نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
قالت فرنسا، اليوم الخميس، إنها تنتظر توضيحات من إسرائيل بشأن استهداف قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، وإن ضمان سلامة قوات اليونيفيل يمثل التزاماً. وبحسب "رويترز"، ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان: "تعبّر فرنسا عن قلقها الشديد بعد إطلاق إسرائيل النار على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، وتندد بأي هجوم على أمن اليونيفيل"، مضيفة أنه لم يصب أحد من جنودها في اليونيفيل، البالغ عددهم 700. وأضافت الوزارة: "ننتظر توضيحات من السلطات الإسرائيلية. حماية قوات حفظ السلام التزام ينطبق على جميع الأطراف في أي صراع".
أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بإرجاع الوقود القادم لمستشفيات غزة والشمال للمرة الخامسة على التوالي وجميع مستشفيات ومرافق وزارة الصحة مهددة بالتوقف خلال أقل من 24 ساعة. وأوضخ أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بإرجاع السولار القادم إلى مستشفيات محافظتي غزة وشمال غزة للمرة الخامسة على التوالي، وهذا يعني أن جميع مستشفيات ومرافق وزارة الصحة مهددة بالتوقف خلال أقل من 24 ساعة، وأن ما يتوفر من الوقود لا يكفي لأكثر من 24 ساعة وبعض المرافق رصيدها صفر. وأكد المكتب على أن المنع يعني أننا أمام جريمة مكتملة الأركان يُنفذها جيش الاحتلال في إطار تدمير وإسقاط المنظومة الصحية والمستشفيات، وخاصة في محافظتي غزة والشمال، وإن هذه الجريمة تأتي في ظل الواقع المرير الذي يعيشه الواقع الصحي المنهار في المحافظتين خصوصاً مع وجود 700.000 إنسان فيهما. وحمّل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية كامل المسؤولية عن استمرار جريمة إسقاط المنظومة الصحية بشكل مقصود ومتعمّد وفق خطة مرتبة أعدها الجانبان. وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالتدخل الفوري والعاجل لإدخال مادة الوقود إلى المحافظتين قبل خروج جميع مستشفيات ومرافق وزارة الصحة عن الخدمة بمحافظتي غزة والشمال.
قالت حركة حماس إن المذبحة الإسرائيلية التي ارتكبت في دير البلح، تعدّ امتداداً لجرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدار عام من حرب الإبادة في قطاع غزة. وأضافت في بيان اليوم الخميس، إن الاحتلال ارتكب "المذبحة البشعة" في مدرسة رفيدة المكتظة بآلاف النازحين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، في وقت يُطبق فيه الاحتلال الفاشي على شمال قطاع غزة ويُعمِل فيه تنكيلاً وقتلاً. وشددت حماس أن المجازر والجرائم الإسرائيلية التي ترتكب في رفح وفي شمال قطاع غزة وخاصة جباليا؛ تتم بغطاء أميريكي ضمن حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني. وجاء في البيان، أن "هذه المذبحة الوحشية، تعدّ امتداداً لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني، على مدار عام كامل من الإبادة، مارس فيها جيش الاحتلال الإرهابي أبشع عمليات الاستهداف المتعمّد للمدنيين العزل، في الأحياء السكنية والبيوت ومراكز الإيواء والنزوح، وذلك بدعم من الإدارة الأميركية الشريكة في هذه الإبادة". وكررت حماس تساؤلات الشعب الفلسطيني عن دور المجتمع الدولي والأمم المتحدة، وكافة مؤسساتها وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي، من تلك المجازر؟!، وأين الدول العربية والإسلامية من اتخاذ إجراءات فورية لوقف انتهاكات الاحتلال الفاشي غير المسبوقة للقوانين الدولية والإنسانية”. وشددت الحركة على أن تواصل المجازر على مرأى ومسمع من العالم، دون أن يحرّك ساكناً، يمثل سلوكاً مريباً يُنذِر بانهيار كامل للمنظومة الدولية بكافة أسسها وقوانينها وقِيمها.
اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الخميس، قرية دورا القرع شمال شرق مدينة رام الله. وأفادت مصادر محلية، بأن قوة من جيش وشرطة الاحتلال اقتحمت القرية، وأطلقت الرصاص الحي بشكل عشوائي فيها، ما أدى لاندلاع مواجهات. وبحسب المصادر، فإن الاحتلال اقتحم قرية عين يبرود بعد أن سحب قواته من دورا القرع المجاورة.
أصدرت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة المعنية ﺑﺎﻷرض الفلسطينية المحتلة، بما ﻓﻲ ذلك اﻟﻘدس الشرقية وإسرائيل، تقريراً قالت فيه إن إسرائيل نفذت سياسة منسقة لتدمير نظام الرعاية الصحية ﻓﻲ قطاع ﻏزة "كجزء ﻣن هجوم أوﺳﻊ ﻋﻠﻰ القطاع، مرتكبة جرائم حرب وجريمة ضد الإنسانية تتمثل ﻓﻲ اﻹﺑﺎدة ﻣن ﺧﻼل الهجمات المستمرة المتعمدة ﻋﻠﻰ العاملين الطبيين والمرافق الطبية".
استشهد مواطنان، مساء اليوم الخميس، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمركبة شرق طولكرم. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا" باستشهاد الشابين إياد محمد عبد الله من مخيم نور شمس، وعوض جميل صقر عمر من بلدة بلعا، في قصف طائرات الاحتلال المسيّرة لمركبة في منطقة جبل الصالحين بين ضاحية ذنابة ومخيم نور شمس. وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة مباشرة عقب قصف المركبة، وانتشلت جثماني الشهيدين، واحتجزتهما، قبل أن تنسحب من المكان. وكانت طائرات الاحتلال قد شنّت عدة غارات على مركبة في منطقة جبل الصالحين شرق مدينة طولكرم. وأفادت مراسلة "وفا"، بأن هذه الغارات جاءت تزامناً مع الاقتحام المتواصل لمخيم نور شمس منذ ساعات، وتشديد الحصار عليه، وسط تجريف وتدمير جرافات الاحتلال للبنية التحتية على طول شارع نابلس المحاذي لمداخل المخيم. وأطلقت قوات الاحتلال القنابل المضيئة في سماء مخيم نور شمس وتحديداً في جبل النصر، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع والمسيّرات الإسرائيلية على ارتفاع منخفض. وكانت أكثر من 10 آليات عسكرية ترافقها ثلاث جرافات من النوع الثقيل اقتحمت مدينة طولكرم من محورها الغربي وتوجّهت إلى مخيم نور شمس مروراً بشارع العليمي وشارع السكة ودوار اكتابا، في الوقت الذي دفع فيه الاحتلال بتعزيزات عسكرية من المحور الشرقي للمحافظة مروراً ببلدة عنبتا ودوار بلعا وصولاً إلى جبل الصالحين في المخيم.
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن الجيش يحقق فيما إذا كان العامل التايلندي الذي قُتل هذا الصباح في "يرؤون" بالجليل الأعلى، لم يصب بقذيفة صاروخية مضادة للمدرعات، وإنما أصيب بانفجار ذخيرة تابعة للجيش في المنطقة.
ندد رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانتشيث، اليوم الجمعة، بالهجمات الإسرائيلية على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، ودعا المجتمع الدولي إلى التوقف عن بيع الأسلحة لإسرائيل. وأضاف بعد اجتماعه مع البابا فرنسيس في الفاتيكان: "اسمحوا لي في هذه المرحلة أن أنتقد وأندد بالهجمات التي تنفذها القوات المسلحة الإسرائيلية على بعثة الأمم المتحدة في لبنان".
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن قائد اللواء 205 بالجيش الإسرائيلي المتوغل في جنوب لبنان قوله "أمامنا معركة صعبة لكن المهمة واضحة وضرورية".
جرف مستعمرون، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أراضي زراعية في بلدة بتير غرب بيت لحم. وأفاد الناشط في مجال مقاومة الجدار والاستيطان، عمر القيسي، لـ"وفا" بأن مستعمرين من البؤرة الاستعمارية التي أقيمت مؤخراً على أراضي المواطنين في منطقة "الخمار" بالبلدة، جرفوا مساحة من الأراضي المحاذية لها، بهدف توسيع حدود البؤرة ونصب بيوتاً متنقلة وبركسات. وأضاف القيسي أن عدداً من المواطنين حاولوا التصدي للمستعمرين وإيقاف أعمال التجريف في أراضيهم، إلا أن جنود الاحتلال اعتدوا عليهم وأطلقوا الرصاص في الهواء، واحتجزوا شاباً عدة ساعات. وتابع أن تجريف المستعمرين مزيد من الأراضي في البلدة، يهدد بالاستيلاء على المزيد من الدونمات التي تقدر بــ300 دونم.
واصل الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانه على البقاع، وأغار على أطراف سهل الحلانية، ونفذ عدة غارات مسائية على محيط مدينة بعلبك لجهة بلدة دورس، تمنين التحتا، وبلدة النبي شيت. وشنّ الطيران الحربي غارتين معاديتين استهدفتا أطراف علي النهري - قرب طريق بعلبك رياق. واستهدفت غارة معادية منطقة خالية بين سحمر ويحمر في البقاع الغربي، وشنّ غارتين على بلدة الكرك، واستهدف منزلاً في بلدة بوداي، ما أدى إلى ارتقاء خمسة شهداء، وتمكنت فرق إطفاء الدفاع المدني من إخماد النيران نتيجة الغارة، فيما توّلت الهيئة الصحية الإسلامية أعمال الإنقاذ والإسعاف، وتواصل الجرافات العمل لرفع الأنقاض والركام.
صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه يجب اقتلاع ظاهرة رفض الخدمة العسكرية في إسرائيل بقوة وبما يسمح به القانون. بدوره قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، "نعمل وسنواصل العمل جاهدين ضد مظاهر رفض الخدمة العسكرية في الجيش" الإسرائيلي.
اعتبرت وزيرة الخارجية الأسترالية، أن أي استهداف إسرائيلي لقوات ومنشآت الأمم المتحدة في لبنان هو أمر غير مقبول، ويجب أن يتوقف، وأضافت: "نجدد دعمنا القوي للدور الأساسي لليونيفيل في الحفاظ على السلم الإقليمي". من جهته، اعتبر وزير خارجية النرويج أنه من الخطير للغاية أن تتعرض قوات اليونيفيل لإطلاق نار من القوات الإسرائيلية.
قال رئيس الإستخبارات العسكرية الإسرائيلية، هرتسي هليفي، ورئيس الشاباك أنهما يجريان تقييماً للوضع بجنوب لبنان. وأضافوا: "لن نتوقف حتى نعيد السكان إلى منازلهم بأمان".
وصف رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة الأراضي المقام عليها مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في القدس المحتلة، وتخصيصها لبناء وحدات استيطانية أنها استمرار لسياسات العداء من قبل حكومة اليمين المتطرف تجاه الأمم المتحدة، و"الأونروا" التي تمثل دعامة أساسية لدعم اللاجئين الفلسطينيين. واعتبر فتوح في بيان، أن هذا القرار العدواني خطوة تصعيدية جديدة تستهدف الحقوق التاريخية والقانونية للشعب الفلسطيني الذين تم تهجيرهم من أوطانهم عام 1948 وتمثل تعدياً صارخاً على قرارات الشرعية الدولية، ومحاولة لتقويض جهود المجتمع الدولي في دعم اللاجئين الفلسطينيين، وتأتي كي تكمل الحرب الشرسة وحرب التطهير العرقي والإبادة الجماعية والحصار القاتل التي تستهدف الوجود والهوية الوطنية الفلسطينية وتهجير قضية اللاجئين، مجدداً من الذاكرة الدولية داعياً إلى الوقوف بحزم ضد هذه المحاولات التي تهدد استقرار المنطقة وتزيد من معاناة اللاجئين. كما أشار إلى أن "الأونروا" تقوم بدور إنساني وخدماتي لملايين اللاجئين، وخاصة في قطاع غزة التي تتعرض للمجازر والحصار الظالم، وتأتي ضمن مخطط لتهويد القدس ومصادرة مزيداً من الاراضي بانتهاك واضح على القرارات الدولية، ما يهدد بإشعال التوتر في المنطقة. وطالب فتوح المجتمع الدولي والدول الأعضاء والأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات وتجميد عضوية دولة الاحتلال في الأمم المتحدة للضغط عليها للتراجع عن سياساتها العنصرية وإخلالها بميثاق الأمم المتحدة الذي وقعت عليه باحترام المنظمات التابعة للأمم المتحدة وتسهيل عملها ومنحها الحصانة الدبلوماسية.
وجّه الناطق باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، إنذاراً عاجلاً إلى سكان الضاحية الجنوبية في حارة حريك وتحديداً في المباني المحددة في الخريطتين وتلك المجاورة لها جاء فيه: "أنتم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله وسيعمل ضدها جيش الدفاع على مدى الزمني القريب، من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم اخلاء هذه والمباني وتلك المجاورة لها فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500".
https://www.facebook.com/IDFarabicAvichayAdraee/?locale=ar_AR
هاجم مستعمرون، اليوم الجمعة، المواطنين خلال قطفهم ثمار الزيتون في قرية دوما جنوب نابلس. وقال رئيس مجلس قروي دوما، لـ"وفا" إن عشرات المستعمرين هاجموا المواطنين خلال قطفهم ثمار الزيتون في الجهة الغربية من القرية، واعتدوا عليهم بالضرب. وأضاف أن القرية تتعرض لهجمات متكررة من قبل المستعمرين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، موضحاً أن هذه الهجمات تصاعدت في الفترة الأخيرة. وفي سياق متصل، منع مستعمر، عدد من المواطنين من الذهاب إلى أراضيهم في منطقة "الحيطان" في قرية يتما جنوب نابلس، بعد أن وضع مركبته في عرض الطريق.
أصيب شاب بالرصاص الحي، اليوم الجمعة، خلال هجوم للمستعمرين على قرية برقا شرق رام الله. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن مستعمرين مسلحين اقتحموا الجهة الشمالية من القرية، بالقرب من مسجد النور، ما أدى لاندلاع مواجهات بينهم وبين عدد من الشبان العزّل الذين خرجوا للتصدي لهم، ما أدى لإصابة شاب بعيار ناري في القدم، جرى نقله للمستشفى.
أدى آلاف المواطنين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد. وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 30 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى. وعرقلت قوات الاحتلال وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر باب الأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عدداً من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ371 من معركة طوفان الأقصى، عدداً من البلاغات العسكرية، أعلنت فيها عن تدمير ناقلة جند صهيونية بعد استهدافها بعبوة "شواظ" وقذيفة "الياسين 105" وأوقعت طاقمها بين قتيل وجريح غرب مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وتفجير عين نفق في قوة هندسية صهيونية راجلة في منطقة الريان شرق مدينة رفح جنوب القطاع عصر أمس الخميس وإيقاعهم بين قتيل وجريح.
هاجم مستعمرون، اليوم الجمعة، منزلاً وقطعوا أشجار زيتون في قرية خلايل اللوز جنوب شرق بيت لحم. وأفاد الباحث في شؤون الجدار والاستيطان لمراسل "وفا"، بأن مجموعة من المستعمرين هاجموا منزلاً في القرية، وحطموا أبوابه والشبابيك، ورفعوا أعلام دولة الاحتلال في محيط المنزل، كما قطعوا 20 شجرة زيتون.
عقد مجلس الوزراء اللبناني، اليوم الجمعة، جلسة في السرايا الحكومية على وقع تصاعد الحرب، وقال رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، في كلمة بعد الجلسة: "تلقيت اتصالاً من وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، يصبّ في إطار التنسيق الحاصل والسعي الجدي لوقف إطلاق النار، ووجدت من خلال الاتصال التضامن الكامل مع لبنان على الصعد كافة، وأنهم يسعون بكل جهد لإتمام وقف إطلاق النار. وهذا كان مطلبي، وعلى الأقل وقف قصف المدنيين وهذه الأضرار الحاصلة على المدنيين. ركزت على هذا الأمر. وكمثال على ذلك ما حصل بالأمس حيث سقط إثنان وعشرون شهيداُ وعشرات الجرحى من المدنيين. هذا الموضوع غير مقبول على الإطلاق".
أصيب مواطنون بالاختناق، اليوم الجمعة، جرّاء استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا جنوب نابلس. وقالت مصادر محلية لـ"وفا"، إن عدداً من المواطنين أصيبوا بالاختناق بعد إطلاق الاحتلال قنابل الغاز السام المسيل للدموع تجاههم في البلدة. وأضافت المصادر أن الاحتلال استهدف مركبة إسعاف تابعة لجمعية الإغاثة الطبية أثناء عملها في البلدة، بقنبلة غاز، ما أدى إلى تحطم زجاجها الأمامي.
قال المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، اليوم الجمعة، إن التخلص من الوكالة يكاد يكون من أهداف الحرب. وأضاف أن الأونروا ستحصل على توضيح بشأن التمويل الأميركي لها في بداية 2025.
أصيب مواطنون بالاختناق مساء اليوم الخميس، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر جنوب بيت لحم. وقال مراسل "وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر وتمركزت في محيط "البوابة"، وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت تجاه منازل المواطنين والمركبات، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، قرية بدرس شرق رام الله. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت أطراف القرية، وأطلقت الرصاص في الهواء بهدف إرهاب المزارعين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
حلّق الطيران الحربي الإسرائيلي الاستطلاعي بشكل مكثف وعلى علو منخفض فوق العاصمة بيروت، ولم يغب عن سماءها منذ صباح اليوم.
قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إن أكثر من 100 من العاملين في المجال الطبي ومجال الطوارئ قُتلوا في لبنان منذ بدء المواجهة بين إسرائيل وحزب الله قبل عام. وذكرت المتحدثة باسم المفوضية، رافينا شامداساني، في إفادة صحافية للأمم المتحدة، إنه "في المجمل، قُتل أكثر من 100 من العاملين في المجال الطبي ومجال الطوارئ في مختلف أنحاء لبنان منذ أكتوبر من العام الماضي"، مشيرة إلى أرقام قالت إن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جمعها.
أعربت الحكومة البريطانية، اليوم الجمعة، عن "استيائها" إزاء التقارير عن إطلاق نار إسرائيلي استهدف قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المنتشرة في لبنان (اليونيفيل). وصرح متحدث باسم الحكومة: "شعرنا بالاستياء لسماع هذه التقارير. من الضروري حماية قوات حفظ السلام والمدنيين"، مكررًا الدعوة إلى "وقف فوري لإطلاق النار".
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضرب على مواطنين، اليوم الجمعة، خلال اقتحام قرية كفر قدوم شرق قلقيلية. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت كفر قدوم عقب انطلاق المسيرة السلمية الأسبوعية، واعتدت بالضرب على 4 شبان، واحتجزت شاباً واستجوبته وحطمت هاتفه المحمول. وأضافت أن قوات الاحتلال داهمت محال تجارية بالقرية، وعبثت بمحتوياتها وألحقت فيها خراباً، إضافة إلى تمزيق صور الشهداء على جدران القرية. واندلعت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال، تركزت بالمنطقة الشرقية، أطلقوا خلالها الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات.
أعلنت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، أنها قصفت "مغتصبة سديروت برشقة صاروخية من نوع أقصى 103".
قطع مستعمرون، اليوم الجمعة، عشرات أشجار الزيتون في قرية جبع جنوب جنين. وأفاد رئيس مجلس قروي جبع، لـ"وفا"، بأن مستعمرين من مستعمرة "حومش" المقامة على أراضي المواطنين جنوب جنين، قطعوا عشرات أشجار الزيتون في المنطقة الجنوبية من القرية في أراض تعود ملكيتها لأبنائه.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، "خلايل اللوز" جنوب شرق بيت لحم. وقالت مصادر محلية لمراسل "وفا"، إن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت "خلايل اللوز"، وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت تجاه مركبات المواطنين، ونصبت حاجزاً عسكرياً. وأضافت أن جنود الاحتلال داهموا منازل المواطنين، التي عرف منها منزل المواطن إبراهيم صويص، وأجروا فيها تفتيشاً دقيقاً.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، بلدتي بيت كاحل وترقوميا غرب الخليل، وداهمت منازل المواطنين ونكلت بهم. وذكرت مصادر محلية لــ"وفا"، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة بيت كاحل وانتشرت على الطرق الرئيسية وفي محيط منازل المواطنين، وأطلقت قنابل الغاز السام باتجاه المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات. وفي بلدة ترقوميا، أفاد رئيس البلدية محمد فطافطة لمراسل "وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة ونشرت دورياتها في كافة أحيائها، وأغلقت عدداً من الطرق ومنعت المواطنين من التنقل، وأوقفت عدداً منهم واحتجزت آخرين لساعات طويلة واعتدت عليهم بالضرب. كما داهمت قوات الاحتلال عدداً كبيراً من منازل المواطنين، وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، وتمركزت في خمسة منازل بعد أن نكلت بأصحابها، واحتجزتهم في غرف وأغلقت عليهم الأبواب. وفي سياق متصل، انسحبت قوات الاحتلال الاسرائيلي من بلدة إذنا غرب الخليل، بعد اقتحام استمر لأكثر من 15 ساعة، تخلله مداهمات واسعة وتفتيش لمنازل المواطنين، والاستيلاء على منازل وتحويلها لثكنات عسكرية ومراكز تحقيق ميداني لساعات طويلة، واحتجاز عدد كبير من الشبان وإخضاعهم للتحقيق الميداني، بعد تعرّضهم للضرب والتنكيل الشديد.
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية جرائم الإبادة الجماعية والتهجير والتطهير العرقي التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية، وتعيد تكرارها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عامة، وفي شماله بشكل خاص، من مجازر جماعية، وحصار مطبق، وتهجير، ومحاولة تفريغه من جميع سكانه على طريق إبادة كل شيء في الشمال، تمهيداً لفصله تماماً عن قطاع غزة، وفرض السيطرة الإسرائيلية الكاملة عليه. وأكدت الوزارة، في بيان، أن دولة الاحتلال تواصل فرض أجندتها الحربية على المنطقة والعالم بديلاً للحلول السياسية والدبلوماسية، باعتبارها السبيل الوحيد لوقف حرب الإبادة، وتضع المزيد من العراقيل أمام تلك الحلول السياسية لجعل الحديث عنها غير واقعي، من خلال مواصلة تخريب ورفض الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لوقف الحرب والداعية إلى حل جوهر الصراع متمثلاً في القضية الفلسطينية. ورأت أن توسيع الاحتلال لدوائر الحرب يهدف إلى إخفاء جرائمه في قطاع غزة، ومحاولة خلط أوراق المنطقة، وترتيب أولوياتها، وفقاً لمصالحه الاستعمارية، وبعيداً عن حل القضية الفلسطينية. وطالبت المجتمع الدولي بالخروج من دائرة الانتقاد وتشخيص معاناة شعبنا نحو اتخاذ إجراءات عملية، تضمن تطبيق قرارات الشرعية الدولية، سواء الخاصة بوقف حرب الإبادة والتهجير فوراً، أو حل القضية الفلسطينية. وأكدت مواصلة تكثيف حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي لتفنيد روايات الاحتلال على المستوى العالمي، والبناء على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتماد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، وحشد المزيد من الجهود الدولية من أجل تنفيذه فوراً.
جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، ما يزيد عن عشرة دونمات من أراضي المواطنين المزروعة بالخضروات والأشجار المثمرة في بلدة بيت أمر شمال الخليل. وقال الناشط في البلدة الإعلامي، محمد عوض، لمراسل "وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة "القرن" جنوب شرق البلدة، وجرفت ما يزيد عن عشرة دونمات من أراضي المواطنين المزروعة بالخضار وأشجار العنب والزيتون، وأتلفتها بشكل كامل، ما تسبب بخسائر فادحة. وقال المواطن غازي أبو عياش إن "قوات الاحتلال جرفت أراضيهم وأتلفت حقولهم وأشجارهم المثمرة، وذلك بعد أن احتجزتهم وعائلاتهم داخل منازلهم القريبة من المكان، ومنعتهم من الخروج، خلال عملية التجريف.
نظم موظفون وعاملون في الخدمة المدنية بهولندا، اليوم الخميس، اعتصاماً أمام مبنى وزارة الخارجية، في إطار فعاليتهم الاحتجاجية المستمرة منذ عام رفضاً للإبادة الجماعية في قطاع غزة وسياسة دعم الحكومة الهولندية لإسرائيل. ويجتمع موظفو الخدمة المدنية أمام مبنى وزارة الخارجية كل يوم خميس خلال استراحة الغداء، منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة. الفعالية التي ينظمها موظفون حكوميون في مختلف الوزارات يحظى أيضاً بدعم بعض سفراء هولندا السابقين ومتخصصي الرعاية الصحية ومحامين. وفي حديث لـ "الأناضول"، قالت إحدى الموظفات المشاركات في الاعتصام، فضلت عدم الكشف عن إسمها، "لسوء الحظ، أنا والعديد من زملائي من موظفي الخدمة المدنية نحتج ضد حكومتنا لأننا نريد أن تتصرف وفقا لدستورنا". وأضافت الموظفة: "اتخذت محكمة العدل الدولية قراراً واضحاً للغاية في يناير/ كانون الثاني، وهذا يعني أن حكومتنا يجب أن تفعل كل ما في وسعها لمنع الإبادة الجماعية". وتابعت "ربما تأخروا بعض الشيء، لكن عليهم على الأقل أن يفعلوا كل ما في وسعهم لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية وغزة وحالياً في لبنان". وشددت الموظفة على أن تجاهل هولندا للقانون الدولي واتفاقيات حقوق الإنسان يؤثر سلباً على سمعة البلاد. وأضافت: "بينما تدعم حكومتنا بوضوح انتهاكات القانون الدولي وحقوق الإنسان، لن يكون من المصداقية أن تقوم هولندا بإعطاء دروس في القانون الدولي أو حقوق الإنسان". وأكدت أنه رغم الاحتجاجات المستمرة منذ عام تقريباً، فإن الحكومة الهولندية لم تحدث تغييرا ًجدياً في سياستها تجاه فلسطين. بدوره، قال المحامي فوت ألبرز، إنه رفع دعوى قضائية ضد الحكومة الهولندية نيابة عن 10 منظمات غير حكومية لوقف جميع العلاقات التجارية والعسكرية مع إسرائيل. وأضاف ألبرز: "هدفنا إحراز تقدم في فرض حظر الأسلحة من هولندا إلى إسرائيل، ونريد أن تنفذ الحكومة الهولندية فتوى محكمة العدل الدولية بأن احتلال فلسطين غير قانوني". وتابع "نطالب بالتعاون بين جميع الدول على الساحة الدولية لمنع إسرائيل من انتهاك هذه الأعراف الدولية المهمة للغاية".
قالت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو، إن الصراع المدمر في لبنان، إلى جانب الضربات المكثفة في سوريا والعنف المستعر في غزة والضفة الغربية المحتلة، يشير إلى منطقة تتأرجح بشكل خطير على شفا حرب شاملة. وفي إحاطتها أمام جلسة عقدها مجلس الأمن مساء اليوم الخميس، لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، قالت ديكارلو إن "عجزنا الجماعي عن وقف العنف ووقف إراقة الدماء أمر مدان". وقالت إنه يجب على حزب الله والجماعات المسلحة غير الحكومية الأخرى أن تتوقف عن إطلاق الصواريخ والقذائف على إسرائيل. وحثت إسرائيل على وقف قصفها للبنان وسحب قواتها البرية. وأضافت: "يتعين على الأطراف أن تغتنم الخيارات الدبلوماسية المطروحة على الطاولة أمامها، وليس الأسلحة التي بحوزتها"، مشددة على أنه ينبغي على الأطراف الالتزام بالعودة إلى وقف الأعمال العدائية، والتنفيذ الكامل لقراري مجلس الأمن 1559 لعام 2004 و1701 لعام 2006. وقالت إن الدولة اللبنانية لابد وأن تسيطر على كل الأسلحة داخل أراضيها، مضيفة "نحن نرى ماذا يحدث عندما لا تفعل ذلك". ودعت الزعماء السياسيين في لبنان إلى اتخاذ خطوات حاسمة لمعالجة الفراغ، مشيرة إلى أن المأزق السياسي الذي يواجه انتخاب رئيس يقترب من العامين. وقالت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام إنه لابد من احترام سيادة الدولة وسلامة أراضي لبنان وإسرائيل، والالتزامات بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني. وشددت ديكارلو على ضرورة التمييز بين المدنيين والمقاتلين، وبين البنية الأساسية المدنية والأهداف العسكرية، وألا يتم استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، وأن يتم تجنب الهجمات العشوائية وغير المتناسبة. وأكدت كذلك أنه ينبغي ألا يتم استهداف العاملين في المجال الإنساني والعاملين في المجال الطبي والصحفيين، وضرورة حماية موظفي الأمم المتحدة، "بما في ذلك قوات حفظ السلام الشجاعة على طول الخط الأزرق وأعضاء أسرة الأمم المتحدة الذين يعملون في ظل مثل هذه الظروف الخطيرة في مختلف أنحاء لبنان". وختمت إحاطتها بالقول: "إننا بحاجة الآن إلى بذل كل الجهود الممكنة للعدول عن مسار هذه الدائرة من العنف وإنقاذ لبنان وإسرائيل والمنطقة من شفا كارثة".
قدّم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيير لاكروا، إحاطة أمام المجلس حيث أشار إلى استمرار العمليات البرية التي تقوم بها القوات الإسرائيلية في لبنان منذ الأول من تشرين الأول/ أكتوبر، والقصف الجوي المكثف في جميع أنحاء البلاد، فضلاً عن استمرار حزب الله في إطلاق النار عبر الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل. وقال لاكروا إن اشتباكات عنيفة اندلعت على الأرض منذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر، مضيفاً أن "هذا الوضع أدى إلى تعريض قوات حفظ السلام التابعة لنا لخطر شديد". وأفاد بأن إثنين من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) أصيبا في وقت سابق اليوم الخميس عندما أصيب موقع مراقبة تابع للأمم المتحدة في مقر اليونيفيل في الناقورة بنيران دبابة إسرائيلية، علاوة على إطلاق الجيش الإسرائيلي النار اليوم على موقع للأمم المتحدة من فتحة في السياج أحدثها في اليوم السابق أثناء أعمال أرضية مجاورة، مما أدى إلى تضرر عدة مركبات ونظام اتصالات. وأوضح لاكروا أنه "ظلت قوات حفظ السلام التابعة لنا في مواقعها، بما يتماشى مع التفويض الذي منحه هذا المجلس، مع إعادة تقييم وضع القوة باستمرار ضد المخاطر السائدة". وأفاد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام بأنه في ظل الظروف الأمنية السائدة، "قررت اليونيفيل تقليص وجودها في أكثر المواقع تضررا بنسبة 25 في المائة. وبحلول السادس من تشرين الأول/أكتوبر، نقلت اليونيفيل مؤقتا 300 من حفظة السلام إلى قواعد أكبر داخل منطقة العمليات، مع التخطيط لنقل 200 آخرين، اعتمادا على الوضع الأمني السائد". وقال المسؤول الأممي إن "سلامة وأمن قوات حفظ السلام أصبحت الآن في خطر متزايد". وأشار لاكروا إلى المنشآت العسكرية في محيط مواقع الأمم المتحدة، مشيرا إلى قيام القوات الإسرائيلية بإنشاء مواقع مجاورة مباشرة لمواقع الأمم المتحدة، مضيفا "وهو التطور الذي نحتج عليه بشدة". وشدد على أن المسؤولية النهائية عن ضمان سلامة وأمن قوات حفظ السلام تقع على عاتق الجهات الفاعلة على الأرض. ونبّه إلى أن "الأنشطة العملياتية لليونيفيل توقفت تقريبا منذ 23 أيلول/سبتمبر. وقد تم حصر قوات حفظ السلام في قواعدها مع فترات زمنية طويلة في الملاجئ". وأضاف أن هذا العائق الشديد لحرية حركة البعثة داخل منطقة العمليات أدى إلى الحد من قدرة البعثة على الرصد والإبلاغ. وأكد المسؤول الأممي أن رئيس بعثة اليونيفيل وقائد قواتها، بالتنسيق مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، ينخرطان بنشاط مع الطرفين لحثهما على خفض التصعيد الفوري والعودة إلى وقف الأعمال العدائية. وأعرب لاكروا عن تضامنه مع رجال ونساء اليونيفيل الذين يقفون الآن على الخطوط الأمامية في محاولتهم تثبيت الاستقرار على الخط الأزرق وما وراءه.
حذر ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين، نيستور أوموهانغي، خلال إحاطة، عبر الفيديو، للصحفيين في نيويورك، من أن أكثر من 17 ألف إمرأة حامل على حافة المجاعة في قطاع غزة ، بينما تعيش 11 ألف إمرأة حامل بالفعل في ظروف تشبه ظروف المجاعة، وقال إن سوء التغذية والقلق يعوقان الرضاعة الطبيعية لثلاثة أرباع الأمهات الجدد، في وقت لا يتوفر فيه حليب الأطفال.
جدد المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان، عمران ريزا، في حوار مع "أخبار الأمم المتحدة"، التأكيد على أن الوضع الإنساني في لبنان كارثي، محذراً من التكلفة الباهظة للصراع على المدنيين والبنى التحتية المدنية. مضيفاً: "نحتاج إلى مساحة للفاعلين السياسيين للعمل على مسار سياسي دبلوماسي". وشدد على الحاجة كذلك إلى الموارد والتمويل، "حتى نتمكن من الاستجابة لجميع احتياجات الأشخاص المتضررين كافة". ودعا جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي الإنساني، مشدداً على أن "ما نحتاجه هو نظام يسمح لنا بالتحرك بأمان، والقدرة على تقديم المساعدة، وتمكين الناس أيضاً من التحرك. لقد دعونا جميع الأطراف، وما زلنا على اتصال بجميع الأطراف لمحاولة ضمان تحركنا الآمن". وأفاد بأن الاستجابة الحالية للعاملين في المجال الإنساني التابعين للأمم المتحدة تتعلق بالمأوى، والغذاء، والمياه، والرعاية الصحية، والحماية، فضلاً عن جوانب أخرى.
قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، في كلمتها خلال جلسة مجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط: "لقد حان الوقت منذ فترة طويلة للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار، بما يتفق مع القرار 2735، لإعادة الرهائن إلى ديارهم، والسماح بزيادة المساعدات الإنسانية، وضمان أمن إسرائيل، وإنهاء هذه الحرب، والتحرك نحو حل الدولتين".
أصدرت منظمة العفو الدولية بياناً في ذكرى السنة الأولى لأحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، قالت فيه إن الحاجة لضمان وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن أصبحت أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، حيث أسفرت الحرب مقتل عشرات الآلاف وتهجير 90% من السكان قسراً، وتسبب في كارثة إنسانية غير مسبوقة، مما عرض الفلسطينيين في غزة لخطر الإبادة الجماعية، بحسب فتوى محكمة العدل الدولية.
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في بيان صحفي إن الضربات الجوية الإسرائيلية على المعبر الحدودي الرئيسي بين لبنان وسوريا في 4 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، تُعيق المدنيين الذين يحاولون الفرار وتُعرقل العمليات الإنسانية، وهذا الوضع يُعرض المدنيين إلى مخاطر جسيمة.
أكدت محكمة العدل الدولية يوم الأربعاء، أن بوليفيا انضمت إلى الدعوى المتعلقة بـ"الإبادة الجماعية" التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل. وقبل بوليفيا، انضمت كولومبيا وليبيا وإسبانيا والمكسيك إلى هذه القضية ضد إسرائيل التي تنفي هذه الاتهامات.
كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إبادة سكان شمال قطاع غزة، ولاسيما مخيم جباليا للاجئين، وصعدت هجومها العسكري المدمر على قطاع غزة، ولا سيما في يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لليوم 370 على التوالي، واستمرت في ارتكاب جرائم التهجير القسري والتجويع والتعطيش. كما كثفت من قصفها الجوي والبري والبحري، واستهدفت المنازل ومراكز الإيواء وتجمعات النازحين وخيامهم دون إنذار مسبق، كما تعمل على نسف وتدمير ما تبقى من منازل وشقق وبنى تحتية، في إصرار على مواصلة جريمة الإبادة الجماعية في غزة، واستغلال تركيز الاهتمام الدولي بعدوانها على لبنان. وفي سياق توثيق جريمة الإبادة الجماعية واستمرارها، عرضت مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية (المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ومؤسسة الحق ومركز الميزان لحقوق الإنسان) في بيان صحفي، المعلومات التي تمكن فريق البحث الميداني من رصدها خلال الفترة من 7-9 أكتوبر / تشرين أول الجاري، على النحو الآتي: شمال غزة: تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها البري الواسع في محافظة شمال غزة منذ مساء السبت الماضي، 5 أكتوبر/تشرين أول 2024، وسط قصف جوي ومدفعي عنيف وغير منقطع، وارتكاب جرائم قتل واسعة، مع حصار خانق وعزل كامل للمنطقة عن مدينة غزة، وتجويع ومنع إدخال أي إمدادات إنسانية إليها، وتعطيل متعمد لعمل طواقم الإسعاف والدفاع المدني، وتدمير ما تبقى من مقومات أساسية للحياة، ومحاولات محمومة لتفريغ المحافظة بالكامل من سكانها وتهجيرهم قسراً باتجاه جنوب قطاع غزة. وهذا الهجوم هو الثالث من نوعه لقوات الاحتلال على شمال غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين أول 2023، وفي كل مرة فيها قامت قوات الاحتلال بتنفيذ عمليات تدمير وقتل مروّعة.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ374 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الإثنين - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة. وواصلت قوات الاحتلال توغلها في شمال غزة لليوم العاشر توالياً وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وحصار وتجويع خاصة لمخيم جباليا وعزل كامل للمحافظة عن غزة. ووثّق صحفيون ونشطاء مشاهد مؤلمة للضحايا الشهداء الذين قضوا حرقاً بفعل القصف الإسرائيلي، دون أن يتمكن أحد من إنقاذهم. واستشهد 10 مواطنين وأصيب 40 آخرين في قصف مدفعي استهدف مركزاً لتوزيع المساعدات في مخيم جباليا، معظمهم من النساء وكبار السن. واستشهد مواطنان وأصيب 5 آخرين جرّاء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين حاولوا العودة لمنازلهم في منطقة جباليا النزلة شمالي القطاع. وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، مجزرة جديدة مروّعة بحق النازحين في ساحة مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، حيث قصفت الخيام ما أسفر عن شهداء وجرحى. وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن 3 شهداء بينهم طفل و40 مصاباً إثر قصف إسرائيلي لخيام تُؤوي نازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيان عن تنفيذ عدة عمليات والتصدي لمحاولات تقدّم العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، وكذلك عدداً من العمليات ضد مواقع وقواعد وانتشار الجيش الإسرائيلي ومستوطنات في شمال فلسطين المحتلة، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ودفاعاً عن لبنان وشعبه.
اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الإثنين، 25 مواطناً من محافظة بيت لحم. وأفاد مصدر أمني لوكالة "وفا" بأن قوات الاحتلال اعتقلت 4 مواطنين من بلدة بيت فجار جنوباً. كما اعتقلت 19 شخصاً من قرية العساكرة شرقاً، ومواطناً من قرية رخمة شرقاً، ومواطناً من حوسان غرباً.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابَين بعد مداهمة منزلي ذويهما، والعبث بمحتوياتهما.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 10 مواطنين، من بلدتي جبع ويعبد. وأفادت بلدية جبع، بأن قوات الاحتلال اعتقلت ثمانية شبان، بعد دهم وتفتيش منازل ذويهم. وأشارت إلى أن تلك القوات اقتحمت البلدة فجراً، وداهمت 20 منزلاً وفتشتها، وعبثت بمحتوياتها، واحتجزت قرابة 17 مواطناً لساعات، وحققت معهم ميدانياً. بدوره، قال مدير نادي الأسير في جنين، إن قوات الاحتلال اعتقلت شابَين بعد دهم وتفتيش منزلي ذويهما في بلدة يعبد.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أربعة مواطنين من قرية كفر مالك.
وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ستة شبان من البلدة القديمة. بعد دهم وتفتيش منازلهم. كما اعتقلت قوات الاحتلال خمسة شبان، خلال اقتحامها بلدة بيت عنان. وأضافت المصادر، أن الاحتلال احتجز أكثر من 20 شاباً من البلدة، واستجوبهم ميدانياً، وقام بالتنكيل بهم، قبل الإفراج عنهم.
وفي أريحا، اعتقلت قوات الاحتلال أسيراً محرراً، أثناء مروره على أحد الحواجز العسكرية المقامة على مداخل المدينة.
اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل 4 جنود وإصابة 67 بينهم 7 بجراح خطيرة، وذلك بعد أن استهدفت طائرة مسيّرة انتحارية أطلقها حزب الله من الأراضي اللبنانية مكان تقديم العشاء لجنود إسرائيليين في قاعدة "غولاني" قرب بنيامينا جنوبي حيفا. وبذلك، ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 37 قتيلاً على جبهات القتال المختلفة، منذ الأول من تشرين أول/ أكتوبر الجاري، وفق الإعلانات الرسمية الإسرائيلية. وتوزع القتلى الإسرائيليين في صفوف قوات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين وغيرهم منذ بداية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الحالي في مختلف جبهات القتال، وفق الآتي:
في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر مقتل 7 إسرائيليين في عملية إطلاق نار في يافا، ومقتل ضابط إسرائيلي برتبة نقيب خلال الاشتباكات في جنوب لبنان، ومقتل 7 ضباط وجنود إسرائيليين في معارك جنوب لبنان.
في الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر، مقتل ضابط إسرائيلي خلال المعارك البرية في جنوب لبنان.
في الرابع من تشرين الأول/ أكتوبر، مقتل جنديين إسرائيليين جراء انفجار طائرة بدون طيار في الجولان أطلقت من العراق. في في السادس من تشرين الأول/ أكتوبر، مقتل مجندة إسرائيلية في عملية طعن وإطلاق نار في بئر السبع، ومقتل جندي إسرائيلي متأثراً بجراحه التي أصيب بها في معارك غزة قبل 4 أشهر.
أما في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، مقتل جنديين إسرائيليين في معارك جنوب لبنان.
وفي الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر، مقتل جندي إسرائيلي في معارك جباليا شمال قطاع غزة.
وفي التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر، مقتل إسرائيلييَن إثنين جرّاء سقوط صاروخ في كريات شمونة.
في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر: مقتل جندي إسرائيلي في معارك جنوب لبنان، مقتل مستوطن متأثراً بجراحه التي أصيب بها في عملية الخضيرة، مقتل 3 جنود إسرائيليين في معارك مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وفي 11 من تشرين الأول/ أكتوبر، مقتل عامل أجنبي بانفجار إحدى مخلفات حزب الله في منطقة يرؤون بالجليل الغربي، ومقتل جندي إسرائيلي في معارك رفح جنوب قطاع غزة.
وفي 12 من تشرين الأول/ أكتوبر، مقتل إسرائيلية في مبنى دار رعاية المسنين في هرتسليا الذي ضربته طائرة مسيّرة من لبنان.
أما يوم 14 من تشرين الأول/ أكتوبر، مقتل 4 جنود إسرائيليين جرّاء انفجار طائرة مسيّرة أطلقت من لبنان تجاه قاعدة للواء غولاني" قرب بلدة بنيامينا جنوبي حيفا.