مختارات من الصحف العبرية
مختارات من الصحف العبرية
نشرة يومية يعدها جهاز متخصص يلخص أهم ما في الصحف الإسرائيلية من أخبار وتصريحات وتحليلات لكبار المحللين السياسيين والعسكريين تتناول مختلف الشؤون الداخلية الإسرائيلية وتركز بصورة خاصة على كل ما يهم المسؤول العربي في قضايا المنطقة كافة: فلسطين ومساعي التسوية وسورية ولبنان والعراق ومصر والثورات العربية والخليج العربي وإيران وتركيا الخ. ويصدر مع النشرة اليومية أكثر من مرة واحدة في الشهر ملحق يترجم أهم ما تنشره دوريات فكرية صادرة عن مراكز أبحاث إسرائيلية عن سياسات إسرائيل إزاء القضايا المذكورة أعلاه وشؤون إستراتيجية أخرى (متوفرة للمطالعة على نسق ملفات "بي دي أف" PDF)
أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جاك ساليفان أنه في الوقت الذي تبقى فيه الولايات المتحدة ملتزمة بالمسار الدبلوماسي، باعتباره أفضل طريق لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية، إلا إنها في الوقت عينه تُعدّ العدة مع شركائها لخيارات بديلة أُخرى في حال فشل هذا المسار.
وجاءت أقوال ساليفان هذه خلال اجتماع افتراضي عقده الليلة قبل الماضية مع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي إيال حولاتا ضمن إطار المجموعة الاستشارية الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل (SCG).
وقال بيان صادر عن البيت الأبيض إنه تم خلال الاجتماع أيضاً بحث إجراء تمارين عسكرية مشتركة قريباً من دون أن يوضح البيان ما إذا كانت هذه التمارين تحاكي سيناريو شنّ هجوم على منشآت إيرانية.
وعُقد الاجتماع في ظل أنباء عن اقتراح بتوقيع اتفاق مرحلي مع إيران طرحه الجانب الروسي في المحادثات الجارية في العاصمة النمساوية فيينا، الأمر الذي أثار قلقاً في إسرائيل.
وقالت مصادر سياسية رفيعة المستوى في القدس إن هذا الاقتراح، في حال الموافقة عليه، من شأنه أن يمنح طهران الفرصة للحصول على شروط أفضل، والإفراج عن ملايين الدولارات في أرصدة كانت مجمدة حتى الآن بسبب العقوبات المفروضة عليها.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن صرّح الأسبوع الماضي بأن المحادثات في فيينا وصلت إلى لحظة الحسم، وأكد في الوقت نفسه أن هناك نافذة فرص ضيقة لإحياء الاتفاق المبرم مع الدول العظمى من سنة 2015.
قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن جنديين من قوات حرس الحدود الإسرائيلية أصيبا بجروح طفيفة برصاص الجيش الإسرائيلي جرّاء تبادُل إطلاق نار مع مهرّبين في منطقة الحدود مع مصر فجر أمس (الخميس).
وأضاف البيان أن الحادثة جاءت في خضم وقوع 9 عمليات لتهريب المخدرات في تلك المنطقة، شملت إطلاقاً كثيفاً للنار من جانب خلايا المهرّبين في اتجاه الأراضي الإسرائيلية، وقام الجيش الإسرائيلي بفتح نيرانه على مصادر إطلاق النار بهدف إحباط عمليات التهريب. ولم يذكر البيان إن كان الجيش الإسرائيلي أطلق النار إلى داخل الأراضي المصرية أم لا، لكن بيانه يوحي بذلك.
وأشار البيان إلى أن الجنديين من حرس الحدود أصيبا برصاص الجيش الإسرائيلي نتيجة خطأ في تحديد الهوية، كما أشار إلى أن الجيش الإسرائيلي صادر 400 كيلوغرام من المخدرات تقدر قيمتها بـ8 ملايين شيكل.
رحبت قبرص في بيان صادر عن ديوان الرئاسة القبرصية أمس (الخميس) بقرار الاتحاد الأوروبي القاضي بالموافقة على منحة بقيمة 733 مليون دولار لبناء كابل كهرباء بطول 750 ميلاً تحت سطح البحر يدمجها مع اليونان وإسرائيل، ويُعرف باسم الرابط بين أوروبا وآسيا (EuroAsia Interconnector).
ووصف البيان هذه الموافقة بأنها تاريخية، وأكد أن المشروع المذكور يُعدّ معلماً مهماً وسوف يضع حداً لعزلة الطاقة التي تعاني جرّاءها جزيرة شرق البحر الأبيض المتوسط.
وأشار البيان إلى أن المشروع هو أيضاً حجر الزاوية في الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر، إذ إنه سيربط شبكات الكهرباء الوطنية في قبرص واليونان وإسرائيل من خلال كابل تحت سطح البحر عالي الجهد والتيار المباشر بطول 750 ميلاً.
وأضاف بيان الرئاسة القبرصية أنه من خلال ربط الكهرباء بين أوروبا وآسيا سيتم تطوير قبرص من ناحية جيو سياسية وسيُنهي عزلتها عن الطاقة، ويؤمن استغلال الثروة الطبيعية، وسيتيح إمكان جذب الاستثمارات الأجنبية، ويعزز الجهود من أجل أسعار كهرباء تنافسية.
وكانت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وافقت على استثمار 1.15 مليار دولار في خمسة مشاريع بنية تحتية عبر الحدود في إطار شبكات الطاقة عبر أوروبا. وستذهب أكبر الأموال إلى مشروع دعم أول وصلة كهرباء بين قبرص والشبكة الأوروبية.
ومن جهتها، قالت مفوضية الطاقة في الاتحاد الأوروبي كادري سيمسون إن المشروع سيُنهي عزلة الطاقة في قبرص وسيربطها ببقية أوروبا.
قدّر مسؤولون كبار في جهاز الصحة الإسرائيلي أمس (الخميس) أن ذروة موجة متحور "أوميكرون" من فيروس كورونا انتهت.
ويقدّر هؤلاء المسؤولون أن قرابة 3 ملايين إسرائيلي أصيبوا بالمتحور حتى الآن.
من ناحية أُخرى، ارتفع عدد حالات الإصابة النشطة بفيروس كورونا أمس إلى 468.000 حالة، وفقاً لمعطيات وزارة الصحة الإسرائيلية المحدّثة، والتي بيّنت أيضاً أن أكثر من 68.000 شخص أصيبوا بالفيروس أول أمس (الأربعاء)، في تراجُع عن عدد حالات الإصابة من بداية الأسبوع. ووُصفت حالة 923 منهم بأنها خطرة، وتم ربط 200 حالة بأجهزة تنفّس اصطناعي.
وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية أنها تدرس عدم تمديد الشارة الخضراء التي ينتهي العمل بها الأسبوع المقبل.
وقال المدير عام لوزارة الصحة نحمان أش إن مختصي الوزارة يبحثون في إلغاء الشارة الخضراء أو تمديدها أو إلغائها جزئياً، وإن كانت ستمدّد فإلى أي مدة. وأضاف أن الشارة الخضراء مُدّدت موقتاً للجميع حتى نهاية شباط/فبراير، وطلب من الحاصلين عليها إعادة تحميلها مرة أُخرى.
من ناحية أُخرى، حذّر منسق شؤون كورونا في المجتمع العربي أيمن سيف من أن تفاقُم العدوى بالفيروس في المجتمع العربي خلال الأيام الأخيرة غير مسبوق، وأكد أن الأسابيع المقبلة ستكون حرجة أكثر فأكثر.
ووصف سيف الأوضاع في البلدات العربية بأنها مقلقة للغاية نتيجة الانتشار الواسع للعدوى وأعداد الإصابات التي تسجل أرقاماً قياسية غير مسبوقة في الأيام الأخيرة.
وبموجب معطيات وزارة الصحة، حتى يوم 25 كانون الثاني/يناير الحالي بلغ معدل عدد حالات الإصابة اليومية بالفيروس في المجتمع العربي 16026 حالة، في حين بلغ إجمالي عدد حالات الإصابة الأسبوعية 118.187 حالة.
ورسم سيف صورة تشاؤمية في كل ما يتعلق بالبلدات العربية، وقال: "كما في كل موجة، إن الطفرة تصل إلى المجتمع العربي بتأخير نحو أسبوعين عن المجتمع العام في البلد، ولذلك طرأ ارتفاع حاد على عدد حالات الإصابة في المجتمع العربي في الأيام الأخيرة. وتم الكشف عن هذه الحالات مع عودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة من عطلة الشتاء والأعياد".
وتوقّع سيف استمرار الارتفاع الحاد في بداية شباط/فبراير المقبل.
وأشار سيف إلى أن نسبة حالات الإصابة في المجتمع العربي بلغت نحو 40 حالة لكل 10.000 شخص يوم 18 كانون الثاني/يناير، في حين ارتفعت إلى نحو 90 حالة لكل 10.000 شخص يوم 24 كانون الثاني/يناير، وهذا يعني أنها زادت أكثر من ضعفين خلال أقل من أسبوع.
ووصف سيف المجتمع العربي بأنه غير مُحصّن ضد الفيروس، وأشار إلى أن 75% من الأطفال في سنّ 5 -11 عاماً لم يتلقوا اللقاح، كما أن 48% من الفئة العمرية 12 -15 عاماً، و32% من الفئة العمرية 16 – 18 عاماً، لم يتلقوا اللقاح.
[أجرت صحيفة "يسرائيل هَيوم" مقابلة خاصة مع رئيس الحكومة نفتالي بينت، بعد مرور أكثر من 7 أشهر ونصف على توليه منصبه. تركز الجزء الأول منها على فشل سياسة الحكومة في مواجهة الموجة الجديدة من وباء الكورونا. بينما تمحور الجزء الثاني حول المسائل السياسية. ننقل هنا أهم ما ورد في هذا الجزء]:
* هل ما زلت يمينياً؟
- أنا يميني ومواقفي لم تتغير، وسأظل أعارض قيام دولة فلسطينية وأدافع عن دولتنا. أشخاص من اليمين يأتون إليّ أحياناً ويقولون لي بهدوء هذه الحكومة جيدة. نحن متفقون على 70% من الأمور في الحكومة. المطلوب تعليم جيد، ومحاربة الجريمة، وبناء المزيد من المنازل. أشعر بأن هذه الحكومة هي حقاً حكومة إنقاذ. في المقابل، أقول لأنصار اليمين: انظروا، رئيس الحكومة هو شخص يميني. لقد وقفت في مواجهة الرئيس الأميركي وسـألته عن فتح القنصلية الأميركية في القدس قائلاً: سيدي الرئيس، أنت صديق حقيقي لدولة إسرائيل، لكن لدولة إسرائيل عاصمة واحدة هي القدس، والقدس عاصمة دولة واحدة هي إسرائيل. في الموضوعات العميقة، الأمور واضحة جداً بالنسبة إليّ. شيء مهم أن هذه حكومة متنوعة، لكن في النهاية هناك سياسة. لقد عقدنا جلسة تاريخية للائتلاف من اليسار واليمين في هضبة الجولان، وقررنا مضاعفة الاستيطان في الهضبة، وهذه خطوة مثيرة.
*هل تعرف؟ هناك يساريون أيضاً مع الاستيطان في الجولان.
- لماذا والحال هذه هناك فقط 25 ألف يهودي يسكن هناك؟
* ربما لعدم وجود فرص عمل هناك؟
- من فضلكم. هذا ما نعمل عليه الآن، لأننا إذا لم نفعل ذلك، فسيأتي يوم يقول لنا فيه العالم إن سورية أصبحت مستقرة، ودعونا نعطيها الجولان مقابل السلام.
*عندما أحاول إحصاء إنجازات اليمين مقارنة بإنجازات اليسار في الحكومة، أجد وقف تطوير الطرقات في الضفة الغربية وقانون الكهرباء للبدو، وعدم الموافقة على قانون المواطَنة الذي طرحته شاكيد، وهناك وقف لتشجير النقب، وهدم بؤر استيطانية وهضاب في الضفة لم يجرِ المسّ بها منذ أعوام. أمّا عندما أبحث عن إنجازات اليمين في الحكومة، فلديّ مشكلة.
- كلا، العكس هو الصحيح. طوال أعوام وافقت الحكومة السابقة على انتقال الأموال إلى "حماس" في الحقائب-عندما توليت منصبي أوقفت هذه الممارسات؛ مسيرة الأعلام التي أوقفتها الحكومة السابقة أنا سمحت بها؛ ببساطة، أنا لا أثير ضجة حول كل أمر. هل أفعل كل ما أريد؟ ربما لا. فيما يتعلق بالتشجير في النقب، جاؤوا في تلك الليلة وقالوا لي إن هناك تهديدات وعنف. وكان رأي البعض أنه يجب إلغاء التشجير. قلت يجب القيام بذلك؛ هناك قانون، وليستعينوا بالعدد المطلوب من رجال الشرطة، ويجب تنفيذ التشجير-بعدها، أنا مستعد للحديث مع الجميع. الجريمة في المجتمع العربي، التي انفجرت في وجهنا خلال عملية "حارس الأسوار"، هي موضوع أُهمل طوال أعوام. شكلتُ طاقماً وزارياً برئاستي، ونحن نجعل حياة زعماء الجريمة العربية صعبة، قسم منهم غادر البلد، ونحن نطاردهم بوسائل مبتكرة. أنا أشعر بالرضا، لكن هذه حكومة وحدة وطنية، وهي ليست حكومة طرف واحد.
هذه حكومة معقدة. لأن جماعتنا في اليمين أصرّوا على المضي في انتخابات خامسة. لقد دعموا الشخص بدلاً من أن يدعموا المواقف. وكان الخيار قيادة الدولة إلى دوامة لا نهاية لها، وانقسام وشلل. على المستوى العسكري، أدى هذا الوضع إلى نشوء فجوة أعمل الآن على ردمها. اتخذت القرار. وأنا دائماً أدعو أصدقاءنا من كتلة بيبي إلى الانضمام إلينا. لكن يتوجب عليهم أن يقرروا ما إذا كانوا سيسيرون وراء الشخص؟ لقد اتخذوا قراراً غير صحيح قبل أيام من المعركة الانتخابية الخامسة. بينما تصرفتُ بمسؤولية، وأنا فخور بذلك.
*ماذا يجري مع إيران؟
- لقد ورثنا إرثاً مخيفاً. حتى قبل تأليف هذه الحكومة، خصّبت إيران 60% من عمليات التخصيب ووصلت إلى نقطة متقدمة جداً. عندما توليت منصبي رأيت ضخامة الفجوة التي أورثوني إياها. نحن نوظف المليارات من أجل زيادة قوتنا، وهذا يعزز آرائي اليمينية، ومفادها أنه لا يمكن الاعتماد إلّا على أنفسنا. إنني أقدّر صداقتنا مع الولايات المتحدة، لكننا بحاجة إلى الدفاع عن أنفسنا، وليس بالكلمات فقط.
*ماذا يعني هذا فعلياً؟
- أنا أنظر إلى إيران بصفتها معركة مستمرة. منذ عشرات الأعوام، إيران هي الأخطبوط الذي يلفّ أذرعته حول إسرائيل في لبنان وغزة وسورية-لقد وقعت إسرائيل في الفخ وهي تنزف، بينما إيران نفسها، التي تُعتبر أساس الشر، محصّنة وبعيدة. تدور اليوم حرب باردة من جهة واحدة، هم يضربوننا ونحن لا نردّ عليهم. نحن بصدد تغيير هذه المعادلة، ونعمل على جميع المستويات لإضعاف إيران-اقتصادياً، وعلى صعيد النظام، واجتماعياً وأمنياً. سنبقى نعمل، ولن نتخلى عن ذلك. وليس عبثاً أننا صعّدنا حجم الهجمات في سورية بصورة دراماتيكية، وأيضاً نوعية الهجمات والأهداف. وهذا الأمر يصعّب الأمور على إيران.
*إذا جرى إبرام اتفاق نووي جديد، غانتس ولبيد قالا إن هذا ليس سيئاً!
- مسار الاتفاق في فيينا هو خطأ كبير. مع اتفاق ومن دون اتفاق، نحن لدينا استراتيجية عمل. وحتى لو أُبرم اتفاق في فيينا، فإنه لن يكون مُلزماً لإسرائيل، ولسنا طرفاً فيه. وستحافظ إسرائيل على حرية العمل في مواجهته. وأنا أنفّذ ذلك يومياً، ليس فقط بالكلام بل أيضاً بالأفعال.
*غانتس التقى أبو مازن، ولبيد التقى وريثه المحتمل، وأيزنكوت يُجري مقابلات تسبق دخوله المرتقب إلى الحياة السياسية، ويتحدث عن رؤيا الدولتين. هل يجري وضع اتفاق أوسلو جديد رغم أنفكم، وعندما تحدث المناوبة في رئاسة الحكومة سيتحقق؟
- ما دمت رئيساً للحكومة لن يكون هناك اتفاق أوسلو، وإذا جرى ذلك لن يكون هناك حكومة. أنا أعارض قيام دولة فلسطينية، ولن أسمح بإجراء مفاوضات سياسية في هذا الشأن.
*الاجتماعات المتعاقبة مع أبو مازن ووريثه، أليست تحضيراً لمفاوضات أو عمليات جسّ نبض؟
- لن أجتمع بمن يلاحق جنود الجيش الإسرائيلي في محكمة لاهاي، ويحوّل الأموال إلى قتَلة، وشركائي -وبينهم غانتس ولبيد-لديهم مواقف مختلفة عن موقفي. إنهم يمثلون مواقف اليسار، وهذا من حقهم، ما دام لدينا قاسم مشترك حددناه.
*أليست هذه اللقاءات بمثابة أفعال؟
- كلا. الذين كانوا قبلي اجتمعوا بأبو مازن أكثر من مرة، ومع أعلام فلسطينية خلفهما. إنها ليست نهاية العالم. أنا لا أحكم على شركائي، لكن ليس لديهم الصلاحيات للتحرك في المجال السياسي. هم يتحدثون في الاقتصاد، وأنا مع تعزيز التجارة بيننا وبين الفلسطينيين.
*ما هي أيديولوجيا رئيس الحكومة فعلياً؟
- لم تتغير قيَمي ووجهات نظري. أنا يهودي إسرائيلي وطني يميني، ولقد استقيت جذوري من أهلي، وهذا لم يتغير. ما تغيّر هنا أنني كرئيس للحكومة أعطي أهمية كبرى للوحدة والتضامن. يتعين علينا أن نهدأ. لقد خسرنا الهيكل الأول والثاني، ولن نحصل على فرص أُخرى، ويجب ألاّ نؤجج الخلافات ونزيد الكراهية.