نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أعلن الجيش الإيراني، ارتفاع عدد الشهداء الذين ارتقوا في سبيل الدفاع عن حدود البلاد، من إثنين إلى أربعة شهداء. وكان الموقع الإعلامي التابع لجيش الجمهورية الإسلامية، أعلن في بيانه الصادر عقب الهجوم الذي نفذه الكيان الصهيوني فجر اليوم على البلاد، عن ارتقاء شهيدين من أفراده؛ الرائد الشهيد "سجاد منصوري" والرقيب أول الشهيد "مهدي نقوي". وفي بيانه الثاني الذي صدر مساء اليوم، أعلن الجيش الإيراني عن ارتقاء شهيدين آخرين من أفراده، وذلك بعد إصابتهما إثر العدوان الصهيوني على أراضي الجمهورية الإسلامية، وهما: الرائد الشهيد "حمزة جهانديدة"، والرقيب أول الشهيد "محمد مهدي شاهرخي فر".
نشرت المقاومة الإسلامية – لبنان فيديو حول قيامها بتوجيه إنذار إلى كل المقيمين في 25 مستوطنة صهيونية، ودعتهم إلى الإخلاء فوراً. وأكدت المقاومة أن هذه المستوطنات تحوّلت إلى مكان انتشار واستقرار لقوات العدو العسكرية التي تهاجم لبنان. وأشارت إلى أن هذه المستعمرات أصبحت أهدافاً عسكرية مشروعة للقوة الجوية والصاروخية في المقاومة الإسلامية.
ويبلغ عدد المستعمرات التي دعت المقاومة الصهاينة إلى إخلائها حوالي 25، وهي: كريات شمونة، يسود هامعلاه، أييليت هاشاحر، حتسور هجليليت، كرميئيل، معالوت ترشيحا، إيفين مناحيم، نهاريا، روش بينا، شامير، شاعل، ميرون، كابري، أبيريم، دلتون، نفي زيف، كتسرين، كفار حنانيا، مانوت، بيت هاعيمك، كفار فراديم، حراشيم، بيريا، كدمات تسيفي، بار يوحاي. للاطلاع على الفيديو، الرابط هو التالي:
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن كبير المفاوضين الإسرائيليين قدم عرضاً جديداً لأعضاء حماس بشأن وقف إطلاق النار يتمثل في إمكانية منحهم ممراً آمناً إلى دولة أخرى إذا ألقوا أسلحتهم وأطلقوا سراح الرهائن. وقال وسطاء عرب للصحيفة إن الاقتراح الذي قدمه رئيس المخابرات الإسرائيلية، ديفيد برنياع، في اجتماع مع مسؤولين مصريين، الأسبوع الماضي، قوبل بالرفض السريع من قبل حماس، التي تصنفها الولايات المتحدة إرهابية. وترى الصحيفة أن عرض إسرائيل للممر الآمن أكد على الإلحاح الجديد لإبرام صفقة بعد مقتل يحيى السنوار، مع غياب زعيم حماس وتحقيق إسرائيل لسلسلة من الانتصارات العسكرية. ومن المرجح، بحسب الصحيفة، أن تُطرح الفكرة مرة أخرى، الأحد، عندما يخطط المسؤولون الأميركيون والعرب والإسرائيليون للقاء في قطر لتجديد محادثات وقف إطلاق النار، وفقاً للوسطاء. وقال مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي للسياسة الخارجية، أوفير فالك، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، "أكد أننا على استعداده لمنحهم ممراً آمناً إذا ألقوا أسلحتهم وأطلقوا سراح الرهائن. وفي الوقت نفسه، سيتم مطاردة أي شخص يؤذي الرهائن". ولم تستجب حماس لطلب الصحيفة للتعليق. ووفقاً للصحيفة، تحدث المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون عن منح قادة حماس ورجالهم ممراً آمناً كوسيلة لإنهاء الحرب منذ الأيام الأولى للصراع، بل وعرضوا حتى مخرجاً من غزة لزعيم حماس السابق، يحيى السنوار، لكنه رفض العرض، قبل أن تقتله القوات الإسرائيلية، في تشرين الأول/ أكتوبر الجاري. وأوضحت الصحيفة أن الفكرة تردد صدى حرب إسرائيل عام 1982 في لبنان، عندما سُمح لياسر عرفات ورفاقه من المسلحين الفلسطينيين بمغادرة بيروت إلى تونس. لكن الصحيفة تشير إلى أن هناك حسابات مختلفة لحماس عن تلك التي كانت لعرفات، إذ أن الحركة تقاتل من أجل ما تعتقد أنه وطنها، في حين كان عرفات يفر من قاعدة أجنبية إلى أخرى.
قال رئيس حزب "المعسكر الرسمي" في إسرائيل، بني غانتس، إن الهجوم المباشر والكبير في أنحاء إيران الليلة ضد الصناعات والأهداف العسكرية مهم في حد ذاته وفي طريقة تنفيذه. وأضاف إنه يشكل "مرحلة جديدة في حربنا ضد إيران يضع الأساس لمزيد من العمليات، لقد دفعت (إيران) ثمناً باهظاً لمحاولاتها الفاشلة للإضرار بإسرائيل". وأضاف غانتس، في منشور على منصة "إكس"، "أود أن أعبر عن تقديري للمستوى السياسي الذي اتخذ هذا القرار، وتقديري الكبير للجيش الإسرائيلي بجميع فروعه في أدائه المهني الرائع". وتابع "على مر السنين، قامت إسرائيل ببناء تفوق أمني في المنطقة، بالتعاون مع شركائها، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، كشخص على دراية جيدة بمجموعة القدرات، أستطيع أن أقول إن الهجوم الليلة ليس سوى جزء من القدرات والضرر الذي سيلحق بالنظام الإيراني إذا اختار مواصلة أفعاله". وأضاف غانتس "بالإضافة إلى ذلك، من المهم التأكيد على أننا في الحرب منذ أكثر من عام، والحملة لم تنته بعد. ومن الضروري مواصلة الجهود من أجل عودة المختطفين واستبدال نظام حماس وإلحاق الضرر المستمر بحزب الله وإيجاد واقع أمني جديد في الساحة الشمالية يسمح لسكاننا بالعودة والعيش في أمان".
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن القلق البالغ بشأن استمرار التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، بعد الهجمات التي شنّها الجيش الإسرائيلي على أهداف في إيران. وقال بيان صحفي صادر عن المتحدث باسم الأمين العام: "إن جميع أعمال التصعيد مدانة ويجب أن تتوقف". وجدد الأمين العام بشكل عاجل نداءه لجميع الأطراف لوقف كل الأعمال العسكرية، بما في ذلك في غزة ولبنان، وبذل أقصى الجهود لمنع اندلاع حرب إقليمية شاملة، والعودة إلى مسار الدبلوماسية.
أكدت القائمة بأعمال وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، جويس مسويا، في بيان صحفي اليوم السبت، أن "ما تفعله القوات الإسرائيلية في شمال غزة المحاصر لا يمكن السماح باستمراره". وقالت مسويا: "إن المستشفيات قُصفت والعاملين في المجال الطبي احتُجزوا، وأماكن الإيواء أُخليت وأُحرقت، والمسعفين مُنعوا من إنقاذ الناس من تحت الأنقاض، والأسر فُصلت عن بعضها، والرجال والفتيان يُؤخذون بعيداً مكدسين في الشاحنات". وأضافت أن التقارير تفيد بمقتل مئات الفلسطينيين، فيما أجبر عشرات الآلاف على الفرار مرة أخرى. وقالت: "كل سكان شمال غزة معرضون لخطر الموت". وشددت على ضرورة وقف مثل هذا التجاهل الصارخ لأساسيات الإنسانية وقواعد الحرب.
قال وزير الأمن الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إن "الهجوم على إيران مهم باعتباره ضربة افتتاحية لتدمير الأصول الإستراتيجية لإيران، ويجب أن تكون هذه هي الخطوة التالية".
أفاد الجيش الإسرائيلي بأن 5150 عسكرياً أصيبوا منذ بداية الحرب 764 منهم خطرة. و291 عسكرياً لا يزالون يتلقون العلاج بعد إصابتهم في معارك غزة ولبنان جروح 42 منهم خطرة. و1152 عسكرياً أصيبوا بنيران صديقة وحوادث عملياتية منذ بداية الحرب. كما أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 61 عسكرياً في معارك جنوب لبنان في الساعات الـ24 الأخيرة.
ذكرت القناة الـ"12" الإسرائيلية، أنه تم إطلاق حوالي 30 صاروخاً باتجاه الجليل الأعلى، وأشارت إلى أن بعضها خلف حرائق في المنطقة.
دعا المستشار الألماني، أولاف شولتس، إيران، إلى إنهاء دوامة التصعيد في أعقاب الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية إيرانية في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، قائلاً إن ضبط النفس يمكن أن يمهد الطريق للسلام في الشرق الأوسط. وكتب شولتس في منشور على منصة "إكس": "رسالتي لإيران واضحة.. لا يمكننا الاستمرار في ردود فعل تصعيدية هائلة، هذا يجب أن يتوقف الآن. سيوفر ذلك فرصة نحو السلام في الشرق الأوسط".
قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إن إيران يجب ألا ترد على الضربات الإسرائيلية، وحثّ جميع الأطراف على ضبط النفس. وقال متحدثاً في مؤتمر صحفي في "جزر ساموا" حيث كان يحضر اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث: "أنا واضح في القول إن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد العدوان الإيراني. أنا واضح بالقدر نفسه في أننا بحاجة إلى تجنب المزيد من التصعيد الإقليمي وحثّ جميع الأطراف على ضبط النفس. لا ينبغي لإيران أن ترد".
أعربت روسيا عن شعورها بقلق شديد إزاء التصعيد المستمر بين إسرائيل وإيران، وحثّت جميع الأطراف على وقف العنف وتجنب سيناريو كارثي، وفق بيان لوزارتها الخارجية. وأعلنت أن موسكو على استعداد للعمل مع جميع الأطراف لخفض التصعيد في المنطقة.
أدان حزب الله في بيان العدوان الصهيوني على إيران واعتبره تصعيداً خطيراً على مستوى المنطقة برمّتها ويعكس الطبيعة العدوانية لكيان الاحتلال الذي يرتكب المجازر ويتسبب بالمآسي والدمار بتأييد صريح وكامل من الولايات المتحدة الأميركية التي تتحمل معه المسؤولية الكاملة عن المجازر والمآسي والآلام.
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، في تدوينة على منصة "إكس": "أهنئ سلاح الجو الإسرائيلي الذي أظهر مرة أخرى تفوقه الجوي وقدرات عملياتية على أعلى مستوى في العالم". وأضاف، "عرف أعداء إسرائيل هذا الصباح أن الجيش الإسرائيلي قوي ويستطيع الهجوم بقوة والوصول إلى أي مكان". وانتقد طبيعة الهجوم الإسرائيلي بقوله إن "قرار عدم مهاجمة أهداف استراتيجية واقتصادية في إيران كان خاطئاً". وتابع: "كان بإمكاننا، بل وكان ينبغي لنا، أن ندفّع إيران ثمناً باهظاً".
وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، إنذاراً عاجلاً إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديداً في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في المناطق التالية: برج البراجنة، حدث، جاء فيه: "أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب، من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم عليكم إخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".
https://www.facebook.com/IDFarabicAvichayAdraee/posts/1111134107044862?l...
أصدرت الدبلوماسية الفرنسية بياناً قالت فيه: "أحاطت فرنسا علماً بإعلان إسرائيل عن توجيه ضربات إلى أهداف عسكرية في إيران الليلة الماضية رداً على الاعتداء الذي نُفّذ في 1 تشرين الأول/ أكتوبر. تحثّ فرنسا الطرفين على الامتناع عن أي تصعيد وأي عمل من شأنه التسبب في تفاقم التوتر الشديد الذي يسود المنطقة".
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان إن المنظمات الدولية العاملة في قطاع غزة مقصرة في أداء مهامها وتتعامل مع الظروف الخطيرة ببرود وبعدم اهتمام، ما يشجع الاحتلال الإسرائيلي بالتمادي في مجازره الوحشية ضد المدنيين.
أعلنت المقاومة الإسلامية - لبنان في بيان عن تنفيذ عدة عمليات والتصدي لمحاولات تقدّم العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، وكذلك عدداً من العمليات ضد مواقع وقواعد وانتشار الجيش الإسرائيلي ومستوطنات في شمال فلسطين المحتلة، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ودفاعاً عن لبنان وشعبه.
أكدت وزراة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان بمناسبة اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية، على حق النساء والفتيات الفلسطينيات في العيش بأمان وسلام والتمتع بالحماية القانونية اللازمة من انتهاكات وجرائم الاحتلال الاسرائيلي الاستعماري غير الشرعي الممنهج وواسع النطاق لحقوقهن، بما في ذلك الإبادة الجماعية، والإعدامات والاختفاء والترحيل القسري.
عبّر أهالي الرهائن الإسرائيليين لدى حماس في غزة، اليوم السبت، عن قلقهم العميق خلال تظاهرة عند باب بيغن في تل أبيب، على خلفية الغارات الإسرائيلية على إيران واستئناف المفاوضات. وقالوا: "نحن مرعوبون من أن التصعيد الإقليمي سيحكم على أحبائنا بالإعدام في الأسر".
استنكر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في بيان صحفي اقتحام القوات الإسرائيلية المحتلة مستشفى كمال عدوان، بمشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وإخراجه عن الخدمة بعد تعريض حياة المرضى والجرحى والطواقم الطبية للخطر، وأكد أن استهداف قوات الاحتلال المستمر والمتكرر للمستشفيات الرئيسية الثلاثة في محافظة شمال قطاع غزة، وتعمده إخراجها من الخدمة نهائياً، وإبقاء المدنيين المحاصرين في تلك المناطق دون خدمات صحية تنقذ حياتهم، هو جزء من جريمة الإبادة الجماعية التي تنفذها بحق سكان قطاع غزة.
أصدرت رئاسة مجلس الوزراء اللبنانية والأمانة العامة للمجلس الأعلى للدفاع التقرير رقم 30 حول الوضع الراهن في لبنان والاعتداءات الإسرائيلية، أشارت فيه إلى أنه خلال الـ24 ساعة الماضية تم تسجيل 179غارة جوية على مناطق مختلفة من لبنان بمعظمها في الجنوب والنبطية ليصل العدد الإجمالي للاعتداءات منذ بداية العدوان إلى 11.340 إعتداء. وصدر عن وزارة الصحة حصيلة الشهداء والجرحى خلال الـ24 ساعة الماضية حيث تم تسجيل 38 شهيداً و108 جريحاً ليرتفع العدد الإجمالي منذ بدء الأحداث إلى 2.710 شهيداً 12.592 جريحاً. لتاريخه، تم فتح 1.114 مركزاً معتمداً لإيواء واستقبال النازحين، وقد بلغ عدد مراكز الإيواء المعتمدة التي وصلت إلى قدرتها الاستيعابية القصوى 935 مركزاً.
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستعمرون، اليوم الجمعة، على قاطفي الزيتون واعتقلت أربعة متضامنين في منطقة "القصير" ببلدة بتير غرب بيت لحم. وأفاد أحد أصحاب الأراضي، غسان عليان، لمراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال والمستعمرين هاجموا قاطفي الزيتون ومعهم متضامنين من حركة "مقاتلون من أجل السلام" التي نظمت اليوم التطوعي لدعم ومساندة المزارعين، بإطلاق قنابل الصوت والاعتداء بالضرب، ما أدى إلى إصابة عدد منهم برضوض وكدمات، إضافة لاعتقال أربعة متضامنين. وأضاف أن قوات الاحتلال والمستعمرين أجبروهم على مغادرة أرضهم بذريعة تواجد المتضامنين ووسائل الإعلام، مشيراً إلى أنهم تعرّضوا لعدة اعتداءات مماثلة في السابق. من جهته، قال المنسق الفلسطيني لحركة "مقاتلون من أجل السلام" جميل القصاص: "نحن هنا لتقديم العون لأصحاب الأرض الفلسطينيين وتعزيز صمودهم في وجه الهجمة الاستعمارية المسعورة". وأضاف: "نحن مستمرون في المقاومة الشعبية السلمية ضد الاحتلال الإسرائيلي في كل مكان حتى انتهاء هذا الاحتلال".
قال مدير الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي هدد طواقمنا بالاستهداف في حال تحركوا بمركبات الإسعاف في شوارع مدينة غزة وسط القطاع. وأكد في تصريحات إعلامية، اليوم الجمعة، أن خدمات الدفاع المدني متوقفة منذ مساء الأربعاء، "بعد اعتقال قوات الاحتلال خمسة من طواقمنا، وإصابة ثلاثة آخرين، واستهداف مركبة الإطفاء الوحيدة لدينا". وحذر من كارثة حقيقية في المدينة، التي تضم آلاف الفلسطينيين، في ظل توقف خدمات الإسعاف. ووجه مدير الدفاع المدني بغزة للعالم والمجتمع الدولي "النداء الأخير .. نحن نذبح من الوريد إلى الوريد". وأشار إلى أن الاحتلال يحاصر المستشفيات بالكامل بعد إنتهاء الخدمات الطبية ولم يعد هناك خيار أمام المواطن هنا إلا الموت. وختم القول "أوقفوا المذابح بحق الأطباء والممرضين والمواطنين وإلا فسيكون هناك آلاف من الشهداء الذين سيرتقون مع استمرار حرب الإبادة هذه".
واصل الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانه على البقاع، وأغار على بلدة النبي شيت، واستهدف سيارة "بيك أب" على الطريق الرئيسية في بلدة قصرنبا، وشنّ سلسلة غارات بعد منتصف ليل أمس على مدينة بعلبك وقرى القضاء، مستهدفاً منزلاً في عمشكي على التلال المشرفة على مدينة بعلبك، وأغار على بلدة الأنصار المحاذية لبلدة دورس، بريتال، وضمن نطاق بلدة بوداي غرب بعلبك.
أصيب شاب بالرصاص الحي مساء اليوم الجمعة، في مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت فوريك شرق نابلس. وكانت قوات الاحتلال، قد اقتحمت البلدة ما أدى لاندلاع مواجهات، أطلقت خلالها الرصاص الحي وقنابل الغاز السام صوب المواطنين.
احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، شاباً خلال اقتحامها قرية النبي صالح شمال غرب رام الله. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وداهمت منزل المواطن فضل التميمي، واحتجزت نجله شرف (33 عاماً)، وسط اندلاع مواجهات في القرية، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال أجبرت أصحاب المحلات القريبة من المدخل على إغلاقها، ونصبت حاجزاً عسكرياً، ودققت في هويات المواطنين، دون أن يبلغ عن اعتقالات. وداهمت قوات الاحتلال منزل المواطن مصطفى فخري، وتمركزت على سطح المنزل.
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، استشهاد طفلين داخل قسم العناية المركزة في مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع، بعد توقف مولدات المستشفى واستهداف محطة الأكسجين نتيجة العدوان الإسرائيلي. وقالت في بيان اليوم الجمعة، إن الوضع الحالي داخل مستشفى كمال عدوان يزداد سوءاً بشكل مقلق.
أصدرت رئاسة مجلس الوزراء اللبنانية والأمانة العامة للمجلس الأعلى للدفاع الترير رقم 27 حول الوضع الراهن في لبنان والاعتداءات الإسرائيلية، أشارت فيه إلى أنه خلال الـ24 ساعة الماضية تم تسجيل 125 غارة جوية على مناطق مختلفة من لبنان بمعظمها في الجنوب والنبطية ليصل العدد الإجمالي للاعتداءات منذ بداية العدوان إلى 11,085 إعتداء. وصدر عن وزارة الصحة حصيلة الشهداء والجرحى خلال الـ24 ساعة الماضية حيث تم تسجيل 41 شهيداً و133 جريحاً ليرتفع العدد الإجمالي منذ بدء الأحداث إلى 2,634 شهيداً 12,252 جريحاً. لتاريخه، تم فتح 1.097 مركزاً معتمداً لإيواء واستقبال النازحين، وقد بلغ عدد مراكز الإيواء المعتمدة التي وصلت إلى قدرتها الاستيعابية القصوى 929 مركزاً.
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، مساء اليوم الجمعة، عن مقتل 3 جنود شمالي قطاع غزة (النقيب باراك إسرائيل ملازم 22 سنة بيتح تكفا قائد فصيلة في دورة قادة الدبابات في الكتيبة 196 تشكيل بني أور (460) الرقيب عيدو بن تسفي 21 سنة نوبة، مقاتل مدرع، متدرب في دورة قادة الدبابات في الكتيبة 196 تشكيل بني أور (460)، والرقيب هليل إلياهو عوفاديا 22 سنة من القدس، مقاتل مدرعات، متدرب في دورة قادة الدبابات في الكتيبة 196 "بني أور". التشكيل (460) سقط في معارك شمال قطاع غزة. وقال البيان إن "الجنود الثلاثة الذين سقطوا في مخيم جباليا شمالي غزة، الجمعة، قتلوا نتيجة تفجير دبابة ميركافا"، مشيراً إلى "إصابة جندي آخر"، ورجح موقع "واي نت" التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، تعرّض الدبابة لأضرار جسيمة جرّاء عبوة ناسفة قوية، ما أدى إلى مصرع الجنود. وبمقتل ثلاثة جنود اليوم يرتفع العدد الإجمالي لجنود الجيش الإسرائيلي الذين قُتلوا في اشتباكات في قطاع غزة منذ بداية الحرب إلى 359. وفي السياق أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، في بتغريدة على حسابه في منصة "إكس"، عن تعازيه، مؤكداً أنها لحظات صعبة. وأضاف أن "كل الذين سقطوا في الأيام الثلاثة الماضية قاتلوا بإصرار وضحوا بأرواحهم من أجل هدف واحد مشترك، وهو أمن إسرائيل"، ودعا إلى "الوحدة في الدفاع عن البلاد خلال هذا العام المليء بالتحديات"، حسب قوله.
أفادت معطيات نشرتها وزارة الدفاع الإسرائيلية بأن 890 عنصراً أمنياً – في الجيش والشرطة والشاباك ومركزي الأمن و"الفرق المتأهبة" المسلحة في المدن والبلدات والمستوطنات – قُتلوا في الحروب التي تشنّها إسرائيل بالتزامن على قطاع غزة ولبنان والضفة الغربية، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. ويأتي نشر هذه المعطيات بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للحرب بحسب التقويم العبري، التي صادفت أمس. والغالبية العظمى من هؤلاء القتلى هم جنود وعددهم 808، بينهم 240 جندياً وضابطاً في قوات الاحتياط، و217 ضابطاً في الخدمة العسكرية الدائمة و43 عنصراً في "الفرق المتأهبة". وقُتل 52 جندياً من سكان القدس، و28 من سكان تل أبيب، و26 من سكان بئر السبع، و24 من سكان موديعين، و21 من سكان حيفا، و17 من سكان رمات غان، و16 من سكان بيتاح تيكفا، وكان عدد الجنود القتلى من سكان كل من رحوفوت ورعنانا وأشكلون 14، و13 من سكان كفار عزّا في "غلاف غزة". وقُتل أكبر عدد من الجنود الإسرائيليين خلال هجوم "طوفان الأقصى" وبلغ عددهم 358 جندياً، كما قُتل 6 ضباط برتبة عقيد، بينهم 3 قُتلوا خلال "طوفان الأقصى" وآخر في اليوم التالي. ومن بين الجنود القتلى، 374 جندياً في الخدمة العسكرية الإلزامية ودون سن 21 عاماً، 272 جندياً في سن 22 - 30 عاما، 143 جندياً في سن 31 – 39 عاماً، 101 جندي فوق سن 40 عاماً. وبلغ عدد الجنود الرجال القتلى 835، والمجندات القتيلات 55. و629 جندياً قتيلاً كانوا عازبون وعزباوات و261 من الجنود القتلى كانوا متزوجين. ودُفن 285 جندياً في منطقة القدس، بينهم 160 جندياً في المقبرة العسكرية في القدس، ودُفن 239 جندياً في منطقة وسط إسرائيل وبينهم 39 جندياً دُفنوا في المقبرة العسكرية في تل أبيب، ودُفن 184 جندياً في منطقة الجنوب و174 في المنطقة الشمالية، كما دُفن 8 جنود في خارج البلاد. و17 من سكان رمات غان، و16 من سكان بيتاح تيكفا، وكان عدد الجنود القتلى من سكان كل من رحوفوت ورعنانا وأشكلون 14، و13 من سكان كفار عزّا في "غلاف غزة". وأقيم في إسرئيل خلال السنة الأخيرة مقابر جديدة أو تم إضافة قطع أراضي لمقابر موجودة، وجرت جنازات الجنود القتلى في 230 مقبرة عسكرية.
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية التقرير اليومي لحصيلة وتداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان، وفيه أن "غارات العدو الإسرائيلي ليوم أمس الإثنين 28 تشرين الأول 2024 أسفرت عن 82 شهيداً و180 جريحاً. وبلغت الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان حتى يوم أمس 2792 شهيداً و12772 جريحاً.
واصل الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانه على البقاع، وأغار على مرتفعات الجبور في البقاع الغربي، وشنّ غارتين على المنطقة الممتدة بين مرتفعات بوداي ومزارع بيت مشيك غرب بعلبك، وعلى بلدة تعلبايا، مستهدفاً كاراج قرب جبانة البلدة، وأغار على بلدة يحمر، وبلدة قليا.
خرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت على دفعتين في أجواء بيروت وضواحيها وصولاً إلى خلدة والناعمة ومناطق عدة.
أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على حارة صيدا مستهدفاً مباني مقابل "مجمع سيد الشهداء"، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى. وهرعت على الفور سيارات الإسعاف إلى المكان، حيث واصلت رفع الأنقاض لسحب الجرحى وجثامين الشهداء في الأبنية التي استهدفتها الغارة.
ومساءً، أعاد الطيران الحربي الإسرائيلي وأغار للمرة الثانية على حارة صيدا مستهدفاً شقة خالية داخل مبنى عند أطراف البلدة، في حي الثائر. وارتفع عدد الشهداء إلى 6 والجرحى إلى 37، بحسب مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة.
أصدرت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" بياناً، جاء فيه: "أصاب صاروخ بعد ظهر اليوم المقر العام لليونيفيل في الناقورة، مما أدى إلى اندلاع حريق في ورشة تصليح أليات. لم يكن جنود حفظ السلام في الملاجئ وقت وقوع الحادث. وبينما أصيب بعض جنود حفظ السلام بجروح طفيفة، فإنه ولحسن الحظ لم يصب أحد بجروح خطيرة. تم إطلاق الصاروخ من شمال المقر العام لليونيفيل، على الأرجح من قبل حزب الله أو مجموعة تابعة له، وقد فتحنا تحقيقاً في الحادث. إننا نذكّر حزب الله وجميع الجهات الفاعلة بالتزاماتها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها. إن أي هجوم متعمّد عليهم هو انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي والقرار 1701".
وجّه المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، رسالة إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، قال فيها إن اعتماد البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) اليوم لقانونين بشأن الأونروا يحرمها فعلياً من الحماية والوسائل الأساسية اللازمة لعملها، حيث يمنع المسؤولين الحكوميين الإسرائيليين من الاتصال بالأونروا أو ممثليها، ويحظر عمليات الأونروا داخل ما يشار إليه بالأراضي السيادية لدولة إسرائيل.
قالت مؤسسات حقوق الإنسان (مركز الميزان لحقوق الإنسان، المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مؤسسة الحق) في بيان صحفي، إن حظر إسرائيل للأونروا ومقاطعتها يتطلب موقفاً دولياً صارماً لتحدي إسرائيل السافر والمستمر للقانون الدولي.
دعت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بمنع الإبادة الجماعية، أليس نديريتو، إلى إعطاء الأولوية لجميع الجهود الدبلوماسية الممكنة لإنهاء الأعمال العدائية الجارية في الشرق الأوسط ومضاعفة الجهود لتعزيز حماية السكان المدنيين الأبرياء، فضلاً عن ضمان إيصال المساعدات الإنسانية اللازمة إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها. وفي بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، جددت نديريتو كذلك النداء للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، والامتثال الكامل من قبل الأطراف المتحاربة للالتزامات بموجب القانون الدولي، فضلاً عن المساءلة. وقالت إنه "بينما يستمر قرع طبول الحرب، يجب استكشاف فرص السلام وتعظيمها إلى أقصى حد ممكن. إن القيادة الحقيقية تظهر من قبل أولئك الذين ينهون الحروب". وأضافت أن خطر التصعيد الإقليمي لم يعد مجرد مخاوف، بل أصبح حقيقة واقعة، "يجب أن يتوقف هذا. نعلم أن الحروب تنتهي بالمفاوضات. يجب تسريع الحوار وتعزيز فرص السلام واستدامتها. هذا أمر ضروري وعاجل". وأشارت إلى أن جميع الأطراف في الشرق الأوسط وصلت إلى طريق مسدود مؤذ بشكل متبادل. وأكدت المستشارة الخاصة المعنية بمنع الإبادة الجماعية أن هذا هو الوقت المناسب لحل المشاكل بشكل تعاوني بين الأطراف المتحاربة. وأكدت أن الحوار ليس غاية في حد ذاته، ولكنه وسيلة لبناء ثقافة سلام تستند إلى الاحتياجات المشتركة للاستقرار والأمان المجتمعيين، مشددة على أن "هذه الحرب يجب أن تنتهي الآن". ولفتت المستشارة الخاصة إلى أن تفويضها الوقائي لا يسمح لها بالتعبير عن موقف بشأن ما إذا كانت جريمة الإبادة الجماعية أو أي جريمة دولية أخرى محددة قد ارتُكبت، والتي لا يمكن تحديدها إلا من قِبل محكمة قانونية مختصة ومستقلة ونزيهة. وفي هذا الصدد، كررت احترامها الكامل للإجراءات الجارية في مـحكمة العدل الدولية. وقالت نديريتو إنه "عندما يوحد الموت والمعاناة الضحايا، يجب على القادة في المنطقة الاستجابة بالتقدم بشكل لا لبس فيه نحو السلام"، مضيفة أنه يجب على أولئك الذين يخوضون الحرب أن يفهموا أن الطريق الوحيد إلى النصر هو الطريق إلى السلام، وأنه ينبغي دعم أولئك الذين يسعون دائماً إلى بناء السلام.
أعرب المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، جيريمي لورانس، عن الارتياع إزاء الهجوم القاتل الذي شنّته القوات الإسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء، على مبنى سكني يتألف من خمسة طوابق يؤوي أطفالاً ونساء وكبار السن في بيت لاهيا، شمال غزة. وقال في بيان صادر عن المفوضية، إنه وفقاً لوزارة الصحة في غزة، فإن الهجوم أسفر عن مقتل أو فقدان 93 شخصاً، بما في ذلك 25 طفلاً على الأقل، مما يجعله أحد أكثر الهجمات المنفردة دموية في غزة منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر. وشدد على أن المدنيين يتمتعون بالحماية بموجب القانون الدولي الإنساني، مضيفاً أنهم أحيطوا علماً بإعلان السلطات الإسرائيلية أنها تحقق في الحادث. وقال إنه يجب أن يكون هناك تحقيق سريع وشفاف ومفصل في ظروف هذه الضربة والمسؤوليات عنها. وأكد ضرورة أن تسمح إسرائيل لخدمات الإنقاذ الطارئة بالوصول إلى مثل هذه المواقع في شمال غزة. وأضاف أنه في بعض الحالات، تعرّض عمال الإنقاذ أنفسهم للهجوم أثناء محاولتهم الوصول إلى الجرحى، كما تعرّضت المستشفيات للقصف، وهي الآن خارج الخدمة تقريباً. وقال إن القيود الصارمة التي تفرضها إسرائيل على وصول وكالات الإغاثة الإنسانية إلى شمال غزة لا تزال تمنع وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى المدنيين المحتاجين، مجدداً الدعوة إلى وقف إطلاق النار الآن.
وفي المؤتمر الصحفي نصف الأسبوعي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف، اليوم الثلاثاء، قال لورانس، إن المفوض السامي أشار إلى "التأثير الوخيم المحتمل" على حقوق كل من يعتمدون على الأونروا. وأضاف: "بدون الأونروا، فإن توصيل الغذاء والرعاية الصحية والتعليم، من بين أمور أخرى، لمعظم سكان غزة، سوف يتوقف. لقد دفع المدنيون بالفعل الثمن الأغلى لهذا الصراع على مدى العام الماضي". وجدد التعبير عن المخاوف السابقة بشأن امتثال إسرائيل للقانون الدولي فيما يتصل بقصفها المكثف لقطاع غزة، حيث قُتل عشرات الآلاف من المدنيين، وفقاً للسلطات المحلية. وشدد على أن إسرائيل لا تزال ملزمة بالتزاماتها بموجب مجموعة من اتفاقيات حقوق الإنسان، بما في ذلك العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
حذر برنامج الأغذية العالمي من أن الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة قد تتفاقم إلى مجاعة ما لم يتم اتخاذ إجراءات فورية. وقال إنه مع اقتراب فصل الشتاء، من المرجح أن يؤدي نقص الغذاء وغيره من الإمدادات الإنسانية الحيوية التي تدخل القطاع إلى عواقب كارثية. وأشار إلى تقييم التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الأخير الذي حذر من أن أكثر من 90 في المائة من سكان غزة سيواجهون بحلول تشرين الثاني/ نوفمبر انعداماً حاداً في الأمن الغذائي، مضيفاً أنه الآن ومع استمرار تدهور الوضع في شمال غزة، فإن احتمال تأثر مجموعة أكبر بالمجاعة سوف يزداد بالتأكيد ما لم تتحسن الظروف على الأرض. وقال البرنامج إن القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية القادمة إلى غزة شديدة، حيث تم تسليم 5000 طن متري فقط من الغذاء إلى غزة في شهر تشرين الأول/ أكتوبر، وهو ما يعادل 20 في المائة فقط من المساعدات الغذائية الأساسية إلى 1.1 مليون شخص يعتمدون على الدعم المنقذ للحياة من البرنامج. وأكد أنه يحتفظ حاليا بحوالي 94.000 طن متري من الغذاء، وهو ما يكفي لإطعام مليون شخص لمدة أربعة أشهر، جاهزة للتوجه إلى غزة، وأن 46.596 طناً مترياً متمركزاً في ميناء أشدود ومصر والأردن. ويقف برنامج الأغذية العالمي على أهبة الاستعداد لإحضار الإمدادات المطلوبة بشكل عاجل إلى غزة، لكنه أكد أن هناك حاجة إلى فتح المزيد من نقاط العبور الحدودية وتأمينها. وقال إنه من أجل تنفيذ عمليات ذات مغزى بشكل فعال وتقديم مساعدات غذائية حاسمة، فإنه يدعو إلى توفير نقاط دخول أكثر أماناً وفعالية إلى غزة بما فيها ميناء أشدود وممر الأردن. وتحدث البرنامج أيضاً عن استخدام معابر كيسوفيم وكارني وزيكيم وإيريز وكرم أبو سالم والبوابة 96. وقال إنه بمجرد دخول غزة، فإنه يحتاج إلى تحسين فوري في بيئة التشغيل بما في ذلك زيادة عدد السائقين، والوصول شمالاً وجنوباً داخل القطاع، وزيادة القدرة على النقل بالشاحنات عبر القطاع.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ390 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الأربعاء - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة، وعمليات نسف لمنازل المواطنين في مخيم جباليا. ولليوم الـ26 توالياً، يرزح شمال غزة ومخيم جباليا وبيت لاهيا على وجه الخصوص تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة. واستهدفت طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين في محيط حي الجبور شرق الجامعة الإسلامية شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. وشنّ طيران الاحتلال غارة استهدفت محيط حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة. ووصلت 7 إصابات إلى مستشفى الصليب الأحمر الميداني بعد استهداف مدفعية الاحتلال لمنزل في مواصي رفح جنوب قطاع غزة. وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً بصاروخين لم ينفجراً في محيط الهلال الأحمر في خربة العدس شمال مدينة رفح. واستشهد 3 مواطنين في قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين غرب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
ذكرت بلدية بيت لاهيا إن المدينة باتت "منطقة منكوبة" جرّاء حرب الإبادة والحصار الإسرائيلي، مشيرة إلى أن المدينة بلا طعام ومياه ولا مستشفيات وأطباء ولا خدمات واتصالات. وطالبت بوقف الإبادة الإسرائيلية وفتح ممر آمن لإدخال المستلزمات الطبية والغذائية والوقود ومعدات الدفاع المدني والإسعافات.
استشهد أب وإبنته وحفيدته الطفلة فجر اليوم الأربعاء، في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلًا في منطقة الشيخ ناصر شرقي مدينة خانيونس. كما قصفت طائرات الاحتلال في وقت متزامن خيمة للعائلة في مواصي خانيونس ما أدى إلى عدد من الإصابات. واستشهدت طفلة في قصف الاحتلال المستمر على مخيم جباليا شمال غزة. وقصفت مدفعية الاحتلال شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وسط قصف وإطلاق نار من الدبابات الإسرائيلية، وسماع انفجارات ضخمة تسمع في المنطقة ناجمة عن قيام جيش الاحتلال بنسف مبان غربي المخيم. وشن طيران الاحتلال غارة إسرائيلية استهدفت أرض حلاوة في منطقة الزرقا بحي التفاح شمال شرقي المدينة. وجددت قوات الاحتلال إطلاق النار والقذائف المدفعية شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ومحيط المجمع الإسلامي بحي الصبرة جنوب مدينة غزة.
اقتحم عشرات المستعمرين، الليلة الماضية، مقام يوسف شرق مدينة نابلس، بحماية قوات الاحتلال التي انتشرت في المنطقة لتأمين اقتحام المستعمرين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال، دون التبليغ عن وقوع إصابات أو حالات اعتقال.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، حي الإرسال في مدينة البيرة، وقامت بإغلاق محل الخليج للصرافة.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، شاباً من مدينة قلقيلية، بعد أن داهمت منزله وفتشته. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المدينة، وشرعت بتفتيش عدة منازل بأحياء مختلفة منها "الحارة الجنوبية، وشارع الدواوين، وجلجولية".
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال فتيَين من بلدة سلواد، واستولت على مركبتهما الخاصة على حاجز عين سينيا.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال شابَين. وأفادت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت من واد الجوايا بمسافر يطا جنوب الخليل، مواطناً واستولت على مركبته وفتشت منزله وعبثت بمحتوياته. وقال الناشط في بلدة بيت أمر شمال الخليل، محمد عوض، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وداهمت عدة منازل في أحياء صافا والرياضة وبيت زعتة والظهر، وفتشتها وعبثت بمحتوياتها ونكّلت بساكنيها، واعتقلت شاباً. وأضاف أن جنود الاحتلال اعتلوا أسطح بعض المنازل وتمركزوا داخلها، وأطلقوا الرصاص الحي وقنابل الصوت بشكل عشوائي في شوارع البلدة.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال، طفلاً من قرية عصيرة القبلية، جنوب نابلس. وأفاد رئيس مجلس قروي عصيرة القبلية حافظ صالح لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية ونصبت حاجزاً عسكرياً وسطها، وعرقلت حركة المواطنين، واعقتلت الطفل. وأضاف صالح، أن قوات الاحتلال نصبت حاجزاً آخر بين قريتي عصيرة القبلية وعوريف، ومنعت مركبات المواطنين من المرور.
أقدم مستعمرون، على قطع واقتلاع عشرات أشجار الزيتون المعمرة في أراضي قرية قريوت، جنوب نابلس. وأفاد الناشط ضد الاستيطان، بشار القريوتي، بأن مواطنين تمكنوا اليوم من الوصول إلى أراضيهم المحاذية لمستعمرة "عيليه" ومنعهم الاحتلال من دخولها، وتفاجأوا بقيام المستعمرين باقتلاع وتقطيع عشرات أشجار الزيتون المعمرة، خاصة في منطقة "بطيشة".
هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، طلبة المدارس في بلدة الخضر جنوب بيت لحم. وأفاد مصدر محلي لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة القديمة وتمركزت في منطقة "التل"، وأطلقت قنابل الصوت أثناء توجه الطلبة إلى مدارسهم دون أن يبلغ عن إصابات.
واصل الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانه على البقاع، واستهدف منزلاً من طبقتين في بلدة بدنايل، ومنزلاً في بيت صليبي المجاورة لبلدة شمسطار، وأغار على مدينة بعلبك والجوار، وصولاً إلى بلدات لم يشملها الإنذار التحذيري لجيش العدو. وقد شملت الغارات المعادية الأحياء السكنية في مدينة بعلبك وهي: تلال رأس العين، عمشكي، العسيرة، طريق الكيال، ولجهة مدخلي بعلبك الشمالي والجنوبي. كما استهدف الطيران الحربي محلة عين بورضاي، دورس وخزانات مازوت في محيطها، وعلى أطراف بلدة شمسطار. وشنّ الطيران الحربي غارات عنيفة على سحمر ولبايا في البقاع الغربي، وشنّ سلسلة غارات على منطقة العسيرة في مدينة بعلبك، وعلى بلدة إيعات والجوار. وكان الطيران الحربي، قد أغار ليلاً على محيط مدينة الهرمل الشمالي وعلى الحدود اللبنانية - السورية ومعبر قلد السبع من الجانب اللبناني. وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن فيه أن غارة العدو الإسرائيلي على مزرعة صليبي في بعلبك أدت إلى استشهاد 11 شخصاً من بينهم ثلاث نساء، وإصابة ثلاثة بجروح إستدعت إدخالهم العناية المركزة. وفي بدنايل في بعلبك أدت غارة العدو الإسرائيلي على البلدة إلى استشهاد 8 أشخاص من بينهم خمس نساء.