نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في مؤتمر صحفي عقب مشاركته في جلسة "مجلس الناتو وأوكرانيا"، التي عقدت على هامش قمة الناتو في العاصمة الأميركية واشنطن، مساء اليوم الخميس، أنه من غير الممكن استمرار علاقة الشراكة بين حلف شمال الأطلسي "الناتو" والإدارة الإسرائيلية. وقال أردوغان: "من غير الممكن استمرار علاقة الشراكة بين الناتو والإدارة الإسرائيلية التي تنتهك القيم الأساسية لتحالفنا". وأوضح أن حكومة بنيامين نتنياهو، بسياساتها التوسعية والمتهورة لا تعرض فقط أمن مواطنيها للخطر بل وأمن المنطقة بأسرها. وذكر أنه في جميع لقاءاته خلال قمة الناتو لفت الانتباه إلى الفظائع المستمرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في غزة. وشدد على ضرورة أن يتكاتف أعضاء المجتمع الدولي من أجل حل الدولتين على أساس حدود عام 1967. وأشار إلى أن تركيا قدمت شكوى ضد إسرائيل إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي مع جنوب إفريقيا. وفي هذا الصدد، طالب أردوغان، الدول الأخرى بتقديم شكاوى ضد إسرائيل أيضاً. وأشار إلى أن قطاع غزة يشهد مذبحة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وأن ما يقرب من 40 ألف شخص بريء، معظمهم من النساء والأطفال، فقدوا حياتهم نتيجة للهجمات الإسرائيلية. وشدد على أنه لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار العالميين دون توصل إسرائيل إلى حل دائم للقضية الفلسطينية. وذكر أن إسرائيل التي تحاكم بتهمة الإبادة الجماعية تواصل تجاهل تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي وأوامر محكمة العدل الدولية. وأكد الرئيس التركي على أن مبادرات التعاون بين حلف الناتو وإسرائيل لن تحظى بموافقة تركيا حتى يتم تحقيق السلام الشامل والمستدام في الأراضي الفلسطينية. وأضاف أنه لا يمكن تحقيق السلام الدائم إلا إذا تم منح الفلسطينيين، الذين يعانون من الاحتلال والقمع منذ عقود، الحق في أن تكون لهم دولتهم المستقلة ذات السيادة. وأعرب عن سعادته من زيادة عدد الدول التي تعترف بفلسطين رغم كل الضغوط ومحاولات التخويف. وجدد استعداد تركيا لاتخاذ أي مبادرة بما في ذلك الضمانة لإعلان وقف إطلاق النار وثم إحلال السلام الدائم. ودعا أردوغان جميع الحلفاء إلى زيادة الضغط على إدارة نتنياهو لضمان وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية دون انقطاع إلى شعب غزة، الذي يعاني من المجاعة منذ تسعة أشهر.
أدان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، محمد حسين، إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس، على سقف صحن المسجد الإبراهيمي، في محاولة لتهويد المكان وتغيير معالمه وهيكله وشكله الخارجي، وانتهاك قدسيته، مشيراً إلى أن هذا الاعتداء يشكل مسّاً خطيراً بمعالم المسجد، واستفزازاً لمشاعر المسلمين، واعتداء على حرية العبادة فيه، وينذر بتصعيد خطير ضد المقدسات الفلسطينية. مؤكداً على أن سياسة سلطات الاحتلال باستهداف المساجد وخرابها ومنع المصلين من الوصول إليها تأتي ضمن سياسة ممنهجة وخطيرة في الاعتداء على المقدسات، والحق بحرية العبادة التي دعت إليها الشرائع السماوية وكفلتها القوانين والأعراف الدولية، وأضاف أن سلطات الاحتلال من خلال هذه الاعتداءات تهدف إلى حرمان المواطنين الفلسطينيين من أداء شعائرهم الدينية في مساجدهم، محذراً من خطورة هذه الممارسات، التي قد تجر المنطقة برمتها إلى حرب دينية، سوف تلحق الضرر في العالم أجمع، وليس في فلسطين وحدها، وبين أن هذه الانتهاكات والاعتداءات تأتي في ظل صمت دولي معيب ومخجل. وناشد المنظمات والهيئات التي تعنى بحقوق الإنسان وفي مقدمتها اليونسكو التدخل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته وأراضيه، داعياً الدول العربية والإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى بذل الجهود الفاعلة تجاه إنقاذ بيوت الله في فلسطين، وبيّن أن لغة الإدانة والاستنكار لم تعد مقبولة بل يجب التحرك الفعلي لوقف جرائم الاحتلال على مختلف الأصعدة.
أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي، على المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، في "جريمة موصوفة بحق المسجد الإبراهيمي والمقدسات الإسلامية". وقالت الحركة في بيان، مساء اليوم الخميس، إن "ما أقدم عليه الاحتلال من جريمة اليوم يأتي في سياق مخططه الرامي إلى تهويد المسجد الإبراهيمي وسائر المقدسات وفرض التقسيم المكاني والزماني عليها، وزعزعة الوضع التاريخي والقانوني والديني القائم في المسجد الإبراهيمي وتغيير هويته الإسلامية". وأكدت أن "ما جرى اليوم هو انتهاك صارخ وإهانة لكرامة المسلمين، ما يضع الدول والحكومات العربية والإسلامية والمؤسسات الحقوقية أمام مسؤولياتها، ويتطلب استنفار جميع القوى من أجل وضع حد لهذا العدوان الصهيوني بحق مقدساتنا". وشددت الحركة على أن "شعبنا الفلسطيني لن يقف صامتاً أمام هذه الاعتداءات وسيواجهها بكل ما لديه من قوة دفاعاً عن أرضه ومقدساته وعن كرامة المسلمين".
توقفت، اليوم الخميس، محطات تحلية المياه التي تزوّد محافظتي غزة والشمال عن العمل جرّاء نفاد الوقود اللازم لتشغيلها. وذكرت مصادر محلية، أن المحطات توقفت عن العمل بشكل كامل، ما ضاعف من معاناة المواطنين والأوضاع الإنسانية في تلك المناطق، لا سيما بعد تعمّد الاحتلال الإسرائيلي تدمير آبار المياه في شمال غزة.
أعلنت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، سامانتا باور، في بيان صحفي، اليوم، عن أن الولايات المتحدة ستقدم من خلال الوكالة مساعدات إنسانية حاسمة إضافية بقيمة مئة مليون دولار للفلسطينيين الذين بأمس الحاجة إلى هذه المساعدات في مختلف أنحاء غزة والضفة الغربية. ويدعم هذا التمويل برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، وهو شريك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، حتى يقوم بتسليم المساعدات الغذائية الطارئة في غزة والضفة الغربية. ويواجه كافة سكان غزة تقريباً مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي ويحتاجون إلى المساعدات، وبخاصة الأكثر ضعفاً منهم كالأطفال والنساء الحوامل والمرضعات. وتقدم الوكالة من خلال هذه المساعدات الإضافية الدعم اللوجستي لعملية التسليم الآمنة والفعالة للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة في مختلف أنحاء غزة، وذلك وسط بيئة عمليات غير آمنة ومليئة بالتحديات بشكل مستمر. وتواصل الولايات المتحدة إعطاء الأولوية لحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني الذين يعملون في ظل مخاطر هائلة حتى يقوموا بتسليم المساعدات إلى المحتاجين في مختلف أنحاء غزة والضفة الغربية. وبعد احتساب هذا التمويل الجديد الذي يتم تقديمه بموجب قانون الاعتمادات التكميلية المعتمد من الحزبين مؤخراً، يصل إجمالي المساعدات الإنسانية التي أعلنت الولايات المتحدة عن تقديمها للفلسطينيين منذ بداية النزاع إلى أكثر من 774 مليون دولار.
أعلنت حركة حماس، اليوم الخميس، أنها لم تبلّغ حتى الآن من الإخوة الوسطاء بأي جديد بشأن المفاوضات بهدف وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. وقالت في تصريح مقتضب: "الاحتلال يستمر في سياسة المماطلة لكسب الوقت بهدف إفشال هذه الجولة من المفاوضات مثلما فعل في جولات سابقة، وهذا لا ينطلي على شعبنا ومقاومته".
قبل ساعات من الجلسة التي ستعقدها المحكمة العليا لمناقشة الالتماس المقدم ضد اعتقال مقاتلين غير شرعيين من غزة، نشرت الدولة أمس (الأربعاء) تعديلاً للمذكرة المتعلقة بشروط اعتقال سكان غزة. وبحسب المذكرة، فإن الدولة تطلب تقصير مدة السجن من 30 يوماً إلى 21 يوماً بقرار من ضابط من رتبة نقيب، ومن 40 يوماً إلى 30 يوماً بقرار من ضابط برتبة رائد. كما ينص التعديل على ضرورة وجود "مراقب رسمي" كقضاة أو أعضاء كنيست، وفق النظام المعمول به في السجون.
كما ينص التعديل على تقصير الفترة القصوى التي يُمنع خلالها الموقوف من الاجتماع بمحام من 30 يوماً حالياً إلى 21 يوماً، والفترة القصوى التي يُمنع فيها الموقوف من مقابلة محام اليوم هي 75 يوماً، وتطلب الدولة تقصيرها إلى 40 يوماً. كما اقترحت الدولة تقصير الفترة الزمنية التي يمكن خلالها إجراء مراجعة قانونية لأمر الاعتقال إلى 45 يوماً بدلاً من 75 يوماً الآن.
وفي الجلسة السابقة التي عقدتها المحكمة العليا لدراسة كتاب الاستئناف، اقترح القاضي يحيئيل كوشير إقامة آلية يتولاها عنصر قضائي قادر على الاستماع إلى الموقوفين في منشآت الاعتقال إلى حين إحالتهم إلى المحكمة.
وكانت الدولة قد قدّمت قبل الجلسة السابقة للمحكمة، التي جرت في أيار/مايو، ردّها، وجاء فيه أن 4000 غزّي اعتقلهم الجيش منذ نشوب الحرب، أُطلق سراح أكثر من 1500 منهم بعد عدم توفُر الأدلة التي تبرر الاستمرار في اعتقالهم. كما صدرت أوامر باعتقال 2000 غزّي متهمين بالعمل ضد الجيش الإسرائيلي والمواطنين الإسرائيليين، أو ينتمون إلى تنظيمات "إرهابية" في القطاع.
وتجدر الإشارة إلى أن كتاب الالتماس قدّمته اللجنة العامة المناهضة للتعذيب ومنظمات حقوقية أُخرى، وقالت رئيسة اللجنة، طال شتاينر، إن "التواريخ التي نشرتها الدولة هذه الليلة لا تزال بعيدة عن المعايير المقبولة، ومع ذلك، فإنها تشكّل تحسُناً كبيراً مقارنة بالقانون السابق الصارم".
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، بعث برسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يطلب فيها إجراء مناقشة عاجلة بشأن قانون تمديد الخدمة الإلزامية في الجيش.
قال مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات والمساعدات الإنسانية، يانيز لينارسيتش، إن "الكارثة الإنسانية في غزة غير مقبولة على الإطلاق"، وأشار أن القصف الإسرائيلي يعيق توزيع المساعدات في القطاع. وفي حديثه لـ"الأناضول"، اليوم الخميس، على هامش توقيع الاتفاقية التي تضمن استمرار مشاركة تركيا في آلية الحماية المدنية الأوروبية، أشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعو إلى وقف عاجل لإطلاق النار في غزة لتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة. ولفت إلى أن المساعدات الإنسانية لا ينبغي أن تدخل غزة فحسب، بل ينبغي توزيعها على كل من يحتاج إلى المساعدات في جميع أنحاء غزة. وذكر صعوبة هذا الأمر حالياً لأن معظم المعابر الحدودية بين إسرائيل ومصر إما مغلقة أو تعمل بقدرة منخفضة. وأوضح أن المشكلة الأولى "عدم كفاية المساعدات التي تدخل غزة". وأضاف: "المشكلة الثانية والأكبر هي الوضع الأمني الناجم عن القصف الإسرائيلي المستمر حتى مع وصول المساعدات إلى حدود غزة، وبالتالي لا يمكن توزيع المساعدات". وشدد على ضرورة إطلاق سراح جميع الأسرى دون قيد أو شرط. وأردف: "إننا ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار".
دعا الزعيم الديني للحريديين الليتوانيين (الأشكناز) الحاخام، دوف لاندو، طلاب الييشيفوت (المعاهد التوراتية) إلى رفض الاستجابة لأوامر الاستدعاء للتجنيد في الجيش الإسرائيلي وعدم المثول في مكاتب التجنيد. واعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هذه الدعوة تدل على "عزلة مطلقة عن الجيش"، وأن هذه خطوة لم ينفذها حتى اليوم سوى الجماعة الحريدية "الجناح الأورشاليمي" والتي توصف بأنها متطرفة بسبب رفضها المطلق للتعامل مع المؤسسات الإسرائيلية. وكتب في رسالة نشرتها الصحيفة الحريدية "ييتِد نئمان"، اليوم الخميس، أن "الوضع حالياً هو أن المؤسسات أعلنت الحرب ضد عالم التوراة. ولذلك، فإن الأمر الموجّه إلى أبناء الييشيفوت هو عدم المثول أبدا في مكاتب التجنيد، وعدم الاستجابة إلى أي استدعاء مهما كان، وكذلك ليس للاستدعاء الأولي". وأضاف لاندو أنه "طوال سنوات الحكم هنا في البلاد، كان التفاهم مع سلطات الجيش أن أبناء الييشيفوت والكولِليم (معاهد تدريس التوراة للحريديين المتزوجين) لا يُجندون"، وأن الجمهور الحريدي تعاون مع الجيش واستجاب للاستدعاء الأولي "كي يتم تنظيم قانونية التأجيل من أجل الحصول على مكانة طالب ييشيفاة". يشار إلى أن الآلاف من أتباع "الجناح الأورشاليمي" توقفوا عن الاستجابة لاستدعاء التجنيد الأولي، منذ العام 2013، وأصبحوا يعتبرون فارون من الخدمة العسكرية، ولذلك ليس بإمكانهم مغادرة البلاد وهم معرضون للاعتقال بشكل دائم من الناحية القانونية. وأمس، دعت مجموعة من الحاخامات ورؤساء ييشيفوت في التيار الحريدي السفارادي (اليهود الشرقيين)، بينهم ثلاثة حاخامات أعضاء في مجلس حكماء التوراة في حركة شاس، طلابهم إلى عدم التعاون مع الجيش وعدم الامتثال في مكاتب التجنيد. رغم ذلك، أفاد موقع صحيفة "هآرتس" الإلكتروني، اليوم، بأن القيادة الروحية لجميع التيارات الحريدية تؤيد في اجتماعات مغلقة تجنيد الحريديين الذين لا يتعلمون في الييشيفوت. ونقلت الصحيفة عن مصدر شارك في هذه الاجتماعات قوله إن "زعماء الحريديين الكبار تحدثوا بصورة متشددة ضد أولئك الذين لا يتعلمون، لكنهم لا يزالون يخشون قول هذا الأمر بصوت مرتفع".
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن استهداف التجهيزات الفنية المستحدثة في موقع "المالكية" بالأسلحة المناسبة؛ تجمع لجنود العدو في محيط موقع "حانيتا" وموقعي "الرمثا" و"زبدين" بالأسلحة الصاروخية؛ التجهيزات التجسسية المستحدثة في موقع "حدب يارين" بالأسلحة المناسبة؛ مبنيين يستخدمهما جنود العدو في مستعمرة "شتولا" بالصواريخ الموجهة، ما أدى الى اندلاع النيران فيهما ووقوع من بداخلهما بين قتيل وجريح؛ محيط ثكنة "زرعيت" بصاروخ بركان ثقيل؛ مبنيين يستخدمهما جنود العدو الاسرائيلي في مستعمرة "مسكفعام". وعن شن هجوم بسرب من المسيّرات الانقضاضية على المقر المستحدث لقيادة كتيبة المدفعية التي تعمل لصالح الفرقة 146 جنوب "كابري" مستهدفين أماكن القيادة وتموضع أطقم وضباط إدارة النيران ومرابض المدفعية وأصابوهم بشكل مباشر وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه وشركاءه يواصلون الاستجابة الإنسانية أينما ومتى أمكن ذلك في غزة، على الرغم من الأعمال العدائية المستمرة، والقيود المفروضة على الوصول، والطرق غير السالكة، ونقص الوقود، والافتقار إلى النظام العام والسلامة، وكلها عوامل تعيق بشكل واضح العمليات الإنسانية. وأضاف المكتب في آخر تحديث، أن برنامج الأغذية العالمي ساعد حوالي ربع مليون شخص في غزة حتى الآن هذا الشهر، وأنه قدم حصصاً غذائية لأكثر من مليون شخص في القطاع خلال شهر حزيران/ يونيو. وأوضح أنه مع ذلك، أجبرت مخزونات الغذاء المحدودة في وسط وجنوب غزة برنامج الأغذية العالمي على خفض حصصه الشهر الماضي، حيث لم تتلق بعض المناطق سوى دقيق القمح حتى الآن هذا الشهر. وعمل البرنامج مع عشرات المطابخ المجتمعية في غزة لتوفير حوالي 1.8 مليون وجبة ساخنة للأشخاص في وسط وجنوب غزة وكذلك مدينة غزة. وحذر البرنامج من أن الإمدادات اللازمة لتوفير تلك المساعدات سوف تنفد خلال أيام قليلة ما لم يتم تلقي المزيد من الإمدادات. وفي الوقت نفسه، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إنه والشركاء المجال الإنساني يقدمون دعماً مهما للنازحين الذين يعبرون من شمال غزة إلى جنوبها، في أعقاب أحدث تعليمات من إسرائيل للناس بمغادرة مدينة غزة. وأضاف أن هذا يشمل المياه، ووجبات ساخنة، وطروداً غذائية، ودعماً صحياً وتغذوياً. بدورها، قالت منظمة الصحة العالمية إن أوامر الإخلاء الإضافية التي أصدرتها إسرائيل تهدد صحة الأشخاص الذين عانوا بالفعل الكثير. وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس غيبرييسوس، إن المستشفى الأهلي ومستشفى أصدقاء المريض في شمال غزة أصبحتا خارج الخدمة. وأوضحت المنظمة أن أكثر من 10.000 مريض لا يزالون بحاجة إلى الإجلاء من قطاع غزة لأنهم لا يستطيعون تلقي العلاج اللازم داخل القطاع. وسُئل المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في مؤتمره الصحفي اليومي، عمّا إذا كانت المشكلة تكمن في إدخال المساعدات إلى غزة أم في توزيعها داخل القطاع، فقال إن المشكلة تتمثل في استمرار القتال وعدم التوصل بعد إلى وقف لإطلاق النار. وأضاف أن "المشكلة هي أننا ما زلنا لا نتمتع بإمكانية الوصول إلى جميع أنحاء غزة. والمشكلة هي أن مستوى التنسيق ليس كما نريده. والمشكلة هي أن الرهائن لم يتم إطلاق سراحهم". ونبّه إلى أنه لا يوجد ما يكفي من المساعدات التي تصل إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها.
قالت وكالة الأونروا إن مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة "بدت كأنها منطقة صراع صغيرة" بسبب الدمار الذي خلفه فيها الجيش الإسرائيلي. جاء ذلك في تصريح أدلى به المفوض العام للوكالة، فيليب لازاريني، لصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، اليوم الخميس، وجدد لازاريني تأكيده على أن الضفة الغربية تواجه "حرباً صامتة"، جرّاء الاقتحامات والإجراءات الإسرائيلية المتواصلة. وفي وصفه للدمار بطولكرم، قال إن المدينة "بدت كأنها منطقة صراع صغيرة" بسبب الأضرار والخراب الذي لحق بالمنازل والأسفلت والطرق والأنابيب عقب العملية العسكرية الإسرائيلية.
استشهد الفتى علي حسن علي ربايعة (17 عاماً) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، في بلدة ميثلون جنوب جنين. وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه نقلت جثمان شهيد طفل من طريق عام في ميثلون إلى المستشفى التركي بطوباس. وذكر مراسل "وفا"، نقلاً عن مصادر أمنية، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة ميثلون ما أدى لاندلاع مواجهات، أسفرت عن استشهاد الفتى وإصابة شابين، كما اندلعت مواجهات في قرية سيريس المجاورة، أصيب خلالها طفلان بالرصاص الحي. وباستشهاد الفتى ربايعة، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 573 شهيداً، من بينهم 138 طفلاً، بالإضافة إلى نحو 5350 جريحاً.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ279 من معركة طوفان الأقصى، عدداً من البلاغات العسكرية حول الاشتباكات الضارية التي يخوضها مجاهديها مع قوات العدو بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد، ودك تحشدات العدو بالصواريخ وقذائف الهاون. وقد بث الإعلام العسكري مقطع فيديو أظهر مشاهد من استهداف جنود وآليات العدو أثناء دخول فريق قتالي للعدو في الشارع الأول بحي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب القطاع، وأظهرت المشاهد عمليات الرصد والمتابعة لحركة وتقدم آليات العدو، قبل أن يتم استهداف عدداً منها بقذائف "الياسين 105" المضادة للدروع، واشتعال النيران في بعضها، وكذلك استهداف آلية آخرى بعبوة العمل الفدائي، بعد أن قام أحد مجاهديها بالتقدم نحو الدبابة، ووضع العبوة أسفلها وتفجيرها ثم الانسحاب من المكان.
قالت مؤسسات حقوق الإنسان (المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مركز الميزان لحقوق الإنسان، مؤسسة الحق) في بيان صحافي إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل القتل الجماعي والتهجير القسري ضمن جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق رسمية لإجراء تحقيقات معمقة تستهدف القيادة السياسية والأمنية، بما في ذلك رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ورئيس الأركان، هرتسي هليفي، وقادة الأجهزة الأمنية، للوقوف على أسباب الإخفاقات التي أدت وترافقت مع هجوم القسام في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وقال غالانت في حفل تخريج دورة عسكرية للضباط، إنه ينبغي تشكيل لجنة تحقيق رسمية للتحقيق في أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وأضاف "نحن مطالبون بالتحقيق على المستوى القومي". وأضاف "يجب أن تكون لجنة التحقيق هذه موضوعية، وعليها أن تفحصنا جميعاً". وتابع "لم نقم بمسؤوليتنا في الدفاع عن سكان إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر. يجب تشكيل لجنة تحقيق رسمية موضوعية وأن تحقق مع الجميع: الحكومة والجيش والأجهزة الأمنية. لجنة التحقيق عليها أن تحقق معي ومع رئيس الحكومة ورئيسي الأركان والشاباك". وعلى وقع تصفيق الحاضرين، أضاف غالانت "هذه اللجنة عليها فحص إخفاق السابع من تشرين الأول/ أكتوبر وفحص لماذا تعاظمت قوة حماس خلال العقد الأخير؛ من أجل تحسين أنفسنا علينا التحقيق على المستوى القومي من أجل استخلاص العبر". وبحسب غالانت، فإن التحقيق يجب أن يوضح الحقائق، ويسمح باستخلاص النتائج، ويؤدي إلى استيعاب الدروس الصحيحة. وتابع أن "الأمر يحتاج إلى فحص أداء متخذي القرارات والمسؤولين على المستوى التنفيذي: الحكومة والجيش والأجهزة الأمنية". وأضاف "يجب أن تحقق اللجنة مع هذه الحكومة وجميع الحكومات المتعاقبة خلال العقد الأخير. إنها مطالبة بالتحقق معي، بصفتي وزيراً للأمن، عليها التحقق من رئيس الحكومة ورئيس الأركان ورئيس الشاباك والجيش الإسرائيلي، والهيئات التابعة للحكومة". وعلى صلة، لفتت هيئة البث العامة الإسرائيلية "كان 11" أن خبراء في القانون الدولي وجهوا رسالة إلى المسؤولين الإسرائيليين، مفادها أن "لجنة تحقيق حكومية ستساعد في المعركة القانونية" في إشارة إلى ملاحقة إسرائيل قضائياً أمام محكمة العدل الدولية لارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة. وبحسب الخبراء الإسرائيليين، فإن لجنة تحقيق رسمية "ستساعد في الرد على احتمال إصدار مذكرات اعتقال ضد نتنياهو وغالانت" بواسطة المحكمة الجنائية في لاهاي، على خلفية الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في إطار حربه المتواصلة على قطاع غزة منذ 279 يوماً".
أوقف 4804 إسرائيليين إقامتهم في إسرائيل منذ بداية الحرب على غزة، بينهم 2420 شخصاً أوقفوا إقامتهم في إسرائيل في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، و2384 أوقفوا إقامتهم في الأشهر تشرين الأول/ أكتوبر وحتى كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي، وفقاً لمعطيات مؤسسة التأمين الوطني ونشرتها صحيفة "ذي ماركر"، اليوم الخميس. ووفقاً للمعطيات، فإن عدد الذين أوقفوا إقامتهم في إسرائيل، العام الحالي، أكثر بمرتين ونصف المرة من الذين فعلوا ذلك في الفترة نفسها من العام 2022، وأكثر بنسبة 35% من معطيات الأشهر الستة الأولى من العام الماضي. وأكدت المعطيات أن هذه الأرقام لا تعكس عدد جميع الذين غادروا إسرائيل خلال الحرب على غزة، فغالبيتهم لا يسارعون إلى إيقاف إقامتهم في إسرائيل، إلى حين التأقلم خارج البلاد واتخاذ قرار نهائي بهذا الخصوص، ومن أجل الحفاظ على حقوقهم في مخصصات التأمين الوطني والتأمين الصحي، التي تتوقف في حال إيقاف الإقامة. يشار إلى أن الذين يوقفون إقامتهم في إسرائيل لا يطالبون بتسديد رسوم التأمين الوطني وضريبة الدخل. ويتعيّن عليهم إبلاغ التأمين الوطني بوقف إقامتهم. وفي حال عدم التبليغ، فإنهم يبقون مسجلين كمقيمين في إسرائيل لمدة خمسة أعوام. ونقلت الصحيفة عن المحاضر في قسم علم الاجتماع والأنثروبولوجيا في جامعة تل أبيب، بروفيسور يوسي هرباز، قوله إن "القفزة في الهجرة من إسرائيل بدأت منذ بداية العام 2023، والحرب دفعت لهجرة أوسع. وهناك من حولوا مغادرتهم لإسرائيل إلى هجرة رسمية منها".
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في تصريح خلال مراسم التخرج من دورة الضباط، في مدرسة تأهيل الضباط في قاعدة التدريب 1: "نضع إخوتنا وأخواتنا الـ120 المحتجزين في السجن الحمساوي نصبّ عيوننا دائماً. ولدينا واجب أخلاقي بإعادتهم جميعاً إلى إسرائيل، أحياء أم شهداء على حد سواء. إنها مهمة مقدسة. وقد أعدنا حتى الآن مائة وخمسة وثلاثين مخطوفاً بفضل الدمج ما بين الضغط العسكري والضغط الدبلوماسي والتمسك الثابت بمبادئنا. فلولا الضغط العسكري، لما كنا نملك المعلومات الاستخباراتية اللازمة لتنفيذ العمليات التي نفذناها. ولولا الضغط العسكري والتمسك الثابت بمطالبنا، لما كنا نستطيع إنجاز عملية التحرير الأولى – وفقط بفضل هذا الضغط وهذا التمسك سننجز عملية التحرير الثانية. ليس الضبابية والتردد هما اللذان حققا إنجازاتنا حتى اليوم وهما لن تحققا الإنجازات لاحقاً إنما الوضوح والعزم سيحققان تحرير مخطوفينا وتحقيق باقي أهدافنا في الحرب. دعوني أؤكد على أنني ملتزم بمسار تحرير مخطوفينا بيد أن القتلة الحمساويين لا يزالون يتشبثون بمطالب تتعارض والمسار وتشكل خطراً على أمن إسرائيل. بصفتي رئيساً للحكومة الإسرائيلية وبناءً على المسؤولية الوطنية، فلست بصدد القبول بهذه المطالب. لذا أتمسك بأربعة مبادئ ضرورية لأمن إسرائيل والتي يستوفيها المسار: كل مسار يجب أن يسمح لإسرائيل بتجديد للقتال حتى تحقيق كافة أهداف الحرب. لن نسمح بتهريب الأسلحة إلى حماس من مصر، وذلك أولاً وقبل كل شيء من خلال السيطرة الإسرائيلية على محور فيلادلفي ومعبر رفح. لن نسمح بعودة المخربين المسلحين وبإدخال الوسائل القتالية إلى شمال القطاع. ففقط بهذه الطريقة سنحافظ على الإنجازات التي حققناها من خلال الحرب العنيدة وبدماء مقاتلينا الغالية. إنني مصرّ على أن يتم تحرير أقصى عدد ممكن من المخطوفين الأحياء منذ المرحلة الأولى للمسار. هذه هي مبادئنا الثابتة. ولدي قناعة بأننا إذا أصررنا عليها فسنحصل على صفقة ستؤدي إلى تحرير مخطوفينا وستضمن استمرارنا في القتال حتى نحقق كافة أهدافنا. وتتمثل طريقة تحرير مخطوفينا في الضغط على حماس بكل ما أوتينا من قوة".
ندد وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجموعة السبع، اليوم الخميس، بإعلان الحكومة الإسرائيلية عزمها تشريع 5 بؤر استيطانية ومصادرة 1270 هكتاراً من الأراضي في الضفة الغربية المحتلة. وجاء في بيان وزعته الرئاسة الإيطالية لمجموعة السبع: "نحن وزراء خارجية مجموعة السبع ... ننضم إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في إدانة إعلان وزير المالية الإسرائيلي (بتسلئيل) سموتريتش تشريع خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية"، كما رفض البيان قرار إسرائيل مصادرة أكثر من 1270 هكتاراً من أراضي الضفة الغربية (3100 فدان) وإعلانها "أراضي دولة". واعتبر البيان ذلك "أكبر إعلان عن أراضي دولة منذ اتفاقيات أوسلو". وندد وزراء مجموعة السبع أيضاً بـ"قرار توسيع المستوطنات الموجودة في الضفة الغربية المحتلة عبر إجازة (بناء) 5295 وحدة سكنية جديدة وثلاث مستوطنات جديدة". وقالوا إن برنامج الاستيطان الإسرائيلي "يتعارض مع القانون الدولي ويؤدي إلى نتائج مضادة لقضية السلام".
فرضت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، عقوبات على ثلاثة أفراد إسرائيليين وخمسة كيانات مرتبطة بأعمال العنف ضد المدنيين في الضفة الغربية. وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في بيان، أن " أحد أهداف العقوبات اليوم هو "لهافا"، وهي منظمة يقودها بن تسيون غوبشتاين المصنف على قائمة الولايات المتحدة والذي شارك في أعمال التطرف العنيف. وقد شارك أعضاء لهافا في أعمال عنف متكررة ضد الفلسطينيين، وغالباً ما استهدفوا مناطق حساسة أو متقلبة". وشملت العقوبات أيضاً "أربع بؤر استيطانية يملكها أو يسيطر عليها أفراد حددتهم الولايات المتحدة والذين استخدموها كقاعدة لأعمال العنف لتهجير الفلسطينيين. وقد تم استخدام مثل هذه البؤر الاستيطانية لتعطيل أراضي الرعي، والحد من الوصول إلى الآبار، وشن هجمات عنيفة ضد الفلسطينيين المجاورين". وأضاف البيان: "لقد عارضت الولايات المتحدة باستمرار الإجراءات التي تقوض الاستقرار في الضفة الغربية وآفاق السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. ولا تزال الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء أعمال العنف المتطرفة وعدم الاستقرار في الضفة الغربية، الأمر الذي يقوض أمن إسرائيل. ونحن نشجع حكومة إسرائيل بقوة على اتخاذ خطوات فورية لمحاسبة هؤلاء الأفراد والكيانات. وفي غياب مثل هذه الخطوات، سنستمر في فرض تدابير المساءلة الخاصة بنا".
أحرق مستعمرون، مساء اليوم الخميس، جرافة قرب قرية بزاريا، شمال غرب نابلس. وأفاد مراسل "وفا"، بأن مستعمرين أحرقوا جرافة عند مدخل بزاريا، وهاجموا مركبات المواطنين بالحجارة ما أدى إلى تضرر عدد منها، كما أغلقوا الطريق الواصل بين جنين ونابلس. وأضاف أن قوات الاحتلال انتشرت بشكل كثيف ونصبت حواجز عسكرية في المنطقة، وأعاقت حركة المواطنين.
جرفت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الخميس، مساحات واسعة من الأراضي واقتلع عشرات الأشجار في قرية حارس غرب سلفيت تعود ملكيتها لعائلة محمد عبد الرحيم داوود. وذكر المواطن، محمود داوود، لـ"وفا" أن قوات الاحتلال جرفت نحو 20 دونماً من أرضه الواقعة في منطقة "خلة حديدة" لصالح مستعمرتي "نتفايم" و"بركان الصناعية"، واقتلعت ما يقارب 150 شجرة عنب وزيتون تتراوح أعمارها ما بين 8-10 سنوات. من جهته أوضح رئيس مجلس حارس عمر سمارة، أن الاحتلال يعمل منذ فترة على تجريف أراضي المواطنين في تلك المنطقة، وذلك لمد شبكات صرف صحي لصالح المستعمرات.
قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، اليوم الخميس، إن ما قام به الاحتلال الإسرائيلي من سقف لصحن الحرم الإبراهيمي بألواح حديدية هو اعتداء خطير وانتهاك واضح للمقدسات الإسلامية، وتجاوز واضح لطبيعة الحرم، وتغيير لمعالمه التاريخية والتراثية التي استمرت لقرون طويلة على هذا النمط المعماري، لا سيما أن هذا الصحن الذي تمّ سقفه عنوة ليعد المتنفس الوحيد للحرم الإبراهيمي. وأكدت الوزارة في بيان، أن هذه الانتهاكات، التي تأتي في سياق الحرب المسعورة التي تشنّها قوات الاحتلال على قطاع غزة، ما هي إلا تتابع لسلسلة من الانتهاكات التي يمارسها هذا الاحتلال يومياً داخل الحرم الإبراهيمي وخارجه في خطوة يراد بها تحويله إلى كنيس يهودي خالص، ومنع المسلمين من إقامة صلواتهم فيه. وأشارت إلى أن الحرم الإبراهيمي يتعرض لاعتداءات وانتهاكات يومية وصلت ذروتها بعد مجزرة الحرم الإبراهيمي في العام 1994، من خلال التقسيم الزماني والمكاني، وهي خطوة تحاول تمريرها في المسجد الأقصى. وطالبت الوزارة المؤسسات الدولية وعلى رأسها اليونسكو التي وضعت الحرم الإبراهيمي على لائحة التراث الإنساني، والتي من المفترض أن تعطي لها حصانة في وجه الاحتلال وانتهاكاته، بأن تمارس صلاحياتها وتوقف هذا الاحتلال عن الاستمرار في هذه الانتهاكات. وأشارت إلى أن حالة التصعيد التي يمارسها الاحتلال في ظل الحكومة الحالية تجاه مقدساتنا وأماكن عبادتنا ومساجدنا وكنائسنا، مرفوضة مدانة.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها قصفت، صباح اليوم، "حوليت" و"ياتيد" و"أفيشالوم" في غلاف غزة برشقة صاروخية، كما قصفت بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، جنود وآليات العدو الصهيوني المتوغلين في محيط منطقة الصناعة جنوب غرب مدينة غزة بعدد من قذائف الهاون. وبعد عودة الاتصال بإحدى مجموعاتها القتالية في مناطق القتال المتقدمة جنوب غرب مدينة رفح، أكد مجاهدوها تمكنهم وبالاشتراك مع مجاهدي كتائب القسام من استهداف ناقلة جند صهيونية وأخرى تابعة لسلاح الهندسة وجرافة عسكرية من نوع "D9" بقذائف الـ"RPG" و"الياسين 105" في محيط مجمع قبيلة الترابين بالقرب من الشؤون جنوب حي تل السلطان في مدينة رفح. كما قصفت بصواريخ (107) موقع "فجة" العسكري وتموضعاً لجنود العدو الصهيوني على خط الإمداد في محور "نتساريم".
أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 50 شهيداً و54 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكدت في بيان ارتفاع حصيلة العدوان إلى 38345 شهيداً و88295 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وقالت: لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حرباً مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين إلى جانب تهجير مليوني نسمة وتدمير واسع جداً في المنازل والبنى التحتية طال أكثر من 70% من المباني، مع حصار مشدد وأزمة إنسانية خانقة ومجاعة غير مسبوقة خاصة في غزة وشمالها.
أكد الأسرى في مركز توقيف "عتصيون" لمحامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين التي تمكنت من زيارتهم، أن الوضع العام في مركز التوقيف لا زال صعباً ومعقداً، حيث يتعرضون للضرب والإهانة، بالاضافة الى قلة الطعام وعدم صلاحيته، وشح في الملابس والأغطية، والإهمال الطبي الممنهج، وقضائهم معظم يومهم داخل الغرف، لأن الفورة إن سُمحت لهم قصيرة جداً.
من جهة أخرى، كشفت الهيئة، عن استمرار سياسة الإهمال الطبي والجرائم الطبية بحق الأسرى والأسيرات داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية، مؤكدة أن هناك المئات والآلاف منهم يعانون من أمراض مزمنة، وإصابات خطيرة جرّاء إطلاق النار عليهم عند اعتقالهم، الأمر الذي يهدد بقائهم على قيد الحياة بشكل حقيقي.
عارض وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، التوجه إلى انتخابات برلمانية مبكرة أثناء الحرب، واصفاً هذه الدعوات بأنها "أمر غير مسؤول". وقال في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "الذهاب إلى الانتخابات أثناء الحرب أمر غير مسؤول، فالانتخابات ستنهي الحرب في الجنوب والشمال، وسكان الشمال لن يعودوا إلى منازلهم بسلام". وأضاف: "نهاية الحرب ستعني أن حماس ستبقى وستعود خلال عامين إلى الوضع الذي كانت عليه يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي". وتابع: "شعب إسرائيل دفع أثماناً باهظة في هذه الأشهر، دعونا نتأكد من أنها لم تذهب سدى، يجب ألا نوافق على صفقة الاستسلام (في إشارة لمعارضته التوصل لاتفاق بين حماس وإسرائيل يشمل تبادلاً للأسرى ووقفا لإطلاق النار)".
أعلنت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، أنها قصفت بقذائف الهاون حشوداً لآليات جيش العدو الصهيوني في محور التقدم شرق مدينة رفح.
شرع مستعمرون، صباح اليوم الخميس، بشق طريق استعماري في الأغوار الشمالية. وقال مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس، معتز بشارات، إن المستعمرين شرعوا منذ الصباح بشق طريق ترابية قرب خيام المواطنين في "نبع غزال" بالفارسية في الأغوار. ويشهد التجمع السكاني المطل على الطريق السريع بشكل شبه يومي انتهاكات يقودها مستعمرون مسلحون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي. وصعّد المستعمرون هجماتهم الإرهابية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ونفذوا منذ بداية العام الجاري 1334 اعتداءً في الضفة الغربية بما فيها القدس، تسببت باستشهاد 7 مواطنين. ومنذ مطلع عام 2024 وحتى نهاية حزيران، درست سلطات الاحتلال 83 مخططاً هيكلياً لتوسعة مستعمرات أو إقامة مستعمرات جديدة منها 39 مخططاً في مستعمرات الضفة الغربية و44 في القدس. وفي الفترة ذاتها، أقام مستعمرون 17 بؤرة استعمارية على أراضي المواطنين معظمها رعوية، وتركزت في محافظات رام الله والبيرة ونابلس وسلفيت وبيت لحم والخليل وقلقيلية، وفي الوقت ذاته شرعنت سلطات الاحتلال 11 بؤرة استعمارية في الضفة الغربية، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
أصيب أربعة مواطنين بينهم سيدة وطفل، فجر اليوم الخميس، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم بلاطة شرق نابلس. وأفادت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة شاب، بالرصاص الحي بالبطن خلال مواجهات اندلعت داخل المخيم، فيما أصيبت سيدة، وطفل، وشاب، برضوض إثر اعتداء جنود الاحتلال عليهم بالضرب خلال اقتحام منازلهم في المخيم. وكانت قوات الاحتلال، قد اقتحمت شرق مدينة نابلس فجراً، وسط إطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت، وداهمت عدة منازل داخل مخيم بلاطة، وفتشتها وعبثت بمحتوياتها واعتقلت شابَين بعد الاعتداء على أحدهما بالضرب. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت مواطناً من حي المعاجين في المدينة، وأسير محرر من عصيرة الشمالية، ومواطناً من روجيب، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، بلدة عنبتا، شرق طولكرم، من جهة حاجز عناب العسكري، وجابت شوارعها الرئيسية، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في تحديث عن العمليات، أنها خلال الـ24 ساعة الماضية، نجحت في تدمير طائرتين بدون طيار وزورق مسيّر تابعين للحوثيين المدعومين من إيران في منطقة البحر الأحمر. تقرر أن الطائرات بدون طيار والزورق المسيّر يمثلون تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً.
أصيب ثلاثة مواطنين، بينهم طفل، اليوم الخميس، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة حلحول شمال الخليل. وذكر مراسل "وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وداهمت عدداً من منازل المواطنين وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز السام، ما تسبب باشتعال النار في أكثر من منطقة في البلدة ومنها الموقع الأثري "عين الذروة". وأضاف أن مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال، التي أطلقت تجاههم النار، ما أدى الى إصابة شاب وطفل بالرصاص الحي في البطن والأطراف، كما أصيب مواطن ثالث بجروح في الرأس جرّاء اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب بأعقاب البنادق.
استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي أرضاً زراعية في محيط مقبرة الفار بمنطقة الزعفران شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة، بينما شنّت طائرات الاحتلال غارة على المخيم. واندلع حريق في منزل بالمخيم الجديد بالنصيرات وسط القطاع، بعد إلقاء طائرة مسيّرة للاحتلال مواد مشتعلة عليه. وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية النار باتجاه شواطئ منطقة الزهراء ومخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي شمال منطقة المغراقة شمال مخيم النصيرات.
أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي المروحية النار غرب مدينة غزة، تزامناً مع قصف مدفعي استهدف حي الصبرة جنوب غزة. وأفاد سكان محليون بانتشال شهداء من محيط الكلية الجامعية جنوب مدينة غزة، بعد استهدافهم من الاحتلال خلال محاولتهم البحث عن الطعام. ونسفت قوات الاحتلال مباني سكنية وسط مدينة رفح.
استهدف العدو الإسرائيلي بلدة راميا الحدودية بصاروخ موجّه (أرض - أرض). وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي على أطراف بلدة الجبين - طير حرفا. واستهدفت مدفعية قوات الاحتلال الإسرائيلية من مرابضها في فلسطين المحتلة أحد المنازل في بلدة يارين الحدودية بصاروخ موجّه (أرض - أرض) مما تسبب بأضرار مادية واندلاع حريق في محيطه. وتعرضت أطراف بلدتي الناقورة وعلما الشعب ومنطقة البطيشية خراج بلدة الضهيرة لقصف مدفعي من عيار 155 ملم، وسط تحليق لطائرات استطلاعية ومسيّرة معادية في الأجواء. وقد أدى القصف على منطقتي الناقورة وعلما الشعب إلى اندلاع النيران في الأحراج وبساتين الزيتون حيث تعمل فرق الدفاع المدني على إخمادها. واستهدف القصف المدفعي الفوسفوري أطراف بلدة ميس الجبل الجنوبية والشرقية، كما انفجر عدد من الصواريخ الاعتراضية في أجواء البلدة والجوار. وقصفت المدفعية الإسرائيلية، أطراف بلدات: حامول؛ طيرحرفا؛ حولا؛ وادي السلوقي؛ عيترون؛ الناقورة؛ جبل اللبونة؛ علما الشعب؛ وادي الزرقاء؛ طيرحرفا؛ الضهيرة وعيتا الشعب.
طالب رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، أمس الأربعاء، دول الغرب بعدم اتباع سياسة "الكيل بمكيالين" في الحربين الدائرتين في أوكرانيا وغزة. وقال في كلمة، على هامش قمة حلف شمال الأطلسي المنعقدة بالعاصمة الأميركية واشنطن: "لا يجوز لنا أن نُتهم بتطبيق معايير مزدوجة من شأنها أن تقوض دعمنا لأوكرانيا" إذ طالب "بنفس الوحدة والاتساق في غزة، كما هو الحال ضد الاحتلال الروسي في أوكرانيا". وأضاف: "إذا قلنا لشعبنا إننا ندعم أوكرانيا لأننا ندافع عن القانون الدولي، فيتعيّن علينا أن نفعل الشيء نفسه في ما يتعلق بغزة"، ودعا إلى اعتماد "موقف سياسي ثابت" في هذا الملف "من دون أن نتّبع سياسة الكيل بمكيالين". وأكد سانشيز: "يجب أن نهيّئ الظروف لوقف فوري وعاجل لإطلاق النار"، وتابع "إذا كنا نطالب باحترام القانون الدولي في أوكرانيا، فيجب علينا أيضاً أن نطالب باحترامه في غزة"، فيما حذر من خطر التصعيد على الحدود مع لبنان.
أكد المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة، بوجود أكثر من 30 جثة شهيد ملقاة بشوارع حي الرمال ومنطقتي الصناعة والكتيبة في غزة. وقال الدفاع المدني في غزة، اليوم الخميس، إن طواقمه انتشلت أكثر من 60 شهيداً في حي الشجاعية بمدينة غزة، إثر انتهاء التوغل البري لجيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الأربعاء، في الحي. وأكد الدفاع المدني في بيان، أنه لا يزال هنالك العشرات من الشهداء في حي الشجاعية تحت أنقاض المنازل، "لم نصل لهم بعد بسبب الغارات المستمر والتي لا زالت تستهدف الحي". وشدد على أن حي الشجاعية أصبح منطقة منكوبة غير قابلة للحياة بعد أن دمر جيش الاحتلال أكثر من 85% من المباني في الحي. وبين الدفاع المدني في بيانه أن طواقمه ممنوعة من الدخول إلى حي الشجاعية لتلبية استغاثة المحاصرين وانتشال الشهداء، بسبب مواصلة قصف طيران الاحتلال الحربي أو المسيّرات للحي.
ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، عن الرئيس الأسبق لشعبة البحث في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، عاموس جلعاد قوله، بأن لا نصر بدون إعادة المحتجزين، والعدو الأكبر الذي ينتظرنا هو إيران التي أصبحت دولة عتبة نووية، ولا يستطيع المبعوث الأميركي، آموس هوكشتاين، جلب تسوية مع حزب الله إذا لم تكن هناك تسوية في الجنوب. والاغتيالات في لبنان توسع دائرة نيران حزب الله، وتجعلنا نتدهور أكثر نحو الحرب.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بلدة بيرزيت شمال رام الله. وأفادت مصادر محلية لـــــ"وفا"، بأن قوة من جيش الاحتلال تتواجد على مدخل البلدة قرب الدير، بعدما سيّرت آلياتها في بلدات سردا وأبو قش المجاورتين.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة شخص بجروح خطيرة في منطقة الكابري شرقي نهاريا جرّاء القصف الأخير من لبنان، وأكد الجيش الإسرائيلي سقوط مسيّرات عدة أطلقت من جنوب لبنان باتجاه الشمال. وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن القصف الأخير من لبنان أسفر عن أضرار كبيرة في بلدة الكابري في الجليل الأعلى.
كشف الجيش الإسرائيلي نتائج التحقيق العملياتي في موضوع معركة "بئيري"، اليوم الخميس، حيث طُرحت النتائج على أفراد مجتمع بئيري، وعائلات المخطوفين الذين تم اختطافهم من بئيري والعائلات الثكلى. وتم تلخيص التحقيق من قبل رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال، هيرتسي هاليفي، ثم طُرح على وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت. واستنتج فريق التحقيق أن جيش الدفاع فشل في مهمة الدفاع عن سكان كيبوتس بئيري؛ ساعد سكان بئيري ومقاتلي وحدة الطوارئ المدنية التابعة للكيبوتس، على استقرار خط الدفاع خلال الساعات الأولى من القتال، وساهموا في تلك الأثناء في كبح توسع الهجوم لبقية أجزاء الكيبوتس.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت، منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الخميس، 15 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم، دُنيا داود، والتي اعتقلت أكثر من عشر مرات كرهينة، بالإضافة إلى أسرى سابقين. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات نابلس، رام الله، بيت لحم، الخليل، طوباس، وقلقيلية، إلى جانب ذلك تستمر قوات الاحتلال بتنفيذ اعتداءات، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. يُشار إلى أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، بلغت أكثر من 9625، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
https://www.facebook.com/photo?fbid=444813368518618&set=a.10928604207135...
ذكرت وكالة الأونروا في منشور على منصة "إكس، أنه تم الإبلاغ عن 453 هجوماً على منشآت الأونروا والأشخاص الموجودين فيها منذ بداية الحرب. وتم استهداف ثلثي مدارس الوكالة في غزة، مما أدى إلى مقتل 524 شخصاً كانوا يحتمون في منشآتها. وشددت على أن مباني الأمم المتحدة والمدارس والملاجئ ليست هدفاً.
قالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بحث مع مقربيه خلال الأيام الأخيرة، إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت. وأوضحت أن نتنياهو ومقربوه يخططون لإسناد وزارة الدفاع إلى جدعون ساعار المنشق عن حزب بني غانتس. وفي وقت سابق أمس قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إنها تدرك أن الخلاف بين نتنياهو ووزير دفاعه بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس أكبر من أي خلاف سابق بينهما. وأشارت في تحليل لكبير مراسليها العسكريين يونا جيريمي بوب، إلى أن الخلافات السابقة بين "أقوى زعيمين في إسرائيل اليوم" والتي اندلعت علنا "بطريقة فوضوية" تمحورت حول إصلاح القضاء، وإلى أي مدى يمكن اتخاذ إجراءات ضد جنود الاحتياط في الجيش الذين يهددون بالاستقالة، وبشأن تجنيد الذكور من طائفة الحريديم المتدينين في صفوف الجيش، وما إذا كان بالإمكان الاستعانة ببعض موظفي السلطة الفلسطينية ليحلوا محل حركة حماس في قطاع غزة.
أشار الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أن طواقمه انتشلت عدداً من الشهداء في خانيونس جنوبي قطاع غزة دفنوا في أماكن متفرقة. وأشار للتلفزيون "العربي"، إلى تلقي مئات المناشدات يومياً لأشخاص عالقين وبلاغات عن مفقودين.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أنه سيتم إعادة تشغيل المستشفى الأهلي العربي المعمداني ومستشفى الخدمة العامة ابتداءً من اليوم الخميس. وقال المكتب في بيان: إن إعادة تشغيل المستشفيين يأتي بعد أن أخرجهما الاحتلال الإسرائيلي عن الخدمة، في إطار خطة الاحتلال تدمير القطاع الصحي وإخراج المستشفيات والمراكز الطبية عن الخدمة. وثمن الجهود الكبيرة والاستثنائية للطواقم الطبية التي تعمل على مدار الساعة ولم تتوقف منذ بدء حرب الإبادة الجماعية لخدمة الشعب الفلسطيني.
أقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الخميس، على سقف صحن الحرم الإبراهيمي، في محاولة لتهويد المكان وتغيير معالمه. وقال مدير أوقاف الخليل، غسان الرجبي، استغل الاحتلال فترة الحرب وأقدم على إغلاق منطقة الصحن وسقفه بألواح صاجية، في محاولة لتغيير معالم الحرم الإبراهيمي، معتبراً هذا العمل اعتداءً سافراً بحق قدسية ومكانة الحرم. وأضاف، ان هذا الاعتداء خطير، وشكلت الأوقاف غرفة عمليات مع المحافظة والمؤسسات المدينة للخروج بتوصيات حول هذا الاعتداء السافر. واستنكر محافظ الخليل، خالد دودين، الاعتداء على الحرم، مشيراً إلى أن هذا الاعتداء يشكل مسّاً خطيراً بمعالم الحرم واستفزازاً لمشاعر المسلمين، واعتداءً على حرية العبادة فيه، وينذر بتصعيد الأوضاع في المحافظة، كما يأتي ضمن سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في أرجاء المحافظة ومنها البلدة القديمة، والحرم الإبراهيمي. ولفت إلى أن الاحتلال يسعى من خلال اعتداءه على الحرم إلى إحداث تغيير على معالمه وانتهاك قدسية المكان. وطالب دودين، المؤسسات الحقوقية الدولية، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو" بالتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، والوقوف عند مسؤولياتهم باعتبار أن الحرم الإبراهيمي وضع على لائحة التراث العالمي.