نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

استمر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في لبنان تقديم مساعداته الإغاثية المرسلة عبر الجسر الجوي الإغاثي على العائلات النازحة من محافظة الجنوب، ووصلت اليوم الطائرة الثامنة عشر إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت وعلى متنها حزمة من المساعدات الإغاثية تتضمن مواد غذائية وإيوائية. وشملت المساعدات في منطقة الدورة وصيدا ما يقارب 288 عائلة نازحة واستفاد منها أكثر من 1450 فرداً.

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أن جندياً في سرية لواء "غفعاتي" أصيب بقذيفة مضادة للدروع خلال معارك في جباليا، وأن ثلاثة جنود آخرين أصيبوا بجروح متوسطة وطفيفة في هذه المعارك.

تعرّضت بلدية دورس وآلياتها إلى أضرار مادية كبيرة، نتيجة عصف الغارة المعادية يوم أمس على منزل مقابل لها، لم يكن ضمن قائمة الأبنية التي حددها الإنذار الأخير للعدو الإسرائيلي. وتزامنت الغارة مع ورشة إعداد أعضاء المجلس البلدي، بالتعاون مع عدد من الموظفين، اللوائح الإسمية للنازحين من البلدة والصامدين فيها، لتقديمها إلى مجلس الجنوب، بهدف تأمين مساعدات غذائية لهم. واضطر المشاركون في الورشة إلى مغادرة البلدية التي تبعد نحو 300 متر عن المبنى الذي تم تحديده على أنه المستهدف وهو مبنى سكني يتألف من 3 طبقات، وفيه محلات تجارية و"سوبر ماركت" بقيت طيلة فترة الحرب تفتح أبوابها لمن تبقى من سكان البلدة، وفوجئ الأهالي بأن العدو استهدف مبنى سكني آخر يبعد عن مبنى البلدية عشرات الأمتار، ما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة في مبنى بلدية دورس والمكاتب الإدارية وتجهيزاتها وقاعات الإجتماعات، كما تضررت الآليات التي كانت مركونة في باحة البلدية، والتي كانت تعمل يومياً على فتح الطرقات، وتتولى إزالة الركام وإيصال المياه للمواطنين الصامدين ورفع النفايات. وأكد رئيس إتحاد بلديات بعلبك، شفيق قاسم شحادة، أن "أضرار المبنى البلدي وأضرار الآليات ستؤثر حتماً على الخدمات التي تقدمها البلدية وتعيق عملها، خاصة وأنه لا يوجد إمكانيات مالية لدى الإتحاد والبلديات لإصلاح ما تضرر، بسبب عدم تحويل مستحقاتها المحتجزة لدى وزارة المال عن عامي 2022 و2023".

أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، في منطقة واد الحمص قرب مدينة بيت لحم. وأفادت مصادر أمنية لـ"فا"، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي على شاب بشكل مباشر في واد الحمص، ما أدى إلى إصابته في الفخذ، وبحسب الهلال الأحمر فقد وُصفت إصابته بالخطيرة.

أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ395 على قطاع غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 33 شهيداً و156 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 43.374 شهيداً و102.261 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

https://www.facebook.com/MOHGaza1994/?locale=ar_AR

هاجم مستعمرون، اليوم الإثنين، المواطنين في قرية برقا شرق رام الله، وأضرموا النيران في أشجار الزيتون، وعدد من منازل المواطنين. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن عشرات المستعمرين المسلحين اقتحموا القرية من ثلاثة محاور، وهي منطقة الحدب، ووادي الشامي، والمنطقة القبلية، وأضرموا النيران في أراضي المواطنين، وثلاثة منازل. وأضافت، أن المستعمرين تجمعوا قرب المدرسة الأساسية للذكور، في محاولة منهم لاقتحامها. وفي وقت لاحق، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنَين، واحتجزت صحفياً واستولت على معداته. وناشد الأهالي فرق الدفاع المدني والمواطنين من القرى المجاورة، التصدي للهجوم، وإخماد الحرائق.

صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبناني التقرير اليومي لحصيلة وتداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان، وفيه أن غارات العدو الإسرائيلي ليوم أمس السبت 2 تشرين الثاني/ نوفبمر 2024 أسفرت عن 18 شهيداً و83 جريحاً. وبلغت الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان حتى يوم أمس 2986 شهيداً و13402 جريحاً.

هاجم رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، ورئيس حزب "المعسكر الوطني"، بني غانتس، رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، خلال كلمة مشتركة مصوّرة مساء اليوم الأحد، مشدّدان على خطورة القضية الأمنية، والتسريبات التي خرجت من مكتبه. وذكر لابيد أن "ادعاء دفاع نتنياهو، هو أنه ليس له أي تأثير، أو سيطرة على النظام الذي يرأسه"، مضيفاً: "إذا كان هذا صحيحاً، فهو غير مؤهل، وهو غير مؤهل لقيادة دولة إسرائيل في أصعب حرب في تاريخها". وذكر أن "التفاصيل التي سمح بنشرها في الأيام والساعات الأخيرة، حول الملف الأمني ​​الخطير في مكتب نتنياهو، يجب أن تُرعب كل إسرائيلي". وأشار إلى أنه "يشتبه في أن (المقربين من) نتنياهو، نشروا وثائق سرية، وقاموا بتزوير وثائق سرية، من أجل نسف إمكانية عقد صفقة أسرى". وأضاف أن "هذه القضية خرجت من مكتب رئيس الحكومة، ويتوجّب على التحقيق التأكد من أنها لم تكن بناء على أوامره"، مشدداً على أنه "إذا كان نتنياهو على علم بذلك، فهو متواطئ في واحدة من أخطر الجرائم الأمنية... وإذا كان نتنياهو لا يعرف، فماذا يعرف؟". وقال لابيد إنه "إذا لم يكن يعلم أن مساعديه المقرّبين يسرقون وثائق، ويعملون جواسيس داخل الجيش الإسرائيلي، ويزوّرون وثائق، ويكشفون مصادر استخباراتية، ويمررون وثائق سرية إلى صحف أجنبية من أجل وقف صفقة أسرى، فماذا يعرف؟". وتابع: "ألم يعلم أنه يجب حماية مصادر الاستخبارات بأي شكل من الأشكال؟ ولم يكن يعلم أن الوثيقة التي نشرتها بيلد الألمانية مزوّرة، رغم أن هذه الوثيقة جاءت من مكتبه؟ ألم يكن يعلم أن الشخص الذي كان يحضره كجزء من أقرب حاشيته إلى الكرياه (مقر وزارة الأمن الإسرائيلية في تل أبيب)، وإلى غرفة الكابينيت، لإجراء المناقشات الأكثر سرية؛ لم يحصل على تصريح أمني من (جهاز الأمن الإسرائيلي العام) الشاباك؟". بدوره، قال غانتس خلال حديثه: "لقد وصلنا إلى مرحلة الإثبات، وخلافاً للانطباع الذي يحاول مكتب رئيس الحكومة خلقه، فإن هذا ليس اشتباهاً بالتسريب، بل سمسرة بأسرار الدولة، لأغراض سياسية". وذكر أن "استخدام مواد استخباراتية أولية، مأخوذة دون إذن، يتطلب التحقيق والتوضيح حتى النهاية". وأضاف أنه "إذا سُرقت معلومات أمنية حساسة، وأصبحت أداة في حملة البقاء السياسي، فهذه ليست جريمة جنائية فحسب، بل هي جريمة وطنية". وشدد غانتس على أن "سرقة معلومات استخباراتية سرية من قِبل مسؤول في مكتب رئيس الحكومة، هو خط أسود، نقطة".

قالت المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسف، كاثرين راسل، في بيان إن أكثر من 50 طفلاً قُتلوا في جباليا شمال غزة، في غضون الـ48 ساعة الماضية، حيث سوّت الضربات مبنيين سكنيين كانا يؤويان مئات الأشخاص.

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم الأحد، أنها استهدفت موقعاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في محور نتساريم الذي يفصل مدينة غزة وشمالها عن المنطقة الوسطى وجنوب قطاع غزة، بطائرة زواري انتحارية. من جهتها، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن سيطرة مقاتليها على مسيّرات تابعة للاحتلال كانت تستخدم لتنفيذ مهام استخبارية في سماء مدينة غزة.

أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، تقييماً للوضع في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أكد بيان صدر عن وزارة الدفاع، مساء اليوم الأحد. ووفق البيان، فقد أجرى غالانت، "جولة، وأجرى تقييماً ومراقبة للوضع في منطقة قلقيلية". وقد شارك في تقييم الوضع قادة بالجيش الإسرائيلي. كما التقى غالانت، رؤساء سلطات المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، و"استعرض أمامهم الجهود المبذولة في المنظومة الأمنية، لحماية المستوطنات، والطرق". وشدد على "الحاجة العملياتية للسماح ليهودا والسامرة (الضفة الغربية) بالبقاء خارج ساحة القتال، إلى جانب مكافحة الإرهاب في المنطقة"، على حدّ وصفه.

عبّر الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، عن استنكاره لمواقف أميركا والغرب المخادعة قبل الأزمة التي افتعلها في المنطقة، قائلاَ: إن كافة الدول الإقليمية توصلت إلى هذه القناعة واليقين بأن إيران تسعى وراء الاستقرار والسلام، بينما يعمل الكيان الصهيوني على تصعيد الأزمة والحرب في المنطقة. وفي تصريح له خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء، اليوم الأحد، مضى إلى القول: نحن لم نشنّ أي حرب على الإطلاق، كما لم نحرّض أي دولة عليها، بل أميركا هي التي حاولت على الدوام لإضرام نيران الحروب في أنحاء العالم، ومنها منطقتنا؛ واليوم هي تقدم الدعم إلى الكيان الصهيوني ليستمر في حربه على المنطقة. وفي إشارة إلى ممارسات الكيان الصهيوني العدوانية والإجرامية من أجل توسيع دائرة الحرب في المنطقة، أكد أن الكيان الصهيوني هو الذي كان يبحث عبر اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد اسماعيل هنية، في اليوم الأول من عمل حكومتنا، عن التحريض على الحرب، وبالرغم من دأبنا على ضبط النفس عملاً بنصح بعض الدول وأملاً بإرساء وقف إطلاق النار وإنهاء المجازر في حق النساء والأطفال الأبرياء، لكنه عمد إلى تكثيف جرائمه وتوسيع نطاق عدوانه وإجرامه إلى لبنان. كما تطرق إلى مواقف أميركا والدول الأوروبية المخادعة من الأزمة التي افتعلتها في المنطقة، متسائلاً: لو كانت هذه الدول تسعى بصدق لوقف الحرب وإراقة الدماء، إذن لماذا تستخدم الفيتو لإجهاض مشاريع القرار الهادفة إلى وقف النار؟! واستنكر بزشكيان سلوك أدعياء حقوق الإنسان ومواقفهم المتخاذلة من المجازر التي تطال عشرات الآلاف من النساء والأطفال المظلومين في غزة ولبنان بفعل الكيان الصهيوني. وخلص إلى القول: نحن لم نقصف نساء وأطفال فلسطين بالقنابل والصواريخ أبداً، كما لم نحرم أي شعب من الماء والغذاء والدواء، بينما هؤلاء الذين ارتكبوا كل هذه الجرائم بحق الإنسانية، يوجهون بكل وقاحة اتهامات باطلة إلى إيران، زعماً منهم لإرغام الشعوب على اتباع رغباتهم؛ لكنها محاولة واهية لأن أحرار العالم لم ولن يخضعوا للظلم إطلاقاً.

ناشد المتحدث بإسم وزارة الخارجية الألمانية إسرائيل من أجل السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة، حيث أدى نقص الإمدادات إلى وضع "بائس ولا يمكن تحمله"، على حد وصفه. وقال خلال إفادة صحفية دورية في برلين: "ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى الوفاء بشكل عاجل بمسؤولياتها بموجب القانون الدولي". وأضاف: "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد حركة حماس في إطار القانون".

أشارت محافظة القدس في تقريرها الشهري حول جرائم الاحتلال الإسرائيلي في القدس، إلى استشهاد مواطنَين، واعتقال 143 مواطن، من بينهم 3 أطفال و4 سيدات، ورصدت نحو 32 اعتداء للمستعمرين، حيث زادت وتيرة اعتداءاتهم خلال احتفالهم بـ"عيد العرش العبري"، خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2024.

حذرت القوات المسلحة اليمنية في بيان، اليوم الأحد، من التعامل مع السفن الإسرائيلية والشركات التي تحاول تغيير هويتها هرباً من العقوبات اليمنية. وأوضحت أن المعلومات الاستخباراتية تؤكد أن العديد من الشركات العاملة في الشحن البحري التابعة للعدو الإسرائيلي تعمل على بيع أصولها ونقل ممتلكاتها من سفن الشحن والنقل البحري إلى شركات أخرى.

نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قوله إن حكومته لن تسمح بعودة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لقطاع غزة، وأنه يجب تفكيك الحركة وإيجاد بديل لها وإعادة الرهائن، على حسب قوله.

وجّه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع الحكومة، اليوم الإثنين، انتقادات شديدة للمستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، واعتبر أنها "صدامية تجاهنا، وأطلب حلاً لهذا الوضع". وجاء هجوم نتنياهو ضد المستشارة في أعقاب أقوال وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، أن "الحل للازدحام في السجون مؤقت، إلى حين يسمحون بالاعتقال داخل المجتمع، الذي سيؤدي إلى إخلاء أماكن كثيرة في السجون. والمشكلة هي أن المستشارة القضائية تعارض. وهي تعارض أي شيء جيد". وأضاف أن "المستشارة حاولت منع توزيع السلاح أيضاً على مواطنين. والجميع يدركون الآن أهمية ذلك من أجل إنقاذ الحياة". وحسب الوزير دافيد أمسالم، فإن "كافة الأمور تتوقف عندها. وبسببها انتقلنا إلى العمل بواسطة مشاريع قوانين شخصية". ودعا وزير الاتصالات، شلومو كرعي، إلى "إقالتها". وعقب نتنياهو على أقوال الوزراء، قائلاً إن "هذه دائرة استشارة قانونية صدامية. لقد رأينا ما الذي صادقوا عليه في الحكومة السابقة، اتفاقيات غاز غير قانونية أي اتفاق الحدود البحرية مع لبنان، تعيينات في حكومة انتقالية. لا يمكن العمل بهذا الشكل. وأطلب من وزير القضاء، ياريف ليفين، تقديم اقتراح حول كيفية حل هذا الوضع. إنها صدامية معنا".

سلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، إخطارين بوقف البناء والهدم، لمنزلين في منطقة نابلس الجديدة. وأفادت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة نابلس الجديدة جنوب غرب المدينة، وسلّمت إخطارين لمنزلين قيد الإنشاء بحجة البناء دون ترخيص.

وجّه رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، نجيب ميقاتي، رسالة إلى سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، أكد فيها على أن تمادي الجيش الإسرائيلي في عدوانه على لبنان والجرائم التي يرتكبها قتلاً وتدميراً، هي برسم المجتمع الدولي الساكت على ما يجري، في الوقت الذي ينبغي أن تمارس الدول التي تحمل لواء الإنسانية وحقوق الإنسان أقصى الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها.

دعت عائلات الرهائن المحتجزين في غزة، اليوم الإثنين، إلى إجراء تحقيق في تسريب وثائق سرية على يد مساعد سابق لرئيس الوزراء الأمر الذي ربما من شأنه أن يقوّض الجهود الرامية إلى إعادة المحتجزين في القطاع. وقال منتدى عائلات الرهائن والمفقودين في إسرائيل في بيان "تطالب عائلات الرهائن بالتحقيق مع كل المشتبه فيهم في التخريب وتقويض أمن الدولة". وأضاف "مثل هذه الأفعال وخصوصاً أثناء الحرب تعرّض الرهائن للخطر وتهدد فرص عودتهم وتتركهم لخطر القتل على يد إرهابيي حماس". ويمثل المنتدى معظم عائلات الرهائن الـ97 الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة ويقول الجيش إن 34 منهم ماتوا.

أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيان عن تنفيذ 27 عملية ضد مواقع وقواعد وانتشار الجيش الإسرائيلي ومستوطنات في شمال فلسطين المحتلة، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ودفاعاً عن لبنان ‏وشعبه. كما التصدي لمحاولات تقدّم العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.

https://t.me/mmirleb/8653

أصدرت وكالة الأونروا التقرير رقم 146 حول الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية، أشارت فيه إلى تواصل الغارات التي تشنّها القوات الإسرائيلية مع قصف جوي وبري وبحري في جميع أنحاء قطاع غزة، ما يتسبب في وقوع إصابات بين صفوف المدنيين وتشريدهم وتدمير المباني السكنية والبنية التحتية المدنية. وفي شمال غزة، ومنذ 6 تشرين الأول/ أكتوبر، تشنّ القوات الإسرائيلية هجوماً برياً وتفرض حصاراً مشدداً على شمال قطاع غزة، ولا سيما حول منطقة جباليا. وتتواصل العمليات العسكرية المكثفة وسط انعدام شبه تام للمساعدات الإنسانية التي تدخل للقطاع، بالإضافة إلى انقطاع شديد في الاتصالات والإنترنت. 

جددت حركة حماس في بيان تأكيد موقفها في التعامل بإيجابية مع أي مقترحات وأفكار تضمن وقف العدوان وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من غزة، وعودة النازحين وإغاثة الشعب الفلسطيني وكسر الحصار وإعادة الإعمار، وإنجاز صفقة تبادل حقيقية.

أكدت حركة حماس أن قرار إسرائيل قطع العلاقات مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، يمثل استخفافاً بالمجتمع الدولي وازدراء للمنظومة الأممية. ونددت حماس في بيان صحفي، اليوم الإثنين، بالقرار الإسرائيلي، وقالت إنه مخالف للمواثيق الدولية، "وتأكيد جديد بأن إسرائيل كيان مارق ومتمرد على الشرعية الدولية والقيم الإنسانية". وعدّت الحركة القرار الإسرائيلي "محاولة لطمس الشاهد الدولي والأممي على قضية اللاجئين الفلسطينيين، على طريق سعيهم لشطب قضية اللاجئين وعودتهم إلى ديارهم التي هجّروا منها قبل ما يزيد على سبعة عقود من الزمان". وقالت حماس إن "المجتمع الدولي والأمم المتحدة وجميع الأطراف ذات العلاقة مطالبون اليوم بالوقوف بشكل حازم أمام هذا القرار الإسرائيلي المتمرد على الشرعية الدولية". كما شددت على ضرورة تعزيز دور "الأونروا"، وحمايتها في ظل الإبادة والجرائم التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، والحاجة الملحة إلى الخدمات الإغاثية والإنسانية التي تقدمها الوكالة.