نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، في تقرير الموجز بالمستجدات رقم 185، إلى استمرار عمليات القصف الإسرائيلي من البر والبحر والجو في معظم أنحاء قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين ونزوح عدد أكبر منهم وتدمير المنازل وغيرها من البنى التحتية المدنية.
أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل الرقيب، أوري إسحاق حداد (21 عاماً)، خلال معارك في جنوب قطاع غزة صباح الإثنين. خدم في الكتيبة 931 التابعة للواء ناحل. ويشار إلى أنه أصيب في نفس الحادث ثمانية جنود إسرائيليين ثلاثة منهم حالتهم خطيرة. ووصل عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين في الحرب في غزة إلى 314 جندياً إسرائيلياً.
أكدت حركة حماس، أن الحالة التي ظهر عليها الأسرى الذين أفرج عنهم جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم، وما يبدو عليهم من علامات الهزال والإنهاك الجسدي والنفسي، وآثار التعذيب الواضحة، يؤكد السلوك الإجرامي لحكومة الاحتلال، المتحدية لكافة القوانين الإنسانية، والتي ترتكب يومياً جرائم حرب موصوفة، دون أن تجد أي رادع. وأشارت في بيان، إلى ما أدلى به من شهاداتٍ مروّعة حول الأوضاع المأساوية التي يعيشها المختطفون من قطاع غزة داخل معتقلات الاحتلال، وبينهم أطباء ومسنون ومرضى وجرحى؛ يتعرضون لأبشع الممارسات والجرائم، من تعذيب وتجويع وإهانات. وشددت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، على أن الجرائم المستمرة، بحق المدنيين العزّل في قطاع غزة، والتي تجاوزت كل حدّ، وما يتعرّض له الأسرى في سجون الاحتلال، والمعتقلون في مراكز اعتقال جيشه الإرهابي؛ تتم بقرار من حكومة الاحتلال ضمن سياستها الفاشية باستهداف الشعب الفلسطيني وإبادته، بغطاء كامل من الإدارة الأميركية المتواطئة مع انتهاكاتٍ فاضحة للقوانين الدولية، تتم على مرأى ومسمع من العالم أجمع. وطالبت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، بالعمل الفوري على وقف هذه المجزرة التي تنفذها حكومة الاحتلال النازية، وضرورة حماية الأسرى والمعتقلين، والمدنيين في مناطق الصراع. ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى ضرورة التحرك وكشف مصير آلاف المعتقلين الفلسطينيين الذين اختطفهم جيش الاحتلال من قطاع غزة، ويعمل على إخفائهم قسراً في ظروف لا إنسانية.
قال نادي الأسير الفلسطيني، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، استخدامت المدنيين ومنهم المعتقلين كدروع بشرية على مدار احتلالها لفلسطين، وما شاهدناه عبر مقاطع الفيديو التي بثتها شبكة "الجزيرة" الإعلامية، تشكل امتداداً لنهج قديم متجدد، وهو وجه من أوجه حرب الإبادة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، والتي تكشف يومياً عن حقيقة هذا الاحتلال ومستوى توحشه الذي لم يعد له حدود. وأوضح نادي الأسير في بيان، أن كل ما تم رصده من جرائم ومنها جرائم حرب، وانتهاكات جسيمة لكل القوانين والأعراف الدّولية الإنسانية، لا تشكل جرائم جديدة في تاريخ الاحتلال، بل هي سياسات ثابتة وممنهجة وجزء من أدواته، وأن العجز التاريخي لوقف هذه الجرائم هو الأساس لاستمرارها وتصاعدها حتى اليوم. ومنذ بدء حرب الإبادة فإننا وكجهات مختصة في قضية الأسرى نؤكد أن مستوى الجرائم التي نفذت بحق المعتقلين والأسرى وعائلاتهم، -غير مسبوقة- بكثافتها وهذا ما تؤكده كذلك الشهادات من مئات المعتقلين والأسرى الذين أفرج عنهم، أو من تمكنت الطواقم القانونية من زيارتهم. وأكد نادي الأسير، أن المزيد من الدلائل والإثباتات الواضحة على جرائم الاحتلال بكافة أشكالها، يضع المنظومة الحقوقية أمام اختبار إنساني كبير، ويتعاظم هذا الاختبار مع استمرار الاحتلال بجرائمه التي لم يعد لها سقف، ولا حدود، ولا مستوى. وذكر نادي الأسير أن أعداد حالات الاعتقال من غزة تقدر بالآلاف، مشيراً إلى أن الاحتلال استخدم جريمة الإخفاء القسري بحقهم، إلى جانب جريمة التعذيب الممنهجة، وجملة من الاعتداءات - غير المسبوقة - بمستواها، منها الاعتداءات الجنسية والتي وصلت حد الاغتصاب. وجدد نادي الأسير، مطالبته للمنظومة الحقوقية الدّولية باستعادة دورها اللازم ووقف حالة العجز التي تمس بالمجتمع الإنساني برمته، مشدداً على أن هذه المرحلة بما فيها من تحولات كبيرة، تحتاج بالمقابل إلى تحولات على صعيد عمل المنظومة الحقوقية الدولية بحيث تتمكن من وضع لحد للتحوش الإسرائيلي المتصاعد.
https://www.facebook.com/photo?fbid=438505512482737&set=a.109286042071354
كشف المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، يوم الإثنين، عن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 153 صحفياً وصحفية، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة. وقال في تصريح صحفي، إن عدد الشهداء الصحفيين ارتفع بعد ارتقاء الزميل الصحفي، محمد محمود أبو شريعة، الذي يعمل في وكالة شمس نيوز الإعلامية.
هدد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الإثنين، بإقامة مستوطنة جديدة مقابل كل اعتراف جديد بالدولة الفلسطينية. وخلال مؤتمر صحفي نقلته صحيفة "هآرتس" العبرية، قال سموتريتش: "مقابل كل دولة تعترف من جانب واحد بالدولة الفلسطينية، سنقيم مستوطنة جديدة، وبالتالي نبرز إلى الواجهة الفكرة الوهمية المتمثلة بإقامة دولة فلسطينية والتي ستعرض وجود دولة إسرائيل للخطر"، وفق قوله. وأضاف: "التصريح بتشريع خمس بؤر استيطانية هو رد على الخطوة الأحادية الجانب التي اتخذتها الدول التي اعترفت مؤخراً بالدولة الفلسطينية".
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11"، مساء اليوم الإثنين، أن القيادة السياسية في إسرائيل أعطت القيادة العسكرية "ضوءاً أخضر" لإنهاء المرحلة الحالية من الحرب التي تشنّها إسرائيل على قطاع غزة منذ 269 يوماً، والانتقال بشكل تدريجي، خلال الشهر الجاري، إلى المرحلة الثالثة للحرب. وذكرت القناة أن الجيش الإسرائيلي يعتزم الإبقاء على قواته منتشرة في محور فيلادلفيا الواقع في المنطقة الحدودية الفلسطينية المصرية، جنوبي قطاع غزة، وكذلك في "ممر نتساريم" الذي يفصل الاحتلال من خلاله المناطق الشمالية من قطاع غزة عن المناطق الجنوبية. وسبق أن أشارت سلطات الاحتلال الإسرائيلية إلى أن عمليتها في رفح، التي تهدف إلى القضاء على حماس، تقترب من نهايتها. وقال مسؤولوها إنه بعد انتهاء المرحلة المكثفة من الحرب ستركز القوات على عمليات أصغر نطاقاً تهدف إلى منع حماس من إعادة ترتيب صفوفها، وذلك عبر شن عمليات اقتحام ومداهمة وانتشار مركزة مصحوبة بهجمات جوية. وذكرت "كان 11" نقلاً عن مصادر مطلعة على المداولات بين المستويين السياسي والعسكري، أن القيادة السياسية في إسرائيل صادقت على "الانتقال تدريجياً إلى المرحلة الثالثة من الحرب خلال شهر تموز/ يوليو الجاري"، واستدركت بالإشارة إلى أن "العملية الانتقالية نفسها ستكون مرتبطة بالمفاوضات لإطلاق سراح الرهائن والمفاوضات (مع حزب الله) في لبنان". وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي يعتزم "إبقاء قواته في محور فيلادلفيا وفي الممر الذي يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه في هذه المرحلة أيضاً، وفي الوقت نفسه تنفيذ مهام وعمليات محددة في القطاع"، في محاولة لمواصلة الضغط العسكري على حركة حماس في ظل تعطل جهود الوسطاء للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وصفقة تبادل أسرى.
قال رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، في بداية اجتماع كتلة حزبه "ييش عتيد" في الكنيست اليوم، الإثنين، إن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يعتزم إقالة المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، "وهم لا يخفون ذلك وبالونات الاختبار تم إطلاقها". وأضاف أن "المعارضة لن تمر على ذلك بهدوء ولا باحتجاجات مؤدبة من قاعة الضيوف (في الهيئة العامة للكنيست). ولن نوافق على أن نكون جزءاً من نظام غير ديمقراطي. ولن نقبل بالعودة إلى الانقلاب على النظام (القضائي) أثناء الحرب، ولن نمتنع عن أي خطوة وأي نشاط، بدءاً من إضرابات جماهيرية وتصعيد الكفاح في الشوارع وانتهاء باستقالات جماعية من الكنيست. ولن نشارك بالتظاهر أن إسرائيل إذا توقفت عن أن تكون كذلك". وتابع أن "الوزير عميحاي شيكلي وجّه، يوم الخميس، رسالة إلى رئيس الحكومة مطالباً بإقالة المستشارة القضائية للحكومة. ورسائل كهذه يجري تنسيقها مسبقاً، وغايتها ’زرع’ الفكرة. وسبق شيكلي الوزيران كرعي وأمسالم. ومكتب رئيس الحكومة درج على استخدامهما أيضاً من أجل ترويج رسائل. وكرعي دعا إلى الإطاحة بها خلال مقابلة لهيئة البث العامة، وأمسالم طالب بإقالتها في اجتماع للحكومة ومن على منصة الكنيست". وأشار إلى أن "هذا جرى بشكل علني في اجتماع الحكومة، أمس، وبتشجيع من نتنياهو. أمسالم دعا لإقالتها مرة أخرى، وهاجموا نائبها، غيل لِيمون، بشكل فظ. ووسائل إعلام الآلة السامة ، القناة "14" وإذاعة غالي يسرائيل، يدعون لإقالتها بشكل متواصل. وهذه حملة موجهة من مكتب رئيس الحكومة مباشرة". ووفقاً للبيد، فإن "نتنياهو يعلم أن هذا سيؤدي إلى فوضى إعلامية وسلطوية. وعليهم (أي وسائل الإعلام الموالية لنتنياهو) ألا يتحدثوا عن 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وألا يتحدثوا عن المخطوفين، وألا يتحدثوا عن الإدارة الفاشلة للحرب. وبدلاً من ذلك عليهم التحدث عن موضوع يعزز (مكانة نتنياهو) في القاعدة الانتخابية". وأضاف أن "وزير القضاء، ياريف ليفين، يؤيد بالطبع هذه الخطوة لأنها ستمنحه فرصة لاختيار المستشار القضائي القادم، الذي سيأتي من منتدى ’كوهيليت’ (اليميني الذي وضع خطة "الإصلاح القضائي" الحكومية لإضعاف جهاز القضاء)، ويعيد الانقلاب القضائي إلى مساره". ولفت لبيد إلى أن "حاجة نتنياهو إلى إقالة المستشارة القضائية للحكومة باتت ملحة جداً بعد قرار المحكمة العليا حول تجنيد الحريديين. ووفقاً لقرار المحكمة يتعين على المستشارة القضائية للحكومة أن تسرع عملية إلغاء المخصصات والمنافع المختلفة للحريديين الذي لا يتجندون للجيش. وأعلنت المستشارة بعد صدور القرار مباشرة أنها ستنصاع للمحكمة العليا، والعملية خرجت إلى حيز التنفيذ، وبدأت تعمل مقابل الجهات المهنية في وزارة المالية ووزارات أخرى". وتابع أن "إقالة بهاراف ميارا سيوقف هذه العملية إلى حين اختيار مستشار قضائي جديد، وستسمح باستمرار ضخ الأموال للحريديين. وهذا سيحل، وليس بشكل مؤقت، الأزمة بين نتنياهو والأحزاب الحريدية".
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، إن إسرائيل تقترب من مرحلة القضاء على "جيش حماس" في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 269 يوماً؛ وذلك في ظل التقارير التي تشير إلى أن إسرائيل تستعد للإعلان عن انتهاء عمليتها العسكرية البرية التي تشنّها على مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، خلال أيام. وجاءت تصريحات نتنياهو خلال لقاء جمعه مع طلاب كلية "الأمن القومي"، في ديوان رئيس الحكومة في القدس، بحسب ما أفاد بيان صدر عن مكتبه، ذكر أن نتنياهو "استعرض أمام الطلاب سير القتال في قطاع غزة، والسياسة والنشاط الإسرائيلي في كافة الجبهات وخاصة في الجبهة الشمالية، والتحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل وفي مقدمتها إيران". وكلية "الأمن القومي" تتبع للجيش الإسرائيلي ومخصصة لكبار المسؤولين في جهاز الأمن الإسرائيلي: الجيش والشاباك والموساد والصناعات العسكرية والشرطة وعناصر مصلحة السجون ووزارة الخارجية ووزارة المالية ومكتب رئيس الحكومة، وطلابها قيادات عسكرية وأمنية بارزة يتم إعدادها لشغل مناصب أمنية رفيعة. وقال نتنياهو: "لقد عدت أمس من جولة في (مقر قيادة) فرقة غزة، وشاهدت هناك إنجازات عظيمة جداً تتعلق بالقتال الذي يجري في رفح. إننا نتقدم نحو نهاية مرحلة القضاء على ‘جيش حماس‘، وسنواصل ضرب فلوله وبقايا هذا الجيش الإرهابي"، على حد تعبيره. وأضاف "تشكل لدي انطباعاً إيجابياً عن الكثير من الإنجازات فوق الأرض وتحت الأرض والروح القتالية للقادة. بهذه الروح سنحقق كل أهدافنا: إعادة الرهائن، والقضاء على القدرات العسكرية والحكومية لحماس، وضمان ألا تشكل غزة تهديداً، بل وأكثر من ذلك، إعادة سكاننا في الجنوب وفي الشمال إلى منازلهم بأمان". وتابع "نحن على جبهة واسعة جداً، وأنا مقتنع أنه من خلال توحيد قواتنا – جيش الاحتياط والجيش النظامي؛ الأسلحة التابعة للجيش الإسرائيلي والأذرع الأمنية، يمكننا هزيمة أعدائنا"، وذكر البيان أن اللقاء عقد بمشاركة السكرتير العسكري لرئيس الحكومة، رومان غوفمان، وقائد "فيلق العمق" والكليات العسكرية، نمرود ألوني. وبحسب البيان، "استعرض نتنياهو الإنجازات الكبيرة التي حققتها قوات الأمن، بقيادة الجيش الإسرائيلي، على كافة الجبهات، وخاصة في قطاع غزة. ودعا رئيس الحكومة الطلاب إلى مواصلة عملهم الحازم من أجل أمن دولة إسرائيل، تمهيداً لدمجهم في مناصب مركزية في جهاز الأمن" الإسرائيلي.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، خلال اجتماع مغلق للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، اليوم الإثنين، وفي ظل الخلافات حول سن قانون لتجنيد الحريديين للجيش الإسرائيلي، إنه ربما يفضل المصادقة على أنظمة بدلاً من سن قانون. وأضاف على خلفية الحرب على غزة والقتال الدائر مقابل حزب الله، أن "الجيش بحاجة إلى 10 آلاف جندي آخر بشكل فوري"، وأنه أوعز للجيش الإسرائيلي بإعادة 15 ألف جندي في الاحتياط تم رفض خدمتهم العسكرية. وتابع أنه "في الجيش الإسرائيلي يقولون إن بإمكانهم أن يجندوا في السنة القريبة 3000 حريدي آخر إضافة إلى 1800 الذين تم تجنيدهم. واتفقنا مع الحريديين في هذه الأثناء أن نرفع عدد المجندين الحريديين كل سنة بنسبة 5%، وأن نصل إلى تجنيد 50% من فوج المجندين الحريديين خلال خمس سنوات". وقال إنه يعتزم تنفيذ ذلك من خلال أنظمة وليس من خلال سن قانون لتجنيد الحريديين، مثلما يطالب رئيس حزب "المعسكر الوطني"، بيني غانتس، وليس بقرار تتخذه الحكومة مثلما يريد الحريديون. وبحسبه، فإن 6700 جندي في الاحتياط سيسرحون اليوم لأن قانون تمديد الخدمة العسكرية في قوات الاحتياط لم يصادق عليه، معتبراً أنه "لا يمكن إحضار جنود من خارج البلاد".
أضرم مستعمرون، اليوم الإثنين، النار بحقول زراعية في قرية مادما جنوب نابلس. وقال رئيس مجلس قروي مادما، عبد الله زيادة، إن مستعمري مستعمرة " يتسهار" هاجموا القرية وأضرموا النار في الأراضي الزراعية، فيما أطلق مستعمر الرصاص الحي تجاه المواطنين الذين حاولوا إخماد الحريق.
أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، مساء اليوم الإثنين، جرّاء اعتداء مستعمرين عليهم، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية أم الخير بمسافر يطا، جنوب الخليل. وقالت مصادر محلية لـ"وفـا"، إن مستعمرين من مستعمرة "كرمئيل" والبؤرة الاستعمارية "شمعون" المقامتين على أراضي المواطنين وممتلكاتهم جنوب الخليل، هاجموا المواطنين في تجمع شعيب في قرية أم الخير وهددوا الأطفال والنساء بالقتل ورشوهم بغاز الفلفل، ما تسبب في إصابة عدد منهم بحالات اختناق، فيما أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز السام، صوب المواطنين. يذكر أن وفداً دبلوماسياً من بلجيكا، وكندا، والدانمارك، والاتحاد الأوروبي، وفنلندا، وفرنسا، وألمانيا، وهولندا، والسويد، والمملكة المتحدة، زار اليوم، قرية أم الخير واطلع على الأوضاع فيها، وأدان ما تعرضت له مساكن القرية ومنشآتها من عمليات هدم واسعة يوم الأربعاء الماضي (26-6-2024) على يد قوات الاحتلال، وهي أكبر عملية هدم تشهدها الضفة الغربية منذ السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن بلاده تبذل جهوداً حثيثة للضغط على حركة حماس لقبول مقترح الرئيس الأميركي، جو بايدن، حول وقف إطلاق النار في غزة. وقد أوضح بلينكن، في مؤتمر بمعهد بروكينغز للأبحاث في واشنطن، أن الإدارة الأميركية تعمل مع حلفائها العرب لوضع خطة مستقبل غزة، مؤكداً أن هناك 3 أمور لن تقبل بها الولايات المتحدة في غزة بعد الحرب وهي الاحتلال الإسرائيلي أو عودة حماس للسلطة أو الفراغ والفوضى. وأردف قائلاً "نواصل العمل مع مصر وقطر للضغط على حماس وسد الفجوات بشأن مقترح وقف إطلاق النار، ولكن يجب أن تكون هناك خطة إسرائيلية واضحة وقابلة للتحقق لإدارة شؤون قطاع غزة في اليوم التالي للحرب". كما أكد أن الجهود مركزة الآن لكي لا تنتقل الحرب في غزة لحرب في شمال إسرائيل، وأن جميع الأطراف لا ترغب في حرب كهذه.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن استهداف موقع"السماقة"؛ موقع "معيان باروخ"؛ مستعمرة كفرجلعادي"؛ مستعمرة "غرانوت هجليل"؛ ومباني يستخدمها جنود العدو في كل من مستعمرة "راموت نفتالي"؛ مستعمرة "دوفيف"؛ ومستعمرة "المطلة" بالأسلحة الصاروخية.
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، نجيب ميقاتي، خلال حفل إطلاق حملة "مشوار رايحين مشوار" للموسم الصيفي 2024 من واجهة بيروت البحرية، مساء اليوم الإثنين: "لقد زرت الجنوب والتقيت ضباط الجيش وجنوده ووجدت كيف أنهم مستعدون في مراكزهم وسط أحداث جنوب لبنان". وأضاف: "نسمع بعض الدعوات من دول لرعاياها بعدم المجيء إلى لبنان، وأؤكد أنه حتى بعض من اتخذ هذا القرار ففي قرارة نفسه يريد المجيء إلى لبنان. المواطنون العرب والأجانب يحبون لبنان ونحن نحبهم، وأنا مطمئن بإذن الله أننا سنصل إلى حل في الأيام المقبلة".
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم، عن مقتل الرائد احتياط، يهودا جيتو، وهو مقاتل من وحدة المستعربين جرّاء انفجار عبوة ناسفة في مخيم نور شمس للاجئين في طولكرم، كما أصيب ضابط بصورة خطيرة بنفس الحدث، وعلى ما يبدو فإن العبوة من إنتاج محلي، احتوت على عشرات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة، وبحسب الشبهات دفنت في القسم العلوي من الطريق، ونتيجة لذلك أدى هذا الى وقوع أضرار جسيمة. ووقع الحدث خلال عملية لإحباط أنشطة مسلحة للواء منشيه في المخيم، وفي إطاره تم شق طرق وتحييد مواد ناسفة، ووفقاً للتحقيقات الأولية انفجرت الساعة الـ07:00 عبوة ناسفة أسفل المركبة العسكرية التي وقفت بمنطقة المخيم. وتواجد خلال الانفجار المقاتل يهودا جيتو، الذي كان ضابطاً في الوحدة وضابط، باقي المقاتلين نزلوا من المركبة قبل الانفجار لمهمة عملياتية سيراً على الأقدام. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن السيارة المدرعة وقفت بمكان لم تكن فيه مخاوف لعبوات ناسفة، لذلك لم يتم إجراء عملية للكشف عنها، ونقل الجنود لتلقي العلاج بعد الانفجار.
بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مشاهد من تفجير مقاتليها عدداً من العبوات الناسفة في آليات عسكرية إسرائيلية جنوب غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وتضمنت مشاهد السرايا لقطات من عملية رصد ميداني لقوات الاحتلال وآلياته، ومن ثم تحركها باتجاه موقع الكمين، وصولاً إلى تفجير العبوات بالآليات العسكرية المتقدمة. وبعد تفجير العبوات، أظهرت اللقطات أيضاً تراجع دبابة "ميركافا 4" قبل أن يقصف مقاتلو سرايا القدس القوات الإسرائيلية المتموضعة وقوات الإسناد المتقدمة نحو الكمين بقذائف الهاون.
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، عن تنفيذ أربع عمليات عسكرية نوعية استهدفت أربع سفن أميركية وبريطانية وإسرائيلية، انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ورداً على العدوان الأميركي البريطاني على اليمن. وأوضحت القوات المسلحة في بيان، أن العملية الأولى نفذتها القوة الصاروخية بعدد من الصواريخ المجنحة واستهدفت سفينة (MSC Unific) الإسرائيلية في البحر العربي وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة، فيما استهدفت العملية الثانية التي نفذتها القوة الصاروخية والقوة البحرية بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة سفينة (Delonix) النفطية الأميركية في البحر الأحمر للمرة الثانية خلال هذا الأسبوع. وأشارت إلى أن العملية الثالثة استهدفت سفينة الإنزال (Anvil Point) البريطانية في المحيط الهندي وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة.. مبينة أنه تم استهداف هذه السفينة بعدد من الصواريخ المجنحة من خلال القوة الصاروخية. ولفت البيان إلى أن العملية الرابعة نفذتها القوة الصاروخية بعدد من الصواريخِ المجنحة واستهدفت سفينة (Lucky Sailor) في البحر الأبيض المتوسط لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة. وأكدت القوات المسلحة أن عملياتها لن تتوقف إلا بإيقاف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، بلدة بيت فوريك، شرق نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وسط إطلاق للرصاص وقنابل الصوت والغاز السام، ما أدى إلى اندلاع مواجهات دون أن يبلغ عن إصابات. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت منزلين في حارة القبة في البلدة وفتشتهما، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
ألقى مستعمرون، اليوم الإثنين، نفايات في مجرى نبع العوجا، شمال مدينة أريحا، لحرمان المواطنين من المياه الصالحة للشرب. وأفاد المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، لـ"وفا"، بأن مستعمرين ألقوا نفايات مستعمرات في مجرى نبع العوجا، بهدف تلويثها وحرمان الفلسطينين من الاستفادة منها والتنزه في محيطها. وأضاف أن شرطة الاحتلال حررت اليوم مخالفات كيدية لسائقي جرارات زراعية من بدو التجمعات المحاذية، الذين أتوا للتزود بالمياه عبر تعبئة صهاريجهم لغايات الشرب وسقي مواشيهم. وأشار إلى أن عمليات إلقاء النفايات ووضعها في مياه النبع تشكل خطورة على صحة المواطنين على المديين القريب والبعيد، وخطراً بيئياً داهماً، وتخالف قوانين منظمة الصحة العالمية والقانون الدولي الإنساني.
أصيب ثلاثة مواطنين، مساء اليوم الإثنين، في هجوم للمستعمرين على قرية عصيرة القبلية جنوب نابلس. وأفادت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني بأن ثلاثة مواطنين أصيبوا جرّاء الاعتداء عليهم من مستعمرين هاجموا عصيرة القبلية. وأوضحت المصادر، أن إصابة أحدهم نجمت عن تعرضه للضرب المبرح، بينما الإصابتان الأخريان نجمتا عن رشقهما بالحجارة، وقد أصيبا في الرأس والقدم، وتم نقل أحدهما إلى المستشفى.
اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، في قرية عبوين، شمال غرب رام الله. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن المواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال القرية، حيث أطلق خلالها الجنود الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام تجاه المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات.
أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن 42 من جنود الاحتياط الإسرائيليين وقّعوا الشهر الماضي، على رسالة يرفضون فيها أداء الخدمة العسكرية. وقالت الصحيفة في تقرير لليزا روزوفسكي، إن الرسالة هي الأولى من نوعها التي ينشرها جنود منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة. وأضافت أن 10 منهم وقعوا على الرسالة بأسمائهم كاملة، في حين اكتفى الآخرون بالتوقيع بالأحرف الأولى من أسمائهم. وجاء في الرسالة: "إن الأشهر الـ6 الأولى التي شاركنا خلالها في المجهود الحربي أثبتت لنا أن النشاط العسكري وحده لن يعيد الرهائن إلى الوطن". وحول الهجوم على رفح جنوبي قطاع غزة، ورد في الرسالة أن "هذا الغزو، بغض النظر عن تعريضه حياتنا وحياة الأبرياء في رفح للخطر، لن يعيد الأسرى (إلى إسرائيل) أحياء. فإما رفح وإما الأسرى، ونحن نختار الأسرى". وتابعوا: "لذلك وبعد قرار الدخول إلى رفح بدلاً من إبرام صفقة لتبادل الأسرى، فإننا - جنود وجنديات احتياط - نعلن أن ضميرنا لا يسمح لنا بمد يد العون لمن يريد التفريط بحياة الأسرى وإفشال صفقة أخرى". وأشارت الصحيفة إلى أن من بين الموقعين 16 فرداً من المخابرات العسكرية و7 من قيادة الجبهة الداخلية، ويخدم الآخرون في وحدات المشاة والهندسة والدبابات، فيما 2 من الموقعين يخدمان في وحدتي الكوماندوز ووحدة "لوتار" الخاصة بمكافحة الإرهاب. وقال معظم الموقعين لصحيفة "هآرتس" إنهم يدركون أن وجهات نظرهم تشكل استثناء بين جنود الاحتياط.
أشار المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان صحفي إلى أنه على الشركات الصينية منع استخدام أسلحتها وطائراتها بدون طيار في جرائم الحرب الإسرائيلية.
من جهة أخرى، أعرب الأورومتوسطي عن بالغ قلقه إزاء حياة وسلامة مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة الطبيب "محمد أبو سلمية" بعد إفراج الجيش الإسرائيلي عنه عقب اعتقاله بشكل تعسفي منذ سبعة أشهر، وذلك على خلفية عاصفة ردود الفعل العنيفة في الحكومة الإسرائيلية بشأن الإفراج عنه. ويبدي المرصد الأورومتوسطي في تصريح مقتضب، خشيته من خطر بالغ على حياة الطبيب أبو سلمية، ويحذر من احتمال إعادة اعتقاله أو استهدافه وقتله بشكل مباشر ومتعمّد، على إثر حملة التحريض التي أطلقها كبار المسؤولين الإسرائيليين ضد إطلاق سراحه. وقال الأورومتوسطي إن إطلاق السلطات الإسرائيلية سراح الطبيب محمد أبو سلمية اليوم مع عدد من الكوادر الطبية، من دون توجيه أي اتهامات ضده يضيف دليلاً آخراً على أن الذرائع التي ساقها الجيش الإسرائيلي لاقتحام ومحاصرة مجمع الشفاء وتدميره كانت حججاً واهية لا أساس لها من الصحة وملفّقة على الإطلاق، وأن الهدف الحقيقي من ورائها هو تدمير إحدى أبرز مكونات القطاع الصحي في قطاع غزة لحرمان الفلسطينيين من أية فرصة للعلاج والنجاة وحتى الإيواء. وعليه، يحمل المرصد الأورومتوسطي إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة الطبيب أبو سلمية، وأن أي مساس بحريته وسلامته الشخصية أو تعريضه لأي خطر تتحمّل مسؤوليته كافة السلطات الإسرائيلية التي تشنّ حملة سياسية وإعلامية واسعة ضد الطبيب الفلسطيني وضد قرار الإفراج عنه، علماً أنها لا تزال تعتقل آلاف الفلسطينيين من قطاع غزة بما في ذلك أطباء وكوادر طبية.
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في تحديث عن العمليات، أنها في الـ24 ساعة الماضية، استطاعت في تدمير ثلاث زوارق مسيّرة تابعة للحوثيين المدعومين من إيران في البحر الأحمر ضمن إجراء للدفاع عن النفس. تقرر أن الزوارق المسيّرة تمثل تهديداً وشيكاً للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً. إن هذا السلوك الخبيث والمتهور المستمر من قبل الحوثيين المدعومين من إيران يهدد الاستقرار الإقليمي ويعرض حياة البحارة في البحر الأحمر وخليج عدن للخطر.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، قرية تل جنوب غرب نابلس، وسط إطلاق للرصاص وداهمت عدداً من المنازل في الجهة الشرقية ووسط القرية، واحتجزت 10 شبان واقتادتهم خارج القرية، قبل أن تفرج عنهم في وقت لاحق.
شهدت الحكومة الإسرائيلية نقاشات حادة عقب إفراج سلطات الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور، محمد أبو سلمية، حيث وجه بعض الوزراء انتقادات شديدة اللهجة لقادة الأجهزة الأمنية وطالبوا وزير الدفاع، يوآف غالانت، تقديم توضيحات بشأن ما حصل. وشهدت مجموعة الواتساب الحكومية نقاشات حادة بين الوزراء بعد إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء أبو سلمية، حيث طلب وزير "الشتات"، عميحاي شيكلي، توضيحاً من الوزير غالانت، بينما طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إقالة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك"، رونين بار، والاستعانة بقيادة أمنية جديدة. وخاطب شيكلي غالانت، عبر مجموعة الواتساب الحكومية: "هل يمكننا الحصول على توضيح حول سبب إطلاق سراح هذا الشخص الذي بالمجمع الطبي الذي يعمل به قتلوا لنا بعض المختطفين؟". وعلق بن غفير، على إطلاق الجيش الإسرائيلي سراح مدير مستشفى الشفاء أبو سلمية، قائلاً إن "هذا إهمال أمني. حان الوقت ليمنع رئيس الحكومة من غالانت ورئيس الشاباك من اعتماد سياسة مستقلة تتعارض مع موقف الكابينيت والحكومة". وأضاف بن غفير: "لقد حان الوقت لإرسال رئيس الشاباك إلى منزله، إنه يفعل ما يريد، وغالانت معه ويسانده على أكمل وجه. إنهم يضعون عائقاً أمام الكابينيت والحكومة". كما عقب وزير الاتصالات الإسرائيلي، شلومو كرعي، قائلاً إن إسرائيل بحاجة إلى قيادة أمنية جديدة تلتزم بروح المقاتلين وشجاعتهم، كما يلتزم بها رئيس الحكومة". يأتي ذلك، فيما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر في مكتب وزير الأمن غالانت قولهم: "لم نكن على علم بقرار الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية". وانتقد رئيس حزب "يسرائيل بيتنو"، أفيغدور ليبرمان، قرار الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء، وأبدى معارضة شديدة لهذه الخطوة، واعتبرها "سقوط أخلاقي وأمني وقيمي"، على حد وصفه. ذات الطرح تبناه رئيس المعارضة، يائير لبيد، الذي وجه انتقادات شديدة اللهجة إلى نتنياهو والحكومة، قائلاً إن "تجاهل مصير المخطوفين سلوك فاسق". وواصل لبيد مهاجمة نتنياهو، قائلاً إن "المسؤولين الأميركيين بالطبع يتحدثون معي. لم يتسبب نتنياهو إلا في الضرر، وسلوكه غير شرعي وغير مسؤول، وهو يفعل ذلك بحيث يقولون عنه على القناة "14"، يا له من رجل".
طلبت إسرائيل من دول عديدة إرسال طلبات إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، تشمل "وجهة نظر قانونية" في محاولة لمنعها من إصدار مذكرات اعتقال دولية ضد رئيس حكومتها، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، يوآف غالانت، على خلفية جرائم حرب في غزة، وذلك في ظل تخوف إسرائيلي حقيقي من إصدار مذكرات اعتقال كهذه. وبعث وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، رسائل إلى 25 دولة وطالب فيها هذه الدول أن تنضم إلى بريطانيا، التي قدمت طلباً للمحكمة الجنائية الدولية، في 10 حزيران/ يونيو الفائت، للنظر في صلاحية المحكمة إصدار مذكرات اعتقال دولية ضد "مواطنين إسرائيليين". وقبلت المحكمة الجنائية طلب بريطانيا، الأسبوع الماضي، وأمهلتها حتى 12 تموز/ يوليو الجاري كي تقدم وجهة نظر قانونية. وجاء في رسالة كاتس "أننا نعتقد أنه في حال قدمت دولتكم وجهة نظر قانونية حتى 12 تموز/ يوليو، وتشدد فيها أن لا صلاحية للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي حيال مواطنين إسرائيليين، أو تعبر عن أي تحفظ آخر لديكم بشأن الإجراء الجاري، فإن هذا الأمر سيتلاءم مع التزامكم بتطبيق لائق لسلطة القانون في المحكمة الجنائية الدولية"، وفق ما نقل موقع "واللا" عن الرسالة، اليوم الإثنين. وأضاف كاتس في رسالته أن "إسرائيل ستقدر جداً مساعدتكم ودعمكم الملح، ونطلب أن توعزوا لمستشاريكم القانونيين بإجراء مشاورات حول الموضوع مع خبرائنا القانونيين". واعتبر مسؤولون في وزارة الخارجية الإسرائيلية أنه في حال بعثت هذه الدول، أو قسماً منها، وجهات نظر قانونية كهذه إلى المحكمة الدولية، فإن قضاتها قد يقتنعون بأن لا مكان للاستجابة لطلب المدعي العام في المحكمة، كريم خان، الذي طلب، في أيار/ مايو، إصدار مذكرات الاعتقال الدولية ضد نتنياهو وغالانت بشبهة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الحرب الحالية على غزة. وأشار مسؤول في الخارجية الإسرائيلية إلى أن الوزارة أقامت غرفة عمليات خاصة من أجل مواجهة "أزمة مذكرات الاعتقال الدولية، وحشد دعم قانوني من دول العالم". وزعم كاتس في رسالته أنه يوجد في إسرائيل جهاز قضاء مستقل، "يحقق في ادعاءات حول مخالفات قانونية، وبضمن ذلك خلال الحرب". وادعى أن مذكرات اعتقال دولية يتناقض مع "مبدأ التكامل"، المذكور في معاهدة روما، التي تأسست المحكمة الجنائية الدولية بموجبها، وينص على أن المحكمة الجنائية الدولية تتدخل في حال امتناع أو رفض جهاز قضاء في دولة التحقيق في جرائم.
أكد مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة الدكتور، محمد أبو سلمية، أن وضع سجون الاحتلال الإسرائيلي مأساوي وصعب جداً، في أول تصريحات له بعد الإفراج عنه، صباح الإثنين. وقال: "وضع السجون مأساوي وصعب جداً، ويجب أن يكون هناك كلمة حاسمة للمقاومة والشعوب العربية من أجل حرية الأسرى". وأفرجت قوات الاحتلال اليوم الإثنين، عن 50 معتقلاً من قطاع غزة بينهم أبو سلمية الذي اعتقله الاحتلال بعد إجلائه قسراً من مجمع الشفاء الطبي في 23 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وأكد أن "الأسرى يمرون بظروف صعبة جداًَ من نقص في الأكل والشراب والإهانة، لم يمروا بها منذ بداية الاحتلال عام 48". وأضاف: "الأسرى أمانة في أعناق الجميع ويجب تبييض السجون في أسرع وقت". وتابع: "الاحتلال يستهدف الجميع ويعتقل الجميع دون استثناء، وهناك من الكوادر الطبية من استشهدوا تحت التعذيب داخل السجون". وشدد على أن "الاحتلال أثبت مدى إجرامه باستهداف الكوادر الطبية والصحفية والنساء والرجال ودمر كل شيء في قطاع غزة". واستدرك: "لكن بإذن الله سنبني قطاع غزة من الصفر، وسنعيد مجمع الشفاء الطبي الذي اعتقلنا منه كما كان وأفضل".
قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي أطراف بلدة زبقين. واستهدفت مسيّرة معادية المنطقة الواقعة بين بلدتي جويا ووادي جيلو في قضاء صور. وأغار الطيران الحربي المعادي على بلدة عيترون بصاروخي جو – أرض، كما اغار على بلدة كفركلا لمرتين متتاليتين. واستهدف العدو الاسرائيلي حرج بلدة كفركلا بالقذائف الفوسفورية مما تسبب باندلاع النيران في المكان. وخرق الطيران الإسرائيلي المعادي جدار الصوت 4 مرات متتالية في سماء البقاع الغربي وراشيا في غضون دقائق قليلة. كما خرق جدار الصوت وعلى دفعتين في أجواء قرى وبلدات قضاء صور وصيدا وجزين والشوف ومرجعيون، وخرق قرابة الواحدة من بعد ظهر اليوم، جدار الصوت وعلى دفعتين في أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح وعلى علو منخفض، وبعد أقل من ربع ساعة عاود الطيران المعادي خرقه لجدار الصوت وعلى دفعتين في أجواء المنطقتين المذكورتين محدثاً دوياً هائلاً في المرتين. وحلق الطيران الحربي على علو متوسط في أجواء القرى والبلدات الحدودية في القطاع الغربي. وأغار الطيران الحربي عند الثانية والنصف من بعد منتصف الليل، على منزل في الحارة الشرقية لبلدة رب ثلاثين، كما أغار على بلدة بليدا قضاء مرجعيون، ونفذ غارتين فجراً، على بلدة كفركلا، الأولى على حي الظهور والثانية على حي المسيل، وأغار على منزل في بلدة البياضة - قضاء صور.
طالب عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، بمحاسبة الاحتلال الصهيوني على استخدام المعتقلين الفلسطينيين دروعاً بشرية وتقديمه للمحاكمة على ارتكاب هذه الجريمة. وقال في تصريح صحفي، فجر اليوم الإثنين، تعقيباً على فيديو نشرته قناة "الجزيرة": إن استخدام جيش الاحتلال النازي، المعتقلين الفلسطينيين دروعاً بشرية خلال عملياته الإرهابية في قطاع غزة؛ جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاك صارخ لكل قوانين الحروب وحقوق الأسرى، واستهتار بكل المواثيق والقوانين والمعاهدات الدولية. وأضاف: تأتي جريمة الدروع البشرية لتضاف لسجل الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون الفلسطينيون في معسكرات الاعتقال النازية، والتي شملت كل أشكال الانتقام الوحشي مــن تجويع وإذلال وتنكيل، وإهمال طبي متعمد، وحرمان من الغذاء والدواء، وتكسـير للأطراف، وقتل بطيء، وإعدامات ميدانية. وطالب المجتمع الدولي بإدانة هذه الجريمة، كما طالب محكمة العدل الدولية، ومحكمة الجنايات الدولية بإضافة جرائم الدروع البشرية إلى ملف جرائم الحرب التي يحاكم عليها قادة الاحتلال.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، ثمانية مواطنين من محافظة رام الله والبيرة. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت إثنين من مخيم الجلزون شمالاً، وطالبة في جامعة بيرزيت وهي من بلدة خربثا بني حارث غرباً. ولفتت المصادر، إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة البيرة، وداهمت فندقاً، واعتقلت منه 5 مواطنين من قطاع غزة مقيمين فيه.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، مواطناً من مدينة نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن قوة احتلالية اقتحمت المدينة صباحاً، وحاصرت أحد المنازل في شارع "إسو"، واعتقلت مواطناً، وهو أسير محرر أمضى 20 عاماً في سجون الاحتلال.
استشهد طفل وإمرأة، وأصيب أربعة مواطنين، اليوم الإثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مدينة طولكرم ومخيميها. وقالت مراسلة "وفا" إن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل عشوائي خلال انسحابها من مخيم نور شمس بعد عدوان استمر أكثر من سبع ساعات، عبر شارع نابلس، فيما أطلقت مسيّرة احتلالية صاروخاً باتجاه مدخل مخيم طولكرم. وأفادت مصادر طبية في مستشفى ثابت ثابت الحكومي لـ"وفا"، باستشهاد المواطنة نسرين خالد ضميري (47 عاماً)، جرّاء إصابتها بشظايا في الرقبة والظهر، إثر قصف مسيّرة للاحتلال مدخل مخيم طولكرم، والطفل محمد علي سرحان (15 عاماً)، جرّاء إصابته بعيار ناري في الرأس، وهو من سكان الحي الشرقي للمدينة. وكانت قوات الاحتلال، قد اقتحمت فجر اليوم، مخيم نور شمس، وفرضت طوقاً عسكرياً مشدداً عليه، ومنعت المواطنين من الخروج منه أو الدخول إليه، ونشرت قناصتها على أسطح البنايات المرتفعة وفي داخلها، وألحقت دماراً واسعاً في البنية التحتية وممتلكات المواطنين. وأفادت المراسلة، بأن قوات الاحتلال فجرت منزلاً وسط المخيم يعود للشقيقين محمد ومحمود الزنديق، ما أدى إلى اشتعال النيران داخله وتضرر المنازل المجاورة له، ومنعت طواقم الدفاع المدني من الوصول إليه، وأشارت إلى أن الاحتلال ألحق دماراً هائلاً في البنية التحتية للمخيم، وتعمّد تخريب الممتلكات العامة والخاصة على طول شارع نابلس، كما دمر خط المياه الرئيسي المغذي للمخيم. كما دمرت جرافات الاحتلال محيط دوار اليونس في الحي الشمالي من مدينة طولكرم، قبل أن تواصل سيرها باتجاه ضاحية اكتابا وتجرف محيط دوار اكتابا شرق طولكرم، وتدمر ما تبقى من منطقة دوار الشهيد سيف أبو لبدة على طول الشارع المحاذي للمخيم.
هدمت آليات وجرافات السلطات الإسرائيلية، صباح اليوم الإثنين، مساكن أهالي قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف في منطقة النقب للمرة الـ227؛ وذلك بحماية قوات من الشرطة والوحدات التابعة لها. وهذه المرة الخامسة التي تهدم فيها السلطات الإسرائيلية خيام ومساكن أهالي العراقيب منذ مطلع العام الجاري. وتواصل السلطات الإسرائيلية هدم العراقيب منذ العام 2010 في محاولاتها المتكررة لدفع أهالي القرية للإحباط واليأس وتهجيرهم من أراضيهم. ويشكو أهالي العراقيب من أن وحدة "يوآف" الشرطية التابعة لما تسمى "سلطة تطوير النقب" المسؤولة عن تنفيذ عمليات هدم المنازل في البلدات العربية بالنقب، وما تسمى "دائرة أراضي إسرائيل" تواصل اقتحام القرية واستطلاع أوضاعها بصورة استفزازية ثم تهدم مساكنها المتواضعة وتشرد الأطفال والنساء والمسنين.
نقلت القناة السابعة الإسرائيلية عن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، قوله إنه لم يكن على علم بقرار إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء، محمد أبو سلمية، وذلك بعد انتقادات إسرائيلية طالت قرار إطلاق سراحه.
هدمت آليات وجرافات السلطات الإسرائيلية، صباح اليوم الإثنين، منزلاً قيد الإنشاء في حي ربزة كيوان بمدينة أم الفحم، بحجة البناء دون ترخيص. ونفذت السلطات عملية الهدم، بحماية من الشرطة والقوات الخاصة التابعة لها، إذ منعت الأهالي من الخروج من منازلهم وحتى التوجه إلى العمل، حتى انتهائها من الهدم. كما أغلقت الشرطة الشوارع المؤدية إلى حي ربزة كيوان، ومنعت المواطنين من الوصول إلى الحي.
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي، لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ269 على قطاع غزة، أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 23 شهيد و91 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبذلك ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 37900 شهيد و87060 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
صادقت اللجنة الوزارية الإسرائيلية للتشريع، أمس الأحد، على مشروع قانون يطرحه رئيس القانون والدستور في الكنيست، سيمحا روتمان، ويهدف إلى فرض الاعتقال الإداري على الفلسطينيين فقط، ويمنع فرضه على المستوطنين المشتبهين بارتكاب جرائم إرهابية ضد الفلسطينيين. رغم أن السلطات الإسرائيلية نادراً ما تلاحق المستوطنين الإرهابيين، إلا أن وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، زعم في أعقاب مصادقة اللجنة الوزارية على مشروع القانون، أن "ثلث المعتقلين الإداريين هم (من التنظيم الاستيطاني الإرهابي) شبيبة التلال وناشطي اليمين. وليس مقبولاً عليّ اعتقال أبناء شبيبة إدارياً بسبب رسم أو كتابة على حائط"، وأعلن أن مشروع القانون هدفه "منع اعتقالات إدارية لمواطني إسرائيل". إلا أن صحيفة "هآرتس" ذكرت، اليوم الإثنين، أنه وفقاً لمعطيات مصلحة السجون، فإنه تم اعتقال عشرة يهود إدارياً منذ بداية الحرب على غزة وحتى مطلع أيار/ مايو الماضي، بينما يقبع 2733 فلسطينياً في الاعتقال الإداري في الفترة نفسها. وينصّ مشروع القانون الذي يطرحه روتمان بفرض الاعتقال الإداري على أعضاء في "منظمات إرهابية" فقط، بينما إسرائيل لا تصف تنظيمات المستوطنين الإرهابيين بأنها إرهابية، وتعتبرهم مواطنون فقط، بينما الفلسطينيين في الضفة الغربية ليسوا مواطنين ويتم فرض الاعتقالات الإدارية عليهم بشكل تعسفي. وتحتجز إسرائيل آلاف الفلسطينيين كمعتقلين إداريين من دون محاكمتهم أو تقديم لوائح اتهام ضدهم، بادعاء أن هذا الاعتقال وقائي لأسباب أمنية. ولا يتطرق القانون الحالي المتعلق بالاعتقالات الإدارية، "قانون صلاحيات حالة الطوارئ"، إلى "تنظيمات إرهابية، ويسمح باعتقال أشخاص في حالات وجود أساس معقول للافتراض أن "أمن الدولة أو أمن الجمهور" في خطر. وبحسب مشروع القانون الذي قدمه روتمان، الذي يهدف إلى تعديل القانون الحالي، فإنه لن يكون بالإمكان اعتقال مواطن إسرائيلي إدارياً إلا في حال كان لدى وزير الأمن "أساس معقول للاعتقاد أن ذلك الشخص عضو في تنظيم إرهابي وضع هدفاً للمس بوجود الدولة أو تنفيذ عمل إرهابي ضد مواطنيها".
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مصدر في الجيش الإسرائيلي قوله إن الأخير وجد خلال عمليته العسكرية الحالية في حي الشجاعية أن حركة حماس تمكنت من إعادة تأهيل نفسها عسكرياً ومالياً. وبحسب المصدر فقد أقامت حماس في حي الشجاعية عشرات المواقع القتالية لا سيما في الأماكن التي كانت بها مناورات قوات الجيش الإسرائيلي قبل 6 أشهر.
وصف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بينيامين نتنياهو، الإفراح عن مدير مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، محمد أبو سلمية، بـ"الخطأ الفادح"، وأوعز بإجراء "فحص شامل" في ملابسات الإفراج عنه. كما أصدر تعليمات بتشكيل فريق للتحقق من هوية الأسرى الغزيين قبل الإفراج عنهم بعد انتهاء التحقيقات. جاء ذلك في بيان صدر عن مكتب رئيس الحكومة، في ظل تبادل مسؤولين في الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك" وسلطة السجون الإسرائيلية ووزارة الأمن القومي، اتهامات بشأن المسؤولية عن اتخاذ قرار الإفراج عن أبو سليمة، الذي تنصل منه نتنياهو ووزير أمنه، يوآف غالانت، وهاجمه بشده شركاء نتنياهو من اليمين المتطرف. وفي هذا السياق، أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11"، مساء الإثنين، أن الجيش الإسرائيلي احتجز 3 آلاف فلسطيني اعتقلتهم من غزة في معتقل "سديه تيمان" في صحراء النقب، أفرجت تدريجياً عن 1700 منهم، في حين نقلت 500 إلى سجن "عوفر" في الضفة الغربية و1160 إلى السجون الإسرائيلية، في حين لا يزال 139 أسيراً معتقلين في "سديه تيمان" من بينهم 45 اعتقلوا خلال الأسابيع الماضية، فيما اعتقل الآخرين مع بداية الحرب ويصنفهم الاحتلال أنهم "مقاتلون غير قانونيين". واعتبر مكتب نتنياهو أن "إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء خطأ فادح وفشل أخلاقي. هذا الرجل الذي قُتل واحتُجز تحت مسؤوليته عدد من الرهائن، مكانه في السجن"، وأضاف أن "رئيس الحكومة أوعز في الصباح بإجراء فحص شامل في كيفية حدوث ذلك، ومن المتوقع أن يقدم رئيس الشاباك نتائج التحقيق إلى رئيس الحكومة خلال الساعات الـ24 المقبلة". وشدد البيان على أن "قرار إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء اتخذ دون علم المستوى السياسي أو قادة الأجهزة الأمنية"، وأضاف أنه "لمنع تكرار مثل هذا الحادث، أصدر رئيس الحكومة تعليمات بتشكيل فريق يقوم بفحص والتأكد من هوية المعتقلين الذين تم التحقيق معهم قبل إطلاق سراحهم".
قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إنها قصفت غلاف غزة برشقات صاروخية مركزة، رداً على مجازر الاحتلال الإسرائيلي.
قالت القناة "12" الإسرائيلية إن نحو 900 ضابط برتب متفاوتة طلبوا بحث إمكانية تحريرهم من عقود الخدمة العسكرية خلال العام الأخير، في حين لم تتجاوز مثل هذه الطلبات سابقاً 150 ضابطاً. بدوره، قال موقع "والا" الإسرائيلي، إن الجيش يعاني من نقص في الجنود، ويسعى لتشكيل فرقة جديدة لتنفيذ مهام مختلفة. وأضاف الموقع أن الجيش سيطلق على الفرقة أسم "فرقة دافيد"، وستضم جنوداً ومجندات بلغوا سن الإعفاء ومتطوعين وعناصر من الحريديم، وقد يتمكن الجيش بذلك من تجنيد 40 ألف مقاتل. ونقل الموقع عن مصادر في الجيش، أن تجنيد المقاتلين قد يسهم في مهام عدة منها أمن الحدود والضفة الغربية وحرب متعددة الجبهات مستقبلاً.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، ونادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الإثنين 16 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية بينهم طالبة في جامعة بيرزيت، بالإضافة إلى أطفال، وأسرى سابقين. كما وجرى اعتقال خمسة مواطنين من سكان غزة يقيمون في الضفة الغربية كمرافقين لمرضى بينهم سيدتان. وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة رام الله، فيما توزعت بقيتها على محافظات الخليل، نابلس، وطوباس، إلى جانب ذلك نفذت قوات الاحتلال عمليات تحقيق ميداني مع مجموعة من المواطنين في بلدة تل/ نابلس أفرج عنهم لاحقاً. يشار إلى أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، بلغت أكثر من 9465، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. علماً أن الاحتلال يواصل تنفيذ حملات الاعتقال في الضفة الغربية، التي يرافقها عمليات تنكيل وتعذيب ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، بشكل غير مسبوق، ولم يستثن الاحتلال خلال حملات الاعتقال المرضى والجرحى وكبار السن. يذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقاً.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=438367572496531&set=a.1092860420713...
قال الوزير السابق بمجلس الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس: "الإفراج عمّن منح رعاية للقتلة يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر وساهم في إخفاء مختطفينا خطأ عملياتي وأخلاقي؛ هذه الحكومة لا تستحق إدارة الحرب وعليها الاستقالة ومن اتخذ قرار الإفراج عن أبو سلمية يجب أن يقال فوراً؛ لا يمكن لنتنياهو مواصلة إدارة الحرب على هذا النحو وحان الوقت لتحديد موعد انتخابات".
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ269 من معركة طوفان الأقصى، عدداً من البلاغات العسكرية حول تصدي مجاهديها للقوات الصهيونية المتوغلة في عدد من محاور القتال، ومواصلة خوضهم الاشتباكات الضارية مع جنود وآليات العدو بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد، ودك تحشدات العدو بالصواريخ وقذائف الهاون، كما بث الإعلام العسكري مشاهد من تصدي مجاهدي القسام للقوات الصهيونية المتوغلة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ269 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الإثنين - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، والتوغل في حي الشجاعية لليوم الخامس وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة، في حين تتسع دائرة المجاعة شمال قطاع غزة مع استمرار منع إدخال المساعدات ونفاد البضائع من الأسواق. وقصفت آليات الاحتلال غرب ووسط مدينة رفح وكذلك شرق خانيونس. وقصفت مدفعية الاحتلال شرقي حيي الشجاعية والتفاح بمدينة غزة. ونسفت قوات الاحتلال مبنى سكنياً في منطقة الشاكوش شمال غربي رفح. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.