مقالات مختارة
شهدت فلسطين، في عشرينيات القرن العشرين، عدداً من الانفجارات الثورية، التي كانت تعكس قلق العرب الفلسطينيين المتزايد من مشروع "الوطن القومي اليهودي"، المدعوم من قبل سلطات الانتداب البريطاني، وتتخذ، في الأساس، شكل صدامات دامية بين المواطنين العرب من جهة والمستوطنين اليهود من جهة ثانية.
ففي الرابع والخامس من نيسان/أبريل 1920.... للمزيد
لطالما كانت القدس هدفاً صهيونياً؛ وفي حين تم الاستيلاء على الجزء الغربي منها في سنة 1948، فإن الجزء الشرقي سقط بيد الجيش الإسرئيلي خلال حرب 5 حزيران/ يونيو 1967، ولم تمض أيام قليلة، حتى باشرت إسرائيل إجراءات ضم هذا الجزء ؛ ففي 27 حزيران/يونيو 1967، تقدمت الحكومة الإسرائيلية بمشروع قرار لضم القدس الشرقية، ووافق الكنيست الإسرائيلي في اليوم ذاته على الضم سياسياً وإدارياً بموجب الأمر رقم 2064....للمزيد
غادر الفلسطيني بلده قهراً وتحت نيران قذائف وصواريخ وأخبار مجازر القوات الصهيونية سنة 1948؛ حاول القتال والصمود، لكن موازين القوى لم تكن لمصلحته؛ وعلى غفلة منه كانت بريطانيا ومعها الكثير من دول الغرب، تعد لاقتلاعه من أرضه وإحلال غريب قادم من هناك مكانه. كل شيء كان مجهزاً: السلاح والمهارات والاقتصاد، بل إن التشكيل السياسي كان حاضراً، وما تم بعد صمت المدافع سنة 1948، ليس سوى إعلان عمّا هو قائم... للمزيد
ينطوي الخطاب الإسرائيليّ حول حرب 1967 على الكثير من البلبلة والروايات المختلفة حول الدوافع والسياسات التي سبقت الحرب وتلتها، وقد يكون ذلك أفضل مؤشر على الفجوة الكبيرة بين الموقف الرسميّ المعلن الذي سوّقته الدولة الإسرائيليّة وبين ما طمحت إلى تحصيله على أرض الواقع. وبينما تجمع غالبية المصادر الإسرائيلية على حالة الهلع التي سادت البلاد إبان الحرب، والتي شُبهت بالتخوّف من "محرقة ثانية"، يرى المؤرخ الإسرائيليّ توم سيغف ... للمزيد
في 30 آذار/مارس 2018، وتزامناً مع ذكرى يوم الأرض، بدأ الفلسطينيون في قطاع غزة حركة احتجاجية شاملة عرفت بـ "مسيرات العودة" تميزت بطابعها الشعبي والسلمي، إذ صار يتجمع عشرات الآلاف من الفلسطينيين على امتداد السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948 للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها بالقوة، ولكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ سنوات. وفي 14 أيار/مايو،.... للمزيد
كان قسطنطين زريق أول من لجأ إلى مصطلح "النكبة"، للدلالة على الهزيمة القاسية التي لحقت بالعرب في فلسطين، كما كان رائد المنهج النقدي الحضاري في تناول أسبابها، وذلك في الكتيب الذي أصدره، في آب/ أغسطس 1948، بعنوان: "معنى النكبة" (صدرت طبعته الأولى عن دار العلم للملايين في بيروت، ثم أعادت مؤسسة الدراسات الفلسطينية نشره ضمن كتاب خاص صدر في سنة 2009 بمناسبة الذكرى الستين للنكبة وحمل عنوان: "نكبة 1948: أسبابها وسبل علاجها"... للمزيد
في سنة 1948 كان يقطن في مدينة حيفا نحو 70000 عربي فلسطيني، وما يقارب هذا العدد من اليهود. وعقب صدور قرار تقسيم فلسطين الدولي في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 1947، بدأت قوات "الهاغانا" الصهيونية المتمركزة في الأحياء اليهودية، الواقعة على هضاب جبل الكرمل وتلاله، قصف الأحياء العربية، وتنفيذ عمليات تخريبية فيها، ثم راحت توزع مناشير بالعربية... للمزيد
في ليلة 3 -4 نيسان/أبريل 1948، تمكنت قوات "البلماح" الصهيونية من احتلال قرية القسطل، وذلك في إطار تنفيذ عملية "نحشون"، وهي العملية الأولى من خطة التطهير العرقي للفلسطينيين التي وضعتها قيادة "الهاغاناه" وعُرفت باسم "خطة دالت". وكان الهدف المحدد لعملية نَحْشون احتلال القرى الفلسطينية الواقعة على طرفي طريق يافا - القدس و"تطهيرها" من سكانها الفلسطينيين، بما يضمن إمكان وصول القوات اليهودية من الساحل إلى القدس، وفي الوقت نفسه.... للمزيد
الجليل هو المنطقة الواقعة في شمال غرب فلسطين على البحر الأبيض المتوسط، وتضم مدينة الناصرة، ونحو 50 قرية عربية، بقي معظم سكانها الفلسطينيين فيها بعد نكبة 1948.
باشرت السلطات الإسرائيلية منذ سنة 1957 تنفيذ "مشروع تهويد الجليل"، ثم غيّرت الاسم إلى "مشروع تطوير الجليل"، وذلك بغية زيادة عدد السكان اليهود في هذه المنطقة وزيادة مساحة الأراضي التي يملكونها فيها. وفي أواخر الخمسينيات ....للمزيد
خلافاً للرواية الصهيونية/الإسرائيلية، التي تزعم أن مئات الآلاف من الفلسطينيين قرروا، في سنة 1948، أن يهجروا مدنهم وقراهم "طوعاً"، وبصورة مؤقتة، كي يفسحوا المجال أمام الجيوش العربية الآتية لـ "تدمير" الدولة الإسرائيلية الوليدة، أثبت وليد الخالدي، منذ سنة 1961، ومن بعده نور الدين مصالحة ثم إيلان بابه، أن إرغام أكثر من 800000 فلسطيني وفلسطينية على الرحيل، وطردهم من الأراضي التي احتلتها القوات الصهيونية بالترهيب أو بقوة السلاح، كان بموجب فكرة الترحيل... للمزيد