نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ468 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، وارتكاب مجازر ضد المدنيين، متجاهلة دعوات التهدئة في الأيام التي تسبق بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي يدخل حيز التنفيذ الأحد المقبل. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف – اليوم الخميس - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 أيار/ مايو 2024، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي، في حين تواصل منذ 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اجتياحها الثالث لشمال غزة وسط قصف جوي ومدفعي مستمر وعزل تام للمحافظة الشمالية عن مدينة غزة. إلى جانب ذلك، تواصل قوات الاحتلال لليوم الـ84 توالياً تعطيل عمل فرق الدفاع المدني قسراً في شمال القطاع بسبب القصف المستمر، ما أدى إلى حرمان المواطنين المتبقين هناك من الحصول على أدنى مستويات الرعاية الإنسانية والطبية. وارتقى شهيدان على الأقل وأصيب أكثر من 30 بقصف طائرات الاحتلال مدرسة الفلاح التي تؤوي نازحين في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة. وأعلن الناطق باسم الدفاع المدني أنه منذ لحظة الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة قتلت قوات الإحتلال الإسرائيلي حتى صبيحة هذا اليوم 71 شهيداً منهم 61 شهيداً وأكثر من 19 طفلاً و24 سيدة في مدينة غزة لوحدها وأكثر من 200 إصابة. وأفادت مصادر طبية، باستشهاد نحو 50 مواطناً في غارات إسرائيلية متفرقة على شمالي قطاع غزة. وارتقى 4 شهداء وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على شقة سكنية بمحيط مفترق الشعبية بحي الدرج وسط مدينة غزة. وشهدت الليلة الماضية وفجر اليوم غارات إسرائيلية عنيفة، فقد استشهد أكثر من 15 مواطناً وأصيب وفقد آخرون بقصف طائرات الاحتلال مربعاً سكنياً قرب نقابة المهندسين في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة. وأصيب عدد من المواطنين في استهداف الاحتلال شقة في بيت لعائلة أبو وطفة بالقرب من جسر الشيخ رضوان. كما أصيب مواطنون في استهداف المخازن المجاورة لمدرسة الموهوبين بحي الشيخ رضوان. وقصفت مدفعية الاحتلال دوار الصاروخ في آخر شارع الجلاء غرب مدينة غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، شاباً من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، بعد دهم منزل ذويه.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال، شابَين، من قرية عارورة، بعد اقتحام منزليهما، والعبث بمحتوياتهما. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال، أربعة مواطنين. واحتجز الاحتلال مواطناً من ذنابة لعدة ساعات قبل الافراج عنه.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال، 11 مواطناً، بعد تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة دورا للمرة الثانية، ونصبت حواجز عسكرية، ما أعاق حركة تنقل المواطنين. كما شددّت قوات الاحتلال إجراءاتها عند مداخل بلدات ومخيمات ومدينة الخليل، ونصبت حواجز عسكرية، وواصلت إجراءاتها المشددة في حارات البلدة القديمة من مدينة الخليل.
وفي طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً من بلدة طمون جنوباً، بعد مداهمة منزله وتفتيشه. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدة طمون بعد تسلل وحدات خاصة إليها فجر اليوم، وداهمت عدة منازل للمواطنين وعبثت بمحتوياتها.
وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 3 شبان من قرية الفندق شرق قلقيلية. وقالت مصادر محلية لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية الفندق شرق قلقيلية، وشرعت بتفتيش محلات تجارية واستولت على بضائع منها.
وفي سلفيت اعتقلت قوات الاحتلال 5 مواطنين من قرية حارس غرباً. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وداهمت منازل المواطنين الواقعة بالقرب من مدخلها الرئيسي.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، بلدة طمون جنوب شرق طوباس، وداهمت عدة منازل. حيث تسللت قوات خاصة تابعة لجيش الاحتلال في البداية إلى البلدة، تبعتها تعزيزات عسكرية، واقتحمت البلدة بعد خروجها من بوابة عاطوف شرق البلدة. وداهمت عدداً من منازل المواطنين في البلدة، تعود بعضاً منها لأسرى محررين وعبثت بمحتوياتها، دون أن يبلغ عن حالات اعتقال. وتزامن ذلك مع تحليق مكثف ومتواصل لطائرات الاستطلاع المسيّرة على علو منخفض في أجواء محافظة طوباس.
هاجم مستعمرون، الليلة الماضية، قريتي قصرة وبورين جنوب نابلس، بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، و أصيب عدد من المواطنين بالاختناق خلال التصدي لهجوم المستعمرين على المنازل في أطراف القريتين. كما أحرق المستعمرون مركبة في بورين، ومنعت قوات الاحتلال طواقم الدفاع المدني من إخمادها.
استشهد 73 مواطناً، بينهم 20 طفلًا و25 إمرأة، في سلسلة غارات عنيفة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الخميس. وتزامنت هذه الهجمات مع الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار، من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل. ووفقاً لطواقم الإنقاذ، فإن القصف المكثف جاء رغم الإعلان عن الاتفاق، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، وسط أوضاع إنسانية متفاقمة في القطاع.
شكر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، والرئيس الأميركي، جو بايدن، على جهودهما في التوصل إلى اتفاق "للإفراج عن الرهائن"، بحسب ما جاء في بيان صادر عن مكتبه، هو الأول منذ الإعلان الرسمي عن هدنة في غزة. وجاء في البيان أن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أجرى مكالمة مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، وشكره على مساعدته في الدفع من أجل تحرير الرهائن"، مع الإشارة إلى أن نتنياهو هاتف كذلك الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن، "ليشكر له أيضاً مساعدته في الاتفاق بشأن الرهائن".
قالت القناة "7" الإسرائيلية إن عشرات نشطاء اليمين الإسرائيلي تظاهروا ضد صفقة التبادل ويغلقون مدخل مدينة القدس.
أكد مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، في تصريح للقناة الـ"12" الإسرائيلية، أن الضغط الهائل على حركة حماس كان أحد العوامل الرئيسية التي أسهمت في التوصل إلى الاتفاق الأخير. وأوضح أن الجيش الإسرائيلي ألحق أضراراً كبيرة بقدرات حماس العسكرية، مؤكداً أن الحركة ما زالت تشكل تهديداً، لكنها أصبحت الآن تحت ضغط كبير ومعزولة إلى حد كبير. وأشار إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب تعاوناً وثيقاً بين الإدارة القادمة والجهات المعنية، بما في ذلك إسرائيل وقطر ومصر، لضمان تنفيذ بنود الاتفاق بوتيرة مناسبة تحقق الاستقرار المطلوب.
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، خلال زيارته إلى العاصمة الإيطالية روما، أن الحكومة الإيطالية أكدت لإسرائيل أنها لن توقف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إذا ما دخل أراضي البلد. وكشف ساعر أنه ناقش مع نظيره الإيطالي، أنطونيو تاياني، ووزير العدل، كارلو نورديو، مذكرة التوقيف الصادرة في حق رئيس الوزراء الإسرائيلي بقرار من المحكمة الجنائية الدولية في تشرين الثاني/ نوفمبر. وقال إنه "ليس من عاداتي أن أكشف عما قيل، لكن ما من مشكلة لأي كان في القدوم إلى روما، حتى لنتنياهو".
حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية تشير في بيان إلى أن وقف إطلاق النار في غزة تحقق بفضل صمود وبطولة الشعب الفلسطيني، وتحذر من مناورات ودسائس الحكومة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن بنيامين نتنياهو وحكومته فشلوا في تحقيق أهداف عدوانهم و إبادتهم الجماعية بفضل صمود وبسالة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، اذ فشل الإحتلال في تنفيذ التطهير العرقي، و اقتلاع المقاومة، أو بسط هيمنته على قطاع غزة أو استرداد أسراه بالقوة العسكرية.
نفذت القوات الإسرائيلية توغلاً جديداً في عدد من القرى الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة في الجنوب السوري. وشمل التوغل قرى صيدا، المعلقة، أم اللوقس، المسريتية، عين ذكر، القيد، صيصون، وقرى أخرى في منطقة حوض اليرموك. ووفقاً للمعلومات، تحركت القوات الإسرائيلية بـ13 آلية عسكرية مدعومة بعربات مدرّعة وجرافات، باتجاه القرى المذكورة، وسط أصوات تدمير وتكسير سُمعت من المواقع قبل انسحابها، في مشهد أثار قلق الأهالي وحالة من التوتر في المنطقة. وهذه التحركات تأتي ضمن سلسلة من العمليات الإسرائيلية في الجنوب السوري.
اقتحم عشرات المستعمرين، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، على شكل مجموعات متتالية، من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته، وكثفت شرطة الاحتلال وجودها عند أبواب المسجد الأقصى، وفي محيط البلدة القديمة، وعرقلت دخول المصلين إلى المسجد.
رحب الأمين العام للأمم المتحدة بإعلان اتفاق تأمين وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة. ودعا جميع الأطراف المعنية إلى الالتزام بتعهداتها وضمان التطبيق الكامل للاتفاق. وفي تصريحات صحفية بمقر الأمم المتحدة، أشاد بالوسطاء، مصر وقطر والولايات المتحدة الأميركية، على جهودهم المتفانية للتوصل إلى هذا الاتفاق. وقال إن التزامهم الثابت تجاه إيجاد حل دبلوماسي، كان مهما في تحقيق هذا الإنجاز. وقال غوتيريش إنه دعا - منذ بدء اندلاع العنف - إلى وقف فوري لإطلاق النار والإفراج فوراً وبدون شروط عن جميع الرهائن. وأضاف: "أولويتنا يجب أن تكون تخفيف المعاناة الهائلة الناجمة عن هذا الصراع. والأمم المتحدة تقف مستعدة لدعم تطبيق الاتفاق وتوسيع نطاق تقديم الإغاثة الإنسانية المستدامة للأعداد التي لا تُحصى من الفلسطينيين الذين تستمر معاناتهم. ومن الحتمي أن يزيل وقف إطلاق النار هذا، العقبات الأمنية والسياسية الكبيرة أمام توصيل المساعدات بأنحاء غزة كي نتمكن من دعم الزيادة الكبيرة للدعم الإنساني العاجل المنقذ للحياة". وأضاف أن الوضع الإنساني وصل إلى مستويات كارثية ودعا جميع الأطراف إلى تيسير الإغاثة الإنسانية العاجلة والآمنة بدون عوائق للمدنيين المحتاجين للمساعدة. وأكد أن الأمم المتحدة ستفعل كل ما يمكن مع الاخذ في الاعتبار التحديات والعراقيل التي تواجهها، مع توقعات بأن القطاع الخاص والجهات الإنسانية الأخرى والمبادرات الثنائية سيضاهون جهود الأمم المتحدة. وأكد أن هذا الاتفاق يعدّ خطوة أولى مهمة، وشدد على ضرورة حشد كل الجهود لتعزيز تحقيق الأهداف الأوسع بما في ذلك الحفاظ على وحدة واتصال وسلامة الأرض الفلسطينية المحتلة. وقال إن الوحدة الفلسطينية أساسية لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين. وقال إن الحكم الفلسطيني الموجد يجب أن يظل أولوية قصوى. وحثّ الأطراف والشركاء المعنيين على استغلال هذه الفرصة لإقامة مسار سياسي ذي مصداقية نحو مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة بأكملها. وقال إن إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين المتفاوض عليه ليعيش الفلسطينيون والإسرائيليون جنباً إلى جنب في سلام وأمن بما يتوافق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والاتفاقات السابقة، يظلان أولوية ملحة. وأكد أن تطلعات الشعبين لا يمكن أن تتحقق سوى عبر حل الدولتين. وتذكر الأمين العام في كلمته للصحفيين، المدنيين الذين لقوا حتفهم بمن فيهم أفراد الأمم المتحدة وعاملون في المجال الإنساني. وأكد أن الأمم المتحدة ثابتة في التزامها بدعم كل الجهود لتعزيز السلام والاستقرار ومستقبل أكثر أملا لشعوب فلسطين وإسرائيل والمنطقة.
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إن أنباء انطلاق المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة تبشر "بارتياح كبير بعد الآلام المبرحة والبؤس التي شهدتها الأشهر الـ15 الماضية"، ودعا الطرفين إلى تنفيذ التزاماتهما على وجه السرعة، وبشكل متزامن وبحسن نية. وحثّ جميع أطراف النزاع وكل الدول ذات النفوذ على بذل كل ما في وسعها لضمان نجاح المراحل التالية من وقف إطلاق النار، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب كلياً. وشدد على ضرورة المبادرة فورا إلى العمل لإنقاذ حياة من هم في أمس الحاجة إلى المساعدة في جميع أنحاء غزة، "التي دمرها القصف الإسرائيلي المتواصل والقتال المستمر على مدى الأشهر الماضية، لا سيما في الشمال". وأكد ضرورة السعي إلى تحقيق المساءلة والعدالة عن الانتهاكات والتجاوزات الجسيمة التي تم ارتكابها. وقال: "تجب محاسبة المسؤولين عن الأفعال الشنيعة التي وقعت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وعن عمليات القتل غير المشروع التي تلت ذلك في جميع أنحاء غزة، وجميع الجرائم الأخرى، حسب القانون الدولي". وشدد على ضرورة إنهاء الوجود الإسرائيلي غير المشروع المستمر في الأرض الفلسطينية المحتلة، تماماً كما أوضحته جلياً مـحكمة العدل الدولية، وأن يصبح حل الدولتين المتفق عليه دولياً حقيقة واقعة.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في بيان صحفي إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل هجومها العسكري على قطاع غزة، مع ازدياد وتيرة استهداف المنازل ومراكز الإيواء على رؤوس ساكنيها، وقتلهم جماعياً، في إصرار على ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية. ويتضح من جملة جرائم القصف التي تم توثيقها هو تعمّد قوات الاحتلال في استهداف عائلات وأسر كاملة وقتلهم معاً.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يرحب في بيان صحفي بإعلان وقف إطلاق النار في غزة، باعتباره خطوة مهمة نحو وقف القتل المباشر بحق المدنيين الفلسطينيين باستخدام القوة المميتة، ويشدد على أن وقف إطلاق النار وحده لا يمكن أن ينهي الإبادة الجماعية المستمرة التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في غزة، إلا من خلال وقف جميع أشكال الإبادة وإزالة مخلفاتها، وضمان المساءلة الدولية عن الجرائم التي اقترفتها قوات الاحتلال، وتحقيق العدالة، ومعالجة الأسباب الجذرية للجرائم الإسرائيلية في غزة.
صرّح وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، بأن جميع الأطراف، سواء المؤيدة أو المعارضة للصفقة، تتفق على هدفين أساسيين: عودة "المختطفين" وضمان أمن الدولة. وأكد أن هذه المرحلة مصيرية، حيث تتأرجح بين الرغبة في استعادة جميع المختطفين والخوف من الثمن الباهظ للصفقة وتداعياتها على مستقبل إسرائيل. وشدد على ضرورة إدارة الخلاف بروح صادقة ومسؤولة، مع مراعاة المصلحة الوطنية.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن رصد صاروخ أُطلق من قطاع غزة. ودوّت صفارات الإنذار في مستوطنة نير عام المحاذية للقطاع، بحسب منشور للجيش الإسرائيلي على منصة "إكس". وقال الجيش: "بعد التنبيه الذي تم تفعيله في نير عام، تم رصد سقوط صاروخ في منطقة مفتوحة".
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن قصف تحشدات وآليات العدو الصهيوني المتوغلة في محيط الملعب المعشب وسط مخيم جباليا، بقذائف الهاون النظامي (عيار 60). كما تمكن مجاهدوها من الاستيلاء على طائرة مسيّرة صهيونية من نوع (Evo max) مطورة قبل تنفيذها مهام هجومية شمال قطاع غزة.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يستنكر في بيان صحفي بأشد العبارات جريمة قوات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف منزلاً يؤوي مدير مكتب الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في مدينة غزة والشمال، المحامي رأفت صالحة، في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد أسرته وإصابته بجروح بليغة.
عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس الحركة في قطاع غزة، خليل الحية، يلقي كلمة في أعقاب إعلان التوصل لاتفاق وقف الحرب على قطاع غزة، يقول فيها إن ما حدث في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من إعجاز وإنجاز عسكري وأمني قامت به نخبة القسام سيبقى مفخرة للشعب ومقاومته تتناقله الأجيال جيلاً بعد جيل، مشدداً على "أن غزة أثبتت أن عدونا لن يهزم شعبنا ومقاومتنا ولن يرى منا لحظة ضعف ولا انكسار". وأكد أن طوفان الأقصى أصاب كيان العدو في مقتل، وسيستعيد الشعب الفلسطيني كامل حقوقه وسيندحر هذا الاحتلال عن أرضه وقدسه ومقدساته عما قريب.
رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، يعلن في مؤتمر صحفي عن نجاح جهود الوساطة المشتركة التي قامت بها دولة قطر، بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة الأميركية، في التوصل إلى اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين. وقال إن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل الموافق الـ19 من كانون الثاني/ يناير الجاري.
أعلن مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلي في بيان أن حركة حماس تتراجع عن التفاهمات الواضحة التي تم التوصل إليها مع إسرائيل والدول الوسيطة وتفتعل أزمة في اللحظة الأخيرة مما يمنع التوصل إلى تسوية. واتهم مكتب رئاسة الوزراء حماس بمحاولة الابتزاز. وأوضح أن إسرائيل لن تحدد موعداً لجلسة الكابينت والحكومة إلى أن تعلن الدول الوسيطة أن الحركة وافقت على جميع تفاصيل الاتفاق. وأفاد مراسل "مكان" للشؤون السياسية، شمعون أران، أن طاقم التفاوض الإسرائيلي بقي في العاصمة القطرية لإيجاد حل لمسالة قائمة السجناء الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم في إطار الصفقة. من جهته، أفاد مراسل إذاعة "كان"، ميخائيل شيميش، أن سبب تأخير جلستي الكابينت والحكومة هو انتظار مكتب رئاسة الوزراء للرد النهائي من رئيس هتسيونوت هاداتيت [الصهيونية الدينية]، بتسلئيل سموتريتش، لئلا يحل الائتلاف الحكومي عقب الصفقة علماً بان كتلته البرلمانية تنعقد حالياً لاتخاذ قرار بهذا الشأن.
صرّح مايك والتز، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، لشبكة "فوكس نيوز" بأن تأثير ترامب كان العامل الرئيسي في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار. وأوضح أن حركة حماس كانت تدرك أن حزب الله لن يتدخل لإنقاذها، خاصة بعد مقتل عدد من قادتها، مما جعلها في عزلة. وأشار والتز إلى أن حماس تعلم أن أي اتفاق مستقبلي سيكون أكثر صعوبة في حال عودة ترامب إلى البيت الأبيض. كما أكد أنه مقتنع بأن جميع الرهائن كانوا سيلقون حتفهم لو لم يتدخل ترامب للمطالبة بإطلاق سراحهم. وأضاف أن التوقعات تشير إلى أن 25 رهينة من أصل 33 سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الاتفاق. كما شدد على أن واشنطن أوضحت لإسرائيل دعمها الكامل في حال استئناف العمليات العسكرية إذا لم تلتزم حماس ببنود الاتفاق.
كذلك، نقل موقع "أكسيوس" عن مصادر مطلعة، أن مبعوث ترامب للشرق الأوسط، قال لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن ترامب جاد بشأن صفقة غزة فلا تفسدها، وأضافت أنه طلب من نتنياهو إرسال مسؤولين كبار مع تفويض لإتمام الصفقة. وحسب ما نقله الموقع عن مسؤول إسرائيلي، فإن مبعوث ترامب لعب دوراً حاسماً في المفاوضات ومارس ضغوطاً بتوجيه من الرئيس المنتخب. كما نقل عن مسؤول أميركي قوله إنه كان لدى إسرائيل وحماس حافز أكبر لإبرام صفقة بعد معرفتهم أن الاتفاق سيتم مع ترامب، لا مع الرئيس المنتهية ولايته، جو بايدن، فقط. وأضاف أن مبعوثي ترامب وبايدن اجتمعا بنتنياهو وكبار المفاوضين لبحث المجالات التي يمكن لإسرائيل إبداء مرونة بشأنها.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الخميس، 22 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أسرى سابقون. وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة الخليل، وتوزعت بقيتها على محافظات، طولكرم، رام الله، بيت لحم، وطوباس. وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة خلال حملات الاعتقال، يرافقها اعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين. ومن الجدير ذكره أن حملات الاعتقال هذه تشكل أبرز السياسات الثابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، كما أنها من أبرز أدوات سياسة العقاب الجماعي التي تشكل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف المواطنين.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=579413728391914&set=a.1092860420713...
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن إصابة 10 جنود إسرائيليين جرّاء إنفجار ذخيرة داخل قاعدة تدريب تقع جنوبي البلاد. وقال إن 3 جنود أُصيبوا بجروح متوسطة، فيما تعرّض 7 آخرون لإصابات طفيفة. وأشار الجيش إلى أن الحادث قيد التحقيق.
أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم الخميس، استشهاد 71 فلسطينياً وإصابة أكثر من 200 آخرين منذ لحظة الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع. وقال الدفاع المدني في بيان: "منذ لحظة الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حتى صبيحة هذا اليوم 71 شهيداً، منهم 61 شهيداً وأكثر من 19 طفلًا و24 سيدة في مدينة غزة وحدها، بالإضافة إلى أكثر من 200 إصابة". وأضاف: "ما زالت قوات الاحتلال الإسرائيلي تمارس سياسة القصف حتى هذه اللحظة".
أكد القيادي في حركة حماس، عزت الرشق، اليوم الخميس، التزام الحركة باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الوسطاء، وذلك بعد اتهامات وجهها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، للحركة بـ"التنصل" من بعض بنود الاتفاق. من جانبه، أكد القيادي في حماس، سامي أبو زهري، لـ"التلفزيون العربي"، أن لا أساس لمزاعم نتنياهو بشأن تراجع الحركة عن بنود في اتفاق وقف إطلاق النار. وقال: "الاحتلال يريد خلق حالة توتر في وقت حرج، ونطالب بإلزامه بتطبيق الاتفاق"، مضيفاً: "نطالب الإدارة الأميركية الحالية والمقبلة بإلزام الاحتلال بتنفيذ الاتفاق". واعتبر أن إدارة الرئيس دونالد ترمب المقبلة ملتزمة بإلزام الاحتلال احترام الاتفاق، مشدداً على أنه "لا مجال للسجال أو تهرب نتنياهو من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار". وأكد أن الحركة منفتحة على جميع الاقتراحات لفتح معبر رفح في التوقيت المحدد بالاتفاق. ورأى أن التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة هو محاولة يائسة من نتنياهو لتخريب الاتفاق.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن استطلاعات جيش الدفاع الإسرائيلي رصدت في وقت سابق اليوم عدة مركبات محملة بقطع أسلحة وذخيرة وهي تتحرك بالقرب من المنطقة العازلة في جنوب سوريا حيث قامت طائرة لسلاح الجو بإطلاق النار بالقرب من المركبات لإبعادها حيث ابتعدت عن المكان. وجيش الدفاع منتشر في المنطقة وسيواصل العمل لحماية دولة إسرائيل ومواطنيها.
استشهد أكثر من 20 مواطناً مدنياً وأصيب آخرون، مساء اليوم الأربعاء، عقب استهداف طيران الاحتلال مربعاً سكنياً غرب مدينة غزة. وبحسب مصادر محلية، أكدت استشهاد 18 مواطناً، وإصابة آخرين في استهداف عنيف لمربع سكني وطال عائلات علوش، الكحلوت، صيام الشيخ علي، وأبو جليلة، قرب مفترق عبد العال وسط مدينة غزة.
مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، سامانتا باور، ترحب في بيان بإعلان وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن، معتبرة أن هذا الاتفاق نتيجة مباشرة للدبلوماسية الأميركية المكثفة مع شركائها في المنطقة.
وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، يقول في بيان: "يسعدني أن تكون إسرائيل وحركة حماس قد توصلتا اليوم إلى اتفاق على وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن بعد أشهر من الجهود الدبلوماسية الحثيثة من قبل الولايات المتحدة وكل من مصر وقطر". مضيفاً أنه ينبغي تنفيذ هذا الاتفاق بحذافيره، ولكنه قد يفتح أيضاً نافذة أمل جديدة للإسرائيليين والفلسطينيين بعد أشهر من إراقة الدماء والمعاناة التي أعقبت الهجوم الإرهابي المروّع الذي شنته حركة حماس على إسرائيل يوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
رحب الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد جهود مضنية على مدار أكثر من عام بوساطة مصرية قطرية أميركية. ومع هذا الاتفاق، أكد على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن، وذلك دون أي عراقيل، لحين تحقق السلام المستدام من خلال حل الدولتين، ولكي تنعم المنطقة بالاستقرار والأمن والتنمية في عالم يتسع للجميع. وقال إن مصر ستظل دائماً وفية لعهدها، داعمة للسلام العادل، وشريكاً مخلصاً في تحقيقه، ومدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، يقول في بيان إن إعلان اتفاقية وقف إطلاق النار اليوم هو بارقة أمل بعد أكثر من عام من المعاناة، في أعقاب هجوم حماس المروّع بتاريخ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، مؤكداً أن المملكة المتحدة سوف تمارس دورها بالكامل في الأيام والأسابيع القادمة، بالعمل إلى جانب الشركاء، لاغتنام الفرصة لتحقيق مستقبل أفضل.
صرّح المتحدث باسم بلدية غزة لـ"الجزيرة"، بأن الأضرار التي لحقت بالبلديات نتيجة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تجاوزت 5 مليارات دولار. وأكد أن الأولوية مع بدء سريان وقف إطلاق النار تتمثل في زيادة كميات المياه المتوفرة للسكان وإزالة النفايات لضمان بيئة صحية وآمنة.
قال وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، إن إسرائيل هاجمت قواعد ومناطق عسكرية في سوريا، مؤكداً أنه "علينا الدفاع بشكل مطلق عن وطننا وحماية الشعب السوري". وفي تصريحات خلال لقاء على التلفزيون "التركي" الرسمي، أوضح: "أرسلنا رسائل بأن سوريا لن تكون مصدر تهديد لأي دولة، بما في ذلك إسرائيل، وكما يريدون أن يحفظوا أمنهم يجب أن يحافظوا على أمن الآخرين"، مشيراً إلى أنه "نحن أيضاً في حالة تأهب ضد التهديدات الجديدة". وأكد الشيباني على الالتزام باتفاقية فض الاشتباك عام 1974، والتي تنص على وضع قوات فصل بين الأراضي السورية والحدود الإسرائيلية، لافتاً إلى أنه "بهذه الطريقة يستطيع الطرفان أن يحفظا أمنهما بمراقبة دولية". وأضاف أن "الإسرائيليين في الفترة السابقة استخدموا حزب الله ونظام الأسد والميليشيات الإيرانية كذريعة لقصف سوريا"، مشدداً على أنه "مع إزالة هذه المخاطر كان يجب عليهم أن يحترموا سيادة سوريا ولا يتدخلوا في الأراضي السورية". ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول الشقيقة والصديقة إلى "ممارسة الضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي السورية".
ًأكد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، في تصريح لـ"الجزيرة"، أن الاحتلال الإسرائيلي كثّف خلال الساعات الماضية قصفه لقطاع غزة، مستهدفاَ عدة منازل مأهولة بالسكان، مما زاد من تفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة. وأشار إلى أن قوات الاحتلال استهدفت منزلا لعائلة البرش، في ظل استمرار الضربات التي طالت أحياءً سكنية متعددة. وأضاف أن طواقم الدفاع المدني والمنظومة الطبية تواجهان تحديات كبيرة، مع نقص حاد في الكوادر والمستلزمات الطبية، مما يزيد من صعوبة التعامل مع الأوضاع المأساوية التي يعيشها القطاع".
نفذ العدو الإسرائيلي عملية تفجير داخل أحياء بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل. وتوغلت قوة مؤللة إسرائيلية قبل ظهر اليوم، في بلدة الطيبة، ونفذ عناصرها عملية تمشيط بالرشاشات المتوسطة في داخل أحياء البلدة، بالتزامن مع قيام جرافة معادية بأعمال تجريف في بعض الشوارع والأحياء. كما سجل توغل قوة معادية أخرى باتجاه الأحياء الشمالية لبلدة مارون الرأس، وفجّر عناصرها بوابة منزل في المنطقة، تزامناً مع إطلاقهم النيران الرشاشة باتجاه المنازل. كما نفذت القوات الإسرائيلية عملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة من بلدة مارون الرأس باتجاه مدينة بنت جبيل، بالتزامن مع تحركات لدبابات ميركافا معادية في الحي الشمالي لبلدة مارون الرأس. وترافق ذلك مع تحليق مكثّف للطيران الاستطلاعي والمسيّر في الأجواء. كما حلّق الطيران المسيّر والاستطلاعي فوق قرى ومدن قضاء صور.
رحّب الاتحاد الأوروبي باحتمال التوصل إلى هدنة في الحرب الإسرائيلة على غزة المستمرة منذ 15 شهراً، وتعهد اليوم بتقديم 120 مليون يورو كمساعدات. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في منشور لها على موقع "إكس": إن اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن يعطي أملاً كانت المنطقة في أمس الحاجة إليه، لكنها أضافت أن "الوضع الإنساني في غزة ما يزال قاتماً". أما عن الدور الأوروبي، فتشمل الحزمة التي تعهد بها الاتحاد اليوم تقديم مساعدات في مجال الغذاء والرعاية الصحية والصرف الصحي، ما يرفع إجمالي الدعم المقدم منذ عام 2023 إلى 450 مليون يورو، بالإضافة إلى إرسال 3.800 طن من المساعدات جواً.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، غرفة زراعية وأغلقت مكب نفايات في بلدة شقبا غرب رام الله، حيث داهمت عدة آليات عسكرية ترافقها جرافة المنطقة الشرقية من البلدة.
أعاقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، حركة تنقل المواطنين شرق قلقيلية، ونصبت حاجزاً عسكرياً عند مدخل قريتي إماتين، والنبي إلياس، شرق قلقيلية، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في هويات ركابها، ما تسبب في أزمة مرورية. كما انتشرت قوات الاحتلال على امتداد الشارع الرئيسي "قلقيلية - نابلس"، قرب قرى الفندق، وجينصافوط وصرة. كذلك، واصلت قوات الاحتلال إغلاق المدخل الرئيسي لقرية كفر لاقف شرق قلقيلية لليوم الثاني، بحاجز عسكري، ومنعت مرور المركبات، ما أعاق حركة المواطنين.
أقدم مستعمرون، اليوم الخميس، على رعي أغنامهم في المحاصيل الزراعية والأشجار بأراضي المواطنين في مسافر يطا جنوب الخليل. وأفاد الناشط، أسامة مخامرة، لـ"وفا"، بأن المستعمرين أطلقوا أغنامهم في محاصيل المواطنين وأشجارهم في عدة مناطق بمسافر يطا. كما التقطت قوات الاحتلال صوراً لمنازل المواطنين في تجمع واد الجوايا بمسافر يطا.
أعلنت وزارة الصحة بغزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، ارتكبت خلال الـ24 ساعة الماضية، 8 مجازر جديدة بحق العائلات الفلسطينية والنازحين في قطاع غزة، أسفرت عن عشرات الشهداء والمصابين. وقالت في التقرير اليومي الإحصائي، اليوم الخميس، إن مستشفيات قطاع غزة تعاملت مع 81 شهيداً و188 إصابة جرّاء مجازر الاحتلال الجديدة في القطاع. ونوهت إلى أنه "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
أشار نص اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي أعلنه رئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء، إلى إجراءات وآليات عملية لتنفيذ اتفاق تبادل الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين والعودة للهدوء المستدام بما يحقق وقف دائم لإطلاق النار بين الطرفين. وإن هدف الطرفين والوسطاء هو للوصول إلى توافق نهائي لتنفيذ اتفاق 27 أيار/ مايو 2024 لتبادل الرهائن والمسجونين والعودة للهدوء المستدام، بما يحقق وقف دائم لإطلاق النار بين الطرفين. وإن جميع الإجراءات في المرحلة الأولى ستستمر في المرحلة الثانية ما دامت المفاوضات بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية مستمرة، والضامنون لهذا الاتفاق سيعملون على ضمان استمرار المفاوضات حتى الوصول إلى اتفاق.
استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، على مضخة وخلاطة باطون أثناء عملهما في مسافر يطا جنوب الخليل. وأكد الناشط، أسامة مخامرة، أن قوات الاحتلال استولت عليهما أثناء العمل بمنزل في قرية الزويدين بالبادية البدوية في مسافر يطا، مشيراً إلى أن المنزل يقع ضمن المخطط الهيكلي للقرية التي يُسمح فيها للمواطنين بالبناء.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، قرية الفندق شرق قلقيلية، وشرعت بتفتيش محلات تجارية واستولت على بضائع منها، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات.
أعلن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان أنه أمر بإلغاء تعيين قائد استخبارات فرقة غزة، على خلفية تجاهله تحذيرات متعلقة بهجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وأضاف البيان أن كاتس طلب من رئيس الأركان الامتناع عن تعيين أي شخص كان متورطاً في أحداث ذلك اليوم. كما شدد على ضرورة إنهاء تحقيقات الجيش الإسرائيلي بشأن وقائع 6 و7 أكتوبر بحلول نهاية الشهر الجاري.
أعرب الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، عن احتجاجه على الوقت الطويل الذي أمضاه المخطوفون في أنفاق حماس. ودعا الحكومة الإسرائيلية الى إقرار الاتفاق قائلاً ان ذلك خطوة صحيحة وهامة وضرورية، ولا واجب أخلاقياً وإنسانياً ويهودياً وإسرائيليا أكبر من إعادة أشقائنا وشقيقاتنا.
قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموترتش، إن شرطاً واضحاً لبقاء حزبه في الحكومة الإسرائيلية هو ضمان العودة بقوة كبيرة إلى الحرب، مشيراً إلى أنه تحدث عن ذلك مع رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وأن الكرة في ملعبه. بدوره، أوضح النائب عن حزب الصهيونية الدينية، تسفي سوكوت، أنه اذا استسلمت إسرائيل لحماس، وأدت الصفقة إلى وقف الحرب بدون تحقيق أهدافها - فلا سبب لمواصلة البقاء في الحكومة.