نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
استشهد عسكري سوري وأصيب ثلاثة آخرون جرّاء عدوان جوي إسرائيلي وقع فجراً واستهدف عدداً من المواقع العسكرية في المنطقة الجنوبية وأحد الأبنية السكنية في منطقة كفرسوسة بمدينة دمشق. وذكر مصدر عسكري لمراسل "سانا": "أن العدوان انطلق من اتجاه الجولان السوري المحتل، فيما تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدو رغم كثافتها وأسقطت عدداً غير قليل منها".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، قرية أم دار، غرب جنين. وقال رئيس مجلس قروي أم دار، هلال قبها، لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وداهمت عدة أحياء فيها، ولاحقت الشبان، وسط إطلاق الرصاص الحي وقنابل الصوت، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات. وفي السياق، أوقفت قوات الاحتلال المتمركزة عند موقع مستعمرة "حوميش" المخلاة على الشارع الرئيسي الرابط بين مدينتي جنين ونابلس، مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في بطاقات راكبيها، ما تسبب بأزمة مرورية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مدينة بيت جالا، غرب بيت لحم. وأفادت مصادر أمنية لمراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت "حارة العراق" وسط مدينة بيت جالا، واستولت على بناية تعود للمواطن جابي خليلية، وحوّلتها إلى نقطة مراقبة، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود قنابل الغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات.
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان صحفي إن على مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، التحرك العاجل لإلزام إسرائيل بوقف هجماتها العسكرية المنهجية وواسعة النطاق ضد مراكز إيواء النازحين قسراً.
اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، في قرية حوسان، غرب بيت لحم. وأفاد مدير مجلس قروي حوسان، رامي حمامرة، لمراسل "وفا"، بأن المواجهات اندلعت في منطقة "المطينة" عند المدخل الشرقي للقرية، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات. وأضاف أن قوات الاحتلال أغلقت منطقة "المطينة" بشكل كامل، وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاقها، ومنعت تنقل المواطنين فيها. كما اقتحمت قوات الاحتلال، مساء اليوم، مدينة بيت لحم، وتمركزت في شارع المهد الواصل إلى كنيسة المهد.
شنّ طيران العدوان الأميركي البريطاني غارتين على مطار الحديدة الدولي وغارة على منطقة البحيسي بمديرية اللحية.
أشارت وكالة الأونروا، اليوم الأحد، إلى أنه في "كل صباح يصطف سكان قطاع غزة لساعات تحت أشعة الشمس الحارقة لملء الأوعية بمياه الشرب، ثم يمشون مسافات طويلة حاملين أوزاناً ثقيلة". وأضافت الوكالة في منشور على حسابها عبر منصة "إكس": "بعد تعبئة مياه الشرب، يضطر الكثير من سكان غزة إلى المشي لمسافات طويلة حاملين أوزاناً ثقيلة في حرارة الصيف". وشددت: هذا "الروتين المرهق يتكرر مراراً وتكراراً في غزة".
أعلن رئيس سلطة المياه الفلسطينية، مازن غنيم، عن الانتهاء من إصلاح الأعطال الجديدة التي تم تحديدها في الخط الناقل لوصلة شمال غزة الناجمة عن إعادة استهداف الجيش الإسرائيلي للخط الناقل، الأمر الذي أدى إلى حجم دمار كبير فيه وتوقفه عن العمل، مؤكداً أن سلطة المياه حرصت على إعادة إصلاح الخط في أسرع وقت ممكن نظراً أنه يغذي حوالي ٦٠٪ من سكان مدينة غزة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية كالدرج والصبرة والزيتون والتفاح وأجزاء أخرى من الشيخ رضوان وغرب مدينة غزة. وأضاف أن طواقم سلطة المياه واصلت على مدار الأيام الماضية وبجهود متواصلة في ظل الظروف الأمنية الخطرة، جميع عمليات الصيانة والتأهيل اللازمة للخط، وبما يشمل توفير المعدات اللازمة، وتحديد الأجزاء المتضررة من الخط وإصلاحها، إضافة إلى عمليات الضخ التجريبي، ومتابعة عمليات الضخ للمواطنين والتأكد من عدم وجود مقاطع أخرى متضررة تحول دون وصول المياه للتجمعات المستفيدة. وأوضح غنيم، أن إصلاح خط المنطار تم الإنتهاء منه في نيسان/ أبريل الماضي، والذي تطلّب جهداً وعناءاً كبيراً في ظل الظروف الاستثنائية التي يشهدها شمال قطاع غزة، إلا أن الاحتلال أعاد استهداف الخط ودمّر أجزاءاً كبيرة منه مع بداية دخوله لمنطقة الشجاعية قبل أسبوعيين، الأمر الذي تطلب إعادة إصلاحه مرة ثانية الأيام الماضية. مؤكداً في هذا الجانب على أن سلطة المياه تتابع عن كثب جميع خطوط المياه المزودة حالياً لمياه الشرب لضمان عدم وجود أعطال، كما أنها ماضية في جهودها الرامية لتوفير مياه صالحة للشرب من خلال عمليات التأهيل والصيانة اللازمة على الرغم من تواصل القصف وضعف الإمكانيات، والعمل دائماً على إيجاد الحلول اللازمة لضمان تزويد المياة للسكان وتثبيتهم وتعزيز صمودهم.
https://www.facebook.com/pwapalestine/posts/1033160931502837
أكدت حركة حماس، اليوم الأحد، أن تصعيد جيش الاحتلال الصهيوني المجرم لمجازره ضد المدنيين العزل النازحين في مراكز الإيواء، وآخرها القصف الهمجي على مدرسة أبو عريبان التابعة للأونروا ظهر اليوم في مخيم النصيرات للاجئين، وارتقاء نحو 15 شهيداً وعشرات الجرحى، هو إمعان في حرب الإبادة المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل واستهداف المدنيين من النساء والأطفال. كما شددت الحركة في تصريح أن التصعيد ضد المدنيين تحدّ صهيوني سافر للمجتمع الدولي، واستخفاف بالمطالبات الأممية التي أكدت وجوب وقف العدوان على شعبنا. وأكدت الحركة على أن محاولات الإرهابي نتنياهو وحكومته النازية إخضاع الشعب الفلسطيني عبر هذا المستوى من الإجرام غير المسبوق سيفشل، ولن يجد من الشعب الفلسطيني إلا مزيداً من التمسك بأرضه ومقاومته حتى طرد الغزاة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، أن "العدو الإسرائيلي رفع وتيرة المجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة للضغط في ملف المفاوضات". وقال في حديث للتلفزيون "العربي"، إن "العدو حاول صرف الأنظار عن جريمته في خانيونس بادعاء استهداف قيادات في المقاومة". وشدد على أن "مجازر الاحتلال تؤكد صواب موقف حماس بضرورة وقف العدوان قبل تنفيذ أي اتفاق".
أدلى رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، هرتسي هليفي، بتصريح، مساء اليوم الأحد، أشار فيه إلى محاولة اغتيال محمد الضيف [المسؤول العسكري في حركة حماس]، قائلاً: "في عملية مشتركة، هاجمنا مجمّعاً في خان يونس، حيث تواجد فيه محمد الضيف - الرجل الذي خطط لمذبحة السابع من أكتوبر، عندما كان برفقة إرهابيين آخرين. اختبأ وضحى برجال آخرين. لقد عثرنا عليه، وسوف نجد من يليه في الطابور". وشدد :"لم يكن هناك رهائن في الموقع الذي تمّ الهجوم عليه، ولم يتأذوا في الحادث، وفقاً لما ظهر من المعلومات التي وصلت بعد الهجمات". وتحدث عن المفاوضات العديدة التي أجريت، وقال: "الإفراج عن الرهائن هو اتفاق ضروري - الجيش سوف يعرف كيف سيلتزم بأي اتفاق سيتم الموافقة عليه، وأيضاً كيف يعود ويقاتل بقوة كبيرة جداً بعد وقف إطلاق النار". وأكد: "الجيش الإسرائيلي لن يتوقف عن العمل لإطلاق سراح المخطوفين، ولن نتنازل عن مواصلة الضربات ضد حماس حتى تحقيق هذا الهدف، من أجل أمن مواطني دولة إسرائيل". وتطرق في كلمته أيضاً، إلى الوضع الصعب في الشمال وقال: "كنت في إحدى البلدات المجاورة للسياج الحدودي، وشاهدت الأضرار الجسيمة، والتقيت بالقيادة المحلية وسمعت أشياء صعبة. نحن مستعدون ونستعد للمرحلة المقبلة في لبنان". وأشار إلى التحقيق عمّا جرى في كيبوتس بئيري في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الذي نُشر يوم الخميس الماضي، وقال: "ليس هناك جانب لن يتم التحقيق فيه وعرضه على الجمهور، بما في ذلك التصورات الاستخباراتية، واتخاذ القرار في الليلة السابقة. الهجوم وسلوك قادة الجيش الإسرائيلي وسلوكي أنا شخصياً. كل شيء قيد التحقيق العميق والشامل - والتصريحات التي عرفها الجيش الإسرائيلي وأخفاها - لا أساس لها من الصحة. وفي نهاية التحقيق، ستكون هناك استنتاجات شخصية". وعن المشكلة الأخرى التي تم طرحها حول تمديد الخدمة العادية لـ36 شهراً، شدد على أن "هذه قضية مهمة للغاية. أولاً وقبل كل شيء، أودّ أن أعرب عن قدر كبير من التقدير - انطلاقاً من الحاجة والمسؤولية والأمن الذي نراه، طلبنا تمديد الخدمة العسكرية. في السنوات القادمة سيتعيّن علينا الدفاع بمزيد من القوات. ومن المهم مكافأة وتقدير الجنود الذين يمددون خدمتهم العسكرية". وأشار إلى مسألة تجنيد اليهود الحرديم، وقال: "هذه مسألة مختلفة ولكنها ذات صلة بالتأكيد، ونحن نرى أنها ضرورية، فالجيش الإسرائيلي يحتاج إلى المزيد من الكتائب". وتابع موضحاً: "إن إنشاء كتيبة حريديم على أحد الحدود يؤدي إلى تجنيد 12 كتيبة احتياطية في دورة سنوية. وهذا أمر كبير سيساعد مالياً - ويجب القيام به".
أصيب أربعة أشخاص، اليوم الأحد، في هجوم مزدوج، شمل دهساً وإطلاق نار، وقع عند مفترق نير تسفي في منطقة الرملة وسط إسرائيل. ويتضح من التحقيقات الأولية أن منفذ الهجوم هو محمد شهاب (27 عاماً) من قرية كفر عقب شرقي القدس - وصل إلى المفترق وقام بدهس عدد من الأشخاص الذين كانوا واقفين في محطة الحافلات هناك. وتمكن مقاتلو الاحتياط من سرية "ميتار" الاحتياطية التابعة لحرس الحدود الإسرائيلي من تحييده. حيث وصل إلى مكان الحادث بسيارة تحمل لوحة ترخيص إسرائيلية. وتم نقل المصابين إلى مركز شامير الطبي، وتراوحت حالتهم بين الطفيفة والمتوسطة والخطيرة والحرجة. وأفيد لاحقاً أن حالتهم استقرت ولا يوجد أي خطر على حياتهم. ووصل إلى مكان الهجوم مفوض الشرطة الإسرائيلية، كوبي شبتاي، وكذلك قائد حرس الحدود، يتسحاق بريك. وقد تلقوا لمحة عامة عن الهجوم وعن رد فعل جنود الاحتياط. وعلى خلفية الوضع، سألت "i24NEWS"، المتحدث باسم الشرطة، إيلي ليفي، عمّا إذا كانت هناك حالة تأهب قصوى بسبب محاولة اغتيال محمد الضيف الليلة الماضية - وبعدها، كما أفيد، دعت حماس إلى "تصعيد النضال" لسكان القدس الشرقية والضفة الغربية ضد إسرائيل. وأجاب: "نحن في حالة تأهب قصوى. هناك تحذيرات لهجمات - أيضاً الوحدات الاحتياطية التي تضاعف قوتنا ويبلغ عددها عشرة آلاف شخص وتساعدنا".
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، اليوم الأحد، خلال حديثه في قاعدة "نيفاتيم" الجوية، مع طياري الجيش الإسرائيلي الذين شاركوا في الغارة على مواصي خانيونس السبت، إن ملاحقة قادة حركة حماس "ستستمر لسنوات". وكان قد أوضح حسبما نقلت عنه صحيفة "تايمز أوف إسرائيل": "أفعالكم دقيقة وذات جودة عالية والنتائج هي التي تسمح لنا بمواصلة القيام بعملنا". وأضاف: "كما أنها تتيح لنا حرية العمل من أجل تحقيق أهدافنا"، في الحرب على غزة المستمرة منذ أكثر من 9 أشهر. واعتبر أن "حماس اليوم لا تملك القدرة على إعادة تسليح وتنظيم نفسها ومعالجة جرحاها"، موضحاً أن "قدرات الحركة تتآكل كل يوم". لكنه قال إن "ملاحقة قادة حماس ستستمر لسنوات". ولا يزال هدف إسرائيل الأبرز من الحرب، وهو القضاء على حركة حماس، محل شك، حتى من جانب مسؤولين إسرائيليين يرون أنه "لا يمكن القضاء على فكرة".
أشار نائب منسق الشؤون الإنسانية ونائب مدير شؤون الأونروا في غزة، سكوت أندرسون، في بيان إلى أن مجمع ناصر الطبي في خان يونس استقبل أعداداً هائلة من الإصابات الحرجة مع الافتقار إلى الأسرّة الكافية ومعدات النظافة والأغطية والملابس الطبية، وتلقى العديد من المرضى العلاج على أرضية المستشفى دون وجود مطهرات.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ282 من معركة طوفان الأقصى، عدداً من البلاغات العسكرية حول الاشتباكات الضارية التي يخوضها مجاهديها مع قوات العدو بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد، ودك تحشدات العدو بالصواريخ وقذائف الهاون.
أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اليوم الأحد، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السعودي، فيصل بن فرحان، بعد لقاء ثنائي جمعهما في قصر دولمة بهتشة، باسطنبول. على ضرورة ممارسة الضغط على إسرائيل من أجل أن تقبل بوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال فيدان: "مع الأسف الجانب الإسرائيلي يفسر قبول حماس الشروط (وقف إطلاق النار) على أنه ضعف واستسلام". وحذر من أن التفسير الإسرائيلي يعد "خطيراً جداً". ووصف فيدان، ذلك بأنه "حسابات استراتيجية في غاية الخطورة". وبين أن التحرك بناءً على الموقف الإسرائيلي سيتسبب بـ"إراقة المزيد من الدماء والدموع وحدوث مأساة أكبر وسيدفع المنطقة بأكملها في نار أكبر". وفي رده على سؤال حول وقف إطلاق النار في غزة، أشار، إلى أنهم يبقون قضية غزة على رأس جدول أعمالهم. ولفت إلى أهمية وقف المأساة الإنسانية في القطاع في أسرع وقت ممكن. كما ذكر، أنهم بحثوا مسألة وقف إطلاق النار في غزة مع نظيره السعودي. وقال "في الأسبوع الماضي على وجه التحديد، أظهر موقف حماس إلى جانب السلام، والدور الإسرائيلي المعطل لهذا الموقف مرة أخرى أن، حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ليس لديها أي نية لوقف إطلاق النار أو السلام". وأكد فيدان، على أن تركيا تبذل كل جهد لدعم السلام من خلال الإرادة التي أظهرها الرئيس، رجب طيب أردوغان. وشدد على أن دعم تركيا للأطراف والدول التي تلعب دور الوساطة في المفاوضات واضح. وأضاف أن المخابرات التركية ووزارة الخارجية يعملان باستمرار، ويقدمان كافة أنواع الدعم لجهود الوساطة. وأوضح الوزير التركي أن عدم قبول إسرائيل واختلاقها لأعذار جديدة مقابل رد حماس الإيجابي على الشروط الأخيرة لوقف إطلاق النار يضعان الأطراف المتفاوضة في موقف صعب ويخلقان طريقاً مسدوداً جديد. ودعا فيدان إسرائيل لقبول اتفاق وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن ووقف إراقة الدماء. وقال: "ثمة حقيقة يراها كل من يتمتع بالعقل والإنصاف؛ إذا سلكت هذا الطريق، فسيكون هناك المزيد من الوفيات والمزيد من المجازر والمزيد من عدم الاستقرار. نحن لا نريد أن نرى هذا".
أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عمليتين عسكريتين، استهدفتا سفينة إسرائيلية في خليج عدن، وأهدافاً عسكرية للعدو الصهيوني في منطقة أم الرشراش جنوب فلسطين المحتلة. وأوضحت في بيان، أن القوات البحرية وسلاح الجو المسيّر والقوة الصاروخية نفذت عملية مشتركة استهدفت سفينة (MSCUNIFIC) الإسرائيلية في خليج عدن، بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة. وأشارت إلى أن سلاح الجو المسيّر نفذ عملية استهداف لعدد من الأهداف العسكرية للعدو الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش جنوب فلسطين المحتلة بعدد من المسيّرات وقد حققت العملية أهدافها بنجاح بفضل الله. وأفاد البيان بأن تنفيذ العمليتين يأتي انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطينيِ ورداً على مجزرة المواصي في "خانيونس" التي ارتكبها العدو الإسرائيلي. وجددت القوات المسلحة الدعوة لكافة الجيوش العربية والإسلامية إلى تأدية واجبها الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، مؤكدة استعدادها الكامل لتنفيذ عمليات عسكرية مشتركة مع أية جهة عربية أو إسلامية مناصرة للشعب الفلسطيني المظلوم. ولفت البيان إلى أن عمليات القوات المسلحة اليمنية لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
أعلن الدفاع المدني في غزة عن ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني في المجزرة الإسرائيلية بمواصي خان يونس إلى 3 شهداء بعد ارتقاء الشهيد الإطفائي/ بلال رمضان فرحان متأثراً بإصابته الخطيرة التي أصيب بها أمس. وبذلك يرتفع عدد شهداء الدفاع المدني منذ بداية هذه الحرب إلى 79 شهيداً.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيان أنها استهدفت انتشاراً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع "حدب يارين" بالأسلحة الصاروخية؛ وشنّت هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الإنقضاضية على مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في "إييليت"، مستهدفةً أماكن استقرار ضباطها وجنودها وحققوا فيها إصابات مؤكدة؛ كما استهدفت انتشاراً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع "رويسات العلم" في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بصاروخ بركان؛ واستهدفت موقع "الرمثا" في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.
قالت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية إن القصف الإسرائيلي لأكثر من 40 ألف هدف في غزة خلّف حتى الآن نحو 39 مليون طن من الأنقاض على قطاع لا يتجاوز طوله 41 كيلومتراً، مما ينذر بوجود كمية هائلة من القنابل التي لم تنفجر ولا تزال مدفونة تحت الأنقاض. وأوضحت الصحيفة - في تقرير لمراسلها في تل أبيب، نيكولا روجيه، أن خبراء إزالة الألغام التابعين للوكالات الدولية يستعدون لمواجهة كارثة وشيكة نظراً لكمية الذخائر المدفونة تحت الأنقاض، ويطلبون أموالاً للقيام بعمل يعادل نزع الحطام المتراكم على مسافة أكثر من ألف كيلومتر على خط المواجهة الأوكرانية الروسية، حسب مدير وكالة الأمم المتحدة لمكافحة المتفجرات في فلسطين (أونماس)، مونغو بيرش. ووفق الأرقام الرسمية، كما يقول المراسل، ضرب الجيش الإسرائيلي أكثر من 40 ألف هدف في قطاع غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، علماً أن "واحدة من كل 10 قنابل من الأسلحة التقليدية لا تنفجر عادة"، كما يتذكر غاري تومبس من منظمة "هانديكاب إنترناشيونال" غير الحكومية، وهو متخصص في إزالة الألغام في مناطق النزاع، وأمضى عدة أسابيع في غزة هذا العام. ومثل معظم الضباط المتخصصين في هيئة تحييد وتدمير العبوات الناسفة (نيديكس)، فإن غاري تومبس جندي سابق كفؤ ودقيق وغير سياسي، وهو يتوقع أن النسبة ينبغي أن تكون أعلى بالنسبة للصواريخ المحلية الصنع التي تمتلكها الفصائل الفلسطينية. وأشار المراسل إلى أن إسرائيل ما زالت ترفض إنهاء الحرب وهجمات جيشها في مدينة غزة شمالاً، والنصيرات في الوسط، وخان يونس جنوباً، وتجبر الفلسطينيين على النزوح مراراً وتكراراً، و"في كل مرة يتحرك فيها النازحون، يزداد خطر وقوع حادث"، كما يقول غاري تومبس. وقد تمكّن تومبس بنفسه خلال رحلته الأخيرة إلى غزة من ملاحظة الصواريخ المنغرسة في المباني، كما أن الخبراء يرون أن كل طبقة من الحطام قد تكون تحتها ذخائر غير منفجرة وغير مرئية. وضرب غاري تومبس المثال قائلاً "لهدم المباني، يستخدم الجيش الإسرائيلي الألغام المضادة للدبابات، ويربط حوالي 15 منها فيما بينها. وإذا التزمنا بمنطق 10%، فلك أن تقوم بالحساب"، ونبّه إلى أن خطر حدوث تفاعل متسلسل موجود، و"أنه يشكل تحدياً لأننا بحاجة إلى موجة صادمة يبلغ ارتفاعها 800 متر للتخلص من أكبر القنابل. ومن يعرف ما هو موجود في دائرة انفجار متحكم فيه؟". يوضح مونغو بيرش أن الخطر لا يقتصر فقط على وقوع انفجار مميت، بل إن التداعيات الصحية والبيئية تبعث على القلق، حيث يوجد حوالي 800 ألف طن من الأسبستوس تحت الأنقاض، وآلاف الجثث، فضلاً عن المواد السامة والعضوية والكيميائية، خاصة أن معظم المستشفيات قد تأثرت، وبالتالي قد تكون تحت الأنقاض آلات مشعة أو مخاطر بيولوجية. ويتعاون ضباط "نيديكس" الموجودون بصورة كاملة، وهمهم الأول القيام بالتوعية بالمخاطر، لا سيما بالنسبة للأطفال الصغار، لأن بقية السكان الفلسطينيين اعتادوا بشكل مأساوي على عواقب هذه الحروب الحضرية غير المتكافئة، ويقول مونغو بيرش متأسفاً "يجب أن يكون لدينا ضابط في كل قافلة إنسانية ولكن ليست لدينا الموارد". وحتى لو أرادت "أونماس" إرسال تعزيزات، فإنها لا تستطيع تحمل تكاليفها، فالوكالة تعاني من قصور في الميزانية "لأننا بحاجة إلى 40 مليون دولار على الأقل لمواصلة عملنا هذا العام"، وسيتطلب العمل الحقيقي مئات الملايين من الدولارات.
أعلنت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، أنها قصفت مقر قيادة جيش العدو الصهيوني في محور "نتساريم" جنوب مدينة غزة بصاروخين من عيار 107ملم.
قالت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في بيان إن الشهادات الحية لأسرى تمّ الإفراج عنهم مؤخراً وما تناقلته وسائل الإعلام، تشير عن أوضاع صعبة تعكس حالة السجون والمعتقلات، ومعاناة الأسرى بتعليمات رسمية مباشرة من حكومة الاحتلال الإسرائيلي التي ترتقي لمستوى جرائم حرب استمراراً لمجازر الاحتلال وحرب الإبادة المفتوحة على قطاع غزة، وما جرى في المواصي والشجاعية ورفح، والوسطى وتدمير القطاع، وما يجري في الضفة الغربية من تطبيق لخطة الحسم الرامية لضمّها وفرض حل الأمر الواقع فيها وإجراءات الاحتلال اليومية من قتل وتدمير واعتداءات المستوطنين. وفي هذا السياق تجدد شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية المطالبة بالتدخل الفوري من أجل العمل على إنقاذ حياة الأسرى من جرائم الاحتلال المتواصلة يومياً من قمع وحشي وتعذيب، وتعديات حاطة بالكرامة الإنسانية والتهديد الذي يطال حياتهم في ظل تصريحات بن غفير وغيره من المسؤولين بالدعوة لقتلهم والسعي لسن قانون إعدام الأسرى. وتشير" التقديرات إلى إعدام ما يزيد 58 مواطناً على الأقل من قطاع غزة بعد اعتقالهم أحياء". وطالبت شبكة المنظمات الأهلية بالضغط على المؤسسات الدولية لتوفير الحماية للأسيرات والأسرى وإيفاد لجان تحقيق دولية للوقوف على الانتهاكات التي تمارسها دولة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل خاص تجاه الأسرى، والمطالبة بتطبيق الاتفاقيات الدولية على الأراضي المحتلة. وشددت على ضرورة إنفاذ بنود القانون الدولي والدولي الإنساني المتعلقة بالأراضي الفلسطينية المحتلة والعمل على تطبيق الآليات الدولية الكفيلة بمحاسبة قوة الاحتلال على جرائمها بحق الأسيرات والأسرى وبضمنها النقل القسري للمواطنيبن، واحتجازهم في ظروف غير إنسانية، والجرائم المرتكبة من تحرش واغتصاب والتعديات الجسيمة في ما يسمى معسكر (سيديه تيمان) في صحراء النقب التي يندى لها جبين الإنسانية. ودعت شبكة المنظمات الأهلية إلى تعزيز وتفعيل أدوات العمل الشعبي المساند للأسرى وتوسيع المشاركة الشعبية في الأنشطة والفعاليات المختلفة سواء رفضاً لحرب الإبادة على غزة أو المساندة لقضية الأسرى في مختلف المحافظات، ووضع خطة عمل متكاملة لاستمرارها وتوسيع نطاقها. وقالت إن على المستوى الدولي العمل على زيادة الحراك التضامني في دول العالم المختلفة والشعوب المحبة للعدل والسلام ولجان التضامن، والأطر الشبابية والطلابية والحراكات والمؤسسات المجتمعية والأحزاب لإبراز الوجه الحقيقي للاحتلال، وإبراز قضية الأسرى بوصفها قضية الضمير الإنساني، والعمل على إنهاء معاناتهم وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وتأمين حقوقه الوطنية المشروعة كاملة تطبيقاً للقرارات الدولية.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، منزلين، في قرية الديوك التحتا، غرب مدينة أريحا. وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية الديوك التحتا، وهدمت منزلين أحداهما يعود للمواطن، عبد الرؤوف ازريقات، وتبلغ مساحته 170 متراً مربعاً، والآخر لمواطن من عائلة الطحان وتبلغ مساحته 100 متر مربع، كما دمرت جداراً استنادياً. ومنذ بدء عدوان الاحتلال الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وبالتوازي مع الدمار غير المسبوق الذي لحق بالمنازل والمباني والمنشآت في القطاع، تصاعدت عمليات هدم منازل المواطنين، خاصة في المنطقة المسماة (ج)، التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة. وتظهر معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن سلطات الاحتلال هدمت 318 منشأة في الضفة الغربية خلال النصف الأول من عام 2024، مقارنة مع هدم 313 منشأة خلال عام 2023 بأكمله، في مؤشر على تصاعد عمليات الهدم بصورة غير مسبوقة.
اقتحم مستعمرون برفقة أغنامهم، اليوم الأحد، تجمّع عرب المليحات بطريق المعرجات شمال غرب أريحا. وأفاد المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، لـ"وفا"، بأن مستعمرين اقتحموا في ساعات الصباح الباكر التجمّع، وأطلقوا مواشيهم بين مساكن المواطنين، كما داهموا حظائر مواشي المواطنين في المنطقة. وأشار إلى أن هذه المنطقة التي تقع في أسفل سفوح السلسلة الجبلية المطلة على مدينة أريحا في الأغوار، تعاني انتهاكات المستعمرين المستمرة، الذين يمنعون الرعاة من الرعي في منطقهم، كما تحيط بها بؤرة رعوية استعمارية من أربع جهات.
هاجم مستعمرون، اليوم الأحد، منزلاً في محيط جبل صبيح في بيتا جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن مجموعة من المستعمرين هاجمت منزل أحد المواطنين في محيط جبل صبيح، وقاموا بخلع الأسلاك الشائكة حول المنزل، ومطالبة ساكنيه بإخلائه.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إمرأة بعد توقيفها على باب الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال أوقفت المواطنة، على الباب الرئيسي للحرم، وقامت بتكبيلها واعتقالها. وأضافت أن قوات الاحتلال اعتدت على مواطن في شارع الشلالة بمدينة الخليل بالضرب، واستولت على الكوفية الفلسطينية من محله التجاري.
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بناية سكنية تعود للمواطن نادر جابر في حي وادي الجوز بمدينة القدس المحتلة، وقطعت الكهرباء عنها تمهيداً لهدمها، بعد صدور قرار من بلدية الاحتلال بهدم البناية المقامة منذ القرن الماضي. وقال المواطن جابر إنه يرفض هدم بنايته السكنية قسراً رغم دفعه غرامات من 30 عاماً تجاوزت قيمتها المليون شيقل، مضيفاً أن البناية السكنية تضم ثلاث شقق تؤوي أبناءه وأحفاده، إحداها بنيت قبل احتلال القدس. وأشار إلى أنه أجبر على إخلاء الشقق الثلاث، مترقباً تنفيذ جرافات الاحتلال للهدم بأية لحظة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، قرية المغير شرق رام الله، وأغلقت مدخلها الرئيسي. وقالت مصادر محلية لـ"وفا"، إن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية بعدة آليات عسكرية، وأغلقت المدخل الرئيسي شرق القرية، ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج. وأضافت أن مواجهات اندلعت في القرية، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن مسؤولين أمنيين قولهم إن "حديث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن التزامه بمقترح الرئيس الأميركي جو بايدن غير دقيق بعد إدخاله شروطاً تعرقل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وصفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس".
أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 141 شهيداً و400 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكدت في تحديثها اليوم ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 38584 شهيداً و88881 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وقالت: لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حرباً مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين إلى جانب تهجير مليوني نسمة وتدمير واسع جداً في المنازل والبنى التحتية طال أكثر من 7% من المباني، مع حصار مشدد وأزمة إنسانية خانقة ومجاعة غير مسبوقة خاصة في غزة وشمالها.
أصيب مواطنان، الليلة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب قرية النبي إلياس شرق قلقيلية. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها في قلقيلية تعاملت مع إصابتين، إحداهما بالفخذ والأخرى أسفل البطن، وجرى نقلهما إلى المستشفى.
أصيب شاب بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق، الليلة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة بيت أمر شمال الخليل، جنوب الضفة الغربية. وذكر الناشط الإعلامي في البلدة، محمد عوض، لـ"وفا" بأن مواجهات اندلعت في حارة بحر بالبلدة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين، ما تسبب بإصابة شاب بشظايا الرصاص الحي في كتفه الأيمن، ونقل إلى عيادة بالبلدة ومنها إلى المستشفى، كما أصيب العشرات بالاختناق جرّاء استنشاق الغاز السام، عولجوا ميدانياً.
أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم عن ارتفاع عدد شهداء الحركة الرياضية والكشفية الفلسطينية إلى 342 شهيداً بفعل العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، آخرهم شادي أبو العراج.
https://twitter.com/PSFA28/status/1812439589698654315/photo/1
صادقت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، على إطالة مدة الخدمة النظامية في الجيش من 32 إلى 36 شهراً للجنود في الوحدات القتالية، وأن يسري ذلك، حسب تعديل القانون، في السنوات الخمس المقبلة وعلى الجنود النظاميين الحاليين. وينصّ التعديل على تخويل وزير الدفاع بتحديد فترة الخدمة النظامية بحسب الوحدات وبحيث تكون ما بين 28 و36 شهراً، وأن يخضع القرار إلى مصادقة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست. وحسب التعديل، فإن الذين يخدمون أكثر من 28 شهراً سيحصلون على تعويض مالي. وانتقدت المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، قرار الحكومة وقالت إن "زيادة العبء على الجنود الذين يخدمون لسنوات، من دون خطوات موازية لتجنيد طلاب المعاهد الدينية وتوزيع العبء، لن يكون دستورياً". كذلك انتقدت الحركة من أجل جودة الحكم قرار الحكومة، وقالت في بيان إن "إطالة الخدمة للجنود فيما تتجاهل الحكومة قرار المحكمة العليا وترفض تجنيد جميع طلاب المعاهد الدينية الملزمين بالتجنيد هي خطوة مستخفة ومثيرة للغضب. وهذا ليس خرقاً لقرار المحكمة العليا فحسب، وإنما استهداف شديد لمبدأ المساواة والمناعة الاجتماعية الإسرائيلية".
دمّرت غارة حربية معادية منزلاً في الحي الشمالي في بلدة ميس الجبل، في محلة "باب الشئاع"، دون وقوع إصابات. وعملت فرق الدفاع المدني في جمعية "كشافة الرسالة الإسلامية"، في "مركز ميس الجبل التطوعي"، و"الهيئة الصحية الإسلامية" والدفاع المدني على مسح المكان وإخماد الحريق. وجدد الطيران الحربي الإسرائيلي غاراته الجوية على بلدة عيتا الشعب في أقل من ساعة. كما شنّ الطيران الحربي غارة على بلدة بني حيان، وغارة على بلدة حولا - طريق بلدة مركبا. واستهدفت المدفعية الإسرائيلية بلدة الخيام. وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة بصاروخين على بلدة عيتا الشعب. وشهدت قرى القطاعين الغربي والأوسط طيلة الليل الفائت، وحتى صباح اليوم، إطلاق القنابل المضيئة وتحليق الطيران الاستطلاعي. وتمكنت عناصر جمعية الرسالة للإسعاف الصحي- الدفاع المدني، بالتعاون مع الدفاع المدني اللبناني والهيئة الصحية، من إخماد النيران التي اندلعت في منطقة حدب البستان جرّاء إلقاء العدو الإسرائيلي قذائف مدفعية وفوسفورية في المكان.
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في تصريح صحافي إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة مروّعة ضد النازحين في مدرسة أبو عريبان بمخيم النصيرات راح ضحيتها 15 شهيداً و80 جريحاً. حيث تأتي هذه المجزرة استكمالاً لجريمة الإبادة الجماعية التي يشنّها جيش الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني للشهر العاشر على التوالي. وتتجدد المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال بشكل متلاحق، حيث جاءت هذه المجزرة بعد تركيز الاحتلال على ارتكاب مجازر في مدارس تؤوي آلاف النازحين. وتأتي هذه المجازر في ظل إسقاط الاحتلال الإسرائيلي للمنظومة الصحية وتدمير وإحراق المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، وفي ظل الضغط الهائل على الطواقم الطبية وما تبقى من غرف العمليات الجراحية، وفي ظل نقص المستلزمات الصحية والطبية، وفي ظل إغلاق المعابر أمام سفر الجرحى والمرضى وعدم إدخال الوقود، وفي ظل كارثية الأوضاع الإنسانية والصحية. وأدان المكتب بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لهذه المجزرة المروّعة والمجازر ضد المدنيين، كما وأدان اصطفاف الإدارة الأميركية مع الاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية. وحمّل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر ضد النازحين والمدنيين. وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي وعلى الإدارة الأميركية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.
ذكرت القناة الـ"12" الإسرائيلية أن عدداً من المتظاهرين في القدس، المطالبين بإبرام صفقة تبادل الأسرى، وإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو، اعتقلتهم الشرطة. وكان آلاف الإسرائيليين في القدس وتل أبيب، قد تظاهروا مساء أمس السبت، للمطالبة بالتوصل إلى صفقة تسمح بإعادة نحو 120 أسيراً إسرائيلياً لدى حركة حماس. واتهم المتظاهرون رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتقويض الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق من خلال المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس، وكتبوا على لافتة ضخمة حملها المتظاهرون في تل أبيب "نتنياهو يقتل الرهائن". وأفادت تقارير إعلامية بتظاهر الآلاف في القدس أمام مقر إقامة نتنياهو وأمام إحدى فيلاته في منتجع قيسارية الساحلي. ونظمت مسيرات أصغر في حيفا وبئر السبع وهرتسليا. وقد سار عدة مئات من أقارب الأسرى وأنصارهم على الأقدام من تل أبيب إلى القدس خلال الأيام الأربعة الماضية.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، ونادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 9655 مواطناً من الضفة الغربية بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني. وأوضحتا، في بيان مشترك، اليوم الأحد، أن هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. فيما اعتقلت قوات الاحتلال خلال اليومين الماضيين 30 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم سيدة، وأسرى سابقون، وتوزعت الاعتقالات على محافظات رام الله، الخليل، قلقيلية، طولكرم، جنين، أريحا، والقدس. علماً أن قوات الاحتلال تواصل خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. ومن الجدير ذكره أن حملات الاعتقال هذه تشكل أبرز السياسات الثابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، كما أنها من أبرز أدوات سياسة (العقاب الجماعي) التي تشكل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف المواطنين، في ظل العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، والإبادة المستمرة في غزة.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=446686061664682&set=a.1092860420713...
أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، أن ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، وتداولته بعض وسائل الإعلام، عن قرار لدى حركة حماس بوقف المفاوضات، رداً على مجزرة المواصي غرب خانيونس، لا أساس له من الصحة. وقال في تصريح صحفي: "التصعيد النازي ضد شعبنا من قبل نتنياهو وحكومته النازية، أحد أهدافه قطع الطريق على التوصل لاتفاق يوقف العدوان على شعبنا، وهو ما أصبح واضحاً لدى الجميع".
نقلت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن جندي احتياط في لواء غولاني تأكيده أن الجيش الإسرائيلي يبحث عن مقاتلين ومتطوعين عبر مجموعات مغلقة على "فيسبوك"، وسط حالة من التعب يعيشها جنود الاحتلال. وقال الجندي إن استمرار الحرب يصيب الجنود بـ"أضرار نفسية واقتصادية"، وإذا استمر الجيش بسياسته الحالية لن يجد مزيداً من الجنود، وفق تعبيره. وأضاف أن الجيش ليس جاهزاً لخوض مواجهة في لبنان والجنود هناك لا يستطيعون السير في كثير من المناطق. وأكد أن الجنود في حالة إرهاق وتعب، ولا يفهمون لماذا يدخلون إلى المناطق نفسها في غزة مرات كثيرة حيث يواجهون الموت، بإشارة إلى تكرار الجيش لعملياته العسكرية في أحياء مدينة غزة. وشدد الجندي على أن الجيش الإسرائيلي قائم في أغلبه على قوات الاحتياط التي بدأت تشعر بحالة الاستنزاف، مطالباً قادة الجيش بـ"الاستيقاظ ومعرفة الميدان". وقال إن الجيش يعاني من نقص في القدرات البشرية، مما ينعكس سلباً على المقاتلين ويحطم عزيمتهم. وشدد الجندي على أن الجنود الإسرائيليين في حالة إرهاق واستنزاف مع استمرار الحرب في قطاع غزة والحدود الشمالية مع لبنان. وكان الإعلام الإسرائيلي كشف مؤخراً عن أن مئات من جنود الاحتياط يفرّون من الخدمة من خلال السفر من دون إبلاغ قادتهم. ويواجه جيش الاحتلال أزمة في التجنيد، دفعته لتمديد فترة الخدمة الإلزامية إلى 36 شهراً لمدة 8 أعوام، ولفرض تجنيد اليهود المتشددين (الحريديم) الذين أثار تجنيدهم أزمة سياسية بعد أن تمتعوا بالإعفاء من التجنيد لسنوات طويلة.
عرضت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مشاهد من قصف مجاهديها بالصواريخ وقذائف الهاون لموقع "فجة" العسكري وتموضعات لجنود العدو في محور "نتساريم. كما أعلنت أنها قصفت بقذائف الهاون النظامي "عيار 60" تموضعات لجنود العدو الصهيوني في منطقة العبد جبر والطعمة وبرج العاصي جنوب غرب مخيم يبنا بمدينة رفح. واستهدفت جنود وآليات العدو الصهيوني المتمركزين عند بوابة معبر رفح ومحيطها بعدد من قذائف الهاون. وقصفت بعبوات "أبابيل" المقذوفة وقذائف الهاون من العيار الثقيل مقراً لقيادة العدو في "موقع أبو عريبان" بمحور "نتساريم". وقصفت بوابل من قذائف الهاون جنود العدو الصهيوني المتوغلين في محيط المطار شرق مدينة رفح.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ282 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الأحد - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، والتوغل في عدة أحياء من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة، في حين تتسع دائرة المجاعة شمال قطاع غزة مع استمرار منع إدخال المساعدات ونفاد البضائع من الأسواق. ولليوم 9 على التوالي، تتوغل قوات الاحتلال في حي تل الهوا وحي الشيخ عجلين، ومنطقة السفارة القطرية ودوار المالية ومربع كيرفور وقرب مستشفى القدس وتحذيرات من الوصول لتلك الأماكن. وأفادت مصادر طبية، أن 17 شهيداً و57 جريحاً وصلوا عيادة الشيخ رضوان جرّاء استهدافات الاحتلال على مدينة غزة الليلة الماضية وفجر اليوم. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.