نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بوضع اليد على 29 دونماً من أراضي بلدتي سنجل وترمسعيا شمال رام الله. وأفاد مدير النشر والتوثيق بهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أمير داوود، لـ"وفا"، بأن سلطات الاحتلال سلّمت أمراً عسكرياً، يقضي بوضع اليد على تلك الأراضي حتى نهاية عام 2026 بحجج أمنية، لإقامة سياج، يمنع المواطنين من القريتين من الوصول إلى الشارع الرئيسي. وأوضح أن الأمر يغلق الأراضي التي تطل على الشارع الرئيس من جهة ترمسعيا، وكذلك الأراضي التي تطل على الشارع من جهة سنجل.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ154 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الجمعة - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة بقصف منزل عائلة في رفح، راح ضحيتها خمسة شهداء، بينهم شهيدتان وطفلان ووالدهما. وشنّت طائرات الاحتلال – فجراً - غارات جوية على مناطق متفرقة في جباليا وبيت لاهيا ومنطقة تلة قليبو شمالي قطاع غزة. واستهدفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي عدة أحياء في خانيونس ورفح جنوبي القطاع، وشنّت غارة إسرائيلية على منطقة زلاطة شرقي مدينة رفح. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، بلدة الخضر، جنوب بيت لحم. وأفاد مراسل "وفا" بأن قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت البلدة القديمة من الخضر، وتمركزت في منطقة "التل"، وسط إطلاق قنابل الصوت.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، ثلاثة مواطنين من محافظة نابلس. وأفادت مصادر أمنية ومحلية بأن عدة آليات عسكرية إسرائيلية، اقتحمت الحارة الغربية من بلدة بيتا جنوب نابلس، وداهمت عدداً من المنازل وفتشتها، واعتقلت شابَين. كما اقتحمت قوة أخرى من جيش الاحتلال قرية عوريف جنوب نابلس، وداهمت أحد المنازل واعتقلت مواطناً.
أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم الجمعة، أنه أصدر تعليمات للجيش بالقيام بمهمة طارئة للمساعدة في نقل المزيد من المساعدات إلى غزة مع تفاقم الأزمة الإنسانية هناك وسط الحرب الإسرائيلية على حركة حماس. وقال بايدن، خلال إلقاء خطاب حالة الاتحاد: "وجهت الليلة الجيش الأمريكي لقيادة مهمة طارئة لإنشاء ميناء مؤقت في البحر الأبيض المتوسط على ساحل غزة يمكنه استقبال شحنات كبيرة تحمل الغذاء والماء والدواء والملاجئ المؤقتة". وتمسك بايدن، بتعهده بأنه "لن تكون هناك قوات أمريكية على الأرض" في غزة، ودعا إسرائيل إلى "القيام بدورها والسماح بمزيد من المساعدات". وقال: "إلى قيادة إسرائيل أقول هذا: المساعدات الإنسانية لا يمكن أن تكون اعتباراً ثانوياً أو ورقة مساومة، حماية وإنقاذ أرواح الأبرياء يجب أن تكون الأولوية". وأكد أن لإسرائيل "الحق في ملاحقة حماس، لكنها مسؤولة أيضاً عن حماية المدنيين"، وقال: "لقد تسببت هذه الحرب في خسائر فادحة في صفوف المدنيين الأبرياء مقارنة بجميع الحروب السابقة في غزة مجتمعة". وقال أيضاً إن إدارته، إلى جانب دول أخرى، تعمل على التوصل إلى اتفاق لوقف مؤقت لإطلاق النار لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، ودعا حماس إلى إطلاق سراح الرهائن "فوراً" وإنهاء الحرب، قائلاً إن الحركة "يمكن أن تنهيها بإطلاق سراح الرهائن وإلقاء السلاح وتسليم المسؤولين عن أحداث 7 أكتوبر". وكرر دعواته إلى حل الدولتين "باعتباره مؤيداً مدى الحياة لإسرائيل"، وقال: "لا أحد لديه سجل أقوى مع إسرائيل مني، وأنا أتحدى أي واحد منكم هنا". وأضاف: "أنا الرئيس الأمريكي الوحيد الذي زار إسرائيل في زمن الحرب، ولكن لا يوجد طريق آخر يضمن الأمن والديمقراطية، ولا يوجد طريق آخر يضمن أن يعيش الفلسطينيون بسلام، بسلام وكرامة، لا يوجد طريق آخر يضمن السلام بين إسرائيل وجميع جيرانها".
حلّق الطيران الاستطلاعي المعادي طيلة الليل وحتى صباح اليوم الجمعة، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولاً إلى مشارف مدينة صور على الساحل البحري، وأطلق العدو ليلاً القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق. وأطلقت قوات العدو الإسرائيلي نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه الأحراج المتاخمة لبلدات رامية وعيتا الشعب. وكان الطيران الحربي المعادي أغار ليلاً على منزل في مجدل زون، ما أدى إلى تدميره بالكامل، ووقوع إصابات طفيفة في صفوف الأهالي من جراء تناثر الزجاج و الحجارة على المنازل المجاورة، بالإضافة إلى أضرار جسيمة في الممتلكات والمزروعات. كما أغار على منزل في بلدة رامية، واقتصرت الأضرار على الماديات. ونفذ الطيران الحربي سلسلة غارات وهمية فوق قرى قضائي صور وبنت جبيل والزهراني وصيدا. واستهدف القصف المعادي ليلاً، أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطيرحرفا والضهيرة. وعملت فرق الدفاع المدني التابع لجمعية كشافة الرسالة الاسلامية من فوج بلدة المنصوري على إزالة الركام من الطرق. وشنّ الطيران الحربي غارة على منزل في منطقة المشاعات بين المنصوري ومجدل زون، ودمرته بالكامل. بينما قصفت المدفعية الإسرائيلية تلة المطران- محيط حمامص في سردا.
كشفت وسائل إعلام أميركية أن محتجين مؤيدين لفلسطين أغلقوا عدة طرق قريبة من مبنى الكونغرس في العاصمة واشنطن، قبيل إلقاء الرئيس الأميركي، جو بايدن، لخطابه، للمطالبة بالسعي لوقف دائم لإطلاق النار. إلا أن موكب الرئيس، سلك طريقاً أكثر طولاً من المعتاد للوصول من البيت الأبيض إلى مبنى الكونغرس، بعد أن تفادى الطرق التي تشهد تظاهرات.
أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 78 شهيداً و104 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت في تحديثها اليومي: لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان إلى 30878 شهيداً و72402 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أن 72% من ضحايا العدوان هم من الأطفال والنساء.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أشرف القدرة، مساء اليوم في تصريح مقتضب، أن ثلاثة أطفال فلسطينيين استشهدوا في مجمع الشفاء الطبي نتيجة سوء التغذية والجفاف. وأضاف، أن حصيلة ضحايا سوء التغذية والجفاف ارتفعت إلى 23 شهيداً في قطاع غزة. وأكد القدرة أن الحصيلة المعلنة لشهداء سوء التغذية والجفاف تعكس ما يصل للمستشفيات فقط، مشيراً إلى وجود تقديرات بأن العشرات يفارقون الحياة بصمت نتيجة المجاعة دون أن يصلوا للمستشفيات.
أشار المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان بمناسبة يوم المرأة العالمي، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قتل خلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة 8.900 إمرأة فلسطينية وأصاب أكثر من 23.000 في حين هناك 2.100 مفقودة وأكثر من نصف مليون نازحة.
قال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، في كلمته أثناء الحوار التفاعلي حول تقريره عن "مصايد الأسماك والحق في الغذاء في سياق تغير المناخ"، إن إسرائيل لا تقوم فحسب بمنع وتقييد تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإنما أيضاً تدمر النظام الغذائي في القطاع، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني يواجه مجاعة وشيكة بسبب الحرب المستمرة منذ ما يقرب من 5 أشهر.
أدان منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، ما أُفيد أمس الأربعاء، عن تقدم السلطات الإسرائيلية على مسار خطط بناء أكثر من 3400 وحدة سكنية في مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة. وقال في بيان صحفي، إن التوسع الاستيطاني الإسرائيلي ما زال محركاً للصراع في الضفة الغربية المحتلة بما يزيد ترسيخ الاحتلال ويقوض حق الفلسطينيين في تقرير المصير وإقامة دولتهم المستقلة. وجدد التأكيد على أن جميع المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي. وحثّ السلطات الإسرائيلية على وقف جميع الأنشطة الاستيطانية والامتناع عن الأعمال الاستفزازية.
قال نادي الأسير الفلسطيني، إنه وفي ضوء ما كشفته الصحافة الإسرائيلية، عن معطيات تؤكد استشهاد 27 معتقلًا من معتقلي غزة في معسكرات الاحتلال، ما هو إلا مؤشر على وجود المزيد من الشهداء بين صفوفهم، وأن جميع المعتقلين من غزة معرضون لعمليات إعدام وقتل ممنهجة في معسكرات الاحتلال، وهذا ما سبق أن حذرنا منه منذ بدء العدوان بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. ويأتي الكشف عن هذه الجريمة، مع استمرار الاحتلال بتنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة حتى اليوم، ولافتاً إلى أن هذه المعطيات غير مفاجئة لنا كمؤسسات مختصة في ظل الشهادات المروعة التي عكستها عن جرائم التعذيب. وأكد على أن النداءات والمطالبات التي وجهها لكافة المؤسسات الدولية بمستوياتها المختلفة، لوقف هذه الجريمة، لم تلق آذاناً صاغية، وبعد مرور (153) يوماً على العدوان فإن الاحتلال يرفض الإفصاح عن أي معطيات بشأن معتقلي غزة، مشيراً إلى أن التحدي الأكبر الذي يواجه المؤسسات الحقوقية المختصة في شؤون الأسرى، قضية معتقلي غزة. وأضاف أن ما نشره الاحتلال من الصور ومقاطع فيديو خلال عمليات الاجتياح البري المتواصلة لغزة، تضمنت مشاهد مروعة، حول عمليات اعتقال المئات من غزة وهم عراة، ومحتجزون في ظروف حاطة بالكرامة الإنسانية، تكفي لأن تكون مؤشراً لما هو أخطر وأكبر على صعيد مستوى الجرائم التي تنفذ بحقهم. وشدّد النادي في بيانه، على أن المعطيات المتوفرة حول معتقلي غزة، ضئيلة، ومنها ما نشرته إدارة سجون الاحتلال في نهاية شباط/ فبراير المنصرم عن احتجاز 793 من معتقلي غزة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، صُنفوا (كمقاتلين غير شرعيين)، وهم موزعون على عدة سجون. وبينت شهادات حصلنا عليها من أسرى أفراج عنهم، على أن عمليات تعذيب مروعة ينفذها الاحتلال بحق معتقلي غزة في السجون، وكان أبرزها حول قسم 23 في سجن "عوفر"، علماً أن عدد الشهداء الذين أعلن عن استشهادهم بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر في سجون الاحتلال ومعسكراته 12 شهيداً، منهم أربعة من غزة كان آخرهم الشهيد المسن أحمد رزق قديح، فيما لم تعرف هوية أحدهم. إضافة إلى ما كشف عنه إعلام الاحتلال في وقت سابق عن استشهاد مجموعة في معسكر (سديه تيمان) من معتقلي غزة دون الكشف عن هوياتهم وظروف استشهادهم، عدا عن اعتراف الاحتلال بإعدام أحد المعتقلين. يُذكر أنه ومنذ بداية العدوان عملت حكومة الاحتلال على تطويع القانون لترسيخ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة. وجدد نادي الأسير، مطالبته لهيئة الأمم المتحدة، وكافة المؤسسات الدولية، لتحمل مسؤولياتها تجاه الجرائم التي ينفذها الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=364474803219142&set=a.109286042071354
اعتبرت حركة حماس، اليوم الخميس، أن تأكيد وسائل إعلام إسرائيلية مقتل نحو 27 فلسطينياً معتقل من غزة تحت التعذيب وسوء المعاملة والحرمان من أبسط الحقوق، هو دليل إضافي على حجم الجرائم والانتهاكات والفظائع التي يتعرض لها المعتقلون الفلسطينيون في سجون الاحتلال. وشدّدت على أن "هذه جريمة حرب تستدعي التحقيق من قبل مؤسسات حقوقية دولية". ودعت الحركة اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى القيام بدورهم القانوني والإنساني المنوط بهم، والاطلاع على أوضاعهم وظروف اعتقالهم، وذلك في ظل التعتيم الإسرائيلي المتعمد حول أعدادهم وظروف احتجازهم.
قال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الخميس، إن مدريد ستقدم مساعدات إضافية بقيمة 20 مليون يورو نحو 21.88 مليون دولار لوكالة الأونروا، وسيضاف ذلك المبلغ إلى 3.5 مليون يورو تعهدت به إسبانيا بالفعل في شباط/ فبراير الماضي.
استشهد الأسير المحرر محمد عادل الشلبي (40 عاماً)، اليوم الجمعة، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام بلدة السيلة الحارثية غرب جنين. وكانت قوات إسرائيلية خاصة، قد تسلّلت إلى البلدة، وحاصرت منزل الشهيد، تبع ذلك اقتحام عدد كبير من آليات الاحتلال العسكرية، التي فرضت حصاراً على وسط البلدة وتحديداً حي الجرادات، وسط اندلاع مواجهات عنيفة، كما احتجزت ثلاثة مواطنين، وتمّ استجوابهم قبل أن تخلي سبيلهم. وأكدت مصادر أمنية لـ"وفا"، استشهاد الشاب الشلبي، عقب إطلاق جيش الاحتلال النار عليه، قبل أن تقوم باعتقاله مصاباً، وما تزال تحتجز جثمانه. وذكر شهود عيان لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال ووحداتها المستعربة قامت بإعدام الشهيد بعد أن احتمى داخل خزانة في منزله، حيث أمطروه بوابل من الرصاص بعد تحطيم محتويات المنزل.
قال الممثل الأعلى للسياسة الأمنية والخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الخميس، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس"، إن "عمليات الإنزال الجوي في قطاع غزة جيدة ولكنها غير كافية. وأضاف "الممرات البحرية مطلوبة ولكنها تستغرق وقتاً. والوقت حالياً جوهري". وشدّد على ضرورة الضغط على الحكومة الإسرائيلية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة "دون عوائق".
ناشدت وزارة الصحة في غزة المؤسسات الدولية والعربية العمل على "توفير وحدات الدم لإنقاذ حياة المرضى والجرحى". ودعت في بيانٍ، اليوم الخميس، "كافة الجهات لإرسال كميات كبيرة من وحدات الدم المنقذة للحياة في قطاع غزة". وأهابت بكافة الجهات ذات العلاقة "الاستجابة العاجلة لمناشدتنا وإرسال كميات كبيرة من وحدات الدم المنقذة لحياة الجرحى والمرضى في قطاع غزة". وأكدت أن الوزارة أنها تعاني من "عدم توفر المواد الأساسية للتبرع بالدم سواء حقائب الدم الفارغة أو مواد الفحص الفيروسية وكذلك فحوصات فصائل الدم، حيث أن أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة قد تبرعوا بأكثر من 40000 وحدة دم خلال العدوان رغم الظروف القاسية التي يعيشونها من نزوح وتجويع".
أكدت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، في في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها البريطاني، ديفيد كاميرون، في العاصمة برلين، على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة مع استمرار تدهور الوضع الإنساني في القطاع. وقالت بيربوك: "أرسلنا نداءً عاجلاً اليوم، باسم المملكة المتحدة وألمانيا، يقول إننا بحاجة ماسة إلى الاتفاق على وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية". وشدّدت على ضرورة "تحقيق انفراجة في المفاوضات". بدوره، أكد كاميرون، أن "المحادثات الدبلوماسية يجب أن تركز على كيفية وقف القتال بغزة". وأضاف: "نريد أن يحدث هذا التوقف الآن بالتزامن مع صفقة الرهائن المطروحة الآن على الطاولة". وشدّد على "ضرورة قبول حركة حماس هذه الصفقة وإطلاق سراح الرهائن". وقال "نحن بحاجة لرؤية المزيد من موظفي الأمم المتحدة الذين يحملون تأشيرات دخول داخل غزة حتى يتمكنوا من نقل المساعدات". وشدّد على أنه على "الإسرائيليين أن يفهموا حقاً أن الوضع في غزة على وشك أن يصبح يائساً بسبب انتشار الأمراض والمجاعة، وبالتالي فإن الوقت حان لبذل المزيد من الجهد".
قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيخريد كاخ إن عدداً من الدول الكبرى ستشارك في جهود إنشاء ممر بحري إلى غزة يركز على توصيل المساعدات الإنسانية. وأشارت إلى محادثاتها في قبرص بهذا الشأن وأشادت بحكومتها لتخطيطها وبنائها تحالفاً من الدول المستعدة للمشاركة في إنشاء هذا الممر لتوصيل الإمدادات الإنسانية والبضائع التجارية للقطاع. وأدلت بتلك التصريحات للصحفيين بعد مشاورات مغلقة عقدها مجلس الأمن الدولي للاستماع منها إلى إحاطة عن جهودها التي تقوم بها وفق ولايتها التي ينص عليها قرار المجلس رقم 2720. وقالت إنها أجرت خلال الأسابيع الماضية محادثات مفصلة مع عدد من الدول المهمة منها الأردن ومصر وقطر والإمارات والأراضِ الفلسطينية المحتلة وإسرائيل وقبرص. وذكرت أن توصيل المساعدات عبر الجو أو البحر ليس بديلاً عن إيصال المساعدات براً الذي يعد السبيل الوحيد للوفاء بالحجم الهائل للاحتياجات لسكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون شخص. وعن الإسقاط الجوي للمساعدات قالت إنه "يعد رمزاً على دعم المدنيين في غزة وشهادة على إنسانيتنا المشتركة ولكنه قطرة في محيط. وأبعد عن أن يكون كافياً. إنه مهم ولكنه يبقى متواضعاً للغاية". وشدّدت على أهمية زيادة وتعزيز حجم وجودة المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة. وذكرت أن رسالتها لأعضاء المجلس تمثلت في ضرورة ضمان زيادة تدفق الإمدادات الإنسانية بشكل هائل إلى غزة وإعادة إنعاش القطاع الخاص للوفاء باحتياجات السكان. وقالت إن الأمر لا يتعلق فقط بعدد الشاحنات التي تدخل القطاع، مؤكدة أهمية معرفة جودة ما تحمله الشحنات وأهميته وإذا ما كان يفي بالاحتياجات. وناقشت مع أعضاء المجلس أهمية تنويع طرق وصول الإمدادات إلى غزة براً، مجددة القول إن التوصيل البري أسرع وأرخص تكلفة وأسهل وخاصة إذا كان الهدف هو الحفاظ على توصيل الإغاثة لسكان غزة لفترة طويلة من الزمن. كما تحدثت عن أهمية فتح مزيد من المعاير الإضافية. وقالت: "يجب أن تصل المساعدات عبر أسدود ولكن أيضاً عبر معابر أخرى وليس فقط كرم أبو سالم. وتحدثت أيضاً عن الإمكانات التي أراها مع فتح ما يُسمى بطريق الأردن البري الذي يوفر إمكانية مرور 100 شاحنة يومياً على مدار 6 أيام في الأسبوع بما يبني استمرارية وقدرة عل التوقع".
أعلن رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أنه تم رسمياً فتح التحقيق في أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، وسيتم النظر إلى الوراء حتى آذار/مارس 2018. وقال في رسالة إلى قادة الجيش حول التحقيق "بدأت الحرب بمفاجأة أدت إلى نتائج مأساوية وفقدان كبير لحياة المدنيين والجنود. منذ بداية الحرب، كانت قوات الجيش الإسرائيلي تدافع وتهاجم بنجاح وفعالية عالية - بدأنا بقوة، تعافينا ونحن نتقدم بقوة كبيرة جداً". وأضاف:"للتحقيق مكانة شرفية في عالم قيمنا العسكرية. إنه المقبض الذي يمكن من خلاله التحسين بعد الفشل، إنه الطريق لكوننا أفضل بعد النجاح، إنه الأداة التي من خلالها يمكن للوحدة أن تبني لنفسها مسارًا للصعود سيأخذها باستمرار للأعلى". وتابع "كما يتطلب الهجوم في مواجهة إطلاق نار العدو قوة وشجاعة، كذلك يتطلب مواجهة التحقيقات شجاعة وقيادة". وشدّد على أن "الغرض من التحقيق واحد: التعلم! كنا قد واجهنا أحداثاً صعبة في بداية القتال، فشلنا في حماية المدنيين - مهمة سامية. إذا لم نحلل بشجاعة ما قمنا به، سيكون من الصعب علينا التعلم والتحسن، وسيكون من الصعب علينا الوقوف أمام مواطني إسرائيل ونقول أننا اختبرنا وتعلمنا وسنعرف كيف نحميهم بشكل أفضل". وخلال شرح قائد الجيش للعملية، التي ستبدأ في "الأشهر القادمة" وستتم من قبل كل وحدة تغادر المعركة في غزة، "في أقرب وقت ممكن"، وما وصف بالتحقيق في القيادة العامة سيتم إجراؤه بعد الانتهاء من "التحقيقات الدفاعية". وأضاف: "لا داعي للخوف من النتائج والدروس المختلفة، سيتم مناقشتها بعمق في درجات القيادة المختلفة، سنتعلم من الآراء والخلافات".
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعد ظهر اليوم الخميس، خلال حفل تخريج طلاب من مدرسة ضباط الجيش الإسرائيلي في جنوب إسرائيل، أن "إسرائيل تخوض حرباً وجودية ويجب عليها أن تنتصر فيها". ووعد نتنياهو بأن "إسرائيل سوف تضرب أعداءها حتى تحقيق النصر الكامل"، وهي العبارة التي استخدمها مراراً وتكراراً في الأشهر الأخيرة من الحرب ضد حماس. كما وعد بالقضاء على "نظام حماس القاتل والقضاء على الإرهابيين وتدمير الأنفاق وملاحقة منفذي هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول مع بذل كل ما هو ممكن للعثور على الرهائن". كما أشار إلى أن "الجيش الإسرائيلي يحرز تقدماً مثيراً للإعجاب في تحقيق هدفه الحربي، مع تقليل الخسائر في صفوف المدنيين في غزة إلى الحد الأدنى"، منتقداً حماس بسبب استخدام المدنيين في غزة كدروع بشرية واستخدام الأنفاق تحت الأرض الممتدة لعدة كيلومترات. وأكد أن "الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل ضد حماس في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك رفح، معقلها الأخير". وتابع:"من يقول لنا ألا نعمل في رفح فهو يقول لنا اخسروا الحرب، وهذا لن يحدث". وقال:"أعداؤنا جلبوا الدمار لأنفسهم. ومن يتحدث عن خيوط العنكبوت يرى أسوداً"، في إشارة إلى زعيم حزب الله حسن نصر الله الذي وصف إسرائيل بـ"نسيج العنكبوت الهش" بعد هجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر. كما ذكر الضغوط الدولية المتزايدة على إسرائيل لإنهاء الحرب، وقال إن "إسرائيل ستقاوم مثل هذه الضغوط لأن هدفها هو تحقيق النصر الكامل".
أيدت أغلبية المجتمع الإسرائيلية موافقة حكومة، بنيامين نتنياهو، المقترح الذي ناقشه الوسطاء في العاصمة المصرية القاهرة، للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، فيما عارض أغلبية الإسرائيليين إجراء انتخابات مبكرة في ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المتواصلة منذ أكثر من 153 يوماً. جاء ذلك بحسب استطلاع أجرته القناة "13" الإسرائيلية، ونُشرت نتائجه مساء اليوم الخميس، وخلص إلى أن 43% من الإسرائيليين يؤيدون "مقترح القاهرة لصفقة الرهائن"، مقارنة بـ36% يعارضون المقترح الذي تم التوصل إليه بناء على محادثات أميركية - إسرائيلية - مصرية - قطرية أجريت في باريس، نهاية شباط/ فبراير الماضي.
استشهد 27 معتقلاً غزياً احتجزوا في قواعد عسكرية إسرائيلية منذ بداية الحرب على غزة. وذكر موقع صحيفة "هآرتس" الإلكتروني، اليوم الخميس، أن المعتقلين استشهدوا أثناء احتجازهم في قاعدة "سديه تيمان" قرب بئر السبع أو قاعدة "عناتوت" في القدس أو خلال تحقيقات معهم في منشآت أمنية أخرى داخل إسرائيل. وزعم الجيش الإسرائيلي، حسب الصحيفة، أن قسماً من المعتقلين أصيبوا خلال القتال وقسم آخر عانوا من حالة صحية معقدة قبل اعتقالهم. ويُحتجز معظم المعتقلين الغزيين فور اعتقالهم في منشآت داخل قاعدة "سديه تيمان" وتفتقر لمقومات المعيشة، ويحقق معهم عناصر الوحدة 504 في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية. ويتبين في حالات كثيرة أن هذه الاعتقالات تجري بشكل تعسفي، إذ يطلق سراح الكثير منهم بعد التحقيقات كونهم غير ضالعين في القتال، فيما ينقل الآخرون إلى السجون. وحسب معطيات سلمتها مصلحة السجون الإسرائيلية لمنظمة "المركز للدفاع عن الفرد" الحقوقية، فإن المعتقلين الغزيين في السجون بموجب قانون "مقاتلين غير قانونيين" عددهم 793 معتقلاً، وذلك إضافة إلى مئات المعتقلين بموجب "إجراءات جنائية" وعدد غير معروف من المعتقلين الغزيين في منشآت تابعة للجيش الإسرائيلي.
نقلت القناة الـ"12" الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة أغلقت شارعاً مقابل وزارة الدفاع بمناسبة مرور 153 يوماً على أسر أبنائها.
ذكر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن القوات الإسرائيلية "تحقق أهداف الحرب بالقضاء على حماس كجهة عسكرية وصاحبة سلطة". وتابع من واجبنا الانتصار على حماس في غزة واستعادة المحتجزين، ونقوم بتطوير الجيش خلال هذه الحرب، ونركز في ذلك على كفاءة عناصره. من جانبه قال الوزير بمجلس الحرب في الحكومة الإسرائيلية، غادي آيزنكوت، إن عودة المحتجزين أولى من تدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ودونها لا نصر بل ضرر دائم للقوة الوطنية. وفي سياق آخر، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى إغلاق وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وإيجاد منظمات بديلة. وقال في منشور على منصة "إكس" لقد حان الوقت لإغلاق الأونروا وإدخال منظمات مساعدة شفافة وخاضعة للمساءلة لصالح الفلسطينيين، وفق تعبيره.
أظهرت نتائج استطلاع رأي أسبوعي نشرته صحيفة "معاريف"، اليوم الجمعة، تقدم لأحزاب الائتلاف الحكومي التي من شأنها كسب أربعة مقاعد إضافية على حساب المعارضة. إذا ما أقيمت الانتخابات في الوقت الحالي، سترتفع حصة الائتلاف إلى 47 مقعداً بزيادة من 43 مقعداً في استطلاع الرأي السابق، بينما ستشهد كتلة المعارضة تراجعاً، حيث ستحصل على 68 مقعدًا بدلاً من 72 مقعد. وتشير النتائج الجديدة إلى تحوّلات كبيرة في توزيع المقاعد بين الأحزاب الإسرائيلية. حيث شهد حزب "يش عتيد" بقيادة يائير لابيد انخفاضاً ملحوظاً، فاقدًا مقعدين ليستقر عند 10 مقاعد، مقارنة بـ12 في الاستطلاع السابق. من جانبه، خسر "معسكر الدولة"، والأحزاب "إسرائيل بيتنا" و"ميرتس"، مقعداً واحداً كلٌ منها. في المقابل، تجاوز الحزب الصهيوني الديني بقيادة بتسلئيل سموتريتش، عتبة النجاح، محققاً أربعة مقاعد. الأحزاب الأخرى ظلت ثابتة دون تغيير يُذكر مقارنة بالأسبوع الماضي. فيما يخص الأهلية لشغل منصب رئيس الوزراء، شهدت شعبية بيني غانتس، رئيس معسكر الدولة، انخفاضاً طفيفاً في نسبة التأييد له، حيث انخفضت إلى 48% بعد أن كانت 50% في استطلاع سابق. من ناحية أخرى، شهدت شعبية رئيس الوزراء الحالي، بنيامين نتنياهو، ارتفاعاً ملحوظاً، حيث زادت نسبة التأييد له إلى 33% مقابل 32% في الأسبوع الماضي.
أعلن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، عبر منصة "إكس"، أن بلاده اتفقت مع الولايات المتحدة وشركاء آخرين على فتح ممر بحري مباشر يصل إلى غزة، مؤكداً أن المدنيين في غزة بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية. وحثّ إسرائيل على السماح بدخول مزيد من شحنات المساعدات إلى غزة.
حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من كارثة تلوث بيئي تتفاقم في قطاع غزة مع تواصل الهجمات العسكرية الإسرائيلية في إطار جريمة الإبادة الجماعية المستمرة ضد المدنيين الفلسطينيين منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي. وحث الأورومتوسطي، في مداخلة شفهية خلال مناقشة البند الثالث من أجندة اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الدورة 55 في جنيف، المجلس والدول الأعضاء فيه على الضغط على إسرائيل لوقف هجماتها العشوائية فوراً في قطاع غزة ومحاسبتها على الجرائم والانتهاكات الجسيمة. وقال مدير المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي في بيروت، محمد المغبط، في الكلمة التي ألقاها خلال حوار تفاعلي مع المقرر الخاص المعني بمسألة التزامات حقوق الإنسان المتعلقة بالتمتع ببيئة آمنة ونظيفة وصحية ومستدامة، إن آلاف الفلسطينيين يقبعون تحت ركام منازلهم في غزة، بعد أن دمرتها الغارات الإسرائيلية دون سابق إنذار، فيما لا يُعرف مصيرهم حتى اليوم، وفي الوقت الذي تبقى فيه عشرات الجثث مدفونة تحت المباني المهدمة، ويواجه الدفاع المدني صعوبات في الوصول إليهم. وأضاف أن "الهجمات العشوائية الإسرائيلية خلّفت ما يزيد على 70% من المباني السكنية والبنى التحتية في غزة في حالة خراب"، مشيراً إلى أنه في خضم هذا الدمار، تلوح في الأفق أزمة تلوث كبيرة. وأوضح أنه مع قطع إسرائيل إمدادات الوقود الضرورية لمعالجة مياه الصرف الصحي والنفايات، أصبحت الشوارع الآن مليئة بأكوام متزايدة من القمامة مع عواقب وخيمة، فمصادر المياه الملوثة تنشر الأمراض بسرعة، مما يعرّض صحة ورفاهية أكثر من مليوني ساكن للخطر.
حرّض رئيس المعهد الديني التوراتي "ييشيفاة شيرات موشيه" في يافا، الحاخام إلياهو مالي، طلابه الذين يخدمون في الجيش الإسرائيلي بعد تخرجهم من الييشيفاة، على ارتكاب مجازر ضد سكان غزة، معتبر أنه بموجب الشريعة اليهودية يجب قتل جميع سكان غزة، وعندما سُئل عن المسنين والأطفال، أجاب أن "الأمر نفسه" ينطبق عليهم؛ وفق ما ذكر موقع "واينت" الإلكتروني اليوم الجمعة. وركز على المعاملة تجاه السكان المدنيين في غزة خلال الحرب. ووصف مالي الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة بأنها "حرب دينية". وقال إن "القانون الأساسي في حرب دينية، وفي هذه الحالة في غزة، هو أنه ’لا تُبقوا أحدا مِنها حياً’ (سفر التثنية في التوراة)، وإذا لم تقتلهم؟ هم سيقتلونك. ومخربو اليوم هم الأطفال في العملية العسكرية السابقة الذين أبقيتهم على قيد الحياة. والنساء هن عملياً أولئك اللواتي ينتجن المخربين. وأضاف أن "هذا إما أنت أو هم. ولا تحيا أي نفس يستند إلى "القادم لقتلك، اسبق واقتله’ (التلمود البابلي). ولا يسري هذا فقط على الفتى في سن 14 أو 16 عاماً، أو الرجل في سن 20 أو 30 عاماً الذي يرفع سلاحاً عليك، وإنما على جيل المستقبل أيضاً. وكذلك (يسري) على من ينتج جيل المستقبل أيضاً. لأنه في الحقيقة لا يوجد فرق. وزعم ردًا على سؤال حول قتل المسنين في غزة أنه "يوجد فرق بين سكان مدنيين في أماكن أخرى وسكان مدنيين في غزة. وفي غزة، وفقاً للتقديرات، 95 – 98 بالمئة يريدون إبادتنا". وعندما سُئل "الأطفال أيضاً؟"، أجاب هذا الحاخام: "الأمر نفسه. اليوم هو طفل، وغداً هو مقاتل. ولا توجد تساؤلات هنا. والمخربون اليوم كانوا أطفالاً في سن 8 سنوات في العملية العسكرية السابقة. فإذاً، لا يمكنك أن تستكفي هنا. ولذلك فإن الحكم على غزة مختلف هنا".
عبّرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، عن رفضها لتحقيقات جيش الاحتلال الإسرائيلي المزعومة بشأن مجزرة شارع الرشيد في قطاع غزة، والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 115 مواطناً، وجرح 800، خلال انتظارهم شاحنات المساعدات الإنسانية. وقالت في بيان، اليوم الجمعة، إن هذه التحقيقات شكلية، والهدف منها تبرئة جيش الاحتلال، وطمس الأدلة وهو ما اعتدنا عليها سابقاً، مؤكدة أن المتهم لا يجوز أن يحقق مع نفسه، خاصة وأنه كانت هناك مطالبات من عدة دول بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة. وأضافت أن جيش الاحتلال يتعمّد الكذب، ويغطي على جنوده لحمايتهم من المساءلة والملاحقة القانونية، مشيرة إلى أنها لن تقبل أبداً هذه النتائج المفبركة التي تم صياغتها في أروقة جيش الاحتلال. وطالبت بمحاكمة القتلة، ومن أعطاهم التعليمات بفتح إطلاق النار على المدنيين الجوعى، ومحاكمة من منع وصول شاحنات المساعدات الإنسانية الى شمال قطاع غزة، ومن فرض التجويع سلاحاً فتاكاً لقتل الأبرياء من المواطنين. وشددت على أنها تنتظر ردود فعل الدول التي طالبت بلجان تحقيق مستقلة دولية في هذه المذبحة، والأصوات التي نادت بها، أم هي أعطت الفرصة لجيش الاحتلال لصياغة ما أراد من تقرير يغطي فيه على جرائمه.
أُوكل لرئيس الأركان، العميد موشيه شيكو تامير، بتطوير خطة مناورة برية محتملة ضد حزب الله، في ظل تصاعد التوترات واحتمالية اندلاع نزاع شامل في منطقة الشمال، حيث يعمل الجيش الإسرائيلي على تكثيف استعداداته لإمكانية تنفيذ عملية برية في لبنان، فتم تحويل فرقة غزة إلى القيادة الشمالية لتعزيز القوات هناك. تامير الذي يتمتع بخبرة واسعة في العمليات الشمالية وكان سابقاً نائب قائد لواء الشمال، يشرف الآن على صياغة خطط العمليات البرية، استعداداً لتوجيه ضربة إلى حزب الله إذا دعت الحاجة. وتجري الاستعدادات على قدم وساق لوضع مجموعة من الاستراتيجيات البرية ذات الأهداف المتفاوتة ضد حزب الله، بما في ذلك عمليات الدخول المحدودة التي تهدف إلى دفع الحزب للتراجع بما يتراوح بين ثمانية إلى عشرة كيلومترات عن الحدود الإسرائيلية؛ يتم هذا التخطيط بأخذ دروس القتال في غزة في الاعتبار، لتطبيقها على العمليات في الشمال.
نشر الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، نتائج تحقيق أجراه مع نفسه حول مجزرة شارع الرشيد في قطاع غزة، التي أسفرت عن استشهاد 116 فلسطينياً بنيران القوات الإسرائيلية، أثناء وصول شاحنات محملة بمساعدات إنسانية، في 29 شباط/فبراير الماضي. وحسب بيان الجيش الإسرائيلي، فإن "التحقيق أظهر أن قوات الجيش الإسرائيلي لم تطلق النار باتجاه القافلة الإنسانية نفسها، وإنما باتجاه عدد من المشتبهين الذين اقتربوا من القوات وشكلوا خطراً عليها". وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه "أثناء سير الشاحنات باتجاه موقع التوزيع، تطور تجمع عنيف حولها لحوالي 12.000 من السكان الغزيين" الذين تسببت حرب إسرائيل بمجاعتهم. وزعم الجيش أن السكان "نهبوا الشاحنات"، علماً أن المواد الغذائية التي حملتها الشاحنات مخصصة لهؤلاء السكان. وفي محاولته لتبرير استشهاد العشرات من السكان الغزيين، زعم الجيش أنه "شوهدت أحداث لاستهداف واسع للمواطنين جراء تدافع ودهس من الشاحنات". وادعى في بيانه أنه "أثناء تجمعهم، اقترب عشرات السكان الغزيين إلى مسافة أمتار معدودة من قوات الجيش الإسرائيلي وشكلوا بذلك خطراً حقيقياً على القوة في الموقع. وفي هذه المرحلة، نفذت القوات إطلاق نار دقيق باتجاه عدد من المشتبهين من أجل إبعادهم. ومع استمرار اقتراب المشتبهين، نفذت القوات إطلاق نار من أجل إزالة الخطر". وقدم قائد المنطقة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، يارون فينكلمان، نتائج التحقيق إلى رئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، يوم الثلاثاء الماضي.
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، على المصلين بالضرب والتنكيل، عند باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى، ومنعتهم من دخول المسجد لأداء الصلاة، واعتقلت إثنين منهم، واقتادتهما إلى مركز "القشلة" بالبلدة القديمة، بالتزامن مع نصب حواجز عسكرية. وقال مراسل "وفا"، إن قوات الاحتلال فرضت قيوداً وإجراءات عسكرية مشددة عند بوابات المسجد، وفي البلدة القديمة، واعتدت على الوافدين ونكلت بهم وفتشتهم. وأدى مجموعة من الشبان صلاة الجمعة، في حي رأس العمود المجاور للبلدة القديمة، بسبب منعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى. وكانت قوات الاحتلال قد كثّفت من تواجدها منذ ساعات الصباح، عند مداخل البلدة القديمة من القدس، بما فيها المسجد الأقصى ومحيط أبوابه، ونصبت البوابات الحديدية.
قال الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، في تدوينة عبر منصة "إكس"، رداً على الدبلوماسية الأميركية، ديبورا ليبستات، التي انتقدت تصريحاته تجاه إسرائيل، إن "هناك إبادة جماعية في فلسطين". وأضاف: "الولايات المتحدة لا توجّه سياستنا الخارجية. وعلى الرغم من أن اختلافاتنا تتغير من شخص لآخر، إلا أننا نجد طرقاً مشتركة، نحن نقيم حواراً". وأردف:"هناك إبادة جماعية في فلسطين ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يرتكب ذلك. إدانة ذلك ليست معاداة للسامية، إنها مجرد إنسانية".
خلّص تحقيق أجرته وكالة "رويترز"، بالتعاون مع منظمة هولندية مختصة إلى أن دبابة إسرائيلية استهدفت بقذيفتين مجموعة من الصحفيين كانوا يصورون قصفاً عبر الحدود في جنوب لبنان في 13 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وهو ما أسفر عن مقتل مصور "رويترز" وجرح 6 صحفيين آخرين. وجاء في تقرير نهائي عن حادث الاستهداف صدر أمس الخميس، أن دبابة إسرائيلية تبعد نحو كيلومتر ونصف عن المكان الذي كان الصحفيون يوجدون فيه، أطلقت قذيفتين من عيار 120 مليمتراً على الصحفيين الذين كانوا يرتدون ما يميزهم بوضوح كصحفيين. وقتلت القذيفة الأولى مصور "رويترز" عصام عبد الله (37 عاماً) وأصابت مصورة وكالة فرانس برس كريستينا عاصي (28 عاماً) بجروح خطيرة وفق التحقيق. ورجّح تقرير المنظمة، التي تعاقدت معها رويترز لتحليل الأدلة المتعلقة بالهجوم، أن طاقم الدبابة الإسرائيلية فتح النار على الصحفيين بمدفع رشاش ثقيل في هجوم استمر دقيقة و45 ثانية، وذلك بعد استهدافهم بقذيفتين. وجاء في التقرير: "يعد استخدام دبابة ميركافا لمدفعها الرشاش ضد موقع الصحفيين بعد إطلاق قذيفتي دبابة سيناريو مرجّحاً". وأضاف: "لا يمكن التوصل إلى نتيجة مؤكدة لأنه لا يمكن تحديد الاتجاه والمسافة الدقيقة لنيران (المدفع الرشاش)". وحاول الجيش الإسرائيلي تبرير استهداف الصحفيين عندما ادعى في إطار رده على أسئلة تلقاها من "رويترز" بشأن تقرير المنظمة، أنه رد على هجمات شنّها مقاتلون من جماعة حزب الله اللبنانية في 13 أكتوبر/ تشرين الأول بالقرب من "كيبوتس هانيتا" بنيران المدفعية والدبابات "لإزالة التهديد" وفق تعبيره، وقال إنه تلقى بعد ذلك تقريراً يفيد بأن صحفيين قد أصيبوا.
قدمت السلطات الإسرائيلية تقريراً إلى لجنة الخارجية والأمن في الكنيست حول وجود "خطر حقيقي" بأن تفرض دول "صديقة" لإسرائيل عقوبات على ضباط إسرائيليين يشاركون في هجوم على رفح والضفة الغربية، حسبما ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" اليوم الجمعة. وأشارت الصحيفة في هذا السياق إلى "تهديدات إدارة بايدن بفرض عقوبات على جنود إسرائيليين الذين عملوا في غزة"، وأن العقوبات ستكون مشابهة لتلك التي فرضتها الإدارة على أربعة مستوطنين شاركوا في الاعتداءات الإرهابية على الفلسطينيين في الضفة الغربية، وفرضت عقوبات على حساباتهم المصرفية ومنعوا من الحصول على تأشيرة دخول للولايات المتحدة. لذلك تعمل السلطات الإسرائيلية على إنشاء "منظومة حماية" للجنود، في ظل تخوف من فرض عقوبات مشابهة من جانب دول أوروبية. وفي الوقت نفسه فرضت بريطانيا وفرنسا عقوبات كهذه على مستوطنين في الضفة الغربية. حيث شمل التقرير الذي قُدم للجنة الخارجية والأمن خطوات بريطانية، تهدف إلى جمع معلومات حول جرائم حرب إسرائيلية، و علقت لافتات تدعو لتقديم معلومات حول جرائم حرب إسرائيلية في غزة في المطارات وفي أنحاء بريطانيا. ويعمل مجلس الأمن القومي الإسرائيلي على وضع تقرير حول العمليات العسكرية التي نفذها الجنود الإسرائيليون في غزة، وأن المدعية العامة العسكرية الإسرائيلية وضعت تقريراً جاء فيه أن إسرائيل تتابع "عدداً محدوداً" من "التجاوزات" التي ارتكبها جنود إسرائيليون خلال الحرب على غزة، بحسب الصحيفة. وفي هذه الأثناء، يسعى أعضاء كنيست إلى التعامل مع احتمال فرض قيود على حسابات مصرفية، بحيث يتمكن الذين سيخضعون لعقوبات كهذه أن يستمروا في إدارة شؤونهم الاقتصادية. وتبين أنه يسود تخوف في النظام المصرفي الإسرائيلي، ففي حال عدم التعاون مع نظام العقوبات الدولية، ستجد إسرائيل نفسها دولة منبوذة، وفقاً للصحيفة. وبدورها نقلت الصحيفة عن عضو الكنيست عميت هليفي، من حزب الليكود، حول إمكانية تجميد حسابات مصرفية لجنود إسرائيليين، قوله إن "مراقب البنوك ملزم بالتيقن من أن البنوك تحافظ بقدر الإمكان على حقوق الملكية لزبائنها". وجاء في تعقيب بنك إسرائيل أن "الالتفاف على أنظمة عقوبات من شأنه تعريض الشركات المصرفية لمخاطر كبيرة، من ضمنها مخاطر (عدم) الانصياع (لقرارات دولية)، مخاطر تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، ومخاطر قانونية والمخاطرة بالسمعة".
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، اقتراب فتح ممر إنساني بحري من قبرص إلى قطاع غزة، مؤكدة أن العمل التجريبي يبدأ اليوم. وقالت إنه من المتوقع أن يبدأ تشغيل ممر المساعدات الإنسانية من قبرص إلى غزة غداً السبت أو بعد غد الأحد، وأكدت أن الكارثة الإنسانية ما زالت تتكشف في غزة. وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية وصلت إلى قبرص اليوم لتفقد المرافق في ميناء لارنكا، حيث من المخطط أن تغادر مجموعة من سفن المساعدات إلى غزة.
أفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة، نقلاً عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ستيفان دوجاريك بأن السلطات الإسرائيلية سهلت مرور النصف من مجمل 224 مهمة كان مخططاً إرسالها إلى المناطق التي تتطلب تنسيقاً مع إسرائيل. حيث قال في المؤتمر الصحفي اليومي، أنه وفي أعقاب إطلاق البحرية الإسرائيلية النار على قافلة مساعدات تنسقها الأمم المتحدة كانت متجهة إلى شمال غزة في 5 شباط/فبراير، حدث توقف مؤقت للعمليات، "ونتيجة لذلك، تم التخطيط لإرسال 24 مهمة فقط إلى الشمال المحاصر الشهر الماضي. وتم تسهيل ست منها فقط". وعلى النقيض من ذلك، أفاد أن من بين 200 مهمة مخطط لها إلى المناطق جنوب وادي غزة والتي يتطلب الوصول إليها تنسيقاً، سهلت السلطات الإسرائيلية 105 منها. وأضاف أن عمال الإغاثة يواجهون مخاطر كبيرة بسبب الأعمال العدائية المستمرة، وتمت إعاقة العمليات الإنسانية بسبب القتال المستمر والقصف والتحديات الأخرى. ولكن برغم ذلك، وفقاً للسيد دوجاريك، تواصل الأمم المتحدة وشركاؤها تقديم المساعدات المنقذة للحياة للمدنيين في غزة، "أين ومتى كان ذلك ممكناً".
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث لعملياتها لليوم الــ154 على التوالي، عن تمكّن مجاهديها من إسقاط قذيفتين مضادتين للأفراد عبر طائرة مسيّرة على مقر قيادة الجيش الإسرائيلي شرق بيت حانون شمال قطاع غزة، كما تمكّن مجاهدوها من قنص ضابط صهيوني في سلاح الإشارة، أمس الخميس، شرق بيت حانون، وأنها أوقعت قوة إسرائيلية راجلة من 6 جنود في كمين محكم داخل إحدى الشقق سكنية وأجهزت على أفرادها من نقطة الصفر في مدينة حمد شمال خان يونس جنوبي قطاع غزة.
أعلن الرئيس القبرصي، نيكوس خريستودوليدس، اليوم الجمعة، أن ممر قبرص البحري يستهدف تسريع نقل المساعدات إلى قطاع غزة وتخفيف الضغط عن الطرق البرية. وأضاف أن بلاده تهدف لجعل الممر البحري مستداماً ومساهماً رئيسياً في رفع المعاناة عن المدنيين في غزة.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ156 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الأحد - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. ووصلت جثامين أكثر من 37 شهيداً و118 جريحاً إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح جرّاء القصف على المحافظة الوسطى ومنطقة المواصي بخان يونس، والمستمر منذ أمس. واقترفت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم، مجزرة في مواصي خانيونس، بعدما استهدفت خيام النازحين بقذائف مدفعية، ما أسفر عن 13 شهيداً على الأقل وعدد من الإصابات. وارتقى شهداء وأصيب آخرون جرّاء قصف الاحتلال منزلاً في مشروع بيت لاهيا شمالي غزة. وقصفت مدفعية الاحتلال شرق خانيونس، في حين نسف جيش الاحتلال مربعاً سكنياً في محيط متنزه حي الأمل غـربي المدينة. وشنّت طائرات الاحتلال أحزمة نارية مكثفة في مناطق المطاحن والزوايدة وجحر الديك شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وعلى المناطق الجنوبية لمدينة خان يونس. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
أشارت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان إلى أن نتنياهو وأركان حربه يدّعون أن إبادة الشعب الفلسطيني تتم وفقاً لقواعد الحرب والقانون الدولي في تجاهل فاضح لأمر محكمة العدل الدولية. وفي بيان آخر، اعتبرت الوزارة أن بناء بؤرة استعمارية جديدة في الأغوار الشمالية، هو اختبار لمصداقية الموقف الدولي الرافض للاستيطان. كما أكدت الوزارة في بيان أن الفشل الدولي في حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية في شهر رمضان اغتيال للإنسانية.
عبّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان عن قلقه البالغ لارتفاع وتيرة حالات الوفاة في صفوف المسنين في قطاع غزة، خاصة نتيجة الجوع وسوء التغذية والحرمان من العلاج، مع استمرار ارتكاب إسرائيل لجريمة الإبادة الجماعية ضد سكان قطاع غزة على مدار خمسة أشهر.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، مدينتي رام الله والبيرة، وبلدة بيرزيت شمالاً، واعتقلت ثلاثة مواطنين. وأفادت مصادر محلية، باقتحام قوات الاحتلال حي المصايف، وحي البالوع، وشارع الإرسال، وحاصرت بنايات سكنية، ومنازل، وداهمتها بعد تفجير أبوابها وفتشتها، واعتقلت كلاً من: مرجان هريش (27 عاماً)، وأشرف كراكرة (35 عاماً). كما داهمت قوات الاحتلال بلدة بيرزيت شمالاً واعتقلت عبد الرحمن شرقاوي (33 عاماً)، بعد مداهمة منزله وعدد آخر من منازل المواطنين وتفتيشها.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بلدة سيلة الظهر، وقرية الفندقومية، جنوب جنين، واستولت على كاميرات مراقبة. وأفادت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت السيلة الحارثية، وداهمت عدة منازل وفتشتها واستولت على تسجيلات كاميرا مراقبة تعود للبلدية. وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية الفندقومية وداهمت عدة منازل، وسط إطلاق الرصاص باتجاه منازل المواطنين خاصة في المنطقة الجبلية المحاذية لموقع مستوطنة "حومش"، واستولت على كاميرات مراقبة من المنازل الواقعة على الشارع الرئيسي للقرية. وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال واصلت نصب الحواجز العسكرية على الشارع الرئيسي، الذي يربط سيلة الظهر والفندقومية.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ157 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الإثنين الذي يصادف أول أيام شهر رمضان - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. ونسفت قوات الاحتلال عدة مربعات سكنية في مدينة خانيونس، وسط تحليق طائرات الأباتشي التي تطلق بين الفينة والأخرى الأعيرة النارية الثقيلة من رشاشاتها. وارتقى 16 شهيداً في قصف الاحتلال صباح اليوم منزلاً في حي الزيتون بمدينة غزة، كما واستشهد وأصيب عدد من جيران المنزل المستهدف. وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً في حي الزيتون بغزة ما أدى إلى شهداء وإصابات، وأطلقت طائرات الأباتشي التابعة للاحتلال نيرانها جنوب غرب مدينة غزة، بينما شنّت طائرات حربية إسرائيلية غارتين على محيط منطقة الاتصالات غربي المدينة. وأطلقت آليات الاحتلال العسكرية النار جنوبي حي الزيتون بمدينة غزة، والذي شهد فجر اليوم مجزرة جديدة راح ضحيتها 18 مدنياً فلسطينياً. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
كرر مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة، جلعاد إردان، دعوته للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، للاستقالة، معتبراً أنه "لا يفعل شيئاً سوى الكلام الفارغ والضغط على بلدنا لوقف الحرب". واعتبر إردان أن مسلمي إسرائيل يتخذون رمضان ذريعة لمزيد من العنف والإرهاب، وفقاً لما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي.
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، مجزرة ضد المواطنين النازحين في مواصي خانيونس التي سبق أن أعلنتها منطقة آمنة. وقالت مصادر محلية: إن قوات الاحتلال قصفت خيام النازحين في المواصي بعدة قذائف مدفعية ما أدى إلى 13 شهيداً على الأقل وعشرات الإصابات. وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال استمرت في إطلاق القذائف ولم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول لنقل الشهداء والمصابين إلا بعد عدة ساعات. والمواصي هي شريط ساحلي يمتد من غرب خانيونس حتى جنوب غربي رفح، وسبق أن حددها الاحتلال كمنطقة آمنة، حيث لجأ إليها عشرات آلاف السكان الذين أقاموا الخيام فيها ويعيشون في ظروف بالغة الصعوبة.
قال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة، في بيان: إن "الطواقم الطبية تمارس عملها على مدار الساعة في شمال غزة ولا تجد ما تقتات عليه". وأضاف: "الطواقم الطبية شمال غزة نحلت أجسامهم نتيجة عدم توفر وجبات طعام". وتابع: "أكثر من 2000 كادر صحي شمال غزة سيبدؤون رمضان بلا وجبات سحور أو إفطار". وطالب المؤسسات الدولية والإغاثية "بتوفير وجبات طعام جاهزة لتمكين الطواقم الطبية من ممارسة عملها".
كذلك، أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 67 شهيداً و106 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت: لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 31112 شهيداً و72760 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أن 72% من ضحايا العدوان هم من الأطفال والنساء. كما أكدت ارتفاع حصيلة شهداء سوء التغذية والجفاف إلى 25 شهيداً.