نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
قال الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، في تصريح صحافي إن المواجهات التي خاضها أبناء الشعب الفلسطيني مع المقاومين في مدينة نابلس ضد الاحتلال الصهيوني تبرهن على ديمومة المقاومة بمختلف أشكالها لطرد المحتل وكنسه عن الأرض الفلسطينية. وأكد القانوع، أن جذوة المقاومة ستواصل لهيبها، وتظل حاضرة ومشتعلة في الضفة الغربية ضد المحتل الصهيوني، وهي الكفيلة بقلب حسابات الاحتلال وتغيير الوقائع على الأرض.
وصف قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، في تصريح صحافي، اليوم الأربعاء، ما تقوم به إسرائيل من أعمال حفر وتجريف في الحرم الإبراهيمي بأنه جريمة بكل المقاييس وعدوان ضد الفلسطينيين وعقيدة المسلمين والتاريخ، مؤكداً على مواصلة العمل للتصدي لهذا العدوان. وأكد الهباش، أنه لا بد من تفعيل المقاومة الشعبية بأكبر قدر ممكن، مضيفاً أن القيادة الفلسطينية تقود مسارات سياسية ودبلوماسية مع الدول والمنظمات المؤثرة في العالم، ومسارات ذات بعد قانوني، من خلال تجنيد كل الطاقات المتاحة لوقف هذا العدوان على المسجد الإبراهيمي.
وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، يؤكد خلال ندوة صحافية مشتركة مع وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، على ضرورة الخروج من حالة الجمود والاستعصاء لاستئناف المفاوضات باعتبارها السبيل الوحيد للتوصل إلى حل نهائي ودائم وشامل على أساس حل الدولتين لشعبين، يعيشان جنباً إلى جنب في أمن وسلام.
التأم مجلس المستوطنات في إسرائيل خلال جلسة طارئة عقب نية الحكومة الإسرائيلية المصادقة على خطط بناء للفلسطينيين في المناطق المصنفة جيم. وأكد المجلس أنه لا يعقل أن يسمح للفلسطينيين بالبناء في وقت يتم فيه تجميد البناء لليهود، معتبراً أن حكومة تربط بناء ليهود ببناء للفلسطينيين، لا حق لها في الوجود. وقال رئيس المجلس المحلي الإسرائيلي، بنيامين يسرائيل، أنه تمّت المصادقة على بناء 14 وحدة سكنية فقط من خلال ألفي طلب وبالمقابل تم إقرار بناء ألف وحدة سكنية للفلسطينيين.
دعا سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، غلعاد أردان، إلى إجراء فحص جذري في جميع منشآت الأونروا في قطاع غزة للتأكد من عدم استخدامها في نشاطات عسكرية. وفي رسالة بعث بها أردان، إلى سكرتير عام المنظمة الدولية ومدير عام الأونروا، أشار إلى أن الأمم المتحدة تدرك أن حركة حماس تستخدم تلاميذ المدارس دروعاً ضد الصواريخ التي تطلق لقتل الأطفال في إسرائيل.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، اليوم الخميس، انتهاكاتهم بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته، حيث شنّ الاحتلال حملة اعتقالات طالت 15 مواطناً، وأجبر 5 مواطنين على هدم منازلهم في بلدة بيت حنينا بالقدس.
الرئاسة الفلسطينية تعبّر في بيان عن رفضها وإدانتها الشديدين لمشاريع التوسع الاستيطاني الجديدة في الأراضي الفلسطينية، خاصة السماح ببناء 2200 وحدة استيطانية في مدينة القدس المحتلة وباقي الأراضي الفلسطينية.
منظمة "هيومن رايتس ووتش" تصدر تقريراً تشير فيه إلى أهمية إجراء المحكمة الجنائية الدولية تحقيقاً في السلوكين الإسرائيلي والفلسطيني، بعد العمليات العسكرية التي حدثت في أيار/ مايو الماضي.
حركة حماس تؤكد في تصريح صحافي حول تقرير "هيومن رايتس ووتش" عن جرائم الاحتلال خلال العدوان الأخير على غزة، على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه ومقدساته، مشيرة إلى أن المقاومة لم تستهدف إلا التجمعات والأهداف العسكرية الإسرائيلية.
من جهة أخرى، أدان الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، زيارة وزير خارجية الكيان الصهيوني، يائير لابيد، للمغرب، وافتتاح مكتب تمثيلي للكيان الصهيوني هناك، لما يترتب على ذلك من تداعيات خطيرة على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وتجميل لوجه الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما في ظل تزايد جرائم الاحتلال وانتهاكاته اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته. ودعا برهوم، الدول العربية والإسلامية كافة إلى ضرورة الإبقاء على عهدهم، واستمرار سياسة المقاطعة وعزل الكيان الصهيوني الذي يشكل خطراً على فلسطين والمنطقة بأسرها.
وزير شؤون القدس، فادي الهدمي، يقول في حديث خاص مع وكالة "وفا"، إن مخطط ما يسمى "مركز المدينة- شرق" الإسرائيلي هو أكثر المخططات الإسرائيلية خطورة، ويستهدف أهم المراكز التجارية والثقافية والسكانية العربية في مدينة القدس الشرقية، بذريعة تنفيذ مشاريع "تطويرية".
أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث الرسمي باسمها، أسامة القواسمي، في بيان، اليوم الخميس، أن الاستيطان الاستعماري الكولونيالي الإسرائيلي في أرض دولة فلسطين المحتلة جريمة حرب، ويشكل إصراراً من حكومة الاحتلال على استمرار العدوان، وتحدٍّ سافر لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن. وقال إن محاولات إسرائيل شرعنة الاستيطان الاستعماري مقابل خطوات "إيجابية" كما تسميها مرفوض تماماً، ولا يمكن القبول بمبدأ المقايضة بين اللاشرعي وحقوقنا المكفولة بالقانون الدولي، وأنه آن الأوان لوضع حد لممارسات الاحتلال الإسرائيلية المدمرة، وعلى رأسها سرقة الأرض الفلسطينية وبناء المستعمرات المخالفة للشرعية الدولية.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة للفترة 5-11 آب/ أغسطس 2021، إلى مواصلة أعمال إطلاق النار والاستخدام المفرط للقوة ضد المدنيين الفلسطينيين، ومواصلة أعمال التوسع الاستيطاني على حساب الأرض الفلسطينية وممتلكات المدنيين.
علمت هيئة البث الإسرائيلي "مكان"، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أوعز بتقليص عدد تصاريح البناء في المستوطنات بألف وحدة سكنية حيث ستتم المصادقة على ألفين ومئتي وحدة سكنية فقط. وذكر أن القرار بتقليص عدد التصاريح اتخذ على خلفية معارضة إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، لتوسيع رقعة البناء في "يهودا والسامرة" [الضفة الغربية]، علماً بأن هذا القرار هو أول قرار يخص البناء في المستوطنات تتخذه الحكومة الحالية.
من جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، مساء اليوم أنه في غضون شهرين ستفتح سفارات كاملة في كل من الرباط وإسرائيل وإنه اتفق على ذلك مع وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة.
استشهد أربعة شبان فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام مدينة جنين ومخيمها. كما أصيب، ثلاثة شبان برصاص قوات الاحتلال في بلدة طمون، واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال عقب اقتحامها البلدة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز باتجاههم. كذلك اعتقلت قوات الاحتلال 14 مواطناً خلال عمليات دهم وتفتيش في عدة محافظات، وقامت بأعمال هدم وسلّمت إخطارات وجرفت أراضي، واعتدى المستوطنون على منازل المواطنين في عصيرة القبلية.
أدان رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، قتل جنود الاحتلال الإسرائيلي أربعة شبان في مدينة ومخيم جنين صباح اليوم الإثنين، مطالباً الأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية الدولية، بإدانة الجريمة البشعة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. وحذر اشتية، من التداعيات الخطيرة لسياسات القتل والتطهير العرقي وهدم البيوت والاستيلاء على أملاك المواطنين، مشيراً إلى أنه سيتم رفع كل تلك الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية، لتضاف إلى ملف الجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
أدانت الرئاسة الفلسطينية، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين، والتي أسفرت عن استشهاد أربعة مواطنين. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة: "نعبّر عن غضب واستنكار الرئاسة الشديدين لهذه الجريمة النكراء، ونؤكد أن استمرار هذه السياسة الإسرائيلية، سيؤدي إلى انفجار الأوضاع وإلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار". وطالب الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي، بالضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها، كي لا تصل الأمور إلى مرحلة لا يمكن السيطرة عليها. وأضاف أبو ردينة، أن استمرار ممارسات الاحتلال وانتهاكاته لحقوق الشعب الفلسطيني واعتداءاته وعمليات القتل اليومية وخرقه لقواعد القانون الدولي، تستدعي قيام المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني. وقال، إن إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية وفق قرارات الشرعية الدولية، هي الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار.
وزارة الخارحية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه بأشد العبارات المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في جنين ومخيمها. كما أكدت في بيان آخر، أن إقدام الاحتلال الإسرائيلي على إقامة بؤرة استيطانية جنوب الخليل، دليل على فشل مجلس الأمن في تحمّل مسؤولياته في الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم العالمي.
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الجريمة النكراء التي ارتكبتها إسرائيل، بقتل أربعة شبان في مدينة جنين، معتبرة ذلك انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية. وحمّلت المنظمة، إسرائيل، المسؤولية الكاملة عن تبعات هذا التصعيد الخطير، داعية المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته تجاه ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وحمل إسرائيل على وقف انتهاكاتها واعتداءاتها المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، واحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي.
حمّل عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني أحمد التميمي، المجتمع الدولي المسؤولية عن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنين، فجر اليوم الإثنين، بسبب صمته وغض الطرف عن جرائم الاحتلال. وقال التميمي، في بيان صحافي، إن هذه المجزرة التي أدت إلى استشهاد أربعة شبان، تؤكد أن الاحتلال يسعى دائماً لاقتناص أي فرصة لارتكاب جرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وأن استخدامه لإطلاق النار بشكل عشوائي، دليل على أنه يمارس القتل من أجل القتل واستباحة دماء الفلسطينيين. ودعا مجلس الأمن والمؤسسات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه تطبيق القانون والاتفاقيات الدولية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومحاسبة الاحتلال على انتهاكاته المتواصلة.
حركة حماس تدعو في تصريح صحافي تعقيباً على استشهاد ٤ مقاومين خلال الاشتباكات المسلحة البطولية في جنين، إلى توسيع نقاط الاشتباك مع الاحتلال في كل نقاط التماس بالضفة المحتلة.
ثمّن الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، خلال لقائه مع وزير الخارجية الياباني، توشيميتسو موتيغي، في مقر الأمانة العامة بالقاهرة، الدعم المستمر لوكالة الأونروا، وكذلك المساعدات الإنسانية العاجلة المقدّمة للجانب الفلسطيني لمواجهة الاحتياجات الطارئة المترتبة على العدوان الأخير في غزة والتداعيات الناجمة عن جائحة "كورونا".
اعترضت منظومة القبة الحديدية بعد الظهر قذيفة صاروخية أطلقها فلسطينيون من قطاع غزة، في منطقة "سديروت". وأفيد بأن هذا هو أول اعتداء من نوعه منذ عملية "حامي الأسوار"، التي نفّذها جيش الدفاع الإسرائيلي قبل ثلاثة أشهر. وعقّب رئيس المجلس الإقليمي الإسرائيلي، سدوت هنيغيف تامير عيدان، على إطلاق القذيفة قائلًا: "إننا نشهد مرة أخرى المنظمات ترفع رأسها وتحاول المساس بمواطني الدولة ولن نقبل ولن نسلم بواقع يتم فيه إطلاق النار بين الفينة والأخرى من القطاع". وطالب عيدان، الحكومة الإسرائيلية بالردّ الفوري والصارم على الاعتداء اليوم وقطع اليد التي تحاول استهداف إسرائيل.
قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، إن الجيش أسقط أمس (الأربعاء) طائرة مسيّرة تابعة لحزب الله دخلت إلى الأجواء الإسرائيلية في الجزء الشرقي من الخط الأزرق [خط منطقة الحدود بين البلدين]. وأضاف البيان أنه تم تحييد الطائرة المسيّرة بنجاح، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل لمنع أي محاولة لانتهاك السيادة الإسرائيلية.
أقدم مستوطنون مسلّحون وتحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي على إقامة بؤرة استيطانية جديدة جنوب الخليل، كما أجبر الاحتلال مقدسياً على هدم منزله. وفي محافظة نابلس، أغلق مستوطنون الطريق الواصل بين جنين ونابلس، وهاجموا مركبات المواطنين قرب مدخل البلدة المؤدي إلى الموقع الأثري، ما أدى إلى تضرر بعضها.
قال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، "إن العليا الإسرائيلية أصدرت اليوم الأحد، قراراً يقضي بشطب التماس قدّمه مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نيابة عن المجالس المحلية لبلدات بيتا وقبلان ويتما جنوب نابلس، وعدد من أصحاب الأراضي الواقعة ضمن نطاق البؤرة الاستيطانية " أفيتار" ومحيطها، للمطالبة بإزالة المباني الاستيطانية التي بقيت على أراضي المواطنين بعد إخلاء المستوطنين منها. وأضاف دغلس في بيان صحافي، "أن الفريق القانوني طعن في قانونية اتفاق (أفيتار) مستنداً على القانون الدولي الإنساني ومطالباً بإخلاء البؤرة وهدم المباني التي أقيمت على الأراضي لعدم شرعيتها، حتى وفق القانون الإسرائيلي ذاته". وأشار دغلس، إلى أن المحكمة، أجّلت النظر بموضوع قانونية البؤرة بحجة أنه في حال صدور قرار بإعلانها أراضي دولة يستطيع أصحاب الحقوق الاعتراض على القرار فور صدوره.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تطالب فيه المجتمع الدولي باحترام قراراته وتنفيذها في ظل ما تتعرض له القدس والمناطق المصنفة "ج" وسط تصعيد استيطاني إحلالي، وتنكيل متواصل وعمليات ضم واسعة من الضفة الغربية المحتلة.
حذّر رئيس وحدة العلاقات الدولية والإعلام في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، يونس عرار، في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الأحد، من خطورة المرحلة التي يمر بها الحرم الإبراهيمي، في ظل محاولات الاحتلال فرض سيطرته عليه عبر إقامة نقاط التفتيش الإلكترونية على مداخل الحرم والمناطق المغلقة في البلدة القديمة والمحاولات المتكررة لمنع الآذان. واعتبر عرار، أن الموافقة على إقامة المصعد الكهربائي بمساحة 395 متراً مربعاً هي جزء من عملية التهويد المستمرة التي تهدف للاستيلاء الكامل على الحرم الإبراهيمي.
أكّد نادي الأسير الفلسطيني، أن الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال والبالغ عددهم نحو 550 أسيراً، يجرون مشاورات واسعة ومستمرة، لبلورة خطة نضالية لمواجهة سياسة الاعتقال الإداري المتصاعدة بحقّهم، لافتاً إلى أن قضية مقاطعة المحاكم العسكرية ستشكل جزءاً مركزياً من المعركة المقبلة. ووجه الأسرى الإداريون رسالة قالوا فيها:"لن نبقى مكتوفي الأيدي أمام ما يمارسه الاحتلال بحقنا من جريمة سياسة وإنسانية، وهناك مشاورات واسعة لاتخاذ خطوات نضالية لمواجهة سياسة الاعتقال الإداري". وأضاف نادي الأسير، أن كافة المعطيات الراهنة حول سياسة الاعتقال الإداري تتجه نحو التصعيد، ويمكن قراءة ذلك من الأوامر الإدارية التي تصدر بحق الأسرى، وكذلك قرارات محاكم الاحتلال بكافة درجاتها، والتي دفعت الأسرى منذ مطلع العام الجاري إلى مواجهة هذه السياسة بالإضراب عن الطعام.
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، يدعو في تصريح صحافي إلى الالتفاف حول بيتا وأهلها، وحول كل بؤر المواجهة لتتحول كل محاور المستوطنات في الضفة إلى مواجهات شعبية.
أصدرت المحكمة الإسرائيلية العليا، اليوم الأحد، قراراً بتجميد إجراءات تهجير ثلاث عائلات فلسطينية من حي الشيخ جرّاح في مدينة القدس المحتلة، إلى حين انتهاء كافة الإجراءات القضائية المتعلقة بقضية الشيخ جراح. وعُلم أن العائلات المعنية بقرار التجميد هي الدجاني والداودي وحماد، علماً بأن 28 عائلة في حي الشيخ جراح تواجه مخاطر إجلائها قسراً من منازلها التي تقيم فيها منذ العام 1956، لصالح مستوطنين.
استشهد المواطن الفلسطيني، عماد علي دويكات (37 عاماً)، خلال مواجهات مع جنود الاحتلال الإسرائيلي في منطقة جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس. كما أصيب شاب بالرصاص الحي، و20 آخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وشابان بقنابل الغاز، و5 إثر سقوطهم لدى مطاردتهم من قبل الجنود، و31 بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع. كذلك أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق عقب قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية كفر قدوم، شرق محافظة قلقيلية الأسبوعية السلمية، المناهضة للاستيطان والمطالبة بإعادة فتح مدخل القرية المغلق منذ أكثر من 18 عاماً.
وفي بلدة سعير شرق الخليل، هدم الاحتلال الإسرائيلي منزلين قيد الإنشاء، بحجة أنهما مبنيان في المنطقة "ج".
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات جريمة الإعدام الميداني البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال، اليوم الجمعة، بحق المواطن عماد علي دويكات (37 عاماً) في بلدة بيتا جنوب نابلس. وأوضحت الخارجية في بيان صدر عنها، أن هذه الجريمة تأتي رداً على الزيارة التي قام بها وفد الاتحاد الأوروبي للبلدة أمس. وحمّلت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، مطالبة الشهود العيان والمنظمات الحقوقية والإنسانية توثيق تفاصيلها توطئة لرفعها إلى محكمة الجنائية الدولية والمحاكم الوطنية المختصة، وللمنظمات والمجالس الأممية ذات الصلة.
قال الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، في تصريح صحافي إن ارتقاء الشهيد عماد دويكات، وسبقه العديد من الشهداء الأبطال يتطلب تصعيد المقاومة بمختلف أشكالها في كل أرجاء الضفة الغربية، ورداً على جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وستظل دماء الشهداء الأبرار وقوداً لاستمرار مسيرة نضال الشعب الفلسطيني ضد المحتل الصهيوني.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في بيان صحافي إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت مدنياً فلسطينياً وأصابت صحافياً وطفلاً، خلال قمع تظاهرة سلمية مناهضة للاستيطان في بلدة بيتا، جنوب شرقي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.
أعربت الأمم المتحدة عن "قلقها بشأن التطورات التصعيدية بما في ذلك إطلاق الصواريخ على إسرائيل والضربات الجوية ونيران المدفعية رداً على ذلك، عبر الخط الأزرق في الأيام الماضية". ودعت الأمم المتحدة "جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحفاظ على الاستقرار". وفي المؤتمر الصحافي اليومي من المقر الدائم بنيويورك، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق: "لا يستطيع لبنان تحمل أزمة أخرى. من الأهمية بمكان أن تتجنب جميع الجهات الفاعلة الإجراءات التي يمكن أن تزيد من حدة التوترات وتؤدي إلى سوء التقدير".
اليونيفيل تدعو في تصريح صحافي إلى وقف إطلاق النار والحفاظ على الهدوء في أعقاب الرد المدفعي من إسرائيل على محيط منطقة كفرشوبا.
أصيب عشرات الشبان بحالات اختناق بالغاز السام والمدمع خلال مواجهات اندلعت على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي قمعت مسيرة انطلقت وفاءً لشهداء جنين الأربعة الذين ارتقوا برصاص الاحتلال فجر أمس. كما اعتقلت قوات الاحتلال 10 مواطنين خلال عمليات دهم وتفتيش في الضفة الغربية. ففي محافظة نابلس، هدمت قوات الاحتلال منزلاً قيد الإنشاء في بلدة يتما، وفي القدس المحتلة، هدمت سلطات الاحتلال حضانة أطفال في منطقة الصافح من بلدة بيت صفافا، وفي الأغوار الشمالية، داهمت قوات الاحتلال خربة إبزيق وسلّمت إخطارين لعائلتين بالهدم، كما وجّهت إخطاراً لعائلة بالطرد من مسكنها بحجة التدريبات العسكرية.
شدّد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال لقائه مع وزير الخارجية الياباني، توشيميتسو موتيجي، اليوم الثلاثاء، بمقر الرئاسة برام الله، على أهمية العودة لعملية سياسية تنهي الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، برعاية اللجنة الرباعية الدولية ووفق قرارات الشرعية الدولية، مرحباً بدور اليابان في دعم السلام وتحقيقه في المنطقة والعالم. وثمّن عباس، الدعم الياباني المستمر للشعب الفلسطيني لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، والدعم الاقتصادي، والدعم المقدم للأونروا ومكافحة وباء "كورونا". بدوره، أكد موتيجي، التزام بلاده بمواصلة دعم تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وفق حل الدولتين وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره في دولته المستقلة، وشدد موتيجي، على أن اليابان ملتزمة بتقديم الدعم الاقتصادي للشعب الفلسطيني، إلى جانب مشاريع دعم الأونروا والمساعدات الطارئة لغزة.
رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، يشير خلال لقائه مع وزير الخارجية الياباني، توشيميتسو موتيجي، إلى الظروف الاستثنائية التي يعيش فيها الشعب الفلسطيني نتيجة استمرار إسرائيل بممارستها كل أنواع الإرهاب بحقه، وتدميرها الممنهج لحل الدولتين، من خلال استمرار حصار غزة وتهويد القدس، واتساع الاستيطان.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تؤكد فيه على أن ما تقوم به إسرائيل على الأرض من انتهاكات وجرائم بحق الشعب الفلسطيني دليل على أنها دولة فصل عنصري، داعية الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ قرار بإنهاء الاحتلال والاستيطان.
المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يوجّه ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الهند)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، يشدد فيها على أن الفشل في ضمان المساءلة يؤدي إلى زيادة جرأة ازدراء إسرائيل للقانون الدولي.
أفاد نادي الأسير الفلسطيني في بيان له اليوم الثلاثاء إلى أن قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال نكلت يوم أمس، بـــ (36) أسيراً بعد عملية اقتحام واسعة نفذتها لقسم (7) في سجن "مجدو"، واعتدت عليهم بالضرب المبرّح، ورشتهم بالغاز، ونقلتهم لاحقاً إلى العزل الانفرادي. وأوضح نادي الأسير، أن الجزء الأغلب جرى نقلهم إلى "المعبار" وزنازين سجن "مجدو"، فيما بقي عدد آخر لم يعرف حتى الآن الجهة التي تم نقلهم إليها. وحمّل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة ومصير الأسرى، لا سيما في ظل عمليات التصعيد الممنهجة لعمليات الاقتحام والقمع.
أفاد مراسل الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" بأن هناك معلومات أولية تشير إلى عدوان إسرائيلي بالصواريخ غرب بلدة حضر بريف القنيطرة الشمالي.
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، خلال جلسة تقييمية أمنية عقدها في مقر قيادة فرقة غزة بعد ظهر اليوم، أن إسرائيل ستتحرك في الوقت والمكان وفي الظروف التي ترتئيها وليس وفق اعتبارات الطرف الآخر، وشدد على أن جيش الدفاع الإسرائيلي على أهبة الاستعداد لأي سيناريو. وأضاف أن المهمة الملقاة على عاتق حكومته هي توفير الأمن لسكان جنوب البلاد والمنطقة المحاذية لغزة للمدى البعيد. وقال بينيت، إن حكومته تحمّل حركة حماس كامل المسؤولية عن الخروقات الأمنية، وليس أي جهة أخرى مارقة. بدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بني غانتس، في نهاية الجلسة التقييمية، إن الوضع الذي كان قبل عملية "حارس الأسوار" لن يكون كذلك اليوم، وأكد أن جيش الدفاع الإسرائيلي يحتفظ لنفسه بحق العمل بقوة في الزمان والمكان الذين يختارهما. وأوضح غانتس، أن لا مصلحة لإسرائيل في قطاع غزة سوى الهدوء الأمني وإعادة الأبناء إلى ديارهم. وأشار إلى أن إسرائيل ليست عدواً لسكان قطاع غزة، بل العدو الحقيقي هي حركة حماس التي تأخذهم رهائن.
علمت هيئة البث الإسرائيلي "مكان"، أن أكثر من 800 وحدة سكنية للفلسطينيين في المناطق المصنفة جيم لم يصادَق عليها اليوم، بخلاف ما كان مخططاً له، والسبب يعود إلى قرار مستخدمي الإدارة المدنية عدم عقد الجلسة للجنة المعنية احتجاجاً على ظروف عملهم. كما لم يتم بعد تحديد موعد جديد للجلسة. ومن المرجح ألا تلتئم غداً أيضاً اللجنة التي ستصادق على بناء أكثر من ألفي وحدة سكنية في المستوطنات.
الأونروا تشير في تصريح رسمي إلى أن اللاجئون الفلسطينيون يواجهون ظروفاً إنسانية قاسية وسط الاشتباكات المستمرة في جنوب سوريا.
منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأرض الفلسطينية المحتلة، لين هاستينغز، تعتبر في بيان أن عودة الأطفال في فلسطين إلى مدارسهم هو يوم احتفال، مؤكدة على حقهم في التعليم الآمن.