نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز السام، اليلة، على مقر الدفاع المدني في قرية حوسان غرب بيت لحم. وأفات مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، وسط إجراءات أمنية مكثفة وتمركزت وسط القرية تحديداً قرب مقر المجلس القروي، وأطلقت قنابل الغاز السام في محيط مقر الدفاع المدني، دون أن يبلغ عن إصابات.

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية نتائج استطلاع للراي أجراه "تجمع المنظمات من أجل الصحة النفسية الجماهيرية" في أوساط الطلاب الإسرائيليون حول أثر الحرب عليهم: 64% من الطلاب توجهوا لطلب مساعدة نفسية؛ 61% منهم ينتظرون نصف سنة؛ 12% منهم ينتظرون أكثر من سنة قبل الحصول على المساعدة؛ 76%؜ من الذين خضعوا للعلاج أشاروا إلى أن الأسباب الطلب للتجنيد والإخلاء المستمر بسبب الصافرات ووجود قرابة عائلية للمصابين والقتلى؛ 63% يفكرون في ترك الدراسة؛ 10% تركوا الدراسة؛ 94% قالوا إنهم استفادوا من العلاج. ووفقاً للاستطلاع، فإن أهم المشكلات التي عانى منها المستطلعة آراؤهم: الخوف، وعدم التركيز، والإحباط والاكتئاب.

بلغت حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية على محافظة بعلبك الهرمل أمس، 18 شهيداً، من ضمنهم 4 شهداء قضوا في مزرعة سجد في بلدة زغرين، و5 شهداء في بلدة القصر ضمن قضاء الهرمل. في مدينة بعلبك، استهدف الطيران المعادي مبنى من طبقتين في حي آل اللقيس، وتولت فرق الدفاع المدني إخماد النيران، فيما عملت جرافات بلدية بعلبك فتح الطريق وإزالة الركام. كما شنّ الطيران الحربي غارة على مبنى في بلدة سرعين التحتا، أدت إلى استشهاد مواطن، وإصابة أربعة بجروح. وأغار الطيران المعادي على بلدة السعيدة غرب بعلبك دون وقوع إصابات. وارتكب العدو مجزرة في بلدة بدنايل، حصيلتها استشهاد 4 مواطنين، وجرح 3 مواطنين. وأتبعها الطيران الحربي المعادي بارتكاب مجزرة أخرى، باستهدافه منزل المواطن نضال الحاج حسن المؤلف من طبقتين، ما أدى إلى استشهاده مع زوجته وابنتيهما، وجرح الإبن الثالث. أما حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية منذ بداية العدوان على محافظة بعلبك الهرمل وصولاً إلى البقاع الأوسط، فهي: 796 شهيداً، وأكثر من 1350 جريحاً، وعدد الغارات 1157 غارة.

أعلن الدفاع المدني في غزة، أنه لا يزال معطلاً قسراً لليوم الـ20، في كل مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنين هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. وأشار إلى أنه بتاريخ 23 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة، وسيطر على مركباته، وشرّد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم.

نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن وزيرة الاستيطان، أوريت ستروك، قولها إنها تدعم "الاستيطان في أي مكان في أرض إسرائيل وغزة بالطبع جزء من إسرائيل".

وصفت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، الوضع الإنساني في قطاع غزة بـ"المأسأوي"، في الوقت الذي دعت فيه إسرائيل إلى فتح جميع المعابر الحدودية إلى القطاع الساحلي للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية. وقالت: إن "حجم المساعدات التي تدخل قطاع غزة لم تصل خلال الاثنى عشر شهراً الماضية إلى مثل هذا المستوى المنخفض التي هي عليه حالياً". وأضافت أن إسرائيل قدمت وعوداً متكررة بهذا الشأن، لكنها "لم تف بها". وأكدت أن على الحكومة الإسرائيلية أن تقدم "دون أعذار" المزيد من المساعدات للسكان المدنيين الذين يعانون في قطاع غزة . وتابعت إن "نسبة كبيرة من أكثر من مليوني نسمة يعانون من سوء تغذية حاد ويعيشون في ظروف لا يمكن تصورها". وأشارت إلى أنه لا يوجد مكان آخر في العالم فيه هذا العدد الكبير من الأطفال الذين يعانون من بتر أطرافهم في منطقة صغيرة كهذه. وأضافت أن "مساحات شاسعة من غزة عبارة عن أرض خراب بشكل تام". وأوضحت أنه مع اقتراب فصل الشتاء، لا شيء أكثر إلحاحاً من إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة وتقديم المساعدات العاجلة للسكان المدنيين مثل الطعام والماء والأدوية ومنتجات النظافة والخيام. وأكدت أن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها مقيّد بالقانون الإنساني الدولي، وهذا يشمل ضمان وصول المساعدات الإنسانية في جميع الأوقات. وجددت دعوتها إلى وقف إطلاق النار قائلة: "لأنه بدون وقف إطلاق النار، لن يتوقف الموت، ولن تنتهي المعاناة - معاناة أكثر من 100 رهينة وعائلاتهم. وأيضاً معاناة العائلات في غزة".

اعتدى مستعمرون على المواطنين أثناء أدائهم صلاة الفجر، اليوم الإثنين، في قرية برقا شرق رام الله، وقاموا بتكسير مركبة أحد المواطنين أمام المسجد، دون وقوع إصابات.

صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبناني بيان أعلن فيه أن غارة العدو الإسرائيلي على مشغرة في البقاع الغربي ليل أمس، أدت في حصيلة نهائية إلى استشهاد 3 أشخاص وإصابة إثنين بجروح. كما صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبناني بيان أعلن فيه أن غارة العدو الإسرائيلي على سحمر في البقاع الغربي ليل أمس أدت في حصيلة نهائية إلى استشهاد شخص وإصابة أربعة آخرين بجروح.

أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على سيارة تابعة للهيئة الصحية في بلدة عدلون في صيدا، ما أدى إلى سقوط 3 شهداء.

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، أن مقاتليها أجهزوا من المسافة صفر على قوة إسرائيلية راجلة قوامها 15 جندياً. وذكرت أنها أجهزت على قوة إسرائيلية راجلة بعد استهدافها بقذيفة "آر بي جي" مضادة للأفراد ثم بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية، غرب منطقة الشيماء شمال بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. كما أعلنت القسام عن استهداف ناقلتي جند بقذيفتي "الياسين 105" و"تاندوم"، وجرافة عسكرية بعبوة "رعدية" قرب مسجد الشهيد عماد عقل وسط مخيم جباليا شمالي القطاع. وقالت القسام إنها أوقعت أفراد قوة إسرائيلية راجلة بين قتيل وجريح بعد الاشتباك معهم في منطقة البركة غرب بيت لاهيا. وأضافت أنها قصفت بالاشتراك مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى قوات العدو في محور نتساريم بقذائف هاون من العيار الثقيل. كما أبلغت كتائب القسام عن دك قوات العدو داخل موقع الرشيد للقيادة والسيطرة بعدد من صواريخ رجوم وقذائف الهاون من العيار الثقيل. بدورها، قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إنها قصفت بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين مركز قيادة لقوات الاحتلال شرق مخيم جباليا.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، الأراضي الزراعية الواقعة بمحاذاة طريق عورتا، قرب مستعمرة "إيتمار"، في خربة يانون جنوب نابلس، وأجبرت المواطنين دون سن الـ40 عاماً، على مغادرة أراضيهم ومنعتهم من قطف ثمار الزيتون، رغم حصولهم على تنسيق لمدة 4 أيام.

حذرت وكالة الأونروا من أن شمال قطاع غزة على حافة مجاعة وشيكة. وطالبت إسرائيل، بالسماح بدخول القدر الكافي من المساعدات.

أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن عدد جنود الاحتياط الذين ينصاعون لأوامر الاستدعاء في غزة ولبنان تراجع بنسبة 20%، وأن آلاف الجنود من قوات الاحتياط يرفضون الامتثال للخدمة العسكرية، وأكدت أن التراجع في عدد الجنود الرافضين للخدمة بدأ تحديداً مع العمليات البرية في لبنان، ونقلت عن الجيش قوله، "ذلك ثمن الاستنزاف وإن الجنود لا يريدون الوصول لمرحلة الانهيار مثل آخرين سبقوهم"، كما أن نقص عدد الجنود له اعتبار رئيسي في اتخاذ القرارات المتعلقة بالعمليات العسكرية.

شدد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، عبد الله بو حبيب، في كلمته خلال الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية- الإسلامية المشتركة في الرياض، على أن وقف إطلاق النار وإعادة التزام تطبيق القرار الرقم 1701 أفضل من استمرار الحرب، وعلى أن لبنان عازم على تعزيز انتشار قواته المسلحة في الجنوب اللبناني. وقال: "لبنان يحتاج اليوم أكثر من أي وقت إلى دعم العالمين العربي والإسلامي ومساندتهما لإيقاف حرب إلغاء لبنان التنوع والتعايش بين الأديان والحضارات".

طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان بإعلان المجاعة رسمياً في شمال غزة، في ظل إصرار إسرائيل على استخدام التجويع كسلاح.

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأحد 10 مواطنين على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أشقاء، وأسرى سابقون. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات جنين، بيت لحم، رام الله، طوباس، والقدس، رافقها اعتداءات وتهديدات بحق المواطنين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. إلى جانب ذلك اعتقل الاحتلال مساء أمس العشرات من العمال المتواجدين في الأرضي المحتلة عام 1948، وذلك ضمن حملات الاعتقال المستمرة بحق العمال المتواجدين تحديداً في القدس والأراضي المحتلة. يشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني، بلغ أكثر من 11.600 مواطن من الضفة الغربية بما فيها القدس. علماً أن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة. يذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف.

https://www.facebook.com/photo?fbid=531962666470354&set=a.10928604207135...

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان أن وقف حرب الإبادة وإدخال المساعدات بشكل مستدام، هو المدخل الصحيح لوقف المجاعة في قطاع غزة.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، شاباً من بلدة بيت ريما شمال غرب مدينة رام الله، أثناء مروره على حاجز نصبه الاحتلال عند قرية عابود المجاورة.

وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنَين من قرية فقوعة بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما، ومواطناً من بلدة كفر دان غرب جنين، أثناء مروره على حاجز عسكري.

وفي طوباس، اعتقلت قوات شاباً من مخيم الفارعة، أثناء مروره على حاجز الحمرا العسكري بالأغوار الشمالية. كما اعتقلت شاباً من بلدة طمون جنوب طوباس.

وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال 4 شبان من بلدة عناتا، شمال شرق القدس المحتلة، عقب دهم منازلهم وتفتيشها.

اقتحم مستعمرون، اليوم الأحد، المسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت مصادر محلية، بأن 293 مستعمراً اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، قرية بدرس غرب رام الله، واعتلت أسطح منازل المواطنين. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، واندلعت على إثرها مواجهات مع المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات. وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اعتلت أسطح منازل خلال الاقتحام.

كُشف النقاب، اليوم الأحد، عن أن رئيس طاقم الموظفين في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، تساحي برافرمان، هو المسؤول المشتبه بحيازة توثيق حساس حول ضابط كبير في السكرتارية العسكرية في مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو. ووفقاً للشبهات، فإن مسؤولين في مكتب نتنياهو ابتزا ضابطاً برتبة رفيعة في الجيش الإسرائيلي، بهدف الحصول على وثائق سرية للغاية من الجيش، منذ بداية الحرب بهدف تسريبها لاحقاً بعد تزويرها إلى وسائل إعلام. ولم يتم التحقيق مع مشتبهين ضالعين في هذه القضية حتى الآن، فيما نفى برافرمان الشبهات ضده، قائلاً إن "الادعاء الخطير بأن بحوزتي توثيق لضابط أو أني حاولت ابتزاز أحد، هو كذب. وهذا كذب منذ بدايته وحتى نهايته وهدفه المس بي وبمكتب رئيس الحكومة في ذروة الحرب".

أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الإثنين، بأن الجيش الإسرائيلي يسمح لمسلحين فلسطينيين بنهب شاحنات مساعدات إنسانية تدخل قطاع غزة وفرض إتاوات عليها. ونقلت الصحيفة عن مصادر في منظمات الإغاثة الدولية العاملة في غزة، لم تسمها، أن المسلحين المرتبطين بعشيرتين معروفتين في منطقة رفح جنوبي القطاع، يعترضون جزءاً كبيراً من الشاحنات التي تدخل عبر معبر كرم أبو سالم بشكل منهجي وبغض طرف متعمّد من قبل قوات الجيش الإسرائيلي. كما تقول المنظمات، وفق "هآرتس"، إن "بقايا" قوات الشرطة المحلية حاولت في بعض الحالات التحرك ضد الناهبين، لكنها تعرّضت للهجوم من قبل الجيش الذي يعتبرها جزءاً من حركة حماس. وتوضح المنظمات الدولية أن حل المشكلة بطريقة تتيح وصول المساعدات إلى السكان يتطلب نشر قوات شرطة فلسطينية أو دولية وهي خطوة يرفضها الجيش وكذلك المستوى السياسي الإسرائيلي. ولفتت الصحيفة إلى تفاقم مشكلة "العصابات المسلحة" منذ سيطرة الجيش الإسرائيلي على معبر رفح بين غزة ومصر، ومنذ توقف نشاط المعبر تدخل معظم البضائع إلى القطاع عبر معبر كرم أبو سالم، الذي يسيطر المسلحون على المنطقة المجاورة له. وبحسب مصادر الصحيفة فإن هجمات المسلحين تتم على مرأى من قوات الجيش، كما أن عدة منظمات تعرّضت شاحناتها للهجوم، وتوجهت إلى الجيش لكنه رفض التدخل. كما تقول المنظمات إن الجيش يمنع الشاحنات من سلك طرق تعتبر آمنة أكثر. ونقلت الصحيفة عن مسؤول في منظمة عالمية تعمل في القطاع قوله إن المسلحين يضربون السائقين ويأخذون كل المواد الغذائية في حال لم يدفعوا لهم، مضيفاً أنه من أجل تجنب ذلك فإن بعض المنظمات توافق على دفع رسوم ابتزاز وإتاوة، موضحاً أن هذا الدفع يتم عادة من خلال شركة فلسطينية تُستخدم كوسيط. ووفقاً لعدة مصادر تحدثت للصحيفة، فإن وحدة منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، أوصت المنظمات بالدفع للعصابات عن طريق هذه الشركة.

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الإثنين، 20 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أسرى سابقون. وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة الخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات رام الله، قلقيلية، نابلس، والقدس، فيما تواصل قوات الاحتلال خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات التحقيق الميداني، بالإضافة إلى الاعتداءات والتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب التخريب والتدمير في منازل المواطنين. يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 11.600 مواطن من الضفة الغربية بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني. علماً أن الاحتلال يواصل حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي يرتكبها.

https://www.facebook.com/photo/?fbid=532689213064366&set=a.1092860420713...

وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي في مدينة بيروت، اليوم الإثنين، الطائرة الإغاثية السعودية الـ22 التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وتتضمن حمولة الطائرة مساعدات إغاثية متنوعة تشتمل على مواد غذائية وطبية وإيوائية. يأتي ذلك انطلاقاً من الدور الإنساني الرائد وتجسيداً للقيم النبيلة والمبادئ الثابتة للمملكة العربية السعودية ممثلة بذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة بالوقوف مع الدول والشعوب المحتاجة لمواجهة كافة الأزمات والصعوبات التي تمر بها.