نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أقدم مستعمرون مساء اليوم الجمعة، على رشق المركبات بالحجارة، قرب قرية أم صفا شمال غرب رام الله. وقال شهود عيان، إن الزجاج الأمامي لمركبة أحد المواطنين تهشم بعد تعرّضها للرشق بالحجارة من قبل المستعمرين، على الطريق الرئيس المحاذي لقرية أم صفا.
هاجم مستعمرون اليوم الجمعة، مواطنين في خربة طانا شرق نابلس، وطردوهم عن مساكنهم. وقال مسؤول لجنة الدفاع عن أراضي طانا، ثائر حنني، إن مستعمرين هاجموا الخربة، واعتدوا على الأهالي ومنعوهم من الوصول إلى عين الماء وطردوهم من المكان، وذلك بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي. وذكر أن المستعمرين هددوا بإطلاق النار في حال بقاء المواطنين في المنطقة.
أصيب شاب بجروح حرجة، عقب إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص عليه عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم. وأفادت مصادر أمنية لمراسل "وفا"، أن قوات الاحتلال المتمركزة في البرج العسكري قرب المدخل الشمالي لبيت لحم، أطلقت الرصاص على شاب وأصابته بجروح وصفت بالحرجة. وقال مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، عبد الحليم جعافرة، إن طواقم الإسعاف تعاملت مع إصابة لشاب بالرصاص الحي في القدمين.
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، منزل أسير محرر في بلدة إذنا غرب الخليل، واعتدت عليه بالضرب. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة إذنا غرب الخليل، واقتحمت منزل الأسير المحرر فادي محمد بشير سليمية في منطقة الذخيرة والذي أفرجت عنه أمس بعد قضاء 22 شهراً في سجون الاحتلال، فيما تم احتجازه أفراد عائلته، واعتدت عليه بالضرب بحجة وجود مظاهر وتجمع لاستقبال الأسير. وتواصل قوات الاحتلال إغلاق بلدة إذنا ومداخلها الرئيسية والفرعية، إلى جانب عملية المداهمة المتواصلة ليلا ونهارا ومصادرة عدد من المركبات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة، بلدة عنبتا شرق طولكرم. وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة من جهة حاجز عناب العسكري شرقها، وجابت شوارعها وأحيائها وتحديداً الشارع الرئيسي وشارع السكة والجبل الجنوبي، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
شنّت طائرة حربية إسرائيلية من نوع "F35" غارة بصاروخين مستهدفة شقة في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت. حيث دوّى انفجار في المنطقة، وتبيّن أن الطيران المعادي استهدف مبنى في منطقة الرويس بالقرب من مجمع القائم. وقد هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان المستهدف، وتصاعدت أعمدة الدخان في سماء المنطقة. كما أفيد بأن المبنى المستهدف أصيب بـ4 صواريخ. واستمرت عمليات رفع الأنقاض وانتشال جثامين الشهداء والمصابين من المبنى، حيث أخليت المنطقة ممن ليس لهم عمل لعدم إعاقة عمليات الإنقاذ. كما واصلت فرق الدفاع المدني وكشافة الرسالة الإسلامية والهيئات الصحية والصليب الأحمر اللبناني انتشال جثث الشهداء والمصابين والبحث عن المفقودين ورفع الأنقاض من مكان الغارة المعادية. وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة تحديثاً لحصيلة غارة العدو الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت حيث ارتفع عدد الشهداء إلى أربعة عشر شخصاً. وتتوقع فرق الإنقاذ العاملة على الأرض وجود المزيد من الشهداء الذين قضوا تحت الأنقاض، وسط استمرار عمليات رفعها.
قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، إن هناك "خطراً واضحاً وحاضراً يتمثل في اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقاً تجر الشعب السوري إلى مرمى نيرانها"، فيما تتصاعد حدة الصراع في البلاد، وجدد دعوته إلى خفض التصعيد على جميع الجبهات. وفي كلمته أمام مجلس الأمن اليوم الجمعة، أكد بيدرسون أن المنطقة تشهد "لحظة خطيرة للغاية"، وخاصة بعد الأحداث الأخيرة في لبنان. كما أشار إلى تقارير اليوم التي تفيد بهجوم على مركبة في مطار دمشق الدولي صباح اليوم والهجوم السابق على موقع عسكري في سوريا - "لم تعترف به إسرائيل ولكن يُعزى على نطاق واسع إليها" - والذي تسبب بسقوط أحد أكبر عدد من الضحايا منذ عدة أشهر. وكرر المبعوث الخاص نداء الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، الشديد لضبط النفس إلى أقصى حد، وأضاف: "الحاجة القصوى في الوقت الحالي هي خفض التصعيد، الآن، في جميع أنحاء المنطقة - بما في ذلك وقف إطلاق النار في غزة.
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال إجابة المتحدث الأممي على سؤال من أحد الصحفيين خلال المؤتمر الصحفي اليومي، إن الفيديو الذي يبدو أنه يظهر جنوداً إسرائيليين يلقون جثثاً من فوق أحد الأسطح في الضفة الغربية المحتلة، "بشع وغير إنساني". وأكد ضرورة التحقيق في الحادثة التي نقلها الفيديو ومحاسبة المسؤولين عنها وأن يكون أي تحقيق يتم إجراؤه شفافاً. وأعرب عن القلق البالغ بشأن الوضع المتدهور في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة. كما أشار إلى استمرار القتال في غزة، مشدداً على الحاجة إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن. وأشار إلى استمرار احتجاز الرهائن لأكثر من 350 يوماً. وشدد على الحاجة إلى العمل من قبل "أولئك الذين يضعون أصابعهم على الزناد" ليمضوا قدماً باتجاه السلام.
بناءً على طلب من الجزائر، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة استمع خلالها إلى إحاطتين من مسؤولين رفيعي المستوى بالأمم المتحدة حول التطورات الأخيرة في لبنان والمنطقة. وأمام الاجتماع، الذي شارك فيه وزير خارجية لبنان، تحدثت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، روز ماري ديكارلو، والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك. وقالت ديكارلو إن الخطر الذي يهدد الأمن والاستقرار، ليس فقط في لبنان بل وأيضاً في المنطقة، لا يمكن أن يكون أكثر وضوحاً أو خطورة. وأضافت: "مع اقترابنا من عام كامل من تبادل إطلاق النار شبه اليومي عبر الخط الأزرق وإراقة الدماء في غزة، فقدنا الكثير من الأرواح، ونزح الكثير من الناس، ودُمِرت الكثير من سبل العيش". وأشارت إلى اتساع نطاق الضربات وتبادل إطلاق النار وكثافته بين حزب الله وغيره من الجماعات المسلحة غير الحكومية في لبنان والقوات الإسرائيلية عبر الخط الأزرق، الفاصل بين لبنان وإسرائيل. وتحدثت عن انفجار العديد من أجهزة الاتصال أو "أجهزة النداء" (بيجر) التي يستخدمها في المقام الأول أعضاء حزب الله، بشكل متزامن في مختلف أنحاء لبنان، ووقوع انفجارات مماثلة في سوريا. وقالت المسؤولة الأممية: "إن خطر توسع دائرة العنف هذه خطير للغاية ويشكل تهديداً خطيراً لاستقرار لبنان وإسرائيل والمنطقة بأكملها". وأكدت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام أن المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، هينيس-بلاسخارت، على اتصال دائم بجميع الجهات المعنية، حيث واصلت الدفع نحو حل دبلوماسي وحذرت من المزيد من التصعيد. وقالت ديكارلو كذلك إنه "في خضم السياق الإقليمي الهش، تستمر الحرب المدمرة في غزة". وكررت دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن المتبقين، والزيادة الهائلة في المساعدات الإنسانية المقدمة إلى غزة. ودعت جميع الأطراف بقوة إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب أي تصعيد آخر. وحذرت من أنه إذا استمرت الأمور على هذا النحو، "فإننا نخاطر برؤية حريق هائل قد يتضاءل أمامه حجم الدمار والمعاناة التي شهدناها حتى الآن". وأكدت أن الأوان لم يفت بعد لتجنب مثل هذه "الحماقة"، "فما زال هناك مجال للدبلوماسية، والتي يجب استخدامها دون تأخير". من جهته أعرب فولكر تورك، عن الجزع إزاء اتساع وتأثير الهجمات التي وقعت يومي 17 و18 أيلول/سبتمبر في لبنان على المدنيين عندما انفجرت أجهزة نداء (بيجر) وأجهزة اتصالات لاسلكية وغيرها من الأجهزة الإلكترونية. وقال تورك: "أدى هذا إلى إطلاق العنان للخوف والذعر والرعب على نطاق واسع بين الناس في لبنان، الذين يعانون بالفعل من وضع متقلب بشكل متزايد منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، ويرزحون تحت وطأة أزمة اقتصادية حادة وطويلة الأمد". وشدد على أن هذا الأمر لا يمكن أن يكون هو الوضع الطبيعي الجديد، مذكرا بقواعد الحرب التي لها هدف أساسي يتمثل في حماية المدنيين بشكل فعال. ونبّه إلى أن الاستهداف المتزامن لآلاف الأفراد، سواء كانوا مدنيين أو أعضاء في جماعات مسلحة، دون معرفة من كان بحوزته الأجهزة المستهدفة وموقعها ومحيطها وقت الهجوم، ينتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني في حدود قابليته للتطبيق. وقال: "إن ارتكاب العنف بهدف نشر الرعب بين المدنيين يعد جريمة حرب". وجدد الدعوة إلى إجراء تحقيق مستقل وشامل وشفاف في ملابسات هذه الانفجارات، مشددا على ضرورة "محاسبة أولئك الذين أمروا بهذه الهجمات ونفذوها". وأشار مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إلى أن تلك الهجمات وقعت في خضم الأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله، والتي تسببت منذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2023 في سقوط ضحايا من المدنيين على الجانبين. وقال: "إن هذا الوضع المأساوي لا يمكن النظر إليه بمعزل عن كل ما سبق. فهو مرتبط بالحرب في غزة، والعنف المتصاعد في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، واستمرار احتلال إسرائيل للأرض الفلسطينية". وشدد على أن إنهاء الحرب في غزة وتجنب صراع إقليمي شامل يشكل أولوية مطلقة وعاجلة، داعياً إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستمر إلى جميع أنحاء القطاع، الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة. وقال كذلك إن الاعتقال التعسفي من قبل إسرائيل لآلاف الفلسطينيين يجب أن ينتهي. وأشار إلى أن تلك الهجمات وقعت في خضم الأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله، والتي تسببت منذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 في سقوط ضحايا من المدنيين على الجانبين. وقال: "إن هذا الوضع المأساوي لا يمكن النظر إليه بمعزل عن كل ما سبق. فهو مرتبط بالحرب في غزة، والعنف المتصاعد في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، واستمرار احتلال إسرائيل للأرض الفلسطينية". وشدد على أن إنهاء الحرب في غزة وتجنب صراع إقليمي شامل يشكل أولوية مطلقة وعاجلة، داعياً إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستمر إلى جميع أنحاء القطاع، الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة. وقال كذلك إن الاعتقال التعسفي من قبل إسرائيل لآلاف الفلسطينيين يجب أن ينتهي.
شدد وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بو حبيب، أمام مجلس الأمن، على أن اللجوء إلى تفجير آلاف أجهزة الاتصال عن بعد "بشكل جماعي وغادر دون اعتبار لمن يحملها أو لمن يوجد بالقرب منها. يعد أسلوباً قتالياً غير مسبوق في وحشيته وإرهابه". وأضاف أن استهداف آلاف الأشخاص من مختلف الفئات العمرية وفي مناطق واسعة أو مكتظة بالسكان تشمل كافة المناطق اللبنانية أثناء ممارستهم لحياتهم اليومية في المنازل والشوارع وأماكن العمل ومراكز التسوق، "هو الإرهاب بعينه، وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وشرعة حقوق الإنسان، ويصنف من دون أدنى شك كجريمة حرب". وأشار إلى أن "المغامرة الجديدة التي تبشرنا بها إسرائيل" قد تؤدي إلى حرب إقليمية طاحنة تختلف عن كل سابقاتها من حيث رقعتها الجغرافية على امتداد الشرق الأوسط. ودعا مجلس الأمن إلى إدانة الهجمات الإسرائيلية بصورة واضحة وصريحة، وتحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تخطيط وتنفيذ وما تشكله من "اعتداء سافر" على سيادة لبنان وسلامة أراضيه، و"خرق صارخ" لميثاق الأمم المتحدة وقرار مجلس الأمن رقم 1701. وختم بو حبيب كلمته بالقول "أعطوا السلام فرصة قبل فوات الأوان. ألم تشبع إسرائيل حروباً وقتلاً ودماراً؟ ألم يحن الوقت بعد لاختصار المسافات والعذابات علينا جميعاً، لنزع بذور مستقبل أفضل لشعوبنا؟".
قُتل قائد سرية وجندي في الجيش الإسرائيلي وأصيب آخرون، أمس الخميس، جرّاء هجوم بمسيرة مفخخة على "يعرا" وإطلاق صاروخين مضادين للدروع من لبنان نحو منطقة الجليل الأعلى.
أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي أنه قضى على رئيس منظومة العمليات لحزب الله والقائد الفعلي لقوة الرضوان وقائد خطة حزب الله لاحتلال الجليل، إبراهيم عقيل، حيث أغارت طائرات حربية بشكل دقيق في منطقة بيروت وبتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية وقضت على عقيل. وفي الغارة تم القضاء مع عقيل على قادة كبار في قيادة منظومة العمليات وقوة الرضوان. ولقد كان عقيل والقادة الذين تمت تصفيتهم من مخططي خطة اقتحام الجليل التابعة لحزب الله والتي كانت تهدف إلى اقتحام بلدات الجليل وقتل مواطنين مدنيين بشكل مشابه لما نفذتها حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، في بيان مقتضب، إن أهداف بلاده "واضحة" وأفعالها "تتحدث عن نفسها". ولم يخض نتنياهو في تفاصيل الهجوم على الضاحية الجنوبية في بيروت.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، اليوم الجمعة، إن تل أبيب ستواصل "تسلسل الإجراءات في المرحلة الجديدة" من الحرب مع "حزب الله" حتى تحقيق هدف "إعادة سكان الشمال إلى منازلهم". جاء ذلك في أعقاب إجراء غالانت تقييماً أمنياً للوضع بمشاركة رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، وضباط كبار بالجيش وفق ما ذكرت القناة "12" الإسرائيلية. وأضاف غالانت وفق ما نقلت عنه القناة: "حتى بالضاحية في بيروت، سنواصل ملاحقة عدونا من أجل حماية مواطنينا، وسيستمر تسلسل الإجراءات في المرحلة الجديدة حتى تحقيق هدفنا: العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم". وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي، وفق القناة: "إسرائيل لن تتراجع عن موقفها بعد اغتيال قادة كبار بجماعة حزب الله اللبنانية في بيروت". بدوره، قال هاليفي تعقيباً على الغارة الإسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، "قادة حزب الله الذين قتلناهم اليوم خططوا للسابع من أكتوبر على الحدود الشمالية لسنوات، ووصلنا إليهم وسنصل إلى كل من يهدد أمن مواطني دولة إسرائيل"، بحسب القناة ذاتها.
أكد مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة، داني دانون، أن بلاده لن تسمح لحزب الله بمواصلة استفزازاته، مشيراً إلى أن "إسرائيل لا تسعى إلى صراع أوسع نطاقاً". وقال دانون: "لن نسمح بأن يعيش شعبنا تحت التهديد المستمر. ولن نسمح لحزب الله باستخدام الأراضي اللبنانية كمنصة لإطلاق أعمال العنف". وذكر أن حزب الله أطلق مئات الصواريخ على المدنيين الإسرائيليين في الشمال، مضيفاً "لم يكن هذا استفزازاً. كان هجوماً مدروساً لإظهار الدعم لحماس". وأكد دانون أن إسرائيل ستعيد الأمن إلى حدودها الشمالية، وذكر أن الهدف هو إعادة مواطنيهم النازحين. وأضاف أن حزب الله "حوّل جنوب لبنان إلى منطقة حرب، مستخدماً منازل المدنيين كمخازن للأسلحة". وقال موجهاً كلامه إلى وزير الخارجية اللبناني "لقد سمحتم لمنظمة إرهابية بإنشاء دولة داخل دولتكم، تجلب الخراب لشعبكم.... يجب أن تتخذوا الإجراءات الآن لكبح جماح حزب الله وتجنب المزيد من التصعيد. إذا استمريتم في تجاهل عدوانه، فإن آلام ومعاناة الشعب اللبناني ستكون على أكتافكم". ودعا دانون مجلس الأمن إلى الوقوف إلى جانب إسرائيل في سعيها لاستعادة أمنها، "لأنها ليست حرب إسرائيل فحسب، وإنما حرب ضد الإرهاب وعدم الاستقرار، وضد القوى التي تسعى إلى تدمير السلام في المنطقة".
عقد وزير الصحة العامة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، الدكتور فراس الأبيض، مؤتمراً صحافياً عصر اليوم في وزارة الصحة العامة، تناول فيه حصيلة مئات الغارات الإسرائيلية التي شنّها العدو الإسرائيلي مستهدفاً فيها العديد من المناطق اللبنانية، مما أدى إلى وقوع عدد كبير من الشهداء من بينهم أطفال ونساء، وشمول الاعتداءات عدداً كبيراً من سيارات الإسعاف والإطفاء والمراكز الطبية وسيارات نازحين كانوا ينتقلون إلى مراكز أكثر أمناً. وقد رفع العدد غير المسبوق للإصابات عدد الجرحى في أقل من أسبوع، وهو حوالى خمسة آلاف إلى قرابة نصف عددهم الإجمالي الذي بلغ عشرة آلاف في حرب تموز/ يوليو. وقال الأبيض: "إن الحصيلة الحالية غير النهائية والمتوفرة في مركز طوارئ الصحة العامة هي كالتالي: عدد الشهداء 274 شهيداً بينهم 21 طفلاً و39 إمرأة، علماً بأن ثمة شهداء لا يزالون مجهولي الهوية ويرجح ارتفاع العدد عدد الجرحى 1024 وقد استقبلوا في 27 مستشفى بالنسبة إلى الفرق الاسعافية: سقط شهيدان وأصيب 16 مسعفاً بجروح واستهدفت سيارتا إسعاف وسيارة اطفاء ومركز طبي". وأعلن الأبيض أن "وزارة الصحة العامة أصدرت فور توسع الاعتداءات، توجيهات للمستشفيات في محافظات الجنوب والنبطية والبقاع وبعلبك الهرمل بالتوقف عن استقبال الحالات الباردة والتركيز على استقبال الجرحى. كما أصدرت توجيهات للمستشفيات في بيروت وجبل لبنان بالاستعداد لاستقبال الجرحى أو الذين سيتم إخلاؤهم من الجنوب، علماً بأن عمليات الاخلاء كانت شديدة الصعوبة نتيجة الاكتظاظ الكبير على الطرقات". وأكد أن "وزارة الصحة تعمل على زيادة القدرة الاستيعابية للمستشفيات في الجنوب والبقاع والنبطية تحسبا للمزيد من الاعتداءات." ولفت إلى أن "اعتداءات اليوم أدت إلى نزوح الآلاف من العائلات من مناطق الاستهداف. ونتيجة ذلك، عملت وزارة الصحة على تفعيل خطة الطوارىء المعدة سابقاً، بحيث أنشأت مركز عمليات طوارئ للنازحين في موازاة مركز عمليات طوارئ الصحة". وأوضح أن "مهمة مركز عمليات طوارئ النازحين تكمن في التواصل مع مراكز الرعاية الأولية التي ستؤمن الخدمة الطبية لأهلنا النازحين من بلداتهم وقراهم، على أن تصدر وزارة الصحة لائحة بمراكز الرعاية المحيطة بمراكز الإيواء المحددة من قبل اللجنة الوطنية لإدارة الكوارث". وأوضح أن "التركيز سينصب على النازحين المصابين بأمراض سرطانية ومزمنة والحوامل والذين يحتاجون إلى غسيل كلى كي يستكملوا علاجهم في المناطق الآمنة". ولفت إلى أن "فرقاً نقالة تابعة للوزارة ستزور مراكز الإيواء لتأمين الاحتياجات الصحية للنازحين". وذكر بـ"الخط الساخن 1787 المخصص للرد على أسئلة النازحين والذي يعمل يومياً من الثامنة صباحاً حتى الثامنة مساءً". وشدد الأبيض على "ضرورة محافظة القطاع الصحي على جهوزيته في حال استمر تمادي عدوان"، مشيراً إلى أن "وزارة الصحة تواصلت مع العديد من البلدان الشقيقة والصديقة التي أبدت الاستعداد للتعاون مع لبنان ودعمه في هذه المحنة". وشدد على أن "الأرقام التي تسجل غير مسبوقة، حيث أن عدد الجرحى في حرب تموز بلغ عشرة آلاف جريح في حين أن عدد الجرحى خلال أقل من أسبوع خلال الأيام الأخيرة قارب خمسة آلاف جريح، وهو ما يظهر التوحش والعدوانية التي يتصرف بها العدو الصهيوني".
وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رسالة مباشرة للمواطنين اللبنانيين جاء فيها: "لدي رسالة لشعب لبنان: حرب إسرائيل ليست معكم. إنها مع حزب الله. لفترة طويلة، كان حزب الله يستخدمكم كدروع بشرية. لقد وضع القذائف في غرف معيشتكم والصواريخ في باحاتكم، وهي موجهة مباشرة إلى مدننا، مباشرة إلى مواطنينا. للدفاع عنا أيها الناس ضد هجمات حزب الله، يجب علينا إزالة هذه الأسلحة بدءاً من هذا الصباح، حذركم جيش الدفاع الإسرائيلي بضرورة الابتعاد عن الأذى. أنا أحثكم – خذوا هذا التحذير على محمل الجد. لا تدعوا حزب الله يعرّض حياتكم وحياة أحبائكم للخطر. لا تدعوا حزب الله يعرض لبنان للخطر. من فضلكم، ابتعدوا عن الأذى الآن. بمجرد انتهاء عمليتنا، سيمكنكم العودة بأمان إلى بيوتكم".
وأجرى نتنياهو أجرى اليوم تقييماً للوضع الأمني في مقر سلاح الجو في قاعدة الكرياه، برفقة وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، ورئيس هيئة الأركان العامة في جيش الدفاع الإسرائيلي الفريق، هرتسي هاليفي، وقائد سلاح الجو اللواء، تومر بار، والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء اللواء، رومان غوفمان. وصرّح نتنياهو: "بالنسبة للذين لم يدركوا بعد، دعوني أوضح أن السياسة الإسرائيلية مفادها أننا لا ننتظر التهديد بل نستبقه. في كل مكان وفي كل ساحة وفي كل وقت. حيث نقضي على المسؤولين، ونقضي على المخربين، وندمر الصواريخ وسنستمر في القيام بذلك. ومن يسعى للمساس بنا، نضربه وعلى قدم وساق. لقد وعدت بأننا سنغيّر التوازن الأمني بمعنى توازن القوى في المنطقة الشمالية وهو ما نقوم به تماماً. إذ ندمر آلاف الصواريخ والقذائف الصاروخية الموجهة للمدن الإسرائيلية ولمواطني إسرائيل. نحن مقبلون على أيام مركبة. وأناشدكم مواطني إسرائيل القيام بشيئين أولهما الانصياع للتعليمات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية كونها كفيلة بإنقاذ الأرواح وثانيهما الوقوف معاً بعزم، وبمسؤولية وطبعاً بصبر.
أعرب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان عن قلقه البالغ إزاء الجرائم الخطيرة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد المدنيين في لبنان، خاصة في مناطق الجنوب والبقاع مع تصعيده هجماته العسكرية بشن غارات مكثفة تستهدف المدنيين والمناطق السكنية.
أعربت اليونيفيل عن قلقها البالغ على سلامة المدنيين في جنوب لبنان وسط حملة القصف الإسرائيلي الأكثر كثافة منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وأجرى رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام، الجنرال أرولدو لازارو، اتصالات مع الطرفين اللبناني والإسرائيلي، مؤكداً على الحاجة الملحة لخفض التصعيد. وتتواصل الجهود لتخفيف التوترات ووقف القصف. وقال إن أي تصعيد إضافي لهذا الوضع الخطير يمكن أن يكون له عواقب بعيدة المدى ومدمرة، ليس فقط على أولئك الذين يعيشون على جانبي الخط الأزرق، ولكن أيضاً على المنطقة ككل. ووفقاً لتقارير السلطات اللبنانية، فقد قُتل وجُرح المئات. الهجمات على المدنيين لا تشكل انتهاكات للقانون الدولي فحسب، بل قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب. وكررت اليونيفيل دعوتها القوية للتوصل إلى حل دبلوماسي وحثّت جميع الأطراف على إعطاء الأولوية لحياة المدنيين وضمان عدم تعريضهم للأذى. وقالت إنه من الضروري إعادة الالتزام الكامل بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، والذي أصبح الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى لمعالجة الأسباب الكامنة وراء الصراع وضمان الاستقرار الدائم.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن القلق البالغ إزاء تصعيد الوضع على الخط الأزرق والعدد الكبير من الضحايا المدنيين - من بينهم أطفال ونساء - وفق ما أفادت به السلطات اللبنانية بالإضافة إلى نزوح الآلاف في ظل حملة القصف الإسرائيلي الأكثر كثافة منذ تشرين الأول/ أكتوبر. في بيان صحفي صادر عن المتحدث باسمه، أعرب الأمين العام عن القلق البالغ أيضاً بشأن استمرار القصف من قبل حزب الله على إسرائيل. وأبدى قلقه البالغ إزاء سلامة المدنيين على جانبي الخط الأزرق - الفاصل بين لبنان وإسرائيل - بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة وأدان بشدة وقوع خسائر في الأرواح. وأشار الأمين العام إلى الجهود المستمرة التي يبذلها مكتب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة للبنان وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (الـيونيفيل) لتهدئة التوترات. وجدد التأكيد على الحاجة العاجلة لتهدئة التصعيد على الفور وأن تكون كل الجهود مكرسة للحل الدبلوماسي. وأكد دعوته لجميع الأطراف لحماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية وضمان عدم تعريضهم للخطر. وذكـّر كل الأطراف بمسؤولياتها التي تحتم ضمان سلامة وأمن جميع موظفي الأمم المتحدة وأرصدتها. وحثّ الأطراف على إعادة الالتزام بتطبيق قـرار مجلس الأمن رقم 1701 بشكل كامل والعودة فوراً إلى وقف الأعمال القتالية لاستعادة الاستقرار.
بدأت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس-بلاسخارت، زيارة رسمية إلى إسرائيل اليوم، ومن المقرر أن تلتقي خلالها كبار المسؤولين الإسرائيليين لمناقشة آخر التطورات. وشددت المنسقة الخاصة على عدم وجود حل عسكري من شأنه أن يوفر الأمان لأي طرف. وقالت في بيان صحفي صادر عن مكتبها: "إن سلامة المدنيين على جانبي الخط الأزرق واستقرار المنطقة باتا على المحك، مما يستوجب إفساح المجال لنجاح الجهود الدبلوماسية".
التقى منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان، عمران ريزا، مسؤولين حكوميين لبنانيين، بمن فيهم رئيس الوزراء اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، ووزير البيئة، ناصر ياسين. وشاركت الوكالات الأممية الإنسانية وغيرها في الاجتماع. وقال المتحدث الأممي، ستيفان دوجاريك، إن الحكومة اللبنانية أعلنت خلال هذه المحادثات، تفعيل مركز عمليات الطوارئ وتخصيص المدارس كملاجئ. وقد أعلنت وزارة التربية والتعليم في لبنان إغلاق جميع المدارس العامة والخاصة غداَ 24 سبتمبر/أيلول. وذكر دودجاريك أن العديد من الناس نزحوا من المناطق المتضررة من الغارات الجوية، مع الإبلاغ عن حركة مرور كثيفة باتجاه بيروت وجبل لبنان. وأضاف أن القيادة العسكرية الإسرائيلية أعلنت خلال عطلة نهاية الأسبوع وبعد تصاعد الأعمال العدائية أن المدارس في شمال إسرائيل، ستُغلق حتى الساعة 6 مساءً على الأقل يوم الإثنين. وقال دوجاريك إن المنظمات الإنسانية تحتاج بشكل عاجل إلى 50 مليون دولار لتوفير الاحتياجات الأساسية - مثل الغذاء وإمدادات المأوى - للاستجابة الفورية خلال فترة تتراوح بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع في لبنان. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية إنه وفقاً لوزارة الصحة العامة اللبنانية، قُتل أكثر من 274 شخصاً وأصيب ما لا يقل عن 700 آخرين، بمن فيهم نساء وأطفال، في أعقاب الغارات الجوية المستمرة في جنوب لبنان.
واصلت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، لليوم الـ353 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من قطاع غزة، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل المئات من ضباط وجنود العدو وإصابة عشرات الآلاف، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً. ونشر الإعلام العسكري لكتائب القسام بلاغاً عسكرياً حول إيقاع رتل من الآليات الصهيونية في كمين محكم معد مسبقاً على خط إمداد قوات العدو المتوغلة شرق مدينة رفح، حيث تمكن مجاهدوها من استهداف 3 جرافات عسكرية من نوع "D9" ودبابتين من نوع "ميركفاه" أثناء مرورها على مفترق "جورج" الشرقي بقذائف "الياسين 105" وعبوات العمل الفدائي.
قال رئيس مكتب شؤون القدس بحركة حماس، هارون ناصر الدين، في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، إن الحشد والرباط بالأقصى هو أولوية وأمانة على كل من يستطيع؛ لإفشال مخططات الاحتلال والمستوطنين. وحذر من تصاعد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، وما يخططون له في فترة الأعياد المقبلة، مشدداً على ضرورة شد الرحال وتكثيف الرباط فيه. وأوضح أن الحشد والرباط في الأقصى هو أولوية وأمانة على كل من يستطيع من أجل إفشال مخططات الاحتلال والمستوطنين، مضيفاً أن أهالي الضفة الغربية والقدس على عاتقهم مسؤولية كبيرة للدفاع عن المسجد. وأضاف: "على الجميع تحمل مسؤوليته التاريخية تجاه القدس والأقصى، والدفاع عنه بكل الوسائل والأدوات وحمايته من العدوان الخطير الذي يهدده". وأشار إلى أن الاحتلال لا يتوقف عن محاولات فرض خطط التقسيم الزماني والمكاني، وصولاً إلى السيطرة الكاملة عليه وتهويده. وأشاد بثبات وصمود المقدسيين في ظل الهجمة التي يتعرّضون لها، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني لا يستسلم أمام عدوان الاحتلال وجرائمه الوحشية، وسيظل متمسكاً بحقه في مقدساته وأرضه حتى دحر الاحتلال.
قال مسؤول إسرائيلي رفيع، في تصريحات لصحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، اليوم الإثنين، إن الغارات المكثفة التي يشنّها الجيش الإسرائيلي على لبنان بادعاء مهاجمة أهداف لحزب الله "ستستمر طالما كان ذلك ضرورياً". ووفقًا لتصريحاته، فإن الهدف هو إجبار الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، "على تغيير قراراته والسماح بعودة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم بأمان"، في إشارة إلى المساعي لفصل جبهة لبنان عن غزة وإبعاد حزب الله إلى شمال الليطاني. وشدد المسؤول على أنه "إذا لم يحدث ذلك، فإن من لا يفهم بالقوة، سيفهم بمزيد من القوة. وإذا لم يتمكن السكان من العودة، فلن يكون لدى حزب الله القدرة على العمل ضدنا في النهاية". وأشار إلى أن التصعيد الإسرائيلي والغارات المكثفة ضد حزب الله بدأت بعد اجتماع عُقد مساء السبت في منتصف الليل، حيث عرض جيش الاحتلال ثلاثة خيارات لكيفية التعامل مع الوضع. وبحسب الصحيفة، فإن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اعترض وطرح "خياراً رابعاً"، وطلب إعداد خطط بناءً على مقترحاته، علما بأن نتنياهو بدأ بالتلويح منذ نحو أسبوعين بـ"تغيير موازين القوى في الشمال". وقال المسؤول: "لقد أعدّ الجيش بشكل جيد جدًا الخطة الموسعة التي تهدف إلى ضرب قدرات حزب الله الصاروخية. لقد تم تدمير آلاف الصواريخ والقذائف، وسيتم تدمير آلاف أخرى في المستقبل". وتابع "بالإضافة إلى ذلك، نستهدف منظومة القيادة والسيطرة لحزب الله ومنظومات أخرى".
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ354 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الثلاثاء - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة. وأفادت مصادر طبية بأن 44 فلسطينياً استشهدوا في غارات إسرائيلية استهدفت منازل مأهولة في قطاع غزة منذ فجر اليوم. وأعلن الدفاع المدني استشهاد 6 مواطنين بينهم 3 سيدات، وإصابة آخرين بينهم مسعف وحالات خطيرة جرّاء قصف طائرات الاحتلال منزلاً في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وارتقى 4 شهداء بينهم أطفال، نتيجة قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة. وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية قذائف مدفعية ونيران أسلحتها الرشاشة تجاه الخط الساحلي مع امتداد بيت لاهيا وغرب جباليا وجنوب تل الهوى. ونسف جيش الاحتلال مباني سكنية جنوب حي الصبرة، وفي حي الزيتون جنوب مدينة غزة. وارتقى شهيدان وأصيب 5 آخرون نتيجة قصف إسرائيلي على منزل في محيط التحلية بالشيخ ناصر بمدينة خانيونس. كما ارتقى 5 شهداء وأصيب 10 آخرون جرّاء قصف الاحتلال منزل جنوب خانيونس. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، 7 مواطنين من قرية مادما جنوب نابلس. وقال رئيس مجلس قروي مادما، إن الاحتلال اعتقل المواطنين بعد مداهمة منازل ذويهم في القرية. وأضاف أن الاحتلال داهم عشرة منازل وسرق بعض محتوياتها، كما اعتدى على ساكنيها. كما أتلف "سولار وبنزين" بقيمة 3000 شيقل، كما صدمت إحدى الدوريات العسكرية مركبة تابعة لشاب خلال اعتقال شقيقه. واعتقلت قوات الاحتلال، 3 شبان من مخيم عسكر، وقرية عراق التايه في نابلس. وأفادت مصادر أمنية، بأن الاحتلال اعتقل شابَين من مخيم عسكر القديم شرق مدينة نابلس، بعد مداهمة منزلي ذويهما في المخيم، وتفتيشهما. وأضافت المصادر، أن الاحتلال اعتقل شاباً من قرية عراق التايه، بعد مداهمة منزل ذويه.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 3 أشقاء من قرية دير أبو مشعل، وشاباً من حي المصايف في مدينة البيرة. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن الاحتلال داهم منزل في قرية دير أبو مشعل، واعتقل أبناءه الستة. كما اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً بعد مداهمة منزله في حي المصايف بمدينة البيرة. فيما شهد وسط مدينة رام الله اقتحاماً لعدة آليات عسكرية، تجوّلت في محيط ميدان المنارة وعدة أحياء في المدينة.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 5 مواطنين من بلدتي يعبد واليامون في محافظة جنين. ففي بلدة يعبد، اعتقل الاحتلال 3 مواطنين بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها. كما اعتقل الاحتلال مواطناً ونجله بعد مداهمة منزله وتفتيشه، بينما اقتحم الاحتلال منزل أسيراً محرراً، وعبث بمحتوياته.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، بلدة طمون، جنوب شرق طوباس. وأفادت مراسلة "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بعدة دوريات عسكرية من الجهة الشرقية، قادمة من بوابة عاطوف.
ذكرت القناة "12" الإسرائيلية أن 5 مصابين وصلوا إلى مستشفى هعيمق في العفولة عقب إطلاق صواريخ من لبنان. وأضافت القناة أن الجيش الإسرائيلي هاجم الخلية التي أطلقت صواريخ من لبنان باتجاه العفولة ومركز الجليل فجر اليوم الثلاثاء.
من جهة أخرى، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن انفجارات دوّت في سماء الناصرة والعفولة، وسقطت صواريخ وشظايا صواريخ اعتراضية في منطقة الناصرة. وقالت القناة "12" الإسرائيلية إن صاروخاً أُطلق من لبنان وسقط في مدينة كريات شمونة. وأضافت القناة أن حرائق اندلعت في مواقع مختلفة بكريات شمونة في الجليل الأعلى إثر سقوط صواريخ. من جهتها، قالت القناة "13" الإسرائيلية، إن مبنى أصيب في كريات شمونة بصاروخ أطلق من لبنان. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن قصفاً كثيفاً استهدف كريات شمونة بنحو 50 صاروخاً من لبنان، مشيرة إلى تقارير عن أضرار في المباني. كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن 9 مصابين بجروح طفيفة نقلوا إلى مستشفى نهاريا إثر القصف في الجليل الغربي.
حثّ نائب وزير الخزانة الأميركية، والي أديمو، إسرائيل على تمديد علاقاتها المصرفية مع البنوك الفلسطينية لمدة عام على الأقل لتجنب أزمة اقتصادية في الضفة الغربية، محذراً من أن أمن إسرائيل نفسها على المحك. ووجه أديمو هذه الرسالة خلال اجتماع مع محافظ بنك إسرائيل، أمير يارون، في نيويورك، يوم الإثنين وقالت وزارة الخزانة، في بيان، عن اجتماع أديمو مع يارون "عبّر عن قلق حكومة الولايات المتحدة إزاء التهديدات التي أطلقها البعض داخل الحكومة الإسرائيلية بقطع علاقات المراسلة المصرفية بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية وأصرّ على ضرورة تمديد هذه العلاقات لما لا يقل عن عام".
نفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي عدواناً جوياً واسعاً حيث شنّ سلسلة غارات مستهدفاً بلدة جبشيت، وحي البيدر في حاروف، وبلدة صير الغربية، وبلدة كفرصير، وعلى بلدة يحمر الشقيف، وبلدة الدوير وكفركلا والبرج الشمالي وعلما الشعب، كما أغار على حمويه، وبتوليه، والبرج الشمالي وعدلون، وبصليا والمحمودية وعرمتى، وكفرملكي، وعريض مرجعيون، وبلدة الخيام ومجدل زون، بلدة الرمادية وعريض دبين، وميفدون، وأطراف بلدة دير قانون النهر، والحلوسية، وبلدة حبوش، وعلى بلدة كوثرية السياد، وبلدة العباسية وجناتا قضاء صور، وشنّ غارتين استهدفتا بلدة كونين والنبطية الفوقا، وأغار على أطراف بلدات العباسية وطورا وبافليه والحميري، وبلدات أنصارية والغازية وعنقون وكفرفيلا والمروانية والداودية، وتلال مصيلح وقناريت ومجرى نهر الزهراني بين عزة وبفروة، وبلدة الطيبة - حارة بيدر الفقعاني، وأطراف بلدتي حومين وعين قانا، وبلدة جبشيت، ومحيط جادة نبيه بري في مدينة النبطية، وأطراف ميفدون، وكوثرية السياد وزفتا، ومنطقة النصار الواقعة بين بلدتي باتوليه وقانا، وتلال تفاحتا وبلدة كفرملكي، وصديقين، وبلدة سنيا، وكفركلا، والخيام، وقبريخا، بلدتي النبطية الفوقا وكفررمان، ومرتفعات إقليم التفاح وأطراف بلدة سجد وبلدة أنصار وبلدة جباع، ومعمرية الخراب، ومدينة بنت جبيل، وبلدة المنصوري وبلدة الطيبة. وبلدة حاريص، وبيت ياحون ودير أنطار. وفي الساحل الجنوبي لمدينة صور، شنّت الطائرات الحربية غارتين الأولى على المنصوري والغارة الثانية على الحنية القليلة جنوبي صور. وأغار الطيران على منزل في بلدة صديقين، وعلى أطراف بلدة الشهابية، واستهدف الطيران بأكثر من غارة المنطقة الواقعة بين بلدتي البازورية والبرج الشمالي. وحلّق للطيران الحربي بشكل كثيف فوق منطقة جزين وعلى علو منخفض. وشنّ الطيران الحربي غارة بين بلدتي صديقين وجبال البطم في القطاع الغربي. كما أغار على منطقة بين قانا والرمادية في قضاء صور، وعلى أطراف بلدة طورا. وشنّ العدو الإسرائيلي موجة جديدة من الغارات على أكثر من منطقة في القطاع الغربي. ونفّذ الطيران الحربي قرابة العاشرة والربع من صباح اليوم، غارة جوية مستهدفاً بلدة يحمر الشقيف، كما تعرّضت المنطقة الحرجية في المحمودية قرب الخردلي لغارة جوية معادية، وتعرّض محيط جسر لحد لغارة مماثلة. وتعرضت بلدة عيتا الشعب قرابة العاشرة إلا ربعاً لأربع غارات جوية متتالية نفّذها الطيران الحربي المعادي. وتعرّصت المحمودية قرب العيشية في منطقة جزين، لغارات عدة، وبخاصة الجسر الفاصل بين منطقتي جزين ومرجعيون. وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي، صباحاً، على مدخل صور - منطقة جل البحر، كما أغار قرابة التاسعة والنصف، على بلدة عيتا الشعب، وأغار صباحاً، على مدخل صور - منطقة جل البحر. وكان قد أغار ليلاً، على بلدتي معركة والحوش.
وفي البقاع، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على المنطقة السهلية ما بين بلدتي علي النهري وسرعين، وعلى سهل بلدة طاريا في بعلبك بصاروخين، ومحيط مدينة بعلبك لجهة بلدة دورس، وعلى بلدة تمنين التحتا. واستهدفت مسيّرة معادية منزلاً على طريق بلدة النبي شيت بصاروخين. وتعرّض خراج بلدة بوداي في بعلبك لغارة من مسيّرة معادية. وتواصلت الغارات المعادية طوال الليل، وحتى ساعات الصباح، على امتداد مدن وقرى قضاء بعلبك، ولم توفر المباني والأحياء السكنية من نارها ودمارها ومجازرها، ومن بين الشهداء أسر قضت بكامل أفرادها تحت الركام. وتوزع الشهداء والجرحى على مستشفيات المنطقة، وبخاصة على مستشفيات: دار الأمل الجامعي، مستشفى بعلبك الحكومي، دار الحكمة ومستشفى رياق. وزنّرت الغارات الإسرائيلية مدينة بعلبك من مداخلها كافة: الجنوبي، الجنوبي الشرقي، والمدخل الشمالي، وصولاً إلى تلال عمشكي ورأس العين، والأحياء السكنية في العسيرة، قبة دورس، الشراونة، التل الأبيض، ومحلة الكيال التي تشكل امتداداً للموقع الأثري. وتوزع الإجرام الإسرائيلي على البلدات والقرى التالية: الخضر، جنتا، النبي شيت، السفري، تمنين، سهل سرعين، الحلانية، بدنايل، بوداي وجوارها، طاريا، شعت، يونين، تخوم نحله، حدث بعلبك، وادي أم علي، شمسطار، رسم الحدث، حوش الرافقة، أطراف بلدة مقنة، حلبتا، حربتا، وادي فعرة، العين، إيعات، النبي عثمان، دورس، البزالية، عين بورضاي وغيرها. في حين شهدت بعض الأحياء المستهدفة حركة نزوح إلى أحياء وبلدات مجاورة بعيدة من دائرة الاستهداف، فتحت دار إفتاء محافظة بعلبك الهرمل أبواب القاعات الملحقة بالمساجد، ومنها قاعة بهاء الدين الحريري في المركز في حي الصلح لاستقبال الأهالي الذين يسكنون في أحياء تتعرض للقصف المعادي. كذلك شنّ الطيران المعادي صباحاً، ثلاث غارات استهدفت بعلبك ودورس وبلدة البزالية، وشنّ بعيد الساعة الخامسة فجراً، غارة على بلدة شعت.
وفي بيروت، أغار الطيران المعادي الإسرائيلي على مبنى في منطقة الغبيري في الضاحية الجنوبية، مؤلف من 6 طبقات مستهدفاً 3 طبقات من المبنى عند ساحة الغبيري بالقرب من حسينية الخنسا. وفي وقت سابق، شهدت بيروت تحليقاً للطيران الحربي.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيان أنها نفّذت عددًا من العمليات ضد مواقع وقواعد وانتشار جيش العدو الإسرائيلي شمال فلسطين المحتلة، فاستهدفت مطار مجيدو العسكري غرب العفولة بصليات من صواريخ فادي 1 وفادي 2 ثلاث مرات؛ قاعدة ومطار رامات ديفيد بصلية من صواريخ فادي 2؛ استهداف قاعدة عاموس (القاعدة الرئيسية للنقل والدعم اللوجستي للمنطقة الشمالية) بصلية من صواريخ فادي 1؛ استهداف مصنع المواد المتفجرة في منطقة زخرون التي تبعد عن الحدود 60 كلم بصلية من صواريخ فادي 2؛ استهداف مستعمرة كريات شمونة بصليات من الصواريخ؛ استهداف المخازن اللوجستية للفرقة 146 في قاعدة نفتالي بصلية صاروخية؛ استهداف معسكر إلياكيم التابع لقيادة المنطقة الشمالية جنوب حيفا بصلية من صواريخ فادي 2؛ استهداف المخازن الرئيسية التابعة للمنطقة الشمالية في قاعدة نيمرا بعشرات الصواريخ؛ استهداف مستعمرة روش بينا بصليات صاروخية؛ استهداف قاعدة شمشون (مركز تجهيز قيادي ووحدة تجهيز إقليمية) بصواريخ فادي 3؛ استهداف مستوطنة هجوشريم بصلية صاروخية؛ استهداف مستوطنة كتسرين بصلية صاروخية؛ استهداف مستوطنة غيشر هزيف بصليات صاروخية؛ استهداف مقر قيادة المنطقة الشمالية في جيش العدو الإسرائيلي في قاعدة دادو بـ 50 صاروخاً؛ استهداف مقر قيادة المنطقة الشمالية في جيش العدو الإسرائيلي في قاعدة دادو للمرة الثانية بـ40 صاروخاً؛ شن هجوم جوي بسرب من المسيّرات الانقضاضية على مقر وحدة المهام البحرية الخاصة "الشييطت 13" في قاعدة عتليت مستهدفة أماكن تموضع ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة.
قالت الشرطة الإسرائيلية إنها تعمل على معالجة مواقع سقوط صواريخ وشظايا في منطقة الناصرة والمروج، مشيرة إلى عدم ورود تقارير عن إصابات، لكن الصواريخ تسببت بأضرار بالممتلكات في بعض الأماكن.
قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، إنه ينبغي دفع إسرائيل وحزب الله إلى وقف دورة العنف وتجنب حرب أوسع. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن سوليفان قوله، إن هناك طريقاً للتوصل إلى اتفاق لكنه متعرج ومحبط ونستبعد أن يقبل الطرفان الآن أي مقترح.
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، في كلمته خلال قمة الأمم المتحدة للمستقبل، الالتزام بتعزيز أداء المؤسسات الفلسطينية وضمان الحوكمة الفعالة وتقديم أفضل الخدمات لأبناء الشعب الفلسطيني، الذي يعاني منذ سنوات طويلة من الاحتلال الإسرائيلي والقمع. وقال في القمة التي عقدت على هامش أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، "إن الشعب الفلسطيني يعاني في غزة من أحد أحلك الفصول في التاريخ الحديث، حيث تسببت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية منذ ما يقرب من عام في خسائر ومعاناة غير مسبوقة وكارثة إنسانية". وأضاف: "في الوقت ذاته، لا يزال شعبنا في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، يواجه تهديدات ممنهجة مدفوعة بعنف المستوطنين المتصاعد، والغارات العسكرية، والقيود المفروضة على الحركة، والحصار المالي لحجب عائدات الضرائب الفلسطينية". وأشار إلى أنه "بينما نسعى جاهدين للعب دور إيجابي في الاستجابة للتحديات العالمية، فإننا للأسف نعاني من الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية".
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، مساء اليوم الإثنين، إن الجيش الإسرائيلي، يعمل "خلال الـ24 ساعة الماضية، على سحق ما بناه حزب الله على مدار عشرين عاماً. نصر الله أصبح وحيداً في القمة، وحدات كاملة من قوة الرضوان خرجت عن الخدمة، وتم تدمير عشرات الآلاف من الصواريخ". جاء ذلك في بيان صدر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية، ذكرت فيه أن غالانت أجرى تقييماً للوضع العملياتي في غرفة العمليات في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب؛ قال خلاله: "قبل أسابيع قليلة، قررنا تحويل ثقل الجيش الإسرائيلي من جبهة الجنوب إلى جبهة الشمال، والهدف هو إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان". وتابع "الأسبوع الأخير يوضح تماماً ما أتحدث عنه. يمكن القول في غضون أسبوع واحد أن نصر الله أصبح وحيداً في القمة بعد أن تلقت قوات الرضوان ضربة قاسية، حيث تم القضاء على جميع قياداتها – قادة القطاعات، الألوية، وأفراد القيادة، وعلى رأسهم (المسؤول العسكري البارز في الحزب، إبراهيم) عقيل". وأضاف "لقد أخرجنا وحدات كاملة من الخدمة نتيجة للعمليات التي وقعت في بداية الأسبوع، والتي أسفرت عن مقتل العديد من العناصر". وتابع: "اليوم يمثل ذروة الإنجازات، حيث تم إخراج عشرات الآلاف من الصواريخ، بما في ذلك الصواريخ الدقيقة، من الخدمة. هذا الأمر له تأثير كبير على قدرات حزب الله، وهذه العملية تنفذها القوات الإسرائيلية باحترافية وجودة عالية. ما بُني خلال 20 عاماً، منذ حرب لبنان الثانية، يتم سحقه الآن". واختتم: "هذا الأسبوع هو الأصعب على حزب الله منذ تأسيسه، والنتائج تتحدث عن نفسها. هناك ضربة لسلسلة القيادة والسيطرة، للعناصر في مستويات مختلفة، ولأنظمة الإطلاق الرئيسية، وضربة معنوية هائلة لا يمكنه تجاهلها. ورغم ذلك، العدو لا يزال ينوي إطلاق النار علينا في أماكن مختلفة في جميع أنحاء البلاد. لذلك، يجب عليكم إصدار التحذيرات، وعلى مواطني إسرائيل الالتزام بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية. هذا أمر مهم للغاية".
صادقت الحكومة الإسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، على إعلان "حالة خاصة" في الجبهة الداخلية في جميع أنحاء البلاد، وذلك خلال اجتماع هاتفي طارئ بناءً على مقترح وزير الدفاع، يؤاف غالانت. وفي هذه المرحلة، لا يشمل ذلك فرض قيود واسعة النطاق على جميع أنحاء البلاد، حيث تقتصر القيود على المنطقة الممتدة من مدينة حيفا إلى الحدود مع لبنان، وسط تصعيد عسكري إسرائيلي متواصل على لبنان. والإعلان عن "حالة خاصة" في الجبهة الداخلية لا يؤثر بشكل مباشر على المدنيين؛ والغرض منها هو تمكين الجيش الإسرائيلي والجهات الحكومية من اتخاذ قرارات سريعة وطارئة بشأن الوضع، بما في ذلك منح صلاحيات لوزير الاقتصاد للحفاظ على وجود موظفين في الأماكن الحيوية. ويسمح هذا الإعلان لقيادة الجبهة الداخلية بتفعيل صلاحياتها بشكل مستمر، بما في ذلك تفعيل صافرات الإنذار وتوجيه تعليمات خاصة للسكان في المناطق قبل وقوع التهديدات وخلال استمرار الهجمات. وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن غالانت قدم هذا المقترح للسماح للجهات التشغيلية بـ"إصدار توجيهات لحماية المدنيين وإنقاذ الأرواح". وأعلنت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، اليوم الإثنين، تمديد القيود التي فرضتها على مدينة حيفا وجميع المناطق الواقعة شمال المدينة، بما في ذلك التعليم الوجاهي، في إطار التصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة على وقع الهجمات الإسرائيلية المكثفة على لبنان وتوسيع حزب الله نطاق استهدافاته في إسرائيل. وأكدت بلدية حيفا، تمديد القيود ليوم غد الثلاثاء، بما يشمل عمل جهاز التعليم عن بعد، وإلغاء التعليم الوجاهي، ومنع تجمهر أكثر من 10 أشخاص في الأماكن المفتوحة و100 شخص في الأماكن المغلقة، كما أن تبقى المراكز المجتمعية والشواطئ ومنشآت الرياضة ستكون مغلقة. كما أعلنت بلدية حيفا الاستمرار في العمل عن بعد يوم غد الثلاثاء، "باستثناء الأنشطة الحيوية اللازمة للحفاظ على استمرارية العمل ومنع الإضرار بالأنشطة البحثية"، وأكدت أنه "لن تُعقد أي أنشطة تعليمية، بما في ذلك الامتحانات". وقال إن الأنشطة الحيوية ستقام "بشرط إمكانية الوصول إلى مكان محمي معتمد خلال 60 ثانية".
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، ضرورة تحرك مجلس الأمن فوراً للجم العدوانية الإسرائيلية وحماية المنطقة من كارثية تبعاتها. وقال عبر منصة "إكس"، إن عدوان إسرائيل على لبنان مكنّه العجز الدولي عن وقف عدوانها على غزة، وتستمر إسرائيل في دفع المنطقة نحو هاوية حرب إقليمية شاملة لأن المجتمع الدولي فشل في حماية قوانينه وقيمه. وأضاف "أنها تصعّد حربها على لبنان خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في تحدّ لها ولقراراتها التي طالبتها وقف العدوان والتزام القانون الدولي، ونتضامن مع لبنان الشقيق وندين العدوان الإسرائيلي عليه، ونؤكد ضرورة فرض الالتزام بقرار مجلس الأمن 1701. وزاد أن التصعيد يجب أن يتوقف فوراً قبل فوات الأوان، وهذه مسؤولية دولية على مجلس الأمن تحملها فوراً".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، قرية خربثا بني حارث غرب رام الله، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين. وأفادت مصادر أمنية لــ"وفا"، بأن مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال عقب اقتحامها قرية خربثا بني حارث، أطلقت خلالها قنابل الغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.
ألقى رئيس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، محمد مصطفى، كلمة خلال اجتماع وزراء خارجية دول حركة عدم الانحياز، تحت موضوع حماية المدنيين في النزاعات المسلحة "التضامن مع الشعب الفلسطيني"، على هامش انعقاد الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، دعا فيها الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز إلى ترجمة تضامنها الثابت مع فلسطين إلى عمل سياسي ودبلوماسي وقانوني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ونظام الفصل العنصري وتحقيق الحرية الفلسطينية والسلام العادل والدائم.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، بلدتي عنبتا وكفر اللبد شرق محافظة طولكرم. وذكرت مصادر محلية، أن عدداً من آليات الاحتلال اقتحمت عنبتا من جهة حاجز عناب العسكري عند مدخلها الشرقي، وجابت شوارع البلدة وتحديداً شارع السكة، ومحيط ديوان الشراقة وميدان الشهيد مؤمن أبو عسل على الشارع الرئيسي، والجبل الجنوبي، قبل أن تتوجه صوب بلدة كفر اللبد المجاورة. وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت كفر اللبد وسيّرت دورياتها الراجلة، وتوجهت باتجاه منطقة الكفايف، ومحيط الكراج، وسط اندلاع مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال الذي أطلقوا الأعيرة النارية والقنابل الصوتية، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
عبّرت نائبة رئيس الوزراء، وزيرة الخارجية والشؤون الأوروبية في سلوفينيا، تانيا فاجون، في حوار مع صحيفة "العربي الجديد"، عن دعم بلادها لقرارات محكمة العدل الدولية حول فلسطين، مشددة على ضرورة تنفيذها وعدم الكيل بمكيالين، كما عبّرت عن دعمها لوقف توريد الأسلحة لإسرائيل.
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منزلاً في قرية طورة غرب جنين. وقال رئيس مجلس قروي طورة لـ"وفا"، إن سلطات الاحتلال اقتحمت قرية طورة برفقة ثلاثة جرافات عسكرية، وهدمت منزلاً مساحته 120 متراً مربعاً، بحجة عدم الترخيص. وقال صاحب المنزل، إن الاحتلال أخطر شقيقه، العام الماضي بنيته هدم المنزل دون تحديد موعد التنفيذ، ولم تنجح محاولات العائلة في إلغاء قرار الهدم. وأضاف، أن شقيقه وزوجته وطفلته يسكنون المنزل منذ نحو 6 سنوات. وأشار إلى أن آليات الاحتلال حاصرت المنزل ومنعت أهالي البلدة من الوصول إليه.
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، حاجز تياسير شرق طوباس، ومنعت مرور المواطنين إلى الأغوار الشمالية. وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة، بأن قوات الاحتلال أغلقت الحاجز منذ الساعة الخامسة صباحاً، وأعادت جميع المركبات عن الحاجز، ما أعاق وصول المعلمين إلى مدارسهم في تجمعات الأغوار. بدوره، قال مدير التربية والتعليم في طوباس والأغوار الشمالية، عزمي بلاونة، لـ"وفا"، إن جميع المعلمين لم يتمكنوا اليوم من الوصول إلى مدارسهم، بفعل إغلاق الحاجز بشكل كامل. وأشار إلى أن المعلمين يتعرّضون لمضايقات وصعوبة في الوصول منذ فترة طويلة، بسبب التشديدات على الحاجز، لكن اليوم لم يتمكنوا من الوصول نهائياً، كما لم تتمكن حافلات التربية والتعليم التي تعمل على نقل الطلاب من المضارب البدوية وتجمعات الأغوار إلى مدارسهم من المرور. وأوضح أن قوات الاحتلال عملت اليوم على إجراءات مهينة بحق كل من تواجد على الحاجز، كما تعرّض المعلمون لهذه الانتهاكات. ونوّه بلاونة، إلى أن المعلمين يتعرّضون لصعوبات ومخاطر كبيرة بسبب التشديدات وإغلاق الحواجز، حيث يخرجون من منازلهم يومياً في ساعات الفجر، حتى يتمكنوا من الوصول إلى المدارس في الوقت المناسب، ويتعرّضون للإيقاف على الحاجز لساعات، مشيراً إلى أن إجراءات الاحتلال على حاجز تياسير تعيق سير العملية التعليمية في سبع مدارس، موزعة على قرى بردلة، وكردلة، وعين البيضا، بالإضافة مضارب الأغوار.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء، 25 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أشقاء، وأسرى سابقون. وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة نابلس، فيما توزعت بقيتها على محافظات، جنين، رام الله، والخليل، رافقها اعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. يُشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني، يرتفع إلى أكثر من 10 آلاف و900 مواطن من الضفة الغربية بما فيها القدس. علماً أن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ترتكبها.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=496212940045327&set=a.1092860420713...
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، بلدة المزرعة الشرقية، شرق رام الله. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وسيّرت آلياتها العسكرية في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.
منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد لدى دولة فلسطين من دخول منطقة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل. وأفادت وزارة الخارجية والمغتربين، بأن أعضاء السلك الدبلوماسي كانوا يقومون بجولة ميدانية في محافظة الخليل وبلدتها القديمة. وأشارت إلى أن منع الاحتلال الدبلوماسيين من دخول الحرم الإبراهيمي، يأتي في محاولة لمنعهم من الاطلاع على ما يتعرّض له الحرم من جرائم تهويد وسرقة وتغيير لمعالمه. ولفتت الوزارة إلى أنها بالتعاون والتنسيق مع محافظة الخليل نظمت جولة ميدانية لأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى دولة فلسطين، إذ شارك فيها 30 سفيراً ورئيس بعثة ومنظمة دولية، لإطلاعهم على واقع المحافظة وبلدتها القديمة التي تتعرض لانتهاكات مستمرة من الاحتلال ومليشيات المستعمرين.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، بلدة عزون شرق قلقيلية. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة من مدخلها الشمالي وسيّرت آلياتها في عدة أحياء منها، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز السام، ولم يبلغ عن اعتقالات.
قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، في بيان مقتضب: "قصفنا الكرمل وسجن الدامون ونيشر بـ40 صاروخاً من الأراضي اللبنانية".