يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

29/4/2008

فلسطين

رئيس الاستخبارات المصرية، الوزير عمر سليمان، يعقد في القاهرة لقاءات منفصلة مع ممثلي الفصائل ‏الفلسطينية للبحث في جهود التهدئة مع إسرائيل في قطاع غزة، ويصرح نائب الأمين العام لحركة الجهاد ‏الإسلامي رئيس وفدها إلى القاهرة، زياد نخالة، لصحيفة الحياة بأنه أبلغ الوزير سليمان خلال لقائهما ‏‏"الموافقة على تهدئة مرحلية لمدة ستة شهور في غزة أولاً، نظراً إلى ظروف وحاجات القطاع، على الرغم من ‏أن الحركة كانت تفضل أن تشمل التهدئة الضفة الغربية. لكن ما دام هذا إجماع فلسطيني، فليس أمامنا ‏سوى الموافقة"، ويؤكد إبلاغ القاهرة "باحتفاظنا بحق الرد في حال انتهكت إسرائيل التهدئة".‏

المصدر: صحيفة الحياة (بيروت)، 30/4/2008‏

القنصل الأميركي العام في القدس، جيك والاس، يصرح في حديث خاص لصحيفة الأيام بأن الإدارة ‏الأميركية لن تفاجئ الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بأية مقترحات لدفع عملية السلام بينهما، ويضيف: ‏‏"بصراحة هذا ليس أمراً نسعى للقيام به، وقد قلنا دائماً إن النتيجة يجب أن تكون نتاج مفاوضات بين ‏الطرفين، فهما اللذان يمكنهما أن يقررا، وهما اللذان يمكنهما تحقيق الفوائد من اتفاق كهذا، وهو ليس أمراً ‏يمكننا أن نفرضه على الطرفين ولا ننوي أن نفاجئ أي طرف باقتراح"، ويؤكد أن على الحكومة ‏الإسرائيلية تنفيذ التزامها بوقف الاستيطان، بما في ذلك النمو الطبيعي، ويضيف أنه "من الواضح أنهم لم ‏يقوموا بذلك، وما زال هناك توسع للمستوطنات، وبخاصة في مناطق معينة يشير الإسرائيليون إليها على ‏أنها كتل استيطانية"، معتبراً "الإجراءات التي يقوم بها الإسرائيليون تعقد بالفعل هذه المفاوضات وتجعل ‏التوصل إلى حل أكثر صعوبة".‏

المصدر: صحيفة الأيام (رام الله)، 30/4/2008‏

إسرائيل

رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، اللواء عاموس يادلين، يحذر خلال جلسة للحكومة ‏الإسرائيلية من إمكان قيام حركة "حماس" بتنفيذ عملية نوعية يوم عيد الاستقلال، كخطف جندي أو ‏عملية تفجيرية، مشيراً إلى أن سيطرة الجناح العسكري داخل الحركة تزداد قوة، ويوضح نظرته إلى الأفق ‏السياسي في العلاقة مع "حماس" قائلاً إن اتفاق السلام معها لا حظ له في النجاح، كون "اتفاق السلام غير ‏موجود ضمن خيارات الحركة"، أما الهدنة "فالكلام يدور على هدنة لخمسة أو عشرة أعوام، والحركة ‏مستعدة للتحدث عن ذلك، لكن مطلبها من إسرائيل في مقابل الهدنة أكبر كثيراً مما يطلبه الجزء المعتدل في ‏السلطة الفلسطينية في مقابل السلام"، حيث تشترط العودة إلى حدود سنة 1967 وتقسيم القدس وإعادة ‏اللاجئين الفلسطينيين، ويتوقع أن تحاول الحركة اختراق الحصار المفروض على غزة، " لكن نظراً إلى أن ‏مصر مصممة على منع ذلك، فإننا نتوقع أنها ستوجه الصراع نحو إسرائيل".‏

المصدر: صحيفة معاريف، 29/4/2008‏

الشرطة الإسرائيلية تنقل مقر قيادة شرطة لواء السامرة والقدس (شاي) إلى الموقع الجديد الذي أنشئ في ‏المنطقة "إي ـ 1" شرقي القدس وتشرع في العمل جزئياً منه، فيما تحرص الشرطة ووزارة الأمن الداخلي ‏على التخفيف من الأصداء الإعلامية لنقل مقر القيادة كي لا تزيد حدة الخلاف بشأن هذا الموضوع مع ‏الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية، اللتين سبق أن ادعتا أن البناء الإسرائيلي في تلك المنطقة سيفصل ‏شمال الضفة عن جنوبها ويحرم الدولة الفلسطينية العتيدة من التواصل الجغرافي.‏

المصدر: صحيفة هآرتس، 30/4/2008‏

المحكمة العليا الإسرائيلية تقر هدم كافة منازل قرية العقبة في محافظة طوباس، التي تقع خارج حدود ‏الخريطة التي أعدها الجيش لسكان القرية لتحديد معالمها الجديدة، ويشير رئيس مجلس القرية، سامي ‏صادق، إلى أن المحكمة بقرارها هذا قلصت مساحة البناء في القرية في رقعة لا تتعدى 100 دونم من أصل ‏‏3000 آلاف دونم أي ما يعادل 3% من مساحة القرية، موضحاً أن هذا الأمر يعني انه لن يسمح للبقاء في ‏القرية إلا لخمس عائلات تملك مساحة المئة دونم.‏

المصدر: وفا الإلكترونية، 29/4/2008‏

الولايات المتحدة الأميركية

الرئيس الأميركي، جورج بوش، يعرب في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض عن تفاؤله بإمكان التوصل إلى ‏اتفاق سلام بحلول موعد انتهاء رئاسته في كانون الثاني/ يناير المقبل، ويضيف: "ما زلت آمل في أن ‏نحصل على اتفاق بحلول نهاية رئاستي. الموقف جيد، والجميع يدركون أهمية التوصل إلى إقامة دولة" ‏فلسطينية، ويتهم حركة "حماس" بتقويض جهود السلام، معتبراً أنها "مشكلة كبيرة للسلام العالمي ولسلام ‏الشرق الأوسط"، ويشير إلى أن قراره كشف المعلومات الاستخباراتية أمام الكونغرس عن المفاعل النووي ‏السوري الذي تعرض لقصف إسرائيلي، كان هدفه توجيه رسالة إلى كوريا الشمالية وإيران، فالولايات ‏المتحدة أرادت أن تقول للكوريين الشماليين "إنها تعرف عنهم أكثر مما يعتقدون"، وإن عليهم بالتالي أن ‏يكشفوا كل أنشطتهم النووية، إضافة إلى توجيه رسالة إلى إيران والعالم عن مدى تأثير الانتشار النووي على ‏الاستقرار في الشرق الأوسط.‏

المصدر: صحيفة الحياة (بيروت)، 30/4/2008‏