نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
قدّمت النيابة العامة الإسرائيلية إلى المحكمة المركزية في حيفا، اليوم الجمعة، لائحة إتهام ضد سبعة مواطنين يهود من أصول أذرية من سكان حيفا والشمال، الذين شكلوا لمدة عامين تقريباً خلية تجسس إيرانية، ونسبت إليهم تهماً بارتكاب مخالفات أمنية من خلال "مساعدة العدو في الحرب وتمرير معلومات للعدو"، وطالبت النيابة بتمديد اعتقالهم إلى حين انتهاء الإجراءات القضائية ضدهم، حسب بيان النيابة.
وصف وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، اليوم الجمعة، بـ"يوم صعب لشعب إسرائيل حيث سقط 5 محاربين شجعان في المعركة".
أصدرت رئاسة مجلس الوزراء اللبنانية والأمانة العامة للمجلس الأعلى للدفاع التقرير رقم 27 حول الوضع الراهن في لبنان والاعتداءات الإسرائيلية، أشارت فيه إلى أنه خلال الـ24 ساعة الماضية تم تسجيل 111 غارة جوية على مناطق مختلفة من لبنان بمعظمها في الجنوب والنبطية ليصل العدد الإجمالي للاعتداءات منذ بداية العدوان إلى 10.960 إعتداء. وصدر عن وزارة الصحة حصيلة الشهداء والجرحى خلال الـ24 ساعة الماضية حيث تم تسجيل 19 شهيداً و118 جريحاً ليرتفع العدد الإجمالي منذ بدء الأحداث إلى 2.593 شهيداً 12.119 جريحاً. لتاريخه، تم فتح 1.096 مركزاً معتمداً لإيواء واستقبال النازحين، وقد بلغ عدد مراكز الإيواء المعتمدة التي وصلت إلى قدرتها الاستيعابية القصوى 9282 مركزاً.
قال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، في كلمته خلال المؤتمر الدولي لدعم شعب لبنان وسيادته، إن النزاع المتصاعد في لبنان هو امتداد مأساوي للحرب المدمرة في غزة وللأزمة في الضفة الغربية، وإنه امتداد النزاع الذي كنا نخشاه وحذرنا منه لأكثر من عام، ومرة أخرى يدفع المدنيون ثمناً باهظاً.، وتؤدي الغارات الجوية لمقتل وجرح الآلاف من الناس، غالبيتهم من النساء والأطفال، عِلاوة على نزوح مئات الآلاف من الناس بحثاً عن الأمان في مناخ من الخوف وعدم اليقين.
أدان المجلس الوطني الفلسطيني، القصف الوحشي الذي شنهّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، على مدرسة شهداء النصيرات ومركز خدمات المغازي الرياضي والتي تؤوي مئات الأسر من النازحين، ما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات معظمهم أطفال ونساء. وقال المجلس في بيان، مساء اليوم الخميس، إن هذا التصعيد الإجرامي يعكس إصرار الاحتلال على استهداف المدنيين العزل وأماكن النزوح التي تُعتبر أماكن محمية بالمعاهدات الدولية، ضارباً بعرض الحائط كل القوانين الدولية والمواثيق الأممية التي تحظر استهداف المدنيين والمراكز الإنسانية. وشدد على أن هذه الجرائم الوحشية تمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، تضاف إلى سلسلة طويلة من الاعتداءات التي تندرج في إطار سياسة التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني. ولفت المجلس إلى أن استهداف أماكن الإيواء ليس سوى دليل جديد على دموية الاحتلال وحقده، وتعمده قتل المدنيين بما يتعارض مع أبسط مبادئ الإنسانية والقانون الدولي. وندد بالموقف الأميركي المنحاز بشكل فاضح للاحتلال الإسرائيلي، والذي يغطي على هذه الجرائم ويوفر الحماية السياسية والدبلوماسية لإسرائيل في المحافل الدولية، مؤكداً أن استمرار الدعم الأميركي اللامحدود يشجع الاحتلال على المضي في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين، دون خوف من أي مساءلة أو محاسبة.
طالب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في كلمته أمام قمة "بريكس" المنعقدة في مدينة قازان الروسية، اليوم الخميس، بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني فوراً، وإدخال المساعدات الإنسانية، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وتولي دولة فلسطين مهامها الكاملة لإعادة النازحين إلى مناطقهم، وإعادة الإعمار.
أشارت مؤسسات حقوق الإنسان (المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مركز الميزان لحقوق الإنسان، مؤسسة الحق) في بيان صحفي، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي كثفت هجومها العسكري الواسع على قطاع غزة، لليوم الـ 384 على التوالي، بمواصلة تدمير مقومات الحياة وإنهاء العمل الإنساني وتفريع محافظة شمال غزة من سكانها، وتصعيد القصف عبر الجو والبر والبحر، واستهداف المنازل ومراكز الإيواء وتجمعات النازحين وخيامهم دون إنذار مسبق، وارتكاب جرائم القتل الجماعي وعمليات التدمير واسعة النطاق للمنازل والمباني والبنى التحتية، في باقي محافظات القطاع، في إصرار على مواصلة جريمة الإبادة الجماعية في غزة.
تسلّم وزير الصحة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، الدكتور فراس الأبيض، الدفعة الأولى من المساعدات الطبية الهندية التي تزن 33 طناً إلى لبنان، كهدية من شعب وحكومة الهند بحضور سفير دولة الهند في لبنان، محمد نور رحمن الشيخ، وذلك في المستودع المستحدث للمساعدات في البيال، في الواجهة البحرية لبيروت. ووصل حتى الآن 11 طناً من الإمدادات الطبية إلى بيروت وسيصل 22 طناً إضافياً من الأدوية على دفعتين أخريين قريباً. وتتكون الشحنة من مجموعة واسعة من المنتجات الصيدلانية، بما في ذلك أدوية القلب والأوعية الدموية ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية والعوامل المضادة للالتهابات والمضادات الحيوية والمسكنات. ونوّه الأبيض بـ"أهمية الهبة كونها مقدمة من الهند التي باتت معروفة بجودة تصنيع الأدوية مما يشكل دعماً للبنان في هذا الظرف العصيب وزيادة مخزون وزارة الصحة لتواصل تقديم الرعاية الطبية المطلوبة للأهالي النازحين وتعزيز جهوزية المستشفيات التي تقدم الرعاية للجرحى". وتوجه بالشكر للهند وسفيرها في لبنان للتضامن مع لبنان وشعبه في مواجهة العدوان الإسرائيلي والوقوف إلى جانب القطاع الصحي في لبنان. وأشار السفير الشيخ إلى أن "المساعدات الإنسانية تؤكد تضامن الهند مع حكومة لبنان وشعبه وتؤكد التزامها بإقامة علاقات وثيقة وودية مع لبنان، مشيراً إلى أن الهند شاركت في مؤتمر باريس بشأن لبنان الذي عقد في 24 تشرين الأول/ أكتوبر 2024 ودعمت البيان المشترك لمجموعة البريكس الصادر في 23 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، والذي يدعو إلى إنهاء الصراع بالوسائل الدبلوماسية". ولفت إلى أنه "من المتوقع وصول المساعدات الغذائية من الهند قريبًا. وكما في السنوات 26 الماضية، تواصل الكتيبة الهندية العاملة في اليونيفيل والمكوّنة من 900 جندي مهمتها في تعزيز السلام وتحقيق والاستقرار في جنوب لبنان".
وصلت طائرة تابعة للقوات الجوية الأميرية القطرية اليوم، إلى مطار رفيق الحريري الدولي في الجمهورية اللبنانية، تحمل مساعدات غذائية وطبية وإغاثية، مقدمة من صندوق قطر للتنمية وذلك ضمن الجسر الجوي الذي تسيره دولة قطر، لإغاثة الشعب اللبناني الشقيق جرّاء الأزمة الإنسانية التي يعيشها حالياً بسبب التطورات الأخيرة. وكان في استقبال المساعدات، الطاقم الدبلوماسي في السفارة القطرية وممثلون عن الحكومة اللبنانية.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلز، في بيان إن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، التقة بأمير قطر الشيخ، تميم بن حمد آل ثاني، في الدوحة، وناقشا الجهود المتجددة لضمان إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب في غزة، بالإضافة إلى العمل المستمر لتوفير الأمن والحكم وإعادة الإعمار في غزة بعد الحرب.
أعلنت السفارة البريطانية - لبنان، اليوم الجمعة، في بيان أن "سلاح الجو الملكي البريطاني نقل أكثر من 12.500 حزمة غذائية و79 من المستلزمات الطبية إلى الجيش". مشيرة إلى أن "الجيش اللبناني جزء من الحل لضمان أمن واستقرار لبنان والمنطقة الأوسع، باعتباره القوة الشرعية الوحيدة للدولة اللبنانية". وأوضحت أن" إيصال هذه الإمدادات يأتي في ظل دعوات المملكة المتحدة المستمرة إلى وقف إطلاق النار فوراً في لبنان وفي غزة". وقال وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي: "إن تسليم الإمدادات من قِبل سلاح الجو الملكي البريطاني يأتي استجابة مباشرة لطلب من الجيش اللبناني". وأضاف "تقدم المملكة المتحدة الدعم للجيش اللبناني منذ أكثر من عقد من الزمن، باعتباره القوة الشرعية الوحيدة للدولة اللبنانية، والدعم الذي نقدمه للجيش اللبناني يمكن أن يساعد في بناء الأسس للبنان مستقر، في سياق جهودنا الأوسع الرامية إلى خفض التصعيد وإحلال السلام في المنطقة، ونحن نواصل العمل عن كثب مع شركائنا وحلفائنا في الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار". من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي: "إن حزمة الدعم البريطانية هذه تعكس التزامنا المستمر بدعم القوات المسلحة الشرعية الوحيدة في لبنان، وهي قوات ضرورية لاستقرار وأمن الدولة والمنطقة الأوسع، ونحن نواصل الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، والتوصل إلى خطة سياسية تتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701. فهذا هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار للمدنيين الذين يعيشون على جانبي الحدود".
أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، عن إصابة 6 أشخاص في استهداف صاروخي لحزب الله باتجاه منطقة شوميرا بالجليل الأعلى. وفي سياق آخر، نقلت "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن جنود إسرائيليين على الحدود الشمالية تأكيدهم أنهم يواجهون إهمالاً ونقصاً في تدابير الحماية والدروع. وقال الجنود الإسرائيليون إن الحكومة تجاهلت تحذيرهم، مما أدى إلى مقتل أحد الجنود بصاروخ لحزب الله. وشددوا على أن هناك من يهمل سلامة الجنود في الميدان لأسباب غير واضحة.
أدى آلاف المواطنين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد. وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 30 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين إلى المسجد لأداء الصلاة عبر باب الأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عدداً من الشبان واعتدت عليهم ومنعتهم من الدخول إلى المسجد ولاحقتهم في أزقة البلدة القديمة. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت المسجد وتمركزت في منطقة المصلى القبلي. وأدى عدد من الشبان صلاة الجمعة قرب مقبرة باب الرحمة بعد أن منعهم الاحتلال من الدخول إلى المسجد الأقصى.
صرّح المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، أنه وفق المعدل الحالي، سيستغرق إجلاء 2500 طفل من غزة، ممن يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة، حوالي 7 سنوات، مع تزايد أعداد الوفيات بين الأطفال في ظل هذا التأخير. وأضاف أنه منذ إغلاق معبر رفح، تراجع معدل الإجلاء الطبي للأطفال من 300 حالة إلى 22 حالة شهرياً فقط. ولفت إلى أن العدد الإجمالي للأطفال الذين تلقوا لقاح شلل الأطفال في غزة يبلغ نحو 450 ألف طفل.
ارتفعت شعبية حزب الليكود بمقعدين في حال جرت انتخابات عامة للكنيست الآن، حسب الاستطلاع الأسبوعي الذي نشرته، اليوم الجمعة، صحيفة "معاريف" الإسرائيلية وادعت أن ارتفاع قوة الليكود يأتي على خلفية مقتل زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، واستمرار الحرب على لبنان واستهداف مسيرة حزب الله لمنزل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في قيسارية. رغم ذلك، تظهر نتائج الاستطلاع استمرار ترجع تمثيل أحزاب الائتلاف، التي ستحصل مجتمعة على 50 مقعداً في الكنيست لو جرت الانتخابات الآن، مقابل 60 مقعداً للأحزاب الصهيونية في المعارضة، و10 مقاعد للأحزاب العربية. وجاءت نتائج الاستطلاع لو جرت الانتخابات الآن كالتالي: الليكود 25 مقعداً (23 مقعداً في استطلاع الصحيفة، الأسبوع الماضي)؛ "المعسكر الوطني" 21 (20)؛ "ييش عتيد" 14 (14)؛ "يسرائيل بيتينو" 15 (14)؛ شاس 10 (10)؛ حزب الديمقراطيين، أي تحالف حزبي العمل وميرتس، 10 (10)؛ "عوتسما يهوديت" 8 (7)؛ "يهدوت هتوراة" 7 (7)؛ الجبهة والعربية للتغيير 5 (6)؛ القائمة الموحدة 5 (5)؛ الصهيونية الدينية 0 (4). وفي حال خاض رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، نفتالي بينيت، الانتخابات على رأس حزب جديد، ستتراجع قوة الليكود بخمسة مقاعد، وسيكون تمثيل الأحزاب الصهيونية في المعارضة 65 مقعداً مقابل 45 مقعداً لأحزاب الائتلاف برئاسة نتنياهو. في هذه الحالة، سيحصل حزب بينيت على 22 مقعداً، ويتراجع الليكود من 25 بدون بينيت إلى 20 مقعدا، و"المعسكر الوطني" من 21 إلى 15، و"ييش عتيد" من 14 إلى 11، و"يسرائيل بيتينو" من 15 إلى 9، وحزب الديمقراطيين من 10 إلى 8، بينما باقي الأحزاب لا تتأثر بعودة بينيت إلى الحياة السياسية. ويعني ذلك أن 17 مقعداً من بين 22 مقعداً سيحصل عليها بينيت ستكون على حساب الأحزاب الصهيونية في المعارضة، التي شكلت الائتلاف أثناء ولايته كرئيس للحكومة، والمقاعد الخمسة الأخرى ستكون على حساب الليكود.
أوضح المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، جيمس إلدر، خلال إفادة صحفية للأمم المتحدة في جنيف أنه "بينما كان يتم إجلاء نحو 300 طفل شهرياً في السابق، انخفض العدد الآن إلى أقل من طفل واحد يومياً، فيما تظل السلطات تنتظر دون جدوى الموافقات الأمنية من السلطات الإسرائيلية التي تتحكم في الخروج من القطاع". وأضاف "نتيجة لهذا، يموت الأطفال في غزة، ليس فقط من القنابل والرصاص والقذائف التي تصيبهم". وتابع "حتى عندما تحدث المعجزات، عندما ينجو الطفل من انفجار القنابل وانهيار المنازل وتزايد الخسائر البشرية، فإنهم يمنعونهم من مغادرة غزة للحصول على الرعاية الطبية العاجلة التي يمكن أن تنقذ حياتهم". وأكد على أن السلطات الإسرائيلية لا تفصح عندما يتم رفض طلب الإجلاء الطبي، كما لا يتم تقديم تفسير لأي قرار يتم اتخاذه.
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، إن ما يحدث في قطاع غزة وشمالها حرب لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه وجذوره. ووصف في بيان اليوم الجمعة، هجوم وحصار الاحتلال الإسرائيلي على شمال قطاع غزة وحصار مربعات سكنية كاملة وقصفها بالبراميل المتفجرة وإبادة المئات، بالانحطاط الأخلاقي والدموية التي لا يتصورها عقول البشر، وسلوك يعكس حقيقة الاحتلال أنه لا يكترث للقانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان. وأشار إلى أن الهجوم والحصار المستمر على شمال قطاع غزة وإعدام المئات من الأبرياء وتركهم تحت ركام منازلهم وعلى جوانب الطرقات، دليل واضح على طغيان وسطوة كيان الاحتلال المستقوي بالغرب والحماية والدعم الأميركي واستغلال الصمت الدولي الذي تنكر لمبادئه وقيمه الإنسانية. وأكد فتوح أن استمرار الإدارة الأميركية في تجاهل معاناة الشعب الفلسطيني والشراكة والتواطؤ مع الاحتلال ودعمها المطلق بالسلاح والمال والجنود، هي السبب الرئيسي لما يحدث من إبادة ومجازر جماعية في شمال قطاع غزة وباقي أنحاء القطاع. وطالب المجتمع الدولي بالتصدي لهذا التواطؤ، والتحرك والتدخل بشكل مستقل وفوري لإنقاذ أكثر من 400 ألف مواطن يتعرّضون للذبح والتنكيل ووقف حرب تستهدف الوجود والهوية الوطنية الفلسطينية هدفها إفراغ الأرض وإقامة مستعمرات جديدة تأوي متطرفين ومجرمين فارين من العدالة.
قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، في بيان صحفي إن جنود حفظ السلام تواصل مراقبة الوضع في جنوب لبنان ورفع التقارير إلى مجلس الأمن، على الرغم من التصعيد الدراماتيكي والعنف على الأرض في الأسابيع الأخيرة. ومنذ بداية تشرين الأول/ أكتوبر، لاحظ جنود حفظ السلام اشتباكات على الأرض في أو حول علما الشعب وعيترون وبنت جبيل وحانين وحولا وكونين واللبونة ومركبا ومارون الراس وميس الجبل ورأس الناقورة ويارون. واستمر إطلاق الصواريخ من لبنان والضربات الجوية والمدفعية الثقيلة من إسرائيل.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بلدة الخضر جنوب بيت لحم. وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر وتمركزت في محيط البوابة، حيث أطلقت قنابل الغاز السام في المنطقة، دون أن يبلغ عن إصابات. وأضاف أن قوات الاحتلال أطلقت قنبلة غاز صوب أحد المحال التجارية، ما تسبب بإلحاق أضرار مادية داخله.
انتقد وزيرا الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، والمالية، بتسئيل سموتريتش، قرار رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، إرسال وفد للتفاوض بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة للعاصمة القطرية الدوحة، ووصفاه بأنه "خطأ فادح". وقال سموتريتش، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، "أشعر بأسف عميق لقرار رئيس الوزراء بالموافقة على سفر رئيس الموساد للتفاوض مع قطر". وأضاف "قطر دولة معادية تدعم حركة حماس وتدعم مواقفها في المفاوضات. هدفها هو منعنا من تدمير حماس". وأردف قائلاً "قطر تمتلك قناة الجزيرة، التي تلحق ضرراً بالغاً بصورة إسرائيل العالمية وتقوض كفاحنا الوجودي. لا يمكن أن يأتي أي شيء جيد من انخراطها، ويجب أن نرفضها تماماً". وأكد أن "الطريقة الوحيدة لإعادة الرهائن إلى الوطن هي من خلال استسلام حماس، وهو ما سيتحقق من خلال مواصلة الضغط العسكري الذي يمارسه جنودنا حالياً في شمال غزة". من جانبه، قال بن غفير إنه "يجب على إسرائيل ألا تمنح حماس أي مساحة للتنفس، خاصة بعد القضاء على رئيس المكتب السياسي للحركة، يحيى السنوار". وأضاف "يجب أن نستمر في العمل من أجل هزيمتها. هذه هي الطريقة الأضمن والأكثر أماناً لتحقيق النصر وإعادة الرهائن إلى ديارهم، وليس من خلال الصفقات التي ستسمح لحماس بإعادة تنظيم صفوفها، وإعادة بناء قدراتها، وإلحاق الأذى بجنودنا مرة أخرى".
وصفت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الوضع في مستشفى كمال عدوان الواقع شمالي القطاع بأنه "كارثي بكل معنى الكلمة"، بعدما اقتحمته قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، وسط قصف متواصل وحصاره لساعات. وناشدت في بيان، "أحرار العالم" بذل كل الجهود الممكنة من أجل "إنقاذ ما يمكن إنقاذه في مستشفى كمال عدوان"، قائلة: "لا تتفهم كيف يسمح العالم لنفسه بأن يقف متفرجاً على أبشع إبادة جماعية وأوسع عملية ممنهجة لتدمير النظام الصحي وقتل واعتقال الجرحى والمرضى والطواقم الطبية من دون أن يحرك ساكناً".
دعت حركة حماس قادة الدول العربية والإسلامية إلى تحمّل مسؤولياتهم، وعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة، والتحرك لوقف ما يتعرّض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة وتطهير عرقي. وقالت حماس في بيان لها، اليوم الجمعة: "إن اقتحام جيش الاحتلال الإرهابي لمستشفى الشهيد كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا، بعد ساعات من فرض حصار عليه، وتنفيذه حملة اعتقالات وتنكيل طالت من فيه من مرضى وجرحى وطواقم طبية وعائلات نازحة وناشطين إعلاميين، واقتيادهم إلى جهة مجهولة؛ هو جريمة حرب وانتهاك فاضح للقوانين الدولية". وأشارت إلى أن "حكومة الاحتلال الصهيوني تواصل ارتكابها لحرب الإبادة في شمال قطاع غزة، غير مكترثة بأي تداعيات، في ظل الدعم والحماية الكاملة التي توفرها الإدارة الأميركية لها". وشددت على أن ما يجري في شمال قطاع غزة من مجازر، والقصف الإجرامي المركز على المنازل، ونسف مربعات سكنية على رؤوس أهلها، والذي أدى لارتقاء العشرات من المواطنين الأبرياء خلال هذه الليلة فقط، جلّهم من الأطفال والنساء؛ هو إمعان صهيوني في حملة التطهير العرقي الجارية في شمال القطاع. وحمّلت المجتمع الدولي ومؤسساته الصامتة عن هذه الجرائم؛ المسؤولية السياسية والأخلاقية عن استمرارها، وعن هذا الانهيار الذي يشهده العالم لمنظومة القيم والقوانين التي تحكمه، بفعل الانتهاك الصهيوني الواسع لها.
استولى جنود الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، على ثمار زيتون وهاجم قاطفي الزيتون ومركباتهم في قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، أن جنود الاحتلال استولوا على مئات الكيلوغرامات من محصول الزيتون، بعد إجبارهم لعدد من العائلات على مغادرة أراضيها قرب خان اللبن الشرقية جنوب القرية. وأضافت المصادر، أن الجنود أعطبوا إطارات ثلاث مركبات تعود لقاطفي الزيتون في المنطقة.
أفاد مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الجمعة، بأنه "فقدنا الاتصال مع طاقم مستشفى كمال عدوان بعد تقارير عن هجوم على المستشفى، وهو مكتظ بنحو 200 مريض إضافة إلى مئات النازحين".
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، حاجز شارع الشهداء أمام سكان تل الرميدة ومنعتهم من الوصول إلى منازلهم. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال أغلقت حاجز شارع الشهداء وسط الخليل، وعززت من قواتها بالقرب من الحاجز، واعتلت أسطح منازل المواطنين في منطقة باب الزاوية، ومنعت المواطنين من المرور عبر الحاجز للوصول إلى منازلهم. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال نصبت حاجزاً عسكرياً في منطقة رأس الجورة وفرش الهوا شمال غرب الخليل، وفتشت مركبات المواطنين ودققت في هوياتهم.
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، في غزة، إن "جباليا تسقط"، وذلك في ظل القتل والتهجير اللذين يشهدهما سكان شمالي القطاع، بحسب ما أكد بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس. وذكر أن هليفي "أجرى، أمس الأربعاء، جولة في منطقة جباليا في قطاع غزة، كما أجرى تقييماً للوضع مع قائد القيادة الجنوبية، يارون فينكلمان، وقائد الفرقة 162، إيتسيك كوهين، وقادة الألوية". وقال إنه "في الشمال (شمالي إسرائيل) هناك احتمال للوصول إلى نهاية "حادة" (حاسمة)، لقد أنهينا التسلسل القيادي لحزب الله بطريقة شاملة للغاية". وأضاف أنه "لم يكن (قتل زعيم حركة حماس، الراحل، يحيى) السنوار مخططاً له... لم يكن مخططاً (إغتياله)، لكن ذلك لم يكن عشوائياً، ولم يكن عرضياً، إنه نتيجة أسلوب، إنه نتيجة الضغط على رفح، إنه نتيجة الحسم ضد لواء رفح، ونتيجة إصرار القيادة على نشر المزيد من الجنود، خلال شهر الأعياد اليهودية هذا، والمضي قدماً، والسيطرة على أراض، وهنا يواجهون المشكلة؛ إنها مهنة وليست صدفة"، على حد قوله. وقال هليفي: "إنجاز آخر، وسقوط جباليا... إنه انهيار جسدي وعلى مستوى الوعي... الآن هذه التحركات مرة أخرى، ولا أعرف ماذا سنواجه في الغد"، غير أنه أضاف أن "هذا الضغط يجعلنا أقرب إلى الإنجازات".
صادقت تل أبيب على الخطط العسكرية للهجوم على إيران، بحسب ما أكدت هيئة البث الإسرائيلية العامة "كان 11"، مساء الخميس. وأكد التقرير أن "سلاح الجو الإسرائيلي يواصل، في الأيام الأخيرة الاستعداد للهجوم على إيران"، مشيراً إلى أن "القيادة العليا في الجيش الإسرائيلي، تنتظر "الضوء الأخضر" من المستوى السياسي". ونقلت "كان" عن مسؤول أمني وصفته برفيع المستوى، بدون أن تسمه، أن "الخطط نالت موافقة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، ووزير الأمن، يوآف غالانت". وأشار المصدر ذاته إلى أن الأمر الآن "مجرد مسألة قرار". كما أفاد تقرير للقناة الإسرائيلية 12 بأن الهجوم الإسرائيلي على إيران، "قد يُشنّ بشكل فوري". ووفق تقرير هيئة البث الإسرائيلية، فإنه "من الاعتبارات التي ستحدد موعد الهجوم الإسرائيلي على إيران: تقييمات استكمالية في العمق الإسرائيلي، خوفاً من رد إيراني"، وبخاصة بعد وصول منظومة الدفاع الجوي الأميركي TAHHD، للاعتراض الصواريخ الباليستية، بالإضافة إلى "اعتبارات أخرى".
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، أن أربعة جنود احتياط قُتلوا في المعارك في جنوب لبنان، وتشير التحقيقات الأولية في الحادث إلى أنهم تعرضوا لكمين وعلى ما يبدو تم تفجير عبوة ناسفة تجاههم، وفي المقابل ظهر مسلح وألقى عدداً من القنابل اليدوية تجاه القوات الإسرائيلية. والقتلى هم الرقيب أول مردخاي حاييم امويل (42 عاماً)، الرقيب أول شموئيل هراري (35 عاماً) والرقيب شلومو افيعاد نايمان (31 عاماً)، والرقيب شوفال بن ناتان (22 عاماً) وجميعهم ضباط احتياط، كما أصيب ثمانية مقاتلين آخرين، ثلاثة منهم إصابتهم خطيرة، وبذلك ارتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب الى 756 جندياً. ووقع الحدث بعد ظهر أمس خلال نشاط لمقاتلي لواء الاحتياط 205 التابع للجيش الإسرائيلي في إحدى قرى جنوب لبنان، في منطقة قريبة من الأحراش اللبنانية، خرج منها مسلحو حزب الله نفق في الغابة وألقوا قنابل يدوية من مسافة قصيرة على مقاتلي الجيش الإسرائيلي. أسفر ذلك عن مقتل أربعة مقاتلين وإصابة البقية. ورد المقاتلون الآخرون في القوة بإطلاق النار وألقوا قنابل يدوية في النفق، ولم يعرف بعد عدد المسلحين الذين قتلوا. وفي حادث آخر، أصيب مقاتل من اللواء السابع بجروح خطيرة بصاروخ مضاد للدبابات. ووقع الحادث خلال نشاط الفرقة 146 في جنوب لبنان، في تمشيط القرى والبحث عن الأسلحة وعناصر حزب الله. وأعلنت عن حالة الطوارئ وتم إجلاء الضحايا في مركبات ومروحيات بينما كانت نيران سلاح الجو تغطيهم، وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن مثل هذا الإخلاء يعتبر معقداً.
احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، مواطناً ونجله في مسافر يطا، كما اقتحمت بلدة الكرمل، جنوب الخليل. وقال رئيس مجلس قروي سوسيا، جهاد النواجعة، لـ"وفا، إن قوات الاحتلال أوقفت مركبة المجلس القروي التي كان يستقلها برفقة نجله عند مدخل القرية، وأجبرته على إيقافها وسط الطريق، واستولت على مفاتيحها، مضيفاً أن جنود الاحتلال أبلغوه أن احتجازه ونجله سيستمر لعدة ساعات، قبل مغادرتهم المكان. وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الكرمل شرق يطا، وانتشرت على الطرق الرئيسة، وأعاقت حركة المواطنين، قبل أن تستولي على مركبتين، دون أن يبلغ عن اعتقالات. كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية حوسان، غرب بيت لحم. وأفاد مدير مجلس قروي حوسان، رامي حمامرة، لـ "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت حوسان وتمركزت في منطقتي "الشرفا"، و"المطينة"، عند المدخل الشرقي، وأطلقت الرصاص وقنابل الغاز السام وأغلقت الشارع الرئيسي، والمحلات التجارية، ومنعت حركة المركبات.
قال الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة إن أكثر من 150 ما بين شهيد وجريح جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي 11 منزلاً في مخيم جباليا شمال القطاع، وذلك بعد ساعات من مجزرة أخرى ارتكبها الاحتلال في النصيرات، بالإضافة إلى إعدام 11 طفلاً بالمغازي. وأوضح الدفاع المدني بغزة أن الاحتلال قصف مربعاً سكنياً في جباليا، مشيراً إلى أنهم يواجهون صعوبة كبيرة في نقل الشهداء والمصابين بعد أن عطل الاحتلال عملهم، رغم نداءات الاستغاثة التي وجهها الأهالي.
قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، إن أي سعي جاد لإطلاق الأسرى لدى المقاومة يجب أن ينطلق من وقف إطلاق النار. وفي تصريحات، مساء الخميس، كشف حمدان أن الوسطاء أبلغوا وفد الحركة بوجود معطيات لتحريك المفاوضات، لكن وفد حماس ينطلق من ثوابت الحركة. وقال إن وفد حركة حماس ذهب إلى القاهرة للاستماع إلى الأفكار المطروحة، لكن لا تغيير في موقف الحركة. وأكد أنه "إذا كان الاحتلال يعتقد أنه يمكن أن يحقق مكاسب في المجازر وبالقتل، فهو واهم، ولن نكون الطرف الذي يتعب قبل الاحتلال". وتابع "المقاومون في شمالي غزة بايعوا على الشهادة، وهم مصرون على مواصلة المقاومة". ولفت إلى أن المجازر في لبنان وفلسطين، تؤكد طبيعة هذا الكيان، التي يحاول البعض إخفاءها. وأوضح أن زيارة وفد حماس إلى موسكو تأتي في إطار السعي لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وأن الحركة طلبت من روسيا والصين والجزائر العمل على وقف العدوان.
أصيب طفل وضابط إسعاف في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، في بلدة بيت فوريك، شرق نابلس. وذكرت جمعية الهلال الأحمر أن أحد مسعفيها أصيب بالرصاص الحي في قدمه، خلال تغطية مواجهات مع قوات الاحتلال في بيت فوريك. كما أفادت الجمعية بإصابة طفل (16 عاماً) بالرصاص الحي في القدم. وأفاد مراسل بأن قوات الاحتلال اقتحمت بيت فوريك، وسط إطلاق نار، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات في البلدة.
واصل العدو الإسرائيلي عدوانه على جنوب لبنان، وقصفت مدفعيته بلدة الخيام، وأطراف بلدة عين إبل مما أدى إلى نشوب حرائق في الأحراج، وبرج الملوك، وبلدتي كونين وبيت ياحون، وبلدة الغندورية. واستهدف القصف المدفعي أيضاً قرى: كونين، الضهيرة، زبقين، طيرحرفا، أطراف علما الشعب، يارين ومروحين، وصولاً إلى عيتا الشعب ورامية. كما قصفت قوات العدو بالقذائف الفوسفورية المناطق الحدودية في القطاع الغربي، أدت إلى اشتعال النيران بالأحراج وفي بساتين الزيتون وتضرر منازل. وتعرّضت بلدات عيتا الشعب ورامية والقوزح لقصف فوسفوري. أما فجراً فقصفت مدفعية العدو الإسرائيلي بلدات مارون يارون ومدينة بنت جبيل.
عقد المؤتمر الدولي من أجل دعم سكان لبنان وسيادته في باريس اليوم بمبادرة من رئيس الجمهورية الفرنسية وبالتعاون مع الأمم المتحدة. وشارك في المؤتمر سبعون دولة ومنظمة دولية منخرطة في لبنان، بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمات غير الحكومية والسلطات المحلية والإقليمية والقطاع الخاص. وأبرز المؤتمر مستوى تعبئة المجتمع الدولي العالي مجتمعاً حول الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ووزير أوروبا والشؤون الخارجية السيد، جان نويل بارو، من أجل التصدي الطارئ للأزمة التي يعاني منها لبنان من خلال تقديم كميات هائلة من المساعدات الإنسانية. ولبّى المشاركون نداء الأمم المتحدة نظراً إلى عواقب الحرب وأعلنوا عن مساعدة بقيمة مليار دولار تشمل 800 مليون دولار من المساعدات الإنسانية و200 مليون دولار لدعم قوى الأمن اللبنانية. والتزمت فرنسا بحشد 100 مليون يورو وإرسال 100 طن من المساعدات الإنسانية. وستسهم هذه المساعدات في تلبية احتياجات سكان لبنان الطارئة، ولا سيما النازحين منهم، في مجالات الصحة والغذاء والمياه والنظافة والصرف الصحي والتعليم. وأتاح المؤتمر تقديم المزيد من الدعم لقوى الأمن اللبنانية التي تضمن وحدة البلد واستقراره وسيادته. وينبغي أن يتيح لهم هذا الدعم المالي والعيني الحفاظ على السلام المدني والتمهيد لانتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان على نطاق واسع في إطار تسوية دبلوماسية. وشدد المؤتمر على ضرورة وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل والتوصل إلى تسوية دبلوماسية تقوم على القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من شأنها ضمان أمن السكان وعودة النازحين الآمنة إلى منازلهم في لبنان وفي إسرائيل على حد سواء. وأتاح المؤتمر أخيراً فرصة دعوة السلطات اللبنانية والأفرقة السياسية اللبنانية إلى المضي في انتخاب رئيس جمهورية في أسرع وقت ممكن بوصف ذلك مرحلةً ضرورية لاستئناف عمل المؤسسات السياسية اللبنانية.
قالت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" في لبنان، تيس إنغرام، في حوار مع "أخبار الأمم المتحدة"، إن أطفال لبنان بحاجة إلى السلام ووقف إطلاق النار، وتحدثت عن زياراتها الميدانية لجنوب لبنان وتحديداً مرجعيون، قائلة: "التقيت بالعديد من العائلات التي كانت تكافح من أجل البقاء على قيد الحياة لأنها لا تملك الأساسيات التي تحتاجها لتجاوز يومها"، وشددت على أنه "في نهاية المطاف ما يحتاجه أطفال لبنان هو الأمان"، وأضافت أن وقف إطلاق النار هو "أفضل طريقة يمكن للعالم أن يساعد بها أطفال لبنان".
أدلى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، ملاحظات في المؤتمر الدولي لدعم شعب لبنان وسيادته، أشار فيها إلى أنه قُتل أكثر من 500 2 شخص وأصيب أكثر من 12000 شخص في لبنان خلال العام الماضي. وقد سقط معظم هؤلاء الضحايا منذ تصاعد وتيرة الهجمات التي شُنّت يوم السابع عشر من أيلول/ سبتمبر. كما تسبب النزاع في إغلاق أكثر من 100 مرفق صحي، أي حوالي ثلث إجمالي المرافق الموجودة في البلد، وبإمكانكم فهم التداعيات التي يخلفها إغلاقها على تقديم الخدمات، فالمستشفيات والعاملون الصحيون مجهدون.
ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن الأعمال القتالية العنيفة لا تزال تقتل وتصيب المدنيين وتلحق الضرر بالبنية الأساسية المدنية في شمال غزة، وخاصة في جباليا والمنطقة المحيطة. وأشار المكتب الأممي إلى أن الدمار واسع النطاق والحرمان الناجم عن الحصار في شمال غزة يشيران إلى "حرب تُشن دون اعتبار يذكر، إن وجد، لمتطلبات القانون الدولي". وأوضح مكتب أوتشا أنه تلقى تقارير تفيد بأن الأسر في تل الزعتر، شمال شرق مخيم جباليا للاجئين - وكذلك إلى الغرب من المخيم في الفلوجة - لا تزال محاصرة وغير قادرة على التحرك. ويقدر أن ما بين 50 ألفا و70 ألف شخص ما زالوا في جباليا. وقد نزح نحو 63 ألف شخص من محافظة شمال غزة إلى مدينة غزة منذ بدء الهجوم البري الإسرائيلي في الشمال في 6 تشرين/ الأول أكتوبر. ويواصل الفلسطينيون شمال غزة الفرار من منطقة بيت لاهيا، مع تقارير عن تحرك الناس هناك غربا عبر شارع يافا. ومع ذلك، يظل العديد من السكان في منازلهم وسط قصف عنيف. وأفاد الدفاع المدني الفلسطيني بتوقف عملياته تماماً في محافظة شمال غزة، مما ترك السكان هناك بالكامل بدون خدمات الإنقاذ الإنساني. وأوضح أن العديد من أفراد طاقمه أصيبوا أو اعتقلوا من قبل القوات الإسرائيلية. وفي الوقت نفسه، أفادت تقارير بأن شاحنة الإطفاء الوحيدة في الشمال اشتعلت فيها النيران بعد قصفها. وجدد مكتب أوتشا دعوة أطراف النزاع بضرورة حماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني والمستجيبون الأوائل. وقال "يجب تسهيل العمل الحيوي الذي يقومون به، وليس استهدافه". من ناحية أخرى، جدد مسؤولون أمميون الدعوة إلى وقف إطلاق النار فوراً في غزة، حيث يواجه القطاع تهديداً إضافياً بانتشار شلل الأطفال، إذا استمرت العقبات التي تواجهها المرحلة النهائية من حملة التطعيم في الشمال المحاصر. وقالت المتحدثة باسم وكالة الأونروا، لويز ووتريدج: "من الضروري وقف تفشي شلل الأطفال في غزة قبل أن ينتشر الفيروس ويصاب المزيد من الأطفال. يجب تسهيل حملة التطعيم في الشمال من خلال تنفيذ فترات توقف إنسانية". وفي سبيل وقف انتقال المرض، يجب أن يتلقى ما لا يقل عن 90 في المائة من جميع الأطفال في كل مجتمع جرعة ثانية من اللقاح بعد النجاح النسبي للجولة الأولى في الشهر الماضي.
أعلنت وزارة الخارجية الألمانية والوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية في بيان مشترك خلال مؤتمر دعم لبنان في فرنسا، عن تقديم 96 مليون يورو إضافية للمساعدة في مواجهة الأزمة في لبنان.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ387 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الأحد - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة. ولليوم الـ23 توالياً، يرزح شمال غزة ومخيم جباليا وبيت لاهيا على وجه الخصوص تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة. وأكد مصدر طبي أن أكثر من 1000 شهيد قضوا في العملية العسكرية الإسرائيلية على مناطق شمال قطاع غزة منذ 22 يوماً. كما أكدت مصادر طبية، ارتقاء 53 شهيداً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم 46 منهم شمالي القطاع. وارتقى شهيد وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في منطقة الصفطاوي شمالي مدينة غزة. وكُشف اليوم عن استشهاد 20 مواطناً على الأقل بعدما قصفت طائرات الاحتلال الليلة الماضية عدة منازل في مخيم جباليا. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
استهدفت غارة جوية إسرائيلية منطقة المواصي الساحلية غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وشنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم غارة على مخيم جباليا شمال غزة. كما شنت طائرات الاحتلال غارة على مخيم البريج وسط قطاع غزة. وقصفت مدفعية الاحتلال محيط منطقة الشاكوش غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وشنت طائرات الاحتلال فجر اليوم حزاماً نارياً شمال غزة. وارتقى 10 شهداء وأصيب وفقد آخرون في قصف الاحتلال منزلاً يؤوي نازحين بمشروع بيت لاهيا شمال غزة، ومناشدات لانتشالهم. وقصف طيران الاحتلال منزلاً في أرض المفتي شمال مخيم النصيرات وسط القطاع. وارتقى شهيد وأصيب آخرون في قصف الاحتلال مدرسة صلاح الدين التي تؤوي نازحين بمحيط ملعب فلسطين بمدينة غزة.
أصدر وزراء خارجية كندا وأستراليا وفرنسا وألمانيا واليابان وجمهورية كوريا والمملكة المتحدة، بياناً مشتركاً أعربوا فيه عن قلقهم البالغ إزاء التشريع الذي يدرسه الكنيست الإسرائيلي حالياً، والذي يهدف إلى إلغاء امتيازات وحصانات وكالة الأونروا ومنع أي اتصال بين الهيئات الحكومية الإسرائيلية والمسؤولين الإسرائيليين والأونروا، ومنع أي وجود للأونروا داخل إسرائيل.
أعاق مستعمرون، اليوم الأحد، وصول طلبة تجمع عرب المليحات، شمال غرب مدينة أريحا، إلى جامعاتهم ومدارسهم. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن مستعمرين اقتحموا التجمع، واعترضوا طريق الطلبة أثناء توجههم لجامعاتهم، وطالبات مدرسة أثناء انتظارهن الحافلة التي تقلهن إلى مدرستهن.
اقتحم مستعمرون، اليوم الأحد، المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستعمرين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، بلدة حزما، ومخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، بعدة آليات عسكرية وداهمت عدداً من الأحياء، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو إصابات. كما نصبت قوات الاحتلال، حاجزاً عسكرياً ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وداهمت حي رأس العامود المطل على المسجد الأقصى من الناحية الشرقية، ونصبت حاجزاً عسكرياً فيه.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، شاباً من قرية العطارة جنوب جنين، بعد أن داهمت منزل ذويه، وفتشته، وعبثت بمحتوياته.
وفي محافظة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال 4 مواطنين من بلدة إذنا غرباً، بعد مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتها. وداهمت قوات الاحتلال عدة أحياء في مدينة الخليل، وفتشت منزل الأسير ضرار أبو منشار، واعتدت على عائلته بالضرب، وحطمت محتويات المنزل. وفي السياق ذاته، هاجم مستعمرون مسكن المواطن حسن علي النواجعه في منطقة أم نير شرق يطا، وألقوا الحجارة على منازل عدد من المواطنين بالمنطقة. وشددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية على مداخل وبلدات ومخيمات مدينة الخليل، ونصبت عدة حواجز عسكرية وفتشت مركبات المواطنين ودققت في هوياتهم.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً من بلدة حلحول أثناء مروره عبر حاجز الكونتينر العسكري شمال شرق المدينة.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً ونجله خلال اقتحام بلدة سلواد شرق رام الله، كما اقتحمت عدة بلدات وقرى شمال وشمال غرب رام الله وهي: عبوين، وعارورة، ومزارع النوباني، وجلجليا، وسنجل، دون أن يبلغ اعتقالات.
هاجم مستعمرون، اليوم الأحد، قاطفي الزيتون في قرية كفر مالك شرق رام الله، وأجبروهم على مغادرة أراضيهم بقوة السلاح. وأكدت مصادر محلية، أن مستعمرين مسلحين، لاحقوا المزارعين وقاطفي الزيتون في منطقة "خلة سوار" شرق القرية، وأجبروهم على مغادرة أراضيهم بتهديد السلاح.
وفي الخليل، اعتدى مستعمرون، على راعي أغنام، وسرقوا ثمار الزيتون في مسافر يطا. وأوضح الناشط ضد الاستيطان، أسامة مخامرة، أن عدداً من المستعمرين اعتدوا بالضرب على المواطن حسن شناران، أثناء رعيه المواشي في قرية سوسية. ونقلاً عن مصادر محلية، سرق مستعمرون آخرون ثمار الزيتون من أراضي تعود ملكيتها لعائلة النواجعة.
وفي نابلس، هاجم مستعمرون قاطفي الزيتون وأجبروهم على مغادرة أراضيهم في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس. وأفاد رئيس المجلس البلدي في سبسطية، محمد عازم، بأن عشرات المستعمرين بحماية قوات الاحتلال أجبروا قاطفي الزيتون على مغادرة أراضيهم في الجهة الغربية من البلدة، وسرقوا ثمار الزيتون. وأضاف أن هذه هي المرة الخامسة التي يجبر فيها الاحتلال والمستعمرون المواطنين على ترك حقول الزيتون، ومنعهم من العمل فيها بتهديد السلاح. وتشهد بلدات نابلس وقراها اعتداءات متكررة للاحتلال والمستعمرين، من إطلاق نار صوب المواطنين، ومنعهم من إكمال العمل، وإجبارهم على مغادرة أراضيهم. كما أحرق مستعمرون مركبة لأحد المواطنين خلال قطفه ثمار الزيتون في أراضي قبلان جنوب نابلس. وقالت مسؤولة العلاقات العامة في بلدية قبلان، خديجة أقرع، إن مستعمرين هاجموا قاطفي الزيتون في الأراضي الواقعة بين البلدة وتلفيت، وأحرقوا مركبة تعود للمواطن مجدي تيسير أقرع أثناء عمله في الأرض بقطف ثمار الزيتون، ومنعوا المواطنين من الوصول إلى المركبة لإطفائها.
وفي بيت لحم، سرق مستعمرون، ثمار الزيتون في قرية حرملة جنوباً، وأفادت مصادر أمنية لمراسل "وفا"، بأن مستعمرين سرقوا محصول ثمار الزيتون من أراضي عائلة صبيح في منطقة "عين حمده" على الشارع الرئيسي في حرمله.
أعلنت المقاومة الإسلامية - العراق في بيانات متتالية عن مهاجمة هدفين حيويين للعدو الإسرائيلي، فاستهدفت هدفاً حيوياً في الجولان المحتل على دفعتين، كما هاجمت هدفاً حيوياً في أم الرشراش "إيلات" المحتلة.
وسّع الجيش الإسرائيلي منطقة اجتياحه البري في جنوب لبنان، الأسبوع الماضي، ووصلت قواته إلى "خط القرى الثاني"، التي تبعد خمسة كيلومترات عن الحدود، من دون الإعلان عن ذلك، حسبما ذكر تقرير نشره موقع "واينت" الإلكتروني اليوم الأحد. ويتذرع الجيش الإسرائيلي بالعثور على كميات كبيرة من الأسلحة في "خط القرى الثاني"، من أجل "إطالة العملية العسكرية أكثر مما تم التخطيط لها". وأشار التقرير إلى أنه بعد قرابة شهر على بدء الاجتياح، "تظهر مؤشرات على انتعاش حزب الله" وأن معارك ضارية دارت في المنطقة خلال نهاية الأسبوع الماضي، وإطلاق نيران قناصة من مسافة مئات الأمتار ضد القوات الإسرائيلية، وفي موازاة ذلك تفيد القوات الإسرائيلية المتواجدة في هذه القرى وفي مناطق شائكة بقربها بتزايد استهدافها.
أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل أربعة مقاتلين خلال القتال في جنوب لبنان، بينهم ثلاثة ضباط ومقاتل إضافي، جميعهم من الكتيبة 8207 في لواء ألون - قتلوا في اشتباك في جنوب لبنان. وأصيب بالحدث الذي قتل فيه الأربعة، ثلاثة مقاتلين حالتهم توصف بالخطيرة وجندي من الكتيبة 8207، وأيضاً ضابط هندسة قتالية من اللواء ألون. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن "المقاتلين قُتلوا وأصيبوا خلال معركة مع مسلحين جنوب لبنان.