نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
قال مسؤول في البيت الأبيض، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة ستنشر قدرات عسكرية إضافية في الشرق الأوسط كإجراء دفاعي بهدف تهدئة التوتر في المنطقة. وقال نائب مستشار مجلس الأمن القومي الأميركي، جوناثان فاينر، في حديث لشبكة "سي.بي.أس" إن "الهدف العام هو خفض حدة التوتر في المنطقة إلى جانب الردع وصد تلك الهجمات، وتجنب صراع إقليمي". وأضاف أن الولايات المتحدة وإسرائيل تستعدان لكل الاحتمالات. وذكر أن المنطقة تجنبت تصعيداً كبيراً في نيسان/ أبريل عندما شنّت إيران هجوماً على إسرائيل بطائرات مسيّرة وصواريخ رداً على ما قالت إنها ضربة إسرائيلية على قنصليتها في دمشق في الأول من نيسان/ أبريل، والتي تسببت في مقتل سبعة عسكريين من الحرس الثوري الإيراني. وأضاف فاينر، أن الولايات المتحدة تريد أن تكون مستعدة في حالة تفاقم هذا الوضع مرة أخرى. وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير، أنتوني بلينكن، تحدث إلى رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، وشدد على "أهمية اتخاذ جميع الأطراف خطوات لتهدئة التوتر الإقليمي وتجنب مزيد من التصعيد وتعزيز الاستقرار". وعبّر الرئيس الأميركي، جو بايدن، عن أمله في أن تتراجع إيران عن موقفها رغم تهديدها بالانتقام لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.
دعا الجيش الإسرائيلي سكان أحياء جنوب خان يونس، جنوب قطاع غزة إلى إخلاء مناطق سكنهم والانتقال إلى منطقة المواصي الإنسانية وذلك بعد إطلاق قذائف صاروخية تجاه مركز إسرائيل وقال الجيش الإسرائيلي إنها أُطلقت من مكان سكنهم.
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إنه "لا تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية ونحن متأهبون للدفاع جواً وبراً وبحراً نحن في جاهزية عالية جداً على كل الجبهات قواتنا عثرت على نفق إرهابي كبير في محور فيلادلفيا ونقوم حالياً بفحصه وتدميره، حضرنا خططاً واسعة للتنفيذ في لبنان ضد حزب الله سنتصدى للإرهاب الإيراني في كل مكان ووضعنا خططاً واسعة ومستعدون للتنفيذ".
أعلن الجيش الإسرائيلي والشاباك، أمس الأحد، عن مقتل تسعة مسلحين في غارتين جويتين في طولكرم. وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن من بين الإرهابيين الذين قُتلوا: ناشط في حماس، هيثم بليدي الذي كان ضمن الخلية المسؤولة عن مقتل اللواء الحنان أرييل كلاين والجندي ياتيف ليف هاليفي. كما تم اغتيال علي خليل وجمال أبو هنية اللذين قتلا أمنون مختار في قلقيلية؛ والمسلح الآخر الذي قُتل في الهجوم هو ناشط الجهاد الإسلامي جابر سبع، الذي شارك في العديد من هجمات إطلاق النار.
أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على دفعتين مستهدفاً بلدة كفركلا. وأطلق العدو الإسرائيلي القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق كما أطلق القنابل المضيئة فوق قرى الخط البحري جنوب صور. وتعقيباً على غارة للعدو الإسرائيلي على بلدة حولا، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة بياناً أعلن فيه أن الغارة أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد شخصين ولا تزال فرق الإسعاف تواصل عملها في رفع الأنقاض. ونفّذ الطيران الحربي غارة مستهدفاً بلدة عيتا الشعب بصاروخين من نوع جو - أرض. واستهدفت مدفعية العدو محيط "بركة النقار" جنوب بلدة شبعا بالقذائف الفوسفورية. واستهدفت غارة إسرائيلية في بلدة بيت ليف منزلاً أسفرت عن إصابة شخصين بجروح بليغة وإصابة شخص ثالث بجروح طفيفة. وأفادت مؤسسة كهرباء لبنان بأن حريقاً كبيراً اندلع في محطة تحويل الكهرباء في مشروع الطيبة، جرّاء استهدافها بغارة من مسيّرة. وتعرّضت أطراف بلدتي راميا وبيت ليف لقصف مدفعي معاد عنيف. وحلّق الطيران الحربي فوق منطقة جزين وعلى علو متوسط. وأغارت مسيّرة معادية على دراجة نارية في بلدة رب ثلاثين، صباحاً دون إصابتها، وبالتالي دون وقوع إصابات. وأطلق العدو الإسرائيلي طيلة الليل الفائت، القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق، وأطلق القنابل الحارقة على الأحراج المتاخمة للخط الأزرق، كما أطلق فجراً نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه بلدة عيتا الشعب بالقطاع الأوسط. ونفّذ الطيران الحربي بعد منتصف الليلة الماضية، عدواناً جوياً، استهدف أطراف منطقة المحمودية لجهة منطقة الوردية، مقابل الأطراف الغربية لبلدة بلاط، وأتبعها بغارة ثانية بعد أقل من 10 دقائق على محيط منطقة المحمودية، شرق سهل الميدنة كفررمان.
وسّعت إسرائيل تشويشات "GPS" (نظام تحديد المواقع) التي كانت سائدة في المنطقة الشمالية خلال الحرب في الأشهر العشرة الأخيرة، وباتت هذه التشويشات تستهدف الآن منطقتي وسط البلاد والجليل الأسفل وبضمنها مدينة الناصرة وضواحيها أيضاً. وجرى توسيع هذه التشويشات إلى وسط إسرائيل في نيسان/ أبريل الماضي، إثر توقع الهجوم الإيراني السابق على إسرائيل. وتهدف تشويشات "GPS" إلى محاولة المس بقدرات الدقة للصواريخ والطائرات المسيّرة التي تستند في تحليقها على الأقمار الاصطناعية، إلا أن هذه التشويشات تمنع استخدام تطبيقات مدنية عديدة. وشكا سائقو سيارات أجرة، اليوم الأحد، من أنهم لم يعثروا على أماكن أرادوا الوصول إليها، إلى جانب شكاوى كهذه من شركات إرساليات، كما تعالت مشاكل في تطبيق "موفيت" للمواصلات العامة.
قال قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلي، رافي ميلو، خلال مداولات عقدها أمس، حول صورة الوضع الحالية وتقييم المخاطر ومواصلة الاستعدادات لمواجهة هجوم يتوقع أن تشنّه إيران وحزب الله، إن إسرائيل "تستعد وجاهزة لمواجهة أي سيناريو وأي رد"، حسبما ذكر بيان للجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد. وأضاف البيان، أن هذه المداولات تركزت على "تعزيز الجهوزية لسيناريوهات عملياتية مختلفة، وبشكل خاص الحوار مع الحيز المدني وإعداد السكان لمواجهة حالات طوارئ". واعتبر ميلو "أننا مصرّون على الاستمرار في القتال إلى حين نغيّر بشكل جوهري الوضع الأمني في الشمال ونتمكن من إعادة سكان الشمال إلى بيوتهم، من حيث الأمن والشعور بالأمن". وأضاف أنه "في الأيام الأخيرة، عزز الجيش الإسرائيلي وكذلك قيادة الجبهة الداخلية بشكل كبير جهوزيته بتعاون وثيق مع السلطات المحلية وكذلك مع جميع وحدات الجيش الإسرائيلي. والجبهة الداخلية تعمل بدون قيود حتى الآن. وسنغيّر التعليمات بموجب تقييم الوضع". وتابع ميلو أنه "نعمم ونشدد التعليمات طوال الوقت، من خلال منظومات والمواقع الإلكتروني لقيادة الجبهة الداخلية، وأكرر القول إن ثمة أهمية بالنسبة لقيادة الجبهة الداخلية أن يتم تنفيذ تعليمات قيادة الجبهة الداخلية. فهذا ينقذ الحياة".
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل مستعدة لكل سيناريو، دفاعياً وهجومياً، مهدداً بجباية ثمن باهظ رداً على "كل عمل عدائي ضدنا من أي جبهة كانت"، فيما ادعى أنه مستعد للذهاب بعيداً للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى، معتبراً أن التسريبات التي تصدر عن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى في فريق المفاوضات والأجهزة الأمنية "تضر بالمفاوضات". وجاءت تصريحات نتنياهو في بداية الاجتماع الأسبوعي لحكومته، اليوم الأحد. وقال نتنياهو: "هذا الصباح وقع هجوم إرهابي قاتل في حولون. أرسل تعازي لعائلات القتلى وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين. أشيد بالشرطة التي تصدت للمهاجم وقتلته؛ وسنحاسب كل من تعاون معه؛ نستمر في معركتنا المتواصلة ضد الإرهاب. أهنئ الجيش الإسرائيلي والشاباك على العملية الهامة التي قاموا بها أمس في طولكرم. قواتنا قتلت إرهابيين كانوا يخططون لقتل العديد من الإسرائيليين، وبذلك أنقذوا العديد من الأرواح". وأضاف أن "إسرائيل في حرب متعددة الجبهات ضد محور الشر الإيراني. نحن نضرب بقوة في كل ذراع من أذرعها. ونحن مستعدون لكل سيناريو - سواء في الدفاع أو الهجوم. أكرر لأعدائنا: سنرد وسنجبي ثمناً باهظاً على كل عمل عدواني ضدنا، من أي جبهة كانت". وتابع: "بالتوازي، نبذل جهداً عظيماً يومياً لاستعادة جميع الرهائن. أؤكد - لاستعادة جميع الرهائن، دون استثناء. لدينا التزام قوي بإعادة الجميع - الأحياء والأموات على حد سواء"، وأضاف "لذلك، وجهت الوفد (المفاوض) للذهاب إلى القاهرة أمس لمواصلة المفاوضات. ولهذا أنا مصرّ على زيادة عدد الرهائن الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة، وعلى الحفاظ على أوراق الضغط لصالح إطلاق سراح جميع الرهائن في المستقبل". وادعى أنه "مستعد للذهاب إلى مدى بعيد جداً من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن، مع الحفاظ على أمن إسرائيل. إلتزامنا يقف في تناقض تام مع التسريبات والإحاطات الكاذبة في مسألة إطلاق سراح الرهائن. هذه الإحاطات تضر بالمفاوضات، وللأسف الشديد - إنها أيضاً تضلل عائلات الرهائن. إنها تخلق انطباعًا خاطئاً بأن حماس وافقت على الصفقة، وحكومة إسرائيل هي التي ترفضها". وزعم أن "العكس تماماً هو الصحيح - الحقيقة البسيطة هي أن حماس لم توافق حتى هذه اللحظة على أبسط شروط الاتفاق. بينما لم نضف أي شرط للاتفاق، حماس هي التي طلبت إضافة عشرات التعديلات. (الحركة) لم تتراجع عن مطلبها بأن إسرائيل لا تستطيع استئناف الحرب، وتطلب منا الانسحاب من محور فيلادلفيا ومن معبر رفح - شريان حياته، الذي سيمكنه من إعادة التسلح والتقوية من جديد. من المهم تثبيت المبدأ - نحن لن نخرج من هناك". كما ادعى أن "حماس أيضاً لا توافق على السماح بأي آلية تتحقق وتمنع نقل الأسلحة والمخربين إلى شمال القطاع. يفعل كل هذا لأنه يريد التعافي والتقوية، وتكرار مجزرة السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، كما وعد بفعل. الحقيقة هي أن من يمنع إطلاق سراح الرهائن هي حركة حماس التي تواصل معارضة الاتفاق، وليس حكومة إسرائيل التي قبلته". وتابع أن "كل من يريد مثلنا إطلاق سراح الرهائن يجب أن يوجه الضغط على حماس - وليس على حكومة إسرائيل. من جانبنا، سنستمر في ممارسة الضغط العسكري على حماس وقادتها، حتى يتم إعادة جميع الرهائن وتحقيق جميع أهداف الحرب".
ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية ، نقلاً عن مسؤول في الإدارة الأميركية، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، أدرك أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كان يكذب عليه بشأن التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار خلال زيارته الأسبوع الماضي لواشنطن. وذكر المسؤول الأميركي أن نتنياهو يتجاهل المساعدات الكبيرة التي قدمتها الولايات المتحدة لإسرائيل طوال أشهر الحرب الأخيرة على قطاع غزة، موضحاً أن محادثتين جرتا بين بايدن ونتنياهو، وفي إحداهما "أدرك بايدن أن نتنياهو كان يكذب عليه بشأن المختطفين". وقال المسؤول للصحيفة أن بلاده تستعد لمساعدة إسرائيل في مواجهة رد إيران وحزب الله على الاغتيالات في بيروت وطهران رغم التوترات بين بايدن ونتنياهو. وأوضح أن الأميركيين لن يدعموا التحركات التي من شأنها أن توسع أكثر نطاق الحرب، مشيراً إلى أن "نتنياهو يحاول إطالة أمد الحرب بدلاً من التركيز الآن على التوصل إلى صفقة، مما يجعل من الصعب علينا مواصلة دعم إسرائيل لفترة طويلة". ورداً على تلك التصريحات، قال نتنياهو إنه لا "يتدخل في السياسة الأميركية، وسيعمل مع من سيُنتخب رئيساً، تماماً كما يتوقع أيضاً من الأميركيين ألا يتدخلوا في السياسة الإسرائيلية".
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، تقريراً يستعرض جانباً آخر من المعاناة التي يغرق فيها عدد كبير من جنود الاحتياط في جيش إسرائيل جرّاء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ نحو 10 شهور. واستهلت الصحيفة تقريرها بمقابلة مع أحد جنود الاحتياط هو آدي حزان (41 عاماً)، الذي قال إنه بعد يوم من هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 قاد سيارته إلى نقطة تجمّع في جنوب إسرائيل، وبدأ ما اعتقد أنه سيكون شهراً أو شهرين من الخدمة العسكرية الاحتياطية الطارئة، لكنه بعد ما يقارب العشرة شهور انقلبت حياته رأساً على عقب وتحوّلت إلى حالة من الفوضى؛ فقد غرق في الديون، وتوشك أعماله في البناء أن تنهار، وباتت أسرته تعتمد على التبرعات من الأصدقاء والجمعيات الخيرية، وهو إلى جانب كل ذلك لا يرى بصيص أمل، ولا ضوءاً قريباً في نهاية النفق. عمل حزان 100 يوم في قطاع غزة ضمن وحدة مسؤولة عن إجلاء الضحايا هناك، ثم زج به في الضفة الغربية ضمن قوات أرسلتها إسرائيل إلى هناك في محاولة منها للسيطرة على التوترات التي تتفاقم مع تصاعد العدوان على غزة. يبث جندي الاحتياط شكواه للصحيفة قائلاً: "لا أعلم ماذا سيحدث؟.. ولم يكن أحد يعلم أن هذا الوضع سيستمر لمدة طويلة". ويشعر أنه بات محاصراً أكثر بسبب ظروف الحرب، فقد توقع في البداية توقف أعمال البناء الخاصة به شرق تل أبيب لفترة قصيرة عندما تم استدعاؤه للخدمة في غزة، ومع تمدد واجباته ومهامه لم يتمكن من إعادة إحياء عمله الذي كان يعتمد على فريق من 13 فلسطينياً من الضفة الغربية، مُنِعوا جميعهم من دخول إسرائيل بعد اندلاع الحرب. وقد يؤدي إنهاء خدمته العسكرية إلى تبعات أخرى، ويجلب له صداعاً آخر، ويجبره على مواجهة الأصعب وهو التعامل مع الدائنين، الذين يقول إنه مدين لهم بمبلغ 250 ألف دولار، في وقت يتمتع فيه الآن بالحماية الممنوحة للأشخاص الذين يؤدون الخدمة العسكرية، وإزاء ذلك يشعر حزان أن كل شيء ينهار. من جهته، قال جندي احتياط آخر هو أساف مور (45 عاماً) إنه اندفع للعمل عندما تم استدعاؤه للخدمة الاحتياطية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وبينما كان يقاتل لمدة 100 يوم في قطاع غزة، كانت أعماله في مجال الطب تنزف مادياً، وكانت على وشك الانهيار.
زار وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، وحدة تكنولوجيا الميدان (HTL)، المسؤولة عن الاستجابة العملياتية والتكنولوجية للقوات في الميدان، وقال: "لقد درست اليوم انتشار قوات الجيش الإسرائيلي في الدفاع والهجوم. نحن مستعدون بقوة في الدفاع على الأرض وفي الجو، ونحن مستعدون للتحرك بسرعة لشن هجوم أو رد فعل، وسندفع الثمن، كما كنا نفعل في الأيام الأخيرة، إذا تجرّأ على مهاجمتنا، فسوف يفعل ذلك دفع ثمناً باهظاً".
أفاد الدفاع المدني الفلسطيني، بأن 53 مواطناً مدنياً استشهدوا منذ فجر اليوم الأحد، إثر استمرار القصف والمجازر الإسرائيلية في مختلف أنحاء قطاع غزة، بالإضافة لعشرات الجرحى والمفقودين. وحول التوزيع الجغرافي للشهداء، بيّن الدفاع المدني في بيان صحفي، أن 8 شهداء ارتقوا في محافظة الشمال، 38 شهيداً في محافظة غزة، و7 بالمحافظة الوسطى. ونوّه إلى أن طيران الاحتلال الحربي قصف منزلًا مأهولًا لـعائلة العامودي بمنطقة شمال غرب مخيم جباليا، أسفر عنه ارتقاء 8 شهداء. وأضاف أن 3 شهداء ارتقوا وفقد مواطنين جرّاء قصف سيارة مدنية على شارع صلاح الدين شمال دوار الكويت بـحي الزيتون جنوب مدينة غزة. مضيفاً أن 3 مواطنين استشهدوا نتيجة قصف إسرائيلي لمجموعة من المواطنين بـشارع النزاز بـحي الشجاعية شرق مدينة غزة. وتابع أن مواطنَين استشهدا وأصيب عدد من الجرحى نتيجة قصف إسرائيلي لمجموعة من المواطنين بمحيط مفترق دولة بـحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. ولفت النظر إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت، عصر اليوم الأحد، مجزرة بحق النازحين والمدنيين بمدينة غزة، استشهد على إثرها 30 مواطناً فلسطينياً وأصيب وفُقد العشرات نتيجة قصف مدرسة حسن سلامة بحي النصر. وارتقى 4 شهداء وأصيب 15 مدنياً؛ نتيجة قصف خيمة للنازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى، إلى جانب استشهاد 3 مدنيين وإصابة آخرين نتيجة قصف إسرائيلي لمنزل يعود لـعائلة "الحسنات" غرب دير البلح. ونبّه الدفاع المدني إلى أنه ولليوم الـ24 على التوالي ما زالت محطات تحلية المياه في محافظتي غزة والشمال خارجة عن الخدمة لعدم توفر الوقود. واستدرك: "ما زالت مستشفيات محافظتي غزة والشمال تعاني من نقص في الوقود والمستلزمات الطبية؛ مما أدى إلى تعرّض حياة آلاف المواطنين للموت". ونبّه إلى أن قوات الاحتلال قصفت بناية حسنية بشارع الشهداء مقابل مول مترو وسط مدينة غزة، واستهدفت منزلًا يعود لعائلة "سلامه" بمنطقة الصناعة وسط المدينة. ولفت النظر إلى أنه لليوم الـ10 على التوالي ما زالت منطقة تل الهوا تتعرّض لعمليات قصف إسرائيلي بالتزامن مع تمركز الجيش في شارع 8 ومحيط منطقة البراء وبرشلونة. واستطرد: "ما زال هناك خطر كبير من التوجه إلى شارع 8 الواصل من مفترق دولة وصولاً لدوار النابلسي، وما زالت قوات الاحتلال تمنع دخول غاز الطهي منذ بداية الحرب وحتى هذه اللحظة".
واصلت كتائب الشهيد عز الدين القسام لليوم الـ303 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من قطاع غزة، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل المئات من ضباط وجنود العدو وإصابة عشرات الآلاف، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً. وأصدر الإعلام العسكري للقسام بلاغاً عسكرياً أعلن فيه عن إطلاق رشقة صاروخية باتجاه "غان يفنه" و"أسدود" رداً على المجازر المرتكبة بحق أبناء الشعب الفلسطيني وقادة المقاومة ونشر الإعلام العسكري مقطع فيديو يتضمن مشاهد من تفجير عين نفق بقوة صهيونية وقنص جندي في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب القطاع، ومشاهد أخرى من استهداف مجاهديها لآليات العدو المتوغلة في منطقة "زلاطة" شرق مدينة رفح جنوب القطاع. وقد أهدى أحد المجاهدين استهداف دبابة "ميركافا" صهيونية إلى روح الشهيد القائد، إسماعيل هنية، "أبو العبد"، فيما وثّقت عدسة القسام هبوط الطيران المروحي لإخلاء الجنود القتلى والجرحى، وعملية سحب آلية صهيونية بعد استهدافها.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن إدخال المستعمرة الجديدة "بيت هلل" على جدول نيرانها وقصفها لأول مرة بعشرات صواريخ الكاتيوشا. وأعلنت عن استهداف التجهيزات التجسسية في موقع راميا بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة مما أدى إلى تدميرها. وكذلك استهداف موقع "بركة ريشا" بقذائف المدفعية؛ موقع "المنارة" بالأسلحة الصاروخية؛ موقع "المالكية" بقذائف المدفعية. كما أعلنت عن استهداف مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة "المنارة" بالأسلحة المناسبة.
علّق زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، على حادثة الطعن في تل أبيب قائلاً: "منذ أن تولى بن غفير منصبه امتلأت شوارعنا بجرائم القتل والهجمات وليس هناك وزير أكثر فشلاً وبؤساً منه. والأمن الشخصي للإسرائيليين في انهيار والشرطة في أدنى مستوياتها على الإطلاق. والشيء الوحيد الذي يفعله بن غفير هو المقابلات والاستفزازات من الصباح إلى المساء".
قالت وزيرة المواصلات الإسرائيلية، ميري ريغيف، إنه يجب منع دخول العمال الفلسطينيين والمقيمين غير الشرعيين إلى إسرائيل، بعد إعلان الشرطة الإسرائيلية عن تنفيذ شاب من الضفة الغربية عملية طعن في تل أبيب.
قال القائد الجديد لفرقة غزة في الجيش الإسرائيلي العميد، باراك حيرام: "نحن الجيش النظامي فوجئنا وفشلنا في صد هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023".
أفاد موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي بأن هناك حالة استنفار قصوى على حدود إسرائيل مع لبنان، وقائد القيادة الشمالية يستعرض الجبهة الداخلية. وأمرت هيئة الأركان الإسرائيلية بتعزيز القوات التابعة لقيادة الجبهة الشمالية ورفع درجة التأهب.
تحدث الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، في حفل تأبين رسمي لزئيف جابوتنسكي. وأشار الإثنان خلال الحفل إلى إحتمال وقوع هجوم إيراني على إسرائيل. وقال نتنياهو، في بداية تصريحاته: "إن إيران وعملائها يسعون بمحاصرتنا بحلقة من الإرهاب. ونحن مصممون على الوقوف في وجههم على كل جبهة وفي كل ساحة بعيدة وقريبة وكل من يستهدفنا سيدفع ثمناً باهظاً للغاية". وأضاف: "نمارس الضغط المضاد في الأماكن التي يكون من المهم تفعيلها فيها. لقد أصررنا على خطوطنا الحمراء وسنواصل الإصرار عليها، سواء أمام أعدائنا أو أمام أصدقائنا نقول نعم. عندما يكون ذلك ممكناً، ونقول لا عندما يكون ذلك ضرورياً، فإن زيادة الضغط العسكري على قتلة حماس هو وحده الذي سيؤدي إلى تحقيق جميع أهداف الحرب بما في ذلك عودة جميع المختطفين إلى ديارهم، سواء الأحياء أو الأموات". وقال: "عندما زرت رفح، أصبحت أقوى في إدراك أن التمسك بمحور فيلادلفيا ضروري للاستمرار، وأن الضغط العسكري وحده هو الذي سيحقق أهداف الحرب ويؤمن مستقبلنا ويعيد جميع الرهائن لدينا، وسنستمر في ذلك، نضغط على الدواسة حتى يأتي النصر، إن إنجازاتنا العظيمة في الحرب ترجع في جزء كبير منها إلى قدرتنا على الصمود أمام الضغوط".
من جانبه صرّح الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، في بداية كلمته: "هذه أيام متوترة ومعقدة للغاية بالنسبة لنا جميعاً. لقد أعلن أعداؤنا في محور الشر عن نيتهم مهاجمتنا بالقوة قريباً"، وأضاف: "لا أستهتر ولو للحظة واحدة من خطورة هذا التهديد أرى وأسمع القلق، وأدرك جيداً المخاوف والشكوك بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، رغم كل شيء، كشخص يطلع على المواد الاستخباراتية والمواد المختلفة، أقول بوضوح: دولة إسرائيل مستعدة للتعامل مع هذا التهديد." وأضاف: "لدينا تحالفات وشراكات سياسية وأمنية ملتزمة بإحباط أي عمل للعدو. أولاً وقبل كل شيء: أقوى قوة في العالم، الولايات المتحدة، الملتزمة بأمننا وقادت بالفعل معنا تحالف أمني واسع ضد هجوم محور الشر الإيراني". وأوضح: "أريد أن أقول لأعدائنا بأوضح طريقة: نحن لم نسعى للحرب. ولكن عندما لا يكون لدينا خيار، عندما يعملون على تدميرنا، فسوف ندافع عن أنفسنا دون أي تنازلات، في أي وقت وفي أي مكان وبأي طريقة". وفي الختام قال: "إن صمودنا الوطني يتعرض للاختبار هذه الأيام، ونحن جميعاً نشعر أن التوتر الداخلي والاستقطاب يتزايدان، وتحديداً في أسوأ الأوقات بالنسبة لنا. وأدعو القيادات الشعبية من هنا إلى تهدئة النفوس. عدم المساس بالنسيج الاجتماعي والتضامن. أقول من باب المعرفة المبنية على المعلومات وليس التقييم: العدو يحتفل عندما يرى الانقسام في داخلنا. إنه إنجاز استراتيجي من جانبه".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، بلدة حزما شمال القدس المحتلة، وأطلقت قنابل الغاز اتجاه المواطنين ومنازلهم. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بشكل مفاجئ، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيّل للدموع تجاه المواطنين في منطقة الجسر. وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال شددت إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة، ودقت في هويات المواطنين.
أحرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، مركبة خلال اقتحامها بلدة سنجل، شمال رام الله. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت سنجل وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز السام المسيّل للدموع تجاه المواطنين وممتلكاتهم، ما أدى لاحتراق مركبة.
نددت حركة حماس بالمجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بقصف مدرستي النصر وحسن سلامة غربي مدينة غزة، المكتظتين بالنازحين، ما أدى لارتقاء 25 شهيداً في حصيلة أولية إضافة لعشرات المصابين. وقالت في بيان: إن هذه المجزرة إمعان في حرب الإبادة التي يشنّها الاحتلال ضد المدنيين العزل، منتهكاً كافة القوانين والأعراف الدولية. وطالبت الحركة المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية بالوقوف عند مسؤولياتهم والعمل على وقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها من قادة الاحتلال. وأكدت أن أهداف الاحتلال من وراء هذه المجازر، من إرهاب وترويع وتهجير، "ستنكسر على صخرة صمود هذا الشعب ومقاومته الباسلة"، مضيفة، "أن أوهام التركيع والإخضاع التي تسكن رأس نتنياهو وزبانيته؛ ستنقلب دماراً وخراباً على كيانه الهش المأزوم، وجيشه الفاشل المهزوم".
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن ما لا يقل عن 10 آلاف جندي إسرائيلي وقعوا بين قتيل وجريح خلال أشهر القتال الطويلة في قطاع غزة. وقالت إن سجلات وزارة الدفاع الإسرائيلية تظهر أن نحو ألف جندي إسرائيلي ينضمون شهرياً إلى قسم إعادة التأهيل في وزارة الحرب لإصابتهم بإعاقات عقلية وجسدية. وأوضحت أن الكنيست الإسرائيلي بدأ عطلة الصيف دون تشريع قانون لتمديد الخدمة العسكرية الإلزامية، ليترك الجنود الإسرائيليين الذين يقاتلون في غزة منذ 10 أشهر في حالة من الذهول والارتباك. وأشارت إلى أن القانون يلزم الجنود المقاتلين بالخدمة 32 شهراً، بعد أن قلّص الكنيست بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مدة الخدمة الإلزامية في عام 2015. وقالت إن الكنيست يريد الآن التراجع عن هذا القرار وزيادة أشهر الخدمة الإلزامية، في خطوة أثارت استياء الجنود الذين كان من المفترض تسريحهم هذا الشهر.
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إن سيطرة إسرائيل على محور فيلادلفيا "أمر بالغ الأهمية لتحقيق هدفها في النصر".
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن رئيس بلدية كريات شمونة قوله "يجب أن تحترق بيروت وطهران في هجوم استباقي يعيد الردع لإسرائيل".
أكدت بلدية غزة أن استمرار أزمة تكدس كميات كبيرة من النفايات وتسرب المياه العادمة في شوارع المدينة، بالإضافة إلى عدم توفر كميات كافية من المياه، يزيد من انتشار الأمراض والأوبئة، يهدد بتفاقم الأزمات الصحية والبيئية في المدينة. وقالت البلدية في بيان: إن تفاقم الكارثة الصحية والبيئة في غزة وتكدس نحو 100 ألف طن من النفايات في مدينة غزة وحدها، إضافة إلى قلة كمية المياه التي تصل للمواطنين مع ارتفاع درجات الحرارة واستمرار العدوان منذ 10 شهور أدى إلى تهيئة بيئة خصبة لانتشار الأمراض المعدية وأمراض مختلفة تصيب المواطنين. وأشارت البلدية إلى أن الاحتلال الإسرائيلي دمّر منذ بدء العدوان في تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي نحو 126 آلية من مختلف الأحجام، ودمّر 60 بئراً في عدة مناطق، بالإضافة إلى تدمير المنشآت الصحية والمرافق الخدماتية المختلفة، وجرف واقتلع نحو 60 ألف شجرة في معظم مناطق المدينة. وطالبت بلدية غزة المنظمات المحلية والإقليمية والدولية كافة بسرعة التدخل وإنقاذ الأوضاع الإنسانية والمساعدة في توفير الآليات وقطع الغيار والوقود بكميات كافية ومعالجة الكارثة والتخفيف منها لمنع تفاقم الكارثة الصحية ووقف تزايد انتشار الأمراض المختلفة.
اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الأحد، مدينة سلفيت. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة، وقامت بإغلاق عدة طرق داخلية ومنعت المواطنين من التجوّل. واقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة الشاب عمار رزق عودة الذي تتهمه قوات الاحتلال بتنفيذ عملية الطعن قرب تل أبيب، واحتجزت أفراد عائلته وأخضعتهم للتحقيق الميداني داخل المنزل، كما منع الاحتلال الطواقم الصحفية من الوصول إلى المكان.
تمكّن محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين نهاية الأسبوع الماضي، من زيارة عدد من أسرى غزة المحتجزين في معتقل "عوفر"، والذين رووا بحرقة فاقت كل أشكال الوجع والألم والحزن، ما تعرضوا له من معاملة مجردة من كافة قيم الإنسانية والأخلاق على يد جنود الاحتلال والسجانين الإسرائيليين. ونقل محامي الهيئة ما تعرض له أسرى غزة، تحديداً خلال الشهور الأولى للحرب، وذلك من خلال زيارته للأسرى محمد جاموس (44 عاماً) معتقل منذ الثالث من آذار/ مارس الماضي، وفادي عياد (39 عاماً) معتقل إداري، وفادي هويدي (38 عاماً)، وقال الأسرى: "ما تعرّضنا له فاشية حقيقية، تعرية من الملابس، ضرب وتعذيب وتنكيل، تقييد الأيدي والأرجل، تعصيب العينين، حيث حولنا لفرائس لهذه الوحوش المسعورة، التي تلذذت بجوعنا وعطشنا وصراخنا ومرضنا، حتى إننا لم نصدق اليوم اننا لا زلنا على قيد الحياة". وأكمل الأسرى لمحامي الهيئة: "نحن نتحدث عن ثلاثتنا، ولكن هذا صوت كل أسرى غزة ممن اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر، اذ تبدأ رحلة الموت من لحظة الاعتقال، مروراً بالنقل في العربات والشاحنات العسكرية، حيث إهانتنا وإنكار إنسانيتنا بالتعذيب القاسي والشتائم، وصولاً الى السجون التي تمنينا أن تبتلعنا الأرض لما شاهدناه من حقد وجنون، لجنود في بدايات أعمارهم، ينكلون بنا بكل الوسائل والطرق، كسر عظمنا وفتحت رؤوسنا وسالت الدماء من كل أجسادنا، وتم نقلنا للمستشفيات وعلاجنا ليبدأوا مسلسل قتلنا من جديد، لدرجة أن عقولنا لم تستوعب ما يحدث وما نتعرض له". وأضاف الأسرى: "منذ اعتقالنا نقضي معظم وقتنا جالسين على أقدامنا أو منبطحين على بطوننا، ومهما مورس بحقك من تعذيب لا يحق لك إخراج اي صوت أو التعبير عن وجعك، كما استخدمت الكلاب في الاعتداء علينا وترهيبنا، بالإضافة ألى الغاز المسيل للدموع وغاز الفلفل الذي كان يضخ داخل غرفنا دون أي سبب، ولا نبالغ إذا قلنا بأن غالبية أسرى غزة فقدوا الوعي مرات عديدة تحت الضرب المفتوح والغير مقيد، وكنا شاهدين على ارتقاء شهداء تحت الضرب كحالة الأسير الشهيد إسلام سرساوي". وختم الأسرى شهادتهم: "اليوم جميعنا مرضى، حيث أنهكت أجسادنا، وبتنا فريسة للمرض والإصابات من الضرب والتعذيب، ولا يقدم لنا العلاج والإدوية، وبالرغم من كل هذه الظروف البائسة، لا زلنا نتمسك بأمل أن نعود إلى أسرنا وعائلاتنا أحياء، إذ نتحدى الواقع بكل تفاصيله القاتلة والمميتة في سبيل أن نحتضن أمهاتنا وآبائنا وزوجاتنا وأبنائنا مجدداً".
أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مواطناً من قرية جلبون شمال شرق جنين على هدم سور منزله ذاتياً، ومنعت شقيقه من استكمال البناء. وقال رئيس مجلس قروي جلبون، إبراهيم أبو الرب، لـ"وفا"، إن سلطات الاحتلال أجبرت المواطن عرفات توفيق أبو الرب على هدم سور منزله بطول 25 متراً وارتفاع متر واحد، ومنع شقيقه محمود من استكمال بناء سور منزله، رغم أن المنزلين مبنيان منذ عدة سنوات. وأضاف أن الاحتلال هدد أبو الرب بدفع تكاليف الهدم في حال رفضه هدم السور بنفسه.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أربعة مواطنين من محافظة الخليل. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت مواطنَين من بلدة بيت كاحل، ومواطنَبن من بلدة دورا، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
أصيب شاب، فجر اليوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب قرية عارورة شمال رام الله. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن شاباً (23 عاماً)، أصيب بالرصاص الحي في الظهر بعد تعرّض مركبته لإطلاق النار من قبل جنود الاحتلال، وجرى نقله للمستشفى. كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية دير نظام غرب رام الله، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، شاباً من مدينة قلقيلية. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة، واعتقلت شاباً، عقب مداهمة منزل عائلته في حي كفر سابا. وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال داهمت عدة أحياء في المدينة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
اعتدى مستعمرون، الليلة، على شاب في القدس المحتلة، قبل أن تعتقله قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت شاباً في منطقة جورة العناب، وذلك عقب تعرضه لاعتداء بالضرب من مستعمرين. كما اقتحمت قوات الاحتلال حي عين اللوزة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، دون أن يبلغ عن اعتقالات. واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، جريحاً من مخيم جنين، على حاجز عسكري قرب رام الله. وذكر نادي الأسير في جنين ومصادر أمنية، لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال اعتقلت الفتى الجريح عبد الرحمن نور الدين منصور، أثناء مروره عبر حاجز عين سينيا المقام شمال رام الله، حيث كان متوجهاً لتركيب طرف صناعي جرّاء إصابته في عملية قصف من مسيّرة إسرائيلية في شهر تموز/ يوليو من العام الماضي. وأضافت المصادر الأمنية أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة يعبد، وشنّت حملة وتفتيش واسعة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
أعلنت وزارة الصحة بغزة، أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 33 شهيداً و118 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكدت في بيان ارتفاع حصيلة العدوان إلى 39583 شهيداً و91398 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وقالت: لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حرباً مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين إلى جانب تهجير مليوني نسمة وتدمير واسع جداً في المنازل والبنى التحتية طال أكثر من 70% من المباني، مع حصار مشدد وأزمة إنسانية خانقة ومجاعة غير مسبوقة خاصة في غزة وشمالها.
أعلنت القوات المسلحة اليمنية في بيان اليوم، أن قوات الدفاعِ الجوي تمكنت من إسقاط طائرة أميركية نوع (MQ_9) وذلك أثناء قيامها بأعمال عدائية في أجواء محافظة صعدة وذلك بصاروخ أرض جو محلي الصنع.. مبينة أن هذه الطائرة تعدّ السابعة من نوعها التي تم إسقاطها خلال معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" إسناداً لغزة. وأشارت إلى أنه وضمن المرحلة الرابعة من التصعيد نفذت القوات البحرية والقوة الصاروخية عملية عسكرية مشتركة استهدفت من خلالها (سفينة Groton) في خليج عدن بعدد من الصواريخ الباليستية، وكانت الإصابة دقيقة، مؤكدة أن استهداف السفينة جاء لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة. وأكدت القوات المسلحة أنها مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية بمختلف المراحل التصعيدية وأن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
أسفر هجوم طعن في مدينة حولون، صباح اليوم الأحد، عن أربعة جرحى في حالة حرجة إلى خطيرة في ثلاثة مواقع مختلفة. وتم إعلان وفاة إحداهم وهي إمرأة تبلغ من العمر (70 عاماً)، بعد فشل محاولات الإنعاش في مكان الحادث، ولاحقاً تم تحديد وفاة مصاب آخر. وبحسب التقارير فقد تم تحييد منفذ العملية شرطي كان متواجداً في المنطقة. وتم نقل باقي المصابين إلى مستشفى وولفسون لتلقي العلاج. وأعلنت الشرطة عن هوية المنفذ وهو عمار رزاق كامل عودة (34 عاماً) من قرية سلفيت، والذي لا يحمل تصريح إقامة كما أنه لا يمتلك سجلاً أمنياً. وقال المفوض قائد منطقة تل أبيب، بيرتس عمار، في بيان من موقع العملية: "وقع هذا الصباح حدث خطير للغاية بالنسبة لنا. قام نفس الإرهابي بهجوم في ثلاثة مواقع وتم إعلان وفاة إمرأة تبلغ من العمر 70 عاماً في وقت لاحق - وبعد ذلك تم الإعلان عن وفاة جريح آخر من الحدث. نحن نواصل مسح جميع المناطق في بات يام وحولون حتى لا يكون هناك حدث آخر. تل أبيب بأكملها في حالة تأهب قصوى، اعتباراً من هذه اللحظة أصبح الحدث تحت السيطرة. نحن نتعامل مع مواقع الحدث لجمع الأدلة ومع المصابين، توجد قوات كبيرة في المدينة". وقال القائم بأعمال مفوض الشرطة، أفشالوم بيليد، في مكان الحادث: "بعد وقت قصير من بدء المهاجم حالة من الهياج - قام ضباط الشرطة بتحييده وإطلاق النار نحوه. أود أن أشير أن جزءاً من العمليات يتم التخطيط لها من جانب مخرب وحيد، والذي يأتي بمبادرته الشخصية، ويضع أمامنا تحديات كبيرة، أتوجه للجمهور بأن يكونوا متيقظين. وتتواجد قوات كبيرة من الشرطة في مكان الحادث وتقوم بعمليات بحث واسعة النطاق بطائرة هليكوبتر ووسائل أخرى.
أفاد جهاز الدفاع المدني في غزة، في بيان صحفي، اليوم الأحد، بأن أكثر من 60% من معداته ومركباته أصبحت خارج الخدمة بسبب حرب الإبادة المتواصلة على القطاع، مشيراً إلى أن المنظمات الأممية ترفض تزويدهم بالوقود اللازم لتنفيذ مهمات الإنقاذ. وأشار إلى أن الجهاز يواجه عجزاً تشغيلياً في المعدات المتوفرة بسبب انعدام الوقود الخاص بمركبات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف التي تعمل. وأضاف: "هناك شكوك حول سلوك منظمات الأمم المتحدة التي ترفض تزويدنا بالوقود اللازم للقيام بمهامنا في إنقاذ الأرواح وتنفيذ الاستجابة العاجلة، مما يعطل خدماتنا رغم عقد العديد من المشاورات واللقاءات مع المنظمات الدولية التي وعدت بالاستجابة وتوفير المطلوب، ولكن دون جدوى". وحمّل الدفاع المدني الفلسطيني المؤسساتِ الدولية والإنسانية المسئولية الكاملة عن عدم قدرة الجهاز على إنقاذ الأرواح والقيام بالمهمات الإنسانية. وسبق أن حذرت مديرية الدفاع المدني ومنظمات أممية ودولية من خطورة الأوضاع داخل القطاع الفلسطيني المحاصر، في ظل العجز عن الوصول إلى ضحايا القصف الإسرائيلي تحت الأنقاض، بسبب كثافة النيران والنقص الحاد في المعدات اللازمة ونقص الوقود.
استشهد مساء اليوم الأحد، وكيل وزارة الاقتصاد الوطني في قطاع غزة المهندس، عبد الفتاح الزريعي، في قصف إسرائيلي استهدفه داخل منزله في دير البلح وسط قطاع غزة. ونعى مكتب متابعة العمل الحكومي في قطاع غزة، الشهيد الزريعي الذي ارتقى هو ووالدته بعد استهدافه من طائرات الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر. وبين المكتب، في بيان، أن الزرعي "عمل عملاً متواصلاً، وله مسيرة حافلة ومليئة بالتضحيات والمواقف المشرّفة، وكان مثالاً للإخلاص والتفاني في عمله وخدمته لأبناء شعبنا الفلسطيني". وأكد أن ارتقاء قيادات العمل الحكومي "لن يثنينا عن أداء واجبنا الوطني تجاه شعبنا الفلسطيني، والاستمرار في دورنا الأخلاقي والمهني لخدمتهم ودعم صمودهم وثباتهم في وجه هذا العدوان الوحشي".
استشهد 30 مواطناً في قطاع غزة إثر شن الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات على مدرستين في مدينة غزة، في مجزرة جديدة تستهدف مدارس تؤوي آلاف النازحين، وأفادت مصادر محلية، بأن المقاتلات الحربية الإسرائيلية قصفت في وقت متزامن مدرسة حسن سلامة، ومدرسة النصر الخاصة غرب غزة. وأوضحت المصادر، بأن القصف دمّر الجناح الشمالي لمدرسة النصر، والذي يتكوّن من 3 طوابق، فيما دمّر القصف الطابق الأرضي في مدرسة حسن سلامة. وأظهرت صور ومشاهد مصورة اندلاع الحرائق داخل المدرسة التي تؤوي آلاف النازحين الذين دمّر الاحتلال منازلهم. وقال الدفاع المدني في غزة، إن الجهاز بات يعجز عن التعامل مع القصف الإسرائيلي بسبب تهالك المعدات، وأن عناصره يعملون بالحد الأدنى من الوسائل المتاحة. وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي لا يحترم أي مواثيق أو أعراف في حربه على غزة، وما استمرار قصفه للمدراس التي تؤوي آلاف النازحين إلا دليل جديد على ذلك، مشيراً إلى أن أغلب الجرحى الذين يصلون إلى المستشفيات هم من الأطفال والنساء.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، قرية أم صفا غرب رام الله، واستولت على منزل، ومنعت التجوّل في القرية. وأفاد رئيس مجلس قروي أم صفا، مروان صباح في اتصال هاتفي مع"وفا"، بأن قوة راجلة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية من الجهتين الشرقية والغربية، وتمركزت وسط القرية، وأغلقت المحلات التجارية، ومنعت التجول. وأضاف أن قوات الاحتلال اقتحمت منزلاً قيد الإنشاء وسط القرية بعد أن حطمت أبوابه، يعود للمواطن فايز قنه، وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى وقوع إصابات بالاختناق بين صفوف المواطنين. وأشار إلى أن القرية تعاني منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي من إغلاق مدخليها الشرقي والغربي أحدهما بالسواتر الترابية والآخر ببوابة حديدية، ما يضطر المواطنين لسلوك طريق التفافية من خلال قرية دير السودان المجاورة مرورا بقرية عجول ومدينة روابي، وأن قوات الاحتلال منعت المواطنين من المرور منها فور اقتحام القرية، وما زالت تمنع التجوّل في القرية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، بلدة سلواد، شرق رام الله. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت سلواد وسط إطلاق نار، ونصبت حاجزاً عسكرياً وسط البلدة، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو إصابات.
قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية في تقريرها الشهري، إن الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى في مدينة القدس 23 مرة، ومنع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل 43 وقتاً في شهر تموز/ يوليو الماضي.
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في تصريح صحافي إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف 172 مركزاً للإيواء مأهولاً بعشرات آلاف النازحين، وارتكب مجزرتين مروّعتين بقصف مدرستين بمدينة غزة راح ضحيتهما 25 شهيداً وعشرات الإصابات.
أشارت مؤسسات الأسرى الفلسطينية (مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، نادي الأسير الفلسطيني، هيئة شؤون الأسرى والمحررين)، في تقرير إلى أن حصيلة حملات الاعتقال بلغت أكثر من 9920 في الضفة الغربية بما فيها القدس منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وبلغت حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النساء نحو 345، وبلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال على الأقل690 .
أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بلغ نحو 9900 وذلك حتى بداية شهر آب/ أغسطس 2024، وهذا المعطى لا يشمل كافة المعتقلين من غزة، وتحديداً من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال. وبلغ عدد المعتقلين الإداريين 3432. وبلغ عدد الأسيرات في سجون الاحتلال 86 أسيرة فقط في سجن "الدامون"، من بينهم سيدة حامل وهي: (جهاد دار نخلة) ومن بين الأسيرات (23) أسيرة معتقلات إدارياً، وقد يكون هناك أسيرات من غزة في المعسكرات التابعة للاحتلال، ولا يوجد معطيات واضحة عن أعدادهن. وبلغ عدد الأطفال ما لا يقل عن 250 طفلاً. وبلغ عدد من صنفتهم إدارة سجون الاحتلال من معتقلي غزة (بالمقاتلين غير شرعيين) الذين اعترفت بهم إدارة سجون الاحتلال 1584، علماً أن هذا المعطى لا يشمل كافة معتقلي غزة وتحديداً من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ303 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الأحد - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة. واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي محيط شركة الكهرباء والمدرسة الماليزية شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار وقنابل إنارة بشكل مكثّف شرقي بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، فيما جددت مدفعية الاحتلال قصف محيط مسجد الأبرار في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة. وأفاد الدفاع المدني الفلسطيني، بأن 53 مواطناً مدنياً استشهدوا منذ فجر اليوم الأحد، إثر استمرار القصف والمجازر الإسرائيلية في مختلف أنحاء قطاع غزة، بالإضافة لعشرات الجرحى والمفقودين. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.