نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان بفتح جميع المعابر لإدخال المساعدات لقطاع غزة. وفي بيان آخر، أشارت الوزارة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول تفريغ شمال قطاع غزة من المواطنين عبر تصعيد القصف وتعميق المجاعة وخلق الفتن والفوضى. وحول مصادقة مجلس التخطيط الأعلى في الإدارة المدنية للاحتلال الإسرائيلي على بناء 3500 وحدة استيطانية جديدة، اعتبرت الوزارة في بيان أن الاستيطان باطل وغير شرعي من أساسه ويمثل دعوة صريحة لاستمرار دوامة العنف والحرب.
قال موقع أكسيوس الأميركي إن نواباً ديمقراطيين أبلغوا الرئيس الأميركي، جو بايدن، بأن غزو إسرائيل مدينة رفح جنوب قطاع غزة ينتهك مطلبه باستخدام المساعدات العسكرية الأميركية وفقاً للقانون الدولي. وأعرب أكثر من 30 نائباً ديمقراطياً في مجلس النواب في رسالة إلى بايدن، عن مخاوفهم من أن يؤدي غزو المدينة - التي تضم أكثر من مليون نازح فلسطيني - إلى كارثة إنسانية. كما طالبوا الإدارة الأميركية باستخدام كل أداة تحت تصرفها، لضمان أن جميع المستفيدين من المساعدات الأميركية يخضعون للقانون الدولي الإنساني.
أشار مستشفى "بيلينسون" الإسرائيلي، إلى أن جندياً إسرائيلياً أصيب بجروح خطيرة في هجوم طعن في شمال الضفة الغربية أمس الثلاثاء، لم يعد في خطر يهدد حياته ويتعافى بعد خضوعه لعمليات جراحية. وتعرض الجندي للطعن على يد فتى فلسطيني في موقع للجيش عند مفرق يتسهار. وفتحت القوات النار، مما أدى إلى مقتل المهاجم.
ذكر زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، أن "بقاء بنيامين نتنياهو، رئيساً للحكومة يعني بأن الكارثة المقبلة ستكون مسألة وقت فقط". وأضاف لبيد – بعد صدور تقرير لجنة التحقيق التي شكلت في قضية مقتل عشرات المستوطنين جراء التدافع على جبل الجرمق - "كان عليه منع هجوم حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، وأن يستقيل بعد كارثة جبل ميرون".
أفاد المتحدث باسم رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، اليوم الأربعاء، بأن الاتحاد الأوروبي يعمل على فتح ممر إغاثة محتمل عبر جزيرة قبرص في البحر المتوسط لدعم سكان غزة. وأوضح: "تتركز جهودنا على التأكد من قدرتنا على تقديم المساعدة للفلسطينيين، نتمنى جميعاً أن يُفتح هذا الممر قريباً جداً".
ذكر الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي، بني غانتس، أنه أكد في لقاءاته مع نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، ومستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، على أهمية استكمال مهمة إزالة تهديد حركة حماس. وأضاف في تغريدة على موقع "إكس"، أنه ناقش مع هاريس الالتزام بإعادة "المختطفين الإسرائيليين"، وإيجاد حل لنقل المساعدات الإنسانية بطريقة تصل إلى سكان غزة وليس حماس.
اختتمت أستراليا ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، اليوم الأربعاء، قمة استمرت 3 أيام، ودعا بيان مشترك إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة. وأكدت أستراليا ودول الآسيان في البيان المشترك، على القلق إزاء الوضع الإنساني "الخطير" في غزة، مع الدعوة للإفراج عن جميع الرهائن المختطفين في الصراع الدائر بين إسرائيل وحركة حماس. وقال البيان: "ندين الهجمات ضد جميع المدنيين والبنية التحتية المدنية، والتي تؤدي إلى مزيد من التدهور في الأزمة الإنسانية في غزة، بما في ذلك تقييد الوصول إلى الغذاء والماء والاحتياجات الأساسية الأخرى". وأضاف: "نحث على وقف فوري ودائم لإطلاق النار لأسباب إنسانية".
أفادت وكالة "أمبري" البريطانية للأمن البحري، اليوم الأربعاء، بأنها تلقت بلاغاً عن "انفجار قرب سفينة شحن ترفع علم بربادوس ومملوكة أميركياً"، على بُعد 57 ميلاً بحرياً إلى جنوب غرب عدن في اليمن. وقالت "أمبري" إن "سفينة قريبة أبلغت عن انفجار بالقرب ناقلة البضائع المملوكة للولايات المتحدة، والتي ترفع علم بربادوس"، محذرة السفن التجارية الأخرى بالابتعاد عنها. وفي وقت سابق من نفس اليوم، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، إنها تلقت بلاغاً عن نداءات لسفينة تجارية عبر أجهزة اتصالات لاسلكية، من قبل جهة تصف نفسها بأنها "البحرية اليمنية" وتأمرها بتغيير مسارها. وأوضحت الهيئة أن السفينة تلقت نداءات عبر موجات لاسلكية عالية التردد لمدة 30 دقيقة تقريباً، أثناء إبحارها على بعد حوالي 50 ميلاً بحرياً جنوب غرب مدينة عدن.
حذر وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الأربعاء، إسرائيل من حدوث مجاعة في قطاع غزة المحاصر حيث يعيش سكان القطاع أوضاعاً مأساوية. وقال إن بلاده ستحذر إسرائيل من أن صبرها بدأ ينفد إزاء "المعاناة المروّعة" في غزة، حيث يموت الناس جوعاً بسبب نقص المساعدات. وأضاف إن طريقة تعامل إسرائيل، باعتبارها سلطة الاحتلال، مع المساعدات المقدمة لغزة تثير تساؤلات حول الامتثال للقانون الدولي. ونقلت وكالة "رويترز" عن وزير الخارجية البريطاني، قوله أمام المجلس الأعلى في البرلمان: "نواجه وضعاً من المعاناة المروّعة في غزة تحدثت قبل بضعة أسابيع عن خطر تحوّل هذا الأمر إلى مجاعة وخطر تحوّل الإعياء إلى مرض، ونحن الآن في تلك المرحلة". وأضاف، "الناس يموتون جوعاً، ويموتون من أمراض كان من الممكن الوقاية منها". وقال إن المساعدات التي ذهبت إلى غزة في شباط/ فبراير كانت نصف كمية ما تم تسليمه في كانون الأول/ يناير تقريباً.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء، عن استهدافها لمقر قيادة وسيطرة للاحتلال جنوب مدينة غزة. وقالت في بيان مقتضب، عبر "تلغرام"، "قصفنا بوابل من قذائف الهاون النظامي مقر قيادة وسيطرة للعدو الصهيوني جنوب مدينة غزة". وأضافت في بيان آخر، أنها استهدفت "ناقلة جند صهيونية من نوع "نمير" بقذيفة الـ (تاندوم) في شارع 10 جنوب حي الزيتون بمدينة غزة".
تظاهر عدد من الهولنديين والنشطاء في داخل مبنى مجلس النواب الهولندي من أجل دعم فلسطين، ورفعوا شعارات تطالب بوقف الحرب على قطاع غزة. وردد المحتجون هتافات من قبيل "اخجلي هولندا، يداك ملطختان بالدماء"، و"فلسطين حرة من النهر إلى البحر"، و"وقف إطلاق نار الآن"، و"فلسطين حرة". وبالسياق، قامت مجموعة من المتظاهرين في منصة الزوار بتعليق العلم الفلسطيني على المنصة خلال جلسة عقدها النواب. وفي كلمة خلال الاحتجاج، أوضح رئيس مجلس النواب، مارتين بوسما، أنهم سيقدمون شكوى بحق المتظاهرين، وأكد ضرورة إدانة الاحتجاج، وأنه سيحظر دخول من شاركوا فيه إلى البرلمان. وذكر النائب عن حزب "دنك"، دوغوكان أرغين، أن الوقفة نُظمت لدعم فلسطين، مبيناً أن الكثير يشعرون بالعجز بسبب قتل الفلسطينيين دون جرم، وصمت الحكومة الهولندية. وقال: "لذلك، كما هو الحال في جميع أنحاء العالم، فإن رد فعل الناس في هولندا هو اختيار عدم التزام الصمت".
دخلت حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة – اليوم الخميس – شهرها السادس، بـ153 يوماً من الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. وأصيب 5 مواطنين على الأقل جرّاء قصف طائرات الاحتلال منزلاً في حي الجنينة شرق رفح. ونُقل 5 شهداء وعدد من الجرحى إلى مجمع الشفاء بعد استهداف تجمع للمواطنين على مفترق النابلسي غربي غزة. وارتفع عدد الشهداء جرّاء غارات الاحتلال على منازل في مخيم النصيرات ودير البلح وسط قطاع غزة، إلى 17 شهيداً. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
ساد الهدوء الحذر قرى القطاعين الغربي والأوسط ليلاً، وتخلله إطلاق القنابل المضيئة وتحليق الطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى قضائي صور وبنت جبيل. وتمكنت فرق الدفاع المدني صباحاً، من العثور على جثة شاب كان في منزله في الضهيرة أمس، عند استهدافه بغارة إسرائيلية. كما قصفت المدفعية الإسرائيلية بستان الجوز في سهل مرجعيون، بلدة يارون في قضاء بنت جبيل، أطراف الناقورة منطقة حامول، أطراف بلدة علما الشعب، أحياء بلدة كفركلا، أطراف الوزاني – سردا، سهل مرجعيون وأطراف الخيام قرب معمل الحجارة. وأغارت مسيّرة إسرائيلية بصاروخ موجه على بلدة عيتا الشعب. وأطلقت القوات الإسرائيلية رشقات نارية على أطراف الوزاني لترهيب المزارعين في المكان. كما شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على بلدة عيترون، بلدة عيتا الشعب والأحراج المقابلة لها، أطراف بلدة رميش، المنطقة الواقعة ما بين عيتا الشعب و راميا، القطاع الشرقي بين حولا وطلوسة، حي البيدر في بلدة مجدل زون كما نفذ سلسلة غارات على شكل أحزمة نارية، مستهدفاً وادي العزية في القطاع الغربي - جنوب مدينة صور.
أعلنت القيادة المركزية الأميركية، اليوم الخميس، في منشور على منصة (إكس)، تحديث لأنشطة البحر الأحمر ليوم 6 مارس/ آذار في حوالي الساعة 7:14 مساء (بتوقيت صنعاء)، شنّت قوات القيادة المركزية الأميركية ضربات دفاع عن النفس ضد طائرتين جويتين بدون طيار في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن والتي شكلت تهديداً وشيكاً للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة. يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً للبحرية الأميركية والسفن التجارية.
https://twitter.com/CENTCOMArabic/status/1765559377124008094
ذكر سفير إسرائيل بالأمم المتحدة، جلعاد أردان، أنه "علينا إغلاق مقر الأمم المتحدة بالقدس وطرد مسؤوليها إذا لم تفعّل المادة 99 لصالحنا".
كشف تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة وافقت على 100 صفقة توريد أسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الحرب الوحشية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، اليوم الخميس، في منشور على منصة "إكس"، أن "الحوثيون يقتلون مدنيين أبرياء بهجوم صاروخي. في يوم 6 مارس/ آذار حوالي الساعة 11:30 صباحاً (بتوقيت صنعاء)، تم إطلاق صاروخ باليستي مضاد للسفن من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن والمدعومين من إيران باتجاه سفينة أم/في ترو كونفيدينس، وهي ناقلة بضائع مملوكة لليبيريا وترفع علم باربادوس، أثناء عبورها لخليج عدن. أصاب الصاروخ السفينة، وأبلغ الطاقم المتعدد الجنسيات عن مقتل ثلاثة أشخاص، وأربعة إصابات على الأقل، ثلاثة منهم في حالة حرجة، كما لحقت أضرار جسيمة بالسفينة. غادر الطاقم السفينة واستجابت سفن التحالف الحربية وتقوم بتقييم الوضع هذا هو الصاروخ الباليستي المضاد للسفن الخامس الذي يقوم الحوثيون باطلاقه في اليومين الماضيين. أثرت اثنتان من هذه الصواريخ الباليستية المضادة للسفن على سفينتي شحن- أم/في ام أس سي سكاي || وأم/في ترو كونفيدينس - واستطاعت سفينة يو أس أس كارني(DDG 64) من اسقاط واحدة من هذه صواريخ الباليستية. أدت هذه الهجمات المتهورة التي شنّها الحوثيون إلى تعطيل التجارة العالمية وأودت بحياة البحارة الدوليين.
https://twitter.com/CENTCOMArabic/status/1765509152430784606
حذّر جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، من تقليص كبير في الميزانيات المخصصة للسلطات المحلية في المجتمع العربي، حسبما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء. وذكرت القناة أن رئيس الشاباك، رونين بار، حذّر الوزراء خلال اجتماع عقده المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية، من أن الاقتطاع من الميزانيات المخصصة للمجتمع العربي سيؤدي إلى "تأجيج الغضب" في المجتمع العربي. وبحسب التقرير، فإن رئيس الشاباك أوصى بـ"تجنب اتخاذ إجراء اقتصادي مثير للجدل، خاصة في مثل هذا الوقت الحساس".
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الأربعاء، استهداف السفينة الأميركية (TRUE CONFIDENCE) في خليج عدن بعدة صواريخ. وأكدت القوات المسلحة في بيان لها أنه وفي إطار الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني وضمن الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا، فقد نفذّت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عملية استهداف لسفينة (TRUE CONFIDENCE) الأمريكية في خليج عدن، وذلك بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة. مؤكدة أن الإصابة كانت دقيقة بفضل الله، ما أدى إلى نشوب الحريق فيها. وأوضحت القوات المسلحة أن عملية الاستهداف جاءت بعد رفض طاقمِ السفينة الرسائل التحذيرية من القوات البحرية اليمنية. وجددت القوات المسلحة اليمنية تنبيهها إلى كافة السفن بالتجاوب مع نداءات القوات البحرية اليمنية، مضيفة أن على كافة طواقمِ السفن المستهدفة سرعة مغادرتِها بعد الإصابة الأولى. وجددت القوات المسلحة التأكيد على استمرارها في تنفيذ واجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية في دعمِ وإسناد الشعب الفلسطيني المظلومِ وأن عملياتها في البحرين الأحمر والعربي لن تتوقف إلا عند توقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
واصلت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، لليوم الـ152 على التوالي - بحسب بيان صادر عنها - التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل (587) ضابطاً وجندياً وإصابة أكثر من (3034) آخرين حسب اعتراف جيش العدو، وما يزيد عن (6818) جريح حسب تقارير المستشفيات الصهيونية مضافاً إليها بيانات جيش الاحتلال، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً، كما واصلت قصف مواقع ومغتصبات العدو في غلاف غزة، ودك تحشداته العسكرية في مختلف محاور التوغل.
وصف وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بأنها "وصمة عار على الحضارة"، مكرراً دعوات بلاده إلى "وقف فوري لإطلاق النار"، ومؤكداً دعمها لعضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة. وخلال مؤتمر صحفي على هامش الدورة الثانية للمجلس الوطني في بكين، قال الوزير الصيني "إنها مأساة للبشرية ووصمة عار على الحضارة، حيث لا يمكن وقف هذه الكارثة الإنسانية التي تحدث اليوم، في القرن الـ21". مضيفاً أنه "لا يمكن التذرع بأي سبب لقتل المدنيين في غزة". كما أكد وانغ يي "دعم بلاده القوي للقضية العادلة للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة وستواصل العمل مع المجتمع الدولي لاستعادة السلام وحماية الأرواح"، مشدداً على أن الصين تؤيد أن تصبح فلسطين عضواً كاملاً في الأمم المتحدة وتدعو مجلس الأمن الدولي للتوقف عن وضع العقبات أمام ذلك.
قُتل منذ بداية الحرب على غزة عشرات الضباط الإسرائيليين الذين قادوا قوات قتالية نظامية وفي الاحتياط، ويسعى الجيش الإسرائيلي في هذه الأثناء إلى تعيين ضباط مكانهم، وفق ما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس. ويأتي ذلك فيما الحرب متواصلة وعدم الوضوح حول المدة التي ستستغرقها وعدم التوصل إلى صفقة تشمل وقف إطلاق نار وتبادل أسرى. ووفقاً لمعطيات الجيش الإسرائيلي، فإن بين الضباط القتلى 39 قائد فصيل أو نائب قائد فصيل يحملون الرتبة نفسها؛ 13 قائد سرية؛ ضابطاً استخبارات عسكرية؛ 6 ضباط برتبة مقدم؛ 4 قادة ألوية؛ و7 ضباط آخرين. وسيُشغل الجيش الإسرائيلي المناصب الشاغرة في أعقاب مقتل هؤلاء الضباط، بتعيين ضباط جدد مكانهم الذين تخرجوا من دورة قادة سرايا، قبل أسبوعين. وأشارت الإذاعة إلى أن كانت أكبر دورة في تاريخ الجيش الإسرائيلي، وتخرج منها 136 ضابطاً، بينهم 54 في قوات الاحتياط. وكانت هذه الدورة أكبر بـ20% من دورة عادية، وعدد الضباط في الاحتياط الذين تخرجوا منها أكثر بـ50% من دورة عادية.
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش فحص 400 جثة من مستشفى ناصر بخان يونس جنوبي قطاع غزة، وتبين أنها لا تعود لأي من المختطفين الإسرائيليين.
استشهد شاب، مساء اليوم الأربعاء، متأثراً بجروحه التي أصيب بها خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية بورين جنوب نابلس، يوم الإثنين الماضي. وأفادت مصادر طبية في مستشفى رفيديا الحكومي، بأن الشاب محمد محمود رجا عيد (19 عاماً)، استشهد متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الحي في الصدر.
دعت ألمانيا، اليوم الأربعاء، الحكومة الإسرائيلية إلى أن تسحب على الفور موافقتها على بناء مزيد من المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة قائلة إن مثل هذا الإجراء انتهاك خطير للقانون الدولي. وتعليقاً على موافقة هيئة التخطيط العليا في إسرائيل على خطط لبناء نحو 3500 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات معاليه أدوميم وكيدار وإفرات بالضفة الغربية، قالت وزارة الخارجية الألمانية: "نستنكر بشدة الموافقة على إقامة المزيد من الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية". وقال المتحدث باسم الوزارة في بيان: "تمثل السياسة الإسرائيلية لبناء المستوطنات في المناطق الفلسطينية المحتلة انتهاكاً جسيما للقانون الدولي المعمول به وتقوّض أي جهد لحل الدولتين". وأضاف: "توسيع المستوطنات يشكل تهديداً للسلام والأمان لجميع الأشخاص في المنطقة على حد سواء". وأشار البيان إلى أنه يدين بشدة أي شكل من أشكال العنف الإرهابي، مشدداً على أن الإرهاب لا يمكن أن يكون مبرراً لتعزيز بناء المستوطنات غير القانوني.
طالبت جنوب أفريقيا، اليوم الأربعاء، محكمة العدل الدولية باتخاذ إجراءات عاجلة ضد إسرائيل لمنع حدوث مجاعة في قطاع غزة في ظل الحرب المستمرة منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وقالت محكمة العدل الدولية إن جنوب أفريقيا طلبت منها إصدار إجراءات طارئة أخرى تستهدف إسرائيل التي تقول بريتوريا إنها تنتهك الإجراءات الصادرة ضدها بالفعل. وتقدمت حكومة جنوب أفريقيا بطلب عاجل للمحكمة لتعزيز الإجراءات التي أمرت بها في 26 يناير/ كانون الثاني، للحيلولة دون وقوع مجاعة في غزة، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز" عن رئاسة البلاد. وحثّت جنوب أفريقيا المحكمة على إصدار أمر بإجراءات جديدة دون عقد جلسة، وذلك في ضوء الوضع "البالغ الإلحاح" في القطاع. وأشارت إلى أنه "ثمة حاجة لمزيد من الإجراءات لضمان سلامة وأمن 2.3 مليون فلسطيني في غزة"، مضيفة أن "التهديد بوقوع مجاعة شاملة في قطاع غزة يتحول إلى واقع الآن".
اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان، أن توفير ممرات آمنة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل مستدام وإنساني ولائق هو التزام قانوني وأخلاقي يقع على دولة الاحتلال، ولا يوجد أي تبرير لفشل مجلس الأمن في ضمان حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية. وفي بيان آخر، قالت الوزارة إن إسرائيل تتحدى مجلس الأمن وقراراته وتواصل مصادرة الأراضي وتعميق الاستيطان وتسريع وتيرة ضم الضفة الغربية. كما أكدت الوزارة في بيان أن إعدام الأسرى الغزيين جريمة حرب إضافية، وطالبت المحكمة الجنائية الدولية بسرعة إصدار مذكرات توقيف وجلب بحق مجرمي الحرب الإسرائيليين.
أكد الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مقتل الرقيب ديفيد ساسون، ( 21 عاماً) من وحدة الكلاب البوليسية في أوكيتس ومقرها غانوت هدار، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للجنود الذين قتلوا في العملية البرية في قطاع غزة إلى 247 قتيلاً. وأفاد الجيش الإسرائيلي أن ساسون قُتل خلال قتال عنيف ضد نشطاء حماس. وإلى جانب مقتل ساسون، أُصيب في نفس المعركة عشرة جنود، إصابة خمسة منهم خطيرة، ومن بين الجرحى ثلاثة عناصر من كتيبة المغاوير واثنان من وحدة عوكيتز. وفي حادث منفصل وقع في جنوب غزة، أُصيب جندي آخر من لواء المغاوير بجروح خطيرة.
أمر رئيس الشاباك، رونين بار، ببدء إجراء التحقيقات العملياتية في الأجنحة والوحدات المتعلقة بأحداث 7 أكتوبر وما سبقها وبذلك ينضم الشاباك أيضاً إلى الجيش الإسرائيلي، الذي قد بدأ بالفعل التحقيق في الأحداث، وقال مسؤولو الشاباك إنه في ضوء حقيقة أن التحقيقات تجري أثناء القتال، فمن المقدر أن تستمر عدة أسابيع وربما حتى أشهر.
دافعت وكيلة وزارة الخارجية التشيلية السابقة، شيمينا فوينتيس، عن قرار بلادها استبعاد الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض الطيران والفضاء في أميركا اللاتينية، الذي من المقرر أن يقام في وقت لاحق من الشهر الحالي في العاصمة سانتياغو. واعتبرت فوينتيس، التي تمثل تشيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، قرار بلادها "قراراً أخلاقياً بارزاً"، وقالت إن "مجرد وجود الشركات الإسرائيلية التي تصنع الأسلحة التي تسببت في الوضع الإنساني الرهيب في قطاع غزة في تشيلي أمر غير مقبول". وقالت فوينتيس في مقال لها اليوم الخميس - بصحيفة "لاتيرسيرا" التي تصدر بالإسبانية في سانتياغو - إن "قرار الحكومة التشيلية قرار معقول، ويتوافق مع المبدأ التقليدي لسياستنا الخارجية المتمثل في احترام حقوق الإنسان". كما نبهت إلى تحذيرات الخبراء من أن وجود الشركات الإسرائيلية في المعرض "يعني ضمناً مخاطر على أمن المعرض نفسه، وتشجيع الإجراءات الاحتجاجية ضد هذه الشركات".
أدانت منظمة التعاون الإسلامي استمرار سياسة الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة والتي كان آخرها المصادقة على بناء نحو 3500 وحدة استيطانية جديدة. وأكدت المنظمة ان الاستيطان الإسرائيلي باطل وغير شرعي وغير قانوني بموجب القانون الدولي واتفاقيات جنيف وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334، ودعت، في الوقت نفسه، المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في وضع حد لكل الجرائم والإنتهاكات التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها مدينة القدس الشريف.
أدان الاتحاد الأوروبي قرار إسرائيل، بناء نحو 3500 وحدة سكنية استيطانية جديدة في الضفة الغربية، محذرًا من أن ذلك ينذر بتقويض حل الدولتين. وجاء في بيان لدائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، أن "الاتحاد الأوروبي يدين موافقة اللجنة العليا للتخطيط الإسرائيلية، يوم الأربعاء (الأمس)، على خطط لبناء أكثر من 3426 وحدة سكنية، بما يوسع الاستيطان غير المشروع في أنحاء الضفة الغربية المحتلة". وأضاف البيان: "الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل إلى التراجع عن هذه القرارات، ويكرّر الاتحاد الأوروبي أن المستوطنات غير مشروعة بموجب القانون الدولي، تشكل عقبة في طريق السلام، كما تهدد حل الدولتين، وعلاوة على ذلك فإن تمدد المستوطنات يتعارض تماماً مع الجهود المبذولة لخفض التوتر، والتي تكتسب أهمية أكبر مع اقتراب المواسم الدينية لشهر رمضان وأعياد الفصح اليهودية والمسيحية". وأكد البيان أن "موقف الاتحاد الأوروبي لم يتغير فلن يعترف بأي تغيير في حدود ما قبل 1967، بما في ذلك بشأن القدس، بخلاف تلك التي تتفق عليها الأطراف المعنية".
أشار جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، اليوم الأربعاء، إلى أنه "حققنا مع 3 آلاف عامل من غزة وخلصنا إلى أنهم لم يشاركوا في هجوم 7 أكتور/ تشرين الأول".
ألقى الأمين العام لجامعة الدول العربية، السيد أحمد أبو الغيط، اليوم الأربعاء، كلمة في الجلسة الإفتتاحية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، تطرق فيها إلى مجزرة الطحين التي راح ضحيتها ما يقارب 120 فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي، وإلى المساعدات الإنسانية التي يمنع الاحتلال وصولها إلى السكان المدنيون، واعتماده لسياسة التجويع لأهالي القطاع. وطالب بوقف فوري مستدام لإطلاق النار.
أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 83 شهيداً و142 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت الوزارة: لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 30800 شهيد و72298 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
سلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، جثامين 47 شهيداً سرقها الاحتلال من مناطق متفرقة من القطاع، عبر معبر كرم أبو سالم. وأفادت مصادر طبية، بأن جثامين الشهداء التي جرى تسليمها، حُوّلت إلى مستشفى أبو يوسف النجار إلى مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وفي 30 من شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، دُفنت جثامين 100 مواطن استُشهدوا خلال عدوان الاحتلال المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بمقبرة جماعية، في مدينة رفح، كان الاحتلال قد سرقها من مناطق متفرقة من قطاع غزة. وجرى دفن الجثامين، وكان بعضها متحللاً، لشهداء مجهولي الهوية، سرقها جنود الاحتلال من المستشفيات والمقابر خلال اقتحامها مناطق مختلفة من قطاع غزة، وجرى تسليمها صباح اليوم، عبر معبر كرم أبو سالم. وكانت مصادر طبية قد تحدثت آنذاك، أن معاينة بعض الجثامين أظهرت سرقة الاحتلال أعضاء من بعضها.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، ونادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنّت منذ مساء أمس، وحتى صباح اليوم الخميس حملة اعتقالات واسعة طالت 40 مواطنًا على الأقل من الضفة، بينهم أربعة نساء بينهن الأسيرة السابقة والصحفية بشرى الطويل. وتركزت عمليات الاعتقال في محافظتي رام الله، وطوباس، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات طولكرم، بيت لحم، الخليل، جنين، ونابلس. إلى جانب ذلك يواصل الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، يرافقها اعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين، ومصادرة الأموال، والأجهزة المحمولة. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم، إلى نحو 7490، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.يشار إلى أن الاحتلال يواصل تنفيذ حملات الاعتقال في الضفة، التي يرافقها عمليات تنكيل وتعذيب ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، بشكل غير مسبوق، ولم يستثن الاحتلال خلال حملات الاعتقال المرضى والجرحى وكبار السن. يذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا.
أعلن مستشفى سوروكا في بئر السبع أنه استقبل 9 جنود مصابين، اثنان منهم جراحهما خطيرة، وأضاف أن 42 جندياً يخضعون للعلاج الآن في مختلف الأقسام، 9 منهم بحالة خطيرة. وفي إحصائية إجمالية، قال المستشفى إنه استقبل منذ بداية الحرب 2819 جندياً بدرجات متفاوتة الخطورة.
تحدث جيمي ماكغولدريك، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، اليوم الأربعاء، في تصريح صحافي عن الاحتياجات الهائلة والمتزايدة لأكثر من 2.3 مليون شخص يعيشون في ظروف مروعة في قطاع غزة. وقال إن الأمم المتحدة تحاول فعل المزيد لكن هناك العديد من التحديات والعوائق التي تعرقل عملها.
أعلنت حركة حماس أن وفدها غادر القاهرة، اليوم الخميس، للتشاور مع قيادة الحركة، مؤكدة استمرار المفاوضات والجهود لوقف العدوان وعودة النازحين وإدخال المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني. ووفق وسائل إعلام مصرية رسمية؛ فإن وفد حماس يغادر القاهرة على أن تستأنف محادثات وقف إطلاق النار الأسبوع المقبل.
ذكرت مصادر "للجزيرة" أن مفاوضات القاهرة انتهت من دون التوصل إلى اتفاق، وأن الوسطاء بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل حاولوا جسر الفجوة بين حماس وإسرائيل، لكن جهودهم لم تنجح. وقالت المصادر إن إسرائيل رفضت طلب حماس وقف إطلاق النار الدائم وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع وعودة النازحين من دون شروط. وقال مسؤول كبير في حماس "لرويترز" إن إسرائيل تصر على رفض "وقف العدوان والانسحاب وضمان حرية دخول المساعدات وعودة النازحين". وصرّح مصدر مسؤول لقناة "القاهرة الإخبارية" المصرية بأن المحادثات الرامية إلى التوصل لوقف إطلاق النار في غزة قبل حلول شهر رمضان مستمرة بين جميع الأطراف. وقال المسؤول إن وفداً من حماس غادر القاهرة في الوقت الحالي لإجراء مشاورات، لكن المحادثات ستستأنف الأسبوع المقبل. وكان مصدر في حماس طلب عدم الكشف عن اسمه قال - في تصريحات خاصة للجزيرة نت - إن حماس تدرس تعليق مشاركتها في المفاوضات كأحد الخيارات للرد على مواصلة العدوان وسياسة تجويع المواطنين في قطاع غزة. وأضاف أن حماس أبدت تجاوباً كبيراً للوساطة التي تقودها الدوحة والقاهرة، وأن الحركة أرسلت وفدها إلى العاصمة المصرية للمشاركة بالمفاوضات، لكن "التعنت الإسرائيلي هو الذي يفشل عملية التفاوض في كل مرة".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مدينة البيرة. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت حي سطح مرحبا بالبيرة، وداهمت منزلاً يعود لعائلة القاضي دون أي اعتقالات حتى اللحظة. وأضافت، أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة جبل الطويل، وسط مواجهات، تخللها إطلاق قنابل الغاز السام المسيل للدموع.
قالت منظمة "أكشن إيد" الدولية "إن نساء قطاع غزة يلدن الأجنة ميتة، بسبب تزايد خطر المجاعة، وانهيار العمليات الإنسانية". وأوضحت المنظمة، في بيان صادر عنها، اليوم الخميس، "أن الزيادة الحادة في سوء التغذية أدت إلى زيادة الوفيات بين الأطفال وحالات المواليد الموتى، وسُجلت حالات كثيرة في المستشفيات الحكومية لأطفال توفوا بسبب سوء التغذية، وأن أكثر من 95% من النساء اللواتي يصلن إلى المستشفى، ويخضعن للفحوصات الطبية اللازمة يعانين فقر الدم". وحذرت من الانهيار التام للعمليات الإنسانية في قطاع غزة، في ظل أن ربع سكان القطاع على بعد خطوة واحدة من المجاعة. وأوضحت أن ربع السكان يواجهون مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي، وأن طفلاً واحداً من كل ستة أطفال تحت سن الثانية في الشمال يعاني سوء التغذية الحاد. وأشارت إلى أن الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية ليس كافياً، وهناك حاجة إلى النقل البري للمساعدات، إذ إن هناك حاجة ماسة في كل يوم إلى حمولة 4000 شاحنة لتغطية الاحتياجات الأساسية.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، ونادي الأسير الفلسطيني، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الأربعاء، 25 مواطناً على الأقل من الضفة، بينهم أسرى سابقون. وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة الخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات رام الله، بيت لحم، طولكرم، وقلقيلية، وإلى جانب ذلك تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة الأموال، والمركبات. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، إلى نحو 7450، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. علماً أن حملات الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق، تأتي في إطار العدوان الشامل على شعبنا، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، والتي استهدفت كافة الفئات من الأطفال، والنساء، وكبار السن، والمرضى، وبشكل غير مسبوق. يُشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقاً.
أعرب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في بيان عن قلقه البالغ إزاء إخفاق المحكمة الجنائية الدولية في أداء مهامها وتسببها في ضرر جسيم يتعذر تداركه على حقوق الشعب الفلسطيني ولمجمل عملية إقامة العدل على النحو السليم فيما يتعلق بالحالة في فلسطين المنظورة أمامها، لا سيما فيما يخص جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة يومياً، وطرح تساؤلات جدية بشأن التزام المدعي العام للمحكمة تحديدًا بمعايير النزاهة والمهنية والحياد والاستقلالية وعدم التمييز وعدم التحيز في عمله في ملف الحالة في فلسطين.
واصلت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، لليوم الـ153 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل 587 ضابطاً وجندياً وإصابة أكثر من 3038 آخرين حسب اعتراف جيش العدو، وما يزيد عن 6826 جريح حسب تقارير المستشفيات الصهيونية مضافاً إليها بيانات جيش الاحتلال، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً، كما واصلت قصف مواقع ومغتصبات العدو في غلاف غزة، ودك تحشداته العسكرية في مختلف محاور التوغل. وقد تمكنت كتائب القسام منذ اليوم الأول في 7 من تشرين الأول/ أكتوبر من قتل مئات الجنود وأسر نحو 250 صهيونياً. وواصل مجاهدو القسام خوض الاشتباكات الضارية بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة مع قوات العدو المتوغلة في كافة محاور القتال بقطاع غزة، إضافة إلى استهداف القوات الصهيونية المعززة بالآليات، بالعبوات الناسفة وقذائف "الياسين 105" وقذائف الـ"TBG" المضادة للتحصينات. وأوقع مجاهدو القسام في خانيونس يوم أمس الأربعاء، قوة صهيونية مكوّنة من أكثر من 20 جندياً في كمين محكم، وفجروا بها عدداً من العبوات الناسفة المضادة للأفراد في أحد الشقق في "مدينة حمد"، أوقعوا جميع أفرادها بين قتيل وجريح.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، اليوم الخميس، في بيانات متتالية عن استهداف مربض "الزاعورة"، موقعي "رويسات العلم" و"الرادار"، ومستعمرة "المطلة"، بالإضافة إلى ثكنة "معاليه غولان"، مستوطنة "عفدون" وتموضع لجنود العدو في مرتفع "الكرنتينا".
أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها قصفت مغتصبات غلاف غزة برشقات صاروخية رداً على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني. كما نشرت، اليوم الخميس، مشاهد لاستهدافها آليات إسرائيلية في حي الزيتون شرق مدينة غزة، بالعبوات الناسفة وقذائف "آر بي جي"، ضمن المعركة التي تخوضها المقاومة ضد الاحتلال في القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول الفائت. وتضمنت المشاهد المصوّرة زراعة وتجهيز حقل من الألغام في خط سير آليات الاحتلال ولحظة تفجيره لاحقاً؛ مما أدى إلى انبعاث دخان كثيف من المنطقة المستهدفة. كذلك أظهرت المشاهد بقايا من أجزاء الدبابات ومتعلقات جنود الاحتلال بعد تفجير حقل الألغام. وعلّق أحد مقاومي السرايا في الفيديو: "الجنود الإسرائيليين فرّوا من حي الزيتون، حي الأبطال وحي المغاوير تحت ضرباتنا". وفي بلاغ عسكري قالت سرايا القدس إن مجاهديها استهدفوا 3 آليات عسكرية للاحتلال بقذائف الـ"تاندوم" والـ"RPG" وفجروا مبنى تم تفخيخه مسبقاً تحصنت به قوة إسرائيلية، في مدينة حمد شمال غربي خانيونس. وأكدت السرايا أن العملية "أوقعت أفراد القوة الصهيونية بين قتيل وجريح". وصباح اليوم، صرّح الذراع العسكري لـ"الجهاد الإسلامي" بأنه "قصف بقذائف الهاون تجمعاً لجنود العدو في شارع 10 جنوب حي الزيتون، ونفّذ كميناً هندسياً برتل من الآليات العسكرية الصهيونية المتوغلة جنوب شرق حي الزيتون".
أصدرت وزارة الخارجية القطرية بياناً رسمياً أدانت فيه بأشد العبارات مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على بناء 3500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
قالت الخبيرة الأممية المستقلة في مجال حقوق الإنسان، باولا غافيريا بيتانكور، في تصريح إنه بعد مرور خمسة أشهر على الهجوم على غزة فقدت إسرائيل "كل مصداقيتها بشأن ادعاءاتها بحماية المدنيين في القطاع المحاصر"، وتطرقت إلى قيام إسرائيل بتشويه سمعة الأونروا دون تقديم أدلة.