نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، في كلمته خلال مؤتمر إطلاق التقرير السنوي لمؤسسة القدس الدولية، أن ما عجز عنه الصهاينة والولايات المتحدة في فرضه خلال العدوان على قطاع غزة، لن يأخذوه بمكائد السياسة.
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، بمصرع جنديين من أصل 30 أصيبوا بفطريات سامة خلال الحرب في غزة. من جانبها، كشفت صحيفة "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي أطلق عن طريق الخطأ قذائف من دباباته باتجاه الداخل الإسرائيلي 5 مرات منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ146 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الخميس - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. وارتقى 81 شهيداً وأصيب 760 آخرون في مجزرة اقترفتها قوات الاحتلال ضد المواطنين الذين تجمعوا لانتظار المساعدات قرب دوار النابلسي على شارع الرشيد غربي جنوب غزة. وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الغربية لمخيم خان يونس وسط إطلاق نار مكثف من الدبابات. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
استشهد الشاب بشار نهاد حنني، فجر اليوم الخميس، عقب إصابته في البطن برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدة بيت فوريك شرق نابلس. وكانت عدة آليات عسكرية إسرائيلية، قد اقتحمت البلدة وتجولت في عدة أحياء وشوارع، وسط مواجهات أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي، ما أدى لإصابة الشاب حنني. كما اقتحمت قوات الاحتلال مركز الصداقة الطبي في البلدة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، بلدة عزون شرق قلقيلية. وأكدت مصادر محلية أن قوة راجلة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة، تبعها تعزيزات بعدد من الآليات من مدخل البلدة الغربي. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال داهمت عدة منازل ومحال تجارية، وفتشتها وعبثت في محتوياتها، واعتلت سطح أحد المنازل وحوّلته لنقطة مراقبة.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف انتشار لجنود العدو في محيط موقع "جل العلام"، تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في محيط "تلة الكوبرا"، موقع الرمثا"، مستعمرتي "ايلون" و"غورين"، التجهيزات التجسسية والفنية في موقع "رويسات العلم" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة..
ذكرت هيئة البث الرسمية "كان" أن تسعة من المقاتلين من سرية "تسفار" التابعة للواء جفعاتي والذين خدموا في قطاع غزة أُخرجوا من الخدمة وسط قتالهم في قطاع غزة، بعد اتهامهم برفض تنفيذ أوامر عسكرية. المقاتلون خدموا على مدار أربعة أشهر خلال القتال في خان يونس، الزيتون، الشاطئ، الرمال وجباليا. وطلب منهم قائد السرية جمع أغراضهم والخروج من القطاع. وقالوا: "قائد السرية قال لنا في غضون عشر دقائق اجمعوا أغراضكم، وتحركوا من هنا، أنا أثق بكم". الحديث يدور عن سرية عملياتية مخضرمة وهم من المرتقب أن ينهوا خدمتهم العسكرية في غضون أربعة أشهر. ووفقاً للتقرير؛ فإن الجنود رفضوا تنفيذ الأوامر. أحد الجنود ترك موقعه وتجولوا بدون خوذات وسترات حماية. وفي البداية تمت معاقبتهم بأن طلب منهم دوريات حراسة إضافية على مواقع. وفي تعقيب لجيش الإسرائيلي على ما ورد: "الحديث يدور عن عدد من الجنود والذين انحرفوا عن أوامر الجيش، وأخرجوا من قطاع غزة حتى إجراء تحقيق بالموضوع. وسيتم غداً إجراء تحقيق برئاسة قائدة الوحدة وفي نهاية سيتم اتخاذ القرار المناسب. الجنود لم يتم طردهم".
بدأ أنصار فلسطين في ولاية نيويورك احتجاجاً متواصلاً لمدة 24 ساعة للمطالبة بإنهاء المجازر التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين في قطاع غزة، ووقف فوري لإطلاق النار. وتجمع ناشطون أميركيون في حديقة بلدية ولاية نيويورك، وأعلنوا أنهم سيواصلون حراكهم إلى أن يتم التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة. وخلال المظاهرة الاحتجاجية حاول المتحدثون إيصال أصواتهم إلى عمدة نيويورك، إريك آدامز، وأعضاء مجلس البلدية، ودعوا الولايات المتحدة إلى التوقف عن دعم إسرائيل.
ذكر مسؤولان أميركيان، لشبكة "CNN"، أمس الأربعاء، أن الولايات المتحدة تدرس إمكانية إسقاط المساعدات جواً على غزة مع تفاقم الأزمة الإنسانية هناك وفشل المساعدات في الوصول إلى سكان القطاع الذي مزقته الحرب. ويقول المسؤولون الأميركيون إنه يجب بذل المزيد من الجهود حتى تصل المساعدات التي تشتد الحاجة إليها إلى سكان غزة، حيث يواجه أكثر من مليوني شخص "خطر وشيك" من المجاعة، وفقاً للأمم المتحدة. وقال أحد المسؤولين الأميركيين إن إمكانية الإنزال الجوي "يتم دراستها بجدية بناءً على الظروف على الأرض".
أدرجت نيوزيلندا، اليوم الخميس، حركة حماس الفلسطينية بكامل وحداتها على قائمة الكيانات الإرهابية، كما فرضت حظر سفر على المستوطنين الإسرائيليين "المتطرفين"، الذين قالت إنهم أقدموا على شن هجمات عنيفة ضد فلسطينيين في الضفة الغربية. وقال رئيس الوزراء النيوزيلندي، كريستوفر لوكسون، في بيان، إن الهجمات التي شنّتها حماس على إسرائيل في أكتوبر/ تشرين الأول "كانت وحشية وندينها بشكل لا لبس فيه" لكنه أضاف: "نيوزيلندا تريد أن تكون واضحة في أن إدراج حماس على القائمة يتعلق بتصرفات كيان إرهابي خارجي ولا ينعكس على الشعب الفلسطيني في غزة وفي جميع أنحاء العالم". وقال وزير الخارجية، وينستون بيترز، إن "حركة حماس بأكملها تتحمل المسؤولية عن هجمات أكتوبر/ تشرين الأول، مما يجعل من الصعب على حكومة نيوزيلندا التمييز بين جناحي الحركة العسكري والسياسي". ويُجرم قرار نيوزيلندا إجراء معاملات خاصة بالممتلكات أو معاملات مالية مع حماس أو تقديم دعم مادي. كما يجمد أي أصول لحماس في نيوزيلندا. غير أنه لا يمنع نيوزيلندا من تقديم مساعدات إنسانية وتنموية مستقبلاً للمدنيين في غزة، أو تقديم الدعم القنصلي للمواطنين النيوزيلنديين أو المقيمين الدائمين في منطقة الصراع. كما أعلنت نيوزيلندا، بنفس الوقت فرض عقوبات على نحو 10 "مستوطنين إسرائيليين متطرفين" متهمين بارتكاب أعمال عنف ضد الفلسطينيين. وقال بيترز: "إننا نفرض حظر سفر على عدد من الأشخاص المعروف عنهم ارتكابهم لأعمال عنف. هؤلاء الأفراد لن يتمكنوا من السفر إلى نيوزيلندا".
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، 10 مواطنين من الخليل، بينهم طفل. وأفادت مصادر أمنية ومحلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة الخليل، وتمركزت في منطقة وادي الهرية، وفي خلة نفيسة، واعتقلت مواطنين. وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة حلحول، واعتقلت مواطنين عقب مداهمة منازلهم وتفتيشها. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بني نعيم، وتمركزت في منطقة واد الجوز، وداهمت منزل مواطن، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
أشار المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان إلى أن الجيش الإسرائيلي يصعّد عمليات قتل الجياع غرب مدينة غزة، بالتزامن مع تصعيد أوامر التهجير. كما أكد المرصد في تصريح مقتضب أن تحقيقاته الأولية تظهر تورّط إسرائيل بقتل وجرح عشرات المدنيين الجياع في غزة.
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، ونادي الأسير الفلسطيني، عن استشهاد الأسير المصاب بالسرطان عاصف عبد المعطي محمد الرفاعي (22 عاماً)، من بلدة كفر عين/ رام الله، بعد نقله من عيادة سجن "الرملة" إلى مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي، علماً أنه ما يزال موقوفاً. وقالت الهيئة والنادي في بيان مشترك، اليوم الخميس، أن الأسير الرفاعي اعتُقل في تاريخ 24/9/2022، وذلك رغم إصابته بالسرطان، وهذا الاعتقال الرابع الذي تعرّض له منذ أن كان طفلًا، وكان قد أصيب برصاص الاحتلال عدة مرات، وكان الاحتلال قد هدده بالتصفية قبل اعتقاله. ولفتت الهيئة والنادي، إلى أن الاحتلال كان قد حرمه قبل اعتقاله من الحصول على تصريح للعلاج في القدس، واستكمل الاحتلال جريمته باعتقاله، وتنفيذ جريمة طبية بحقه بالمماطلة في نقله للمستشفى وإجراء الفحوص اللازمة له، وتزويده بالعلاج، واستمرت المماطلة لمدة سبعة شهور من تاريخ اعتقاله، حيث احتُجز لمدة في سجن "عوفر" ثم جرى نقله إلى عيادة سجن "الرملة"، ما أدى إلى التسارع في انتشار المرض في أجزاء عدة من جسده وذلك استناداً للتقارير الطبية التي أجريت له لاحقاً، إلى أن وصل إلى مرحلة صحية خطيرة أدت إلى ارتقائه اليوم. وحمّلت الهيئة والنادي، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير الرفاعي، وعن مصير كافة الأسرى المرضى، وإلى جانبهم العشرات من الجرحى والمصابين الذين تعرضوا لإصابات جرّاء عمليات التعذيب والتنكيل بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. وباستشهاد الأسير الرفاعي يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر إلى 11 شهيداً. ويرفض الاحتلال حتى اليوم الكشف عن أي معطى بشأن مصير معتقلي غزة، كما واعترف الاحتلال بإعدام أحد معتقلي غزة، إلى جانب معطيات تشير إلى إعدام معتقلين من غزة، هذا ويرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 248 منذ عام 1967، هذا إلى الجانب العديد من الأسرى المحررين الذين استشهدوا بعد فترة وجيزة من الإفراج عنهم نتيجة لأمراض ورثوها من سجون الاحتلال.
استشهد المواطن إبراهيم محاميد، صباح اليوم الخميس، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قبل خمسة أشهر في مخيم نور شمس بطولكرم.
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، حاجز جبع شمال شرق القدس المحتلة، واعتدت على المواطنين هناك. وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز السام تجاه المواطنين ومركباتهم، عندما حاولوا الاحتجاج على إغلاق الحاجز، الذي تسبب إغلاقه بأزمة مرورية خانقة. ويتعمّد الاحتلال إغلاق الحاجز من أجل تسهيل حركة مركبات المستعمرين في ساعات الصباح، علماً أنه المنفذ الوحيد لسكان الرام، وكفر عقب، وقلنديا، إلى جنوب الضفة الغربية.
ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، في شارع الرشيد غرب مدينة غزة إلى أكثر من 112 شهيداً ونحو 800 مصاب. وأفادت مصادر طبية، بأن الشهداء والجرحى نُقلوا إلى مستشفيات: مجمع الشفاء الطبي، وكمال عدوان، والعودة، شمال قطاع غزة، مشيرة إلى أن عدد الشهداء مرشح للزيادة، نظراً إلى وجود عدد من الحالات الحرجة، في ظل النقص الكبير في المستلزمات والأدوية، وقلة الكوادر الطبية. وكانت قوات الاحتلال ودباباته المتمركزة في الطريق الساحلي "هارون الرشيد" في منطقة الشيخ عجلين غرب مدينة غزة، قد فتحت نيران رشاشاتها، باتجاه آلاف المواطنين من شمال قطاع غزة وتحديداً من مدينة غزة وجباليا وبيت حانون، الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات محمّلة بالمساعدات الإنسانية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات.
أدانت الرئاسة الفلسطينية المجزرة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، بحق المواطنين الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات عند دوار النابلسي قرب شارع الرشيد بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات من أبناء الشعب الفلسطيني. وقالت، "إن سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا المدنيين الأبرياء الذين يخاطرون من أجل لقمة العيش، يعتبر جزءاً لا يتجزأ من حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الاحتلال ضد شعبنا، وتتحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية كاملة، والمحاسبة عليها أمام المحاكم الدولية". وأكدت، أن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني منذ بداية العدوان الأخير، والذي خلّف الآلاف من الشهداء والجرحى، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، مشددة على أن الصمت الدولي هو الذي شجع الاحتلال على التمادي في سفك الدم الفلسطيني والقيام بجرائم إبادة غير مسبوقة في التاريخ الحديث. وشددت الرئاسة، على أهمية التدخل الفوري من العالم أجمع لوقف هذا العدوان، وخاصة من الإدارة الأميركية التي توفّر الدعم والحماية لهذا الاحتلال، مشيرة إلى أن مواصلة هذه المجازر تؤكد بكل وضوح أن الهدف الحقيقي لها هو ذبح الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه، وهو ما لن نسمح به إطلاقاً.
أصيب شاب بجروح خطيرة عقب محاصرة قوات الاحتلال الإسرائيلي شقة سكنية في حي الجابريات بمدينة جنين. وأفاد مدير مستشفى جنين، وسام بكر، لمراسل "وفا"، بأن شاباً أصيب بالرصاص الحي في الرأس، وإصابته خطيرة. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفـا"، بأن وحدات خاصة إسرائيلية تساندها عدة آليات، اقتحمت المدينة ومخيمها من شارع جنين نابلس والناصرة، وحاصرت منزلاً في حي الجابريات. ولفتت إلى أن الاحتلال أطلق الرصاص الحي تجاه مركبة إسعاف في حي خلة الصوحة بالمدينة، كما اندلعت مواجهات في المنطقة.
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، منزلاً وبركسين وأسواراً في قرية الديوك التحتا، غرب مدينة أريحا. وقال أمين سر فتح في الديوك التحتا، عصام سمرات، لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال برفقة جرافاتها اقتحمت القرية، وهدمت منزلاً من طابقين يعود للمواطن ناصر نوابيت من برقة برام الله، وبركسين يعودان لعائلة عرارة، بالإضافة إلى أسوار محيطة بأراضي مواطن مقدسي، وسط استنفار للجنود، ومنع المواطنين والصحفيين من الاقتراب من منطقة الهدم. وأضاف، أن جيش الاحتلال مستمر في عمليات الهدم.
هاجم مستعمرون، اليوم الخميس، تجمّع عرب المليحات بطريق المعرجات شمال غرب مدينة أريحا. وقال المشرف على منظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، لـ"وفا"، إن مجموعة من المستعمرين المسلحين اقتحمت التجمّع من الجهة الغربية، ورشقت بالحجارة مساكن المواطنين، ما أدى إلى إثارة حالة من الرعب لدى الأطفال والنساء.
صرّح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، أنه وبتوجيهات ملكية سامية، نفذت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، اليوم الخميس، إنزالين جويين لمساعدات إغاثية وغذائية للأهل في شمال قطاع غزة. وجاءت عملية الإنزال بالتعاون مع مملكة البحرين وسلطنة عمان، وذلك لدعم ومساندة الأهل والأشقاء والوقوف معهم والتخفيف من أثار الحرب الإسرائيلية المستعرة على القطاع. وتؤكد القوات المسلحة أنها مستمرة بإرسال المساعدات عبر جسر جوي لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية سواء كانت من خلال طائرات المساعدات من مطار ماركا باتجاه مطار العريش الدولي أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة.
أكد فريق العمل الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة في تقرير حول الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية، أن الشركاء بما في ذلك الأونروا، لم يتمكنوا من الوصول إلى شمال غزة، وأجزاء متزايدة من جنوب غزة، بأمان، إذ تفيد تقارير بأن قوافل المعونة لا تزال تتعرض لإطلاق النار وتمنعها السلطات الإسرائيلية من الوصول.
أعلن الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، عن استشهاد طفلين في مجمع الشفاء الطبي نتيجة الجفاف وسوء التغذية. وأكد ارتفاع حصيلة شهداء المجاعة بين الأطفال إلى 6 شهداء نتيجة الجفاف وسوء التغذية. وطالب المؤسسات الدولية بالتحرك الفوري لمنع الكارثة الإنسانية شمال قطاع غزة. وشدّد على أن المجتمع الدولي أمام اختبار أخلاقي وإنساني لوقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة. وقالت الصحة في وقت سابق: "بدأنا نرصد حالات وفاة بين الأطفال الرضع نتيجة الجفاف وسوء التغذية شمال غزة. وأكدت وفاة رضيعين نتيجة الجفاف وسوء التغذية في مستشفى كمال عدوان. وحذرت من أن الجفاف وسوء التغذية سيحصد آلاف الاطفال والسيدات الحوامل في قطاع غزة".
من جهة أخرى، وصفت وزارة الصحة الوضع الصحي في شمال قطاع غزة، بأنه "كارثي للغاية" ولا يمكن وصفه، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وأوضحت أن المستشفيات بلا وقود، وثلاجات الأدوية بلا كهرباء، الأمر الذي يهدد بتلف الأدوية الحساسة، كما أن عشرات السيارات التابعة للإسعاف والدفاع المدني والخدمات الطبية، أصبحت خارج الخدمة نتيجة لعدم توفر الوقود. وتأتي هذه التطورات في ظل عزلة خانقة وحادة، يفرضها الاحتلال على شمال قطاع غزة، ويمنع سبل الحياة ومقوماتها عن نحو 700 ألف فلسطيني ما زالوا متمسكين بالبقاء في بيوتهم، ورفضوا تهديدات الاحتلال وأوامره بالنزوح نحو الجنوب.
أعلن مدير مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، حسام أبو صفية، خروج المستشفى عن الخدمة نتيجة لنفاد الوقود، مشيراً إلى استشهاد 4 أطفال خلال الأيام الماضية نتيجة لسوء التغذية والجفاف. وحذّر في مؤتمرٍ صحفي، من أن توقف المستشفى عن العمل سيحرم مئات الآلاف من حقهم في الحصول على الخدمة الطبية، التي كفلتها القوانين الدولية. وأوضح أن إدارة المستشفى، وبأقل الإمكانات والمستلزمات، أعادت تشغيل المستشفى بعد تعرضه للعدوان الإسرائيلي سابقاً، وناشدت الإدارة المؤسسات الدولية لإمداد المستشفى بما يلزم من وقود وأدوية، ولكن دون استجابة من أحد. وطالب جميع المؤسسات الدولية بضرورة التدخل العاجل، وإدخال الوقود والمستلزمات الطبية اللازمة من أجل إنقاذ حياة المرضى والمصابين، مذكراً أن المستشفى يُعد الرئة الوحيدة التي يتنفس من خلالها المواطنون في شمال غزة، بعدما أُعلن أمس الثلاثاء عن توقف مستشفى العودة عن العمل.
أكد مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، على الحاجة الشديدة لتكثيف عمليات الإنزال في شمال محافظة قطاع غزة. وقال في تصريحات صحفية: "لدينا أكثر من 90 شهيد تم قصفهم أثناء وصولهم لأخذ المساعدات". ولفت إلى أن "لدينا العديد من المساعدات عالقة في الجانب المصري فنحن نطالب الأشقاء في جمهورية مصر فتح معبر رفح بشكل كامل لدخول هذه المساعدات، ومن أجل تحويل 11 ألف جريح و 10 آلاف مريض "سرطان" حالاتهم حرجة ويحتاجون نقل عاجل للعلاج بالخارج". وأضاف: "كل يوم نفقد عدداً من الجرحى والمرضى بسبب انعدام الخدمات الطبية والوقود". وأشاد بفكرة الإنزال من الطائرات إلى قطاع غزة، واعتبرها فكرة ممتازة وإبداعية ومهمة، وطالب بتنفيذ أمرين إثنين، الأول: تكثيف الإنزال بحيث يتم تنزيل يومياً 1000 كيس دقيق يومياً. والثاني: الإنزال يكون في محافظة شمال غزة بنسبة 60% وفي محافظة غزة بنسبة 40%. خطوة مشكورة ومقدرة ولكنها بحاجة إلى تنضيج أكثر.
أكد الأمير القطري، تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في بيان مشترك رفضهما لما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من قتل وتجويع، وشددا على معارضتهما لشن هجوم على رفح، داعيان إلى فتح جميع المعابر بما في ذلك شمال قطاع غزة للسماح للجهات الفاعلة في المجال الإنساني باستئناف أنشطتها وخاصة إيصال الإمدادات الغذائية، متعهدان بتقديم 200 مليون دولار لدعم الشعب الفلسطيني.
أكـدت حـركة حماس، اليوم الأربعاء، أن إعلان إدارة مستشفى كمال عدوان في محافظة شمال قطاع غزة خروجه عن الخدمة، بسبب نفاد كميات الوقود، "يُفاقم الوضع الصحي والإنساني لأهلنا في شمال القطاع". ونوّهت في بيان صحفي، إلى أن العديد من المرضى استشهدوا بسبب نقص الرعاية الطبية والدواء، إضافة لاستشهاد أربعة أطفال في المستشفى بسبب الجفاف وسوء التغذية. وشدّدت على أن هذا الأمر "يُعد إخفاقاً دولياً في حماية الإنسانية من إجرام الكيان الصهيوني المجرم الذي يفرض حصاراً مطبقاً على شمال القطاع". وقالت إن المجتمع الدولي والأمم المتحدة مطالبون بتحمل مسؤولياتهم وواجباتهم القانونية في اتخاذ كافة الإجراءات التي توقف هذا الكيان النازي عن جريمة الإبادة والتطهير العرقي التي يقترفها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وخصوصاً في محافظتي غزة والشمال، على مرآى ومسمع من العالم أجمع. وطالبت كافة الأطراف المعنية بما فيهم الوكالات الأممية بضرورة التحرك العاجل لتوصيل المواد الغذائية الطارئة للشعب الفلسطيني في شمال القطاع. وأكد البيان أن الفلسطينيين في شمال القطاع "يتعرضون لتجويع ممنهج من قبل العدو المجرم الذي لا يراعي أية معايير إنسانية أو ضوابط أخلاقية في حربه الشاملة على شعبنا".
أُصيب عشرات المواطنين بالاختناق، اليوم الأربعاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لقرية حوسان غرب بيت لحم. وأفاد رئيس المجلس القروي، جمال سباتين، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وتمركزت في منطقة "المطينة"، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع باتجاه المواطنين، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام، عولجوا ميدانياً.
أُصيب عدد من المواطنين بالاختناق، مساء اليوم الأربعاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لقرية أودلا وبلدة قبلان جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية بأن عدة آليات عسكرية ترافقها قوة راجلة من جيش الاحتلال اقتحمت أودلا وقبلان، وسيّرت آلياتها في شوارعها، فيما أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام في قرية أودلا. كذلك، اقتحمت قوة راجلة من جيش الاحتلال قرية مادما، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو إصابات.
كما اعتدت قوات الاحتلال على طاقم إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني وشاب بالضرب، وذلك على حاجز صرة العسكري المقام على أراضي المواطنين غرب نابلس. وأفاد الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس لـ"وفا"، بأن جيش الاحتلال المتمركز على الحاجز، اعتدى بالضرب على طاقم الإسعاف، أثناء تقديمه العلاج لشاب تعرض لاعتداء من جيش الاحتلال.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، بلدتي بني نعيم ويطا في محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية. وذكر مراسل "وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت بعدد من الآليات العسكرية بلدة بني نعيم شرق الخليل، وداهمت عدة أحياء من البلدة، وأحد المحال التجارية، ونصبت حاجزاً عسكرياً في منطقة وادي الجوز، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها، ما تسبب بأزمة مرورية. وفي بلدة يطا جنوباً، اقتحمت قوات الاحتلال منطقة "خلة المية" شرق البلدة، وانتشرت على الطريق الرئيسي، واستولت على مركبتين للمواطنين. وفي سياق متصل، اعتدى مستعمرون على الرعاة في منطقة الجوايا شرق يطا، ومنعوهم من الوصول إلى المراعي والحقول، كما اعتدى جنود الاحتلال على عدد من الأطفال، بالقرب من "الثعلة" وقاموا بمطاردتهم واحتجزوا أحدهم لساعات طويلة.
ذكر مصدر عسكري سوري في تصريح لـوكالة "سانا"، أنه "حوالي الساعة التاسعة و35 دقيقة من مساء اليوم شنّ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط في ريف دمشق وتصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها واقتصرت الخسائر على الماديات".
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف انتشاراً لجنود العدو في محيط موقع "بركة ريشا"، موقعي "الرمثا" و"السماقة".
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي 9 مجازر بحق العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، راح ضحيتها 81 شهيداً و132 جريحاً خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت وزارة الصحة بغزة، في بيان، اليوم الخميس، إن حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع ارتفعت إلى 30 ألفاً و35 شهيداً، و457 مصاباً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وذكرت أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
شدّد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، مساء اليوم الأربعاء، على أن وزارته لن تدفع نحو سن قانون للتجنيد في صفوف الجيش الإسرائيلي دون موافقة جميع مركبات حكومة الطوارئ التي تضم بالإضافة إلى معسكر اليمين، بزعامة بنيامين نتنياهو، تحالف "المعسكر الوطني"، برئاسة الوزير في "كابينيت الحرب"، بيني غانتس. يأتي ذلك فيما يتعين على الحكومة سن قانون للتجنيد، في حين يطالب الحريديون، الشركاء في حكومة بنيامين نتنياهو، بإعفاء طلاب المعاهد التوراتية وخريجي المؤسسات التعليمية الدينية من التجنيد الإلزامي في الجيش، الأمر الذي ترفضه الأحزاب العلمانية، ومن بينها "المعسكر الوطني"، الذي انضم لحكومة الطوارئ في أعقاب اندلاع الحرب على غزة. وقال غالانت، في مؤتمر صحافي، إن "هناك حاجة قومية ملحة لتمديد الخدمة العسكرية في صفوف القوات النظامية وتمديد خدمة جنود الاحتياط". وأضاف أن "أي قانون تجنيد توافق عليه جميع أطراف حكومة الطوارئ سيكون مقبولاً علي؛ لكن بدون موافقة كافة مكونات الائتلاف فإن جهاز الأمن بقيادتي لن يطرح القانون". واعتبر غالانت أن الحرب أثبتت أنه "يجب على الجميع أن ينضموا تحت النقالة (في إشارة إلى ضرورة توزيع الأعباء). من الممكن والمهم التوصل إلى مخطط تفصيلي متفق عليه للتجنيد، وكذلك لجزء متزايد من الجمهور الحريدي. أدعو رئيس الحكومة، نتنياهو، إلى قيادة تحرك مشترك مع كافة أطراف الائتلاف والتوصل إلى التفاهمات اللازمة".
قرر "كابينيت الحرب" الإسرائيلي سحب الصلاحيات الأمنية على المسجد الأقصى من وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، بحسب ما أفادت القناة "12" الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، وعدم فرض قيود خاصة على دخول فلسطينيي الـ48 للصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان. وذكرت القناة، أن "كابينيت الحرب" قرر سحب الصلاحيات الأمنية حول المسائل المتعلقة بالمسجد الأقصى خلال شهر رمضان من بن غفير، واتخاذ القرارت المتعلقة بهذا الشأن في إطار "كابينيت الحرب" وذلك بناء على توصيات الأجهزة الأمنية. وقرر "كابينيت الحرب"، وفقاً للتقرير، "عدم فرض قيود واسعة على دخول الفلسطينيين من مواطني إسرائيل إلى المسجد الأقصى"، كما أن الشرطة ستحدد سقفاً لعدد المصلين بناء على الاعتبارات الأمنية، كما أن القيود الشخصية ستفرض بناء على معلومات استخباراتية".
وسارع بن غفير إلى إصدار بيان دعا من خلاله رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إلى نفي التقرير، وقال: "أتوقع أن ينفي رئيس الحكومة التقرير الذي يفيد بأنه في قضية جبل الهيكل (المسجد الأقصى) قُرر اتباع مفهوم بيني غانتس القائل بأن السلام يُشترى بالخضوع والاستسلام للإرهاب، وعن نية نقل الصلاحيات التي يملكها وزير الأمن القومي لكابينيت الحرب".
تدفع الحكومة الإسرائيلية لبناء مستوطنة جديدة شرق بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، تشمل أكثر من 13 ألف و600 وحدة استيطانية جديدة يتم بناؤهما على مرحلتين، بموجب القرار الذي صدر عن حكومة بنيامين نتنياهو في شباط/ فبراير 2023، بشرعنة 9 بؤر استيطانية وبناء آلاف الوحدات الاستيطانية. ووقع قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، يهودا فوكس، على أمر يحدد نطاق الولاية القضائية لمستوطنة جديدة شمال بلدة العبيدية، شرق بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، بحسب ما أفادت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية، في بيان صدر عنها اليوم، الأربعاء. وأشارت إلى أن "المستوطنة ستضم بالمرحلة الأولى 3600 وحدة استيطانية على أرض مساحتها 417 دونماً شرق بيت لحم، على أن يتم إقامة 10 آلاف وحدة استيطانية في مرحلة لاحقة". وأوضحت أن ذلك يأتي "تنفيذًا لقرار الحكومة في شباط/ فبراير 2023، بشرعنة 9 بؤر استيطانية، بما في ذلك البؤرة الاستيطانية ‘متسبي يهودا‘". وأوضحت الحركة أن "الأمر يتضمن حوالي 417 دونماً لإقامة مستوطنة جديدة، على أن تقضي المرحلة الأولى من الخطة الاستيطانية ببناء 3600 وحدة سكنية على مساحة 417 دونماً لجمهور القومية الدينية". وفي المرحلة الثانية "من المقرر أن تتوسع المستوطنة إلى 2000 دونم إضافية و10 آلاف وحدة سكنية أخرى للسكان اليهود الحريديين". وأشارت إلى أن "وزارة الإسكان الإسرائيلية تعاقدت مؤخراً مع مخططين ومهندسين معماريين، لإعداد مخططات للمستوطنة الجديدة". وعن مخاطر هذه الخطوة، قالت "السلام الآن" إن "الخطة تشكل ضربة قوية لمصالح إسرائيل الأمنية وللفلسطينيين، وخاصة لفرص التوصل إلى اتفاق الدولتين". وتابعت "بدلاً من التخطيط لمستقبل السلام والأمن لإسرائيل، تخطط الحكومة لإدامة الصراع، وتعميق الاحتلال، وللأسف، مواصلة إراقة الدماء". وبحسب معطيات "السلام الآن"، فإن نحو 700 ألف مستوطن يقيمون في مستوطنات على أراضي الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية".
ذكر وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أنه طلب من البعثات الدبلوماسية "الترويج لرفض إقامة دولة فلسطينية من جانب واحد". وفي تصريحات سابقة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رفضه قيام دولة فلسطينية، وقال إن إسرائيل لن تتخلى عن سيطرتها الأمنية الكاملة على الضفة الغربية. وإلى جانب الولايات المتحدة، أعلنت دول أوروبية أنها تفكر في الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، في خطوة استباقية من شأنها التمهيد لتطبيق حل الدولتين، بيد أن ذلك قوبل برفض من أعلى المستويات السياسية في إسرائيل.
عملت قيادات الجيش الإسرائيلي على تكثيف جهودها لتوفير الدعم الحيوي في مجال الصحة العقلية للجنود في الخطوط الأمامية، تجاوباً مع التحديات التي يولدها الصراع المستمر. حيث أعلن اللواء ميشيل يانكو، رئيس قسم التكنولوجيا واللوجستيات (ATL)، عن إنشاء مركز جديد لخدمات الصحة العقلية يهدف إلى تلبية الاحتياجات النفسية لأفراد الجيش الإسرائيلي الذين يواجهون ويلات الحرب. وشدّد يانكو على أهمية إعطاء الأولوية للصحة العقلية وسط تحديات العمليات القتالية، قائلاً: "بدأ قسم التكنولوجيا واللوجستيات عملية تحسين الاستجابة لجميع جنود جيش الدفاع الإسرائيلي، كجزء من العملية تقرر إنشاء مركز للصحة العقلية من منطلق إدراكنا لآثار الحرب على العقل والصعوبات التي تنشأ عنها. وسيكون المركز، الُمقرر افتتاحه يوم الخميس، بمثابة مركز شامل يقدم خدمات متنوعة بما في ذلك مركز عائلي دائم، ووحدة استجابة قتالية، وعيادة علاج ما بعد الصدمة للجنود النظاميين".
ذكر زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، إنه يهنئ مجلس الحرب على قراره الصائب في تجريد وزير الأمن، إيتمار بن غفير، من صلاحيات إدارة الوضع الأمني بالمسجد الأقصى في رمضان.
جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أرضاً في بلدة الزعيّم، ونصبت كاميرات في بلدة صور باهر بالقدس المحتلة. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت حي الشيخ عنبر في الزعيّم شرق القدس المحتلة، ونفذت أعمال تجريف في أرض مساحتها دونم واحد تعود لعائلة الداية. كما نصبت بلدية الاحتلال كاميرات مراقبة في صور باهر، جنوب شرق القدس المحتلة، لمراقبة حركة المواطنين.
قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، استولت على نحو 2640 دونماً من أراضي بلدتي أبو ديس والعيزرية وعرب السواحرة، شرق القدس المحتلة. وأوضح رئيس الهيئة، مؤيد شعبان، لـ"وفا"، أن الأراضي المستهدفة تقع بين مستعمرتي "كيدار" و"معاليه أدوميم" المقامتين على أراضي المواطنين شرق القدس. وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تهدف من هذا الاستيلاء إلى إحداث تواصل جغرافي بين المستعمرتين المذكورتين، الأمر الذي سيؤدي إلى عزل القدس الشرقية عن سياقها الفلسطيني. وأضاف أن هذه الخطوة ستؤدي أيضاً إلى ربط الأراضي المعلنة كـ"أراضي دولة" في السابق مع الإعلان الجديد، إضافة إلى عزل التجمعات البدوية (وادي أبو هندي وتجمع الأعوج عن العيزرية وأبو ديس)، وإحكام إغلاق السفوح الشرقية.
حلّق الطيران الاستطلاعي الإسرئيلي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسطـ، وأطلقت قوات الاحتلال قنابل مضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق ومنطاداً تجسسياً. كما شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على منطقة اللبونة، جبل بلاط، المنطقة الواقعة بين رامية وبيت ليف، أطراف بيت ليف لجهة مفترق غزار - رامية، الأودية المجاورة لبلدتي القوزح وبيت ليف، وبلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل. أما الطائرات المسيّرة فقد أغار على أطراف بلدة الناقورة، بالتزامن مع تمشيط بالرشاشات الأحراج الغربية من موقعه في الضهيرة. وقصفت المدفعية الإسرائيلية المعادية بلدة الجبين وأطرافها، وأطراف طير حرفا. وخرقت الطائرات الحربية الإسرائيلية جدار الصوت، على دفعتين في أجواء منطقة صور وأجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح وعلى علو منخفض، وواصل الطيران الحربي بعد ذلك تحليقه في أجواء المنطقتين مُخلفاً وراءه بالونات حرارية.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الجيش الأردني أسقط مساعدات إنسانية شمال قطاع غزة، وبسبب الرياح سقطت بالأراضي الإسرائيلية. وأضاف الاحتلال أنه ليس هناك خوف من حادث أمني، وما سقط في الأراضي الإسرائيلية مساعدات لغزة. وكان الجيش الأردني أعلن تنفيذ إنزالين جويين جديدين على قطاع غزة بالتعاون مع عُمان والبحرين. من جانب آخر، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بسحب الجيش لواء المظليين من قطاع غزة.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس، وحتى صباح اليوم الخميس، 20 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم مصاب من مخيم الجلزون، بالإضافة لأطفال وأسرى سابقين. وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة الخليل والتي طالت 14 مواطناً، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات رام الله، بيت لحم، رافقها عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر إلى نحو 7325، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. يشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقاً.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=360214033645219&set=a.109286042071354
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بإطلاق النار على عدد كبير من سكان غزة خلال توزيع مساعدات إنسانية. وعمّم بياناً، جاء فيه أنه "في أثناء إدخال شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية الليلة الماضية إلى شمال قطاع غزة، بدأت عملية تجمهر عنيفة حول الشاحنات من قبل سكان غزيين، قاموا بنهب المساعدات التي وصلت"، وفق مزاعم جيش الاحتلال، الذي أضاف أنه "خلال احتشادهم أصيب العشرات من الغزيين نتيجة الازدحام الشديد والدهس". ووقعت الأحداث بالقرب من الممر الإنساني، الذي توجد فيه قوات جيش الاحتلال. وزعم الجيش أنه "نتيجة التجمهر العنيف وحادث الدهس اقترب جزء من الحشود نحو قوة عسكرية كانت تهم بالسماح بمرور الشاحنات في إطار حملة إنسانية لنقل المساعدات". وزعم أن الحشود اقتربت "بطريقة شكلت خطراً على القوات"، التي "ردت بإطلاق نار، فيما الحادث قيد التحقيق".
قال مدير مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة، حسام أبو صفية، اليوم الخميس، لمراسل "الأناضول"، إن "7 أطفال فارقوا الحياة في المستشفى بشمال قطاع غزة بسبب سوء التغذية". مما يرفع عدد الوفيات منذ الثلاثاء، إلى 13 طفلاً.
انطلقت عائلات المخطوفين الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة أمس (الأربعاء) في مسيرة تستمر أربعة أيام، تحت شعار "متحدون من أجل إطلاق المخطوفين". وبدأت المسيرة من كيبوتس "ريعيم" في جنوب إسرائيل، ومن المتوقع أن تصل إلى القدس يوم السبت المقبل.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ147 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الجمعة - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. وارتقى 11 شهيداً وأصيب آخرون جرّاء استهداف الاحتلال منزلين بمنطقة البصة في دير البلح وسط قطاع غزة. وشنّت طائرات الاحتلال غارات استهدفت منطقة أم ظهير والحكر في دير البلح وسط قطاع غزة، وغارة على منطقة تل الزعتر شمال قطاع غزة. واستشهد طفل وأصيب آخرون جرّاء قصف إسرائيلي لشقة سكنية في منزل لعائلة في رفح. وارتقى شهداء وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في بيت حانون شمالي قطاع غزة. وانتشل شهيد بعد إطلاق النار عليه من طائرات "كواد كابتر" الإسرائيلية بمنطقة المغراقة شمال النصيرات وسط القطاع. وشنّت طائرات الاحتلال أحزمة نارية في المناطق الغربية لمدينة خانيونس. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الليلة، عن استشهاد الشاب صلاح الدين سليمان الشوامرة (28 عاماً)، متأثراً بإصابته الحرجة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، جنوب غرب الخليل، بعد ساعات قليلة من استشهاد شقيقه نجم الدين. وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت الرصاص الحي صوب ثلاثة أشقاء بالقرب من "بيت مرسم"، ما أدى إلى استشهاد نجم الدين (25 عاماً) على الفور بعد إصابته في القلب بشكل مباشر، في حين أصيب شقيقه صلاح بجروح حرجة في البطن والصدر، وجرى نقله إلى المستشفى، وأُدخل إلى غرفة العمليات في محاولة لإنقاذ حياته، إلى أن أعلن استشهاده متأثراً بإصابته، كما أصيب شقيقهما نور الدين (30 عاماً) ووصفت إصابته بالطفيفة. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب الأشقاء الثلاثة، وهم من بلدة دورا جنوب الخليل، بينما كانوا يجمعون "العكوب" بالقرب من "بيت مرسم" جنوب غرب الخليل، وبعد أن أصابتهم بجروح، سلمتهم لطواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عند مدخل بيت عوا، حيث جرى نقلهم إلى مستشفى دورا الحكومي.