نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على، بلدة الشرقية، وبلدة الشهابية، وبلدة جناتا، والقماطية، وبلدة الناقورة، وبلدة كوثرية السياد، وبلدة الغسانية، وبلدة حبوش، وعلى مرتفعات إقليم التفاح، وبلدة جبشيت، ومنطقة كفرجوز في قضاء النبطية، وبلدة خربة سلم، وبلدة يارون في قضاء بنت جبيل، وشنّ سلسلة غارات على بلدة ميس الجبل، وعلى جديدة مرجعيون ما أدى إلى 3 شهداء و3 جرحى، وفي التفاصيل، استهدفت مسيّرة دراجة نارية تقل شخصين وأصابت سائقها الذي استشهد على الفور، كما أصيبت سيدة بجروح كانت موجودة في المكان، وعند محاولة هروب الشخص الثاني الذي كان على الدراجة النارية، للاحتماء بأحد المباني، تجمع شباب البلدة لمساعدة الجرحى وتفقدهم، فأغارت المسيّرة مرة ثانية عليهم، وشن الطيران الحربي غارتين استهدفتا بلدة برعشيت وثالثة استهدفت بلدة تبنين، وشنّت الطائرات الحربية غارات عدة على بلدتي عيتا الشعب ويارون في قضاء بنت جبيل، وغارة جوية استهدفت بلدة أرنون، وشنّت ثلاث غارات على منطقة عين بعال وحوش صور ومجدل زون، واستهدف القصف المعاديبلدة الخيام قرب منطقة الشاليهات. وتعرضت بلدة الناقورة وجبل اللبونة لقصف مدفعي معاد. ولم تهدأ مدفعية العدو ولم تتعب طائراته من الاعتداءات المتواصلة على الجنوب منذ ساعات الليل، ففي قضاء مرجعيون، لم تتوقف مدفعية العدو عن قصف كفركلا وأطراف برج الملوك والخيام، كما أغارت طائراته على الخيام وكفركلا، وحلّقت المسيّرات التجسسية فوق قراه بصوتها المزعج المعتاد. ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي بعيد منتصف الليل عدواناً جوياً، حيث شنّ سلسلة غارات مستهدفاً بلدة جبشيت، وأطراف بلدتي زفتا وميفدون في قضاء النبطية.

استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بلدة طاريا، غرب بعلبك، وخرق الطيران الحربي جدار الصوت على دفعتين في أجواء منطقة بعلبك، ولم تغب المسيّرات عن التحليق على علو منخفض ومتوسط. وأغار الطيران الحربي على أطراف بلدة تمنين الفوقا المحاذية لبلدة قصرنبا في بعلبك. واستهدف الطيران المعادي منزلاً داخل بلدة طاريا، كما استهدف مبنى عند مدخل بعلبك الجنوبي، لجهة حي الواد السكني، على مقربة من المدرسة الوطنية المارونية، وأغار على بلدة دورس المتاخمة لمدينة بعلبك. واستهدفت غارة بلدة علي النهري في البقاع الأوسط. وحلّق الطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء مدينة بعلبك وقرى القضاء. وحلّقت مسيّرات معادية في أجواء مدينة الهرمل.

وجّه الناطق باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، تحذيراً إلى سكان شمال قطاع غزة جاء فيه: "حماس الارهابية تواصل محاولاتها ترسيخ بنيتها الإرهابية في منطقتكم مستغلة السكان والمآوي والمنشات الصحية درعاً بشرياً. ينشر جيش الدفاع صباح اليوم خريطة الاخلاء الجديدة في منطقة شمال قطاع غزة والتي تهدف إلى التواصل معكم وإصدار أوامر الإخلاء وفق الضرورة إلى مناطق أوسع تضم عدداً من البلوكات وفق الأحياء السكنية. أذكركم بان منطقة شمال قطاع غزة لا تزال تعتبر منطقة قتال خطيرة. كما أخبركم عن طرق الانتقال والإخلاء الإنسانية المفتوحة نحو المنطقة الإنسانية في المواصي وهما شارع رشيد (البحر) وشارع صلاح الدين. انتهزوا هذين الطريقين للانتقال. كما أخبركم أنه تم توسيع المنطقة الإنسانية وبإمكانكم الاطلاع على كامل مساحتها في الخريطة المرفقة. سيواصل جيش الدفاع العمل بقوة ضد المنظمات الإرهابية في كل مكان تنشط فيه داخل قطاع غزة".

https://www.facebook.com/IDFarabicAvichayAdraee/posts/1096184028539870

واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ367 توالياً، والذي دخلت به عامها الثاني عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الإثنين - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة. ونفذت قوات الاحتلال صباح اليوم قصفا مدفعيا عنيفا تجاه رفح جنوب قطاع غزة. وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة مساء اليوم في مخيم جباليا بعدما قصفت تجمعات المواطنين ما أدى إلى استشهاد 10 منهم.  وأصيب 11 موطناً، بينهم أطفال وصحفيون، في قصف نفذته طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت خياماً للنازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. وواصلت طائرات الاحتلال الحربية غاراتها الجوية على مخيم جباليا للاجئين، ومشروع بيت لاهيا وبيت حانون وبيت لاهيا وجباليا النزلة، شمالي قطاع غزة. كما أطلقت آليات الاحتلال العسكرية وطائرات الـ"كواد كابتر" الحربية المسيّرة والمروحيات، النار على المواطنين في مختلف المناطق، تزامناً مع قصف مدفعي متواصل طال العديد من المنازل والأحياء. وذكرت مصادر محلية أن عشرات العائلات ما زالت محاصرة في المناطق الشرقية لجباليا البلد ومخيم جباليا نتيجة توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي. وسُجلت عدة إصابات في صفوف الأطفال، نتيجة استمرار غارات الاحتلال والقصف المدفعي المتواصل على شمال غزة. واستهدفت غارات جوية "عنيفة" محيط مقبرة الفالوجا غرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.

أغار الطيران الحربي الإسرائيلي بين بلدتي الزرارية - أرزي، وبين عدلون وأنصارية، كما أغار على بلدة برج قلاوي وعلى منطقة عين السماحية، وبين بلدتي زوطر والنبطية الفوقا. وتعرّضت بلدة الخيام لقصف مدفعي متواصل، في وقت أغار الطيران الحربي على بلدتي البرغلية والشعيتية. كما أغارت الطائرات الحربية على منزل في بلدة برج الشمالي، وعلى أودية في بلدة جبال البطم، ونفذت مسيّرة إسرائيلية، غارة جوية بصاروخ موجّه، مستهدفة محل زاهي قانصو ماركت وسط بلدة الدوير، وأدت الغارة الجوية التي نفذتها الطائرات المعادية (F 16) على مبنى برج عودة في حي الرمل في صور إلى استشهاد طفل. كما وجُرح ثلاثة آخرون. وأغار الطيران الحربي على منزل في بلدة الشعيتية قضاء صور، وعلى مسجد بلدة كفردونين، وعلى بلدة البيسارية. واستهدفت غارات متتالية أطراف بلدة الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب، وبلدتي البرج الشمالي وطيردبا، واستهدفت المنطقة الواقعة بين دبين وبلاط، وشنّت غارات عنيفة ومتعددة على بلدة الخيام، التي تعرّضت لقصف مدفعي، وشنّ غارات متتالية على أطراف بلدة الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب، وسقط شهيد وعدد من الجرحى في الغارة المعادية التي استهدفت مبنى في صور. كما أغار الطيران المعادي على بلدتي باريش ومجدل زون. وأغار الطيران الحربي على بلدة طيرحرفا، وبلدة زبدين، وبلدة الخيام، والقصف المدفعي لم يهدأ طوال النهار على مجرى نهر الليطاني، منطقة الخردلي، كفركلا، الخيام، أطراف إبل السقي، سهل مرجعيون، ودبين. وشنّ طيران العدو الإسرائيلي 6 غارات على بلدة الزرارية. كذلك شنّت الطائرات الحربية في غضون نصف ساعة سلسلة غارات استهدفت أكثر من ثلاثين بلدة وقرية في قضاء صور. وشنّت الطائرات الحربية اعتباراً من الثانية والثلث من بعد ظهر اليوم سلسلة غارات استهدفت بلدات النبطية الفوقا، جبشيت، ومحلة كورنيش بلدة جباع، والمنطقة الواقعة بين بلدتي أنصار والزرارية. كما تعرضت بلدة حاروف لعدد من الغارات الجوية استهدفت محيط مدرسة لبنان الجديد، ومحيط عمود الإرسال. وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على بلدة مشغرة، وشنّ سلسلة غارات استهدفت الشهابية ومحرونة والنفاحية وكفردونين، والمنطقة بين بلدتي المجادل ومحرونة. واستهدفت بلدة جناتا، طيردبا، كفرا ومعركة. وشن الطيران الحربي قرابة الثانية والنصف بعد ظهر اليوم سلسلة غارات جوية استهدفت المنطقة الواقعة بين حي السرايا القديم في النبطية وجبل الرويس-الشقيف، وأغار الطيران الحربي على سهل المجادل، ومحيط مجمع مدرار الطبي في بلدة شوكين، وبلدة الغازية بغارتين، وشن سلسلة غارات استهدفت الناقورة والقليلة والمنصوري ومنطقة جب سويد واطراف مجدل زون، وشنّ قرابة الثانية والثلث من بعد ظهر اليوم غارة جوية مستهدفا المنطقة بين بلدتي أنصار وكوثرية الرز، وشن سلسلة غارات جوية مستهدفاً منطقة فارس البطاح بين بلدتي الدوير والشرقية، وسلسلة غارات استهدفت الحوش، البازورية، وعيتيت، القليلة وعين بعال، وأغار بين العباسية وطورا في قضاء صور. وأطلق العدو الإسرائيلي نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه الأحراج المتاخمة لبلدات الناقورة وعلما الشعب وجبل اللبونة، وشنّ الطيران الحربي غارة جوية مستهدفاً بلدة أرنون، وأغار على بلدة خربة سلم، وعلى بلدة العباسية، وبلدة يارين، وبلدة خربية سلم، وعلى منزل في بلدة البازورية، وشنّ سلسلة غارات جوية استهدفت بلدات زوطر الشرقية، جرجوع، كوثرية السياد وزفتا، وسلسلة غارات استهدفت المناطق الواقعة بين جويا والمجادل، والرمادية والشعيتية. واستشهد 4 مواطنين بينهم مؤهل في الجيش، جرّاء غارة استهدفت منزلاً في صريفا. وأغار الطيران الحربي على أطراف بلدة السريرة في منطقة جزين، وأغار فجراً، على محلة الحمرا الواقعة بين بلدتي بريقع والزرارية، وأغار على أطراف بلدتي الحلوسية وبدياس، كما أغار على بلدة المطرية.

أجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، مناقشة بشأن نقل مسؤولية المساعدات الإنسانية لقطاع غزة إلى الجيش الإسرائيلي، وخطط شراء المساعدات، ونقلها، وتأمينها، وتوزيعها، وذلك على الرغم من تحفظات أبداها كبار المسؤولين الأمنيين. جاء ذلك بحسب ما أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، التي أشارت في تقرير نشرته مساء الأحد، إلى أن المناقشة التي عقدها نتنياهو، جاءت بناء على طلب الوزيرين المتطرفين، بتسلئيل سموتريتش، وإيتمار بن غفير. وبناءً على طلب المسؤولين السياسيين، قدّم الجيش الإسرائيلي أمام المستوى السياسي، في المناقشة، خطة تشمل شراء المساعدات. وفي هذا الصدد أشار تقرير "هآرتس" إلى أنه "بما أن الأمم المتحدة والمنظمات الدولية أوضحت أنها لن تشارك في خطة لا تقع ضمن مسؤوليتها الكاملة، فإنه سيتوجب على إسرائيل شراء الغذاء والدواء والوقود والخيام لسكان قطاع غزة". وبحسب تقديرات مسؤولي الأمن الإسرائيلية، فإن تكلفة المواد الغذائية الأساسية، وحدها، لمدة عام، ستصل إلى 5.4 مليار شيكل. وبالإضافة إلى ذلك، سيتوجب على إسرائيل حينها، شراء معدات طبية، وخيام، ووقود، وغيرها من المعدات الإنسانية بتكلفة مليارات الشواكل كل عام، وهو ما يفرضه عليها القانون الدولي. وبعد شراء المساعدات والمستلزمات، "سيتم تخزين المنتجات في مستودعات كبيرة بالقرب من الحدود، لأنها ستنقل البضائع إلى معبر كيرم شالوم، ومعبر آخر بالقرب من ناحال عوز. وسيتم نقل المساعدات إلى مراكز التوزيع في قطاع غزة على متن شاحنات تابعة للجيش الإسرائيلي، ومن هناك سيتم توزيعها على المدنيين من قبل عناصر الجيش الإسرائيلي"، بحسب "هآرتس". ولفت التقرير إلى أن قادة الأجهزة الأمنية، ووزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت يعارضون نقل مسؤولية المساعدات إلى الجيش الإسرائيلي، لأسباب عملياتية وقانونية. ووفق "هآرتس"، فقد أشار غالانت إلى أن عناصر الجيش الإسرائيلي، الذين سيشاركون في نقل المساعدات، "سيتعرضون لهجمات من عناصر حماس الذين سيصلون متخفيين في نقاط التوزيع، وكذلك من غزيين سيحاولون نهب المساعدات". وذكر التقرير أن كلاً من رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، رونين بار، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، يتخذان موقفاً مماثلاً لغالانت. وأشار التقرير إلى أن سبب معارضة ثلاثتهم لمساعي نتنياهو، هو التكاليف الباهظة للمساعدات، والتي قد تزيد بسبب تكاليف النقل والإقامة والأمن وقوات الاحتياط الإضافية، التي سيتعيّن تعبئتها لذلك. كما تشير أجهزة الأمن الإسرائيلية إلى أن "الخطة ستتطلب تخصيص العديد من القوات التي يحتاجها الجيش الإسرائيلي لمهام أخرى بسبب الحرب"، وبالإضافة إلى ذلك، "تخشى أن يؤدي نقل المسؤولية إلى الجيش الإسرائيلي إلى تقليل الضغط الواقع على حماس، لتوفير الغذاء لسكان قطاع غزة".

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد منتصف الليلة، مدينة طولكرم. وأفادت مراسلة "وفا"، باقتحام عدد من آليات الاحتلال المدينة من محورها الغربي، وجابت شوارعها وتحديداً منطقة دوار العليمي "المحاكم"، وشارع جامعة القدس المفتوحة وشارع نابلس. وأضافت أن آليات الاحتلال تحاصر مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بالمدينة. وفي تطور لاحق، دفعت قوات الاحتلال بمزيد من تعزيزاتها العسكرية المصحوبة بجرافتين من النوع الثقيل باتجاه المدينة، وشرعت بتجريف مقاطع من محيط دوار العليمي غرباً، ودوار اليونس شمالاً، ودوار اكتابا شرقاً، وتدمير البنية التحتية فيها. وفي سياق متصل، أغلقت جرافات الاحتلال الطرق المؤدية الى مخيم نور شمس من منطقة دوار اكتابا وشارع السكة بسواتر ترابية، في الوقت الذي جرفت في محيط دوار الشهيد سيف أبو لبدة المحاذي لمدخل مخيم نور شمس، والذي دمرته قوات الاحتلال بشكل كامل خلال الاقتحامات السابقة للمخيم. وتمركزت آليات الاحتلال في عدد من المفارق والطرق المحيطة بمخيم نور شمس، وسط سماع أصوات إشتباكات وانفجارات في المنطقة. وانتشرت آليات الاحتلال في عدد من شوارع المدينة، وتحديداً في الحي الجنوبي وشارع الحدادين في الحي الشمالي، وأوقف جنود الاحتلال مركبة وأجبر من فيها على النزول منها وتفتيشهم والتنكيل بهم دون أن ترد تقارير عن اعتقالات حتى اللحظة.

أعلنت مصادر أمنية عن استشهاد، زياد أبو هليل (66 عاماً)، بعد تعرّضه لاعتداء عنيف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء اقتحام منزله في بلدة دورا جنوب الخليل. وأفادت بأن قوات الاحتلال اقتحمت منزله، في ساعات فجر اليوم الإثنين، واعتدت عليه بالضرب المبرح حتى فقد وعيه. وبحسب المصادر، تم نقل أبو هليل إلى مستشفى دورا لتلقي العلاج، إلا أن الطاقم الطبي أعلن عن استشهاده متأثراً بجروحه.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس. وقالت مصادر محلية، إن الاحتلال اقتحم المخيم بعدد من الآليات العسكرية، التي تواجدت عند منطقة السوق، وحارة الجماسين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو حالات اعتقال.

أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيان عن تنفيذ عمليات ضد العدو الإسرائيلي، أشارت فيه أنها قصفت قاعدة نيمرا (إحدى القواعد الرئيسية في المنطقة الشمالية) غرب طبريا بصلية صاروخية. وقصفت مستعمرة كرمئيل بصلية صاروخية، فجّرت تجمع لآليات وأفراد قوات العدو الإسرائيلي خلف موقع جل العلام بصلية صاروخية وفي السياق أيضاً استهدف مجاهدو المقاومة مستعمرة كفر فراديم بصلية صاروخية، استهدفت مستعمرة كفر فراديم بصلية صاروخية، قصفت تجمع لقوات العدو في حديقة مارون الرأس بصلية صاروخية، استهدفت تجمع لِقوات العدو الإسرائيلي خلف بوابة بلدة رميش بِصلية صاروخية وحققوا فيه إصابة مباشرة، قصفت مجموعة من الكريات شمال مدينة حيفا بصلية صاروخية كبيرة.

وجّه الناطق باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، نداء إلى جميع سكان القرى اللبنانية الذين أخلوا منازلهم حفاظًا على سلامتهم، جاء فيه: "غارات جيش الدفاع مستمرة. من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم - لا تعودوا الى المنازل حتى إشعار آخر".

https://www.facebook.com/photo/?fbid=1096881185136821&set=a.306770754147...

أفادت وزارة الصحة بغزة، بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر بحق العائلات الفلسطينية في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، وقالت في تقريرها الإحصائي، اليوم الأحد، إن مشافي قطاع غزة تعاملت مع 45 شهيداً و256 جريحاً، نتيجة استهداف النازحين في مدرسة إبن رشد ومسجد شهداء الأقصى بالمحافظة الوسطى. وأشارت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و870 شهيداً، بالإضافة إلى 97 ألفاً و166مصاباً بجروح متفاوتة، منذ الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. ونوّهت أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

قُتلت شابة إسرائيلية بالعشرينات من عمرها اليوم الأحد، في عملية في محطة الباصات المركزية في مدينة بئر السبع جنوب إسرائيل، ووفقاً للشبهات وصل منفذ العملية إلى فرع مطعم "ماكدونالدز" وأطلق النار بصورة عشوائية على المارة، ما أسفر عن عدد من الإصابات قبل أن يتم تحييده من قبل قوات الأمن في المكان. ويتضح من التحقيقات الأولية أن منفذ العملية من سكان إحدى القرى القريبة من حورة في النقب، وعلى ما يبدو وصل بحافلة إلى فرع "ماكدونالدز" ودخل وهو يركض إلى الفرض ويقوم بإطلاق النار تجاه المواطنين، ووفقاً لنجمة داوود الحمراء أسفرت العملية عن 11 مصاباً: القتيلة، مصابة بصورة متوسطة حتى خطيرة، أربعة حالتهم متوسطة وخمسة طفيفة. وتحقق الشرطة ممّا إذا كان بعض الضحايا قد تم إطلاق النار عليهم من الجانبين. وأكدت الشرطة الإسرائيلية أنه كان هجوماً وأن المهاجم قُتل في موقع العملية. وروى أحد المسعفين الذي وصل إلى موقع العملية: "وصلنا إلى المكان بسرعة بقوات كبيرة، رأينا شابة ترقد على الأرض وهي فاقدة الوعي بدون نبض ولا تتنفس، قمنا بكافة الإجراءات الطبية لكن إصابتها كانت حرجة واضطررنا إلى الإعلان عن وفاتها في المكان. كان هياج كبير في المكان دخل الكثير من الجرحى إلى الحوانيت. قامت طواقمنا بتمشيط الموقع، وعاينا الجرحى، جميعهم كانوا بوعي ولديهم جروح كامل، قدمنا لهم جميع العلاجات الطبية المطلوبة ونقلناهم إلى المستشفى بحالة مستقرة". واتضح أن منفذ العملية هو أحمد سليمان العقبي (29 عاماً) من سكان قرية العقبي قرب حورة، ولدى العقبي سجل إجرامي.

أصيب طفل بالرصاص الحي، واعتقل 13 مواطناً، اليوم الإثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم وداهمت عشرات المنازل، واعتقلت 13 مواطناً. وقالت جمعية الهلال الأحمر، إن طواقمها في رام الله والبيرة، تعاملت مع إصابة رصاص حي بالقدم لطفل عمره 15 عاماً في مخيم قلنديا. وأغلق الاحتلال طرقاً في محيط مخيم قلنديا وبلدة كفرعقب، وأصاب شاباً بالرصاص الحي خلال اقتحامه المخيم.

استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، على مبنى قرب مدخل بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت، وحوّلته إلى ثكنة عسكرية. وقالت مصادر محلية لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت مبنى يحتوي على مركز طبي، ومكاتب خدماتية، وأعلنت الاستيلاء عليه، وتحويله إلى ثكنة عسكرية، وقامت برفع الأعلام الإسرائيلية عليه. وفي سياق متصل، نصبت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً على المدخل الشمالي لمدينة سلفيت، وقامت بتفتيش المركبات والتدقيق بهويات راكبيها.

أعلن منتدى عائلات الرهائن في إسرائيل، اليوم الإثنين، مقتل رهينة محتجز في قطاع غزة بعد مرور عام بالتمام على خطفه من مهرجان نوفا للموسيقى خلال هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل. وأفاد المنتدى في بيان أن "منتدى عائلات الرهائن يبكي قتل إيدان شتيفي البالغ 28 عاماً والذي لا يزال جثمانه في غزة"، في وقت تحيي إسرائيل الذكرى السنوية الأولى لهجوم حركة حماس المفاجىء بالسابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

نقلت القناة الـ"12" الإسرائيلية، عن رئيس بلدية كفار فراديم، قوله إن المستوطنة تعرّضت لاستهدافين مباشرين ولم تقع إصابات بشرية. من جانبها، قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات إنذار دوّت في مسغاف عام بالجليل الأعلى.

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن اتخاذ سلسلة من التدابير في إطار الاستعدادات للذكرى الأولى لهجوم "طوفان الأقصى" وبدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وسط تقديرات بأن حركة حماس ستُبادر إلى تنفيذ عمليات رمزية قد تشمل استهداف مدن في وسط وجنوب إسرائيل. ورفع الجيش الإسرائيلي حالة التأهب والاستنفار، بالتنسيق مع السلطات المحلية، لتأمين الفعاليات الرسمية التي ستُقام في مستوطنات "غلاف غزة". وفي هذا السياق، أكد قائد المنطقة الجنوبية التابع للجيش الإسرائيلي، خلال جلسة لتقييم الأوضاع، أن القوات الإسرائيلية تواصل أنشطتها العسكرية الهجومية في شمال وجنوب ووسط القطاع الذي يتعرّض لحرب إسرائيلية متواصلة منذ عام، وذلك بالتوازي مع تعزيز حالة الاستنفار في صفوف القوات لمواجهة "أي تهديدات محتملة"، وتم رفع حالة التأهب في المنطقة، حيث تم تعزيز "فرقة غزة" بعدد من السرايا المقاتلة، وتوزيعها في تشكيلات دفاعية بالمناطق الحدودية للقطاع. وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى مخاوف لدى الجيش والشاباك من إمكانية قيام حركة حماس بمحاولة حشد المواطنين الفلسطينيين في غزة للتوجه نحو الشريط الحدودي الفاصل عن مناطق 48 في الذكرى الأولى للسابع من تشرين الأول/ أكتوبر؛ وناقشت أجهزة الأمن الإسرائيلية هذه السيناريوهات في اجتماعات لتقييم الوضع، وترى أنه "رغم تراجع القوة العسكرية لحماس، إلا أن الجيش الإسرائيلي يحذر من أن الحركة لا تزال قادرة على التأثير على سكان القطاع". وأكد الجيش أنه يعزز قواته في محيط القطاع لتأمين الفعاليات المقررة.

أدى تصعيد إسرائيل حربها على غزة ولبنان إلى ارتفاع الإنفاق العسكري، في موازاة تراجع دخل خزينة الدولة من الضرائب، ولذلك تسود قناعة في وزارة المالية الإسرائيلية بأن الحكومة ستكون مضطرة إلى خرق إطار ميزانية الدولة للمرة الثالثة خلال العام الجاري. وتفيد التقديرات بأن تطورات الحرب في الأسابيع الأخيرة، وبينها التصعيد في لبنان وشن الاجتياح البري فيها، سيؤدي إلى ارتفاع الإنفاق على الحرب بما يتراوح بين 10 إلى 20 مليار شيكل في العام الحالي، وذلك إلى جانب تقليص الدخل من الضرائب في أعقاب تعطيل مصالح تجارية وأضرار أخرى لحقت بالمرافق التجارية، وفق ما ذكرت صحيفة "ذي ماركر" اليوم، الأحد. ولا تزال هناك تخوفات في إسرائيل من عدم تحويل حوالي 18 مليار شيكل من أموال المساعدات الأمنية الأميركية خلال العام الحالي، وإنما ستُحول في العام المقبل. ومن شأن ارتفاع الإنفاق العسكري وتراجع الدخل من الضرائب وعدم تحويل المساعدات المالية الأميركية أن تضطر الحكومة الإسرائيلية إلى خرق إطار الإنفاق في الميزانية بمبلغ إجمالي يتراوح بين 30 – 40 مليار شيكل، الأمر الذي سيؤدي إلى ارتفاع العجز المالي بنسبة 2% من الناتج المحلي. وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الإسرائيلية لم تستعد لهذا الاختراق للميزانية الدولة رغم المداولات التي أجرتها حول توسيع الحرب من غزة إلى لبنان واحتمال توسيعها أكثر لتشمل إيران أيضاً. ووضعت الحكومة ميزانية العام الحالي استناداً إلى توقعات تبين أنها غير واقعية، وبموجبها سيتراجع القتال في قطاع غزة ولن يكون تصعيدا في جبهات أخرى، وتجاهلت الحكومة الوضع الحالي بتصاعد الحرب في عدة جبهات، وفقاً للصحيفة. وفي هذه الأثناء، لا توجد تقديرات حول تكاليف أخرى للحرب، لأن لا أحد يعلم حجم الحرب مقابل حزب الله وإيران، ونقلت الصحيفة عن مسؤول في وزارة المالية قوله إنه "ليس لدينا أدنى فكرة حول المدة التي ستستمر فيها الحرب والتوتر مع إيران". وتتعلق التكاليف الإضافية بعدة مجالات، بينها توسيع استدعاء قوات الاحتياط في أعقاب الاجتياح في لبنان، وتقدر هذه التكلفة بمليار إلى ملياري شيكل شهرياً. وذكرت معطيات مؤسسة التأمين الوطني أن الولة دفعت لجنود الاحتياط منذ بداية الحرب أكثر من 20 مليار شيكل، وهذا المبلغ سيرتفع في أعقاب استدعاء قوات أخرى في الأيام الأخيرة. كذلك يؤدي استخدام منظومات الدفاع الجوي لاعتراض صواريخ حزب الله إلى ارتفاع الإنفاق الأمني في الأشهر المقبلة، إلى جانب اعتراض الهجوم الصاروخي الإيراني وطائرات مسيّرة من دول أخرى، كما أن تحليق الطائرات المقاتلة لمئات آلاف الساعات بحيث تصل تكلفة التحليق لساعة إلى عشرات آلاف الدولارات، وذلك من دون حساب تكلف الذخيرة التي تحملها هذه الطائرات.

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، ونادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأحد، 15 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم صحفي، وأسرى سابقون. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل، بيت لحم، طولكرم، وطوباس، فيما يواصل الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، يرافقها تهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين. يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 11 ألف و100 مواطن من الضفة الغربية بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني. يذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة الغربية دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف.

https://www.facebook.com/photo?fbid=505534202446534&set=a.109286042071354

أصيب شاب (23 عاماً)، الليلة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في بلدة تل جنوب غرب نابلس. وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن شاباً أصيب بالرصاص الحي في الفخذ خلال مواجهات اندلعت في تل، ونقل على إثرها إلى المستشفى. كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم قرية مادما، جنوب نابلس. وأفاد رئيس مجلس قروي مادما، عبد الله زيادة، بأن الاحتلال اقتحم القرية بعدد من الدوريات، واحتجز مجموعة من الشبان بعد تعصيب أعينهم، ما أدى لاندلاع مواجهات دون أن يبلغ عن إصابات.

اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الأحد، بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة، وفتشت مركبات المواطنين. وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال أوقفوا مركبات المواطنين المارة، وصادرت هواتفهم المحمولة وفتشتها.

أعلن الجيش الإسرائيلي، أن 726 جندياً إسرائيلياً قُتلوا منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مشيراً إلى أن 380 منهم قتلوا في الحملة العسكرية التي بدأت في ذلك اليوم، و346 في القتال داخل غزة الذي بدأ في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عدداً من البلاغات العسكرية حول تصدي مجاهديها للقوات الصهيونية المتوغلة في عدد من محاور القتال، ومواصلة خوضهم الاشتباكات الضارية مع جنود وآليات العدو، بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد، وقصف مواقع وتحشدات العدو بالصورايخ وقذائف الهاون. وقد نشر الإعلام العسكري مشاهد من قصف مدينة "تل أبيب" برشقة صاروخية من طراز "مقادمة" "M90"، وذلك في الذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى، وضمن معركة الاستنزاف المستمرة ورداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين والتهجير المتعمد لأبناء الشعب الفلسطيني. كما نشر القسام كذلك مشاهد تضمنت إيقاع قوة صهيونية راجلة في كمين محكم بمنطقة الحاووز التركي غرب معسكر جباليا شمال القطاع، وقصف تحشدات ومراكز عمليات العدو شرق مدينة رفح بصواريخ "رجوم" عيار 114ملم، إضافة إلى مشاهد أظهرت قنص ضابط صهيوني بالاشتراك مع سرايا القدس شرق بيت حانون وإصابته إصابة دقيقة.