نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

أكدت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، أن استمرار العملية العسكرية التي يشنّها الاحتلال على محافظات الضفة الغربية لليوم السابع على التوالي، لن يوقف المقاومة وسيزيد من وتيرتها ومن حالة الغضب في كافة أنحاء الوطن. وقالت في بيان: إن "تركيز الاحتلال لعدوانه على طولكرم مجدداً، لن يفلح في وقف مد المقاومة المتدفق رغم بطش الاحتلال وعدوانه المستمر". وأضافت: "إننا إذ نزف الشهداء الذين يرتقون بشكل يومي على ثرى الضفة الأبية والذين تخطوا 30 شهيداً منذ بدء العملية العسكرية، لنؤكد أن هذه الدماء الطاهرة لن تذهب سدى، وأنها ستزيد من وتيرة المقاومة، واستمرار عملياتها النوعية، وحالة الغضب المتصاعدة في كافة أرجاء الوطن". ووجهت الحركة التحية لأهالي الضفة الغربية ومقاوميها، وخاصة في طولكرم، التي تقف شامخة رغم الاستهداف المتواصل وعمليات التدمير والتجريف المستمرة من قبل قوات الاحتلال، واستهدافها الهمجي للمواطنين وممتلكاتهم. وأشارت إلى أن عمليات الاحتلال العسكرية وعدوانه المتواصل، يؤكد مخططاته ومطامعه القديمة الجديدة بشأن تهجير السكان من الضفة الغربية وتطبيق خطة الضم التي تتبناها حكومة الاحتلال، والتي لن تجد من الشعب الفلسطيني إلا مزيداً من الصمود والتحدي. ودعت الشعب الفلسطيني، لمزيد من المواجهة ومقارعة الاحتلال، استمراراً لحالة الاشتباك ضمن معركة طوفان الأقصى.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام (غزة) ورد هذا الخبر بتاريخ: 3/9/2024 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

استنكر المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، اليوم الثلاثاء، العملية الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 6 أيام بالضفة الغربية، وأكد أن "العنف والدمار" الذي يرافقها "مزق" مدينة جنين. وقال في منشور على منصة "إكس": "في هذه الأثناء في الضفة الغربية، وعلى مدى أكثر من 6 أيام، تمزقت جنين بالعنف والدمار، وهذا يتسبب في خسائر بالأرواح وإصابات بما في ذلك بين المدنيين، وأضرار جسيمة للبنية التحتية". وأضاف: "على مدى أكثر من 150 ساعة، يتعرّض الأهالي لعملية عسكرية إسرائيلية واشتباكات مسلحة". وبيّن أن "لدى السكان وصول محدود إلى الغذاء والمياه والأدوية" بسبب الوضع الحالي. وأشار إلى أن "الأونروا تعمل مع الشركاء الإنسانيين والمحليين لتقديم المساعدات المطلوبة بشكل عاجل". ودعا إلى "الحماية الفورية للمدنيين في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك في الشمال". وطالب الجيش الإسرائيلي "بالحفاظ على حماية المدنيين وتوفير الوصول إلى المساعدة (التي تحاول الوكالة توفيرها لهم)".

المصدر: وكالة الأناضول ورد هذا الخبر بتاريخ: 3/9/2024 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

قال البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، إن هناك "شعوراً مُلحاً" لتأمين صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار، بعد أن استعاد الجيش الإسرائيلي جثث ستة رهائن من غزة خلال عطلة نهاية الأسبوع. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، في إفادة مع الصحفيين: "الرئيس نفسه منخرط شخصياً في العمل مع فريقنا والعمل مع القادة في جميع أنحاء العالم لتأمين هذه الصفقة، وهذا ما نركز عليه. والقتل خلال عطلة نهاية الأسبوع أكد للتو على الشعور المُلح الذي يجب أن يكون لدينا من أجل إنهائها". وأضاف أن "ليس لدينا جدول زمني لتقديمه، لكن ما حدث خلال عطلة نهاية الأسبوع مع مقتل المختطفين يوضح فقط أن هذه مسألة ملحة".

المصدر: CNN بالعربية ورد هذا الخبر بتاريخ: 3/9/2024 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الثلاثاء، عن اعتداء نفذه جنود اجتياط في الجيش الإسرائيلي ضد سائقي شاحنات المساعدات الإنسانية لقطاع غزة في الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم، في حادثة تشكل نموذجاً لسلوك الجنود خلال الحرب على غزة، وكذلك قياداتهم العسكرية التي توفر غطاءً لهذه الاعتداءات. وبحسب التقرير، توجّه عدد من جنود الاحتياط، الشهر الماضي، إلى داخل قطاع غزة واعتدوا على سائقي شاحنات فلسطينيين يعملون لدى منظمات الإغاثية الدولية، ورغم أن الجيش الإسرائيلي يمتلك توثيقاً للحادثة، لم يُقدّم أي من الضالعين في الاعتداء للمحاكمة حتى الآن، ولم يستدع أحد للتحقيق ولم تتخذ ضد أي منهم إجراءات تأديبية. وذكرت الصحيفة أن هؤلاء السائقين "خضعوا لفحص من قبل جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، والذي أكد أنهم ليسوا أعضاء في حركة حماس ولا يُشتبه بتورطهم في أنشطة إرهابية ضد إسرائيل"، على حد تعبيرها، وقالت إن الاعتداء جاء بسبب رفض هؤلاء الجنود لإدخال المساعات الإنسانية الضرورية للقطاع رغم الأوضاع الكارثية التي يشهدها. وذكر التقرير أن الاعتداء وقع "بعد أن طُلب من عدد من عناصر الاحتياط التابعين لوحدة ماغين، التي تعمل على الجانب الإسرائيلي من السياج الحدودي مع غزة، المساعدة في نقل المساعدات الإنسانية في الجانب الإسرائيلي من معبر كرم أبو سالم". ووفقاً لتعبير الصحيفة "شعر بعض الجنود بعدم الراحة تجاه المهمة، وقرروا الاعتداء على سائقي الشاحنات للتعبير عن احتجاجهم". وأفادت الصحيفة بأن الجنود المعتدين "عبروا السياج دون إذن أو تنسيق مع القوات العاملة في المنطقة، وتوجهوا إلى الموقع الذي كان يتواجد فيه السائقون العاملون لصالح المنظمات الإغاثية؛ حيث قاموا بضرب السائقين الموجودين في المكان، وقيدوا أيديهم وأرجلهم وغطوا أعينهم بقطع من القماش". وذكرت أن المعتدين "تركوا السائقين المقيدين في الجانب الغزي من المعبر وغادروا دون إبلاغ أحد"، وأضافت أن "أحد مديري المعبر اكتشف الهجوم عبر كاميرات المراقبة، وتوجّه سريعاً إلى الجانب الفلسطيني من المعبر وأطلق سراح السائقين، قبل أن يتوجه عائداً إلى الجانب الإسرائيلي". ورغم أن منظمات الإغاثة وإدارة المعبر توجهت إلى قادة الفرقة 162 وفرقة غزة، ورغم أن الاعتداء موثق بكاميرات المراقبة، إلا أن الجيش الإسرائيلي لم يحقق بالاتهامات الموجهة ضد جنود الاحتياط". وأفاد التقرير بأن الجنود المتورطين "نفوا في البداية قيامهم بالاعتداء، ولكن تحقيقاً داخلياً، أكد أن الاعتداء وقع بالفعل". وكشف صحيفة "هآرتس" أن التحقيق الذي أجري بعد تدخل ضباط كبار "كشف عن محاولات لإخفاء الحادثة عن القيادة العليا للفرقة والتستر عليها"، مشددة على أنها "لم تكن هذه الحادثة الوحيدة التي يطلب فيها جنود الاحتياط عدم المشاركة في عمليات مرتبطة بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة". وذكرت أن "رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، "كان قد تناول هذا الموضوع في حديثه مع جنود وقادة من لواء كفير خلال زيارة إلى القطاع قبل نحو أسبوعين". وقال أحد الضباط الذين حضروا الاجتماع، إن هليفي أدان جنود الاحتياط الذين رفضوا تنفيذ الأوامر المتعلقة بنقل المساعدات". وأوضحت الصحيفة أن الشرطة العسكرية لم تستدعِ أياً من الضالعين في الاعتداء للتحقيق أو الاستجواب، ولم يتم اتخاذ أي إجراءات تأديبية بحقهم؛ وفي تعليقه على الواقعة، ادعى الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أنه "يجري التحقيق في الحادثة من قبل الجهات المعنية".

المصدر: عرب 48 ورد هذا الخبر بتاريخ: 3/9/2024 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

استعرض وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، وكبار الموظفين في وزارته خلال مؤتمر صحافي، اليوم الثلاثاء، مقترحه لميزانية الدولة للعام المقبل في ظل استمرار الحرب على غزة، وذلك بعد أسابيع طويلة من تجميد المداولات حول الميزانية، التي هاجم سموتريتش خلالها كبار الموظفين في وزارته وأقصاهم عن هذه المداولات. وبدا اقتراح سموتريتش لميزانية العام 2025 أنها أشبه بخطة تقشف اقتصادي إثر الانكماش الحاصل في الاقتصاد الإسرائيلي بسبب الحرب على غزة، وقال إن "كافة مخصصات التأمين الوطني ستُجمد، نحن في حرب"، ما يعني أن الخطة ستستهدف فئات المجتمع الضعيفة، وزعم أن "جميعنا سننتصر معاً في الجبهة الاقتصادية. والجميع بصورة متساوية تحت العبء. ولن يرى أي أحد (مالا) أقل في حسابه المصرفي، لكن سيكون هناك تجميد". وادعى سموتريتش أن العجز المالي في الميزانية سيكون أقل من التوقعات، وهي 6.6%، لأن سيرتفع في الأشهر القريبة لكنه سينخفض مجددا ليصبح أقل من التوقعات في الربع الأخير من العام الحالي. وأضاف أنه "من الجائز جداً أن يكون هناك تصحيح نحو الأسفل للتوقعات، لكن هذا في إطار منطقي بسبب الحرب". وبحسب سموتريتش، فإنه "نحن في الحرب الأطول والأكثر تكلفة في تاريخ دولة إسرائيل، مع إنفاق مباشر بمبلغ 200 – 250 مليار شيكل". واعتبر سموتريتش "أنني فخور بطريقة قيادتنا للاقتصاد في الـ11 شهراً المعقدة للحرب. والنتائج جيدة من حيث المناعة القومية، بصمود المصالح التجارية، وامتثال عناصر الاحتياط في الخدمة العسكرية وبالدهم الممنوح للذين تم إخلاؤهم من بلداتهم". وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه ليس واضحاً في هذه الأثناء ما إذا كان سموتريتش قادراً على تمرير ميزانية العام 2025، كما أنه ليس واضحاً ما إذا كان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، معني بذلك وما إذا كانت أحزاب الائتلاف توافق عليها. ولا يستبعد خبراء اقتصاديون أن سموتريتش أدرك أن نتنياهو لا يعتزم تمرير الميزانية قريباً، ويعتزم دحرجة مسؤولية ذلك إلى رئيس الحكومة، ولذلك هو يستعرض الآن مقترحه للميزانية. يشار إلى أنه في خلفية ذلك أن شركات التصنيف الائتماني تبحث في خفض التدريج الائتماني لإسرائيل، ومن دون مصادقة سريعة على الميزانية تتزايد مخاطر خفض التدريج الائتماني مرة أخرى.

المصدر: عرب 48 ورد هذا الخبر بتاريخ: 3/9/2024 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

عقد عضوي الكنيست الإسرائيلي، بني غانتس، وغادي آيزنكوت، مؤتمراً صحفياً، مساء اليوم الثلاثاء، رداً على "خطاب فيلادلفيا" الذي ألقاه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الليلة الماضية وصرّحا: "محور فيلادلفيا ليس التهديد الوجودي لدولة إسرائيل - بل محور الشر الايراني". وقال رئيس حزب "معسكر الدولة"، بني غانتس، بأن الادعاءات التي عرضها نتنياهو "غير منطقية"، وعلى حد قوله نتنياهو لم يقل الحقيقة، "حيث أنه لن يعيد المختطفين أحياء، ولن يحمي السياج الجنوبي، لن يعيد سكان الشمال إلى منازلهم، ولن يمنع إيران من الحصول على السلاح النووي". وتابع :"نتنياهو قام بتأخير القدرة للتقدم بصفقة مختطفين بصورة متسلسلة، وعندما طلبنا توسيع الضغط العسكري على خان يونس ورفح تردد نتنياهو ". وأضاف غانتس:"حتى عندما أردنا بناء ممر في محور مورغ حتى نهتم بسرعة بالمنطقة الجنوبية، بدون التحديات السياسية لمحور فيلادلفيا، رفض نتنياهو. هذا ليس مفاجئاً أن نتنياهو منشغل بالنجاة السياسية، ويمسّ بالعلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة في الوقت التي تتقدم فيه إيران للنووي". وخلال تطرقه حول ادعاءات نتنياهو حول محور فيلادلفيا وقال بتصريح خاص :"السيطرة في المحور هامة ضد التهريب وتعزز القدرات، لكن نتنياهو يعلم أن أبراج المراقبة تعرّض مقاتلينا للخطر ولا توقف الأنفاق"ووفقاً له :"نتنياهو يعرف أنه توجد خطط لجهاز الأمن لمواجهة الأنفاق وهي الحل الحقيقي للمحور، تشمل دورا إسرائيلياً - لكن نتنياهو لا يعززها أمنياً وسياسياً، ولم يجتمع مع الرئيس السيسي. فقط قبل شهرين، قال نتنياهو أنه بعد القضاء على الكتائب في رفح سنصل الى الانتصار المطلق. القصة هي ليست محور فيلادلفيا وإنما اتخاذ قرارات استراتيجية". من جانبه، هاجم غادي ايزنكوت، نتنياهو وصرّح إلى جانب غانتس، إن "الوضع الاستراتيجي لدولة إسرائيلي لن ينهض ويسقط على محور فيلادلفيا". وبرأية خلال فترة نتنياهو :"تم نسيان التهديد الإيراني، والذي هو بنفسه صرح في الكنيست بأنه الهدف الأعلى، تم إهماله". وأضاف أيزنكوت "دولة إسرائيل موجودة في أسوأ مستوياتها منذ قيامها، ولم نحقق بعد أياً من أهداف الحرب المحددة".

المصدر: عرب 48 ورد هذا الخبر بتاريخ: 3/9/2024 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت منظمة الصحة العالمية أن 161.030 طفلاً تحت سن العاشرة تلقوا التطعيم ضد شلل الأطفال في المنطقة الوسطى في قطاع غزة، خلال أول يومين من حملة التلقيح واسعة النطاق التي تشارك فيها الوكالات الأممية، بما يتخطى الهدف الأولي المحدد بـ156 ألف طفل. ويمثل هذا العدد نحو 25% من إجمالي عدد الأطفال الذين تهدف الحملة إلى الوصول إليهم. وتنفذ حملة التطعيم لمدة 3 أيام بالتوالي في وسط، وجنوب وشمال قطاع غزة مع إمكانية إضافة أيام أخرى إذا تطلب الأمر. وأعرب ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، دكتور ريك بيبركورن، عن اعتقاده بأن الحملة ستحتاج يوماً إضافياً لتطعيم جميع الأطفال المستهدفين في وسط غزة. وأضاف بيبركورن للصحفيين في جنيف، عبر الفيديو من غزة، أن الحملة مستمرة خلال الفترات اليومية لتوقف القتال لمدة 8 ساعات. وأوضح أن التوقف الإنساني للقتال يمتد من السادسة صباحا إلى الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي مع إمكانية إضافة يوم آخر. وذكرت منظمة الصحة العالمية أن فرق التحصين ستنتقل إلى جنوب غزة يوم الخميس لإجراء الحملة لمدة 3 أيام، قبل بدئها في شمال القطاع. وبعد أربعة أسابيع، ستكرر العملية في الجولة الثانية من الحملة. وكي تكون حملة التطعيم فعالة ويتم منع انتشار الفيروس في غزة والعالم، يتعيّن الوصول باللقاحات إلى 90% على الأقل من الأطفال الفلسطينيين المستهدفين في القطاع. وكانت نسبة التغطية باللقاحات في غزة مرتفعة قبل بدء الحرب في تشرين الأول/ أكتوبر، إلا أن نسبة التطعيم انخفضت من 99% عام 2022 إلى أقل من 90% في الربع الأول من العام الحالي مما زاد تهديدات الأمراض التي يمكن منعها عبر التحصين مثل شلل الأطفال. وقال مسؤول منظمة الصحة العالمية إن الوصول إلى شمال غزة لا يزال يثير القلق، فيما واصلت المنظمة محاولات إيفاد بعثات إلى الشمال خلال الأسبوعين الماضيين لتزويد المستشفيات بالإمدادات الطبية الضرورية. وأضاف بيبركورن: "من بين 8 أو 9 بعثات خططنا لها، لم تتمكن سوى 4 من التوجه (إلى شمال غزة)". وقد تم إيفاد فريق طبي للطوارئ إلى المستشفى الإندونيسي، وطبيب أطفال إلى مستشفى كمال عدوان بالإضافة إلى الأدوية والإمدادات. وأوضح المسؤول الأممي أن رحلة عودة تلك البعثات إلى مركز المنظمة شمل فترة انتظار امتدت 7 ساعات للحصول على الإذن بمواصلة التحرك في نقطة انتظار وساعتين ونصف إضافية لإجراء الفحص في نقطة التفتيش. وقال إن عملية التنسيق- بعد نحو 11 شهرا من الحرب- ما زالت غير فعالة.

المصدر: أخبار الأمم المتحدة ورد هذا الخبر بتاريخ: 3/9/2024 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أشاد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بجميع المشاركين في حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة، وخاصة عمال الإغاثة "الرائعين" الذين يقودون ذلك الجهد. وأشار إلى أن "توقف القتال أثناء ساعات الحملة يعد شعاعاً نادراً للأمل والإنسانية" في ظل سلسلة الرعب التي تشهدها غزة. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الأمين العام يتابع عن كثب حملة التطعيم ضد شلل الأطفال الجارية في قطاع غزة وإنه تأثر بشدة بصور الأطفال الصغار الذين تلقوا التطعيم وسط الركام والأنقاض. وفي مؤتمره الصحفي اليومي، نقل دوجاريك عن الأمين العام القول إن تنسيق العمل لتنفيذ الحملة يختلف عمّا "عانت منه غزة منذ الأعمال التي شنّتها حماس في إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر". وقال المتحدث الأممي "إن غزة أصبحت مرادفة لإراقة الدماء بلا هوادة، وآخر ذلك مقتل ست رهائن وهو أمر يدينه الأمين العام بشدة". وفي منشور على موقع "تويتر"، قال الأمين العام إن العالم عرف الكثير عن الرهائن خلال الأشهر الماضية من خلال قصص وجهود أحبائهم. وجدد غوتيريش دعوته للإفراج الفوري عن جميع الرهائن ووقف إطلاق النار على الفور. وقال: "إذا كانت الأطراف قادرة على العمل لحماية الأطفال من فيروس مميت، فبالتأكيد يمكنها، ويجب عليها، العمل لحماية الأطفال وجميع الأبرياء من أهوال الحرب".

المصدر: أخبار الأمم المتحدة ورد هذا الخبر بتاريخ: 3/9/2024 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من استخدام القوات الإسرائيلية لتكتيكات حربية قاتلة بما فيها الغارات الجوية، في الضفة الغربية، مما يؤدي إلى مقتل وإصابة وتهجير الناس أو حرمانهم من الوصول إلى الخدمات الأساسية. وأوضح المكتب في آخر تحديث، اليوم الثلاثاء، أن العمليات استؤنفت الآن في طولكرم، بينما تستمر في جنين، مضيفاً أن الأمم المتحدة سجلت أكثر من عشرين حالة وفاة خلال الأسبوع الماضي، بما في ذلك أطفال. وأفاد بأنه حشد منظمات من الأمم المتحدة وخارجها لتقييم الأضرار والاحتياجات الإنسانية على الأرض، مضيفاً أنه من خلال زيارة إلى طولكرم يوم السبت، تم تأكيد نزوح 120 شخصاً، بمن فيهم أكثر من 40 طفلاً، دُمِرت منازلهم. وأشار إلى أنه خلال فترة التقييم، عانى 13000 شخص في مخيم نور شمس للاجئين من انقطاع المياه، بسبب الأضرار التي لحقت بشبكة المياه، ولوحظ فيضان مياه الصرف الصحي. وأضاف أن الفرق الأممية لاحظت أن السكان أصيبوا بصدمة نفسية ويحتاجون إلى الدعم النفسي والاجتماعي، مؤكداً أنه أطلق استجابة إنسانية للاحتياجات المحددة. ولفت المكتب إلى أنه كان من المقرر اليوم الثلاثاء قيام عدة منظمات حشدها المكتب بإجراء تقييم في جنين، لكن السلطات الإسرائيلية رفضت السماح لها بالدخول. وحذر من أن معوقات الوصول تؤثر على القدرة على تقديم استجابة إنسانية ذات مغزى. وذكّر بأن حركة سيارات الإسعاف والفرق الطبية تم عرقلتها وتأخرت منذ بدء العملية التي استمرت أسبوعاً في الضفة الغربية.

المصدر: أخبار الأمم المتحدة ورد هذا الخبر بتاريخ: 3/9/2024 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أفادت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" بإصابة مقاول كان في طريقه لتقديم خدمات للكتيبة الإسبانية التابعة لليونيفيل، برصاص بالقرب من سردا. وذكرت البعثة أن حفظة السلام نقلوا الشخص المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي، عن أسفه إزاء الحادثة التي قال إنها تعدّ الثانية من نوعها خلال يومين، التي يصاب فيها مقاول يدعم قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل برصاص. علاوة على ذلك، تعرّضت مركبة تابعة لليونيفيل تقل حفظة سلام في المنطقة نفسها لأضرار طفيفة يوم أمس الإثنين عندما ضربت رصاصة الأرض مما تسبب في تطاير الحجارة التي أصابت المركبة. وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة من جديد على ضرورة أن تمتثل كافة الجهات الفاعلة ذات الصلة لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك قواعد القانون الدولي الإنساني المعمول بها، مشدداً على ضرورة احترام المدنيين وحمايتهم، ناهيك عن قوات حفظ السلام. وقال إن البعثة تواصل الاتصال بالجهات الفاعلة ذات الصلة على جانبي الخط الأزرق في محاولة لتهدئة الموقف، داعياً إلى سلامة وأمن الموظفين الأمميين.

المصدر: أخبار الأمم المتحدة ورد هذا الخبر بتاريخ: 3/9/2024 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

وصف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إعلان بريطانيا، أمس، عن تعليق جزئي لصادرات الأسلحة إلى إسرائيل في ظل استمرار الحرب على غزة، بأنه "مخجل". وقال إن القرار البريطاني "لن يغير من إصرار إسرائيل على هزم حماس، التي قتلت 1200 شخصاً في 7 أكتوبر، بينهم 14 مواطناً بريطانياً. وإسرائيل ستنتصر في هذه الحرب مع أو بدون سلاح بريطاني وتضمن مستقبلنا المشترك". وعبّر وزراء إسرائيليون عن "خيبة أمل" من القرار البريطاني.

المصدر: عرب 48 ورد هذا الخبر بتاريخ: 3/9/2024 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، في مقابلة مع "الجزيرة"، إن الإدارة الأميركية مطالبة بإلزام رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتطبيق ما تم الاتفاق عليه في تموز/ يوليو الماضي، مؤكداً أن المقاومة لن تتخلى عن مطالبها الثابتة وفي مقدمتها الانسحاب الكامل من محور فيلادلفيا الحدودي مع مصر.

المصدر: الجزيرة ورد هذا الخبر بتاريخ: 3/9/2024 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أعلن وزير الصحة الفلسطينية، ماجد أبو رمضان، وصول 350 ألف جرعة إضافية من طعومات شلل الأطفال إلى قطاع غزة، مساء اليوم الثلاثاء، وتم حفظها في مخزن للطعومات خصص لحملة التطعيم بالتنسيق مع "اليونيسيف". وقال في بيان، إن هذه الدفعة الثانية من المطاعيم التي وصلت لقطاع غزة، ليصبح عدد الجرعات الواصل في قطاع غزة نحو مليون وستمئة ألف جرعة، وهو ما يكفي لتطعيم كافة الأطفال من عمر يوم وحتى 10 سنوات بجرعتين من المطعوم. ‏‎وأضاف أن طواقم وزارة الصحة بالتعاون مع طواقم منظمة الصحة العالمية والأونروا واليونيسيف بحملة التطعيم منذ الأحد الماضي في محافظة دير البلح وستستمر الحملة في محافظة خان يونس والمناطق المجاورة، ومحافظة غزة والشمال. وجدد مناشدته للمجتمع الدولي والمنظمات الدولية بزيادة الضغط على سلطات الاحتلال لوقف العدوان وتسهيل مهمة الكوادر الصحية في قطاع غزة.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا ورد هذا الخبر بتاريخ: 3/9/2024 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، على مدير تربية جنوب الخليل، ياسر صالح، عقب مداهمة منزله. وقال صالح، إن عدداً كبيراً من جنود الاحتلال داهموا منزله في قرية طرامة جنوب الخليل، واعتدوا عليه وهددوه بإطلاق النار، كما فتشوا المنزل وألحقوا أضرارا بمحتوياته.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا ورد هذا الخبر بتاريخ: 3/9/2024 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

اندلعت مواجهات عنيفة بين آلاف المتظاهرين في القدس وتل أبيب وعناصر الشرطة الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، وذلك مع تصاعد الاحتجاجات المتواصلة لليلة الثالثة على التوالي لمطالبة حكومة بنيامين نتنياهو بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس. يأتي ذلك وسط حالة من الغضب العارم بعد مقتل ستة رهائن محتجزين في قطاع غزة في الأسر، إذ توافد الآلاف المتظاهرين إلى محيط مقر وزارة الأمن (الكرياه) في شارع بيغن بتل أبيب، وإلى محيط مقر إقامة نتنياهو في القدس. وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للحكومة وطالبوا نتنياهو بالاستقالة، وأضرموا النار في شوارع مركزية بتل أبيب، حيث اندلعت مواجهات مع الشرطة التي اعتقلت 3 متظاهرين، قبل أن يتم فض المظاهرة تمهيداً لتصعيد الاحتجاجات في الأيام المقبلة. وفي القدس، منعت الشرطة المتظاهرين بالقوة من الوصول إلى شارع غزة، حيث يقع مقر إقامة نتنياهو في القدس، ونصبت الشرطة الحواجز وقمعت المتظاهرين بواسطة مركبة رش المياه العادمة في محاولة لفضهم ومنعهم من التقدم. وخلال المظاهرة في تل أبيب، ألقى والد مجندة إسرائيلية في أسر المقاومة في غزة، خطاباً أمام المشاركين وانتقد إصرار نتنياهو على مواصلة سيطرة الجيش الإسرائيلي على محور فيلادلفيا الحدودي بين مصر وقطاع غزة الأمر الذي يمنع التقدم في المفاوضات، وحثّ رئيس حزب "شاس"، أرييه درعي، على الضغط على نتنياهو. وفي وقت سابق الثلاثاء، أصدر مكتب عائلات الأسرى بياناً قال فيه: "هذا المساء، في اليوم 333 الذي يقضيه 101 رهينة في أسر حماس، خرج آلاف الإسرائيليين من منازلهم داعين إلى وضع حد لهذا الإهمال والتخلي، وإبرام صفقة لاستعادة جميع الرهائن".

المصدر: عرب 48 ورد هذا الخبر بتاريخ: 3/9/2024 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أبلغ رئيس الموساد الإسرائيلي، دافيد برنياع، الوسطاء في مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، أن إسرائيل توافق على الانسحاب الكامل من محور فيلادلفيا في إطار المرحلة الثانية من الاتفاق المحتمل مع حركة حماس، وذلك خلافاً للموقف العلني الذي يعرضه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو. جاء ذلك فيما قال مسؤول إسرائيلي رفيع، مساء اليوم الثلاثاء، إن التقديرات في تل أبيب تشير إلى أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، ستقدم مقترحاً جديداً لصفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة لكل من إسرائيل وحركة حماس خلال نهاية الأسبوع الجاري. وبحسب المسؤول الإسرائيلي، فإن الولايات المتحدة ستؤكد للوسطاء على أن مقترحها الجديد سيكون "العرض الأخير" الذي تقدمه في إطار جهود الوساطة التي تبذلها بالتعاون مع قطر ومصر. ووفقاً للتقديرات، فإنه "من غير المتوقع أن يحتوي المقترح الأميركي الجدي على تغييرات جوهرية مقارنة بالمقترح الأخير". وذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11"، أنه خلافاً للادعاءات التي عكف نتنياهو على استعراضها خلال اليومين الماضيين بشأن تمسكه بالسيطرة الإسرائيلية على محور فيلادلفيا، إلا أن إسرائيل أكدت للوسطاء أنها توافق على الانسحاب الكامل منه في المرحلة الثانية من الصفقة. وأفادت القناة بأن مسؤولاً إسرائيلياً رفيعاً أكد للوسطاء في الأيام الأخيرة أن إسرائيل توافق على الانسحاب من محور فيلادلفيا في المرحلة الثانية من الصفقة، وذلك "على الرغم من ادعاءات نتنياهو بأن السيطرة الإسرائيلية على محور فيلادلفيا ضرورة إستراتيجية ومسألة وجودية بالنسبة لإسرائيل". وفي حين لم تسم هيئة البث الإسرائيلية، "المسؤول الرفيع" الذي أبلغ الوسطاء بالموقف الإسرائيلي بشأن محور فيلادلفيا، أكدت صحيفة "هآرتس" أن الحديث عن رئيس الموساد، برنياع، وأن ذلك جاء خلال "زيارته الطارئة" إلى الدوحة، الإثنين.

المصدر: عرب 48 ورد هذا الخبر بتاريخ: 3/9/2024 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

لأول مرة منذ شهرين، وفي ضوء التظاهرات الكبيرة التي جرت، بعد انتشال جثث 6 مخطوفين من القطاع، عقد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مؤتمراً صحافياً، مساء اليوم (الإثنين)، على خلفية الانتقادات الحادة الموجهة إلى "الكابينيت"، بعد القرار الذي اتخذه بشأن البقاء في محور فيلادلفيا. وخصص نتنياهو 15 دقيقة للحديث عن أهمية محور فيلادلفيا، محاولاً إقناع الناس بموقفه. وادّعى نتنياهو أنه قبل 20 عاماً، خلال فترة الانفصال عن غزة، شدد أمام رئيس الحكومة، آنذاك، أريئيل شارون، على ضرورة سيطرة إسرائيل على كل المعابر في القطاع من أجل منع تعاظُم "الإرهاب"، وهاجم وزير الدفاع يوآف غالانت لأنه قال إن في الإمكان العودة عن القرار الذي اتخذه "الكابينيت" بشأن البقاء في محور فيلادلفيا. أخطأ نتنياهو، أكثر من مرة، في ذِكر تاريخ "المذبحة" خلال المؤتمر الصحافي، وقال: أعتقد أنه بعد 9 أكتوبر، تعلمنا كيف نكون أكثر حذراً في تقييماتنا، وأن نفهم كل المكونات." وقال نتنياهو في مستهل مؤتمره الصحافي: "نحن في ذروة حرب وجودية في مواجهة محور الشر"، وأضاف: "إن الشرط الأول للانتصار في الحرب هو وحدتناـ يجب أن نبقى موحدين كرجل واحد في مواجهة عدو "وحشي" يريد القضاء علينا كلنا". وذكر نتنياهو أنه تحدث مع عدد من العائلات التي انتُشلت جثث أبنائها من القطاع، وقال: "قلت للعائلات، وأقول لكم هذا المساء أيضاً، إنني أطلب المغفرة لأننا لم ننجح في إعادتهم، وهم في قيد الحياة. لقد كنا قريبين جداً من ذلك، لكننا لم ننجح". وتابع: "وضعنا 4 أهداف للقضاء على حماس وإعادة كل المخطوفين، وأن نضمن ألّا تشكل غزة تهديداً في المستقبل، ومن أجل إعادة السكان إلى منازلهم على الحدود في الشمال". وأشار إلى أنه سيتطرق، بإسهاب، إلى أهمية محور فيلادلفيا الذي لن تنسحب منه إسرائيل. وعرض خطة للنقب الغربي وقطاع غزة، قائلاً: "تمر ثلاثة من أهداف الحرب من خلال مكان واحد هو ممر فيلادلفيا. إنه أنبوب الأوكسيجين والسلاح لحماس. لم يبقَ على الحدود بين القطاع ومصر أيّ حاجز يمنع تسلُّل السلاح والعتاد وحفر الأنفاق، كل ذلك بحماية إيران"، وتابع: "أصبحت غزة تشكل تهديداً كبيراً لدولة إسرائيل، لأنه لم يكن هناك حاجز. وتسألونني عمّا إذا كان هذا سيئاً لهذه الدرجة، لماذا لم نحتل غزة؟" وأجاب: "الجواب هو أننا في كل مرة حاولنا أن نضرب، وجرى هذا بعد خطة الانفصال. لقد قاتلناهم عبر سلسلة من الحروب. وقدت 3 عمليات، لكن لم نحصل على موافقة دولية، أو وطنية، على الدخول إلى غزة واحتلالها والسيطرة على رفح". وأشار نتنياهو إلى أنه بعد اتخاذ "الكابينيت" قرار البقاء في ممر فيلادلفيا والعثور على جثث المخطوفين "فوجىء" بالجهات التي قالت إنه يجب التخلي عن الوجود في محور فيلادلفيا. وعلّق على ذلك، قائلاً: "أيّ رسالة رهيبة يبعث بها هذا الكلام لـحماس؟ في إمكان كل وزير التعبير عن موقفه، وأنا أشجع الجميع على التعبير عن آرائهم. لكن بعد اتخاذ القرار، يجب على الكل الالتزام به"، وتابع: "لا تخضع العضوية في الكابينيت للمواقف الشخصية. والرسالة أنه يمكن أن نغيّر قراراً استراتيجياً أساسياً، وأننا نغيّر القرارات تحت ضغط مذبحة المخطوفين، وهي حافز على الإرهاب، وبالتالي فإن هذا لن يحدث ببساطة". وسُئل نتنياهو متى سيعود سكان الشمال إلى منازلهم، فأجاب: "لا أستطيع أن أحدد جدولاً زمنياً"، وأضاف: "نحن في خضم صراع كبير جداً في مواجهة حزب الله والمحور، ولا يمكننا قبول هذا الوضع". وتابع: "نحن ملزمون تغيير الواقع الأمني في الشمال، ويمكن القيام بذلك بالوسائل الدبلوماسية، لكن إذا لم يحدث هذا، فإنه سيجري بطرق أُخرى، ولن أشارككم في الخطط والجدول الزمني".

المصدر: نشرة مختارات من الصحف العبرية، 3/9/2024 ورد هذا الخبر بتاريخ: 3/9/2024 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أصدرت وكالة الأونروا، التقرير رقم 132 حول الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية،  تشير فيه إلى تواصل الغارات التي تشنّها القوات الإسرائيلية مع قصف جوي وبري وبحري في جميع أنحاء قطاع غزة، ما يتسبب في وقوع إصابات بين صفوف المدنيين وتشريدهم وتدمير المباني السكنية والبنية التحتية المدنية. وفقا لمجموعة العمل الفنية للإسكان والأراضي والممتلكات، فقد تضرر ما لا يقل عن 370.000 وحدة سكنية في غزة، بما في ذلك 79.000 وحدة دمرت بالكامل. وتقدر تكلفة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية في غزة بحوالي 18.5 مليار دولار، 72 بالمئة منها تكلفة الأضرار التي لحقت بقطاع الإسكان، 19 بالمئة بالبنية التحتية للخدمات العامة، مثل المياه والصحة والتعليم، إضافة إلى 9 بالمئة بالمباني التجارية والصناعية.

المصدر: وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) ورد هذا الخبر بتاريخ: 3/9/2024 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

Pages