نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
المتحدث باسم حركة فتح، عضو المجلس الثوري، أسامة القواسمي، يؤكد في بيان صحافي أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لن يستطيع أن يلغي حق العودة بجرة قلم.
الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، أليستر بيرت، يعلّق في تصريح صحافي على قرار الولايات المتحدة الانسحاب من تمويل الأونروا.
منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، جيمي ماكغولدريك، يصدر بياناً بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، يشيد فيه بالعاملين في المجال الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة الموظفين المحليين، الذين يواجهون مخاطر تهدد سلامتهم الشخصية واعتداءات على كرامتهم، ويخضعون غالباً لنفس القيود التي تغذي الأزمة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
رئيس مكتب العلاقات الوطنية في حركة حماس، وعضو وفد حماس إلى القاهرة، حسام بدران، يصدر تصريحاً صحافياً حول مباحثات القاهرة المتعلقة بإنجاز المصالحة الوطنية.
أخلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين بالقوة من أمام باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى.
كما اعتدت قوات الاحتلال على طاقم تلفزيون فلسطين، وعلى المواطنين المتواجدين في المنطقة بالضرب والشتم، وأجبرت المواطنين على دخول منازلهم وعدم الخروج منها.
ورفض المواطنون أداء صلاة العشاء قرب باب الأسباط وأصروا على أدائها داخل المسجد الأقصى، قبل أن تعتدي عليهم قوات الاحتلال وتبعدهم عن المنطقة بالقوة.
حذّرت حكومة الوفاق الوطني من مخاطر التصعيد الاحتلالي الجديد في مدينة القدس المحتلة، وبشكل خاص العدوان على المسجد الأقصى. وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة، يوسف المحمود، في تصريح صحافي إن إغلاق المسجد الأقصى وملاحقة المواطنين في محيطه، يعتبر ضمن مخططات الاحتلال الهادفة للمساس بالمسجد الأقصى والاستيلاء الاستيطاني الاحتلالي الإحلالي على مدينتنا العربية المقدسة، وهو أمر غاية في الخطورة لأنه يفتح الطريق أمام حرب دينية يستدخلها الاحتلال وترفضها ثقافتنا وتقاليدنا.
استشهد فلسطينيان وأصيب العشرات اليوم، باعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص وقنابل الغاز صوب المتظاهرين السلميين المشاركين في جمعة "ثوار من أجل القدس والأقصى" في مخيمات العودة شرق قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة عن استشهاد المواطن كريم أبو فطاير (٣٠ عاماً) من دير البلح وسط القطاع، وإصابة 270 متظاهر 60 منهم بالرصاص الحي. ولاحقاً، أعلنت الوزارة استشهاد سعدي أكرم معمر (26 عاماً) شرق رفح جنوب القطاع.
أصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق، بعد قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية كفر قدوم، شرق محافظة قلقيلية، الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 15 عاماً لصالح مستوطنة "قدوميم" المقامة على أراضي القرية.
كما شارك عشرات المواطنين في مسيرة قرية نعلين الأسبوعية السلمية المناهضة الاستيطان والجدار العنصري، والتي خرجت اليوم الجمعة تحت شعار "لا لتكتيم الأفواه"، تضامناً مع مراسل تلفزيون فلسطين علي دار علي، ورفضاً لاعتقال الصحافيين وكتم صوت الإعلام الفلسطيني.
المتحدث باسم حركة فتح، عضو المجلس الثوري، أسامة القواسمي، يقول في تصريح صحافي إن الخطاب الأخير لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، يتناقض تماماً مع الواقع والحقيقة.
جدّد مستوطنون صباح اليوم اقتحامهم للمسجد الأقصى، بمجموعات واسعة ومتتالية من باب المغاربة، وبلباسها التلمودي التقليدي، والتجول في مرافقه، وسط حراسات وانتشار عسكري واسع من قوات الاحتلال الخاصة.
وتأتي اقتحامات اليوم تزامنا مع "صوم يوم الغفران"، ووسط دعوات منظمات المعبد لأنصارها وجمهور المستوطنين بالمشاركة الواسعة في اقتحامه، وممارسة وأداء شعائر وصلوات يهودية فيه.
وفي السياق، منعت قوات الاحتلال التي تتمركز على المداخل "أبواب" الرئيسية للمسجد الأقصى رئيسة شعبة الحارسات في المسجد الاقصى زينات أبو صبيح من الدخول إلى المسجد، وسلّمتها أمر استدعاء للتحقيق معها في مركز توقيف وتحقيق "القشلة" في باب الخليل بالقدس القديمة.
مجلس الاتحاد الأوروبي يعلن في بيان صحافي تعيين سوزانا ترستال مبعوثاً خاصاً للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط.
استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله وفداً من رجال الدين يمثلون الديانات السماوية الثلاث في فلسطين.
ورحب الرئيس بالقيادات الدينية، مؤكدا أن فلسطين تمثل نموذجا يحتذى في التعايش والسلم الاجتماعي، ما يؤكد ان هذا الشعب يستحق دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية التي ستكون مفتوحة لجميع الاديان السماوية.
وجدد الرئيس، تأكيد تمسك الشعب الفلسطيني بالسلام العادل القائم على قرارات الشرعية الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.
بدورهم أكد رجال الدين، التفافهم ووقوفهم خلف سياسات الرئيس الهادفة للحفاظ على الثوابت الوطنية، وتحقيق آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم قرية الخان الأحمر المهددة بالإخلاء والهدم شرق القدس المحتلة، وهدمت قرية الوادي الأحمر الجديدة المجاورة.
وقال مراسلنا هناك، إن الآليات العسكرية الإسرائيلية أنزلت عشرات الجنود على شارع أريحا القدس المحاذي للقرية، واقتحموا المنطقة، فيما علت أصوات المعتصمين بالتكبير، وأن الآليات العسكرية هدمت قرية الوادي الأحمر التي أقامها نشطاء أول أمس، واستولت على الكرافانات بعد هدمها وتفكيكها.
وأعلن جنود الاحتلال عن تجمع الخان الأحمر بالكامل منطقة عسكرية مغلقة، ومنعوا المرابطين الاقتراب من المنازل التي تمت إزالتها، بعد أن ضربوا حصارا مشددا على القرية.
وانسحبت قوات الاحتلال من المنطقة بعد إزالة القرية الجديدة، ولم يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
وناشد وزير شؤون الجدار والاستيطان وليد عساف المتواجد بين المرابطين هناك أبناء الشعب الفلسطيني، التحرك والرباط في قرية الخان الأحمر لنجدة الأهالي وحماية أسرهم وعائلاتهم وممتلكاتهم، وللتصدي لأية محاولة لهدم القرية.
رئيس حركة حماس في الخارج، ماهر صلاح، يؤكد في بيان صحافي في الذكرى ال25 لاتفاقية أوسلو أن أوسلو خطيئة سياسية أضعفت البيت الفلسطيني.
قال وزير الخارجية والمغتربين اللبناني، جبران باسيل، في اوّل رد فعل لبناني على إعلان إسرائيل عن خطة اميركية لتوطين الفلسطينيين في لبنان: "هذا الموقف ليس جديداً ولا مستغرباً، نحن معتادون على مواقف من هذا النوع تتخذها اميركا واسرائيل، وانا كنت دائماً أنبّه الى هذا الامر، وآخر تنبيه لي كان امام الجامعة العربية قبل يومين، واكرر انّ العجز العربي يشجّع على الانتقال من وقف تمويل الاونروا، الى الخطوة التالية. انّ نيّتهم معروفة، ولكن بالنسبة لنا لو انّ العالم كله قبل بالتوطين، فنحن لن نقبل به ابداً، وكما هزمنا إسرائيل بإزالة احتلالها، سنهزمها بمشروع التوطين، وبحق العودة الذي سيبقى مقدساً".
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا" يصدر تقريره نصف الشهري لحماية المدنيين للفترة 28 آب/أغسطس – 10 أيلول/سبتمبر 2018، يشير فيه إلى استمرار المظاهرات والاشتباكات التي تشهدها أيام الجمعة بمحاذاة السياج الحدودي الإسرائيلي المحيط بقطاع غزة، حيث أدّت إلى مقتل ثلاثة فلسطينيين، من بينهم طفلان، وإصابة 666 آخرين بجروح، على يد القوات الإسرائيلية.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يعقد لقاءً ثلاثياً مع كل من وزير الخارجية اليوناني، نيكوس كوتسياس، ووزير الخارجية القبرصي، نيكوس كريستوديليديس، في القدس.
وقال رئيس الحكومة في مستهل اللقاء: "إننا نركز حالياً على مجال الطاقة وعلى تطوير أنبوب East-Med، الذي يعدّ مشروعًا كبيرًا وربما أحد أكبر المشاريع في العالم التي يتم تنفيذها تحت الماء.
نعتبر ذلك أمراً بالغ الأهمية، بل، بما لا يقل أهميةً، نعتقد بأنه يجب على جميع الدول أن تحترم المياه الدولية المعروفة بكونها دولية – هذا هو أمر مهم بالنسبة لجميعنا".
وسيقوم أنبوب غاز East-Med بتصدير الغاز للقارة الأوروبية.
اجتمع مستشار رئيس الحكومة الإسرائيلية لشؤون الأمن القومي ورئيس هيئة الأمن القومي، مائير بن شبات، اليوم في موسكو مع رئيس مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، وحضر اللقاء ممثلون عن المؤسسة الأمنية وضباط كبار.
وتناول اللقاء القضايا الإقليمية والأوضاع في سورية. وأكد بن شبات خلال اللقاء أن إسرائيل تصر على أنه يجب على القوات الإيرانية أن تخرج من جميع الأراضي السورية.
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب جلستها رقم 219، تستنكر فيه إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، وتدين قطع المساعدات الأميركية للمستشفيات الفلسطينية، وتدعو كافة أبناء الشعب الفلسطيني إلى تكثيف التواجد في قرية الخان الأحمر لإحباط مخططات إخلائها وهدمها.
حركة حماس تصدر بياناً صحافياً في ذكرى اندحار الجيش الصهيوني عن غزة تؤكد فيه أن مسار التسوية والمفاوضات قد فشل فشلاً ذريعاً، وتطالب بالتوقف عن التنسيق الأمني في الضفة فوراً، وترفض صفقة القرن.
الأونكتاد تشير في بيان صحافي إلى أن الأرض الفلسطينية المحتلة تسجل أعلى معدل بطالة في العالم.
أرسل وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، رسائل منفصلة لكل من: المقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفاً، أغنيس كالامارد، وكذلك للمقررة الخاصة للأمم المتحدة السيدة ليلاني فرحة، المعنية بحق السكن اللائق وبالحق في عدم التمييز.
وأوضح المالكي، في رسالته للسيدة فرحة، حالة الوضع في الخان الأحمر المهدد بالهدم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، والقيام بهدم المنشآت السكنية بما فيها المدرسة الوحيدة الموجودة في هذا التجمع، إضافة إلى كافة انتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها سكان الخان، ونوايا إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، للقيام بعملية تهجيرهم القسري.
وبعث المالكي أيضاً برسالة إلى المقررة كالامارد، متعلقة باستشهاد الشاب محمد زغلول الخطيب الريماوي (24) عاماً الذي ارتقى شهيداً نتيجة لعملية الضرب المبرح والتنكيل أثناء عملية اعتقال تعسفي من منزله، على يد قوات خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي. وطالب وزير الخارجية، السيدة كالامارد، بضرورة اتخاذ إجراءات من شأنها أن تقدم للمساءلة والمحاسبة المسؤولين عن ارتكاب هذه الجريمة، والطلب من إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، الالتزام باحترام القانون الدولي، والتوقف عن عمليات القتل المتعمد بحق الشعب الفلسطيني.
المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يرسل رسائل متطابقة إلى كل من رئيس مجلس الأمن (الولايات المتحدة)، والأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس الجمعية العامة، يؤكد فيها أنه لا يمكن للشعب الفلسطيني أن يبقى استثناء للالتزامات الدولية بموجب القانون الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين من الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة والمتكررة.
شدد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدري أبو بكر، على مضي القيادة الفلسطينية في دعم صمود الأسرى وعائلاتهم، وعدم الخضوع للضغوطات الإسرائيلية والأميركية، الداعية الى وقف رواتب ومخصصات الشهداء والأسرى.
جاء ذلك خلال لقاء اللواء أبو بكر بعائلات أسرى القدس وأسرى محررين نُظم في قاعة البلدية في بلدة العيزرية، بحضور محافظ المحافظة عدنان غيث وممثلين عن مؤسسات المدينة ووجهائها.
وأدان اللواء أبو بكر السياسة الجديدة التي انتهجها الاحتلال بحق أطفال القدس، حيث أصبح يعتقلهم ويحولهم استناداً على قرارات المحاكمة الموجهة واللاشرعية الى ما يسمى الاعتقال المنزلي، والذي يحول الأسرة الى سجان فعلي لأبنائها، لأن مغادرة الطفل بيته سيكلفه دفع غرامة مالية كبيرة مُوقع عليها من قبل والده ووالدته اللذان يكونان كفلائه، مشيرا إلى أنه خضع لهذا الحبس أكثر من 150 طفل من أطفال القدس، ولا زال 15 منهم معتقلين في بيوتهم بفعل هذه السياسة.
المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، يقول في كلمة أمام مجلس الأمن، إن أعمال الهدم والمصادرة للمباني المملوكة للفلسطينيين من قبل السلطات الإسرائيلية، متواصلة بأنحاء الضفة الغربية والقدس الشرقية.
أعلن رئيس مجلس حقوق الإنسان تعيين الأرجنتيني سانتياغو كانتون رئيسا للجنة المجلس المكلفة بتقصي الحقائق في الحوادث التي وقعت أثناء الاحتجاجات في الأرض الفلسطينية المحتلة هذا العام.
تضم اللجنة أيضا في عضويتها الخبيرتان سارة حسين من بنغلاديش وكاري بيتي مورونغي من كينيا. وكان الخبير القانوني الأميركي ديفيد كرين قد استقال من رئاسة اللجنة في أواخر آب/أغسطس بسبب "ظروف شخصية مستجدة".
وجاء تشكيل اللجنة بناء على قرار اعتمده مجلس حقوق الإنسان في دورة استثنائية في الثامن عشر من أيار/مايو 2018 قرر فيه إيفاد لجنة دولية مستقلة للتحقيق، بوجه عاجل، "في جميع ادعاءات انتهاك القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وخاصة في قطاع غزة في سياق العمليات العسكرية ضد الاحتجاجات المدنية واسعة النطاق التي بدأت في الثلاثين من آذار/ مارس 2018."
السفير الهولندي لدى مجلس الأمن، كارل فان أوستروم، يؤكد في تصريح صحافي الموقف الأوروبي من المستوطنات الإسرائيلية، معتبراً أنها غير قانونية بموجب القانون الدولي، ويدعو إسرائيل إلى إعادة النظر في قرار هدم الخان الأحمر.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يقول في بيان صحافي إن حزب الله سيتلقى ضربة ساحقة لا يستطيع تصورها إذا هاجم إسرائيل.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تُدين في بيان التحريض الإسرائيلي على الرئيس محمود عباس، وتعتبره رفضاً ممنهجاً للمفاوضات. وتُدين في بيان ثان إصرار الإحتلال على هدم الخان الأحمر وتعتبره استخفافاً بالإجماع الدولي الرافض لهذا القرار.
أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يُدين في بيان تدشين قطار "تل أبيب– القدس"، معتبراً اياه جزءا لا يتجزأ من أجندة حكومة الاحتلال الإسرائيلية لتحويل احتلالها إلى ضم.
المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، يوسف المحمود، يُدين في تصريح صحافي تهديد سلطات الاحتلال الاسرائيلي بإجبار أهالي قرية الخان الاحمر شرق مدينة القدس المحتلة على هدم بيوتهم بأيديهم.
اقتحم 87 مستوطناً المسجد الأقصى اليوم من باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في أرجائه، وسط محاولات متكررة لأداء طقوس وشعائر وترانيم تلمودية فيه، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.
وتأتي هذه الاقتحامات تزامنا مع دعوات مكثفة لما يسمى بـ"اتحاد منظمات الهيكل" لجمهور المستوطنين بالمشاركة الواسعة في اقتحامات الأقصى وأداء صلوات وشعائر تلمودية لمناسبة عيد المظلة أو "العُرش" اليهودي، الذي يبدأ اليوم ويستمر لمدة أسبوع.
هذا وأبعدت سلطات الاحتلال اليوم 13 شابا مقدسيا عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع، خلال فترة "عيد العرش" اليهودي.
المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، يوضح في مؤتمر صحافي تفاصيل وملابسات إسقاط الطائرة "إيل 20" الروسية في سورية.
رفض الجيش الإسرائيلي اتهام وزارة الدفاع الروسية بأن المسؤولية الكاملة عن إسقاط طائرة الاستطلاع الروسية من طرف الدفاعات الجوية السورية خلال غارة إسرائيلية بالقرب من اللاذقية الأسبوع الفائت تقع عليه، وكرّر تأكيده أن هذه المسؤولية تقع على عاتق سورية وحدها.
وجاء هذا الرفض في سياق بيان أصدره الجيش الإسرائيلي أمس، تعقيباً على المعطيات التي نشرتها وزارة الدفاع في موسكو بشأن إسقاط الطائرة الروسية المذكورة، أصرّ فيه أيضاً على روايته أن تلك الطائرة أُسقطت بسبب إطلاق عشوائي لنيران الدفاعات الجوية السورية، وأكد أنه سيواصل العمل لمنع التنظيمات المتطرفة من الحصول على أسلحة متطورة.
وقال بيان الجيش الإسرائيلي إن التفاصيل الكاملة والدقيقة والحقيقية معروفة لدى الجهات المعنية في الجيش الروسي، ومن الواضح لهم أن آلية تفادي التصادم والاحتكاك نجحت وتم تفعيلها في الوقت المناسب كما حدث خلال العامين ونصف العام الفائتين، في إشارة إلى الخط الساخن بين الجيشين الإسرائيلي والروسي الذي يهدف إلى منع مثل هذه الاشتباكات غير المقصودة.
وأضاف البيان أن سلاح الجو الإسرائيلي لم يختبئ وراء أي طائرة، وأكد أن الطائرات الإسرائيلية كانت في المجال الجوي الإسرائيلي عندما ضرب السوريون الطائرة الروسية.
وشدّد البيان على أن الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل بموجب توجيهات المستوى السياسي حيال محاولات إيران المستمرة في التموضع عسكرياً في سورية، وحيال تسليح حزب الله بوسائل قتالية متطورة. وأكد أن تزويد عناصر غير مسؤولة بأسلحة متطورة مثلما حدث هذه المرة يشكل تهديداً للمنطقة وقد يؤدي إلى إلحاق أضرار جسيمة.
وأعرب البيان عن أمل الجيش الإسرائيلي بأن تتواصل جهود التنسيق مع روسيا، مشيراً إلى أن التنسيق بين الجيشين الإسرائيلي والروسي أثبت نفسه في عدد من المناسبات على مدى السنوات، وإلى أن استمرار التنسيق يُعدّ مصلحة مشتركة للجانبين في ضوء التحديات الإقليمية المتعددة. كما أشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يضع حياة القوات الروسية في سورية في رأس سلم أولوياته، وهي تمثل اعتباراً مهماً في الحصول على الإذن في أي تحرك [داخل الأراضي السورية].
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تجتمع في رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس وتصدر بياناً ختامياً تدين فيه دعم الإدارة الأميركية لممارسات وسياسات الاحتلال الإسرائيلي التي ترقى إلى جرائم حرب.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يقول في كلمة في مستهل اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن القيادة الفلسطينية رفعت قضية الخان الأحمر للمحكمة الجنائية الدولية، وسترفعها ايضاً لمحكمة العدل الدولية.
تصدى سلاح الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري مساء اليوم لعدوان شنه كيان الاحتلال الإسرائيلي على مطار دمشق الدولي.
وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا "إن وسائط دفاعنا الجوي تصدت لعدوان صاروخي (إسرائيلي) على مطار دمشق الدولي".
وأضاف المصدر "إن وسائط الدفاع الجوي تمكنت من إصابة عدد من الصواريخ المعادية وإسقاطها".
طالبت حركة فتح الأمتين العربية والإسلامية بالوقوف عند مسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية وعلى رأسها القدس، وما يجري في الخان الأحمر وباحات المسجد الأقصى من جرائم إسرائيلية.
وأكدت الحركة، في تصريح صحافي صادر عن عضو المجلس الثوري للحركة، المتحدث باسمها أسامة القواسمي، صمودها والشعب الفلسطيني في وجه حرب الإبادة والتطهير العرقي الذي تقوم به دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني المرابط فوق أرضه، مشددة على أن الراية لن تسقط.
وأكد القواسمي أن أحداً لا يستطيع تجاوز الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية ممثلة بالرئيس محمود عباس، و"من يبحث عن دمى وأحجار شطرنج كبدلاء عن منظمة التحرير فلن يجني إلا الخيبة".
وجّه المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، يوسف المحمود، نداءً إلى المنظمات والهيئات الدولية، من أجل التحرك العاجل لوقف هجمة الاحتلال الإسرائيلي على أبناء قرية الخان الأحمر. وحذر المتحدث الرسمي من المساس بالمواطنين، ومن محاولات الاحتلال تنفيذ عدوانه بهدم الخان الأحمر.
وأوضح المتحدث الرسمي أن قوات الاحتلال الإسرائيلي في حال اقتحامها القرية من أجل تنفيذ تهديداتها بالهدم، فإنها ترتكب جريمة بشعة بحق أبناء الشعب الفلسطيني وبحق القوانين الدولية وقرارات الشرعية الدولية، لذلك يتوجب على العالم تحمل مسؤولياته في هذا الوقت بتطبيق القوانين الدولية التي تحظر تهجير المواطنين من بيوتهم وعن أرض أجدادهم، وتصنف ذلك تحت عناوين جرائم التطهير العرقي والجرائم بحق الإنسانية.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تشيد في بيان صحافي بموقف البرلمان الأوروبي وإدانته لقرار هدم الخان الأحمر.
الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينه، يؤكد في تصريح صحافي أن التصريحات التي أدلى بها مستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنير، تنم عن جهل بواقع الصراع، وهي محاولة للتضليل وتزييف التاريخ الخاص بالقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يؤكد في تصريح صحافي أن كل ما يقوم به الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، لا يمكنه أن يوقف الحتمية التاريخية بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.