نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أعلن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، في مؤتمر صحفي مع نظيره البرتغالي، لويس مونتيغرو، عقب لقائهما في مدريد، الإثنين. أنهم سيتخذون خطوة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية بعد جلسات ستعقد الأسبوع المقبل في الأمم المتحدة بشأن طلب فلسطين نيل العضوية الأممية الكاملة. وقال سانشيز: "لا بد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية. سننتظر الأسبوع المقبل ونتخذ خطوة بعد جلسات التصويت في الأمم المتحدة". وأشار إلى أن المجتمع الدولي تأخر كثيراً حتى الآن فيما يتعلق بالاعتراف بالدولة الفلسطينية. وتابع "إذا كنت لا تقبل بوجود فلسطين، فلا يمكنك الاعتراف بها. إن موقف إسبانيا واضح للغاية. وسوف ندعم أيضاً العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة". وأردف أن "الاعتراف بفلسطين هو وحده الذي يمكن أن يضمن التعايش السلمي ويوقف دوامة العنف". ومضى قائلاً: "نحن نتحدث عن هذا الأمر مع مختلف دول الاتحاد الأوروبي وخارج الاتحاد، وسوف تتخذ إسبانيا هذه الخطوة مهما حدث لأننا نعتقد أنها صحيحة". بدوره أبدى رئيس الحكومة البرتغالية موقفاً متحفظاً وقال إنها تدعم العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، لكنها لن تذهب أبعد مثل بعض الدول الأخرى للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
دعا المغرب وبلجيكا إلى وقف فوري وشامل لإطلاق النار في قطاع غزة، الذي يعاني من حرب إسرائيلية مدمرة منذ أكثر من نصف عام. جاء ذلك في بيان مشترك عقب الاجتماع الثالث للجنة العليا المشتركة للشراكة بين المغرب وبلجيكا، والذي انعقد تحت الرئاسة المشتركة لرئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، ونظيره البلجيكي ألكساندر دي كرو، الاثنين بالرباط. وأدان المغرب وبلجيكا الهجمات التي تستهدف المدنيين في غزة، معربين عن انشغالهما "البالغ" بالوضع في غزة، ودعيا إلى وقف فوري وشامل ومستدام لإطلاق النار في القطاع. وأكدا على ضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية عبر كافة المعابر، ودون عراقيل، لكل مناطق قطاع غزة. كما عبر البلدان عن رفضهما كل محاولة للتهجير القسري للسكان المدنيين. وفي السياق، أكد البلدان أن "حل الدولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنباً إلى جنب في سلم وأمن، هو الحل الوحيد الذي من شأنه أن يفضي إلى سلام دائم وعادل بالشرق الأوسط".
ذكرت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أمس الإثنين، أن القوات الإضافية التي أرسلتها إلى منطقة الشرق الأوسط قبل الهجوم الإيراني على إسرائيل "لا تزال موجودة". وقال المتحدث باسم "البنتاغون"، بات رايدر، خلال مؤتمر صحفي: "القوات لا تزال موجودة، وكما قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، سراً وعلناً، لا نريد أن نرى تصعيداً، ولكن من الواضح أننا سنتخذ التدابير اللازمة لحماية قواتنا في المنطقة، وكما تبين خلال عطلة نهاية الأسبوع، وكذلك سنتخذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن إسرائيل". وتأتي تصريحات رايدر في الوقت الذي تناقش فيه إسرائيل الرد المحتمل على الهجوم الإيراني.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف قوة مشاة صهيونية في "تل إسماعيل"، تجمعاً لجنود العدو في محيط ثكنة "ميتات"، انتشاراً لمشاة جنود العدو الإسرائيلي في "حرش حانيتا"، موقعي "رويسات العلم" في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، و"الرادار"، والتجهيزات التجسسية في موقع "الرادار" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.
تقدّم المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل "عدالة"، اليوم الثلاثاء، بالتماسٍ للمحكمة العليا الإسرائيلية بالنيابة عن زوجة الشهيد الأسير وليد دقة وأخيه، مطالباً فيه بالإيعاز لكل من سلطة السجون الإسرائيلية والشرطة الإسرائيلية بتسليم جثمانه إلى أسرته من أجل أن يوارى الثرى على الفور ودون مماطلة، وذلك في أعقاب نقله صباح السابع من نيسان/ أبريل إلى مستشفى "أساف هروفيه"، وهو ما يزال في عهدة سلطة السجون، ليعلن عن وفاته لاحقاً مساء ذاك اليوم، بعد صراع مع مرض السرطان. وفي الالتماس الذي قدمه كل من المديرة القانونية لمركز "عدالة"، د. سهاد بشارة، والمدير العامّ لـ"عدالة"، د. حسن جبارين، أكد على أن كل من "سلطة السجون الإسرائيلية وشرطة إسرائيل يؤخران بشكل غير قانوني وغير دستوري تسليم جثمان الفقيد إلى أجل غير مسمى، منتهكين بذلك الحق في الكرامة لكل من الفقيد وأسرته بلا أي صلاحية وخلافاً لسلطة القانون". وقال "عدالة" إن "الالتماس سلط الضوء على سلسلة الانتهاكات التي تورطت بها مصلحة السجون في هذا الملف، إذ أنها لم تكتف بمنع أسرة الفقيد من زيارته لأكثر من نصف سنة رغم معرفتها بأنه يعاني من مرض عضال، إلا أنها لم تبلغهم أيضاً بنقله إلى المستشفى صبيحة يوم وفاته، بسبب تدهور حالته الصحية، ولم يوفروا لهم إمكانية زيارته في ساعاته الأخيرة، حتى أنها لم تقم بإبلاغ الأسرة بوفاته ولم تزودها بشهادة وفاة". وأوضح الالتماس أنه "لا يوجد قانون إسرائيلي يسمح لسلطة السجون الإسرائيلية والشرطة الإسرائيلية باحتجاز جثمان الشهيد ولا يوجد تشريع صريح يقضي بسماح السلطات الإبقاء على جثمان المتوفى في حالات كهذه. وعليه، فإن الإبقاء على جثمان وليد دقة لهو فعل يتعدى كونه غير قانوني فقط بل يهدف إلى الإساءة للعائلة والفقيد". وأفاد مركز "عدالة" بأنه "لم تكتف مصلحة السجون والشرطة بالانتهاكات الدستورية العديدة والأفعال الانتقامية بحق الأسير الشهيد وليد دقة وعائلته، في حياته ومماته، من منعه من رؤية أسرته أو إعلام الأخيرة بمستجدات وضعه الصحي، إلى هدم خيمة عزائه وتفريق الحاضرين بالقوة واعتقال بعضهم وهم في حالة حداد، لتروّع أهل الفقيد بحرمانهم من دفنه بشكل لائق. إن تكاتف أذرع الأمن المختلفة ما هي إلا امتداد لسياسة عنصرية مقيتة تمعن في الإساءة والأذى".
كشف تقرير لموقع "أكسيوس" الأميركي، الثلاثاء، أن واشنطن تستعد لفرض عقوبات جديدة على إيران، رداً على هجومها الأخير ضد إسرائيل. وأوضح الموقع أن وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، تعتزم إعلان عقوبات جديدة ضد طهران، وستضغط على نظرائها من دول العالم الذين يزورون واشنطن خلال الفترة الحالية، لحضور اجتماعات الربيع السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، المستمرة حتى 20 نيسان/ أبريل الجاري. واعتبر التقرير أن القرار يعدّ بمثابة "رسالة خفية" موجّهة لإسرائيل، مفادها أن هناك أكثر من طريقة للإضرار بالنظام الإيراني، في ظل سعي إسرائيل للرد على الهجوم الذي تعرّضت له من طهران. وقالت يلين، في تصريحات نقلتها "رويترز"، إن "أفعال إيران تهدد الاستقرار في الشرق الأوسط، وقد تتسبب في تداعيات اقتصادية". وتابعت: "أميركا ستستخدم العقوبات وتعمل مع الحلفاء لمواصلة عرقلة أنشطة إيران الخبيثة والمزعزعة للاستقرار"، مشيرة إلى أن وزارتها "استهدفت أكثر من 500 فرد وكيان على صلة بالإرهاب الذي تمارسه إيران ووكلاؤها منذ 2021".
أكدت مصادر صحفية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ الليلة الماضية عملية عسكرية برية في مدينة بيت حانون، استهدفت بشكل مباشر نازحين ومراكز إيواء. ونقلت المصادر عن الصحفي الفلسطيني، عماد زقوت، أن جيش الاحتلال ينفذ في الأثناء عملية عسكرية لإفراغ بيت حانون وشرق جباليا من المواطنين. وأضاف زقوت، أن قوات الاحتلال وآلياته العسكرية تقدمت تجاه مراكز الإيواء في بيت حانون، واعتقلت العشرات من المواطنين. وأكد أن جنود الاحتلال يحاصرون مدرسة مهدية الشوا، التي يتواجد فيها مئات النازحين، منذ الليلة الماضية، وأنهم أنشؤوا مركز تحقيق ميداني خلف المدرسة، كما أجبروا العائلات المتواجدة في بيت حانون على النزوح منها. ووفقاً لشاهدة عيان، فقد تعمّد جنود الاحتلال إهانة النساء وشتمهن. وأوضح أن التوغل البري لجيش الاحتلال كان مصحوباً بإطلاق نار كثيف، وقصف مدفعي عنيف، وغارات من الطيران الحربي. مضيفاً أن الآليات العسكرية تتواجد قرب منطقة أبو صفية شرق جباليا، إضافة إلى توغلها في بيت حانون. وأشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى أن خدمات الاتصال والإنترنت انقطعت بالتزامن مع العملية العسكرية للاحتلال في بيت حانون.
نددت حركة حماس، اليوم الجمعة، بالعملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، واصفة إياها بـحلقة جديدة من حلقات حرب الإبادة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني. وقالت إن القصف المكثف على الأحياء السكنية في مخيم النصيرات، والذي يأتي ضمن عملية عسكرية أعلن جيش الاحتلال الفاشي عن تنفيذها في المنطقة الوسطى من قطاع غزة، والمكتظة بالنازحين من مختلف مناطق القطاع؛ هو حلقة جديدة من حلقات حرب الإبادة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني. وأشارت الحركة إلى تعرّض المخيم منذ يومين لهجمة همجية طالت المرافق المدنية ومنازل المواطنين، أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني. وأكدت أن هذه العملية الفاشية هي تعبير جلِيّ عن التجاهل الصهيوني لكافة القرارات والمطالبات الدولية والقضائية بوقف حرب الإبادة الإجرامية على قطاع غزة، الذي يتم بغطاء كامل من الإدارة الأميركية المستمرة في إمداد جيش الاحتلال الصهيوني المجرم بكافة وسائل الدعم العسكري والسياسي، والحماية من الملاحقة القضائية الدولية. وطالبت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بالعمل فوراً على حمل العدو الصهيوني على وقف عدوانه الفاشي عن الشعب الفلسطيني الفلسطيني، الهادف إلى تدمير البنى التحتية وكل صور الحياة المدنية، وتنفيذ أبشع المجازر بحق المدنيين العزل، بعد أن عجز عن تحقيق أي إنجاز عسكري على الأرض، أو تنفيذ أي من أجنداته الإجرامية بتهجير الشعب الفلسطيني، أو دفعه إلى الرضوخ أمام العدوان، بفضل صمود وثبات هذا الشعب ومقاومته الباسلة.
أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة تصريحاً صحفياً، اليوم الجمعة، أدان فيه استهداف الاحتلال ثلاثة صحفيين أثناء تغطيتهم الإعلامية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وأشار إلى أنه استمراراً لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، فقد استهدف جيش الاحتلال ثلاثة صحفيين فلسطينيين بشكل متعمّد ومقصود، خلال عملهم الصحفي وتغطيتهم الإعلامية للعدوان المستمر شمال مخيم النصيرات. والصحفيون الثلاثة الذين استهدفهم جيش الاحتلال في مخيم النصيرات هم: المصور الصحفي سامي محمد شحادة، من الوكالة الوطنية للإعلام. والمصور الصحفي محمد حسن الصوالحي، من شبكة "سي إن إن". والمصور الصحفي أحمد بكر اللوح، مصور ميداني مع عدة وسائل إعلام. وأوضح المكتب أن الاحتلال استهدفهم وهم يلبسون السترة الصحفية ومكتوب عليها (PRESS) بشكل واضح، وهو ما أدى إلى بتر ساق الزميل سامي شحادة، وإصابة الزميلين الصحفيين الآخرين في مناطق مختلفة من جسديهما. وأضاف المكتب أن جريمة استهداف الاحتلال للطواقم الصحفية تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات البالغة التي طالت الصحفيين الفلسطينيين، والذين استشهد منهم حتى الآن 140 شهيداً، قتلهم جيش الاحتلال بدم بارد منذ بدء حرب الإبادة الجماعية. كما أدان بأشد العبارات استمرار استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للطواقم الصحفية والإعلامية، وقتلهم وإصابتهم وبتر أطرافهم بشكل مقصود ومتعمد، في رسالة واضحة لتخويفهم وتهديدهم بالقتل والاستهداف في إطار ثنيهم عن أداء واجبهم الصحفي ومحاولة لكتم الحقيقة. ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين وكل الاتحادات والأجسام الصحفية في العالم إلى إدانة هذه الجريمة، وإلى ملاحقة الاحتلال في المحافل والمحاكم الدولية على جرائمه بحق الصحفيين والإعلاميين. وحمّل الإدارة الأميركية مسؤولية انخراطها في جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين وموافقتها على استمرارها، كما حمّل المجتمع الدولي مسؤولية فشله في وقف هذه الحرب الوحشية الفظيعة المستمرة للشهر السابع على التوالي، وحمّل البيان أيضاً، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن استمراره في ارتكاب المجازر ضد الصحفيين والإعلاميين، واستهدافهم وقتلهم في إطار حربه الوحشية ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة. وطالب كل دول العالم الحُرّ بوقف هذه الحرب الإجرامية على قطاع غزة بشكل فوري وعاجل، كما طالبهم بملاحقة الاحتلال على جرائمه ضد الإنسانية، ودعاهم إلى وقف حرب التطهير العرقي ضد المدنيين الفلسطينيين.
حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اليوم الجمعة، من خطورة استمرار جرائم المستعمرين الإرهابيين بدعم وحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، كما حصل هذا اليوم في قرية المغير شمال شرق رام الله، حيث استشهد مواطن وأصيب عشرة آخرون وأحرقت عشرات المنازل والمركبات. وأضاف أن هذه الاعتداءات والجرائم من قبل ميليشيات المستعمرين الإرهابية ما هي إلا نتيجة لاستمرار حرب الإبادة التي تشنّها دولة الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته، محملاً حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم. وأضاف أن حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، واستمرار جرائم القتل والاعتقال في الضفة الغربية والقدس الشرقية، واعتداءات المستعمرين المتصاعدة، والمساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، تتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً، خاصة من الإدارة الأميركية، لإلزام سلطات الاحتلال بوقف جرائمها التي انتهكت جميع المحرمات في القانون الدولي، خاصة قرار محكمة العدل الدولية الذي طالب إسرائيل بكل وضوح بوقف حربها على الشعب الفلسطيني. وحمّل الإدارة الأميركية المسؤولية عن هذا التصعيد، وطالبها بالعمل الفوري على إجبار إسرائيل على وقف عدوانها الشامل على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، ووضع حد لكافة الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال والمستعمرين.
اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عقب اقتحامها بلدة دير جرير شرق رام الله، أُطلق خلالها قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين.
أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على سيارة في عين بعال- قضاء صور؛ ما أدى إلى سقوط شهيد وإصابة إثنين بجروح، منزل في بلدة علما الشعب؛ ما أدى إلى تدميره بالكامل، منزل في بلدة ياطر؛ ما أدى إلى تدميره بالكامل دون وقوع إصابات، منزل في بلدة المنصوري؛ أدت إلى وقوع إصابة طفيفة في محيط المنزل المستهدف. كما قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة الخيام، أطراف كفركلا، وسط بلدة مركبا، يارون، وأطراف عدد من الأودية والأحراج في القطاع الشرقي لا سيما محيط وادي السلوقي من جهة بلدتي مركبا وحولا. واستهدف الطيران المعادي سيارتين في بلدة الشهابية؛ ما أدى إلى سقوط شهداء وإصابة عدد من الأشخاص. كما حلق الطيران الاستطلاعي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولاً حتى مشارف مدينة صور. وأطلق العدو قنابل مضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق. كما قام العدو الإسرائيلي بعملية تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة باتجاه الوزاني من مستعمرة المطلة.
أصدرت مؤسسات الأسرى الفلسطينية ورقة حقائق بناسبة يوم الأسير الفلسطيني، أشارت فيها إلى أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بلغ أكثر من 9500 أسير وأسيرة، وهذا المعطى لا يشمل كافة معتقلي غزة الذين يخضعون لجريمة الاختفاء القسري.
أكدت هيئة الأمم المتحدة للمرأة في بيان مقتل أكثر من 10 آلاف إمرأة، من بينهن نحو 6 آلاف من الأمهات تركن وراءهن نحو 19 ألف طفلاً يتيماً، وهناك أكثر من مليون إمرأة وفتاة في غزة يعانين من انعدام شبه كامل للغذاء والمياه الصالحة للشرب مع تفشي الأمراض وسط ظروف معيشية غير إنسانية بعد ستة أشهر من الحرب على غزة.
أعلنت وزارة الداخلية في غزة، استشهاد 7 من ضباط وعناصر من الشرطة الفلسطينية جرّاء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مركبتهم في حي التفاح شرق غزة. وأضافت في بيان، اليوم الثلاثاء، "ندين قيام الاحتلال باستهداف عدد من ضباط وعناصر الشرطة في حي التفاح شرق مدينة غزة". وأشارت إلى أن "تركيز الاحتلال على استهداف عناصر الشرطة بشكل متكرر في كافة محافظات قطاع غزة إنما يهدف لإشاعة الفوضى بين المواطنين؛ وإن هذه الجريمة الجديدة استمرار لضرب الاحتلال عرض الحائط بكل القوانين والأعراف الدولية التي تجرم استهداف جهاز الشرطة باعتباره جهاز حماية مدنية". وطالبت الجهات الدولية "بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف استهداف عناصر الشرطة الذين يقومون بواجب الخدمة المدنية لأبناء الشعب الفلسطيني".
قالت المتحدثة باسم اليونيسف، تيس إنغرام، إن "الأجساد الممزقة والحياة المحطمة" لأطفال غزة هي شهادة على الوحشية التي تُفرض عليهم، وشددت على أنه مع مقتل أو إصابة طفل كل عشر دقائق، فإن السبيل الوحيد لوقف قتل وتشويه الأطفال هو وقف إطلاق النار. وكانت إنغرام، تتحدث اليوم إلى الصحفيين في جنيف عبر تقنية الفيديو بعد عودتها من بعثة إلى غزة استمرت أسبوعين. وقالت إنها أذهلت بأعداد الأطفال الجرحى، ليس فقط في المستشفيات، بل في الشوارع والخيام المؤقتة "الذين يتابعون حياتهم التي تغيرت بشكل دائم". وقالت إن الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية، والتي وثقت إصابة أكثر من 12 ألف طفل، هي بالتأكيد أقل من الواقع. وأضافت: "أصبح هؤلاء الأطفال وجوهاً للحرب المستمرة. ومن الإصابات المدمرة التي لحقت بهم في الغارات الجوية، إلى الصدمة الناجمة عن وقوعهم في اشتباكات عنيفة، ترسم قصصهم صورة مروّعة للعواقب الإنسانية للصراع". وروت للصحفيين قصة صبي يبلغ من العمر 14 عاماً اسمه يوسف التقت به في مستشفى ميداني في خان يونس قائلة: "تخيل أنك تتعرض للتفتيش وأنت عار من ملابسك، وتُترك عارياً ويتم استجوابك لساعات. عندما أخبروك أنك آمن وأنه يمكنك المغادرة، سارعت بسرعة في الشارع، وأنت تردد الصلوات (الدعاء). ولكن بعد ذلك، تم إطلاق النار عليك. قُتل والدك، واخترقت رصاصة حوضك العاري مسببة إصابات داخلية وخارجية خطيرة تتطلب جراحة ترميمية". ونقلت رسالة من الطفل يوسف من سريره في المستشفى قال فيها: "أوقفوا الحرب، كفى. نحن أطفال؛ ما ذنبنا؟ لقد تلقيت هذه الطلقة؛ ما ذنبي أن أعاني هكذا؟".
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ194 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الأربعاء - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. واستشهد 8 مواطنين بينهم سيدتان و5 أطفال، بقصف طيران الاحتلال الإسرائيلي أرضاً وغرفة سكنية في رفح جنوب قطاع غزة. وارتقى 13 شهيداً بعد قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب جسر الشيخ رضوان بغزة. وأطلقت طائرات "كواد كابتر" إسرائيلية النار تجاه منازل المواطنين في محيط دوار أبو صرار وبلوك سي ومحيط مسجد القسام ومخيم 5 بمخيم النصيرات. ودمرت طائرات الاحتلال مربعاً سكنياً في محيط منتزه كراميش شمال النصيرات. وارتقى 4 شهداء - بينهم طفلان - بقصف الاحتلال مدرسة "شحيبر" التي تأوي نازحين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة. كما ارتقى شهداء وأصيب آخرون في قصف الاحتلال شقة سكنية في منطقة الشعف في حي الشجاعية شرق غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
أغار الطيران الحربي الإسرائيلي، على منطقة وادي العصافير ومحيط المهنية في بلدة الخيام، بلدة عيتا الشعب، منزل في بلدة الناقورة؛ ما أدى إلى تدميره بالكامل، منطقة حامول في الناقورة، بلدة طير حرفا، بلدة يارين، ووسط الناقورة. وحلّق الطيران الاستطلاعي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى مشارف نهر الليطاني والساحل البحري. واستهدفت مسيّرة إسرائيلية مبنى يضم كاراجات ضمن حي سكني في بلدة إيعات المجاورة لمدينة بعلبك. كما قصفت المدفعية المعادية منطقة الضهيرة، أطراف علما الشعب، يارين، مروحين، خراج بلدة السريرة، سهل مرجعيون، تل نحاس، منطقة هورا بين كفركلا وديرميماس ومجرى نهر الليطاني - خراج ديرميماس وتلة العزية. وأطلق العدو الإسرائيلي القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق. بالإضافة إلى عملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة من الداخل المحتل باتجاه علما الشعب، الضهيرة والبستان في القطاع الغربي.
جددت منظمة الصحة العالمية نداءها لوقف إطلاق النار لإدخال الإغاثة الإنسانية إلى غزة والمساعدة في إعادة بناء المستشفيات، بما في ذلك مستشفى الشفاء الذي دُمّر بعد التوغل الإسرائيلي الأخير. وفي أعقاب بعثة جديدة قامت بها الوكالة أمس الإثنين، إلى المنشأة الطبية المدمرة في مدينة غزة، قال المتحدث باسمها، طارق ياساريفيتش، إن إدارة المستشفى تحاول تنظيف قسم الطوارئ، "لكن العمل هائل للغاية فقط لإنجاز عملية التنظيف، ناهيك عن الحصول على الإمدادات". وقال إن الثلث فقط من مستشفيات غزة البالغ عددها 36 لا تزال عاملة، مما يؤكد ضرورة "الحفاظ على ما تبقى" من النظام الصحي في القطاع. الاحتياجات في غزة لا تزال هائلة، حيث أصيب أكثر من 76 ألف شخص على الأقل، وفقاً للسلطات المحلية، وحذرت العديد من الوكالات الأممية مراراً وتكراراً من أن عمليات بتر الأطراف والولادات القيصرية تتم دون تخدير. وشدد على الحاجة إلى آلية فعالة وشفافة وعملية لتجنب استهداف أو تعرض القوافل والعامليين الإنسانيين للأذى. لا تزال هناك مخاوف بشأن بروتوكولات التنسيق والإخطار بعد مقتل سبعة من عمال الإغاثة من منظمة المطبخ المركزي العالمي غير الحكومية عندما تم استهداف سياراتها بقصف إسرائيلي في الأول من نيسان/ أبريل. وقال إن أكثر من نصف البعثات المخطط لها من قبل منظمة الصحة العالمية بين تشرين الأول/ أكتوبر الماضي ونهاية آذار/ مارس "إما تم رفضها أو تأخيرها أو واجهت عقبات أخرى أدت إلى تأجيلها"، وشدد على الحاجة الماسة لضمان وصول المساعدات الإنسانية.
حمّلت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في بيان إسرائيل المسؤولية من تصاعد عنف المستوطنين في تجمعات فلسطينية بأكملها بالضفة الغربية، ما أدى إلى تهجير أفراد من 20 تجمع سكاني، وإزالة 7 تجمعات سكانية على الأقل بالكامل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
دعا البرلمان العربي، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، لتشكيل لجنة تقصّي حقائق دولية لزيارة سجون كيان الاحتلال الإسرائيلي والوقوف على الانتهاكات الجسيمة وغير الإنسانية التي يتعرّض لها الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين داخلها، مطالباً المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمؤسسات الدولية والإقليمية والحقوقية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ببلورة تحرك دولي جاد من أجل الضغط على كيان الاحتلال وإلزامه بالإفراج الفوري عن هؤلاء الأسرى الأبرياء، وإلزامه باحترام وتطبيق القانون الدولي وتوفير الحماية اللازمة لهم وفق اتفاقية جنيف الرابعة، محملًا كيان الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الفلسطينيين. وأشار إلى أن يوم الأسير يأتي هذا العام مواكباً للتصعيد الخطير الذي ينتهجه كيان الاحتلال بالعدوان الغاشم على غزة وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني، وتصعيد حكومة اليمين المتطرفة ضد الأسرى الفلسطينيين، في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث بلغ عدد المعتقلين في سجون الاحتلال في الضفة الغربية بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023م أكثر من 9000 معتقل، ضارباً بالاتفاقيات والقوانين الدولية عرض الحائط، وسط صمت المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكناً لمنع هذه الممارسات العدوانية والإجرامية عن الشعب الفلسطيني الأعزل. وجدد البرلمان العربي تضامنه التام مع الأسرى الفلسطينيين، موجهاً لهم تحية إجلال وتقدير للتضحيات الغالية التي يقومون بها وصمودهم البطولي من أجل نيل حريتهم والدفاع عن قضيتهم العادلة وبناء دولتهم المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، مساء اليوم الثلاثاء، خلال زيارة أجراها "إلى الحدود الشمالية، إن إيران فشلت في هجومها على إسرائيل، عادّاً أن طهران لن تفلح في فرض معادلة ردع مختلفة. بحسب بيان صدر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية. ووفق البيان، فقد "تحدث وزير الأمن مع القادة عن أهمية استمرارية النشاطات العملياتيّة لدفع قوات حزب الله من المنطقة الحدودية"، شمالي البلاد. وأشار إلى الهجوم الإيراني على إسرائيل، وأكد أنه "بعد فشل الإيرانيين في الهجوم، سيفشلون أيضاً في الردع، ولن يمنعوا دولة إسرائيل من العمل ضد أي محاولة لتصعيد التوتر في جميع أنحاء الشرق الأوسط". وقال لعناصر في الجيش الإسرائيلي: "لقد هاجمنا الإيرانيون بقوة بأكثر من 500 سلاح - ولم يصل صاروخ "كروز" واحد، أو طائرة بدون طيار إلى إسرائيل، ومن بين أكثر من مئة صاروخ أرض - أرض؛ سقطت أربعة في إسرائيل". وأضاف أن ذلك يأتي "نتيجة للعمل التحضيري الذي قمنا به مع شركائنا، ونتيجة للفِعل عالي الجودة الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي، في جميع أنظمته". وتابع: "لن يتمكن الإيرانيون من فرض معادلة ردع مختلفة ضد دولة إسرائيل"، مشيراً إلى أن "طائرات القوة الجوية تعمل في كل مكان، وسماء الشرق الأوسط مفتوحة، وأي عدو يقاتل ضدنا سنعرف كيف ضربه أينما كان". وقال: "أنا على قناعة بأننا سنصل إلى مرحلة نعيد فيها المواطنين (الذين تمّ إجلاؤهم من شمال البلاد) إلى منازلهم سالمين؛ إما بعمل عسكري أو بالاتفاق، والأفضل دائماً أن نتفق، ونحن نستعد لكل الاحتمالات".
وجه المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (مالطا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن مواصلة إسرائيل هجومها الوحشي ضد السكان المدنيين الفلسطينيين وشن حربها غير المسبوقة في قطاع غزة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، بآلياتها العسكرية مدينة طولكرم، من جهة معبر الطيبة التجاري جنوب غرب المدينة، وانتشرت في أحيائها وتحديداً الحي الشرقي، وفي شارع الحدادين ومحيط ميدان الشهيد ثابت ثابت وسط المدينة، وداهمت محلاً لبيع الأدوات الكهربائية، وفتشته وخربت محتوياته.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، منزلاً في بلدة بني نعيم شرق الخليل، وحاصرت منازل المواطنين في حارة الزيادات وسط البلدة، ومنعت الصحفيين والمواطنين من الحركة، قبل أن تشرع بهدم منزل بمساحة 300 متر مربع، يؤوي عائلات الأسيرين محمود علي زيدات، وأحمد علي زيدات، بعد أن احتجزت عدداً من أفراد العائلة.
أدانت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان "بأشد العبارات أعمال العنف التي ارتكبها مستوطنون ضد مدنيين فلسطينيين في الضفة الغربية"، ودعت السلطات الإسرائيلية إلى "سوق مرتكبي أعمال العنف هذه إلى العدالة دون تأخير".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، مدينة طوباس شمال الضفة الغربية، من مدخلها الجنوبي، وانتشرت في عدة أحياء، وداهمت منزلاً.
أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز السام، خلال مداهمة قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، عدداً من الأحياء في بلدة بيت أمر شمال الخليل، وتنفيذها حملة اعتقال واحتجاز طالت 9 مواطنين على الأقل. وتركزت عمليات الدهم والاعتقال في مناطق: عصيدة، وخلة العين، والحارة التحتا، ووسط البلدة، حيث اقتحم جنود الاحتلال أكثر من عشرة منازل، تخلله إلحاق أضرار بممتلكات المواطنين. ونقلت قوات الاحتلال الشبان اللذين اعتقلتهم إلى مستعمرة "كرمي تسور" المقامة على أراضي البلدة، وأجرت تحقيقات معهم استمرت لساعات قبل إطلاق سراحهم. في غضون ذلك، اندلعت مواجهات "محدودة" مع قوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز السام صوب المواطنين ومنازلهم.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، قرية مردا شمال سلفيت، وفتشت عدداً من المنازل فيها. وتتعرّض القرية لاقتحامات شبه يومية من قبل قوات الاحتلال، ولإغلاقات متكررة لمدخليها الرئيسيين.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، الثلاثاء، إن الوزارة ستطلب من إسرائيل مزيداً من المعلومات عن وفاة الطفلة الفلسطينية هند رجب البالغة من العمر ستة أعوام في غزة في كانون الثاني/ يناير. وأضاف أن الوزارة تدعو إلى إجراء تحقيق كامل في الأمر بعد أن ألقى تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" بظلال من الشك على تفسير إسرائيل السابق لواقعة مقتلها. وذكرت الصحيفة اليوم أن تحقيقاً توصل إلى وجود مركبات مدرّعة إسرائيلية في منطقة الحادث على عكس ادعاءات الجيش الإسرائيلي بأن تحقيقاً أولياً توصل إلى أن قواته لم تكن ضمن نطاق إطلاق النار من السيارة التي حوصرت فيها الطفلة. وقال ميلر في مؤتمر صحفي، "سنعود إلى حكومة إسرائيل ونطلب منهم مزيداً من المعلومات"، واصفاً وفاة الطفلة هند بأنها "مأساة لا توصف، وهو أمر ما كان ينبغي أن يحدث ولا ينبغي أن يحدث أبداً". وأضاف "ما زلنا نرحب بإجراء تحقيق كامل في هذا الأمر وكيفية حدوثه في المقام الأول". ولم ترد سفارة إسرائيل في واشنطن حتى الآن على طلب للتعليق.
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، عن اغتيال القيادي بفرقة الرضوان التابعة لحزب الله في لبنان، محمد حسين مصطفى شحوري، بعد مهاجمته بواسطة طائرة مسيّرة لسلاح الجو الإسرائيلي في منطقة قرية دونين جنوب لبنان. وذكر البيان، أنه "في إطار منصبه عمل شحوري على الدفع وتخطيط إطلاق قذائف وصواريخ تجاه دولة إسرائيل من المنطقة الوسطى والغربية في لبنان، واغتيل بهذا الهجوم أيضاً محمد إبراهيم فضل الله، ناشط في وحدة القذائف والصواريخ التابعة لحزب الله".
قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، خلال مؤتمر صحفي في سول، اليوم الأربعاء، إنها "لا ترى" أن بإمكان مشروع قرار بالأمم المتحدة يوصي بأن تنال السلطة الفلسطينية عضوية كاملة في المنظمة، أن "يساعد على الوصول إلى حل الدولتين" للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وفق وكالة "رويترز". وأضافت أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، قال بشكل قاطع إن "واشنطن تدعم حل الدولتين وتعمل على تحقيق ذلك في أقرب وقت ممكن".
أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قراراً عسكرياً بالاستيلاء على 64 دونماً من أراضي المواطنين في منطقة البويرة الواقعة شمال مدينة الخليل، لصالح إقامة مستعمرة سكنية وصناعية. ويستهدف هذا القرار منطقة حيوية من المدينة، حيث تُعد هذه الخطوة تمهيداً لتهجير السكان من المنطقة الذين يبلغ عددهم ما يُقارب 8 آلاف مواطن، للاستيلاء والسيطرة على ما يقارب 800 دونم. ويأتي هذا القرار بالتزامن مع التوسع الاستيطاني الذي ارتفعت وتيرته في ظل الحرب على قطاع غزة وتوجه الأنظار لها.
كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان بأن الجيش الاسرائيلي يقوم ببث أصوات ترهيبية بواسطة مسيّرات "كوادكابتر"، لاستدراج المدنيين وقتلهم وتهجيرهم قسراً في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
شنّ طيران العدوان الأميركي البريطاني غارتين على مديرية باجل بمحافظة الحديدة. يشار إلى أن العدوان الأميركي البريطاني شنّ مئات الغارات الجوية على العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية طوال الفترة الماضية، تسببت في حدوث أضرار مادية وسقوط ضحايا من المدنيين.
قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، لشبكة "CNN"، إنه تحدث مع وزيري الخارجية الإسرائيلي والإيراني لنقل أهمية "الحفاظ على الهدوء والسلام" في المنطقة. وقال لمراسلة "CNN"، بيكي أندرسون، إن الاستهداف المتبادل بين إسرائيل وإيران "لا يفضي بأي حال من الأحوال إلى التعامل مع القضايا والصراعات الطويلة الأمد في المنطقة". وأضاف: "هذا سيدخلنا في دوامة انتقامية لا تنتهي ولن تؤدي إلا إلى مواجهة واسعة النطاق، مع عواقب وخيمة للغاية على الشعبين في كلا البلدين". وأشار إلى أن المحادثات بشأن التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة لا تزال مستمرة، لافتاً إلى أن "المحادثات مستمرة ولم يتم قطعها أبدًا. هناك أفكار مستمرة يتم طرحها وسنستمر في ذلك حتى تحقيق الهدف". وردًا على سؤال عمّا إذا كان من الممكن أن تفتح مصر أبوابها على أساس مؤقت للسماح بدخول اللاجئين الفلسطينيين من غزة، في أعقاب العمل العسكري في رفح، قال إن مصر ستواصل العمل بما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني. وأضاف: "الطريقة التي ستفعل بها ذلك ستعتمد على الظروف". وأكد مجدداً أهمية حل الدولتين الذي يصب في "المصلحة العليا" للجميع. وقال: "لا يجب أن نروّج أو نتكهن بأي بديل آخر، ولكننا سنتعامل مع أي ظروف بالأسلوب المناسب وبالإنسانية". وأضاف أن أي تهجير جماعي ناجم عن العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح سيكون بمثابة جريمة حرب. وقال: "إن النزوح وأي نشاط يساعد على النزوح ويشجع عليه يعد جريمة حرب ويجب اعتباره كذلك".
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف محيط موقع "بركة ريشا"، عدة مواقع إسرائيلية، وهي: موقع "السماقة"، موقع "البغدادي"، موقع "المطلة"، واستهداف مقر قاعدة اللواء الشرقي 769 في "كريات شمونة"، مقر وحدة المراقبة الجوية في "ميرون"، مقر قيادة الفرقة 146 في "جعتون"، بالإضافة إلى استهداف"بيت هلل" وقاعدة "بيت هلل"، وثكنة "زبدين".
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف مقر الفرقة 91 في ثكنة "برانيت" وانتشار لجنود العدو الإسرائيلي في الثكنة نفسها، تجمع لجنود العدو في موقع "راميا"، وحدة المراقبة الجوية في قاعدة "ميرون"، مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في "عرب العرامشة"، كذلك استهداف ثكنة "زبدين"، و التجهيزات التجسسية في موقع "الرمثا".
دعت حركة حماس في بيان بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، إلى حراك عالمي انتصاراً للأسرى الفلسطينيين، مشددة على أنهم في قلب معركة طوفان الأقصى، وتحريرهم من سجون العدو الإسرائيلي على رأس أولوياتها، في صفقة وفاء لتضحياتهم وصمودهم.
قال ممثل منظمة الصحة العالمية في فلسطين، ريك بيبركورن، إن الدمار الذي شاهده في خان يونس، جنوب غزة، أول أيام عيد الفطر "يفوق الخيال". وأوضح قائلاً: "لا توجد مبان أو طرق سليمة في الواقع. لم يعد هناك سوى الركام والتراب". وفي حديثه عبر الفيديو للصحفيين في جنيف اليوم الجمعة، وصف "المشهد المرعب في المدينة المنكوبة" الذي شهدته البعثة المشتركة بين الوكالات - والتي ضمّت منظمة الصحة العالمية ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والأونروا. وأشار إلى أنه دهش لرؤية عدد من الناس يعودون إلى خان يونس "البعض منهم بملابس العيد، بحثاً عن منازلهم، والتي بالطبع لم يتمكنوا من العثور عليها لأن معظمها متضرر أو مدمر". وقال إن مستودعي المنظمة في المدينة دمراً بسبب الأعمال العدائية في المناطق المجاورة لها، كما تعرّضت ثلاثة من المستشفيات الأربعة التي زاروها لأضرار بالغة أخرجتها إلى حد كبير عن الخدمة، بما في ذلك مجمع ناصر الطبي الذي كان ثاني أهم مستشفى في غزة بعد مستشفى الشفاء قبل أن يدمر هو الآخر. وأضاف أن المستودع الطبي في مجمع ناصر، الذي كان يزود العديد من المستشفيات جنوب القطاع بالإمدادات، "كان يحترق وتعرض لتدمير شديد". وقال إن منظمة الصحة العالمية مستعدة لدعم الجهود الرامية إلى إحياء الوظائف ذات الأولوية في المستشفيات الرئيسية، تماماً كما فعلت مع مستشفى الشفاء بعد الحصار الأول الذي تعرّض له، ولكن ذلك يحتاج تحييدها عن الأعمال العدائية لإجراء تقييم مناسب، وكذلك القدرة على ادخال مواد البناء والمعدات الطبية. وأشار إلى أنه حتى قبل هذه الأزمة، "كان من الصعب للغاية إدخال أي معدات طبية متخصصة أو قطع غيارها إلى غزة. فقد استغرق الأمر عامين حتى تمكنـّا من إرسال ثلاث آلات أشعة متنقلة إلى غزة، والتي هي موجودة في كل مستشفيات الإحالة". وأضاف: "الأهم من ذلك أننا رأينا مدى هشاشة هذه المكاسب ومدى سرعة ضياع الجهود المبذولة لاستعادة المستشفيات - انظروا إلى مستشفى الشفاء - بسبب الأعمال العدائية والهجمات".
وتحدث أيضاً من غزة جراح إصابات الرضوح ومسؤول الطوارئ لدى منظمة الصحة العالمية، ثانوس غارغافانيس، وركز على ما رآه عندما زار مستشفى الشفاء، وهو أكبر مستشفى في غزة، بعد أن تحوّل إلى "تراب وركام". وقال إنه كان من الصادم "أن نرى أن المساحات المفتوحة في المستشفى كانت مليئة بمقابر مؤقتة" بعضها يحمل أسماء والبعض الآخر لا يحمل أسماء، في حين كانت هناك جثث تُركت "مكشوفة أو مغطاة بغطاء بلاستيكي على جوانب المباني". وقال إن منظمة الصحة العالمية ووكالات الأمم المتحدة الأخرى نظمت عملية دفن هؤلاء الأشخاص بطريقة كريمة، وتأكدت من إمكانية التعرف على الرفات مجهولة الهوية في المستقبل من قبل أسرهم من خلال استخدام الحمض النووي وممارسات الطب الشرعي. وتطرق أيضاً إلى تحديات عمليات الإجلاء الطبي من غزة والتي لا تزال "محدودة وعشوائية وتتعلق بالاتفاقيات الثنائية بين السلطات الفلسطينية ودول ثالثة". وقال إن هناك حالياً حوالي تسعة آلاف مريض يحتاجون إلى الإجلاء الطبي، ولكن لا توجد آلية مطبقة أو نهج موحد "وهذا يضعنا جميعاً في وضع صعب حقاً". وتعليقاً على ذلك، قال إنه قبل الأزمة الحالية، كان يتم إجلاء ما بين 50 و100 مريض يومياً إلى الضفة الغربية والقدس الشرقية، نصفهم من مرضى السرطان. وأكد أن منظمة الصحة العالمية مستعدة لتسهيل هذه العملية، وتتفهم استعداد الحكومة المصرية لاستقبال المرضى، بالإضافة إلى عدد من الدول الإقليمية والأوروبية التي تواصلت معها في هذا الصدد.
وقعت قريتا المغير وأبو فلاح شمال شرق رام الله ضحيتان لهجوم دامٍ انخرط به مئات المستعمرين، وأسفر عن استشهاد شاب وإصابة نحو 30 آخرين، بحجة المشاركة في عمليات بحث عن مفقود. وبحسب ما نقل عن وسائل إعلام عبرية، فإن مستعمراً خرج صباحاً ليرعى مواشي في محيط مستعمرة "ملاخي هشالوم"، فعدن إلى زريبتهن دونه. والمستعمرة أقيمت على أراضٍ فلسطينية خاصة شمال شرق رام الله كـ"بؤرة رعوية غير قانونية" وفقاً لتعريف الاحتلال، ثم منحتها الحكومة الإسرائيلية صفة "الشرعية" في شباط/ فبراير 2023، إلى جانب 8 بؤر أخرى أنشأت على أراضي الضفة الغربية. وفوجئ أهالي المغير ظهراً، بعشرات المركبات تسد الأفق من جهة خربة جبعيت الكائنة شمال شرق المغير، وبعد دقائق ترجّل منها المستعمرون المسلحون في سهل المغير الشرقي، وراحوا يتقدمون نحو البيوت الكائنة عند أطراف القرية، تزامناً مع قيام جيش الاحتلال بإغلاق مداخلها ومنع حركة الناس والمركبات منها أو إليها.
أرسل ائتلاف يضم عشرات المنظمات الليبرالية والنقابات العمالية في الولايات المتحدة رسالة إلى البيت الأبيض، مساء الخميس، يطالب فيها الرئيس الأميركي، جو بايدن، بوقف المساعدات العسكرية لإسرائيل حتى ترفع حكومتها القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية لغزة، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" التي وصفت الخطوة بأنها أحدث مؤشر على تحول الرأي الديمقراطي السائد بشأن حرب غزة. ووفقا للصحيفة، وقّع على الرسالة عدد من المجموعات التقدمية مثل MoveOn وWorking Families Party، وكذلك مركز التقدم الأميركي للأبحاث وNextGen America، وهي المنظمة التي أسسها وموّلها توم ستاير، الملياردير الذي ترشح للرئاسة في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية لعام 2020. ومن بين الموقعين الآخرين على الرسالة الاتحاد الدولي لموظفي الخدمة والجمعية الوطنية للتعليم، وهي نقابات عمالية تشكل عناصر رئيسية في الحزب الديمقراطي. ويحثّ الموقعون على الرسالة التي نشرتها الصحيفة بايدن إلى تطبيق قانون المساعدة الخارجية، الذي يمنع الدعم العسكري من الذهاب إلى أي دولة تقيد إيصال المساعدات الإنسانية. وجاء في الرسالة، في إشارة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن "هذا سيبعث برسالة واضحة مفادها أن حكومة نتانياهو ليست فوق القانون وأن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي بينما تزهق الحرب أرواح الفلسطينيين الأبرياء وتستمر في دفع التصعيد في جميع أنحاء المنطقة". وأضافت الرسالة "نحن نطالب بتطبيق القانون الذي يعد واضحاً ولا لبس فيه، وينصّ على أن الدول التي تعرقل المساعدات الإنسانية الأميركية لا يمكنها تلقي مساعدات عسكرية من الولايات المتحدة بموجب قانون المساعدة الخارجية أو قانون مراقبة تصدير الأسلحة". ودعوة الائتلاف الديمقراطي تتزامن مع إعلان أكثر من 250 منظمة إنسانية وحقوقية، الخميس، أنها ضمّت صوتها إلى رسالة مفتوحة تدعو إلى وقف "فوري" لكل عمليات نقل الأسلحة "إلى إسرائيل والجماعات الفلسطينية المسلحة"، وقالت المنظمات "ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وندعو كل الدول إلى وقف نقل الأسلحة التي يمكن استخدامها لارتكاب انتهاكات للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان". وجاء في الرسالة المفتوحة أنه "يجب على مجلس الأمن الدولي أن يفي بمسؤوليته في الحفاظ على السلام العالمي والأمن من خلال اعتماد تدابير لوقف نقل الأسلحة إلى حكومة إسرائيل والجماعات الفلسطينية المسلحة".
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضرب على شاب، مساء اليوم الثلاثاء، في قرية الفندقومية جنوب جنين، قبل أن تعتقله، وذلك خلال اقتحامها للقرية. وأفاد أمين سر حركة "فتح" في الفندقومية، صقر قرارية، لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة سيلة الظهر والقرية، وانتشرت في محيط منازل المواطنين، وشنّت حملة تمشيط وتفتيش واسعة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان. وأضاف أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت باتجاه الشبان، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات، كما اعتدت بالضرب على شاب، قبل أن تعتقله.
قالت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء في بيان بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز جثامين 26 شهيداً من شهداء الحركة الأسيرة، ممن ارتقوا داخل السجون، وآخرهم الشهيد وليد دقة الذي ارتقى بعد 38 عاماً في الأسر.
فجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منزل عائلة الشهيد خالد المحتسب في بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال فجّرت جزءاً من منزل عائلة الشهيد المحتسب في حي الأشقرية ببلدة بيت حنينا، وأغلقت الجزء الآخر بالباطون، علماً أن المنزل يقع في الطابق الأرضي من بناية سكنية مكونة من ثلاثة طوابق. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال أجبرت سكان البناية والبنايات المجاورة على إخلاء منازلهم، قبل أن تصب الباطون في جزء من منزل عائلة الشهيد، وتفجّر الجزء الآخر، ما ألحق أضراراً في المنازل المجاورة.
قال الاتحاد الأوروبي، إنه "يشعر بقلق بالغ إزاء تدهور الوضع في الضفة الغربية المحتلة، حيث استمر عنف المستوطنين وترهيبهم وتدمير المنازل والممتلكات في التصاعد بشكل حاد خلال الأيام القليلة الماضية". وأدان في بيان، "جميع الهجمات ضد المدنيين، بما في ذلك التقارير عن مقتل أربعة فلسطينيين". ودعا الاتحاد، إسرائيل إلى "تكثيف الجهود لمنع تكرار عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين، وضمان محاسبة مرتكبي الجرائم".
شكّل وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الثلاثاء، وحدة خاصة ضمن قوات الشرطة لملاحقة ناشطي اليسار الإسرائيلي والمتضامنين الدوليين مع الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة. وذكر بن غفير في منشور على منصة "إكس": "خطوة مهمة، شكلنا وأنشانا فريقاً خاصاً في الشرطة الإسرائيلية، لتحديد وإزالة الفوضويين الذين يتدخلون في قوات الأمن والنظام العام" ، وفق تعبيره. وقال موقع "واينت الإخباري" الإسرائيلي: "عمل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، مؤخراً على إنشاء وحدة خاصة تحت قيادته في مركز شرطة الضفة الغربية، والتي ستعمل ضد الناشطين اليساريين في الضفة". وأوضح الموقع أن الوحدة تضم "عدداً من محققي الجيش الإسرائيلي الذين سيعملون بالتعاون مع مسؤولين من شرطة الهجرة ووزارة الداخلية". وأشار إلى أن الهدف المعلن لعمل الوحدة الخاصة هو "تحديد مكان الناشطين الذين (حسب قول بن غفير) يتسببون في الإضرار بالاستقرار الأمني في المنطقة". وقال الموقع إن الوحدة "تستهدف أيضاً الأجانب الذين يأتون من جميع أنحاء العالم مباشرة إلى الضفة الغربية، والسياح الذين يأتون تحت ستار الزيارة، ولكنهم يصلون إلى أماكن الاحتكاك في الضفة، والمواطنين الإسرائيليين الذين يواجهون جنود الجيش في أماكن مختلفة".
أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل جرّاءها للمستشفيات 56 شهيداً و89 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكدت الوزارة في تحديثها اليومي ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 33899 شهيداً و76664 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وقالت: لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
قالت "حركة السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية في منشور على "إكس": إن "محاولة الإرهابي المدان بن غفير إبعاد الناشطين عن الضفة الغربية هي خطوة فاشية خطيرة اتخذتها أنظمة الظلام". وأضافت: "هذه محاولة مكشوفة لملاحقة من يكشفون عن حوادث عنف ومصادرة وسرقة يمارسها المستوطنون ضد الفلسطينيين". وشددت الحركة على أنه "لا ينبغي السماح لمفجّري الحرائق في الحكومة وفي الميدان بإشعال الضفة الغربية وتحويلها إلى جبهة قتال أخرى".