نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
استقال مسؤول في وزارة الخارجية البريطانية كان يعمل في مجال مكافحة الإرهاب احتجاجاً على مبيعات الأسلحة لإسرائيل، وقال إن حكومة المملكة المتحدة "قد تكون متواطئة في جرائم الحرب". وكتب مارك سميث، الذي كان يعمل في السفارة البريطانية في دبلن، إلى زملائه الجمعة، أنه أثار مخاوف "على كل المستويات" في وزارة الخارجية، بما في ذلك من خلال آلية رسمية للإبلاغ عن المخالفات. ورفض مكتب الخارجية والكومنولث والتنمية التعليق على قضية فردية، لكنه قال إن الحكومة ملتزمة بدعم القانون الدولي. وقال سميث إنه عمل سابقاً في تقييم ترخيص تصدير الأسلحة في الشرق الأوسط للحكومة، وإن زملاءه كل يوم يشهدون أمثلة واضحة لا جدال فيها لجرائم حرب وانتهاكات للقانون الإنساني الدولي من قبل إسرائيل في غزة. وكتب أن "كبار أعضاء الحكومة والجيش الإسرائيليين أعربوا عن نية صريحة للإبادة الجماعية، والجنود الإسرائيليون يلتقطون مقاطع فيديو تتعمّد حرق وتدمير ونهب الممتلكات المدنية". وأضاف: "هُدمت شوارع وجامعات بأكملها، وحُظرت المساعدات الإنسانية، وتُرك المدنيون بشكل منتظم دون مكان آمن للفرار إليه. كما تعرضت سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر للهجوم، واستهدفت المدارس والمستشفيات بانتظام، هذه جرائم حرب". وقال أيضاً إنه "لا يوجد مبرر لاستمرار مبيعات الأسلحة البريطانية لإسرائيل". وبدأ وزير الخارجية، ديفيد لامي، مراجعة "في اليوم الأول في منصبه" لتقييم ما إذا كانت إسرائيل تمتثل للقانون الإنساني الدولي. بينما سجل مئات المسؤولين في المملكة المتحدة وأوروبا والولايات المتحدة مستويات غير مسبوقة من المعارضة في سياسات حكوماتهم تجاه إسرائيل بشأن الحرب في غزة، كان هناك عدد أقل بكثير من حالات الاستقالة النابعة من هذا المبدأ، مما يعني أن سميث حالة نادرة للغاية بالنسبة للحكومة البريطانية. وكان سميث، يشغل منصب "سكرتير ثان لمكافحة الإرهاب"، وهي رتبة تعتبر منخفضة نسبياً، لكنه وصف نفسه بأنه "خبير في مجال سياسة مبيعات الأسلحة" بعد "مسيرة طويلة في السلك الدبلوماسي". وتابع في رسالته الإلكترونية، "يدعي الوزراء أن لدى المملكة المتحدة أحد أكثر أنظمة ترخيص تصدير الأسلحة (صرامة وشفافية) في العالم، لكن هذا عكس الحقيقة". وأضاف: "بصفتي ضابطاً حاصلاً على تصريح كامل وأثير مخاوف جدية بشأن عدم الشرعية في هذه الوزارة، فإن تجاهلي بهذه الطريقة أمر مقلق للغاية. ومن واجبي كموظف عام أن أثير الأمر".
قال وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني، أمجد برهم، إن الوضع التعليمي في قطاع غزة مأساوي، والاحتلال الإسرائيلي يريد هدم المستقبل في نفوس أبنائها. وطالب خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين والذي عقد في مقر الجامعة العربية، يوم الأحد، بحضور الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة السفير، سعيد أبو علي، بضرورة توفير الدعم اللازم للعملية التربوية والتعليمية بفلسطين، وإفشال مخططات الاحتلال في استهداف هذا المفصل المهم باعتبار الطالب هو لبنة بناء جيل جديد لشعب فلسطين. وقال برهم، إنه تم تدمير 290 مدرسة من أصل 309 بغزة، وما تبقى من تلك المدارس أصبح مراكز لإيواء النازحين التي دمرت منازلهم وأصبحوا بلا مأوى، مضيفاً أن العدوان الغاشم لم يستثن المؤسسات التعليمية لوكالة الغوث "الأونروا" رغم أن الكثير منها تحوّل إلى مراكز للنازحين. وأضاف أن 80% من الجامعات تم تدميرها، حيث إن 630 ألف طالب وطالبة محرومون من التعليم حتى اللحظة، فقدنا منهم 9500 أصبحوا شهداء، وهناك 15 ألف طالب جريح منهم 5 آلاف معاقون نتيجة استمرار هذا العدوان والحرب الشرسة على الشعب الفلسطيني. وأوضح برهم، "أن هناك 19 ألف طالبة وطالبة توجهوا إلى جمهورية مصر العربية، ونحاول بالجهود المشتركة مع المسؤولين بمصر توفير فرص لهم للعودة إلى مدارسهم واستكمال تعليمهم، مضيفاً أن أكثر من 88 ألف طالب جامعي بغزة حرموا من التعليم جزء منهم استطاع الوصول إلى الشقيقة مصر". وتابع: "قررنا أن تعود الحياة التعليمية إلى قطاع غزة من خلال الخيام رغم القصف العشوائي، عبر التعليم الإلكتروني لجميع الطلبة المتواجدين بغزة وخارجها، وأن تعقد امتحانات الثانوية العامة وهي من أصعب التحديات". وتطرق الوزير برهم إلى الأوضاع التعليمية بالقدس التي يمنع فيها تدريس المنهاج والكتاب الفلسطيني، وفرض المنهاج الإسرائيلي لتسويق الرواية الصهيونية المزيفة، ويمنع أيضاً فتح مدارس فلسطينية جديدة، إضافة إلى الوضع الصعب في الضفة الغربية حيث هناك 700 حاجز عسكري إسرائيلي لإعاقة ومنع المواطنين من التنقل بحرية، مشيراً إلى أن نقل المعلم من منزله إلى مدرسته أصبح مستحيلاً في معظم الأوقات، حيث استشهد على الحواجز عدد من المعلمين والمعلمات. وطالب بضرورة تقديم الدعم العربي للعملية التعليمية بفلسطين التي تتعرّض لجريمة إبادة جماعية وعملية تطهير عرقي، مؤكداً ضرورة بناء جيل فلسطيني جديد مسلح بالعلم وقادر على الصمود والتشبث بأرضه.
شرعت القيادة الفلسطينية بتحركاتها واتصالاتها على مستوى العالم للتحضير لتوجه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وأعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة، من أجل أن يكون الرئيس والقيادة مع أبناء الشعب الفلسطيني الذين يتعرّضون لحرب إبادة جماعية هناك، والتأكيد على أن دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية هي صاحبة الولاية والمسؤولية على أرض دولة فلسطين كافة، والعمل على استعادة الوحدة الوطنية. وتم في هذا الصدد التواصل مع الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، والأشقاء في الدول العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي والأفريقي، وغيرها من الدول والقوى الهامة في العالم، من أجل ضمان نجاح هذه الخطوة، وتوفير الدعم والمشاركة لمن أمكن. وكذلك تم إبلاغ إسرائيل بذلك.
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، بوابة جسر جبارة عند المدخل الجنوبي لطولكرم. وذكرت مصادر محلية لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال أغلقت البوابة التي نصبتها أسفل جسر جبارة قبل 10 أيام أمام حركة تنقل المركبات القادمة من منطقة قرى الكفريات إلى مدينة طولكرم، ومنعتها من الدخول، ما تسبب في اصطفاف طابور طويل من المركبات وحدوث أزمة مرورية خانقة. وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال نشرت دورياتها على طول الطريق المارة بمداخل قرى الكفريات بدءاً من منطقة بوابة جبارة، وهي المؤدية الى محافظة قلقيلية، وأجرت عمليات تمشيط في المنطقة، وسط استنفار كبير بين قواتها.
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، من إجراءاتها على الحواجز العسكرية المحيطة بمدينة نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أغلقت حاجزي الطنيب ودير شرف، ومدخل قرية قوصين غرب المدينة، وشددت من إجراءاتها على الحواجز العسكرية التي أصبحت شبه مغلقة أمام الداخلين إلى نابلس والخارجين منها، ما أدى إلى حدوث أزمات خانقة. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال أغلقت كذلك الطريق الواصل بين مدينتي نابلس وقلقيلية، بزعم البحث عن شاب قام بطعن مستعمر شرق قلقيلية.
نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، عدة حواجز عسكرية "طيارة"، شرق مدينة قلقيلية. وأفاد شهود عيان لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال نصبت حاجزاً عسكرياً عند مدخل قرية النبي إلياس، وآخر على طريق جيت وقرية كفر قدوم شرقاً، واحتجزت مركبات المواطنين ودققت في بطاقات راكبيها، ما أدى إلى أزمات مرورية. كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، من مدخلها الغربي، دون أن يبلغ عن مواجهات أو اعتقالات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بلدة جلبون شرق جنين. وقال رئيس بلدية جلبون، إبراهيم أبو الرب، لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة من المنطقة الشمالية، وتجولت في الأراضي الزراعية "منطقة البيوت البلاستيكية"، وأطلقت النار باتجاه منازل المواطنين. وأضاف أن البلدة تعاني منذ أشهر من اقتحامات متكررة، بعد أن استولت على منازل فيها وحولتها إلى نقاط عسكرية.
ذكر الجيش الإسرائيلي أنه تم إطلاق حوالي 20 صاروخاً من لبنان على الأراضي الإسرائيلية في أحدث وابل من الصواريخ على الجليل الأعلى، واعترضت قوات الجيش الإسرائيلي بعضها وانفجر بعضها في مناطق مفتوحة. وذكرت نجمة داود الحمراء أنه حتى هذا الوقت لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو إصابات مباشرة.
قُتل مستوطن إثر تعرّضه لضربة بمطرقة على رأسه في عملية نفذها فلسطيني، وأشارت تقارير إلى أن منفّذ العملية انتزع سلاح المستوطن والذي يعمل كحارس أمن في مصنع في المستوطنة. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المستوطن الذي قُتل في العملية كان قد شارك في الاحتياط خلال المعارك في قطاع غزة والشمال. وذكر بيان الجيش الإسرائيلي أن "مخرباً هاجم مواطناً إسرائيلياً وسرق سلاحه في المنطقة الصناعية برأون وقواتنا تطارد المنفّذ". وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن العملية جرت عند مدخل أحد مصانع المستوطنة، وقطعت قوات الاحتلال طرقات عديدة قرب مستوطنة "كدوميم" القريبة من نابلس، وأغلقت عدة حواجز في محاولات للبحث عن المنفّذ. وطالبت القوات الإسرائيلية والسلطة المحلية في مستوطنة "كدوميم"، المستوطنين بالبقاء في البيوت وإقفال البيوت والنافذات حتى إشعار آخر. ونشر لاحقاً المتحدث باسم مستشفى بيلينسون في تل أبيب أن "حالة المصاب بمطرقة في بارأون حرجة ونصارع على إنقاذ حياته".
حذرت بلدية دير البلح وسط قطاع غزة، بأن القرار الأخير للاحتلال الصهيوني بإخلاء عدد من الأحياء في مدينة دير البلح وكذلك طلبه إخلاء بعض المناطق في وسط وجنوب القطاع، يترتب عليه عديد من الأزمات الإنسانية. وأوضحت أن تقليص المنطقة الإنسانية في الجنوب من 30 كيلو إلى 20 كيلو أدى لازدحام رهيب وتكدس مخيف للأهالي في شريط ضيق وسط الحر الشديد وما ينتح عن هذا الازدحام من أمراض وأوبئة. وأشارت إلى ارتفاع عدد النازحين في مدينة دير البلح إلى أعداد غير مسبوقة حيث وصل عددهم إلى قريب من مليون نازح موزعين على نحو 200 مركز إيواء الأمر الذي جعل من دير البلح المنطقة الأكثر استيعاباً للنازحين على مر التاريخ وعلى مستوى العالم مقارنة مع مساحتها. وأكدت عدم وجود أماكن يلجأ إليها النازحين مع ضيق المساحة التي حددها الاحتلال كمنطقة إنسانية مما جعلهم يهيمون على وجوههم في الشوارع والطرقات. وأعلنت عجزها عن توفير الخدمة المطلوبة للأهالي بسبب خروج عدد من آبار وخزانات المياه عن الخدمة لوجودها في المنطقة التي طلب الاحتلال إخلاءها، حيث كانت هذه المنشآت تزود الأهالي بـ60% من المياه الأمر الذي سيترتب عليه صعوبة شديدة في الحصول على المياه خاصة في هذه الأجواء شديدة الحرارة. وأكدت تكدس النفايات في الشوارع والطرقات وفي مراكز الإيواء لعدم مقدرة آليات البلدية من الوصول إلى مكب النفايات الذي تم تخصيصه في الحرب بسبب وجوده في المنطقة التي طلب الاحتلال إخلاءها الأمر الذي سيترتب عليه انتشار للأوبئة والأمراض خاصة مع اكتشاف أول حالة مصابة بفيروس شلل الأطفال.
قالت حركة حماس إنها وبعد الاستماع للوسطاء عمّا جرى في جولة المباحثات الأخيرة في الدوحة، تأكد لها مرة أخرى بأن رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني، بنيامين نتنياهو، لا يزال يضع العراقيل أمام التوصل لاتفاق، ويضع شروطاً ومطالب جديدة، بهدف إفشال جهود الوسطاء وإطالة أمد الحرب. وأكدت في تصريح صحفي، اليوم الأحد، أن المقترح الجديد يستجيب لشروط نتنياهو ويتماهى معها، وخاصة رفضه لوقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الشامل من قطاع غزة، وإصراره على مواصلة احتلال مفترق نتساريم ومعبر رفح وممر فيلادلفيا، إضافة لشروطه الجديدة في ملف تبادل الأسرى، والتراجع عن بنود أخرى، مما يحول دون إنجاز صفقة التبادل. وحملت الحركة نتنياهو كامل المسؤولية عن إفشال جهود الوسطاء، وتعطيل التوصل لاتفاق، والمسؤولية الكاملة عن حياة أسراه الذين يتعرّضون لنفس الخطر الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، جرّاء مواصلة عدوانه واستهدافه الممنهج لكل مظاهر الحياة في قطاع غزة. وشددت على التزامها بما وافقت عليه في 2 تموز/ يوليو والمبني على إعلان بايدن وقرار مجلس الامن، داعية الوسطاء لتحمّل مسؤولياتهم وإلزام الاحتلال بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه. وأوضحت أنها تعاملت بكل مسؤولية مع جهود الإخوة الوسطاء في قطر ومصر ومع كل المقترحات الهادفة إلى التوصل إلى اتفاق لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني وإبرام صفقة تبادل للأسرى، "حرصاً على حقن دماء شعبنا، ووضع حد لحرب الإبادة والتطهير العرقي والمجازر الوحشية التي ترتكبها حكومة وجيش الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة". وأضافت الحركة: "كما أبدينا موافقتنا على مقترح الوسطاء في 6-5-2024، ورحبنا بإعلان الرئيس بايدن، وبما ورد في قرار مجلس الأمن الدولي، وتجاوبنا مع المقترح الذي عرضه الوسطاء، ووافقنا عليه بتاريخ 2-7-2024". وتابعت: "إثر صدور البيان الثلاثي، طالبت الحركة الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه، حتى لا تبقى المفاوضات تدور في حلقة مفرغة بسبب مماطلة نتنياهو ووضعه المزيد من الشروط والعقبات أمام التوصل لاتفاق، بما يخدم استراتيجيته لكسب الوقت وإطالة أمد العدوان".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، قرية قبيا، غرب رام الله. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.
أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، مساء الأحد، أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة ما زال ممكناً، رغم تقارير عن تعثر المفاوضات نتيجة لشروط جديدة وضعها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. وقال بايدن للصحافة، بعد قضائه عطلة نهاية الأسبوع في منتجع كامب ديفيد، إن المحادثات لا تزال جارية و"نحن لن نستسلم"، مضيفاً أن التوصل إلى اتفاق "ما زال ممكناً".
قال عضو المكتب السياسي في حركة حماس، عزت الرشق، اليوم الأحد، إن "إصدار مجلس الوزراء الصهيوني تعليمات لجيشه النازي بزيادة حدة القتال في خان يونس ورفح لتحسين موقف العدو التفاوضي في محادثات وقف إطلاق النار، إمعان متجدد في نهجهم الفاشي ضد أهلنا في قطاع غزة". وأضاف الرشق في بيان صحفي، أن ذلك يعد "إصراراً على سلوكهم الوحشي في استهداف المدنيين العزل". وأوضح أن "هذا القرار يضع العالم أجمع أمام حقيقة هذا الكيان الصهيونازي المجرم والمتعطش للقتل والإرهاب، ويحملهم جميعاً المسؤولية كاملة، عن الصمت والتخاذل في وضع حد لاستمرار حرب الإبادة الجماعية، وعلى رأسهم الإدارة الأميركية الداعمة لهذا الاحتلال الفاشي".
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ317 من معركة طوفان الأقصى، بلاغاً عسكرياً حول تمكن مجاهديها من تفجير عبوتين مضادتين للأفراد في جيبين لقوات العدو في محيط الكلية الجامعية بحي تل الهوى جنوب مدينة غزة، والاشتباك مع من تبقى من الجنود بالأسلحة الرشاشة، حيث أبلغ مجاهدوها عن إيقاع جنود العدو بين قتيل وجريح، كما رصدوا هبوط الطيران المروحي للإخلاء.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن قصف تجمعاً لآليات وجنود العدو الصهيوني المتوغلين في محيط حارة الجية بمنطقة المطاحن شمال مدينة خانيونس بوابل من قذائف الهاون. وقصفت مقر قيادة وسيطرة تابع لجيش العدو الصهيوني المتوغل في محيط تبة الـ 86 "الكرد" شمال شرق خانيونس بصواريخ (107). وأعلنت عن قصف موقع "مارس" العسكري برشقة صاروخية. كذلك قصفت بوابل من قذائف الهاون النظامي "عيار 60" تجمعاً لآليات وجنود العدو الصهيوني المتوغلين شمال مدينة حمد غرب خانيونس.
عبَّرت حركة حماس في تصريح صحفي، اليوم الأحد، عن تقديرها لموقف جمهورية كولومبيا الشجاع في إنهاء العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني، تنديداً بحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. ودعت الحركة كافة الدول إلى قطع علاقاتها مع هذا الكيان الفاشي، والعمل بكل الوسائل إلى مقاطعته، وعزله، وفرض عقوبات عليه، ومحاكمة قادته كمجرمي حرب في المحاكم الدولية.
استهدف جنود الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، طاقم قناة "تي آر تي عربي" في قطاع غزة للمرة الرابعة، مما أسفر عن إصابة مراسل القناة، سامي برهوم، بجروح. وأكد مراسل "تي آر تي" في حديثه مع القناة، أن المنطقة التي كانوا فيها "غير عسكرية ولم يشملها جيش الاحتلال بأوامر الإخلاء فضلاً عن اكتظاظها بمئات آلاف النازحين"، مشيراً إلى أن عملية الاستهداف كانت "متعمدة" من قبل جنود الجيش الإسرائيلي. وقال برهوم: "تعرضنا لعملية إطلاق نار مباشرة من قبل القوات الإسرائيلية شمال غرب مدينة خان يونس"، مشيراً إلى أنه أصيب بعد استهداف سيارته التي تحمل شارة "الصحفيين". وتابع: "تعرضنا لإطلاق رصاص على الوجه والصدر من قناصة إسرائيليين"، مشدداً على أن ذلك "دليل على استهداف مباشر للصحفيين بشكل متعمد، وهو ليس الهجوم الأول في قطاع غزة".
وقّع الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، مرسوماً، اليوم الأحد، يحظر بموجبه تصدير الفحم إلى إسرائيل. وأكد الرئيس الكولومبي، أن حظر التصدير يهدف إلى الضغط على الاحتلال، لإنهاء العدوان الوحشي على قطاع غزة.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن استهدف مبان يستخدمها جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة "شتولا" بالأسلحة المناسبة وأصابتها إصابة مباشرة. واستهدف التجهيزات التجسسية في موقع "مسكاف عام" بالأسلحة المناسبة وأصابتها إصابة مباشرة مما أدى إلى تدميرها. واستهداف موقع "رويسة القرن" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابته إصابة مباشرة. واستهداف موقع "زبدين" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابته إصابة مباشرة. وقصف موقع "جل العلام" وانتشار الجنود في محيطه بقذائف المدفعية وحققت إصابات مباشرة. واستهداف موقع "المالكية" بقذائف المدفعية وأصابته إصابة مباشرة. واستهداف ثكنة "زرعيت" بقذائف المدفعية وأصابتها إصابة مباشرة. ورداً على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في بلدة شبعا، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة "بيت هلل "بصليات من صواريخ الكاتيوشا. كذلك استهدفت موقع "المرج" بالأسلحة الصاروخية وأصابته إصابة مباشرة. واستهدفت موقع "الراهب" بقذائف المدفعية.
قُتل رجل إسرائيلي (50 عاماً) في انفجار شاحنة وسط مدينة تل أبيب، كما أصيب شخص بصورة متوسطة (33 عاماً). وأفاد قائد منطقة تل أبيب في منطقة الحدث: "القتيل حمل العبوة الناسفة على جسده، وازدياد الشكوك بأن الحدث عملية". وأشار إلى أنه توجد "صعوبات بالتعرف على الجثة" مشيراً إلى أن "القتيل ليس شخصاً بريئاً حمل على ظهره عبوه ناسفة. هل هذا جنائي أو هجوم؟ من المبكر الحديث عن ذلك. التعرف على هوية الشخص مهمة لتحديد ذلك" وبرأيه، "اتجاه الهجوم مهم بسبب الخصائص الموجودة في مكان الحادث. أما المصاب الآخر فهو شخص صادف أنه عبر الطريق على دراجة نارية، وإذا تلقينا معلومات منه يمكننا المضي قدماً". وقال المتحدث باسم الشرطة: "قبل وقت قصير، ورد بلاغ عن انفجار في سيارة في شارع لود في تل أبيب. ونتيجة للانفجار، أصيب رجل بجروح خطيرة وأعلنت وفاته في مكان الحادث. قوات الشرطة متواجدون في مكان الحادث ويجري التحقيق في ملابساته". كما أفادت التقارير أن الشاباك منخرط في التحقيق في الانفجار، وأنه يتم فحص جميع اتجاهات التحقيق، وما إذا كانت محاولة هجوم فاشلة. وعُلم لاحقاً أن الانفجار ناجم عن انفجار عبوة ناسفة.
تمكن محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين نهاية الأسبوع الماضي، من زيارة عدد من الأسرى في سجن "عوفر". وبيّن وفقاً لما وثّقه من زيارته للأسرى في السجن، أنه تم إفراغ قسم "24" كاملاً، كما تم إجراء حركة تنقلات واسعة في صفوف الأسرى الإداريين إلى سجون أخرى، وأن عمليات النقل لا زالت مستمرة، كما أشاروا إلى انهم تعرّضوا للضرب والتنكيل عدة مرات، وبعضهم اعتدي عليه خلال خروجه لزيارة المحامي، ويعانون جميعاً من تناقص أوزانهم بشكل كبير جرّاء سياسة التجويع. وفيما يتعلق بالأوضاع العامة أوضح محامي الهيئة أنها لا زالت صعبة ومعقدة، حيث يتم محاربة الأسرى بالماء الذي يتوفر لهم "45" دقيقة فقط يومياً، والكهرباء تفصل عند الساعة العاشرة ليلاً لظهيرة اليوم التالي، والطعام سيء كمّاً ونوعاً، بالإضافة إلى جملة العقوبات التي فرضت عليهم منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ولم يتغير عليها شيء إلا أنها أسوأ مما بدأت عليه.
صرّح رئيس الوزارء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية بأن: "إسرائيل جاهزة للتعامل مع كل تهديد سواء دفاعاً أو هجوماً. ونحن عازمون على الدفاع عن أنفسنا، وكذلك نحن عازمون على تكبيد كل عدو يتجرأ على الاعتداء علينا من أي ساحة كانت ثمناً باهظاً للغاية. وتزامناً مع ذلك، نخوض مفاوضات لتحرير مخطوفينا حيث تعتبر هذه المهمة مهمة أخلاقية ووطنية عليا. حيث نخوض مفاوضات مركبة جداً في مواجهة منظمة إرهابية دموية، وغير مقيدة وجامحة. لكنني أوكد على خوضنا لمفاوضات وليس لحملة تنازلات بلا مقابل. فهناك أمور يمكننا إبداء بعض المرونة بشأنها، وأمور لا يمكننا أن نكون مرنين بشأنها والتي نصرّ عليها. ونعرف جيداً التمييز بين الحالتين. لذا، إلى جانب الجهود الجبارة التي نبذلها لإعادة مخطوفينا نتشبث بالمبادئ التي حددناها والتي تُعد حيوية لأمن إسرائيل. إن هذه المبادئ أعود وأقولها مطابقة لمسار الـ27 من أيار/ مايو، الذي حظي بتأييد أميركي. وأؤكد مجدداً: حتى هذه اللحظة حماس متمادية في رفضها لكل شيء، إذ لم تقم حتى بإرسال مندوب لمحادثات الدوحة. وبالتالي فيجب توجيه الضغط لحماس والسنوار، وليس لحكومة إسرائيل. الضغط العسكري الشديد والضغط الدبلوماسي الشديد هما الطريقة لتحقيق الإفراج عن مخطوفينا".
تعهّد وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، باتخاذ إجراءات ضد الدول التي تعارض إسرائيل، على خلفية إغلاق النرويج مكتبها الدبلوماسي لدى السلطة الفلسطينية. وكتب عبر حسابه على منصة " إكس"، - أنه اتخذ القرار بسبب اعتراف النرويج بالدولة الفلسطينية، بعد هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ودعمها إصدار مذكرات اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ومسؤولين إسرائيليين بارزين. وأضاف كاتس "سنتصرف ضد أولئك الذين يتصرفون ضدنا".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس. وأفادت مصادر أمنية ومحلية، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال، ترافقها جرافة عسكرية، اقتحمت عدة أحياء في المخيم، وسط انتشار القناصة على أسطح المنازل، وأقدمت على تخريب البنية التحتية في أزقة وشوارع المخيم، وتدمير أعمدة كهرباء، ومداخل محال تجارية، وتخريب صرح الشهداء وسط المخيم. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت حارات مقدوشة، والعموري، والزغلول، والحشاشين، والدلحي، والجماسين، كما أقدمت على إحراق وإزالة الشوادر المعلقة التي تغطي أزقة وساحات المخيم.
أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، باستشهاد 25 فلسطينياً، في مجزرتين إسرائيليتين جديدة ضد العائلات الفلسطينية والنازحين في قطاع غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت في التقرير الإحصائي اليومي، اليوم الأحد، إن مشافي القطاع تعاملت مع 25 شهيداً، و72 مصاباً؛ نتيجة تلك المجازر. وأشارت الصحة إلى أن عدداً من الضحايا لا يزالوا تحت الأنقاض وفي الطرقات؛ "ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم". وارتفعت حصيلة حرب الإبادة الإسرائيلية التي يشنّها الاحتلال على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 الماضي، إلى 40 ألفاً و99 شهيداً، بالإضافة لـ92 ألفاً و609 مصاباً بجروح متفاوتة؛ بينها خطيرة وخطيرة جداً.
أصدرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين تقريراً حول الأسباب التي أدت إلى استشهاد الأسرى (المعلومة هوياتهم) داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967 حتى تاريخ 14/8/2024 وإحصائيات حول الأسرى الذين استشهدوا بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أشارت فيه إلى أن أكثر من ثلث شهداء الحركة الأسيرة استشهدوا بسبب التعذيب، 259 أسير استشهدوا في سجون الاحتلال منهم 88 أسير استشهدوا بسبب التعذيب لم يكونوا يعانوا من مشاكل صحية قبل الاعتقال.
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان إنها تتابع جرائم الترحيل القسري للتجمعات البدوية على المستويات الدولية كافة خاصة في مسافر يطا والأغوار، حيث بلغ عدد التجمعات البدوية التي تم ترحيلها بالقوة وجرّاء جرائم واعتداءات جرائم ميلشيات المستعمرين إلى 40 تجمعاً بدوياً.
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، في بيان، أن "ثلاثة جنود حفظ سلام تابعين لليونيفيل كانوا في دورية أصيبوا صباح اليوم، بجروح طفيفة عندما وقع انفجار بالقرب من آليتهم التي تحمل علامة الأمم المتحدة بوضوح في محيط يارين، في جنوب لبنان". وأضافت: "إن جميع جنود حفظ السلام الذين كانوا في الدورية عادوا بسلام إلى قاعدتهم، ونحن نحقق في الحادثة". وذكرت "اليونيفيل" "بقوة جميع الأطراف والجهات الفعالة بمسؤوليتهم عن تجنب إلحاق الأذى بقوات حفظ السلام والمدنيين".
نفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية على أطراف بلدة بيت ليف، أدّت إلى تدمير منزل دون وقوع إصابات، وغارة جوية على أطراف بلدة عيتا الشعب، وغارة على بلدة حولا استهدفت منزلاً في حي "الحمامير" قرب النادي الحسيني، وألحقت أضراراً كبيرة بالممتلكات. واستهدفت مسيّرة إسرائيلية بستاناً زراعياً في المنطقة الواقعة ما بين بلدتي باتوليه وديرقانون رأس العين شرق صور. وشنّت طائرات العدو الإسرائيلي غارة على بلدة الجبين في القطاع الغربي من قضاء صور، وغارة على بلدة عيتا الشعب أدت إلى إصابة مواطنَين إثنين بجروح، وغارتين في القطاع الغربي استهدفت بلدة طيرحرفا، وغارتين متتاليتين على بلدة الضهيرة في منطقة البطيشية قبالة علما الشعب وأطلقت عدداً من الصواريخ، أدت إلى وقوع إصابات. وحلّق الطيران المعادي على علو منخفض في أجواء قرى القطاع الغربي في الجنوب. واستهدفت مسيّرة دراجة نارية في محلة جنعم، خراج بلدة شبعا قضاء حاصبيا، أدت إلى استشهاد شخص وإصابة آخر بجروح، حسب بيان مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة. وكثّف الطيران الاستطلاعي والمسّير من تحليقه ليل أمس وحتى ساعات الصباح الأولى فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق في القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى مشارف نهر الليطاني والساحل البحري. وكانت أطراف بلدتي عيتا الشعب ورامية هدفاً لقصف معاد بعد منتصف الليل الفائت حيث أطلق العدو القنابل المضيئة فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل.
جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، قصفها المدفعي بحي الصبرة وحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. وارتقت شهيدة وأصيب آخرون في قصف طائرات الاحتلال منزلاً في حي الصبرة. كما استشهد 7 أشخاص، بينهم 3 أطفال، وأصيب آخرون، في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. واستشهدت إمرأة وأطفالها الستة جرّاء استهداف الاحتلال منزلاً في شارع المزرعة بدير البلح وسط القطاع. وفي مخيم جباليا، ارتقى 3 شهداء وأصيب آخرون جرّاء قصف الاحتلال شقتين في عمارة الزيان في شارع الهوجا. كذلك، ارتقى 4 شهداء، وأصيب 6 في قصف الاحتلال منزلًا في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خانيونس جنوبي القطاع.
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي حزاماً نارياً في محيط مسجد طيبة بحي تل السلطان غرب مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية باستشهاد إثنين من المواطنين، وجرح آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح.
كشفت المديرية العامة للدفاع المدني الفلسطيني في مؤتمر صحفي عن معطيات رقمية تظهر حجم تعاظم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، في ظل استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية للشهر 11 على التوالي، وقدرت وجود 10 آلاف مفقود تحت الأنقاض، وقرابة 1760 شهيداً تبخرت جثامينهم لم يعد لهم أي أثر بفعل استخدام الاحتلال الإسرائيلي أسلحة محرمة تتسبب بتبخر الجثامين.
سيّج مستعمرون، اليوم الأحد، طريقاً ترابية وأضرموا النار في أراضٍ جبلية، بالأغوار الشمالية. وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس، معتز بشارات، بأن عدداً من المستعمرين شرعوا بتسييج الطريق الترابية التي تصل إلى مساكن المواطنين في نبع غزال بالأغوار الشمالية. وأضاف أن تسييج هذه الطريق يأتي ضمن سياسة التضييق المستمر على المواطنين لإجبارهم على ترك مساكنهم، كما حدث مؤخراً في خربة أم الجمال. وفي السياق ذاته، أضرم مستعمرون النار بالأراضي الجبلية في خربة يرزا شرق طوباس. وأعرب المواطنون عن تخوفهم من وصول النيران إلى مساكنهم. وكانت 14 عائلة فلسطينية، قد اضطرت إلى ترك مساكنها خلال الأيام الماضية، في أم الجمال بالأغوار الشمالية، بسبب اعتداءات الاحتلال ومستعمريه.
أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مواطنين في تجمع عرب المليحات شمال غرب أريحا، على هدم غرفة للخلايا الشمسية ذاتياً. وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، لـ"وفا"، إن سلطات الاحتلال أجبرت المواطنين في تجمع عرب المليحات على هدم غرفة للخلايا الشمسية تزود المنطقة بالطاقة الكهربائية، بشكل ذاتي تجنباً لدفع غرامات باهظة. وأضاف، أن التجمع بات يعيش بدون طاقة كهربائية، الأمر الذي يفاقم من حجم المعاناة في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وحاجة المواطنين الماسة للكهرباء، وحرمان المواطن من خدماته الأساسية.
نشر معهد دراسات الأمن القومي "INSS"، اليوم الأحد، نتائج استطلاع جديد، والذي يواصل رصد اتجاهات الرأي العام حول موضوع الحرب. ومن بين أمور أخرى، تظهر البيانات أن حوالي نصف المستطلعين بين السكان اليهود يؤيدون العمل العسكري الإسرائيلي المباشر ضد إيران. ومع ذلك، يعتقد معظم المشاركين أنه ينبغي تجنب التصعيد في المنطقة. كما يعتقد أكثر من نصف المستطلعين أن إسرائيل يجب أن تأخذ بعين الاعتبار موقف الولايات المتحدة في تحديد سياستها في الحرب. وفيما يتعلق بالاغتيالات الأخيرة لكبار مسؤولي حماس وحزب الله، إسماعيل هنية وفؤاد شكر، على التوالي، فقد تبيّن أن نسبة كبيرة من المستطلعين تعتقد أن هذه التحركات لم تؤدي إلى تحسن الوضع الأمني في إسرائيل. وأجاب 34% أن الاغتيالات لم تحسن ولم تفاقم الوضع، وأجاب 20% أنها تفاقمت بعض الشيء أو تفاقمت كثيراً. في المقابل، أجاب 38% أنها حسنت إلى حد ما أو حسنت بشكل كبير في الوضع الأمني. ويعتقد أكثر من الثلث أن اغتيال هنية وشكر أضرّت بدرجة أو بأخرى بفرص التوصل إلى صفقة عودة المختطفين (35%). ويبدو أيضاً أن هناك ارتفاعاً في نسبة الذين أعربوا عن ثقتهم العالية في تقارير المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العميد، دانييل هغاري، وبلغت - 56.5%، وأعرب 70% عن ثقتهم بالجيش الإسرائيلي بشكل عام، و61% يعتقدون أن الجيش الإسرائيلي سينتصر في الحرب في غزة. وتنطبق الزيادة أيضاً على الثقة في رئيس الأركان المقدم، هرتسي هليفي. وفيما يتعلق بالحرب على الجبهة الشمالية، يعتقد 67% من الجمهور أن الجيش الإسرائيلي سينتصر. لكن هناك زيادة في عدد المشاركين الذين يشعرون بأن هناك حاجة لرد إسرائيلي أقوى على هجمات حزب الله. وفيما يتعلق بمسألة الأمن الشخصي، أفاد حوالي ثلث المستطلعين أن شعور التضامن بين السكان اليهود، في رأيهم، أصبح أقوى منذ بداية الحرب. أشارت نسبة منخفضة من المستطلعين إلى شعور مرتفع أو مرتفع جداً بالأمان الشخصي - 23% في العينة الإجمالية، 27% بين السكان اليهود، و8.5% بين السكان العرب. كما تعتقد نسبة كبيرة من أفراد العينة (56%) أن الجنود المشتبه في ارتكابهم انتهاكات خطيرة لعنصر النخبة من حماس يجب التعامل معهم بطريقة تأديبية وليس بطريقة جنائية. 39.5% يعتقدون أنه يجب على إسرائيل عدم الانصياع لقوانين القانون الدولي والحفاظ على القوانين الأخلاقية في الحرب.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، ونادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت خلال اليومين الماضيين 25 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم طالبة، بالإضافة إلى أطفال، وأسرى سابقين. وتوزعت عمليات الاعتقال على غالبية محافظات الضفة الغربية، رافقها اعتداءات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 10 آلاف ومئة مواطن من الضفة الغربية بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني. ومن الجدير ذكره أن حملات الاعتقال هذه تشكل أبرز السياسات الثابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، كما أنها من أبرز أدوات سياسة (العقاب الجماعي) التي تشكل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف المواطنين. يذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة الغربية دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف.
https://www.facebook.com/photo?fbid=469720659361222&set=a.10928604207135...
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عدداً من العمال قرب بلدتي الرام والزعيم شمال وشرق القدس المحتلة. وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال اعتقلت عدداً من العمال بعد أن نكلّت بهم قرب حاجز الزعيم شرق القدس المحتلة، ولم تعرف هوياتهم بعد. وأضافوا أن قوات الاحتلال اقتحمت محيط منطقة جدار الفصل والتوسع العنصري ببلدة الرام شمالاً، وأطلقت قنابل الغاز السام تجاه مجموعة من العمال.
أفادت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان"، اليوم الأحد، بأن ضباط في الجيش الإسرائيلي اعترف بأن الاعتداءات على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة التي ينفذها مستوطنون إرهابيون قد تصاعدت، في الآونة الأخيرة، "من حيث عدد المشاركين فيها وبشكلها العلني"، وفي المقابل هناك تراجع كبير في الاعتقالات ضدهم من جانب الشرطة. وقال الضباط أنفسهم إنه يوجد شعور في أوساط المستوطنين الإرهابيين بأن "مسموح القيام بأي شيء في ظل غياب سلطة الدولة وإنفاذ القانون" في الضفة الغربية. وأضافوا أن قيادة هؤلاء الإرهابيين تتمركز في بؤر استيطانية عشوائية، لا يتم إخلاؤها، وتتنظم بالقرب من قرى فلسطينية، "وهناك مبادرات للاحتكاك بشكل يومي"، في إشارة إلى هجمات يومية ضد فلسطينيين. وأشارت "كان" إلى أن "جهاز الأمن يعي تدهور الوضع في السنتين الأخيرتين ويراه يحدث على أرض الواقع، حيث الانتقال من خط كتابات وشعارات مسيئة وإعطاب إطارات سيارات إلى هجمات وأعمال شغب واسعة ومحاولات إعدام ميدانية وإحراق بيوت". وتأتي أقوال هؤلاء الضباط على خلفية مهاجمة حوالي 150 مستوطناً إرهابياً لبلدة جيت، مساء الخميس الماضي، وإطلاق النار الذي أسفر عن استشهاد أحد سكان البلدة وإصابة آخرين، وإحراق بيوت ومركبات. وبعد الهجوم على بلدة جيت، وعند الساعة 22:15، تلقى الجيش الإسرائيلي بلاغاً عن مجموعة مستوطنين تتجه نحو بلدتي حوارة وبورين بهدف مهاجمتهما، وأن قوات الجيش انتشرت في المنطقة ومنعت وصول الإرهابيين إلى البلدتين، حسبما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الجمعة. وأمس، حاول ستة مستوطنين ملثمون اقتحام قرية روجيب قرب نابلس، وبحسب "كان" فقد منعهم الجيش الإسرائيلي من دخول القرية. ولم تعتقل الشرطة الإسرائيلية سوى مستوطن واحد من بين عشرات المستوطنين الذين شاركوا في الهجوم الإرهابي على بلدة جيت قرب نابلس، ووجهت إليه شبهة عرقلة عمل شرطي ثم أفرجت عنه، وفق ما ذكر موقع صحيفة "هآرتس" العبرية. ويبدو أن الجيش الإسرائيلي يحاول تحميل المسؤولية على الشرطة فقط، إذ أظهر تحقيق أولي لأجهزة الأمن الإسرائيلية، أن جنوداً من قوات الاحتياط وعناصر من "الفرق المتأهبة" تواجدوا إلى جانب المستوطنين أثناء الهجوم في جيت وكانوا شاهدين على ذلك منذ البداية غير أنهم لم يمنعوا الإرهابيين من تنفيذ هجومهم. وحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن جهاز الأمن رصد في الآونة الأخيرة مشاركة فتية يهود، في سن 13 – 14 عاماً، في هجمات إرهابية ضد فلسطينيين، ونقلت عن مصادر أمنية قولها إن "هذا مقلق جداً وغير ملجوم".
سجل الاقتصاد الإسرائيلي تباطؤاً منذ بداية الحرب على غزة، إذ بلغ النمو الاقتصادي في الربع الثاني من العام الحالي 1.2%، بحسابات سنوية، فيما ارتفع عدد السكان في كل واحدة من سنوات الربع الثانية بنسبة 2%، وفق معطيات نشرتها دائرة الإحصاء المركزية، اليوم الأحد. ووفقاً للمعطيات، فإن الناتج التجاري، الذي يعكس نشاط القطاع الخاص، استمر بالتراجع بنسبة 1.9%، كما تراجعت صادرات البضائع بنسبة تزيد عن 7%. وكانت تقديرات سابقة قد توقعت ارتفاع النمو الاقتصادي بأكثر من 3% في الربع الثاني من العام الجاري. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه بالإمكان الاطلاع على الانكماش الفعلي للاقتصاد من خلال مقارنة بين النمو في الربع الثاني من العام الحالي والربع الثاني من العام الماضي، ليتبيّن أن الاقتصاد الإسرائيلي انكمش بنسبة 1.4%. ويعني هذا أن الاقتصاد الإسرائيلي ليس فقط لم يتمكن من سد الفجوة الحاصلة بسبب التراجع الكبير في الناتج، بنسبة 20.6%، في الربع لرابع من العام الماضي، حيث كان الإنفاق على الحرب مرتفعاً جداً، وإنما "وتيرة النمو الاقتصادي آخذة بالتراجع، إذا أن الانكماش السنوي في الربع الأول من العام الحالي سجل نسبة 1.1% واستمرت في الربع الثاني بنسبة 1.4%"، وفقاً لصحيفة "ذي ماركر" الاقتصادية. وانخفضت نسبة النمو في الناتج للفرد بنسبة 0.4%، كما أن النمو الخام المحلي، الذي يعكس النشاط التجاري بدون الإنفاق العام، انخفض بـ1.9%. وارتفع الإنفاق العام على خلفية الحرب والإنفاق على إخلاء عشرات آلاف السكان من بيوتهم بـ8.2%. وأشارت المعطيات إلى أن تراجع الصادرات بنسبة 7.1% كان المعطى الأكثر تأثيراً على تراجع النمو، خاصة وأن الربع الثاني من هذا العام كان الربع الثالث الذي سجلت فيه الصادرات تراجعاً، إذ تراجعت الصادرات بـ23% في الربع الرابع من العام الماضي، و3.6% في الربع الأول من العام الحالي.
أعلن وزراء خارجية المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا في بيان مشترك عن دعمهم بقوة جهود الوساطة الجارية من جانب الولايات المتحدة ومصر وقطر لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.
أشارت وزارة المالية الفلسطينية في بيان إلى مواصلة حكومة الاحتلال الإسرائيلي، سياسة الاقتطاعات من عائدات الضرائب الفلسطينية "أموال المقاصة"، وتقتطع نحو 6.93 مليار شيقل من أموال المقاصة وترفض إعادتها ما أثر على قدرة الحكومة الفلسطينية على الإيفاء بالتزاماتها تجاه أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة في هذه الظروف الصعبة.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مواطنَين من مدينة طولكرم وبلدة زيتا. وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت شاباً من زيتا، ومواطناً من الحي الجنوبي في طولكرم. وأضافت أن قوات الاحتلال داهمت عدداً من منازل المواطنين في الحي الجنوبي بمدينة طولكرم، وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أربعة شبان من بلدة قصرة، جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بعدة آليات عسكرية، وداهمت عدة منازل، واعتقلتهم عقب مداهمة منازل ذويهم وتفتيشها.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ317 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الأحد - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة. ووسّعت قوات الاحتلال توغلها شمال غربي خانيونس، حيث تمركزت بالقرب من دوار جميل وادي الذي يبعد 300 متر غربي مدينة حمد، إلى جانب تمركزها غرب القرارة. ونفّذ الاحتلال عمليات نسف لمبان سكنية في مدينة رفح جنوب القطاع. وانتشلت طواقم الدفاع المدني جثامين 8 شهداء، بعد انتهاء عمليات البحث عن جثامين شهداء عائلة أبو شحمة في خان يونس. كما وصل 16 شهيداً لمجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.