نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مقتل جنديين آخرين في قطاع غزة. وتفيد التقارير بوقوع إصابات وسط خمسة آخرين – إثنان من جنود الاحتياط وضابط وجنديين – أصيبوا بجروح خطيرة في شمال غزة. بهذا الإعلان يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث تدور معارك طاحنة، إلى 67 قتيلاً.
أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" في صور، أن مدفعية العدو قصفت بشكل متقطع، فجر وصباح اليوم، أطراف بلدة علما الشعب وجبل اللبونة وجبل العلام، كما سُمعت رشقات نارية من مركز بركة ريشة في محيط بلدتي البستان وعيتا الشعب. وكان العدو رفع ليل أمس، من وتيرة تعدياته على الآمنين والمدنيين من الأهالي والمواطنين حيث استهدف بالقصف المدفعي والإغارة بالطيران الحربي على أهداف مدنية ومنازل مأهولة في قرى القطاعين الغربي والأوسط. كما ألقى القنابل المضيئة في سماء المنطقة، وسط تحليق الطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط. واللافت هو التحليق المكثف للطائرات المسيّرة فوق مراكز اليونيفيل وقرى القطاعين الغربي والأوسط، والتي استمرت حتى صباح اليوم. كما أغار الطيران الحربي على وادي حسن بين الجبين ومجدل زون، وأطراف الأودية المجاورة لبلدتي طيرحرفا ومجدل زون، وأطراف بلدة عيتا الشعب، مع استمرار تحليق الطيران الاستطلاعي. وطاول القصف المدفعي أطراف بلدة مروحين أم التوت، ومنطقة وادي السيد، وأطراف بلدة طيرحرفا، وسُجل سقوط عدد من القذائف على الأطراف الشرقية لبلدة الناقورة. واستهدف العدو الاسرائيلي سيارة مدنية على طريق فرعي بين الشعيتية والقليلية قضاء صور، حيث أشير إلى سقوط شهداء بداخلها، وهرعت سيارات الدفاع المدني في كشافة الرسالة الإسلامية إلى المنطقة والعمل جار على إخماد النيران التي شبت في السيارة. كما قصفت قوات الاحتلال محيط طيرحرفا ونفذت طيراناً استطلاعياً وألقت قنابل مضيئة في أجواء القطاعين الغربي والأوسط. ونفّذ الطيران الحربي المعادي غارة جوية على أطراف بلدة الجبين، وأطراف طير حرفا، وبلدة عيتا الشعب، واللبونة. وأطلقت قوات الاحتلال قذيفة مدفعية باتجاه مثلث يارين، أدت إلى تضرر سيارة "رابيد" كانت مركونة في المنطقة. كما أطلقت قوات الاحتلال قذائف عند الأطراف الشرقية لبلدة الناقورة. واستهدفت المدفعية أطراف بلدة علما الشعب، بالقرب من المنازل السكنية، وطاول القصف أطراف بلدة أم التوت.
وفي مرجعيون، أشارت مندوبة "الوكالة"، إلى أن بلدات كفركلا وعديسة والخيام ودير ميماس وحمامص جهة سردا، تعرّضت لقصف مدفعي معادٍ وغارات على منازل سكنية مأهولة، وسط تحليق كثيف للطيران الاستطلاعي على علو منخفض. كما قصفت المدفعية أطراف بلدة رب ثلاثين. وطاول القصف المدفعي مركزاً للجيش اللبناني في الوزاني ما تسبب بأضرار كبيرة، من دون وقوع إصابات، كما استهدفت بلدة بني حيان.
وفي حاصبيا، ذكر مندوب "الوكالة"، أن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على أطراف بلدة كفرشوبا، وأفاد عن غارة جوية معادية بين حلتا وخراج السلامية.
استشهد صحافيان في قصف إسرائيلي معاد لمثلث طير حرفا الجبين، وهما مراسلة "قناة الميادين"، ومصور القناة. كما استشهد 4 أشخاص سقطوا داخل سيارة استهدفها العدو في منظقة الشعيتية. وفي مرجعيون، أغار الطيران الحربي المعادي على المنازل المأهولة في بلدة كفركلا، ما أدى إلى استشهاد مواطنة وإصابة حفيدتها بجروح، نقلت على إثرها إلى مستشفى مرجعيون الحكومي للمعالجة.
أعلنت المقاومة الإسلامية - لبنان، في بيانات متتالية عن استهدافها بالأسلحة المناسبة، لمواقع "حدب البستان" و"الراهب"، و"جل العلام" و"جل الدير". واستهداف تجمعات لجنود الاحتلال في "موقع المالكية" و"موقع بياض بليدا" وداخل منزل في مستوطنة "أفيفيم". كذلك استهداف قوة من "الجمع الحربي" التابع للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية عند أطراف مستعمرة المنارة، ودبابة معادية قرب مستوطنة نطوعا، وقاعدة "بيت هلل" العسكرية، كذلك استهداف مصنع تابع لشركة رافايل للصناعات العسكرية في منطقة شلومي، بالإضافة إلى منزل في مستعمرة المطلة يتمركز فيه جنود للعدو الإسرائيلي.
قال مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي للسياسة الخارجية، أوفير فالك، أمس الإثنين، إن إطلاق إسرائيل نيران دبابة على المستشفى الإندونيسي في شمال غزة، والذي قال مسؤولون في صحة القطاع إنه أوقع 12 قتيلاً، كان متناسباً و"متوافقاً تماماً مع القانون الدولي". وقال فالك: "نحن نلتزم بالكامل بالقانون الدولي، بالتناسب والتمييز وهناك ضرورة عسكرية واضحة لتدمير حماس، وهذا بالضبط ما نقوم به". وتابع فالك قائلاً: "في سياق تدمير حماس، وهو ما يفعله الجيش الإسرائيلي الآن، نحن نقوم بالتمييز، نميز بشكل واضح بين المدنيين والإرهابيين". ورداً على سؤال حول ما إذا كانت العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة تظهر عدم اكتراث بالمدنيين، دافع فالك عن رد إسرائيل، قائلاً: "لا يوجد جيش على وجه الأرض أكثر أخلاقية من الجيش الإسرائيلي"، على حد تعبيره.
الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، يلقي كلمة خلال افتتاح اﻟﻘﻣﺔ الاقتصادية العربية البريطانية الثالثة، يشدد فيها على أن لا شيء على الإطلاق يبرّر الهجـمات عـلى المسـتشفيات والمـدارس ودور الـعبادة، ولا شيء يبرّر الخراب الــذي أنــزلــته قــوات الاحتلال الإسرائيلي بــسكان قطاع غزة.
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، يشير في تقرير موجز بالمستجدات رقم 44، إلى أنه تمّ إجلاء 31 من أصل 36 من الأطفال الخدّج، إلى جانب 16 موظفاً وفرداً من أفراد أسرهم، من مستشفى الشفاء في مدينة غزة إلى وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة في مستشفى للولادة في رفح، جنوب قطاع غزة. وكان الأطفال الخمسة الآخرين قد توفوا في الأيام السابقة بسبب انقطاع الكهرباء والوقود.
قال المتحدث باسم اليونيسيف لقناة "الجزيرة"، إن وضع الأطفال في قطاع غزة مؤسف وكارثي، وأمس كان يوماً محزناً لأطفال القطاع. وأضاف أن أطفال غزة لا يحصلون على الحد الأدنى الكافي لهم من مياه الشرب، وأن المساعدات التي تدخل إلى غزة قليلة جداً، واليونيسيف تُدخل مستلزمات طبية لجنوب القطاع. وأوضح أن لدى اليونيسيف 340 ألف طفل في غزة دون سن الخامسة، وهم أكثر من يعانون من سوء التغذية.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تطالب في بيان، المجتمع الدولي الانحياز للإنسانية وتوفير الحماية للمستشفيات في قطاع غزة. وفي بيان آخر، حذّرت الوزارة من مخططات المستوطنين وقادتهم لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية لتهجير المواطنين الفلسطينيين.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني، حربها على قطاع غزة، لليوم الـ48 توالياً، بشن المزيد من الغارات والأحزمة النارية، وتواصل قصف المنازل على رؤوس ساكنيها، وتنفيذ جرائم الإبادة الجماعية، مع توغلات برية من عدة محاور وسط مقاومة باسلة.
وقال مراسل "المركز"، إن طائرات الاحتلال الحربية شنّت عشرات الغارات على أحياء قطاع غزة، في وقت ساد الغموض فيه عن مصير التهدئة الإنسانية وموعد تنفيذها، وسط أنباء عن تراجع نتنياهو وحكومته الإرهابية عن بعض البنود.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أنه بعد تأجيل وقف إطلاق النار، يبدو أن ما يسمى "المؤسسة الأمنية" وجّهت بتكثيف الهجمات على غزة، وأن سلاح الجو ينفّذ موجة واسعة من القصف في جميع أنحاء القطاع.
وارتقى 5 شهداء وسُجلت عدة إصابات جراء قصف إسرائيلي على منزل لعائلة القريناوي في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
ودمّر طيران الاحتلال منزلين لعائلتي مطر وياسين في مخيم النصيرات وسط غزة.
وارتقى 10 شهداء وعشرات الجرحى، جراء قصف إسرائيلي على منزل لعائلة أبو عبيد بحي الشيخ رضوان، شمال غزة.
وارتقى عدد من الشهداء وأصيب آخرون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة العويطي في منطقة معن بخانيونس.
وذكرت مصادر محلية أن صحفيين أصيبا بعد انهيار جزء من المبنى بعد وصولهما لتغطية القصف.
وأفاد مراسل "المركز"، أن طائرات الاحتلال شنت 4 غارات على الشطر الغربي في خانيونس.
وارتقى 6 شهداء، بينهم 3 أطفال، في قصف طائرات الاحتلال منزلاً في منطقة الشعوث برفح جنوبي قطاع غزة.
وقصف طيران الاحتلال منزلاً قرب مفترق خربة العدس في رفح.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة أبوريدة، للمرة الثالثة، بعد تدميره قبل أيام في بلدة خزاعة شرق خانيونس، ما أدى إلى عدد من الإصابات.
ونفذت طائرات الاحتلال،صباح اليوم، ثلاث غارات على رفح جنوب قطاع غزة.
وأفاد مراسل "المركز"، أن طائرات الاحتلال كثّفت غاراتها الجوية وقصفها المدفعي على خانيونس، جنوب قطاع غزة، مع تركيز على استهداف البلدات الشرقية بكاملها، حيث سمع على مدار ساعات أصوات انفجارات هائلة نتيجة القذائف المدفعية تخلل ذلك قرابة 20 غارة جوية تجاه أماكن لم يحدد أغلبها.
ووصلت إصابات إلى مستشفى العودة جراء قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
واستهدف الطيران الحربي الصهيوني منزلاً لعائلة برهوم في حي البراهمة برفح ووصول عدد من الإصابات لمستشفى الكويت.
وأفاد مراسل "المركز"، بارتقاء شهداء وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة الطويل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
واعتقلت قوات الاحتلال مدير مستشفى الشفاء، الدكتور محمد أبو سلمية، في غزة.
ووصل عدد من الشهداء والإصابات إلى مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، شمال غزة، جراء قصف الاحتلال عدد من المنازل في شارع الهوجا واليافوية ومنزل قرب مفترق الترنس في مخيم جباليا.
واستشهد 15 مواطناً أكثر من نصفهم من نساء وأطفال، وأصيب آخرون في استهداف الاحتلال منزلاً من 3 طوابق لعائلة أبو مسامح في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس، ولا يزال يجري البحث عن مفقودين في المنطقة التي تعرضت فيها عدة منازل للتدمير.
وقصفت قوات الاحتلال منزلاً لعائلة الكرد في دير البلح وسط قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء 3 شهداء وإصابة آخرين.
وقصفت طائرات مبنى بلدية القرارة شمال شرقي خانيونس.
وقصف طائرات الاحتلال شقة سكنية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
واستشهد المصور الصحفي محمد عياش برفقة عدد من أفراد عائلته جراء قصف الاحتلال لمنزله بالنصيرات وسط قطاع غزة، ليرتفع عدد الشهداء من الصحفيين منذ بداية العدوان إلى 65 شهيداً وشهيدة.
وارتقى عشرات الشهداء وأصيب آخرون في قصف صهيوني استهدف منطقة أبو اسكندر في حي الشيخ رضوان شمالي غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال مبنى الجمعية الخيرية خلف مشفى الكويت في رفح.
وواصلت قوات الاحتلال توغلها البري في العديد من محاور قطاع غزة، خاصة محافظة شمال غزة ومدينة غزة، وتجابه بمقاومة شرسة وبطولية لا تزال مستمرة في كل محاور التوغل، تمكنت خلالها كتائب القسام من تدمير أكثر من 250 آلية عسكرية بين تدمير كلي وجزئي.
وفيما سمعت أصوات قصف وإطلاق نار كثيف شرق خانيونس، تضاربت الأنباء حول حدوث محاولة توغل إسرائيلي وتصدي المقاومة له.
كما سمعت أصوات الاشتباكات العنيفة بين المقاومة وجيش الاحتلال شرقي المغازي ودير البلح وسط القطاع، بالتزامن مع شن طيران الاحتلال عدة غارات على المحافظة الوسطى.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استشهاد أحد قادتها في جريمة اغتيال صهيونية جنوب لبنان أمس الثلاثاء. وقالت كتائب القسام في بيان لها: "نزف إلى شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية القائد القسامي المجاهد: خليل حامد خراز "أبوخالد" من مخيم الرشيدية، الذي اغتالته يد الغدر الصهيوني على مشارف فلسطين المحتلة في الجنوب اللبناني، يوم الثلاثاء 21 تشرين الثاني 2023". وأضافت أن "الشهيد القائد خليل "أبوخالد" عمل في دعم وإسناد المقاومة في الداخل والخارج وكانت له بصمته الجهادية في الميدان".
أعلنت وزارة الخارجية القطرية، في بيان رسمي، نجاح جهود الوساطة المشتركة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية، بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية سيتم الإعلان عن توقيت بدءها خلال ٢٤ ساعة وتستمر لأربعة أيام قابلة للتمديد. ويشمل الاتفاق تبادل ٥٠ من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى، مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، على أن يتم زيادة أعداد المُفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق. كما ستسمح الهدنة بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية بما فيها الوقود المخصص للاحتياجات الإنسانية.
أعلنت حركة حماس عن التوصل لاتفاق تهدئة مؤقت مع الاحتلال لمدة 4 أيام بجهود قطرية ومصرية. وقالت الحركة في بيان صحفي، صباح اليوم الثلاثاء، إن الاتفاق نص على وقف إطلاق النار من الطرفين، ووقف كل الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال في كافة مناطق قطاع غزة، ووقف حركة آلياته العسكرية المتوغلة في قطاع غزة. وأكدت حماس أن الاتفاق يقضي أيضاً بإطلاق سراح 50 من محتجزي الاحتلال من النساء والأطفال دون سن 19 عاماً، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من أبناء شعبنا من سجون الاحتلال دون سن 19 عاماً وذلك كله حسب الأقدمية. كما ينص الاتفاق على إدخال مئات الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود، إلى كل مناطق قطاع غزة، بلا استثناء شمالاً وجنوباً.
رحب الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم الأربعاء، بالاتفاق الرامي إلى تأمين إطلاق سراح المختطفين لدى حماس، خلال هجومها على إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر. وقال في منشور على منصة "إكس": "أنا سعيد لأن هذه الأرواح الشجاعة، التي عانت من محنة لا توصف، سيتم لم شملها مع عائلاتها بمجرد تنفيذ هذه الصفقة بالكامل". وتوجّه الرئيس الأميركي بالشكر لكل من أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، على مساهمتهما الحاسمة في التوصل إلى هذا الاتفاق. كما أعرب أيضاً عن تقديره لالتزام رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين ناتنياهو، لدعم تنفيذ هذه الصفقة بالكامل. وأضاف بايدن، "منذ اللحظات الأولى لهجوم حماس الوحشي، عملنا أنا وفريقي بشكل وثيق مع الشركاء الإقليميين لبذل كل ما في وسعهم لتأمين إطلاق سراح مواطنينا"، مشيراً إلى أن "صفقة اليوم ستعيد المزيد من الرهائن الأميركيين إلى الوطن". وتابع: "كرئيس ليس لدي أولوية أعلى من ضمان سلامة الأميركيين المحتجزين كرهائن في جميع أنحاء العالم. ولن أتوقف حتى يتم إطلاق سراحهم جميعاً".
استشهد 6 مواطنين وأصيب واعتُقل آخرون، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم طولكرم للاجئين، شمال الضفة الغربية. وقالت مصادر محلية في المخيم، إن مسيّرة للاحتلال قصفت بصاروخين منزلاً في حارة البلاونة بالمخيم، ما أسفر عن استشهاد الـمواطنين الستة، وإصابة عدد آخر بجروح. وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، قد اقتحمت الليلة الماضية مدينة طولكرم ومخيمها من الجهة الغربية، مروراً بشارعي السكة ونابلس، وفي محيط دوار اكتابا شرقاً، ونشرت قناصتها على أسطح عدة بنايات في المنطقة، بالتزامن مع تحليق مكثّف لطائرات الاستطلاع في سماء المدينة وضواحيها ومخيماتها. وأغلقت جرافات الاحتلال مدخل المخيم من جهة شارع المقاطعة بالسواتر الترابية، وجرفت شوارع المخيم وحاراته وأزقته، وأحدثت دماراً كبيراً في البنية التحتية وممتلكات المواطنين، وقامت بتفجير غرفة في حارة البلاونة وسط المخيم. وفي وقت لاحق، أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم طولكرم والمناطق المحيطة به، منطقة عسكرية ومنعت التجوّل فيها، خاصة مربعة حنون والربايعة والبلاونة، فيما تمركزت آلياته عند مداخل المخيم، ودفعت بجرافتين مجنزرتين إلى المنطقة، وذلك بالتزامن مع اندلاع مواجهات عنيفة. وفرضت قوات الاحتلال حصاراً على مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في مدينة طولكرم، وطوقت آلياته مداخل المستشفى وتواجدت أمامها، ما أعاق وصول المصابين لتلقي العلاج. وفي تطور لاحق، حاصرت قوات الاحتلال مستشفى الإسراء التخصصي، واقتحمت ساحة طوارئ مستشفى الشهيد ثابت ثابت، وفتشت سيارات الإسعاف التي تُقل مصابي المخيم. وقالت طواقم الإسعاف في طولكرم، إنها تمكّنت من نقل إصابتين، إحداهما خطيرة بشظايا صاروخ من طائرة مسيّرة في الوجه والصدر والرأس، والثانية لطفل (16 عاماً)، بشظية في الوجه. وشنّت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في المخيم، وداهمت مركز الإسعاف الطبي، الذي تتواجد فيه جثامين الشهداء، وعدد من الجرحى، واعتقلت 14 مسعفاً وجريحاً. كما اقتحمت قوات الاحتلال ضاحية ذنابة شرق طولكرم، وداهمت عدداً من منازل المواطنين وأخضعت سكانها للاستجواب.
صوّت أعضاء البرلمان في جنوب إفريقيا، اليوم الثلاثاء، لصالح إغلاق السفارة الإسرائيلية في بريتوريا، وتعليق جميع العلاقات الدبلوماسية حتى يتم الاتفاق على وقف لإطلاق النار في حرب إسرائيل مع حركة (حماس) في غزة. ويعتبر هذا القرار رمزياً إلى حد كبير إذ إن أمر تنفيذه من عدمه بيد حكومة الرئيس سيريل رامابوسا. وقال المتحدث باسم الرئاسة، فينسنت ماجوينيا، إن الرئيس "على علم ويقدر" توجيهات البرلمان بشأن العلاقات الدبلوماسية بين جنوب إفريقيا وإسرائيل، وخصوصاً ما يتعلق بوضع السفارة. وأضاف "الرئيس والحكومة منخرطان في هذه المسألة التي تظل مسؤولية السلطة التنفيذية في البلاد". وينتقد رامابوسا وكبار مسؤولي وزارة الخارجية قادة إسرائيل علناً بسبب الحملة العسكرية على حماس في قطاع غزة المكتظ بالسكان، ودعوا المحكمة الجنائية الدولية إلى التحقيق معهم بشأن جرائم حرب محتملة. واستدعت إسرائيل الإثنين، سفيرها بجنوب إفريقيا إلى تل أبيب للتشاور قبل التصويت الذي جاء اليوم بموافقة أغلبية بواقع 248 صوتاً مقابل 91 صوتاً. وتدعم جنوب إفريقيا إقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي التي تحتلها إسرائيل منذ عقود.
استشهد الشاب أمير عبد الرحمن مجد (30 عاماً)، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام بلدة عزون شرق قلقيلية. وكان جيش الاحتلال قد أطلق النار صوب الشهيد أمير، وهو يعمل سائق مركبة عمومية على خط عزون، وصديقه محمد حسن سويدان بشكل مباشر أثناء توجهما إلى منزل صديق لهما في عزون، ما أدى لإصابتهما بالرصاص. وأوقف الاحتلال مركبة الإسعاف التي كانت تقل المصابين لنحو ساعة من الزمن، وقام باعتقال سويدان، منها وهو مصاب بشظايا الرصاص ووصفت حالته بالمتوسطة، ثم سمح للإسعاف بنقل الشهيد أمير مجد إلى المستشفى عندما أوشك على مفارقة الحياة. كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية وانتشرت في أحياء متفرقة من المدينة، عرف من بينها: "حي النقار"، و"بئر قبعة"، وبلدة حبلة، وفتشت عدداً من المنازل.
أعلن نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، دخول حوالي 40 شاحنة محمّلة بمعدات طبية و180 طبيباً وممرضاً إلى غزة من مصر، لإنشاء مستشفى أردني ميداني ثان في خانيونس، جنوب القطاع، بسعة تبلغ 150 سريراً. وفي المؤتمر الصحفي اليومي، أشار حق إلى تقارير تعرّض المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا شمال غزة لهجوم أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 12 شخصاً، بما في ذلك مرضى ومرافقوهم، بالإضافة إلى العديد من الإصابات. وقال إن هذه هي المرة الخامسة التي يتعرض فيها المستشفى للقصف منذ بدء الأعمال العدائية. وذكّر حق، بالحماية الخاصة التي تتمتع بها المستشفيات والعاملون الطبيون، بموجب القانون الدولي الإنساني. ودعا جميع أطراف النزاع إلى ضمان حماية المستشفيات والعاملين فيها، وأضاف، "لا يجوز استخدام المستشفيات لحماية الأهداف العسكرية من الهجوم". كما أشار إلى مناشدة منسقة الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، لين هاستينغز، جميع أطراف النزاع حماية الأطفال الفلسطينيين والإسرائيليين وحقوقهم. وأفاد حق، بوفاة 4.506 طفلاً فلسطينياً فيما لا يزال نحو 1.500 آخرين في عداد المفقودين، حتى تاريخ 10 تشرين الثاني/نوفمبر، نقلاً عن وزارة الصحة في غزة. وأفادت وكالة الأونروا بأنه حتى تاريخ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، بلغ عدد النازحين المقيمين في 156 منشأة تابعة لها، نحو 930 ألف شخص في جميع محافظات قطاع غزة الخمس، بما في ذلك شمال القطاع.
اعتبر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الإعلان عن التوصل لاتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن وتطبيق هدنة إنسانية لمدة 4 أيام في غزة "تقدماً كبيراً". وقال إن صفقة الرهائن بين إسرائيل وحماس "تمثل تقدماً كبيراً"، لكنه تعهد قائلاً: "لن نرتاح طالما استمرت حماس في احتجاز الرهائن في غزة". ونشر بياناً جاء فيه: "ما حدث اليوم هو نتيجة للدبلوماسية التي لا تكل والجهد المتواصل من جانب الإدارة والحكومة الأميركية الأوسع"، شاكراً مصر وقطر على دورهما في المحادثات، والحكومة الإسرائيلية على "دعم الهدنة الإنسانية". وأردف قائلاً: "أولويتي القصوى هي سلامة وأمن الأميركيين في الخارج، وسنواصل جهودنا لضمان إطلاق سراح كل رهينة ولم شملهم السريع مع أسرهم".
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية، إن "هناك حوارات منذ شهر ونتبادل الاقتراحات برعاية قطر ومصر بشأن الهدنة، وأن الاحتلال يراوغ وكلما اقتربنا من الاتفاق عدنا إلى الوراء، ولا نستطيع حتى الآن القول إنه حدث اتفاق". وأضاف في مؤتمر صحفي، مساء اليوم الثلاثاء، في بيروت، لن "يستطيع نتنياهو وجيش الاحتلال الإسرائيلي تحقيق أي إنجاز ونحن واثقون من هزيمتهم، ولم يحقق العدو أي إنجاز ميداني على الأرض سوى ارتكاب جرائم حرب ومجازر مروعة". وأشار إلى أن "قوات الاحتلال حوّلت مستشفى الشفاء والمستشفى الإندونيسي إلى ثكنات عسكرية، وتعمل على إخراج المنظومة الصحية في شمال غزة عن الخدمة". ونوّه إلى أن "إعلان الاحتلال وجود أنفاق في مستشفى الشفاء مسرحية هزلية لم يصدقها أحد، وأن الكذب وفبركة المسرحيات، لتبرير استهداف المستشفيات والبنى التحتية". وقال إن "الاحتلال يسعى إلى دفع أهالي غزة للنزوح جنوباً ثم إلى خارج القطاع نحو مصر"، مؤكداً أن "لا نزوح ولا رحيل وشعبنا في غزة متمسك بأرضه". وشدد على "ضرورة أن يبقى معبر رفح مفتوحاً لإدخال كل احتياجات أهلنا في غزة من مستلزمات الحياة، لأن ما يدخل غزة من مواد غذائية لا يعادل 10% من احتياجات القطاع".
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تدين في بيان إقدام ميليشيات المستوطنين وعناصرهم ومنظماتهم المسلحة، بحماية وإسناد قوات الاحتلال الإسرائيلي على إحراق مدرسة زنوتا الأساسية المختلطة جنوب الخليل. وفي بيان آخر، أشارت الوزارة إلى أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي تستهتر بحياة المدنيين الفلسطينيين، وبالمطالبات الدولية والأميركية لحمايتهم. كما طالبت الوزارة في بيان، المحكمة الجنائية الدولية بمحاسبة المجرمين، قتلة الطفل معتز أنس عيد، في بورين جنوب نابلس.
أظهرت صور أقمار صناعية حصلت عليها قناة الجزيرة، تجمّع الدبابات والآليات الإسرائيلية في مربع المستشفيات بمدينة غزة. وأكدت الصور تجمّع الآليات الإسرائيلية في محيط مستشفيات الرنتيسي والعيون والنصر غرب غزة.
أعلن الجيش الإسرائيلي أن النقيب ليرون سنير (25 عاماً)، لقي مصرعه أثناء قتاله مع [مسلحي] حماس في شمال قطاع غزة. وكان سنير، قائد فصيلة في كتيبة الاستطلاع التابعة للواء جولاني، وأعلن الجيش أيضاً أن جندياً في كتيبة الاستطلاع التابعة للواء جفعاتي أصيب بجروح خطيرة خلال القتال. كذلك، أكد الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مقتل الرقيب إيتان دوف روزنتسفيج، وهو جندي في جفعاتي (21 عاماً)، من ألون شفوت، في معركة بشمال قطاع غزة، ليرتفع إلى 69 عدد الجنود القتلى في قطاع غزة.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بأن مجاهديها اقتحموا منزلاً غرب حي الزيتون كان يتحصّن به 3 جنود ومجنّدة واحدة وقد أجهزوا عليهم من مسافة صفر. واستهدفت سرايا القدس 3 آليات عسكرية في حي الشيخ رضوان وحي النصر بقذائف "التاندوم" وعبوات العمل الفدائي، واستهدفت دبابات و3 ناقلات جند ومركبة عسكرية بمحاور التوغل في بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا ومنطقتي المخابرات والتوام بقذائف "التاندوم" والـ (RPG) 9. وقصفت "نير عوز" و"مفتاحيم" برشقات صاروخية مركزة. وتمكّن مجاهدو سرايا القدس، بالاشتراك مع مجاهدي كتائب عز الدين القسام، من تدمير آلية "نمير" الصهيونية بشكل كامل غرب حي الزيتون خلال اشتباكات مساء الأمس الإثنين. وعرضت سرايا القدس مشاهد من حمم الهاون التي دكّت بها المواقع العسكرية والتحشدات في محاور التقدم. وقصفت قاعدة "رعيم" العسكرية برشقة صاروخية مركزة. وعرضت مشاهد من استهداف مجاهديها الآليات الصهيونية المتوغلة في محاور التقدم بمدينة غزة.
أصدرت إسرائيل قائمة تضم 300 سجيناً ومعتقلاً فلسطينياً يمكن إطلاق سراحهم كجزء من صفقة إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس والجماعات المسلحة الأخرى في غزة. وبموجب الاتفاق، ستطلق إسرائيل سراح "ما يصل إلى" 150 سجيناً أمنياً، مقابل "ما يصل إلى" 50 رهينة في الأيام الأربعة الأولى، بالإضافة إلى إطلاق سراح المزيد وفقاً لنفس النسبة من قائمة 300 سجين إذا تم إطلاق سراح المزيد من الرهائن. الغالبية العظمى، 287 من أصل 300 سجين أمني من المقرر إطلاق سراحهم، هم من الذكور الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً أو أقل، معظمهم محتجزون بسبب أعمال شغب وإلقاء الحجارة في الضفة الغربية أو القدس الشرقية. أما السجينات الـ 13 الأخريات فهم من النساء البالغات، ومعظمهن أدينن بمحاولات طعن.
أكدت المفوضية الأوروبية اليوم الثلاثاء، عدم وجود أي دليل على أن أموال مساعداتها التنموية للفلسطينيين تذهب لحركة حماس، في حين أعطى الاتحاد الأوروبي الضوء الأخضر لمواصلة تقديم المساعدة التنموية. وأفادت المفوضية بأن برنامجها لتقديم المساعدات التنموية لفلسطين ووكالة الأونروا سيستمر دون إبطاء. بيد أن مسؤولاً أوروبياً صرّح أن مشاريع تبلغ قيمتها الإجمالية 75 مليون يورو، تتعلق ببنى تحتية لتوزيع مياه الشرب في غزة، لم يعد بالإمكان تنفيذها بسبب الحرب المستمرة في القطاع. وأتى ذلك بعد تعليق المفوضية الأوروبية لمساعدات تنموية لفلسطين بقيمة 691 مليون يورو في أعقاب عملية طوفان الأقصى، بذريعة عدم تمويل حركة حماس "بشكل مباشر أو غير مباشر".
بدوره، قال نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية، فالديس دومبروفسكيس، إن "المراجعات لم تصل إلى أي مؤشرات على أن حركة حماس استفادت من أموال الاتحاد الأوروبي".
كما قالت رئيسة المفوضية، أورسولا فون دير لاين، إن "المراجعة كانت ضرورية في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل"، مضيفة أنهم يعملون على تحديد دعمهم المستقبلي للفلسطينيين في ضوء الوضع المتغير والمتطور، على حد قولها.
من جهته، منح الاتحاد الأوروبي الإذن لمواصلة تقديم المساعدة التنموية للفلسطينيين، مشدداً على فرض ضوابط أكثر صرامة في المستقبل. ويعد الاتحاد الأوروبي أكبر جهة مانحة للفلسطينيين، مع موازنة تناهز 1.2 مليار يورو لما بين العامين 2021 و2024.
قال مدير مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة للجزيرة: "استقبلنا نحو 60 شهيداً منذ الليلة الماضية، ولدينا قرابة 200 مصاب ومريض. الوضع كارثي والقصف في كل مكان ويستهدف المنازل القريبة جداً من المستشفى. نحن نستخدم الزيت النباتي بدل السولار حتى نستطيع تشغيل المولد. إن الإسعافات تصل إلى المستشفى بوسائل بدائية. يجب الضغط على الاحتلال لتحييد المستشفيات والسماح لنا بتقديم العلاج".
رحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، بالجهود التي أفضت للتوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة، مشيدة بالجهود التي بذلتها دولة قطر الشقيقة بالشراكة مع جمهورية مصر العربية الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية. وشدد الناطق الرسمي بإسم الوزارة، السفير سفيان القضاة، على أهمية أن تكون هذه الهدنة خطوة تفضي إلى وقف كاملٍ للحرب المستعرة على قطاع غزة، وأن تسهم في وقف التصعيد واستهداف الفلسطينيين وتهجيرهم قسرياً. وأكد أهمية ضمان مساهمة الاتفاق في تأمين وصول المساعدات الإنسانية الكافية لجميع مناطق القطاع، وبما يلبي جميع الاحتياجات ويحقق الاستقرار ويضمن بقاء أهالي غزة في أماكن سكناهم.
أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة على تواصل مع إسرائيل وقطر للتوصل إلى صفقة بشأن الرهائن لدى حركة حماس في قطاع غزة. وقال في مؤتمر صحفي، "نحن على تواصل مع إسرائيل وقطر التي تسهل المحادثات بشأن الرهائن، ونأمل أن يكون لدينا أخبار جيدة للرهائن وعائلاتهم". وأكد أن تسليم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين لا يتوقف على صفقة الرهائن، لكنه أضاف أن إطلاق سراح الرهائن سيفتح إمكانية توصيل المزيد من المساعدات الإنسانية. وأضاف أن الولايات المتحدة تعمل مع مصر وإسرائيل، ووكالات دولية ومنظمات إغاثة، من أجل دخول المساعدات عبر معبر رفح، لكنه وصف عمليات التفتيش بأنها تمثل عائقاً. وقال: "نجري محادثات مع الإسرائيليين بشأن تكثيف عمليات تفتيش الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة". وأشار إلى أن "لدى إسرائيل مخاوف أمنية بشأن فتح معبر كرم أبو سالم". وبالنسبة للعملية العسكرية البرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، قال "أوضحنا للإسرائيليين أنه يجب ألا يبدأوا عمليات عسكرية في الجنوب قبل اتخاذ الخطوات المناسبة لتلبية الحاجات الإنسانية وحماية المدنيين، وخصوصاً مئات الآلاف الذين فروا من الشمال". ووصف سقوط عدد كبير من المدنيين الفلسطينيين، خصوصاً الأطفال، بأنه "مأساة"، مضيفاً "أن الولايات المتحدة منخرطة مع حكومة إسرائيل للقيام بخطوات نعتقد أن عليها أن تتخذها للتقليل من الخسائر في صفوف المدنيين"، معتبراً في الوقت ذاته أن "هذه المسألة صعبة جداً لأن حركة حماس تزرع نفسها داخل أهداف مدنية".
أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" في صور، أن الطيران الحربي المعادي أغار على خلة حسن، بين بلدتي مجدل زون وطيرحرفا، وكان سبقها بغارة عنيفة على جبل اللبونة، محيط بلدة الناقورة، حيث استهدف سيارة قديمة متوقفة عن العمل منذ زمن بعيد في وادي حسن. وأطلق العدو الإسرائيلي عدداً من القذائف المباشرة على محيط بلدة البستان قرب بركة ريشة، تبعها بتمشيط بالأسلحة الرشاشة الثقيلة. وعاشت قرى القطاعين الغربي والأوسط، طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم، استمرار تحليق الطيران الاستطلاعي المعادي وإطلاق القنابل المضيئة في سماء المنطقة. يُذكر أن العدو الصهيوني يستمر يومياً بإطلاقه القنابل الحارقة على الأحراش المتاخمة للخط الأزرق وعلى غيرها من الأودية والجرود بالقطاعين الغربي والأوسط. كما نفذ الطيران الحربي المعادي غارات على تلة من تلال بلدة مجدل زون، والمنطقة بين علما الشعب والناقورة، وأطراف بلدة ياطر، وذكر مندوب "الوكالة"، أن الغارة التي نفذها العدو، أمس، على الجهة الشمالية من بلدة طير حرفا، أسفرت عن تدمير منزل بشكل كامل وتضرر منزل آخر. وقصف العدو الإسرائيلي منطقة اللبونة في الناقورة بالقذائف الفوسفورية. كذلك قصفت المدفعية المعادية محيط بلدتي رامية وعيتا الشعب وعلى أطراف الضهيرة. كما أفاد المندوب، بقصف مدفعي معاد مباشر وعنيف ومتجدد، لمحيط بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطيرحرفا وشمع وعيتا الشعب ورميش والضهيرة وشيحين وياطر في القطاعين الغربي والأوسط، وعن سماع دوي القصف من شدته حتى مدينة صور. وأن قصفاً مدفعياً طاول بلدتي يارين ومروحين وأطراف شيحين. واستهدف العدو الإسرائيلي بقصف مدفعي، منطقة البطيشية (الواقعة ما بين علما الشعب والضهيرة)، وأطراف بلدة يارين، والجبين، وأطراف بلدة الناقورة الشرقية، ومنطقة حامول، ومحيط بلدتي الناقورة وعلما الشعب، ومعظم القرى الحدودية في القطاع الغربي، كما تعرضت منطقة اللبونة لقصف مدفعي وغارات جوية في الوقت نفسه. وسُجل سلسلة من الغارات الجوية للعدو على أطراف زبقين، وبيت ياحون، وياطر، وبيت ليف، وعيتا الشعب. ونفذت طائرة مسيّرة غارة على أطراف مروحين بثلاث صواريخ في القطاع الغربي.
وذكر مندوب "الوكالة في النبطية، أن مسيّرة إسرائيلية استهدفت منطقة مفتوحة تقع بين بلدتي يحمر الشقيف ودير سريان بصاروخ، وأن أطراف بلدتي عيترون ويارون تعرضتا لقصف مدفعي معاد، مصدره مرابض العدو داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
بينما في مرجعيون، فقد أفادت مندوبة "الوكالة"، أن مدفعية العدو الإسرائيلي قصفت بالفوسفوري بلدة كفركلا وأطراف بلدة بليدا ومحيبيب في القطاع الشرقي، الأمر الذي أدى إلى إدخال مواطنة إلى مستشفى مرجعيون الحكومي جراء استنشاق الفسفور الذي أُلقي على كفركلا. واستمر القصف مطولاً على خراج بلدة القليعة منطقة عين التينة.
قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، عوفير غندلمان، اليوم الأربعاء، إن النجاحات العسكرية الإسرائيلية في غزة دفعت حماس للرضوخ للضغوط ولصفقة تبادل للمختطفين لديها بمساجين فلسطينيين. وعن السبب وراء قبول الحكومة بالاتفاق في ظل معارضتها السابقة لبعض بنودها، أجاب غندلمان، في حديث لقناة "الحرة"، قائلاً: "حماس هي من رضخت للضغوط الإسرائيلية بالإفراج عن المختطفين لديها". ورفض أن يكون هناك "أي ضغوط إسرائيلية على الحكومة للسير بهذا الاتفاق"، قائلاً: "نحن شعب واحد". وأضاف غندلمان، أن أحد أهداف الحرب يتمثل في الإفراج عن المخطوفين، مؤكداً أن الهدنة لن توقف الحرب بل هي مستمرة حتى القضاء على حماس. وحول ما قصده رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بقوله قبيل إعلان الاتفاق، إن الحكومة الإسرائيلية تواجه "قراراً صعباً الليلة لكنه سيكون القرار الصحيح"، أوضح غندلمان، أن "الصعوبة هي في عدم الإفراج عن جميع المختطفين". وأضاف: "الحكومة الإسرائيلة تريد الإفراج عن جميع المختطفين لدى حماس في الوقت نفسه". وعن الطرف المستفيد من الهدنة، يعتقد غندلمان أن "الفائدة لحماس وإسرائيل، لكن هذا لا يعني أن الحركة ستتمكن من الانتعاش وإعادة التسلح"، مشيراً إلى أن "هناك 3 فرق عسكرية لا تزال موجودة في قطاع غزة، وهي مستعدة للقتال". ولفت إلى أن "الطائرات ستتوقف عن التحليق في أجواء القطاع لمدة 4 ساعات فقط يومياً خلال أيام الهدنة، وهي ستستمر بجمع المعلومات الاستخبارية". وتابع أن إسرائيل لا تعتمد فقط على المسيّرات، بل لديها أيضاً أقمار اصطناعية (ساتلايت) وأجهزة أخرى للمراقبة وجمع المعلومات الاستخبارية، مشدداً على أن الهدنة لن تفيد حماس.
المتحدث باسم اليونيسف، جيمس ألدر، يشير في مؤتمر صحافي إلى أن استمرار تقييد حصول الأطفال على المياه وخدمة الصرف الصحي في غزة، سيؤدي إلى ارتفاع مأساوي، ولكن يمكن تجنبه، في أعداد الوفيات بين الأطفال.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، اليوم الثلاثاء، وفاة المستوطنة "حنا كتسير"، التي سبق وأبدت الحركة استعدادها لإطلاق سراحها لأسباب إنسانية. وأضافت السرايا في بلاغ عاجل "لكن مماطلة العدو أدت إلى فقدان حياتها، وأمام هذا الإعلان نجدد تأكيدنا على إخلاء مسؤوليتنا تجاه أسرى العدو لدينا في ظل القصف الهمجي والمسعور على كل شبر في قطاع غزة".
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء، استشهاد المواطن حسين خليل حسين أبو جعصة (51 عاماً) متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانها على مخيم بلاطة شرق نابلس. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المخيم صباح اليوم وحاصرت منزلاً فيه، كما حوّلت عدة منازل لنقاط مراقبة عسكرية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة خمسة مواطنين، من بينهم حسين أبو جعصة الذي ارتقى شهيداً متأثراً بإصابته.
أضرم مستعمرون النار، اليوم الثلاثاء، في مدرسة زنوتا الأساسية المختلطة جنوب الخليل، ما أدى إلى احتراق ثلاثة صفوف دراسية. وأفاد مصدر محلي في قرية زنوتا، بأن مجموعة من المستعمرين أحرقوا ثلاثة صفوف دراسية في مدرسة القرية، مشيراً إلى أن المدرسة تعرضت لمحاولتي إحراق خلال الشهر الماضي، بالإضافة إلى اعتداء مستعمرين على موظفة في المدرسة بالضرب. وتصاعدت وتيرة اعتداءات المستعمرين تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، على المواطنين في القرية وممتلكاتهم خلال الآونة الأخيرة، ما أجبر 36 عائلة على الرحيل قسراً. وقال مدير مديرية التربية والتعليم جنوب الخليل، ياسر صالح، إن إحراق المستعمرين لثلاث غرف صفّية في مدرسة زنوتا، جريمة تضاف إلى معاناة المواطنين والطلبة الذين هُجّروا قسراً من بيوتهم.
منظمة الصحة العالمية تدعو في بيان إلى دعم المرافق الصحية في غزة: المستشفيات الميدانية لا يمكن أن تكون بديلاً.
من جهة أخرى، أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبرييسوس، عن الحزن البالغ لمقتل الزميلة الشابة ديما الحاج في غزة مع طفلها البالغ من العمر ستة أشهر وزوجها وشقيقيها. وقال إن المعلومات أفادت بأن العديد من أفراد أسرتها الذين كانوا يحتمون في نفس المنزل قد قُتلوا أيضاً. وأضاف: "لا أجد الكلمات لوصف حزننا". وقال إن مقتل الزميلة في مكتب منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، خسارة أخرى تُضاف لأسرة الأمم المتحدة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر إذ يبلغ عدد موظفي الأونروا الذين قُتلوا في غزة منذ ذلك الوقت 108. وشدد على ضرورة وقف ذلك الرعب، وحماية جميع المدنيين والعاملين في المجال الإنساني. ودعا إلى وقف إطلاق النار الآن. وأعربت منظمة الصحة العالمية عن تضامنها مع "العاملين الصحيين في مستشفى العودة شمال غزة والزملاء العاملين مع منظمة أطباء بلا حدود". وأعربت عن الحزن إزاء مصرع 4 أشخاص منهم ثلاثة أطباء، أفادت التقارير بمقتلهم أثناء هجوم على المستشفى اليوم، بالإضافة إلى إصابة الكثيرين بجراح وإلحاق أضرار جسيمة بالمستشفى. ووثّقت المنظمة وقوع 178 هجوماً على مرافق الرعاية الصحية في غزة أدت إلى مصرع 553 شخصاً وإصابة 696 بجراح، بمن فيهم 22 قتيلا و48 جريحاً من بين العاملين في المجال الطبي أثناء تأدية عملهم. وشددت على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار وضمان الوصول الإنساني وحماية مرافق الرعاية الصحية.
رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبد الرحمن العسومي، يعقد مؤتمراً صحفياً للإعلان عن خطة تحرك لرفع شكوى إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لطلب التحقيق الفوري في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل ومسؤوليها ضد الشعب الفلسطيني في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيانه اليومي، أن عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم السادس والأربعين، بلغ أكثر من (14,128) شهيداً، بينهم أكثر من (5,840) طفلاً، و(3,920) امرأة، وهذا يعني أن 69% من الشهداء هم من فئتي الأطفال والنساء. وأن الاحتلال ارتكب أكثر من (1,354) مجزرة، في حين بلغ عدد المفقودين أكثر من (6,800) مفقودٍ إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات يمنع الاحتلال أحداً من الوصول إليهم، بينهم أكثر من (4,500) طفلٍ وامرأة.
أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بأن جلسة كابينيت الحرب تمحورت حول إبرام صفقة لإعادة مختطفين، لكنه شدد على أن الحرب ستستمر حتى إعادة كافة الرهائن والقضاء على حماس. وصرّح نتنياهو، بعد جلسة الحكومة وكابينيت الحرب التي ناقشت الصفقة المحتملة، وقال: "هذه الجلسة تمحورت حول إعادة مختطفينا، لكن يجب أن أبدأ بما هو مفهوم ضمناً، بأنه بعد انتهاء الهدنة لإعادة المخطوفين، سنوقف الحرب. أود أن أوضح، نحن في حرب وسنواصل الحرب حتى نحقق أهدافنا، القضاء على حماس وإعادة المختطفين والمفقودين، والتأكد بعدم وجود أي جهة في غزة يمكنها أن تهدد إسرائيل". وأضاف نتنياهو: "تحدثت مع الرئيس بايدن خلال الأيام الأخيرة لتحسين الاتفاق، ورفع المقابل وتقليل الثمن وكان الرئيس بايدن منخرطاً بالأمر". وأضاف نتنياهو: "أمامنا الليلة قرار صعب، وكافة الأجهزة الأمنية تدعمه، لقد تعهدوا بأنه سيتم ضمان أمن قواتنا خلال فترة أيام الهدنة وأن الجهود الاستخباراتية سيتم توفيره خلال هذه الأيام، كما تعهدوا بأنه ليس فقط الجهد الحربي لن يمس، بل العكس، الأمر سيتيح للجيش الإسرائيلي الاستمرار بالقتال. أود التوضيح مجدداً - الحرب ستتواصل حتى نحقق كل أهدافنا، وهي القضاء على حماس وإعادة المختطفين والضمان بأن اليوم بعد حماس، غزة لن تهدد إسرائيل أكثر ولن تكون بها أي جهة تدعم الإرهاب، وتربي أطفالها على الإرهاب وتهدد دولة إسرائيل".
وجّه وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الثلاثاء، انتقاداً حاداً لصفقة تبادل الأسرى المزمع عقدها مع حركة حماس الفلسطينية، قائلاً إنها "ستجلب لنا كارثة". وقال: "تتذكرون أننا أطلقنا سراح جلعاد شاليط، وأطلقنا سراح زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار، وأصدقائه، وجلبنا هذه المشكلة على أنفسنا".
أعلن المتحدث بإسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في إيجاز صحافي: "نعمل كل ما بوسعنا لإعادة الأسرى. هناك تقدم بشأن الأسرى وهذا أمر يبحث على المستوى السياسي. تقييم رئيس الأركان بأن العملية البرية تحقق أهدافها لكنها ستستغرق وقتاً. مستمرون حتى تحقيق أهدافنا في تفكيك حماس وإعادة الأسرى وتوفير حدود آمنة. الحرب طويلة وهناك مراحل كثيرة وأهداف سنعمل على تحقيقها. قواتنا أكملت محاصرة جباليا وهي منطقة قتال مهمة وكذلك تقدمت في حي الزيتون. هناك بنية تحتية [إرهابية] في المستشفيات ويجري استخدام المرضى دروعاً بشرية. قضينا على خلايا عدة في منطقة شمال غزة كانت تطلق قذائف على دباباتنا. حزب الله يخرق كل قرارات الأمم المتحدة ويعمل داخل مناطق سكنية في جنوب لبنان. استهدفنا مواقع حزب الله رداً على قصف مواقع إسرائيلية ولا توجد إصابات لدينا. أبلغنا 390 من عائلات جنودنا الذين قتلوا دفاعاً عن إسرائيل".
ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء الأمير، محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، يلقي كلمة خلال الاجتماع الافتراضي الاستثنائي لقادة مجموعة بريكس وقادة الدول المدعوّة للانضمام بشأن تدهور الأوضاع في غزة، يجدد فيها تأكيد المملكة القاطع على رفض العمليات العسكرية التي أزهقت الأرواح لآلاف الأطفال والنساء والشيوخ، ويطالب بتوفير ممرات إنسانية لإغاثة المدنيين لتمكين المنظمات الدولية الإنسانية من أداء دورها.
أعرب الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، عن ترحيبه بنجاح الوساطة المصرية مع كل من قطر والولايات المتحدة الأميركية، في التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة، وتبادل المحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس. وقال الرئيس المصري، خلال منشور عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك": "أود أن أُعرب عن ترحيبي بما نجحت به الوساطة المصرية القطرية الأميركية في الوصول إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة وتبادل للمحتجزين لدى الطرفين، وأؤكد استمرار الجهود المصرية المبذولة من أجل الوصول إلى حلول نهائية ومستدامة تحقق العدالة وتفرض السلام وتضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة".
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهدافها موقع "بياض بليدا"، وفريق الدعم اللوجستي في الموقع نفسه، وثكنة "يفتاح" (قرية قدس اللبنانية المحتلة)، وثكنة "ميتات" مقابل بدرة رميش، وتموضعات لجنود وآليات العدو الإسرائيلي في محيط موقع "الراهب"، وتموضع مشاة للجنود الإسرائيليين في محيط ثكنة "زرعيت"، وتجمع للجنود في موقع المالكية، وقوة إسرائيلية متوضعة في حرش حانيتا، وموقعي "راميا" و"البغدادي" والتموضعات العسكرية في محيطه. كذلك موقع "العاصي" و"المنارة" و"المرج" و"تل الطيحة"، وتحقيق إصابات مباشرة.
المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، يشير في كلمته أمام اللجنة الاستشارية للوكالة، إلى تعرض قرابة 67 منشأة تابعة للأونروا للقصف الإسرائيلي، بما في ذلك القصف المباشر لـ 17 منشأة، وكانت معظم هذه المنشآت والمرافق في المناطق الوسطى وفي الجنوب، حيث وُعِد الناس بالأمان.
قال مستشار رئيس الحكومة الإسرائيلية، إن إسرائيل مستعدة لتمديد الهدنة الإنسانية في غزة لإخراج مزيد من مواطنيها.
أصدرت 17 نقابة عمالية في إسبانيا، بياناً تاريخياً تحت عنوان "فلسطين ليست قضية خاسرة"، للتضامن مع فلسطين ومقاومتها العسكرية في وجه الاحتلال الإسرائيلي، تدعو فيه مجلس النواب الإسباني والحكومة لقطع العلاقات مع إسرائيل.
أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اليوم الأربعاء، استعداد السلطة الفلسطينية لتولي المسؤولية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية. وفي تصريحات لقناة "الحرة"، أشار إلى أن السلطة الفلسطينية ترسل منذ 30 عاماً كل احتياجات غزة من الكهرباء والماء والغاز، والصحة والتعليم. وهناك 88 ألف موظف بين عامل ومتقاعد يتلقون معاشاتهم من ميزانية السلطة الفلسطينية"، وفقاً له. وأضاف: "مستعدون لتولى مسؤولياتنا في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية، كما اتفقنا في أوسلو ووفق الشرعية الدولية". وأكمل أبو ردينة: "لا علاقة لنا بما يجري بين حماس وإسرائيل"، مضيفاً "نحن مسؤولين عن الشعب الفلسطيني في غزة". وطالب بوقف "العدوان" وتمهيد الطريق لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، ليحكم غزة والضفة الغربية من ينجح في هذه الانتخابات، على حد تعبيره.