يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
21/6/2017
فلسطين
استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء اليوم بمقر الرئاسة في رام الله، كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر، ومبعوث الرئيس الأميركي، جيسون غرينبلات.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن اللقاء بحث كافة القضايا بشكل واضح ومعمق، حيث تطرق إلى قضايا الوضع النهائي كافة، كقضية اللاجئين والأسرى.
وأضاف، إن الرئيس عباس، أكد خلال اللقاء على مبدأ حل الدولتين لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.
وتابع أبو ردينة: الرئيس جدد التزامه بتحقيق السلام العادل والشامل، القائم على قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
بدوره، نقل كوشنر، التزام الرئيس دونالد ترامب، للعمل من أجل الوصول إلى صفقة سلام جادة.
عبر وزير المالية والتخطيط الفلسطيني، شكري بشارة، عن ارتياحه لقرار المحكمة الفيديرالية في واشنطن، بإسقاط دعوى إضافية قائمة منذ أربع سنوات على السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية والمعروفة باسم "شاتسكي".
وتعتبر قضية "شاتسكي" إحدى القضايا المرفوعة ضد السلطة الوطنية والمنظمة في المحاكم الأميركية من قبل مجموعات يمينية تحاول الحصول على تعويضات مالية متهمة السلطة والمنظمة بالمسؤولية عن عمليات قُتل وجُرح من خلالها مواطنين يحملون الجنسية الأميركية والإسرائيلية، حيث طالب المدعون في قضية "شاتسكي" بتعويضات مالية وصلت لحوالي 900 مليون دولار أميركي.
وأكد بشارة أن قرار المحكمة بإسقاط هذه الدعوى هو نتيجة الجهود التي تقوم بها السلطة الفلسطينية، وقال: "هذا يعتبر إنجازا جديدا يسجل للقيادة الفلسطينية، حيث نجحنا في الفترة السابقة برد ما مجموعه خمس دعاوى مقامة ضدنا تطالب بتعويضات مالية هائلة".
يذكر أن قضية "شاتسكي" تم رفعها عام 2004 من قبل عائلات قتلى العملية التي وقعت في مستوطنة "كرني شمرون" شمال الضفة الغربية في عام 2002، اتهمت فيها السلطة الوطنية الفلسطينية والمنظمة بالمسؤولية عن مقتل وجرح مواطنين يحملون الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية.
وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكد في بيان أن الصمت الدولي يشجع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على تحدي العالم في الاستيطان. وتدين في بيان ثان حملات التحريض وتشويه الحقائق المتواصلة التي يقودها نتنياهو ضد الفلسطينيين، وقيادتهم، في مسعى منه لحرف الجهد الدولي عن القضايا الجوهرية للصراع.
أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يؤكد في تصريح صحافي أن البدء في بناء مستوطنة عمونا يعتبر تحدياً سافراً للقانون الدولي وللمجتمع الدولي.
هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ومركز الميزان لحقوق الإنسان، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ونادي الأسير الفلسطيني، يصدرون تقريراً مشتركاً يشيرون فيه إلى أن سلطات الاحتلال اعتقلت خلال شهر أيار/مايو الماضي (525) مواطناً من الأراضي الفلسطينية المحتلة، من بينهم (139) طفلاً، و(7) نساء.
الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، يؤكد في تصريح صحافي أن كل محاولات وصم ووصف حركة حماس بالإرهاب ستبوء بالفشل.