نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
قال نائب وزير الدفاع الإيراني، حجة الله قريشي، إن رد بلاده على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، سيكون مفاجئاً ومتناسباً، مضيفاً أن إسرائيل يجب أن تعيش حالة من القلق النفسي نتيجة لذلك. وأضاف أن اغتيال هنية جريمة لا تُغتفر وتُعد انتهاكاً لسيادة وسلامة الأراضي الإيرانية. وشدّد على أن إيران هي من تحدد كيفية الرد وتوقيته، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن بلاده ليست لديها رغبة في الحرب، لكن الاعتداء سيقابل بالرد. وعبّر عن استعداد إيران لتنمية العلاقات الدفاعية والعسكرية مع دول المنطقة التي لديها سياسات مشتركة مع طهران.
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن اللقاح الذي سيستخدم ضمن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال التي تقودها وكالات الأمم المتحدة آمن وفعال ويوفر حماية عالية الجودة. وفي المؤتمر الصحفي اليومي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، اليوم الثلاثاء، أفاد دوجاريك بأنه "كانت هناك بعض المعلومات المضللة بشأن لقاح شلل الأطفال الذي نخطط لاستخدامه في غزة"، مشدداً على أن الطريقة الأكثر أماناً وفعالية لحماية الأطفال من فيروس شلل الأطفال، بغض النظر عن نوعه، هي تطعيمهم. وأفاد بأن منظمة اليونيسف، ووكالة الأونروا، ومنظمة الصحة العالمية تخطط لإطلاق حملة في غزة لمنع انتشار النوع الثاني من فيروس شلل الأطفال، وأن ذلك سيتم في جولتين، تتكون كل منهما من قطرتين من لقاح شلل الأطفال الفموي من النوع الثاني. وقال دوجاريك إن "اللقاح موصى به عالمياً ضد فاشيات النوع الثاني من فيروس شلل الأطفال من قبل منظمة الصحة العالمية. وسيتم توفير اللقاح لأكثر من 640 ألف طفل دون سن العاشرة، بهدف الوصول إلى ما لا يقل عن 95 في المائة من الأطفال (في غزة) في الجولة الأولى من التطعيم". وشدد على أنه منذ بدء توزيعه في آذار/ مارس 2021، تم استخدام أكثر من 1.2 مليار جرعة من هذا اللقاح لحماية الأطفال في أكثر من 40 دولة، ضد النوع الثاني من فيروس شلل الأطفال.
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن، جيل ميشو، أن الأمم المتحدة عازمة على البقاء في غزة لتقديم المساعدات المنقذة للحياة للمدنيين الفلسطينيين ومعهم. وفي بيان صحفي قال إن توصيل المساعدات الإنسانية في غزة مستمر، بما يعد إنجازاً هائلاً بالنظر إلى بيئة العمل الخطرة للغاية. وأشار إلى أن عاملي الإغاثة كانوا في مرمى النيران طوال هذه الأزمة التي تعدّ الأكثر فتكاً على الإطلاق بالنسبة للأمم المتحدة. وذكر أن أوامر الإخلاء الجماعية هي الأحدث على قائمة طويلة من التهديدات - التي لا تطاق - للأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني. وقال: "في نهاية الأسبوع، أعطى الجيش الإسرائيلي إشعاراً لساعات قليلة فقط لنقل أكثر من 200 موظف أممي من مكاتبهم وأماكن إقامتهم في دير البلح، التي تعد مركزاً إنسانياً بالغ الأهمية. ومثل غالبية الفلسطينيين في غزة، تنفد أمامنا المساحات الآمنة لموظفينا". وذكر أن توقيت حدوث ذلك لا يمكن أن يكون أسوأ، بالنظر إلى حملة التطعيم الواسعة ضد مرض شلل الأطفال المقرر أن تبدأ في وقت لاحق والتي تتطلب دخول عدد كبير من الموظفين الأمميين إلى قطاع غزة. وقال إن أفعال الجيش الإسرائيلي- نهاية الأسبوع - تفاقم التهديدات الأمنية القائمة وتؤثر بشكل خطير على الوتيرة التي يمكن بها تقديم المساعدات بشكل آمن. وأضاف أن تلك "القيود خارجة عن سيطرتنا". ووفقاً للقانون الدولي الإنساني فإن قدرة الأمم المتحدة على تقديم المساعدة تقع على مسؤولية أطراف الصراع لفعل كل ما يمكنها لإبقاء الموظفين الأمميين بأمان، وفقاً لما قاله جيل ميشو. وقال المسؤول الأممي عن السلامة والأمن إن النساء والرجال الذين يخاطرون بحياتهم لتوصيل المساعدات الإنسانية بحاجة إلى مكان آمن ودائم ليعملوا منه. ودعا كل الأطراف إلى احترام القانون الدولي والتزاماتها بموجب مـيثاق الأمم المتحدة لضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة ومكاتبها.
قالت وكالة الأونروا إن العمليات العسكرية الجارية في دير البلح لم تترك سوى ثلاث آبار مياه تعمل من أصل 18 بئراً في المنطقة. وبصرف النظر عن التحدي اليومي المتمثل في تأمين المياه والغذاء في غزة، أكدت منظمة الصحة العالمية الحاجة الملحة لإجراء حملة تطعيم ضد شلل الأطفال الآن بعد وصول حوالي 1.2 مليون لقاح إلى القطاع، بالتنسيق مع السلطات الإسرائيلية. ولكي تنجح الحملة، أكدت منظمة الصحة العالمية الحاجة إلى تطعيم 95 في المائة من الأطفال دون سن العاشرة. وتم اكتشاف فيروس شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي في غزة في حزيران/ يونيو. وخلال الأسبوع الماضي، تم تأكيد أول حالة إصابة بشلل الأطفال في غزة، تعرّض لها طفل يبلغ من العمر 10 أشهر. وكانت هذه أول حالة إصابة بشلل الأطفال منذ 25 عاماً. وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس، إن "اللقاحات ومعدات سلسلة التبريد وصلت إلى القطاع"، ومن المقرر أن يكتمل تدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية والقائمين بالتطعيم يوم الثلاثاء. لكنها أكدت أن القضية الرئيسية المتمثلة في الاتفاق مع السلطات الإسرائيلية حول كيفية إجراء حملة التطعيم بنجاح "مع السلامة والوصول الكاملين - لا تزال أمرا لم يتم توضيحه بعد". فيما يتعلق بتأثير أوامر الإخلاء على المستشفيات والمرضى داخلها، فرّ العديد من الأشخاص من مستشفى الأقصى على مقربة من المنطقة المخصصة للإخلاء في دير البلح، وفقاً لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية نقلاً عن منظمة أطباء بلا حدود. ووفقاً للسلطات الصحية في غزة، فإن 100 مريض فقط لا يزالون داخل مستشفى الأقصى من مجمل 650 مريضاً كانوا داخل المستشفى. وقالت هاريس إنه عندما يتم هجر المرافق الصحية "تحدث الكثير من عمليات النهب". ومضت قائلة: "يتم أخذ الكثير من المعدات، مثل المولدات، والطاقة الشمسية، وكل الأشياء التي أنفقنا الكثير من الجهد لإعادتها للعمل. ليس فقط أن المستشفى نفسه لا يعمل، ولكن المستشفى غالباً ما يتضرر كثيراً بسبب أمر الإخلاء". وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن توصيل الوقود والإمدادات الطبية إلى المرافق الصحية "يشكل تحدياً بالغاً" في خضم أوامر الإخلاء المتكررة. وذكّر المكتب الأممي بالنداءين اللذين أصدرهما مستشفيا كمال عدوان والإندونيسي في شمال غزة لتوفير "عاجل" للديزل بهدف الإبقاء على تشغيل مولدات الكهرباء. قطاع الصحة في غزة بالكاد يعمل حالياً مقارنة بما كان عليه قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر. وحتى 20 آب/ أغسطس، سجلت منظمة الصحة العالمية 505 هجمات صحية في القطاع، مما أسفر عن مقتل 752 شخصاً وإصابة 982 وتضرر 32 مستشفى و63 سيارة إسعاف.
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" من أن محنة الناس في غزة مستمرة في التفاقم في وقت تستمر فيه العمليات الإنسانية "حيثما أمكن" في خضم أوامر الإخلاء المتكررة التي يصدرها الجيش الإسرائيلي. وفي مؤتمر صحفي في جنيف، رفض المتحدث باسم المكتب، يانس لاركيه، أي اقتراح بوقف عملية المساعدات المنقذة للحياة، على الرغم من التحديات. وأضاف لاركيه: "لم يكن هناك أي قرار بالتوقف. ظللنا نعمل (في غزة) لمدة 10 أشهر، لذلك سيستمر العمل حيثما كان ذلك ممكناً. أريد أن أذكركم بأن 11 في المائة فقط من أراضي قطاع غزة لا تغطيها أوامر الإخلاء. لذلك نحاول استمرار العمل في هذه المساحة". وأفاد بصدور 16 أمر إخلاء خلال شهر آب/ أغسطس وحده، مما تسبب في حالة من الاضطراب بين سكان غزة الذين تم تهجيرهم عدة مرات بالفعل. كما شملت أوامر الإخلاء مركز المساعدات التابع للأمم المتحدة الواقع في وسط مدينة دير البلح. في السابق، كانت الاستجابة الإنسانية الرئيسية للأمم المتحدة وشركائها متمركزة في مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب غزة، بالقرب من مصر، ولكن العملية العسكرية الإسرائيلية التي بدأت في رفح في أوائل أيار/مايو أسفرت عن نزوح جميع من نزحوا إلى رفح والمناطق المحيطة إلى المنطقة الإنسانية المتقلصة باستمرار على الساحل. ووفقاً لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أصدر الجيش الإسرائيلي منذ يوم الجمعة الماضي ثلاثة أوامر إخلاء جديدة شملت أكثر من 19 حياً في شمال غزة وفي دير البلح. وقد تأثر أكثر من 8.000 شخص لجأوا إلى هذه المناطق. وقال المتحدث باسم مكتب أوتشا: "هناك قلق خاص بشأن أمر الإخلاء الصادر يوم الأحد والذي يؤثر على جزء من دير البلح يستخدمه العاملون في المجال الإنساني، فقد أثر على 15 مبنى تستضيف عمال إغاثة تابعين للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، وأربعة مستودعات تابعة للأمم المتحدة، ومستشفى الأقصى، وعيادتين، وثلاث آبار، وخزان مياه واحد ومحطة لتحلية المياه. لقد حدثت عمليات الإخلاء هذه في وقت قصير جداً وفي ظروف خطيرة". وأضاف لاركيه أن أمر الإخلاء هذا يؤثر بشكل كبير على مركز إنساني منقذ للحياة تم إنشاؤه في دير البلح بعد إخلائه السابق من رفح في أيار/ مايو "وهذا بالطبع يؤثر بشدة على القدرة على تقديم الدعم والخدمات الأساسية".
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان، أنها استهدفت هدفاً حيوياً في حيفا بالأراضي الفلسطينية المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر، مؤكدة استمرار العمليات في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة. وجاء في البيان: "استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق مساء أمس الإثنين الموافق 26/ 8/ 2024، هدفاً حيوياً في حيفا بأراضينا المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر. وتؤكد المقاومة الإسلامية، استمرار العمليات في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، المنطقة الشرقية من مدينة نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية من المدينة قادمة من حاجز بيت فوريك العسكري شرقاً، وتمركزت في محيط مخيم عسكر.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، أنه من خلال عملية إنقاذ خاصة ومركبة أنقذت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك"، المخطوف قائد فرحان القاضي البالغ من العمر (52 عاماً)، من سكان مدينة رهط. ووصل فرحان إلى مستشفى سوروكا، وحالته الطبية سليمة ليلتقي هناك مع أفراد عائلته. وفي صباح السابع من تشرين الأول/ أكتوبر تم اختطافه بالقرب من موشاف مفتاحيم. مقاتلو وحدة شايطت 13، ووحدة 13 للكوماندوز البحري، ووحدة "يهلوم" وجهاز الأمن العام أنقذوا فرحان وهو على قيد الحياة من نفق تحت أرضي في جنوب القطاع، من خلال حملة معقدة وبطولية تحت قيادة الفرقة 162 وبدعم من لواء الناحال واللواء 401. حيث وصل المقاتلون إلى المكان بناءً على المعلومات الاستخباراتية الدقيقة التي جُمعت لدى هيئة الاستخبارات العسكرية، وجهاز الأمن العام ومديرية المخطوفين. إننا نعمل على تحقيق المهمة العليا المتمثلة في إعادة جميع المخطوفين، من خلال بذل كل المساعي الممكنة! إلى جانب الفرحة بعودة فرحان، ومع أن كل مخطوف يمثل الدنيا برمتها، لا يزال مائة وثمانية مخطوفات ومخطوفين محتجزين، ونعمل على إعادة جميعهم إلى ديارهم.
وزعت المقاومة الإسلامية – لبنان، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، مشاهد من عملية استهداف مواقع تابعة لجيش العدو الإسرائيلي ومستوطنة "كريات شمونة" شمال فلسطين المحتلة. وأعلنت في بيانات متتالية، عن استهداف التجهيزات التجسسية المستحدثة المنصوبة على رافعة في محيط ثكنة "دوفيف" بمحلقة إنقضاضية وأصابتها إصابة مباشرة ما أدى الى تدميرها، ومبان يستخدمها جنود العدو في مستعمرة "نطوعة" بالأسلحة المناسبة، واستهدفت التجهيزات التجسسية في موقع "العباد" بمحلقات إنقضاضية وأصابتها إصابة مباشرة، كما شنّت هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة "بيت هلل" مستهدفة أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها.
ركز الإعلام الإسرائيلي على حصيلة الخسائر التي يتكبدها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، جرّاء العمليات المتصاعدة للمقاومة الفلسطينية في مختلف مناطق القطاع. وأكد مراسل الشؤون السياسية في قناة "13" الإسرائيلية، ألموغ بوكير، أن 7 جنود قتلوا في المعارك في قطاع غزة خلال الأيام الأربعة الماضية، 4 منهم قتلوا بانفجار عبوات ناسفة. وذكرت قناة "كان 11"، أن عدد الجنود الذين قتلوا في قطاع غزة خلال الأسابيع الماضية تجاوز عدد الجنود والمجندات الذين قتلوا في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، وفي الأيام التي سبقت العملية البرية. وكشفت القناة الإسرائيلية أنه في الأسابيع الثلاثة من الحرب قتل 326 جندياً، ومنذ بداية العملية البرية في 27 أكتوبر/ تشرين الأول قُتل في قطاع غزة وحده 337 جندياً، وخسر الجيش في هذه الحرب 15 ضابطاً رفيعاً من القوات النظامية والاحتياط، 5 منهم برتبة عقيد، و10 برتبة مقدم. وتكبد لواء غولاني أكبر عدد من القتلى، حيث خسر 83 مقاتلاً منذ بداية الحرب، وقالت قناة "كان 11" إن القتلى لم يسقطوا فقط في قطاع غزة، فمنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول قُتل 21 جندياً في المعارك مع حزب الله في الجبهة الشمالية، و7 قتلوا في الضفة الغربية.
أقام مستعمرون، اليوم الثلاثاء، بؤرة استعمارية جديدة قرب تجمع الخان الأحمر البدوي شرق القدس المحتلة. وقال رئيس المجلس القروي في الخان الأحمر، عيد ياسين، لـ"وفا"، إن البؤرة الاستعمارية لا تبعد سوى 150 متراً عن تجمع الخان الأحمر البدوي، حيث أحضر 10 مستعمرين خيمة، ومولدات كهرباء، وأصبحوا يعتدون منذ اليوم الأول على قرية الخان الأحمر وعلى مختلف التجمعات المحيطة بها. وأضاف أن المستعمرين يشكلون خطراً على الطلبة، أثناء توجههم إلى مدارسهم مطلع الشهر المقبل، كونهم يعتدون على المواطنين باستمرار. وأضاف أن ما يجري من اعتداءات يأتي ضمن سياسة ممنهجة من الاحتلال بحق السكان البدو، من أجل دفعهم إلى ترك مضاربهم، وإخلائها لتسهيل الاستعمار الرعوي في بادية القدس بالخان الأحمر.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها فجرت عبوة برميلية مزروعة مسبقاً بآلية عسكرية إسرائيلية متوغلة جنوبي حي تل الهوى بمدينة غزة.
دعا مسؤول السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، لوقف إطلاق نار إنساني فوراً لمدة 3 أيام لتمكين اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية من إجراء عمليات التطعيم. وأشار إلى أن الانتشار السريع لشلل الأطفال يهدد أطفال غزة الذين أصبحوا ضعفاء بسبب النزوح والحرمان وسوء التغذية.
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن القوات الإسرائيلية تعتبر أهالي غزة غير مدنيين وكل طفل تجاوز 3 أعوام إرهابياً وهو أمر مرعب. وبعض أطراف النزاع في الشرق الأوسط لا تريد إنهاء الحرب بانتظار تغيير الإدارة الأميركية. وأشار إلى أن ضربات الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن تسهم في زيادة التصعيد بالمنطقة. وأن عمليات الحوثيين في البحر الأحمر تؤثر بشكل كبير على حركة الملاحة. وأضاف أنهم مستعدون لدعم جهود المصالحة الوطنية في اليمن.
أكدت حركة حماس، أن قرار حكومة الاحتلال تمويل جولات المستوطنين للمسجد الأقصى تصعيد خطير ولعب بالنار يقود المنطقة إلى حرب دينية يتحمّل مسؤوليتها الاحتلال وداعموه، داعية الشعب والأمة إلى النفير العام والحشد الواسع نصرة ودفاعاً وتضامناً مع الشعب الفلسطيني ومقدساته. وقالت في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء: إنه وأمام تصعيد حكومة الاحتلال الفاشية كل أشكال الاستهداف الممنهج، وتنفيذ أجنداتها ومخططاتها الاسرائيلية ضد قدسية ومكانة وهوية المسجد الأقصى، التي لم تتوقف عند الاقتحامات الاستفزازية، ومحاولات التقسيم الزماني والمكاني، وتصريح أحد وزرائها المتطرفين ببناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى، ليأتي اليوم قرارها بتمويل جولات صهيونية مصحوبة بمرشدين إلى "جبل الهيكل" لأول مرة، كما تزعم هذه الحكومة الصهيونازية، تنفيذاً لمخططاتهم الخبيثة في تدنيس وتهويد الأقصى. وأكدت الحركة "أن هذه الحكومة الفاشية المتطرّفة تلعب بالنار، إذ لا تأبه بتداعيات سلوكها الصهيوني في المساس بقدسية ومكانة وهوية المسجد الأقصى، عند أمتنا العربية والإسلامية"، مشيرة إلى أن هذا التصعيد الخطير ضد قبلة المسلمين الأولى وثاني الحرمين الشريفين، يهدد بنشوب حرب دينية واسعة، يتحمّل مسؤوليتها ونتائجها الاحتلال وأركان حكومته المتطرفة وكل الأطراف الداعمة والشريكة له في حربه وعدوانه، وفي مقدمتهم الإدارة الأميركية. وشددت على أن محاولات الاحتلال المحمومة والمتسارعة سعياً منه في تغيير الأمر الواقع في المسجد الأقصى، لن يفلح في طمس أو تغييب حقائق الواقع والتاريخ، بأنه وقف إسلامي، لا يقبل القسمة، كان وسيبقى إسلامياً خالصاً، ولن نقبل بأي سيادة أو شرعية على أي شبر منه، مهما كانت الأثمان والتضحيات. ودعت الحركة منظمة التعاون الإسلامي، التي تأسست دفاعاً ونصرة وحماية للمسجد الأقصى من الخطر الاسرائيلي، إلى تحمّل مسؤولياتها والتحرك الجاد والفاعل والمستدام بكل الوسائل، والتداعي كقلب رجل واحد، ضد هذه السياسات والمخططات والانتهاكات والجرائم المتصاعدة ضد المسجد الأقصى، "كما نطالب الجهات القائمة بالوصاية الإدارية في المسجد الأقصى للقيام بواجبها اتجاه الأقصى، والوقوف ضد انتهاكات حكومة الاحتلال الفاشية". كما دعت جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى النفير العام، وشد الرحال، والرباط في المسجد الأقصى، وتعزيز حضورهم وتكثيف كل أشكال التصدي لمحاولات الاحتلال ومتطرفيه المساس بحرمة وقدسية الأقصى، والانتقاض في وجه هذه الحكومة الفاشية دفاعاً ونصرة للأقصى. ودعت جماهير الأمة العربية والإسلامية والأحرار في كل العالم إلى الاحتشاد والتظاهر في كل الساحات والعواصم ضد جرائم الاحتلال وعدوانه ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها القدس والمسجد الأقصى، والوقوف مع قضية الشعب الفلسطيني العادلة من أجل الحرية والاستقلال وتقرير المصير وإنهاء الاحتلال. وأكدت الحرة "أن جرائم الاحتلال وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها في قطاع غزة والهجمة المسعورة في الضفة الغربية ومخيماتها، وفي القدس المحتلة، وسياسته العدوانية ضد المسجد الأقصى، لن تفلح في كسر إرادة شعبنا وبسالة مقاومته، ولن تفلح في تحقيق أهداف الاحتلال العدوانية، فشعبنا العظيم ومقاومتنا المظفرة التي أحبطت مخططات العدو الخبيثة في كل محطات الصراع، ماضية على ذات النهج بكل قوة واقتدار، حتى دحر الاحتلال وزواله بحول الله".
حذرت وزيرة التعاون الإنمائي البلجيكية، كارولين غينيز، من تفشي الأوبئة وشلل الأطفال في قطاع غزة نتيجة للهجمات الإسرائيلية المتواصلة، داعية إلى إجراء مفاوضات فورية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. وأشارت في مقطع مصور على حسابها بمنصة "إكس"، اليوم الثلاثاء، إلى أن الوضع الإنساني في غزة "لا يطاق" بسبب هجمات إسرائيل المستمرة منذ نحو 11 شهراً، مبينة أنه "لا يمكن كبح جماح الجوع والأوبئة". وحذرت من انتشار الأمراض الوبائية بغزة، مبينة أن شلل الأطفال يعود للظهور مجدداً في القطاع. وتابعت: "في هذه الأثناء، يواصل الجيش الإسرائيلي إعطاء أوامر الإخلاء". وشددت على أن الوصول إلى المياه والغذاء والخدمات الصحية "ليست أسلحة حرب ولا ينبغي استخدامها لهذا الغرض تحت أي ظرف". ودعت إلى إجراء مفاوضات للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان أن تخصيص أموال حكومية إسرائيلية لدعم الاقتحامات، هو ترجمة لسياسة بن غفير تجاه المسجد الأقصى، وطالبت المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته لوقف تغول الاحتلال على المسجد الأقصى وقبل فوات الأوان.
قال البيت الأبيض إن إيران تستعد لشن هجوم على إسرائيل. وقال مستشار الاتصالات في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بالدفاع عن إسرائيل في حالة وقوع هجوم إيراني، معبراً عن أمله في التوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وأضاف أنه من الصعب التنبؤ بفرص وقوع هجوم لكن البيت الأبيض يأخذ الخطاب الإيراني على محمل الجد. وقال كيربي: "نعتقد أنهم ما زالوا في وضع جيد، ومستعدون لشن هجوم إذا أرادوا القيام بذلك، ولهذا السبب عززنا قواتنا في المنطقة". وأضاف "أن الأمل لا يزال يحدونا إزاء نجاح محادثات وقف إطلاق النار في غزة في ظل استمرار مشاركة جميع الأطراف".
قالت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم الثلاثاء، إن صراعاً عسكرياً شاملاً بين إسرائيل وحزب الله اللبناني أو إيران قد يؤدي إلى "عواقب إئتمانية" على مصدري الدين الإسرائيليين. وذكرت موديز، في بيان، "نواصل افتراض أن التوتر المستمر لن يتصاعد إلى صراع عسكري شامل بين الجانبين أو يمتد ليشمل إيران مما سيحد من التأثير السلبي الائتماني الفوري على المنطقة". "ومع ذلك، فإن الصراع العسكري الشامل مع حزب الله أو إيران قد تكون له عواقب إئتمانية كبيرة على مصدري الدين الإسرائيليين". وتتزايد المخاوف بشأن الاقتصاد الإسرائيلي، إذ عبرت مؤسسات مالية كبرى عن شكوكها حول قدرة الدولة على إدارة تحدياتها المالية وتحقيق نمو اقتصادي مستدام. وأصدر كل من "سيتي بنك" و"جيه بي مورغان" تقارير تحذر من بيانات الاقتصاد الكلي الأخيرة والمخاطر المستقبلية المحتملة حسب ما نقلته عنهم صحيفة "غلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية مؤخراً. وسلّط تحليل "سيتي بنك" الضوء على المخاوف التي أعربت عنها وكالات التصنيف الدولية التي خفضت مؤخراً التصنيف الائتماني لإسرائيل. ولفت البنك إلى أن تصنيف إسرائيل الائتماني لا يزال في وضع حرج، مع عدم وجود حل واضح للتوتر الإقليمي المستمر. وأشار البنك إلى أن الفارق بين السندات الحكومية الإسرائيلية بالدولار ونظيراتها الأميركية وصل إلى نحو 200 نقطة أساس، وفقاً للصحيفة. وأوضح البنك أن هناك احتمالاً كبيراً لمزيد من التخفيضات، خصوصاً من وكالة موديز، بسبب الشكوك المحيطة بقدرة الحكومة الإسرائيلية على ضبط العجز المالي. وتوقع "سيتي بنك" أن يصل عجز الموازنة كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي إلى 7.6%، وهو أعلى بكثير من الهدف الذي حددته وزارة المالية الإسرائيلية والبالغ 6.6%.
قال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، إن المجاعة في القطاع المحاصر تتفاقم بسبب منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية وإصداره أوامر إخلاء عديدة للسكان، يأتي ذلك مع اتباع الاحتلال سياسة النزوح تحت الموت التي ترفع حصيلة الشهداء والمصابين الفلسطينيين كل يوم. وأكد الثوابتة، في لقاء مع "الجزيرة"، أن محافظتي غزة والشمال هما الأكثر تضرراً، بسبب إحكام جيش الاحتلال حصاره عليهما. من ناحيتها، قالت المديرية العامة للدفاع المدني في غزة إن سياسة النزوح تحت الموت التي تنفذها قوات الاحتلال في المناطق التي تعود للتوغل فيها فاقمت الصعوبات أمام عمل طواقم الدفاع المدني، وحالت دون الوصول إلى المواطنين الذين يحاصرون في هذه المناطق خاصة الذين يصابون ويصل بهم الأمر إلى الموت. وأضافت مديرية الدفاع المدني أن الاحتلال الإسرائيلي أصبح ينتهج سياسة النزوح تحت الموت بحق المواطنين، وهو الأمر الذي تسبب في قتل وإصابة مئات المواطنين العزل. وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمات حقوق الطفل بالتدخل لمنع الاحتلال الإسرائيلي من الاستمرار في هذه السياسة.
نقلت القناة "12" الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، استبعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، ورئيش الأركان، هرتسي هاليفي، ومسؤول ملف الأسرى من المناقشات الأخيرة حول صفقة الأسرى، وقال مصدر إسرائيلي، إن نتنياهو يحاول منع غالانت وهاليفي ونيتسان ألون من الضغط عليه بشأن قضايا محوري فيلادلفيا ونتساريم. وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن مصادر أمنية أن نتنياهو أرسل فريق التفاوض إلى القاهرة بمخطط تم رفضه قبل أشهر. وقالت الصحيفة إن نتنياهو كلّف فريق التفاوض بأن يعرض بالقاهرة الخطوط العريضة المقبولة لديه بشأن محور نتساريم، حيث اقترح حفر خنادق تقطع المحور لمنع مرور المركبات، وقد أبدى فريق التفاوض رفضه للاقتراح، لأنه غير عملي، ولن تقبله حماس أو الوسطاء. غير أن نتنياهو أصرّ على أن ينقل فريق التفاوض، إلى الوسطاء، مقترحه، وهو ما رفضوه رفضاً قاطعاً.
قدمت النيابة العامة العسكرية الإسرائيلية إلى المحكمة العسكرية في سجن "عوفر"، اليوم الثلاثاء، لائحة إتهام ضد إبراهيم منصور، من قرية بدو في الضفة الغربية المحتلة، ونسبت إليها تهمة قتل السجان يوحاي أفني، على خلفية قومية وأن القتل هو "عملية عدائية مسلحة"، رغم أن النيابة العسكرية قدمت تصريح ادعاء، الأسبوع الماضي، قالت فيه إن القتل تم على خلفية جنائية. وأرفقت النيابة العسكرية الدافع القومي بلائحة الاتهام قبل تقديمها بساعات، وبررت الاتهام بأن القتيل يهودي، وأن تغيير التهمة جاء في أعقاب ضغوط مارستها عائلة القتيل، حسبما ذكر موقع "واينت" الإلكتروني. وقرر قاضي المحكمة العسكرية، باراك تمير، إبقاء منصور قيد الاعتقال حتى 11 أيلول/ سبتمبر، وقال إن "لائحة الاتهام تصف كيف قرر المتهم الدخول إلى مستوطنة غفعون الجديدة بعلم أنها مستوطنة يسكنها يهود فقط، وبعد ذلك عمل من أجل التسبب بموت المرحوم. ولائحة الاتهام تصف كيف نُفذ الفعل وكيف طعن المتهم المرحوم 66 طعنة". وحسب تصريح المدعي العام العسكري، الذي قُدم إلى المحكمة العسكرية، يوم الثلاثاء الماضي، فإن تحقيق الشاباك والشرطة خلص إلى أنه في ليلة 7 تموز/ يوليو الفائت، دخل المشتبه إلى المستوطنة وحاول اقتحام عدد من البيوت دون أن ينجح في ذلك، وتمكن من دخول بيت أفني عن طريق نافذة، وعندما استيقظ أفني تعارك مع منصور، الذي طعن أفني عدة مرات وسقط على الأرض، ثم تناول سكيناً وطعن أفني ما أدى إلى مقتله. واعتقل منصور، وهو أسير محرر، بعد يومين من مقتل أفني، ونُقل إلى التحقيق لدى الشاباك والشرطة، ثم جرى تمديد اعتقال منصور عدة مرات في محكمة عسكرية. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه التحقيق لم يتطرق بتاتاً إلى وجود علاقة بين مكان عمل أفني كسجان في سجن "عوفر" وبين مقتله.
أعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة إسرائيلي بجراح طفيفة جراء انفجار طائرة مسيّرة في الشمال.
هاجم مستعمرون، مساء اليوم الثلاثاء، مزارعين في قرية المنية، جنوب شرق بيت لحم. وأفاد رئيس مجلس قروي المنية، زايد كوازبة، لـ"وفا"، بأن حوالي 150 مستعمراً هاجموا المزارعين شرق القرية، بحماية قوات الاحتلال، وسط إطلاق الرصاص، ما أدى لاندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات.
هاجم مستعمرون، مساء اليوم الثلاثاء، مزارعين في قرية المنية، جنوب شرق بيت لحم. وأفاد رئيس مجلس قروي المنية، زايد كوازبة، لـ"وفا"، بأن حوالي 150 مستعمراً هاجموا المزارعين شرق القرية، بحماية قوات الاحتلال، وسط إطلاق الرصاص، ما أدى لاندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، بلدة الخضر، جنوب بيت لحم. وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وتمركزت في محيط الجامع الكبير، وسط إطلاق قنابل الصوت . يشار إلى أن بلدة الخضر تتعرّض لاقتحامات من قوات الاحتلال بشكل يومي.
شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بشق طرق في أراضي قرية وادي فوكين، غرب بيت لحم. وقال رئيس المجلس القروي في وادي فوكين، إبراهيم حروب، لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال شرعت بشق طرق في أراضي منطقة "خلة ثابت" جنوب القرية، لأغراض استعمارية.
أصيب مواطن بجروح، مساء اليوم الثلاثاء، في اعتداء للمستعمرين جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن مستعمرين هاجموا بالحجارة مركبات المواطنين قرب حاجز زعترة جنوب نابلس، ما أدى إلى إصابة مواطن من بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت بجروح في رأسه، وتضرر مركبته.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مواطناً من بلدة إذنا غرب الخليل، واستولت على مركبته، بعد أن فتشت منزله وألحقت أضراراً مادية فيه.
استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، على مضخة باطون فيما أتلف المستعمرون عدداً من أشجار الزيتون في مسافر يطا، جنوب الخليل. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال استولت على مضخة باطون في قرية الديرات (إحدى قرى المسافر)، تعود ملكيتها للمواطن حمزة كامل العدرة، واقتادتها إلى إحدى المستعمرات المقامة على أراضي المواطنين شرق يطا. وأضافت المصادر، أن المستعمرين أطلقوا أغنامهم في أراضي المواطنين المزروعة بأشجار زيتون في قرية المفقرة، تعود ملكيتها للمواطنين صهيب ومعاذ الحمامدة، ما أدى لإتلافها، وقاموا بجولات استفزازية في قرى اقواويس وشعب البطم في المسافر.
أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، أنها قصفت تجمعات لآليات وجنود الجيش الإسرائيلي في محور التوغل شرق دير البلح وسط قطاع غزة بقذائف الهاون.
أكد الدفاع المدني بغزة في بيان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أصبحت تنتهج خلال توغلاتها العسكرية في المناطق السكنية بقطاع غزة، "سياسة تشريد وإنزاح المواطنين المدنيين تحت نيران أسلحتها وقذائف دباباتها العشوائية"، الأمر الذي تسبب في قتل وإصابة مئات المواطنين العزّل. وقال إن سياسة "النزوح بالموت" التي تنفذها قوات الاحتلال في المناطق التي تعاود التوغل فيها قد فاقمت من صعوبات عمل طواقم الدفاع المدني، وحالت دون الوصول إلى المواطنين الذين يحاصرون في هذه المناطق خاصة الذين يصابون ويصل بهم الأمر إلى الموت. وطالبت المديرية العامة للدفاع المدني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمات حقوق الطفل بالتدخل لمنع الاحتلال الإسرائيلي من الاستمرار في هذه السياسة.
قالت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن المتحدث العسكري إن الشرطة تجري تحقيقات بشأن مقتل أحد الفلسطينيين خلال أحداث وادي رحال. وبحسب المصدر فإن الجيش الإسرائيلي هو من من أطلق النار على فلسطينيين في وادي رحال أمس.
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، إن اعدام خمسة مواطنين في مخيم نور شمس بطولكرم بقصفهم بطائرة مسيّرة هو إرهاب دولة وجريمة حرب، وتصعيد للعدوان والحرب الدموية الشاملة التي تشنّها حكومة الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني. كما أدان في بيان، اليوم الثلاثاء، مهاجمة المستعمرين بلدة وادي رحال جنوب بيت لحم، وإطلاق النار على المواطنين الأمر الذي أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة عدد آخر بجروح، واصفاً ما يحدث أنه إرهاب تحميه وتوجّهه حكومة اليمين المتطرفة وجزء من حرب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري على الشعب الفلسطيني بهدف طرده والاستيلاء على أرضه. وأشار، إلى أن المستعمرين قتلوا في الضفة الغربية منذ بدء العدوان على قطاع غزة أكثر من 20 مواطناً، ولم يخضع أي منهم للمحاكمة. واعتبر تمويل حكومة الاحتلال من خلال ما تسمى بـ"وزارة التراث" لاقتحامات المستعمرين للمسجد الأقصى، استفزاز لمشاعر الفلسطينيين والمسلمين، وضمن خطة تغيير الوضع القائم في مدينة القدس، وفرض وقائع على الأرض بقوة الاحتلال وإرهابه وانتهاكاً لحرية العبادة والقرارات الأممية والدولية التي تحمي حضارة وثقافة المدينة وأماكنها المقدسة. ولفت إلى أن هذه التطورات تأتي ضمن خطوة مكملة لما صرّح به بن غفير، حول أنه يريد إقامة كنيس في المسجد الأقصى. وطالب فتوح، المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني من الإبادة والتطهير العرقي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وعزل دولة الاحتلال ومعاقبتها وفرض عقوبات رادعة على قادتها، كما طالب محكمة الجنايات الدولية باتخاذ إجراءات قانونية ضد مليشيا المستعمرين وقادتهم في حكومة الاحتلال واعتبارهم تنظيم إرهابي متطرف .
نقلت صحيفة "يديعوت أحونوت" العبرية، عن مسؤولَين أمنيَين إسرائيليَين أكدا على أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يهدر الوقت بشكل عبثي في المفاوضات حول وقف إطلاق نار وتبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، إذ كلّف فريق المفاوضات، هذه الأسبوع، بأن يقدم خلال لقاء القاهرة، الأسبوع الحالي، مقترحاً حول موضوع محور "نيتساريم"، وهو المقترح الذي رفضته حماس والوسطاء في الماضي. ويقضي هذا المقترح بحفر قنوات عرضية على طول محور "نيتساريم" بشكل يمنع عبور مركبات، وتوجيه المركبات القادمة من جنوب قطاع غزة ومتجهة إلى شماله نحو الشرق، باتجاه شريط عازل أمني إسرائيلي داخل القطاع ويمتد إلى السياج المحيط بالقطاع، تطلق عليه تسمية "محيط" (perimeter)، وهناك يتم تفتيشها قبل دخولها إلى شمال القطاع. وتم إزالة هذا المقترح عن جدول أعمال المفاوضات لعدة أسباب، بينها أن تطبيقه يستغرق وقتاً طويلاً، وسيدمر المنطقة التي بسببها أقيم "المحيط"، وسيؤدي إلى ازدحام كبير في حركة الفلسطينيين، إضافة إلى أن حماس والوسطاء يرفضونه كلياً. وأضافت الصحيفة، أن فريق المفاوضات أبلغ نتنياهو بأنه يعارض بشدة هذا المقترح، لكن نتنياهو أصرّ على نقله إلى الوسطاء، الذين يتوقع أن يرفضونه. وحسب الصحيفة، فإن الجيش الإسرائيلي كان يصرّ على هذا المقترح، وأنه غير موقفه في أذار/مارس الماضي، بشأن الأسلحة التي يمكن أن ينقلها فلسطينيون إلى شمل القطاع، لأن "هذه المنطقة مليئة بالأسلحة المخبأة تحت الأرض"، وأصبح الجيش يؤيّد انسحاب قواته من محور "نيتساريم". ووافق نتنياهو، بعد ضغوط شديدة عليه قبيل صياغة المقترح الذي قُدم في 27 أيار/ مايو، على تراجع إسرائيل عن تفتيش المركبات أو إبقاء قوات وأي شيء يكون واضحاً أن حماس لن توافق عليه، وأن تكتفي حماس بالإعلان أن الذين سينتقلون إلى شمال القطاع سيكونون غير مسلحين. لكن في أعقاب موافقة حماس على معظم بنود مقترح 27 أيار/ مايو، حسب الصحيفة، أوعز نتنياهو لفريق المفاوضات أن يعلن أن طريقة التأكد من عدم عبور مسلحين "ستتقرر بموافقة الأطراف" في المفاوضات، ما أدى إلى إعادة فتح الموضوع مجدداً للتفاوض. إضافة إلى ذلك، قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون رفيعو المستوى إن مكتب نتنياهو، قرر العودة إلى موضوع حفر القنوات على طول محور "نيتساريم" والتفتيش في "المحيط"، الأمر الذي سيؤدي إلى استمرار المفاوضات بلا هدف لأشهر طويلة، حسبما نقلت عنهم الصحيفة. وأضافوا أنه "عندما يتم التوصل إلى حل لهذا البند، سيضع نتنياهو عقبة أخرى على الفور، وعندما تُحل سيضع عقبة أخرى، وهكذا سيستمر حال المفاوضات. وهذا مثلما حدث عندما قدمت حماس ردّها على مقترح 27 أيار/ مايو، واعتقدنا أن ردها جيد ويسمح بالتقدم نحو اتفاق، وعندها جاءت رسالة الإيضاحات التي فرضها نتنياهو علينا كي نقدمها في اجتماع روما، والتي أدخلت المفاوضات في دوامة عميقة". وقال مسؤول أمني إسرائيلي للصحيفة: "إنني لا أعرف ماذا يريد السنوار. وهناك وزراء يعتقدون أنه يريد حرباً إقليمية وحسب، والصفقة ليست جيدة بالنسبة له. وأنا لست متأكداً على ماذا يستند هذا الاعتقاد، لكني متأكد من أن السنوار كان متفائلاً عندما تم التوصل إلى الصفقة (تبادل الأسرى) في تشرين الثاني/ نوفمبر، عندما اعتقد أن إسرائيل لن تستأنف القتال، وامتلأ حزناً عندما سمع أن إسرائيل استأنفت القتال. وكان واضحاً حينها أن وقف إطلاق نار دائم هو مصلحته الأولى. وبرأيي أن هذا هو الوضع الآن أيضاً".
أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أمس الإثنين، أن بلاده ستواصل ضرب أهداف لـ"حزب الله" اللبناني، و"القضاء" على المزيد من قياداته. وقال، في مقطع فيديو: "نحن عازمون على مواصلة تقليص قدرات حزب الله، والقضاء على المزيد من قياداته، ولن نتوقف". وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يعمل "على مدار الساعة" لضمان عودة المواطنين الإسرائيليين إلى منازلهم في شمال البلاد بأمان، وتابع: "نحن عازمون على إعادة سكان الشمال بأمان إلى منازلهم في أسرع وقت ممكن". وقال هاليفي خلال لقائه مع رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأميركية الجنرال، تشارلز كيو براون: "إننا نعمل على تعزيز تعاوننا العملياتي رداً على التحديات والتهديدات في الشرق الأوسط".
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، مواطناً ونجليه في بلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة، بعد مداهمة منزلهم وتفتيشه. كما داهم الاحتلال عدداً من المنازل في مخيم قلنديا، ولم يبلغ عن اعتقالات.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أربعة مواطنين من محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية. وذكرت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال اعتقلت 3 مواطنين من بلدة يطا جنوب الخليل، ومواطناً من مخيم العروب شمالاً، عقب تفتيش منازلهم، والعبث بمحتوياتها. كما نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عدداً من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.
قال زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، إن تصرفات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، غير مسؤولة فهو يعيّن فريق مفاوضات ثم يحرّض ضده، وأضاف أن نتنياهو وحكومته تخلوا عن الجليل والشمال وخيار تحرك الجيش في لبنان لإعادة الأمن على الحدود.
دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي الجنرال، تشارلز براون، لتعزيز "القدرات المشتركة عبر الحدود في جميع ساحات الحرب"، معتبراً أن ما وصفه بعدوان إيران "بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق". وأجرى غالانت، ورئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، مساء أمس الإثنين، "مناقشة حول القضايا الإستراتيجية" مع براون. وناقش غالانت مع الجنرالات ما اعتبره "مفترق طرق إستراتيجياً" تواجهه إسرائيل وسط الحرب. وقال غالانت، إن إسرائيل "وصلت إلى مرحلة يجب عليها أن تكون مستعدة في أي وقت للوفاء بالتزامها المشترك مع الولايات المتحدة، لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية عسكرية"، وفق تعبيره. في سياق متصل، قال غالانت، في تدوينة بحسابه على منصة "إكس": "في منتدى إستراتيجي مع (…) براون ورئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ناقشنا تحطيم الأرقام القياسية في العدوان الإيراني والتعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة المطلوب لمواجهته". وأضاف: "تحدثت مع براون حول المنعطف الإستراتيجي الذي تعيشه دولة إسرائيل في حرب تفكيك حماس، وعودة المختطفين وعودة سكان الشمال إلى منازلهم بعد تغيير الوضع الأمني"، وفق قوله.
قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال، سي.كيو. براون، إن المخاطر على المدى القريب لاتساع رقعة الحرب في الشرق الأوسط انحسرت إلى حد ما بعد تبادل إسرائيل وحزب الله في لبنان إطلاق النار دون حدوث مزيد من التصعيد، لكن إيران لا تزال تشكل خطراً كبيراً بدراستها توجيه ضربة لإسرائيل. وتحدث براون لـ "رويترز"، بعد رحلة استغرقت ثلاثة أيام لمنطقة الشرق الأوسط، إذ ذهب إلى إسرائيل بعد ساعات فقط من إطلاق حزب الله مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة على إسرائيل. وأشار إلى أن هجوم حزب الله كان واحداً فقط من هجومين كبيرين هدد بشنّهما ضد إسرائيل في الأسابيع الأخيرة. كما تهدد إيران بشن هجوم على خلفية مقتل زعيم حركة حماس في طهران الشهر الماضي. وعندما سُئل عمّا إذا كان خطر اندلاع حرب إقليمية قد انخفض في الوقت الراهن، قال براون "إلى حد ما.. نعم". وقال لدى مغادرته إسرائيل "كان لديك أمران كنت تعلم أنهما سيحدثان. حدث أحدهما بالفعل. والآن يعتمد الأمر على كيفية مضي الثاني". وأضاف "كيفية رد إيران ستكون من محددات كيفية رد إسرائيل، وهو ما سيكون بدوره من محددات ما إذا كان هناك اتساع لرقعة الصراع أم لا". كما حذر من أن هناك أيضاً خطراً يشكله حلفاء إيران المسلحون في أماكن مثل العراق وسوريا والأردن، والذين يهاجمون القوات الأميركية، وكذلك الحوثيون في اليمن الذين يستهدفون حركة الشحن في البحر الأحمر، كما أطلقوا طائرات مسيّرة على إسرائيل. وقال "وهل يتصرف هؤلاء الآخرون بالفعل بشكل فردي لأنهم غير راضين.. الحوثيون على وجه الخصوص"، واصفاً الحوثيين بأنهم يتصرفون بالوكالة عن غيرهم. وقال براون "نحن في وضع أفضل". وأشار إلى قرار يوم الأحد الإبقاء على مجموعتين قتاليتين من حاملات الطائرات في الشرق الأوسط، فضلاً عن إرسال سرب إضافي من الطائرات أف-22 المقاتلة. وقال "نحاول التحسين عمّا فعلناه في أبريل". وقال إنه مهما كانت الخطط التي قد يضعها الجيش الإيراني، فإن الأمر متروك للقادة السياسيين في إيران لاتخاذ القرار. وأضاف "يريدون أن يفعلوا شيئاً يرسل رسالة، لكنهم أيضاً، كما أعتقد ... لا يريدون أن يفعلوا شيئاً من شأنه توسيع رقعة الصراع".
خرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت بقوة على 4 دفعات فوق القطاع الشرقي من الجنوب، تزامناً مع قصف مدفعي معاد على بلدة الخيام. كما خرق الطيران الحربي جدار الصوت على دفعات متتالية في أجواء صور ومنطقتها، وفوق مناطق جزين وراشيا. وجدد الطيران الحربي خرقه لجدار الصوت وللمرة الثانية، خلال أقل من عشرين دقيقة وعلى دفعتين فوق أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح وعلى علو منخفض، محدثاً دوياً قوياً. كذلك، خرق الطيران الحربي جدار الصوت فوق بيروت والجنوب محدثاً دوياً قوياً فوق منطقتي النبطية وإقليم التفاح على دفعتين حيث حلّق على علو منخفض، كما خرق على دفعتين أيضاً فوق منطقتي صيدا والزهراني. كذلك خرق الطيران الحربي جدار الصوت فوق القطاع الشرقي. وأغار الطيران المعادي على بلدة العديسة. واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي منطقة تل النحاس عند أطراف بلدة برج الملوك. وقصف العدو الإسرائيلي المرج الجنوبي جنوب شرق بلدة ميس الجبل (قرب طريق الجدار - درب الحورات) بالقذائف الفوسفورية، مما أدى إلى اندلاع حريق في المكان. واستهدفت مسيّرة إسرائيلية سهل المجادل شرق صور، أدّت إلى إصابة ثلاثة مواطنين بجروح، تمت معالجة إثنين جروحهما طفيفة في المكان نفسه، فيما نُقل الثالث وجروحه متوسطة إلى المستشفى اللبناني الإيطالي لإتمام علاجه، بحسب بيان مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، كما أدت الغارة إلى أضرار جسيمة بالممتلكات والبنى التحتية. كذلك أفاد بيان وزارة الصحة، إلى أن الغارة الإسرائيلية على شيحين، أدّت إلى "إصابة مواطن بجروح متوسطة استدعت نقله إلى مستشفى جبل عامل لإتمام علاجه. كما نفذت مسيّرة معادية قرابة الثامنة والثلث صباحاً، غارة استهدفت منطقة مفتوحة بين موقعي الدبشة وعلي الطاهر سابقاً عند أطراف النبطية الفوقا الشرقية، إلا أن الصاروخ لم ينفجر. وأطلق العدو فجراً، نيران رشاشاته الثقيلة على بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط، ما أدى إلى أضرار جسيمة في الممتلكات. واستمر تحليق الطيران الحربي والاستطلاعي والمسيّر المعادي طوال الليل وحتى صباح اليوم، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط في قضاءي صور وبنت جبيل. كما أطلق العدو ليلاً، القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق، ترافق ذلك مع قصف مدفعي طال أطراف بلدات الضهيرة ورامية وعيتا الشعب.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أسيراً محرراً من مدينة سلفيت، عقب مداهمة منزله وتكسير محتوياته والاعتداء عليه بالضرب المبرّح.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مواطنَين من قرية المنشية جنوب بيت لحم، بعد مداهمة منزلي ذويهما، وتفتيشهما.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، مدينة طولكرم. وأفادت مراسلة "وفا"، باقتحام عدد من آليات الاحتلال المدينة من محورها الجنوبي، وسط تحليق مكثّف لطائرات الاستطلاع على ارتفاع منخفض. وأضافت أن دوريات الاحتلال جابت شوارع المدينة وتحديداً الحي الشرقي ودوار فرعون ودوار السلام، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الليلة، عن استشهاد المواطن خليل سالم خلاوي (40 عاماً) برصاص مستعمرين في قرية وادي رحال جنوب بيت لحم. وأضافت في بيان، أن المواطن استشهد متأثراً بإصابته برصاص مستعمرين في القرية، إضافة إلى إصابة ثلاثة آخرين بجروح متوسطة. وأفاد رئيس مجلس قروي وادي رحال، لمراسل "وفا"، بأن مستعمرين هاجموا منازل المواطنين قرب مدرسة الذكور، وسط إطلاق الرصاص الحي، ما أدى لإصابة أربعة مواطنين. وأضاف أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية لتأمين الحماية للمستعمرين، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام تجاه المواطنين، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق. وباستشهاد المواطن خلاوي في بيت لحم، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 651 شهيداً.
شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بهدم منزل في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى. وأفادت مصادر محلية، بأن طواقم بلدية الاحتلال في القدس ترافقها عناصر الشرطة الإسرائيلية اقتحمت حي البستان برفقه آليات الهدم، وشرعت في هدم منزل مواطن بحجة البناء بدون ترخيص.
اقتحم مستعمرون، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا صلوات تلمودية. وأفاد شهود عيان بأن مستعمرين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، فيما حوّلت شرطة الاحتلال البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيوداً على دخول المصلين.
أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة لتصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الداعية لإنشاء كنيس داخل المسجد الأقصى، واستمرار مجموعات المستوطنين المتطرفين ووزراء في حكومة الاحتلال الاسرائيلي باقتحام وتدنيس باحات المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الاسرائيلي، معتبرة ذلك امتداداً لانتهاكات إسرائيل، قوة الاحتلال، المتكررة لحرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة، وخرقاً صارخاً لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي. وأكدت أن مدينة القدس هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وعاصمة دولة فلسطين، وأن جميع القرارات والإجراءات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي لتهويد مدينة القدس المحتلة ليس لها أثر قانوني وتعتبر لاغية وباطلة بموجب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. كما حملت المنظمة حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار هذه الانتهاكات والاعتداءات الممنهجة التي تشكل استفزازاً لمشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم ومن شأنها أن تغذي الصراع الديني والتطرف وعدم الاستقرار في المنطقة. كما جددت دعوتها إلى أطراف المجتمع الدولي الفاعلة تحمّل مسؤولياتها والتدخل من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة.
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بالضرب على مزارع من بلدة الزاوية غرب سلفيت. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الغربية من البلدة، واعتدت على المزارع أثناء عمله في تسوية الأرض، وتقليم أشجار الزيتون.