نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منطقة المطينة في قرية حوسان غرب بيت لحم. وأفاد مدير مجلس قروي حوسان، رامي حمامرة، لمراسل "وفا"، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منطقة المطينة على المدخل الشرقي للقرية وسط إطلاق قنابل الصوت وإغلاقها أمام حركة مرور المواطنين والمركبات. وأضاف أن قوات الاحتلال أجبرت المحلات التجارية في "المطينة" على إغلاق أبوابها. كما أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، مساء اليوم، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في القرية، وأفاد مدير مجلس قروي حوسان، رامي حمامرة، لمراسل "وفا"، بأن المواجهات تركزت في مناطق وسط القرية، ومحيط المدارس و"كروم الشراقا"، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق، عولجوا ميدانياً. كذلك، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال، مساء اليوم، في بلدة الخضر جنوب بيت لحم. وأفاد مصدر محلية لمراسل "وفا"، بأن المواجهات تركزت في محيط الجامع الكبير، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.
ضُربت سيارة عمل إنساني في غزة، كانت عليها بوضوح شارة الأمم المتحدة، 10 مرات بنيران الجيش الإسرائيلي بما في ذلك برصاصات استهدفت النوافذ الأمامية. وكانت السيارة ضمن قافلة تم تنسيق تحركها بشكل كامل مع الجيش الإسرائيلي. وأفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بعدم إصابة الموظفين اللذين كانا في السيارة. وأشار إلى ما صرّح به مسؤول أممي رفيع المستوى، لم يُفصح عن إسمه، قبل يومين للصحفيين عن الحاجة إلى عربات مصفحة في غزة. وقال دوجاريك إن الحادثة تظهر أهمية ذلك إذ أنقذت السيارة المصفحة حياة الزميلين. وأضاف دوجاريك أن هذه آخر حادثة تشدد على أن النظم الحالية للتنسيق غير فعالة، "ونواصل العمل مع الجيش الإسرائيلي لضمان عدم تكرار وقوع مثل هذه الحوادث". وشدد على ضرورة احترام الأطراف للقانون الدولي الإنساني في كل الأوقات، بما يعني حماية المدنيين وتوفير احتياجاتهم الأساسية بما في ذلك الغذاء والماء والمأوى والصحة أينما كانوا في غزة. وقال إن ذلك ينطبق على الخاضعين لأوامر الإخلاء سواء انتقلوا من أماكنهم أم لا. وأضاف أن من يغادرون يجب أن يتوفر لهم وقت كاف للمغادرة وأيضاً طرق آمنة ومناطق آمنة يذهبون إليها.
أخبار الأمم المتحدة
اعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع قراراً يمدد التفويض الحالي لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونفيل) حتى الحادي والثلاثين من آب/ أغسطس 2025، ويطالب بالتنفيذ الكامل لقراره رقم 1701 بشأن وقف الأعمال القتالية من قبل إسرائيل وحزب الله. في القرار المعتمد اليوم، شدد مجلس الأمن على دعمه القوي للاحترام التام للخط الأزرق والوقف الكامل للأعمال القتالية، مشيراً إلى هدف التوصل إلى حل طويل الأمد بناء على مبادئ وعناصر القرار 1701. والخط الأزرق، الذي يمتد لمسافة 120 كيلومتراً على طول حدود لبنان الجنوبية، هو "خط انسحاب" وضعته الأمم المتحدة عام 2000 لتأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان. وحثّ مجلس الأمن في قراره اليوم جميع الأطراف المعنية على تطبيق تدابير فورية لتهدئة التصعيد، بما في ذلك لاستعادة الهدوء، وضبط النفس وتحقيق الاستقرار عبر الخط الأزرق. وشجع قرار المجلس الأمين العام للأمم المتحدة على ضمان أن تبقى قوة اليونفيل مستعدة لتكييف أنشطتها لدعم تهدئة التصعيد. وشدد على أهمية وحاجة التوصل إلى حل شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط بناء على جميع قرارات المجلس ذات الصلة. وفي القرار أشار مجلس الأمن بقلق شديد إلى عمليات تبادل إطلاق النار المتصاعدة عبر الخط الأزرق منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر في انتهاك لوقف الأعمال العدائية، وشدد على أن زيادة التصعيد تنطوي على خطر كبير يتمثل في أن تؤدي إلى نزاع واسع النطاق. وأعرب المجلس عن قلقه البالغ إزاء عواقب هذه التوترات التي تسببت في سقوط العديد من الضحايا المدنيين وأجبرت عشرات آلاف المدنيين على الفرار من ديارهم. ودعا جميع أطراف النزاع المسلح إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك ما يتعلق بحماية المدنيين بمن فيهم الأطفال. وأدان المجلس الحوادث التي طالت آثارها مباني قوة اليونيفيل وأفراد قواتها وأدت إلى إصابة عدة أفراد من حفظة السلام. وكرر تأكيد دعمه القوي لسلامة أراضي لبنان وسيادته واستقلاله السياسي.
حذر الملك الأردني، عبد الله الثاني، خلال لقائه في قصر الحسينية وفداً من أعضاء الكونغرس الأميركي، اليوم الأربعاء، من خطورة تطورات الأوضاع في الضفة الغربية. ونبه إلى أن هجمات المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين، والانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ستؤدي إلى تأجيج العنف. وتناول اللقاء، جهود التوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة. وأكد أن التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة هو الخطوة الفورية التي يجب اتخاذها لوقف دائرة العنف في الإقليم، مشدداً على أنه لا يمكن للمنطقة أن تبقى رهينة لسياسات التطرف والتصعيد. كما شدد على ضرورة أن تقوم الولايات المتحدة بدور أكثر فاعلية في الدفع لوقف الكارثة الإنسانية في القطاع، وإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل لبناني في محافظة ريف دمشق، و3 آخرون هم من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، باستهداف إسرائيلي على سيارة قرب حاجز على طريق دمشق - بيروت قرب مفرق الزبداني، صباح اليوم الأربعاء.
قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، إنه "يجب ألا تشكل العملية العسكرية التي تنفذها إسرائيل بالضفة الغربية المحتلة أرضية لتوسيع الحرب في غزة". وفي منشور على منصة "إكس"، اليوم الأربعاء، حذّر بوريل إسرائيل من توسيع نطاق الهجمات التي تنفذها في قطاع غزة إلى الضفة الغربية. وأوضح أن تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي صرّح بأن حكومته ستنقل ممارساتها في غزة إلى الضفة الغربية، تهدّد بمزيد من الاستقرار في المنطقة. من جانبها شددت وزيرة الخارجية البلجيكية، حجة لحبيب، على ضرورة وقف العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية. وقالت في منشور على منصة "إكس": "يجب على إسرائيل أن تمتثل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي بما في ذلك القانون الإنساني في الأراضي المحتلة. الحل السلمي الدائم الوحيد هو حل الدولتين".
وجهت منظمات حقوق الإنسان الفلسطنية (مركز الميزان لحقوق الإنسان، المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مؤسسة الحق) نداءً عاجلاً، طالبت فيه المجتمع الدولي بالتدخل العاجل واتخاذ تدابير مضادة ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي كما يقتضي القانون الدولي، للضغط عليها لوقف عنفها الإبادي والاستعماري ضد الفلسطينيين والفلسطينيات في غزة والضفة الغربية.
حذر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في بيان صحفي من تجاهل دولة الاحتلال الإسرائيلي جميع المطالبات والدعوات الرامية للتدخل العاجل والمنقذ للمدنيين في قطاع غزة، والذين باتوا على مشارف كارثة إنسانية غير مسبوقة، لا سيما بعد الإعلان الأخير عن تسجيل أول حالة إصابة بفايروس شلل الأطفال من النوع الثاني. وفي بيان آخر أدان المركز، مقتل مدني فلسطيني بهجوم مليشيات المستوطنين على قرية واد رحال جنوب بيت لحم.
أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مواطناً مقدسياً على هدم منزله، في حي واد قدوم ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، بالقدس المحتلة. وقال المواطن عبد الله ماهر السلايمة، إن قوات الاحتلال أجبرته على هدم منزله ذاتياً، حيث أخطرته بأمر الهدم في الثامن عشر من الشهر الجاري. وأضاف أن 14 فرداً يسكنون المنزل منذ عام 2010، وأن سلطات الاحتلال أجبرته على دفع غرامات مالية على مراحل وصلت قيمتها إلى 120 ألف شيقل.
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، 62 عاملاً من الضفة الغربية، داخل أراضي عام الـ48. وفي إطار حربها على الضفة الغربية، تمنع إسرائيل نحو 200 ألف عامل فلسطيني من الدخول والعمل في أراضي عام 1948، منذ السابع من تشرين الاول/ أكتوبر 2023، ما حرم الاقتصاد الفلسطيني من تدفقات نقدية تقدر بنحو 350 مليون دولار شهرياً، كانت محركاً أساسياً للنمو في الأراضي الفلسطينية وتنشيط الأسواق.
نددت لجنة المتابعة وفصائل فلسطينية بالعدوان الصهيوني الواسع على شمال الضفة الغربية، مؤكدة أن العدوان امتداد لحرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني وأرضه، وأن المقاومة ثابتة وستفشل أهداف الاحتلال. وقالت في بيان: إن العملية العسكرية الواسعة لقوات الاحتلال الصهيوني في مناطق مختلفة من شمال الضفة المحتلة، خاصة في جنين وطولكرم، محاولة يائسة لتدمير مقومات الصمود والمقاومة. ونعت اللجنة شهداء الشعب الفلسطيني الأبرار الذين ارتقوا أثناء تصديهم ببسالة لهذا العدوان الغاشم، مؤكدين أن دماءهم الزكية لن تذهب سدى، بل ستبقى شعلة تضيء درب النضال والمقاومة حتى تحرير الأرض. وشددت على أن هذا العدوان يأتي ضمن مخطط صهيوني ممنهج يهدف إلى تفريغ مناطق الضفة الغربية من سكانها وتكثيف جرائم الحرب التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، بغطاء أميركي وشراكة غربية وتواطؤ دولي وصمت عربي. وأضافت أن محاولات الاحتلال إخلاء المخيمات الفلسطينية هي جرائم حرب كبرى تمثل جزءاً من سياسة الإبادة التي يمارسها العدو في غزة والضفة الغربية على حد سواء، وستتحطم هذه المحاولات على صخرة صمود الشعب الفلسطيني وإرادته الراسخة، ومقاومته الباسلة. ودعت السلطة الوطنية الفلسطينية إلى القيام بواجباتها لحماية الشعب الفلسطيني، ودعت أبناء الأجهزة الأمنية إلى التصدي للعدوان الصهيوني وقطعان مستوطنيه. كما دعت جماهير الشعب الفلسطيني في مناطق الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى النفير العام للمواجهة الشاملة والاشتباك المفتوح مع العدو للدفاع عن الأرض والهوية، ومساندة أهل شمال الضفة الغربية. كما أهابت بالأمة العربية والإسلامية أن تكون في حالة من الإسناد والمساندة العالية للشعب الفلسطيني في مواجهة هذه الحرب التي تشنّها الحكومة الإسرائيلية، بدلاً من سياسة الخذلان والصمت على هذه الجرائم.
قررت محكمة الصلح في القدس، اليوم الأربعاء، الإفراج عن مستوطنين وتحويلهما إلى الاعتقال المنزلي، بعد أن اعتقلا في وقت سابق بشبهة ضلوعهما في الاعتداء على أربع نساء وطفلة من مدينة رهط، قرب البؤرة الاستيطانية العشوائية "غفعات رونين" في منطقة نابلس، قبل أسبوعين. وحسب بيان لمنظمة "حونينو" التي تدافع في المحاكم عن المستوطنين المتطرفين، فإن المحكمة ستنظر في وقت لاحق من اليوم في تمديد اعتقال مستوطن آخر اعتقل بشبهة مشاركته في الاعتداء نفسه. وأحد المستوطنين اللذين أفرج عنهما للاعتقال المنزلي هو جندي في سلاح الهندسة. وادعى محامي المنظمة، أساف غونين، أنه "لم يكون بحوزة الشرطة طوال الوقت أي دليل ضد غالبية المعتقلين الذين أفرج عنهم فعلاً". وأصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، أمر اعتقال إداري ضد مستوطن رابع مشتبه بالمشاركة في الاعتداء نفسه.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن شن هجوم جوي بمسيّرة إنقضاضية على المقر المستحدث للواء الغربي جنوب مستعمرة "يعرا" مستهدفة أماكن تموضع واستقرار ضباطه وجنوده وأصابت أهدافها بدقة، كما ردت على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية، واستهدفت مبانٍ يستخدمها جنود العدو في مستوطنة "المنارة" بالأسلحة المناسبة، واستهدفت عند الساعة (14:20) موقع "رويسات العلم" في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابته إصابة مباشرة، بالتزامن مع استهداف موقع "السماقة" في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابته إصابة مباشرة. وعند (16:15) استهدفت موقع "بياض بليدا" بالأسلحة المناسبة وأصابته إصابة مباشرة. كذلك عرض الإعلام الحربي مشاهد من عملية استهداف المقاومة الإسلامية أجهزة تجسسية في مواقع "الراهب" و"العباد" و"حدب يارون" التابعة لجيش العدو الإسرائيلي على الحدود اللبنانية الجنوبية.
اقتحمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الأربعاء، مخيم شعفاط، شمال مدينة القدس المحتلة، وأغلقت الحاجز المؤدي إليه، حيث داهمت عدة محلات تجارية، وفرضت غرامات مالية باهظة بحق أصحابها، كما اعتدت على عدد من المواطنين.
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) حدوث تسرب نفطي في البحر الأحمر، من ناقلة ترفع العلم اليوناني، وعلى متنها "حوالي مليون برميل من النفط الخام"، مما يمثل "خطراً ملاحياً وكارثة بيئية محتملة". واستهدف الحوثيون اليمنيون السفينة بقذائف ونيران الأسلحة في 21 أغسطس/ آب رداً على حرب إسرائيل ضد حماس. وقد تم إنقاذ طاقم الناقلة المكون من 25 فرداً بعد الهجوم.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن مقتل الجندي يوحاي حاي جلام (32 عاماً) من نتانيا، وهو مقاتل بوحدة المشاة 6310، وحدة "يروشاليم"(16) لقي حتفه خلال القتال في غزة، حيث قتل خلال اشتباك قرب "ممر نتسريم".
دعت منظمة العفو الدولية، الأربعاء، الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات على إسرائيل، وطالبته بالالتزام بالرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بهذا الخصوص. جاء ذلك في رسالة وجهتها المنظمة إلى الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، ووزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد. وأوضحت المنظمة أن توريد الأسلحة والمعدات إلى إسرائيل والتجارة والاستثمار مع المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية ينتهك التزامات الاتحاد الأوروبي المنبثقة عن القانون الدولي. كما طالبت الاتحاد بالتأكد من ترجمة الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر يوم 19 يوليو/ حزيران 2024، إلى سياسات فعالة من شأنها إنهاء انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي. وأشارت المنظمة في رسالتها إلى أن المحكمة ذكّرت بأن الوجود الإسرائيلي المستمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، وأن إسرائيل ملزمة بإنهاء وجودها غير القانوني، والوقف الفوري لجميع الأنشطة الاستيطانية الجديدة، وإجلاء جميع المستوطنين والتعويض عن الأضرار الناجمة. كما تم التأكيد في الرسالة على أن المحكمة أقرت بأن جميع الدول ملزمة قانوناً بعدم الاعتراف بالوضع الناتج عن الوجود الإسرائيلي غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ودعت إلى عدم تقديم المساعدة أو الدعم للحفاظ على الوضع الناجم عن الوجود الإسرائيلي هناك.
قام رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم بزيارة إلى الحدود الشمالية. وفي مستهل الزيارة وصل إلى مقر قيادة المنطقة الشمالية، حيث تلقى هناك إحاطة عملياتية من قائد المنطقة في جيش الدفاع، اللواء أوري غوردين، بشأن الضربة الملموسة التي تم تسديدها لحزب الله كجزء من الهجمة الاستباقية لإزالة التهديد ضد هذه المنظمة، التي شُنت بين يومي السبت والأحد. وبعدها، قام بزيارة إلى أحد الكيبوتسات في الجليل الأعلى برفقة قائد المنطقة وقائد الفرقة 91 العميد شاي كلبر، وأجرى حواراً مع قادة ومقاتلي الكتيبة 13 التابعة لغولاني ومع ممثلي وحدات الطوارئ المدنية. وقال: "أتواجد هنا على الحدود اللبنانية برفقة قائد المنطقة الشمالية في جيش الدفاع، وقادتنا وجنودنا الذين يؤدون عملاً رائعاً. لقد أحبطنا قبل بضعة أيام هجمة مباغتة من حزب الله على دولة إسرائيل. وقد دمرنا آلاف القذائف الصاروخية قصيرة المدى التي كانت موجهة نحو الجليل والجولان. وأعود وأقولها – آلاف القذائف الصاروخية. نحن حيّدنا كافة الطائرات المسيّرة التي كانت موجهة نحو دولة إسرائيل، بمعنى الجليل والمنطقة الوسطى، والتي تم تدميرها وتحييدها. إنه نجاح باهر، لكنني لست بصدد القول لكم إنه يكفي. بل بالعكس، لقد قلت حقيقة بسيطة مفادها أنها ليست نهاية القصة. ومتى ستكون نهاية القصة؟ فقط حينما سنستطيع إعادة الأمن والسكان إلى ديارهم بأمان. إنه ليس كلاماً فاضياً أو شعاراً أجوف بل غاية وطنية عليا. ونحن ملتزمون بتحقيقها وسنحققها، بمساعدتكم وبعون الله. فشكراً لكم".
رفض حوالي 20 جندياً من أحد الألوية التابعة لسلاح المشاة في الجيش الإسرائيلي، العودة للمشاركة في القتال في إطار الحرب التي تشنّها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بحسب هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11". وأفادت القناة، مساء اليوم الأربعاء، بأن الجيش الإسرائيلي هدد حوالي عشرة جنود بتقديمهم لمحاكمة عسكرية بتهمة رفض الأوامر إذا ما أصروا على رفضهم للعودة للمشاركة في الحرب على غزة، وذكرت أن الجنود تلقوا، الثلاثاء، إخطاراً رسمياً بذلك. وبحسب التقرير، "أبلغ الجنود قادتهم أنه بعد 10 أشهر في غزة، لم يعودوا قادرين على العودة للقتال في القطاع وأنهم بحاجة للراحة، لكنهم مستعدون لأداء مهام أخرى". ونقلت "كان 11" عن بعض هؤلاء الجنود قولهم: "يتعاملون معنا كمجندين جدد، يخيروننا بين المناورة (المشاركة في العمليات العسكرية داخل قطاع غزة) أو السجن". وذكر التقرير أن حوالي ربع الجنود الذين تجندوا في دورة تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2021، حصلوا على إعفاء وسرحوا من الخدمة العسكرية لأسباب نفسية أو طبية أو شخصية. وأشارت القناة إلى "شكاوى مماثلة ترد من كتائب ووحدات أخرى تابعة للألوية التي تشارك العمليات البرية داخل قطاع غزة". وذكر التقرير أن "عدداً قليلاً من الجنود المؤهلين بقوا في السرية"، التي يرفض عناصرها العودة للقتال في غزة.
واصلت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ضرباتها ضمن معركة "طوفان الأقصى" لليوم الـ327 على التوالي من التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور، كما واصلت قصف مواقع ومغتصبات العدو الصهيوني في غلاف غزة ودك تحشداته العسكرية في مختلف محاور التوغل، رداً على استهدافه للمدنيين في قطاع غزة وارتكابه أبشع المجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني. كما أعلنت عن قصف بوابل من قذائف الهاون تجمعاً لجنود وآليات العدو الصهيوني المتوغلين في محيط مدرسة إبن العثيمين بمنطقة السطر الشرقي في مدينة خانيونس. وفجرت عبوة برميلية شديدة الإنفجار - مزروعة مسبقاً - بآلية عسكرية صهيونية متوغلة في شارع السكة "منطقة المثلث" بحي الزيتون شرق مدينة غزة وأكد مجاهدوها وقوع أفرادها بين قتيل وجريح ما استدعى قوات النجدة الصهيونية إلى الهروع للمكان تحت غطاء ناري كثيف. وبثّت مشاهد لإغارة مجاهديها على منزل بداخله قوة صهيونية جنوب مدينة غزة. وزفّت 3 من مجاهديها في الساحة السورية.
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بأشد العبارات العملية العسكرية العدوانية التي تشنّها إسرائيل على الضفة الغربية، والتي أسفرت عن سقوط أكثر من أحد عشر شهيداً، وتضمنت فرض حصار شامل على مدن كبيرة ومناطق واسعة في الضفة الغربية. وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة، جمال رشدي، إن الاقتحامات والهجمات الوحشية وعمليات القتل التي تمارسها إسرائيل في مدن شمال الضفة الغربية، فضلاً عن تدمير البنية التحتية وحصار المستشفيات تمثل توجهاً خطيراً يستهدف إخضاع الشعب الفلسطيني والانقلاب على بقايا الاتفاقات الموقعة، وإعادة ضم الأراضي الفلسطينية تنفيذاً لأجندة اليمين المتطرف. مضيفاً أن هذا التوجه لا يمكن فصله عن التصريحات الخطيرة، والمرفوضة كلياً، التي يطلقها وزراء متطرفون في الحكومة حول المسجد الأقصى. ونقل رشدي عن الأمين العام للجامعة العربية قوله إن "إسرائيل تخوض حرب إبادة ضد الفلسطينيين في كل مكان، وأن العملية الإسرائيلية في الضفة الغربية لا علاقة لها بهجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وإنما الهدف هو جعل حياة الفلسطينيين مستحيلة على أرضهم، سواء في الضفة الغربية أو القطاع المحتل، وممارسة الترهيب المستمر عبر إستباحة الدماء، تنفيذاً لمخططات التهجير وتصفية القضية". وأكد أبو الغيط أن المجتمع الدولي لا يمكن أن يقف مكتوف الأيدي أمام هذا التصعيد الذي يتعمد دفع الأمور في المنطقة إلى حافة الهاوية، وفتح جبهات جديدة، وإشعال الحرائق على نحو يجرّ الأوضاع نحو الانفجار. وشدّد أبو الغيط على أن الولايات المتحدة فشلت في ممارسة الضغط المناسب على إسرائيل وخضعت لمناوراتها ومماطلة قادتها وإضاعتهم للوقت من دون وجود أي نية حقيقية للتوصل إلى إتفاق ينهي الحرب العدوانية على غزة ويجنب المنطقة خطر التصعيد الشامل، محملاً واشنطن المسؤولية عن استمرار هذه العربدة الإسرائيلية المتصاعدة في المنطقة، ومطالباً إياها باتخاذ موقف واضح من العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة التي تباشرها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن القلق البالغ بشأن التطورات الأخيرة في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك قيام إسرائيل اليوم بعمليات عسكرية واسعة النطاق في محافظات جنين وطولكرم وطوباس شملت شن غارات جوية مما أدى إلى وقوع ضحايا وإلحاق ضرر بالبنية التحتية المدنية. وأدان بشدة وقوع خسائر في الأرواح، بما في ذلك بين الأطفال. ودعا إلى الوقف الفوري لتلك العمليات. وذكر بيان صادر عن المتحدث باسم الأمم المتحدة أن الأمين العام يدعو إسرائيل إلى الامتثال لالتزاماتها ذات الصلة بموجب القانون الدولي الإنساني واتخاذ تدابير لحماية المدنيين وضمان سلامتهم. وحثّ الأمين العام قوات الأمن على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وعدم استخدام القوة المميتة إلا إذا كان لا يمكن تجنبها من أجل حماية الأرواح. وشدد البيان الأممي على ضرورة أن يتمكن جميع الجرحى من الوصول إلى الرعاية الصحية وأن يتمكن عاملو الإغاثة من الوصول إلى جميع المحتاجين للمساعدة. وقال البيان إن هذه التطورات الخطيرة تشعل الموقف المتفجر بالفعل في الضفة الغربية المحتلة ويزيد تقويض السلطة الفلسطينية. كما نقل إعراب الأمين العام عن قلقه العميق أيضاً بشأن الأفعال والتصريحات الخطيرة والاستفزازية الأخيرة التي أدلى بها وزير إسرائيلي في الأماكن المقدسة في القدس. وشدّد الأمين العام على أهمية الحفاظ على الوضع الراهن لتلك الأماكن. وقال البيان: "في نهاية المطاف فإن إنهاء الاحتلال والعودة إلى العملية السياسية ذات المغزى التي ينتج عنها تحقيق حل الدولتين هما السبيل الوحيد لوضع حد للعنف". وأضاف أن الأمم المتحدة ستواصل العمل مع جميع الأطراف لتحقيق هذا الهدف والسعي لتهدئة تصعيد الوضع الراهن وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، بـأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 20 مواطناً على الأقل منذ بدء العملية العسكرية التي أعلن عنها الاحتلال في الضفة الغربية، وهذا المعطى يشمل الحالات التي تم التأكد منها مع استمرار عمليات الاقتحام في مختلف أنحاء الضفة الغربية، كما أن هذا المعطى متغير على مدار الساعة، هذا ويشار إلى أنه ومن بين المعتقلين أطفال. فيما تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات تحقيق ميداني في بلدات ومخيمات محافظات (طولكرم، جنين، طوباس، ورام الله)، طالت العشرات من المواطنين، رافقها اعتداءات وانتهاكات جسيمة ومروّعة بحق المواطنين، حيث تركت عمليات التعذيب والتنكيل آثاراً واضحة على أجساد المعتقلين الذين أفرج عنهم لاحقاً. إلى جانب ذلك أعلن الاحتلال اليوم عن اعتقال العشرات من العمال المتواجدين في الأرضي المحتلة عام 1948. يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 10 آلاف و300 مواطن من الضفة بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني.
https://www.facebook.com/photo?fbid=477137268619561&set=a.10928604207135...
قامت قوات الجيش الإسرائيلي والشاباك، خلال ليلة الثلاثاء حتى الأربعاء، باستعادة جثمان جندي إسرائيلي خطف إلى قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وقُتل خلال الهجوم الدموي وخطف إلى غزة، وأفيد أن "تم تبليغ عائلته والتي طلبت عدم نشر إسمه. وجرت عملية استعادة الجندي تحت قيادة الفرقة 162 وبمشاركة قوات خاصة من الجيش الإسرائيلي والشاباك ومقاتلين من وحدة هنحال والوحدة 401. بحيث اعتمدت العملية الخاصة على معلومات استخباراتية دقيقة للشاباك، قيادة المختطفين في قسم الاستخبارات واليحبال في لاهاف 433 التابعة للشرطة. وذكر البيان بأن "الجهود الاستخباراتية تواصلت عدة أشهر وشملت تحقيقات وجمع معلومات إستخباراتية وتحليلات مختلفة للوصول إلى صورة واحدة" وأضاف بيان الجيش الإسرائيلي أنه "إلى جانب الجهد العملياتي، فإن مركز المختطفين والمفقودين بوحدة المتضررين بقسم القسم القوى العاملة والمسؤول عن مرافقة العائلات عمل على تمييز سريع للمختطف وتسليم الرسائل للعائلة".
فرضت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، عقوبات على منظمة إسرائيلية غير ربحية، ومسؤول يهودي عن الأمن في مستوطنة بالضفة الغربية، في أحدث جهد من واشنطن لمعاقبة المستوطنين اليهود الذين تتهمهم بالتطرف وممارسة العنف ضد الفلسطينيين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن منظمة هاشومير يوش غير الحكومية، التي تقول إنها تساعد في حماية المستوطنين، قدمت دعماً ملموسا لبؤرة استيطانية مقامة دون تصريح في الضفة الغربية، تخضع بالفعل لعقوبات. وذكر ميلر، في بيان أن إسحق ليفي فيلانت، وهو مدني مسؤول عن تنسيق الأمن في مستوطنة "يتسهار"، قاد مجموعة من المستوطنين المسلحين في فبراير لوضع حواجز على الطرق، والقيام بدوريات هدفها إجبار الفلسطينيين على ترك أراضيهم. وأضاف ميلر "عنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية يسبب معاناة إنسانية شديدة، ويضر بأمن إسرائيل، ويقوض آفاق السلام والاستقرار في المنطقة". ودعا إسرائيل إلى محاسبة المسؤولين عن العنف. وتؤدي العقوبات إلى تجميد أصول المستهدفين في الولايات المتحدة، ومنعهم من دخولها، ومنع الأميركيين بشكل عام من التعامل معهم. وستُفرض العقوبات بموجب أمر تنفيذي بشأن العنف في الضفة الغربية وقعه الرئيس الأميركي، جو بايدن، في شباط/ فبراير. واستُخدم هذا الأمر في فرض عقوبات على جماعة فلسطينية مسلحة، وعلى مستوطنين يهود، ومن يدعمهم.
قال نائب مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، ديفيد كوهين، اليوم الأربعاء، إن مصير اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس "سؤال سيجيب عليه إلى حد كبير" زعيم الحركة. ولم يشر كوهين بالإسم إلى زعيم حماس، يحيى السنوار. وقال في قمة للاستخبارات والأمن القومي بواشنطن، وفق ما نقلت عنه "رويترز"، إن الإسرائيليين يظهرون جدية في المفاوضات. ويعمل وسطاء من الولايات المتحدة ومصر وقطر على إبرام اتفاق بين الجانبين ومنع اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقاً.
قال قائد الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية الجنرال، آفي بلوث، اليوم الأربعاء، إنه "فشل في حماية" قرية فلسطينية من هجوم شنّه مستوطنون منتصف أغسطس/ آب وتسبب في استشهاد فلسطيني. ووصف الهجوم على قرية جيت في محافظة قلقيلية بأنه "عمل إرهابي خطير للغاية" أثار استنكاراً دولياً واسعاً. وأكد في بيان بشأن تحقيق الجيش حول الهجوم أن "القضية لم تغلق ولن تغلق ما لم يتم تقديم الجناة إلى العدالة". وأضاف بلوث "هذا عمل إرهابي خطير للغاية، خرج فيه إسرائيليون بهدف متعمد هو مهاجمة سكان قرية جيت، وقد فشلنا لأننا لم نتمكن من الوصول في وقت مبكر لحمايتهم". وقد خلص تحقيق الجيش إلى أن "حوالي 100 إسرائيلي ملثم" تمكنوا من حرق عدة منازل وسيارات في جيت لأن وصول القوات إلى القرية استغرق 12 دقيقة على الأقل. وكشف أن "القوة الأولى (المرسلة) لم تتمكن من تقدير الوضع كما يجب. وكان ينبغي عليها التصرف بطريقة أكثر حزماً". وأضاف البيان نقلاً عن التحقيق أن التعزيزات قامت بعد ذلك بـ"احتواء مثيري الشغب". وأوضح أنه بداية الهجوم وصل عدة أفراد من وحدة من المدنيين المتطوعين الذين سلحتهم إسرائيل لحماية مستوطنتهم المجاورة والذين لم يكونوا من جنود الاحتياط، بدون تصريح، ويرتدون الزي الرسمي وتصرفوا بشكل مخالف لصلاحياتهم، مضيفاً أنه "تم فصل عنصرين من هذه الوحدة ومصادرة أسلحتهما".
أكدت حركة حماس، اليوم الأربعاء، أن محاصرة جيش الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات في مدينتي طولكرم وجنين، وتجريف الطرق حولها وقطعها أمام وصول فرق وسيارات الإسعاف، ومنع الجرحى والمصابين من الوصول إليها، في الوقت الذي يشنّ فيه حملة عسكرية همجية واسعة على مناطق عدة من الضفة المحتلة؛ هو انتهاك خطير للقانون الدولي والإنساني، ويمثل تهديداً لحياة مئات المرضى والطواقم الطبية داخل المستشفيات. وحذّرت حركة حماس من نيّات إجرامية لجيش الاحتلال الفاشي تجاه الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، ومرافقه المدنية وفي مقدمتها المستشفيات، وارتكابه جرائم وانتهاكات على غرار حربه الوحشية في قطاع غزة، والتي طالت المرافق الصحية والمستشفيات والمجمعات الطبية، إمعاناً في حرب الإبادة التي يشنها على الشعب الفلسطيني. وطالبت المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتحرك العاجل لإرغام الاحتلال على إنهاء استهدافه للمستشفيات والقطاع الصحي، والعمل على وقف هذه الجرائم والانتهاكات المتصاعدة بحق شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
ذكرت القناة "13" الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية وافقت على "هدنة" في قطاع غزة لتطعيم السكان ضد شلل الأطفال، وذلك في ظل الضغط الأميركي الذي مارسه وزير الخارجية، أنتوني بلينكن. وفي تعليقه على التقرير، قال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في بيان، إن الحديث ليس عن هدنة، وإنما مجرّد "تخصيص أماكن معينة داخل القطاع من أجل إتاحة الفرصة للتطعيم ضد شلل الأطفال". وأضاف أن القرار "عُرض على المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) وحظي بدعمٍ من الوزراء"، خلافاً للتقرير الذي قال إن القرار اتخذ من قبل نتنياهو والأجهزة الأمنية، دون إخطار أعضاء الكابينيت.
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن قرابة ألف جندي يشاركون في العملية العسكرية شمال الضفة الغربية.
علّق برنامج الأغذية العالمي عملياته مؤقتاً في أنحاء غزة بعد إصابة مركبة بـ10 رصاصات على الأقل خلال اقترابها من نقطة تفتيش عسكرية إسرائيلية. وأكد أن السيارة التي تعرضت لإطلاق نار حصلت على تصاريح متعددة من السلطات الإسرائيلية، مشدداً على أن ذلك أمر غير مقبول على الإطلاق. وكانت الأمم المتحدة أعلنت توقف عملياتها في غزة نتيجة أوامر الإخلاء القسرية الإسرائيلية لأحياء في دير البلح وسط قطاع غزة.
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن طهران لا تخشى زيادة التوتر، لكنها على عكس إسرائيل لا ترغب في توسيع الصراع بالمنطقة. وشدد على أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وسياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتوسيع الحرب عاملان لزيادة التوتر في المنطقة.
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، إن تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، التي دعا فيها إلى التعامل مع الضفة الغربية كما يتم التعامل مع غزة؛ هي دعوة لتوسيع دائرة الدمار والإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق المواطنين الفلسطينيين. وأضاف في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، إن تصريحات كاتس إمعان صهيوني في انتهاك القوانين الدولية، وتعبير جَلِيّ عن الحصانة التي يتمتع بها قادة الإرهاب الصهاينة من المساءلة والعقاب على جرائمهم ضد الإنسانية. وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بالعمل فوراً على رفع الحماية التي توفرها الإدارة الأميركية لمجرمي الحرب الصهاينة، واتخاذ إجراءات لسوق كاتس ونتنياهو وأزلام هذه الحكومة المتطرفة وقادة جيشها؛ إلى محكمة الجنايات الدولية، لمحاسبتهم على جرائم الإرهاب والإبادة المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
استشهد 9 مواطنين وأصيب آخرون بقصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من المواطنين أمام مدرسة المنفلوطي في دير البلح بالقرب من مستشفى شهداء الأقصى. وارتقى شهيد وأصيب آخران في قصف إسرائيلي على منزل في حي الزيتون جنوبي شرق مدينة غزة.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ327 من معركة طوفان الأقصى، بلاغاً عسكرياً حول تمكن مجاهديها من قنص جنديين صهيونيين تحصنا في مبنى خلف صالة النجوم جنوب حي الزيتون في مدينة غزة.
قالت حركة حماس إن العملية العسكرية الموسعة التي أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي في محافظات الضفة الغربية المحتلة، وخاصة محافظات الشمال، محاولة عملية لتنفيذ مخططات حكومة المتطرفين الصهاينة، التي عبّر عنها وزراؤها، وتوسيع حرب الإبادة الوحشية القائمة في قطاع غزة لتشمل مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية. وأشارت حماس في بيان، اليوم الأربعاء، إلى استهداف الاحتلال الواسع في جنين وطوباس وطولكرم والخليل ورام الله، والشروع في عمليات اقتحام واعتقال وتدمير ممنهج للبنية التحتية، باستخدام قوات عسكرية كبيرة يرافقها قصف جوي من المسيّرات والطيران الحربي. وأكدت أن استمرار حكومة الاحتلال في حملة الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتصعيد انتهاكاتها في الضفة المحتلة عبر هذه العملية الإجرامية؛ هو نتيجة طبيعية للصمت الدولي المريب عن انتهاكاتها الصارخة لكافة القوانين الدولية واستهدافها المتعمد للمدنيين العزل بقصد الإبادة والتهجير، واستنادها إلى دعم سياسي وعسكري مطلق من الإدارة الأميركية وبعض العواصم الغربية. وأشارت إلى أن العدو المجرم حاول عبر حكوماته المتعاقبة خلال عشرات السنوات، قمع مقاومة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بشتّى الوسائل، دون أن يفلح في إسقاط فكرة المقاومة من وجدان الشباب الثائر والمقاوم فيها، وإن حملته العسكرية الإجرامية الحالية، ستنكسر حتماً أمام صمود وثبات الشعب الفلسطيني المرابط في مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية، وعزيمة الشباب المقاوم. وأشادت بعمليات التصدي البطولي من مختلف فصائل المقاومة الفلسطينية، في مخيمات الفارعة ونور شمس وجنين، لقوات الاحتلال على تخومها، من كتائب القسام وسرايا القدس وشهداء الأقصى وكافة مقاومي الشعب الفلسطيني، ونُكبر ثباتهم وتضحياتهم، ووقوفهم في وجه آلة القتل والإرهاب الإجرامية، دفاعاً عن الأرض الفلسطينية ومقدساتها، ونعت الحركة الشهداء الذين ارتقوا إلى العلا في هذه العملية، وكل شهداء الشعب الفلسطيني، الذين ارتقوا على طريق المقاومة لإنهاء هذا الاحتلال. ووجهت نداء المقاومة والنضال والكفاح، إلى جماهير الشعب الفلسطيني، والمقاومين، والشباب الثائر في كافة مناطق الضفة الغربية من شمالها إلى جنوبها، للنفير العام، وتصعيد كل أشكال المقاومة والتصدي للاحتلال ومستوطنيه في كل مكان من الأرض الفلسطينية المحتلة، كما جعت الإخوة في الأجهزة الأمنية الفلسطينية، للوقوف عند مسؤولياتهم، واستشعار المخاطر التي تتهدد القضية الفلسطينية الوطنية، والالتحاق بمعركة الشعب الفلسطيني المقدسة، والمضي في طريق المقاومة حتى دحر الاحتلال، ونيل الشعب الفلسطيني حريته وحقه في تقرير مصيره.
ذكرت مصادر إعلامية بغزة، أن 10 شهداء ارتقوا منذ فجر اليوم في ثلاث غارات استهدفت منازل في خان يونس أحدهما في بطن السمين والثاني في قيزان النجار والثالث في حي العمور ببلدة الفخاري شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. وأكدت المصادر، وجود مفقودين تحت الأنقاض. وارتقى شهيدان في استهداف الاحتلال سطح منزل مقابل الهلال الأحمر في خان يونس.
ارتقى 3 شهداء وأصيب آخران في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية قرب مدخل بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة، نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح. وشنّت طائرات الاحتلال غارة جوية على منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.
أصيب مواطن، فجر اليوم الأربعاء، بالرضوض جرّاء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليه خلال اقتحامها قرية سالم شرق نابلس. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية فجراً، وداهمت عدة منازل، كما أقدمت على تخريب محتويات المنازل التي جرى اقتحامها. وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت شاباً واحتجزته لعدة ساعات، قبل الإفراج عنه لاحقاً.
كما أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، خلال اقتحامها المنطقة الشرقية من مدينة نابلس. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة شاب (45 عاماً) برصاص الاحتلال الحي في القدم، في مخيم عسكر القديم. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية من المدينة، من حاجز بيت فوريك العسكري شرقاً، وتمركزت في محيط مخيم عسكر، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة الشاب.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن مقتل أحد جنوده خلال معركة برية جنوبي قطاع غزة. وقال في بيان، إن "الرقيب عميت فريدمان (19 عاماً)، وهو جندي في الكتيبة 932، لواء ناحال، قُتل في معركة جنوب قطاع غزة". ووفقاً لمعطيات الجيش الإسرائيلي، يرتفع بذلك عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 703، بينهم 339 قُتلوا بالمعارك البرية في غزة التي بدأت في 27 من الشهر نفسه. كما تشير معطيات الجيش الإسرائيلي إلى إصابة 4393 جندياً منذ بداية الحرب، بينهم 2259 بالمعارك البرية.
قالت القناة الـ"12" الإسرائيلية إن 4 كتائب تابعة لحرس الحدود تشارك في عملية شمال الضفة الغربية.
اقتحم مستعمرون، اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا صلوات تلمودية. وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستعمرين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، فيما حوّلت شرطة الاحتلال البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيوداً على دخول المصلين.
استهدف العدو الإسرائيلي محيط مركز بليدا التطوعي في الدفاع المدني التابع للهيئة الصحية الإسلامية. وفي التفاصيل، فان العدو استهدف محيط المركز بقذائف مدفعية من عيار 155 ملم بعد عودة متطوعيه وآلياتهم من تنفيذ مهمة فتح طريق في بلدة محيبيب، كانت قد أقفلت بفعل اعتداءات معادية، ما أدى إلى تضرر 3 آليات مخصصة لتنفيذ مهام الاطفاء وفتح الطرق خرجت عن الخدمة، وتعطل محطة وقود وشبكة الكهرباء التي تغذي البلدة. واستهدفت مدفعية العدو مرتين سهل مرجعيون. كما استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي المعادي بالقذائف الفوسفورية على بلدة الخيام، ما أدى إلى إصابة مواطن في حالة اختناق استدعت علاجه في قسم الطوارئ في مستشفى مرجعيون الحكومي بحسب بيان مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة. كذلك استهدف القصف المدفعي بلدة كفركلا، وتزامن القصف مع غارة جوية. وشنّ الطيران الحربي غارتين على بلدة عديسة. وتعرضت أطراف بلدة مركبا لقصف فوسفوري. وقصفت قوات الإحتلال الإسرائيلي من مرابضها، الحي الشمالي في بلدة الجبين ومثلث طيرحرفا، ما أدى إلى إشتعال النيران في كروم الزيتون، وفي مساحات زراعية واسعة. وقد عملت فرق الدفاع المدني في كشافة الرسالة الإسلامية والهيئة الصحية الإسلامية بمؤازرة الجيش على السيطرة على الحريق. وشهد الجنوب تحليقاً مكثفاً للطيران الحربي والمسيّر على علو متوسط في أجواء القطاعين الغربي والأوسط لا سيما فوق الساحل الممتد بين الناقورة وصور وصولاً للساحل الشمالي باتجاه القاسمية وعدلون.و أطلق جيش العدو الإسرائيلي صباحاً صاروخين موجهين نحو محيط "المزارع" في أطراف بلدة عيترون.
قال محافظ جنين، كمال أبو الرب، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي هددت باقتحام مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في مدينة جنين. وأضاف في تصريح لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال تفرض حصاراً على المؤسسات الطبية في مدينة جنين، إذ قطعت الطرق على مستشفى إبن سينا بالسواتر الترابية، وحاصرت مستشفى الشهيد خليل سليمان ومقر جمعيتي الهلال الأحمر وأصدقاء المريض، إضافة إلى فرض حصار وإغلاق كافة مداخل مدينة جنين.
اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الأربعاء، مواطناً وداهمت عدداً من المنازل في عدة مناطق من محافظة الخليل. وذكرت مصادر محلية لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة إذنا غرب الخليل، واعتقلت مواطناً. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سعير ومخيم العروب شمالاً، وداهمت عدداً من منازل المواطنين وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، مساء اليوم، المخيم. وذكر مراسل "وفا"، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال، اقتحمت المخيم وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع باتجاه منازل المواطنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع الشبان في شارع الشهيد عيد فضيلات، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
شنّت مسيّرة إسرائيلية، قُبيل منتصف ليل أمس، غارات استهدفت شاحنة على طريق عام رسم الحدث - شعت، شرق بعلبك، أسفرت عن إصابة شخص بجروح طفيفة. وفي هذا الشأن، أفاد مصدران أمنيان لـ"رويترز" بأن الضربة أصابت سيارة نقل صغيرة، وقال أحد المصدرين إنها كانت تحمل معدات عسكرية. وقال المصدران إن الضربة أصابت السيارة بالقرب من شعث، وهي منطقة نائية في لبنان بالقرب من الحدود مع سوريا، لكن السائق نجا. ورجّح أحد المصدرين أن المعدات العسكرية التي كانت تنقلها كانت منصة إطلاق صواريخ معطلة وكان نقلها بغرض إصلاحها. وأظهرت مقاطع فيديو متداولة من محيط الاستهداف، اشتعال النيران في الشاحنة ودوي انفجارات في المكان. وكان مراسل "النهار" قد أشار إلى أن طوقاً أمنياً فُرض في المكان قد منع الأهالي من الاقتراب.
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إنه يجب التعامل مع التهديد في الضفة الغربية تماماً كما تم التعامل مع قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع بدء الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية بالضفة الغربية، هي الأوسع منذ عملية "السور الواقي" في عام 2002. وأوضح في منشور على صفحته بموقع "إكس"، أن الجيش الإسرائيلي يشنّ منذ الليلة الماضية عملية عسكرية مكثفة في مخيمي جنين وطولكرم للاجئين الفلسطينيين ضد ما سماها بـ"البنى التحتية الإرهابية الإسلامية الإيرانية التي أقيمت هناك". وأضاف أن إيران تعمل على إقامة ما وصفها بـ"جبهة إرهابية ضد إسرائيل من الضفة الغربية وفق نموذج غزة ولبنان من خلال تمويل وتسليح مخربين وتهريب أسلحة متطورة عبر الأردن". ودعا كاتس أيضاً إلى تنفيذ إجلاء مؤقت للسكان هناك، والقيام بأي خطوات أخرى مطلوبة، مبرراً ذلك بالقول إن "هذه حرب على كل شيء وعلينا أن ننتصر فيها".
هاجم مستعمرون، فجر اليوم الأربعاء، مساكن المواطنين في خربة الفارسية في الأغوار الشمالية. وأفادت مصادر محلية، بأن مجموعة من المستعمرين هاجمت خيام مواطن، وخيام أشقائه في منطقة نبع غزال في خربة الفارسية، وشرعت بترهيب وترويع المواطنين.