نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
وزارة التربية والتعليم العالي في قطاع غزة تعلن في بيان صحافي عن قيام الاحتلال الإسرائيلي باستهداف مدرسة قيساريا وسط قطاع غزة وإصابة عدد من الطلبة.
وقّعت الفصائل الفلسطينية، مساء اليوم الخميس، في قصر الأمم بالعاصمة الجزائرية، وبرعاية الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، على وثيقة إعلان الجزائر لاتفاق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تعتبر فيه تصعيد الاحتلال الإسرائيلي دليل فقدانه القدرة لاستمرار سيطرته على الشعب الفلسطيني وأرض وطنه. وفي بيان آخر، أكدت الوزارة أنها تتابع جرائم الإعدامات الميدانية مع المحاكم الدولية والمنظمات الدولية لوضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب.
حركة حماس تدعو في تصريح صحافي، في ذكرى قرار "اليونيسكو" المتعلق بنفي أي علاقة للاحتلال الإسرائيلي بالقدس، الأمم المتحدة أن تتحرك بشكل جاد وفاعل لتجريم سلوك الاحتلال والضغط عليه لوقف إجرامه المتصاعد ضد المدينة المقدسة. من جهة أخرى، شدّد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، في تصريح عقب مؤتمر توقيع اتفاق لم الشمل الفلسطيني من أجل الوحدة الفلسطينية في الجزائر، على أنه لا يمكن أن يكون هناك تحرير للأرض الفلسطينية بدون وحدة الشعب على قاعدة المقاومة والثوابت وبناء الإطار القيادي في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.
مؤسسات الأسرى وحقوق الإنسان (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، نادي الأسير الفلسطيني، مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومركز معلومات وادي حلوة- القدس)، تشير في تقريرها الشهري إلى أن عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بلغ نحو (4700) أسيراً، وذلك حتى نهاية شهر أيلول/سبتمبر 2022.
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة اقتحام مجموعات المستوطنين المتطرفين المسجد الأقصى وممارستهم طقوساً تلمودية في باحاته، إضافة إلى إغلاق الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، ومواصلة الإجراءات التعسفية وجريمة العقاب الجماعي التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين لا سيما في مدينة القدس المحتلة، معتبرة هذا التصعيد الخطير انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي واتفاقيات جنيف وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وحمّلت سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير، مجددة دعوتها المجتمع الدولي إلى التحرك الجاد من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة، وإلزام إسرائيل باحترام حرمة الأماكن المقدسة والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يدعو في كلمته أمام القمة السادسة "لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا" (سيكا) في كازاخستان، إلى حشد الدعم الدولي لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، ودعم المساعي الفلسطينية الرامية للحصول على الاعتراف بدولة فلسطين.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في التحديث الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة للفترة 6-12 تشرين الأول/ أكتوبر 2022، إلى مقتل 5 مدنيين فلسطينيين، وإصابة 34 مواطناً بجروح فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق، في اعتداءات في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال المؤتمر الصحافي اليومي بنيويورك، عن قلقه من التصعيد الأخير في الأرض الفلسطينية المحتلة وخاصة في مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين في مدينة القدس الشرقية. ورداً على سؤال بشأن تعليق الأمم المتحدة على فرض "عقاب جماعي" على سكان المخيم بعد مقتل جندية إسرائيلية، قال دوجاريك: "من الواضح أنه مهما كانت الاحتياجات الأمنية، ينبغي القيام بها بطريقة متناسبة، لا نريد أن نرى أي زيادة في العنف، وأعتقد أن هذا العنف الذي نشهده يخلق ويغذي حلقة مفرغة أخرى من الخوف والقلق".
دعا رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، في كلمته أمام اجتماع التحالف التقدمي المنعقد في العاصمة الألمانية برلين، إلى "خلق جهد دولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى الاعتراف بدولة فلسطين لحماية حل الدولتين". وأشار إلى أن الأحزاب اليمينية المشاركة في الانتخابات الإسرائيلية تزداد تطرفاً ودعايتها الانتخابية مدفوعة بالدم الفلسطيني والاقتحامات والاعتقالات والاستيلاء على الأراضي. وشدد على ضرورة دفع إسرائيل ثمن احتلالها الذي يجني الأرباح من استمرار سيطرته على المناطق المسماة "ج". كما طالب بتطبيق القانون الدولي بما يخص فلسطين واحترام ميثاق الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن إسرائيل منذ تأسيسها لم تحترم القرارات الدولية وميثاق الأمم المتحدة.
الرئيس اللبناني، ميشال عون، يوجّه كلمة إلى اللبنانيين عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، يعلن فيها عن الموافقة على الصيغة النهائية لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية، وعدم الدخول في التطبيع.
استشهد الشاب مجاهد أحمد محمد داوود (31 عاماً)، متأثراً بجروح حرجة أصيب بها، أمس السبت، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة قراوة بني حسان، غرب سلفيت. كما أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيتونيا غرب محافظة رام الله والبيرة. وفي نابلس، أصيب شاب بالرصاص المعدني، وآخرون بالاختناق بالغاز السام، خلال اقتحام قوات الاحتلال حي الضاحية شرقاً. كما اعتدى مستوطنون على مدرسة عوريف الثانوية للبنين جنوب نابلس، وأحرقوا غرفة الإدارة في المدرسة وحطموا زجاج عدد من النوافذ. كذلك، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال على مدخل مخيم العروب شمال الخليل، أطلق خلالها الرصاص وقنابل الغاز صوب منازل المواطنين في المخيم. من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال 11 مواطناً من القدس والضفة الغربية.
أفادت دائرة الأوقاف الفلسطينية بأن أكثر من 659 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته وساحاته وعند أبوابه، وهم يحملون ما يسمونه "القرابين النباتية"، وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي أسواق البلدة القديمة لتأمين الاقتحامات.
فتحت بحرية الاحتلال الإسرائيلي نيران رشاشاتها الثقيلة وقنابل الغاز السام، تجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين في بحر مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وأجبرتهم على مغادرة البحر عنوة دون أن يتمكنوا من الصيد.
أكد الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أن الشعب الفلسطيني سيواصل مقاومته حماية للأرض والمقدسات حتى كنس الاحتلال الإسرائيلي، مشدداً على أن غضب الأقصى سيتصاعد وينفجر في وجه الاحتلال لإفشال مخططات التهويد والتقسيم. وأضاف أن إحياء الاحتلال ومستوطنيه للأعياد اليهودية في كل عام باقتحام المسجد الأقصى والإبراهيمي وإغلاقهما أمام المصلين، وأداء طقوس تلمودية، وحرق نسخ من القرآن الكريم هو إيذان بحرب دينية يتحمل الاحتلال تبعاتها في المنطقة.
مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية وقطاع غزة يعلن في بيان عن توقيع الاتحاد الأوروبي اتفاقية جديدة مع البنك الدولي بقيمة 9 ملايين يورو لدعم الاقتصاد الفلسطيني.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يعتبر في بيان صحافي جريمة مقتل الشاب مجاهد أحمد محمد داوود في بلدة قراوة بني حسان، غرب سلفيت، دليلاً على تساهل قوات الاحتلال الإسرائيلي في تعليمات إطلاق النار تجاه الفلسطينيين.
وزير العمل الفلسطيني، نصري أبو جيش، يشير في كلمته أمام مجلس إدارة منظمة العمل العربية، خلال الدورة الـ97، في العاصمة العراقية بغداد، إلى مواصلة الاحتلال الإسرائيلي لسياسة الانتهاكات بحق العمال الفلسطينين داخل الخط الأخضر، حيث يمارس أبشع أنواع الذل اليومي على المعابر من خلال التفتيش العاري والتعرض للأشعة الضارة.
أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح، عضو اللجنة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أسامة القواسمي، في بيان صحافي، أن الشعب الفلسطيني يدافع عن نفسه وأرضه ومقدساته أمام العدوان البربري الهمجي الإرهابي الذي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين الإرهابيين. وأضاف أن إسرائيل واهمة إن ظنت أن الإعدامات الميدانية يمكن أن تحقق لها الأمن، والحل الوحيد هو الانسحاب الكامل من الأراضي الفلسطينية المحتلة وعلى رأسها القدس. وحمّل إسرائيل والولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن الوضع الراهن، باعتبار أميركا الداعم الأكبر لإسرائيل أمام المؤسسات والمحاكم الدولية وهي الوحيدة القادرة على لجم إرهاب حكومة إسرائيل.
ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين في تقرير أن الاحتلال الإسرائيلي يحتجز داخل معتقل "الدامون" الإسرائيلي (28) أسيرة من بينهن أسيرتين قيد الاعتقال الإداري وأسيرة طفلة، حيث يواجهن أوضاعاً قاسية على مختلف المستويات الإنسانية والمعيشية والصحية. وأكدت الهيئة، أن الأسيرات كحال غيرهم من شرائح المجتمع الفلسطيني، حيث يجري استهدافهن خلال عمليات اعتقالهن واستجوابهن، فلا يسلمن من الضرب والسحل والتنكيل والتعذيب بأشكاله المختلفة على يد جيش الاحتلال، دون مراعاة لخصوصيتهن وطبيعتهن الأُنثوية.
شدّد الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في خطابه الملكي السنوي المفصل للسياستين الداخلية والخارجية لأعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، على أن منطقة الشرق الأوسط واستقرارها يتطلب الإسراع في إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وإقامة دولة فلسطين مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأدان جميع الإجراءات الأحادية التي تقوض حل الدولتين، ودعا لوقفها الفوري الكامل.
سحبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، تصاريح الدخول للعمل في مناطق الخط الأخضر، من 164 فلسطينياً من سكان مدينة نابلس المحاصرة منذ أسبوع، في ظل اتساع دائرة عمليات المقاومة المسلحة ضد المستوطنين وقوات الاحتلال. ويأتي ذلك، ضمن الإجراءات العقابية التي تفرضها قوات الاحتلال على الفلسطينيين في منطقة نابلس، وسعياً لممارسة الضغوطات على الفصائل المسلحة للكف عن نشاطها في مقاومة الاحتلال والمستوطنين وتنفيذ العمليات المسلحة.
أعلنت مجموعات "عرين الأسود" الفدائية الفلسطينية، عن تنفيذها "عملية نوعية" قبل ظهر اليوم الأحد، في منطقة حاجز المربع، الفاصلة بين طريق "يتسهار" الالتفافي، وقرية "تل" جنوب نابلس (شمال الضفة الغربية المحتلة). وأفادت المجموعات في بيان صحافي تلقته "قدس برس"، أن "عناصرها ألقوا قنبلة يدوية غير محلية الصنع وسط خمسة جنود إسرائيليين، وحققت إصابات أكيدة، وتلاها إطلاق وابل من الرصاص تجاههم، قبل أن ينسحب المنفذون بسلام".
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الطبيب عبد الله أبو التين (43 عاماً)، رئيس وحدة الإجازة والترخيص في الوزارة، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أمام مستشفى جنين الحكومي. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت جنين ومخيمها صباحاً، واندلعت مواجهات عنيفة أسفرت عن استشهاد الشاب متين ضبايا (20 عاماً)، وإصابة 6 آخرين. كما استشهد الأسير الجريح محمد ماهر السعيد غوادرة (17 عاماً) من مخيم جنين، متأثراً بجروحه إثر إصابته بحروق بالغة لحظة اعتقاله في الرابع من أيلول/ سبتمبر المنصرم بالأغوار. كذلك، استشهد الشاب قيس عماد شجاعية (23 عاماً)، برصاص جيش الاحتلال في ضاحية التربية قرب مخيم الجلزون شمال رام الله. كما أصيب شاب وفتى برصاص قوات الاحتلال، والعشرات بالاختناق في بلدة بيت أمر في الخليل. وفي قلقيلية، أصيب 3 مواطنين بالرصاص المعدني، خلال قمع جيش الاحتلال مسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، في بلدة عزون. كذلك، أصيب 24 مواطناً بالاختناق، خلال قمع الاحتلال مسيرة مناهضة للاستيطان، في قرية بيت دجن، شرق نابلس. من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال 10 مواطنين من القدس والضفة الغربية.
المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يوجّه ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الغابون)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن تعرض أطفال فلسطين للقتل والاعتقال على يد الاحتلال الإسرائيلي.
أدانت الرئاسة الفلسطينية الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين صباح اليوم الجمعة، بقتل مواطن بدم بارد أثناء اقتحام المخيم، وإصابة آخرين. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، "إن حكومة الاحتلال تجاوزت كل الخطوط الحمراء من خلال إصرارها على المضي بسياسة القتل والإعدامات الميدانية، وفرض العقوبات الجماعية، ومواصلة الاقتحامات للمسجد الأقصى، والاعتداء على أبناء الشعب الفلسطيني في الشيخ جراح". وحذر من أن صمت المجتمع الدولي يعطي الضوء الأخضر لهذا الاحتلال ليصعد من عدوانه وجرائمه. وقال إنه آن الأوان أن تتدخل الإدارة الأميركية لوقف هذا التصعيد، لأن استمرار الوضع الحالي ينذر بتفجر الأوضاع، الأمر الذي تتحمل مسؤوليته حكومة الاحتلال التي تريد استغلال الدم الفلسطيني في حساباتها الانتخابية الرخيصة.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطنية تصدر بياناً تشير فيه إلى أن صمود الشعب الفلسطيني في وجه الجرائم الإسرائيلية دليل رفضه القاطع للتعايش مع الاحتلال والاستيطان والأبرتهايد. وفي بيان آخر، أدانت الوزارة عملية الإعدام الوحشي التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي وأدت إلى استشهاد الطبيب عبد الله أبو التين في جنين.
الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية تؤكد في مؤتمر صحافي أن المساس بالمسجد الأقصى وازدياد جرائم العدو الإسرائيلي بحق أهل القدس، وتدنيس المقدسات، إيذانٌ بقرب زواله واندحاره.
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، خلال استقباله ممثلي مجموعة الدول الصناعية السبع، في فلسطين كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، بحضور ممثلي الاتحاد الأوروبي والنرويج، في مكتبه برام الله، على ضرورة محاسبة إسرائيل على جرائمها المتواصلة ضد أبناء الشعب الفلسطيني. وأضاف: "إسرائيل تشن حرباً راح ضحيتها منذ بداية العام أكثر من 170 شهيداً، وتم اعتقال وتوقيف أكثر من 5200، أي أن جيش الاحتلال اقتحم آلاف البيوت وروّع الأطفال". وتابع: "كل مستوطنة في الأراضي الفلسطينية هي مشروع ضم، وإرهاب المستوطنين المحميين من جيش الاحتلال ليس منفصلاً عن التصعيد الإسرائيلي بل منسجم معه، وهو يطال البشر والشجر والممتلكات". وقال: "فلسطين تطالب باحترام ميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية وترفض ازدواجية المعايير". وأكد على ضرورة اعتراف دولي بدولة فلسطين من أجل حماية حل الدولتين في ظل التدمير الممنهج الذي يواجهه من قبل إسرائيل.
سلّم أعضاء من شبكة المجتمع الفلسطيني (USPCN) في الولايات المتحدة، عضوة الكونغرس الأميركية، جان شاكوسكي من الدائرة التاسعة في ولاية إلينوي، خطاباً موقعاً يطالبها بالتوقيع على مشروع قانون حقوق الأطفال والأسر الفلسطينية الذين يعيشون تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي (HR2590)، الموضوع على طاولة الكونغرس لتوفير العدالة للفلسطينيين. وطالبت الشبكة النائبة شاكوسكي، برعاية عضو الكونغرس، بيتي ماكولوم، التي اقترحت هذا القانون الذي يحظر استخدام أموال دافعي الضرائب الأميركيين لاعتقال الأطفال الفلسطينيين أو الإساءة إليهم، ومصادرة أو تدمير الممتلكات الفلسطينية وضم الأراضي الفلسطينية من قبل الاحتلال. ويحظى مشروع القانون الوحيد في الكونغرس الذي يدعم حقوق الفلسطينيين، برعاية 32 ممثلاً، بما في ذلك أربعة من النواب في الينوي (جيسوس جارسيا، وماري نيومان، وداني ديفيس، وبوبي راش).
رحّب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالإعلانات التي تفيد بأن حكومتي لبنان وإسرائيل قد اتفقتا رسمياً على تسوية نزاعهما على الحدود البحرية، بوساطة الولايات المتحدة. وفي بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، قال غوتيريش، إنه "يعتقد بشدة أن هذا التطور المشجع يمكن أن يعزز زيادة الاستقرار في المنطقة ويعزز الرخاء للشعبين اللبناني والإسرائيلي". وأكد الأمين العام في بيانه أن "الأمم المتحدة لا تزال ملتزمة بمساعدة الطرفين، على النحو المطلوب". كما جدد تأكيد "التزام الأمم المتحدة بدعم التنفيذ الفعال لقرار مجلس الأمن 1701 (2006) والقرارات الأخرى ذات الصلة التي تظل أساسية لاستقرار المنطقة".
تراجعت أستراليا عن اعترافها بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، وقالت إنها "تؤكد من جديد موقف أستراليا السابق والطويل الأمد بأن القدس مسألة مرتبطة بالوضع النهائي وينبغي حلها كجزء من أي مفاوضات سلام بين إسرائيل والشعب الفلسطيني". وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ، في بيان إن "هذا يسحب اعتراف حكومة [رئيس الوزراء السابق] موريسون بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل". وأضافت: "كانت السفارة الأسترالية دائماً، ولا تزال، في تل أبيب"، مؤكدة "تلتزم أستراليا بحل الدولتين الذي تتعايش فيه إسرائيل والدولة الفلسطينية المستقبلية، في سلام وأمن، داخل حدود معترف بها دولياً، ولن نؤيد نهجاً يقوض هذا الاحتمال". وقالت الوزيرة "تعيد حكومة [رئيس الوزراء] ألبانيز إلتزام أستراليا بالجهود الدولية المبذولة في السعي المسؤول لتحقيق التقدم نحو حل الدولتين العادل والدائم". وأكدت أنه "ستكون أستراليا دائماً صديقاً ثابتاً لإسرائيل، كنا من أوائل الدول التي اعترفت رسمياً بإسرائيل في عهد رئيس الوزراء العمالي بن شيفلي، ولن تتوانى هذه الحكومة عن دعمها لإسرائيل والجالية اليهودية في أستراليا". كما قالت "ونحن أيضاً مؤيدون ثابتون للشعب الفلسطيني، ونقدم الدعم الإنساني كل عام منذ عام 1951 وندعو إلى استئناف مفاوضات السلام". وختمت الوزيرة بالقول: "يؤسفني أن قرار السيد موريسون بممارسة السياسة أدى إلى تغير موقف أستراليا، والضيق الذي سببته هذه التحولات لكثير من الناس في المجتمع الأسترالي الذين يهتمون بشدة بهذه القضية".
أعربت إسرائيل، اليوم الثلاثاء، عن خيبة أملها العميقة إزاء قرار الحكومة الأسترالية سحب اعترافها بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل. ووصفت الخارجية الإسرائيلية القرار بأنه ناتج عن اعتبارات سياسية قصيرة النظر. وأضاف البيان "القدس هي عاصمة الشعب اليهودي منذ 3000 عام وستظل العاصمة الأبدية والموحدة لإسرائيل بغض النظر عن هذا القرار أو ذاك". كما أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، عن استدعائها السفير الأسترالي، على إثر تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" أمس الإثنين، يفيد بسحب بلاده الاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، حيث قامت وزارة الخارجية الأسترالية بحذف جملتين تتعلقان بالقدس الغربية من موقعها على الإنترنت، تمت إضافتهما عندما أعلن رئيس الوزراء السابق سموت موريسون القرار في عام 2018. وكانت صحيفة "الغارديان" قد كشفت أن النص المحذوف اشتمل على القول "القدس الغربية عاصمة لإسرائيل".
اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عند المدخل الغربي لقرية حارس، شمال غرب سلفيت، أطلق خلالها قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق. وفي الخليل، اندلعت مواجهات في المنطقة الجنوبية، أصيب خلالها عدد من الطلبة بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع أثناء عودتهم من مدارسهم. كما اندلعت مواجهات مع طلاب جامعة خضوري فرع العروب، أطلق خلالها قنابل الصوت والغاز السام تجاه الطلبة. وأصيب عشرات المواطنين بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيت أمر شمال الخليل. وفي مدينة رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال قرية دورا القرع، وأطلقت الرصاص اتجاه المواطنين. كذلك، نكّل مستوطنون برفقة جنود الاحتلال بـ7 شبان بعد احتجازهم قرب مستوطنة "حلميش" المقامة على أراضي المواطنين شمال غرب رام الله. من جهة أخرى، اعتدت قوات الاحتلال على طاقم تلفزيون فلسطين، بالقرب من مدخل قرية دير شرف المغلق غرب نابلس، ما أدى إلى إصابة 5 صحافيين بقنابل الغاز والاختناق والرضوض. كما اعتقلت قوات الاحتلال 9 مواطنين من القدس والضفة الغربية.
صادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مخطط استيطاني جديد في مدينة القدس المحتلة. ووافقت ما تسمى "اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الإسرائيلية"، على المخطط الذي يتضمن بناء مئات الوحدات الاستيطانية على أراضي: شعفاط، وبيت حنينا، وبيت صفافا، والولجة، وعين كارم ولفتا، في مستوطنات "جيلو" و"كريات مناحيم" و"النبي يعقوب" و"رموت" و"رمات شلومو"، و"بسغات زئيف". وقال مدير الخرائط بجمعية الدراسات العربية، خليل التفكجي لـ"وفا"، "إن هذا المشروع الإسرائيلي يهدف لإعادة تشكيل مدينة القدس بمشاريع استيطانية"، وتابع: "التمويل الكبير الذي رصده الاحتلال يحوّل القدس لورشة كبيرة من أجل التغيير للوصول عام 2050 لمدينة محوّلة بشكل جذري".
أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي في أبراج المراقبة خلف السياج الفاصل شرقي غزة، قنابل الغاز بكثافة صوب المزارعين خلال فلاحتهم أراضيهم الواقعة بمنطقة "الطاقة"، ما أجبر أصحاب الأراضي على مغادرتها.
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب انتهاء جلستها رقم 179، تطالب فيه المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والصليب الأحمر الدولي، بالدخول إلى المدن التي تحاصرها قوات الاحتلال الإسرائيلي ويكونوا شهوداً على ما يجري، وأن يعملوا من أجل رفع الحصار ووقف العدوان.
المتحدث باسم حركة حماس، جهاد طه، يدعو في تصريح صحافي الأمم المتحدة إلى تحمّل مسؤوليتها بتجريم الاحتلال الإسرائيلي ووقف عدوانه ضد الشعب الفلسطيني. من جهة أخرى، أكد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس، محمد حمادة، في تصريح صحافي على مقاومة مخطط الاحتلال الإسرائيلي لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية بالقدس بكل الوسائل.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، صالح رأفت، يدين في تصريح إقرار الحكومة الإسرائيلية لمخطط استيطاني استعماري جديد يهدف لإقامة 700 وحدة استيطانية استعمارية شمال القدس الشرقية.
أشار نادي الأسير الفلسطيني، إلى تسجيل نحو 5300 حالة اعتقال على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مطلع العام الجاري 2022، من بينهم 111 من النساء، و620 طفلًا، و1610 أوامر اعتقال إداري. وكانت القدس هي الأعلى من حيث حالات الاعتقال، وبلغت 2353 حالة. وأوضح نادي الأسير، أن أعلى نسبة اعتقالات سُجلت في شهر نيسان/ أبريل وكانت 1228 حالة اعتقال. وأكد أن عمليات الاعتقال رافقها إعدامات ميدانية وعمليات تنكيل واعتداءات، ضمن عمليات "عقاب جماعي"، شملت بلدات ومخيمات بأكملها. كما تتعمد قوات الاحتلال إحداث أكبر قدر من عمليات التخريب داخل منازل المعتقلين وعائلاتهم، والتي خلفت خسائر مادية كبيرة. وشكلت عمليات الاعتقال الإداري، من حيث المعطيات الراهنة الأخطر مقارنة مع السنوات القليلة الماضية، وكان أعلى نسبة في أوامر الاعتقال الإداري خلال شهر آب/ أغسطس 2022، حيث بلغت 272 أمر، ووصل عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال حتى نهاية أيلول إلى نحو 800 معتقل.
طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين الفلسطينيين في بيان صحافي المجتمع الدولي بكافة تشكيلاته ومؤسساته، بالتحرك الفوري لوضع حد لسياسة القتل والإعدام المتبعة من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأجهزتها العسكرية، وإدارة سجونها بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين. وأوضحت أن عدد شهداء الحركة الأسيرة ارتفع إلى (232 شهيداً). وبينّت أن (73) أسيراً استشهدوا نتيجة التعذيب، و(73) بسبب الإهمال الطبي، و(79) نتيجة القتل العمد بعد الاعتقال، و(7) آخرين بعد إصابتهم برصاصات قاتلة وهم داخل السجن، إضافة إلى مئات آخرين من الأسرى المحرّرين الذين توفوا بعد تحرّرهم متأثرين بأمراض ورثوها عن السجون جراء التعذيب والإهمال الطبي المتعمد. وقالت الهيئة "إن هذه الجرائم وهذا القتل، العالم كله شريك فيه، طالما ما زال مشاهداً لهذا التطرف ولهذه العنصرية، التي تتربع على رأس جرائم الحرب التي ندفع ثمنها كفلسطينيين من شبابنا وأبنائنا".
دعت مجموعات "عرين الأسود" الفلسطينية، أهالي مدينة نابلس (شمال الضفة)، في بيان أصدرته في وقت متأخر من مساء الإثنين، إلى النفير والخروج على أسطح المنازل في تمام الساعة 12.30 ليلة الإثنين/الثلاثاء، مطالبين كل من يستطيع حمل السلاح بأن يكون على أتم الجاهزية لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
أعلنت الشرطة الإسرائيلية في بيان، عن تعرّض مبنى داخل قاعدة "سالم" بالضفة الغربية، إلى ضرر طفيف، نتيجة لإطلاق مسلحون فلسطينيون النار عليه. وردّ ضباط حرس الحدود بإطلاق النار وفرّ المسلحون الفلسطينيون إلى منطقة جنين. وأضافت الشرطة، أن "ضباطها والجيش الإسرائيلي شنّوا عملية بحث للعثور على المشتبه بهم" مشيرة إلى أنه "لم يصب أي من الضباط أو الجنود".
مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة، محمد الصواغ، يجدد في بيان أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة خلال مناقشة بند إنهاء الاستعمار، موقف الكويت الثابت بشأن ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكل الأراضي الفلسطينية المحتلة وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه السياسية بما في ذلك حقه في تقرير المصير.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت، حيث اندلعت مواجهات مع المواطنين أسفرت عن إصابة 5 شبان بالرصاص الحي، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع. كما أصيب مواطنان من محافظة الخليل بالرصاص خلال مطاردة قوات الاحتلال لعدد من العمال في بلدة السموع. وفي مدينة رام الله، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عند مدخل بلدة نعلين. واقتحمت قوات الاحتلال قرية دير جرير وأجرت عملية تفتيش لمنزل قيد الإنشاء على أطرافها. كما اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال عقب اقتحام قرية كفر مالك شرق رام الله، تخللها إطلاق الغاز السام المسيل للدموع وقنابل الصوت. كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال حي البستان في سلوان لتأمين اقتحامات المستوطنين للحي، لتنظيم احتفالات استفزازية في سادس أيام "عيد العرش". من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال 8 مواطنين من محافظات طوباس ورام الله وسلفيت والخليل.
فتح جنود بحرية الاحتلال الإسرائيلي نيران رشاشاتها الثقيلة تجاه مراكب الصيادين العاملة في بحر مدينة رفح جنوب قطاع غزة. كما أطلق جنود بحرية الاحتلال نيران رشاشاتهم الثقيلة بكثافة تجاه مراكب الصيادين العاملة في بحر بلدة بيت لاهيا، ومنطقة الواحة شمال قطاع غزة.