نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في كلمته أمام الجمعية العامة العادية الثالثة والخمسين لمؤسسة نشر العلوم في إسطنبول، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وحكومته أضافوا أسماءهم إلى جانب المجرمين أمثال هتلر، وموسوليني، وستالين، باعتبارهم نازيي عصرنا عبر الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبوها في غزة.
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان بترجمة الإجماع الدولي والأميركي على حل الدولتين إلى أفعال وخطوات عملية تكفل حمايته من التغوّل الاستيطاني. وفي بيان آخر، أكدت الوزارة أن إسرائيل تبتز المجتمع الدولي وتفرض إرادتها عليه لكسب المزيد من الوقت لاستكمال إبادة الشعب الفلسطيني وتهجيره.
قال رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم السبت، إنه سيقترح على برلمان بلاده الاعتراف بدولة فلسطين. وأضاف في مؤتمر حقوقي بمدينة بيلباو: "سأقترح منح اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية، وأنا أفعل ذلك عن قناعة أخلاقية لقضية عادلة، ولأنها الوسيلة الوحيدة التي يمكن من خلالها لفلسطين وإسرائيل أن تعيشاً معاً بسلام كدولتين مستقلتين". وألحق سانشيز صوته بأصوات مجموعة من القادة والمسؤولين الحكوميين الأوروبيين الذين قالوا إنهم قد يقدمون دعمهم لحل الدولتين في الشرق الأوسط بينما يتزايد الإحباط الدولي من أفعال إسرائيل في الأراضي الفلسطينية. وشدد على أن إسبانيا تطالب إسرائيل باحترام القانون الدولي وبإنهاء العنف والاعتراف بالدولتين، وبوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة".
نفذت الولايات المتحدة عملية إنزال جوي جديدة لمساعدات إنسانية فوق شمال قطاع غزة، السبت، وفقاً للقيادة المركزية الأميركية.
ذكر نادي الأسير الفلسطيني أن جميع معتقلي ومعتقلات غزة رهن الإخفاء القسري، بعد مرور 155 يوماً على العدوان والإبادة الجماعية، ويرفض الاحتلال الإسرائيلي حتى اليوم الإفصاح عن أي معطيات تتعلق بهم. إن عامل الوقت في ظل هذه الجريمة، يصعّد من المخاطر على مصيرهم، وذلك في ضوء تصاعد الشهادات والتقارير الحقوقية عن جرائم التعذيب والإعدامات التي طالت معتقلي غزة على مدار الفترة الماضية. إن ما كشف عنه إعلام الاحتلال مؤخراً عن استشهاد 27 معتقلاً من معتقلي غزة، لم يكن مفاجئاً بل شكل دليلًا إضافياً على مستوى الجرائم المروّعة التي ينفذها الاحتلال، ومؤشر على تصاعد هذا المستوى من المعطيات، لطالما استمر الاحتلال بتنفيذ جريمة الإخفاء القسري. وذكّر النادي، أن الاحتلال اعترف بإعدام أحد المعتقلين سابقاً، كما أن إعلامه كشف قبل هذا الإعلان عن استشهاد مجموعة من المعتقلين في معسكر (سديه تيمان).
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بسقوط 3 جرحى في تحطم مروحية بعد ارتطامها بالأرض من ارتفاع منخفض في قاعدة نيفاتيم الجوية في بئر السبع.
توفي طفلان فلسطينيان، اليوم الإثنين، بسبب سوء التغذية ونقص الإمدادات الطبية في شمالي قطاع غزة، ما يرفع حصيلة ضحايا الجوع في القطاع إلى 27 في أول أيام شهر رمضان المبارك. من جهته، حذر طبيب الأطفال الفلسطيني، سامر لبد، من أن استمرار نقص المواد الغذائية والمستلزمات الطبية "سيؤدي إلى موت العديد من الأطفال بسبب سوء التغذية". وقال في تصريح أدلى به لوكالة "الأناضول"، إن وفاة الطفلين اليوم جاءت نتيجة لتعنّت ومنع الاحتلال دخول المواد الغذائية والمعدات الطبية لشمال القطاع، مضيفاً أن سوء التغذية يحدث "نتيجة نقص الموارد الغذائية لدى الأطفال كالحليب الاساسي للأطفال الخدج والرضع". وأكد أن "استمرار الحال وفق الظروف الحالية سيؤدي إلى كارثة طبية ينتج عنها موت العديد من الأطفال بالمستقبل بسبب سوء التغذية"، مناشداً كافة المؤسسات الدولية والصليب الأحمر بالعمل على إدخال عاجل للمواد الغذائية والموارد الطبية لسكان شمال غزة. وبذلك يرتفع عدد ضحايا سوء التغذية والجفاف في قطاع غزة إلى 27.
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في تصريح صحفي صادر عنه: عملية الإنزال الجوي العشوائية أوقعت 5 شهــداء ونؤكد أنها غير مجدية ونطالب بفتح المعابر البرية وإدخال آلاف أطنان المساعدات فوراً منعاً لتعمّق المجاعة.
أوقعت عملية الإنزال الجوي العشوائية للمساعدات اليوم 5 شهداء وعدة إصابات، رغم تأكيدنا المسبق بأن هذه العمليات غير مجدية وليست هي الطريقة المثلى لإدخال المساعدات، وإننا نطالب بفتح المعابر البرية لإدخال آلاف أطنان المساعدات بشكل فوري وعاجل منعاً لتعمُّق المجاعة في قطاع غزة وخاصة في محافظتي غزة والشمال.
قرابة 2,400,000 إنسان في قطاع غزة يعانون بشكل كبير من النقص الحاد في الغذاء والماء والدواء والإيواء، والمجاعة تتعمّق بشكل أكبر نتيجة هذا النقص الحاد، وكارثة المجاعة استشهد نتيجة لها 20 شهيداً والعدد مرشح للارتفاع يومياً بسبب الجوع وسوء التغذية والجفاف، كما ويهدد هذا حياة أكثر من 700,000 مواطن فلسطيني يعانون الجوع الشديد في هذه المرحلة.
نُكرر ما ذكرناه سابقاً بأن عمليات إنزال المساعدات بهذا الشكل تأخذ صفة الاستعراضية والدعائية أكثر من صفة الإنسانية والآدمية والخدمية، وأنها وقعت اليوم فيما حذرنا منه سابقاً بأنها تشكل خطر الموت على حياة المواطنين في قطاع غزة وهذا ما وقع فعلياً عندما وقعت على رؤوس المواطنين نتيجة الإنزال الخاطئ كما ظهر في الفيديوهات المنتشرة وقتلت 5 شهداء وأوقعت عدة إصابات، كما أن جزءاً من هذه المساعدات يقع في البحر وجزءاً يقع بالقرب من السياج الفاصل أو المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال أو أنها تقع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما يشكل خطورة على حياة المواطنين الذين يحاولون الحصول على المساعدات.
نحمل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد المدنيين والأطفال والنساء، ونحملهم أيضاً مسؤولية المجاعة وتعزيز سياسة التجويع ضد شعبنا الفلسطيني.
نطالب كل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية وحرب التطهير العرقي التي يشنها ضد شعبنا الفلسطيني، والتي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 100,000 ضحية ما بين شهيد وجريح ومفقود ومعتقل، وكذلك وقف المجاعة فوراً قبل فوات الأوان، وإدخال المساعدات من المعابر البرية.
المكتب الإعلامي الحكومي
الجمعة 8 مارس 2024م
https://twitter.com/PalinfoAr/status/1766125878784733626?ref_src=twsrc%5...
حلّق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي فوق قرى قضاء جبيل والبترون، وقصفت المدفعية المعادية حرج بلدة كونين في قضاء بنت جبيل، أطراف كفركلا، ديرميماس، منطقة هورا وتلة العزية. كما قامت مسيّرة إسرائيلية باستهداف سيارة على أطراف بلدة الهبارية. أما الطيران الحربي الإسرائيلي فشنّ غارة جوية على الحارة القديمة قرب ساحة بلدة الطيبة.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف مستعمرة "ميرون"، مرابض المدفعية في "عرعر"، تجمع لجنود العدو شرق "بركة ريشا"، عدة مواقع إسرائيلية، وهي: موقع "راميا" وتجهيزاته، موقع "الراهب" وانتشار لجنود العدو في محيطه، موقع "الرمثا" في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة وموقع "السماقة" في تلال كفرشوبا المحتلة كذلك، آلية عسكرية صهيونية من نوع "نمير" في موقع "المالكية"، التجهيزات التجسسية في موقع "الرادار"، ثكنة "معاليه غولان" مرتين ومحيط موقع "بركة ريشا".
عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، في مقر قيادة هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع في تل أبيب جلسة أمنية بحضور جهات تابعة لوزارات متعددة تناولت موضوع نقص أماكن الحبس للسجناء الأمنيين. وأوعز نتنياهو إلى وزارات المالية، والدفاع والأمن القومي بتجهيز آلاف أماكن الحبس للمعتقلين وللسجناء الجدد بشكل عاجل. وصدر الإيعاز بعد ختام الجلسة التي طرح خلالها جيش الدفاع وجهاز الأمن العام تقديرهما بأن خلال عام 2024 سيتم اعتقال آلاف [الإرهابيين] في غزة وفي منطقة يهودا والسامرة. هذا ومنذ نشوب الحرب الراهنة تم اعتقال حوالي 4000 [إرهابي]، معظمهم في غزة، حيث تشكلت ضرورة ملحة للاستعداد لاستقبال العديد من المعتقلين والسجناء الآخرين. وخلال الجلسة طرحت مصلحة السجون خططها لهذا الاستعداد، استنادًا إلى تحضير المنظومات الجديدة للمدى القصير وللمدى المتوسط. وصادق رئيس الوزراء على الخطة وأوعز كما تقدم ذكره بتنفيذها فوراً.
اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن الممر البحري لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، سيساهم في "تقويض سلطة حركة حماس" في القطاع المحاصر، مشدّداً على أن ذلك يأتي في إطار تنسيق أمني ومدني مع الولايات المتحدة الأميركية والإمارات وقبرص. وجاءت تصريحاته في جولة تفقدية برفقة القوات البحرية التابعة للجيش الإسرائيلي أبحر خلالها في المنطقة المقابلة لشواطئ قطاع غزة، بجسب ما جاء في بيان وزارة أمن الاحتلال، وقالت إنها كانت تهدف لـ"تفقد عن كثب الأعمال المخطط لها لإنشاء الممر البحري للمساعدات الإنسانية"، ونقل البيان عن غالانت قوله: "أنا حالياً في جولة قبالة سواحل غزة، مع قائد البحرية ومنسق العمليات في المناطق، من أجل إلقاء نظرة فاحصة على كيفية البدء في إعداد أعمال البنية التحتية لافتتاح الممر البحري"، وأضاف أن "هذه العملية تهدف إلى تقديم المساعدات مباشرة إلى السكان وبالتالي مواصلة تقويض حكم حماس في غزة". وتابع "سننقل المساعدات عبر ممر بحري يتم التنسيق بشأنه مع الولايات المتحدة على الصعيدين الأمني والإنساني، بمساعدة الإمارات في الجانب المدني، إضافة إلى عمليات التفتيش والفحص التي ستتم في قبرص، سنقوم بتوصيل البضائع التي تقدمها المنظمات الدولية بمساعدة أميركية". وأضاف "سنضمن أن عمليات الإمداد بالمساعدات هنا تصل إلى من يحتاجون إليها وليس إلى من لا يحتاجون إليها".
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن الرئيس الأميركي، جو بايدن، "مخطئ" في اعتقاده أن سياسته لا تحظى بتأييد الإسرائيليين، وذلك تعليقاً على قول بايدن إن نتنياهو "يضر إسرائيل أكثر مما ينفعها". وفي مقابلة أجراها لصحيفة "بوليتيكو"، قال نتنياهو: "لا أعرف بالضبط ما الذي كان يقصده الرئيس، ولكن إذا كان يعني أنني أتبع سياسات خاصة، ضد رغبة غالبية الإسرائيليين، وأن هذا يضر بمصالح إسرائيل، فهو مخطئ في كلا الحالتين". وأضاف "هذه ليست سياساتي الخاصة فقط. إنها سياسات تدعمها الغالبية العظمى من الإسرائيليين. إنهم يؤيدون الإجراء الذي نتخذه لتدمير ما تبقى من كتائب حماس الإرهابية"، وذلك في إشارة إلى توسيع الهجمات البرية لتشمل منطقة رفح. وتابع نتنياهو: "هم يقولون (الإسرائيليون) إنه بمجرد أن ندمر حماس، فإن آخر شيء يجب أن نفعله هو أن نُدخل إلى غزة السلطة الفلسطينية التي تعلم أطفالها عن الإرهاب وتمول الإرهاب لتدير أمور القطاع". وتابع "كما أنهم (الإسرائيليون) يؤيدون موقفي بأنه علينا أن نرفض بشكل قاطع أن تُفرض علينا دولة إرهاب فلسطينية"، وقال إن الإسرائيليين "يدركون أننا إذا لم نفعل ذلك فسوف نعود إلى مجزرة السابع من تشرين الأول/ أكتوبر". وختم بالقول: "لهذا السبب فإن سياستي تعبر عن موقف غالبية الإسرائيليين. الغالبية العظمى متحدة كما لم يحدث من قبل، وهم يدركون ما هو جيد وما هو مهم لإسرائيل - وهم على حق".
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أنه أجرى تدريبات عسكرية على تنفيذ عمليات إمداد لقواته البرية خلال عملية اجتياح محتملة تتوغل خلالها في الأراضي اللبنانية، وذلك على وقع المواجهات الحدودية المتصاعدة مع حزب الله على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وفي ظل التلويح الإسرائيلي بتصعيد العمليات العسكرية إلى حرب واسعة النطاق في مواجهة حزب الله على الجبهة الشمالية، شدّد الجيش الإسرائيلي، في بيان صدر عنه، على أنه "جاهز لتنفيذ عمليات إمداد للقوات على الجبهة الشمالية - بكثافة عالية وتحت النيران إذا لزم الأمر". وقال إنه "يتمرن على الإمداد متعدد الأذرع تحت النيران في إطار الاستعداد للمناورة البرية في الجبهة الشمالية". وخلال التدريب، قال الجيش الإسرائيلي إنه جرى نقل "مسطحات المعدات من بطن الطائرة إلى القوات المناوِرة في لبنان، ونقل الإمدادات برًا إلى خط الجبهة". وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه "خلال الأسبوع الماضي أقيم تمرين عملياتي شمل تزويد الإمدادات اللوجستية جوًا وبرًا بقيادة هيئة التكنولوجيات واللوجستيات وبالتعاون مع قيادة المنطقة الشمالية، وسلاح الجو وغيرها من الوحدات التابعة لذراع البر". وأضاف أن القوات "تدربت خلال التمرين على نقل المعدات، والمياه، والوقود، وأنواع الذخيرة خلال حالة طوارئ، إلى القوات المناوِرة التي تخوض القتال على الجبهة الشمالية. وشمل التمرين تحميل معدات حملتها طائرات سلاح الجو وإفراغها ونقل المعدات بواسطة مركبات على الأرض".
وعلى صلة، لوح قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، بشن هجوم بري على الأراضي اللبنانية بهدف "تغيير الواقع الأمني" في المنطقة الحدودية، شمالي البلاد، بهدف إعادة سكان المنطقة التي نزحوا منها في ظل المواجهات المتصاعدة بين حزب الله وجيش الاحتلال، على خلفية الحرب الإسرائيلية على غزة. جاء ذلك خلال اجتماع عقده قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، أوري غوردين، مع "منسقي الأمن في قرى وبلدات الجليل الغربي"، الجمعة، قال فيه: "نحن نعزز باستمرار الاستعدادات للانطلاق إلى هجوم في لبنان. إننا ملتزمون بتغيير الوضع الأمني لإعادة السكان إلى ديارهم".
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن مقتل جندي إسرائيلي في المعارك الدائرة جنوبي قطاع غزة.
كشفت صحيفة "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي اعترف بقتل المسن الأعزل الذي نشرت "الجزيرة" مقطع فيديو لإعدامه في منزل غرب غزة، مشيراً إلى أنه يحقق في ظروف مقتله. وقالت الصحيفة العبرية إن الجيش الإسرائيلي يتذرع بأن قواته كانت تعمل في منطقة قتال معقدة حين قتلت المسن الأعزل. وكانت قناة "الجزيرة" بثت مشاهد توثق قتل جنود الاحتلال مسناً فلسطينياً أعزل أثناء اقتحام منزل غرب مدينة غزة شمال القطاع. وأظهرت المشاهد - التي تم تصويرها بكاميرا أحد الجنود الإسرائيليين- لحظات اقتحام المنزل من قبل الجنود وقتل المسن الذي كان موجوداً لوحده في المنزل.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية إن "من بين القتلى في هجمات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة ما لا يقل عن 13 ألف مسلح". وبحسب قوله، فإن "مفتاح هزيمة حماس هو عملية عسكرية" في رفح. نحن قريبون من النصر، إنها مسألة أسابيع فقط".
تمكنت قناة "الجزيرة" من التعرف على هوية المسنّ الفلسطيني الأعزل الذي أعدمه جنود الاحتلال، خلال اقتحام منزل غربي مدينة غزة، كما حصلت "الجزيرة" على تفاصيل جديدة تكشف عن تصفية جنود الاحتلال 50 مدنياً في نفس المنطقة. وتبيّن أن الشهيد الذي ظهر في الصور - التي كشفت عنها "الجزيرة" أمس الجمعة - هو عطا إبراهيم المقيد، وهو مسنّ أصم يبلغ من العمر 73 عاماً. وحصلت "الجزيرة" على صورة لجثمان الشهيد بعد تحلّلها، ولكن لم تبثّها نظراً لقساوة المشهد. ولم يكن بمقدور الشهيد أن يعرف بوصول الجنود إلى المكان واقتحامهم المنزل، لأنه لم يسمع أصوات إطلاق النار في المكان، وعندما تفاجأ بدخول الجنود إلى المنزل لم تسعفه إشارته لهم بعدم إطلاق النار عليه. وتتوافق هذه المعلومات مع ما قاله الجندي الإسرائيلي الذي قتل الشهيد عطا، من أن الشهيد أشار له طالباً منه عدم إطلاق النار عليه. كما استطلعت "الجزيرة" موقع المنزل الذي تمت فيه جريمة القتل، وطالب أهل الضحية بالحصول على أي معلومات تدل على مكان دفنه. وكانت "الجزيرة" قد حصلت على مشاهد قاسية توثّق قتل جنود إسرائيليين مسناً فلسطينياً أعزل في أثناء اقتحامهم منزلاً غربي مدينة غزة. ووثقت المشاهد - التي تم تصويرها بكاميرا جندي إسرائيلي - لحظات اقتحام المنزل وقتل الرجل المسنّ الذي كان وحيداً في داخله. واعترف الجنود بقتله قبل أن يعاودوا إطلاق النار على جثته رغم عدم وجود أي خطر عليهم أو وجود أي اشتباكات في المنطقة. وحسب بيانات الكاميرا، فإن تاريخ المقطع يعود إلى السادس من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي عند الساعة الثالثة و55 دقيقة بعد الظهر. وحصلت "الجزيرة" أيضاً على تفاصيل جديدة تكشف عن تصفية جنود الاحتلال 50 مدنياً في المنطقة نفسها، وتدمير وتجريف منازل ومنشآت. ويفيد شهود عيان من سكان المنطقة "للجزيرة" بأن المربع السكني تحول إلى أحد أهم نقاط تمركز جنود الاحتلال، حيث أعدموا أكثر من 50 فلسطينياً من سكان منازله في أثناء محاولات هروبهم من المكان. ووفق شهادات من بقي من سكان المنطقة على قيد الحياة، فقد دُفن الشهداء الـ50 بطرق عشوائية وسريعة. وقبل انسحاب الجيش الإسرائيلي تم تدمير المنطقة بالكامل حسبما أظهرت صور حصرية "للجزيرة".
لوّح الحاخام الشرقي الأكبر لإسرائيل، يتسحاق يوسف، بأن الحريديين سيهاجرون من إسرائيل إذا ما تم إجبارهم على التجند في صفوف الجيش الإسرائيلي، في تصريحات أثارت ضجة في إسرائيل، في ظل الجدل الحاصل حول مسألة خدمة الحريديين في صفوف الجيش. جاءت تصريحات الحاخام الشرقي الأكبر لإسرائيل مساء السبت، خلال حلقة لتعليم التوراة، قال فيها إن "سبط لاوي معفي من (الخدمة في) الجيش، ولا يتم تجنيدهم تحت أي ظرف مهما كان. إذا أجبرونا على الذهاب إلى الجيش، سنسافر جميعاً إلى الخارج، سنشتري تذاكر ونسافر". وأضاف قائلاً: "كل هؤلاء العلمانيين الذين لا يفهمون؛ عليهم أن يفهموا أنه بدون التوراة والمدارس الدينية، لم يكن الجيش الإسرائيلي لينجح. إن نجاح الجيش هو فقط بفضل التوراة".
وتتالت ردود الفعل على أقوال يوسف. واعتبر زعيم المعارضة، يائير لبيد، أن تصريحات الحاخام "هي وصمة عار وإهانة لجنود الجيش الإسرائيلي الذين يضحون بحياتهم من أجل الدفاع عن البلاد. الحاخام يوسف موظف حكومي يتقاضى راتباً من الدولة ولا يستطيع تهديدها. ومن يتهرب من الخدمة في الجيش لن يحصل على فلس واحد من الدولة". من جانبه، قال الوزير في "كابينيت الحرب" ورئيس "المعسكر الوطني"، بيني غانتس، إن "تصريحات الحاخام يوسف هي إساءة أخلاقية للدولة والمجتمع الإسرائيلي. يجب على الجميع المشاركة في الحق المقدس في الخدمة والنضال من أجل وطننا، خاصة في هذا الوقت العصيب. إخواننا الحريديون كذلك". كما انتقد رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، تصريحات يوسف، وقال: "من العار أن يواصل الحاخام يوسف والناشون الحريديون الإضرار بأمن إسرائيل والتصرف بما يتعارض مع الشريعة". واعتبر حزب "الصهيونية الدينية" أن "التجنيد في الجيش هو واجب كبير! نحن ممتنون لشرف خدمة شعب إسرائيل من خلال دراسة التوراة ومساعدة إسرائيل في وقت الحاجة. بعد ألفي عام من المنفى، لن نترك بلادنا أبداً. إن الذي يستعد لدفع حياته من أجل أرض إسرائيل لن يتخلى عنها تحت أي ظرف من الظروف". وقال وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، إن "الخدمة في الجيش الإسرائيلي هي امتياز كبير لليهودي الذي يدافع عن نفسه في بلاده، وواجب عظيم. نحن لا نؤمن بإجبار الجمهور الحريدي على التجنيد؛ يجب القيام بذلك من باب التفاهم والمحبة، يمكن حل الكثير من الجدل من خلال التجنيد المنظم في صفوف الشرطة والحرس القومي. لن نترك أرضنا المقدسة أبداً. وكان وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، قد أعلن أنه لن يسمح بتقديم "قانون التجنيد"، لإلزام الحريديين بالخدمة العسكرية، من دون موافقة جميع أحزاب الائتلاف، ويتعين التصويت على "قانون التجنيد" حتى موعد أقصاه نهاية آذار/ مارس الجاري.
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، إجراءاتها عند حاجز الحمرا العسكري في الأغوار الشمالية. وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال المتواجدين عند الحاجز أوقفوا مركبات المواطنين وفتشوها بشكل دقيق، ودققوا في بطاقات راكبيها الشخصية، ما تسبب بأزمة مركبات خانقة. وتقيم قوات الاحتلال حاجز الحمرا العسكري عند مفترق طرق يربط مدن الضفة الغربية بالأغوار الوسطى والجنوبية والشمالية.
اعتدى مستعمرون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، على مواطن من بلدة جبع جنوب جنين. وأفاد المواطن عماد خليل علاونة (50 عاماً) لـ"وفا" بأن عدداً من المستعمرين اعتدوا عليه بالضرب المبرح ونكلوا به وأرغموه على خلع ملابسه أثناء تواجده في منطقة جبلية بأراضي البلدة، واحتجزوه لنحو ساعتين قبل نقله إلى مستعمرة "حوميش" وسلّموه للجيش على حاجز عسكري مقام قرب المستعمرة الذين احتجزه لمدة 4 ساعات وهو مقيّد ومعصوم العينين. وأضاف أن الجيش أفرج عنه في ساعات المساء، ثم نُقل إلى مستشفى جنين الحكومي حيث أصيب برضوض في جسده.
كذلك، أصيب مواطن، اليوم السبت، جرّاء اعتداء مستعمرين عليه في منطقة الحمرا، شرق نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن مستعمرين اعتدوا بالضرب المبرح على المواطن جبر محمد جبور من قرية سالم، أثناء تواجده بأرضه في منطقة الحمرا، وتم نقله إلى المستشفى التركي بمدينة طوباس.
من جهة أخرى، أقام مستعمرون، اليوم السبت، بيتاً متنقلاً على أراضي بلدة سنجل شمال رام الله. وقال رئيس بلدية سنجل، معتز طوافشة، في اتصال هاتفي مع "وفا"، إن مجموعة من المستعمرين أقاموا خيمة وبيتاً متنقلاً "بركساً" على أراضي المواطنين شمال البلدة قرب النقطة العسكرية لجيش الاحتلال. وأضاف أن قوات الاحتلال منعت المواطنين من الوصول إلى أراضيهم في المنطقة الشمالية للبلدة منذ السابع من تشرين الأول الماضي/ أكتوبر، ومنعتهم من قطف ثمار الزيتون. وأشار إلى أن قوات الاحتلال كثفت من أوامر وضع اليد على أراضي المواطنين في البلدة "لأغراض عسكرية، إلى جانب السيطرة على أراضي أخرى لصالح توسيع المستعمرات المقامة على أراضي البلدة وشبكة الطرق الواصلة بينها".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، بلدة سيلة الظهر وقرية الفندقومية جنوب جنين. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال شنّت حملة تفتيش وتمشيط واسعة في سيلة الظهر والفندقومية، وشددت من تواجدها العسكري، لليوم الثاني على التوالي. وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال نصبت حاجزاً عسكرياً على الشارع الرئيسي بينهما.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، مدينة قلقيلية. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة وداهمت عدداً من منازل المواطنين وفتشتها، واستجوبت ساكنيها.
تظاهر آلاف الإسرائيليين، مساء اليوم السبت، في عدة مواقع وبلدات إسرائيلية ضد حكومة نتنياهو وللمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها اعتقلت 16 متظاهراً في تل أبيب. وأغلق متظاهرون مسالك شارع "أيالون" باتجاه الشمال، فيما دفعت الشرطة الإسرائيلية بقوات معززة إلى المكان. واستخدمت الشرطة مركبة ضخ المياه من أجل تفريق المتظاهرين وإعادة فتح مسالك "أيالون".
وفي تل أبيب حيث المظاهرة المركزية، تجمع المتظاهرون قبالة مقر وزارة الأمن وحاولوا إغلاق المفرق الذي يربط بين شارعي "كابلان" و"مناحم بيغن". ووقعت مناوشات بين عناصر الشرطة ومتظاهرين، أعقبها اعتقال أحد المتظاهرين بعد أعمال "إخلال بالنظام"، وفقاً للشرطة الإسرائيلية. وقالت الشرطة الإسرائيلية، إن عدداً من المتظاهرين وصلوا إلى مفرق "كابلان" مقابل المظاهرة التي جرى المصادقة عليه، وبدأوا بالإخلال بالنظام والمناوشة مع عناصر الشرطة، وفي أعقاب ذلك جرى اعتقال متظاهر على خلفية إلقاء قنبلة دخانية.
وفي حيفا، نظمت مسيرة احتجاجية وصولاً إلى مفرق "حوريف" حيث نظم الاحتجاج المركزي هناك.
وفي قيسارية، تظاهر نحو ألف شخص قرب منزل نتنياهو وطالبوا بالإطاحة به من رئاسة الحكومة، فيما تظاهر المئات في بئر السبع.
رفضت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" نتائج التحقيق التي أعلنها الاحتلال الإسرائيلي حول ما عُرف بـ"مجزرة الطحين" والتي راح ضحيتها مئات الشهداء والمصابين. وقالت حماس في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، إنها ترفض نتائج هذا التحقيق "الصوري والتضليلي الذي قدمه جيش الاحتلال الصهيوني المجرم اليوم، حول مجزرة دوار النابلسي الأسبوع الماضي، والتي راح ضحيتها نحو 120 فلسطينياً ممن كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات". جاء ذلك تعقيبًا على مزاعم إسرائيلية في صورة تحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي يفيد بأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار نحو المواطنين "لكن بداعي وجود عناصر مشتبه بها تشكل "تهديدا" باقترابها من قوات الجيش!". وأكدت الحركة أن "هذا التحقيق الكاذب والمخادع يتجاوز الحقائق الدامغة، والتي وثقت تعرض الفلسطينيون لإطلاق النار المباشر على الأجزاء العلوية للجسم بقصد القتل الفوري، وهو ما تبين من معاينة أجسام الشهداء، إضافة لغيرها من الشواهد التي تؤكد تعرضهم لنيران الجنود والدبابات بشكل متعمد". وأضافت أن "هذه المجزرة المروّعة ستبقى شاهدة على إجرام ونازية هذا الكيان الفاقد للقيم الإنسانية والأخلاقية، وستبقى هي وغيرها من المجازر والانتهاكات لعنة تطارده حتى إحقاق الحق لشعبنا الفلسطيني المكلوم، ومحاكمة قادته وجنوده على ما اقترفوه من جرائم وانتهاكات بحق شعبنا الفلسطيني". ونوّهت حماس بأن المجزرة "لاقت إدانات دولية واسعة، ما دفع الكيان الصهيوني النازي إلى محاولة تبرئة جنوده الإرهابيين من الجريمة المروعة التي ارتكبوها دون مبرر سوى تعطشهم لقتل المزيد من أبناء شعبنا".
قال الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، مساء اليوم الجمعة في خطاب مصوّر، بعد مرور 154 يوماً من عداون الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، إن "أولويتنا القصوى والأولى لإنجاز صفقة تبادل للأسرى هي الالتزام التام بوقف العدوان على شعبنا بشكلٍ كامل، وما يترتب عليه من انسحاب للعدو وإغاثة شعبنا وعودة نازحيه وإعادة الإعمار، فلا شيء مقدّم لدينا على تضميد جراح شعبنا الذي يتعرض للإبادة".
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في صفحتها على فايسبوك بتاريخ 8 آذار/ مارس "قامت القيادة المركزية الأمريكية والقوات الجوية الملكية الأردنية بإسقاط جوي مشترك للمساعدات الإنسانية إلى شمال غزة في حوالي الساعة 1:30 مساء (بتوقيت غزة) لتوفير الإغاثة الأساسية للمدنيين المتضررين من النزاع المستمر. شملت العملية المشتركة وجبات طعام من الجانب الأردني وطائرة سي-130 التابعة للقوات الجوية الأمريكية. أسقطت الطائرة سي-130 أكثر من 11500 وجبة غذاء، مما وفر مساعدات إنسانية منقذة للحياة في شمال غزة لتمكين المدنيين من الوصول إلى المساعدات الحيوية. تساهم عمليات الإنزال الجوي الإنسانية التابعة لوزارة الدفاع في جهود الولايات المتحدة وحكومة الدولة الشريكة المستمرة للتخفيف من المعاناة الإنسانية. إن عمليات الإنزال الجوي هذه جزء من جهد متواصل وتتواصل عملية التخطيط لمتابعة عمليات التسليم الجوي".
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في صفحتها على فايسبوك، وفي تحديث حول أنشطة البحر الأحمر ليوم 8 آذار/ مارس: "في حوالي الساعة 9:50 صباحاً (بتوقيت صنعاء)، نفذت القيادة المركزية الأمريكية ضربة ضمن إجراء للدفاع عن النفس ضد صواريخ مضادة للسفن مثبتة على شاحنتين تابعة للإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران في المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن. وفي حوالي الساعة 3:55 مساءً (بتوقيت صنعاء)، أطلق الإرهابيون الحوثيون صاروخين باليستيين مضادين للسفن من اليمن باتجاه خليج عدن صوب سفينة أم/ ڤي پروپيل فورچين، وهي سفينة تعود ملكيتها وإدارتها إلى سنغافورة وترفع العلم السنغافوري. لم تؤثر الصواريخ على السفينة. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار. يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً للبحرية الأمريكية والسفن التجارية".
أصيب 7 جنود إسرائيليين بجراح وصفت حالة ثلاثة منهم بالمتوسطة بينما 4 آخرون بالطفيفة في تفجير عبوة ناسفة قرب بؤرة "حومش" جنوب جنين، اليوم الجمعة. وأعلن جيش الاحتلال، في بيان له، تفجير عبوة ناسفة بمنطقة تواجدت بها قوات له قرب سيلة الظهر، قبل أن يعلن رسمياً في وقت لاحق إصابة 7 من جنوده بجراح متوسطة وطفيفة. وذكر أن قواته شرعت بأعمال البحث وراء المنفذين؛ فيما لم يعلن رسمياً عن إصابة أحد من جنوده. وأعلن مستشفى "بيلنسون" وصول 3 مصابين إليه، حيث وصفت حالة أحدهم بالخطيرة بينما الآخران بالمتوسطة، ولا خطورة على حياتهم؛ وفقاً للمستشفى. وأفيد بأن اثنين من المصابين نُقلا بواسطة مروحية عسكرية إلى المستشفى، فيما جرى تقديم العلاجات للمصابين الآخرين في مكان العملية. وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن العملية بدأت بإطلاق نار نحو أحد المواقع العسكرية في بؤرة "حومش" الاستيطانية دون وقوع إصابات، وخلال شروع القوات بعمليات بحث ومطاردة المنفذين جرى تفعيل عبوة ناسفة أسفرت عن الإصابات. وقال مسؤول أمني إسرائيلي عن العملية، إن "عملية صعبة وقعت في "شومرون" (شمال الضفة الغربية المحتلة)، وقد شرعنا بالبحث وراء "المخربين" وسنصل إليهم عاجلًا أم آجلاً". وأضاف "نعمل على مدار الساعة مع كافة الأجهزة الأمنية من أجل الوصول إلى "المخربين" واعتقالهم أو قتلهم".
اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، في قريتي جلبون ورمانة، واقتحمت قرى وبلدات في محافظة جنين. وقالت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت قريتي رمانة وجلبون وسط إطلاق الرصاص تجاه المنازل والمواطنين ما أدى لاندلاع مواجهات. وأضافت أن تلك القوات اقتحمت قرى وبلدات سيلة الظهر، وعرابة، ومركة، والجلمة، ودير غزالة، وعرانة، وعربونة، وفقوعة، والطيبة، وشنّت حملة تفتيش فيها.
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص، مساء اليوم الجمعة، على طفل قرب حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة. وقالت مصادر محلية إن طفلاً (15 عاماً) أصيب برصاصة أطلقها جنود الاحتلال في قدمه.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الجمعة، قرية حوسان غرب بيت لحم. وقال مدير مجلس قروي حوسان، إن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، وتمركزت في منطقة المطينة على المدخل الشرقي للقرية، وأغلقته أمام حركة المواطنين.
أصيب مساء اليوم الجمعة، مسنّ وشاب برضوض، بعد اعتداء مستعمرين عليهم بمسافر يطا جنوب الخليل. وقالت مصادر محلية، إن مجموعة من المستعمرين اعتدت على المواطنين ومنازلهم في منطقة الركيز بمسافر يطا. بينما قالت جمعية الهلال الأحمر إن مواطناً نُقل إلى مستشفى يطا الحكومي لتلقي العلاج جرّاء إصابته برضوض مختلفة، كما أصيب مواطن آخر، أُسعف ميدانياً.
هاجمت مجموعة من المستعمرين مساء اليوم الجمعة، قرية برقة شرق رام الله. وذكرت مصادر محلية، أن المستعمرين حاولوا إضرام النيران في منزل لأحد المواطنين عند أطراف القرية، إلا أن يقظة أهالي القرية حالت دون ذلك. وذكرت المصادر أن المستعمرين انسحبوا من برقة بعد أن تصدى المواطنون لهم، فيما اقتحمت قوة من جيش الاحتلال مكونة من خمس آليات القرية.
أصيب شاب بالرصاص الحي، اليوم الجمعة، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية أوصرين جنوب نابلس. وأفادت مصادر في الهلال الأحمر في نابلس، بأن شاباً أصيب بالرصاص الحي بالقدم، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. وكانت قوة احتلالية اقتحمت القرية، وأطلقت الرصاص الحي ما أدى إلى اندلاع مواجهات وإصابة المواطن.
عبّر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في بيان صحفي اليوم، عن أسفه للإجراءات الإسرائيلية الأخيرة فيما يتعلق بالضفة الغربية المحتلة، قائلاً إن التسارع الكبير في بناء المستوطنات يفاقم الأنماط التي طال أمدها من القمع والعنف والتمييز ضد الفلسطينيين.
وصل فريق من وكالات الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى شمال غزة، وفق ما ذكره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم. شمل عمل الفريق توصيل أدوية لازمة للرعاية الإنجابية والتخدير إلى مستشفيي الأهلي وسبها. وقيـّم الفريق حالة الطريق الساحلي شمال نقطة التفتيش الإسرائيلية، الذي لوحظ أن حالته متدهورة للغاية. وحذّر منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، مارتن غريفيش، من أن أكثر من نصف مليون شخص في غزة على شفا المجاعة وأن الأطفال يموتون جوعاً، فيما تدخل الأعمال العدائية في القطاع شهرها السادس. وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، قال غريفيش إن "مجتمع العمل الإنساني على دراية بما يتعين عمله لإنقاذ الأرواح في غزة ولكننا بحاجة إلى الظروف والضمانات المناسبة. يشمل ذلك وقف إطلاق النار والامتثال التام لقواعد الحرب، وتوفر نقاط دخول إضافية إلى القطاع ومزيد من طرق الإمداد وسعة التخزين في غزة وتحسين حماية قوافل الإغاثة". وتشمل تلك الظروف أيضاً، كما قال غريفيش، الحركة الحرة والآمنة للإمدادات الإنسانية عبر نقاط التفتيش، وإصلاح الطرق، وإزالة العبوات غير المنفجرة، وتعزيز دور القطاع التجاري. وقال المسؤول الأممي إن عدم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة حتى الآن يجب أن يكون مثار قلق بالغ للجميع.
أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عن المخاوف من أن الوضع الكارثي في غزة قد ينزلق إلى عمق أكبر في الهاوية "إذا شنّت إسرائيل هجومها العسكري الذي تهدد به على رفح بينما يستعد الفلسطينيون لاستقبال شهر رمضان المبارك، وهي فترة تهدف إلى تبجيل السلام والتسامح". وقال جيريمي لورانس المتحدث باسم المفوضية، في المؤتمر الصحفي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف، "اليوم ندخل الشهر السادس من الصراع الوحشي الذي دمر حياة ومنازل عدد لا يحصى من الفلسطينيين، فضلاً عن الإسرائيليين". وأشار إلى أن رفح يوجد بها 1.5 مليون نازح يعيشون في ظروف مزرية وغير إنسانية. وأكد أن أي هجوم بري على رفح من شأنه أن يؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح ويزيد من خطر وقوع المزيد من الجرائم الوحشية، مضياً "يجب ألا يُسمح لهذا بأن يحدث". وأعرب عن خشية المفوضية كذلك من أن يؤدي فرض مزيد من القيود الإسرائيلية على وصول الفلسطينيين إلى القدس الشرقية والمسجد الأقصى خلال شهر رمضان إلى تأجيج التوترات. وأكد دعوات المفوضية لوضع حد فوري لهذا الصراع، ووقف القتل والدمار. وشدد مجدداً على ضرورة إطلاق سراح الرهائن، الذين تحملوا حتى الآن أكثر من 150 يوماً من المعاناة والعذاب، دون قيد أو شرط وإعادتهم إلى أسرهم المفجوعة. وقال المتحدث باسم المفوضية إنه يجب على إسرائيل، باعتبارها السلطة القائمة بالاحتلال، أن تمتثل بصورة كاملة لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني بتزويد السكان المدنيين، اليائسين بشكل متزايد، في غزة بالإمدادات الغذائية والطبية اللازمة، أو إذا لم تتمكن من القيام بذلك، أن تضمن حصول السكان على المساعدات الإنسانية الحيوية المنقذة للحياة بما يتناسب مع احتياجاتهم. وشدد على أنه ينبغي فتح المعابر والممرات الحدودية بشكل كامل، واتخاذ الخطوات اللازمة لضمان الحركة الحرة والآمنة لقوافل المساعدات إلى المدنيين أينما كانوا داخل قطاع غزة، من أجل تجنب حدوث جوع حاد أوسع نطاقاً ومعاناة لا داعي لها. وأشار إلى أنه منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، لم تكترث أطراف هذا النزاع بالقانون الدولي الذي يحمي حقوق الإنسان ويحكم سير الأعمال العدائية، مؤكدا أن هذا "كان وصمة عار على الضمير الجماعي للإنسانية". ونبّه إلى أن قوانين الحرب واضحة ويجب احترامها في جميع الأوقات والظروف، ويجب محاسبة من يخالفها. وأفاد بأن المفوضة تذكّر جميع الدول الأطراف بأنه بموجب المادة 1، المشتركة بين اتفاقيات جنيف الأربع، يقع على عاتقها التزام باحترام وضمان احترام القواعد المنصوص عليها في تلك الاتفاقيات. ولا يشمل هذا الالتزام فحسب اتخاذ جميع الخطوات المتاحة لضمان الامتثال الكامل من جانب الأطراف المشاركة في الأعمال العدائية، بل يعني أيضاً أنه لا يجوز للدول، من خلال سياساتها أو أفعالها، تسهيل ارتكاب انتهاكات للقانون الإنساني.
أعلن الاتحاد الأوروبي في بيان عن تقديم 25 مليون يورو للسلطة الفلسطينية لدفع رواتب شهر كانون الثاني/ يناير 2024. من جهة أخرى، أصدرت المفوضية الأوروبية وجمهورية قبرص والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة والمملكة المتحدة بياناً مشتركاً يؤيد تفعيل الممر البحري لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
خرجت مظاهرات في مناطق من العالم العربي - اليوم الجمعة - للتنديد بالمجازر الإسرائيلية في غزة والمطالبة بوقف حرب التجويع بحق سكان هذا القطاع الفلسطيني المحاصر، كما استنكر ناشطون استمرار الدعم الأميركي لإسرائيل.
ففي العاصمة الأردنية، تظاهر الآلاف وسط عمّان للتنديد باستمرار الحرب الإسرائيلية، ودعا المتظاهرون إلى كسر الحصار عن غزة والسماح بإدخال المساعدات الغذائية ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك. وفي محافظة إربد شمالي الأردن، خرج متظاهرون عقب صلاة الجمعة للتضامن مع غزة، ورفعوا شعارات تطالب بوقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات اللازمة لسكان القطاع. كما طالب المتظاهرون بملاحقة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق المدنيين.
وكذلك شهدت العاصمة العراقية مظاهرة للتضامن مع غزة عقب صلاة الجمعة في منطقة الدورة جنوباً. وردد المتظاهرون هتافات تطالب بوقف الحرب على غزة، كما رفعوا شعارات للتنديد بسياسة التجويع والحصار التي تُمارس ضد المدنيين في القطاع.
وفي اليمن، خرجت مظاهرات في صنعاء والحديدة وتعز عقب صلاة الجمعة للتنديد بالمجازر الإسرائيلية المستمرة في غزة. ودعا المتظاهرون إلى إنقاذ سكان القطاع من الإبادة والحصار والمجاعة، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ158 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الثلاثاء - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. وشنّت طائرات الاحتلال غارات عنيفة على خانيونس، وقصفت منزلاً في حي الجنينة برفح، ومخيم جباليا شمالي قطاع غزة، ومنزلاً في دير البلح، ما أدى إلى ارتقاء 8 شهداء وجرحى. واستهدفت الزوارق الحربية الصهيونية ساحل غزة. واستشهد 7 مواطنين وأصيب 20 آخرون على الأقل في استهداف قوات الاحتلال مجدداً لمئات الأشخاص أثناء انتظارهم شاحنات مساعدات قرب دوار الكويت جنوب مدينة غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، استهداف سفينة أميركية في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة. وأوضحت في بيان، أن القوات البحرية نفذت عملية الاستهداف للسفينة (Pinocchio) وكانت الإصابة دقيقة، وذلك انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني وضمن الرد على العدوان الأميركي البريطاني على اليمن. وأكدت استمرارها في منع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحرين الأحمر والعربي حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. كما أكدت أن عملياتها العسكرية سوف تتصاعد بعون الله تعالى خلال شهر رمضان شهر الجهاد نصرة ودعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني المظلوم وللأخوة المجاهدين في قطاع غزة.
قال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، إن إسرائيل حظرت إدخال مساعدات بالغة الأهمية بينها أجهزة التنفس الاصطناعي وأدوية السرطان إلى غزة، وأرجعت شاحنة مساعدات بسبب مقصات طبية. وذكر في منشور عبر حسابه على منصة "إكس" مساء الإثنين، أن جميع سكان غزة يعتمدون على المساعدات الإنسانية من أجل البقاء، وأضاف: "يأتي القليل جداً وتزداد القيود". وأوضح أنه "جرى إرجاع شاحنة محملة بالمساعدات لأنها كانت تحتوي على مقصات تستخدم في مجموعات الأدوات الطبية للأطفال". وتابع: "يضاف المقص الطبي الآن إلى قائمة طويلة من المواد المحظورة التي تصنفها السلطات الإسرائيلية على أنها ذات استخدام مزدوج". وأوضح أن القائمة تشمل مواد أساسية ومنقذة للحياة، بينها أدوية التخدير، والأضواء الشمسية، وأسطوانات الأكسجين وأجهزة التنفس الصناعي، وأقراص تنظيف المياه، وأدوية السرطان، ومستلزمات الأمومة. وشدد على أنه يجب تسهيل وتسريع عملية السماح بمرور الإمدادات الإنسانية وتسليم المواد الأساسية والحيوية. وأضاف: "حياة مليوني شخص تعتمد على ذلك، وليس هناك وقت لنضيعه".
حلق الطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً إلى مشارف مدينة صور، وأطلق ليلاً القنابل الضوئية فوق قضاء صور والساحل البحري. وخرق الطيران الحربي المعادي صباحاً، جدار الصوت أكثر من مرة في سماء الجنوب، كما أغار على وادي السلوقي، وادي بلدة برغز، الدلافة في قضاء حاصبيا، خراج بلدة السريرة، في المنطقة المعروفة بحورته التحتا، الحي الشمالي في بلدة الخيام حارة الكنائس، عيتا الشعب، أطراف الناقورة، الأطراف الشمالية الغربية لمدينة بنت جبيل؛ ما أدى إلى إصابة مدني، وغارة أخرى على مبنى سكني في محلة "ضهور العيرون" على طريق بعلبك - رياق الدولية، بين بلدتي السفري وسرعين، بالقرب من مؤسسة الموسوي، مما أدى إلى تدميره وارتقاء شهيدان و10 جرحى. كما قامت مسيّرة إسرائيلية باستهداف منزلاً يقع ضمن محيط المزارع عند أطراف بلدة النبي شيت، واقتصرت الأضرار على الماديات. وقصفت المدفعية أطراف بلدة حولا، مركبا، أطراف راميا، أطراف الناقورة، الضهيرة وعلما الشعب، بالإضافة إلى سقوط قذيفتين على خراج سردا في البساتين. وارتقى اللاعب في فريق "شباب بعلبك" مصطفى غريب" شهيداً متأثراً بجروح أصيب بها خلال الغارة التي استهدفت مبنى في بلدة أنصار البقاعية، أمس الإثنين.
أصيب ثلاثة مواطنين، اليوم الإثنين، في هجوم للمستعمرين في مسافر يطا، جنوب الخليل. وأفاد مراسل "وفا"، بأن مستعمري "كرمائيل" وغيرها من المستعمرات المقامة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم في مسافر يطا، هاجموا منطقة "فاتح سدرة"، ورشوا المواطنين بغاز الفلفل واعتدوا عليهم بالضرب، ما تسبب بإصابة ثلاثة منهم برضوض واختناق، نقل أحدهم إلى المستشفى، وعولج الآخران ميدانياً.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، منطقة برك سليمان السياحية الواقعة بين بلدة الخضر وقرية أرطاس جنوب بيت لحم. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال تمركزت عند برك سليمان، وداهمت بناية الأطرش في منطقة العطن قرب البركة الثالثةa
وضعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أسلاكاً شائكة على السور المحاذي للمسجد الأقصى المبارك، في منطقة باب الأسباط. وقالت محافظة القدس في بيان مقتضب، "في سابقة خطيرة ولأول مرة منذ عام 1967، قام جيش الاحتلال اليوم بوضع أسلاك شائكة على السور المحاذي للمسجد في منطقة باب الأسباط". وأوضح مسؤول حركة "فتح" في البلدة القديمة، ناصر قوس، أن الاحتلال يهدف من هذه الخطوة إلى منع دخول المصلين إلى المسجد الأقصى للصلاة. وتفرض قوات الاحتلال حصاراً مشدداً على المسجد الأقصى منذ خمسة أشهر وتمنع الدخول إليه، وقد أصدرت عشرات أوامر الإبعاد بحق مقدسيين، من أجل منعهم من الصلاة خلال شهر رمضان.
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، "نحذر من خطورة تصريحات نتنياهو، التي رفض فيها مطالب الرئيس بايدن التي اعتبرت دخول مدينة رفح خطاً أحمر، وأكد استمراره في الإعداد للعدوان على المدينة التي تؤوي أكثر من 1.8 مليون فلسطيني معظمهم نزحوا قسراً من بيوتهم التي دمرتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في شمال قطاع غزة ووسطه". وأضاف، إن هذه التصريحات تدل على النوايا الحقيقية للاحتلال الإسرائيلي بارتكاب المزيد من جرائم الحرب والإبادة ضد الشعب الفلسطيني، والاستمرار في محاولات تهجيره من أرضه ووطنه، بالتزامن مع فرض قيود على الدخول إلى المسجد الأقصى، خاصة في شهر رمضان، الأمر الذي يزيد المنطقة اشتعالاً. وتابع: أن المطلوب الآن وجود إرادة سياسية أميركية لتحويل تصريحات الإدارة الأميركية الهامة بخصوص اقتحام مدينة رفح إلى أفعال حقيقية على الأرض، وهي قادرة على ذلك، وإلزام إسرائيل بوقف عدوانها المستمر الذي يذهب ضحيته يومياً المئات من الأطفال والنساء والشيوخ. وأشار إلى أن مطالب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، هي وقف العدوان فوراً، وخاصة عدم اقتحام مدينة رفح، ومنع التهجير، وهي خطوط حمراء تشكل خطراً على المنطقة بأسرها، وعلى سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقف حربها الشاملة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية بمقدساتها، والتي لن تحقق الأمن والاستقرار لأحد.
استشهد الشاب توفيق عائد فواز حسين (25 عاماً) بعد منتصف الليلة، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد منتصف الليلة، شمال طولكرم. وأفادت مصادر طبية بأنه جرى نقل الشهيد حسين، من المستشفى العربي التخصصي في نابلس، إلى مستشفى ثابت ثابت الحكومي بطولكرم. وقال مراسل "وفا"، إن الشهيد من سكان الأردن ويحمل الهوية الفلسطينية ويقيم حالياً في قرية كفيرت غرب جنين. وكان قد استشهد في وقت سابق، الليلة، الشاب محمد جعفر مصطفى جبر من بلدة عرابة جنوب جنين، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، شمال طولكرم، وذلك إثر اطلاق قوة خاصة إسرائيلية تستقل مركبة مدنية، النار بشكل مباشر صوب شابين أثناء تواجدهما داخل أحد المحال التجارية، عند مثلث عتيل- علار - زيتا، شمال طولكرم، ما أدى لإصابتهما بجروح حرجة، قبل أن يتم الاعلان عن استشهادهما.
سيّج مستعمرون، اليوم الإثنين، بؤرة استعمارية في منطقة المعرجات، شمال غرب أريحا. وأفاد المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، لـ"وفا"، بأن مستعمرين مسلحين أحضروا سياجاً وقاموا بتركيبه حول بؤرة استعمارية أقيمت الأسبوع الماضي، على بعد 100 متر من مدرسة عرب الكعابنة في المعرجات.