نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفرايم دفرين، خلال مؤتمر صحافي، عقده في "غلاف غزة"، مساء اليوم الإثنين، أن الجيش يستعد لتنفيذ عملية عسكرية جديدة في قطاع غزة، تحت إسم "عربات جدعون"، تشمل "هجوماً واسع النطاق، وتحريك غالبية سكان القطاع". وشدّد على أن الهدف المركزي من العملية الجديدة هو "إعادة المختطفين والقضاء على حركة حماس". واعتبر أن هذين الهدفين "مترابطان ولا يمكن الفصل بينهما"، إلا أنه شدّد في أكثر من مناسبة على أن "إعادة المختطفين (الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة) هي الهدف الأول". وقال إن العملية التي أطلقها الجيش الإسرائيلي عند استئناف حربه على غزة، "حققت إنجازات كثيرة، لكن رغم ذلك لا تزال حماس ترفض الاستسلام"، وأضاف "نتقدم نحو تنفيذ عملية عربات جدعون، والتي ستتضمن مواصلة الضربات، اغتيال مخربين، وتفكيك البنى التحتية"، مشدداً على أن الجيش سيعيد "نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع". وأضاف "التعبئة العامة لقوات الاحتياط في هذه المرحلة صعبة ومعقدة، لكنها تتم بهدف استعادة المختطفين، وتحقيق الحسم، وإنهاء الحرب"، وقال "من أجل تحقيق ذلك، نحن بحاجة إلى تجنيد الجميع"، في إشارة إلى تعبئة أوسع لقوات الاحتياط، مضيفاً أن العملية الجديدة ستتضمن "هجوماً برياً واسع النطاق، وإخلاء الجزء الأكبر من سكان قطاع غزة، واستمرار عمليات القصف، وتصفية المخربين (وفق تعبيره)، وتفكيك البنى التحتية التابعة لحماس". ورفض التعقيب على ما نُسب لرئيس الأركان، إيال زامير، خلال اجتماعات مغلقة مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، حول الخطر الذي قد يتعرّض له الأسرى، مكتفياً بالقول: "لا أريد التطرق إلى ما قيل في اللقاءات المغلقة بين رئيس الحكومة ورئيس الأركان – أكرر، أولوية العملية هي إعادة المختطفين".
قال مصدر أمني إسرائيلي، اليوم الإثنين، إن الكابينيت السياسي – الأمني خلال اجتماعه، الليلة الماضية، وضع إنذاراً أمام حماس بأن توافق على صفقة تبادل أسرى حتى موعد أقصاه زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى الشرق الأوسط، بعد أسبوعين، أو أن إسرائيل ستبدأ اجتياحاً واسعا لقطاع غزة بهدف هزيمة حماس. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن المصدر الأمني قوله إنه "في حال لم تُنفذ صفقة مخطوفين، ستبدأ عملية عسكرية بقوى بالغة، ولن تتوقف إلى حين تحقيق أهدافها". وأطلق الجيش الإسرائيلي على هذا الاجتياح البري تسمية "عربات جدعون". وأضاف المصدر الأمني أنه بموجب الخطة العسكرية التي صادق عليها الكابينيت، "ستمنح للقوات المشاركة في الاجتياح البري مظلة دفاعية من الجو والبحر، وستستخدم خلال ذلك آليات ثقيلة من أجل تحييد ألغام وهدم مبان تهدد القوات". وتقضي الخطة العسكرية بدفع السكان الغزيين إلى النزوح إلى منطقة المواصي في جنوب القطاع. وحسب المصدر الأمني، فإنه "خلافاً للماضي، الجيش الإسرائيلي سيبقى في أي منطقة يتم احتلالها من أجل منع عودة الإرهاب إليها، وسيعتنى بأي منطقة يتم تطهيرها بموجب نموذج رفح، التي جرى فيها تسوية أي تهديد بالأرض وتحوّلت إلى جزء من الحيز الأمني". وحسب الخطة العسكرية الإسرائيلية التي قدمها الجيش الإسرائيلي للكابينيت، فإن مساعدات إنسانية ستدخل إلى القطاع فقط بعد نزوح واسع للسكان إلى جنوب القطاع. وزعم المصدر أن الخطة العسكرية ستميز المدنيين وحماس في تلقي المساعدات، بواسطة شركات مدنية وتطويق الجيش الإسرائيلي للحيز الأمني، وبضمن ذلك منطقة معزولة ومنزوعة السلاح في منطقة رفح وجنوب "محور موراغ"، الذي فيه سيعمل الجيش الإسرائيلي على منع تواجد عناصر حماس.
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل "على أعتاب دخول مكثف إلى غزة" في إطار توسيع حرب الإبادة على القطاع، معتبراً أن تشكيل لجنة تحقيق رسمية في إخفاقات 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 يجب أن يتم فقط بعد انتهاء الحرب. وجاءت تصريحات نتنياهو في مقطع فيديو، نُشر مساء اليوم الإثنين، وأجاب فيه على أسئلة وجّهها له أحد موظفي مكتبه. ورداً على الجدل بشأن قرار الحكومة بعدم تشكيل لجنة تحقيق رسمية، قال نتنياهو: "نحن بحاجة إلى تشكيل لجنة تحقيق، ولكن بعد انتهاء الحرب". وأضاف أن بعض الجهات القانونية تعتبر أن الحرب قد انتهت، إلا أنه يرفض هذا التوصيف، وقال: "سمعت أن المستشارة القضائية تقول إن الحرب انتهت، لكننا على أعتاب دخول مكثف إلى غزة، بناءً على توصية هيئة الأركان العامة". وتابع أن التحقيق في الإخفاقات يجب أن يكون شاملاً ويشمل "القيادة السياسية بدءاً من رئيس الحكومة إلى أسفل الهرم القيادي"، مضيفاً: "أنا أطالب بذلك. ويجب أن تكون اللجنة مقبولة على الجمهور، وأن تكون لجنة تحقيق رسمية وخاصة تعكس التوجهات المختلفة". وشدّد نتنياهو، في أكثر من موضع خلال مقطع الفيديو، على أن قرار توسيع الاجتياح البري لقطاع غزة، والبقاء في المناطق التي ستُحتل، جاء بناءً على توصية رئيس أركان الجيش، إيال زامير، وذلك في محاولة للرد على اتهامات توجّه إليه بمواصلة الحرب لأهداف سياسية. وعن قرار الكابينيت الأخير بشأن توسيع الحرب على غزة ومواصلة تجويع سكانها، قال إن الكابينيت اجتمع، مساء أمس الإثنين، "حتى ساعة متأخرة"، وصادق على "عملية مكثفة" في قطاع غزة، مشيراً إلى أن القرار جاء "بناءً على توصية رئيس أركان الجيش". وتابع نتنياهو: "قررنا المضي نحو حسم حماس، كما قال رئيس الأركان، وهو يعتقد أن ذلك سيساعدنا أيضاً على تحرير الأسرى. وأنا أوافقه الرأي، نحن لا نتوقف عن هذا الجهد، ولن نتنازل عن أي أسير. هذا ما نقوم به"، وفقاً لمزاعمه. وأضاف أن الجيش سيعمل على "تحريك السكان لحمايتهم"، مشدداً على أن القوات لن "تدخل وتنسحب" كما حصل في عمليات سابقة، بل سيتم "استدعاء قوات الاحتياط للبقاء في المناطق التي يتم السيطرة عليها".
انتشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، في شوارع مدينة طولكرم، وتمركزت في محيط ميدان جمال عبد الناصر وسط استنفار عسكري ملحوظ. حيث اعترضت آليات الاحتلال حركة تنقل المركبات، من خلال سيرها عكس اتجاه السير في شوارع المدينة وتحديداً في شارع نابلس ودوار الشهيد ثابت ثابت وسوق الخضار وميدان جمال عبد الناصر وشارع المسلخ بالحي الشرقي. وأضافت أن جنود الاحتلال لاحقوا عدداً من الشبان في وسط المدينة، وأطلقوا قنابل الصوت باتجاههم، ما تسبب في حالة من الذعر بين المواطنين، خاصة في ظل الاكتظاظ الذي تشهده المدينة في هذا الوقت، واعتقلوا الشاب، يوسف شتيوي، خلال وجوده في محيط ميدان جمال عبد الناصر. وتشهد المدينة وضواحيها ومخيماها على مدار الساعة تحركات لآليات الاحتلال وفرق المشاة، التي تجوب الشوارع والأحياء بطريقة استفزازية، وتعرقل تنقل المواطنين ومركباتهم وتلاحقهم، بالتزامن مع إطلاق الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام تجاههم.
أحرق مستعمرون مساء اليوم الإثنين، أراضي زراعية في سهل برقة شمال غرب نابلس، ما أدى إلى إتلاف المحصول. وقال صاحب الأرض وهو من بلدة برقة بأن هذه هي المرة الثالثة التي يقدم فيها المستعمرون على إحراق الأرض.
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عمليات هدم في خربة الدير في الأغوار الشمالية. وأوضح مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس، معتز بشارات، أن عمليات الهدم طالت مساكن ومنشآت وملحقات سكنية وزراعية تعود للشقيقين إياد ومحمود حافظ دراغمة، حيث أصبحت عائلتا المواطنين دون مأوى. وأضاف أن ما هدمه الاحتلال شمل منزلين سكنيين للعائلتين من الطوب والإسمنت، مساحة كل منهما 150 متراً، بالإضافة إلى هدم وتدمير كافة الملحقات الزراعية للعائلتين والتي تشمل عدة حظائر ماشية وملحقاتها من الأدوات، فضلاً عن خطوط وخزانات المياه. كما طالت عمليات الهدم غرفة وتجمع خلايا شمسية تغذي التجمع السكني كاملاً.
حذر الجيش الإسرائيلي من أن توسيع الحرب على غزة، بموجب قرار الكابينيت السياسي – الأمني، من شأنه أن يؤدي إلى مقتل الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة الذين ما زالوا على قيد الحياة. وقال مسؤولون أمنيون خلال اجتماع الكابينيت إن ثمة احتمالاً بأن يفر المقاتلون الفلسطينيون الذين يحتجزون الأسرى الإسرائيليين من مناطق سيجتاحها الجيش الإسرائيلي وأن يتركوا الأسرى الإسرائيليين في الأنفاق بدون ماء وطعام، الأمر الذي سيؤدي إلى موتهم خلال أيام معدودة، وفق ما ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الثلاثاء. وحذّر الجيش الإسرائيلي أيضاً من أنه كلما اتسعت العمليات العسكرية في القطاع، سيتضاءل احتمال وصول المساعدات إلى الأماكن التي يُحتجز فيها هؤلاء الأسرى. وأضافت الصحيفة أنه يسود قلق في جهاز الأمن من أن حماس ستحاول إخفاء جثث أسرى إسرائيليين في آبار ومخابئ سيكون من الصعب على الجيش والشاباك العثور عليها، وأنه في سيناريو كهذا قد لا يتم العثور على الجثث أبداً، في حال مقتل عناصر حماس المطلعين على أماكن تواجد هؤلاء الأسرى. وخلافاً لموقف المستوى السياسي وادعاءات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن الهدف المركزي للحرب هو "الانتصار على أعدائنا"، يدعي الجيش الإسرائيلي أن إعادة الأسرى هو الهدف الأهم للحرب.
لاحق مستعمرون، مساء اليوم الإثنين، رعاة ماشية في "تل ماعين" ببلدة الكرمل جنوب الخليل. حيث اقتحم مستعمرون مسلحون من المستعمرات الجاثمة على أراضي المواطنين شرق يطا، "تل ماعين" ولاحقوا رعاة ماشية وأجبروهم على مغادرة أراضيهم، واعتدوا بالضرب على ماشية تابعة لمواطن.
أفاد المتحدث الإعلامي باسم الأونروا، عدنان أبو حسنة، في تصريح لقناة "الغد" عن الكارثة الإنسانية غير المسبوقة بعد مرور أكثر من شهرين على الحصار الاسرائيلي المفروض على غزة، أن "مئات الآلاف من الفلسطينيين في غزة يتناولون وجبة واحدة كل يومين أو ثلاثة. أكثر من 66 ألف طفل يعانون من سوء تغذية خطير. نحن لن نكون جزءاً من الخطة الإسرائيلية لإدخال المساعدات إلى غزة، حيث أنها لا تلتزم بمعايير الأمم المتحدة".
أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، خلال مواجهات اندلعت شرق مدينة نابلس. وأفادت مصادر محلية بإصابة شاب بالرصاص الحي أسفل الظهر، خلال المواجهات التي اندلعت قرب مخيمي عسكر القديم والجديد، نقل على إثرها إلى المستشفى. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت منطقة المساكن الشعبية والمنطقة الواقعة بين مخيمي عسكر القديم والجديد، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام، والصوت، ما أدى إلى اندلاع مواجهات في المكان. كما أصيب مواطن آخر برصاص الاحتلال خلال اقتحامه لقرية عزموط شرق نابلس. وأفادت مصادر طبية بأنه تم نقل شاب مصاب بالرصاص الحي في القدم إلى المستشفى.
طالب وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، بقصف مخازن الطعام وتجويع السكان في قطاع غزة. وقال في مقابلة مع القناة السابعة الإسرائيلية، إنه "لا توجد مشكلة في قصف مخزون الطعام الخاص بحماس". وأضاف: "يجب أن يتضوروا جوعاً. وإذا كان هناك مدنيون يخشون على حياتهم فعليهم اتباع خطة الهجرة".
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، تؤكد فيه على الالتزام بدعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها، وفي طولكرم ومخيميها، وسائر المناطق المتضررة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، بلدة ترمسعيا، شمال شرق رام الله، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مداهمات.
أعلن الجيش اللبناني أنه تسلّم فلسطينياً ثانياً مشتبهاً بتورطه في عمليتَي إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقد صدر عن قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه، البيان الآتي: "إلحاقاً بالبيان السابق المتعلق بتسلم مديرية المخابرات من حركة حماس فلسطينياً مشتبهاً بتورطه في عمليتَي إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة بتاريخَي22 و28/3/2025، واستكمالاً لملاحقة بقية المتورطين في هاتين العمليتين بناء على توصية المجلس الأعلى للدفاع وقرار الحكومة اللبنانية، تسلمت مديرية المخابرات من حركة حماس الفلسطيني (ي.ب.). بوشر التحقيق مع الموقوف بإشراف القضاء المختص".
أعلن وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الإثنين، أن بلاده ستقدم دعماً إضافياً قدره 500 ألف يورو لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لدعم جهود التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب في قطاع غزة. جاء ذلك خلال عرضه خطة العمل الخارجية الجديدة للفترة 2025-2028، والتي أقرتها الحكومة الإسبانية في الأول من نيسان/ أبريل الماضي، أمام لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الإسباني. وأوضح ألباريس أن بلاده أكدت خلال جلسات محكمة العدل الدولية على ضرورة امتثال إسرائيل للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وأن على إسرائيل التعاون مع مؤسسات الأمم المتحدة وتلبية الاحتياجات الأساسية للشعب الفلسطيني. وأضاف وزير الخارجية الإسباني أن "الوضع في غزة غير مقبول بأي شكل من الأشكال"، مردفاً: "إسرائيل ومن خلال منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ أسابيع، تسببت في مجاعة غير مسبوقة". وشدّد الوزير الإسباني على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة لإنقاذ حياة المدنيين الفلسطينيين الأبرياء، مؤكداً أن بلاده على استعداد لإرسال المساعدات فور توفر الظروف الملائمة.
أكد عضو المكتب السياسي في حركة حماس، باسم نعيم، لـ"وكالة الصحافة الفرنسية" أنه: "لا معنى لأي مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي، ولا معنى للتعامل مع أي مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار، في ظل حرب التجويع وحرب الإبادة التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة"، مضيفاً أن "المجتمع الدولي مطالب بالضغط على حكومة بنيامين نتنياهو، لوقف جريمة التجويع والتعطيش والقتل في غزة".
دعا متحدث المفوضية الأوروبية، أنور العنوني، إسرائيل إلى التراجع عن خطتها الرامية لشنّ هجمات واسعة النطاق على قطاع غزة. وأفاد العنوني خلال مؤتمر صحفي في بروكسل، اليوم الإثنين، أن "الاتحاد الأوروبي يشعر بالقلق إزاء توسع العمليات في غزة، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى المزيد من الخسائر في الأرواح والمزيد من المعاناة للشعب الفلسطيني". وحثّ إسرائيل على التراجع عن الإقدام على هذه الخطوة. وأكد أن المفاوضات هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وأضاف: "دعا الاتحاد الأوروبي إلى إتاحة الوصول الفوري للمساعدات الإنسانية وتوزيعها، فضلاً عن إعادة الكهرباء إلى غزة واستعادة الخدمات الأساسية". كما دعا العنوني إسرائيل إلى رفع حصارها عن غزة لتوزيع المساعدات الإنسانية.
أعرب نائب رئيس وزراء أيرلندا، سيمون هاريس، عن قلقه إزاء خطة إسرائيل لتوسيع هجماتها في قطاع غزة، محذراً من أن ذلك سيؤدي إلى المزيد من الوفيات والإصابات والمعاناة التي لا توصف للشعب الفلسطيني. جاء ذلك في بيان له، اليوم الإثنين، تعليقاً على تطورات الأوضاع في قطاع غزة، قائلاً: "هاريس الذي يتولى أيضاً حقيبتي الخارجية والدفاع في أيرلندا، قال إن الأنباء الواردة عن خطط القوات الإسرائيلية لتوسيع عملياتها العسكرية في غزة مقلقة". وحذر من أن مثل هذه الخطوة ستؤدي إلى المزيد من الوفيات والإصابات و"المعاناة التي لا توصف للشعب الفلسطيني الذي يواجه بالفعل أزمة إنسانية خطيرة". ودعا هاريس السلطات الإسرائيلية إلى "ضبط النفس"، واصفاً ما يتعرض له الفلسطينيون في غزة بأنه "مقزز وعديم الرحمة". وشدّد على ضرورة وقف "الكارثة الإنسانية" في غزة من خلال وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى المتبقين، واستئناف تقديم المساعدات الإنسانية الواسعة النطاق إلى القطاع.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أنه تم إجلاء 10 مواطنين سوريين من أبناء الطائفة الدرزية لتلقي العلاج الطبي داخل إسرائيل خلال اليومين الأخيرين. وقد نُقل المصابون إلى المركز الطبي زيف في تسفات (صفد) بعد إصابتهم داخل الأراضي السورية. وأضاف:
- تنتشر قوات جيش الدفاع في منطقة جنوب سوريا وتبقى مستعدة لمنع دخول قوات معادية إلى المنطقة والى القرى الدرزية.
- يواصل جيش الدفاع متابعة التطورات ويبقى في حالة جاهزية للدفاع وللتعامل مع سيناريوهات مختلفة.
نقلت هيئة البث الإسرائيلية أن وزير السياحة، حاييم كاتس، وجّه انتقادات لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بشأن السياسة المتبعة تجاه جماعة الحوثيين. وأكد أن مهاجمة الحوثيين دون العمل على هزيمة إيران تعد إهداراً للموارد، مشدداً على أن مثل هذه العمليات العسكرية لا جدوى منها في ظل غياب استراتيجية شاملة تستهدف طهران. وأضاف أن هذا الملف يجب أن يترك للولايات المتحدة للتعامل معه، في إشارة إلى ضرورة عدم تورط إسرائيل في مواجهات جانبية تضعف قدراتها دون تحقيق نتائج استراتيجية حاسمة.
اقتحم مستعمرون، صباح اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية. وذكرت مصادر محلية، أن من بين المقتحمين حاخاماً متطرفاً يدعى "شمشون ألبويم"، والذي يرأس منظمة تدعو لهدم المسجد الأقصى لبناء الهيكل المزعوم. وأفادت المصادر، بأن شرطة الاحتلال فرضت قيوداً مشددة على دخول المصلين للأقصى، واحتجزت هويات بعضهم عند بوابات المسجد. وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن "جماعات الهيكل" المزعوم أطلقت عريضة لجمع تواقيع، موجهة إلى وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، تتضمن مطالب استفزازية تمس المسجد الأقصى خلال ما يسمى "يوم القدس"، في 26 أيار/ مايو الجاري. وطالبت تلك الجماعات بن غفير بفتح الأقصى أمام المقتحمين من مساء الأحد وحتى مساء الإثنين، 25 و26 من الشهر الجاري، والسماح بحرية الطقوس التلمودية الكاملة داخل المسجد، بما في ذلك إدخال ما أسموها "الأدوات المقدسة" مثل "الطاليت، التيفيلين ومخطوطات التوراة".
أفادت وزارة الصحة والبيئة اليمنية، بارتفاع حصيلة ضحايا جريمتي استهداف الطيران الأميركي الإسرائيلي، ميناء الحديدة ومصنع أسمنت باجل إلى 43 شهيداً وجريحاً. وأوضحت في بيان، أن مواطناً استشهد وأصيب 4 آخرون جرّاء استهداف العدوان ميناء الحديدة. وأكدت استشهاد 3 مواطنين وإصابة 35 آخرين جرّاء غارات العدوان على مصنع أسمنت باجل.
شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي 4 غارات على شارع الجلاء وسط مدينة غزة. واستشهد 3 مواطنين وأصيب 7 آخرين جرّاء قصف جوي استهدف خيام النازحين قرب بوابة أصداء غرب خان يونس. وفي قيزان النجار جنوب خان يونس، استشهد شقيقان، صباح اليوم الجمعة، جرّاء غارة إسرائيلية قرب كلية العلوم والتكنولوجيا، كما استشهد طفل في قصف نفذته طائرة مسيّرة في ذات المنطقة. وشهد حي المنارة في المدينة سلسلة غارات صباحية استهدفت منازل المواطنين. وفي دير البلح، استشهد طفل يبلغ من العمر 5 أعوام متأثراً بجراحه التي أصيب بها في قصف سابق استهدف خيام نازحين. كما استشهد مواطن من رفح متأثراً بجراحه في قصف سابق على منطقة المواصي بخان يونس، في حين ارتقى مواطن آخر صباح اليوم متأثراً بإصابته في قصف استهدف منزل عائلته في قيزان النجار قبل أيام. وفي رفح جنوب القطاع، فجّر جيش الاحتلال عدداً من المباني السكنية. كما قصفت المدفعية الإسرائيلية مناطق شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وفي مجزرة جديدة، ارتقى 9 شهداء، بينهم سيدتان، جرّاء قصف إسرائيلي فجر اليوم استهدف منزل عائلة في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مئات المواطنين على مدخل مخيمي طولكرم ونور شمس، أثناء محاولتهم الدخول لإخلاء مقتنياتهم من منازلهم المهددة بالهدم، رغم سماحها المسبق لهم بالدخول. وأفادت مراسلة "وفا"، بأن قوات الاحتلال لاحقت المواطنين في محيط ومداخل المخيمين، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت بشكل عشوائي وكثيف، ما أدى إلى إصابة الصحفية، رؤى دريدي، بشظايا في القدم، نُقلت على إثرها إلى المستشفى، ووصفت حالتها بالطفيفة. كما أقدمت قوات الاحتلال على اقتياد العشرات من الشبان إلى مراكز تحقيق ميدانية أُقيمت داخل المخيمين، واعتقلت المصور الصحفي، فادي ياسين، من منزله قرب مسجد بلال في محيط مخيم طولكرم، وتحديداً في المنطقة الملاصقة لحارة الربايعة. وفي سياق متصل، شوهدت لافتات علقتها قوات الاحتلال عند مداخل مخيم طولكرم كُتب عليها: "ممنوع الدخول – منطقة عسكرية مغلقة"، في محاولة واضحة لتكريس سياسة العزل وفرض أمر واقع عسكري على الأرض.
وصف الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، في مقابلة تلفزيونية، أمس الإثنين، الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة بأنها "إبادة تشن ضد الشعب الفلسطيني". مندداً بصمت المجتمع الدولي حيال الوضع في القطاع. وقال: "تشن حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني. ومن يلتزم الصمت إزاء هذا التدمير الذي يستهدف عائلات بأكملها، يكون شريكاً أبدياً في إحدى أخطر الجرائم المسجلة في التاريخ". وأدان الهجمات الإسرائيلية، مؤكداً ضرورة إحلال السلام في جميع أنحاء فلسطين وعلى رأسها قطاع غزة.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن تفجير جرافة عسكرية إسرائيلية وقنبلة من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي في رتل من آلياته في حي التفاح شرق مدينة غزة. وتبنّت سرايا القدس في بيان مقتضب عبر قناتها على "التيلغرام" تفجير جرافة عسكرية إسرائيلية من نوع (D9) خلال توغلها شرق حي التفاح بمدينة غزة. كما أعلنت أنه بعد عودة مجاهديها من خطوط القتال أكدوا تفجير قنبلة "MK84" من مخلفات العدو، يوم السبت الماضي، كانت مجهزة مسبقاً في رتل من آليات العدو بحي التفاح شرق مدينة غزة.
شهدت جامعات كولومبيا وجورجتاون وتافتس في الولايات المتحدة، وقفات احتجاجية منسقة، تنديداً باعتقال أكاديميين وطلاب دعموا القضية الفلسطينية. وطالبت الاحتجاجات بالإفراج عن الباحث في جامعة جورجتاون، بدار خان سوري، والناشط الفلسطيني، محمود خليل، طالب الدراسات العليا في جامعة كولومبيا، والطالبة التركية، رميساء أوزتورك، التي تتابع دراستها لنيل الدكتوراة في جامعة تافتس، والذين تم توقيفهم بسبب دعمهم لفلسطين.
المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة، أولغا تشيريفكو، تشير في المؤتمر الصحفي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف، إلى أن معظم مخزونات الغذاء نفدت وأصبح الوصول إلى المياه مستحيلاً، وأفادت المستشفيات بنفاد وحدات الدم، مع استمرار وصول أعداد كبيرة من الضحايا.
حركة حماس تؤكد في تصريح صحفي أن تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، التي اتّهم فيها الحركة السيطرة على المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، ما هي إلا ترديد مستغرب لأكاذيب حكومة نتنياهو، التي تسعى لتبرير جريمة التجويع الممنهج التي تمارسها بحق المدنيين الأبرياء.
وكانت الحركة قد اعتبرت في تصريح صحافي آخر أن مصادقة كابينيت الاحتلال الإسرائيلي على خطط لتوسيع عمليته البرية في قطاع غزة، يمثّل قراراً صريحاً بالتضحية بالأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، يقول في المؤتمر الصحفي اليومي، إن الأمين العام يتابع بقلق بالغ التقارير الواردة عن العنف في ضواحي دمشق وجنوب سوريا، بما فيها تقارير عن سقوط ضحايا مدنيين واغتيال شخصيات من الإدارة المحلية، كما يدين جميع أعمال العنف ضد المدنيين، ويدعو إسرائيل إلى احترام السيادة السورية.
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، كافة المداخل المؤدية إلى مدينة أريحا شرق الضفة الغربية. وذكر شهود عيان لـ"وفا"، أن الاحتلال أغلق هذه المداخل عبر البوابات العسكرية المقامة عليها في كلا الاتجاهين، ما تسبب في ازدحام مروري وأجبر المواطنين على الانتظار لفترات طويلة، وسط انتشار مكثف للجنود، الذين أعادوا عدداً من المركبات. كما أقدمت مجموعة من المستوطنين على إغلاق الطريق الشمالية المؤدية إلى المدينة، وتحديداً عند نهاية طريق المعرجات، حيث قاموا بركن مركباتهم بشكل عرضي، مما حال دون مرور المركبات وأجبر السائقين على التراجع.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وتمركزت في مناطق: البوابة، وصبري، والشارع الرئيس الموصل للبلدة القديمة، وسيّرت دورياتها الراجلة، فيما أطلقت الرصاص الحي، والغاز السيام المسيل للدموع دون أن يبلغ عن إصابات.
أدانت الرئاسة الفلسطينية استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي، وتصاعد الجرائم التي يرتكبها بحق أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان، خاصة في قطاع غزة، واستمرار سياسة الحصار والتجويع. وأكدت في بيان، اليوم الجمعة، أن على المجتمع الدولي، التحرك بسرعة لوقف الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، والتي وصلت إلى مستوى غير مسبوق. وأعربت عن رفضها وإدانتها الشديدة، لعمليات السطو والسرقة التي تنفذها عصابات، وتستهدف مخازن ومستودعات المساعدات الإنسانية المقدمة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وعلى رأسها عصابات حماس مؤكدة أن الشعب الفلسطيني لن يغفر لهذه العصابات جرائمها المشينة التي ترتكبها في هذه الأوقات الصعبة التي يمر بها، وتحديداً في القطاع. وشدّدت الرئاسة على أن كافة هذه العصابات ومن ينتمي إليها معروفون لدى أبناء الشعب الفلسطيني، وسيكونون على رأس القائمة السوداء، لتتم محاسبتهم ومعاقبتهم بالمقتضى القانوني في الوقت المناسب.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، قرية المغير شمال شرق رام الله، وجابت شوارع في القرية، وسط إطلاق الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع بين منازل المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات.
المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، كاثرين راسل، تشير في بيان حول وضع الأطفال في قطاع غزة، إلى أن الأطفال في قطاع غزة يواجهون منذ شهرين قصفاً عنيفاً دون هوادة، ويُحرمون من السلع والخدمات الأساسية والرعاية الطبية الضرورية لإنقاذ حيواتهم.
قال وزير الخارجية الإيرلندي، ميهال مارتن، إن الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة غير مقبول، ودعا إلى رفعه والسماح بدخول المساعدات الإنسانية فوراً.
عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، جلسة بمشاركة وزير دفاعه، يسرائيل كاتس، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، والتي تناولت توسيع العمليات البرية، فيما من المقرر أن يلتئم الكابينيت الأحد للمصادقة على ذلك. وبحسب القناة "12" الإسرائيلية، فإنه تقرر خلال الجلسة توسيع العمليات البرية في غزة بشكل كبير، بالإضافة إلى استدعاء عشرات آلاف الجنود من قوات الاحتياط خلال الأيام والأسابيع القريبة. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية العامة "كان 11"، بأن الجيش قدّم للمستوى السياسي خطة لزيادة الضغط العسكري، والتي تتضمن السيطرة على مناطق مشابهة لما حدث في رفح، بالإضافة إلى عزل مناطق أخرى في غزة وتحديد مواقع "المخربين" فوق وتحت الأرض وتصفيتهم، وأخيراً بقاء الجيش في تلك المواقع واحتلالها فعلياً بهدف جعل حماس أكثر مرونة في المفاوضات. وأوضحت نقلاً عن مصادر، لم تسمها، قولها إن موعد البدء في توسيع العمليات البرية يتوقف على تجدد الضغوط من قبل الوسطاء على حماس لصياغة رد على مقترح يتيح إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين من غزة مقابل وقف إطلاق النار لعدة شهور. وأشارت القناة "12" إلى أن إسرائيل ستنتظر حتى زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، المقررة لمنطقة الخليج في منتصف الشهر الجاري، لمعرفة ما إذا كان سيتمكن من تحريك صفقة تبادل أسرى، وفي حال عدم ذلك فإن الجيش سيكثف عملياته في غزة. وأوردت القناة "13" الإسرائيلية، أنه لم يتخذ أي قرار نهائي خلال الجلسة لدى نتنياهو حول توسيع العمليات البرية في غزة، لكن التوجه واضح بأن إسرائيل تتجه نحو توسيع عملياتها البرية وتجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، سيما وأن هنالك اتفاق واسع بين القيادة السياسية والأمنية، والقرار بشأن ذلك ما هو إلا مسألة وقت. وفي السياق، اعتبر مكتب نتنياهو في بيان، اليوم الجمعة، أن "التقارير في وسائل الإعلام العربية حول رفض إسرائيل للمقترح المصري الذي قدم إليها، لا أساس لها. حماس كانت وما زالت العائق للصفقة".
قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح لـ"الجزيرة"، إن مستشفيات قطاع غزة تواجه خطر التوقف الكامل عن العمل بسبب استمرار منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية. وأكد أن هذا الحصار يهدد حياة آلاف المرضى والجرحى الذين يعتمدون على الخدمات الصحية الحيوية، مشدداً على أن الوضع الصحي يزداد تدهوراً في ظل شح الموارد واستمرار العدوان.
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بأن الجيش يعتزم في إطار خططه لاجتياح بري واسع في قطاع غزة، إقامة 3 مراكز لتوزيع المواد الغذائية على الغزيين، وستكون جميع هذه المراكز في منطقة رفح في جنوب القطاع. ويدعي الجيش أن الآلية التي وضعها تمنع وصول حماس إلى هذه الإمدادات. وحسب هذه الآلية، فإن توزيع المواد الغذائية على الغزيين سيتم في المنطقة الواقعة بين محوري "موراغ" وفيلادلفيا، وبحيث تكون منطقة "مُطهرة"، أي خالية من المقاتلين الفلسطينيين، ويسيطر عليها الجيش الإسرائيلي ويدخل إليها الفلسطينيون بعد تفتيشهم فقط، "من أجل التأكد من عدم دخول عناصر حماس"، وأضافت الإذاعة أنه لن تكون هناك مراكز أخرى في القطاع كله لتوزيع المواد الغذائية. "لن توزع مساعدات في أي مكان آخر"، ومن شأن ذلك أن يسرّع تهجير السكان من شمال القطاع إلى جنوبه. وتدرس إسرائيل إقامة مركز مؤقت واحد لتوزيع المواد الغذائية في شمال القطاع، في البداية، وأن يتم إغلاقه لاحقاً بعد نزوح سكان شمال القطاع إلى جنوبه. وتستند آلية توزيع المواد الغذائية إلى كل عائلة من خلال السماح لمندوب عن عائلة بالحضور إلى مركز توزيع والحصول على كمية مواد غذائية لعائلته فقط. وأجرى جهاز الأمن الإسرائيلي حسابات حول كمية المواد الغذائية، وادعى أن "العائلة المتوسطة في قطاع غزة تحتاج إلى حوالي 70 كيلوغراماً من المواد الغذائية أسبوعياً كي تستمر في العيش"، حسب الإذاعة. وسيحصل مندوب أي عائلة في القطاع على "الكمية الكافية لعائلته من أجل منع حالة مجاعة في القطاع". وسيجري توزيع المواد الغذائية بموجب سجلات تديرها الجمعيات والشركات الخاصة الأميركية، بادعاء أنه "بهذه الطريقة ستصل المساعدات إلى العائلات والمواطنين". ونقلت الإذاعة عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إنه "نعتقد أن هذه الآلية الأفضل من أجل التأكد من ألا تصل المساعدات إلى أيدي حماس".
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن جيش الدفاع هاجم أهدافاَ "إرهابية" لنظام الحوثي في ميناء الحديدة ومحيطه في اليمن على بعد نحو 2000 كيلومتر عن إسرائيل. وقال:
· شنّت طائرات حربية غارات استهدفت بنى تحتية تابعة لنظام الحوثي في منطقة الساحل اليمني.
· جاءت الغارات رداً على الهجمات المتكررة لنظام الحوثي نحو دولة إسرائيل والتي شملت إطلاق صواريخ أرض - أرض ومسيّرات نحو الأراضي الإسرائيلية ومواطنيها.
· تعتبر البنى "الإرهابية" التي تمت مهاجمتها في ميناء الحديدة مصدر دخل مركزي لصالح نظام الحوثي حيث يستخدم ميناء الحديدة لصالح نقل وسائل قتالية إيرانية وعتاد عسكري وحاجات عسكرية إضافية.
· كما تمت مهاجمة مصنع إسمنت باجل شرق الحديدة والذي يستخدم كمنشاة اقتصادية مهمة لنظام الحوثي والذي يستخدم لبناء الانفاق والبنى التحتية العسكرية التابعة لنظام الحوثي حيث يشكل استهداف المصنع بمثابة ضربة لاقتصاد النظام وتسلحه العسكري.
· يعمل نظام الحوثي على مدار السنة والنصف الأخيرة بتوجيه وتمويل إيراني لضرب إسرائيل وحلفائها وزعزعة النظام الإقليمي وتشويش حرية الملاحة العالمية.
· جيش الدفاع مصمم على مواصلة العمل بقوة ضد كل تهديد لمواطني وسكان إسرائيل وفي كل مسافة تتطلب ذلك.
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، بشدة العدوان العسكري الصهيوني على ميناء الحديدة والبنية التحتية اليمنية الأخرى، واصفاً إياه بأنه جريمة صارخة وانتهاك سافر لمبادئ وقواعد القانون الدولي. وأشار في تصريح، فجر اليوم الثلاثاء، إلى أن هجمات الكيان الصهيوني على الموانئ والمنشآت الصناعية والسكنية في اليمن تتم بدعم ومشاركة من الولايات المتحدة، واصفاً هذه الاعتداءات بأنها انتهاك صارخ للقانون وخرق لمبادئ وأسس ميثاق الأمم المتحدة، ولا سيما احترام السيادة الوطنية والسلامة الإقليمية للدول. ودعا إلى التعبئة والتحرك الفعال من قبل المجتمع الدولي ودول المنطقة لوقف عمليات القتل والتدمير التي تمارسها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني في الدول الإسلامية. وأكد: "أن الطريقة الوحيدة لمنع انتشار انعدام الأمن في المنطقة هي وقف الإبادة الجماعية وجرائم الكيان الصهيوني في غزة، ووضع حد لإفلات مجرمي هذا الكيان من العقاب".
ناقش وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، خلال استقباله نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية الجبل الأسود، إرفين إبراهيموفيتش، الموقف المصري إزاء التطورات في الشرق الأوسط وعلى رأسها الأوضاع في قطاع غزة، حيث أعرب عن التقدير للمواقف المتوازنة للجبل الأسود تجاه القضية الفلسطينية، ومنها تصويتها الإيجابي في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح مشروعي القرارين العربيين المتعلقين بدعم طلب عضوية فلسطين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
سفير ومندوب إيران الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، سعيد إيرواني، يوجّه رسالة إلى مجلس الأمن بشأن التهديدات والاتهامات الأخيرة التي أطلقها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يؤكد فيها أن كافة المسؤوليات والتبعات الناجمة عن أي اعتداء غير قانوني ومتهور، تقع بالكامل وبدون تردد على عاتق الولايات المتحدة والكيان الصهيوني.
أعرب وزير الخارجية الإيرلندي، سيمون هاريس، عن صدمة بلاده العميقة من مواصلة إسرائيل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في وقت يؤكد فيه برنامج الأغذية العالمي نفاد الإمدادات الغذائية وتحول خطر المجاعة إلى واقع حقيقي يهدد حياة المدنيين. وأكد قلق الحكومة الإيرلندية البالغ إزاء الخطط الإسرائيلية الرامية إلى توسيع نطاق العمليات العسكرية في غزة، داعياً في الوقت ذاته إلى ضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، لتفادي المزيد من التصعيد وسقوط المزيد من الضحايا. وشدّد على أن السبيل الوحيد لتحقيق سلام وأمن دائمين لكل من إسرائيل وفلسطين، وللمنطقة برمتها، يتمثل في التوصل إلى حل الدولتين، بما يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ويضع حداً لمعاناة المدنيين.
قالت وزيرة الخارجية الفنلندية، بيكا هافيستو، إنها تشعر بقلق بالغ إزاء خطط إسرائيل لتوسيع عمليتها العسكرية في قطاع غزة، داعية إلى ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار. وأكدت على أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون أية عوائق، مشددة على ضرورة الإفراج الفوري عن جميع الرهائن المتبقين لدى حركة حماس.
اعتدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على أحد المعالم التاريخية الملاصقة لأسوار المسجد الأقصى، وتحديداً باحة عائلة الشهابي المجاورة لباب الحديد، والتي تُعد من المعالم التاريخية ذات الأهمية العمرانية والدينية في البلدة القديمة من القدس. وأدانت محافظة القدس في بيان، اليوم الثلاثاء، هذا الاعتداء، مؤكدة أن ما يجري من محاولات محمومة لتوسيع مدخل الباحة وتحويله إلى ما يُسمى بـ"مكان صلاة يهودي"، بدعم مباشر من بلدية الاحتلال، هو انتهاك صارخ للقانون الدولي، وجريمة جديدة تُضاف إلى السجل الأسود للاحتلال في المدينة المقدسة. ولفتت إلى أن هذه الاعتداءات تأتي ضمن مشروع تهويدي واضح يستهدف الحوض المقدس والمباني الوقفية الإسلامية المحيطة بالمسجد الأقصى، في إطار مخطط "القدس الكبرى" الاستعماري الذي تسعى حكومة الاحتلال إلى فرضه بالقوة، وهو اعتداء صارخ جديد على دور المملكة الأردنية الهاشمية والوصاية الهاشمية في القدس، ومحاولة لفرض أمر واقع جديد في القدس العتيقة. وأكدت محافظة القدس، أن مزاعم الاحتلال التي تدّعي وجود امتداد لما يسمى بـ"الحائط الغربي" في باحة الشهابي، تفتقر إلى أي أساس تاريخي أو أثري، وهي مجرد ذرائع مكشوفة لتبرير التعدي على المقدسات والممتلكات الإسلامية والمسيحية في المدينة. وأشارت إلى أن المبنى العائد إلى الحقبة المملوكية هو إرث معماري محمي بموجب الاتفاقيات الدولية، ويشكل جزءاً من النسيج التاريخي للبلدة القديمة المصنفة ضمن قائمة التراث العالمي. وحذرت المحافظة، من أن استمرار هذه الاعتداءات، التي تُنفذ بحماية من شرطة الاحتلال وتواطؤ مؤسسات بلديته، يهدد بانهيار الباحة التاريخية ويشكل انتهاكاً لحرمة المسجد الأقصى والمحيط الوقفي التابع له، في تحد سافر لوصاية المملكة الأردنية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. وأعربت، عن تضامنها الكامل مع عائلة الشهابي وحقها في حماية ممتلكاتها التاريخية، داعية المجتمع الدولي، وخاصة منظمة اليونسكو، والدول العربية والإسلامية، إلى التدخل لوقف انتهاكات الاحتلال.
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 48 شهيداً، و142 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 52.615 شهيداً و118.752 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023. وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس 2025 (2.507 شهيداً، 6.711 إصابة).
اعتبر رئيس حزب "المعسكر الوطني"، بني غانتس، في خطاب ألقاه خلال "مؤتمر الاستيطان" الذي تنظمه صحيفة "ماكور ريشون" اليمينية الاستيطانية في مستوطنة "عوفرا"، اليوم الثلاثاء، أن الحديث عن دولة فلسطينية أو انسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، "معزول عن الواقع". وأضاف أن "دولة إسرائيل لا يمكنها السماح بتهديد مباشر وكبير على مواطنيها في جميع الحدود. ولذلك ينبغي أن نسيطر أمنياً وأن نحافظ على حرية تنفيذ عمليات عسكرية في غزة وكذلك في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، وكذلك في جنوب لبنان ومنطقة الحدود مع سورية. ومعنى ذلك واضح، ومن يتحدث عن دولة فلسطينية أو انسحاب، هو بكل بساطة منعزل عن الواقع الأمني". وتابع أنه "في هذا السياق، خطة الانفصال (عن غزة في العام 2005) كانت خطوة مع مشاكل هائلة، لكن الخطأ الأكبر، برأيي، كان إخلاء الكتلة الاستيطانية في شمال قطاع غزة والتي شملت (مستوطنات) دوغيت ونيسانيت وإيلي سيناي. وكان ينبغي إبقاءها هناك من أجل السيطرة على المنطقة، ومن أجل أن نعلن للعالم أن خطوط 1967 ليست ذي صلة بالواقع. وهذا موقفي منذ سنوات طويلة". وقال إنه "انطلاقاً من هذا المفهوم، طرحت في أحد اجتماعات الكابينيت الأولى ضرورة السيطرة على منطقة في غزة، لسببين: من أجل الدفاع عن مواطنينا، وإقامة منطقة عازلة تفصل بيننا وبين غزة داخل أراضي غزة وخاصة في شمال القطاع. والسبب الثاني، كجزء من الثمن الذين ينبغي جبايته من حماس إلى حين استبدال حكمها على الأقل". وأضاف أنه "سأقول باستقامة، أنا أؤيد سيطرة أمنية كاملة، وأعتقد أن إعادة مستوطنات إلى القطاع سيكون خطأ أمنياً وكذلك سيقسم الشعب في فترة نحتاج فيها إلى الوحدة. ويتعين على إسرائيل أن تتخذ قراراً لن يسمح بتطور أي تهديد لتوغل واسع عند حدودنا، وأن نبادر لعمليات عسكرية إذا تطور تهديد كهذا". وتطرق إلى إيران، وقال إن "علينا أن نكون مستعدين لهاجمة منشآت نووية في إيران وتنفيذ ذلك عند الضرورة. وينبغي الاهتمام بعمليات سياسية واقتصادية وعسكرية طويلة الأمد ولا تسمح لإيران بالاقتراب مجدداً إلى عتبة نووية". وأردف أنه "كمن أعدّ لهذه المعركة طوال سنين، أقول لكم إنه توجد قدرة. وإذا نجحت الإدارة الأميركية في إحضار اتفاق ممتاز، فهذا سيكون بفضل تهديد عسكري موثوق سيقود إيران إلى هناك أو بواسطة هجوم لا يبقي خياراً لهم".
قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إن "إعلان النصر في غزة سيكون ممكناً خلال عدة أشهر"، مضيفاً أن القطاع "سيكون مدمراً"، مشيرًا إلى أن سكانه سيتم تركيزهم في المنطقة الواقعة بين محور موراغ وجنوب القطاع، تمهيداً لإخراجهم لاحقاً.