نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
حذر برنامج الأغذية العالمي من أن الأعمال العدائية المستمرة، والطرق المتضررة، والافتقار إلى النظام العام والسلامة، أعاقت بشدة عمليات نقل الغذاء في غزة، مما أجبر البرنامج على خفض الحصص. وأوضح البرنامج أنه يحتاج بشكل عاجل إلى توصيل الوقود، وزيادة تدفق الإمدادات الغذائية، وزيادة القدرة على توصيل الوجبات الساخنة، وخاصة في مدينة غزة وشمال غزة. وأفاد بأنه وصل إلى نحو مليون شخص في غزة في تموز/ يوليو، لكن نقاط توزيع الغذاء لا تزال تواجه إضطرابات كبيرة بسبب الصراع وأوامر الإخلاء والأضرار التي لحقت بالبنية الأساسية. ونبّه البرنامج إلى أنه لن يتمكن من جلب الكمية المطلوبة من الغذاء هذا الشهر ما لم يتم فتح المزيد من نقاط العبور إلى غزة ويتمكن عمال الإغاثة من الوصول إلى الناس بأمان وعلى نطاق واسع. وأضاف أنه لم يتمكن إلا من جلب نصف الكمية المطلوبة من الغذاء في تموز/ يوليو. وفي الضفة الغربية، يقدر برنامج الأغذية العالمي أن تصعيد العنف هناك قد يدفع عدد الأشخاص الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي إلى ما لا يقل عن 600.000 شخص. وفي بداية العام الماضي، كان حوالي 352.000 شخص في الضفة الغربية يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بحسب برنامج الأغذية العالمي.
أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، تقييماً خاصاً للوضع في مسألة جاهزية الجبهة الداخلية وقال: "إننا نجري تقييمات منتظمة للوضع، ونحن على مستوى عال من الاستعداد الدفاعي، في جميع المعايير التي لدينا، بعضها مخفي وبعضها علني". وفي ظل التوترات الأمنية، قال غالانت، إن "حصانة وصمود الجمهور الإسرائيلي هو قضية مركزية تسمح لنا باتخاذ قرارات عملياتية صحيحة. هناك محاولة نفسية من جانب العدو لزرع الخوف، وسرد القصص، والترهيب. في مواجهة هذا، علينا التعامل مع الأمور الصحيحة والأساسية، للرد على الجمهور، وقبل كل شيء، لجعل الجمهور يستمع إلى تعليمات قيادة الجبهة الداخلية".
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، اليوم الخميس، إن تصريح وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الذي قال فيه إن تجويع مليوني فلسطيني في قطاع غزة يعدّ "أمراً عادلًا وأخلاقياً" هو تصريح فاضح يؤكد مجدداً نيّة الاحتلال المسبقة، وتبنيه فعلًا سياسة الإبادة الجماعية في قطاع غزة. وأضاف في تصريح، أننا "نسمع بالعادة أن المجرم يتستر على جريمته، إلا أننا نتعامل مع عدو وقح يجاهر بجريمته البشعة".
استشهد 15 مواطناً وأصيب 30 على الأقل، اليوم الخميس، في مجزرة اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي باستهدافها مدرستين تؤويان نازحين في منطقة التفاح شرقي مدينة غزة. وأفاد مصدر محلي، أن طائرات الاحتلال قصفت بالصواريخ مدرستي الزهراء وعبد الفتاح حمود شرقي مدينة غزة، ما أدى لارتقاء عشرات الشهداء والمصابين بالإضافة إلى عدد من المفقودين. ووفق شهود؛ تناثرت أشلاء الشهداء في كل مكان، وهرعت طواقم الدفاع المدني والإنقاذ للمكان وشرعت في انتشال جثامين الشهداء وإجلاء المصابين إلى مستشفى المعمداني بغزة. وفي حصيلة أولية، قال الدفاع المدني في قطاع غزة إن طواقمه انتشلت 7 شهداء في استهداف مدرسة "الزهراء" و5 شهداء في استهداف مدرسة "عبد الفتاح حمود” " شرقي مدينة غزة. وجاء استهداف الاحتلال مدرسة عبد الفتاح حمود بالتزامن مع وجود أعداد كبيرة من المواطنين في سوق كبير يقع غربي المدرسة، يرتاده المواطنون من مختلف أنحاء القطاع للتزود باحتياجاتهم اليومية. وكثّف الاحتلال في الأيام الماضية استهداف المدارس التي تؤوي آلاف النازحين في قطاع غزة.
قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في بيان إن تجويع المدنيين عمداً جريمة حرب، كما أن تصريح وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، بأنه "قد يكون مبرراً وأخلاقياً" السماح لإسرائيل "بالتسبب في موت مليوني مدني جوعاً" حتى "إعادة الرهائن" هو تصريح مخزٍ للغاية، ويثبت مرة أخرى احتقاره للقانون الدولي والمبادئ الأساسية للإنسانية.
جدد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة التأكيد على الحاجة الملحة إلى إجراء تحقيق شامل في ممارسات الاعتقال الإسرائيلية بعد تداول مقطع فيديو آخر يُزعم أنه يُظهر الاعتداء الجنسي والتعذيب لرجل فلسطيني من قبل جنود إسرائيليين. وفي بيان أصدره اليوم الخميس، قال المكتب إنه وفقاً لإحدى وسائل الإعلام الإسرائيلية الكبرى، يُزعم أن الفيديو هو الفعل الذي حدث في معسكر اعتقال "سدي تيمان" الإسرائيلي والذي تم بسببه اعتقال تسعة جنود في 29 تموز/ يوليو. وأوضح البيان أن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وثّق عدداً من مقاطع الفيديو في الأشهر الأخيرة، والتي تُظهر انتهاكات صارخة لحقوق الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل، بما في ذلك أفعال سوء المعاملة والتعذيب والعنف الجنسي والاغتصاب. وكانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نشرت تقريراً مؤخراً بشأن الاعتقالات والاحتجاز يصف العديد من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان الدولية والقوانين الإنسانية، بما فيها العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي ضد الفلسطينيين المحتجزين، وقد يصل بعضها إلى جرائم حرب. وشدد مكتب حقوق الإنسان على أنه يتعيّن على إسرائيل أن تضمن إجراء تحقيقات سريعة ومستقلة وفعالة في جميع مزاعم الانتهاكات المتعلقة بمعاملة المعتقلين وظروف الاحتجاز - والتي تكشف عمليات مراقبة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أنها قد تكون واسعة النطاق - وأن تضمن محاسبة الجناة. وقال المكتب كذلك إنه نظراً لفشل إسرائيل الموثّق منذ فترة طويلة في ضمان المساءلة عن الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان المرتكبة ضد الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة، فإن الحلول على المستوى الدولي ضرورية أيضاً لمعالجة فجوة المساءلة وضمان احترام القواعد والمعايير الدولية في جميع الأماكن التي يُحتجز فيها الفلسطينيون. وشدد المكتب في بيانه على أنه ينبغي لإسرائيل على وجه السرعة أن توفر الوصول الفوري لهيئات المراقبة المستقلة، مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إلى جميع أماكن الاحتجاز.
تمكن محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أمس الأربعاء، من زيارة عدد من الأسرى في سجن "عوفر"، حيث زار الأسرى: أحمد حجاج من بلدة بيت ريما، كيان عوايصة ووجدي خطاب من رام الله، محمد كميل من قباطية، والذي يحتجزون وفقاً لسياسة الاعتقال الاداري الجائرة. ونقل الأسرى خلال زيارة محامي الهيئة لهم واقع حياتهم اليومي والصحي الصعب والخطير والمعقّد، حيث استمرار جملة السياسات التنكيلية والانتقامية، حيث المعاملة السيئة والاعتداءات والإهانات والتجويع والحرمان من الملابس والأدوية والمسكنات والعلاج، ومؤخراً اللجوء إلى التنقلات اليومية في صفوف الأسرى، سواء من غرفة لأخرى أو من قسم لآخر دون أي أسباب أو مبررات، فقط لخلق حالة من عدم الاستقرار. وتحدث الأسرى عن سياسة الإجبار التي تفرض عليهم في كافة تفاصيل حياتهم، ومؤخراً يجبروا على حلاقة رؤوسهم على درجة الصفر، ومن يناقش ذلك أو يعترض تفرض عليه عقوبات قاسية، وقد يكلفه ذلك ثمناً باهظاً من الضرب والتعذيب.
https://www.facebook.com/photo?fbid=917270323765657&set=a.29316640950938...
نشر المتحدث العسكري للجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، تغريدة على صفحته الرسمية على موقع (إكس): "نداء الى كل السكان الذين لم يخلوا البلدات التالية: السلقا وحاراتها، القرارة وحاراتها، بني سهيلا وحاراتها، عبسان وحاراتها، خربة خزاعة وحاراتها وأحياء الشيخ ناصر، مركز المدينة، السطر والمحطة". "تواصل حماس والمنظمات الإرهابية إطلاق القذائف الصاروخية من مناطقكم نحو دولة إسرائيل". "جيش الدفاع الإسرائيلي سوف يعمل بقوة ضد هذه العناصر. من أجل أمنكم، عليكم إخلاء تلك المناطق فوراً إلى المنطقة الإنسانية".
أجرت مجلة "تايم" مقابلة مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، وتناول فيها آخر التطورات حول الحرب. إضافة الى ذلك، عندما سأل المحاور نتنياهو عمّا إذا كان يعتذر عن أحداث 7 تشرن الأول/ أكتوبر، أجاب: "أنا أتأسف؟ أنا آسف من أعماقي لحدوث شيء كهذا. أنت دائماً تنظر إلى الوراء وتقول: هل كان بإمكاننا التصرف بشكل مختلف؟". وأشار أيضاً إلى التهديدات التي أطلقها حزب الله فيما يتعلق بهجوم مخطط له على إسرائيل، وقال: "أعتقد أنهم يجب أن يفكروا في عواقب مهاجمة دولة إسرائيل، وفتح حملة عسكرية أوسع. أعتقد أنهم يجب أن يفكروا مرتين حول القضية". وسئل نتنياهو عن مسألة التعامل مع حماس فأجاب: "نحن لا نتعامل مع حماس فقط، بل نواجه المحور الأوسع للإرهاب الإيراني، الذي يشمل حماس والحوثيين وحزب الله والميليشيات الشيعية وسوريا والعراق. في نفس الوقت الذي نبذل فيه جهوداً لإنشاء جبهة أخرى، ندرك أنه يجب علينا تنظيم طرق دفاع أفضل، مما يؤثر على المنطقة بأكملها، بما في ذلك الدول العربية الشريكة لنا". ورداً على الادعاءات بأن إسرائيل تنفذ "عقاباً جماعياً" ضد مواطني غزة، أجاب: "لقد بذلنا قصارى جهدنا للسماح بالمساعدات الإنسانية منذ بداية الحرب"، وأشار إلى تسليم المساعدات الإسرائيلية عن طريق الشاحنات . وفيما يتعلق "باليوم التالي بعد الحرب في غزة"، قال نتنياهو: "أودّ أن أرى حكومة مدنية يديرها سكان غزة، ربما بدعم من الشركاء الإقليميين". وعندما سأل المراسل عن الدول العربية التي ستشارك في تشكيل الحكومة في غزة، أجاب "كلما قللت الحديث عنها، كلما زادت فرصة نجاحنا إلى حد ما". وتحفظ نتنياهو بتصريحه قائلاً: "إن التسوية طويلة الأمد مع الفلسطينيين تعني أنهم سيكون لديهم كل الصلاحيات لحكم أنفسهم، ولكن لن تكون لديهم أي من الصلاحيات لتهديدنا. وهذا يعني أن المسؤولية الأمنية العليا ستترك في أيدي إسرائيل - الأمر الذي سيحرم سكان غزة من سلطات سيادية، ولا شك في ذلك". إضافة لذلك - حين سئل عن تصريح بايدن الذي قال إن "نتنياهو يستخدم الحرب للحفاظ على كرسيه" إجاب نتنياهو: "هذا الأمر ببساطة غير صحيح، أنا لست بحاجة للقيام بذلك، أنا لست قلقة من السياسة الشخصية خاصتي، أنا أهتم بالحفاظ على دولتي".
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن شنّ هجوم بمسيّرة إنقضاضية على تجمع لجنود العدو في موقع "المرج" وأصابوه إصابة مباشرة وأوقعوا فيهم إصابات مؤكدة. وأعلنت عن استهداف التجهيزات التجسسية في موقع "رويسات العلم" بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة مما أدى إلى تدميرها. واستهدفت موقع "المالكية" بقذائف المدفعية وموقع " السماقة" بالأسلحة الصاروخية. كما قصفت المقاومة منصات القبة الحديدية ومرابض مدفعية العدو وانتشار آلياته في منطقة "خربة منوت" في الجليل الغربي المحتل بصليات من صواريخ الكاتيوشا، وقصفت "ثكنة زرعيت" (مقر قيادة الكتيبة التابعة للواء الغربي) بصواريخ بركان. كذلك أعلنت عن استهداف ثكنة " برانيت " بصواريخ بركان مما أدى لتدمير جزء منها واشتعال النيران فيها؛ وعن استهداف ثكنة " راميم " بالأسلحة الصاروخية وأصابوها إصابة مباشرة.
تلقى وزير الخارجية اللبناني، عبدالله بو حبيب، إتصالاً هاتفياً، اليوم، من نظيره النرويجي، إسبن بارث إيدي، تم خلاله مناقشة آخر الجهود والمساعي القائمة لتجنيب المنطقة الدخول في حرب شاملة جراء تصعيد إسرائيل الخطير في لبنان وإيران وعدوانها المستمر على لبنان وغزة. وأكد الوزير بو حبيب أن "التصعيد الإسرائيلي هدفه تعطيل مبادرة الرئيس الأميركي، جوزيف بايدن، لوقف إطلاق النار في غزة، والتي تبناها مجلس الأمن في قراره رقم 2735". وندد بـ"تعمّد إسرائيل استهداف المدنيين في اعتداءاتها على لبنان، في انتهاك سافر ومدان لمبادئ القوانين الدولية". بدوره شدّد وزير خارجية النرويج على أن "بلاده تسعى، مع كل الأطراف المعنية، لخفض التصعيد ومنع انفلات الأمور". واعتبر أن "الحرص على مصلحة الفلسطينيين وعلى التوصل لوقف إطلاق نار في غزة يقتضي تجنب إشعال حرب في المنطقة". كما أكد أن "النرويج، التي تولي اهتماماً كبيراً بلبنان، لا ترغب في أن يكون ضحية لموجة جديدة من التصعيد والحروب في المنطقة".
ذكرت وزارة الخارجية النرويجية، اليوم الخميس، أن إسرائيل أخطرتها بأنها لن تسهل بعد الآن عمل الدبلوماسيين النرويجيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقال وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيده، في بيان إن النرويج تدرس الآن ردها على موقف إسرائيل. وأضاف "هذا تصرف جاوز الحد يؤثر بالدرجة الأولى على قدرتنا على مساعدة السكان الفلسطينيين. قرار اليوم ستكون له عواقب على علاقتنا مع حكومة نتنياهو"، مضيفاً "نحن ندرس الإجراءات التي ستتخذها النرويج للرد على الوضع الذي خلقته حكومة نتنياهو". واعتبر وزير الخارجية أن قرار إسرائيل بإلغاء الوضع الدبلوماسي لأعضاء في السفارة النرويجية مكلفين بالعلاقات مع السلطة الفلسطينية هو "عمل متطرف" وستكون له "عواقب".
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، اليوم الخميس، وصول مقاتلات من سلاح الجو الأميركي إلى الشرق الأوسط، وسط مخاوف من اتساع رقعة الصراع بعد تهديدات إيران. وقالت في تغريدة على منصة "إكس"، إن مقاتلات إف - 22 رابتور التابعة للقوات الجوية الأميركية وصلت إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية في 8 آب/ أغسطس. وأشارت القيادة إلى أن الخطوة تأتي كجزء من تحركات تموضع القوات الأميركية في المنطقة وللتعامل مع التهديدات التي تشكلها إيران والجماعات التي تدعمها. ويأتي هذا الإعلان بعد أن توعدت إيران وحلفاؤها الإقليميون إسرائيل بضربها انتقاماً لمقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران والقيادي العسكري الكبير في حزب الله، فؤاد شكر، في الضاحية الجنوبية لبيروت.
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الخميس، إنها تلقّت بلاغاً عن واقعة هجوم صاروخي استهدف سفينة شحن على بعد 45 ميلاً بحرياً جنوبي ميناء المخا اليمني.
قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، أديل خضر، في تصريح إن أي تصعيد في أعمال العنف في منطقة الشرق الأوسط سيؤدي إلى عواقب إنسانية وخيمة، مما يعرض حياة ورفاه العديد من الأطفال للخطر، كما سيكون له آثار طويلة الأمد على آفاق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، والتهدئة الفورية ضرورية لحماية حياة الأطفال ورفاههم، لأن البديل لا يمكن تصوره.
قال مسؤول الإعلام في المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، سليم عويس، في حوار مع "أخبار الأمم المتحدة"، إن حجم الدمار والمعاناة والنزوح في غزة يفوق التصور، مشيراً إلى أن الأطفال في غزة تأثروا بشدة من جرّاء الدمار الذي لحق بالبنية التحتية والمرافق الصحية، وهم يعانون من إصابات الحرب والأمراض المختلفة.
أشارت مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية (المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مركز الميزان لحقوق الإنسان، مؤسسة الحق) في بيان صحفي إلى مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي الإخفاء القسري لآلاف الأسرى والمعتقلين، واستمرار هذه الانتهاكات الخطيرة مع غياب أي مساءلة أو محاسبة وصمت دولي يرقى إلى التواطؤ في جريمة الإبادة الجماعية.
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الشركاء العاملين في المجال الإنساني رصدوا فرار آلاف الأشخاص غرباً باتجاه منطقة المواصي في غزة، بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أمر إخلاء جديداً في وقت سابق من اليوم الخميس. وأضاف المكتب الأممي في آخر تحديث له بشأن الوضع في غزة، أن هذا الأمر يؤثر على الأشخاص الموجودين في أجزاء من شرق ووسط خان يونس، فضلاً عن منطقة السلقا في دير البلح. وأوضح أن التقديرات الأولية من الشركاء الذين يراقبون تحركات السكان في غزة تشير إلى أن أكثر من 15.500 شخص كانوا يعيشون في تلك المناطق، التي تضم أكثر من 30 حياً. ودعا جميع أطراف الصراع إلى احترام إلتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما فيها الحرص المستمر على تجنيب المدنيين والأهداف المدنية. ويشمل هذا السماح للمدنيين بالمغادرة إلى مناطق أكثر أماناً والسماح لهم بالعودة بمجرد أن تسمح الظروف بذلك، وأن يتمكن الناس من تلقي المساعدات الإنسانية، سواء انتقلوا أو بقوا. وفي الوقت نفسه، حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن القيود المفروضة على إنتاج المياه وضخ مياه الصرف الصحي في غزة لا تزال تعرض الفلسطينيين لمخاطر صحية جسيمة. ولفت الانتباه إلى أن الجهود الرامية إلى توسيع نطاق الاستجابة للمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية يعوقها نقص المولدات ومصادر الطاقة البديلة، فضلاً عن نقص قطع الغيار اللازمة لتشغيل المولدات الحالية. وشدّد المكتب كذلك على أن نقص الوقود يشكل تحدياً كبيراً آخر. وفي أواخر الشهر الماضي، قال الشركاء في المجال الإنساني الذين يعملون على دعم خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في غزة، إنهم تلقوا ما يزيد قليلاً على 75,000 لتر من الوقود، وهذا يمثل زيادة بنسبة 29 في المائة مقارنة بشهر حزيران/يونيو، ولكن لا يزال يمثل 70 في المائة فقط من الحد الأدنى التشغيلي.
قال مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، إن الاحتلال الإسرائيلي بقصف مستشفى شهداء الأقصى يهدف لإخراج كامل المنظومة الصحية من الخدمة كلياً في قطاع غزة من خلال تدميرها بالاستهداف المباشر. وأكد الثوابتة، في تصريحات إعلامية، اليوم الخميس، إن الاحتلال استهدف مساء اليوم، مستشفى شهداء الأقصى للمرة الرابعة على التوالي اليوم، وهو المستشفى الحكومي الوحيد العامل في قطاع غزة وهو يخدم اليوم أكثر من مليون إنسان في القطاع. وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أخرج 34 مستشفى عن الخدمة، ضمن خطة منهجية لإخراج كامل المنظومة الصحية من الخدمة كلياً في قطاع غزة من خلال تدميرها بالاستهداف المباشر، الذي يذهب ضحيته في كل مرة عشرات الشهداء ومئات الجرحى. وأدان استهداف الاحتلال لمستشفى شهداء الأقصى اليوم، وحمّل الإدارة الأميركية مسؤولية حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وبين الثوابتة، أن جيش الاحتلال يمنع سفر أكثر من 25 ألف مريض يحتاجون للسفر للعلاج في الخارج. وفي سياق آخر، قال مدير مكتب الإعلام الحكومي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف منذ بدء الحرب على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 174 مركزاً لإيواء النازحين، راح ضحيتها 1050 شهيداً.
واصلت كتائب الشهيد عز الدين القسام لليوم الـ307 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من قطاع غزة، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل المئات من ضباط وجنود العدو وإصابة عشرات الآلاف، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً. وقد نشر الإعلام العسكري، اليوم الخميس، مشاهد من الاستيلاء على طائرتي "سكاي لارك" وبمبردير" لجيش العدو أثناء تنفيذها لمهام استخبارية في أجواء شرق وغرب مدينة رفح جنوب القطاع، ومشاهد من إطلاق رشقة صاروخية باتجاه "غان يفنه" و"أسدود" رداً على المجازر المرتكبة بحق أبناء الشعب الفلسطيني وقادة المقاومة. كما نشر القسام مشاهد أخرى من تنفيذ مجاهديها لكمين محكم استهدف آليات العدو المتوغلة في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب القطاع، وأظهرت المشاهد استهداف دبابة "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105"، واستهداف ناقلة جند "M113" بقذيفة "الياسين 105" ثم تفجيرها بعبوة العمل الفدائي.
دعا أمير دولة قطر الشيخ، تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، والرئيس الأميركي، جو بايدن في بيان مشترك، حركة حماس وإسرائيل لاستئناف المفاوضات بـ15 آب/ أغسطس، وشددوا على أنه حان الوقت بصورة فورية، لوضع حد للمعاناة المستمرة منذ أمد بعيد لسكان قطاع غزة، وكذلك للرهائن وعائلاتهم، وحان الوقت للانتهاء من إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين.
ذكر مصدر عسكري في تصريح لوكالة "سانا"، أنه "حوالي الساعة الثامنة و55 دقيقة من مساء اليوم شنّ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال لبنان مستهدفاً عدداً من النقاط العسكرية في المنطقة الوسطى". وأضاف: إن العدوان أدى إلى "إصابة أربعة عسكريين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".
طالب المجلس الوطني الفلسطيني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالوقوف عند مسؤولياتهم أمام الجرائم التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها بحق الشعب الفلسطيني. وقال في بيان، مساء اليوم الخميس، إن "استمرار جيش الاحتلال المجرم ارتكاب المجازر، وتصميمه على الإبادة والتطهير العرقي لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وحملته الدموية المستمرة ضد المدنيين الأبرياء في مراكز النزوح والإيواء، والقصف الذي نفذته طائراته ظهر اليوم على مدرستي الزهراء وعبد الفتاح حمود شرق مدينة غزة الذي أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات، هو تنفيذ لجرائم الحرب المتواصلة من أكثر من 10 أشهر". وأضاف المجلس أن "حكومة الاحتلال ترتكب هذه الجرائم بقصد إبادة وتهجير وترويع المدنيين العزّل في قطاع غزة"، مؤكداً أن "القتل العشوائي، وقتل الأطفال والنساء داخل الخيام وتجمعات النزوح، مخطط دموي تنفذه حكومة الأجندات الإجرامية الدموية". وطالب المجلس المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالعمل على تنفيذ القانون الدولي ومبادئ الإعلان الدولي لميثاق حقوق الإنسان، وإعادة الاعتبار لقرارات المحاكم الدولية والقانون الدولي، وفرض الحماية الدولية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة قطاع غزة الذي يتعرّض لحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وإصدار مذكرات اعتقال لكل من له علاقة من قادة الاحتلال بالجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بلدة يطا جنوب الخليل، وداهمت عدداً من منازل المواطنين. وذكرت مصادر محلية لـــ"وفا"، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بعدد من الآليات العسكرية بلدة يطا، وانتشرت على الطرقات وفي محيط منازل المواطنين، وداهمت عدداً منها، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطنيية، نبيل أبو ردينة، اليوم الخميس، إن إسرائيل دخلت مرحلة العزلة والرفض الدولي، جرّاء سياساتها العدوانية، وتجاهلها لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي. وأضاف في تصريح، أن تصريحات سموتريتش، بخصوص تجويع 2 مليون فلسطيني، بالإضافة إلى قرار الخارجية الإسرائيلية بوضع عقبات للبعثة النرويجية المعتمدة لدى فلسطين، كلها تصرفات استفزازية تتحدى فيها دولة الاحتلال العالم، الأمر الذي يستدعي تدخلاً دولياً من جميع دول العالم لإجبار هذا الاحتلال على وقف عدوانه، واحترام الشرعية الدولية وقراراتها. وقال إن هذه التصريحات هي بمثابة جريمة حرب يجب أن يحاسب عليها قادة الاحتلال، الذين يرتكبون المجازر الدموية بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، بدعم الولايات المتحدة الأميركية التي تتفاخر بدعم هذا الاحتلال وحمايته من العقاب والمحاسبة. وأشار إلى أن الإدانات الدولية المتتالية من قبل فرنسا وبريطانيا وألمانيا ومنظمة التعاون الإسلامي وغيرها لإسرائيل وجرائمها وعدوانها بحق الشعب الفلسطيني وأرضه، وخرقها لجميع الأعراف والقوانين الدولية، ورفض عمدة ناكازاكي دعوة السفير الإسرائيلي لمراسم أحياء الذكرى السنوية لضحايا القنبلة الذرية، تثبت بأن دولة الاحتلال باتت معزولة ومنبوذة في النظام الدولي. وأكد أن هذه الإدانات الدولية هامة، ولكن حان الوقت لإجبار دولة الاحتلال على وقف العدوان بشكل فوري، والامتثال للقانون الدولي، والاعتراف بدولة فلسطين حفاظاً على حل الدولتين، وعلى الولايات المتحدة إجبار الاحتلال على وقف حرب الإبادة التي يقوم بها بلا أخلاق وبلا مسؤولية، وبلا قواعد أو قوانين، وتتحمّل أميركا مسؤولية هذا التحدي للشعب الفلسطيني والعالم.
أفادت بلدية خان يونس جنوب قطاع غزة بأن الاحتلال الإسرائيلي دمر في حربه المستمرة منذ 10 أشهر أكثر من 70% من آبار المياه في المدينة. وقالت البلدية في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، إن جيش الاحتلال دمر محطة التحلية الخاصة بمدينة خان يونس، و26 بئرًا للمياه من أصل 37 بئرًا، بنسبة تزيد عن 70%. وأضافت أن الاحتلال دمر قرابة 220 كيلو متر طولي من الشبكات الناقلة للمياه، مشيرة إلى أن أكثر من مليون و200 ألف نازح متركز وجودهم بمنطقة المواصي غرب المدينة، يعانون من نقص المياه الصالحة للاستخدام المنزلي. وحذرت البلدية من تزايد انتشار الأمراض المعدية في صفوف النازحين والسكان؛ في ظل النقص الشديد في كميات المياه وخاصة اللازمة للنظافة الشخصية. وقال رئيس قسم الإعلام في البلدية، صائب لقان، إن البلدية عملت على تشغيل محطة تحلية مياه البحر بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومصلحة مياه بلديات الساحل، "لكننا نواجه صعوبات بسبب الحاجة الكبيرة". وأشار في تصريحات صحفية، إلى أن البلدية تواجه نقصاً كبيراً في الوقود اللازم لتشغيل محطة تحلية مياه البحر ما يشكل تحدياً كبيراً أمامها. وبيّن أن جيش الاحتلال دمر 25 بئراً للمياه بشكل كلي و12 بئراً بشكل جزئي، "وتمكنت طواقم الطوارئ بعد انسحاب الاحتلال من خانيونس من إصلاح ١١ بئراً للمياه وإعادته للعمل".
ارتفع العجز المالي في الميزانية الإسرائيلية إلى 8.1% في الأشهر الـ12 الأخيرة، فيما تقرر في قانون ميزانية الدولة 6.6% في العام 2024 كله، مشكلاً بذلك ارتفاعاً بنسبة 25%. ويزعم وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن العجز المالي لن يتجاوز هدفه بحلول نهاية العام، مبرراً ذلك أن الإنفاق في نهاية العام المالي كان مرتفعاً بشكل خاص، بسبب الحرب على غزة. إلا أن مسؤولين كبار في وزارة المالية يعبرون عن قلقهم ويرون أنه يجب تنفيذ خطوات فورية من أجل تقليص العجز، وخصوصاً قبل أن تخفض وكالات تصنيف الائتمان الدولية تدريج إسرائيل الائتماني، وفق ما نقل عنهم موقع "واينت" الإلكتروني، اليوم الخميس.
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لإقامة مدينة خيام بصحراء النقب لاستيعاب نازحين إذا وقعت حرب كبيرة.
قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، إن تجويع المدنيين في قطاع غزة جريمة حرب، معرباً عن توقعه من الحكومة الإسرائيلية إدانة تصريحات وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، وهو الموقف ذاته الذي عبر عنه الاتحاد الأوروبي. وأوضح لامي: "لا يمكن للقانون الدولي أن يكون أكثر وضوحاً.. التجويع المتعمّد للمدنيين جريمة حرب".
ذكرت صحيفة "العربي الجديد"، اليوم الخميس، أن مسؤولون غربيون يحاولون إقناع أطراف إقليمية بمقترح جديد لتسوية "شاملة" تضع حداً للتوتر المتصاعد في الإقليم، يتضمن منع رد إيران وحزب الله على اغتيال كل من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، والقيادي العسكري في حزب الله، فؤاد شكر، كذلك يوقف العدوان على قطاع غزة. ووفقاً لمعلومات الصحيفة، يتضمن المقترح تسوية شاملة للحرب في قطاع غزة، عبر اتفاق متكامل، يتضمن وقفاً لإطلاق النار، وانسحاب إسرائيل من القطاع، وتحقيق ما يُعرف بالهدوء المستدام، وإبرام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين بين المقاومة الفلسطينية وحكومة الاحتلال الإسرائيلية، يُطلَق بموجبها سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة، وعدد كبير من قيادات وأعضاء الفصائل الفلسطينية في سجون الاحتلال، مع التوسع في إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع خلال المرحلة الانتقالية للمفاوضات، ووضع تصور كامل لعملية إعادة إعمار غزة محدد المدة الزمنية. تعتقد الدوائر التي تروّج للمقترح أن الفرصة قد تكون مواتية، في ظل رغبة ومساعٍ أميركية وغربية لمنع التصعيد وإيقاف رد إيران وحزب الله على اغتيال هنية وشكر، خصوصاً في ظل ترجيح فشل جهود ضبط الرد المرتقب، على غرار ما حدث عقب الرد الإيراني في 13 إبريل/ نيسان الماضي على قصف قنصلية طهران في دمشق وقتل عدد من أبرز القادة الإيرانيين. وتعتقد تلك الدوائر أيضاً أن وجود يحيى السنوار على رأس المكتب السياسي لحركة حماس خلفاً لهنية، قد يكون فرصة جيدة في ظل النفوذ الذي يتمتع به داخل الحركة، ما يسهّل معه عملية اتخاذ قرار التسوية في حال التوصل إلى اتفاق يراعي مطالب المقاومة.
قال زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، إن إسرائيل تخوض حرب استنزاف منذ 10 أشهر، وهذا يضر بمصالحها، وفق تقديره. وذكر أنه لا خطة لدى إسرائيل لمواجهة إيران، وأن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، مهتم ببقاء حكومته. وأضاف أنه لا يمكن إدارة حرب في وقت تشهد العلاقات بين نتنياهو ووزير الدفاع، يؤاف غالانت قطيعة مستمرة.
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان مقتصب إن "مقاتلات سلاح الجو هاجمت ودمرت خلال ساعات الليلة الماضية بنى عسكرية لحزب الله في بنت جبيل ومجدل زون ودوير".
أعلنت مؤسسة "ورلد سنترال كيتشن" [المطبع المركزي العالمي] الإغاثية غير الحكومية، أن فلسطينياً من موظفيها قُتل في غزة. وأوضحت المنظمة أن الموظف يدعى نادي السلوت. وقالت في منشور على موقع "إكس"، إنه كان "عضواً أصيلاً في فريقنا للمستودعات منذ الأيام الأولى لاستجابتنا في رفح وكان في جوهره محباً للخير".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، بلدة السيلة الحارثية وقرى رمانة وزبوبا وتعنك والطيبة وعانين غرب جنين، وجلبون شمال شرق المدينة. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت تلك المناطق وشنّت حملة تفتيش وتمشيط واسعة، وسيّرت آلياتها في شوارعها وأحيائها دون أن يبلغ عن أي اعتقالات.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مواطناً ونجله من بلدة حبلة جنوب قلقيلية، بعد أن داهمت منزليهما.
فجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، منزل عائلة الشهيد مؤمن فايز المسالمة في بلدة دورا جنوب الخليل. وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت دورا، وحاصرت منزل عائلة الشهيد مسالمة في حي الناموس غرب البلدة بعد أن أغلقت الطرق المؤدية إليه بالسواتر الترابية، وأجبرت العائلة على إخلاء المنزل، وشرعت بتفخيخ جدرانه الداخلية، قبل أن يتم نسفه في وقت لاحق. وكان الاحتلال، قد أخطر العائلة بهدم المنزل في الخامس من شهر حزيران/ يونيو الماضي.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، بلدة صوريف شمال غرب الخليل، ونفذت عمليات دهم وتفتيش واعتقال وسط تحليق لطائرات التصوير "درون". وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وجابت عدة أحياء فيها، خصوصاً أحياء: الثغرة، والسرج، والبستان، والحيلة، وقلافا، وداهمت العديد من المنازل. وأفادت مصادر محلية، عن اعتقال 4 مواطنين، وآخرين لم يتسنّ معرفة هوياتهم.
قصفت مدفعية العدو الإسرائيلي أطراف بلدتي عيتا الشعب ورميش بشكل متقطع، وشنّ الطيران الحربي غارتين على بلدة كفركلا ووادي الدلافة في بلدة حولا. وجدد الطيران الحربي استهداف بلدة كفركلا بشن غارتين. واستهدفت غارة معادية حي الشخروب في بلدة كفركلا. كما استهدفت مدفعية العدو ساحة مركبا قرب البلدية وأطراف وادي السلوقي. وسقط صاروخاً في منطقة مرياطة - قضاء زغرتا، أثناء قيام العدو الإسرائيلي باستهداف مطار الشعيرات في حمص، إلا أنه لم ينفجر. وشنّ الطيران الحربي غارة جوية استهدفت بلدة عيتا الشعب. من جهة أخرى، تشهد قرى قضاء صور والساحل البحري تحليقاً مكثفاً للطيران الاستطلاعي المعادي وإطلاق القنابل المضيئة. واستهدف العدو الإسرائيلي منزلاً غير مأهول في بلدة حناويه قضاء صور بغارة أدت إلى إصابة خمسة أشخاص بجروح طفيفة، وتمت معالجة إثنين في المستشفى وثلاثة عولجوا ميدانياً، بحسب البيان الصادر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، كما نجم عن الغارة أضراراً في شبكتي الكهرباء والمياه بالبلدة. وأغارت طائرة مسيّرة إسرائيلية على الطريق التي تربط بلدة يارين ببلدة الجبين في القطاع الغربي، ما أدى إلى جرح ثلاثة أشخاص بحسب البيان الصادر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة. ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي، قرابة الثالثة والربع من بعد منتصف الليل، عدواناً جوياً حيث شنّ غارة عنيفة على بلدة الدوير مستهدفاً منزلاً غير مأهول في حي ريشوم ودمرته بالكامل، وعلى الفور حضرت فرق الإسعاف إلى المكان المستهدف حيث لم يفد عن وقوع إصابات، كما تسببت الغارة بإلحاق الأضرار لعشرات المنازل وتدمير ألواح الطاقة الشمسية في محيط المنزل المستهدف. وأغار الطيران الحربي، عند الأولى من بعد منتصف الليل، على أطراف بلدة المنصوري في قضاء صور، ما أدى الى أضرار جسيمة في الممتلكات والمزروعات والبنى التحتية. كما عمد العدو إلى إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى والبلدات في القطاعين الغربي والأوسط.
استشهد 5 مواطنين، وأصيب 10 آخرون جرّاء استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية منزلاً في شارع الصحابة وسط غزة. واستشهد مواطن وأصيب آخران، في استهداف طائرات الاحتلال الحربية منزلاً شرق مخيم جباليا شمال غزة، فجر اليوم. وأصيب عدد من المواطنين المدنيين في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في بلدة عبسان الكبيرة، شرقي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة. وارتفع عدد الشهداء في مخيم البريج إلى 15 شهيداً جراء قصف الاحتلال عدة منازل.
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بأن الأسوأ لإسرائيل هو شنّ هجوم مزدوج من إيران وحزب الله، وتقديرات الأجهزة الأمنية تشير إلى تضاؤل فرص الهجوم المزدوج من إيران وحزب الله، وإن ورد إيران قد يتمثل بهجوم بمئات الصواريخ والمسيّرات باتجاه إسرائيل. كذلك حزب الله قد يوجّه ضربات رمزية ضد أهداف تقع إلى الجنوب من حيفا. والأجهزة الأمنية الإسرائيلية تقدر أن حزب الله سيكون البادئ في الهجوم وقد يستمر هذا الهجوم من ساعات إلى أيام معدودة ومن المتوقع أن يكون الأوسع منذ انتهاء الحرب في عام 2006.
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة توقيف وجلب بحق وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، على خلفية اعترافه الصريح والواضح بدعم وتبني سياسة الإبادة الجماعية وفرض المزيد من العقوبات الجماعية على المدنيين الفلسطينيين، وتطالب الدول أيضاً بإدانة هذا الموقف وإعلان مقاطعتها لسموتريتش وأمثاله ومنعه من دخول أراضيها. من جهة أخرى، أدانت الوزارة في بيان قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقييد عمل الدبلوماسيين النرويجيين العاملين في أرض دولة فلسطين المحتلة، بما فيها القدس، وتعتبر ذلك سابقة خطيرة وتهديداً مباشراً للدول كافة للتأثير على مواقفها العادلة تجاه انتهاكات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بوابة حديدية أسفل جسر جبارة جنوب مدينة طولكرم. وقالت مصادر محلية لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال نصبت بوابة حديدية أسفل الجسر، وأعاقت حركة تنقل المركبات، خاصة أن هذه المنطقة محاذية لحاجز "جبارة العسكري"، وهي المدخل الجنوبي للمدينة، الذي يصلها بقرى الكفريات ومحافظة قلقيلية. وأضافت، أن هذا الإجراء تسبب في اصطفاف طوابير طويلة من المركبات في كلا الإتجاهين، وحدوث أزمة مرورية في المكان.
أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 22 شهيداً و77 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكدت الوزارة في بيان لها ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 39699 شهيداً و91722 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وقالت: لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
أعلنت بعثة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة أن إيران لديها أولويتان في نفس الوقت، ألا وهما تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وانسحاب المحتلين منها، فضلاً عن معاقبة الكيان الإسرائيلي على اغتيال إسماعيل هنية ومنع تكرار اعتداءات الصهاينة وجعلهم يندمون من السير على هذا الطريق. وقالت البعثة، يوم الأربعاء، رداً على سؤال وهو أنه إذا توصلت حماس إلى وقف لإطلاق النار، فهل ستتخلى إيران عن الرد على الكيان الصهيوني لجريمة اغتيال الشهيد هنية في أراضيها، قالت: إننا نتابع هدفين بالتزامن معاً: أولاً، التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة وانسحاب المحتلين منها؛ ثانياً، معاقبة المعتدي على اغتيال الشهيد هنية، ومنع تكرار العدوان الإرهابي للكيان الصهيوني، وجعل الصهاينة يندمون على دخولهم هذا الطريق.
أصدرت محكمة الاحتلال الإسرائيلي بمدينة القدس، اليوم الخميس، قراراً يقضي بمنع خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عكرمة صبري، من دخول المسجد الأقصى لمدة ستة أشهر. وقال محامي الدفاع عن الشيخ صبري، إن "محاكم الاحتلال أصدرت اليوم قراراً بمنع الشيخ عكرمة صبري من دخول المسجد الأقصى المبارك لمدة ستة أشهر، بعد اعتقاله من منزله والإفراج عنه يوم الجمعة الماضية".
أبلغ وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، النرويج أنه سيلغي الوضع الدبلوماسي للممثلين النرويجيين لدى السلطة الفلسطينية في إسرائيل، قائلاً: "أولئك الذين يهاجموننا ويمارسون سياسة أحادية ضدنا سيدفعون الثمن". وذكر الوزير أن هذه الخطوة تم تنفيذها "ضد سلسلة من التحركات المناهضة لإسرائيل والأحادية الجانب من قبل الحكومة النرويجية - بما في ذلك الاعتراف بالدولة الفلسطينية، والانضمام إلى الدعوى المرفوعة ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية والتصريحات الشديدة لكبار المسؤولين النرويجيين". تم استدعاء المسؤول عن سفارة النرويج في إسرائيل إلى وزارة الخارجية اليوم وتسليمه مذكرة دبلوماسية تبلغ النرويج بالرد الإسرائيلي. وأمر الوزير كاتس بقطع الاتصال بين السفارة النرويجية في إسرائيل والدبلوماسيين النرويجيين العاملين في إسرائيل والسلطة الفلسطينية. كما أمر كاتس بإلغاء الوضع الدبلوماسي في إسرائيل للممثلين النرويجيين الذين يمثلون النرويج في السلطة الفلسطينية.
قال ضابط كبير في الشرطة الإسرائيلية إن الشرطة لا تحقق في اقتحام عناصر اليمين المتطرف لمنشأة الاعتقال في قاعدة "سديه تيمان" واقتحام قاعدة "بيت ليد" لاحقاً، الأسبوع الماضي، ولم تعتقل أياً منهم ولا تعتزم التحقيق ضدهم في هذه المرحلة. وذكرت صحيفة "هآرتس"، اليوم الخميس، أن هوية قسم من الذين اقتحموا القاعدتين معروفة للشرطة، لكنها تمتنع عن التحقيق بادعاء أن الجيش لم يطلب ذلك، ولكنها لا تجري تحقيقاً مستقلاً بشأن مخالفة اقتحام قواعد عسكرية. وفيما ادعى ضابط أن الشرطة بانتظار توجه الجيش وتسليمها توثيقاً من اقتحام القاعدتين، إلا أن مسؤولاً أمنياً مطلع على التفاصيل قال إنه يوجد بحوزة الشرطة توثيقات كثيرة للاقتحامين وبضمنها صور إلتقطتها الشرطة بنفسها، وليس صور كتلك التي نشرت في الشبكات الاجتماعية فقط. وتلقي الشرطة والجيش مسؤولية التحقيق على الآخر. وتدعي الشرطة أن على الشرطة العسكرية التحقيق في اقتحام قاعدة "سديه تيمان" لأن المقتحمين كانوا جنوداً في الاحتياط، فيما أكدت الصحيفة أن عناصر اليمين المتطرف أيضاً شاركوا في هذا الاقتحام، بينما في اقتحام قاعدة "بيت ليد" شارك بالأساس مواطنين كانوا ملثمين من تنظيم "لا فاميليا" المتطرف وآخرين. بدوره، يقول الجيش إن الشرطة هي التي تحقق دائماً باقتحامات لقواعد عسكرية، وأنه إذا كانت الشرطة بحاجة إلى مواد مجرّمة فإنه بإمكانها الحصول عليها من الجيش. ولفت أحد الضباط إلى دور وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، في منع تدخل الشرطة في الأحداث. وأضاف ضابط كبير للصحيفة أن "قيادة الشرطة واللواء غضوا النظر عن الأحداث في "بيت ليد". ولم يكن هناك نقصاً في القوات، وإنما نقص في التعليمات والأوامر الواضحة". وشدّد ضابط شرطة كبير على أن "السياسة الواضحة هي غض النظر وعدم التورط مع الوزير، وأدركوا ذلك ظهراً في "سديه تيمان"، وكذلك مساء في بيت ليد. ولو أرادوا، لمنعوا الأحداث في "بيت ليد".
شكّل أعضاء كنيست عن حزبي الليكود والصهوينية الدينية بالشراكة مع قادة المستوطنين، "مجموعة عمل برلمانية مدنية" تهدف إلى إلغاء قانون "فك الارتباط" أحادي الجانب عن قطاع غزة، في مسعى لشرعنة إعادة الاستيطان في القطاع. جاء ذلك بحسب ما كشفت القناة "12 الإسرائيلية"، اليوم الخميس، وأفادت بأن ذلك يأتي بمبادرة من أعضاء الكنيست عميت هليفي وأريئيل كلنر من الليكود، وتسفي سوكوت من "الصهيونية الدينية"، ورئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية، يوسي داغان؛ بحيث يعملون على صياغة مشروع قانون لتقديمه مع افتتاح الدورة المقبلة للكنيست. ونقلت القناة عن أعضاء المجموعة: "مع بداية الحرب، كان هناك محاولة لتقديم مشروع القانون، لكنه لم يُطرح للتصويت في اللجنة الوزارية للتشريع. الآن تم إنشاء مجموعة العمل البرلمانية - المدنية، وبدأت في العمل لحشد دعم واسع من أعضاء الكنيست لمشروع القانون. وفور افتتاح الدورة المقبلة، ستقدم المجموعة المشروع بدعم واسع". ونقلت القناة عن داغان قوله: "الطريقة الوحيدة لحماية مستوطنات "غلاف غزة" وتلقين العدو درساً قاسياً، هي الاستيطان في قطاع غزة. وفك الارتباط أدى إلى مذبحة السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وبقاء قانون فك الارتباط في كتاب القوانين الإسرائيلي هو وصمة عار. كما عدنا إلى"حومش" (بؤرة استيطانية في منطقة نابلس)، يجب أن نعود إلى "غوش قطيف" (كتلة استيطانية على ساحل قطاع غزة الجنوبي) وشمال القطاع (في إشارة إلى مستوطنة نتساريم)". وشدّد داغان على أنه "نحن بحاجة إلى الاستيلاء على الأراضي، وهذا هو الرد الحقيقي، سيكون نصرنا واضحاً، وسيكون هناك أيضاً رادع حقيقي ضد أعدائنا"، وأضاف: "مشروع القانون هذا لا يعني بناء المستوطنات، بل يقول ببساطة أن القانون العنصري الذي يمنع اليهود من التواجد في منطقة ضمن أرض إسرائيل يجب أن يُلغى. الخطوة الأولى للإصلاح هي إلغاء قانون فك الارتباط في القطاع".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، قرية مادما جنوب نابلس، وأغلقت جميع مداخلها. وأفاد رئيس المجلس القروي في مادما لـ"وفا"، بأن عدداً من دوريات الاحتلال اقتحمت القرية، وسط إطلاق كثيف لقنابل الصوت والغاز السام، بينما أغلقت جميع مداخل القرية ومنعت المواطنين من الدخول إليها والخروج منها. وأضاف، أن جنود الاحتلال داهموا بعض المنازل، وفتشوها، واعتدوا على المواطنين وسط القرية، كما أجبروا أصحاب المحلات التجارية في القرية على إغلاق محلاتهم.
وصفت وزارة الخارجية الأميركية مزاعم الاعتداء الجنسي على المعتقلين الفلسطينيين من قبل جنود إسرائيليين بأنها "مروّعة"، وقالت إن إسرائيل يجب أن تحقق "بسرعة وبشكل كامل" في هذه المزاعم. وقال المتحدث باسم الوزارة، ماثيو ميلر، في مؤتمر صحفي، أمس الأربعاء: "يجب ألا يكون هناك أي تسامح مع أي اعتداء جنسي أو اغتصاب لأي معتقل".