حكومة الطوارئ، لا تتخلى عن الوحدة". بعد أن دعاه نتنياهو إلى عدم الانسحاب من الحكومة، رحب غانتس بعملية إعادة الرهائن الأربعة، لكنه أكد أنه "إلى جانب الفرحة المبررة بالإنجاز، يجب أن نتذكر أن جميع التحديات التي تواجهها إسرائيل لا تزال قائمة. لذلك، أقول لرئيس الحكومة والقيادة بأكملها: حتى اليوم يجب علينا أن ننظر بمسؤولية إلى ما هو صحيح وممكن للمضي قدماً". وفي وقت سابق اليوم، قرر غانتس إرجاء مؤتمراً صحافياً كان من المقرر أن يعقده في مساء السبت، وكان يُتوقع على نطاق واسع أن يعلن فيه استقالته من حكومة الطوارئ التي يقودها نتنياهو، بعد أن كان قد منح نتنياهو مهلة حتى الثامن من حزيران/ يونيو للتوصل إلى إستراتيجية واضحة للوضع في قطاع غزة عقب الحرب. ولكن بعد ورود أنباء عن إعادة القوات الإسرائيلية أربعة رهائن أحياء من غزة، قال متحدثون باسم غانتس إنه تقرر تأجيل المؤتمر الصحافي. ولم يحدد المتحدثون موعداً جديداً للمؤتمر الذي كان من المتوقع أن يعلن فيه استقالته، علماً بأن رحيله لا يشكل تهديداً فورياً لائتلاف نتنياهو المكوّن من 64 مقعداً من إجمالي 120 في الكنيست. وذكرت القناة "12" الإسرائيلية، في وقت سابق، السبت، أن رئيس الشاباك، رونين بار، أخطر الوزير في كابينيت الحرب، غانتس، يوم الإثنين الماضي، عن عملية إعادة الأسرى الأربعة من النصيرات. وبحسب التقرير، فإن غانتس قرّر منذ ذلك الحين تأجيل المؤتمر الصحافي الذي كان قد أعلن عنه مساء السبت، والذي كان من المقرر أن يعلن فيه عن استقالته، ولم يعلن عن ذلك في محاولة لتضليل حركة حماس وعدم التأثير على العملية في مخيم النصيرات. ومن شأن رحيل غانتس أن يفقد نتنياهو دعم كتلة الوسط التي ساعدت في توسيع الدعم للحكومة في إسرائيل والخارج، وسط تزايد الضغوط الدبلوماسية والمحلية بعد ثمانية أشهر من اندلاع الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة، وسيتعيّن على نتنياهو أن يعتمد بصورة أكبر على الدعم السياسي من الأحزاب المتطرفة، التي أثار قادتها غضب واشنطن حتى قبل الحرب وتدعو إلى احتلال غزة بالكامل والاستيطان بالقطاع. ومن المرجح أن يؤدي هذا إلى زيادة حدة التوتر الواضح بالفعل في العلاقات مع الولايات المتحدة وتصاعد الضغط الشعبي في الداخل، مع عدم تحقيق أهداف الحرب المتواصلة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، قرية حوسان غرب بيت لحم. وأفادت مصادر محلية، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاه المواطنين، ما تسبب بحالات اختناق، عولجت ميدانياً. كما احتجزت قوات الاحتلال عدداً من الشبان، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
قالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، إن تحرير الأسرى الإسرائيليين لا ينبغي أن يكون على حساب مقتل أكثر من 200 فلسطيني في مخيم النصيرات بغزة. وتابعت في تغريدة على حسابها على منصة "إكس"، بأنها تشعر بارتياح لخروج أربعة أسرى إسرائيليين من غزة، إلا أن إسرائيل غدرت بالفلسطينيين عبر الاختباء غدراً في شاحنة مساعدات، معتبرة العملية "تمويها" أدى إلى استشهاد العشرات وجرح المئات. وأكدت أن دولة الاحتلال تستخدم قضية الأسرى الإسرائيليين لإضفاء الشرعية على قتل الفلسطينيين، وتشويههم، وتجويعهم. وختمت بأن دولة الاحتلال كان بإمكانها إطلاق جميع أسراها أحياء وسليمين، قبل ثمانية أشهر عندما طرح أول مقترح لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى على الطاولة، ومع ذلك رفضت إسرائيل وفضلت الاستمرار في تدمير غزة والشعب الفلسطيني، مؤكدة أنها هذا يعتبر "إبادة جماعية" مقصودة وواضحة كالشمس.
توافد مساء السبت، أردنيون إلى محيط السفارة الإسرائيلية في منطقة الرابية بالعاصمة عمّان، استنكاراً وتنديداً بالمجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وخلّفت 210 شهداء، وأكثر من 400 مصاب. وحاول المتظاهرون الغاضبون الوصول إلى مقر السفارة إلا أن قوات الأمن التي كان موجودة بكثافة منعتهم، وفرضت طوقاً أمنياً لإبقائهم في الساحة المجاورة لمسجد الكالوتي قرب السفارة. وطالب المشاركون في المسيرة، التي دعت لها الحركة الإسلامية، بوقف الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وتقديم قادة الاحتلال للمحاكم الدولية لمحاسبتهم على جرائمهم بحق المدنيين في القطاع. دعم المقاومة وكرر المتظاهرون الأردنيون دعواتهم السابقة للحكومة بقطع علاقاتها بشكل كامل مع الاحتلال الإسرائيلي، والعمل بصورة مؤثرة وفورية لمنع استمرار المجازر في غزة. كما طالبوها بإلغاء اتفاقية السلام الموقّعة عام 1994 مع إسرائيل والمعروفة "بوادي عربة"، مرددين هتافات تقول "كلمة حق وصريحة.. وادي عربة فضيحة". وهتف المشاركون في المسيرة الليلة للمقاومة الفلسطينية، كما رفعوا لافتات تندد بالإبادة الجماعية المتواصلة في غزة. كما شهدت محافظات الزرقاء والكرك وبعض مناطق العاصمة عمّان، والمخيمات الفلسطينية، عدداً من المسيرات الليلية تنديداً بمجازر الاحتلال في قطاع غزة، وآخرها مجزرة مخيم النصيرات.
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، على شاب من قلقيلية قبل أن تعتقله، وذلك بعد توقيفه عند حاجز عسكري جنوب مدينة أريحا. وقال مدير نادي الأسير في أريحا، عيد براهمة، لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب هاشم عبد الكريم داود (29 عاماً) من قلقيلية عند حاجز عسكري جنوب مدينة أريحا، بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح.
أوضحت صحيفة "إل كونفدنسيال" الإسبانية، أن إسرائيل ستواجه عواقب مهمة، في حال أصرّت على الاستمرار في عصيان مقررات محكمة العدل الدولية وكذلك المحكمة الجنائية الدولية. وأضافت الصحيفة في تقرير بقلم، ألبا سانز، أن محكمة العدل تفتقر إلى أي أداة لتنفيذ أحكامها، لذا هي تعتمد بشكل كبير على حسن نية الدول، وهو ما يحد من فعاليتها. وتابعت أنه على اعتبار أن هذه المحكمة تابعة للأمم المتحدة، فذلك يعني ضمنيا أن كل الدول الأعضاء بالمنظمة يجب عليهم الامتثال لقراراتها، وفي حال لم تلتزم دولة ما بالقرارات، كما هو حال إسرائيل حالياً، يجوز لأي دول عضو أن ترفع الأمر لمجلس الأمن الذي يملك صلاحية تقديم توصيات بشأن القضية أو إصدار قرار لجعل الحكم ساري المفعول. لكن المشكل، وتوضح "إل كونفدنسيال"، أن سلطة مجلس الأمن أيضاً محدودة، لأن بإمكان أي من دول الأعضاء الخمس دائمي العضوية رفض أي قرار باستخدام حق النقض (الفيتو). وسبق للولايات المتحدة أن استخدمته عدة مرات لحماية إسرائيل من الإدانة الدولية. وتضيف الصحيفة الإسبانية أنه في حالة الحرب في غزة، هناك عنصر رئيسي آخر مهم، وهو أن العدل الدولية لم تصدر أمرا بوقف إطلاق النار، وهو ما رأت فيه إسرائيل ضوءاً أخضر لمواصلة مهاجمة القطاع المحاصر تحت مظلة "الدفاع الشرعي". ويوضح تقرير "إل كونفدنسيال" أن العواقب الأشد خطورة تأتي من الجنائية الدولية. ونقلت عن ماريا سانشيز جيل سيبيدا، المحامية المتخصصة بالقانون الإنساني الدولي، قولها إن هذه المحكمة تدرس إصدار مذكرات اعتقال ضد كبار المسؤولين الإسرائيليين، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي. وتضيف أنه في حالة صدرت هذه المذكرات، فإنها ستقيد بشكل كبير حرية حركة المسؤولين الإسرائيليين، نظراً لأنه يتعين على أعضاء المحكمة (124 دولة) إلقاء القبض على الأفراد بموجب أوامر اعتقال، مبرزة أن من شأن ذلك زيادة العزلة الدبلوماسية وزيادة التوتر في العلاقات مع حلفاء إسرائيل. وزادت أن الجنائية الدولية هي الأخرى يداها مكبلتان، إذ لا تملك قوة خاصة لتنفيذ الاعتقالات، ولذلك تعتمد على الدول الأعضاء لاعتقال ونقل المشتبه بهم إلى لاهاي لمحاكمتهم.
نظمت، السبت، مظاهرات في العاصمة الأميركية، واشنطن، داعمة للفلسطينيين ومعارضة للحرب في غزة. وقد أحاط المتظاهرون البيت الأبيض باللافتات الحمراء التي ترمز إلى الخط الأحمر للمتظاهرين. وقد ردّد المتظاهرون شعارات داعية لـ"تحرير فلسطين"، هاتفين: "نحن الخط الأحمر"، ونددوا بما وصفوه بالإبادة الجماعية. وتدخلت الشرطة الأميركية لحماية البيت الأبيض.
قالت هيئة البث الإسرائيلية، السبت، إن القيادات العسكرية والأمنية تجري مباحثات بشأن تأثير "عملية النصيرات" على صفقة تبادل الأسرى، مشيرة إلى أن مسؤولين مشاركين في المفاوضات يؤكدون وجوب استمرارها حتى التوصل إلى اتفاق مع حماس. ونقلت الهيئة عن مصادر مشاركة بالمفاوضات إنه في نهاية المطاف سيخرج أغلبية الأسرى فقط عبر اتفاق مع الحركة. كما نقلت عن مصادر مطلعة قولها إن عملية استعادة المحتجزين من مخيم النصيرات نالت الموافقة بعد إدراك إسرائيل "عدم اهتمام حماس بالصفقة"، مضيفة أن الاحتمال ضئيل جداً لاستئناف المفاوضات في المستقبل القريب.
قالت مؤسسات حقوق الإنسان (مركز الميزان لحقوق الإنسان، المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مؤسسة الحق) في بيان صحفي إن الاحتلال الإسرائيلي، يكثّف قصف المنازل ومراكز الإيواء مع عودة شبح المجاعة إلى شمال غزة، في الوقت الذي يدخل فيه الهجوم العسكري شهره التاسع.
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن عائلات الأسرى الإسرائيليين خشيتها من استغلال عملية النصيرات لرفض صفقة التبادل، مؤكدة أن استعادة المحتجزين نجحت بـ"معجزة"، وإذا ما حاولوا بعملية أخرى فقد يفشلون، وفق تعبيرهم. وأضافوا أن هناك محتجزين فقدوا حياتهم في الأسر، وليس هناك مزيد من الوقت للانتظمار، على حد وصفهم.
أدان منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، السبت، بشدة الهجوم الإسرائيلي على مخيم النصيرات للنازحين وسط قطاع غزة. ووصف على حسابه عبر منصة "إكس"، التقارير الواردة من غزة حول (ارتكاب إسرائيل) مجزرة جديدة بحق المدنيين بمخيم النصيرات بأنها "مروّعة". وأشار إلى أن "الاتحاد الأوروبي يدين المجزرة الجديدة بحق المدنيين بالنصيرات بأشد العبارات". وشدد على "ضرورة وقف حمام الدم في غزة فوراً". واعتبر بوريل، "الخطة المكوّنة من 3 مراحل السبيل للمضي قدماً نحو وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء القتل"، في إشارة إلى خطة وقف إطلاق النار التي يدعمها الرئيس الأميركي، جو بايدن.
ذكرت تقارير من إسرائيل أن قوات الاحتياط تعاني من نقص حاد في الجنود، حيث أفادت القناة الـ"12" الإسرائيلية بأن وحدات احتياط بالجيش بدأت البحث عن متطوعين للقتال بغزة عبر إعلانات على تطبيق "واتساب". وأضافت القناة أن إعلانات البحث عن متطوعين للجيش تأتي في ظل نقص حاد بالجنود في وحدات الاحتياط، مع دخول الحرب شهرها التاسع. وأكدت أن جنوداً في وحدات الاحتياط بغزة والشمال عبروا عن صعوبة الحفاظ على قوتهم طيلة هذا الوقت. ونقلت القناة عن جندي احتياط قوله إن "هناك حالة استنزاف كبيرة في صفوف الجنود، وضغوطاً كبيرة من العائلات وأماكن العمل". وقال ضابط بالاحتياط إنه مع بداية الحرب وصلت نسبة الحضور 120%، في حين تكاد تصل حالياً إلى 70% فقط. وفي وقت سابق، كشف تحقيق أجرته صحيفة "كالكاليست" الإسرائيلية عن "تذمر حاد" يسود في أوساط جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي جرّاء طول مدة الخدمة، وذلك بعد مضي نحو 9 أشهر على بدء حرب غزة. والتقت الصحيفة ضمن تحقيقها العديد من جنود الاحتياط المشاركين في الحرب على غزة، والذين اشتكوا من طول فترة الخدمة، والعمل لساعات طويلة خلال اليوم، والتمييز بين الجنود في تحمّل الأعباء. وحذر هؤلاء الجنود من أن هذا الأمر يمثل استنزافاً لهم، لافتين إلى أنه تسبب كذلك بمشكلات نفسية وزوجية وأخرى طالت حياتهم العملية. وقدر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي التابع لجامعة تل أبيب أنه تم في بداية الحرب تجنيد 300 ألف من جنود الاحتياط للمشاركة في الحرب.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ246 من معركة طوفان الأقصى، عدداً من البلاغات العسكرية حول تصدي مجاهديها للقوات الصهيونية المتوغلة في عدد من محاور القتال، ومواصلة خوضهم الاشتباكات الضارية مع جنود وآليات العدو بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد. وقال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، مساء اليوم في ثلاث تغريدات مقتضبة إنّ "ما نفذه العدو الصهيوني في منطقة النصيرات وسط القطاع هي جريمة حرب مركبة وأول من تضرر بها هم أسراه"، وأضاف: "العدو تمكن عبر ارتكاب مجازر مروّعة من تحرير بعض أسراه لكنه في نفس الوقت قتل بعضهم أثناء العملية"، وأكد أن العملية ستشكل خطراً كبيراً على أسرى العدو وسيكون لها أثر سبلي على ظروفهم وحياتهم.
أعلن مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في مدينة طولكرم، صباح اليوم السبت، عن استشهاد الشاب مؤمن عمر أبو عسل (22 عاماً)، متأثراً بإصابته الحرجة التي أصيب بها خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة عنبتا شرق طولكرم. وكان الشهيد أبو عسل قد أصيب فجر اليوم، برصاص الاحتلال خلال عملية الاقتحام، وأعلن عن استشهاده فور وصوله المستشفى. وأفادت مصادر محلية، باقتحام عدد من آليات الاحتلال البلدة من حاجز عناب العسكري عند مدخلها الشرقي، وجابت شوارعها الرئيسية، وتمركزت على طول شارع السكة فيها، وسط اطلاقها الأعيرة النارية بشكل عشوائي في المنطقة، ما أدى إلى إصابة الشاب أبو عسل. وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اعتقلت شقيقين وأسير محرر، بعد مداهمة منازلهم في البلدة. كما اقتحمت قوة عسكرية أخرى ضاحيتي عزبة الجراد وعزبة الطياح جنوب شرق طولكرم، وبلدة رامين شرق المحافظة، وتمركزت في الأحياء الرئيسية، وأجرت عملية تمشيط في المنطقة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
أعلنت الشرطة الإسرائيلية بعد ظهر اليوم السبت، أن الجندي في الجيش الإسرائيلي، أرنون زامورا، قُتل في عملية الإنقاذ للمختطفين الأربعة في النصيرات. وأشادت الشرطة بأفعاله، واصفة إياها بـ"البطولية تحت النار".
قالت حركة حماس، إن ما أعلنه جيش الاحتلال النازي، من تخليص عددٍ من أسراه في غزة، بعد أكثر من ثمانية أشهر من عدوانٍ استخدم فيه كل الوسائل العسكرية والأمنية والتكنولوجيّة، وارتكب خلاله كل الجرائم من مجازر وإبادة وحصار وتجويع؛ لن يغيّر من فشله الاستراتيجي في قطاع غزة. وأضافت حماس في بيان، مساء السبت، أن المقاومة الباسلة لا زالت تحتفظ بالعدد الأكبر (من الأسرى) في حوزتها، وهي قادرة على زيادة غلّتها من الأسرى، كما فعلت في عملية الأسر البطولية الأخيرة التي نفّذتها في مخيم جباليا في نهاية الشهر الماضي. وشددت على أن المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال في مخيم النصيرات "تؤكّد طبيعة هذا الكيان الفاشي المجرم، المارق عن قيم الحضارة والإنسانية". وأشارت إلى أن جيش الاحتلال الإرهابي أقدم اليوم على ارتكاب مجزرة مروّعة بحق المدنيين الأبرياء، تركّزت في مخيم النصيرات للاجئين، وامتدّت إلى باقي مناطق المحافظة الوسطى، وأدّت إلى ارتقاء وإصابة المئات من الشهداء والجرحى، وتدمير أحياء سكنية في تصعيد متوحّش لحرب الإبادة التي ينفّذها بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة. ولفت إلى أن مقاومتنا الباسلة، ومن خلفها شعبنا الصامد، سطّرت أروع البطولات في معركة تصديها للعدوان الهمجي الصهيوني، المدعوم من قوى الشر والعدوان، وأخذت على عاتقها، مواصلة طريقها بكل إصرار وتحدّي حتى دحره، وإفشال أهدافه. وأكدت أن ما كشفت عنه وسائل إعلام أميركية وعبرية، حول مشاركة أميركية في العملية الإجرامية التي نُفّذَت اليوم؛ يثبت مجدداً، دور الإدارة الأميركية المتواطئ، ومشاركتها الكاملة في جرائم الحرب التي تُرتَكب في قطاع غزة، وكذِب مواقفها المعلنة حول الوضع الإنساني، وحرصها على حياة المدنيين. ودعت شعوبنا العربية والإسلامية، وأحرار العالم، إلى مزيد من الضغط، وتصعيد الحراك المندِّد بالعدوان والإبادة في غزة، ونطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ موقف حقيقي من هذه الجرائم الممتدة، والتي يندى لها جبين الإنسانية، وتحدُث بالصوت والصورة أمام العالم أجمع، والعمل على وقفها، وتقديم مرتكبيها إلى العدالة لمحاسبتهم على جرائهم وقتلهم الأطفال والمدنيين بدم بارد.
فنّد المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة في بيان مزاعم الاحتلال الإسرائيلي التي برر بها مجزرة النصيرات والتي استشهد فيها 40 فلسطينياً بينهم 14 طفلاً بقصف إسرائيلي لمدرسة للأونروا تؤوي نازحين.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، عن استعادة 4 مختطفين إسرائيليين أحياء وهم : نوعا أرغماني وشلومي زيف وألموغ مئير وأندري كوزلوف، وكانو قد اخنطفو في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من حفل "نوفا" واقتيدوا من هناك الى قطاع غزة. ووفقا للبيان الصادر عن الجيش، فإن عملية استعادتهم جرت بمشاركة الجيش الإسرائيلي والشرطة (القوات الخاصة)، وتمّ استعادة المختطفين من قبل هذه القوات من منطقتين منفردتين في قلب النصيرات. وأكد البيان على أن المختطفين يتمتعون بوضع صحي جيد ونقلوا للفحوصات الطبية في مستشفى تل هشومير وسط إسرائيل. ووفقاً للتفاصيل حول عملية استعادة المختطفين من مخيم النصيرات فإن قوة من المقاتلين مكونة من مقاتلين من الشاباك عملت بوضح النهار وداهمت مبنيين بالتوازي في المكان، في عملية معقدة داخل قطاع غزة. وهذه العملية خُطط لها على مدار أسابيع طويلة، وفي إطار ذلك علم استخبارات الشاباك عن وضع المختطفين ومكانهم، وعندما كانت الظروف متاحة لتنفيذ العملية، باشروا بها وهو ما حدث صباح اليوم. ووفقاً للتقارير بوقت سابق في غزة فإن قوة خاصة للجيش الإسرائيلي حاصرت بمرافقة نيران مروحيات ومقاتلات مبنى قرب مستشفى العودة في مخيم النصيرات وتواصل تبادل إطلاق النار لساعات.
أطلقت وزارة الصحة بغزة نداء استغاثة عاجل للمجتمع الدولي ومؤسساته الدولية والإغاثية لتوفير مولدات كهربائية لمستشفيات قطاع غزة. وقالت في بيان، السبت: إنها تعتمد منذ 9 أشهر على المولدات الكهربائية لإمداد المستشفيات بالطاقة الكهربائية اللازمة على مدار الساعة بعد تدمير محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة وأكدت أن عدداً من المولدات الكهربائية في المستشفيات تعرض لأعطال فنية كبيرة يصعب إصلاحها والعدد الآخر تعرّض للتدمير المباشر من الاحتلال الغاشم. وتوقعت توقف المولدات الكهربائية في المستشفيات والمراكز الصحية المتبقية ومستودعات الأدوية؛ نتيجة منع دخول قطع الغيار اللازمة لصيانتها. وحذرت بأن توقف المولدات الكهربائية يعني الموت المحقق للمرضى والمصابين وانتهاء الخدمة الصحية بالكامل في قطاع غزة. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال تعمّدت تدمير المولدات الكهربائية في مجمع الشفاء ومجمع ناصر والمستشفى الأندونيسي ومستشفى كمال عدوان شمال غزة بهدف إخراجها عن الخدمة. وذكرت أن مستشفى شهداء الأقصى تعمل على مولد واحد بعد تعطل أحد المولدين الرئيسين مما ينذر بحدوث كارثة إنسانية. وقالت: إنها تواصل اتصالاتها مع المؤسسات الدولية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل توريد مولدات جديدة وقطع غيار منذ بداية العدوان ولكن دون جدوى نتيجة تعنت الاحتلال الإسرائيلي.
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أن الحركة لن توافق على أي اتفاق لا يحقق الأمن للشعب الفلسطيني أولاً وقبل كل شيء، مشدداً على أنه إذا كان الاحتلال يعتقد أنه يستطيع أن يفرض علينا خياراته بالقوة فهو واهم. وقال في تصريح، السبت: "شعبنا لن يستسلم، والمقاومة ستواصل الدفاع عن حقوقنا في وجه هذا العدو المجرم. وأشار إلى أن العدو يواصل المجازر ضد شعبنا والأطفال والنساء والتي تجري فصولها الآن في النصيرات ودير البلح وشدد على أن العالم صنف الاحتلال بأنهم قتلة الأطفال، لكنه عاجز عن وضع حد لحرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا". وأكد أن الاحتلال فشل عسكرياً وسقط سياسياً وهو ساقط أخلاقياً وعلى العالم أن يتحرك. وحثّ شعوب الأمة وأحرار العالم أن ينتفضوا في وجه هذه المجازر الوحشية وارتقاء العشرات من الشهداء المدنيين.
ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم السبت، مجزرة دامية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، بعدما شنّت هجوماً مفاجئاً ودمرت العديد من المنازل على رؤوس قاطنيها. وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي ارتفاع عدد الضحايا نتيجة مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات إلى 210 شهداء وأكثر من 400 جريح وهؤلاء وصلوا إلى مستشفيين إثنين، مستشفى العودة بالنصيرات، ومستشفى شهداء الأقصى بدير البلح. وقال المكتب في بيان: إن جيش الاحتلال شنّ هجوماً وحشياً غير مسبوق على مخيم النصيرات، مؤكداً وجود عشرات الشهداء والجرحى في الشوارع. وأضاف أن الاحتلال استهدف المدنيين بشكل مباشر، مشيراً إلى أن هناك العشرات من جثامين الشهداء والجرحى ملقاة على الأرض وفي الشوارع وداخل المنازل الآمنة ولا تتمكن سيارات الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إلى المكان بسبب شدة القصف وعدوان الاحتلال. ووفق البيان؛ شنّ جيش الاحتلال العدوان الوحشي من خلال عشرات الطائرات الحربية وطائرات الكواد كابتر والطائرات المروحية بالتازمن مع قصف الدبابات لمنازل المواطنين الآمنين، في نية مبيتة للاحتلال بارتكاب مجازر همجية ضد المدنيين الآمنين في منازلهم وفي مراكز النزوح. وأكد أن الوضع الميداني في المحافظة الوسطى كارثي بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي في أرجاء المحافظة الوسطى بلا استثناء، وأن جيش الاحتلال يمارس جريمة منظمة ضد المدنيين والآمنين وضد الأطفال والنساء في كل أرجاء المحافظة. وأشار إلى أن مستشفى شهداء الأقصى هو المستشفى الوحيد في المحافظة الوسطى ويعمل حالياً على مولد كهربائي واحد فقط بعد تعطل واحد من مولدين إثنين يعمل عليهما المستشفى منذ ثمانية أشهر. وحذر بأن توقف أحد هذين المولدين ينذر بكارثة حقيقية فيما لو توقف المولد الوحيد، وبالتالي قد يخرج المستشفى عن الخدمة، مشيراً أن المستشفى يقدم الخدمة الصحية لمليون إنسان ونازح ولا يمكن أن يستوعب هذا العدد الكبير من الشهداء والإصابات. وطالب المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية بالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ المستشفى وإنقاذ الواقع الصحي في المحافظة الوسطى حتى يستطيع المستشفى تقديم الخدمة الصحية لآلاف الجرحى والمرضى. وأدان هجوم الاحتلال الإسرائيلي على النصيرات وعلى كل المناطق في المحافظة الوسطى، وندين هذا العدوان ضد المدنيين والأطفال والنساء وضد المنازل الآمنة، وحمّل الاحتلال والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الكارثية التي أريقت فيها دماء عشرات الأبرياء المدنيين. وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية بوقف هذا العدوان الوحشي الذي يواصله الاحتلال الإسرائيلي، وطالبهم بوقف حرب الإبادة الجماعية بشكل فوري وعاجل.
أصدر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان تقرير الاستيطان الأسبوعي للفترة من 1– 7/6/2024 أشار فيه إلى أن تسليح المستوطنين يضاعف مخاطر النشاطات الهدامة لمنظمات الإرهاب اليهودي العاملة في المستوطنات.
أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، الليلة الماضية، عقب اقتحام قوات الاحتلال، بلدة بيت أمر شمال الخليل. وأفادت مصادر محلية وأمنية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مناطق الطربيقة، وخلة العين، والبقعة، ووسط بيت أمر، تخللها إطلاق الرصاص المطاطي، وقنابل الصوت والغاز باتجاه منازل المواطنين، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق، جرى معالجتهم ميدانياً. وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال احتجزت ثلاثة مواطنين بعد توقيف مركبتهم في بلدة إذنا غرب الخليل، وقامت باستجوابهم، قبل أن تطلق سراحهم. كما اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم السبت، بلدة الشيوخ شمال الخليل، وتمركزت في منطقة القحوانة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، بلدتي سيلة الظهر وفقوعة في محافظة جنين. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت سيلة الظهر جنوب جنين، بعدة آليات، من جهة مستعمرة "حومش" المخلاة، كما نشرت فرق راجلة في عدة مواقع بالبلدة، وداهم جنود الاحتلال أحد المنازل عقب كسر الباب الرئيسي للمنزل. وأشارت المصادر، إلى أن الاحتلال اقتحمت بلدة فقوعة، وسيّرت عدة آليات في شوارع وأحياء البلدة.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة حماس عن استهداف آلية إسرائيلية بقذيفة "آر بي جي" واشتعال النيران فيها بالحي السعودي غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وسط تواصل الاشتباكات في محاور التقدم بالمدينة.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن قوات الجيش الإسرائيلي سيعمل على الإفراج عن جميع الرهائن والأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة المحاصر، مشيراً إلى أن أجهزة الأمن الإسرائيلي تعمل على "مزيد من الخيارات" لاستعداتهم. وعقد نتنياهو اليوم، السبت، مؤتمراً صحافياً عقب إعلان الجيش الإسرائيلي عن "تحرير أربعة رهائن" كانوا محتجزين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وقال إن إسرائيل "لن تتوقف حتى تكمل المهمة وتعيد جميع الرهائن إلى منازلهم". وبعد لقائه بالرهائن الأربعة الذين تمّ نقلهم إلى مستشفى شيبا في تل هشومير، قال نتنياهو: "أريد أن أكرر وأوضح أننا سنعيدهم جميعاً. وحتى في هذه الأثناء، نحن نعمل على المزيد من العمليات لاستعادتهم، والمزيد من الخيارات. سنعيدهم جميعاً". ونعى المقاتل الذي سقط في العملية معتبراً أن "العملية البطولية لم تأت بدون ثمن. اليوم سقط أحد خيرة أبنائنا". وأضاف في رسالة إلى حركة حماس: "يمكن للجيش الإسرائيلي أن يصل إلى أي مكان، وسنعيد الرهائن بطريقة أو بأخرى".
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في مثلث الطيحات؛ موقع السماقة؛ ثكنة زرعيت؛ تفيذ هجوم جوي بمسيّرة انقضاضية على مربض المدفعية المستحدث في منطقة سنئيم؛ موقع الراهب.
شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة للمرة الثانية على بلدة حولا. وانطلقت نيران مباشرة من جنوب لبنان باتجاه مستوطنة المطلة، وأشعل العدو الإسرائيلي حريقاً على الطريق بين تل النحاس والحمامص. وسقطت قذيفة مدفعية على أطراف بلدة كفركلا. وأغار الطيـران الحـربي الإسرائيلي مستهدفاً بلدة مركبا. واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي المعادي أطراف بلدتي الضهيرة ويارين في القطاع الغربي. ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة عنيفة على بلدة الخيام. وارتكب العدو الإسرائيلي مجزرة جديدة سقط خلالها شهيدان في بلدة عيترون، وفي التفاصيل نفذت مسيّرة إسرائيلية عدواناً جوياً بصاروخين موجّهين مستهدفة كافييه وحيد الكائن ضمن محلات تجارية في "محطة وحيد للمحروقات" في البلدة، أدت إلى مقتل صاحب المحل علي خليل حمد (37 عاماً من بلدة عيترون) والشاب مصطفى .ع. عيسى (وهو من منطقة إقليم التفاح)، وتسببت الغارة بأضرار كبيرة في المحل والمحطة والمحلات والمنازل المجاورة. وقصفت المدفعية الإسرائيلية بالقذائف الفوسفورية الحارقة أطراف بلدة علما الشعب، حيث خلف القصف حرائق بالأحراج التي امتدت إلى محيط بعض المنازل. وقد أتت النيران على مساحات واسعة من أشجار الزيتون، ترافق ذلك مع تحليق للطيران الحربي والاستطلاعي في الأجواء. وأطلفت المدفعية الإسرائيلية نيرانها على بلدتي بيت ليف والضهيرة. واستهدف العدو الإسرائيلي بالقصف المدفعي أطراف بلدة بيت ليف. وحدث إنفجار ناجم عن عدد من الألغام بسبب امتداد الحريق بشكل أوسع مقابل مستعمرة المنارة عند أطراف بلدة ميس الجبل الشمالية الشرقية. وتعرضت بلدة حولا حي المرج ووادي الدلافة لقصف مدفعي عنيف من مواقع العدو داخل فلسطين المحتلة. كما قام جنود العدو المتمركزون داخل موقعي العباد والمنارة بالتمشيط بالأسلحة الرشاشة مباشرة على أحياء ومنازل بلدة حولا. واندلع حريق كبير في تخوم موقعي الجيش اللبناني واليونيفيل (الكتيبة النيبالية) قبالة مستعمرة "المنارة" على أطراف بلدة ميس الجبل الشمالية الشرقية وبمحاذاة الخط الأزرق.
أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مقدسياً على هدم بنايته السكنية، في بلدة جبل المكبر، جنوب القدس المحتلة. وأفاد صاحب البناية، عطا شقيرات، لمراسل "وفا"، بأن الاحتلال أجبره صباح اليوم على هدم بنايته المكوّنة من 3 طوابق، وتتجاوز مساحتها 580 متراً مربعاً، لتجنب دفع مبالغ مالية باهظة لبلدية الاحتلال. وأضاف، أن محاولات ترخيصها خلال السنوات الماضية لم تسعفه، بعد صدور قرار بهدمها من قبل بلدية الاحتلال في عام 2007. وأضاف، أن 50 شخصاً كانوا يعيشون في هذه البناية، واضطررنا لهدمها، لتجنب الدمار والخراب اللذين ستحدثهما جرافات الاحتلال في المنازل المجاورة.
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن مسلسل المجازر الدموية اليومية بحق الشعب الفلسطيني، وآخرها ما جرى اليوم في مخيم النصيرات، والتي أدت إلى استشهاد عشرات المواطنين، وجرح المئات، هي استمرار لحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. وأضاف، "نحمّل الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عما يجري من مجازر من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ونطالبها بوقف هذه الحرب التي ستدمر كل شيء، وتدفع بالأمور نحو مرحلة خطيرة لن تحقق الأمن، أو السلام لأحد". وأشار أبو ردينة إلى أن المطلوب الآن من مجلس الأمن الدولي، والمجتمع الدولي، التدخل بشكل فوري لوقف هذه المجازر الدموية، وإلزام سلطات الاحتلال بالتوقف فوراً، عن كل هذه الأعمال، التي تنتهك جميع قرارات الشرعية الدولية.
أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بإخلاء أكثر من 20 دونماً من أراضي المواطنين المستصلحة والمزروعة بالأشجار شرق بلدة يطا جنوب الخليل. وأوضح رئيس مجلس قروي بيرين، فريد برقان، أن قوات الاحتلال أخطرت المواطن خالد الرجبي بإخلاء أرضه بحجة أنها "أراضي دولة" مصادرة منذ ثمانيات القرن الماضي. وأشار إلى أن المنطقة تتوسط مناطق زيف، وخلة فرن مع وادي السمن وخلايل المغربي وتقع في قلب خلة بيرين.
أصيب 11 مواطناً بجروح وكسور وكدمات، صباح اليوم السبت، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عقبة جبر جنوب أريحا. وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوات مدججة من جيش الاحتلال نفّذت حملة دهم وتفتيش لعدد من المنازل في عقبة جبر، ونكّلت بالمواطنين، وسط إطلاق الرصاص الحي، وقنابل الصوت لترهيب السكان، وتخريب المنازل، والمركبات. وأوضحت مصادر أمنية في غرفة العمليات المشتركة بمحافظة أريحا والأغوار لـ"وفا"، أن جنود الاحتلال اعتدوا بأعقاب البنادق، وأدوات صلبة على أفراد من عائلة أبو محمد وكمال اللدعة، خلال عملية الاقتحام. وأضافت المصادر ذاتها، أن تلك القوات حطمت عدداّ من المركبات، ما أدى إلى تعامل الطواقم الطبية والمسعفة مع 11 إصابة. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال نفّذت حملة تفتيش واسعة في مخيم عين السلطان، والديوك التحتا، وعقبة جبر، واحتجزت عدداً من المواطنين، قبل أن تطلق سراحهم لاحقاً.
أحرق مستعمرون، اليوم السبت، مساحات واسعة من أراضي بلدة ترقوميا، غرب الخليل. وقال الناشط في لجان مقاومة الجدار والاستيطان، سليمان الجعافرة، لـ"وفا"، إن مستعمرين أحرقوا غرفة زراعية للمواطن أبو ياسر حمدان شرق منطقة الطيبة القريبة من المحاجر، وامتدت النيران إلى مساحات واسعة من أراضي المواطنين المزروعة بأشجار الزيتون والكرمة.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ246 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف -اليوم السبت- الذي تدخل به حرب الإبادة شهرها التاسع، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، في حين تواصل لليوم الخامس عملية توغل شرق المحافظة الوسطى وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة. وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة مروّعة في مخيم النصيرات راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، منهم نساء وأطفال تحولوا إلى أشلاء. واستقبل مستشفى شهداء الأقصى 50 شهيداً وعشرات الجرحى، في وقت هددت فيه قوات الاحتلال بقصف خيام داخل ساحة المستشفى. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.