نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، مدينة طولكرم ومخيمها، ومخيم نور شمس، وسط تدمير للبنية التحتية واندلاع مواجهات. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة معززة بأكثر من 25 آلية و4 جرافات من محوريها الغربي والجنوبي، وانتشرت في مختلف شوارعها التي تصلها بمحيط مخيم طولكرم. وأضافت المصادر، أن جرافات الاحتلال، باشرت فور عملية الاقتحام بتجريف البنى التحتية وبحفر الشارع بالقرب من دوّار العليمي في المدينة. وأفادت مراسلة "وفا"، بأن آليات الاحتلال واصلت طريقها باتجاه مخيم نور شمس شرق طولكرم، مروراً بشارع السكة ودوار اكتابا، وقامت جرافاتها بتجريف محيط دوار الشهيد سيف أبو لبدة، عند المدخل الغربي للمخيم، وهي المرة الثانية خلال يومين. وتمركزت قوات الاحتلال بآلياتها في حارة جبل النصر، وحارة المسلخ في المخيم، وقامت بتجريف الشارع الرئيسي قبالة مدخل المخيم، ومحيط مسجد النصر. ودارت اشتباكات في محيط المخيم وسط سماع أصوات انفجارات عنيفة. وقامت جرافات الاحتلال بتخريب ممتلكات المواطنين على مدخل حارة المنشية، وهدم مغسلة سيارات تعود للشهيد معتصم العلي الذي اغتالته قوات الاحتلال في السابع من شباط/ فبراير الماضي. كما دمّرت البنية التحتية في مختلف شوارع وحارات المخيم، ومنها حارة المدارس، وحارة القلنسوة، وسط إطلاق القنابل الضوئية في سماء المخيم. واقتحمت قوات الاحتلال مخيم طولكرم بعد انسحاب آلياتها من مخيم نور شمس، عقب عملية عسكرية استمرت خمس ساعات. وقامت جرافات الاحتلال بتجريف البنية التحتية في شارع حارة المدارس على مدخل المخيم الشمالي وشارع حارة البلاونة، في الوقت الذي نشرت آلياتها على طول شارع نابلس قبالة المخيم والطرق المؤدية إليه، وتحديداً دوار العقدة وجبل السيد في ضاحية ذنابة، وسط اندلاع اشتباكات عنيفة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، مدينة نابلس ومخيم بلاطة شرقاً، وسط اندلاع اشتباكات. وأفادت مصادر محلية، باقتحام قوات الاحتلال برفقة جرافة وبعدد من الآليات العسكرية المنطقة الشرقية في مدينة نابلس، تزامناً مع اندلاع مواجهات مع تلك القوات. وفي وقت لاحق، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة، حيث اندلعت اشتباكات وصفت "بالعنيفة" وسمع دوي إنفجارات وإطلاق نار. وأبلغ شهود عيان مراسل "وفا"، أن قوة عسكرية مؤلّلة اقتحمت المخيم، وتمركزت داخل أكثر من حي في وقت سمع فيه إطلاق كثيف للنيران. وتزامن الاقتحام مع حلول وقت سحور اليوم الأول من رمضان، فيما كان المواطنون يحضرون أنفسهم للدخول في فترة الصيام. وقالت مصادر محلية، أن جنود الاحتلال اعتقلوا مواطناً، فيما شوهد قوة راجله في وسط المخيم تلاحق عدداً من الشبان. ونشرت وسائل تواصل اجتماعي مختلفة، صوراً لآثار خراب وتدمير مداخل بعض المنازل، إثر اقتحام قوات الاحتلال لها.
قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، إن أسلوب استخدام إسقاط المساعدات عبر طائرات الإغاثة الدولية لم يحد من أزمة المجاعة التي يعاني منها أبناء شعبنا في قطاع غزة بل زاد من عدد الضحايا الباحثين عن لقمة العيش. وأكد بصل في تصريح صحفي، اليوم الأحد، أن استمرار العمل بهذا الأسلوب في تقديم الإغاثة للمواطنين قد تسبب في سقوط عدد من الضحايا والإصابات في صفوف المواطنين. وشدد على ضرورة البحث عن حلول جذرية لثبوت عدم جدوى هذا الأسلوب في إغاثة المواطنين الذين يعانون من المجاعة في قطاع غزة. ودعا إلى ضرورة العمل على إدخال هذه المساعدات عبر منافذ القطاع وإيصالها بطريقة آمنه لجميع المواطنين المحاصرين تجنباً لوقوع مزيداً من الضحايا. واستشهد 5 مواطنين على الأقل جرّاء سقوط صناديق المساعدات عليهم في مدينة غزة.
أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 85 شهيداً و130 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت الوزارة في تصريح صحفي: ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم. وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان إلى 31045 شهيداً و72654 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أن 72% من ضحايا العدوان أطفال ونساء. كما أكدت ارتفاع حصيلة شهداء سوء التغذية والجفاف إلى 25 في قطاع غزة.
قالت وزيرة التنمية الدولية النرويجية، آن بيث تفينريم، إن بلادها تدرس دعم عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية على غزة. وفي حديث لإذاعة "NRK" النرويجية، ذكرت الوزيرة أنهم يفكرون بدعم هذه العمليات، وأضافت "لكن أودّ التأكيد على أن هذا ليس الحل الأنسب". وشددت على أن "الحل هو أن تفتح إسرائيل الحدود وتوفر الوصول الآمن والدائم إلى غزة". وفي تصريح للإذاعة نفسها، أكدت المتحدثة باسم القوات المسلحة النرويجية، ستاين باركلي جاسلاند، تصريح الوزيرة. لكنها قالت إنه "من السابق لأوانه قول أي شيء حول نوع المساعدة التي ستقدم".
شرع مستعمرون، اليوم الأحد، بإقامة بؤرة استيطانية في عين الساكوت بالأغوار الشمالية. وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس، معتز بشارات، بأن عدداً من المستعمرين شرعوا بإقامة بؤرة استيطانية، ذات طابع سياحي، جنوب عين الساكوت بالأغوار الشمالية. وتعتبر الساكوت من المناطق الطبيعية الجميلة والخلابة في الأغوار الشمالية، غنية بالحياة الزراعية، حيث أراضيها الخصبة، وانتشار مضخات المياه.
شددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها العسكرية، ونشرت بموجبها 23 كتيبة في أنحاء الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، بالتزامن مع حلول شهر رمضان. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أعاقت، مساء الأحد، دخول مئات المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة التراويح واحتجزت المواطنين على أبواب المسجد الأقصى وأعاقت وصولهم إليه، حيث فرضت قيوداً على دخول الشبان للأقصى لأداء التراويح، وسمح بدخول النساء من سن 40. وتفرض قوات الاحتلال حصاراً مشدداً على المسجد الأقصى منذ خمسة أشهر وتمنع الدخول إليه، وقد أصدرت عشرات أوامر الإبعاد بحق مقدسيين، من أجل منعهم من الصلاة خلال شهر رمضان.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أربعة شبان من مدينة قلقيلية. بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها. وتواصل قوات الاحتلال اقتحامها لمعظم أحياء مدينة قلقيلية، منذ عدة ساعات.
قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، السبت، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، "يضر إسرائيل أكثر مما ينفعها" بطريقة إدارته الحرب في غزة، مشيراً إلى أن القرارات التي اتخذها والتي تسببت بقتل المدنيين "تعد خطأ كبيراً". واعتبر بايدن في مقابلة مع قناة "إم إس إن بي سي" أن "من حق نتانياهو الدفاع عن إسرائيل ومواصلة مهاجمة حماس. لكن يجب أن يكون أكثر حذراً حيال الأرواح البريئة التي تزهق بسبب الإجراءات المتخذة"، مضيفاً "في رأيي هذا يضر إسرائيل أكثر مما ينفعها". وسُئل بايدن خلال المقابلة عما إذا كان هناك من "خط أحمر" يجب على إسرائيل ألا تتجاوزه في هجومها. وسأله الصحفي خصوصاً ما إذا كان هجوم إسرائيلي واسع النطاق في رفح بجنوب القطاع الفلسطيني سيشكل "خطاً أحمراً". وقال بايدن: "لن أتخلى عن إسرائيل أبدا. الدفاع عن إسرائيل يبقى ذا أهمية قصوى. فلا خط أحمر أريد من خلاله وقف شحنات الأسلحة بالكامل"، إذ عندها لن يكون الإسرائيليون "محميين بالقبة الحديدية". واستدرك بايدن قائلاً: "هناك خطوط حمر... فمن غير الممكن أن يموت 30 ألف فلسطيني آخرين". وقال: "هناك وسائل أخرى للتعامل... مع... الصدمة التي سببتها حماس" في إشارة إلى الهجوم الذي نفذته الحركة في السابع من أكتوبر في جنوب إسرائيل والذي تقول إسرائيل إنه أدى إلى مقتل 1200 شخص. وشدد الرئيس الأميركي على أن نتانياهو "يجب أن يولي المزيد من الاهتمام للأرواح البريئة التي تزهق نتيجة الإجراءات المتخذة". وقال بايدن: "جلست مع الرجل (نتانياهو) وقلت له: 'انظر، لا تكرر الخطأ ذاته الذي ارتكبته الولايات المتحدة'، الولايات المتحدة ارتكبت خطأ (رغم) أننا لاحقنا (أسامة) بن لادن حتى وصلنا إليه، لكن لم يكن يتوجب علينا أن ندخل.. العراق وأفغانستان لم يكن ذلك ضرورياً، وتسبب بمشاكل أكثر من حلها". وعندما سأله الصحفي "هل ينبغي عليك" زيارة إسرائيل، اكتفى الرئيس الأميركي بالقول: "أفضل ألا أتحدث عن الأمر أكثر"، دون أن يقول أي شيء آخر أو أن يحدد ما إذا وُجّهت إليه دعوة، ولدى السؤال مجدداً فيما لو كان ذلك يعني أن فرصة الزيارة قد تمت مناقشتها، رد بالقول: "لم يعن ذلك شيئاً". ولم يعد بايدن يخفي إحباطه من رئيس الحكومة الإسرائيلية. وحث بايدن ومساعدوه نتانياهو بعبارات قوية على عدم شن هجوم كبير في رفح قبل أن تضع إسرائيل خطة لإجلاء جماعي للمدنيين من آخر منطقة في غزة لم تجتاحها بعد القوات البرية. ويحتمي أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في منطقة رفح. وكرّر دعوته لوقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع لإطلاق سراح الرهائن وتوصيل المساعدات، على الرغم من تعثر المفاوضات على ما يبدو. ورداً على سؤال عما إذا كان لا يزال من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل شهر رمضان المبارك الوشيك، قال بايدن: "أعتقد أن ذلك ممكن دائماً. لن أتخلى عن ذلك الهدف أبداً". وانطلق المذيع من إعلان بايدن في "حالة الاتحاد" عن إنشاء رصيف مؤقت لإدخال المساعدات عبر البحر لغزة، ليطرح سؤالا بشأن الجهود الأميركية الأخرى، ليجيب الرئيس الأميركي "(نفعل) كل ما بوسعنا، نضغط لإفساح المجال (أمام دخول المساعدات) من الشمال عبر إسرائيل، كما قمنا بإنزالات جوية، وأعلم أنه كان هناك قتلى وهناك طرق لتفادي ذلك في المستقبل، نتحدث مع أصدقائنا العرب لنتوصل إلى الكمية التي يمكننا إدخالها". وأضاف "إنه وضع يائس، الطعام والدواء، كل شيئ يحتاجونه بشدة، يحتاجونه الآن". وفي سؤال بشأن حملة "غير ملتزم" وأنهم يتهمونه بـ "تسليح إبادة جماعية"، قال المذيع: "ما ردك على هذا الشعور واسع النطاق؟"، ليرد بايدن: "ليس واسع النطاق، أنتم تتوصلون لنتائج لستم مؤهلين للتوصل إليها، هذا ليس ما قالوه، هم قالوا إنهم يشعرون بالحزن، وأنا لا ألومهم على ذلك، عائلاتهم هناك وهناك أناس يموتون، ويودون أن يتم التعامل مع تلك الأمور، ويقولون: 'جو افعل شيئاً! افعل شيئاً!'، لكن الفكرة بأنهم يعتبرونها 'إبادة جماعية' فهو وضع مختلف تماماً". واستدرك قائلا إنه يتفهم شعور الناس في الولايات المتحدة بالأخص ممن يملكون أفراد عائلات لا يزالون محاصرين في غزة، "لذا أحاول أن أقوم بما يمكنني لأوقف" ما يحصل.
أكد رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، أمس الأحد، أن إسرائيل لا تنفذ قرارات التدابير الاحترازية التي أصدرتها محكمة العدل الدولية في إطار قضية الإبادة الجماعية في غزة. وقال في تصريحات صحفية، إن "إسرائيل لم تمتثل للأمر الصادر عن محكمة العدل الدولية، ولذلك وجدنا أنه من المناسب التقدم بطلب عاجل إلى المحكمة لحل المشاكل في منطقة رفح التي قُتل فيها أكثر من 100 شخص". وأشار إلى أنهم يريدون من محكمة العدل الدولية أن تتخذ قراراً آخر بشأن كيفية التعامل مع هذه القضية وسبل منع وقوع حوادث جديدة. وأضاف: "هناك قضية أخرى مثيرة للقلق وهي أن الناس في غزة أصبحوا يموتون من الجوع، كما حذرت العديد من المنظمات".
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، في كلمة متلفزة أنه لا اتفاق لا ينهي الحرب على غزة والشعب الفلسطيني هو الذي يصنع المعادلة.
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في منشور على منصة (إكس) أنها: "في يوم 9 مارس/ آذار 2024، غادرت سفينة الجيش الأمريكي الجنرال فرانك س. بيسون (LSV-1) التابعة للواء النقل السابع (الاستكشافي)، قيادة الاستدامة الاستكشافية الثالثة، الفيلق الثامن عشر المحمول جواً، قاعدة لانغلي-يوستيس المشتركة في طريقها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط, يأتي ذلك بعد أقل من 36 ساعة من إعلان الرئيس بايدن أن الولايات المتحدة ستقدم مساعدات إنسانية لغزة عن طريق البحر. وتحمل سفينة الدعم اللوجستي "بيسون" المعدات الأولى لإنشاء رصيف مؤقت لتوصيل الإمدادات الإنسانية الحيوية".
https://twitter.com/CENTCOMArabic/status/1766629445069111651?ref_src=tws...
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، لشبكة "CNN"، الأحد، إنه "لا يوجد موعد محدد بعد" لعودة مفاوضي حماس إلى القاهرة لاستئناف المحادثات حول التوصل إلى وقف لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن. وأضاف: "لا يوجد أي جديد"، موضحاً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يرفض الاستجابة للمطالب الفلسطينية العادلة فيما يتعلق باحتياجات غزة الأساسية. وأضاف أن "وقف القتل والانسحاب وتقديم الإغاثة وعودة النازحين دون شروط" هي عوامل يجب أخذها في عين الاعتبار.
أصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة تقرير الموجز بالمستجدات رقم 133، أشار فيه إلى تواصل عمليات القصف الإسرائيلي المكثف والعمليات البرية، فضلًا عن القتال الضاري بين القوات الإسرائيلية والجماعات المسلحة الفلسطينية في معظم أنحاء قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين ونزوح عدد أكبر منهم وتدمير المنازل وغيرها من البنى التحتية المدنية.
أعلن الرئيس القبرصي، نيكوس خريستودوليدس، أنه من المتوقع أن تغادر سفينة تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة من لارنكا في قبرص، الأحد. وتعمل قبرص والمفوضية الأوروبية والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة على إنشاء ممر بحري لتوصيل المساعدات الإنسانية مباشرة إلى غزة. ووفقاً لبيان صحفي صادر عن وزارة الإعلام القبرصية، صرّح خريستودوليدس للصحفيين السبت، أنه من المتوقع أن تغادر السفينة الأولى في غضون 24 ساعة. ومع ذلك، ولأسباب أمنية، لم يتمكن من تحديد الوقت المحدد لمغادرة السفينة. وأضاف: "ستغادر السفينة لارنكا خلال الـ24 ساعة القادمة. لا أستطيع تحديد الوقت المحدد لأسباب أمنية. نحن على اتصال دائم، من ناحية، مع الدول التي دعمت هذه المبادرة". وأوضح أن دولًا أخرى تعرب أيضاً عن اهتمامها بالمشاركة في المبادرة، موضحاً: "إننا نتلقى مكالمات هاتفية من رؤساء دول أو حكومات أو من وزراء الخارجية، يعبرون لنا عن رغبتهم بالمشاركة في المبادرة".
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في تحديث عن العمليات في اليوم الـ156 من معركة طوفان الأقصى، مقطع فيديو أظهر تمكن قناص قسامي من قتل جندي صهيوني جنوب مدينة غزة، وتضمن الفيديو مشاهد لقنص جندي صهيوني ببندقية الغول القسامية كان يعتلي أحد المباني في حي تل الهوا، وإصابته إصابة مباشرة وسقوطه أرضاً، حيث أهدى القناص القسامي هذه العملية إلى المقاومة اليمنية وزعيم جماعة أنصار الله، عبد الملك الحوثي.
أصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة تقرير الموجز بالمستجدات رقم 134، أشار فيه إلى تواصل عمليات القصف الإسرائيلي المكثف والعمليات البرية، فضلًا عن القتال الضاري بين القوات الإسرائيلية والجماعات المسلحة الفلسطينية في معظم أنحاء قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين ونزوح عدد أكبر منهم وتدمير المنازل وغيرها من البنى التحتية المدنية.
شاركت الدانمارك الاتحاد الأوروبي في دعوته إسرائيل إلى التراجع عن قرار بناء وحدات سكنية جديدة في المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة. وذكر وزير الخارجية الدانماركي، لارس لوكه راسموسن، السبت، في منشور على حساب الخارجية الدانماركية عبر منصة "إكس"، أن بلاده "تشارك الاتحاد الأوروبي في دعوة إسرائيل إلى التراجع عن موافقتها الأخيرة على بناء 3426 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة". وجددت الدانمارك التأكيد أن المستوطنات الجديدة "غير قانونية" بموجب القانون الدولي، ووصفت التوسع بأنه "عقبة كبيرة أمام السلام".
أمر رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، بإرسال مذكرة قيادة إلى قائد الفرقة 99، العميد باراك حيرام، بعد أن أعطى الإذن بتفجير مبنى جامعي في قطاع غزة دون الحصول على موافقة قائد القيادة الجنوبية. وفي الحدث الذي جرى قبل نحو شهرين، وافق حيرام على هدم مبنى جامعة الإسراء في منطقة مدينة غزة، لاعتقاده أنه يتم حفر أنفاق تحت المجمع الذي يختبئ فيه مسلحو حماس. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "سيتم إجراء تحقيق شامل في انهيار المبنى وعملية الموافقة على الانفجار من قبل قائد القيادة الجنوبية. وكشفت تحقيقات الجيش الإسرائيلي أن حركة حماس استخدمت المبنى ومحيطه في نشاط عسكري ضد القوات الإسرائيلية، إلا أن عملية هدمه تمت دون الحصول على الموافقات المطلوبة. وتم بناء على نتائج التحقيق، إبلاغ قائد الفرقة من قبل قائد المنطقة الجنوبية".
أكدت حركة حماس أن إعلان الاحتلال الإسرائيلي عن عزمه فتح تحقيق في جريمة قتل مُسن فلسطيني أعزل بدم بارد هو محاولة تضليلية للتهرب من جرائمه. وقالت في تصريح صحفي، اليوم السبت، أن ما كشف عنه الإعلام العبري من إقرار جيش الاحتلال المجرم بقتله للمسن الفلسطيني الأصم، ذي الثلاثة وسبعين عاماً، عطا إبراهيم المقيد، في منزله غرب مدينة غزة بدم بارد ودون أن يشكل أي تهديد لجنود الاحتلال، والإعلان عن عزمه فتح تحقيق في الجريمة؛ هو محاولة تضليلية من جيش الاحتلال النازي للتهرب من الجرائم الممنهجة التي يرتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين. وأشارت الحركة إلى أن هذه المحاولة من الاحتلال الصهيوني تأتي بعد افتضاح جرائمه وخروجها إلى العلن، كما غيرها من الجرائم الوحشية المستمرة، ومنها ما عرضته قناة "الجزيرة" اليوم، ويظهر قنص جيش الاحتلال النازي لفتى فلسطيني وقتلِه، في محيط مدرسة الفاخورة بمخيم جباليا، ديسمبر الماضي. ودعت حماس المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية والقضائية الدولية، إلى توثيق هذه الجرائم، والعمل على محاسبة هذا الكيان المارق على جرائمه التي تخطّت كل حدود، بحق المدنيين الأبرياء، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف جريمة الإبادة الجماعية المستمرة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإرهابي في قطاع غزة.
أشارت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين إلى ملخص معطيات حملات الاعتقال بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حتى تاريخ اليوم 10/3/2024:
• بلغت حصيلة حملات الاعتقال أكثر من (7510) في الضفة الغربية.
• النساء: بلغت حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النساء (240) – (تشمل هذه الإحصائية النساء اللواتي اعتقلن من الأراضي المحتلة عام 1948).
• الأطفال: بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال نحو (500).
• الصحفيين: بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الصحفيين بعد السابع من أكتوبر (57) صحفياً، تبقى منهم رهن الاعتقال (38)، جرى تحويل (22) منهم إلى الاعتقال الإداري.
• وبلغت أوامر الاعتقال الإداري بعد السابع من أكتوبر أكثر من (4122) أمر ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحقّ أطفال ونساء.
• يرافق حملات الاعتقالات المستمرة من السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها: عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة المركبات، والأموال، ومصاغ الذهب، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة التي طالت البنى التحتية تحديداً في مخيمات طولكرم، وجنين ومخيمها.
• تشمل حصيلة حملات الاعتقال بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، كل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
• إلى جانب حملات الاعتقال هذه، فإنّ قوات الاحتلال نفّذت إعدامات ميدانية، منهم أفراداً من عائلات المعتقلين.
• استشهد في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، 12 أسيراً على الأقل في سجون الاحتلال ومعسكراته، بالإضافة إلى الجريح المعتقل محمد أبو سنينة من القدس والذي استشهد في مستشفى (هداسا) بعد إصابته واعتقاله بيوم، وبذلك يرتفع عدد المحتجزين جثامنيهم من الأسرى الشهداء (24).
علماً أن إعلام الاحتلال كشف عن معطيات تشير إلى استشهاد معتقلين آخرين من غزة في معسكر (سديه تيمان) في (بئر السبع)، كما كشف مؤخرًا عن استشهاد 27 معتقلًا من غزة، والاحتلال يرفض حتى اليوم الكشف عن أي معطى بشأن مصير معتقلي غزة، كما واعترف الاحتلال بإعدام أحد معتقلي غزة، إلى جانب معطيات أخرى تشير إلى إعدام آخرين.
يُشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقاً
هذه المعطيات لا تشمل أي معطى عن أعداد حالات الاعتقال من غزة، لكون الاحتلال يرفض حتى اليوم الإفصاح عنها، وينفّذ بحقهم جريمة الإخفاء القسري
إجمالي أعداد الأسرى في سجون الاحتلال: يبلغ عدد الأسرى حتى نهاية شهر شباط/ فبراير، أكثر من (9100)، من بينهم (3558) معتقل إداري، و(793) صنفوا (كمقاتلين غير شرعيين)، من معتقلي غزة وهذا الرقم المتوفر فقط كمعطى واضح من إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=816473473845343&set=a.2931664095093...
أكملت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها بعثة إلى المستشفى الأهلي ومستشفى الصحابة، شمال غزة اللذين يعملان بطاقة محدودة في ظل نقص الغذاء والوقود والإمدادات الضرورية والأدوية بما فيها التخدير. وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس غيبرييسوس، إن الفريق قام بتوصيل إمدادات لجراحة العظام والرضوح تكفي مئة وخمسين مريضاً و13 ألف لتر من الوقود للمستشفى الأهلي و12 ألف لتر لمستشفى الصحابة. وشدد على الحاجة لضمان الوصول المستدام والآمن بشكل منتظم للمنشآت الصحية لتزويدها بالإمدادات التي تشتد الحاجة إليها لإنقاذ الحياة. وجدد الدعوة لوقف إطلاق النار. وجددت وكالة الأونروا التحذير من تفشي الجوع في كل مكان بقطاع غزة. وقالت إن الوضع في الشمال مأساوي، حيث "يُمنع وصول المساعدات عبر البر رغم الدعوات المتكررة، مع بدء شهر رمضان المبارك". وقالت إن هذا الوضع سيزيد عدد الوفيات. وشددت على أن ضمان الوصول الإنساني بأنحاء قطاع غزة والوقف الإنساني الفوري لإطلاق النار حتميان لإنقاذ الأرواح.
أدانت مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية (مركز الميزان لحقوق الإنسان، المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مؤسسة الحق) في بيان صحفي استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين والنازحات في مواصي خانيونس جنوب قطاع غزة، التي سبق أن حددتها كمنطقة آمنة، بقذائف مدفعية وقتل عدد منهم.
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأحد: إن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يستقبل شهر رمضان المبارك باستمرار حرب الإبادة الجماعية وحرب التجويع والقتل والنزوح في جريمة فظيعة ضد الإنسانية يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي وتباركها الإدارة الأميركية ويصمت عليها المجتمع الدولي. وأكد في تصريح، أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يستقبل شهر رمضان المبارك وقد استهدف الاحتلال الإسرائيلي أكثر من (500) مسجدٍ، بينها تدمير (220) مسجداً هدمها بشكل كلي، وتدمير (290) مسجداً بشكل جزئي وغير صالح للصلاة، حيث إن المساجد هي المنارات الدينية الأولى التي يؤُمّها الشعب الفلسطيني للصلوات وخاصة صلاة التراويح. وحمّل الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي إضافة إلى الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جريمة الإبادة الجماعية، هذه الجريمة الدولية التي يندى لها جبين البشرية، وحملهم مسؤولية حرب التجويع والمجازر والجرائم التي يرتكبونها ضد المدنيين والأطفال والنساء. وقال في تصريحه: "مع دخول شهر رمضان المبارك؛ نطالب كل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يشنّها ضد شعبنا الفلسطيني، والتي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 110.000 ضحية ما بين شهيد وجريح ومفقود ومعتقل، ونطالبهم أيضاً بوقف المجاعة فوراً قبل فوات الأوان، ونطالبهم كذلك بالإفراج عن مئات آلاف الأطنان من المساعدات المتكدّسة على الجانب الآخر من المعبر وإدخالها بشكل فوري إلى شعبنا الفلسطيني الكريم في قطاع غزة من خلال المعابر البرية بالتزامن مع شهر الصيام وفي مواجهة المجاعة".
ساد الهدوء الحذر قرى القطاعين الغربي والأوسط ليلًا، وتخلله إطلاق القنابل المضيئة وتحليق الطيران الاستطلاعي المعادي فوق منطقة صور والساحل البحري. وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على منزل في أطراف بلدة الجبين، بلدة عيتا الشعب ومنزلاً فيها في الأطراف الشمالية، منزلاً في بلدة الناقورة، مبنى سكني في بلدة أنصار البقاعية، جنوب مدينة بعلبك، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى حالة أحدهم حرجة، ومستودعاً غربي بعلبك، بين بلدتي شمسطار وطاريا. وقصفت الدفعية الإسرائيلية تلة الحمامص، أطراف عيتا الشعب. وقامت قوات العدو مشطت بالأسلحة الرشاشة أطراف بلدة العديسة.
قالت مفوضية شكاوى الجنود بالجيش الإسرائيلي إنها سجلت 265% زيادة في شكاوى جنود الاحتياط خلال أول 3 أشهر للحرب، مقارنة بالفترة نفسها من العام 2022. وذكرت في تقرير لوزير الدفاع إن شكاوى من جنود نظاميين واحتياط تتعلق بوجود ثغرات في العتاد العسكري في مختلف الوحدات منذ بدء الحرب، كما تشمل الشكاوى نقص المعدات القتالية والسترات الواقية ومعدات الشتاء والخيام. وأضافت أن هناك نقصاً في المعدات للمقاتلين والمناطق المحمية بالقواعد.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ155 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم السبت - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. وانتشلت طواقم الدفاع المدني 9 شهداء بينهم أطفال وعدد من الجرحى بعد استهداف طائرات الاحتلال منزلاً في شارع الجلاء في مدينة غزة فجر هذا اليوم. وارتقى 6 شهداء وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على منطقة القرارة شرق خان يونس. واستهدفت زوارق الاحتلال صيادين في بحر رفح جنوب قطاع غزة، فيما قصفت مدفعية الاحتلال شمال منطقة المفتي ومحيط شركة الكهرباء شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. ونسفت قوات الاحتلال ثلاثة أبراج على الأقل ودمرت عدة شقق سكنية أخرى في مدينة حمد السكنية غرب خانيونس. واستشهدت طفلة رضيعة وفتاة (20 عاماً) نتيجة سوء التغذية والجفاف ما يرفع حصيلة شهداء سوء التغذية والجفاف إلى 25 شهيد في قطاع غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان يصدر تقرير الاستيطان الأسبوعي للفترة من 2-2024/3/8، يشير فيه إلى أن العقوبات الدولية الرمزية، لا توقف استيطاناً ولا توفر حماية من سياسة التهجير والتطهير العرقي.
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان أن إسرائيل تتعمّد إفشال أيّة جهود لحماية المدنيين وإدخال المساعدات إلى غزة، وتراهن على التطبيع الدولي مع مشاهد الإبادة الجماعية. وفي بيان آخر، أشارت الوزارة إلى أن إسرائيل تنشر 23 كتيبة عسكرية في الضفة الغربية للتنكيل بالشعب الفلسطيني ولإعطاء انطباع كاذب للعالم بأنها مستهدفة.
حذّرت بلدية مدينة غزة، اليوم الإثنين، من أن أزمة الجوع تتسارع وتحصد أرواح العديد من الفلسطينيين، مشيرة إلى تقلّص حصة الشخص الواحد من المياه إلى لترين يومياً بدلاً من 90 لتراً قبل الحرب الإسرائيلية على القطاع، وهو ما يفاقم المعاناة مع حلول شهر رمضان. وقال متحدث البلدية، حسني مهنا: "نحذر من ارتقاء مزيد من الشهداء بسبب الجوع والعطش شمال غزة، في حال طال أمد الأزمة الإنسانية المتفاقمة بشكلٍ مهولٍ جدًا". وأضاف مهنا: "المساعدات الغذائية والإغاثية التي وصلت إلى غزة والشمال مهمة جداً في ظل حالة المجاعة لكنها لا تلبي حاجة المواطنين"، وعلى صعيد المياه، أفاد لـ "الأناضول"، أن حصة الفرد في مدينة غزة تقلّصت إلى لترين يومياً فقط بعد أن كانت تصل إلى 90 لتراً "قبل حرب الإبادة الجماعية". وعزا ذلك النقص الحاد إلى الأضرار الكبيرة التي لحقت بمرافق وشبكات المياه جراء الاستهداف الإسرائيلي العنيف للبنية التحتية ومرافق البلدية. وأوضح أن جيش الاحتلال دمر 40 بئراً للمياه و9 خزانات و42 ألف متر طولي من شبكات المياه، و500 محبس بأقطار مختلفة، إضافة لعدم توفر الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه المتبقية. وأشار إلى أن بلدية غزة لم تستلم أي كميات من الوقود منذ بداية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، مشدداً على ضرورة تزويد البلديات بالوقود اللازم لتقديم الخدمات الأساسية كضخ المياه وتشغيل مرافق الصرف الصحي وجمع النفايات وفتح الشوارع المغلقة بركام المباني المدمرة أمام حركة مركبات الإنقاذ والطوارئ. وحذر من أن "الأوضاع الصحية والبيئية في غزة كارثية للغاية جراء تراكم 70 ألف طن من النفايات في شوارع وأحياء المدينة خاصة في محيط مجمع الشفاء الطبي غرب المدينة". كما أشار إلى أن الاحتلال دمّر مليون متر مربع من شبكة الطرقات في مدينة غزة فقط، ما أدّى إلى تحويل غالبية الشوارع المعبدة إلى ترابية غير صالحة لسير المركبات بسبب الحفر العميقة فيها. وأضاف: "التدمير طال كل مكوّنات الطريق من شبكات كهرباء وإنارة وإشارات مرورية وأعمدة وخطوط مياه وأرصفة وجزر الشوارع والميادين".
أعلنت القوات المسلحة اليمنية في بيان، أن القوات البحرية وسلاح الجو المسيّر نفذا عمليتين عسكريتين نوعيتين الأولى استهدفت سفينة "PROPEL FORTUNE" الأميركية في خليج عدن بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة، فيما استهدفت العملية الثانية عدداً من المدمرات الحربية الأميركية في البحر الأحمر وخليج عدن، وذلك بـ37 طائرة مسيّرة. وأكد البيان أن العمليتين حققتا أهدافهما بنجاح.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف عدد من المواقع الإسرائيلية، وهي: موقع "جل العلام"، موقع "الراهب"، موقع "المرج"، وموقع "السماقة" في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، ثكنة "كيلع"، "تلة الطيحات"، مربض مدفعية العدو في "خربة ماعر" وانتشاراً لجنود العدو الإسرائيلي، والتصدي لمسيرة إسرائيلية.
نفّذت القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي، اليوم السبت، 10 إنزالات جوية بالاشتراك مع دول شقيقة وصديقة استهدفت عدداً من المواقع في شمال قطاع غزة. يأتي ذلك في إطار الجهود الدولية التي تبذلها المملكة الأردنية الهاشمية للتخفيف من آثار الحرب الدامية على قطاع غزة، وتجسيداً لالتزامها بدعم صمود الأشقاء جراء استمرار الحرب الإسرائيلية المستعرة على القطاع. وشاركت في تنفيذ العملية طائرتان من نوع (C130) تابعتان لسلاح الجو الملكي الأردني وطائرة تابعة لجمهورية مصر العربية الشقيقة و4 طائرات تابعة للولايات المتحدة الأميركية وطائرتان تابعتان لجمهورية فرنسا وطائرة تابعة لدولة بلجيكا. وأصبح عدد الإنزالات الجوية التي نفذتها القوات المسلحة الأردنية، منذ السادس من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي 35 إنزالاً جوياً أردنياً، فيما شاركت 10 دول شقيقة وصديقة في تنفيذ 36 إنزالاً جوياً بالتعاون مع القوات المسلحة. ويستمر الأردن في مساعيه وجهوده لإرسال مزيد من المساعدات الطبية والاغاثية والغذائية للأهل في قطاع غزة بهدف تعويض النقص الحاد في الغذاء والدواء نتيجة استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع. وتؤكد القوات المسلحة أنها مستمرة بإرسال المساعدات الإنسانية والطبية من خلال القوافل البرية أو عبر جسر جوي بنقلها من مطار ماركا باتجاه مطار العريش الدولي أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة.
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، ونادي الأسير الفلسطيني، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت نحو 7505 مواطنين من الضفة الغربية، منذ بدء العدوان على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وأوضحا، في بيان صحفي، اليوم السبت، أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن أُفرج عنهم لاحقاً. وأضافا، أن حملات الاعتقال هذه تشكل أبرز السياسات الثابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، كما أنها من أبرز أدوات سياسة (العقاب الجماعي)، التي تشكل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف المواطنين، في ظل العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. واعتقلت قوات الاحتلال، منذ يوم أمس، 15 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أسرى سابقون. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات: نابلس، وطوباس، ورام الله، والخليل، رافقتها عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، بالإضافة لتدمير البنية التحتية تحديداً في محافظة طولكرم.
أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 82 شهيداً و122 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان إلى 30960 شهيداً و72524 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مبينة أن 72% من ضحايا العدوان هم من الأطفال والنساء. وقالت: لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم الوزارة، أشرف القدرة، عن وفاة طفلة تبلغ من العمر شهرين في مستشفى كمال عدوان شمال غزة، وفتاة تبلغ من العمر 20 عاماً في مجمع الشفاء الطبي نتيجة سوء التغذية والجفاف، ما يرفع حصيلة شهداء سوء التغذية والجفاف إلى 25 شهيد في قطاع غزة. وأضاف أن تزايد شهداء سوء التغذية والجفاف مقلق للغاية ويؤكد أن المجاعة شمال غزة وصلت مستويات قاتلة.
وجه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، رسالة إلى قادة ورموز وعلماء الأمة على أعتاب شهر رمضان المبارك دعا فيها إلى التحرك الفاعل على مختلف الصعد السياسية والدبلوماسية والقانونية من أجل وقف العدوان على الشعب الفلسطيني خاصة في غزة فوراً وحماية المسجد الأقصى المبارك. وشدد هنية في رسالته على ضرورة ممارسة الضغط على العواصم الدولية الداعمة للاحتلال بهدف إجباره وقف هذه الحرب البشعة بشكل فوري غير مشروط. وقال هنية: إن شعبنا يستقبل رمضان هذا العام وهو مثقل بالآلام والآمال وأن أبناء شعبنا يتعرضون لأبشع المجازر في حرب الإبادة الجماعية على غزة، والتي وثقتها الجهات الحقوقية والدولية وخاصة محكمة العدل الدولية ووسائل الإعلام بشكل مباشر. كما أكد على سرعة إغاثة شعبنا بصورة حقيقية على صعيد الغذاء والدواء والإيواء، وفتح المعابر لتعمل بصورة كاملة، بما يوفر الاحتياجات الكاملة والعاجلة وينهي الحصار بشكل كامل عن شعبنا وبدء مسيرة إعمار شاملة. ودعا هنية إلى بذل المزيد من الجهود لمحاكمة الاحتلال وفضح جرائمه، وعزله سياسياً ودبلوماسياً، جرّاء ما يرتكبه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في مجازر الإبادة الجماعية على غزة. وشدد رئيس الحركة ان الاحتلال هو أصل كل المشاكل وعدم الاستقرار في المنطقة واستمراره يتناقض مع مبادئ القانون الدولي والأمم المتحدة ونيل الشعب الفلسطيني استقلاله وحريته هو ما ينهي جذر المشكلة ويؤسس لمرحلة جديدة ومختلفة على مستوى الإقليم والعالم. وفي ختام رسالته قال: "إننا نطمئنكم وكل الأحرار، بأن شعبنا يزداد تمسكاً بأرضه ويقيناً بخيار المقاومة، كسبيل مشروع لإنهاء الاحتلال، ويواصل مواجهة كل المخططات التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، مهما كلّفه من أثمان وتضحيات". وشدد على أن كل هذه الجرائم الهمجية لن تثنيه ومقاومته عن مواصلة طريقه، حتى نيل الحرية والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وحق العودة وتقرير المصير".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بلدتي عرابة ويعبد، في محافظة جنين. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدتين، وشنّت حملة تفتيش واسعة، واحتجزت الطفل يوسف صعابنة من قرية فحمة أثناء وجوده في يعبد. كما نصبت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً على الشارع الرئيسي بين البلدتين. وفي السياق، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية الشاب عدي أحمد هصيص من سكان جنين أثناء تواجده في مدينة أم الفحم داخل أراضي الـ48.
شهدت العديد من العواصم والمدن الأوروبية مظاهرات تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فوراً والمسارعة إلى إغاثة أهالي غزة الذين يعيشون مجاعة قاتلة.
ففي العاصمة البريطانية لندن، انطلقت مظاهرة من حديقة "هايد بارك" وسط العاصمة إلى جنوبها باتجاه السفارة الأميركية، في مظاهرة شارك فيها بريطانيون من مختلف مدن البلاد. وقد رفع المتظاهرون شعارات تدعو إلى وقف العدوان على غزة، ومحاسبة قوات الاحتلال على جرائمها، وإيصال المساعدات بشكل فوري للمدنيين في القطاع. وهتف المتظاهرون بشعارات، أبرزها "فلسطين حرة". كما نظم متظاهرون وقفة احتجاجية أمام مقر شركة "باركليز" للخدمات المالية في مدينة مانشستر بالمملكة المتحدة، تندد بدعم الشركة للعدوان الإسرائيلي، ودعماً لغزة وفلسطيني. ورفع المتظاهرون لافتات تعبّر عن التضامن وتطالب بحقوق الإنسان والعدالة، بجانب تغطية أعينهم، ولافتات أخرى كتبوا عليها "أرباحكم مغطاة بالدم الفلسطيني".
كما تظاهر آلاف المحتجين في العاصمة الفرنسية باريس للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات للسكان المحاصرين. وندد المتظاهرون بما وصفوها حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل ضد سكان غزة، وبما سموه التواطؤ الدولي مع إسرائيل. كما طالبوا الولايات المتحدة والدول الغربية بوقف تسليم الأسلحة لإسرائيل. ووجه منظمو المظاهرة نداءً إلى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مطالبين إياه بموقف واضح وصارم - وفق تعبيرهم - لإنهاء المأساة في قطاع غزة.
وتظاهر العشرات في العاصمة الدانماركية كوبنهاغن للمطالبة بوقف الحرب على غزة. وردد المتظاهرون شعارات تطالب بإدخال المساعدات الإنسانية وإنهاء المجاعة التي يعانيها سكان القطاع. كما نددوا باستهداف المدنيين وتدمير البنى التحتية المدنية في غزة. وشهدت مدينة أورهوس الدانماركية أيضاً مظاهرة حاشدة نصرة لفلسطين وغزة.
وفي السويد، شهدت مدينة بوروس مظاهرة حاشدة تضامناً مع غزة. وتكرر الأمر نفسه في مدينة كريستيانستاد جنوبي البلاد. وأطلق المتظاهرون شعارات تندد بالعدوان الإسرائيلي وتستنكر الهجمات على غزة. وحمل المشاركون أعلام فلسطين وشعارات تعبّر عن رفضهم العنف، وتدعو إلى وقف العدوان الذي يعانيه الفلسطينيون.
ونشر التجمع الفلسطيني في إيطاليا بثاً مباشراً عبر فيسبوك من مظاهرة في مدينة ميلانو، عصر اليوم السبت، تنديداً بالحرب الإسرائيلية المستمرة، ورفضاً للمجازر المرتكبة بحق الفلسطينيين، ودعما لقطاع غزة.
وفي مدينة دنهاخ الهولندية، نظم الكادر الطبي اعتصاماً احتجاجياً اليوم السبت، للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني واستنكارهم الأحداث الحالية في قطاع غزة. وحمل المشاركون في الوقفة لافتات تندد بالعنف وتطالب بوقف العدوان على غزة. كما رفعوا شعارات التضامن وصوراً تجسد معاناة الشعب الفلسطيني. ودعا الأطباء إلى تحرك دولي فوري لحماية حقوق الإنسان في غزة.
وشهدت مدينة هانوفر الألمانية، اليوم السبت، مظاهرة حاشدة، تأكيداً على التضامن والدعم للشعب الفلسطيني واستنكاراً للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وجابت المظاهرة شوارع المدينة بحماسة، حيث امتزجت أصوات التضامن مع الشعارات التي تدين العنف الإسرائيلي وتدعو لوقف العدوان. وحمل المتظاهرون أعلام فلسطين، ورفعوا لافتات تعبّر عن الإدانة والتضامن. كما شهدت العاصمة برلين مظاهرة نصرة لفلسطين وغزة.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات بلاغاً حول تمكن مجاهديها من الاستيلاء على طائرتي "كواد كابتر" كانتا تقومان بمهام استخباراتية جنوب حي الزيتون بمدينة غزة، فيما يواصل مجاهدوها خوض الاشتباكات الضارية بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة مع قوات العدو المتوغلة في كافة محاور القتال بقطاع غزة، إضافة إلى استهداف القوات الصهيونية المعززة بالآليات بالعبوات الناسفة وقذائف "الياسين 105" المضادة للدروع، وقذائف الـ"TBG" المضادة للتحصينات. وفي تغريدة مقتضبة للناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، كشف أبوعبيدة، عن هوية 4 أسرى صهاينة كان القسام قد أعلن عن مقتلهم سابقاً، قُتلوا جراء الغارات الصهيونية الهمجية على قطاع غزة. وقال: "سبق وأعلنا مقتل 7 من الأسرى الصهاينة جراء الغارات الصهيونية الهمجية على قطاع غزة وكشفنا عن أسماء ثلاثة منهم، وبعد الفحص والتدقيق في هوية بقية القتلى الأربعة، فقد تأكد لنا مقتل كلاً من: "إيتسيك الجراط - ألكس دنسيج - رونين طومي أنجل - إلياهو مرجليت". من جانب آخر، نشر الإعلام العسكري لكتائب القسام، مقطع فيديو يظهر بقايا ومخلفات آليات العدو إثر استهدافها في محاور مدينة خانيونس، وأظهرت المشاهد آليتين عجز العدو عن إخلائهما من ميدان المعركة، وعدداً من القطع المتناثرة للدبابات والآليات الصهيونية، جراء ضراوة القتال واستهدافها من قبل المجاهدين بالقذائف المضادة للدروع.
أصدرت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، ميريانا سبولياريتش، بياناً بشأن غزة وإسرائيل، اعتبرت فيه أن هذه الحرب الوحشية مزقت أي شعور بالإنسانية المشتركة، وأطلقت 3 نداءات عاجلة: وقف الأعمال العدائية لإتاحة وصول المساعدات المجدية إلى السكان المحتاجين إليها؛ الإفراج غير المشروط عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، والحرص على صون كرامتهم والحفاظ على سلامتهم وتلبية احتياجاتهم الطبية؛ معاملة المعتقلين الفلسطينيين بإنسانية، والسماح لهم بالتواصل مع عائلاتهم.
قال مكتب الإعلام الحكومي بغزة إن الخسائر المباشرة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة حتى اللحظة تجاوزت 30 مليار دولار، وإن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي من الشهداء والجرحى والمفقودين بلغ حتى الآن نحو 110 آلاف. وأكد أن 90% من سكان القطاع أصبحوا نازحين، وأن الاحتلال ارتكب 2721 مجزرة خلال 155 يوماً الماضية من العدوان على قطاع غزة، تسببت في استشهاد وفقدان 30 ألفاً 960 شخصاً، بينهم 13 ألفاً و500 طفل، و9 آلاف من النساء. وأشار إلى استشهاد 364 من الفرق الطبية و48 من الدفاع المدني و133 من الصحفيين، وفي حين استشهد 23 طفلاً بسبب المجاعة، وصل عدد المصابين إلى 72 ألفاً و524.
أعلنت الإمارات، أمس الأحد، تنفيذ سابع إسقاط جوي لمساعدات على قطاع غزة ضمن عملية مشتركة مع مصر بدأت في 29 فبراير/ شباط الماضي. جاء ذلك بحسب ما أفادت به قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع بالإمارات، وفق بيان للوزارة عبر حسابها بمنصة "إكس"، فيما تعيش غزة نقصاً حاداً في الغذاء جراء حرب إسرائيلية مستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتتخللها ممارسات تجويع. وتحدثت قيادات العمليات وفق البيان ذاته عن "تنفيذ عملية الإسقاط السابعة للمساعدات الإنسانية والإغاثية بواسطة طائرات القوات الجوية الإماراتية المصرية على شمال غزة للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين جراء الحرب". ونفذت عملية الإسقاط السابعة على شمال غزة "طواقم مشتركة من كلا البلدين، عبر طائرات حملت على متنها عشرات الأطنان من المساعدات الغذائية والطبية"، وفق البيان ذاته. وبذلك يصل إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ انطلاق تلك العملية المعروفة باسم "طيور الخير"، في 29 فبراير/ شباط، والتي تستمر لأسابيع "311 طناً من المساعدات الإنسانية و الإغاثية"، بحسب البيان ذاته.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسيرى الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت يوم أمس، واليوم الإثنين 25 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أسرى سابقون. وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة رام الله، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات قلقيلية، بيت لحم، الخليل، سلفيت، والقدس، وإلى جانب ذلك تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، بالإضافة لتخريب البنية التحتية. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، إلى نحو 7530، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. علماً أن حملات الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق، تأتي في إطار العدوان الشامل على الشعب الفلسطي، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، والتي استهدفت كافة الفئات من الأطفال، والنساء، وكبار السن، والمرضى، وبشكل غير مسبوق.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=366670779666211&set=a.109286042071354
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، اليوم السبت، في منشور على صفحتها في فايسبوك، أن "القوات الأمريكية والتحالف يدحران هجوماً للحوثيين في منطقة البحر الأحمر. بين الساعة الرابعة و6:30 صباحاً (بتوقيت صنعاء)، نفذ الإرهابيون الحوثيون المدعومين من إيران هجوماً واسع النطاق بمركبات جوية غير مأهولة في البحر الأحمر وخليج عدن. حددت القيادة المركزية الأمريكية وقوات التحالف الطائرات بدون طيار ذات الاتجاه الواحد وقررت أنها تمثل تهديداً وشيكاً للسفن التجارية والبحرية الأمريكية وسفن التحالف في المنطقة. أسقطت السفن والطائرات التابعة للبحرية الأمريكية إلى جانب العديد من سفن وطائرات البحرية التابعة للتحالف 15 طائرة بدون طيار ذات اتجاه واحد. يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً".
أعلن الجيش الفرنسي، اليوم السبت، عن تدمير 4 طائرات مسيّرة قتالية كانت متجهة نحو البعثة الأوروبية "أسبيدس" في خليج عدن. وقال في بيان، إنه "في صباح يوم 9 مارس/ آذار 2024، رصدت فرقاطة متعددة المهام كانت تقوم بدوريات في خليج عدن، في إطار البعثة الأوروبية "أسبيدس"، أربع طائرات مسيّرة مقاتلة كانت متجهة نحوها"، مشيراً إلى أنه "تم تدمير هذه الطائرات المسيّرة من قبل الفرقاطة والمقاتلات الفرنسية". وأشار البيان، إلى أن "هذا الإجراء الدفاعي ساهم بشكل مباشر في حماية سفينة الشحن "ترو كونفيدنس" التي ترفع علم باربادوس، والتي تعرّضت للقصف في 6 مارس ويجري قطرها، بالإضافة إلى السفن التجارية الأخرى التي تمرّ بالمنطقة".
أكد المسؤول الإعلامي لليونيسف، سليم عويس، أن الأرقام عن ضحايا المجاعة في غزة وسوء التغذية مخيفة وتنذر بالأسوأ مع تراجع المساعدات. ولفت في حديث لـ"العربي"، إلى أن النظام الصحي في قطاع غزة غير قادر على التعامل مع الحالات الصحية الخطرة. وأوضح أن 16% من الأطفال دون سن الثانية يعانون من سوء التغذية الحاد في شمال قطاع غزة. وأشار إلى أن ميناء المساعدات المؤقت خطوة إيجابية لكنه لن يكون بديلاً عن فتح المعابر.
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الجمعة، أنه من المتوقع أن يستغرق إنشاء الرصيف العائم الذي سيتم استخدامه لتوصيل المساعدات الإنسانية الحيوية عن طريق البحر إلى غزة شهراً واحداً على الأقل أو ربما شهرين حتى يتمكن الجيش الأميركي من البناء والتشغيل بكامل طاقته. وقال المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، إن بناء الرصيف سيتطلب، على الأرجح، الاستعانة بقرابة 1000 عسكري أميركي لإكماله.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، مدينة طولكرم، ومخيم نور شمس. وأفادت مراسلة "وفا" بأن قوة عسكرية كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها أربع جرافات اقتحمت المدينة من محورها الغربي، واتجهت صوب شارع دوار العليمي (المحاكم)، ودوار اليونس، وشارع السكة. وأضافت أن جرافات الاحتلال جرفت شارع دوار اكتابا شرق المدينة، وأغلقته وأحدثت دماراً في مًحيطه، فيما أطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية بشكل عشوائي عند دوار اليونس في المنطقة الشمالية من المدينة، ولاحقوا الطواقم الصحفية. كما جرفت قوات الاحتلال دوار الشهيد سيف أبو لبدة المحاذي للمدخل الغربي لمخيم نور شمس، شرق المدينة، وخرّبت عدداً من الممتلكات العامة في المكان ومنها بوابة مصنع بلاط. واقتحمت قوات الاحتلال منطقة جبل النصر في مخيم نور شمس، وجرفت منطقة زراعية تضم بيوتاً بلاستيكية، كما دمّرت خط المياه وسط المخيم، ومحوّل كهرباء عند مدخله، ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن الشارع الرئيس للمخيم، وحدوث انقطاع وتشويش في خطوط الانترنت. كما اقتحم جنود الاحتلال حارات وأزقة المخيم، ما أدى لاندلاع مواجهات، تركزت في حارات الدمج والمنشية والمسلخ، سمع خلالها دوي انفجارات. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت الأعيرة النارية بكثافة في أزقة المخيم وصوب منازل المواطنين، وأطلقت قذيفة "أنيرجا" وسط المخيم، دون أن يبلغ عن إصابات، كما استهدفت بالرصاص مركبة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني في المخيم، وأصابتها في الجزء الجانبي من هيكلها. كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال منازل عائلة الخولي في ضاحية اكتابا شرق طولكرم، وعاثت فيها تخريباً بعد تفتيشها واستجواب ساكنيها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
حطّم مستعمرون، اليوم السبت، شواهد قبور في مقبرة باب الرحمة، الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك بعد اقتحامها من قبل قرابة 40 مستعمراً. وأفاد شهود عيان، بأن مستعمرين حطموا شواهد 10 قبور على الأقل، وقاموا بتخريب بعض محتويات المقبرة التي تستخدم في دفن الأموات، مثل الأسمنت والأتربة. وأضاف الشهود، أن المستعمرين يقتحمون المقبرة على الدوام، ويقومون بأداء طقوس تلمودية فيها، بهدف الاستيلاء عليها، كما تتعرض أيضاً لأعمال حفريات من قبل الاحتلال من أجل إنشاء قاعدة للتلفريك التهويدي المحيط بالبلدة القديمة فيها.