نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
شدد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، جوزيب بوريل، اليوم الثلاثاء، على ضرورة أن يقوم مجلس الأمن الدولي بتأدية دوره المنوط به إزاء التصعيد في لبنان، وذلك على وقع شن الاحتلال عدواناً واسعاً على الأراضي اللبنانية أسفر عن مئات الشهداء وعدد كبير من المصابين. وقال برويل في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، مع دخول التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد لبنان يومه الثاني، إن "عدد القتلى في الضربات الإسرائيلية على لبنان مثير للقلق". وأضاف: "أحدث الأرقام تشير إلى سقوط أكثر من 500 قتيل، ومن بين الضحايا 50 طفلا"، مؤكدا ضرورة أن يقوم مجلس الأمن الدولي بدوره المنوط به إزاء هذه التطورات. وشدد المسؤول الأوروبي، على وجود "حاجة ماسة إلى قطع الطريق المؤدية إلى الحرب"، مشيرا إلى أنه "يتعين على الجانبين إرساء وقف فوري لإطلاق النار".
أعربت المتحدثة باسم مفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، في إحاطة إعلامية بمقر الأمم المتحدة في جنيف، عن قلقها البالغ حيال التصعيد الحاد في الأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله، ودعت جميع الأطراف إلى وقف العنف فوراً وضمان حماية المدنيين. وأكدت أن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، يدعو جميع الدول والجهات الفاعلة ذات النفوذ في المنطقة وخارجها، إلى تجنب المزيد من التصعيد وبذل قصارى جهدها من أجل ضمان الاحترام الكامل للقانون الدولي.
قال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، في كلمته خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمستقبل، إن الاستجابة الدولية للحرب في غزة وتصاعد العنف في الضفة الغربية، وامتداد الصراع إلى لبنان وعبر المنطقة، أمر مثير للقلق إلى حد كبير.
قام رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم بزيارة إلى قاعدة تابعة لهيئة الاستخبارات العسكرية حيث تلقى هناك إحاطة استخباراتية من رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية، اللواء شلومي بيندر، ومن قائد وحدة 8200، العميد يوسي سريئيل. وقد شكر رئيس الوزراء الجنود وضباط الاستخبارات على مساهمتهم الحيوية في أمن دولة إسرائيل. وقال: "أختم الآن زيارة إلى إحدى قواعدنا الاستخباراتية. ودعوني أقول إنني آخذ انطباعًا رائعاً من العمل الذي تم إنجازه، بل وآخذ انطباعًا رائعاً من العمل الذي سيتم إنجازه. سنستمر في ضرب حزب الله. وأقول للشعب اللبناني: حربنا ليست ضدكم، بل حربنا ضد حزب الله. ويقود نصر الله بكم إلى حافة الهاوية. وقد وجهتكم أمس بضرورة إخلاء المنازل التي وضع بداخلها صاروخاً في الصالة وقذيفة صاروخية في الكراج. ومن يوجد لديه صاروخ في صالة منزله وقذيفة صاروخية في كراجه سيتم تدمير منزله. لكنني أقول لكم شيئاً آخر – إنه يتسبب بكون دولتكم على كف عفريت. فحرروا أنفسكم من قبضة حزب الله الخانقة، وحرروا أنفسكم من قبضة نصر الله الخانقة، من أجل مصلحتكم".
قال ضابط كبير في سلاح الجو الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن "حزب الله يتصرف بحذر وبدقة لأنه يدرك أننا لم نستخدم جميع قدراتنا بعد"، معتبراً أن "حزب الله يدرك أنه لا يزال لديه الكثير ليخسره"، وأنه رغم التصعيد "ما زلنا بعيدين عن حرب شاملة". وشدد الضابط، في إحاطة لوسائل إعلام إسرائيلية، على أن العمليات الإسرائيلية تعطل قدرة حزب الله على الرد بالشكل الذي يرغب فيه، رغم أن الحزب لا يزال يحتفظ بقدرات إطلاق الصواريخ، التي زعم أنها "تضررت بشكل كبير"، مشيراً إلى أن حزب الله يختار التريث قبل التصعيد. وقال الضابط الإسرائيلي إن "حزب الله يتصرف بحذر وحسابات دقيقة لأنه يدرك أننا لم نستخدم كل قدراتنا بعد، ولم نهاجم بيروت حتى الآن. حزب الله يدرك أنه ما زال لديه الكثير ليخسره، ولذلك، قبل أن يتصرف باندفاع، يفهم أن ذلك لن يكون في مصلحته". وأضاف "نحن ما زلنا بعيدين عن حرب شاملة. العمليات التي نقوم بها والهجمات تعطل قدرته على الرد بالشكل الذي يرغب فيه"، وأضاف الضابط: "قدرات حزب الله في إطلاق الصواريخ والقذائف لم تنته، لكنها تضررت بشكل كبير. لا يزال لديهم القدرة على الإطلاق باتجاه أراضينا". واعتبر أنه "حتى الآن، النتائج في عمليات الدفاع الجوي (اعتراض هجمات حزب الله الصاروخية) جيدة ومرضية، لكننا نحتاج أيضاً إلى سلوك مدني جيد". وفي تعقيب على المجازر التي ارتكبها الاحتلال في لبنان خلال اليومين الماضيين وأسفرت عن استشهاد أكثر من 500 لبناني، قال الضابط: "لا يوجد قتل جماعي - هذا غير صحيح. العديد من الأشخاص الذين تم الإبلاغ عن مقتلهم هم من عناصر حزب الله"، وادعى أن الاحتلال هاجم "بناء على مراقبة عملية الإخلاء".
أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، اليوم الثلاثاء، زيارة ميدانية لقوات الجيش الإسرائيلي التي أنهت تمريناً يحاكي قتالاً برياً في لبنان، بحسب ما جاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية، حيث زعم غالانت أن "حزب الله بات يختلف اليوم عمّا كان عليه قبل أسبوع"، مشيراً إلى وجود "ضربات إضافية جاهزة" في إطار العدوان الإسرائيلي المتصاعد على لبنان. وجاء في البيان أن غالانت "أجرى زيارة ميدانية بمرافقة قائد القوات البرية وقائد مركز تدريبات المشاة للإطلاع على ختام التمرين الذي أجرته قوات اللواء السابع من سلاح المدرعات وكتيبة المظليين 202، والذي يحاكي القتال في المحيط الشمالي (في إشارة إلى الجنوب اللبناني) في إطار استعداد القوات لتوسيع القتال"، حيث "استمع غالانت إلى الدروس المستفادة من إتمام الاستعداد في القطاع الشمالي والدروس المستفادة من القتال في غزة". وقال غالانت مخاطباً القوات: "أنا فخور جداً بكم على ما قمتم به وأيضاً على ما ستقومون به. حزب الله اليوم ليس حزب الله قبل أسبوع. سلسلة الضربات التي تلقاها في القيادة والسيطرة، وفي العناصر، وفي وسائل القتال - كل هذه الأمور هي ضربات قاسية جداً". وتابع "لدينا المزيد من الضربات الجاهزة، ونعرف ما يجب القيام به وكيفية تفعيل الأدوات. مع ذلك، تذكروا أن حزب الله ليس حماس، هناك أشياء مشابهة وأشياء مختلفة؛ الوضع يبدو مختلفًا، العدو يبدو مختلفًا، التهديدات تبدو مختلفة والتحديات مختلفة"، مشدداً على ضرورة "الاستمرار حتى إعادة السكان إلى بيوتهم بأمان". وبحسب التقارير الإسرائيلية، أطلق حزب الله خلال اليوم أكثر من 300 صاروخ من لبنان تجاه شمال إسرائيل؛ وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة مبنى بأضرار بالغة في مستوطنة روش بينا، دون وقوع إصابات، وكذلك إصابة مبنى في عتليت، جنوب حيفا، من جرّاء انفجار طائرة مسيّرة أطلقت من لبنان. واندلعت حرائق في محيط صفد ويوكنعام، مع سقوط صواريخ قرب عسفيا ودالية الكرمل.
بعد مقتل مئات الأشخاص في غارات جوية إسرائيلية بأنحاء لبنان، حذرت الوكالات الإنسانية الأممية من العودة إلى "أيام عام 2006 المظلمة" والحرب الشاملة، داعية إلى خفض التصعيد بشكل عاجل وحماية المدنيين. وفي حديثها من بيروت للصحفيين في جنيف في أعقاب ما وصفته بـ"أسوأ يوم في لبنان منذ 18 عاماً"، أصرّت نائبة ممثل منظمة الـيونيسف في البلاد، إيتي هيغينز، على أن "هذا العنف يجب أن يتوقف على الفور، وإلا فإن العواقب ستكون غير معقولة". وكانت الضربات الإسرائيلية واسعة النطاق التي شنّت يوم الإثنين قد أسفرت عن مقتل أكثر من 500 شخص، بينهم 35 طفلاً و58 إمرأة، وإصابة 1645 في جميع أنحاء لبنان، وفقاً لوزارة الصحة اللبنانية. وأكدت هيغينز أن "أي تصعيد آخر في هذا الصراع سيكون كارثياً تماماً لجميع الأطفال في لبنان، وخاصة العائلات من المدن والقرى في الجنوب والبقاع" الذين أجبروا على ترك منازلهم. وأكدت أن النازحين الجدد يضافون إلى 112 ألف شخص نزحوا بالفعل منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وقالت المسؤولة في اليونيسيف إن المدارس أغلقت في جميع أنحاء البلاد اليوم الثلاثاء، "مما ترك الأطفال في منازلهم في حالة خوف". وأضافت أن أولئك الذين نزحوا "يصلون فقط بالملابس التي يرتدونها" حيث "نام الكثيرون في السيارات وعلى جانب الطريق، في بيروت وصيدا"، في حين أن "مقدمي الرعاية لهم يخشون هم أنفسهم من عدم اليقين بشأن الوضع". وقالت اليونيسف إن هناك 87 مأوى جديداً تستوعب الآن النازحين، الذين تتزايد أعدادهم كل ساعة، في محافظات الجنوب وبيروت وجبل لبنان والبقاع والشمال. وأشار المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ماثيو سالتمارش، إلى أن لبنان كان لسنوات عديدة "مضيفاً كريماً" للاجئين، بما في ذلك ما يقدر بنحو 1.5 مليون سوري يعيشون في البلاد. وحذر من أنه بسبب التصعيد الحالي، يواجه العديد منهم النزوح مرة أخرى –
أصيب مواطن بالرصاص الحي، واعتقلت سيدة، اليوم الثلاثاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عزون شرق قلقيلية. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن الاحتلال اقتحم البلدة وأطلق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز والصوت، ما أدى لإصابة مواطن بالرصاص الحي، نقل على إثرها إلى مستشفى قلقيلية الحكومي. وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اعتقلت زوجة مواطن بعد مداهمة منزله وتفتيشه، للضغط عليه لتسليم نفسه.
قال القيادي في حركة حماس، عبد الحكيم حنيني، اليوم الثلاثاء، إن جرائم الاحتلال بالضفة الغربية في ظل استمرار عدوانه على غزة ولبنان لن تنجح في ثني المقاومة وكسر وحدة الساحات. وأكد في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للحركة، أن الجرائم التي ينفذها الاحتلال في الضفة الغربية هي استمرار للمجازر والعدوان الهمجي في قطاع غزة وفي لبنان. وشدد على أن "الأولوية اليوم هي الوحدة والتداعي للدفاع عن حقوق شعبنا ومقدساتنا وأرضنا وكرامتنا وحريتنا"، داعياً إلى التكاتف لمواجهة هذا العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني. ولفت أن "الاحتلال يهدف بكل وضوح إلى ترحيل الفلسطينيين بالضفة والقدس إلى الأردن، كما حاول من قبل ترحيل سكان قطاع غزة إلى مصر، مؤكداً أن هذا ما لم ولن يتحقق بفعل صمود شعبنا وثباته". ونبّه على أن "معركة طوفان الأقصى هي معركة وجود، وأن المقاومة في الضفة ستستخدم كل الإمكانات المتاحة وستبذل كل ما تستطيع للدفاع عن حقوق شعبنا ومواجهة مخططات تهجيره". ودعا الجماهير والقوى الفلسطينية لضرورة رص الصفوف للدفاع عن حقوقه، وبذل كل جهد لمواجهة هذا العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، وجميع الشعوب الحرة.
جرف مستعمرون، اليوم الثلاثاء، أراضي في قرية قريوت جنوب نابلس. وأفاد ناشط حقوقي بأن المستعمرين جرفوا أرضاً جبلية مزروعة بالزيتون، وأخرى سهلية تقدر مساحتها بـ15 دونماً، في منطقة "خربة صرة" جنوب شرق القرية. وأشار إلى أن هذه المرة الأولى التي يجرف فيها المستعمرون في هذه المنطقة، ما يثير تخوف المواطنين من التوسع الاستعماري هناك، خاصة أن المنطقة تقع بين مستعمرتي "شوفوت راحيل وشيلو" المقامتين على أراضي المواطنين. وتشهد القرية اقتحامات للمستعمرين بحماية الاحتلال، تؤدي إلى اندلاع مواجهات.
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، خلال تقييم لوضع عقده اليوم، إنه "يحظر إعطاء حزب الله استراحة، ويجب مواصلة العمل (العدوان) بكل القوة، وسنسرع العمليات الهجومية اليوم وتعزز جميع المنظومات، وصورة الوضع تلزم باستمرار العملية المكثفة في جميع الجبهات".
دعت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى مقاطعة دولة الاحتلال الإسرائيلي وعزلها، واتخاذ تدابير قانونية فعالة لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين. وقالت الهيئة في بيان، اليوم الثلاثاء، لمناسبة عقد الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الوقت قد حان لتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، والتحرك بصورة فاعلة للضغط على المحكمة الجنائية الدولية لإصدار مذكرات الملاحقة القضائية ضد مجرمي الحرب الإسرائيليين. وأضافت أن تحقيق العدالة لفلسطين لا يجوز أن يخضع للحسابات السياسية للدول الكبرى، وأن تقاعس المجتمع الدولي عن مساءلة إسرائيل ومحاسبتها، مكّنها من الإفلات من العقاب والاستمرار في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني. وطالبت، المجتمع الدولي بتعزيز مكانة فلسطين وتأمين عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة وأجهزتها المختلفة. ودعت الهيئة، الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى اتخاذ الآليات الضرورية لتنفيذ القرار الذي تبنّته، والذي يدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها مدينة القدس.
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، شهادات جديدة لمجموعة من معتقلي غزة القابعين في سجن (النقب الصحراوي)، وذلك استناداً لمجموعة من الزيارات التي أجراها محامو هيئة الأسرى مؤخراً شملت ثمانية معتقلين، معظمهم تعرضوا للاعتقال في بداية الاجتياح البري لغزة، وتحديداً عبر ما يسمى (الممر الآمن)، خلال نزوحهم من شمال غزة إلى جنوبها، وآخرين جرى اعتقالهم من مدارس الإيواء، ومن مشفى الشفاء. وتضمنت شهادات المعتقلين الثمانية، تفاصيل عن جرائم التعذيب والتنكيل والاعتداءات المرعبة التي تعرضوا لها تحديداً في الفترة الأولى على اعتقالهم، وذلك قبل نقلهم إلى سجن النقب، وهنا نشير إلى أن التفاصيل المروعة التي تعرضوا لها بشكل أساسي ارتبطت في الفترة الأولى على اعتقالهم، إلا أن هذا لا يعني أن جرائم التعذيب قد توقفت بحقهم بعد نقلهم من المعسكر الذي أشاروا له أنه في غلاف غزة إلى السجون، بل ما يزال جميع المعتقلين يتعرضون لظروف صعبة ومأساوية تعجز اللغة بحسب وصفهم على نقل حقيقة ما يجري بحقهم بشكل لحظي داخل السجن، وتحديداً في المرحلة الحالية بسبب انتشار الأمراض الجلدية بين صفوفهم، تحديداً مرض (السكايبوس – الجرب)، الذي أصبح أداة من أدوات التعذيب والتنكيل. ونشير هنا وبحسب المعطيات التي حصلنا عليها من معتقلي غزة في سجن النقب أن هناك حوالي 1200 معتقل من غزة في سجن النقب، موزعين على ثمانية أقسام كل قسم يضم 150 معتقلاً. وتستعرض هيئة الأسرى ونادي الأسير في التقرير، شهادة مركزية لأحد المعتقلين، إضافة إلى إفادات أخرى ضمت تفاصيل عن جرائم تعرضوا لها وكذلك عن ظروف السجن حالياً. علماً أن هذه الزيارات جزء من سلسلة زيارات أجرتها المؤسسات الحقوقية، وهي زيارات محدودة تمت بشكل أساسي للمعتقلين في معسكر عوفر، وسجن النقب، إضافة إلى عدد من الزيارات لمعتقلين في معسكر سديه تيمان الذي شكّل المحطة الأبرز لجرائم التعذيب لمعتقلي غزة، إلى جانب مجموعة من المعسكرات التي لا يقل فيها مستوى جرائم التعذيب عن مستوى الجرائم التي تعرض لها المعتقلون في معسكر (سديه تيمان).
https://www.facebook.com/photo?fbid=496280580038563&set=a.10928604207135...
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في الخطاب السنوي الذي ألقاه حول تقريره عن عمل الأمم المتحدة أمام كبار مسؤولي الدول الأعضاء بالمنظمة قبيل افتتاح المناقشة العامة رفيعة المستوى للجمعية العامة، إن غزة تعدّ كابوساً متواصلاً يهدد بأن يعمّ المنطقة بأكملها، كما أشار إلى أن ما يحدث في لبنان يشرف على هاوية صراع آخر. وقال: "إن شعب لبنان وشعب إسرائيل وشعوب العالم، لا يمكنهم تحمل أن يصبح لبنان غزة أخرى". وأكد عدم وجود ما يبرر الأعمال التي ارتكبتها حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر أو أخذ الرهائن، وعدم وجود ما يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني. وقال إنه لم يشهد مثيلاً لسرعة ونطاق القتل والتدمير في غزة، منذ توليه منصب أمين عام الأمم المتحدة. وأشار إلى مقتل أكثر من 200 شخص من موظفي الأمم المتحدة في غزة، الكثيرون منهم مع أسرهم. وقال إن نساء ورجال الأمم المتحدة يواصلون العمل رغم ذلك. ووجّه تحية خاصة لوكالة الأونـروا وجميع عاملي الإغاثة في غزة. وشدد على ضرورة أن يحشد المجتمع الدولي جهوده للوقف الفوري لإطلاق النار، والإفراج فوراً وبدون شروط عن جميع الرهائن، وبدء عملية لا رجعة فيها على مسار حل الدولتين. وقال "لمن يواصلون تقويض هذا الهدف بإنشاء مزيد من المستوطنات والاستيلاء على الأراضي وبالمزيد من التحريض، أسألهم: ما البديل؟ كيف يمكن للعالم أن يقبل دولة واحدة تضم مثل هذا العدد الكبير من الفلسطينيين بدون أن يتمتعوا بأي حرية أو حقوق أو كرامة؟". كما قال غوتيريش.
شدد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، في كلمته أمام المناقشة العامة رفيعة المستوى للجمعية العامة في الأمم المتحدة، على ضرورة أن يعمل المجتمع الدولي فوراً على إنهاء العنف والوقف الدائم لإطلاق النار في غزة، ووضع حد لما وصفها "بالهمجية البائسة" من إسرائيل في لبنان قبل أن تمتد إلى كل المنطقة والعالم، وقال إن "إسرائيل هُزمت في غزة وإن أي قدر من العنف الهمجي لن يُعيد خرافة أنها لا تقهر"، مضيفاً أن "إرهاب الدولة الأعمى" من إسرائيل في لبنان خلال الأيام الماضية لا يمكن أن يمر دون رد.
وجّهت حركة حماس رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، طالبت فيها بالبدء بخطوات عملية وفورية على ضوء ما صرّح به من أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي والعدوان لا يشكل خطراً فقط على الفلسطينيين، بل هو خطر يهدد الأمن والسلم الدوليين، كما طالبت بالعمل الفوري والمباشر والضغط على الاحتلال وداعميه للوقف الفوري للعدوان وحرب الإبادة في قطاع غزة والانتهاكات الصارخة في الضفة الغربية والقدس.
استشهد 13 مواطناً، بينهم أطفال، وأصيب عدد آخر بجراح متفاوتة، جرّاء قصف إسرائيلي جوي لمنزل مأهول في مخيم النصيرات للاجئين، وسط قطاع غزة. وقال مستشفى العودة في وقت سابق، إن 10 شهداء و11 جريحاً وصلوا إلى مركز الطوارئ التابع له، جراء استهداف الاحتلال لمنزل بالقرب من النادي الأهلي في مخيم النصيرات وسط القطاع. واستشهدت طفلة فلسطينية وأصيب آخرين، عقب قصف الاحتلال لمنزل مأهول في منطقة النصيرات. كما استمر إطلاق النار بشكل كثيف من آليات ومسيرات الاحتلال وقصف مدفعي وقنابل دخانية شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. ونبّهت مصادر طبية فلسطينية، إلى أن 28 شهيداً ارتقوا في غارات إسرائيلية استهدفت منازل مأهولة في قطاع غزة منذ فجر اليوم الثلاثاء. وارتكبت قوات الاحتلال، خلال أقل من 12 ساعة اليوم الثلاثاء، ثلاث مجازر بحق العائلات الفلسطينية في المخيم الجديد شمال غربي النصيرات ومخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ومنطقة الـ17 بشمال القطاع، أسفرت عن 17 شهيداً؛ بينهم أطفال ونساء، وعدة إصابات بينها خطيرة.
هاجم مستعمرون، مساء اليوم الثلاثاء، منزلاً في قرية الكرمل شرق يطا، جنوب الخليل. وقالت مصادر محلية، إن مستعمرين هاجموا منزل المواطن عدنان أبو طبيخ، وحطموا محتوياته، كما اقتلعوا عدداً من الأشجار وخربوا مزروعات. ويتخوف سكان القرى والتجمعات الواقعة في مسافر يطا وشرقها، من هجمات المستعمرين المتواصلة على بيوتهم وممتلكاتهم. في السياق ذاته، أقدم مستعمرون، على حراثة أراضي المواطنين في مسافر يطا. وقالت مصادر محلية، إن مستعمرين قاموا بحراثة أرض بمسافر يطا، بينما تمنع قوات الاحتلال أصحاب هذه الأراضي من الوصول إليها وزراعتها منذ شهور.
جرف مستعمرون، اليوم الثلاثاء، أراضي في قرية قريوت جنوب نابلس. وأفاد الناشط الحقوقي، بشار القريوتي، بأن المستعمرين جرفوا أرضاً جبلية مزروعة بالزيتون، وأخرى سهلية تقدر مساحتها بـ15 دونماً، في منطقة "خربة صرة" جنوب شرق القرية. وأشار إلى أن هذه المرة الأولى التي يجرف فيها المستعمرون في هذه المنطقة، ما يثير تخوف المواطنين من التوسع الاستعماري هناك، خاصة أن المنطقة تقع بين مستعمرتي "شوفوت راحيل وشيلو" المقامتين على أراضي المواطنين. وتشهد القرية اقتحامات للمستعمرين بحماية الاحتلال، تؤدي إلى اندلاع مواجهات.
حذر الملك الأردني، عبد الله الثاني، في كلمته خلال المناقشة العامة للدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، من أن الأمم المتحدة تواجه أزمة "تضرب في صميم شرعيتها، وتهدد بانهيار الثقة العالمية والسلطة الأخلاقية"، مشيراً إلى الأزمات المتزايدة التي تعصف بالأمن والسلام الدوليين. وأضاف: "تتعرّض الأمم المتحدة للهجوم، بشكل فعلي ومعنوي أيضاً. منذ قرابة العام، وعلم الأمم المتحدة الأزرق المرفوع فوق الملاجئ والمدارس في غزة يعجز عن حماية المدنيين الأبرياء من القصف العسكري الإسرائيلي". وقال إن شاحنات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة تقف بلا حراك، على بعد أميال فقط من فلسطينيين يتضورون جوعاً، مشيراً إلى "استهداف ومهاجمة عمال الإغاثة الإنسانية الذين يحملون شعار هذه المؤسسة بكل فخر، ويتم تحدي قرارات مـحكمة العدل الدولية، وتجاهل آرائها". وخاطب العاهل الأردني زعماء العالم قائلاً: "إسألوا أنفسكم: إذا لم نكن أمما متحدة بالقناعة والإيمان بأن جميع البشر متساوون في الحقوق والكرامة والقيمة، وأن جميع الدول متساوية أمام القانون، فما هو العالم الذي نختاره لأنفسنا؟". وقال إن دول العالم أجمع، ومن ضمنها الأردن، أدانت هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر على مدنيين إسرائيليين، "لكن حجم الفظائع غير المسبوق الذي تم إطلاقه على غزة منذ ذلك اليوم لا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال". ووصف الوضع الراهن بأنه ينذر بالخطر، حيث تبرز الفظائع الممارسة بحق الفلسطينيين، مشيراً إلى الإحصائيات المروّعة حول الضحايا في غزة والضفة الغربية. وأضاف: "في ظل غياب المساءلة الدولية، تصبح هذه الفظائع أمراً معتاداً، الأمر الذي يهدد بمستقبل يسمح فيه بارتكاب مختلف الجرائم في أي مكان في العالم. هل هذا ما نريده؟" وأكد أهمية ضمان حماية الشعب الفلسطيني وضرورة وجود آلية دولية من شأنها حماية "الفلسطينيين والإسرائيليين من المتطرفين الذين يدفعون بمنطقتنا إلى حافة حرب شاملة". كما انتقد سلوك الحكومة الإسرائيلية، محذراً من أن أي شكل من أشكال التهجير القسري هو جريمة حرب. وقال الملك عبد الله إن التصعيد "ليس من مصلحة أية دولة في المنطقة، ويتجلى ذلك بوضوح في التطورات الخطيرة في لبنان في الأيام القليلة الماضية. يجب أن يتوقف هذا التصعيد". وقال إن العالم العربي، ولسنوات، مدّ يده لإسرائيل عبر مبادرة السلام العربية، مستعداً للاعتراف التام بها وتطبيع العلاقات معها مقابل السلام، إلا أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، حسبما قال، "اختارت المواجهة ورفضت السلام، نتيجة للحصانة التي اكتسبتها عبر سنوات في غياب أي رادع لها. وفي غياب الرادع، ازدادت هذه الحصانة شيئاً فشيئاً". كما انتقد المجتمع الدولي لعدم اتخاذه إجراءات فعالة تجاه الاحتلال الإسرائيلي، مطالباً بأن يتم احترام القانون الدولي، مستنداً إلى رأي محكمة العدل الدولية. ودعا إلى توحيد الجهود لتحقيق السلام العادل الذي يستند إلى العدالة وحقوق الإنسان. وأكد الملك عبد الله أهمية إيقاف المعاناة الإنسانية في غزة، وأن يعود الرهائن والأسرى إلى بيوتهم، مشدداً على ضرورة توفير المساعدات الإنسانية بشكل فوري. ودعا في هذا الصدد الدول إلى دعم الأردن في فرض وجود بوابة دولية "للمساعدات الإنسانية إلى غزة، كجهد إغاثي ضخم لإيصال الغذاء والمياه النظيفة والدواء وغيرها من الإمدادات الحيوية لمن هم في أمس الحاجة إليها. يجب ألا تكون المساعدات الإنسانية أداة حرب أبداً". وحث كافة "الدول ذات الضمير" على أن تتحد مع الأردن في هذه المهمة خلال الأسابيع القادمة التي وصفها بالحرجة. "فبعد مضي عام تقريباً على هذه الحرب، أثبت عالمنا فشله سياسياً، ولكن هذا لا يستوجب أن تخذل إنسانيتنا أهل غزة بعد الآن".
قال رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، إن العنف الذي يتعرّض له الشعب الفلسطيني هو "استمرار قاتم لأكثر من نصف قرن من الفصل العنصري الذي ارتكبته إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني". وقال لزعماء العالم خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إنه بعد 11 شهراً من هجوم حماس، الذي أدانته بلاده، لا تزال إسرائيل تفرض على أهل غزة "العقاب الجماعي"، مضيفاً أن "عذاب شعب غزة مستمر بلا هوادة". وأضاف: "نحن الجنوب أفريقيين نعرف كيف يبدو الفصل العنصري. لقد عشنا الفصل العنصري. عانينا ومتنا تحت نظام الفصل العنصري. لن نلتزم الصمت ونشاهد الفصل العنصري يُرتكب ضد الآخرين". وشدد الرئيس الجنوب أفريقي على ضرورة إنهاء المعاناة التي يتعرّض لها الفلسطينيون "من خلال الأمم المتحدة والأدوات التي بحوزتها". وأكد أن القانون الدولي "لا يمكن تطبيقه بشكل انتقائي، ولا توجد دولة أكثر مساواة من أي دولة أخرى". وأشار إلى القضية التي رفعتها بلاده أمام مـحكمة العدل الدولية سعيا للحصول على أمر بمنع إسرائيل من ارتكاب الإبادة الجماعية ضد أهل غزة، مضيفاً أن أوامر المحكمة توضح أن هناك أرضية لهذه القضية. وجدد دعوة بلاده لوقف إطلاق النار الفوري والإفراج عن جميع الرهائن، مضيفاً أن الحل الدائم الوحيد هو إقامة دولة فلسطينية جنباً إلى جنب مع إسرائيل وعاصمتها القدس الشرقية. وقال إن قصة بلاده تشهد على الدور الدائم للأمم المتحدة في الشؤون العالمية، مضيفاً أن الأمم المتحدة، بدعم نضالها بوجه نظام الفصل العنصري، أكدت على "كرامة وقيمة كل شخص والحقوق المتساوية للأمم، الكبيرة والصغيرة". وأضاف: "يجب أن نسعى جاهدين من أجل عالم خالٍ من الأعمال الوحشية التي تسيء إلى ضمير البشرية"، مؤكداً أن الإبادة الجماعية والفصل العنصري وصمة عار على ضمير العالم. وقال: "كانت هذه الجرائم تعتبر جرائم ضد الإنسانية آنذاك، ولا تزال تعتبر جرائم ضد الإنسانية الآن".
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن موقف إسرائيل أظهر مرة أخرى أنه من الضروري للمجتمع الدولي أن يطور آلية لحماية المدنيين الفلسطينيين. وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، شدد على أنه "في بيئة لا يتم فيها تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2735، ينبغي إدراج التدابير القسرية ضد إسرائيل على جدول الأعمال". وأضاف: "كما أوقف تحالف الإنسانية هتلر قبل سبعين عاما، فلابد أن يوقف تحالف الإنسانية (رئيس الوزراء الإسرائيلي) نتنياهو وشبكة القتل التابعة له. ونعتقد أن سلطة الجمعية العامة في تقديم توصيات بشأن استخدام القوة، كما هو موجود في قرار الاتحاد من أجل السلام لعام 1950، يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار بالتأكيد في هذه العملية". وقال إن ما يحدث في فلسطين هو مؤشر على انهيار أخلاقي هائل. وشدد الرئيس التركي على أن السلام والأمن الدوليين أصبحا في غاية الأهمية بحيث لا يمكن تركهما لتصرفات "الخمسة المتميزين" في إشارة إلى الأعضاء الخمسة دائمي العضوية في مجلس الأمن، مضيفاً أنه "من أكثر الأمثلة دراماتيكية على ذلك، المذبحة التي ما زالت مستمرة في غزة منذ 353 يوماً". وقال أردوغان: "مات مئات الأطفال في غزة حتى الآن لأنهم لم يتمكنوا من العثور على لقمة خبز يابسة، أو رشفة ماء أو طبق حساء، وما زالوا يموتون". وأوضح أن بلاده ليست لديها أي عداء تجاه شعب إسرائيل، مؤكداً على أن بلاده ضد معاداة السامية "بنفس الطريقة التي نعارض بها استهداف المسلمين لمجرد معتقداتهم". لكنه قال: "إن مشكلتنا هي مع سياسات المذبحة التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية". وأعرب أردوغان عن سعادته برؤية ممثل فلسطين في المكان الذي يستحقه بين الدول الأعضاء - في إشارة إلى أنه في مقعد وفق الترتيب الأبجدي للدول الأعضاء بعد قرار من الجمعية العامة منح فلسطين امتيازات إضافية - مضيفاً "أتمنى أن تكون هذه الخطوة التاريخية هي المرحلة الأخيرة على الطريق نحو عضوية فلسطين في الأمم المتحدة".
قال أمير دولة قطر، تميم بن حمد آل ثاني، في كلمته أمام الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "الحرب الوحشية" الجارية في غزة أطلقت "رصاصة الرحمة" على الشرعية الدولية وألحقت أضراراً فادحة "بمصداقية المفاهيم التي قام على أساسها المجتمع الدولي بعد الحرب العالمية"، مشيراً إلى أن ما يتعرّض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة اليوم من "عدوان سافر هو الأشد همجية وبشاعة والأكثر انتهاكاً للقيم الإنسانية والمواثيق والأعراف الدولية".
قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، في كلمته أمام الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن بلاده عازمة على منع نشوب حرب أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط "تبتلع المنطقة بأكملها"، مضيفاً أن الحل الدبلوماسية بين لبنان وإسرائيل يظل "السبيل الوحيد للأمن الدائم وللسماح لسكان البلدين بالعودة إلى ديارهم على الحدود بأمان". وقال إن حزب الله أطلق صواريخ على إسرائيل "دون أن يُستفز" وبعد مرور ما يقرب من عام لا يزال الكثيرون على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية نازحين. وقال: "إن الحرب الشاملة ليست في مصلحة أحد. وحتى مع تصاعد الوضع، لا يزال الحل الدبلوماسي ممكناً". وقال الرئيس الأميركي إن العالم "لا ينبغي أن يجفل أمام أهوال 7 أكتوبر"، وأكد أن أي دولة، لها الحق في ضمان عدم تكرار مثل هذه الهجمات مرة أخرى. وأشار إلى لقائه أسر الرهائن الذين ما زالوا في غزة والذين "يمرون بالجحيم". وأضاف أن المدنيين الأبرياء في غزة "يمرون أيضاً بالجحيم" في حرب لم يطلبوها وبدأتها حركة حماس. وأكد أن الاتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن الذي قدمته بلاده إلى جانب قطر ومصر قد حظي بتأييد مجلس الأمن. وأضاف: "حان الوقت للأطراف لوضع اللمسات الأخيرة على شروطه، وإعادة الرهائن إلى ديارهم، وتأمين الأمن لإسرائيل وغزة خالية من حماس، وتخفيف المعاناة في غزة وإنهاء هذه الحرب". وبالنظر إلى المستقبل، قال بايدن إن العنف ضد الفلسطينيين الأبرياء في الضفة الغربية يجب أيضاً معالجته وتهيئة الظروف لمستقبل أفضل، بما في ذلك حل الدولتين. وقال إن التقدم نحو السلام "سيضعنا في موقف أقوى للتعامل مع التهديد المستمر الذي تشكله إيران". وذكر أنه "يجب علينا معاً أن نمنع الأكسجين عن وكلائها الإرهابيين، الذين دعوا إلى المزيد من الهجمات المماثلة لـ7 أكتوبر، وأن نضمن ألا تحصل إيران أبداً على سلاح نووي".
قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، في كلمته خلال افتتاح المناقشة رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، إنه "منذ ما يقرب من عام الآن، وقع شعبا غزة وإسرائيل في حلقة مفرغة من الصراع والانتقام". وجدد الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، وأن تلتزم جميع الأطراف بالقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، والعمل نحو حل عادل ودائم يرتكز على مـيثاق الأمم المتحدة والقرارات ذات الصلة والقانون الدولي، ويضمن الكرامة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين.
قالت القناة الـ"13" الإسرائيلية إن قادة كباراً في الجيش أبلغوا مجلس الوزراء الأمني (الكابينت) بأن وقف إطلاق النار بغزة سيحوّل الإنجازات بلبنان لمكسب إستراتيجي. وبحسب القناة، فإن المسؤولين في الجيش أبلغوا الكابينت بأنه لا يبدو أن هناك إمكانية لحل في الشمال دون اتخاذ إجراءات في الجنوب. وأضافوا أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، يبدو أنه لا يزال مصرا على مواصلة حرب الاستنزاف طالما لم يتوقف إطلاق النار في غزة، وذلك رغم سلسلة العمليات الأخيرة للجيش الإسرائيلي في لبنان. وأبلغ هؤلاء المسؤولون الكابينت بأن التحركات لوقف إطلاق النار بغزة ولو كان مؤقتاً هي وحدها التي ستتيح تحويل الإنجازات العسكرية في لبنان إلى مكسب إستراتيجي وسياسي في الشمال، بحسب ما نقلت القناة عن القادة العسكريين.
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن الجيش يتابع بقلق قدوم نحو 40 ألف مقاتل من سوريا والعراق واليمن إلى الجولان، وينتظرون دعوة الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، للقتال. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إنه رغم أن الـ40 ألف مقاتل ليسوا من النخبة، فإن الوضع لا يزال مقلقاً. كما نقلت الصحيفة عن تقديرات المؤسسة الأمنية بأن لدى حزب الله قدرات تهدد الساحة البحرية والمياه الاقتصادية لإسرائيل، وبحسب المصدر الأمني فإنه لا تزال لدى الحزب قوة تقدر بأكثر من 100 ألف صاروخ لضرب إسرائيل، مؤكداً أنه يجب عدم الاستهانة بقدرة حزب الله على إطلاق الصواريخ. وأضافت الصحيفة أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين انتقدوا قرار القيادتين العسكرية والسياسية الفصل بشكل مصطنع بين جبهتي الشمال والجنوب، وقالت إن التصور مرتبط بكون الضغط على حزب الله سيؤدي إلى تحقيق مكاسب في غزة. واعتبر المسؤولون أن نقل الضغط إلى حزب الله يوضح أن إسرائيل تخلّت عن محاولة إسقاط حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واستعادة المحتجزين، وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عرضت في المشاورات الأمنية الأخيرة تغييرا في تصوره المتعلق بما يحدث في غزة.
عبّر الجيش الإسرائيلي عن تشكك كبير حيال تقارير ترددت في إسرائيل، أمس الإثنين، وزعمت أنه "تم القضاء على نصف قدرات حزب الله العسكرية"، أو "نصف صواريخ حزب الله" وفق ما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم، الثلاثاء. وحسب الإذاعة، فإن غارات الجيش الإسرائيلي استهدفت بالأساس قذائف صاروخية قصيرة المدى لدى حزب الله، وأشارت أن هذا الاستهداف لم يبدأ في الأيام الأخيرة وإنما طوال السنة الأخيرة، من خلال "مئات الغارات بوتيرة بطيئة على جنوب لبنان". وأضافت الإذاعة أن تقديرات الجيش الإسرائيلي هي أن ترسانة حزب الله الصاروخية تضررت بعشرات قليلة من النسب المئوية، "لكن ليس مؤكداً أبداً بأنها تضررت بـ50%". وحسب الإذاعة، فإن الغارات الإسرائيلية "بدأت أمس باستهداف ملموس" للقدرات الصاروخية المتوسطة المدى لدى حزب الله، كتلك القادرة على ضرب أهداف تقع بين حيفا ووسط إسرائيل. ونقلت الإذاعة عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم في هذا السياق إن "الطريق لا تزال طويلة، ونحن في بدايتها وحسب"، وأن "قدرات حزب الله الصاروخية الكبيرة، الدقيقة وطويلة المدى، يحتفظ حزب الله بها في أماكن لم تستهدفها إسرائيل حتى الآن". واعتبرت الإذاعة أنه "توجد إنجازات جيدة، لكن الأجدى أن نكون متواضعين بما يتعلق بالإنجاز ولا حاجة للتضخيم". وأضافت أنه خلال الليلة الماضية جرى تقييم أولي للوضع في محاولة لتقدير حجم أضرار حزب الله، لكن "لا توجد حتى الآن أي معلومات مؤكدة حول حجم الضرر بقدرات حزب الله".
قال ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان، عبد الناصر أبو بكر، في حديثه عن الوضع الصحي في البلاد، إنه بعد هجمات الأسبوع الماضي، أجريت أكثر من ألفي عملية جراحية وما زال ما يقرب من ألف شخص في المستشفيات. وقال متحدثاً من بيروت، إن منظمة الصحة العالمية تعمل مع السلطات الصحية اللبنانية منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي للتحضير لاحتمال وقوع إصابات جماعية، لكن تأثير هجمات الأجهزة اللاسلكية كان "غير مسبوق" ويمكن أن "يثقل كاهل أي نظام صحي". وأوضح أن معظم الجروح ذات الصلة كانت في الوجه واليدين، وأن العديد من الأشخاص أصيبوا بإصابات في العين واليد، مما يتطلب "مجموعتين مختلفتين من العمليات". وقال: "معظم الأشخاص الموجودين في المستشفيات ما زالوا ينتظرون الجراحة، ولكنهم ينتظرون أيضاً البتر. لم نشهد قط هذا الكم من الإصابات المتعلقة بالأيدي والوجه والأعصاب"، والتي تتطلب تدخلات من قبل أطباء متخصصين للغاية.
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن مستشفى بوريا بطبريا أنه استقبل 14 جريحاً إسرائيلياً خلال 24 ساعة الأخيرة جراء القصف الصاروخي من لبنان.
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، حاجز تياسير شرق طوباس، ومنعت مرور المواطنين إلى الأغوار الشمالية. وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة، بأن قوات الاحتلال أغلقت الحاجز منذ الساعة الخامسة صباحاً، وأعادت جميع المركبات عن الحاجز، ما أعاق وصول المعلمين إلى مدارسهم في تجمعات الأغوار. بدوره، قال مدير التربية والتعليم في طوباس والأغوار الشمالية، عزمي بلاونة، لـ"وفا"، إن جميع المعلمين لم يتمكنوا اليوم من الوصول إلى مدارسهم، بفعل إغلاق الحاجز بشكل كامل. وأشار إلى أن المعلمين يتعرّضون لمضايقات وصعوبة في الوصول منذ فترة طويلة، بسبب التشديدات على الحاجز، لكن اليوم لم يتمكنوا من الوصول نهائياً، كما لم تتمكن حافلات التربية والتعليم التي تعمل على نقل الطلاب من المضارب البدوية وتجمعات الأغوار إلى مدارسهم من المرور. وأوضح أن قوات الاحتلال عملت اليوم على إجراءات مهينة بحق كل من تواجد على الحاجز، كما تعرّض المعلمون لهذه الانتهاكات. ونوّه بلاونة، إلى أن المعلمين يتعرّضون لصعوبات ومخاطر كبيرة بسبب التشديدات وإغلاق الحواجز، حيث يخرجون من منازلهم يومياً في ساعات الفجر، حتى يتمكنوا من الوصول إلى المدارس في الوقت المناسب، ويتعرّضون للإيقاف على الحاجز لساعات، مشيراً إلى أن إجراءات الاحتلال على حاجز تياسير تعيق سير العملية التعليمية في سبع مدارس، موزعة على قرى بردلة، وكردلة، وعين البيضا، بالإضافة مضارب الأغوار.
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منزلاً في قرية طورة غرب جنين. وقال رئيس مجلس قروي طورة لـ"وفا"، إن سلطات الاحتلال اقتحمت قرية طورة برفقة ثلاثة جرافات عسكرية، وهدمت منزلاً مساحته 120 متراً مربعاً، بحجة عدم الترخيص. وقال صاحب المنزل، إن الاحتلال أخطر شقيقه، العام الماضي بنيته هدم المنزل دون تحديد موعد التنفيذ، ولم تنجح محاولات العائلة في إلغاء قرار الهدم. وأضاف، أن شقيقه وزوجته وطفلته يسكنون المنزل منذ نحو 6 سنوات. وأشار إلى أن آليات الاحتلال حاصرت المنزل ومنعت أهالي البلدة من الوصول إليه.
عبّرت نائبة رئيس الوزراء، وزيرة الخارجية والشؤون الأوروبية في سلوفينيا، تانيا فاجون، في حوار مع صحيفة "العربي الجديد"، عن دعم بلادها لقرارات محكمة العدل الدولية حول فلسطين، مشددة على ضرورة تنفيذها وعدم الكيل بمكيالين، كما عبّرت عن دعمها لوقف توريد الأسلحة لإسرائيل.
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، في كلمته خلال قمة الأمم المتحدة للمستقبل، الالتزام بتعزيز أداء المؤسسات الفلسطينية وضمان الحوكمة الفعالة وتقديم أفضل الخدمات لأبناء الشعب الفلسطيني، الذي يعاني منذ سنوات طويلة من الاحتلال الإسرائيلي والقمع. وقال في القمة التي عقدت على هامش أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، "إن الشعب الفلسطيني يعاني في غزة من أحد أحلك الفصول في التاريخ الحديث، حيث تسببت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية منذ ما يقرب من عام في خسائر ومعاناة غير مسبوقة وكارثة إنسانية". وأضاف: "في الوقت ذاته، لا يزال شعبنا في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، يواجه تهديدات ممنهجة مدفوعة بعنف المستوطنين المتصاعد، والغارات العسكرية، والقيود المفروضة على الحركة، والحصار المالي لحجب عائدات الضرائب الفلسطينية". وأشار إلى أنه "بينما نسعى جاهدين للعب دور إيجابي في الاستجابة للتحديات العالمية، فإننا للأسف نعاني من الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية".
قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، إنه ينبغي دفع إسرائيل وحزب الله إلى وقف دورة العنف وتجنب حرب أوسع. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن سوليفان قوله، إن هناك طريقاً للتوصل إلى اتفاق لكنه متعرج ومحبط ونستبعد أن يقبل الطرفان الآن أي مقترح.
قالت الشرطة الإسرائيلية إنها تعمل على معالجة مواقع سقوط صواريخ وشظايا في منطقة الناصرة والمروج، مشيرة إلى عدم ورود تقارير عن إصابات، لكن الصواريخ تسببت بأضرار بالممتلكات في بعض الأماكن.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيان أنها نفّذت عددًا من العمليات ضد مواقع وقواعد وانتشار جيش العدو الإسرائيلي شمال فلسطين المحتلة، فاستهدفت مطار مجيدو العسكري غرب العفولة بصليات من صواريخ فادي 1 وفادي 2 ثلاث مرات؛ قاعدة ومطار رامات ديفيد بصلية من صواريخ فادي 2؛ استهداف قاعدة عاموس (القاعدة الرئيسية للنقل والدعم اللوجستي للمنطقة الشمالية) بصلية من صواريخ فادي 1؛ استهداف مصنع المواد المتفجرة في منطقة زخرون التي تبعد عن الحدود 60 كلم بصلية من صواريخ فادي 2؛ استهداف مستعمرة كريات شمونة بصليات من الصواريخ؛ استهداف المخازن اللوجستية للفرقة 146 في قاعدة نفتالي بصلية صاروخية؛ استهداف معسكر إلياكيم التابع لقيادة المنطقة الشمالية جنوب حيفا بصلية من صواريخ فادي 2؛ استهداف المخازن الرئيسية التابعة للمنطقة الشمالية في قاعدة نيمرا بعشرات الصواريخ؛ استهداف مستعمرة روش بينا بصليات صاروخية؛ استهداف قاعدة شمشون (مركز تجهيز قيادي ووحدة تجهيز إقليمية) بصواريخ فادي 3؛ استهداف مستوطنة هجوشريم بصلية صاروخية؛ استهداف مستوطنة كتسرين بصلية صاروخية؛ استهداف مستوطنة غيشر هزيف بصليات صاروخية؛ استهداف مقر قيادة المنطقة الشمالية في جيش العدو الإسرائيلي في قاعدة دادو بـ 50 صاروخاً؛ استهداف مقر قيادة المنطقة الشمالية في جيش العدو الإسرائيلي في قاعدة دادو للمرة الثانية بـ40 صاروخاً؛ شن هجوم جوي بسرب من المسيّرات الانقضاضية على مقر وحدة المهام البحرية الخاصة "الشييطت 13" في قاعدة عتليت مستهدفة أماكن تموضع ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة.
نفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي عدواناً جوياً واسعاً حيث شنّ سلسلة غارات مستهدفاً بلدة جبشيت، وحي البيدر في حاروف، وبلدة صير الغربية، وبلدة كفرصير، وعلى بلدة يحمر الشقيف، وبلدة الدوير وكفركلا والبرج الشمالي وعلما الشعب، كما أغار على حمويه، وبتوليه، والبرج الشمالي وعدلون، وبصليا والمحمودية وعرمتى، وكفرملكي، وعريض مرجعيون، وبلدة الخيام ومجدل زون، بلدة الرمادية وعريض دبين، وميفدون، وأطراف بلدة دير قانون النهر، والحلوسية، وبلدة حبوش، وعلى بلدة كوثرية السياد، وبلدة العباسية وجناتا قضاء صور، وشنّ غارتين استهدفتا بلدة كونين والنبطية الفوقا، وأغار على أطراف بلدات العباسية وطورا وبافليه والحميري، وبلدات أنصارية والغازية وعنقون وكفرفيلا والمروانية والداودية، وتلال مصيلح وقناريت ومجرى نهر الزهراني بين عزة وبفروة، وبلدة الطيبة - حارة بيدر الفقعاني، وأطراف بلدتي حومين وعين قانا، وبلدة جبشيت، ومحيط جادة نبيه بري في مدينة النبطية، وأطراف ميفدون، وكوثرية السياد وزفتا، ومنطقة النصار الواقعة بين بلدتي باتوليه وقانا، وتلال تفاحتا وبلدة كفرملكي، وصديقين، وبلدة سنيا، وكفركلا، والخيام، وقبريخا، بلدتي النبطية الفوقا وكفررمان، ومرتفعات إقليم التفاح وأطراف بلدة سجد وبلدة أنصار وبلدة جباع، ومعمرية الخراب، ومدينة بنت جبيل، وبلدة المنصوري وبلدة الطيبة. وبلدة حاريص، وبيت ياحون ودير أنطار. وفي الساحل الجنوبي لمدينة صور، شنّت الطائرات الحربية غارتين الأولى على المنصوري والغارة الثانية على الحنية القليلة جنوبي صور. وأغار الطيران على منزل في بلدة صديقين، وعلى أطراف بلدة الشهابية، واستهدف الطيران بأكثر من غارة المنطقة الواقعة بين بلدتي البازورية والبرج الشمالي. وحلّق للطيران الحربي بشكل كثيف فوق منطقة جزين وعلى علو منخفض. وشنّ الطيران الحربي غارة بين بلدتي صديقين وجبال البطم في القطاع الغربي. كما أغار على منطقة بين قانا والرمادية في قضاء صور، وعلى أطراف بلدة طورا. وشنّ العدو الإسرائيلي موجة جديدة من الغارات على أكثر من منطقة في القطاع الغربي. ونفّذ الطيران الحربي قرابة العاشرة والربع من صباح اليوم، غارة جوية مستهدفاً بلدة يحمر الشقيف، كما تعرّضت المنطقة الحرجية في المحمودية قرب الخردلي لغارة جوية معادية، وتعرّض محيط جسر لحد لغارة مماثلة. وتعرضت بلدة عيتا الشعب قرابة العاشرة إلا ربعاً لأربع غارات جوية متتالية نفّذها الطيران الحربي المعادي. وتعرّصت المحمودية قرب العيشية في منطقة جزين، لغارات عدة، وبخاصة الجسر الفاصل بين منطقتي جزين ومرجعيون. وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي، صباحاً، على مدخل صور - منطقة جل البحر، كما أغار قرابة التاسعة والنصف، على بلدة عيتا الشعب، وأغار صباحاً، على مدخل صور - منطقة جل البحر. وكان قد أغار ليلاً، على بلدتي معركة والحوش.
وفي البقاع، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على المنطقة السهلية ما بين بلدتي علي النهري وسرعين، وعلى سهل بلدة طاريا في بعلبك بصاروخين، ومحيط مدينة بعلبك لجهة بلدة دورس، وعلى بلدة تمنين التحتا. واستهدفت مسيّرة معادية منزلاً على طريق بلدة النبي شيت بصاروخين. وتعرّض خراج بلدة بوداي في بعلبك لغارة من مسيّرة معادية. وتواصلت الغارات المعادية طوال الليل، وحتى ساعات الصباح، على امتداد مدن وقرى قضاء بعلبك، ولم توفر المباني والأحياء السكنية من نارها ودمارها ومجازرها، ومن بين الشهداء أسر قضت بكامل أفرادها تحت الركام. وتوزع الشهداء والجرحى على مستشفيات المنطقة، وبخاصة على مستشفيات: دار الأمل الجامعي، مستشفى بعلبك الحكومي، دار الحكمة ومستشفى رياق. وزنّرت الغارات الإسرائيلية مدينة بعلبك من مداخلها كافة: الجنوبي، الجنوبي الشرقي، والمدخل الشمالي، وصولاً إلى تلال عمشكي ورأس العين، والأحياء السكنية في العسيرة، قبة دورس، الشراونة، التل الأبيض، ومحلة الكيال التي تشكل امتداداً للموقع الأثري. وتوزع الإجرام الإسرائيلي على البلدات والقرى التالية: الخضر، جنتا، النبي شيت، السفري، تمنين، سهل سرعين، الحلانية، بدنايل، بوداي وجوارها، طاريا، شعت، يونين، تخوم نحله، حدث بعلبك، وادي أم علي، شمسطار، رسم الحدث، حوش الرافقة، أطراف بلدة مقنة، حلبتا، حربتا، وادي فعرة، العين، إيعات، النبي عثمان، دورس، البزالية، عين بورضاي وغيرها. في حين شهدت بعض الأحياء المستهدفة حركة نزوح إلى أحياء وبلدات مجاورة بعيدة من دائرة الاستهداف، فتحت دار إفتاء محافظة بعلبك الهرمل أبواب القاعات الملحقة بالمساجد، ومنها قاعة بهاء الدين الحريري في المركز في حي الصلح لاستقبال الأهالي الذين يسكنون في أحياء تتعرض للقصف المعادي. كذلك شنّ الطيران المعادي صباحاً، ثلاث غارات استهدفت بعلبك ودورس وبلدة البزالية، وشنّ بعيد الساعة الخامسة فجراً، غارة على بلدة شعت.
وفي بيروت، أغار الطيران المعادي الإسرائيلي على مبنى في منطقة الغبيري في الضاحية الجنوبية، مؤلف من 6 طبقات مستهدفاً 3 طبقات من المبنى عند ساحة الغبيري بالقرب من حسينية الخنسا. وفي وقت سابق، شهدت بيروت تحليقاً للطيران الحربي.
حثّ نائب وزير الخزانة الأميركية، والي أديمو، إسرائيل على تمديد علاقاتها المصرفية مع البنوك الفلسطينية لمدة عام على الأقل لتجنب أزمة اقتصادية في الضفة الغربية، محذراً من أن أمن إسرائيل نفسها على المحك. ووجه أديمو هذه الرسالة خلال اجتماع مع محافظ بنك إسرائيل، أمير يارون، في نيويورك، يوم الإثنين وقالت وزارة الخزانة، في بيان، عن اجتماع أديمو مع يارون "عبّر عن قلق حكومة الولايات المتحدة إزاء التهديدات التي أطلقها البعض داخل الحكومة الإسرائيلية بقطع علاقات المراسلة المصرفية بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية وأصرّ على ضرورة تمديد هذه العلاقات لما لا يقل عن عام".
ذكرت القناة "12" الإسرائيلية أن 5 مصابين وصلوا إلى مستشفى هعيمق في العفولة عقب إطلاق صواريخ من لبنان. وأضافت القناة أن الجيش الإسرائيلي هاجم الخلية التي أطلقت صواريخ من لبنان باتجاه العفولة ومركز الجليل فجر اليوم الثلاثاء.
من جهة أخرى، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن انفجارات دوّت في سماء الناصرة والعفولة، وسقطت صواريخ وشظايا صواريخ اعتراضية في منطقة الناصرة. وقالت القناة "12" الإسرائيلية إن صاروخاً أُطلق من لبنان وسقط في مدينة كريات شمونة. وأضافت القناة أن حرائق اندلعت في مواقع مختلفة بكريات شمونة في الجليل الأعلى إثر سقوط صواريخ. من جهتها، قالت القناة "13" الإسرائيلية، إن مبنى أصيب في كريات شمونة بصاروخ أطلق من لبنان. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن قصفاً كثيفاً استهدف كريات شمونة بنحو 50 صاروخاً من لبنان، مشيرة إلى تقارير عن أضرار في المباني. كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن 9 مصابين بجروح طفيفة نقلوا إلى مستشفى نهاريا إثر القصف في الجليل الغربي.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، بلدة طمون، جنوب شرق طوباس. وأفادت مراسلة "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بعدة دوريات عسكرية من الجهة الشرقية، قادمة من بوابة عاطوف.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، 7 مواطنين من قرية مادما جنوب نابلس. وقال رئيس مجلس قروي مادما، إن الاحتلال اعتقل المواطنين بعد مداهمة منازل ذويهم في القرية. وأضاف أن الاحتلال داهم عشرة منازل وسرق بعض محتوياتها، كما اعتدى على ساكنيها. كما أتلف "سولار وبنزين" بقيمة 3000 شيقل، كما صدمت إحدى الدوريات العسكرية مركبة تابعة لشاب خلال اعتقال شقيقه. واعتقلت قوات الاحتلال، 3 شبان من مخيم عسكر، وقرية عراق التايه في نابلس. وأفادت مصادر أمنية، بأن الاحتلال اعتقل شابَين من مخيم عسكر القديم شرق مدينة نابلس، بعد مداهمة منزلي ذويهما في المخيم، وتفتيشهما. وأضافت المصادر، أن الاحتلال اعتقل شاباً من قرية عراق التايه، بعد مداهمة منزل ذويه.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 3 أشقاء من قرية دير أبو مشعل، وشاباً من حي المصايف في مدينة البيرة. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن الاحتلال داهم منزل في قرية دير أبو مشعل، واعتقل أبناءه الستة. كما اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً بعد مداهمة منزله في حي المصايف بمدينة البيرة. فيما شهد وسط مدينة رام الله اقتحاماً لعدة آليات عسكرية، تجوّلت في محيط ميدان المنارة وعدة أحياء في المدينة.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 5 مواطنين من بلدتي يعبد واليامون في محافظة جنين. ففي بلدة يعبد، اعتقل الاحتلال 3 مواطنين بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها. كما اعتقل الاحتلال مواطناً ونجله بعد مداهمة منزله وتفتيشه، بينما اقتحم الاحتلال منزل أسيراً محرراً، وعبث بمحتوياته.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء، 25 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أشقاء، وأسرى سابقون. وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة نابلس، فيما توزعت بقيتها على محافظات، جنين، رام الله، والخليل، رافقها اعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. يُشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني، يرتفع إلى أكثر من 10 آلاف و900 مواطن من الضفة الغربية بما فيها القدس. علماً أن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ترتكبها.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=496212940045327&set=a.1092860420713...
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، أن الانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلية في الأراضي اللبنانية تمثل تهديداً خطيراً قد يؤدي إلى تفجر الأوضاع في المنطقة. وأشار إلى أن هذه التصرفات تشكل انتهاكاً واضحاً للقوانين والأعراف والمواثيق الدولية، وتعرّض الأمن والسلم الإقليميين للخطر، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف هذه الأعمال الاستفزازية وتجنّب تصاعد التوترات. وأعرب عن دعم مجلس التعاون الثابت لسيادة لبنان وسلامة أراضيه وأمنه واستقراره، مشدداً على ضرورة تعزيز جميع الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.
هاجم مستعمرون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، رعاة الماشية والمواطنين في خربة زنوتا شرق بلدة الظاهرية، جنوب الخليل. وأفاد مراسل "وفا"، بأن المستعمرين هاجموا بحماية قوات الاحتلال رعاة الماشية والمواطنين بخيولهم، وطردوهم من أراضيهم، ومنعوهم من الاقتراب من آبارهم وسقي مواشيهم، وعبثوا مياه شربهم وسكبوها على الأرض، في خربة زنوتا بمحاذاة ما تسمى مستعمرة "شمعة" المقامة على أراضي المواطنين شرق بلدة الظاهرية.
أعلن وزير الصحة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، فراس الأبيض، في مؤتمر صحافي مشترك مع نقيب أصحاب المستشفيات، سليمان هارون، أن حصيلة الشهداء في الغارات الإسرائيلية بلغت حتى الساعة "558 من بينهم 50 طفل و94 إمرأة إضافة إلى 1835 جريحاً". وقال: "لا يزال هناك عدد كبير من الأشلاء تعمل القوى الأمنية على التعرف على هوية أصحابها"، مشيراً إلى أننا "وضعنا مسبقاً خططاً لمواجهة الكوارث واليوم باتت في موضع التنفيذ ما مكن المستشفيات من القيام بدورها إزاء العدوان".
أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 12 شهيداً و43 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية. وأكدت في بيانها اليومي، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41.467 شهيداً و95.921 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وقالت: لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
اقتحم مستعمرون، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستعمرين اقتحموا المسجد، على شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوساً تلمودية، وجولات استفزازية في باحاته.
وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إعلان عاجل إلى سكان القرى اللبنانية بعنوان "الغارات مستمرة"، جاء فيه: "إذا كنتم تتواجدون بالقرب أو داخل مباني لحزب الله أو تلك التي يستخدمها لتخزين الأسلحة عليكم الابتعاد عن تلك المباني لمسافة لا تقل عن كيلومتر أو إلى خارج القرية فوراً. كل من يتواجد بجوار عناصر حزب الله يعرض نفسه للخطر".
https://www.facebook.com/photo/?fbid=1087422209416052&set=a.306770754147...
أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، عن قلقها البالغ بشأن تصاعد المواجهات بين إسرائيل ولبنان، خاصة بعد ورود تقارير تفيد بمقتل عشرات الأطفال اللبنانيين، ودعت الجانبين "تهدئة فورية". وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل، في بيان: "أشعر بقلق بالغ إزاء استمرار تصاعد الهجمات المميتة بين لبنان وإسرائيل، التي أسفرت في وقت سابق من اليوم عن مقتل ما لا يقل عن 24 طفلاً في جنوب لبنان". وأشارت إلى أن "الأطفال في كل من لبنان وإسرائيل يعانون من صدمات نفسية شديدة بسبب الضربات الجوية المستمرة والنزوح من منازلهم". ودعت جميع الأطراف المعنية إلى "الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين والبنية التحتية والعاملين في المجال الإنساني والطاقم الطبي، ويشمل ذلك تسهيل الحركة الآمنة للمدنيين الباحثين عن الأمان". واختتمت بيانها قائلة إن "اليونيسف تدعو بشكل عاجل إلى تهدئة فورية".