نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أشار مركز الميزان لحقوق الإنسان في بيان صحفي إلى أن التعذيب المفضي للموت يفتك بالمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، ودعا إلى وقف الأعمال الوحشية الإسرائيلية وعدم إفلات مرتكبيها من العقاب.
أدان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان صحفي تعاطي بعض وسائل الإعلام مع رواية وبيانات جيش الاحتلال الإسرائيلي الكاذبة لتبرير مجزرة مدرسة التابعين التي خلّفت أكثر من 100 شهيد من المدنيين النازحين 32% منهم الأطفال والنساء والمسنين.
أكدت حركة حماس، اليوم الأحد، أن الدعوة التي أطلقها وزير الخارجية الصهيوني، يسرائيل كاتس، لتدمير مخيم جنين والعمل على تهجير سكانه، على غرار ما يفعله جيش الاحتلال في قطاع غزة؛ هي تعبير جلِيّ عن عقلية الإبادة والإجرام التي تسكن قادة الاحتلال، وعدم تورّعهم عن ارتكاب أبشع الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني. وحذرت الحركة في بيان، من المخططات الإجرامية لحكومة المتطرفين الصهاينة تجاه الضفة الغربية المحتلة، والتي تكشف عنها تصريحات كاتس، ومن قبله تصريحات بن غفير وسموتريتش الذي قال قبل أيام "إن تجويع وإبادة مليوني فلسطيني في قطاع غزة أمر عادل وأخلاقي". وشددت الحركة على أن مثل هذه التصريحات تحمل نيّات إجرامية مبيّته تجاه الشعب الفلسطيني، داعية في الوقت ذاته المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها للوقوف عند مسؤولياتها تجاهها. ودعت المؤسسات القضائية الدولية لمتابعة هذه المواقف والتصريحات، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم. وأعادت الحركة التأكيد على أن هذه الجرائم المستمرة، وعمليات القتل والإرهاب والترويع، والتخريب الممنهج الذي تمارسه حكومة وجيش العدو النازي في مدن ومخيمات الضفة الغربية؛ لن تفلح في ثنيِ الشعب الفلسطيني الحر ومقاومته الباسلة وشبابه الثائر، عن خيار الثبات على هذه الأرض، والمقاومة ومجابهة الاحتلال، حتى دحره عن الأرض الفلسطينية ومقدساتها، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
دعت إيرلندا، الاتحاد الأوروبي إلى مراجعة اتفاقية الشراكة القائمة مع إسرائيل، على وقع جرائم الحرب التي ترتكبها في قطاع غزة. وقال رئيس الوزراء الإيرلندي، سيمون هاريسفي، إن "العالم على شفا لحظة مخزية وكارثة إنسانية. ويجب علينا أن نستخدم كل الوسائل لوقفها. وأدعو مرة أخرى إلى مراجعة عاجلة لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. فهي تتضمن بنوداً تتعلق بحقوق الإنسان ولا ينبغي أن تكون زائدة عن الحاجة". وقال في بيان، إن "أكثر من 80% من غزة تخضع لأوامر إخلاء، وإن عدد شحنات المساعدات التي تصل إلى غزة انخفض إلى النصف (أقل من 80 شاحنة يومياً) في الشهرين الماضيين". وأضاف أن "الفلسطينيين يبحثون عن مأوى في المدارس التي تتعرّض للهجوم. لقد شعرنا جميعاً بالرعب من العديد من جرائم الحرب التي لا شك فيها والتي ارتكبت في غزة. لا يمكن أن يكون هناك إفلات من العقاب. يجب محاسبة المسؤولين عن ذلك". ووصف رئيس الوزراء الإيرلندي العالم بأنه "يقف على شفا لحظة مروّعة، ومع ذلك فإنه لا يتم استخدام جميع الأدوات لوضع حد للعنف"، داعياً إلى مراجعة عاجلة لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.
تعرّضت أطراف بلدتي الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب لقصف مدفعي معاد متقطع، وتزامن مع إطلاق القنابل الضوئية فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط. وشنّت الطائرات المعادية غارة على أطراف معروب بالقرب من منتزه المدينة الخضراء، ونجم عنها 12 جريحاً من بينهم 11 من الجنسية السورية ومواطن لبناني، وسُجلت حالتان حرجتان لسيدة وطفلة عمرها 5 أشهر، وفقاً لبيان صادر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة. كما أغار الطيران الحربي على بلدة الجبين، وعلى بلدة كفركلا، ملقياً صاروخاً لم ينفجر. وخرق العدو الإسرائيلي جدار الصوت في أجواء منطقة صيدا، وفي أجواء مدينة صور وقراها على دفعتين، وفي أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح على دفعتين وعلى علو منخفض محدثاً دوياً قوياً. كما خرق جدار الصوت في أجواء الشوف وعاليه. واستهدف القصف المدفعي المعادي أطراف بلدة كفرشوبا. وأُطلقت رشقات نارية على أطراف الوزاني، ما أدى إلى إصابة راعي بجروح، تم نقله إلى مستشفى مرجعيون الحكومي للمعالجة. واستشهد مواطن اليوم في مستشفى جبل عامل متأثراً بجروح بليغة أصيب بها قبل أيام في غارة للعدو الإسرائيلي على بلدة بيت ليف، حسب ما أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان. واستهدف العدو الإسرائيلي بقذيفة مدفعية حي الطراش في ميس الجبل، كما استهدف بقذيفة ثانية بلدة محيبيب. كذلك أغارت مسيّرة بصاروخين على بلدة الطيبة قضاء مرجعيون، أدت إلى استشهاد شخصين، بحسب بيان مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن قصف بوابل من قذائف الهاون جنود وآليات العدو الصهيوني المتوغلين شمال شرق مدينة خانيونس. وعرضت مشاهد من قصف مدينة "عسقلان" المحتلة ومغتصبات غلاف غزة برشقات صاروخية. وقصفت بعدد من عبوات "أبابيل" المقذوفة مقر قيادة تابع لجيش العدو الصهيوني في محيط تبة الـ86 "الكرد" شمال شرق خانيونس. وقصفت بوابل من قذائف الهاون تجمعاً لآليات وجنود العدو الصهيوني المتوغلين بحي أبو هداف شمال شرق مدينة خانيونس. وقصفت بوابل من قذائف الهاون تموضعاً لجنود وآليات العدو الصهيوني المتوغلين في منطقة الزنة شرق خانيونس.
استقبل الملك الأردني، عبد الله الثاني، اليوم الأحد، وفداً من مساعدي أعضاء الكونغرس الأميركي، في اجتماع تناول التطورات الراهنة بالمنطقة، وسبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة. وأكد الملك خلال اللقاء، الذي عقد في قصر الحسينية، ضرورة بذل أقصى الجهود لخفض التصعيد في المنطقة والتوصل إلى تهدئة شاملة، تجنباً للانزلاق نحو حرب إقليمية. وشدد على أن المنطقة ستبقى عرضة لتوسع دائرة الصراع الذي يهدد استقرارها، طالما الحرب على غزة مستمرة، ما يستدعي تكثيف الجهود الدولية لوقف الحرب من خلال التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار. وجدد التأكيد على أن الأردن لن يكون ساحة حرب، ولن يسمح بتعريض حياة شعبه للخطر. وحذر من خطورة هجمات المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. وأعاد التأكيد على ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة بأكملها. ونبّه إلى ضرورة مواصلة دعم وكالة الأونروا لتمكينها من تأدية مهامها الإنسانية لملايين الفلسطينيين في غزة والمنطقة، ضمن تكليفها الأممي.
اعتدت طواقم بلدية الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، على البسطات التجارية في شارع السلطان سليمان بالقدس المحتلة. وأفاد شهود عيان لمراسل "وفا"، باعتداء طواقم من بلدية الاحتلال بحراسة شرطة الاحتلال على أصحاب البسطات وإتلاف بضائعهم، وطالبتهم بإخلاء المكان لتسهيل قيام المستعمرين بمسيرة مساء اليوم حول أسوار البلدة القديمة. وكانت جماعات استيطانية متطرفة دعت إلى تشكيل سلسلة بشرية من المستعمرين بمحيط بالبلدة القديمة بهدف التأكيد على احتلالها وتهويدها، وغالباً ما تشهد هذه المسيرات الاعتداء على المواطنين والتنكيل بهم.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، قرى كردلة وبردلة وعين البيضا بالأغوار الشمالية. وقالت مصادر محلية، إن الاحتلال اقتحم هذه القرى، وسيّر عدداً من الدوريات العسكرية، فيما شهدت المنطقة استنفاراً عسكرياً خاصة قرب مستعمرة "ميخولا". وكانت قوات الاحتلال، قد أغلقت، اليوم الأحد، حاجزي تياسير والحمرا العسكريين في الأغوار الشمالية. وأضافت المصادر أن الاحتلال أغلق الحاجزين في كلا الاتجاهين، مما خلق أزمة مركبات على طول مئات الأمتار. وأفادت مصادر صحفية إسرائيلية بمقتل إسرائيلي وإصابة آخر بجروح، في عملية إطلاق نار قرب مستعمرة ميخولا بالأغوار الشمالية.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، تصريحات وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، التي دعا فيها إلى إبادة مخيم جنين وتفريغه من سكانه والتعامل معه كما التعامل مع قطاع غزة. وقال في بيان، اليوم الأحد، إن هذه التصريحات تدل على برنامج الحكومة الفاشية الاستعماري الذي يخطط له اليمين المتطرف العنصري الذي يشنّ حرب الإبادة والتطهير العرقي على الشعب الفلسطيني، والتي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني. وأضاف أن الحرب الصامتة التي يمارسها الاحتلال بالضفة الغربية يومياً من الاستيلاء على أراضٍ، وهدم مبان، واقتحام وتدمير مخيمات، هي جزء ومقدمة مما أعلن عنه كاتس، وما تقوم به حكومة اليمين الفاشية التي يشرف على تنفيذها سموتريتش.
أعلنت السلطات الإسرائيلية عن مقتل الإسرائيلي يهونتان دويتش (23 عاماً) بعملية إطلاق النار في منطقة الأغوار، كما أصيب آخر بصورة طفيفة وتم نقله الى المستشفى عن طريق مروحية. ولم يتم إلقاء القبض على المنفذين. كما أن قوات عديدة للجيش الإسرائيلي باشرت بعمليات التمشيط والمطاردة. ويهونتان أنهى خدمته العسكرية مؤخراً من الخدمة العسكرية في وحدة مجلان. وأطلق المنفذون ثمانية رصاصات تجاهه بعد أن أوقف سيارته في محطة الباص بالقرب من مفترق محولا، وواصل سيره بمركبته عدد من الأمتار بقواه الذاتية حتى مستوطنة "روتيم" وهناك أعلن عن وفاته جرّاء الإصابة البالغة. والمصاب الآخر، وصل بمركبته إلى موقع للجيش الإسرائيلي في المنطقة مع نوافذ محطمة، ووصف ما حدث. وبعد تلقيه العلاج في المنطقة، نقل بمروحية الى مستشفى "رمبام" بحيفا، وذكر المستشفى أن الشباب يعاني من شظايا، لكن لم تتعرّض أعضاءه الحيوية للضرر ولم تكن بحاجة لعملية جراحية.
عبّرت عضو الكنيست الإسرائيلي، ليمور سون هار ميلخ، من حزب "عوتسما يهوديت"، عن تأييدها ودعمها للمستوطنين الذين هاجموا أربع نساء وطفلة من مدينة رهط، اللواتي ضللن طريقهن ودخلن خطأ إلى البؤرة الاستيطانية العشوائية "غفعات رونين". وقالت خلال اجتماع للجنة القانون والدستور في الكنيست، اليوم الأحد، إن "هذه ليست عائلة إسرائيلية. وحدث بريء كهذا قد يكون عملية تجسس، يهدف إلى جمع معلومات. ولا يمكنك تجاهل هذا الأمر". وزعمت أنه "عندما تدخل سيارة مع لوحة أرقام ليست إسرائيلية، فإنه لا توجد مساومات"، علماً أن المواطنات من رهط كن يسافرن بسيارة مع لوحات أرقام صفراء. وذكر موقع "واينت" أن أجهزة الأمن الإسرائيلية لم تعتقل حتى الآن أي مشتبه بالاعتداء الإرهابي على النساء من رهط.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأحد، 16 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية بينهم صحفي، وأسرى سابقون. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات القدس، الخليل، جنين، قلقيلية، ونابلس، رافقها اعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 10 آلاف مواطناً من الضفة الغربية بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا رهائناً. علماً أن الاحتلال يواصل تنفيذ حملات الاعتقال في الضفة الغربية، التي يرافقها عمليات تنكيل وتعذيب ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، بشكل غير مسبوق، ولم يستثن الاحتلال خلال حملات الاعتقال المرضى والجرحى وكبار السن. يذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة الغربية دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف.
https://www.facebook.com/photo?fbid=464944369838851&set=a.10928604207135...
وجّه العشرات من ضباط الاحتياط في الجيش الإسرائيلي رسالة إلى رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أكدوا فيها أن تحقيق النصر في قطاع غزة لا يزال بعيد المنال. وعبر هؤلاء الضباط الذين خدموا في قطاع غزة -وفقاً للقناة ال"ـ14" الإسرائيلية - عن اندهاشهم من "التصريحات المتكررة من قبل رتب رفيعة في الجيش بأن النصر في متناول اليد، ومن الممكن الانتقال إلى مرحلة المداهمات المركزة فقط". وأضاف الضباط - الذين قضوا 200 يوم من خدمة الاحتياط في غزة - "نحن الذين أتينا من الميدان نعلم جيداً أن الوضع لا يزال بعيداً عن النصر". وأكدوا أن "العدو لا يزال يملك قدرات عابرة للحدود وطائرات مسيّرة وطائرات مسيّرة متفجرة وقذائف هاون وبنية تحتية ضخمة للأنفاق والعديد من الإرهابيين الأحياء المستعدين لمواصلة القتال ضدنا"، حسب وصفهم.
أُعلن مساء اليوم الأحد، عن استشهاد الشابين صبحي أحمد صبحي البظ (36 عاماً) من مدينة جنين، والمعتقل الجريح كفاح عصام ضبايا (34 عاماً)، من مخيم جنين، متأثرين بإصابتيهما برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي. وأفاد مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر لـ"وفا"، باستشهاد الشاب البظ، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الأسبوع الماضي. وكان 5 شبان استشهدوا بقصف الاحتلال مركبة في الحي الشرقي من مدينة جنين يوم الثلاثاء الماضي (6 آب/ أغسطس الجاري)، فيما أصيب 6 آخرون بالشظايا والرصاص، منهم الشاب البظ، الذي أعلن عن استشهاده اليوم. كما أعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية، مساء اليوم، أنها تبلغت باستشهاد المعتقل الجريح كفاح ضبايا، من مخيم جنين، متأثراً بإصابته. وكان ضبايا والشابان جهاد جمال محمد حسين، وحمادة فراحتي، قد أصيبوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قبل أن يتم اعتقالهم، في السادس من شهر آب/ أغسطس الجاري خلال اقتحامها قرية كفر قود ومحاصرتها منزلاً. وباستشهاد ضبايا والبظ، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية إلى 622 شهيداً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، من بينهم 145 طفلاً، و9 سيدات.
أصدرت منظمة آكشن إيد الدولية بياناً بمناسبة اليوم العالمي للشباب، سلّطت فيه على الضوء على المساهمات المذهلة للشباب العاملين في المجال الإنساني في غزة الذين عملوا وسط ظروف جهنمية وفي مواجهة الصعاب لدعم الناس خلال الأشهر العشرة الماضية.
باع أكبر صندوق تقاعد في القطاع الخاص في بريطانيا ما قيمته 80 مليون جنيه إسترليني (102 مليون دولار) من أصوله في إسرائيل، لينضم إلى صناديق التقاعد العالمية التي تنسحب من المنطقة التي مزقتها الحرب بعد ضغوط عامة، وفق ما ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية. ونقلت الصحيفة عن مصدرين وصفتهما بالمطلعين على الأمر قولهما إن صندوق تقاعد الجامعات البريطاني (يو إس إس) البالغة قيمته 79 مليار جنيه استرليني (10.78 مليارات دولار) - والذي يضم أكثر من 500 ألف عضو - قلل استثماراته في إسرائيل، بما في ذلك الاستثمارات في الديون الحكومية والعملة الإسرائيلية (الشيكل) في الأشهر الستة الماضية. وقال المصدران إن الصندوق بدأ في بيع محفظة السندات والعملات في مارس/ آذار الماضي. وجاءت الخطوة بعد ضغوط مستمرة من أعضاء صندوق التقاعد الذين يشعرون بالقلق إزاء سجل إسرائيل في مجال حقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية المحتلة منذ بدء الحرب على غزة العام الماضي، وفق الصحيفة. يشار إلى أن معظم أعضاء صندوق تقاعد الجامعات من العاملين في قطاع التعليم العالي، بمن في ذلك المحاضرون في جامعات مرموقة مثل أكسفورد وكامبردج. وفي أحدث تقرير سنوي له نُشر الشهر الماضي قال الصندوق إن لديه "واجباً قانونياً للاستثمار في أفضل المصالح المالية" لأعضائه والمستفيدين منه. وفي ذلك الوقت، قال الصندوق إنه قلل استثماراته في الشرق الأوسط "استجابة للمخاطر المالية التي أصبحت واضحة". وفي الماضي، تراجع صندوق التقاعد أيضاً عن الاستثمار في التبغ والتصنيع وتعدين الفحم الحراري. وأثار اتحاد الجامعات والكليات (يو سي يو) - الذي يمثل أعضاء الصندوق البريطاني - مخاوف مع صندوق التقاعد بشأن استثماره في شركات مدرجة على قائمة مراقبة الأمم المتحدة لمنتهكي القانون الدولي، وفق ما أعلن في وقت سابق. ورحب المسؤول في اتحاد الجامعات والكليات دولي هارت بتخلص الصندوق من استثماراته من سندات الحكومة الإسرائيلية والعملة، مضيفاً "لكننا نريد منه أن يذهب إلى أبعد من ذلك ويتخلص من الشركات التي تدعم الحكومة الإسرائيلية في قتالها بغزة". وتأتي خطوة الصندوق عقب إجراء مماثل من صناديق تقاعد عالمية كبرى أخرى سحبت استثماراتها من إسرائيل بعد ضغوط من الأعضاء. وفي يونيو/حزيران الماضي أعلنت شركة "كيه إل بي" – وهي أكبر شركة خاصة لإدارة المعاشات التقاعدية في النرويج – أنها تخلت عن حصتها التي تبلغ نحو 70 مليون دولار في مجموعة كاتربيلر الصناعية الأميركية، بسبب المخاطر التي قد تترتب على استخدام معداتها في انتهاك حقوق الإنسان للفلسطينيين. وسحبت شركة بنسيون - وهي واحدة من أكبر صناديق المعاشات التقاعدية في الدانمارك والتي تضم أكثر من 800 ألف عضو - جميع استثماراتها من البنوك الإسرائيلية. وفي بريطانيا، تتعرّض صناديق المعاشات التقاعدية في القطاع العام التي لديها أموال مرتبطة بمجموعات تزود إسرائيل بالأسلحة لضغوط شديدة للتخلص من استثماراتها. ومع ذلك، قدّمت الحرب فرصاً لبعض المستثمرين لشراء أصول في منطقة الشرق الأوسط التي مزقتها الحرب. وفي مايو/أيار الماضي ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن المجالس البلدية المحلية في الولايات المتحدة كانت من بين المشترين الأكثر حماساً للسندات الإسرائيلية في الآونة الأخيرة. وقالت شركة "إسرائيل بوندز" -وهي الشركة الرسمية المسؤولة عن الاكتتاب في الديون - في ذلك الوقت إنها باعت منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أكثر من 3 مليارات دولار من الديون في مختلف أنحاء العالم، أي 3 أمثال المتوسط السنوي.
قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في بيان بشأن تصرفات الحكومة الإسرائيلية ضد النرويج، إن الاتحاد الأوروبي يقف متضامناً تماماً مع النرويج، وهي شريك لا يقدر بثمن في جهودنا لتعزيز السلام والأمن والازدهار في المنطقة.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن استهداف موقع "المرج" بقذائف المدفعية. واستهدفت نقطة تموضع لجنود العدو في موقع "الراهب" بالأسلحة المناسبة وأصابتها إصابة مباشرة. كما استهدفت تجمعاً لجنود العدو في محيط موقع "بركة ريشا" وفي محيط ثكنة "ميتات" بالأسلحة الصاروخية، وتجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في نقطة "الجرداح" بقذائف المدفعية. كذلك أعلنت عن استهداف نقطة تموضع لجنود العدو في موقع "المالكية" والتجهيزات التجسسية فيه بمحلقة انقضاضية وأصابتها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها. واستهدفت موقع "رويسات العلم" بالأسلحة الصاروخية والتجهيزات التجسسية فيه بالأسلحة المناسبة.
دعا مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن، جوزيب بوريل، تل أبيب إلى النأي بنفسها عن تصريحات وزير أمنها القومي، إيتمار بن غفير، والانخراط بحسن نية في مفاوضات وقف إطلاق النار وقال بوريل على منصة "إكس": "أحثّ الحكومة الإسرائيلية إلى النأي بنفسها بشكل لا لبس فيه عن هذه التحريضات لارتكاب جرائم حرب، وأدعوها إلى الانخراط بحسن نية في المفاوضات التي تشرف عليها الولايات المتحدة وقطر ومصر من أجل وقف فوري لإطلاق النار". ودعا إلى فرض عقوبات أوروبية على وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير. وكتب بوريل عبر حسابه على منصة "إكس": "في الوقت الذي يسعى فيه العالم كله إلى هدنة في غزة، يدعو الوزير بن غفير إلى قطع المياه والطاقة عن السكان المدنيين، هذا تشجيع على جريمة حرب".
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ310 من معركة طوفان الأقصى، عدداً من البلاغات العسكرية حول الاشتباكات الضارية التي يخوضها مجاهديه مع قوات العدو بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد، ودك تحشدات العدو بالصواريخ وقذائف الهاون. وقد أعلنت كتائب القسام في بيان عسكري مسؤوليتها عن تنفيذ عملية إطلاق النار والإجهاز على جندي صهيوني قرب مغتصبة "ميحولا" بالأغوار الشمالية. وجاء في بيان القسام: "تمكن مجاهدو القسام في ضفة العياش ظهر اليوم الأحد؛ من تنفيذ عملية إطلاق نار من المسافة صفر، استهدفت مركبة الجندي الصهيوني العائد من القتال في قطاع غزة "يوناتان دويتش" 23 عاماً، وأردوه قتيلًا على الفور. وأضاف البيان: "إن كتائب القسام إذ تعلن مسؤوليتها عن هذه العملية البطولية لتؤكد أنها تأتي انتقاماً لدماء الشهداء ورداً على مجزرة الفجر في مدرسة التابعين ومجازر الاحتلال المتواصلة في قطاع غزة الصامد". وشددت الكتائب على أن مجاهديها في الضفة الغربية سيبقون ضاغطين على الزناد وسيلاحقون المحتل في كل مفترق وزقاق ما دام جاثمًا على الأرض الفلسطينية.
أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرات جديدة بشأن إخلاء الفلسطينيين من منطقة خان يونس، وقام بتعديل حدود المنطقة الإنسانية التي حددتها إسرائيل. ولن يتم اعتبار حي الجلاء في خان يونس بعد الآن جزءاً من المنطقة الإنسانية، حيث يقول الجيش الإسرائيلي إنه يخطط للعمل هناك ضد نشاط حماس. ويقول الجيش الإسرائيلي: "بسبب العديد من الأعمال الإرهابية، أصبح استغلال المنطقة الإنسانية للنشاط الإرهابي وإطلاق الصواريخ على دولة إسرائيل من حي الجلاء، والبقاء في هذه المنطقة خطيراً". ويقول إنه يقوم بتعديل المنطقة الإنسانية بناءً على "معلومات استخباراتية دقيقة تشير إلى أن حماس قامت بزرع بنية تحتية إرهابية في المنطقة". وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن الإنذار المبكر يهدف إلى تخفيف الضرر الذي يلحق بالمدنيين.
أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى تقارير عن نية إيران الرد على اغتيال إسماعيل هنية في طهران، وقال: "نوضح أنه في هذه المرحلة لا يوجد تغيير في توجيهات قيادة الجبهة الداخلية. يقوم الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية بمراقبة أعداءنا والتطورات في الشرق الأوسط، مع التركيز على إيران وحزب الله، ويقيمون الوضع باستمرار. وتنتشر قوات الجيش الإسرائيلي وتستعد بجاهزية عالية. وفي حال أصبح من الضروري تغيير التعليمات، فسنحدث ذلك برسالة منظمة على القنوات الرسمية".
أوضح المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، في منشور على منصة "إكس"، أن "النزوح الجماعي للشعب الفلسطيني لا يزال مستمراً بلا نهاية". وأضاف: "على مدى عقود من الزمان، شهد المدنيون الفلسطينيون حروباً وصراعات مرات عديدة". وأفاد لازاريني بأنه "في الأيام القليلة الماضية فقط، نزح أكثر من 75 ألف شخص في جنوب غرب غزة، وأصدرت السلطات الإسرائيلية، الليلة الماضية، أوامر إضافية لإجبار المزيد من الناس على النزوح مرات أخرى". وأوضح أن بعض النازحين "قادرون فقط على حمل أطفالهم معهم، وبعضهم يحملون حياتهم كلها في حقيبة صغيرة واحدة".
جددت حركة حماس، حرصها على إنجاح جهود "الأشقاء" الوسطاء في مصر وقطر، للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة. وأكدت في بيان صحفي، اليوم الأحد، حول البيان الثلاثي بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار، أنها تدعم أي جهد يحقق وقف العدوان على الشعب الفلسطيني. وأوضحت: "خضنا جولات مفاوضات عديدة، وقدمنا كل ما يلزم من مرونة وإيجابية من أجل تحقيق أهداف ومصالح شعبنا وحقن دمائه ووقف الإبادة الجماعية بحقه". ونوّهت إلى أنها قدمت مرونة "بما يفتح المجال لعملية تبادل للأسرى وإغاثة شعبنا وعودة النازحين وإعادة إعمار ما دمره العدوان". واستطردت: "وفي هذا السياق وافقت الحركة (حماس) على مقترح الوسطاء في 6 مايو/ أيار 2024م ورحبت بإعلان الرئيس بايدن 31 مايو 2024، وبقرار مجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص 2735". ولفتت حماس النظر إلى أن الاحتلال قابل كل ذلك بالرفض واستمرار المجازر بحق الشعب الفلسطيني، "واستمر بالتأكيد على موقفه بأنه غير جاد بوقف دائم لإطلاق النار، وكانت ممارساته العدوانية دليلاً عملياً على ذلك". وأوضح البيان أن حماس تجاوبت مع الاتفاق الأخير بتاريخ 2 تموز/ يوليو 2024، والذي واجهه الاحتلال بشروط جديدة لم تكن مطروحة طوال عملية التفاوض؛ "رغم أننا والأشقاء الوسطاء في مصر وقطر ندرك حقيقة نوايا ومواقف الاحتلال ورئيس حكومته". وأشارت إلى أن الاحتلال ذهب للتصعيد في عدوانه على الشعب الفلسطيني وارتكاب المزيد من المجازر، "وصولاً لاغتيال رئيس الحركة القائد الشهيد إسماعيل هنية؛ في تأكيد لنواياه باستمرار العدوان وعدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار". ونبّهت إلى أنه وبعد إعلان البيان الثلاثي، ارتكب مجزرة وجريمة نكراء بحق النازحين في مدرسة التابعين في حي الدرج بغزة وهم يؤدون صلاة فجر السبت 10 آب/ أغسطس الجاري. وجاء في البيان: "في ضوء ذلك، ومن منطلق الحرص والمسؤولية تجاه شعبنا ومصالحه، فإن الحركة تطالب الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه بتاريخ 2 تموز 2024، استناداً لرؤية بايدن وقرار مجلس الأمن". وطالبت، بـ"إلزام الاحتلال بذلك، بدلاً من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة توفر الغطاء لعدوان الاحتلال، وتمنحه مزيداً من الوقت لإدامة حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا".
هاجم مستعمرون، مساء اليوم الأحد، مسكناً وسرقوا مواشي، في خربة الحمة بالأغوار الشمالية. وأفاد مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس، معتز بشارات، بأن مستعمرين هاجموا مسكن المواطن محمود عواد أيوب، وسرقوا تسعة رؤوس من الماشية. وتشهد مختلف مناطق الأغوار الشمالية اعتداءات يومية من المستعمرين، تتمثل بمهاجمة مساكن المواطنين والاعتداء عليهم وعلى ممتلكاتهم، وملاحقتهم ومنعهم من الوصول إلى المراعي.
أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، مساء اليوم الأحد، خلال مواجهات مع اندلعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم الفوار، جنوب الخليل.
تظاهر الآلاف في مدينة سيدني الأسترالية، دعماً وإسناداً لفلسطين، وتنديداً بمجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين في قطاع غزة، وللمطالبة بوقف العدوان المستمر على القطاع. ودعا المحتجون، الحكومة الأسترالية للتحرك العاجل، لدعم وقف إطلاق النار في غزة، التي تتعرّض لحرب إبادة جماعية من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي. وقال نائب أمين سر حركة "فتح"، رئيس اتحاد عمال فلسطين فرع أستراليا، بشير صوالحة، إن عشرات الآلاف تجمعوا للأسبوع الرابع والأربعين على التوالي، رفضاً لحرب الإبادة على الشعب الفلسطيني، وتنديدا بعدوان الاحتلال المستمر للشهر الحادي عشر. وأشار إلى أن المتظاهرين جابوا شوارع مدينة سيدني حاملين لافتات وشعارات تندد بالعدوان الإسرائيلي، وتدعم الشعب الفلسطيني، مطالبين بوقف الدعم الأسترالي والأميركي للاحتلال، والتنديد بالمجازر المروّعة التي تُرتكب بحق الفلسطينيين. وشارك في المظاهرة أبناء الجاليتين العربية والفلسطينية، وأنصار القضية الفلسطينية، إضافة إلى أعضاء من حركة فتح واتحاد عمال فلسطين في أستراليا.
أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، الليلة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قريتي رمانة وزبوبا غرب جنين. وأفادت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القريتين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق الجنود خلالها قنابل الصوت والغاز السام والرصاص الحي بكثافة، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق وتم معالجتهم ميدانياً.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، شاباً على حاجز عسكري عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت شاباً لم تعرف هويته بعد، أثناء مروره على حاجز "بيت إيل" العسكري، المقام على مدخل مدينة البيرة الشمالي.
اعتبرت حركة فتح المجزرة الدموية التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة التابعين بحي الدرج وسط مدينة غزة، فجر اليوم السبت؛ ذروة إرهاب وإجرام حكومة الاحتلال الاسرائيلي العنصرية وأنها تأكيد على مساعيها لإبادة الشعب الفلسطيني عبر سياسة القتل التراكمي، والمجازر الجماعية التي ترتعد لهولها الضمائر الحية. وأكدت فتح في بيان، اليوم السبت، أن هذه المجازر الدموية لن تحقق مآربها في ترهيب الشعب الفلسطيني وتهجيره كما يروم مرتكبوها، مضيفة أن الشعب الفلسطيني - رغم التضحيات الجسام التي يقدمها - سيظل متجذراً في أرضه، متشبثاً بحقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمة تلك الحقوق؛ حق إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس. وطالبت فتح المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتدخل الفوري، ووقف حرب الإبادة الممنهجة على الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن بيانات الإدانة الورقية لن تجفف الدماء النازفة جرّاء المجازر المتواصلة، والتي تُرتكب بأسلحة وذخائر أميركية، مردفة أن الدعم الأميركي اللامتناهي لحكومة الاحتلال في حربها على الشعب الفلسطيني، يتناقض ومواقف الولايات المتحدة وتصريحات مسؤوليها.
هدد مستعمرون، مواطنين في قرية الطوبا بمسافر يطا جنوب الخليل، اليوم الأحد، بشأن استخدام بئر مياه يعود لهم في المنطقة. وأفادت مصادر محلية، بأن مستعمرين، اقتحموا قرية الطوبا، واستولوا على بئر مياه يعود لعائلة عيسى عوض، ومنعوا المواطنين من الاقتراب من المنطقة وحذروهم من استخدام المياه لسقاية أغنامهم. ويسعى المستعمرون إلى خلق واقع جديد في مسافر يطا، من خلال سيطرتهم على آبار المياه، والاستيلاء على الأراضي الرعوية والزراعية بالمسافر. كما اعتدى مستعمرون، اليوم الأحد، على راعي أغنام في مسافر يطا. وأفادت مصادر محلية لـ "وفا"، بأن مستعمرين اعتدوا بالضرب على الراعي، ورشوه بغاز الفلفل، أثناء رعيه الأغنام في منطقة "خلة عودة"، القريبة من خربة إمنيزل شرق يطا. وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة يطا ومخيم الفوار جنوب الخليل، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو إصابات.
صادقت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، على مقترح وزير الاتصالات، شلومو كرعي، لحظر قناة "الميادين" اللبنانية، بحسب ما جاء في بيان صدر عن مكتب الوزير الإسرائيلي. وفي أعقاب قرار الحكومة، قام كرعي بالتوقيع على أوامر بمصادرة المعدات الخاصة بالقناة، وحجب مواقع الإنترنت التابعة لها. وكانت الحكومة الإسرائيلية قد حظرت بث القناة وأنشطتها في إسرائيل في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، مع بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في قرار ظل سارياً حتى قبل بضعة أسابيع. ومع انتهاء مفاعيل القرار السابق، عمل كرعي على إصدار قرار جديد عن الحكومة بعد إصدار "وجهة نظر مهنية" من جهات أمنية وموافقة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو. وقال كرعي في بيان صدر عن مكتبه إنه "مع الظهور المتجدد لممثلي الإرهاب المتنكرين كصحافيين قبل حوالي أسبوعين، قام الوزير بتمرير الأوامر في الحكومة بعد تلقيه تقييمات من الجهات الأمنية وموافقة رئيس الحكومة". وورد في قرار حظر القناة أنه جاء بناء على "أنظمة الطوارئ التي أقرتها الحكومة لمنع أي هيئة إذاعية أجنبية من المساس بأمن الدولة، وبعد الحصول على الآراء المؤيدة من كافة الأجهزة الأمنية وموافقة وزير الأمن على وجود ضرر فعلي لأمن الدولة". وذكر أنه "بحسب أنظمة الطوارئ، يجوز لوزير الاتصالات بعد موافقة مجلس الوزراء أن يأمر بمرسوم بإغلاق المكاتب ومصادرة معدات البث ومنع استخدام البنى التحتية للاتصالات المختلفة لهيئة البث بما يضر بأمن الدولة". وقال كرعي تعقيباً على القرار الأول بحظر القناة، إن "إسرائيل في حالة حرب. هذه القنوات تتعاطف مع العدو، بينما تضرّ بأمن الدولة، إن ما تبثه قناة الميادين يخدم التنظيمات الإرهابية ، وقد حان الوقت لمحاسبتها"، وفق تعبيره.
أعلنت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، غالي بهاراف - ميارا، أن على الحكومة وقف تمويل الحضانات لأسر الحريديين التي يكون فيها الأب ملزماً بالتجنيد للجيش الإسرائيلي، وذلك استناداً إلى قرار المحكمة العليا الصادر وألغى الإعفاء الشامل للحريديين من الخدمة العسكرية. ووفقاً للتقديرات التي أوردتها هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11"، اليوم الأحد، ستتأثر حوالي 6.700 أسرة بقرار وقف الدعم لحضانات أطفال طلاب المعاهد الدينية الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و26 وعاماً وتنطبق عليهم شروط التجنيد الإلزامي في صفوف الجيش الإسرائيلي. في رسالة أرسلها نائب المستشارة القضائية للحكومة، غيل ليمون، إلى وزير العمل، يوآف بن تسور، أوضح أن "الدولة لم تعد تملك صلاحية تشجيع التعليم الديني للأفراد الذين يتوجب عليهم أداء الخدمة العسكرية من خلال التمويل الحكومي للحضانات". وبيّن أن غياب الصلاحية هذا "يمنع الحكومة من منح تمويل لأسر على أساس أن أحد أفراد الأسرة يدرس في مؤسسة توراتية وهو مكلف بالخدمة الأمنية". مع ذلك، أشار الخطاب إلى أن القرار لن يؤثر على ترتيب قبول الأطفال في الحضانات للسنة الدراسية المقبلة، بل سيؤثر فقط على تمويل الرسوم والدعم الحكومي الذي ستقدمه الدولة. كما طُلب من وزارة العمل دراسة إمكانية وضع تعليمات انتقالية قصيرة الأجل عند صياغة معايير التمويل للسنة الدراسية المقبلة، إذا كان ما يستدعي ذلك. وفي رده على قرار المستشارة القضائية للحكومة، جاء في بيان صدر عن وزير العمل، يوآف بن تسور، إنه "في ظل قرار المستشارة القضائية للحكومة، عقد الوزير بن تسور صباح اليوم، اجتماعات طارئة ومشاورات مع الجهات المهنية والقانونية في وزارة العمل لبحث مسألة إلغاء تمويل الحضانات". وأضاف "للأسف، فإن المبررات القانونية الهامة التي قدمها الوزير للمستشارة القضائية لم تلق الاهتمام المهني المطلوب"، وقال بن تسور "إنني أرى في هذا القرار اعتداءً خطيراً ومباشراً على الأطفال الصغار الذين سيبقون دون إطار تعليمي خاضع للرقابة". واعتبر أن "هذا القرار سيؤثر بشكل كبير على اقتصاد الأسر، حيث ستضطر آلاف الأمهات لترك العمل، ممّا سيحول هذه الأسر من أسر طبيعية إلى أسر معتمدة على الدعم. سأواصل النضال العادل والأخلاقي من أجل هؤلاء الأطفال بكافة الوسائل القانونية". من جهتها، وصفت كتلة "شاس" البرلمانية القرار بأنه "تعسف قانوني قاسٍ واضطهاد للأطفال الأبرياء. الهدف من الدعم هو تشجيع توظيف النساء، والنساء الحريديات يساهمن في سوق العمل بنسبة مرتفعة جداً. هذا القرار المؤسف سيعيدهن إلى الخلف". وأكدت الكتلة أنها ستبحث الوسائل القانونية المتاحة لإلغاء هذا القرار الذي وصفته بـ"المشين". كما أصدر رئيس حزب "يهودوت هتوراة"، الوزير يتسحاق غولدكنوبف، بيانا أدان من خلاله قرار المستشارة القضائية للحكومة بـ"حرمان أطفال طلاب المعاهد الدينية من تمويل الحضانات"، واصفاً إياه بـ"التمييز الصارخ والإجحاف بحق النساء الحريديات العاملات". وقال إن "الحزب سيعمل بكل الوسائل المتاحة لإلغاء هذا القرار وضمان عدم تضرر الأسر الحريدية"، داعياً إلى عقد جلسة طارئة في الحكومة والكنيست لمناقشة الأمر. بدوره، أدان وزير القدس والتراث، مئير بروش، القرار بشدة، معتبراً أن "المستشارة القضائية تكشف عن الحقيقة - ليس لديهم اهتمام باحتياجات الجيش، بل يهدفون فقط إلى اضطهاد المجتمع الحريدي. النظام القضائي يجر الأطفال الصغار إلى معركة سياسية ويعمل على تجويعهم".
تعمل إسرائيل على إفشال جولة المفاوضات حول صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في قطاع غزة، المزمع عقدها يوم الخميس المقبل، من خلال إصرارها على استمرار الحرب أو استئنافها بعد المرحلة الأولى من صفقة تبادل أسرى في حال تم التوصل إليها، أي أن إسرائيل تطالب حماس، وكذلك الوسطاء الولايات المتحدة وقطر ومصر، بالموافقة على استمرار الحرب أو استئنافها، ورفض وقف إطلاق نار دائم. ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم، الأحد، عن مصدر إسرائيلي قوله إنه وفقاً للمعلومات التي بحوزة إسرائيل، فإن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، يريد التوصل إلى صفقة، وأن "السؤال هو ما إذا نتنياهو يريدها، أم أنه سيتساوق مع بن غفير الذي تعهد بتفكيك الحكومة. هل سيتعالى نتنياهو إلى حجم الموضوع ويحرر المخطوفين، أم سيفضل إنقاذ ائتلافه". وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنه يوجد "تشاؤم في إسرائيل حيال احتمالات التوصل إلى صفقة". وأشارت صحيفة "هآرتس" في السياق نفسه إلى أن "احتمالات نجاح الخطوة الحالية، بعد فشلها طوال أكثر من ثمانية أشهر، ليست مرتفعة حالياً"، ولفتت إلى أن الولايات المتحدة تدفع باتجاه صفقة تبادل واتفاق وقف إطلاق نار في محاولة لمنع التدهور إلى حرب إقليمية، في ظل تهديدات إيران وحزب الله بشن هجمات شديدة رداً على اغتيال، إسماعيل هنية، وفؤاد شكر. وحسب "يديعوت"، فإن الأميركيين يعتبرون أنه بإمكانهم إقناع إيران وحزب الله الآن بعدم الرد على الاغتيالات الإسرائيلية، في موازاة وقف إطلاق نار لمدة 42 يوماً على الأقل، وأنه إذا نفذت إيران وحزب الله هجوميهما سيتهمان بتفجير وقف إطلاق النار. وأضافت الصحيفة أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قدموا خلال اجتماع الكابينيت السياسي – الأمني، الخميس الماضي، تقديرات بأن الاتصالات حول صفقة "لا تشكل اعتباراً بالنسبة لإيران وحزب الله بالنسبة لردهما". ويتوقع أن تقدم الولايات المتحدة وقطر ومصر، حسب وسائل إعلام إسرائيلية مركزية، مقترحاً نهائيا لحل جميع الخلافات العالقة ويستجيب لتوقعات إسرائيل وحماس.
طلبت النيابة العسكرية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، تمديد اعتقال الجنود المشتبهين في قضية التعذيب الشديد لمعتقل فلسطيني حتى يوم الثلاثاء المقبل، بهدف استكمال إجراءات التحقيق. كما أعلنت النيابة العسكرية أنها لا تعارض إحالة المشتبهين لإعداد تقرير اعتقال قد يُوصي بإطلاق سراحهم بشروط معينة، بحسب بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي؛ في ظل الضغوط التي يمارسها مسؤولون في الحكومة للإفراج عن المتورطين. ومن المتوقع أن تنهي النيابة العسكرية قريباً تحقيقها في قضية التعذيب التي وقعت في سجن "سديه تيمان"، حيث سيتم تسليم مواد التحقيق للمحامين قبل اتخاذ قرار بشأن تقديم لائحة اتهام بحقهم، في إجراء استثنائي للتسهيل على الجناة. وكانت المحكمة قد رفضت استئناف الجنود المشتبهين، وقررت تمديد اعتقالهم بعد أن وجدت أن هناك اشتباهاً معقولًا في ارتكاب الجرائم، حيث ينسب إليهم التعذيب الجنسي بحق معتقل من قطاع غزة بشكل جماعي. بالإضافة إلى ذلك، يطالب محامو الدفاع عن الجنود بتعميق التحقيق والحصول على شهادات إضافية من الأطباء الذين عالجوا المعتقل، مدعين أن هناك احتمالاً أن تكون الإصابة قد حدثت في حادثة أخرى. وتداولت وسائل إعلام إسرائيلية، الأسبوع الماضي، مقطع فيديو مسرباً من كاميرات داخلية في "سديه تيمان" يوثق واقعة اعتداء الجنود جنسياً على أسير فلسطيني من غزة.
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قوله إنه يجب التعامل مع مخيم جنين بالطريقة نفسها التي يتم بها التعامل مع قطاع غزة. وجاء ذلك خلال اجتماع مع قادة المستوطنات، حيث دعا إلى إخلاء مخيم جنين من المدنيين. وحسب هيئة البث، فإن كاتس أكد في اجتماعه الذي تم قبل أيام أن مخيمات اللاجئين "بؤرة شر لا تخضع لسيطرة السلطة الفلسطينية، بل تخضع لسيطرة إيران"، وفق زعمه. ولذلك، دعا إلى إخلاء مخيم جنين للاجئين من سكانه ومعاملته مثل قطاع غزة.
كشف أحدث استطلاع رأي من مؤسسة "إيه آر دي" الألمانية عن تزايد في الموقف المناهض للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بين الألمان. ووفقاً للاستطلاع الذي أُجري في أغسطس/آب الحالي، فإن 57% من المشاركين يعتقدون أن رد إسرائيل على هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول كان مبالغاً فيه. وفي المقابل، رأى 21% فقط أن العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد غزة ملائمة. وتمثل هذه النسبة تغيراً ملحوظاً عن استطلاع سابق أجرته المؤسسة ذاتها في مارس/آذار الماضي، حيث رأى حينها 28% أن تصرفات إسرائيل معقولة، في حين كان يعتقد ما يقرب من 50% من المستطلعة آراؤهم أن رد الفعل الإسرائيلي كان مبالغاً فيه للغاية. وقد أشار الاستطلاع الأخير إلى أن أكثر من 68% من المستجوبين يعتقدون أنه من الخطأ أن تقدم ألمانيا الدعم العسكري لإسرائيل، في حين أن 19% فقط يؤيدون هذا الدعم. علاوة على ذلك، يظهر الاستطلاع أن أغلبية تقارب الثلثين (68%) لا تعتبر العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد حركة حماس مبررة عندما تؤثر على السكان المدنيين الفلسطينيين، بينما يعتقد 18% فقط أنها مبررة. ويذكر أن البرلمان الفدرالي الألماني (البوندستاغ) رفض مقترحاً قدّمه حزب "بي إس دبليو" لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل في يوليو/تموز الماضي. وقد شهدت ألمانيا، كما أرجاء القارة الأوروبية الأخرى، احتجاجات متصاعدة رفضاً للحرب التي يشنّها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، واحتجاجاً على ما يصفونه بدعم بلادهم العسكري والسياسي لإسرائيل. وفي وقت سابق، أجرت "الجزيرة نت" مقابلة مع علي شتيوي، المنسق العام للشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين، الذي أشار إلى إنه لا يمر يوم في برلين إلا وفيه مظاهرة أو وقفة نصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وقال شتيوي إن "المشاركين في تلك المظاهرات ينتمون إلى مختلف أطياف المجتمع، ومنهم بالطبع الجاليات العربية والإسلامية، لكن العجيب في الأمر أن نحو نصف المشاركين في الفعاليات من أصل ألماني، وهذا هو الشيء الجديد".
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن نحو 500 من كادر القطاع الصحي استشهدوا وأصيب المئات منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي. وأضافت في بيان، الليلة، أن الاحتلال اعتقل أكثر من 310 آخرين، فيما دمّرت 130 مركبة إسعاف في قطاع غزة، كما تعرّضت المرافق الصحية والعاملين فيها في الضفة الغربية لأكثر من 340 اعتداء. وأشارت إلى أن استهداف الاحتلال المتعمد للبنية التحتية الطبية أدت إلى حرمان المواطنين من إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية. وتابعت الوزارة، أن ظروف المياه والصرف الصحي السيئة، إلى جانب الاكتظاظ، أدّت إلى زيادة في الأمراض التي يمكن الوقاية منها، والوفاة المبكرة، لافتة إلى أن قطاع غزة يواجه كارثة صحية عامة بسبب موارد المياه غير الآمنة ونقص احتياجات النظافة الأساسية لأكثر من 1.7 مليون نازح قسراً. وأردفت، أن النقص الحاد في العاملين والإمدادات الطبية، بما في ذلك التخدير والمضادات الحيوية، يجعل العاملين في الرعاية الصحية يكافحون من أجل إنقاذ الأرواح. ودعت الوزارة، إلى دخول الإمدادات الإنسانية بلا شروط لمعالجة النقص الحاد، والمساعدة في إجلاء الجرحى لتلقي الرعاية الطبية المنقذة للحياة في الخارج.
نفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، نفياً قاطعاً مزاعم الاحتلال الصهيوني "بوجود مسلحين" من كوادر أو مجاهدي سرايا القدس في مدرسة التابعين الني ارتكب فيها العدو مجزرة مروّعة أمس. وقالت في بيان: إن الأكاذيب التي يروّج لها العدو هي بهدف زرع البلبلة والهروب من المساءلة في حين يواصل حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني بهدف قتل أكبر عدد ممكن.
وجّه المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة، إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، دنيس فرانسيس، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر، دولة سيراليون، بشأن المجزرة التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل في مدرسة "التابعين" بحي الدرج التي تؤوي نازحين، وراح ضحيتها أكثر من 100 شهيد ومئات الإصابات.
أصيب مواطن بالرصاص الحي، صباح اليوم الأحد، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم العين غرب مدينة نابلس. وأفاد مصدر طبي في الهلال الأحمر، بأن مواطناً أصيب بالرصاص الحي في الفخذ خلال مواجهات في مخيم العين، وتم نقله إلى المستشفى، وآخر نتيجة سقوطه من علو خلال المواجهات. وأضافت مصادر أمنية ومحلية، أن قوات الاحتلال داهمت منازل عدة في المخيم ومحيطه وحي المعاجين، واعتقلت ثلاثة مواطنين. في السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال قرية برقة شمال غرب نابلس، وداهمت عدداً من المنازل، وعبثت بمحتوياتها، واعتدت بالضرب على أحد السكان هناك.
جرف مستعمرون أراضي واقتلعوا أشجار زيتون في قرية ياسوف، شرق سلفيت. وقال رئيس مجلس قروي ياسوف وائل أبو ماضي، اليوم الأحد، إن مستعمرين بحماية قوات الاحتلال جرفوا ما يقارب ستة دونمات في منطقة "السرب" الواقعة بين قريتي ياسوف واسكاكا، واقتلعوا نحو 100 شجرة زيتون تتراوح أعمارها ما بين 50-60 عاماً، لصالح توسعة مستعمرة "نوفي حمياه" المقامة على أراضي المواطنين، في الجهة الجنوبية للقرية. وأشار أبو ماضي، إلى أن المنطقة تبعد عن منازل المواطنين حوالي 100 متر. يذكر أن قرية ياسوف تتعرّض لاعتداءات المستعمرين بشكل متكرر، كما تواصل قوات الاحتلال والمستعمرون إغلاق مدخلها الشرقي ببوابة حديدية.
أبعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، صحفيَين إثنين عن البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة. وقال الصحفي أحمد جلاجل، إن قوات الاحتلال أوقفته برفقة الصحفية روز الزرو، أثناء عملهما في البلدة القديمة لعدة ساعات، وحققت معهما، قبل أن تسلمهما قراراً بإبعادهما عن البلدة القديمة والمسجد الأقصى لمدة أسبوع قابل للتجديد.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، اليوم الأحد، إن تل أبيب ستردّ "بطريقة لم تعمل بها في الماضي"، على إيران وحلفائها في المنطقة، إذا كان هجومهم غير مسبوق. جاء ذلك خلال لقاء وزير الدفاع الإسرائيلي جنوداً وضباطاً في قاعدة تابعة للجيش في تل هشومير، بحسب بيان صدر عن وزارة الدفاع، والذي أشار إلى أنه "أجرى بجولة في محطات عملية الاستيعاب في الجيش الإسرائيلي". وذكر غالانت أنّ "الوضع الأساسي الذي يجب فهمه، هو أن دولة إسرائيل تقاتل من أجل وجودها في بيئة معادية"، مشيراً إلى أنه "كانت هناك سنوات كان هذا الأمر فيها بحاجة إلى شرح أكثر، والآن ليست هناك حاجة للشرح، لأن الجميع يفهم". وأضاف: "نحن في حرب مستمرة منذ عشرة أشهر في سبعة قطاعات مختلفة، والمفتاح الرئيسي للحفاظ على الأمن هو الناس". وقال مخاطباً عناصر في الجيش: "أنتم قادمون في وقت مليء بالتحديات، وأنتم تتجندون في وقت مهم للغاية، وهذا ينطبق على الحرب بأكملها وبخاصة في هذه الأيام، فيما يهدّد أعداؤنا بإيذاءنا بطرق لم يسبق لهم أن ألحقوا بنا الأذى بها من قبل، ونحن نسمع هذه الرسائل من اتجاه إيران ومن حزب الله". وأضاف غالانت: "أقول لهم، عليكم أن تعلموا هذا؛ إن من يُلحق بنا الأذى بطريقة لم يفعلها في الماضي، فمن المرجّح أن يتلقى ضربة بطريقة لم نتصرف بها في الماضي، ولدى الجيش الإسرائيلي قدرة كبيرة". وتابع غالانت: "آمل أن يقوموا بالحسابات بشكل جيد، وألا يصلوا إلى نقطة يجعلوننا نفعل أشياء من شأنها أن تسبب أضراراً كبيرة، وتزيد من فرصة اندلاع حرب على جبهات إضافية"،مضيفاً: "هذه أشياء لا نريدها، لكن علينا أن نستعد لها وقد تحدث". وقال: "لكم ولنا الحق في الدفاع عن أنفسنا بأنفسنا، وآمل أن يؤدي عمل الجيش الإسرائيلي إلى تحقيق الأهداف والهدوء، ولكن هذا أمر غير مؤكد؛ لا يوجد شيء مؤكد". وشدّد غالانت على أنه "لذلك، علينا أن نستعد، وكأن الأمور تتجه نحو واقع أكثر تعقيداً. هذه ليست رغبتنا، ولكن علينا أن نكون مستعدين لها".
بات جيش الاحتلال الإسرائيلي يعمد إلى استراتيجية اختراق طائراته الحربية لحاجز الصوت عند تحليقها على ارتفاعات مختلفة في الأجواء اللبنانية، كجزء من المواجهات مع حزب الله في إطار جبهة المواجهات المتصاعدة على خلفية الحرب التي تشنّها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، الأمر الذي يؤدي إلى انفجارات صوتية مدوية، تؤدي إلى بث حالة من الخوف في أوساط اللبنانيين. وذكرت القناة "12" الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن "التكتيك الجديد الذي أضافه سلاح الجو الإسرائيلي ضمن هجماته في لبنان، يهدف إلى الحفاظ على القدرات العملياتية والتفوق الجوي في سماء لبنان، بالإضافة إلى ردع اللبنانيين" عبر بث حالة من الهلع في أوساط المواطنين، في ظل ترقب إسرائيل لرد حزب الله على اغتيال القيادي البارز في الحزب، فؤاد شكر، وسط التقارير عن ضربة إسرائيلية استباقية محتملة. ووفقاً للمصادر العسكرية الإسرائيلية، فإن "الجيش الإسرائيلي بدأ في استخدام هذه الانفجارات الناجمة عن اختراق حاجز الصوت مؤخراً في جنوب لبنان وفي العمق البناني، وكذلك في أجواء العاصمة بيروت". وذكرت أنه من بين أبرز الاستخدامات لهذا التكتيك، كانت الانفجارات التي سبقت خطاب الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الأسبوع الماضي، والذي جاء بمناسبة مرور أسبوع على اغتيال شكر. واعتبر التقرير أن "ردود الفعل القادمة من لبنان تشير إلى أن نجاح استخدام الانفجارات الصوتية لتحقيق الردع" في صفوف اللبنانيين، وأضافت أن التوثيقات الواردة من لبنان أثناء سماع أصوات الانفجارات العنيفة، "تظهر العديد من سكان بيروت وهم مرعوبون ويتساءلون عن سبب الانفجار"، فيما "يأمل" المسؤولون الإسرائيليون أن "تدفع هذه الأصوات اللبنانيين للضغط على نصر الله لتجنب الهجمات الكبيرة التي قد تؤدي إلى حرب شاملة". ونقلت القناة عن مصادر في سلاح الجو الإسرائيلي قولها إن الانفجارات الصوتية "تساعد إسرائيل في الحفاظ على قدرتها العملياتية، حيث تزعج أنظمة الرادار الخاصة بالدفاع الجوي في لبنان، مما يجعل من الصعب على الأنظمة تحديد هدف الهجوم بدقة. هذا يساهم في الحفاظ على التفوق الجوي فوق لبنان". وقالت المصادر إنه "إذا تم سماع دوي انفجارات صوتية في موقع ما، وتم تنفيذ هجوم في موقع آخر في نفس الوقت - فمن الصعب على الأنظمة تحديد ما الذي يجب التركيز عليه. وهذا أحد العوامل التي تتيح للسلاح الجوي الحفاظ على التفوق الجوي في سماء لبنان". في سياق متصل، يواصل سلاح الجو الإسرائيلي تنفيذ هجمات يومية باستخدام الطائرات الحربية والطائرات المسيّرة في لبنان، حيث تم الإعلان أمس عن استهداف مبانٍ عسكرية ومخازن أسلحة لحزب الله في مناطق مختلفة من جنوب لبنان؛ فيما تشهد الأجواء اللبنانية تواجدا متزايدا لسلاح الجو الإسرائيلي؛ في المقابل، ينجح حزب الله في تنفيذ هجمات بواسطة الطائرات بدون طيار، حيث اخترقت بعضها الأنظمة الدفاعية الإسرائيلية.
أفادت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، تعليقاً على تزايد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية، بأن "العالم ملزم بفرض عقوبات على إسرائيل لأن فرضها على المستوطنين الأفراد فقط بالضفة الغربية يشبه محاولة إطفاء حريق باستخدام قطرات العين". وأضافت أن "إسرائيل تتسامح مع عنف المستوطنين بالضفة، ولم يعد الأمر مجرد اقتلاع أشجار زيتون وخيام بل أصبح يكلف أرواحًا بشرية بشكل متزايد". وأضافت: "رغم وقوع عشرات الحالات الشديدة من العنف الذي يطال فلسطيني الضفة في الأشهر الأخيرة، إلا أن الشرطة الإسرائيلية لم تعتقل أحداً".
طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان بإقالة المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بمسألة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، أليس جيل إدواردز، على خلفية تقصيرها في أداء مهامها المنوّطة بها، وعدم التعامل بموضوعية وفعالية بشأن ما يتعرّض له الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون من جرائم خطيرة في السجون ومراكز الاحتجاز الإسرائيلية.
اقتحم مستعمرون، اليوم الأحد، المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفاد شهود عيان بأن مستعمرين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات بحماية شرطة الاحتلال، وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته. وأضافت أن شرطة الاحتلال حوّلت البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيوداً على دخول المصلين. وبدأت جماعات "الهيكل المزعوم" بالتحضير لإحياء ذكرى ما يطلقون عليه "خراب الهيكل"، داعية أنصارها للمشاركة في سلسلة بشرية حول سور القدس القديمة عشية الذكرى يوم غد الإثنين، وحسب برنامج الفعالية التهويدية، ستبدأ السلسلة البشرية الاستعمارية من حائط البراق باتجاه البلدة القديمة، وصولاً إلى باب النبي داوود، سيتخللها مسيرة أعلام. كما دعت "جماعات الهيكل المزعوم" أنصارها للمشاركة في أكبر اقتحام للمسجد الأقصىإحياءً للذكرى المزعومة يوم الثلاثاء المقبل.