نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
رحبت كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيخريد كاخ، بفتح الممر البحري لتوصيل المساعدات الإنسانية الإضافية التي تشتد الحاجة إليها عبر البحر، وأشادت بقيادة قبرص والدعم المقدم من المفوضية الأوروبية وقطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وآخرين. وفي بيان صحفي أكدت عدم وجود بديل حقيقي للطرق البرية الكثيرة ونقاط الدخول من إسرائيل إلى غزة، لتوصيل المساعدات بالحجم المطلوب. وقالت إن الطرق البرية من مصر - وخاصة رفح - ومن الأردن، تبقى أساسية للجهود الإنسانية بشكل عام. وذكرت أن الممر البحري سيجلب إضافة تشتد الحاجة إليها، وهو جزء من الاستجابة الإنسانية المستدامة لتقديم الإغاثة بأكثر السبل فعالية وعبر كل الطرق الممكنة. وشددت على الأهمية القصوى لسلامة وأمن المدنيين في غزة. وقالت إن الأمن مهم أيضاً لضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني والتوصيل الفعال للمساعدات. وقالت إن فريقاً أممياً تقنياً مشتركاً يوجد الآن في قبرص للعمل مع السلطات الوطنية والشركاء، وفق الآلية الأممية الجديدة لغزة التي تم إنشاؤها وفق قرار مجلس الأمن رقم 2720.
أكد مسؤولان في الأمم المتحدة ووزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الثلاثاء، أن الممرات البرية ضرورية لإيصال المساعدات إلى غزة. وقال كاميرون إن بلاده تعمل مع حلفائها لتشغيل الممر البحري من قبرص، لكن يجب ألا يكون بديلاً عن توصيل المساعدات براً. وأكد أن الممرات البرية أفضل طريق لإيصال الحجم المطلوب من المساعدات إلى غزة، داعياً إسرائيل إلى فتح مزيد من هذه الممرات بما فيها في شمال غزة وتقليل مستوى الفحص المطلوب. وأضاف "على إسرائيل إزالة جميع العوائق أمام المساعدات وإعادة إمدادات الماء والكهرباء والاتصالات إلى غزة". كما دعا تل أبيب إلى منح مزيد من تأشيرات الدخول لموظفي الأمم المتحدة، مما يسهم في إدخال المساعدات إلى القطاع.
انتقد الرئيس الأيرلندي، مايكل هيغينز، حملة إسرائيل المناهضة لوكالة الأونروا، وقال إن إطلاق مثل هذه الحملة "عار مخز". وتطرق في بيان، اليوم الثلاثاء، بشأن الأوضاع في غزة، إلى تصريحات للمفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، بأن "إسرائيل تنفذ حملة للقضاء على الأونروا". وقال إن "الوضع الذي نشهده الآن في غزة هو وضع لا ينبغي للرأي العام العالمي أن يصرف انتباهه عنه أو يغض الطرف عنه". وأضاف: "هذه مسألة حياة وموت، يجب وقف الحصار المفروض على الغذاء والمساعدات فوراً". وذكر أنه تم منع المساعدات التي يمكن إيصالها فوراً "بشكل فاضح"، وأنه يجب على المسؤولين عن ذلك تحمّل مسؤولية الوفيات التي حدثت. كما انتقد قطع بعض الدول الدعم المالي عن أونروا، مؤكداً أن الدول التي تقطع الدعم يجب أن تأخذ في الحسبان الأطفال الذين يموتون بسبب نقص الأكسجين والأطفال الذين يموتون بسبب سوء التغذية. وأكد أن على جميع أعضاء الأمم المتحدة أن يأخذوا علماً وأن يشعروا بالقلق إزاء تصريح لازاريني بشأن وجود حملة تتعرض لها الوكالة.
ناقش الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال اتصال هاتفي، مساء اليوم الثلاثاء، آخر المستجدات والعمل من أجل إنهاء العدوان على قطاع غزة، والتأكيد على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى داخل القطاع، وزيادتها. كما تم التأكيد على الرفض القاطع لتهجير أي مواطن فلسطيني سواء في قطاع غزة، أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وأن غزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وأنه لا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصل قطاع غزة عن باقي الأرض الفلسطينية أو اقتطاع أي شبر من أرضه، أو إعادة احتلاله. وأكد الرئيس السيسي مساندة مصر، قيادة وشعباً، للشعب الفلسطيني، وسعيها المكثف لوقف العدوان على قطاع غزة، ودعم الحصول على الحقوق الفلسطينية المشروعة في الدولة المستقلة.
صرحت وزارة الخارجية الصينية بأن الخروج من الحلقة المفرغة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي ممكن من خلال تنفيذ حل الدولتين. وأضافت أن على واشنطن التوقف عن عرقلة جهود مجلس الأمن من أجل تعزيز وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة.
اعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الأربعاء، بالضرب على عدد من الطلبة أثناء توجههم إلى مدرستهم، في قرية تياسير، شرق مدينة طوباس. وأفاد رئيس مجلس قروي تياسير، هارون وهدان، بأن جيش الاحتلال داهم القرية صباحاً، واعتدى على طلبة من المدرسة الثانوية.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، خمسة مواطنين من بلدة بيت أمر شمال الخليل، بينهم طفل. وأفاد الناشط الاعلامي في البلدة، محمد عوض، لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال داهمت مناطق عصيدة، والبياضة، والظهر، والطواحين بالبلدة، وفتشت عدداً من منازل المواطنين، وحطمت محتوياتها، واحتجزت أصحابها. وأضاف، أن قوات الاحتلال احتجزت عشرات المصلين في مسجد عصيدة، بعد الانتهاء من صلاة الفجر، لحين انتهاء جنود الاحتلال من تفتيش أحد المنازل في المنطقة.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مطعماً في بلدة العوجا، شمال أريحا. وأفاد صاحب المطعم، عطا أحمد سلامة رومانين، لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال برفقة جرافة هدمت له محلين تجاريين عبارة عن مطعم، تقدر مساحته 140 متراً مربعاً، على الشارع الرئيسي في العوجا؛ بحجة عدم الترخيص. وأضاف، أن افتتاح المطعم كان يوم أمس، بعد 3 سنوات على تشطبيه، ما ترتب عليه خسائر مادية كبيرة، وحرمانه من مصدر رزقه.
اقتحم ناشطون أميركيون، اليوم الأربعاء، مقر بلدية العاصمة واشنطن وطالبوا إدارة المدينة بالمصادقة على مشروع قرار يدعم وقف إطلاق نار في قطاع غزة. وردد الناشطون وبينهم رجال دين وقادة رأي هتافات مطالبة بتحقيق وقف إطلاق نار فوري، ودعوا لضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في القطاع.
أشار وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، إلى أن الوضع في الضفة الغربية مثير للقلق، وعلى المجتمع الدولي وقف المأساة المتواصلة في غزة؛ كما أدان استمرار قتل المدنيين في غزة، قائلاً إن "الضحايا هناك ليسوا أرقاماً، بل هم بشر".
استدعى قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة الإسرائيلية "ماحاش"، اليوم الأربعاء، الشرطي الذي أطلق النار على الشهيد الطفل رامي حمدان الحلحولي (12 عاماً)، في مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة، أمس، للتحقيق معه، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية. وادّعت الشرطة الإسرائيلية أن الطفل الشهيد "أطلق مفرقعات بشكل مباشر وشكل خطراً على أفراد الشرطة ولذلك جرى إطلاق النار عليه". إلا أن سكان في مخيم شعفاط أكدوا أن المفرقعات لم تكن موجهة أبداً نحو أفراد الشرطة ولم تشكل أي خطر عليهم. وإثر ذلك، فتح "ماحاش" تحقيقاً مع الشرطي القاتل وهو من وحدة حرس الحدود. وأعلن وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، أنه يعتزم الحضور إلى مكاتب "ماحاش" أثناء التحقيق مع الشرطي القاتل، وزعم أنه "ينبغي أن يحصل هذا المقاتل على جائزة، وليس التحقيق معه في ماحاش". وادّعى بن غفير أن "أفراد الشرطة خاطروا بحياتهم مقابل عشرات المشاغبين العرب في شعفاط. وأنا أقدم التحية العسكرية للمقاتل الذي قتل المخرب الذي حاول إطلاق مفرقعات نحوه ونحو القوات، وهكذا بالضبط ينبغي العمل ضد مخربين، بحزم ودقة".
استشهد الطفل رامي حمدان الحلحولي (13 عاماً)، مساء اليوم الثلاثاء، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم شعفاط، شمال شرق القدس المحتلة. وأعلنت محافظة القدس عن استشهاد الطفل من المخيم، إثر استهدافه من قبل قوات الاحتلال بالرصاص الحي. وأظهر فيديو مصور نشرته مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة إطلاق قناص إسرائيلي الرصاص الحي صوب الطفل الحلحولي بشكل مباشر.
كما استشهد شاب وطفل وأصيب ثلاثة آخرون، الليلة، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم، قرب بلدة الجيب، شمال غرب القدس المحتلة. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بوصول شهيدين و3 إصابات بجروح متوسطة برصاص الاحتلال، إلى مجمّع فلسطين الطبي برام الله من بلدة الجيب، مبينة أن الشهيدين هما الشاب زيد وارد شكري خلايفة (23 عاماً)، والطفل عبد الله مأمون حسن عساف (16 عاماً).
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إجراءاتها العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس. وأفاد مراسل "وفا"، بأن الاحتلال دقّق في البطاقات الشخصية للمواطنين، وفتش مركباتهم، مما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
قال الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، في رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن "مجلس الحرب بأكمله متحد للعمل في رفح وعلينا جميعاً أن نسمح بدخول المساعدات الإنسانية؛ أقول لكل شرائح المجتمع بمن فيهم المتدينون إن الدولة بحاجة لكم جميعاً؛ هناك حاجة لتمديد الخدمة للجنود النظاميين في الجيش".
أكدت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، أن تصريح الأونروا بعدم وجود إرادة دولية لإدخال المساعدات إلى غزة في ظل حالة المجاعة التي تتفشى وتتسع، هو إعلان إخفاق للمجتمع الدولي والأمم المتحدة، ورضوخ لسياسات الإبادة الجماعية التي يقوم بها جيش الاحتلال المجرم ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وجدّدت في تصريح، مطالبتها لجميع الأطراف الفاعلة بضرورة التحرك الفوري والعاجل لإجبار سلطات الاحتلال على فتح جميع المعابر البرية مع القطاع، وخصوصاً معبري رفح وكرم أبو سالم، باعتبارهما الوسيلة الأسرع لإدخال المساعدات الإنسانية، وتدارك شح المواد الغذائية الطارئة، الذي يتهدد المئات من الأطفال بالموت، بعد أن وصل حصيلة الأطفال الشهداء بسبب سوء التغذية والجفاف إلى قرابة الثلاثين طفلًا.
صرحت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، أورسولا فون دير لاين، اليوم الثلاثاء، أن المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة سيتم نقلها من قبرص الرومية بواسطة سفن صغيرة إلى حين إنشاء الولايات المتحدة ميناءً عسكرياً عائماً لتفريغ الحمولة بالقطاع. وأضافت في كلمة أمام الجمعية العامة للبرلمان الأوروبي، أنه "عندما يصبح هذا الممر البحري جاهزاً للعمل بكامل طاقته، فإنه يمكن أن يضمن اتصالاً مستمراً ومنتظماً وتدفقاً قوياً للمساعدات إلى غزة". وأشارت إلى أن المفوضية تعمل مع الإدارة الرومية في جنوب قبرص والإمارات والولايات المتحدة وبريطانيا حول الموضوع. وأوضحت أن "الوضع الميداني في غزة أصبح أكثر مأساوية من أي وقت مضى، وقد وصل الآن إلى عتبة حرجة". وأضافت: "رأينا جميعاً أخباراً عن أطفال يموتون جوعاً، يجب أن نبذل كل ما في وسعنا لوقف هذا. الجميع يعلم مدى صعوبة توصيل المساعدات إلى غزة، وعلينا جميعاً استخدام كافة السبل للوصول إلى الأشخاص المحتاجين". وأردفت أن "الولايات المتحدة ستبدأ إنشاء ميناء عائم لتفريغ السفن في غزة، وإلى أن يصبح ذلك جاهزاً، فإننا نعمل مع السفن الأصغر حجماً".
قالت وزارة الصحة بغزة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 88 شهيداً و135 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكدت أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. كما أكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 31272 شهيداً و73024 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وأشارت إلى أن 72% من ضحايا العدوان هم من الأطفال والنساء.
كذلك، أعلنت وزارة الصحة "فقدان 27 طفلاً فلسطينياً بسبب سوء التغذية وعدم توفر حليب الأطفال (التجويع) في شمال غزة". وأضافت في أن "آلاف الأطفال يعانون مضاعفات خطيرة بسبب عدم توفر أنواع الحليب الخاصة بهم شمال غزة". وطالبت "المؤسسات الأممية ومؤسسات الطفولة حول العالم بتوفير الحليب للأطفال شمال غزة".
نفذت القوات الأميركية ست ضربات دفاعية دمّرت خلالها سفينة مسيّرة و18 صاروخاً مضاداً للسفن الإثنين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وفقاً للقيادة المركزية الأمبركية. ونفذت الولايات المتحدة الضربات بعد أن قررت أن أسلحة الحوثيين "تمثل تهديداً للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية"
اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، في بلدة عنبتا شرق طولكرم. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة من محورها الشرقي، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود الأعيرة النارية تجاه الشبان، دون أن يبلغ عن إصابات. وأضافت أن دوريات الاحتلال جابت شوارع البلدة، وتحديداً شارع السكة، والشارع الرئيسي ومحيطه، ونشرت قوات من المشاة في المنطقة، في الوقت الذي لاحقت فيه مركبات المواطنين وأعاقت حركتها.
دعا منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، إلى الحفاظ على الوضع الراهن للأماكن المقدسة في القدس واحترام ذلك الوضع، مع بداية شهر رمضان المبارك ودخول "الحرب المدمرة" في غزة شهرها السادس. وأشار في بيان صحفي، إلى ضمان السلطات الإسرائيلية السماح للسكان المسلمين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، بالوصول إلى الأماكن المقدسة. ودعا كل الأطراف إلى الامتناع عن الاستفزازات وممارسة أقصى درجات ضبط النفس. وقال: "الحرب في غزة عرضت الاستقرار الهش في المنطقة، للخطر بشكل كبير". وأضاف أن شهر رمضان هذا العام يأتي في ظل التدهور السريع للأزمة الإنسانية وانهيار النظام والقانون في غزة وزيادة الضحايا المدنيين وانعدام الاستقرار بأنحاء الضفة الغربية. وقال إن هناك خطراً متزايداً لوقوع كارثة سياسية وأمنية أوسع نطاقاً، وشدد على ضرورة تجنّب ذلك بكل السبل الممكنة. وأكد ضرورة رفض أي محاولة من المتطرفين لتحويل الصراع إلى صراع ديني، مضيفاً أن الفشل في ذلك لن يؤدي سوى إلى زرع الفتنة ومزيد من العنف والتطرف. وأعرب عن رفضه لدعوات حركة حماس وغيرها من الفصائل الفلسطينية لتصعيد الوضع أثناء الشهر الفضيل. وقال إن قدسية رمضان لا يمكن ولا ينبغي أن تُستخدم لتحقيق مكاسب وحسابات سياسية. وقال: "بعد أكثر من 150 يوماً من الحرب، يجب أن يرى سكان غزة نهاية للأهوال التي ما زالوا يعانون منها. وعلى نحو مماثل بالنسبة للرهائن الذين ما زالوا محتجزين، يجب لم شملهم مع أحبائهم الذين يعانون أيضاً من ألم هائل". وأكد ضرورة عدم استخدام مصير الضحايا كوسيلة للضغط، وقال إن المدنيين على الجانبين يجب ألا يواصلوا دفع ثمن هذا الصراع الرهيب.
كررت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل دعوتها للعودة إلى وقف الأعمال العدائية ومنع المزيد من التصعيد عبر الخط الأزرق الذي يفصل بين لبنان وإسرائيل. وبحسب بعثة حفظ السلام، فقد شهدت الأيام الأخيرة تصعيداً في تبادل إطلاق النار عبر الخط التقني الذي حددته الأمم المتحدة بعد انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان عام 2000. وفي مؤتمر صحفي عقد في نيويورك، اليوم الثلاثاء، أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى أنباء تفيد بسقوط عدد من القتلى في لبنان نتيجة الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان وصولاً إلى منطقة بعلبك، التي تقع على بعد 100 كيلومتر شمال الخط الأزرق. وأضاف: "وردت أنباء عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل في غارة على منزل في القطاع الغربي - خربة سلم، في 9 آذار/ مارس، كما أفادت التقارير بمقتل شخص آخر في الغارة على بعلبك في 11 آذار/ مارس". وبالإضافة إلى ذلك، أعلن حزب الله مسؤوليته عن إطلاق أكثر من مائة صاروخ على مواقع في شمال إسرائيل والجولان السوري المحتل منذ مطلع الأسبوع.
أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، تقرير موجز بالمستجدات رقم 137، إلى أن فريق من منظمة الصحة العالمية وشركاؤها قدموا 24.050 لتراً من الوقود والمواد الغذائية واللوازم الطبية إلى 42.000 مريض في مستشفى الشفاء في شمال غزة.
أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، أن "المعسكر الوطني" برئاسة الوزير في "كابينيت الحرب" الإسرائيلي، بيني غانتس، لا يزال مستمراً في الصدارة، متقدماً على حزب الليكود الذي يترأسه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بفارق كبير. وفي انتخابات تُجرى اليوم، ووفقاً للاستطلاع الذي أجرته القناة "12" الإسرائيلية، يحل "المعسكر الوطني" في الصدارة بحصوله على 35 مقعداً من أصل 120 في الكنيست، فيما يحل الليكود في ثانياً، بحصوله على 19 مقعداً. وفيما يتعلق بأي المسؤولين الإسرائيليين أكثر ملاءمة لشغل منصب رئيس الحكومة، قال 41% من المستطلعة آراؤهم إن غانتس مناسب للمنصب أكثر من نتنياهو، بينما يحصل رئيس الحكومة الحالي بالمقارنة به على نسبة 29% من المشاركين في الاستطلاع، فيما أجاب 30% بـ"لا أحد منهما/ لا أعلم". وفي مقارنة بين نتنياهو ولبيد، يتقدم الأول، إذ يحصل على 32% من أصوات المشاركين في الاستطلاع، بينما يحصل لبيد على نسبة 27% من الأشخاص الذين يرون أنه الأنسب لشغل المنصب.
وسُئل المشاركون في الاستطلاع عما إذا كان ينبغي تقديم موعد انتخابات الكنيست، وأجاب 30% بأنه يجب إجراء الانتخابات الآن، فيما قال 34% إنه يجب تقديم موعد الانتخابات عن موعدها الأصلي وإجرائها بعد انتهاء الحرب، بينما أجاب 29% بأنه يجب إجراؤها في موعدها عام 2026. ورأى 64% من المستطلعة آراؤهم أنه ينبغي تقديم الانتخابات. ومن بين ناخبي معسكر نتنياهو، يرى 40% أنه ينبغي تقديم الانتخابات.
وبحسب الاستطلاع، فإن هناك أغلبية مطلقة من الرأي العام الإسرائيلي، تؤيد تشكيل لجنة للتحقيق في أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بالهجوم المباغت الذي شنّته حركة "حماس". وذكر 49% أنه يجب تشكيل لجنة تحقيق بشكل فوري، فيما قال 43% من المشاركين في الاستطلاع إنه يجب تشكيل لجنة تحقيق بعد انتهاء الحرب. وقال 2% فقط إنه لا ينبغي تشكيل لجنة تحقيق. وأجاب 6% في الاستطلاع بـ"لا أعلم".
أوقفت الجامعة العبرية البروفيسورة، نادرة شلهوب كيفوركيان، المحاضرة في كلية الحقوق على خلفية توقيعها على عريضة ضد الحرب في غزة تشتمل على اتهامات لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وبكونها "كيان احتلال منذ 1948" في أواخر شهر تشرين الأول/أكتوبر من العام الفائت. وكانت الجامعة قد عرضت على كيفوركيان أن تترك منصبها، لكنها لم تفعل، وواصلت التحدث علناً ضد إسرائيل. وفي الوثيقة التي نُشرت أمس الإثنين، قالت البروفيسورة إنه "حان الوقت لإلغاء الصهيونية"، وشككت بصدق الادعاءات حول قيام مسلحي حماس يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول بعنف جنسي. ونقل تقرير في موقع "واينت" قولها: "سيستخدمون أي كذبة. بدأوا بالأطفال، واستمروا في الحديث عن الاغتصاب، وسيستمرون مع مليون كذبة أخرى". من جانبها أصدرت الجامعة العبرية بياناً جاء فيه: "تصريحاتها تأخذ حرية التعبير والحرية الأكاديمية إلى أقصى الحدود وتستخدمها بشكل ساخر للتشهير والتحريض". وأوضحت الجامعة في بيان أنها تعتز بكونها مؤسسة إسرائيلية، جماهيرية وصهيونية. وأضافت أن رؤساء الجامعة يكررون دعوتهم للأستاذة كيفوركيان بإيجاد بيت أكاديمي آخر لها يتلاءم مع مواقفها.
ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كلمة أمام اللوبي المؤيد لإسرائيل في في واشنطن بمؤتمر (IPAC) وقال إنه " من أجل كسب هذه الحرب، يجب علينا تدمير جميع كتائب الإرهاب التي تبقت من حماس في رفح". وتطرق إلى معضلة سقوط المدنيين في غزة. وأكمل قائلاً: "لأصدقائنا في المجتمع الدولي أقول: من المستحيل أن ندعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، ثم نعارض إسرائيل عندما تمارس هذا الحق".
قرّر المسؤول عن الجهود الاستخباراتية المتعلقة بملف الأسرى، اللواء في الاحتياط نيتسان ألون، الاستقالة من منصبه، هذا الأسبوع، بحسب ما أورد تقرير صحافي إسرائيلي. وفي حين أشار مسؤولون أمنيون تحدثوا للقناة الإسرائيلية "13"، إلى أن قرار ألون يأتي بعد عمل "شاق" طيلة خمسة شهور كان يُفترض أن يتم تسريحه فيها، أوضحوا أن "مستوى الإحباط" لديه من التعامل الإسرائيلي مع ملف الأسرى، قد "فاض". وأضاف المسؤولون أنفسهم، أنه يشعر أن المسؤولين السياسيين لا يقومون بكل شيء، أو كل ما هو مطلوب، من أجل التوصل إلى صفقة تبادل أسرى. وذكرت المصادر أنه "لو لم يشعر بهذه الطريقة، لما تقاعد".
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، أن رئيس مجلس الأمن، تساحي هنغبي، التقى مؤخراً رئيس المخابرات الفلسطينية، ماجد فرج بموافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. في حين ذكرت القناة "14" الإسرائيلية أن فرج بدأ في العمل على بناء قوة مسلحة جنوب قطاع غزة. وأضافت أن قوة فرج - التي يعمل عليها - تتكون من عائلات لا تؤيد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لتوزيع المساعدات من جنوب القطاع إلى شماله.
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، استئنافه لإدخال المساعدات إلى غزة وإيصال أول قافلة إلى شمال القطاع منذ 20 فبراير/ شباط الماضي تكفي لعدد 25 ألف شخص، في تدوينة على منصة (إكس)، مفادها: "برنامج الأغذية العالمي يستأنف دخول المساعدات اليوم حيث تمكن من إيصال قافلة إلى شمال غزة تكفي 25.000 شخص، وهي القافلة الأولى التي تنجح في الدخول إلى الشمال منذ 20 فبراير/ شباط. نحتاج إلى الدخول إلى كل المناطق في غزة عبر الأرض والبحر والجو، ولكن تبقى الطرق البرية أكثر عملية".
قدّم أكثر من 650 محامياً تشيلياً، الثلاثاء، شكوى قانونية لدى المحكمة الجنائية الدولية، ضد حكومة الاحتلال الإسرائيلي ورئيسها، بنيامين نتنياهو. وتأتي الشكوى من قبل المحامين، بشأن الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية وجرائم حرب التي ترتكبها حكومة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية. وقدم الشكوى وفد مثّل المحامين برئاسة نيلسون حداد، سفير تشيلي السابق في كل من مصر والعراق والأردن، وعضوية كل من: عضو مجلس الشيوخ، رئيس لجنة حقوق الإنسان والعلاقات الدولية فرانشيسكو شهوان، والمحامي الباحث رودولغو ماركوني. وقال حداد، إنه من المرجّح أن ينضم لدعم الشكوى محامون آخرون من مختلف دول أميركا اللاتينية.
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن جهود إغاثة الشعب الفلسطيني المبذولة حتى اللحظة، "ضعيفة" وأنها لا تزال دون الحد الأدنى المطلوب أمام الكارثة الإنسانية التي تعصف بالشعب الفلسطيني، لا سيما شمال غزة الذي يعاني فيه أكثر من 700 ألف مواطن حرب تجويع واضحة. جاء ذلك في ضوء الحديث عن انطلاق سفينة محملة بالمساعدات من ميناء "لارنكا" القبرصي متوجهة لغزة؛ حيث أُعلن عن أن "حمولة السفينة لا تزيد عن حمولة شاحنة أو شاحنتين وستستغرق أيام ولا يُعلم حتى اللحظة أين سترسو وكيف ستصل لشاطئ غزة، فضلاً عن أنها ستخضع للتفتيش من قبل جيش الاحتلال، وعليه تصبح جدوى هذه الآلية محل نظر". وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، سلامة معروف، في تصريح، اليوم الأربعاء، إن الأجدر بالجميع الضغط على الاحتلال لإدخال قوافل المساعدات براً وعبر المنافذ المعروفة كرفح وكرم أبو سالم أو تفعيل معابر المنطار والشجاعية وبيت حانون. وطالب معروف المجتمع الدولي بأن يتداعى عاجلًا وقبل فوات الأوان لإنقاذ من يموتون جوعاً وأفضل وسيلة لذلك هو عمل المعابر البرية بصورة تسمح بإدخال سريع لآلاف شاحنات المساعدات والإغاثة التي تصطف على الجانب المصري من معبر رفح ويرفض الاحتلال إدخالها، ضارباً بعرض الحائط قرارات مجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية، دون الاكتراث بالواقع الإنساني المنكوب شمال القطاع. ويعاني قطاع غزة، لا سيما مدينة غزة والشمال، من حرب تجويع خانقة، منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي؛ حيث يمنع الاحتلال دخول المساعدات ويهدد بقصف أي شاحنة تحملها إلى المنكوبين والنازحين، ما ينذر بكارثة إنسانية محققة نظراً لفقد الحد الأدنى من مقومات الحياة من غذاء ودواء. ويحل شهر رمضان هذا العام، بينما تواصل إسرائيل حربها المدمرة ضد قطاع غزة رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" في حق الفلسطينيين.
تصاعد الصدام العلني بين الرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشكل ملحوظ، أمس الثلاثاء، بعد أن اتهم مسؤول إسرائيلي كبير إدارة بايدن بـ"محاولة تقويض" حكومة نتنياهو، حسبما نقل موقع "أكسيوس". وأكد بيان منسوب لـ"مسؤول إسرائيلي كبير"، جاء للرد على تقرير للاستخبارات الأميركية تطرق إلى الحرب في غزة ومستقبل الائتلاف الإسرائيلي الحاكم، على حالة الاستياء المتزايد وانعدام الثقة بين الزعيمين بشأن حرب غزة"، وفقاً للموقع. حيث أن وكالة استخبارات أميركية رفيعة المستوى، أشارت في تقييمها السنوي للتهديدات الأمنية الصادر يوم الإثنين، إلى تعمق "فقدان الثقة في قدرة نتانياهو على الحكم" منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وقال تقرير مكتب مدير المخابرات الوطنية، إن "قدرة نتانياهو على البقاء كزعيم وكذلك ائتلافه الحاكم المكون من الأحزاب اليمينية المتطرفة التي اتبعت سياسات متشدّدة بشأن القضايا الفلسطينية والأمنية قد تكون معرضة للخطر". وأضاف التقرير، أن أجهزة المخابرات الأميركية تتوقع احتجاجات كبيرة تطالب باستقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي، وإجراء انتخابات جديدة في الأسابيع والأشهر المقبلة، مشيراً إلى أن "تشكيل حكومة مختلفة وأكثر اعتدالاً أمر محتمل". ويعتقد مسؤولون إسرائيليون، أنه ما كان ينبغي أن يحدث ذلك دون موافقة مسبقة من طرف البيت الأبيض. وأمس الثلاثاء، جاء الرد الإسرائيلي على تقرير المخابرات الأميركية عبر بيان "عاطفي وشديد اللهجة"، أُرسل إلى الصحفيين ونُسب إلى "مسؤول إسرائيلي كبير"، حسبما نقل الموقع، الذي أشار إلى أن "الرد استهدف على نطاق أوسع، إدارة بايدن واتهمها بالتدخل في السياسة الداخلية الإسرائيلية". وقال المسؤول الإسرائيلي الكبير، إن "رئيس وزراء إسرائيل ينتخب من طرف مواطني إسرائيل وليس أي شخص آخر"، مشيراً إلى أن "إسرائيل ليست دولة تابعة للولايات المتحدة ولكنها دولة مستقلة وديمقراطية مواطنوها هم الذين ينتخبون الحكومة". وأضاف "نتوقع من أصدقائنا أن يتحركوا للإطاحة بنظام حماس الإرهابي وليس بالحكومة المنتخبة في إسرائيل". ووفقاً للموقع فقد بدأ بايدن، بعد خطابه عن حالة الاتحاد، الأسبوع الماضي، "مناورة صعبة"، تمثلت بـ"الانفصال عن رئيس الوزراء الإسرائيلي واستراتيجيته في حرب غزة، مع التمسك بإسرائيل ومعركتها ضد حماس، التي لا تزال تحتجز رهائن". ووضع بايدن في الأيام الأخيرة "خطاً أحمر" فيما يتعلق بالحرب في غزة للمرة الأولى من خلال معارضته العلنية لعملية عسكرية إسرائيلية في رفح.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، ونادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس، وحتى صباح اليوم الأربعاء، 10 مواطنين على الأقل من الضفة الغربية، بينهم سيدة من مدينة يطا/ الخليل، وهي شقيقة الأسير عيسى النواجعة المعتقل منذ عام 2007، والمحكوم بالسجن لمدة 30 عاماً. وتركزت عمليات الاعتقال في بلدة بيت أمر/ الخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: رام الله، جنين، وطوباس. وتواصل قوات الاحتلال خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر إلى نحو 7565، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. يشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقاً.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=367829632883659&set=a.109286042071354
نفذت القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، اليوم الأربعاء، 7 عمليات إنزال جوي جديدة بمشاركة عدد من الدول الشقيقة والصديقة، وذلك استمراراً بتقديم العون والمساعدة للأهل والأشقاء خلال شهر رمضان المبارك. وشاركت في عملية الإنزال الجوي التي استهدفت عدد من المواقع في شمال قطاع غزة طائرتين من نوع (C130) تابعتين لسلاح الجو الملكي الأردني، وطائرة تابعة لجمهورية مصر العربية الشقيقة، إضافةً إلى 3 طائرات تابعة للولايات المتحدة الأميركية، وطائرة تابعة لمملكة بلجيكا. وجاءت عملية إنزال المساعدات الأردنية بالتعاون مع سلطنة بروناي، وذلك لدعم ومساندة الأهل والأشقاء والوقوف معهم والتخفيف من أثار الحرب الإسرائيلية المستعرة على القطاع، إضافة إلى الجهود الدولية والمساعي الحثيثة التي تقوم بها المملكة الأردنية الهاشمية لدعم صمود الفلسطينيين، وتلبية لاحتياجات السكان في قطاع غزة من المواد الغذائية في ظل الأوضاع الصعبة جراء الحرب في القطاع. وتؤكد القوات المسلحة أنها مستمرة بإرسال المساعدات الإنسانية والطبية عبر جسر جوي لإيصالها من خلال طائرات المساعدات من مطار ماركا باتجاه مطار العريش الدولي أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة أو قوافل المساعدات البرية. وارتفع عدد الإنزالات الجوية التي نفذتها القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 42 إنزالاً جوياً أردنياً، و54 إنزالاً جوياً بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ160 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الخميس - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. وارتقى 8 شهداء وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف مخزناً لتوزيع المساعدات في شارع صلاح الدين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وانتشلت جثامين 22 شهيداً منذ الصباح من مناطق متفرقة في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة. وقالت مصادر طبية إن 10 شهداء وصلوا إلى مستشفى غزة الأوروبي منذ فجر اليوم. وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة ضد منتظري المساعدات جنوب غزة خلفت أكثر من 60 شهيداً و160 إصابة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
تظاهرت عائلات المختطفين الإسرائيليين، صباح اليوم الخميس، في شوارع أيالون التي تعتبر شريان المواصلات المركزي في وسط البلاد. وحمل عشرات المتظاهرين لافتات تحمل صور 19 مختطف لدى حماس منذ 160 يوماً. وقالت منظمات الاحتجاج: "في واقع يبدو فيه أن المزيد من القضايا والمسائل تطرح على جدول الأعمال، فإننا نذكركم أنه لا يوجد شيء أكثر أهمية وإلحاحاً من التوصل إلى اتفاق".
أقر قائد لواء الكوماندوز الإسرائيلي، عومر كوهين، أمس الأربعاء، بأن قواته تخوض في خانيونس جنوبي غزة معارك لم تشهدها في أي مكان آخر بالقطاع. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها كوهين لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، ضمن تقرير عن سير القتال في خانيونس، حيث يشن الجيش الإسرائيلي هجوماً برياً. وقال كوهين: "نحن في (مدينة) حمد منذ أسبوع ويومين، لقد خضنا هنا قتالاً لم نشهده في أي مكان آخر في القطاع حتى الآن". وأضاف أن "الحي مليء بالإرهابيين (المقاتلين الفلسطينيين) والعتاد القتالي الأكثر تقدماً، بما في ذلك المتفجرات عالية المستوى التي تم استخدامها ضدنا بالفعل". وتابع: "بينما خسرت حماس في أجزاء كبيرة من قطاع غزة قدرتها على القيادة والسيطرة، لكن هنا في الحي (حمد) التشكيل (القتالي) لا يزال يعمل". وأشار إلى أن "حماس لديها قدرات أكبر لإدارة القوات هنا، وهذا واضح في القتال الذي دار خلال الأيام القليلة الماضية". ومن جانبه، قال المقدم "ع" قائد وحدة "إيغوز"، وهي وحدة استطلاع خاصة تابعة للواء "غولاني": "عندما تدخل إلى ضاحية حمد تدرك حقاً أن هذا عش دبابير للإرهابيين"، وفق المصدر ذاته. وأوضح مراسل الصحيفة الإسرائيلية الذي رافق القوات في خانيونس، أنه "بعد حوالي أسبوع ونصف من القتال، يبدو أن حي حمد، مثل معظم الأماكن التي دخلها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، لن يكون صالحاً للسكن بعد الآن". ولفت إلى أنه "تم تدمير أو تضرر جميع المباني الـ120 الموجودة في المكان تقريباً، وستكون هناك حاجة إلى إعادة إعمار كبيرة حتى يتمكن الناس من الإقامة فيه".
أعلنت الأونروا في بيان عن مقتل موظف واحد من موظفي الوكالة على الأقل عندما قصفت القوات الإسرائيلية مركزاً تابعاً للأونروا كان يُستخدم للغذاء والإمدادات المنقذة للحياة.
أصيب مواطنان، فجر اليوم الخميس، جرّاء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على مواطنين في قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس. وذكرت مصادر محلية، أن عدة آليات عسكرية إسرائيلية إضافة إلى قوة راجلة اقتحمت القرية وتجوّلت في عدة مناطق، وتمركزت في وسط القرية، وداهمت عدة منازل وفتشتها وعبثت في محتوياتها، كما داهمت عمارتين، وسرقت مصاغاً ذهبياً ومبلغاً من المال من منزل مواطن، واعتدت بالضرب على مواطنَين خلال اقتحامها القرية، ما أدى لإصابتهما، وجرى نقل أحدهما لإحدى المستشفيات، كما أجرت عملية تفتيش واسعة في مقبرة القرية.
كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال، فجراً، مدينة نابلس، ومخيمي العين وعسكر القديم. وأكدت مصادر محلية، بأن عدة آليات عسكرية إسرائيلية ترافقها جرافة، خرجت من حاجز عورتا، واقتحمت الجهة الشرقية من المدينة، وتوجهت إلى الجبل الشمالي ومن ثم إلى مخيم العين، كما اقتحمت حي الحيطان بالبلدة القديمة، حيث اندلعت مواجهات، أُطلق خلالها النار وقنابل الصوت، دون أن يبلغ عن إصابات. وأكدت المصادر، أن قوات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء وشوارع في المدينة، في وقت دفعت فيه بتعزيزات عسكرية أخرى من جهة جاحز دير شرب غرب المدينة. وأشارت إلى أن قوة أخرى ترافقها جرافة عسكرية من جيش الاحتلال اقتحمت مخيم عسكر القديم شرق المدينة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي والصوتي.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، مدينة قلقيلية. وأكدت مصادر محلية، أن عدداً كبيراً من آليات الاحتلال العسكرية اقتحمت المدينة، وتجوّلت في عدة شوارع وأحياء، وتمركزت في حيي القرعان، وكفر سابا، وداهمت عدة منازل. وأفادت المصادر بأن جنود الاحتلال سرقوا مبلغاً مالياً من منزل، كما حطموا محتوياته وعاثوا فيه خراباً وفساداً. واندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال في حي كفر سابا أُطلق خلالها الرصاص الحي وقنابل الصوت، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
صرّح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، بأن الفرصة متاحة من أجل التوصل إلى اتفاق متعدد المراحل في حال تخلّت حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن تعنّتها. وأضاف في تصريح صحفي مقتضب مساء الأربعاء، إن الميدان والمفاوضات خطان متوازيان، مبيناً أن الحركة ترتكز في مفاوضاتها على عظمة الصمود وعبقرية المقاومة وتسعى بكل قوة لإنهاء الحرب العدوانية على الشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن موقف الرئيس الأميركي، جو بايدن، يتغيّر في الخطاب ويخضع للاختبار في التطبيق، مبيناً أن الإدارة الأميركية "مطلوب منها الكثير من الأفعال لوقف حرب الإبادة الجماعية وسياسة التجويع التي يتعرض لها شعبنا في غزة والشمال". وقال إن الضفة الغربية تتعرّض للتنكيل "بهدف إشغالها عن نصرة غزة وتفريغ المخزون الاستراتيجي الذي تمثله في مشروع المقاومة والثوابت السياسية لقضيتنا". وأضاف: "لكني أقول بأنّ كل هذا التنكيل والقمع لن ينجح وسوف تذروه الرياح".
قالت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان في المنطقة العربية، ليلى بكر، إن تدمير البنية التحتية والنسيج الاجتماعي جراء الحرب في غزة يؤثر على النساء والفتيات بشكل أكثر سلبية من بقية سكان القطاع. وعلى هامش الدورة الثامنة والستين للجنة وضع المرأة، شاركت بكر، اليوم الأربعاء، في فعالية افتراضية تناولت تأثير الحرب في غزة على النساء والأطفال الفلسطينيين. وأكدت أنه على الرغم من فظاعة الأرقام والإحصائيات، إلا أنها لا تعكس سوى "جزء من الظلم والمعاناة التي يعاني منها شعب غزة وفلسطين". وطلبت من المشاركين أن يتصوروا الشعور بأن يكونوا إمرأة أو فتاة في غزة اليوم، حيث لا تستطيع 150 ألف إمرأة حامل ومرضعة الحصول على حاجتها اليومية من السعرات الحرارية أو الماء، وحيث تكافح النساء في المخاض للوصول إلى أحد المستشفيين المتبقيين شبه العاملين - واللذين يعمل بهما موظفون مرهقون بعد أكثر من خمسة أشهر من الصراع. وقالت إن 1.9 مليون شخص مكتظون في زاوية واحدة صغيرة من رفح، مشدّدة على أنه "لا توجد منطقة على الكوكب بها هذه الكثافة السكانية". وقالت إن الناس هناك معرضون للأمراض وعدم القدرة على التعامل مع النفايات، "هذا إذا حالفهم الحظ في العثور على الطعام والماء وخيمة فوق رؤوسهم". وأضافت: "تخيلوا أنكم فتاة صغيرة، وصلت للتو إلى مرحلة المراهقة وتجدون أنفسكم في أنوثتكم الجديدة وغير قادرين على التعامل مع نظافة الدورة الشهرية وغيرها من الرعاية. في كثير من الأحيان، يتم التغاضي عن هذه الأشياء لأنها تعتبر أموراً خاصة، لكنني أتساءل ما هي الخصوصية الموجودة في موقف لا يوجد فيه أي خصوصية". وقالت إنه تم تأهيل النساء اجتماعياً عبر التاريخ، وبالتأكيد في المجتمع الفلسطيني، ليكن القائمات على رعاية أسرهن ومجتمعاتهن. وأضافت: "المرأة ستعطي الأولوية لأطفالها، وعائلتها، وفي كثير من الأحيان لجيرانها، ووالديها المسنين، وأهل زوجها الأكبر سناً، وغيرهم ممن يحتاجون إلى الخدمة. إذا كان هناك نقص في الماء والخصوصية والغذاء والدواء والمأوى، فيمكنكم ضمان أنها ستعطي الأولوية للجميع قبل نفسها". وشدّدت المسؤولة الأممية على أن جميع سكان غزة "هم ضحايا اعتداء لا مثيل له في كثافته ووحشيته ونطاقه، والطريقة الوحيدة لمعالجة ذلك هي الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وليس هدنة أو أي شيء لن يكون دائماً". ودعت المجتمع الدولي إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني بشأن حماية جميع المدنيين، وأوضحت أنه رغم أن النساء يشكلن الأغلبية، إلا أنهن لسن مجموع السكان، داعية إلى حماية الجميع على قدم المساواة.
باركت حركة حماس عملية الطعن التي نفذها فتى فلسطيني على حاجز النفق جنوب مدينة القدس المحتلة صباح اليوم، والتي أصيب خلالها جنديين إسرائيليين. وقالت في بيان، اليوم الأربعاء، إن "دماء الشهداء في الضفة تلتحم مع دماء شهداء غزة لتصنع ثورة شعبنا في وجه الظلم والطغيان". وزفّت الشهيد القسامي المجاهد ربيع النورسي أحد مجاهدي مخيم جنين؛ الذي استشهد فجر اليوم، داعية المجاهدين الأبطال وأبناء الشعب في ضفة العياش للنفير؛ لإدامة الاشتباك مع الاحتلال، ولتفجير عبوات الغضب في وجهه، ولقطع كل طرق على المستوطنين، ليعلم العدو ألا أمان له على أرضنا. وأضافت: "نهيب بجماهير شعبنا الأبي مواصلة الاشتباك مع الاحتلال الصهيوني نصرة للمسجد الأقصى وشعبنا المرابط الصامد في قطاع غزة، خاصة ونحن نعيش نفحات شهر رمضان الفضيل شهر الجهاد والمقاومة، والانتصارات العظيمة التي حطمت عروش الطغاة والمستكبرين على مدار تاريخ أمتنا الإسلامية العظيمة". وتابعت: "نحن اليوم في الثالث من شهر رمضان المبارك، نودع ثلة من شهدائنا الأبرار في القدس وجنين وبيت لحم، ملتحقين بقوافل الشهداء من غزة العزة، ليكتبوا بدمائهم الطاهرة صفحة عز من صفحات جهاد شعبنا العظيم وثورته في وجه الظلم والطغيان الصهيوني". ودعت الحركة، "جماهير شعبنا في كل مدن وقرى الضفة للانطلاق صوب المسجد الأقصى، لكسر أغلال الاحتلال، وحصاره، والتصدى لمساعيه الحثيثة.
أكدت الفصائل الفلسطينية، اليوم الأربعاء، موقفها الموحد ومفاده؛ ألا اتفاق ولا صفقات تبادل إلا بوقف شامل للعدوان على الشعب الفلسطيني. وشدّدت في بيان، اليوم الأربعاء، أن إدارة الشأن الفلسطيني وإدارة شؤون قطاع غزة هو شأن وطني فلسطيني داخلي، مشدّدة على أنها لن تسمح للاحتلال وداعميه التدخل أو فرض الوصاية بأي شكل من الأشكال. ودعت الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 ومخيمات اللجوء والشتات، إلى جانب أبناء الأمة وأحرار العالم، للمقاومة والانتفاض والنفير في وجه الاحتلال وشريكته الإدارة الأميركية وداعميهم. وشدّدت على تعطيل مصالح الاحتلال وقطع العلاقات معه وطرد سفرائه، وإنهاء مشاريع التطبيع. كما دعت إلى "مواصلة فتح معبر رفح البري وإدخال المساعدات ونقل الجرحى فوراً لإنقاذ حياة الآلاف منهم في ظل العدوان المتواصل". وطالبت المؤسسات الدولية والأممية وخاصة الأمم المتحدة بـ"تحمل كامل مسؤوليتها والقيام بواجبها وعملها فوراً في محافظتي غزة والشمال"، مؤكدة ضرورة عودة النازحين إلى بيوتهم شمالي القطاع. وأكدت أن كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية تحطمت عند ثبات المقاومة وصمودها، مشيرة إلى أن ثمن هذه الحرب هو "النصر والعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث العمليات في اليوم الـ159 من معركة طوفان الأقصى، أن مجاهديها خاضوا الاشتباكات الضارية بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة مع قوات العدو المتوغلة في كافة محاور القتال بقطاع غزة، إضافة إلى استهداف القوات الصهيونية المعززة بالآليات، بالعبوات الناسفة وقذائف "الياسين 105" وقذائف الـ "TBG" المضادة للتحصينات.
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، ونادي الأسير الفلسطيني، إنه وفي ضوء استمرار تدهور الوضع الصحي للأسير وليد دقة (62 عاماً) من باقة الغربية والمصاب بسرطان نادر في النخاع العظمي، ونقله المتكرر من السجن إلى المستشفى، دون توفير تفاصيل أكثر عن وضعه الصحي، يتجاوز كونه جريمة طبية مستمرة بحقه منذ سنوات، لقرار واضح بتصفيته، وذلك مع استمرار اعتقاله رغم ما وصل إليه من وضع صحي بالغ الخطورة، وتعمد إدارة سجون الاحتلال بعرقلة زيارته من قبل الطواقم القانونية، إلى جانب حرمانه من التواصل مع عائلته. وأضافت الهيئة والنادي في بيان مشترك، أن إدارة سجون الاحتلال أبلغت محاميته اليوم أنه تم نقل الأسير دقة من (عيادة سجن الرملة) إلى مستشفى (أساف هروفيه) بعد تدهور جديد طرأ على وضعه الصحي، ليأتي هذا النقل بعد فترة وجيزة من نقله إلى (عيادة سجن الرملة)، التي تشكل إحدى أبرز السجون الشاهدة على الجرائم الطبية الممنهجة بحق الأسرى المرضى تاريخياً، وذكرت الهيئة والنادي، أنه ورغم أننا توجهنا لعدة أطراف ودول شقيقة للتدخل في قضية الأسير دقة منذ ما قبل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، للتدخل العاجل والفوري لإطلاق سراحه، وإنقاذ حياته، بعد أن أبقى الاحتلال على اعتقاله، رغم انتهاء مدة حكمه البالغة 37 عاماً، وذلك بإضافة عامين على حكمه ليصبح 39 عاماً. وإلى جانب النداءات المتكررة، فشلت المحاولات القانونية التي تمت خلال العام الماضي في محاولة لإنقاذ حياته بالإفراج عنه ليكون بين عائلته، بقرار من محاكم الاحتلال التي شكلت كذلك ذراعاً في استمرار الجريمة بحقه. من الجدير ذكره أن دقة وكما كافة الأسرى تعرض لعمليات قمع ونقل متكررة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وكان من بينها عملية نقله إلى سجن (جلبوع) الذي شهد أبرز عمليات القمع والتعذيب والتنكيل، وهو واحد من بين مئات الأسرى المرضى الذي يواجهون جرائم طبية ممنهجة وصلت ذروتها بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، حيث أدت هذه الجرائم إلى استشهاد 12 أسيراً ومعتقلًا على الأقل ممن أُعلن عنهم داخل سجون الاحتلال ومعسكراته. وحمّلت الهيئة والنادي سلطات الاحتلال المسؤولية عن مصير الأسير دقة الذي يعتبر من قدامى الأسرى في سجون الاحتلال حيث رفض الاحتلال على مدار عقود طويلة الإفراج عنه ضمن أي صفقة تبادل أو إفراجات.
نعت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأربعاء، الشهيد القسامي المجاهد هادي علي مصطفى "أبو شادي" من مخيم الرشيدية في صور جنوب لبنان، الذي ارتقى بغارة صهيونية جنوب لبنان. وقالت الكتائب في بلاغ عسكري: "نزف إلى أبناء شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية الشهيد القسامي المجاهد هادي علي مصطفى "أبو شادي" الذي اغتالته طائرات الغدر الصهيونية على مشارف فلسطين المحتلة جنوب لبنان، اليوم الأربعاء ضمن معركة طوفان الأقصى".
قالت حركة حماس، اليوم الأربعاء، إن عملية الاغتيال الجبانة التي نفذها جيش الاحتلال الصهيوني لرئيس لجنة الطوارئ في رفح الشهيد نضال الشيخ عيد، ونائب مسؤول عمليات الشرطة الشهيد محمود أبو حسنة، عمل إجرامي. وأضافت "أن العدو النازي يهدف من خلال الاغتيال إلى إرباك الجبهة الداخلية وإحداث حالة من الفوضى، ومنع أي محاولة لتقديم الإغاثة لأبناء شعبنا النازحين". وأشارت إلى أن "مراهنة العدو على ضرب الجبهة الداخلية للشعب الفلسطيني في غزة، عبر جرائمه المستمرة بحق الكوادر المجتمعية والأمنية؛ هو رهان خاسر وفاشل، ولن يفلح في خلق حالة الفراغ الأمني وتشجيع الفلتان التي يسعى إليها". ودعت "أبناء الشعب الفلسطيني إلى مزيد من التضامن والتكافل وتفويت الفرصة على العدو المجرم، الذي فشل في انتزاع أي إنجاز عسكري أو أمني على الأرض".
كشفت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، أمس الأربعاء، أن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل أنها تدعم عمليتها العسكرية في رفح في حال تجنبت الأخيرة غزواً واسع النطاق قد يؤدي إلى إضعاف التأييد العالمي لها. وبحسب الصحيفة الأميركية، فقد أخبر كبار المسؤولين الأميركيين نظراءهم الإسرائيليين أن إدارة بايدن ستدعم إسرائيل في ملاحقة أهداف ذات قيمة عالية لحماس برفح وتحتها طالما أن إسرائيل تتجنب عملية واسعة النطاق. ونقلت الصحيفة عن أربعة مسؤولين أميركيين كبار قولهم إن إدارة بايدن تدعم خطة أقرب إلى عمليات مكافحة الإرهاب منها إلى حرب شاملة في رفح، لأن ذلك من شأنه أن يقلل الخسائر في صفوف المدنيين. كما أشارت، نقلاً عن المسؤولين، إلى أن بعض الأعضاء الرئيسيين في فريق بايدن يشككون في أن إسرائيل تخطط للقيام بعملية عسكرية كبيرة في رفح في وقت قريب. وبحسب مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية، فإن عملية برفح تقتضي القيام ببعض عمليات إعادة تموضع القوات، مضيفاً أن هذا لم يحدث مما يدل على أن العملية في رفح ليست وشيكة. وأصبح مصير الفلسطينيين الموجودين في رفح مصدر قلق كبير لحلفاء إسرائيل، بما في ذلك الولايات المتحدة والمنظمات الإنسانية، التي ترى أن الهجوم على المنطقة المكتظة بالنازحين سيكون بمثابة كارثة. وبالإضافة إلى ذلك، تعتبر المنطقة أيضاً نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات التي تشتد الحاجة إليها في غزة.
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان أن تفاخر بن غفير، بجريمة قتل الطفل رامي الحلحولي، يتطلب من المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة اعتقال بحقه باعتباره مجرم حرب. وفي بيان آخر، قالت الوزارة إن المجتمع الدولي يفشل في تنفيذ أي إجراء لحماية المدنيين الفلسطينيين، بعد 160 يوماً على حرب الإبادة الجماعية.
أعلنت القيادة المركزية الأميركية أنها أجرت عملية إنزال جوي تاسع للمساعدات الإنسانية إلى شمال غزة لتوفير الإغاثة الأساسية للمدنيين المتضررين من النزاع الدائر. تضمنت العملية المشتركة طائرتين من طراز سي- 130 وطائرة واحدة من طراز سي-17 جلوب ماستر تابعتين للقوة الجوية الأميركية، وجنود من الجيش الأميركي متخصصين في الإنزال الجوي لإمدادات المساعدات الإنسانية الأميركية. وأسقطت طائرات سي-17 وسي-130 الأميركية أكثر من 35712 وجبة و28800 زجاجة مياه على شمال غزة، وهي منطقة في حاجة ماسة، مما سمح للمدنيين بالوصول إلى المساعدات الحيوية. كانت هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها طائرة سي-17 لإيصال المساعدات منذ بدء إنزال المساعدات الإنسانية جواً في 2 آذار/ مارس 2024. تساهم عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية التي تقوم بها وزارة الدفاع في الجهود المستمرة التي تبذلها الولايات المتحدة وحكومة الدولة الشريكة للتخفيف من المعاناة الإنسانية. تعتبر عمليات الإنزال الجوي هذه جزءاً من جهد متواصل، التخطيط متواصل لمتابعة عمليات الانزال الجوي.
https://twitter.com/CENTCOMArabic/status/1767993721977471142