نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، منزلاً في قرية الولجة، شمال غرب بيت لحم. وأفاد رئيس مجلس قروي الولجة، خضر الأعرج، لـــ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت حي المقبرة في منطقة عين جويزة، وهدمت منزلاً تبلغ مساحته 85 متراً مربعاً. ومنذ بدء عدوان الاحتلال الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وبالتوازي مع الدمار غير المسبوق الذي لحق بالمنازل والمباني والمنشآت في القطاع، تصاعدت عمليات هدم منازل المواطنين، خاصة في المنطقة المسماة (ج)، التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة الغربية.
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أربع منشآت في بلدة حزما، شمال شرق القدس. وقال نائب رئيس بلدية حزما، أحد أصحاب المنشآت المتضررة، سائد عودة الخطيب، لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال هدمت أربع منشآت تقع على شارع حزما (محطة وقود، وورشة إطارات، وبقالة، ومغسلة مركبات). وخلال عمليه الهدم، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز السام، والصوت، والرصاص الحي تجاه المواطنين ومنازلهم، ولم يبلغ عن إصابات.
تظاهر مناصرون للقضية الفلسطينية في مدينة فانكوفر غرب كندا؛ للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. ورفع المشاركون في التظاهرة التي جابت شوارع المدينة؛ الأعلام الفلسطينية في مشهد يعبّر عن التضامن والمساندة للشعب الفلسطيني الذي يواجه آلة القتل الإسرائيلية. كما رفع المشاركون لافتات مندّدة بالعدوان على غزة، وأخرى تعبّر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني؛ مطالبين بمقاطعة الشركات الكبيرة التي تموّل من أرباحها جيش الإحتلال الاسرائيلي. وهتف المشاركون بالحرية لفلسطين، مطالبين بفتح معبر رفح البري ووقف حرب الإبادة، وإدخال المواد الغذائية والإغاثية والطبية إلى قطاع غزة. وقال أحد المشاركين في التظاهرة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب المجازر والجرائم بحق الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة، ويرفض تطبيق قرارات الشرعية الدولية التي تطالب بوقف العدوان على القطاع. وندد بازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والحرب الدائرة في أوكرانيا.
شنّ طيران العدوان الأميركي البريطاني غارتين على مطار الحديدة الدولي وغارة على منطقة البحيسي بمديرية اللحية.
أحرق مستعمرون، اليوم الإثنين، مساحات واسعة من أراضي المواطنين، وهاجموا مساكن البدو في واد ياسوف شمال قرية اللبن الشرقية، جنوب نابلس. وأفاد المواطن، طارق أبو دية، أحد سكان المنطقة لـ"وفا"، بأن أكثر من 20 مستعمراًَ من مستعمرة "رحاليم" المقامة على أراضي قرى جنوب نابلس، هاجموا مساكن البدو وحاولوا سرقة الأغنام من الرعاة، ورشقوهم بالحجارة، قبل أن يتمكّن الأهالي من صد الهجوم. وأشار إلى أن المستعمرين أشعلوا النيران في ستة مواقع في المنطقة الشمالية الغربية من القرية، ما أدى لاحتراق عشرات أشجار الزيتون ومساحات واسعة من المحاصيل الزراعية. وصعّد المستعمرون هجماتهم الإرهابية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ونفذوا منذ بداية العام الجاري 1334 اعتداءً في الضفة الغربية بما فيها القدس، تسببت باستشهاد 7 مواطنين.
اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، في قرية حوسان، غرب بيت لحم. وأفاد مدير مجلس قروي حوسان، رامي حمامرة، لمراسل "وفا"، بأن المواجهات اندلعت في منطقة "المطينة" عند المدخل الشرقي للقرية، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات. وأضاف أن قوات الاحتلال أغلقت منطقة "المطينة" بشكل كامل، وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاقها، ومنعت تنقل المواطنين فيها. كما اقتحمت قوات الاحتلال، مساء اليوم، مدينة بيت لحم، وتمركزت في شارع المهد الواصل إلى كنيسة المهد.
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان صحفي إن على مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، التحرك العاجل لإلزام إسرائيل بوقف هجماتها العسكرية المنهجية وواسعة النطاق ضد مراكز إيواء النازحين قسراً.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مدينة بيت جالا، غرب بيت لحم. وأفادت مصادر أمنية لمراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت "حارة العراق" وسط مدينة بيت جالا، واستولت على بناية تعود للمواطن جابي خليلية، وحوّلتها إلى نقطة مراقبة، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود قنابل الغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات.
أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، عن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أنه لن يوافق على صفقة تبادل حتى لو كان الثمن إنهاء مسيرته السياسية، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية قررت المضي نحو صفقة غير شرعية مقابل أي ثمن، وقال إنه سيتم بموجب الصفقة إعادة 20 مختطفاً والتخلي عن البقية ووقف الحرب دون خطوط حمراء.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، قرية أم دار، غرب جنين. وقال رئيس مجلس قروي أم دار، هلال قبها، لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وداهمت عدة أحياء فيها، ولاحقت الشبان، وسط إطلاق الرصاص الحي وقنابل الصوت، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات. وفي السياق، أوقفت قوات الاحتلال المتمركزة عند موقع مستعمرة "حوميش" المخلاة على الشارع الرئيسي الرابط بين مدينتي جنين ونابلس، مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في بطاقات راكبيها، ما تسبب بأزمة مرورية.
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الإثنين، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدميراً ممنهجًا للبنى التحتية والمؤسسات الصحية في مدينة رفح جنوبي القطاع. وقال الناطق باسم المكتب الإعلامي الحكومي، تيسير محيسن في حديثه للتلفزيون "العربي"، إنه لم تتبق مؤسسة صحية واحدة في قطاع غزة قادرة على تلبية احتياجات سكانه. وأضاف أن "سكان غزة لا يعرفون النوم ليلًا ويترقبون قصفاً في أي لحظة يستهدف منازلهم". وأشار إلى أن المستشفى المعمداني في مدينة غزة لم يعد قادراً على استيعاب الشهداء والضحايا، كما لفت إلى أن مستشفى شهداء الأقصى استنزف بالكامل مع تصاعد المجازر الإسرائيلية.
أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، أن "العدو الإسرائيلي رفع وتيرة المجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة للضغط في ملف المفاوضات". وقال في حديث للتلفزيون "العربي"، إن "العدو حاول صرف الأنظار عن جريمته في خانيونس بادعاء استهداف قيادات في المقاومة". وشدد على أن "مجازر الاحتلال تؤكد صواب موقف حماس بضرورة وقف العدوان قبل تنفيذ أي اتفاق".
أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في تصريح صحفي أن الإدارة الأميركية تسبّبت بمأساة إنسانية كبيرة وأضرار جسيمة لحقت بالشعب الفلسطيني من خلال انخراطها في جريمة الإبادة الجماعية وإمدادها للاحتلال الإسرائيلي أسلحة محرمة دولياً قتلت عشرات آلاف المدنيين.
أدلى رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، هرتسي هليفي، بتصريح، مساء اليوم الأحد، أشار فيه إلى محاولة اغتيال محمد الضيف [المسؤول العسكري في حركة حماس]، قائلاً: "في عملية مشتركة، هاجمنا مجمّعاً في خان يونس، حيث تواجد فيه محمد الضيف - الرجل الذي خطط لمذبحة السابع من أكتوبر، عندما كان برفقة إرهابيين آخرين. اختبأ وضحى برجال آخرين. لقد عثرنا عليه، وسوف نجد من يليه في الطابور". وشدد :"لم يكن هناك رهائن في الموقع الذي تمّ الهجوم عليه، ولم يتأذوا في الحادث، وفقاً لما ظهر من المعلومات التي وصلت بعد الهجمات". وتحدث عن المفاوضات العديدة التي أجريت، وقال: "الإفراج عن الرهائن هو اتفاق ضروري - الجيش سوف يعرف كيف سيلتزم بأي اتفاق سيتم الموافقة عليه، وأيضاً كيف يعود ويقاتل بقوة كبيرة جداً بعد وقف إطلاق النار". وأكد: "الجيش الإسرائيلي لن يتوقف عن العمل لإطلاق سراح المخطوفين، ولن نتنازل عن مواصلة الضربات ضد حماس حتى تحقيق هذا الهدف، من أجل أمن مواطني دولة إسرائيل". وتطرق في كلمته أيضاً، إلى الوضع الصعب في الشمال وقال: "كنت في إحدى البلدات المجاورة للسياج الحدودي، وشاهدت الأضرار الجسيمة، والتقيت بالقيادة المحلية وسمعت أشياء صعبة. نحن مستعدون ونستعد للمرحلة المقبلة في لبنان". وأشار إلى التحقيق عمّا جرى في كيبوتس بئيري في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الذي نُشر يوم الخميس الماضي، وقال: "ليس هناك جانب لن يتم التحقيق فيه وعرضه على الجمهور، بما في ذلك التصورات الاستخباراتية، واتخاذ القرار في الليلة السابقة. الهجوم وسلوك قادة الجيش الإسرائيلي وسلوكي أنا شخصياً. كل شيء قيد التحقيق العميق والشامل - والتصريحات التي عرفها الجيش الإسرائيلي وأخفاها - لا أساس لها من الصحة. وفي نهاية التحقيق، ستكون هناك استنتاجات شخصية". وعن المشكلة الأخرى التي تم طرحها حول تمديد الخدمة العادية لـ36 شهراً، شدد على أن "هذه قضية مهمة للغاية. أولاً وقبل كل شيء، أودّ أن أعرب عن قدر كبير من التقدير - انطلاقاً من الحاجة والمسؤولية والأمن الذي نراه، طلبنا تمديد الخدمة العسكرية. في السنوات القادمة سيتعيّن علينا الدفاع بمزيد من القوات. ومن المهم مكافأة وتقدير الجنود الذين يمددون خدمتهم العسكرية". وأشار إلى مسألة تجنيد اليهود الحرديم، وقال: "هذه مسألة مختلفة ولكنها ذات صلة بالتأكيد، ونحن نرى أنها ضرورية، فالجيش الإسرائيلي يحتاج إلى المزيد من الكتائب". وتابع موضحاً: "إن إنشاء كتيبة حريديم على أحد الحدود يؤدي إلى تجنيد 12 كتيبة احتياطية في دورة سنوية. وهذا أمر كبير سيساعد مالياً - ويجب القيام به".
أصيب أربعة أشخاص، اليوم الأحد، في هجوم مزدوج، شمل دهساً وإطلاق نار، وقع عند مفترق نير تسفي في منطقة الرملة وسط إسرائيل. ويتضح من التحقيقات الأولية أن منفذ الهجوم هو محمد شهاب (27 عاماً) من قرية كفر عقب شرقي القدس - وصل إلى المفترق وقام بدهس عدد من الأشخاص الذين كانوا واقفين في محطة الحافلات هناك. وتمكن مقاتلو الاحتياط من سرية "ميتار" الاحتياطية التابعة لحرس الحدود الإسرائيلي من تحييده. حيث وصل إلى مكان الحادث بسيارة تحمل لوحة ترخيص إسرائيلية. وتم نقل المصابين إلى مركز شامير الطبي، وتراوحت حالتهم بين الطفيفة والمتوسطة والخطيرة والحرجة. وأفيد لاحقاً أن حالتهم استقرت ولا يوجد أي خطر على حياتهم. ووصل إلى مكان الهجوم مفوض الشرطة الإسرائيلية، كوبي شبتاي، وكذلك قائد حرس الحدود، يتسحاق بريك. وقد تلقوا لمحة عامة عن الهجوم وعن رد فعل جنود الاحتياط. وعلى خلفية الوضع، سألت "i24NEWS"، المتحدث باسم الشرطة، إيلي ليفي، عمّا إذا كانت هناك حالة تأهب قصوى بسبب محاولة اغتيال محمد الضيف الليلة الماضية - وبعدها، كما أفيد، دعت حماس إلى "تصعيد النضال" لسكان القدس الشرقية والضفة الغربية ضد إسرائيل. وأجاب: "نحن في حالة تأهب قصوى. هناك تحذيرات لهجمات - أيضاً الوحدات الاحتياطية التي تضاعف قوتنا ويبلغ عددها عشرة آلاف شخص وتساعدنا".
قالت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية إن القصف الإسرائيلي لأكثر من 40 ألف هدف في غزة خلّف حتى الآن نحو 39 مليون طن من الأنقاض على قطاع لا يتجاوز طوله 41 كيلومتراً، مما ينذر بوجود كمية هائلة من القنابل التي لم تنفجر ولا تزال مدفونة تحت الأنقاض. وأوضحت الصحيفة - في تقرير لمراسلها في تل أبيب، نيكولا روجيه، أن خبراء إزالة الألغام التابعين للوكالات الدولية يستعدون لمواجهة كارثة وشيكة نظراً لكمية الذخائر المدفونة تحت الأنقاض، ويطلبون أموالاً للقيام بعمل يعادل نزع الحطام المتراكم على مسافة أكثر من ألف كيلومتر على خط المواجهة الأوكرانية الروسية، حسب مدير وكالة الأمم المتحدة لمكافحة المتفجرات في فلسطين (أونماس)، مونغو بيرش. ووفق الأرقام الرسمية، كما يقول المراسل، ضرب الجيش الإسرائيلي أكثر من 40 ألف هدف في قطاع غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، علماً أن "واحدة من كل 10 قنابل من الأسلحة التقليدية لا تنفجر عادة"، كما يتذكر غاري تومبس من منظمة "هانديكاب إنترناشيونال" غير الحكومية، وهو متخصص في إزالة الألغام في مناطق النزاع، وأمضى عدة أسابيع في غزة هذا العام. ومثل معظم الضباط المتخصصين في هيئة تحييد وتدمير العبوات الناسفة (نيديكس)، فإن غاري تومبس جندي سابق كفؤ ودقيق وغير سياسي، وهو يتوقع أن النسبة ينبغي أن تكون أعلى بالنسبة للصواريخ المحلية الصنع التي تمتلكها الفصائل الفلسطينية. وأشار المراسل إلى أن إسرائيل ما زالت ترفض إنهاء الحرب وهجمات جيشها في مدينة غزة شمالاً، والنصيرات في الوسط، وخان يونس جنوباً، وتجبر الفلسطينيين على النزوح مراراً وتكراراً، و"في كل مرة يتحرك فيها النازحون، يزداد خطر وقوع حادث"، كما يقول غاري تومبس. وقد تمكّن تومبس بنفسه خلال رحلته الأخيرة إلى غزة من ملاحظة الصواريخ المنغرسة في المباني، كما أن الخبراء يرون أن كل طبقة من الحطام قد تكون تحتها ذخائر غير منفجرة وغير مرئية. وضرب غاري تومبس المثال قائلاً "لهدم المباني، يستخدم الجيش الإسرائيلي الألغام المضادة للدبابات، ويربط حوالي 15 منها فيما بينها. وإذا التزمنا بمنطق 10%، فلك أن تقوم بالحساب"، ونبّه إلى أن خطر حدوث تفاعل متسلسل موجود، و"أنه يشكل تحدياً لأننا بحاجة إلى موجة صادمة يبلغ ارتفاعها 800 متر للتخلص من أكبر القنابل. ومن يعرف ما هو موجود في دائرة انفجار متحكم فيه؟". يوضح مونغو بيرش أن الخطر لا يقتصر فقط على وقوع انفجار مميت، بل إن التداعيات الصحية والبيئية تبعث على القلق، حيث يوجد حوالي 800 ألف طن من الأسبستوس تحت الأنقاض، وآلاف الجثث، فضلاً عن المواد السامة والعضوية والكيميائية، خاصة أن معظم المستشفيات قد تأثرت، وبالتالي قد تكون تحت الأنقاض آلات مشعة أو مخاطر بيولوجية. ويتعاون ضباط "نيديكس" الموجودون بصورة كاملة، وهمهم الأول القيام بالتوعية بالمخاطر، لا سيما بالنسبة للأطفال الصغار، لأن بقية السكان الفلسطينيين اعتادوا بشكل مأساوي على عواقب هذه الحروب الحضرية غير المتكافئة، ويقول مونغو بيرش متأسفاً "يجب أن يكون لدينا ضابط في كل قافلة إنسانية ولكن ليست لدينا الموارد". وحتى لو أرادت "أونماس" إرسال تعزيزات، فإنها لا تستطيع تحمل تكاليفها، فالوكالة تعاني من قصور في الميزانية "لأننا بحاجة إلى 40 مليون دولار على الأقل لمواصلة عملنا هذا العام"، وسيتطلب العمل الحقيقي مئات الملايين من الدولارات.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيان أنها استهدفت انتشاراً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع "حدب يارين" بالأسلحة الصاروخية؛ وشنّت هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الإنقضاضية على مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في "إييليت"، مستهدفةً أماكن استقرار ضباطها وجنودها وحققوا فيها إصابات مؤكدة؛ كما استهدفت انتشاراً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع "رويسات العلم" في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بصاروخ بركان؛ واستهدفت موقع "الرمثا" في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.
أعلن الدفاع المدني في غزة عن ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني في المجزرة الإسرائيلية بمواصي خان يونس إلى 3 شهداء بعد ارتقاء الشهيد الإطفائي/ بلال رمضان فرحان متأثراً بإصابته الخطيرة التي أصيب بها أمس. وبذلك يرتفع عدد شهداء الدفاع المدني منذ بداية هذه الحرب إلى 79 شهيداً.
أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عمليتين عسكريتين، استهدفتا سفينة إسرائيلية في خليج عدن، وأهدافاً عسكرية للعدو الصهيوني في منطقة أم الرشراش جنوب فلسطين المحتلة. وأوضحت في بيان، أن القوات البحرية وسلاح الجو المسيّر والقوة الصاروخية نفذت عملية مشتركة استهدفت سفينة (MSCUNIFIC) الإسرائيلية في خليج عدن، بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة. وأشارت إلى أن سلاح الجو المسيّر نفذ عملية استهداف لعدد من الأهداف العسكرية للعدو الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش جنوب فلسطين المحتلة بعدد من المسيّرات وقد حققت العملية أهدافها بنجاح بفضل الله. وأفاد البيان بأن تنفيذ العمليتين يأتي انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطينيِ ورداً على مجزرة المواصي في "خانيونس" التي ارتكبها العدو الإسرائيلي. وجددت القوات المسلحة الدعوة لكافة الجيوش العربية والإسلامية إلى تأدية واجبها الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، مؤكدة استعدادها الكامل لتنفيذ عمليات عسكرية مشتركة مع أية جهة عربية أو إسلامية مناصرة للشعب الفلسطيني المظلوم. ولفت البيان إلى أن عمليات القوات المسلحة اليمنية لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اليوم الأحد، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السعودي، فيصل بن فرحان، بعد لقاء ثنائي جمعهما في قصر دولمة بهتشة، باسطنبول. على ضرورة ممارسة الضغط على إسرائيل من أجل أن تقبل بوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال فيدان: "مع الأسف الجانب الإسرائيلي يفسر قبول حماس الشروط (وقف إطلاق النار) على أنه ضعف واستسلام". وحذر من أن التفسير الإسرائيلي يعد "خطيراً جداً". ووصف فيدان، ذلك بأنه "حسابات استراتيجية في غاية الخطورة". وبين أن التحرك بناءً على الموقف الإسرائيلي سيتسبب بـ"إراقة المزيد من الدماء والدموع وحدوث مأساة أكبر وسيدفع المنطقة بأكملها في نار أكبر". وفي رده على سؤال حول وقف إطلاق النار في غزة، أشار، إلى أنهم يبقون قضية غزة على رأس جدول أعمالهم. ولفت إلى أهمية وقف المأساة الإنسانية في القطاع في أسرع وقت ممكن. كما ذكر، أنهم بحثوا مسألة وقف إطلاق النار في غزة مع نظيره السعودي. وقال "في الأسبوع الماضي على وجه التحديد، أظهر موقف حماس إلى جانب السلام، والدور الإسرائيلي المعطل لهذا الموقف مرة أخرى أن، حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ليس لديها أي نية لوقف إطلاق النار أو السلام". وأكد فيدان، على أن تركيا تبذل كل جهد لدعم السلام من خلال الإرادة التي أظهرها الرئيس، رجب طيب أردوغان. وشدد على أن دعم تركيا للأطراف والدول التي تلعب دور الوساطة في المفاوضات واضح. وأضاف أن المخابرات التركية ووزارة الخارجية يعملان باستمرار، ويقدمان كافة أنواع الدعم لجهود الوساطة. وأوضح الوزير التركي أن عدم قبول إسرائيل واختلاقها لأعذار جديدة مقابل رد حماس الإيجابي على الشروط الأخيرة لوقف إطلاق النار يضعان الأطراف المتفاوضة في موقف صعب ويخلقان طريقاً مسدوداً جديد. ودعا فيدان إسرائيل لقبول اتفاق وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن ووقف إراقة الدماء. وقال: "ثمة حقيقة يراها كل من يتمتع بالعقل والإنصاف؛ إذا سلكت هذا الطريق، فسيكون هناك المزيد من الوفيات والمزيد من المجازر والمزيد من عدم الاستقرار. نحن لا نريد أن نرى هذا".
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ282 من معركة طوفان الأقصى، عدداً من البلاغات العسكرية حول الاشتباكات الضارية التي يخوضها مجاهديها مع قوات العدو بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد، ودك تحشدات العدو بالصواريخ وقذائف الهاون.
أشار نائب منسق الشؤون الإنسانية ونائب مدير شؤون الأونروا في غزة، سكوت أندرسون، في بيان إلى أن مجمع ناصر الطبي في خان يونس استقبل أعداداً هائلة من الإصابات الحرجة مع الافتقار إلى الأسرّة الكافية ومعدات النظافة والأغطية والملابس الطبية، وتلقى العديد من المرضى العلاج على أرضية المستشفى دون وجود مطهرات.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، تجريف مساحات واسعة من أراضي المواطنين في منطقة ظهر صبح التابعة لأراضي بلدتي سرطة وبديا غرب سلفيت. وأفاد الناشط في مواجهة الاستيطان، نظمي السلمان، لـ"وفا"، بأن أعمال تجريف واسعة تقوم بها قوات الاحتلال في محافظة سلفيت منذ عدة أشهر، بهدف مد خطوط مياه لصالح المستعمرات على حساب أراضي المواطنين. وأضاف أن عملية تجريف الأراضي وصلت إلى محاذاة الطريق الرئيسي في منطقة ظهر صبح، بالتزامن مع أعمال تجريف واسعة لنفس الغرض في أراضي كفل حارس شمال غرب سلفيت، وواد قانا التابع لبلدة دير استيا.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة "برانيت" بالأسلحة الصاروخية؛ والتجهيزات التجسسية في موقع "الراهب" بالصواريخ الموجهة؛ موقع "السماقة" بقذائف المدفعية؛ وعن استهداف "كريات شمونة" (قرية الخالصة) بعشرات صواريخ الفلق والكاتيوشا، وذلك رداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية والمنازل الآمنة وخصوصاً المجزرة المروّعة التي أقدم عليها العدو في مدينة بنت جبيل وأدت لاستشهاد مدنيين.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن خوض مجاهديها اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع مع جنود وآليات العدو الإسرائيلي وسط مخيم يبنا بمدينة رفح. كما استهدفت سرايا القدس بقذيفة "TPG" مجموعة من جنود العدو الصهيوني داخل شقة سكنية عند مفترق عوض الله وسط مخيم يبنا جنوب مدينة رفح وأوقعت أفراد المجموعة ما بين قتيل وجريح. وقصفت بوابل من قذائف الهاون النظامي "عيار 60" جنود وجيبات العدو الصهيوني المتوغلين في محيط مفترق عوض الله، وأكد مجاهدوها هبوط الطيران المروحي بالقرب من المكان المستهدف لإجلاء القتلى والجرحى. كذلك، قصفت بقذائف الهاون تمركزاً لجنود وآليات العدو الصهيوني على خط الإمداد في محور "نتساريم".
أعلنت الجامعة الوطنية الأسترالية عزمها مراجعة محفظتها الاستثمارية، وذلك بعد أشهر من الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في حرمها الجامعي بالعاصمة الأسترالية كانبرا. وكان طلاب الجامعة قد أقاموا في نيسان/ أبريل اعتصاماً للاحتجاج على استثمارات الجامعة في شركات الأسلحة الضالعة في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. ورغم هذا الإعلان، فقد أوضح الطلاب أنهم لن يتركوا مكان الاعتصام حتى تقطع الجامعة علاقتها بتلك الشركات، فضلاً عن مطالبتهم بإيقاف الشراكة القائمة مع الجامعة العبرية في القدس.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ281 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم السبت - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، والتوغل في عدة أحياء من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة، في حين تتسع دائرة المجاعة شمال قطاع غزة مع استمرار منع إدخال المساعدات ونفاد البضائع من الأسواق. وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة بعدما قصفت مصلى المنتزة بجانب مدرسة شهداء الشاطئ غرب غزة. وقصف جيش الاحتلال بستة صواريخ عمارة سكنية على الطريق العام ما بين مفترق النص ودوار جامعة الأقصى في مواصي خانيونس. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
استشهد 90 مواطناً وأصيب نحو 300 آخرين بجروح في مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة، صباح اليوم السبت، في مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني عبر قصف منزل وشن أحزمة نارية عنيفة. وأفاد مراسل "وفا"، بأن جيش الاحتلال قصف بستة صواريخ عمارة سكنية لعائلة الشوربجي على الطريق العام ما بين مفترق النص ودوار جامعة الأقصى في مواصي خانيونس التي سبق أن حددها الاحتلال منطقة آمنة، قبل أن يجري شن أحزمة نارية وقصف خيام النازحين وطواقم الدفاع المدني التي وصلت للإنقاذ. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية حصيلة مجزرة الاحتلال البشعة بحق المواطنين والنازحين في منطقة مواصي محافظة خان يونس مؤكدة استشهاد 90 شهيداً وإصابة 300 بينهم حالات خطيرة لا زالت الطواقم الطبية تتعامل معها حتى اللحظة. وقال وكيل الوزارة، يوسف أبو الريش: إن حصيلة الشهداء مرشحة للزيادة مع البحث عن مفقودين وكذلك وجود حالات حرجة بين المصابين. وذكر مراسل "وفا"، بأن الحصيلة الأولية للقصف الإسرائيلي تتحدث عن استشهاد نحو 100 مواطن عدد منهم مفقودون تحت الأنقاض ودفنوا تحت رمال المنطقة المستهدفة، وإصابة أكثر من 300 آخرين بجروح نقلوا إلى مستشفيي ناصر والكويت التخصصي الميداني. وأكدت مصادر طبية، أن بين الشهداء عدد كبير من المسنين والأطفال، ولا يزال يتوالى نقل المزيد من الضحايا والمصابين. وأوضح أن من بين الشهداء ثلاثة نساء وطفلة تم تحويلهم إلى مستشفى ناصر، مشيراً إلى أن المنطقة المستهدفة تعج بالنازحين وهي امتداد لسوق الأقصى حيث يوجد تجمّع كبير للنازحين وخيامهم في المنطقة. وتحدث ناجون من المجزرة أن طائرة درون مجهزة برشاش تمركزت أعلى المنطقة ومنعت سيارات الإسعاف من التوجه للمكان لمدة 20 دقيقة، وقتلت عدداً من المدنيين الذين كانوا في المكان. وأفادت مصادر محلية، بانتشال أكثر من 50 شهيداً، حتى الآن، مع تواصل البحث عن مفقودين تحت الأنقاض. وقالت المصادر: إن "طواقم الدفاع المدني ذهبوا لإنقاذ النازحين في مجزرة المواصي بخان يونس جرى استهدافهم وسقط العديد منهم بين شهيد ومصاب".
أعلن الدفاع المدني بغزة عن استشهاد نائب مدير إدارة الإطفاء والإنقاذ في الدفاع المدني، محمد موسى حمد، وإصابة ثمانية عناصر آخرين وصفت حالة ثلاثة منهم بالخطيرة أثناء محاولتهم إنقاذ الجرحى من مبنى سكني استهدفته الطائرات الحرببة الإسرائيلية، وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وقالت المديرية العامة للدفاع المدني في بيان، اليوم السبت: إن طائرات الاحتلال الإسرائيلية استهدفت هذا المبنى مرة أخرى أثناء عمل طواقم الدفاع المدني فيه ومحاولتهم انقاذ الجرحى وانتشال الشهداء. وأكدت المديرية أن هذا الاستهداف لطواقمها يأتي في إطار سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق طواقمها التي تقدم خدمات إنسانية بحتة وتسعى إلى إنقاذ الأرواح، مشددة على أن ذلك هو انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكل اتفاقيات جنيف التي كفلت حرية العمل لمقدمي الخدمة الإنسانية.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، ونادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الإثنين 15 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم سيدة من الخليل، وأسرى سابقون. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل، نابلس، رام الله، جنين، وطولكرم، إلى جانب ذلك تستمر قوات الاحتلال بتنفيذ اعتداءات، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. يشار إلى أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، بلغت أكثر من 9670، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. يذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقا.
https://www.facebook.com/photo?fbid=447346784931943&set=a.10928604207135...
أعلنت لجنة الطوارئ في بلدية دير البلح، في بيان عن توقف قطاع المياه بالكامل في المدينة نتيجة نفاد الوقود اللازم للتشغيل، علماً بأن 19 بئراً وخزانين مياه متوقفة عن العمل الآن بشكل كامل حيث تخدم هذه المرافق أكثر من 700.000 نسمه، وتأتي هذه الأزمة نتيجة الحرب الراهنة على غزة. ودعت جميع المواطنين إلى الحفاظ على ما تبقى لديهم في خزاناتهم الخاصة. وتسعى لجنة الطوارئ ببلدية دير البلح أن يتم حل هذه المشكلة في أقرب وقت وأن تعود مرافق المياه للعمل بعد وصول السولار.
https://www.facebook.com/MunicipalityofDeiralBalah/posts/871048731720764?locale=ar_AR
أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 80 شهيداً و216 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت في بيانها اليومي، إن حصيلة مجزرة الاحتلال المروّعة بحق النازحين في مدرسة أبو عريبان بمخيم النصيرات أمس ارتفعت إلى 22 شهيداً و102 جريح. وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 38664 شهيداً و89097 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وأشارت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في تصريح صحفي إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكت مجزرة كبيرة بقصف مخيمات النازحين في منطقة النُّص بخان يونس بخان يونس (جنوب قطاع غزة)، خلفت أكثر من 100 شهيد وجريح، بينهم أفراد وضباط من الدفاع المدني، في حصيلة أولية. وما زالت الطواقم الحكومية والإغاثية تنتشل عشرات الشهداء والجرحى من مكان القصف والاستهداف، حيث تأتي هذه المجزرة بالتزامن مع عدم وجود مستشفيات تستطيع استقبال هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى، وبالتزامن مع تدمير الاحتلال للمنظومة الصحية في قطاع غزة. وتأتي هذه المجزرة بعد ارتكاب الاحتلال مجازر مروّعة في منطقة الصناعة بحي تل الهوى، وفي أحياء مدينة غزة ومخيمات الوسطى، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد مما يرفع أعداد الشهداء بشكل متلاحق ومتسارع. وأدان المكتب بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لهذه المجزرة الكبيرة والمجازر المستمرة بحق المدنيين، كما وأدان اصطفاف الإدارة الأميركية مع الاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة. وحمّل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر المروّعة ضد المدنيين. وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي وعلى الإدارة الأميركية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في تصريح صحفي إن نشر الاحتلال الإسرائيلي أخباراً زائفة وأكاذيب وشائعات لا أساس لها من الصحة حول استهداف قيادات فلسطينية بهدف حرف الأنظار عن الجريمة المروّعة التي ارتكبها في منطقة مواصي خان يونس (جنوب قطاع غزة) ومحاولة فاشلة منه لتبرير المذبحة الفظيعة التي راح ضحيتها حتى الآن 71 شهيداً و289 جريحاً ومصاباً. وقال إن الاحتلال يمارس سياسة التضليل بشكل متكرر منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، وذلك في محاولة منه للتغطية على فشله وعلى جرائمه التي يرتكبها بحق المدنيين والنازحين وخاصة بين صفوف الأطفال والنساء. ودعا وسائل الإعلام المختلفة والزملاء الإعلاميين إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر الشديدين، والانتباه جيداً خلال عملية إعداد ومعالجة الأخبار والتقارير الصحفية والإعلامية حول مثل هذه المجازر، وعدم الانجرار وعدم تداول رواية الاحتلال الكاذبة التي يريد من ورائها استخدام وسائل الإعلام للتغطية على جرائمه الوحشية بحق المدنيين والنازحين. وأدان ارتكاب الاحتلال لاستخدام أساليب التضليل الإعلامي ونشر الأخبار الزائفة والشائعات والأكاذيب في محاولة لحرف الأنظار عن جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني. وحمّل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر المروّعة ضد المدنيين، وحمّلهم مسؤولية استخدام أسلوب التضليل الإعلامي كوسيلة لحرف أنظار الرأي العام عن الحقيقة وسرد روايات مفبركة وغير صحيحة. وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي وعلى الإدارة الأميركية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة، كما طالبهم بملاحقة الاحتلال قانونياً لوقف هذه المهزلة التي تحاول تضليل الرأي العام.
قالت حركة حماس، إن مجزرة مواصي خانيونس استمرار للإبادة النازية ضد الشعب الفلسطيني، مشددة على أن الإدارة الأميركية شريك مباشر في هذه الجريمة. وأدانت في بيان، بأشد العبارات مجزرة مواصي خانيونس المروّعة التي تشكل تصعيداً خطيراً في مسلسل الجرائم والمجازر غير المسبوقة في تاريخ الحروب، والتي تُرتَكَب في قطاع غزة على يد النازيين الجدد. وقالت: هذه المجزرة البشعة التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني، استهدفت منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس، وهي منطقة صنّفها جيش الاحتلال على أنها "مناطق آمنة"، ودعا المواطنين للانتقال إليها، حيث استهدفت طائرات ومدفعية ومسيّرات الاحتلال بشكل مكثّف ومتتالٍ خيام النازحين بمختلف أنواع الأسلحة، ليسقط مئات الشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء العزل. وشددت على أن ادعاءات الاحتلال حول استهداف قيادات إنما هي ادعاءات كاذبة، وهذه ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية، ويتبيّن كذبها لاحقاً، وإن هذه الادعاءات الكاذبة إنما هي للتغطية على حجم المجزرة المروّعة. وقالت: إن مجزرة مواصي خانيونس؛ والتي استهدفت منطقة تكتظ بأكثر من ثمانين ألفاً من النازحين؛ هي تأكيد واضح من الحكومة الصهيونية، على مضيّها في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، عبر الاستهداف المتكرر والممنهج للمدنيين العزل، في الخيام ومراكز النزوح والأحياء السكنية، وارتكاب أبشع الجرائم بحقهم، غير مكترثة بدعوات وقف استهداف المدنيين الأبرياء، أو ملتفتة لأيٍ من قوانين الحروب التي تفرِض حمايتهم. وشددت على أن هذا الاستهتار بالقانون والمعاهدات الدولية، والانتهاكات الواسعة ضد المدنيين العزل، لم تكن لتتواصل، لولا الدعم الذي توفره الإدارة الأميركية لحكومة المتطرفين الصهاينة وجيشها الإرهابي، عبر تغطية جرائمها، ومدها بكل سبل الإسناد السياسي والعسكري، وشلّ يد العدالة الدولية عن القيام بدورها تجاه هذه الجرائم، وهو ما يجعلها شريكة بشكلٍ كامل فيها.
ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني، مجزرة ضد مصلين في مخيم الشاطئ غرب غزة، خلال أدائهم صلاة ظهر اليوم السبت، في مجزرة هي الثانية، منذ صباح اليوم. وأفادت مصادر محلية، أن طائرات الاحتلال قصفت مصلى المنتزه بجانب مدرسة شهداء الشاطئ غرب غزة خلال أداء مجموعة من المصلين صلاة الظهر. وأفاد مراسل "وفا"، أن الحديث يدور عن 17 شهيداً وعدد من الإصابات بمجزرة استهداف المصلى في الشاطئ. وذكر أن سكان المخيم بادروا مؤخراً لتجهيز المصلى لأداء الصلوات بعد تدمير الاحتلال جميع مساجد مخيم الشاطئ. وظهرت أشلاء وجثامين الشهداء على فراش المصلى فيما تجمع عدد من سكان المنطقة لمحاولة تقديم الإسعاف للمصابين.
دعت حركة حماس، الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى استمرار التضامن مع غزة حتى وقف العدوان والإبادة الجماعية. وقالت في بيان السبت: "مع استمرار العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية وسياسة التجويع التي يتعرض لها أهلنا الصابرون الصامدون في قطاع غزة، وتصاعد جرائم الاحتلال في القدس وعموم الضفة الغربية المحتلة، فإننا في حركة المقاومة الإسلامية حماس؛ ندعو كل كتائب المقاومة إلى النفير العام انتصاراً لغزة ووفاءً لدماء الشهداء الزكية. وندعو جماهير شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس، إلى الخروج في مظاهرات حاشدة في مواجهة الاحتلال الصهيوني المجرم وقطعان مستوطنيه الإرهابيين الذين يعيثون فساداً في قرى ومدن الضفة الغربية، وتصعيد الاشتباك معهم دفاعاً عن أرضنا و مقدساتنا وحقنا في الحرية والاستقلال. كما وندعو أبناء أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم وأصحاب الضمائر الحية الداعمين لعدالة قضيتنا، إلى مواصلة حراكهم الجماهيري وتصعيد فعاليات التضامن مع شعبنا الفلسطيني حتى وقف العدوان والإبادة الجماعية بحق الأطفال والمدنيين العزّل في قطاع غزة".
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة "إكس"، أنه في عملية مشتركة لجيش الدفاع الإسرائيلي والشاباك واستناداً إلى معلومات استخبارية دقيقة لهيئة الاستخبارات العسكرية والشاباك استهدف سلاح الجو والقيادة الجنوبية الهدفين البارزين في منظمة حماس داخل مجمع تسترا في داخله مع عدد آخر من المخربين بين المدنيين. المجمع المستهدف هو عبارة عن منطقة مفتوحة ووعرة يحتوي على عدد من المباني والسقائف.
قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، إن فشل المجتمع الدولي في وقف جرائم إسرائيل مكّنها من ارتكاب الإبادة الجماعية في غزة. وذكرت، عبر حسابها في منصة "إكس"، أن الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع المحاصر "الثمرة المرة" لإفلات إسرائيل من العقاب عبر العقود الماضية. وشددت على أن المجتمع الدولي لا يمكن أن يستمر في تجاهل "مشروع إسرائيل في تطهير فلسطين" من الشعب الفلسطيني، معتبرة ذلك تحدياً للقانون الدولي.
أصدر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان تقرير الاستيطان الأسبوعي للفترة من 6-12/7/2024، أشار فيه إلى وجود تسوية أوضاع المزيد من البؤر الاستيطانية في مواقع استراتيجية لمنع قيام دولة فلسطينية.
أعلنت اليابان أنها ستقوم بتقييم شامل للاعتراف بدولة فلسطين، مع الأخذ في الاعتبار "تقدم عملية السلام في الشرق الأوسط". وقالت وزيرة الخارجية اليابانية، كاميكاوا يوكو، خلال مؤتمر صحفي، بالعاصمة طوكيو، إنهم يدعمون "حل الدولتين" في الشرق الأوسط. وأشارت إلى أن بلادها تتفهم "هدف الفلسطينيين المتمثل في إقامة دولة مستقلة"، وأنها تدعم جهود فلسطين لتحقيق هذا الهدف. وأضافت: "فيما يتعلق بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، نريد الاستمرار في معالجة هذه القضية بشكل شامل، مع الأخذ في الاعتبار كيفية دفع عملية السلام".
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، ثلاثة شبان من قرية أم دار غرب جنين. وقال رئيس مجلس قروي أم دار هلال قبها لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية واعتقلت ثلاثة شبان أثناء تواجدهم بأرضهم قرب جدار الفصل والتوسع العنصري.
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن مجزرة الاحتلال الإسرائيلي الجديدة على منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، هي استكمال لحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ بدء العدوان الإسرائيلي على الأرض الفلسطينية والشعب الفلسطيني. وأضاف، أن هذه المجزرة البشعة التي ذهب ضحيتها المئات من الأطفال والنساء والشيوخ، تتحمّل مسؤوليتها الإدارة الأميركية التي تصرّ على مخالفة جميع قرارات الشرعية الدولية عبر استمرارها في تقديم الدعم بالمال والسلاح لهذا الاحتلال الذي يرتكب يومياً المجازر الدموية بحق الشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ضرب القوانين الدولية والإنسانية بعرض الحائط، عبر تنفيذه جرائم حرب إبادة جماعية بحق أهالي غزة، باستهدافه بشكل مباشر خيام النازحين في المواصي، التي تؤوي عشرات آلاف المواطنين المدنيين. وقال، إنه لولا الدعم الأميركي الأعمى والمنحاز لما استطاع هذا الاحتلال مواصلة جرائمه الدموية بحق الشعب الفلسطيني، وتحدي الشرعية الدولية، وقرارات المحاكم الدولية التي طالبت بوقف العدوان وتوفير الحماية الشعب الفلسطيني. وأضاف: نطالب مجلس الأمن الدولي، والمجتمع الدولي، بالتدخل الفوري لوقف هذه المجازر الدموية، وإلزام سلطات الاحتلال بالتوقف فوراً، عن كل هذه الأعمال، التي تنتهك جميع قرارات الشرعية الدولية، وإنهاء عدوانها.
استهدفت سلسلة غارات إسرائيلية بلدات قضاء مرجعيون حولا، رب ثلاثين، كفركلا، وبين عديسة وكفركلا. وقصف العدو بقذائف المدفعية محيط محطة الكهرباء في بلدة جديدة مرجعيون، وعريض جديدة مرجعيون. وطاول القصف المدفعي بلدة الخيام، منطقة الشريقي. ونفذت مسيّرة إسرائيلية غارة بصاروخ موجّه مستهدفة خلة وردة في أطراف بلدة عيتا الشعب. وشنّ الطيران الحربي غارة بصاروخين على بلدة عيتا الشعب. وتتعرض عيتا الشعب لقصف مدفعي متقطع مصدره مرابض العدو الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة. ونفذت مسيّرة إسرائيلية، مساء اليوم، عدواناً جوياً، حيث شنّت غارة بصاروخ موجّه مستهدفة سيارة على طريق البرج بين بلدتي كفرتبنيت وأرنون، وأفيد عن وقوع إصابات. كما استهدفت مسيّرةأطراف بلدة حولا منطقة وادي الدلافة. وتعرضت أطراف بلدتي الطيري وحانين، لقصف مدفعي بالقذائف الفوسفورية، ومصدرها مواقع العدو الاسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتسبب القصف باندلاع حرائق في المنطقة. وشن الطيران الحربي غارة مستهدفاً بلدة عيتا الشعب بصاروخي جو- أرض. وحلق الطيران الحربي المعادي على علو منخفض فوق القطاعين الغربي والأوسط، وشوهد عدد من المسيّرات فوق قرى قضاء صور، لا سيما في أجواء قرى الناقورة الحبين وطير حرفا. ومشطت قوات الاحتلال من مرابضها في موقعي الراهب وهرمون بالأسلحة الرشاشة أطراف بلدة رميش الحدودية، حيث تضرر عدد من المنازل، وكان التمشيط بالرصاص الإسرائيلي أصاب منزل رئيس البلدية ميلاد العلم التي حطمت زجاج منزله وتسببت بأضرار. وكان قد عُثر على شخصين مقتولين في سيارة في بلدة الخردلي، وتبيّن لاحقاً أنه تم استهدافهما بصاروخ من مسيّرة معادية، وهما والد الشهيد محمد حلاوي ( نجيب حسين حلاوي ) وعضو بلدية كفركلا ممثل حركة "أمل" موسى سليمان، بينما كانا يقومان بتعبئة المياه من عين القصبة لأخذها إلى المواشي في بلدة كفركلا.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، ثلاثة مواطنين بينهم سيدة من محافظة قلقيلية. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة قلقيلية، واعتقلتهما بعد أن داهمت منزليهما وفتشتهما. وأضافت أن الاحتلال عقب اقتحام المدينة، أغلق المدخل الشرقي ومنع تنقل المواطنين، قبل إعادة فتح المدخل فيما بعد. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عزون شرق قلقيلية، واعتقلت مواطناً في حارة المنطار بالبلدة، وداهمت منزلاً، وألحقت به خراباً واسعاً. كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية النبي إلياس شرق قلقيلية، وأطلقت قنابل صوتية، في حين لم يسجل أي اعتقالات أو إصابات.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، خمسة شبان من القدس المحتلة. وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اعتقلت شاباً أثناء وجوده عند باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى، وثلاثة آخرين لم تعرف هويتهم، من بلدة سلوان جنوباً. كما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من بلدة بدو شمال غرب القدس، بعد مداهمة منزل ذويه.
أدانت مؤسسات حقوق الإنسان ( المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مركز الميزان لحقوق الإنسان، مؤسسة الحق) في بيان صحفي الهجوم العسكري الإسرائيلي الذي استهدف منطقة مكتظة بالنازحين والنازحات في مواصي خانيونس والتي أعلن عنها بأنها منطقة آمنة، وكذلك استهداف مصلى في مخيم الشاطئ، غرب غزة.
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن تقديرات في إسرائيل تشير إلى أن المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل اليوم في المواصي، والتي أسفرت عن سقوط مئات الشهداء والجرحى، قد تؤخر مساعي إبرام صفقة التبادل.
قال رئيس بلدية حيفا، يونا ياهف، في مقابلة لـ"راديو الشمال"، اليوم الإثنين، إنه لا يتم اطلاع البلدية على تطورات وتوقعات الوضع عند الحدود اللبنانية وأن التقديرات هي أنه في حال اتساع الحرب مع حزب الله فإن سكان المدينة سيبقون أربعة أيام متواصلة في الملاجئ ومواقف السيارات تحت المباني. وأشار إلى "أننا نغيّر الآن طريقة بناء مواقف السيارات. ونجهزها من أجل المكوث فيها لمدة طويلة لأنه بموجب التقديرات سنبقى في الملاجئ ومواقف السيارات أربعة أيام متواصلة في الحد الأدنى، وهذا يلزم بتجهيزها، مثل بناء مراحيض، وهي ليست متوفرة اليوم، وأوعزنا ببنائها في مشاريع البناء الجديدة". وأضاف أن "مقاولي البناء تفهموا هذا الأمر بالكامل وأن المباني يجب أن تخضع لتغييرات كبيرة على إثر الوضع الأمني، مثل عرض الشوارع لمصلحة شكل إخلاء السكان. وهذه أمور لم تؤخذ بالحسبان حتى اليوم، والآن ينبغي أخذها بالحسبان". وقال ياهف إنه "ليس بإمكاني التحدث باسم الشمال وأنا لا أعرف فعلاً ما يحدث هناك. ولم يطلعني أحد وكأننا لسنا المدينة الأكبر والأهم في الشمال. ولا يتم اطلاعنا على ما يحدث". وأشار إلى أن "قائد الجبهة الداخلية سيأتي غداً لزيارتنا لأول مرة، وسنستمع إلى أقواله، لكننا نفعل أي شيء كي تكون المدينة وسكانها آمنين وأن يعرفوا ماذا سيفعلون في حال سقوط صواريخ، التي ستكون أكثر دقة ممّا كانت في العام 2006" أي حرب لبنان الثانية.
أفادت القناة الـ"13" الإسرائيلية بإصابة 4 إسرائيليين بجروح جرّاء إطلاق صواريخ من لبنان على كريات شمونة شمالي إسرائيل.