نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية بأن عدد المعتقلين خلال الاحتجاجات في الجامعات في كافة أنحاء البلاد ارتفع إلى 1700. وتتواصل المواجهات بين المتظاهرين المؤيدين لفلسطين والشرطة في الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بعد يوم من اقتحام شرطة نيويورك مبنى جامعة كولومبيا الذي احتله المتظاهرون واعتقال حوالي 300 شخص في كولومبيا وكلية مدينة نيويورك.
أجرى وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، مباحثات هاتفية مع وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، تناولت المفاوضات الجارية بشأن الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة وجهود المساعدات الإنسانية والعملية العسكرية المرتقبة في رفح. وبحسب بيان البنتاغون فقد جدد أوستن التزامه بالعودة غير المشروطة لجميع الرهائن، ونقل أهمية زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، مع ضمان سلامة المدنيين وعمال الإغاثة. وشدد أوستن على ضرورة أن تتضمن أي عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح خطة ذات مصداقية لإجلاء المدنيين الفلسطينيين والحفاظ على تدفق المساعدات الإنسانية.
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، عن 62 أسيراً من قطاع غزة. وأعلنت العلاقات العامة والإعلام في الهيئة العامة للمعابر والحدود بقطاع غزة، في بيان عن أسماءهم، منهم المواطن اسماعيل عبد الباري خضر الذي وصل شهيداً، ومواطن آخر مصاب إصابة بالغة.
أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل قيد الإنشاء في بلدة مركبا قضاء مرجعيون، وعيتا الشعب. كما خرق جدار الصوت فوق مدينة صيدا ومنطقتها حيث تردد صوت دوي قوي، وجدار صوت آخر في أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح وعلى علو منخفض محدثاً دوياً قوياً أثار أجواء من الذعر والهلع لدى المواطنين. وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدة علما الشعب ومنطقة اللبونة- جنوبي الناقورة.
ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أنه سيتم الإعلان عن "منطقة جديدة آمنة" في وسط قطاع غزة، حيث يمكن للنازحين من رفح الذهاب إليها، وذلك في إطار التحضير لعملية برية للجيش الإسرائيلي في رفح. وستكون هذه المنطقة الجديدة في وسط قطاع غزة، بين وادي غزة والمخيمات الوسطى على مشارف النصيرات والبريج، وقريبة جداً من محور نيتساريم. وستكون طبيعة المنطقة مشابهة لمنطقة المواصي، التي أعلنها الجيش الإسرائيلي "منطقة محمية" في بداية الحرب. كما ستتوسع منطقة المواصي شرق خان يونس، وشمالاً حتى مشارف دير البلح، كجزء من عملية الإخلاء المتوقعة للمدنيين من رفح.
أصيب مواطن، ليلة الأربعاء، عقب اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليه بالضرب، خلال مداهمتها بلدة يطا جنوب الخليل. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اعتدت على المواطن، عقب اقتحامها منزله في "خلة الفرا" غرب بلدة يطا، وتفتيشه وإحتجاز أفراد العائلة، حيث نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج جرّاء إصابته بجروح ورضوض. كما اقتحمت قوات الاحتلال منطقتي "أم الخير" و"خلة الضبع"، وفتشت عدداً من المنازل، واحتجزت المواطنين في بيوتهم، واستولت على مركبة، وحطمت أخرى. وشدّدت قوات الاحتلال من إجراءاتها القمعية بحق المواطنين في البلدة القديمة والأحياء الشرقية من مدينة الخليل. وقال الناشط، عارف جابر، لـــ"وفا"، إن قوات الاحتلال أغلقت بالأسلاك الشائكة مدخل منزلين في حارة جابر، يسكن فيهما ثماني عائلات من عائلة جابر، وحاصرت بذلك تلك العائلات داخل المنزلين، ومنعتها من الدخول والخروج. وأشار إلى ما يعانيه الأهالي في البلدة القديمة والمناطق الواقعة شرق مدينة الخليل في ظل الارتفاع الكبير والمستمر في وتيرة اعتداءات المستعمرين وقوات الاحتلال، خاصة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مؤكداً أنهم يتعرّضون لعمليات تنكيل وإحتجاز وإعتقال على الحواجز والطرقات. وقال، إن قوات الاحتلال تفرض منعاً مسائياً للتجول في تلك المناطق، وتمنع الأهالي الخروج من منازلهم، كما تفرض قيوداً على حركة الأهالي بتحديد أوقات معينة لكل حي، ولا تسمح لهم بالتنقل إلا من خلال حواجز عسكرية محددة وفي ساعات محددة.
طالب مراقب الدولة الإسرائيلي، متنياهو أنغلمان، اليوم الإثنين، كل من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ورئيس الأركان، هرتسي هليفي، بالتعاون مع الفحص الرقابي الذي يجريه بشأن الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على مواقع عسكرية وبلدات إسرائيلية في المنطقة المحيطة في قطاع غزة المحاصر. وألمح المراقب، في رسالة بعث بها إلى نتنياهو وهليفي، أنهما لا يتعاونان مع فرقه، ودعاهما إلى "الوفاء بالتزامهما القانوني بالتعاون مع ديوان مراقب الدولة وتسليم كل المستندات المطلوبة لغرض الفحص والتدقيق"، علماً بأن أنغلمان كان قد طالب بالحصول على محاضر إجتماعات مسؤولين سياسيين وعسكريين كبار، بينهم نتنياهو وهليفي. وجاء في الرسالة: "واجبي العام والأخلاقي كمراقب الدولة هو إجراء فحص شامل لأكبر فشل في تاريخ الدولة، مذبحة "سيمحات توراه" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر. موظفو ديوان المراقب في خضم عملية فحص لعشرات القضايا والمسائل إذ نقوم بالتدقيق لفحص سلوك جميع المستويات: السياسية والعسكرية والمدنية". وتابع أنه "بعد أكثر من ستة أشهر من الحرب، يحق لمواطني إسرائيل الحصول على أجوبة في ما يتعلق بمسؤولية جميع الجهات والظروف والمسؤولين عن التقصير؛ وديوان مراقب الدولة عازم على توفيرها"، وأوضح أنه بعد أن بدأت عملية الفحص في وزارة الأمن والأجهزة الأمنية المختلفة، فإنها الآن ستبدأ بشكل تدريجي في الجيش الإسرائيلي. وقال أنغلمان إنه سيبدأ هذا الأسبوع بإجراءاته الرقابية "في قضايا غير مرتبطة بالقتال" تتعلق بالجيش الإسرائيلي. وأضاف: "على رئيس الحكومة ورئيس الأركان أن يأمرا موظفيهما بالتصرف وفق القانون والتعاون مع فرق الفحص، بما يضمن تنفيذه وفق ما يقتضيه القانون". وانتقد تعامل الجيش الإسرائيلي مع إجراءات الفحص بما في ذلك تلك التي لا تستهدف الجيش مباشرة ولا تتعلق بالأنشطة القتالية. وأشار إلى أنه "حتى في ما يتعلق بعمليات التدقيق التي بدأناها في جوانب مدنية ليس الجيش هو الجهة الرئيسية المستهدفة فيها ولا تتعلق بالقتال، فإن الجيش لا يتعاون ولا يسمح بإكمال عمليات الفحص التي تعتبر ذات أهمية قصوى لتوفير الأجوبة المناسبة لمواطني إسرائيل في هذه المرحلة". وشدّد في رسالته لنتنياهو على أنه لا يحظى بالتعاون المطلوب من مكتب رئيس الحكومة والمجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت الموسع) لإتمام فحصه الرقابي حول الحرب، وطالبه بإصدار تعليمات لكافة الأشخاص المعنيين في مكتبه بتسليمه "دون أي قيد، المستندات ذات الصلة".
أعادت إسرائيل فتح معبر "إيرز" الوحيد على الطرف الشمالي من قطاع غزة للمرة الأولى منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وسمحت لشاحنات المساعدات بالمرور عبره. ويأتي ذلك في أعقاب مطالبة الولايات المتحدة ببذل المزيد من الجهد لتوصيل المساعدات إلى قطاع غزة. وكان إعادة فتح معبر "إيرز"، أحد المطالب الرئيسية لوكالات الإغاثة الدولية منذ أشهر لتحسين الوضع الإنساني وفتحت الحكومة الإسرائيلية المعبر في يوم زيارة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الذي التقى برئيس الوزراء الإإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ودعا إلى زيادة إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن "حوالي 30 شاحنة تحمل إمدادات غذائية وطبية من الأردن دخلت شمال قطاع غزة، اليوم الأربعاء، عبر معبر إيريز الذي أعيد فتحه للتو" وتابع "الشاحنات خضعت لتفتيش أمني شامل قبل دخولها قطاع غزة". كما أكد الجيش الإسرائيلي أن "إعادة فتح المعبر أمام إيصال المساعدات الإنسانية يأتي وفقا لتوجيهات المستوى السياسي".
عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة إجتماعاً، اليوم الأربعاء، لبحث إستخدام الفيتو من قبل الولايات المتحدة الأميركية في مجلس الأمن ضد مشروع قرار قدمته الجزائر يوصي الجمعية العامة بقبول دولة فلسطين عضواً في الأمم المتحدة. وكانت إثنتا عشرة دولة من بين أعضاء المجلس الخمسة عشر قد صوّتت لصالح القرار في 18 نيسان/ أبريل، بينما عارضته الولايات المتحدة وامتنعت عن التصويت المملكة المتحدة وسويسرا. ويأتي إجتماع الجمعية العامة اليوم بناءاً على إجراء يُعرف بإسم (مبادرة الفيتو) اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيسان/ أبريل عام 2022 يخوّل لها الاجتماع، تلقائياً، في غضون عشرة أيام، بعد إستخدام أي من الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن (الفيتو)، حتى يتسنى لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التدقيق والتعليق على استخدام الفيتو. في بداية الجلسة، قدم، برهان غفور، الممثل الدائم لسنغافورة ونائب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة كلمة نيابة عن رئيس الجمعية العامة، السيد دينيس فرانسيس، حيث قال: "من المؤسف، مرة أخرى، أن تنعقد هذه الجلسة للجمعية العامة بموجب ما يسمى بمبادرة حق النقض، في ظل استمرار الانقسامات في مجلس الأمن" الأمر الذي قال إنه "يعيق قدرة المجلس على الإضطلاع بمسؤولياته بفعالية". وفي هذا الصدد، حثّ المندوبين على استغلال مناقشة اليوم باعتبارها فرصة للتداول بشأن الكيفية التي يمكن بها للهيئتين الرئيسيتين للأمم المتحدة، الجمعية العامة ومجلس الأمن، أن تعملا معاً لتحقيق حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ213 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الإثنين - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مع تكثيف العدوان على رفح، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وارتقى 22 شهيداً بينهم 8 أطفال جرّاء غارات للاحتلال الإسرائيلي استهدفت 11 منزلاً في رفح. وأصيب عدد من المواطنين جرّاء غارة من طائرات الإحتلال الحربية استهدفت منزلاً في منطقة البلبيسي شرقي مدينة رفح. وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً في حي التنور شرق مدينة رفح. كما شنّت عدة غارات على أهداف متفرقة في رفح. واستشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون جرّاء استهداف طائرات الاحتلال منزلاً في شارع جامعة القدس شرق مدينة رفح. وارتقى شهداء وأصيب آخرون بقصف شقة سكنية قرب مفترق السامر بمدينة غزة. وأعلن الدفاع المدني أن طواقمه انتشلت خمسة شهداء وعدد من الاصابات، بعد استهداف الطائرات الحربية الاسرائيلية محيط مدرسة الجاعوني في مخيم النصيرات وسط القطاع. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
بدأ الجيش الإسرائيلي اليوم بإسقاط منشورات في شرق رفح، وإرسال رسائل نصية، وإجراء مكالمات هاتفية للفلسطينيين لإبلاغهم بتعليمات حول المناطق التي يجب إخلاؤها، والطرق التي يجب اتباعها إلى منطقة إنسانية معينة. وينطبق أمر الإخلاء فقط على بعض الأحياء الشرقية لرفح في الوقت الحالي، وليس على المدينة بأكملها في جنوب غزة. وينشر الجيش الإسرائيلي خريطة توضح المناطق. وقال الجيش في بيان إنه "وفقاً لموافقة المستوى السياسي، يدعو الجيش الإسرائيلي السكان، الخاضعين لسيطرة حماس، إلى الإخلاء مؤقتاً من الأحياء الشرقية لرفح إلى المنطقة الإنسانية الموسعة".
وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيحاي أدرعي، نداءً عاجلاً إلى كل السكان والنازحين المتواجدين في منطقة بلدية الشوكة وبالأحياء - السلام الجنينة، تبة زراع والبيوك في منطقة رفح بالبلوكات: 10-16, 28, 270، جاء فيه: "جيش الدفاع سوف يعمل بقوة شديدة ضد المنظمات الإرهابية في مناطق مكوثكم مثلما فعل حتى الآن. كل من يتواجد بالقرب من المنظمات الإرهابية يعرّض حياته وحياة عائلته للخطر. من أجل سلامتكم يناشدكم جيش الدفاع بالإخلاء الفوري إلى المنطقة الإنسانية الموسعة بالمواصي. نحذركم أن مدينة غزة ما زالت منطقة قتال خطيرة، امتنعوا من الرجوع شمالا ًمن وادي غزة. نحذركم بعدم الاقتراب من السياج الأمني الشرقي والجنوبي".
صرّح وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، عبر حسابه على منصة "إكس": "يواجه الفلسطينيون خطر مجزرة أخرى تهدد قوات الاحتلال الإسرائيلي بارتكابها في رفح. يجب على المجتمع الدولي كله التحرك فوراً لمنعها. فشله في منع هذه المجزرة سيكون وصمة عار لن تمحى. عار على النظام الدولي أن تظل الحكومة الإسرائلية ترتكب المجازر دون موقف دولي رادع يلجم وحشيتها".
بدأ العشرات من طلاب جامعة "غينت" البلجيكية، الإثنين، اعتصاماً مفتوحاً داخل حرم الجامعة، في خطوة تصعيدية للتعبير عن رفضهم لاستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وبعد رفض إدارة الجامعة لمطالبهم بقطع العلاقات مع المؤسسات الإسرائيلية. وأوضح مراسل "الحرة" في بلجيكا، أن الطلاب بدأوا بنصب خيام صغيرة داخل المبنى الرئيسي في الجامعة، وهم يحملون أعلاماً فلسطينية ويرددون شعارات سياسية داعمة للفلسطينيين. ودعت مجموعة من الطلاب إدارة الجامعة، في بيان، إلى "الامتثال لمطالب شريحة واسعة" من الطلاب بخصوص قطع العلاقات مع إسرائيل، إلى حين "امتثالها لقوانين ومعايير حقوق الإنسان، والتعامل معها طبقاً للمعايير التي دفعت الجامعة إلى قطع علاقتها مع الجامعات الروسية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا". وقال بيان الطلاب، إن "الجامعة أظهرت معايير مزدوجة واضحة في ردّها على الإبادة الجماعية في غزة. فبعد غزو أوكرانيا، قطعت جامعة "غينت" العلاقات مع المؤسسات الروسية".
أقام طلاب كلية "ترينيتي" في العاصمة الأيرلندية، دبلن، مخيماً أجبر الجامعة على تقييد الدخول إلى الحرم الجامعي، وإغلاق معرض "كتاب كيلز"، الذي يعدّ أحد أهم عناصر الجذب السياحي في البلاد. وذكر بيان الطلبة المعتصمين، أنه "منذ بداية الإبادة الجماعية في غزة، أكد رئيس الجامعة أن الجامعة ستقطع العلاقات مع المؤسسات التي تدعم الحرب والجيش الإسرائيلي".
استشهد، مساء اليوم الإثنين، الشاب عمار عبد الله عوفي (35 عاماً)، متأثراً بإصابته الحرجة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في ضاحية ذنابة، المتاخمة لمخيم طولكرم. وكان العوفي قد أصيب صباح اليوم خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على مخيم طولكرم، أثناء وجوده قرب منزله في الضاحية. وواصلت قوات الاحتلال عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها، وسط أعمال تخريب وتدمير لممتلكات المواطنين والبنية التحتية. وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال قوامها 50 آلية عسكرية ترافقها أربع جرافات من النوع الثقيل، قد اقتحمت فجراً المدينة من محوريها الغربي والجنوبي، وجابت شوارعها وأحياءها وتحديداً الشرقية والغربية والشمالية ووسط ميدان جمال عبد الناصر، قبل أن تتوجه إلى مخيم طولكرم. وحاصرت قوات الاحتلال المخيم من مداخله كافة، عبر نشر آلياتها في الشوارع والأحياء المؤدية إليه، ونشرت قناصتها في البنايات العالية على مدخل المخيم والمحاذية والمحيطة به، ودورياتها الراجلة في حاراته، وفرضت منعاً للتجوال، وسط تحليق كثيف لطائرات الاستطلاع على ارتفاع منخفض. وشرعت جرافات الاحتلال بتجريف شوارع حارات المخيم، وشملت حارات المدارس عند مدخل المخيم الشمالي، والحمام، والشهداء، والسوالمة، والمربعة، وتخريب البنية التحتية وممتلكات المواطنين من مركبات وجدران، ومداخل عدد من المنازل والمحلات التجارية، في الوقت الذي عزلت الحارات عن بعضها البعض بشكل كامل. كما جرفت جرافات الاحتلال الشارع الأمامي لمقر المقاطعة في الحي الشرقي المحاذي لأحد مداخل المخيم، ما تسبّب في دمار وتخريب للبنية التحتية في المكان. وأفادت مراسلة "وفا"، بأن قوات الاحتلال داهمت منازل المواطنين وقامت بتفتيشها وتخريب محتوياتها، وإخضاع أصحابها للتحقيق والاستجواب، وحوّلت عدداً كبيراً منها لثكنات عسكرية، في الوقت الذي فجّرت فيه عدداً من المنازل داخل حارات المخيم، بعد إخراج سكانها منها. وأضافت أن مواجهات دارت في المخيم، مع سماع دوي انفجارات وإطلاق كثيف للأعيرة النارية. وتسبب العدوان المتواصل على المخيم إلى انقطاع خطوط الكهرباء، والمياه، والإنترنت، وبالتالي عزله عن العالم الخارجي. وانتشرت آليات الاحتلال في محيط مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي القريب من مدخل المخيم الشرقي، وشارع نابلس المحاذي لمدخل المخيم الشمالي، ودوار المسلخ، ومحيط المقاطعة، وضاحية ذنابة المتاخمة للمخيم، ومحيط مستشفى الإسراء في الحي الغربي ومختلف أحياء المدينة، وتمنع المواطنين من التنقل. ومنعت قوات الاحتلال الصحفيين من التواجد على مداخل المخيم، وقامت بطردهم من المكان، كما منعت مركبات الإسعاف من دخول المخيم وقامت بتفتيشها بحثاً عن من تدعي أنهم مطلوبون. وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن قوات الاحتلال تحاصر مجموعة من المتطوعين داخل منزل عائلة أبو دية في حارة الحمام، وتقوم بهدم واجهات المنزل، ما يعرضهم للخطر. وعلقت مديرية التربية والتعليم الدوام المدرسي في مدارس المدينة والضواحي وبلدة عنبتا شرقاً، فيما حوّلت بقية مدارس المديرية إلى التعليم الالكتروني، كما أعلنت جامعة خضوري عن تعليق الدوام الوجاهي اليوم. وأعلن محافظ طولكرم تعليق الدوام اليوم في مؤسسات المحافظة، بسبب الوضع الراهن الذي تشهده المدينة ومخيمها. وسبق اقتحام مخيم طولكرم، اقتحام آليات الاحتلال وجرافاته محيط مخيم نور شمس شرق المدينة، وفرضت طوقا مشدداً عليه ومنعاً للتجوال، وقامت بتخريب وتجريف مقاطع من شارع السكة، والشارع المحيط بميدان الشهيد سيف أبو لبدة المحاذي للمخيم الذي دمرته خلال اقتحاماتها السابقة.
حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، من أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي بدأت فعلياً التمهيد لارتكاب أكبر جريمة إبادة جماعية باجتياح رفح، محملاً الإدارة الأميركية مسؤولية هذه السياسات الإسرائيلية الخطيرة. وقال إن الإدارة الأميركية التي توفر الدعم المالي والعسكري للاحتلال، وتقف بوجه المجتمع الدولي لتمنع تطبيق قرارات الشرعية الدولية ووقف العدوان، هي التي تشجع نتنياهو وقادته بالاستمرار بمجازرهم ضد الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية، كما يحدث في محافظة طولكرم ومخيماتها. وأضاف أن اجتياح رفح يعني أن مليون ونصف مواطن فلسطيني سيتعرضون لمذبحة إبادة جماعية، ومحاولات تهجير حذرنا منها سابقاً، لذلك نطالب الإدارة الأميركية بالتحرك فوراً ومنع الإبادة الجماعية والتهجير، ومحاسبة الاحتلال على الانتهاكات الخطيرة التي يرتكبها بحق القانون الدولي قبل فوات الأوان. وأكد أن السلام والأمن في المنطقة بأسرها لن يتم دون حل عادل للقضية الفلسطينية وقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.
حذر البرلمان العربى من بدء كيان الاحتلال الإسرائيلي التمهيد لاجتياح مدينة رفح، وارتكاب أكبر جريمة إبادة جماعية بحق مليون ونصف المليون فلسطيني، محملاً كيان الاحتلال المسؤولية كاملة عن التصعيد الخطير للأحداث، وعرقلة مسيرة المفاوضات لإنهاء العدوان. ودعا الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي بالضغط على كيان الاحتلال الإسرائيلي لمنعه من ارتكاب مزيد من المجازر والجرائم بحق الشعب الفلسطيني، ومحاسبته على الانتهاكات الخطيرة التي يرتكبها بحق القانون الدولي، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ووقف العدوان، محذراً من الصمت المخزي الذي يشجع قادة كيان الاحتلال بالاستمرار في حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية. وأكد على ضرورة وقف إطلاق النار وإحلال السلام، وضرورة السعي لحل عادل للقضية الفلسطينية وقيام دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الإثنين، 15 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أسرى سابقون. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل، رام الله، بيت لحم، قلقيلية، أريحا، وسلفيت، رافقها اعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. فيما تواصل قوات الاحتلال اقتحام مدينة طولكرم ومخيمها، منذ ساعات الأمس، ولم يتسن لنا معرفة حالات الاعتقال، لاستمرار العملية العسكرية. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر إلى نحو 8590، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. يُشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقاً.
ذكّرت وزارة الخارجية الفرنسية بمعارضتها الحازمة لشن إسرائيل هجوم على مدينة رفح حيث يلجأ ما يربو عن 1.3 مليون شخص في حالة من الضيق الشديد. وكرّر وزير أوروبا والشؤون الخارجية هذه الرسالة خلال زيارته الأسبوع الماضي إلى إسرائيل وكرّرها رئيس الجمهورية الفرنسية كذلك يوم أمس إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي. وتذكّر فرنسا أن نقل السكان القسري يمثّل جريمة حرب بموجب القانون الدولي. وقالت "يتّسم موقفنا بالوضوح: يجب أن يطلق سراح الرهائن فوراً ووقف إطلاق نار مستدام من شأنه إتاحة الحماية التي يحتاجها المدنيون".
أعلنت جامعة كولومبيا العريقة في نيويورك، التي تشهد تظاهرات ضد الحرب في غزة، الإثنين، إلغاء حفل تخرّج الطلاب الرئيسي الأسبوع المقبل. وقالت في بيان أوردته وسائل إعلام أميركية، إنها "ستتخلى عن الحفل على مستوى الجامعة المقرر في 15 مايو"، وستنظم سلسلة من الفعاليات الصغيرة بدلاً منه. وأضافت: "نحن عازمون على منح طلابنا الاحتفال الذي يستحقونه ويرغبون به"، مشيرة إلى أن "الاحتفالات الأصغر نطاقاً، التي تقام في حرم الجامعة تحمل أهمية بالغة لهم ولعائلاتهم". وقال مسؤول في الجامعة لشبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية، دون الكشف عن هويته، إن "المخاوف الأمنية كانت السبب الرئيسي وراء القرار". وقالت الجامعة إنها تشاورت مع القيادات الطلابية بخصوص كيفية التعامل مع حفل التخرج. وأشارت في بيانها إلى أن غالبية الاحتفالات، التي كان من المقرر إقامتها في حرم مورنينغ سايد هايتس، الذي يشهد معظم الاحتجاجات، ستُنقل إلى المجمع الرياضي الرئيسي بالجامعة. وتابعت: "سنركز مواردنا على هذه الاحتفالات في الجامعة وعلى إبقائها آمنة وتحترم الجميع وتجري بسلاسة. يتم بذل جهود بالغة للوصول إلى هذا الهدف". وتهزّ الاحتجاجات ضد الحرب التي تشنها إسرائيل على حركة حماس في قطاع غزة، جامعات أميركية منذ أسابيع، مما دفع الشرطة لتنفيذ حملات أمنية وعمليات توقيف واسعة النطاق بينما صدرت توجيهات من البيت الأبيض لإعادة النظام.
نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن النقطة الشائكة الرئيسية في المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل هي مسألة ما إذا كانت صفقة تبادل الأسرى ستؤدي إلى نهاية الحرب على قطاع غزة. وتصرّ حماس على الحصول على التزام واضح بأن تنفيذ صفقة التبادل برمتها من شأنه أن ينهي الحرب، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رفض الموافقة على هذا الشرط، وفق الموقع الأميركي. وقال المسؤول الإسرائيلي إن "الوسطاء يركزون على محاولة إيجاد صيغة يمكن للجانبين الاتفاق عليها، لكن لم يتم تحقيق انفراجة في هذا الشأن". وأضاف "لا يبدو الأمر جيداً، لا توجد مثل هذه الصيغة في الوقت الحالي، ولا يبدو أننا نقترب أكثر"، وفق تعبيره. وفي السياق نفسه، نقل "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين إثنين ومصدر وصفه بالمطلع أن كلًّا من قطر ومصر والولايات المتحدة تعمل على منع انهيار المحادثات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل بشأن صفقة التبادل.
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينين، صباح اليوم الإثنين، عن استمرار سوء الأوضاع الحياتية والمعيشية والاعتقالية التي يعيشها الأسرى في سجن "مجيدو"، والمفروضة عليهم وفقاً لسياسة التصعيد التي بدأت منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وأوضحت وفقاً لزيارة محاميها للسجن أمس الأحد، أن إدارة السجن لا زالت تحتجز الأسرى داخل أقسام ضيقة للغاية والغرف حوّلت الى زنازين، والأسرة داخل الغرفة قليلة جداً مقارنة بعدد الأسرى والذي يصلون في بعض الأحيان داخل الغرفة الواحدة ( 15 أسيراً)، وغالبيتهم يفترشون الأرض بسبب الاكتظاظ. ونقل الأسرى الذين تم زيارتهم لمحامي الهيئة أن الطعام لا زال شحيحاً وسيئاً، وأوزانهم تتناقص بشكل سريع وحالاتهم الصحية تتراجع، وهناك نقص أقرب إلى الحرمان في مستلزمات النظافة كالشامبو وشفرات الحلاقة ومقصات الأظافر والمعقمات، مما أدى إلى ظهور إصابات بالامراض الجلدية كالفطريات والبكتيريا وغيرها وتزايد نسب انتشارها، في ظل افتقادهم للملابس والغيارات الداخلية، ومنعهم من إخراج أغطيتهم وفرشاتهم للتهوية. ومن ضمن الممارسات اللا إنسانية المفروضة على الأسرى في سجن "مجيدو"، يتم توزيع ملعقة بلاستيكية لكل أسير وصحن بلاستيكي لكل أسيرين وهي من نوعية الإستخدام لمرة واحدة فقط، ويجبرون على استخدامها لمدة أسبوع كامل قبل أن يتم تغييرها. واختتم الأسرى لقاء المحامي بحديثهم عن استخدام الإضاءة العالية لعقابهم، حيث تتعمّد الإدارة إنارة كشافات قوية داخل الغرف على مدار الساعة، وهذا أسلوب جديد تم اعتماده منذ شهر تقريباً، علماً أنه خلال الشهور الماضية كان يسمح بتوفر التيار الكهربائي أربع ساعات فقط، تحديداً من الساعة السادسة مساءً حتى الساعة العاشرة، والفورة في أفضل حالاتها تصل إلى ساعة واحدة فقط، وفي كثير من الأحيان يحرمون منها لعدة أيام، وذلك وفقاً لمزاجية السجانين.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=854421146717242&set=a.2931664095093...
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، قرية جلبون، شرق جنين، واستولت على منزل وحوّلته إلى نقطة مراقبة عسكرية. وقال رئيس مجلس قروي جلبون، إبراهيم أبو الرب، لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وسط إطلاق الأعيرة النارية وقنابل الغاز السام، باتجاه منازل المواطنين. وأضاف أن قوات الاحتلال نشرت قواتها الراجلة في أحياء القرية وشوارعها، وشنّت حملة دهم وتفتيش واسعة، دون أن يبلغ عن اعتقالات. وأشار إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل مواطن مكوّن من طابقين، وحوّلت أحدهما إلى نقطة مراقبة عسكرية. وكانت قوات الاحتلال، قد انسحبت من منزل المواطن رافع رفيق أبو الرب الواقع بمحاذاة مدرسة البنات الأساسية وسط القرية، بعد أن استولت عليه لمدة 16 يوماً.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ214 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الثلاثاء - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مع تكثيف العدوان على رفح، والبدء باجتياحها برياً مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وأعلنت هيئة المعابر توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات بالكامل إلى قطاع غزة، بعدما اقتحمت دبابات الاحتلال معبر رفح. وشنّت طائرات الاحتلال غارات جوية استهدفت منطقة أبو حلاوة شرقي مدينة رفح. واستشهد 4 مواطنين وأصيب 18 آخرون جرّاء استهداف طائرات الاحتلال لمنزل غرب رفح، وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلاً في تل السلطان غرب مدينة رفح. وقصفت مدفعية الاحتلال بشكل متواصل مناطق متفرقة في رفح. وقال مصدر محلي: إن آليات عسكرية إسرائيلية تقف على بعد نحو 200 متر من معبر رفح البري جنوب مدينة رفح، وسط إطلاق عدة قذائف على مباني المعبر. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
اقتحم مستعمرون، اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفاد شهود عيان، بأن مستعمرين دخلوا بأكثر من مجموعة تزامناً مع الاحتفالات بأعياد رأس السنة العبرية. وأوضح شهود العيان أن شرطة الاحتلال حوّلت البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، وانتشر مئات من عناصر الشرطة على مسافات متقاربة، خصوصاً عند بوابات الأقصى، وشددت من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيوداً على دخول المصلين الفلسطينيين.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، طابقاً من منزل، ومنشأة تجارية في قرية رأس كركر شمال غرب رام الله. وأفادت مراسلة "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة عين أيوب في القرية، فجر اليوم، معززة بجرافة عسكرية، وباشرت بهدم الطابق الثاني من منزل. وأضافت أن المنزل مكوّن من طابقين، وكانت قوات الاحتلال أخطرت بهدم الطابق الثاني منه، بحجة عدم الترخيص. وأشارت إلى أن الاحتلال هدمت أيضاً منشأة تجارية عبارة عن مغسلة مركبات وبركس. وكانت قوات الاحتلال قد سلّمت منذ نحو أسبوعين، إخطارات بالهدم ووقف البناء لـ11 منزلاً في المنطقة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، مدينة طوباس، من الجهة الشرقية بعدد من الدوريات العسكرية برفقة جرافة. وتشهد أجواء محافظة طوباس تحليقاً مكثفاً لطائرات الاستطلاع المسيّرة. كما أفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال داهمت أحد المنازل في المدينة، فيما دارت مواجهات واشتباكات مع قوات الاحتلال داخل المدينة.
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، مقتل جنديين من قوات الاحتياط وإصابة جندي آخر بصورة طفيفة وهم من اللواء العسكري 551 في هجوم المسيّرة الانتحارية التي أطلقها حزب الله، حيث وقع الحدث يوم أمس الإثنين في منطقة مدينة المطلة الحدودية شمال إسرائيل. والقتيلان هما: الرقيب أول (احتياط) نحمان ناتان هيرتز، (31 عاماً)، من إلعازار، والرقيب أول (احتياط) دان كامكاجي (31 عاما)، من كفار أورانيم، وكلاهما مقاتلان في كتيبة الدورية 6551، سقطا خلال عملية عملياتية. ووفقاً لبيان الجيش الإسرائيلي، "لم ينجح الصاروخ الاعتراضي بإصابة الهدف، وكنتيجة لذلك انفجرت الطائرة المسيّرة في نقطة تواجد بها جنود إسرائيليون، وانتهى الحدث بمقتل جنديين من قوات الاحتياط وإصابة جندي بصورة طفيفة من اللواء 551". وتابع البيان، أن الحدث وقع في منطقة لتجمع القوات حيث تواجدت هناك ثلاثة ألوية، ونصبت في المكان ثلاثة ملاجئ متنقلة احتمى الجنود فيها إلا أن الجنود الثلاثة لم يتمكنوا من الوصول إليها. وعلى خلفية الهجوم، هاجمت مقاتلات حربية لسلاح الجو الإسرائيلي 15 مبنى عسكرياً وبنية عسكرية في موقع عسكري تابع لقوة الرضوان التابعة لحزب الله، في منطقة عرب اللويزة جنوب لبنان.
أقام مستعمرون، اليوم الإثنين، بؤرة استعمارية جديدة، قرب نبع العوجا بمحافظة أريحا والأغوار. وقال الناشط في لجان المقاومة الشعبية في الأغوار، أيمن غريب، لـ"وفا"، إن عدداً من المستعمرين أقاموا بؤوة وخيمة، ووضعوا فيها ورؤوس أغنام وأعلاف، قرب نبع العوجا، وعلى بعد 700 متر من تجمع رأس عين العوجا البدوي، للسيطرة على الأرض والمياه. وأكد تصاعد اعتداءات المستعمرين وقوات الاحتلال منذ بداية العام على الأرض والمواطنين في أريحا والأغوار.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، عدد من أحياء مدينة الخليل. وقالت مصادر أمنية، إن مدينة الخليل شهدت اقتحاماً واسعاً من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تركزت في أحياء: باب الزاوية، والحاووز، وجبل أبو رمان، وضاحية البلدية، والتحرير، وغيرها من أحياء المدينة. ولم تبلغ عن مداهمات أو اعتقالات.
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الثلاثاء، إنه تم الإبلاغ عن انفجارين بالقرب من سفينة تجارية على بعد 82 ميلاً بحرياً جنوبي مدينة عدن اليمنية. وذكرت الهيئة أن السفينة وجميع أفراد الطاقم بخير وأن السلطات تحقق في الأمر.
دعا الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى "وقف إطلاق نار إنساني" فوري في قطاع غزة. وقال في منشور عبر منصة "إكس" الإثنين، إن "هناك مجاعة تامة في شمالي غزة، وهي تتجه نحو الجنوب". وشدد على "ضرورة التنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن رقم "2728"، ووقف إطلاق النار من أجل تبادل الأسرى وإيصال المساعدات الإنسانية لأولئك الذين أوشكوا على الموت بسبب الجوع". وأشار إلى أن إسرائيل ملزمة بتوفير "الوصول الكامل والآمن والسريع دون أي عوائق للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع". كما أدان بوريل إطلاق حماس والجهاد الإسلامي صواريخ على منطقة كرم أبو سالم".
قال موقع "أكسيوس" الأميركي، إن الولايات المتحدة أوقفت ولأول مرة الأسبوع الماضي شحنة أسلحة إلى إسرائيل. ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين إن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، التي تواجه انتقادات بسبب دعمها إسرائيل أوقفت الشحنة التي كانت من المقرر أن تتوجه إلى تل أبيب الأسبوع الماضي. ووفقاً لمسؤولين إسرائيليين فأن القرار أثار مخاوف جدية داخل الحكومة الإسرائيلية.
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن قوات إسرائيلية تعمل في منطقة محددة في شرق رفح، وأنه تم إجلاء الغالبية العظمى من السكان في منطقة العمليات العسكرية. وأشار إلى أن معبر كرم أبو سالم مغلق لأسباب أمنية وسيعاد فتحه عندما يسمح الوضع الأمني. وفي وقت سابق، الثلاثاء، كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عن تكثيف قوات إسرائيلية لعملياتها البرية في المنطقة الشرقية لمدينة رفح. وفي حديثه لموقع "الحرة"، قال: "نقوم بإتمام السيطرة العملياتية على منطقة الجانب الفلسطيني من معبر رفح".
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مواطنًين من محافظة نابلس. وأفادت مصادر أمنية، بأن عدداً من الجيبات الاحتلالية اقتحمت بلدة بيتا جنوب نابلس، وروجيب شرقاً، وفتشت منزلين، وعاثت بهما خراباً واعتقلت المواطنَين.
قالت وزارة الصحة بغزة، في تصريح، اليوم الإثنين، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 52 شهيداً و90 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكدت في تحديثها اليومي ارتفاع حصيلة العدوان إلى 34735 شهيداً و78108 مصاباً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وأضافت أن عدداً من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
أصيب ثلاثة مواطنين بالرصاص الحي، وآخرون بحالات اختناق، مساء اليوم الإثنين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت فوريك شرق نابلس. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وإثر ذلك اندلعت مواجهات أطلقت خلالها الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين بالرصاص الحي، أحدهما في البطن والآخران في القدم، وآخرين بحالات اختناق، وجرى نقلهم إلى مركز طبي في البلدة.
اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، 4 مواطنين بينهم طالبة من جامعة بيرزيت في محافظة رام الله والبيرة، بعد مداهمة منازل ذويهم، وتفتيشها. وصادرت قوات الاحتلال مركبة خلال اقتحامها مخيم الجلزون.
قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، إن هذا إعلان الاحتلال عن إخلاء شرق رفح، اختبار حقيقي لجدية المواقف الدولية المحذرة والرافضة لأي عدوان بري على مدينة رفح. وأضاف في تصريح صحفي: إن هذا الإعلان يضع مصداقية كل الجهات التي أعلنت مواقف رافضة للعدوان على رفح وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية على المحك. وشدد على أن هذا الإعلان يؤكد النية المسبقة لشن عدوان على مدينة رفح، ويتوافق مع التصريحات المعلنة من رئيس حكومة الاحتلال المجرم نتنياهو، وهو ما يدلل أن الاحتلال ذهب إلى مفاوضات التهدئة مخادعاً دون التخلي عن فكرة العدوان الواسع على رفح. وأكد أن عدوان الاحتلال لم يتوقف لحظة في كل مناطق قطاع غزة، وحتى رفح لم تسلم طوال الفترة الماضية من عمليات القصف والتدمير، وإعلان اليوم يأتي استمراراً لنهج الجرائم والإبادة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني، ويهدد حياة مليون ونصف فلسطيني يتواجدون برفح، رغم كل التحذيرات الدولية والإنسانية لمخاطر أي عدوان بري على رفح. وقال: "رصدنا تجاوباً محدوداً من المواطنين مع أوامر الإخلاء الصهيونية، ومازالت المؤسسات الحيوية شرق رفح تعمل كالمعتاد، وفي مقدمتها معبر رفح البري ومستشفى أبو يوسف النجار، وهو ما يعكس إصرار شعبنا على إفشال مخطط الاحتلال وايصال رسالة واضحة له بأنه لن يحقق من إجرامه في رفح إلا ما جناه في المدن الأخرى". وأشار إلى أن هذا الإعلان لجيش الاحتلال يؤكد صوابية الموقف الفلسطيني المفاوض وإصراره على ضرورة ضمان وقف العدوان كمتطلب أساس لإتمام صفقة تبادل الأسرى، فقد أثبتت التجارب السابقة أن المجرم نتنياهو يريد القضاء على الأسرى بالقصف أو استعادتهم بثمن بخس، ليتسنى له مواصلة عدوانه على الشعب الفلسطيني. ورفض مزاعم الاحتلال بربط هذا الإعلان بعملية المقاومة في موقع كرم أبو سالم العسكري، مبيناً أن العدوان على مدينة رفح مستمر منذ اليوم الأول لجريمة الإبادة، حيث ارتقى برفح نحو ٢٠٠٠ شهيد حتى اللحظة.
استولى مستعمرون، فجر اليوم الثلاثاء، على تجمّع بدوي قرب الخان الأحمر شرق مدينة القدس. وقال الناشط، أبو عماد الجهالين، إن مجموعة من المستعمرين اقتحموا التجمّع واستولوا على الخيام والمحاصيل الزراعية، وأجبروا قاطنيه على المغادرة. وأضاف، أن سكان التجمّع البالغ عددهم سبع عائلات هم بدو من الرحّل، وكانوا قد غادروا قبل فترة إلى منطقة غرب القدس، وعندما عادوا الى خيامهم تفاجأوا بوجود المستعمرين فيها ومنعوهم من الدخول إليها.
حذر رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، دينيس فرانسيس، في منشور على منصة "إكس"، من شن أية عملية عسكرية إسرائيلية على مدينة رفح التي قال إنه يقطنها أكثر من مليون نازح فلسطيني. وأضاف أن "شن عملية برية على شرقي رفح سيتسبب في مزيد من الكوارث الإنسانية"، مؤكداً أنه "حان الوقت لاتخاذ خطوات حاسمة نحو وقف دائم لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن الأسرى". وتابع: "أقولها صراحة، لا شيء يبرر الهجوم المتهور على رفح والذي سيؤدي إلى المزيد من الكوارث الإنسانية".
أكدت حركة حماس، أن أي عملية عسكرية في رفح، لن تكون نزهة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وأن المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام، على أتم الاستعداد للدفاع عن الشعب الفلسطيني ودحر هذا العدو وإجهاض مخططاته وإفشال أهدافه. وقالت في بيان، الإثنين: إن الخطوات التي يتّخذها جيش الاحتلال الإرهابي، تحضيراً للهجوم على مدينة رفح المكتظة بقرابة المليون ونصف المليون من المواطنين والنازحين، وإنذاره السكان بإخلاء المناطق الشرقية منها، وسط قصف جوي ومدفعي متواصل، خلّف مجازر في المدنيين الأبرياء؛ هو جريمة صهيونية. وأضافت أن هذه الجريمة تؤكد إصرار حكومة نتنياهو على المضي في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، مدفوعاً بحساباته السياسية المرتكزة على التهرب من استحقاقات أي اتفاق ينهي العدوان، دون اكتراث للكارثة الإنسانية المتواصلة في القطاع، أو لمصير أسرى العدو في غزة. ودعت المجتمع الدولي، للتحرك العاجل لوقف هذه الجريمة، التي تهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين العزل من أطفال ونساء وشيوخ. كما دعت المنظمات والهيئات الإنسانية، وعلى رأسها وكالة الأونروا، إلى البقاء في أماكنها في مدينة رفح وعدم مغادرتها، أو الرضوخ لإرادة الاحتلال الفاشي، واستمرار القيام بدورها في تقديم العون للنازحين المدنيين العزل، الذين يتعرضون لأبشع الجرائم بفعل آلة القتل الصهيونية، المدعومة بلا حدود من الإدارة الأمريكية الشريكة في حرب الإبادة.
حذرت المتحدثة باسم الخارجية الألمانية، كاثرين ديشاور، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة برلين، الإثنين، إسرائيل من شن "عملية برية واسعة" على مدينة رفح بقطاع غزة، وأشارت إلى وجود أكثر من مليون إنسان "بحاجة إلى الحماية والدعم الإنساني" في رفح. وأضافت أن الحكومة الألمانية ووزيرة خارجيتها، أنالينا بيربوك، سبق وأن حذرا من "مأساة إنسانية" محتملة جرّاء شن عملية برية واسعة على رفح. وأكدت أن الحكومة الألمانية تحذر من شنّ "عملية برية واسعة" على رفح، وتشدد على "ضرورة الحيلولة دون وقوع مأساة إنسانية" هناك. وفي سياق متصل، إلى ضرورة "عدم المخاطرة بمفاوضات وقف إطلاق النار" المتواصلة حول قطاع غزة.
بدأ طلاب جامعتي أكسفورد وكامبريدج المرموقتين في بريطانيا، الإثنين، مظاهرات مناصرة لفلسطين، على غرار المظاهرات التي بدأت من جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة الأميركية وامتدت إلى العديد من الجامعات. وبحسب مراسل "الأناضول"، قام طلاب مناصرون للقضية الفلسطينية في جامعة أكسفورد، بنصب الخيام في حديقة متحف بيت ريفرز. وأكدت المجموعة التي أطلقت على نفسها أسم "منظمة أكسفورد للعمل من أجل فلسطين" في منشور على منصة "إكس"، أن جامعة أكسفورد سهلت الإبادة الجماعية من خلال الاستثمار في شركات تتعاون مع إسرائيل. وطالب الطلاب المشاركون في التظاهرة الجامعة بقطع علاقاتها مع الشركات المعنية، وذكروا أنهم سيواصلون احتجاجاتهم حتى تحقيق مطالبهم. من جهة أخرى، أعلنت مجموعة تدعى "كامبريدج من أجل فلسطين"، مكوّنة من طلاب جامعة كامبريدج، أنهم سيخيمون في شارع كينغ باريد احتجاجاً على استثمار جامعتهم في شركات متعاونة مع إسرائيل. وذكر الطلاب أن جامعتهم تدعم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة، وأنهم رفضوا البقاء غير مبالين بهذا الوضع. وأضافت المجموعة قائلةً: "نقف مع جميع الفلسطينيين ونطالب جامعة كامبريدج بالكشف عن كافة علاقاتها مع المنظمات التي تساعد وتحرض على الإبادة الجماعية في غزة، وإنهاء تلك العلاقات".
حذرت وزارة الخارجية المصرية في بيان من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة بمنطقة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، لما ينطوي عليه هذا العمل التصعيدي من مخاطر إنسانية بالغة تهدد أكثر من مليون فلسطيني يتواجدون في تلك المنطقة. وطالبت مصر إسرائيل بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنّب المزيد من التصعيد في هذا التوقيت بالغ الحساسية في مسار مفاوضات وقف إطلاق النار، وحقناً لدماء المدنيين الفلسطينيين الذين يتعرضون لكارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء الحرب على قطاع غزة. وأكدت مصر على أنها تواصل اتصالاتها على مدار الساعة مع كافة الأطراف من أجل الحيلولة دون تفاقم الوضع أو خروجه عن السيطرة.
تجمّع المئات من الأشخاص في جامعة لوزان، خلال عطلة نهاية الأسبوع، لدعم الطلبة أثناء تظاهرهم، من أجل القضية الفلسطينية. وقد سُمح للطلبة بالبقاء حتى بعد ظهر اليوم الإثنين، حيث من المقرّر عقد اجتماع آخر مع إدارة الجامعة. وكان طلبة الجامعة قد احتلوا، منذ يوم الخميس، قاعة في الحرم الجامعي مطالبين بمقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية، وبالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة. واجتذبت مسيرة يوم السبت، حوالي 400 شخص إلى موقع الاعتصام المزين باللافتات والأعلام الفلسطينية. وكانت الأجواء غير تصادمية، ولم يدخل المشاركون والمشاركات إلى المبنى المحتل من قبل المعتصمين. وقد هتف المشاركون "غزة، جامعة لوزان معك"، و"يسقط الفصل العنصري الإسرائيلي". وفي خطاب له، أشاد الأستاذ الضيف في جامعة لوزان، جوزيف ضاهر، بتعبئة الطلاب والطالبات، قائلاً إنهم "غاضبون من شيء غير مقبول، هو الإبادة الجماعية". كما قدّم أستاذ ثان، هو عالم الاجتماع أوليفييه فييول، الدعم للاعتصام، قائلاً إن "هدف الأساتذة هو جعل الطلبة مواطنين ومواطنات". ودعا فييول إلى "الشفافية الكاملة" من قبل الجامعة فيما يتعلق بتعاونها مع المؤسسات الإسرائيلية، وهو الطلب الذي ينعكس في رسالة موجّهة إلى إدارة الجامعة يطلب من الموظفين التوقيع عليها.
حذرت وكالة الأونروا من أن "الهجوم" الإسرائيلي المتوقع على رفح، سيؤدي إلى "المزيد من المعاناة والوفيات بين المدنيين"، وذلك على خلفية إعلان الجيش الإسرائيلي بدء إجلاء الغزيين من المناطق الشرقية للمدينة، استعداداً لعملية عسكرية. وقالت الوكالة في منشور عبر منصة "إكس"، إن "العواقب ستكون مدمرة بالنسبة لـ1.4 مليون شخص"، مشيرة إلى أنها "لا تقوم بالإخلاء، وستحافظ على وجودها في رفح لأطول فترة ممكنة، لتقديم المساعدات المنقذة للحياة".
شهدت العشرات من المدارس الثانوية في فرنسا، الإثنين، تظاهرات تضامنية مع قطاع غزة الذي يتعرّض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وإلى جانب جامعات في فرنسا، أصبحت العديد من المدارس الثانوية مسرحاً لتظاهرات داعمة لفلسطين. وبدعوة من اتحاد نقابات المدارس الثانوية (USL)، طوّق الطلاب عشرات المدارس مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار في غزة والاعتراف بالدولة الفلسطينية. وأعلن نائب رئيس النقابة مانس نادل في منشور عبر منصة "إكس"، أنه تمّت محاصرة المدارس الثانوية الفرنسية "من أجل السلام". وتطرق للهجمات الإسرائيلية على رفح، وأكد أن "من واجب كل طالب ثانوية فرنسية التحرك ضد هذه الهجمات". كما دعمت الفلسطينية ريما حسن، التي رشحها حزب فرنسا الأبية المعارض لانتخابات البرلمان الأوروبي، متظاهري المدارس الثانوية. وأظهرت حسن رفقة النائب عن الحزب لويس بويار تضامنهما مع المتظاهرين عبر الذهاب إلى مدرسة بليز سيندرارز الثانوية في ضاحية سين سان دوني بباريس. وبعد الولايات المتحدة الأمريكية، تستمر الاحتجاجات الداعمة لفلسطين في العديد من الجامعات في فرنسا أيضاً. وينظم طلاب جامعتي ساينس بو والسوربون، وهما من الجامعات الرائدة في فرنسا، مظاهرات احتجاجاً على الحرب الإسرائيلية في غزة ولإظهار التضامن مع فلسطين.