قضية فلسطين في قررات القمم العربية (1946-2019)

يتضمن هذا الملف قرارات القمم العربية الخاصة بقضية فلسطين، منذ "قمة أنشاص" الأولى سنة 1946 وحتى "قمة تونس" سنة 2019، ويسبق كل قرار، من هذه القرارات، مقدمة قصيرة تدرجه في سياقه التاريخي.

وتظهر الوقائع  أن الدول العربية لم تلتزم، في أحيان كثيرة، بمضامين هذه القرارات، بل انتهج بعضها، إزاء قضية فلسطين والصراع العربي-الإسرائيلي، سياسات لا تتوافق مع هذه المضامين، كما تبيّن الشواهد الآتية:

كيف تخفي إسرائيل بشكل ممنهج الأدلة على النكبة ولماذا؟

لا تتطلب الإجابة على هذا السؤال الكثير من الجهد والتفكير، فمنذ نشوئها، تعمل إسرائيل على تشويه كل ما يتصل بالقضية الفلسطينية، لتظهر نفسها على أنها الضحية وليست الجلّاد. فبعد السلاح الفتّاك والمدمر بمختلف أنواعه، تعمل منذ سنة 2000 بسلاح جديد هدفه القضاء على الذاكرة الفلسطينية من خلال إخفاء الوثائق التاريخية المتعلقة بالمجازر وعمليات السلب والنهب الشاهدة على ترحيل الفلسطينيين من مدنهم وقراهم وبلداتهم، وهي عملية تقودها وزارة الدفاع الإسرائيلية عبر جهاز أمني خاص يعرف اختصاراً باسم "مالماب". 

إسرائيل والمنطقة "ج" في الضفة الغربية: أطماع دونها تحديات أمنية كبيرة

أتعهّد بأن أكون مخلصاً لأرض إسرائيل، وعدم التنازل عن أي شبر من ميراث الآباء والأجداد، وان ألتزم بالعمل على تحقيق خطة استيطان لتوطين مليوني يهودي في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) وفقاً لخطة رئيس الوزراء إسحق شامير، وكذلك تشجيع واسترداد الأراضي في جميع أنحاء يهودا والسامرة. كما أتعهد بالعمل على إلغاء حل الدولتين لشعبين، واستبداله بحل إسرائيل دولة واحدة لشعب واحد".

47 عاماً على استشهاد الأديب غسان كنفاني

غسان كنفاني مناضل صلب العود أديب وفنان موهوب، وصحافي لامع، ومن أبرز الروائيين والمسرحيين المحدثين العرب في النصف الثاني من القرن العشرين. كان يكتب عن فلسطين، في بداياته الأدبية، باعتبارها قضية قائمة بذاتها، ثم صار يرى فيها رمزاً إنسانياً متكاملاً، بحيث لم تعد قصصه ورواياته تتناول الإنسان الفلسطيني ومشاكله فحسب، بل تتناول، من خلال الفلسطيني، حالة إنسانية تقاسي البؤس والحرمان.

Pages

Subscribe to Front page feed