نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
علّق وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، على قرار السلطات الإسرائيلية قطع الاتصال بين قنصلية مدريد في القدس والفلسطينيين. وقال في مقابلة على قناة "RAC1"، اليوم الجمعة، إن حكومة بلاده ستحتج لدى الإسرائيليين على قرار منع القنصلية العامة في القدس من خدمة فلسطينيي الضفة الغربية. وأشار إلى أن السلطة التنفيذية ستقوم بتحليل الإعلان الذي أصدره وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ثم سيتمّ الرد عليه، مؤكداً على أنه "في حكومة إسبانيا لا يوجد معادون للسامية، لكنها حكومة متسامحة وتعددية ومتنوعة ولا تقبل أي خطاب كراهية، بما في ذلك معاداة السامية". وأضاف ألباريس: "لا أحد سيرهبنا كي نمتنع عن المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار والاعتراف بدولة فلسطين".
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن مسيّرات حزب الله اللبناني الانتحارية أحدثت أضراراً جسيمة في بلدات الشمال وتسببت في وقوع عدد من القتلى، حيث أنها تمرّ فوق "كريات شمونة" وتنفجر دون اعتراضها ثم يتم تفعيل صفارات الإنذار.
نصب مستعمرون، اليوم الجمعة، خياماً على أراضي المواطنين، في قرية أم صفا شمال غرب مدينة رام الله. وأفاد الناشط، إبراهيم عبيات، من أم صفا لـ"وفا"، بأن أكثر من 30 مستعمراً اقتحموا القرية بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، ونصبوا عدداً من الخيام في منطقة "رأس الجبل"، والتي تعود لأهالي أم صفا، ودير السودان، وعجول، وتقدر مساحتها بنحو 300 متر، وذلك تمهيداً للاستيلاء عليها.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بلدة طمون، جنوب طوباس. وذكرت مصادر محلية، أن الاحتلال اقتحم منطقة "رأس المطلة" شرق طمون، واستولى على تسجيلات كاميرات مراقبة من عدة منازل. وتشهد المنطقة منذ أيام اقتحامات متكررة لقوات الاحتلال.
شارك أهالي في مدينة اللد والمنطقة، اليوم الجمعة، في مسيرة إحياء للذكرى الثالثة لهبة الكرامة، التي اندلعت عام 2021، فيما حاول مستوطنون الاعتداء على المشاركين في المسيرة، إذ اقترب بعضهم منها، موجهين هتافات عنصرية بحق المشاركين فيها، من قبيل "الموت للعرب"، وذلك أمام أعين عناصر الشرطة الإسرائيلية. وانتشرت قوات كبيرة من الشرطة في وحداتها المختلفة، في منطقة المسيرة، كذلك أمام المؤسسات اليهودية، والسوق البلدي القديم. وتجمّع المشاركون أمام المسجد الكبير في المنطقة القديمة في اللد، ثم ساروا في شوارع المدينة، مطلقين هتافات تحييي ذكرى هبة الكرامة، وأُخرى تندّد بالحرب على غزة.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بلاغات عسكرية متتالية عن دك قوات العدو الإسرائيلي المتوغلة في محيط بوابة صلاح الدين جنوب مدينة رفح بقذائف الهاون، واستهداف 3 دبابات صهيونية من نوع "مركافا 4" بقذائف "الياسين 105"، ودك جنود وآليات العدو في محيط بوابة صلاح الدين جنوب مدينة رفح بقذائف الهاون، وتفجير عين نفق فُخخت مسبقاً بقوة صهيونية راجلة وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح في بيت حانون شمال قطاع غزة.
قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، اليوم الجمعة، إنه يتوقع أن تعتبر المحكمة الجنائية الدولية أن إسرائيل لديها سلطة قضائية مستقلة عند اتخاذ قرار بشأن أمر اعتقال محتمل لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. وأضاف: "التسوية عبر المفاوضات يتعيّن أن تأتي قبل الاعتراف الرمزي بسلطة فلسطينية".
عرضت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مشاهد من سيطرة مقاتليها على طائرتين مسيّرتين إسرائيليتين من نوع "درون" خلال تنفيذهما مهام استخبارية في سماء خان يونس جنوبي قطاع غزة. وقال أحد مقاتلي السرايا خلال الفيديو "نقول للعدو المجرم إننا لكم بالمرصاد براً وبحراً وجواً، ولن تنعم بالأمن والأمان ما لم يعشه أبناء شعبنا".
تجمّع حوالي 20 شخصاً خارج السفارة الإسبانية وسط تل أبيب "لتهنئة" إسبانيا على اعترافها بالدولة الفلسطينية "المستقلة". وحمل المتظاهرون لافتات وهتفوا بالعبرية والعربية والإسبانية، مطالبين إسبانيا بعدم التراجع عن القرار الذي سيدخل حيز التنفيذ يوم 28 مايو/ أيار. كما حمل العديد من الحاضرين لافتات تدعو الدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي إلى أن تحذو حذو إسبانيا. ومثل المتظاهرون العديد من المنظمات اليسارية، بما في ذلك مجموعة المجتمع المدني الإسرائيلية الفلسطينية "مقاتلون من أجل السلام"، والحزب الشيوعي "حداش"؛ ورابطة الشباب الشيوعي في إسرائيل. وانتهت التظاهرة بأغنية "الشعب المتحد لن يهزم أبداً"، وهي أغنية احتجاجية تشيلية باللغة الإسبانية.
أصدرت محكمة العدل الدولية قراراً يطالب إسرائيل بالوقف الفوري لهجومها العسكري على رفح وأي عمل آخر في المحافظة الواقعة جنوب غزة، قد يفرض على المجموعة الفلسطينية في القطاع ظروفاً معيشية يمكن أن تؤدي إلى تدميرها المادي كلياً أو جزئياً. وأصدرت المحكمة أمرها اليوم بناءً على طلب قدمته جنوب أفريقيا لتعديل أمر المحكمة الصادر في 28 أذار/مارس 2024 بإصدار مزيد من التدابير المؤقتة الإضافية في سياق اتهام جنوب أفريقيا لإسرائيل بانتهاك اتفاقية منع الإبادة الجماعية في غزة. وأكدت المحكمة في قرارها مجدداً على التدابير المؤقتة المشار إليها في الأمرين الصادرين في 26 كانون الأول/ يناير 2024 و28 آذار/مارس 2024، مطالبة بتنفيذ هذا القرار على الفور وبشكل فعال. وطالبت المحكمة كذلك بإبقاء معبر رفح مفتوحاً أمام توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية المطلوبة بشكل عاجل على نطاق واسع لصالح السكان. وطلب قرار المحكمة اتخاذ تدابير فعالة لضمان الوصول دون عوائق إلى قطاع غزة لأي لجنة تحقيق أو بعثة لتقصي الحقائق أو أي هيئة تحقيق أخرى مفوّضة من قبل الأجهزة المختصة التابعة للأمم المتحدة للتحقيق في ادعاءات الإبادة الجماعية. وقررت محكمة العدل الدولية في قرارها أيضاً أن تقدم إسرائيل إلى المحكمة تقريراً بشأن جميع التدابير المتخذة لتنفيذ هذا القرار خلال شهر من تاريخ إصداره. وقالت المحكمة في قرارها إن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، والذي ذكر قرارها الصادر في كانون الثاني/ يناير 2024 إنه معرّض لخطر التدهور الشديد، قد تدهور بل وتفاقم ذلك منذ اعتمدت المحكمة قرارها الأخير في آذار/ مارس الماضي. وتضمن القرار الصادر اليوم الإشارة إلى التطورات الأخيرة في غزة بما فيها العملية العسكرية البرية في رفح التي بدأتها إسرائيل في أيار/ مايو. ورأت المحكمة أن تلك التطورات خطيرة بشكل استثنائي وتشكل "تغييراً للوضع" في إطار ما تنصّ عليه المادة 76 من لائحة المحكمة. وأشارت إلى أن التدابير المؤقتة الإضافية التي تضمنها قرار المحكمة الصادر في آذار/ مارس لا تعالج بشكل كامل العواقب الناشئة عن تغير الوضع، الأمر الذي يبرر تعديل تلك التدابير. وأوضحت المحكمة كذلك أنه على أساس المعلومات المعروضة عليها، فإن المخاطر الهائلة المرتبطة بالهجوم العسكري في رفح، بدأت تتحقّق وستتكثف بشكل أكبر إذا استمرت العملية. وأعربت المحكمة في قرارها عن عدم قناعتها بأن جهود الإخلاء والإجراءات المرتبطة بها التي تؤكد إسرائيل أنها تتخذها لتعزيز أمن المدنيين في قطاع غزة، وخصوصاً أولئك الذين نزحوا مؤخراً من محافظة رفح، كافية للتخفيف من وطأة الخطر الهائل الذي يتعرّض له السكان الفلسطينيون نتيجة الهجوم العسكري في رفح.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ233 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الأحد - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح وجباليا وأجزاء أخرى من شمال غزة الذي خرجت مستشفياته عن الخدمة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة. وارتكب الاحتلال مجزرة بشعة أسفرت عن استشهاد 35 مواطن وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين غربي رفح جنوبي قطاع غزة. وجدد الطيران المروحي الصهيوني إطلاق النار على مخيم جباليا شمال قطاع غزة. وأطلقت آليات الاحتلال المتمركزة في محور "نتساريم" نيرانها صوب المناطق الجنوبية لمدينة غزة. وأصيب مواطنون جرّاء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وقصفت مدفعية الاحتلال بكثافة مناطق متفرقة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
أعلن الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، عن أسر وقتل وجرح جنود إسرائيليين خلال عملية مركبة عصر السبت، شمال قطاع غزة حيث استدرجوا قوة إسرائيلية لأحد الأنفاق بمخيم جباليا. وقال أبو عبيدة، في كلمة مصورة حصلت عليها "الجزيرة" وبثتها بعد منتصف الليل، إن مقاتلي "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، أوقعوا أفراد القوة الإسرائيلية في كمين داخل النفق في جباليا وعلى مدخله وتمكنوا من الاشتباك مع هذه القوة من مسافة صفر. وأوضح أن مقاتلي القسام هاجموا بالعبوات قوة الإسناد التي هرعت للمكان وأصابوها بشكل مباشر ومن ثم انسحبوا بعد تفجير النفق المستخدم في العملية. وأكد أن مقاتلي القسام أوقعوا جميع أفراد القوة الإسرائيلية بين قتيل وجريح وأسير واستولوا على العتاد العسكري. وأشار إلى أن مقاتلي القسام نفذوا عشرات العمليات ضد قوات الاحتلال على مدار أكثر من أسبوعين في رفح وبيت حانون. ولفت أبو عبيدة إلى أن جيش الاحتلال "يسوّق استخراج الرفات على أنه إنجاز عسكري وأخلاقي"، وأضاف أنه "ينبّش بحثاً عن رفات أسراه لأجل مكائد نتنياهو الشخصية". وقال إن حكومة الاحتلال تنتقل من فشل إلى فشل وآخر فصول الفشل ما قامت به قوات الاحتلال في جباليا ورفح. وأشار أبو عبيدة إلى أن حكومة الاحتلال تستمر في ما وصفها بسياستها العمياء العبثية في الانتقام والتدمير، مؤكداً أن مقاتلي القسام مستمرون في تلقين الاحتلال الدروس في محاور القتال. وبعد كلمة أبو عبيدة عرضت كتائب القسام مقطعاً مصوراً يُظهر ما يبدو أنه جندي إسرائيلي ملقى على الأرض وعليه آثار دماء ويقوم أحد مقاتلي القسام بسحبه داخل نفق، وكذلك أسلحة رشاشة وخوذ تابعة لجنود الاحتلال. وخُتم الفيديو بعبارة "هذا ما سمح بنشره وللحديث بقية".
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأحد 20 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أطفال، وأسرى سابقون. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات بيت لحم، رام الله، نابلس، الخليل، جنين، والقدس، رافقها عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من العام المنصرم، إلى أكثر من 8875، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. ومن الجدير ذكره أن حملات الاعتقال هذه تشكّل أبرز السياسات الثابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، كما أنها من أبرز أدوات سياسة (العقاب الجماعي) التي تشكل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف المواطنين، في ظل العدوان الشامل على الشعب، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. يشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقاً.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=415283218138300&set=a.109286042071354
أكدت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين بعد زيارتها لسجن "عصيون" مؤخراً، والذي يقبع داخله 115 أسيراً من مختلف مناطق الضفة العربية، أن الوضع يزداد سوءاً و تعقيداً يوماً بعد يوم، حيث قام الجنود بقمع غرفتين من غرف السجن البالغ عددها 15، بعد احتجاج الأسرى على الطعام المقدم لهم، والذي كان مليء بالتراب والأوساخ لأنه وقع من الجنود على الأرض، ولدى رفض الأسرى تناول الوجبة، انهال عليهم الجنود بالضرب المبرّح. كما أصبح الجنود يتعمّدون اقتحام الغرف يومي السبت والأربعاء من كل أسبوع كحفلة تعذيب للأسرى، وسط صراخ وشتائم. وبناءً على شهادة الأسرى، فقد تعرّض عدداً منهم للإغماء أكثر من مرة، بسبب سوء التغذية وقلة مياه الشرب، فالأسرى يشربون مياه ساخنة ومليئة بالشوائب من الصنبور،و وجبات الطعام باردة وقليلة جداً ورائحتها كريهة، مما أدى الى انتشار أمراض الجهاز الهضمي بينهم وضعف مناعتهم، إلى جانب نزول أوزانهم بشكل حاد. ونقلت محامية الهيئة تفاصيل خطورة الوضع الصحي للأسير معتصم أمين عرمان من بلدة عين يبرود/ رام الله ، الذي اعتقل بداية بتاريخ 24/10/2023 لمدة 6 شهور إداري، وأعيد اعتقاله بعد 12 يوماً من الإفراج ، وصدر بحقه حالياً حكماً بالسجن الإداري لمدة 6 أشهر. والأسير مريض ولم يستكمل علاجه وفحوصاته عند الإفراج عنه، فقد تعرّض في الاعتقال الأول للتعذيب، حيث قام أحد الجنود بوضعه في الجيب وتعصيب عينيه وتقييده، ثم وضع شيء في أذنه ووصل لمخه على حد تعبير الأسير، مما تسبب له بألم شديد لايحتمل، كما تم ضربه بقوة على قفصه الصدري، وكان من المقرر أن يجري صورة طبقيه للدماغ والصدر لكن أعيد اعتقاله. إضافة إلى ما سبق، يعاني عرمان من مرض في الكبد، وحالياً يصاب بنوبات صداع قوية تؤدي إلى الإغماء، وفي آخر مرة تم إعطاؤه مسكن وإحضار سيارة الإسعاف له دون معرفة تفاصيل ما حدث معه. وفي سياق آخر ووفقاً لزيارة محامية الهيئة لسجن "مجيدو" فقد لوحظ انتشار مرض الجرب – السكابيوس- وأمراض جلدية أخرى بشكل كبير في صفوف الأسرى، نظراً لقلة الاستحمام وغياب أدنى مقوّمات النظافة الشخصية من صابون وشامبو ومستلزمات شخصية و محدودية الملابس.
https://www.facebook.com/photo?fbid=868119375347419&set=a.29316640950938...
اقتحم مستعمرون، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفاد شهود عيان، بأن 115 مستعمراً و30 طالباً يهودياً اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية. كما منعت شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، عدداً من المواطنين من الدخول، ما تسبب بانخفاض أعداد المصلين. وأغلقت قوات الاحتلال باب المغاربة في القدس المحتلة، حيث بلغت أعداد المستعمرين المقتحمين للمسجد الأقصى 115 مستعمراً و30 طالباً يهودياً و25 عنصراً من مخابرات الاحتلال، إضافة إلى 450 سائحاً دخلوا المسجد من بوابة السياحة الإسرائيلية. ويتزامن ذلك مع تجهّز آلاف المستعمرين لاقتحام حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، مساء اليوم، من أجل الاحتفال بما يسمونه "عيد الشعلة"، والذي يتعمّدون إحياءه داخل ومحيط مغارة يدّعون أن بداخلها قبر "شمعون الصديق". وأفاد أهالي الحي، بأنه منذ مساء أمس السبت، يستفز المستعمرون المقتحمون للشيخ جراح الأهالي، بحجة الاحتفال بما يسمونه "عيد الشعلة" على وقع أغاني صاخبة استمرت حتى ساعات متأخرة من الليل. وقالت لجنة الحي، إن الشيخ جراح يشهد إغلاقاً كاملاً من صباح اليوم الأحد ويمنع التنقل داخل شوارع الحي، لتسهيل حركة المستعمرين بعد الاستيلاء على الأرض المفتوحة في الحي وتجريفها تمهيداً لإقامة الاحتفال الاستيطاني التهويدي. وأوضحت أن الأهالي يشعرون بخوف شديد، خاصة أنهم مسجونون داخل منازلهم وسط تواجد المئات من عناصر شرطة الاحتلال، وتعرضهم لاستفزازات المستعمرين واعتداءاتهم، والخشية على منازلهم من المستعمرين القادمين للحي، خاصة أنهم يحملون أسلحة. وعبر الأهالي عن خشيتهم على أبنائهم وشبان الحي من اعتداءات المستعمرين وشرطة الاحتلال، فهم يتوجهون من موقع الاحتفال إلى داخل الحي بجانب منازل المواطنين بحجة زيارة ما يسمونه مغارة "شمعون صديق".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، مدينة ومخيم جنين. وأوضحت مصادر محلية، أن عدداً من المركبات برفقة جرافة عسكرية اقتحمت المدينة من شارع الناصرة ومن شارع جنين نابلس، واعتلى القناصة أسطح عدد من البنايات السكنية. وأضافت المصادر ذاتها، أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال التي اطلقت الأعيرة النارية وقنابل الغاز باتجاههم. ولفتت إلى أن جرافة عسكرية قامت بأعمال تدمير وتخريب في البنية التحتية في شارع السكة بالمدينة، وفي عدد من الشوارع في المخيم، كما قامت جرافة عسكرية بهدم مخبز في المخيم.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، مدينة نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن عدداً من المركبات العسكرية اقتحمت المدينة، وداهمت عمارة سكنية في شارع 24 في المدينة. في السياق، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية دوما جنوب مدينة نابلس، وسيّرت مركباتها العسكرية في شوارعها.
أصيب شابان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، اليوم الأحد، وآخرون بحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت مخيم العروب شمال الخليل. وقالت مصادر محلية، إن مواجهات اندلعت بين الفتية وقوات الاحتلال التي اقتحمت المخيم، وأطلقت الرصاص المعدني وقنابل الغاز السام صوب المواطنين ومنازلهم.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بلدة الخضر، جنوب بيت لحم. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وأغلقت مدخل "البالوع" الواقع على الشارع الرئيس الواصل بين البلدة القديمة ومنطقة البوابة، ومنعت تنقل المركبات واحتجزت عدداً منها.
أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 81 شهيداً و 223 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت في تحديثها اليومي: إن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 35984 شهيداً و80643 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وأضافت: لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
قالت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في بيان إن أفرادها يواصلون مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والأمم المتحدة إيصال المساعدات إلى سكان غزة عبر الرصيف البحري المؤقت المثبت على الشاطئ. المساعدات التي تم ايصالها من قبل أفراد القيادة المركزية الأميركية من البحر إلى نقطة النقل على الشاطئ شملت: 1005 طن متري (2.214.543 رطل) لغاية يوم 24 أيار/ مايو184 طن متري ليومي 23 و24 أيار/ مايو .المساعدات التي تم توزيعها من نقطة النقل الشاطئية إلى مستودع الأمم المتحدة: 903 طن متري لغاية 24 أيار/مايو 397 طن متري ليومي 23 و24 أيار/ مايو.
قدّم رئيس "معسكر الدولة" الإسرائيلي الوزير، بيني غانتس، اليوم الأحد، إلى سكرتارية الحكومة مقترح قرار بتشكيل لجنة تحقيق حكومية، في أحداث كارثة السابع من تشرين الأول/ أكتوبر والحرب التي اندلعت في أعقابها في قطاع غزة "السيوف الحديدية". تهدف لجنة التحقيق الحكومية إلى "التحقيق في جميع الأحداث التي سبقت الحرب، واتخاذ القرارات على المستوى السياسي والعسكري، وكذلك السلوك أثناء الحرب نفسها. كما سيتم التحقيق في مناحي بناء القوة في كل ما يتعلق بحرب متعددة الجبهات تشمل غزة والمنظمات الإرهابية وحماس بشكل خاص وأيضاً بما يتعلق بالتهديدات الأمنية عند الحدود مع لبنان وسوريا من ناحية الجوهر وناحية السيرورة ومن كل زاوية ممكنة وفق المتطلبات". ويطالب المقترح بفحص كافة الحقائق والتحقيق مع المسؤولين الذين لهم علاقة بالهجوم على إسرائيل كيفما تم في 7 تشرين الأول/ أكتوبر وبحرب "السيوف الحديدية" ووضع الدلائل والنتائج. ومن شأن اللجنة أن تجري الحساب مع نتائج التحقيق والاستنتاجات والتوصيات وترفع المعطيات للحكومة في أسرع وقت لأهمية الموضوع. وبحسب اقتراح غانتس، ستقوم اللجنة بتعيين خمسة أعضاء وسيتم تخصيص مبلغ 15 مليون شيكل لمرة واحدة، بالإضافة إلى 15 معياراً للموظفين سيتم استخدامها لتغطية نفقاتها. ورجح مسؤولون سياسيون أن يكون اقتراح غانتس هذا إضافة إلى اقتراحه الأخير بعودة سكان الشمال إلى منازلهم، تمهيداً لمغادرته حكومة الوحدة الوطنية وهو ما بات أمر الساعة بنظر المعارضة وقطاع واسع من منتدى عائلات المخطوفين على خلفية تعثّر مفاوضات الإفراج عن المختطفين على ضوء إصرار الحكومة المضي في الحرب.
أعلنت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، إصابة قائد كتيبة بالجيش الإسرائيلي، هو نجل وزير الإسكان الإسرائيلي السابق آفي إيتام، برصاص قناص في جباليا شمالي قطاع غزة. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "أصيب المقدم إيتمار إيتام، الرائد في لواء بيسلماخ، أمس (السبت)، بجراح متوسطة"، خلال اشتباك في جباليا. من جانبها، قالت صحيفة "معاريف" إن إيتمار "أصيب بنيران قناص، وتم نقله إلى المستشفى وإجراء عملية جراحية له". وأوضحت أنه "يشغل منصب قائد كتيبة 6282 احتياط في لواء بيسلماخ"
قام الجيش الإسرائيلي بتقليص حجم قواته في العملية "المحدودة" شرق رفح، حيث انسحب لواء "غفعاتي" في الصباح الباكر من رفح ليعود إلى إسرائيل، وذلك بعد نحو أسبوعين من العلميات العسكرية، على ما أفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأحد. وقلّص الجيش الإسرائيلي قواته في شرق رفح، وانسحب لواء "غفعاتي" الليلة من المنطقة التي شهدت علميات عسكرية منذ 3 أسابيع، حيث لا يزال هناك 4 ألوية قتالية من "ناحال"، " لواء 401"، "لواء 12" وكوماندوز، وجميعها تحت "الفرقة 162". ويأتي ذلك وسط تناقل أنباء عن إعادة فتح معبر رفح وانسحاب الجيش الإسرائيلي منه. ونقل الموقع الإلكتروني عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله إن "تقليص حجم القوات بغرض الاستراحة وإنعاش الجنود من أجل العودة إلى اللياقة". ويأتي هذا الإعلان للجيش الإسرائيلي بعد أن قضت محكمة العدل الدولية في لاهاي، يوم الجمعة، بوجوب أن يوقف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في رفح فوراً، وأن تقوم إسرائيل بفتح معبر رفح، والسماح بدخول شاحنات المساعدات الإنسانية.
أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية" من أمام معبر رفح المصري، رمضان المطعني، أن نحو 200 شاحنة من المساعدات الإنسانية تنطلق من أمام معبر رفح إلى معبر كرم أبو سالم؛ تمهيداً للدخول إلى قطاع غزة. وقال "المطعني"، في رسالة على الهواء، إن الحركة داخل معبر رفح عادت مرة أخرى بعد توقفها، خصوصاً بعد سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح من الجانب الفلسطيني. وأشار إلى أن الشاحنات تحمل على متنها العديد من المساعدات الغذائية والدوائية وأكياس الطحين، فضلًا عن تحرك 4 شاحنات من الوقود لإمداد القطاعات الطبية والمستشفيات داخل القطاع. وأكد أن الشاحنة الواحدة من الشاحنات المتجهة إلى معبر كرم أبو سالم للعبور إلى قطاع غزة تحمل ما بين 15 إلى 20 طناً من المساعدات. وذكر مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن وكالة "الأونروا" أعلنت في وقت سابق أنه لا يوجد بحوزتها أي مساعدات إنسانية لتوزيعها على السكان في قطاع غزة.
نقلت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، صباح اليوم الأحد، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن "جولة جديدة" من المفاوضات بشأن الأسرى في قطاع غزة "في مرحلة أولية، وسيتضح لاحقاً ما إذا كان هناك أساس لمواصلة المحادثات". وذكر موقع "والا" عن مسؤول إسرائيلي أن مجلس الحرب سيجتمع مساء اليوم لبحث مفاوضات صفقة التبادل. كما نقلت القناة الـ"12" الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي بارز أن هدف مباحثات صفقة التبادل "الجديدة" هو وضع أسس لعرض من أجل إبرام صفقة وتهدئة مستمرة. وكانت القناة نقلت أمس السبت عن مسؤولين استعداد تل أبيب لبحث إمكانية التوصل إلى هدوء مستمر في غزة ضمن إطار مباحثات صفقة تبادل.
نقل موقع "إسرائيل اليوم" عن مسؤولين أمنيين أنه من المتوقع أن تستأنف المفاوضات "في الأيام المقبلة"، وستكون على الأرجح في قطر. وأكد المسؤولون أنه "حتى لو اتفق على الخطوط العريضة لوقف الحرب فإن إسرائيل ستستأنفها عند الضرورة"، مشيرين إلى أن القتال في رفح وشمال القطاع سيستمر خلال المفاوضات إلى حين توقيع الصفقة". وتعليقاً على المساعي المبذولة لإعادة قطار المفاوضات إلى سكته الأولى، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إنه "من الخطأ إرسال الوفد المفاوض مرة أخرى".
استشهد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، شمال الخليل، بزعم محاولته تنفيذ عمليّة طعن. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال المتمركزة عند مفترق بيت عينون شمال الخليل، أطلقت الرصاص الحي صوب شخص وأصابته وتركته ينزف على الأرض، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه.
أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، اليوم الأحد، ببروكسل، ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووقف العمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية بشكل كامل وآمن إلى القطاع، وفي جميع أنحائه؛ لتلبية الاحتياجات الملحة لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة. صرّح بذلك المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية السفير، أحمد أبوزيدـ أن مباحثات الوزير شكري وبوريل ركزت على مختلف الأبعاد الإنسانية والأمنية والسياسية للأزمة في قطاع غزة، وسبل احتواء تداعياتها، ودعم المسار السياسي لتنفيذ حل الدولتين وإنهاء هذه الأزمة من جذورها. وأكد شكري، الدور المهم المنشود من الأطراف الدولية المؤثرة، مثل الاتحاد الأوروبي، في دعم التحركات الراهنة لوقف الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، ووقف نزيف دماء الفلسطينيين، معرباً عن التقدير للدور المهم لبوريل في العمل على احتواء الأزمة الإنسانية والتخفيف من تداعياتها. كما أكد الطرفان أهمية قيام إسرائيل باحترام وحماية العاملين في المجال الإنساني، وعدم استهداف مقرات وكالات الإغاثة الدولية، فضلاً عن ضمان وصول وحرية تنقل أطقم الإغاثة في قطاع غزة اتساقاً مع أحكام القانون الدولي الإنساني. وجدد الوزير شكري، التحذير من مخاطر العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، لتداعياتها الإنسانية الكارثية على أكثر من 1.4 مليون فلسطيني، وتأثيراتها الأمنية على السلام واستقرار المنطقة ومقدرات شعوبها، مطالباً بضرورة امتثال إسرائيل لالتزاماتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال وإزالة جميع العقبات التي تضعها أمام عملية دخول المساعدات، وفتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل والقطاع، فضلاً عن توفير الظروف الآمنة لأطقم الإغاثة الدولية لاستلام وتوزيع المساعدات في القطاع. كما أكد الوزير شكري رفض مصر لتوظيف إسرائيل إمعانها في السيطرة على كافة معابر القطاع كأداة لإحكام الحصار وتجويع الشعب الفلسطيني في غزة، وخلق واقع غير مأهول بالحياة في القطاع، مشدداً على رفض مصر القاطع لأية محاولات لدفع الفلسطينيين للتهجير خارج أراضهم، أو تصفية القضية الفلسطينية. وأشار المتحدث الرسمي، في ختام تصريحاته، إلى أنه دار حوار مستفيض بين الوزير شكري والممثل الأعلى الأوروبي حول الرؤية العربية ومسارات التحرك مع الاتحاد الأوروبي لإنهاء هذه الأزمة من جذورها من خلال الدفع بالمسار السياسي لدعم تنفيذ حل الدولتين، حيث أكد الطرفان على ضرورة إيجاد الأفق السياسي لتنفيذ مقررات الشرعية الدولية ذات الصِلة، ودعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، لتعيش في سلام جنباً إلى جنب مع إسرائيل.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ234 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الإثنين - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح وجباليا وأجزاء أخرى من شمال غزة الذي خرجت مستشفياته عن الخدمة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة. وأعلن الدفاع المدني فجر اليوم التمكّن من انتشال 5 شهداء وعدد من الجرحى من منزل بعد استهدافه من طائرات الاحتلال شمال محافظة غزة، مؤكداً وجود أعداد من المفقودين. وأصيب عدد من المواطنين في قصف الاحتلال على بوابة مركز إيواء نازحين للأونروا في شارع صلاح الدين شرق دير البلح. وقصفت مدفعية الاحتلال مخيم الشابورة ومخيم يبنا وحي قشطة ومنطقة البلد جنوب ووسط مدينة رفح. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
قالت لجنة الطوارئ في محافظة رفح إن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في رفح تنسف كل ادعاءاته بوجود مناطق آمنة في رفح. وأضافت أن ارتكاب المجزرة بحق المدنيين النازحين، يعكس الإصرار الإسرائيلي على استمرار عمليات القتل والتدمير في رفح، وتجاوز لكل المطالبات والقرارات الدولية بضرورة وقف العملية العسكرية وعدم التعرض للمدنيين. وعدّت أن عدم اتخاذ المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة، أي إجراءات رادعة للاحتلال وتجاهل تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية، هي بمثابة ضوء أخضر للاحتلال لممارسة مزيد من القتل والتدمير في رفح التي تعتبر الملاذ الأخير لمئات آلاف النازحين. ودعت المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية الفاعلة لإجبار الاحتلال على الامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية وعدم الاكتفاء بالبيانات وتسجيل المواقف.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، مواطناً من بلدة كفردان غرب جنين، وفجّرت عدداً من مركبات المواطنين. وأفادت مصادر محلية، بأن جيش الاحتلال اقتحم البلدة، وقام بتفجير عدد من المركبات، كما استولى على عدد آخر، واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص، وقنابل الغاز السام، وقنابل الصوت دون وقوع أي اصابات. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت مواطناً بعد مداهمة منزله، وتحطيم محتوياته. وأوضحت أن قوات الاحتلال داهمت عدداً من المنازل في البلدة، كما اعتلى الجنود أسطح عدد منها. وفي السياق ذاته، اندلعت صباح اليوم، مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي في محيط معسكري دوتان وسالم. وقال رئيس مجلس قروي جلبون، إبراهيم أبو الرب، لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال لا تزال تستولي على منزل يعود للمواطن رافع رفيق أبو الرب لليوم الـ33 على التوالي، لافتاً إلى أن معاناة المواطنين في القرية تزداد يوماً بعد يوم جرّاء سياسة الاحتلال وعدوانه من خلال الاعتقالات والمداهمات للمنازل.
شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، بهدم محلين تجاريين في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة.
أعلن معهد جنيف الدولي لأبحاث السلام (GIPRI) أنه قدّم شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، بتهمة التواطؤ في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين. ونشر الخبير المستقل السابق في الأمم المتحدة، ألفريد دي زاياس، بياناً عبر صفحته الإلكترونية الخاصة عن المبادرة التي يقودها ضمن معهد جنيف الدولي لأبحاث السلام ضد رئيسة المفوضية الأوروبية. وشدد البيان على أن الشكوى تطالب المحكمة الجنائية الدولية بإجراء تحقيق ضد فون دير لاين. وجاء في البيان أن "هناك أسباب معقولة للاعتقاد بأن دعم فون دير لاين غير المشروط لإسرائيل - العسكري والاقتصادي والدبلوماسي والسياسي - مكّنها من ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية المستمرة في غزة". وأكد أن فون دير لاين، بصفتها رئيس المفوضية، كان لها دور "فعال" في الوصول للدعم العسكري الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي للجيش الإسرائيلي. وذكر أنها لم تفرض عقوبات اقتصادية وعسكرية على إسرائيل، وأدلت بتصريحات كثيرة تتضمن معلومات حول تقديم الدعم الدبلوماسي لإسرائيل.
أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الأحد، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، أن الاعتراف بدولة فلسطين هو "إحقاق للعدالة للشعب الفلسطيني وأفضل ضمان لأمن إسرائيل".
قال الطلاب والإداريون في جامعة أونتاريو للتكنولوجيا إنهم توصلوا إلى اتفاق هو الأول من نوعه في كندا يقضي بإنهاء كافة الاستثمارات في شركات الأسلحة، بما فيها أي استثمارات في الشركات الإسرائيلية وأية شركات أسلحة أخرى، وذلك في مقابل إنهاء الاعتصام المقام في الجامعة. وقالت الجامعة في بيان إنها ستشكل لجنة لمراجعة أفضل الممارسات وتقديم توصيات حول أي استثمارات مستقبلية تقوم بها الجامعة، بالإضافة لكشف الجامعة علناً عن استثماراتها الخارجية، وهو مطلب آخر كان المحتجون قد طالبوا به. وفي اتفاقها مع الطلاب، أعلنت جامعة أونتاريو للتكنولوجيا التزامها بتمويل 3 منح دراسية جامعية للفلسطينيين الذين شردتهم الحرب، ابتداءً من فصل الخريف القادم. كما وعد المسؤولون بالعفو التام عن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ممن شاركوا في الاعتصام وضمان عدم تعرضهم لأي عقوبة. وقد أقام طلاب جامعة أونتاريو مخيم الاحتجاج يوم 6 أيار/ مايو الجاري، حيث انضم الطلاب في مختلف أنحاء كندا إلى نظرائهم الأميركيين والأوروبيين في رفضهم لاستثمار جامعاتهم في شركات تنتفع من الحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين.
صادق البرلمان الإسرائيلي "الكنيست"، اليوم الأحد، بقراءة تمهيدية على مشروع قانون لقطع العلاقات مع وكالة الأونروا وإعلانها منظمة إرهابية. ويأتي تحرك الكنيست بعد تراجع معظم الدول الغربية عن قطع تمويل الأونروا بعد فشل إسرائيل في إثبات مزاعمها بمشاركة موظفي الوكالة في عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
حذر برنامج الأغذية العالمي، اليوم الأحد، من أن 10 مخابز فقط تعمل من أصل 16 يدعمها البرنامج بقطاع غزة بسبب نقص الوقود والمواد الأساسية الأخرى. وأضاف في منشور على حسابه عبر منصة "إكس": "نظراً لنقص الوقود والمواد الأساسية الأخرى، تعمل 10 مخابز فقط من أصل 16 يدعمها البرنامج بغزة". و"في ظل إمكانية الوصول المحدودة للغاية، تواصل فرق برنامج الأغذية العالمي العمل من خلال المطابخ المجتمعية لخدمة أكبر عدد ممكن من الأشخاص".
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن استهداف مبنى يستخدمه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة "مرغليوت" بالأسلحة المناسبة، مجموعة جنود في مستعمرة "المطلة"، المستعمرات الأربعة: "ميرون"، "سفسوفة"، "تسفعون"، "كريات شمونة" بعشرات صواريخ الكاتيوشا وراجمة فلق، موقع "المالكية" والتجهيزات التجسسية فيه، موقع "السماقة"، ثكنة "زبدين". وعن هجوم جوي بمسيّرات إنقضاضية على قاعدة "بيت هلل" (مقر كتيبة السهل التابعة للواء 769) وتموضع منصات القبة الحديدية مستهدفة أطقمها وضباطها وجنودها، وعلى المرابض المستحدثة لكتيبة المدفعية 411 شرق "نهاريا".
قالت القوى الوطنية والإسلامية إن مجزرة الاحتلال الإسرائيلي الدامية التي استهدفت الليلة الماضية خيام النازحين في رفح جنوب قطاع غزة، ونجم عنها عشرات الشهداء والجرحى. "تؤكد فاشية الاحتلال وأنه يعوّض فشله عبر ممارسة الإرهاب بالقتل والإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل". وأضافت أن هذه الجريمة هي دليل إضافي على جرائم الإبادة التي ترتكبها حكومة الاحتلال وجيشها بحق الشعب الفلسطيني في الوقت الذي يزعم ويعلن كذباً وتضليلًا بأنه يتخذ الإجراءات الكافية لحماية المدنيين. وتابعت أن هذا الأمر يفرض على كافة دول العالم وهيئاته ومنظماته تطبيق قرارات محكمة العدل الدولية والتحرك العاجل من أجل الوقف الفوري لسفك دماء المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ. وأكدت الفصائل أن الإدارة الأميركية "شريك في قتل الأطفال وإزهاق الأرواح"، لإصرارها على منع وقف الحرب، واستمرارها بتزويد الاحتلال بشتى القذائف الفتاكة والسلاح المدمر والمحرم دولياً.
قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة الناقورة ووادي حامول. وشن العدوان الإسرائيلي غارة جوية مستهدفاً بلدة يارون في قضاء بنت جبيل، بلدة عيترون مما أدى إلى تدمير وسط البلدة، وغارة على منزل في محلة خلة مشتى في مدينة بنت جبيل وعلى مبنى عند مفرق بلدة الطيري مما أدى إلى تدميره. وأغارت طائرة مسيّرة إسرائيلية بصاروخ موجّه مستهدفة دراجة نارية أمام المدخل الرئيسي لمستشفى صلاح غندور في منطقة صف الهوا بمدينة بنت جبيل، أدّت إلى سقوط شهيد وعدد من الجرحى. كما استهدفت دبابة متمركزة في موقع المطلة أحد المباني في محاذاة الجدار الحدودي قرب بوابة فاطمة في بلدة كفركلا. وأطلق العدو الإسرائيلي، ليلاً، القنابل الضوئية بكثافة فوق قرى قضائي صور وبنت جبيل، والقذائف الفوسفورية بين بلدتي حولا ومركبا تزامناً مع تشييع شهيدين. واندلعت النيران في حرج اللبونة بعد تعمد العدو بإفتعال إشعالها في المنطقة وتوجهت فرق الإطفاء إلى المكان لإخمادها. أطلق بعد منتصف الليل، عدداً من الصواريخ الاعتراضية فوق قرى الناقورة وعلما الشعب وطيرحرفا والضهيرة. وحلق الطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى نهر الليطاني.ي.
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، أن "جنوداً من كتيبة شمشون في الجيش الإسرائيلي، قتلوا مخرّباً حاول تنفيذ عملية طعن عند مفترق بيت عينون". وذكر أن عناصره، "الذين كانوا يعملون في نشاط روتيني عند مفترق بيت عينون في لواء يهودا (الضفة الغربية المحتلة)، رصدوا قبل فترة قصيرة، مخرّباً جاء في اتجاههم وحاول تنفيذ عملية طعن". وأضاف أن عناصر الجيش "أطلقوا النار عليه وقتلوه"، مشيراً إلى أنه ما مِن إصابات في صفوف جنود الاحتلال.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الأحد، أن الرقيب بتسلئيل تسفي كوفاكس، (20 عاماً) من القدس، من كتيبة نتساح يهودا، توفي متأثراً بجراحه بعد إصابته الخطيرة الأسبوع الماضي خلال القتال شمالي قطاع غزة. وسقط في الاشتباك ثلاثة جنود آخرين وهم - النقيب يسرائيل يودكين، (22 عاماً) من كفر حباد، والرقيب الياهو (إيلي) حاييم امسالم ، (22 عاماً) من مدينة رعنانا، الإثنين من الكتيبة 97 التابعة للواء كفير، والرقيب أول جدعون حالي ديروا، (33 عاماً) من تل أبيب، مقاتل في وحدة "يهلام"، سلاح الهندسة القتالية وذلك جرّاء نيران قناصة وعبوة ناسفة في حين أصيب ثلاثة جنود آخرين في الحدث.
اقتحم وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، مساء اليوم الأحد، حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، وسط حراسة مشددة. وتزامن اقتحام بن غفير، مع اقتحام مئات المستعمرين للحي، لغرض الاحتفال بما يسمى "عيد الشعلة" العبري، الذي يتعمّدون إحياءه داخل ومحيط مغارة يدّعون أن بداخلها قبر "شمعون الصديق". وأفاد أهالي الحي، بأنه منذ مساء أمس السبت، يستفز المستعمرون المقتحمون للشيخ جراح الأهالي، على وقع أغانٍ صاخبة استمرت حتى ساعات متأخرة من الليل. وقالت لجنة الحي، إن الشيخ جراح يشهد إغلاقاً كاملاً من صباح اليوم ويمنع التنقل داخل شوارعه، لتسهيل حركة المستعمرين بعد الاستيلاء على الأرض المفتوحة فيه وتجريفها تمهيداً لإقامة الاحتفال الاستيطاني التهويدي. وأوضحت أن الأهالي يشعرون بخوف شديد، خاصة أنهم مسجونون داخل منازلهم وسط تواجد المئات من عناصر شرطة الاحتلال، وتعرّضهم لاستفزازات المستعمرين واعتداءاتهم، والخشية على منازلهم من المستعمرين القادمين للحي، خاصة أنهم يحملون أسلحة.
أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، مساء اليوم الأحد، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة قصرة جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الجنوبية من البلدة اندلعت على إثرها مواجهات أطلق خلالها الجنود قنابل الصوت والغاز السام، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
قال المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا بغزة، عدنان أبو حسنة، إنه لا يجوز لأي دولة في العالم أن تعلن إحدى منظمات الأمم المتحدة الكبرى، بأنها منظمة إرهابية، مؤكداً أنه تصعيد خطير وسيكون له ما بعده. وجاءت تصريحات أبو حسنة تعليقاً على تصديق الكنيست الإسرائيلي أمس الأحد، بقراءة تمهيدية على مشروع قانون لقطع العلاقات مع الأونروا وإعلانها منظمة إرهابية، وفقاً لقناة "الجزيرة". ولفت إلى أن الأونروا منظمة أُنشئت بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي خوّلتها رعاية شؤون الفلسطينيين في التعليم والصحة والإغاثة والتشغيل، حتى يتم حل قضية اللاجئين الفلسطينيين حلاً عادلاً وشاملاً. وشدّد على أن الخطوة الإسرائيلية تصعيد خطير وغير مفهوم، وغير مسبوق في تاريخ البشرية والإنسانية، وكل من آمن بالقانون الدولي الإنساني والمنظومة الأممية. وحذر من أن التصنيف الإسرائيلي يدخل بسياقات خطيرة، متسائلاً في الوقت نفسه حول كيفية تصنيف منظمة أممية "إرهابية" وماذا سيترتب على ذلك. وأكد أن التوجّه العام خطير للغاية ضد اللاجئين الفلسطينيين ومصالحهم، وكذلك ضد المنظومة الأممية، وما تمثله الأونروا من تجسيد لإرادة المجتمع الدولي والإرادة الأممية. ولفت إلى أن كافة الدول التي علّقت تمويلها للأونروا قبل عدة أشهر عادت إلى التمويل مجدداً، باستثناء الولايات المتحدة وبريطانيا، مشيراً إلى أن الأونروا تعتبر مفخرة العمل الإنساني على مستوى العالم.
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أنه لن يُسمح للقنصلية الإسبانية في القدس بتقديم الخدمات للفلسطينيين من الضفة الغربية اعتباراً من الأول من حزيران/ يونيو. وفي رسالة وجّهتها وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى السفارة الإسبانية، أشارت إلى أن "قرار الحكومة الإسبانية بالاعتراف بدولة فلسطين والتصريحات التحريضية والمعادية للسامية التي أدلى بها كبار المسؤولين الإسبان"، هي السبب في تغيير السياسة.
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الإثنين، عن مصادر مطلعة قولها إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يحاول عرقلة أي صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس، حتى قبل أن تنضج. وذكرت الصحيفة نقلاً عن تلك المصادر أن العرض الوحيد الذي يدور الحديث عنه حالياً للتبادل يتمثل في صفقة شاملة لإعادة الأسرى جميعاً، وقالت المصادر إنه إذا تلقى مجلس الحرب الإسرائيلي عرضاً لصفقة تبادل أسرى فسيكون نتنياهو ضمن الأقلية. وفي ظل المحاولات المتجددة لبدء المفاوضات مع حماس، تحدث مكتب رئيس الوزراء عن مناقشة محتملة بناءً على مقترحات جديدة يقودها الوسطاء، لكن مصادر مطلعة على التفاصيل تقول إن الاقتراح الوحيد المطروح على الطاولة هو "الاقتراح المألوف، اتفاق شامل لإعادة كافة المختطفين". واتهم مسؤولون كبار نتنياهو الليلة الماضية بأنه في حين أن مجلس الوزراء الحربي يمكنه مناقشة المرحلة الأولى من الصفقة، فإن رئيس الوزراء يعمل على تجنّب الوصول إلى هذه النقطة. وقال أحد كبار المسؤولين إن "نتنياهو لا يحبط الاتفاق بشكل واضح، بل إنه يفعل ذلك حتى قبل أن ينضج الأمر، لذلك يتمَ تفويت كل فرصة بشكل أساسي". وأضاف أن رسائل مكتب نتنياهو تهدف في الواقع إلى طمأنة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، "ولكن لا يوجد شيء حقيقي وراءها، وطالما أن نتنياهو لا يوافق على مناقشة شروط حماس، فلا يمكن لأي اتفاق أن يناقشها". ونقلت الصحيفة، عن مصادر مطلعة قولها إن مكتب نتنياهو ردّ بشكل قاس وهاجم فريق التفاوض نفسه، وقال إنه "بينما أعطى رئيس الوزراء مراراً وتكراراً فريق التفاوض تفويضاً واسع النطاق لإطلاق سراح الرهائن لدينا، يواصل يحيى السنوار المطالبة بإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع". وبعد عدة أسابيع من الجمود، قرر مجلس الحرب الأسبوع الماضي توسيع تفويض فريق التفاوض، وكان ذلك بعد جولة المحادثات الأخير في باريس، والتي اتفق فيها الوسطاء على بذل الجهود لاستئناف المحادثات.
أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز السام، مساء اليوم الأحد، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية حوسان، غرب بيت لحم. وأفاد مدير المجلس القروي لحوسان، رامي حمامرة، لمراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال تمركزت وسط القرية، وحاصرت المصلين داخل المسجد، وأطلقت قنابل الغاز السام، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق، مضيفاً أن مواجهات اندلعت في منطقة "المطينة"، عند المدخل الشرقي للقرية.