نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
زعم الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، اليوم الخميس، أن إسرائيل "لن تكون موجودة" إذا فازت منافسته الديمقراطية نائب الرئيس، كامالا هاريس، في الانتخابات الرئاسية. وقال ترامب، في خطابه أمام قمة الائتلاف اليهودي الجمهوري في لاس فيجاس: "سوف يتم التخلي عنكم إذا أصبحت رئيسة، وأعتقد أنه يتعين عليكم شرح ذلك لشعبكم، لأنهم لا يعرفون ذلك، ليس لديهم أي فكرة عمّا سيفعلون، لن يكون لديكم إسرائيل إذا أصبحوا، إذا أصبحت رئيسة. لن تكون إسرائيل موجودة". وقال عن بايدن وهاريس: "سيحاولان إلقاء اللوم على إسرائيل"، وتعهد ترامب بدعم "حق إسرائيل في النصر في حربها ضد الإرهاب، واستعادة الاستقرار في الشرق الأوسط"، وكذلك "بترحيل المتعاطفين الأجانب مع الجهاد وأنصار حماس من بيننا". وقال المرشح الرئاسي للحزب الجمهوري أيضاً إنه سيعتقل "البلطجية المؤيدين لحماس الذين يخربون الممتلكات الحكومية"، وأضاف: "سوف أحذر كل رئيس جامعة، دافع الضرائب الأميركي لن يدعم إنشاء متعاطفين مع الإرهاب على الأراضي الأميركية". وكان ترامب انتقد، في وقت سابق، الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين التي شهدتها الجامعات الأميركية. وقال دونالد ترامب، الذي زعم أنه "فعل لإسرائيل أكثر من أي رئيس آخر حتى الآن"، إن دعمه بين الناخبين اليهود قد يكون حوالي 50٪ وتساءل كيف يوجد الناخبون اليهود الذين لا يدعمونه.
انتقلت حملة التطعيم الواسعة إلى جنوب قطاع غزة، بعد أربعة أيام من تلقيح الأطفال في المناطق الوسطى من قطاع غزة ضد مرض شلل الأطفال،. وقد تواجدت فرق الأمم المتحدة في خان يونس هذا الصباح، بالتعاون مع الشركاء لتوفير اللقاح للأطفال. وشددت وكـالة الأونروا، على ضرورة الالتزام، في هذا الوقت الحرج، بفترات الهدنة في المنطقة لحماية الأطفال والعاملين في المجال الإنساني. يُذكر أن القتال يتوقف خلال ساعات الحملة من السادسة صباحاً حتى الثانية بعد الظهر في مواقع تنفيذها. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت أمس اكتمال المرحلة الأولى من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال. وأفاد مدير عام المنظمة، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بتطعيم أكثر من 187 ألف طفل تحت سن العاشرة وسط غزة. وبعد انتهاء الجولة الأولى من حملة التطعيم في جنوب غزة، من المقرر أن تتوجه الحملة إلى شمال القطاع. وستتكرر تلك العملية بعد أربعة أسابيع لتنفيذ الجولة الثانية من الحملة لحماية أكثر من 640 ألف طفل دون سن العاشرة في غزة. قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الإنسانية تواصل فعل كل ما يمكن - على الرغم من التحديات - لتوفير المساعدات المنقذة للحياة للفلسطينيين. ونقلاً عن شركاء العمل الإنساني قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن 450 ألف وجبة مطهية، تم إعدادها في 130 مطبخاً، يتم توزيعها بشكل يومي بين 19 آب/أغسطس ونهاية الشهر على الأسر بأنحاء قطاع غزة. وأضاف دوجاريك: "على الرغم من ذلك التقدم، يتعيّن إعادة التأكيد على أن الوضع الإنساني في غزة يتخطى كونه كارثياً وما زلنا نفتقر إلى كل الظروف الضرورية لدعم الناس بشكل يقترب من النطاق الذي يحتاجونه". وذكر أن عدد الوجبات المطهية يمثل انخفاضا بنسبة 35% عن الوجبات التي تم توفيرها في شهر تموز/ يوليو. ويعود ذلك جزئياً إلى أوامر الإخلاء المتكررة الصادرة من قوات الأمن الإسرائيلية، واضطرار 70 مطبخاً على الأقل إلى وقف توفير الوجبات المطهية أو الانتقال إلى أماكن أخرى. وذكر شركاء العمل الإنساني أن أكثر من مليون شخص لم يتلقوا حصصاً غذائية خلال الشهر الحالي في جنوب ووسط غزة عبر المساعدات الإنسانية.
أشار نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الخارجية الألماينة، أنالينا بيروك، بأنه آن الوقت أن تقوم ألمانيا بخطوات منسجمة مع المواقف الألمانية التاريخية، ومع القيم الألمانية، ومع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وأن تفرض عقوبات على إسرائيل لأن بعد أكثر من عشرة أشهر من هذا العدوان، نتنياهو لم يستمع لمجلس الأمن، ولم يستمع للجمعية العامة، ولم يستمع لمحكمة العدل الدولية، ولم يستمع حتى لنصح أصدقائه في الغرب.
أكد مصدر مصري رفيع المستوى، اليوم الخميس، أن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تفتقد الواقعية ويسعى من خلالها تحميل الدول الأخرى مسؤولية فشله في تحقيق أهدافه في قطاع غزة الذي شهد إبادة جماعية. وأوضح المصدر، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة الإخبارية"، أن الأشهر الماضية أثبتت أن نتنياهو لا يهمه عودة المحتجزين الإسرائيليين أحياء طالما ذلك يتعارض مع أهدافه ومصالحه الشخصية.
أشارت مؤسسات حقوق الإنسان (المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مركز الميزان لحقوق الإنسان، مؤسسة الحق) في بيان صحفي إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل هجومها العسكري الواسع على قطاع غزة، عبر الجو والبر والبحر، لليوم الـ335 على التوالي بما في ذلك قصف المنازل وتجمعات النازحين وخيامهم على رؤوس ساكنيها دون إنذار مسبق، وارتكاب جرائم قتل جماعي وتهجير السكان، وتنفيذ عمليات تدمير واسعة للمنازل والمباني والبنى التحتية، مع تعاظم معاناة مئات آلاف النازحين والنازحات، في إمعان على ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في غزة.
أعلنت المقاومة الإسلامية - لبنان في بيانات متتالية عن شن هجوم مركب بسرب من المسيّرات الانقضاضية وصواريخ الكاتيوشا على كل من: ثكنة "راموت نفتالي"، ومقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة "بيت هلل"، والمقر المستحدث للواء الغربي 300 جنوب ثكنة "يعرا"، مستهدفة أماكن استقرار وتموضع ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة. كما استهدفت بالأسلحة الصاروخية تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في "تلة الطيحات"، وموقع "رويسات العلم" في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة. واستهدفت بقذائف المدفعية موقع "المالكية"، وموقع "حانيتا". كذلك استهدفت التجهيزات التجسسية في موقع "بركة ريشا" بالأسلحة المناسبة.
قال رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير للبيد، خلال لقائه مع طاقم تقصي الحقائق حول أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر من مكتب مراقب الدولة، اليوم الخميس، إنه لا يثق بنزاهة مراقب الدولة، متنياهو إنغلمان، وأنه بتشكيله طاقم تقصي الحقائق يساعد بتهرب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، من تشكيل لجنة تحقيق رسمية. وأضاف لابيد أنه "لا أؤمن بنزاهة هذا التحقيق. فهذا مراقب لديه ولاء، وأوعز بإجراء التحقيق فقط من أجل مساعدة رئيس الحكومة نتنياهو على التهرب من واجبه بتشكيل لجنة تحقيق رسمية". وتابع أنه "بدلاً من التحدث عن مسؤولية وتحقيقات موضوعية، فإن الأجدى أن يهتم المراقب بألا يمزقوا ويغيروا بروتوكولات في مكتب رئيس الحكومة ويشكلوا لجنة تحقيق رسمية بشكل فوري". وأشار إلى أنه "أفترض وآمل بأن الحاضرين هنا هم أشخاص نزيهون، لكن لأسفي هذا ليس ما أعتقد حيال دوافع المراقب بفتح هذا الحقيق، وأنا شخص يلتزم بالقانون ولذلك سأجيب على أسئلتكم، لكن مقتنع بأن هذا التحقيق هو مسرحية خطط لها المراقب في خدمة نتنياهو".
قال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني: "إنه من البديهي أن يقوم الصحفيون الدوليون بتغطية مجريات الحروب والصراعات، لكن هذا ليس الحال في غزة. منذ ما يقرب من 11 شهراً، مُنعت الفرق الإعلامية الدولية من الدخول بحرية إلى غزة وتغطية أحداث الأزمة الإنسانية وتأثير الحرب. أكن كل الإعجاب للصحفيين الفلسطينيين الذين يواصلون حمل الشعلة رغم مقتل الكثير منهم. إنهم بحاجة إلى دعم زملائهم. دخول وسائل الإعلام الدولية إلى غزة ضروري لإبراز، وبشكل مستقل، الاحتياجات الإنسانية الهائلة والجهود المبذولة من قبل منظمات الإغاثة رغم كل التحديات. يجب على المنظمات الإعلامية الدولية ممارسة المزيد من الضغط لدخول غزة والتغطية بحرية".
https://www.facebook.com/photo?fbid=941845524648381&set=a.47416052475021...
أفادت القناة الـ"12" الإسرائيلية بوقوع أضرار مادية جرّاء سقوط 3 قذائف في "راموت نفتالي" بالجليل الأعلى.
دعت حركة حماس الجماهير الفلسطينية في محافظات الضفة الغربية المحتلة كافة، لمزيد من التلاحم ورص الصفوف لصد العدوان ومقارعة الاحتلال الإسرائيلي، وتصعيد الاشتباك مع المستوطنين في كل مكان. وعدّت الحركة في بيان صحفي، اليوم الخميس، مواصلة جيش الاحتلال عدوانه العسكري على الضفة الغربية خصوصاً في شمالها بمدن جنين وطولكرم، وإعادة اقتحام مخيم الفارعة جنوبي مدينة طوباس اليوم، "جرائم حرب تأتي ضمن حملة الإبادة التي تشنّها حكومة المتطرفين الصهاينة ضد شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة، بهدف تهجيره عن أرضه وتصفية قضيته". وأكدت حماس على أن الجرائم الإسرائيلية "البشعة" والمتواصلة من قتل وإرهاب وتخريب للممتلكات والمرافق؛ "لن تُفلِح في كسر إرادة شعبنا في الضفة المحتلة، أو إرهاب وردع مقاومتنا الباسلة عن أخذ دورها في الدفاع عن شعبنا وقضيتنا". وأشادت حماس بالمقاومين الفلسطينيين والشباب الثائر في الضفة، "الذين يتصدّون بكل بسالة لآلة القتل الإجرامية" في شوارع بلدات ومخيمات ومدن الضفة، مثمنة في الوقت عينه حالة الاحتضان الشعبي التي يبديها الشعب الفلسطيني للمقاومة ومشروعها. وشدد على أن عمليات المقاومة في الضفة تمثل "امتداداً لملحمة البطولة والفداء، التي تتجلى في معركة طوفان الأقصى في غزة".
أصدرت منظمة العفو الدولية تقريراً دعت فيه إلى إجراء تحقيق بشأن العملية العسكرية الإسرائيلية الرامية إلى توسيع "المنطقة العازلة" على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة بشكل كبير، باعتبارها تشكل جريمتي حرب، هما التدمير غير المبرر والعقاب الجماعي.
اضطرت عائلتان، من منطقة وادي الفاو في الأغوار الشمالية، اليوم الخميس، إلى الرحيل قسراً، إثر تصاعد اعتداءات المستعمرين بحقهما في الآونة الأخيرة. وقال الناشط الحقوقي، عارف دراغمة، إن عائلتي الشقيقين محمود ووليد خالد كعابنة اضطرتا إلى الرحيل قسراً عن المنطقة، وذلك بعد تصاعد إرهاب المستعمرين. وأوضح أن العائلتين تعانيان منذ فترة من هجمات المستعمرين على مساكنهما وترهيبهما وتخويفهما.
زارت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيخريد كاخ، قطاع غزة للاطلاع بشكل مباشر على جهود التطعيم ضد شلل الأطفال، حيث توقفت في مركز التدريب في خان يونس الذي أقامت فيه وكالة الأونروا قاعدة لوجيستية، والمركز الصحي الياباني الذي تنفذ فيه الوكالة حملة التطعيم. وفي المركز الصحي التابع لوكـالة الأونروا، وشاركت كاخ، في إعطاء لقاحات شلل الأطفال لعدة أطفال كبادرة رمزية لتسليط الضوء على أهمية الحملة في غزة. وفي حديثها مع الزميل زياد طالب مراسل "أخبار الأمم المتحدة" في قطاع غزة، قالت إن هناك شعوراً بالسعادة في المركز الصحي "وسط وضع كارثي بشكل عام". وأضافت: "ترى الناس فخورين بوجودهم هنا، وبحماية أطفالهم، وإعطائهم اللقاحات. وفي نهاية المطاف، يُظهر ذلك أنه عندما تكون هناك إرادة سياسية، فإن الكثير ممكن على الجبهة الإنسانية. هذا ما نحتاج إليه، وهذا مثال واضح على ذلك". وأشارت كاخ إلى أن منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف ووكالة الأونروا قامت بعمل هائل في تنفيذ الحملة، والتي وصفتها بأنها منسقة بشكل جيد. وقالت كاخ: "يأتي الناس منذ الساعات الأولى من الصباح. ويمكنك رؤية الأطفال، بعضهم يرتدي ملابس وكأنها مناسبة لطيفة. هناك شعاع صغير وسط وضع كارثي". وقالت إنها لا تستطيع التعليق على احتمال التوصل إلى وقف إطلاق النار، إلا أنها أشارت إلى أن الأمم المتحدة لطالما كانت واضحة في هذا الصدد، كما هو الحال مع العديد من أصوات المجتمع الدولي. وأضافت: "نحن بحاجة إلى الإفراج غير المشروط عن الرهائن؛ نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار".
أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 17 شهيداً و56 إصابة خلال الـ24ساعة الماضية. وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 40878 شهيداً و94454 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وقالت: لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
كشف استطلاع جديد للرأي بين الناخبين الأميركيين عن أن 7% من المستطلعين قالوا إن غزة هي أهم القضايا بالنسبة لهم في تحديد تصويتهم في هذه الانتخابات، في حين أشار 15% منهم إلى أنها قضية مهمة جداً في هذه الانتخابات، بينما قال 33% إنها مهمة إلى حد ما، في مقابل 48% قالوا إن الحرب غير مهمة إلى حد ما لتصويتهم. وأجرى الاستطلاع مؤسسة زغبي لصالح المعهد العربي الأميركي على 2505 ناخبين أميركيين خلال الفترة من 31 يوليو/ تموز إلى 1 أغسطس/ آب المنصرم، عن كيفية تأثير العدوان الإسرائيلي على غزة وسياسة واشنطن تجاهها على تصويتهم في إنتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني الرئاسية. ويعد المعهد العربي الأميركي أحد أقدم منظمات العرب الأميركيين، ويقوم بأنشطة متنوعة لإبراز أهمية وقيمة العرب الأميركيين في المجتمع الأميركي. وجاءت قضية ارتفاع تكلفة المعيشة على رأس القضايا أهمية للناخبين بنسبة 53% تلتها قضايا الاقتصاد بنسبة 42% ثم قضية الهجرة التي اعتبرها 33% من الأميركيين أهم قضية بالنسبة لهم. ومن أهم ما كشف عنه الاستطلاع عدة نقاط منها: "التعاطف على أساس العمر"، أظهر الناخبون الأكبر عمراً تعاطفاً واهتماماً أكبر بما يحدث في قطاع غزة؛ "إدارة إسرائيل لعدوانها": تعاطف 30% من المستطلعة آراؤهم مع إسرائيل، مقابل 13% مع الفلسطينيين، وتعاطف 29% مع الجانبين، في حين لم يتعاطف معهما 14%. وبين الناخبين الجمهوريين، تعاطف 49% مع إسرائيل مقابل 5% فقط مع الفلسطينيين، وتعاطف 25% من المستقلين مع إسرائيل، مقابل 14% مع الفلسطينيين. ومعظم الناخبين في جميع المجموعات، باستثناء الجمهوريين وفئة من الناخبين الإنجيليين، لا يوافقون على الطريقة التي تدير بها إسرائيل الحرب، ويشعرون أن إسرائيل استخدمت الكثير من القوة في غزة، ويريدون وقفاً فورياً لإطلاق النار، ويعارضون الدعم المالي والعسكري الأميركي غير المقيد لإسرائيل. وبأغلبية 43% مقابل 33% يرفض الأميركيون طريقة إدارة إسرائيل للحرب، وترتفع النسبة بين الديمقراطيين لتصل إلى 54% مقابل 21%، في حين تصل النسبة بين الشباب بين الـ18-34 عاما إلى 52% مقابل 26%، وتصل النسبة بين المستقلين إلى 48% مقابل 29%. يوافق حوالي النصف 49% على أن وقف إطلاق النار الفوري يعد "مهماً جداً" بالنسبة لهم. وتقول نسبة من 26% إنه "مهم إلى حد ما" وتقول نسبة من 11% فقط إنه "غير مهم"، وترتفع النسبة لتصل بين الشباب إلى 52% ممن يرون ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار؛ "التشدد مع إسرائيل": استطلع الاستقصاء آراء الناخبين لسيناريو ضغط واشنطن لوقف إطلاق النار أو تعليقها شحنات الأسلحة إلى إسرائيل. وإذا طالبت نائبة الرئيس كامالا هاريس بوقف فوري لإطلاق النار من شأنه أن يسمح بدخول المساعدات دون عوائق إلى غزة، فإن مثل هذه الخطوة ستحظى بدعم قوي من ناخبيها بينما يعارضها عدد ضئيل فقط. وبشكل عام، إذا اتخذت هاريس هذا الموقف، فإن نسبة الداعمين لها سترتفع من 44% إلى 50 %. وبالمثل، إذا دعا الرئيس السابق دونالد ترامب إلى وقف فوري لإطلاق النار من شأنه أن يسمح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى غزة، فإن دعمه سيرتفع من 40% إلى 44%، ولكن إذا طالب بوقف شحنات الأسلحة، فسيرتفع فقط من 40% إلى 41%. ورفض 28% من المستطلعين أي ضغط على إسرائيل، ويرون ضرورة أن تحصل إسرائيل دائماً على مساعدات غير مقيدة، فيما تقول نسبة 51% إنه لا ينبغي وجود مساعدات غير مقيدة إذا كان ذلك يعني خطراً على المدنيين. وينقسم ناخبو الحزب الجمهوري بالتساوي بنسبة 40% بين هذين الرأيين، في حين عارض الديمقراطيون تقييد المساعدات لإسرائيل بنسبة 59% مقابل 20%.
اعتدى مستعمرون، مساء اليوم الخميس، على مواطنين في منطقة عاطوف بالأغوار الشمالية. وأفادت مصادر محلية، بأن المستعمرين تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، هاجموا المواطنين خضر كايد بني عودة، وخضر شحادة بني عودة، خلال تواجدهما في أراضيهما في منطقة عاطوف شرق بلدة طمون، واعتدوا عليهما بالضرب. وأفادت مصادر في الهلال الأحمر أن طواقم الإسعاف تعاملت مع إصابة المواطنين، ثم جرى نقلهما إلى مستشفى طوباس التركي الحكومي، حيث أصيبا برضوض بين الخفيفة والمتوسطة.
أصيب شاب بشظايا الرصاص، مساء اليوم الخميس، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة شرق نابلس. وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن طواقمها تعاملت مع إصابة شاب (30 عاماً) بشظايا رصاص الاحتلال في الخاصرة، وجرى نقله إلى المستشفى. وأفاد مراسل "وفا"، بأن عدداً من آليات الاحتلال العسكرية ترافقها جرافة، اقتحمت مخيم بلاطة وسط إطلاق كثيف للرصاص، وانتشار في عدة حارات وتدمير لممتلكات المواطنين، خاصة في شارع السوق وسط المخيم.
نشر جنود الاحتلال الإسرائيلي، قبل يومين، صوراً تظهر تعمدهم التنكيل وإهانة مواطن مسن خلال اعتقاله من بلدة بيت كاحل شمال غرب الخليل. وأظهرت الصور التي نشرها أحد الجنود الذين شاركوا في عملية اعتقال المسن محمود عصافرة (60 عاماً)، من بلدة بيت كاحل مطلع الشهر الماضي، وهو يجلس وسط مجموعة من الجنود وقد كبلت يداه وعصبت عيناه، وهم ينكلون ويستهزئون به، ويشيرون بأيديهم بحركات نابية. وقال محمد عصافرة نجل المعتقل لمراسل "وفا"، إن والده كان يعمل إماماً لمسجد البلدة، وقد تم اعتقاله مرتين منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتعرّض في المرة الأولى للضرب واعتدي عليه بطريقة وحشية قبل أن يفرج عنه. وفي الثاني من شهر آب/ أغسطس الماضي أعاد الاحتلال اعتقاله عقب مداهمة المنزل وتفتيشه، وتدمير محتوياته بشكل كامل. وأضاف أنه وبالرغم من الآثار المحزنة والمؤلمة التي سببتها هذه الصور لما يزيد عن 30 فرداً من أبناء وأحفاد، إلا أنها تعبر عن حقيقة هذا الاحتلال وسادية جنوده ووحشيتهم وهمجيتهم.
قالت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية، أوريت ستروك، إن حياة الأسرى مهمة لكنها ليست أكثر أهمية من أمن إسرائيل، وفق وصفها. وأضافت أنه على إسرائيل ألا تنسحب من محور فيلادلفيا "لأنها ستندم على ذلك لأجيال قادمة".
تظاهر المئات في شوارع تل أبيب رافعين شعارات تطالب بإنجاز صفقة تبادل فورية، مع تصاعد الاحتجاجات بأعقاب الإعلان عن استعادة جثث 6 محتجزين قبل نحو أسبوع. كما تظاهر العشرات في القدس لمطالبة الحكومة الإسرائيلية بإبرام صفقة. وأكدت القناة "12" الإسرائيلية، أن عائلات المحتجزين وضعت 27 تابوتاً في وسط تل أبيب بعدد الأسرى القتلى في غزة، وذلك في مسيرة لأهالي الأسرى تطالب بصفقة تبادل فورية.
اندلعت مساء اليوم الخميس، مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة الخضر جنوب بيت لحم. وأفاد مراسل "وفا"، أن المواجهات اندلعت في منطقة "أم السمن" غرب الخضر، حيث أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز السام والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات. كما أصيبت شابة، مساء اليوم الخميس، بشظايا رصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية حوسان غرب بيت لحم. وأفاد مدير مجلس قروي حوسان رامي حمامرة، لـ"وفا" بأن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في منطقة "المطينة" عند المدخل الشرقي للقرية، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص بشكل عشوائي، ما أدى إلى إصابة شابة (20 عاماً) بشظايا الرصاص في البطن عندما كانت تغلق أحد شبابيك منزلها. وأضاف حمامرة أن قوات الاحتلال أغلقت المنطقة، وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاق أبوابها. كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال، مساء اليوم، قرية بيت تعمر شرق بيت لحم، وداهمت منزل مواطن وعبثت بمحتوياته.
أصيب مواطن برضوض، مساء اليوم الخميس، عقب اعتداء مستعمرين عليه في بلدة حوارة جنوب نابلس. وأفاد الناطق باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أحمد جبريل، بأن طواقم الإسعاف نقلت مواطناً (48 عاماً)، إلى المستشفى عقب اعتداء المستعمرين عليه في بلدة حوارة.
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الخميس، عن الأسير محمد فواز الجولاني مدينة القدس المحتلة، من سجن النقب الصحراوي بعد اعتقال لثماني سنوات. واستدعت مخابرات الاحتلال الأسير الجولاني لحظة الإفراج عنه، واحتجزته لساعات، ثم أفرجت عنه بشرط الإبعاد عن القدس إلى الضفة الغربية لمدة 3 أيام، وعدم المشاركة في احتفالات أو تجمعات أو رفع رايات وأعلام بمناسبة الإفراج عنه، والتوقيع على "كفالة مالية".
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ335 من معركة طوفان الأقصى، بلاغاً عسكرياً حول استهداف مجاهديها دبابة صهيونية من نوع "ميركفاه" بعبوة "شواظ" جنوب شارع 8 في حي الزيتون بمدينة غزة. وقد نشر الإعلام العسكري الرسالة الخامسة من رسائل الأسرى الستة الذين انتشل العدو جثثهم قبل أيام، وكانوا قد سجلوا بشكل مسبق رسائل مصورة لحكومة ومجتمع العدو قبل مقتلهم.
قال نائب رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، في كلمة مصورة إن حركته ترفض العودة إلى نقطة الصفر ولا تحتاج لأي مقترحات جديدة من أي طرف كان، مضيفاً أن الحركة لن تدور في حلقة مفرغة تحقق أهداف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.
كرر وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، رفضه التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى ووقف الحرب على غزة، وطالب بشن حرب واسعة ضد لبنان، معتبراً أن الحرب يجب أن تنتهي بعد القضاء على حركة حماس وحزب الله. وقال سموتريتش لإذاعة "103FM"، اليوم الخميس، "إننا ندفع الآن ثمن 30 عاماً من التصور الخاطئ، بعدم الاستعداد لدفع أثمان الحرب، ولذلك جعلنا وحوش الإرهاب في غزة ولبنان تزيد قوتها، وهذا انتهى خلال ولايتنا، والحرب يجب أن تنتهي فيما حماس وحزب الله غير موجودين". وأضاف أنه "تعرّضت للضرب خلال مظاهرة ضد اتفاق أوسلو عندما كنت في الصف الثامن، واعتقلني الشاباك عندما حاولت الامتناع عن الخطوة الغبية الرهيبة أثناء الطرد من غوش قطيف"، أي أثناء إخلاء المستوطنات في قطاع غزة في إطار خطة فك الارتباط في العام 2005. وتابع أن "هجراً يلقيه غبي في البئر، لن ينجح عشرة حكماء في إخراجه. وصرخنا: لا تعطوهم (للسلطة الفلسطينية) بنادق. والآن نواجه مدافع وصواريخ لاو. ووعدونا بأن صواريخ حزب الله ستصدأ. والمذنب في ذلك هو الذي هرب من لبنان والذي هرب من قطاع غزة. تصحيح ذلك سيستغرق وقتاً" في إشارة إلى رئيسي الحكومة الإسرائيلية الأسبقين، إيهود باراك، وأريئيل شارون. وقال سموتريتش، إنه "لدي انتقادات ضد نتنياهو أيضاً. وهو يعلم الآن على الأقل أنه ينبغي التصحيح وهو يقف أمام ضغوط غير إنسانية دولية، ولأسفي داخلية أيضاً". وأضاف أنه "قبل فترة قال شخص ما في الكابينيت لنتنياهو أنت وافقت على صفقة شاليط، وهو أجاب أن هذا صحيح، أخطأت، هل سنكرر هذا الخطأ مرة أخرى؟ هل بإمكان أحد أن يقول إن هذا لم يكن خطأ؟ تحرير 1200 مخرب مقابل جندي واحد، تحرير السنوار؟". وحسب سموتريتش، فإنه "لأسفي يوجد أشخاص في إسرائيل الذين بدون قصد يخدمون أجندة السنوار، وهو يقول إنه عندما يقتل مخطوفين هو الرابح، لأنهم يتهمون رئيس الحكومة. وحماس هو المذنب بمقتل المخطوفين، وفقط هو". واعتبر أن "المجتمع الإسرائيلي ليس موحدة كقبضة واحدة تلقي بالمسؤولية كلها على حماس، وهذا يضر بالمجهود الحربي. وهذا ليس حدثاً سياسياً وإنما هذا حدث وجودي بالنسبة لدولة إسرائيل". وفيما يتعلق باتفاق تبادل أسرى، ادعى سموتريتش، أنه "لا توجد صفقة مقترحة، والسنوار يريد أن يفككنا ويمزقنا، ولا توجد أي صفقة كهذه مطروحة. وجميع الخبراء الأمنيين قالوا إن خطة فك الارتباط ستجلب الأمن، وأن حماس مرتدعة. وأحد أخطاء نتنياهو الشديدة هو أنه وافق بشكل أعمى على تقديرات جهاز الأمن، وهذا كان خطأ بالفعل". ووصف سموتريتش الخبراء الأمنيين الإسرائيليين بأنهم "أغبياء ألقوا حجراً تلو الآخر في البئر، ونحن سنضطر إلى إخراجها. والأمر المركزي، وهنا يكمن النقاش مع رئيس أركان الجيش، هو أنني منذ كانون الأول/ ديسمبر أصرخ بأنه ينبغي أخذ المسؤولية على إدارة الشؤون المدنية في غزة. وتوجد خطة، وكان بإمكاننا تقصير الحرب قبل نصف سنة واستقبال المخطوفين في الديار". وأشار إلى أنه طالب بتنفيذ خطة شبيهة بالخطة التي يطرحها الآن الجنرال المتقاعد غيورا آيلاند، التي تقضي بتهجير السكان من شمال قطاع غزة والإعلان عن هذه المنطقة أنها منطقة عسكرية مغلقة. وأضاف سموتريتش أن "هذا الإخفاق، بعدم الاستعداد لتحمل مسؤولية المساعدات الإنسانية أكبر من إخفاق 7 أكتوبر. وموافقتنا على سيطرة حماس على المساعدات الإنسانية منذ بداية الحرب هو إخفاق أكبر من يوم السبت الأسود (7 أكتوبر)، وهناك وقع الخطأ". وحول الوضع مقابل لبنان، قال سموتريتش إنه "ستكون حرباً، لا مناص. وستكون لها أهداف وستكون معقدة. فبعد ثلاثين عاماً حان الوقت من أجل التغيير".
رحبت الحكومة الفلسطينية بقرار الاتحاد الأوروبي تحويل 122.5 مليون يورو التي تمثل الدفعة الثانية من حزمة الدعم المالي الطارئ والبالغة قيمته 400 مليون يورو، إذ تشمل الدفعة الثانية 38.5 مليون يورو على شكل منح من خلال آلية بيغاس لدفع رواتب الموظفين، و84 مليون يورو من خلال تسهيلات ائتمانية لسلطة النقد الفلسطينية، يقدمه بنك الاستثمار الأوروبي. يذكر أن هذه الدفعة هي الدفعة الثانية من حزمة الدعم المالي الطارئ البالغة 400 مليون يورو التي أعلنها الاتحاد الأوروبي في تموز/ يوليو 2024. وهي جزء من إستراتيجية متفق عليها بين الاتحاد الأوروبي وفلسطين لمعالجة الأوضاع المالية والاقتصادية الصعبة للسلطة الفلسطينية والاقتصاد الفلسطيني، وهذه الحزمة عبارة عن منح وقروض ستُصرف على ثلاث دفعات، إذ تم بالفعل تنفيذ الدفعة الأولى البالغة 150 مليون يورو في تموز/ يوليو الماضي. وشددت الحكومة على أهمية هذا الدعم في ظل تراجع الأوضاع الاقتصادية نتيجة عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، والحصار المالي الذي تمارسه إسرائيل من خلال استمرار الخصومات غير القانونية من أموال المقاصة واحتجاز الأموال المقتطعة، وأن هذه الدفعة ستساهم في إيفاء الحكومة ببعض التزاماتها تجاه رواتب الموظفين والموردين والبنوك. وأكدت الحكومة أن العلاقة القائمة بين فلسطين والاتحاد الأوروبي هي علاقة شراكة قائمة على الاحترام المتبادل، مشيرة إلى دعم الاتحاد الأوروبي للحقوق الفلسطينية المشروعة وفي مقدمتها حقه الأصيل في تقرير مصيره في دولته المستقلة.
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، عن إجمالي عدد الصواريخ التي أطلقت من لبنان باتجاه شمال إسرائيل منذ شهر شباط/ فبراير وحتى نهاية آب/ أغسطس. ووفقاً لإذاعة الجيش الإسرائيلي، فقد بلغ إجمالي عدد الصواريخ التي أطلقت باتجاه إسرائيل خلال الفترة ذاتها 6611 صاروخاً، حيث كان العدد الأقل من الصواريخ في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، إذا تم إطلاق 334 صاروخاً، مقارنة بأكثر من 1300 صاروخ في آب/ أغسطس الماضي. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "1307 صواريخ أطلقت من لبنان تجاه إسرائيل خلال شهر آب/ أغسطس بمعدل 40 صاروخاً يومياً"، في أعلى معدل لإطلاق الصواريخ منذ بداية الحرب.
قالت شبكة "إن بي سي" الأميركية إن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تناقش طلباً من عائلات الرهائن الأميركيين المحتجزين لدى حماس للنظر في إبرام صفقة أحادية الجانب مع الحركة لتأمين إطلاق سراحهم. وقالت القناة، إن هذا الخيار قيد المناقشة حالياً داخل إدارة بايدن، وفقاً لخمس مصادر مطلعة على المناقشات. وقال مسؤول أميركي إن التوصل إلى اتفاق أحادي الجانب أمر غير مرجح، لكن الإدارة أعدت قائمة بالسجناء الذين تحتجزهم الولايات المتحدة، والذين قد يثير إطلاق سراحهم اهتمام حماس. وقال المسؤولون الأميركيون إن إدارة بايدن، أجرت اتصالات أولية مع حماس، من خلال مسؤولين قطريين، قبل حوالي ستة أشهر، لاستكشاف إمكانية التوصل إلى اتفاق أحادي الجانب وسط مفاوضات متوقفة بشأن اتفاق أوسع يشمل إسرائيل. وتشمل القائمة الأميركية للسجناء المحتملين الذين قد تكون حماس مهتمة بإطلاق سراحهم خمسة من قادة مؤسسة خيرية مقرها تكساس، مؤسسة الأرض المقدسة للإغاثة والتنمية، الذين أدينوا في عام 2008 بتقديم أكثر من 12 مليون دولار لحماس، التي صنفتها الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية. وأضافوا أن هذه المبادرة الأولية لم تحقق تقدماً يُذكر. وقال مسؤول في الإدارة إن فكرة التوصل إلى اتفاق أحادي الجانب مع حماس غير واقعية لأن الولايات المتحدة ليس لديها ما يكفي لتقديمه مقابل الرهائن الأميركيين. وأوضح المسؤول: "لقد درسنا كل الخيارات الممكنة لتحرير الرهائن وإعادتهم إلى عائلاتهم. وبسبب مطالب حماس، لم يُقدم عرض رسمي لصفقة أحادية الجانب، لأن مثل هذه الصفقة غير ممكنة". وأضاف المسؤول: "حماس تريد شيئين لا يمكن إلا لإسرائيل تقديمهما: وقف إطلاق النار وإطلاق سراح نحو 1000 سجين فلسطيني محتجزين حالياً في السجون الإسرائيلية". كل الاقتراحات الأخرى لم تذهب بعيداً لأن هذا هو ما تطالب به حماس مقابل الرهائن". وأكد: "يبقى الرئيس بايدن وبقية الحكومة الأميركية ملتزمين تماماً بإعادة الرهائن، بما في ذلك الأميركيون، إلى عائلاتهم. ونحن نواصل العمل ليل نهار لتحقيق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن".
أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، أنه لا جدوى من أي مقترحات جديدة طالما لا تلزم إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأي شيء. وأشار في حديث للتلفزيون "العربي"، إلى أن "الانسحاب في المرحلة الثانية من محور صلاح الدين يخالف ما اتفقنا عليه". وبينما اعتبر أن نتنياهو يهدف إلى التخلص من الشعب الفلسطيني، قال حمدان، إن تصريحات جيش الاحتلال تكذب ما تحدث عنه نتنياهو بشأن وجود أنفاق في محور صلاح الدين.
اقتحمت قوات الاحتلال منتصف الليلة، شارع مهيوب في حي الجابريات في مدينة جنين، وأخلت عائلات بالقوة. وقال شهود عيان لمراسلة "وفا"، إن قوات الاحتلال داهمت عدداً من المنازل في شارع مهيوب بعد اقتحامه بفرق المشاة، وأخلت عائلات منه، من بينهم سيدة تبلغ من العمر )80 عاماً). ويواصل الاحتلال دفع تعزيزاته العسكرية الى المدينة ومخيمها مع دخول الساعات الأولى لليوم التاسع من العدوان عليها. كما أصيب شاب بعد منتصف الليلة، برصاص جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز سالم العسكري، غرب جنين. وقالت جمعية الهلال الأحمر، إن طواقمها استلمت شاباً (25 عاماً) أصيب بالرصاص الحي في الأطراف السفلية، من حاجز سالم العسكري وتم نقله إلى المستشفى. كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال، قرية كفردان غرب مدينة جنين واعتقلت شاباً. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وحاصرت منزلاً، واحتجزت أصحابه، وأطلقت الرصاص باتجاهه. وفي وقت لاحق، أفرجت الاحتلال عن العائلة المحتجزة، وجرى اعتقال الشاب.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، محيط مستشفى جنين الحكومي ودفعت بجرافات عسكرية أمام بواباته وحاصرت مبنى بلدية جنين. وقال رئيس البلدية، نضال أبو صالح، في اتصال مع "وفا"، إن قوات الاحتلال حاصرت مبنى البلدية، واحتجزت طاقم البلدية وموظفيه، إضافة لمحافظ جنين، كمال أبو الرب، وباشرت بإطلاق النار والقنابل الصوتيه باتجاه المبنى وهم في داخله. كما ذكر شهود عيان لمراسلة "وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت محيط مستشفى جنين الحكومي برفقة جرافات عسكرية. كما حاصرت قوة عسكرية إسرائيلية منزلاً في شارع جنين - نابلس وطالبت من شاب بداخله بتسليم نفسه وبدأت بإطلاق النار تجاه المنزل. يذكر أنه كان من المقرر وصول عدد من الوزراء الى جنين لعقد اجتماع لدراسة أوضاع المحافظة في ظل تواصل الاقتحام، ومع محاصرة مبنى البلدية تعرقل وصولهم إلى جنين.
وحاصرت قوات الاحتلال منزلاً في بلدة اليامون غرب جنين. وقال شهود عيان لمراسلة "وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وحاصرت منزلاً وطلبت من شاب تسليم نفسه عبر مكبرات الصوت وبدأت بإطلاق النار.
كذلك، حاصرت قوات الاحتلال، منزلاً في قرية الهاشمية، غرب جنين. وأفاد رئيس المجلس القروي، نصر جرار، لـ"وفا"، بأن قوات إسرائيلية خاصة "مستعربون"، تسلّلت إلى مدخل القرية الغربي، وحاصرت منزل المواطن عبد الكريم البيطاوي، قبل أن تدفع بتعزيزات عسكرية وتحاصر المنزل، كما اعتلى قناصة الاحتلال أسطح المنازل المجاورة لمنزل عائلة البيطاوي. وأشار إلى أن أصوات إطلاق نار وانفجارات سُمعت في الموقع، كما أغلقت قوات الاحتلال المدخل الغربي للقرية حيث المنزل المحاصر، ومنعت الدخول والخروج منه.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة برقين غرب جنين. وقال شهود عيان، إن عدداً من آليات الاحتلال اقحمت البلدة برفقة جرافات عسكرية وباشرت بهدم دوار وسط البلدة وتجريف عدد من الشوارع. ويستمر الاحتلال بمحاصرة منزل في بلدة الهاشمية القريبة من برقين ويطلق الرصاص بشكل كثيف في محيطه.
وأفاد المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، أحمد جبريل، بأن الطواقم نقلت إصابة بالرصاص الحي بمنطقة الفخد إلى المستشفى، في قرية كفر قود غرب جنين. وأوضح أن قوات الاحتلال ما زالت تحاصر منزلاً في القرية.
واعتقلت قوات الاحتلال، شابَين من قرية الهاشمية جنوب غرب جنين، من داخل المنزل الذي كانت تحاصره منذ ساعات الصباح وكلاهما من مخيم جنين.
وحاصرت قوات الاحتلال مسجد الأنصار في مخيم جنين. وقالت مصادر محلية، أن عدداً من الآليات العسكرية مدعومة بجرافة حاصرت المسجد، وطلبت من عائلات تسكن بجانبه إخلاء منازلها. وأضافت، إن الاحتلال أبلغ العائلات عن نيته تفجير المسجد.
كما أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الخميس، عائلات فلسطينية على إخلاء منازلها في حي الدمج وجورة الذهب في مخيم جنين. وقالت مصادر محلية لمراسلة "وفا"، إن قوات الاحتلال أجبرت ست عائلات على ترك منازلها في أحياء الدمج وجورة الذهب، والتوجه إلى قرى غرب جنين بواسطة سيارات الإسعاف. وأكدت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال ومنذ بدء عدوانها على مدينة جنين ومخيمها أخلت مئات المواطنين من منازلهم بطريقة قسرية.
وانقطع التيار الكهربائي مساء اليوم عن عدد من أحياء مدينة جنين ومخيمها. وقالت مصادر محلية، إن التيار الكهربائي انقطع عن أحياء في مدينة جنين ومخيمها بفعل عدوان الاحتلال المتواصل، وتدمير وتجريف الشوارع في مخيم جنين، وتدمير خطوط الكهرباء.
أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، اليوم الخميس، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة زعترة، شرق بيت لحم. وأفاد مصدر أمني لمراسل "وفا"، بأن قوة من جيش الاحتلال، اقتحمت البلدة وتمركزت في منطقة القرن، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز السام، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق. وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال داهمت عدداً من المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، خمسة مواطنين من عدة أحياء وبلدات في محافظة رام الله والبيرة، بينهم فتاة ومراسل تلفزيون فلسطين. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن الاحتلال اعتقل الفتاة، خلال اقتحام منزلها في بلدة بيتونيا غرب رام الله، كما اعتقل من البلدة مواطنَين. وفي قرية برهام شمال رام الله، اعتقل الاحتلال مراسل تلفزيون فلسطين (41 عاماً) بعد اقتحام منزله والعبث بمحتوياته. كما اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً من قرية قبيا غرب رام الله، بعد مداهمة منزله وتفتيشه.
وفي أريحا، اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً واعتدت على مسن خلال اقتحامها مخيم عقبة جبر جنوباً. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها في أريحا تعاملت مع إصابة مواطن (65 عاماً) نتيجة الاعتداء عليه بالضرب خلال الاقتحام، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأشار شهود عيان، إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، وداهمت نحو 20 منزلاً معظمها تعود لعائلات الشهداء والمعتقلين في سجون الاحتلال، وقامت بأعمال تخريب وتدمير للمنازل والاعتداء على قاطنيها، واعتقال الأسير المحرر سعيد امطير، الذي أُفرج عنه قبل أقل من شهر.
وفي طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من طوباس خلال سفره عبر معبر الكرامة. وقال مدير نادي الأسير في طوباس، كمال بني عودة، إن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب معاذ نادر مصطفى صوافطة (21 عاماً)، وذلك عبر معبر الكرامة خلال توجّهه إلى الأردن.
وفي القدس، اعتقلت قوات طفلاً من بلده سلوان جنوب المسجد الأقصى، وشابَين من مخيم شعفاط. وأفادت مصادر محلية في المخيم، أن قوات الاحتلال اعتقلت شابَين بعد أن أوقفتهما في الشارع الرئيس للمخيم. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتدت عليهما بالضرب قبل اعتقالهما. وفي سلوان، اعتقلت قوات الاحتلال الطفل عمر الزير بعد مداهمة حي العباسية بالبلدة، واقتادته إلى معتقل "المسكوبية". من جانب آخر، فرضت طواقم بلدية الاحتلال، مخالفات بحق أصحاب الدراجات النارية المركونة داخل سور القدس، وتحديداً في ساحة الغزالي أمام باب الأسباط. وشرعت بلدية الاحتلال بمخالفة أصحاب الدراجات منذ بداية الشهر الجاري، رغم إعلانها أنها ستمنع بداية تشرين الأول/ أكتوبر المقبل دخول الدراجات النارية إلى البلدة القديمة بزعم إجراء ترتيبات جديدة للمرور ومواقف المركبات في البلدة القديمة، حيث سيقتصر دخول البلدة على المركبات الحاصلة على تصريح مسبق، بينما سيتم منع دخول أو ركن الدراجات النارية والمركبات الأخرى.
أصيب أطفال ومواطنون مدنيون، فجر اليوم الخميس، جرّاء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في منطقة أبو اسكندر بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة. كما قصفت قوات الاحتلال بالمدفعية حيّي الزيتون والصبرة جنوبي مدينة غزة مع إطلاق نار من آلياتها المتمركزة محيط الكلية الجامعية.
نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي قرابة العاشرة إلا ربع من مساء اليوم، عدواناً جوياً حيث شنّ غارة بالصواريخ استهدفت بلدة عيتا الشعب. كما شنّ الطيران الحربي غارة استهدفت بلدة بليدا - قضاء مرجعيون، وغارة على أطراف مروحين واستهدفها بصاروخين إثنين. وقصفت مدفعية العدو أطراف بلدتي الناقورة وعلما الشعب في القطاع الغربي. كما استهدفت مدفعية العدو بلدة كفركلا بعدد من القذائف. واستهدف القصف المدفعي بلدة ميس الجبل بعدد من القذائف الثقيلة، وأصيب أحد المنازل واندلعت فيه النيران، كما جددت مدفعية العدو الإسرائيلي قصفها للأحياء الغربية للبلدة بعد أن كانت قد قصفت منطقة رأس الظهر فيها. وشنّ العدو الإسرائيلي غارة على بلدة كفرا هذا الصباح أدّت إلى استشهاد شخص وإصابة شخص آخر بجروح، بحسب بيان مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة. وخرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت فوق منطقة جزين على دفعتين وعلى علو منخفض، كما خرق جدار الصوت فوق أجواء مدينة صيدا ومنطقتها، وفوق قرى وبلدات قضاء مرجعيون. وأغار الطيران الحربي على أطراف بلدة عيتا الشعب بالقطاع الأوسط. وألقت مسيّرة إسرائيلية معادية قنبلة حارقة على منطقة تل النحاس جهة بلدة كفركلا. كما أغار الطيران الحربي على أطراف بلدتي صديقين وكفرا، ما أدى إلى أضرار جسيمة في الممتلكات.
أصيب فجر اليوم الخميس، فتى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي. وقالت جمعية الهلال الأحمر، إن طواقمها تعاملت مع إصابة بالرصاص الحي في بلدة قريوت جنوب نابلس، لفتى عمره (17 عاماً) وتم نقله الى المستشفى. كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، مخيم العين غرب مدينة نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال اقتحم المخيم، وانتشر في عدة أماكن، وداهم عدة منازل لمواطنين.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، قرية حوسان غرب بيت لحم. وأفاد مصدر محلي لمراسل "وفا"، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت حوسان وانتشرت في منطقة المطينة ووسط القرية، وسط إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت صوب منازل المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات. وأضاف المصدر، أن قوات الاحتلال صعدت في الآونة الأخيرة من هجمتها على قرية حوسان والتي تمثلت بمداهمة منازل المواطنين واعتقال شبان، وإغلاق مناطق حيوية ومنع حركة التنقل.
استشهد الطفل ماجد فداء أبو زينة (16 عاماً) ، اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم الفارعة، جنوب طوباس. وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن طواقمها تمكنت من نقل الشهيد إلى المستشفى، بعد منعها من قبل قوات الاحتلال. وكانت قوات الاحتلال، قد أطلقت خلال اقتحامها المخيم عدة رصاصات على الطفل أبو زينة ونكّلت به ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه، وقامت بسحبه بواسطة جرافة عسكرية إلى خارج المخيم.
وبالتزامن مع اقتحام المخيم، نفذت طائرة مسيّرة للاحتلال غارة على مركبة في مدينة طوباس، أسفرت عن استشهاد 5 شبان وإصابة إثنين بجروح أحدهما خطيرة. وأفادت مصادر في الهلال الأحمر بأن طواقم الإسعاف انتشلت 5 شهداء من المركبة المقصوفة، فيما تجري عمليات إنعاش لمصاب سادس. من جهتها، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بوصول 5 شهداء ومصابَين إثنين أحدهما مصاب بجروح حرجة، لمستشفى طوباس التركي الحكومي. والشهداء هم: أحمد فواز فايز أبو دواس ( 24 عاماً)، ومحمد عوض سالم أبو جمعة (30 عاماً)، وقصي مجدي عبد الله عبد الرازق (26 عاماً)، ومحمد نظمي أبو زاغة (23 عاماً)، ومحمد زكريا محمد الزبيدي (21 عاماً) نجل الأسير زكريا الزبيدي. ويأتي هذا القصف تزامناً مع استمرار عملية اقتحام تنفذها قوات الاحتلال لمخيم الفارعة جنوب طوباس.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت، الليلة، مخيم الفارعة جنوب طوباس، ودفعت بتعزيزات عسكرية إليه. وأفادت مراسلة "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت الفارعة بعدد من الدوريات وناقلات الجند برفقة جرافة مجنزرة (D9) من حاجز الحمرا العسكري، حيث تتواجد آليات الاحتلال في الشارع الرئيسي وفي أحياء مخيم الفارعة، وسط تعزيزات إضافية على حاجز الحمرا، حيث اندلعت مواجهات واشتباكات وسُمع اطلاق نار ودوي انفجارات. كما انتشر جنود المشاة في عدة مناطق من المخيم، وشرعوا بمداهمة عدة منازل.
اقتحم مستعمرون، اليوم الخميس، المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفاد شهود عيان بأن مستعمرين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، وأدوا فيه صلوات تلمودية. وحوّلت شرطة الاحتلال البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت من إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيوداً على دخول المصلين.
قال زعيم حزب العمل الإسرائيلي، يائير غولان: "بنيامين نتنياهو يريد البقاء بمحوري فيلادلفيا ونتساريم فقط للحفاظ على ائتلاف الخراب والدمار؛ أقوى تحالف في إسرائيل اليوم هو تحالف الفساد والقومية المتعصبة والعنيفة؛ هذه المجموعة المتطرفة تريد التضحية بأبنائنا على مذبح فرصة إعادة تأسيس غوش قطيف في غزة؛ علينا إنشاء جبهة حازمة للقوى الديمقراطية بإسرائيل والاستمرار بالتظاهر حتى تدعو الحكومة نفسها إلى إجراء انتخابات؛ الأيام القادمة مصيرية وإبرام صفقة لإطلاق سراح المحتجزين ينطوي على إمكانات هائلة لإنقاذهم وإنقاذ إسرائيل؛ تفويت فرصة إطلاق سراح المحتجزين سيكون كارثة بالنسبة لهم وكارثة بالنسبة لإسرائيل".
جرت صباح اليوم، محاولة لتنفيذ عملية قرب القنصلية الإسرائيلية في ميونيخ، وأفادت وسائل إعلام محلية عن إطلاق نار خارج القنصلية الإسرائيلية في المدينة الألمانية، وتتزامن هذه المحاولة في الذكرى السنوية الـ52 لعملية ميونيخ والتي قتل بها 11 رياضياً إسرائيلياً في عام 1972 خلال مشاركتهم في الألعاب الأولمبية التي جرت هناك. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية: "وقع حادث إطلاق نار بالقرب من القنصلية العامة لإسرائيل في ميونيخ. القنصلية مغلقة اليوم بسبب مراسم إحياء ذكرى مذبحة الرياضيين في ميونيخ، ولم يصب أحد من طاقم القنصلية في الحادث. وتم تحييد مطلق النار من قبل قوات الأمن الألمانية، التي تهتم به".
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي يرفض التنسيق لدخول الفرق الطبية التابعة للحملة الطارئة للتطعيم ضد شلل الأطفال في مناطق شرق صلاح الدين، وذلك في اليوم الأول للحملة في المحافظات الجنوبية لقطاع غزة، والمتواجد بها نسبة كبيرة من الفئة المستهدفة من الأطفال. وناشدت كل المؤسسات والجهات المعنية بالتدخل العاجل لإنجاح حملة التطعيم بالوصول الى كافة الأطفال في أماكن تواجدهم.
قال وزير الصحة الفلسطيني، ماجد أبو رمضان، في مقابلة خاصة مع وكالة "وفا"، إن نحو 190 ألف طفل تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح ضد مرض شلل الأطفال في المحافظة الوسطى في قطاع غزة، موضحاً أن العدد أقل من المطلوب، وبيّن أن الحملة تستهدف تطعيم 640 ألف طفل في قطاع غزة.
اعتقلت الشرطة الدانماركية عدداً من الطلاب الذين شاركوا في احتجاجات مؤيدة لفلسطين، في حين شهدت جامعات ومدن أوروبية أخرى مظاهرات تطالب بوقف الحرب على قطاع غزة وتصعيد الاحتلال عملياته في الضفة الغربية. وأوقفت شرطة الدانمارك - أمس الأربعاء - محتجين خلال مظاهرة بجامعة كوبنهاغن للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والدعوة لقطع العلاقات مع جميع المؤسسات التعليمية التي ترتبط بالاحتلال. ووثقت مشاهد - نشرها ناشطون على منصات التواصل - جوانب من تلك المظاهرة واقتياد الشرطة لبعض الطلاب وسط هتافات المحتجين المناصرة لفلسطين والداعمة للمعتقلين، إلى جانب اعتقال الشرطة ناشطة المناخ غريتا تونبرغ التي شاركت في الاحتجاج وكانت متوشحة بالكوفية الفلسطينية.
وفي أستراليا، تظاهر عدد من طلاب جامعة موناش في ملبورن، أول أمس الثلاثاء، داخل حرم الجامعة، مطالبين الإدارة بضرورة قطع العلاقات مع إسرائيل، مرددين شعارات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي، وهتفوا بالحرية لفلسطين.
وفي فرنسا، تظاهر ناشطون في هيرولت احتجاجاً على قرار المحافظ بمنع التظاهرات والفعاليات التضامنية مع غزة، وذلك عقب حادثة حرق الكنيس اليهودي في مدينة غراند - موت. ودعت حركة المقاطعة العالمية (بي دي إس) في مونبلييه إلى وقفة احتجاجية، منددة بقرار السلطات استغلال حادثة الاعتداء على الكنيس ذريعة لمنع كل أشكال التضامن مع الشعب الفلسطيني، بعد قرار بحظر التظاهرات المؤيدة لفلسطين على خلفية حادثة غراند - موت، وهو القرار الذي لاقى استنكاراً واسعاً من نشطاء وحقوقيين.
وفي ألمانيا، نظم محتجون اعتصاماً، وسط العاصمة برلين تحت شعار "أوقفوا حرب الإبادة في غزة وتهويد المسجد الأقصى"، بعد فعالية مؤيدة لغزة في فرانكفورت، إذ حضر المئات مهرجان الثقافة الفلسطينية الذي نظمه أنصار فلسطين، على الرغم من محاولات حظر المهرجان.
وفي النرويج، نظّم ناشطون داعمون لفلسطين احتجاجاً بالعاصمة أوسلو، للتنديد بمجازر الاحتلال في غزة واقتحاماته المستمرة للضفة الغربية، رافعين الأعلام الفلسطينية وارتدوا الثياب والكوفية الفلسطينية، للفت الانتباه لجرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين، في حين خرجت وقفة مناهضة للاحتلال أمام محطة القطارات المركزية في روتردام الهولندية.
ويترافق هذا مع عودة الاحتجاجات الداعمة للقضية الفلسطينية إلى حرم جامعة كولومبيا الأميركية في نيويورك الثلاثاء الماضي، تزامناً مع انطلاق العام الدراسي الجديد، للتنديد بالحرب الإسرائيلية، ومطالبة الجامعة بسحب استثماراتها من الشركات المرتبطة بالاحتلال الذي يصعد حملته العسكرية بالضفة، بموازاة حربه المدمرة على غزة، مخلفاً عشرات آلاف الشهداء والجرحى ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.
ارتقى ثلاثة شهداء إثر غارة إسرائيلية في محيط مسجد مصعب بن عمير بحي الزيتون جنوبي شرق مدينة غزة. كما وصل شهيدان لمشرحة ناصر بعد انتشالهما من مدينة رفح بالقرب من سوبر ماركت الزهور. كما ارتقى شهيدان بقصف قوات الاحتلال شقة سكنية قرب العباس في مدينة غزة. واستشهد مواطن وأصيب آخرون إثر قصف الاحتلال تجمّع للمواطنين في محيط مستشفى كمال عدوان شمال غزة.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عدوانها على شمال الضفة الغربية، خاصة محافظات جنين وطولكرم وطوباس، لليوم التاسع. ومنذ الأربعاء الثامن والعشرين من آب/ أغسطس الماضي، بدأت قوات الاحتلال عدواناً واسعاً على الضفة الغربية، خاصة شمالها، ما أسفر حتى اللحظة عن استشهاد 40 مواطناً، بينهم 21 من جنين، و8 من طولكرم، و8 من طوباس، و3 من الخليل، ما يرفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 692.
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، إن تعمّد استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي الطائرات الحربية والمسيّرة في إعدام المواطنين، وآخرها إعدام 5 شبان في طوباس هو جريمة حرب وحشية بإصرار وترصد، وترجمة واضحة لإعلان الضفة الغربية منطقة قتال. وأضاف في بيان، اليوم الخميس، أن استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة، والعدوان في الضفة الغربية، وشرعنة نحو 40 بؤرة استعمارية هدفها السيطرة على الأراضي الفلسطينية، والاستيلاء على المزيد من الأراضي. وأشار فتوح، إلى أن الخريطة التي عرضها نتنياهو والتي لا وجود للضفة الغربية فيها، دليل واضح على ما تخطط له حكومته اليمينية المتطرفة.
أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحام مدينة طولكرم ومخيمها، بعد انسحابها فجر اليوم الخميس. وأفادت مراسلة "وفا"، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت المدينة من مدخلها الغربي، وحاصرت مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، فيما توجّهت قوة أخرى إلى المخيم. وأضافت، أن قوات الاحتلال اقتحمت حارة العكاشة في المخيم، ونشرت المشاة والقناصة في أزقتها. كما أجبرت قوات الاحتلال أصحاب المحلات التجارية في محيط دوار شويكة في الحي الشمالي على إغلاقها، معلنة حظراً للتجوال في المنطقة. وأدى الاقتحام المفاجئ إلى حدوث أزمات مرورية وسط المدينة، واكتظاظ كبير في حركة المركبات.
وفجرت قوات الاحتلال منزلاً في حارة المدارس، في مخيم طولكرم. وقالت مصادر محلية، من داخل المخيم لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال فجرت منزلاً يعود لعائلة الدوش، وسط حارة المدارس، بعد تفخيخه، مما تسبب في تصاعد ألسنة الدخان، وتضرر في المنازل المجاورة له، مع حدوث بعض الاختناقات في صفوف المواطنين. وأضافت أن طواقم الهلال الأحمر تمكنت من دخول المخيم والوصول لحالات الاختناق وإخراجها من المخيم، إلى جانب بعض الحالات المرضية، ونقلها للمستشفى. وفي ذات السياق، دفعت قوات الاحتلال بمزيد من آلياتها إلى المخيم، وحاصرته من جميع مداخله وتحديداً على طول شارع نابلس. وقالت مراسلة "وفا"، إن قوات الاحتلال تمركزت في المنطقة الشمالية الشرقية من المخيم، وتحديداً حارات المدارس والعكاشة وداهمت عدداً من المنازل وفتشتها واستجوبت أصحابها، واعتدت على بعض الشبان بالضرب. كما أعادت جرافات الاحتلال تجريف وتخريب ما دمرته خلال الأيام الثلاثة الماضية خلال اقتحامها للمخيم. وكانت قوات الاحتلال قد أعادت صباح اليوم اقتحام مدينة طولكرم ومخيمها، بعد ساعات من انسحابها منهما، قادمة من مدخلها الغربي، حيث جابت شوارع المدينة وتحديداً وسط السوق الرئيسي وفي المنطقة الشرقية ودوار شويكة، وأجبرت أصحاب المحلات على الإغلاق. ولاحقت قوات الاحتلال مركبات المواطنين في شوارع المدينة، وأطلقت قنابل الغاز السام والرصاص الحي باتجاه المواطنين. وفرضت قوات الاحتلال طوقاً مشددا على بوابات مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وأخضعت مركبات الإسعاف وطواقمها للتفتيش والاستجواب. في غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال ضاحية ارتاح جنوب مدينة طولكرم، واعتقلت الشاب وسام أحمد بعد مداهمة منزله.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، ونادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت، منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الخميس، 16 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم الصحفي علي دار علي، وفتاة من رام الله، بالإضافة إلى أسرى سابقين. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات: رام الله، الخليل، نابلس، أريحا، والقدس، رافقها اعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. يشار إلى إنه ومنذ إعلان الاحتلال الحملة العسكرية الأخيرة في الضفة الغربية اعتقل الاحتلال أكثر من 195 مواطناً، وهذه الحالات المؤكدة لدى المؤسسات، في ضوء استمرار العملية العسكرية في جنين، وعدم المقدرة على معرفة حصيلة الاعتقالات النهائية في المحافظة والتي تقدر بالعشرات، والاقتحامات المستمرة في عدة محافظات.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=482341398099148&set=a.1092860420713...
حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، صباح اليوم الخميس، من تعمّد سلطات الاحتلال الإسرائيلي توفير البيئة الخصبة التي تسمح بتفشي الأمراض الجلدية بين الأسرى في سجن "مجدو". وأوضح محامي الهيئة الذي زار السجن مؤخراً، أن الأوضاع الصحية للأسرى صعبة ومقلقة، وأن الإصابات بالأمراض الجلدية تزداد كل يوم، والسبب في ذلك أن إدارة السجن لا توفر الأدوية والعلاج للمرضى منهم، وتحرمهم من الحصول على مواد التنظيف والمعقمات، كما أن تحدد لهم دقائق قليلة للاستحمام بالماء فقط. وتطالب الهيئة منظمة الصحة العالمية بتحمّل مسؤولياتها، والتوجه إلى سجن "مجدو" وكافة السجون والمعتقلات، وتوفير الادوية والعلاج للأسرى المرضى بشكل عام، والأسرى المصابون بالأمراض الجلدية المعدية بشكل خاص، حيث أصبح هذا المرض يهدد حياتهم، وانتشاره وتفاقمه أصبح سريع وخطير ومقلق. وبينت الهيئة أن الأسرى المصابون بالأمراض الجلدية يتألمون بإستمرار، حيث تحولت جلودهم للون الأحمر، كما أن الحبوب والثغور على أجسادهم تنزف الدم وتخرج مواد بيضاء وصفراء ( المدة -القيح )، ولا يستطيعون النوم، وما يفاقم ذلك ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة. وكان محامي الهيئة، قد زار الأسرى إياد عمارة (40 عاماً) من طولكرم، وأمجد جرادات (21 عاماً) من جنين، وعماد أطرش من سلفيت، حيث أكدوا أن الأوضاع العامة الحياتية والصحية لا زالت معقدة، وإدارة السجن ماضية في الانتقام منهم،ويتعرّضون للضرب والتعذيب بين الحين والآخر، وأن الاعتداء عليهم بداية الاعتقال كان شديداً.
https://www.facebook.com/photo?fbid=936710221821667&set=a.29316640950938...