يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
19/12/2007
فلسطين
الناطق باسم الحكومة الفلسطينية المقالة، طاهر النونو، ينفي في حديث مع المركز الفلسطيني للإعلام ما تناقلته وسائل الإعلام عن توجيه رئيس الحكومة، إسماعيل هنية، دعوة للحوار والمفاوضات مع إسرائيل لوقف إطلاق الصواريخ، مشدداً على أن الكلام الذي أوردته وسائل الإعلام "غير دقيق"، ويوضح أن ما أكده رئيس الحكومة على الدوام هو "موقف الحكومة المعلن من أي تهدئة مع الكيان الصهيوني"، ويعلن أن "الكرة في الملعب الإسرائيلي إذا أوقف العدوان على شعبنا وأوقف الحصار، فإنه يمكن أن يكون هناك تهدئة متبادلة ومتزامنة"، مشدداً على أن "الحوار والمفاوضات مع الاحتلال هي عملية عبثية لا طائل منها".
المبعوث البريطاني للشرق الأوسط، مايكل ويليامز، يعبر في لقاء مع مجموعة من الصحافيين العرب عن استياء الحكومة البريطانية من إعلان إسرائيل عزمها على بناء حي استيطاني جديد في القدس الشرقية، قائلاً إن الحكومة البريطانية "تطالب بتجميد فوري للنشاط الاستيطاني الإسرائيلي"، معتبراً أن "توقيت هذا الإعلان مقلق" كونه يأتي بعد يومين من نجاح مؤتمر باريس الذي جمع 7,6 مليار دولار من المساعدات للفلسطينيين، محذراً من تأثير هذا القرار على جهود إحلال السلام، ويشدد على الفرصة المهمة التي أتيحت لحل الصراع العربي ـ الإسرائيلي، ولا سيما بعد نجاح مؤتمر أنابوليس، قائلاً إن أهميته تكمن في جمع "عدد كبير من الدول المهتمة لأول مرة منذ اجتماع مدريد عام 1991"، \r\nويؤكد أن "الالتزام البريطاني تجاه فلسطين ليس فقط مادياً بل سياسي أيضاً وهو العزم على إنشاء دولة فلسطينية في عام 2008".\r\n
إسرائيل
رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي، يؤكد في حفل جرى لمناسبة تعيين اللواء آفي مزراحي قائداً للقوات البرية إعادة الاعتبار لدور القوات البرية في الجيش الإسرائيلي، معتبراً أن التغييرات التكنولوجية، والتحديث، والأسلحة الموجهة عن بعد، وتعزيز قوة الأسلحة الجوية والبحرية، لا يمكنها أن تشكل بديلاً من القوات البرية، ويشير إلى أن الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان " أكدت أهمية المعركة البرية التي تشترك فيها قطاعات من مختلف الأسلحة باعتبارها عنصراً مركزياً وحيوياً لقدرة الجيش الإسرائيلي على حسم المعركة، وأنه لا يمكن حسم كل شيء عن بعد".
متفرقات
سفير مصر لدي الولايات المتحدة الأميركية، نبيل فهمي، يعرب عن رفض مصر للشروط التي انطوى عليها مشروع قانون المساعدات الخارجية الأميركية للعام المالي 2008، الصادر عن مجلس النواب الأميركي، معلناً أن مصر ترفض تدخل أي دولة صغيرة أو كبيرة في شؤونها الداخلية، ويعلن أن الرفض يأتي على الرغم من تخفيف الصياغة مقارنة بالصياغة السابقة للمشروع في مجلس النواب، التي كانت تفيد باحتجاز 200 مليون دولار من المساعدات الأميركية العسكرية لمصر، لحين قيام مصر بإصلاحات في مجالات استقلال القضاء، وحـسن معاملة الشرطة للمترددين على الأقسام، وضبط الحدود مع قطاع غزة، ولا سيما وقف تهريب الأسلحة إلى داخل القطاع، ويوضح أن التحرك المكثف الذي قامت به وزارة الخارجية والسفارة المصرية في واشنطن نجح في تخفيف صيغة الشروط وإدخال تعديلات مهمة على مشروع القانون، ومنها خفض المبلغ المحتجز إلى 100 مليون دولار، معتبراً أن نتيجة المداولات والصياغة النهائية لمشروع القانون تعكس الإدراك المتزايد من جانب عدد كبير من أعضاء الكونغرس للتداعيات السلبية لخفض المساعدات على العلاقات بين البلدين.