نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
دعا مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن، جوزيب بوريل، تل أبيب إلى النأي بنفسها عن تصريحات وزير أمنها القومي، إيتمار بن غفير، والانخراط بحسن نية في مفاوضات وقف إطلاق النار وقال بوريل على منصة "إكس": "أحثّ الحكومة الإسرائيلية إلى النأي بنفسها بشكل لا لبس فيه عن هذه التحريضات لارتكاب جرائم حرب، وأدعوها إلى الانخراط بحسن نية في المفاوضات التي تشرف عليها الولايات المتحدة وقطر ومصر من أجل وقف فوري لإطلاق النار". ودعا إلى فرض عقوبات أوروبية على وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير. وكتب بوريل عبر حسابه على منصة "إكس": "في الوقت الذي يسعى فيه العالم كله إلى هدنة في غزة، يدعو الوزير بن غفير إلى قطع المياه والطاقة عن السكان المدنيين، هذا تشجيع على جريمة حرب".
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن استهداف موقع "المرج" بقذائف المدفعية. واستهدفت نقطة تموضع لجنود العدو في موقع "الراهب" بالأسلحة المناسبة وأصابتها إصابة مباشرة. كما استهدفت تجمعاً لجنود العدو في محيط موقع "بركة ريشا" وفي محيط ثكنة "ميتات" بالأسلحة الصاروخية، وتجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في نقطة "الجرداح" بقذائف المدفعية. كذلك أعلنت عن استهداف نقطة تموضع لجنود العدو في موقع "المالكية" والتجهيزات التجسسية فيه بمحلقة انقضاضية وأصابتها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها. واستهدفت موقع "رويسات العلم" بالأسلحة الصاروخية والتجهيزات التجسسية فيه بالأسلحة المناسبة.
قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في بيان بشأن تصرفات الحكومة الإسرائيلية ضد النرويج، إن الاتحاد الأوروبي يقف متضامناً تماماً مع النرويج، وهي شريك لا يقدر بثمن في جهودنا لتعزيز السلام والأمن والازدهار في المنطقة.
باع أكبر صندوق تقاعد في القطاع الخاص في بريطانيا ما قيمته 80 مليون جنيه إسترليني (102 مليون دولار) من أصوله في إسرائيل، لينضم إلى صناديق التقاعد العالمية التي تنسحب من المنطقة التي مزقتها الحرب بعد ضغوط عامة، وفق ما ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية. ونقلت الصحيفة عن مصدرين وصفتهما بالمطلعين على الأمر قولهما إن صندوق تقاعد الجامعات البريطاني (يو إس إس) البالغة قيمته 79 مليار جنيه استرليني (10.78 مليارات دولار) - والذي يضم أكثر من 500 ألف عضو - قلل استثماراته في إسرائيل، بما في ذلك الاستثمارات في الديون الحكومية والعملة الإسرائيلية (الشيكل) في الأشهر الستة الماضية. وقال المصدران إن الصندوق بدأ في بيع محفظة السندات والعملات في مارس/ آذار الماضي. وجاءت الخطوة بعد ضغوط مستمرة من أعضاء صندوق التقاعد الذين يشعرون بالقلق إزاء سجل إسرائيل في مجال حقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية المحتلة منذ بدء الحرب على غزة العام الماضي، وفق الصحيفة. يشار إلى أن معظم أعضاء صندوق تقاعد الجامعات من العاملين في قطاع التعليم العالي، بمن في ذلك المحاضرون في جامعات مرموقة مثل أكسفورد وكامبردج. وفي أحدث تقرير سنوي له نُشر الشهر الماضي قال الصندوق إن لديه "واجباً قانونياً للاستثمار في أفضل المصالح المالية" لأعضائه والمستفيدين منه. وفي ذلك الوقت، قال الصندوق إنه قلل استثماراته في الشرق الأوسط "استجابة للمخاطر المالية التي أصبحت واضحة". وفي الماضي، تراجع صندوق التقاعد أيضاً عن الاستثمار في التبغ والتصنيع وتعدين الفحم الحراري. وأثار اتحاد الجامعات والكليات (يو سي يو) - الذي يمثل أعضاء الصندوق البريطاني - مخاوف مع صندوق التقاعد بشأن استثماره في شركات مدرجة على قائمة مراقبة الأمم المتحدة لمنتهكي القانون الدولي، وفق ما أعلن في وقت سابق. ورحب المسؤول في اتحاد الجامعات والكليات دولي هارت بتخلص الصندوق من استثماراته من سندات الحكومة الإسرائيلية والعملة، مضيفاً "لكننا نريد منه أن يذهب إلى أبعد من ذلك ويتخلص من الشركات التي تدعم الحكومة الإسرائيلية في قتالها بغزة". وتأتي خطوة الصندوق عقب إجراء مماثل من صناديق تقاعد عالمية كبرى أخرى سحبت استثماراتها من إسرائيل بعد ضغوط من الأعضاء. وفي يونيو/حزيران الماضي أعلنت شركة "كيه إل بي" – وهي أكبر شركة خاصة لإدارة المعاشات التقاعدية في النرويج – أنها تخلت عن حصتها التي تبلغ نحو 70 مليون دولار في مجموعة كاتربيلر الصناعية الأميركية، بسبب المخاطر التي قد تترتب على استخدام معداتها في انتهاك حقوق الإنسان للفلسطينيين. وسحبت شركة بنسيون - وهي واحدة من أكبر صناديق المعاشات التقاعدية في الدانمارك والتي تضم أكثر من 800 ألف عضو - جميع استثماراتها من البنوك الإسرائيلية. وفي بريطانيا، تتعرّض صناديق المعاشات التقاعدية في القطاع العام التي لديها أموال مرتبطة بمجموعات تزود إسرائيل بالأسلحة لضغوط شديدة للتخلص من استثماراتها. ومع ذلك، قدّمت الحرب فرصاً لبعض المستثمرين لشراء أصول في منطقة الشرق الأوسط التي مزقتها الحرب. وفي مايو/أيار الماضي ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن المجالس البلدية المحلية في الولايات المتحدة كانت من بين المشترين الأكثر حماساً للسندات الإسرائيلية في الآونة الأخيرة. وقالت شركة "إسرائيل بوندز" -وهي الشركة الرسمية المسؤولة عن الاكتتاب في الديون - في ذلك الوقت إنها باعت منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أكثر من 3 مليارات دولار من الديون في مختلف أنحاء العالم، أي 3 أمثال المتوسط السنوي.
أصدرت منظمة آكشن إيد الدولية بياناً بمناسبة اليوم العالمي للشباب، سلّطت فيه على الضوء على المساهمات المذهلة للشباب العاملين في المجال الإنساني في غزة الذين عملوا وسط ظروف جهنمية وفي مواجهة الصعاب لدعم الناس خلال الأشهر العشرة الماضية.
أشار مركز الميزان لحقوق الإنسان في بيان صحفي إلى أن التعذيب المفضي للموت يفتك بالمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، ودعا إلى وقف الأعمال الوحشية الإسرائيلية وعدم إفلات مرتكبيها من العقاب.