نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
شهدت العديد من المدن والعواصم العالمية، اليوم السبت، تظاهرات حاشدة تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وشارك الآلاف في تظاهرات نظمت في العاصمة الفرنسية باريس، والعاصمة النمساوية فيينا، ومدينة هلسنبوري السويدية، وآرهوس الدانماركية، وغوزلر وآيدهوفن في ألمانيا، والعاصمة برلين، دعما للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني. ودعا المشاركون إلى وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة الاحتلال على مجازره ضد الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال، ونددوا بالإبادة الجماعية في القطاع.
اعتدى مستعمرون، اليوم السبت، على راعي أغنام أثناء رعيه أغنامه، شمال بلدة دير استيا، شمال غرب سلفيت، وقاموا بتهديده بالسلاح. وقال الناشط ضد الاستيطان نظمي سلمان، إن أربعة من المستعمرين المسلحين هاجموا المواطن غسان سلمان (28 عاماً)، أثناء رعيه أغنامه في أرض الرعوية في منطقة الظهور، واعتدوا عليه بالضرب، ورش غاز الفلفل في عينيه. وأضاف، أن المستوطنين هددوا المواطن سلمان بالسلاح لمغادرة الأرض، وحاولوا سرقة أغنامه. بدوره، أوضح رئيس بلدية دير استيا فراس ذياب، أن عائلة سلمان، والتي تعمل في تربية المواشي منذ سنوات، تتعرّض باستمرار لاعتداءات المستعمرين المقيمين في البؤرة التي أقاموها في منطقة الظهور قبل أشهر. وأكد أن هجمات المستعمرين تكررت خاصة في الأيام الأخيرة على رعاة الأغنام في محافظة سلفيت.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، قريتي تل، وعصيرة القبلية، جنوب نابلس. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت القريتين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، تخللها إطلاق قنابل الغاز السام المسيل للدموع.
قالت وكالة الأونروا، أمس الأحد، إن الظروف الصحية والمعيشية في قطاع غزة "غير إنسانية". وذكرت عبر منصة "إكس"، أن "جبالاً من النفايات تتراكم في المناطق الوسطى من غزة بينما تتسرب مياه الصرف الصحي إلى الشوارع". وأضافت: "ليس أمام العائلات أي خيار سوى العيش بجانب هذه النفايات المتراكمة، مما يعرضهم للروائح الكريهة وخطر كارثة صحية وشيكة". ودعت الوكالة إلى وقف فوري لإطلاق النار.
واصلت المقاومة الإسلامية - لبنان عملياتها ضد العدو الاسرائيلي دفاعاً عن الشعب الفلسطيني وعن لبنان وشعبه. وفي هذا الإطار، أعلنت المقاومة استهداف قوة مشاة إسرائيلية في موقع "الصدح" بقذائف المدفعية، محققة فيها إصابات مباشرة. وقصفت قاعدة "الناعورة" بصلية من صواريخ فادي 2، واستهدفت أيضاً بصلية صاروخية مستعمرتي "كابري" و"جيشر هزيف"، ومدينة صفد المحتلة، وتجمع لجنود العدو الصهيوني في "مربض الزاعورة". كما قصفت مستعمرة "كفرجلعادي" بصاروخ "نور"، إضافة إلى استهداف بالأسلحة الصاروخية تجمع لجنود العدو في "بيت سيدا"، وتجمع لجنود العدو في مستعمرة "يفتاح". وقصفت عدداً من الكريات شمال مدينة حيفا بصلية صاروخية من "فادي 1". وقصفت عند الساعة (23:20) تحركات لجنود العدو الإسرائيلي في البساتين المقابلة لبلدتي العديسة وكفركلا بالأسلحة المناسبة وحققوا فيهم إصابات مؤكدة.
أمر رئيس دولة الإمارات، محمد بن زايد آل نهيان، بتقديم حزمة مساعدات إغاثية عاجلة بقيمة 100 مليون دولار إلى الشعب اللبناني. وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم الأشقاء في لبنان ومساعدتهم على مواجهة التحديات الراهنة والتزامها الثابت بدعم الشعب اللبناني.
أعرب مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن أسفه لعدم وجود أي قوة قادرة على وقف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في غزة ولبنان. وقال لمجموعة صغيرة من الصحفيين أثناء حضوره الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الجمعة: "ما نفعله هو ممارسة كل الضغوط الدبلوماسية لوقف إطلاق النار، لكن لا يبدو أن أحداً يملك القدرة على وقف نتنياهو، لا في غزة ولا في الضفة الغربية". وأيد بوريل مبادرة فرنسا والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 21 يوماً في لبنان، التي تجاهلتها إسرائيل مع تكثيف ضرباتها على أهداف لـ"حزب الله". وقال إن نتنياهو كان واضحاً في أن الإسرائيليين "لن يتوقفوا حتى يتم تدمير حزب الله"، تماماً كما يحدث في الحرب المستمرة منذ قرابة عام في غزة ضد "حماس"، مضيفاً: "إذا كان تفسير التدمير هو نفسه ما حدث مع حماس، عندها نحن ذاهبون إلى حرب طويلة". ودعا مرة أخرى إلى تنويع الجهود الدبلوماسية بعيداً عن الولايات المتحدة التي حاولت دون جدوى التوصل إلى هدنة في غزة تتضمن إطلاق سراح الرهائن. وقال: "لا يمكننا الاعتماد على الولايات المتحدة فقط. الولايات المتحدة حاولت مرات عدة، لكنها لم تنجح". وأضاف "لا أرى أنها على استعداد لبدء عملية تفاوضية جديدة يمكن أن تؤدي إلى كامب ديفيد أخرى"، في إشارة إلى المحادثات التي جرت عام 2000 وسعى فيها الرئيس الأسبق، بيل كلينتون، دون جدوى إلى التوسط في اتفاق تاريخي لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
نعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، ونادي الأسير الفلسطيني، والأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في بيان المعتقل الشهيد وليد أحمد خليفة ( 30 عاماً) من مخيم العين في نابلس، والذي ارتقى أول أمس بعد ساعات على اقتحام منزل عائلته، وإطلاق النار عليه واعتقاله.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=499456373054317&set=a.109286042071354
قال قائد الثورة الإسلامية الإيراني، علي الخامنئي، في بيان حول التطورات في لبنان: إن قتل الناس العزل في لبنان كشف مرة أخرى عن شراسة الصهيوني أمام الجميع، وأثبت مرة أخرى قصر نظر وغباء سياسة قادة الكيان الغاصب. إن العصابة الإرهابية الحاكمة في الكيان الصهيوني لم تعتبر من حربها الإجرامية التي استمرت لمدة عام في غزة، ولم تفهم أن القتل الجماعي للنساء والأطفال والمدنيين لايمكن أن يؤثر على البناء الصلب لمنظمة المقاومة وتدميرها. والآن يمارسون نفس السياسة الحمقاء في لبنان. ليعلم المجرمون الصهاينة أنهم أحقر من أن يلحقوا ضرراً كبيراً بالبنية القوية لحزب الله في لبنان. كل قوى المقاومة في المنطقة تقف إلى جانب حزب الله وتدعمه. إن قوى المقاومة وعلى رأسها حزب الله الأبي تحدد مصير هذه المنطقة . لم ينس الشعب اللبناني أنه في يوم من الأيام، كان جنود الكيان الغاصب يسيطرون على طول الطريق إلى بيروت، وكان حزب الله هو الذي قطع ساقهم وجعل لبنان عزيزاً وفخوراً. واليوم أيضاً سيجعل لبنان العدو المعتدي يندم على فعلته. من الواجب على جميع المسلمين أن يقفوا بكل إمكانياتهم مع الشعب اللبناني وحزب الله الشامخ وأن يساعدوه في مواجهة الكيان الغاصب والظالم والشرير.
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، بيتر ليرنر، لمذيع شبكة "CNN"، ولف بليتزر، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لعمليات برية محتملة في لبنان، لكنه لن ينفذها إلا إذا لزم الأمر. وأشار إلى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، تحدث مع قوات الاحتياط في وقت سابق من هذا الأسبوع حول هذا الخيار. وأوضح ليرنر: "لكن الهدف الأساسي للجيش الإسرائيلي فيما يتعلق بحزب الله هو استعادة الأمن والسلامة في شمال إسرائيل حتى يتمكن 60 ألف إسرائيلي تم إجلاؤهم من المنطقة من العودة إلى ديارهم". وفيما يتعلق بمقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، قال ليرنر إن الجيش الإسرائيلي استهدفه لأنه "كان يبني ترسانة ضخمة من الأسلحة"، بما في ذلك 200 ألف صاروخ وقذيفة وطائرة بدون طيار لغرض وحيد هو "خوض حرب مع إسرائيل". وقال إن إسرائيل كانت تجري عمليات مراقبة استخباراتية مكثفة منذ عام 2006 لفهم حزب الله. وأضاف أن إسرائيل نفذت غارات جوية قبل وبعد مقتل نصر الله، مما أدى إلى القضاء على مسؤول استخباراتي كبير وأصول استراتيجية تابعة لحزب الله.
قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم السبت، في أول تعليق له على مقتل زعيم جماعة حزب الله اللبنانية، حسن نصرالله، إن مقتله هو "خطوة للعدالة لضحاياه"، بما في ذلك الأميركيون. وقال بايدن: "كان حسن نصرالله والجماعة الإرهابية التي قادها، حزب الله، مسؤولين عن قتل مئات الأميركيين على مدى 4 عقود من حكم الإرهاب. إن موته بغارة جوية إسرائيلية هي خطوة للعدالة لضحاياه الكثيرين، بما في ذلك الآلاف من الأميركيين والإسرائيليين والمدنيين اللبنانيين". وأضاف: "وقعت الضربة التي قتلت نصرالله في السياق الأوسع للصراع الذي بدأ بمذبحة حماس في 7 أكتوبر 2023. وفي اليوم التالي، اتخذ نصر الله القرار المشؤوم بالتكاتف مع حماس وفتح ما أسماه (الجبهة الشمالية) ضد إسرائيل". وتابع قائلاً: "الولايات المتحدة تدعم بشكل كامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حزب الله وحماس والحوثيين وأي جماعات إرهابية أخرى مدعومة من إيران. بالأمس فقط، وجهت وزير دفاعي لتعزيز الموقف الدفاعي للقوات العسكرية الأميركية في منطقة الشرق الأوسط لردع العدوان والحد من خطر اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقاً". واختتم بيانه قائلاً: "في نهاية المطاف، هدفنا هو تهدئة الصراعات الجارية في كل من غزة ولبنان من خلال الوسائل الدبلوماسية. وفي غزة، سعينا إلى التوصل إلى اتفاق يدعمه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. وفي لبنان، واصلنا التفاوض على اتفاق من شأنه أن يعيد الناس إلى ديارهم في إسرائيل وجنوب لبنان سالمين. والآن حان الوقت لإتمام هذه الاتفاقيات، وإزالة التهديدات التي تواجهها إسرائيل، وتحقيق قدر أعظم من الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط الأوسع نطاقاً".
قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إن الولايات المتحدة عازمة على حماية إسرائيل من إيران ووكلائها، معرباً عن "الدعم الكامل" لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، خلال مكالمتين هاتفيتين مع وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت، أمس الجمعة. ووفقاً لبيان، تحدث الإثنان بعد تصعيد الغارات الجوية الإسرائيلية في لبنان هذا الأسبوع، التي أسفرت عن مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله. وقال أوستن إن الولايات المتحدة ملتزمة بالدفاع عن إسرائيل وستبقى في المنطقة لحماية القوات والمنشآت الأميركية. وأكد أوستن أن الولايات المتحدة ستمنع إيران والشركاء الآخرين المدعومين من إيران أو وكلائهم من استغلال الوضع في لبنان أو توسيع الصراع.
أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 20 شهيداً و 108 إصابات خلال ال24 ساعة الماضية. وأكدت في بيان، اليوم الإثنين، ارتفاع حصيلة العدوان إلى 41.615 شهيداً و96.359 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وقالت: لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
أقدم مستعمرون، اليوم الإثنين، على سرقة ثمار زيتون في حي واد الربابة ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى. وأفادت مصادر محلية، بأن المستعمرين سرقوا ثمار الزيتون بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، التي تمنع أصحاب الأراضي من الوصول إليها.
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي، اليوم الإثنين، على مركبة في بلدة سلواد شرق رام الله، دون أن يبلغ عن إصابات. وهدمت جرافات الاحتلال سور منزل المواطن أديب البكري في المنطقة الصناعية بمدينة البيرة.
ألقى نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، كلمة حول أحدث التطورات في لبنان والعدوان الإسرائيلي عليه، قام فيها بتعزية الشعب اللبناني بارتقاء الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، شهيداً على طريق القدس، مشيراً إلى استمرار العمليات العسكرية على إسرائيل بنفس الوتيرة وأكثر من قبل، وأنه سيتم تعيين أمين عام لحزب الله بالوقت القريب وبالمعايير المناسبة. وأشار إلى أن المقاومة جاهزة للالتحام برياً مع العدو في حال قرر الدخول، وخلافاً لما ذكره العدو الإسرائيلي لم يكن هناك إجتماع لعشرين من قادة الحزب.
فرض الجيش الإسرائيلي حصاراً عسكرياً على لبنان لمنع تزويد حزب الله بالأسلحة من سورية وإيران، بحسب ما أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء اليوم السبت، نقلاً عن مصادر عسكرية. وأفادت الصحيفةـ بأن الجيش الإسرائيلي شنّ في الساعات الأخيرة هجمات جوية على جرافات لبنانية حاولت إعادة بناء ستة معابر حدودية بين لبنان وسورية، والتي كان الجيش قد استهدفها ودمرها خلال الأيام الماضية. إضافة إلى ذلك، أخطر الجيش الإسرائيلي لبنان رسمياً بأنه لن يسمح بهبوط طائرات في بيروت قادمة من سورية أو إيران؛ علماً بأن الخطوط الجوية الإيرانية أكدت أنها ألغت رحلاتها إلى العاصمة اللبنانية بيروت حتى إشعار آخر. في إطار الحصار العسكري الذي يفرضه الاحتلال على لبنان، ذكرت "يديعوت أحرونوت" أن الاحتلال سيسمح بحركة المدنيين، "لكن في حال وصول سفينة من إيران، قد يتم إيقافها قبالة سواحل لبنان". ووفقاً للصحيفة، أسقط سلاح الجو الإسرائيلي نحو 3.500 قنبلة وصاروخ على لبنان خلال الأسبوع الماضي، "ضمن خطة تهدف أولاً إلى تدمير قدرات الاتصالات والرصد الجوي لحزب الله، ومن ثم استهداف كبار قادة التنظيم". ووفقًا للجيش الإسرائيلي، فإنه يعتزم تصعيد هجماته في الأيام القادمة: "لا تزال لدينا قدرات أخرى لإضعاف حزب الله، وهناك مفاجآت نحضرها. القتال لم يتوقف، والهدف هو إضعاف حزب الله إلى أقصى حد". ووفقاً للتقديرات الإسرائيلية، فإن "حزب الله يعيش الآن في حالة من الفوضى والاضطراب. نحن نركز الآن على خنق حزب الله مع جاهزية كاملة لمواجهة إيران ووكلائها، بما في ذلك الميليشيات في سورية". ووفقاً للتقديرات الإسرائيلية، فإنه "نحو 600 ألف لبناني نزحوا من جنوب البلاد إلى الشمال، إضافة إلى نزوح 400 ألف شخص من أحياء الضاحية فرّوا من منازلهم". بذلك، يُقدر عدد النازحين اللبنانيين بنحو مليون شخص. وقال الجيش إن "تقديرات حزب الله كانت خاطئة. اخترنا إستراتيجية تحقق النتائج. لا يزال لدى حزب الله قدرات، لكنه لم ينفذ إلا عُشر ما كان مخططًا له بسبب تضرر قدراته القتالية وفقدان القيادة والسيطرة". واعتبروا في الجيش الإسرائيلي أن حزب الله "لم يعلن عن خسائره الكبيرة بسبب حجمها". كما يُقدّر الجيش أن خليفة نصر الله لن يكون شخصاً واحداً، "بل سيكون هناك عدد من الشخصيات التي ستتقاسم مسؤولياته العسكرية، المدنية، والتنظيمية، داخلياً وخارجياً، نظراً للخبرة الكبيرة التي اكتسبها". وأضاف الجيش: "لدى حزب الله بدائل ثالثة ورابعة للقيادات المستهدفة، ونحن ندرسهم لتصفيتهم أيضاً".
في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر على لبنان في مواجهة حزب الله، كشفت تقديرات الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، عن إطلاق الحزب لنحو 10% فقط من الصواريخ المخطط لها ضمن خططه الحربية في مواجهة واسعة مع إسرائيل. يأتي ذلك في وقت يشهد فيه الحزب ضربات متتالية في صفوف قياداته، كان آخرها استشهاد أمينه العام، حسن نصر الله، إلى جانب عدد من القيادات العسكرية في الحزب، في هجوم إسرائيلي غير مسبوق من عام 2006 على ضاحية بيروت الجنوبية. وأدى ذلك، وفقا للتقديرات الإسرائيلية، إلى تراجع قدرات حزب الله العملياتية وصعوبات في القيادة والسيطرة. ورغم هذه التحديات، يحذر الجيش الإسرائيلي من أن الأيام المقبلة "قد تشهد عمليات نوعية من جانب حزب الله". وذكرت صحيفة "هآرتس" العربية، نقلاً عن مصادر عسكرية، أن "التقديرات في الجيش أن اغتيال نصر الله قد يضغط على رئيس حركة حماس، يحيى السنوار، للعودة إلى المفاوضات بشأن صفقة الرهائن"، في إشارة إلى صفقة تبادل أسرى. وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن الاحتلال يقدّر أن "حزب الله أطلق نحو 10٪ فقط من الصواريخ التي كان مخططًا لها ضمن خططه الحربية ضد إسرائيل"، وذلك نقلاً عن مصادر في الجيش الإسرائيلي. وأضافت أن "السبب في هذا الإطلاق المحدود نسبياً، يعود وفقاً لتقديرات الجيش الإسرائيلي، إلى عدة عوامل: تضرر جزئي في قدرات الإطلاق، وإلحاق أضرار كبيرة بالقادة وصعوبات في منظومة القيادة والسيطرة". كما أشارت إلى "ارتباك في اتخاذ القرارات داخل التنظيم المنشغل بالبقاء على قيد الحياة". وأضاف الجيش الإسرائيلي، في إحاطة لصحافيين إسرائيليين، "نحن نركز على إضعاف حزب الله يومًا بعد يوم. في كل يوم تركز خطة الحرب على هدف مختلف، بهدف تقويض قوة حزب الله بشكل تدريجي". وتابع "لا يزال لدينا العديد من الأدوات الفعالة لنهيئ الظروف لعودة سكان الشمال. نعمل على تصفية القادة الذين قد يحلون محل نصر الله". وأكد الجيش الإسرائيلي أنه "من المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تحديات إضافية، وأن حزب الله قد يتمكن من تنفيذ عمليات كبيرة"، مشيراً إلى أن "قدرات حزب الله على إطلاق الصواريخ قصيرة المدى لن تنفد". ووصفوا اغتيال نصر الله بأنه "محطة في الطريق"، مضيفين أن "هناك استمراراً لخططهم. وأشار الجيش الإسرائيلي إلى "جهوزية تامة" لرد إيراني محتمل.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في تصريح في قاعدة الكرياه في تل أبيب: "إن عملية القضاء على زعيم حزب الله، حسن نصر الله، شرط ضروري لتحقيق الأهداف التي حددناها المتمثلة في إعادة سكان المنطقة الشمالية بأمان إلى ديارهم، وتغيير توازن القوى في المنطقة لسنوات طويلة.
لأنه طالما كان نصر الله قيد الحياة لكان سيرمم القدرات التي جردنا حزب الله منها على وجه السرعة".
قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي، استدعاء ثلاث كتائب احتياط للقيام بمهام "عملياتية وتعزيز الدفاع" في منطقة الضفة الغربية، بعد تقييم للوضع الأمني أجرته قيادة منطقة المركز في الجيش.
ذكر تقرير إسرائيلي أن المجلس الأمني – السياسي المصغر الإسرائيلي "كابينيت" اطلع على خطة اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، يوم الأربعاء الماضي، قبل ساعات قليلة من مغادرة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى الولايات المتحدة لإلقاء خطاب في الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيما ذكرت القناة "12" الإسرائيلية أن قرار اغتيال نصر الله اتخذ في الكابينيت بعد تفويض نتنياهو وغالانت منذ يوم الإثنين الماضي. وأوضحت هيئة البث العام الإسرائيلية القناة "كان 11"، أن يوم الأربعاء، أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون عن سعيهما للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق نار بين إسرائيل وحزب الله، "بانتظار الرد الإسرائيلي الذي تأخر"، بحسب القناة، فيما أعلن الوزيران إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش، عن رفضهما المطلق لوقف إطلاق النار. وقبل ساعات من إعلان بايدون وماكرون في يوم الأربعاء ذاته، كان قد اطلع الكابينيت على تطورات بشأن تنفيذ عملية الاغتيال. وأضافت القناة أن الكابينيت عقد اجتماعاً عبر الهاتف يوم الخميس الماضي، جرى خلاله تخويل نتنياهو ووزير الأمن، يؤاف غالانت، بالمصادقة على تنفيذ اغتيال نصر الله. وبحسب القناة، ففي الساعة العاشرة صباحاً من يوم الجمعة، أجرى نتنياهو وغالانت مشاورات مع رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي، تبيّن خلالها أنه بالإمكان تنفيذ عملية اغتيال نصر الله في اليوم ذاته، وأن "الصورة العملاتية تسمح بذلك". وأقر نتنياهو تنفيذ عملية الاغتيال في ساعات الظهر، بحسب القناة، خلاله تواجده في فندق في نيويوك، ساعات قليلة قبل خطابه أمام الجمعية العامة في الأمم المتحدة، فيما تواجد غالانت ورئيس أركان الجيش في مقر الجيش للإشراف على العملية. وأوضحت القناة، أنه في الساعة الرابعة و45 دقيقة من عصر الجمعة، ألقى نتنياهو خطابه أمام الأمم المتحدة، وحذر القيادة الإيرانية من مهاجمة إسرائيل، وأنها بمقدورها الرد على ذلك في أي مكان في إيران، بموازاة بدء تنفيذ عملية اغتيال نصر الله.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بلاغ عسكري عن استهداف دبابة صهيونية من نوع "ميركفاه" بقذيفة "الياسين 105" في حي التنور شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
جدد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، في كلمة ألقاها في المناقشة العامة للدورة الـ 79 للجمعية العامة، رفض بلاده وإدانتها "لجميع الجرائم الإسرائيلية الشنيعة" المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، قائلاً إن الجرائم الأخيرة المرتكبة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة، ليست سوى "فصل من فصول معاناة هذا الشعب الشقيق، الذي استمرت معاناته على مدار عقود من الزمن". وسلط الضوء على القرارات التي صدرت عن القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية التي عقدت في الرياض في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، والتي قال إنها تمثل إرادة الشعوب العربية والإسلامية. وأوضح أن القرارات الصادرة عن القمة "دعت إلى حقن الدماء وإيصال المساعدات دون قيود، وتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني الشقيق المشروعة باستعادة أراضيه المحتلة وإقامة دولته المستقلة". ورحب بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يتضمن أن دولة فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة. كما رحب بـ "القرار الإيجابي" الذي اتخذته عدد من الدول بالاعتراف بدولة فلسطين، داعيا بقية الدول إلى المضي قدماً بالاعتراف بها. كما أبدى ترحيب بلاده بالرأي الاستشاري الصادر عن مـحكمة العدل الدولية بشأن سياسات وممارسات إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتأكيدها عدم قانونية الوجود الإسرائيلي فيها. وأعلن إطلاق التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين بالشراكة مع أعضاء اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية المشتركة، ومملكة النرويج والاتحاد الأوروبي. وبيّن أن هذه الخطوة تجيء استشعاراً بمسؤولية بلاده للتحرك الجاد في سبيل تجسيد الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة. كما أعلن عن تقديم بلاده أكثر من 5 مليارات دولار من المساعدات للشعب الفلسطيني. "ومنذ بداية الأزمة الراهنة في قطاع غزة، قدمت المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات إغاثية وإنسانية تُقارب 185 مليون دولار أميركي. وتم التوقيع على اتفاقيات مع عدد من المنظمات الأممية والدولية الإنسانية لتنفيذ مشاريع إنسانية، بمبلغ يزيد على 106 ملايين دولار". وقال إن بلاده ستواصل دعم وكالة الأونـروا لتمكينها من تقديم خدماتها الإغاثية وتوفير الغذاء والدواء والاحتياجات الإنسانية للأشقاء اللاجئين الفلسطينيين، مشيراً إلى أن إجمالي دعم المملكة لوكالة الأونروا تجاوز مليار دولار. من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية السعودي إن غياب المساءلة والعقاب يشجع إسرائيل على التصعيد، مشيراً إلى "ما يتعرض له لبنان من اعتداءات وانتهاكات متصاعدة". وحذر من أن هذا التصعيد لن يحقق الأمن والاستقرار لأي طرف، "وينذر بعواقب خطيرة، وتوسيع رقعة العنف والحروب، والمزيد من التهديد لأمن المنطقة واستقرارها". وأكد في هذا السياق على ضرورة الحفاظ على استقرار لبنان، واحترام سيادته، بما يتوافق مع القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وضم صوت بلاده إلى الجهود الدولية الهادفة إلى ترسيخ وقف فوري لإطلاق النار بما يتيح المجال للتوصل إلى تسوية دبلوماسية مستدامة.
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش أكد أن "وقت الحوثيين سيأتي لكن التركيز الآن على مواصلة الهجوم على حزب الله"، وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض خارج حدود البلاد صاروخ أرض-أرض أطلق من اليمن، وذلك عقب تفعيل صفارات الإنذار بمنطقة وسط البلاد. وأفاد الجيش بأن صافرات الإنذار دوّت في تل أبيب إثر إطلاق صاروخ من اليمن نحو وسط البلاد.
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان أن مجاهديها هاجموا هدفاً حيوياً في "تل أبيب". وجاء في البيان: "استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان ، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق صباح اليوم السبت 28-9-2024 بالطيران المسيّر هدفاً حيوياً في تل أبيب بأراضينا المحتلة، وتؤكد المقاومة الإسلامية، استمرار العمليات في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة".
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أن إسرائيل في "حالة تأهب قصوى على مدار الساعة"، مشيراً إلى "تقييد التجمعات"، في أعقاب الإعلان عن اغتيال الأمين لحزب الله، حسن نصر الله، في هجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت، أمس الجمعة. وأضاف المتحدث أن "حسن نصر الله كان من أشد أعداء إسرائيل على الإطلاق"، معتبراً أن حزب الله "تلقى ضربة موجعة باغتياله".
أقرّ وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، "تقييد التجمعات في وسط إسرائيل بحيث لا يزيد أي عدد عن 1000 شخص"، لافتاً إلى أنه "لا تغييرات أخرى على التوجيهات الخاصة بالسكان المدنيين". وتابع: "مهمتنا هي إعادة السكان الذين تم إجلاؤهم، وسنفعل كل ما يلزم. هناك أيام صعبة تنتظرنا، وهذا سيستغرق بعض الوقت".
قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن انتفاضة الأقصى لها دلالات لما يحدث اليوم من مخططات خبيثة تستهدف مدينة القدس، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، من قبل حكومة الاحتلال المتطرفة، في محاولة لتغيير الوضع القائم، أو المس بالمسجد الأقصى. وأكد المجلس في بيان، اليوم السبت، لمناسبة الذكرى الـ24 لاندلاع انتفاضة الأقصى التي بدأت أحداثها عام 2000، رداً على اقتحام رئيس وزراء الاحتلال آنذاك، أرئيل شارون، لباحات المسجد الأقصى، "أن القدس خط أحمر، ولا استقرار في المنطقة دون حل القضية الفلسطينية". وأضاف: "لم تكن انتفاضة الأقصى مجرد حدث عابر، بل كانت محطة مفصلية في نضال شعبنا الفلسطيني، حيث أثبتت للعالم أجمع أن الحقوق لا تستجدى، بل تنتزع بقوة الإرادة والصمود. وقال: ونحن اليوم نحيي هذه الذكرى نجدد عهدنا للشهداء والجرحى ولأبناء شعبنا في كل مكان أن نواصل السير على درب التحرير، والحرية، حتى تتحقق تطلعاتنا في الاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف". واستذكر المجلس الوطني، في بيانه، ذكرى وفاة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، الذي لعب دوراً محورياً في القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وكان من أبرز الداعمين للقضية الفلسطينية، وحقوق شعبنا الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، رفض بلاده التام وإدانتها الكاملة "للعدوان الإسرائيلي الراهن على لبنان"، والذي يشكل انتهاكاً صارخاً لسيادته وسلامته ووحدة أراضيه واستقلاله السياسي. وفي كلمة بلاده أمام المناقشة العامة للدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم السبت، قال عبد العاطي إن "العدوان الإسرائيلي المستمر الغاشم على قطاع غزة لحوالي العام، واستمرار العدوان الحالي على الضفة الغربية، إنما يمثل وصمة عار حقيقية على جبين المجتمع الدولي ومؤسساته العاجزة عن ممارسة الحد الأدنى من الجهد والضغط لوقف هذا العدوان". وأضاف أن بلاده تدين وبشدة "التصعيد الإسرائيلي الخطير والذي لا يعرف حدودا ويجر المنطقة إلى حافة الهاوية". وشدد على أن الأولوية القصوى في الوقت الحالي هي وقف حمام الدم بشكل فوري ودائم وغير مشروط، والوقوف بمنتهى الحسم أمام أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير أو سياسات الإحلال السكاني، فضلاً عن الأهمية البالغة للوصول الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية والطبية إلى سكان القطاع المدنيين العزل. وذكّر بأن بلاده بذلت جهودا مكثفة للوساطة مع قطر والولايات المتحدة، "إلا أن إسرائيل حرصت على عرقلة هذه الجهود على مدار عدة أشهر".
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمام الجمعية العامة في الأمم المتحدة، إنه في حين لا يمكن أن يكون هناك مبرر لأعمال الإرهاب التي تعرضت لها إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، فإن كل من "لا يزال لديه شعور بالشفقة" غاضب لأن المأساة تُستخدم "للعقاب الجماعي للفلسطينيين على شكل كارثة إنسانية غير مسبوقة". وقال: "يجب وقف قتل المدنيين الفلسطينيين بالأسلحة الأميركية على الفور. ومن المهم ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وإعادة بناء البنية التحتية، والأهم من ذلك، يجب ضمان تحقيق الحقوق المشروعة للفلسطينيين في تقرير المصير، والسماح لهم، ليس بالقول بل بالأفعال، بإنشاء دولة متصلة وقابلة للحياة داخل حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية". ووصف لافروف الاستخدام "اللاإنساني" للتكنولوجيا المدنية في هجوم على لبنان بأنه مثال صارخ آخر على "الأساليب الإرهابية كوسيلة لتحقيق أهداف سياسية"، ودعا إلى إجراء تحقيق فوري في هذه الجريمة. وقال إن الولايات المتحدة تنكر تورطها أو على الأقل علمهما بذلك "الهجوم الإرهابي"، كما فعلت في العديد من الحالات الأخرى، بما في ذلك الهجوم على خط أنابيب الغاز نورد ستريم.
تحدّث وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، في كلمته خلال المناقشة العامة للدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، عن استمرار الصراع في غزة، وبدء القتال مرة أخرى في لبنان. وقال: "إن قضية فلسطين هي الجرح الأكبر للضمير الإنساني في هذه اللحظة". وأضاف وانغ يي: "القوة لا يمكن أن تحل محل العدالة. لا ينبغي تجاهل الطموح الذي طالما تمسكت به فلسطين لإقامة دولة مستقلة، ولا ينبغي تجاهل الظلم التاريخي الذي عانى منه الشعب الفلسطيني بعد الآن. ولا ينبغي أن يكون هناك أي تأخير في التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار. إن الحل الأساسي يكمن في حل الدولتين". وأكد أن بلاده كانت دائماً داعماً قوياً للقضية العادلة للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة، ومؤيداً قوياً لعضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة. وأضاف: "لقد ساعدنا مؤخراً في تحقيق اختراقات في المصالحة الفلسطينية الداخلية، وسنواصل العمل بالتنسيق مع البلدان ذات التفكير المماثل من أجل التوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية والسلام الدائم والاستقرار في الشرق الأوسط".
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، عن مهاجمة 4 أهداف حيوية أبرزها: هدف حيوي بواسطة صواريخ الأرقب، هدفين حيويين في حيفا المحتلة وميناء حيفا بواسطة الطيران المسيّر، وهدف حيوي وسط أراضي العراق المحتلة بواسطة الطيران المسيّر. كما أكدت استمرار العمليات في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي الإسرائيلي، يؤاف غالانت، خلال حديثه إلى جنود وضباط، خلال جولة أجراها اليوم إلى الحدود الشمالية، "حيث التقى بمقاتلي اللواء 188 ومقاتلي لواء غولاني"، اليوم الإثنين، إن اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، هو مرحلة هامة، نحو اجتياح بري للبنان. وتلقى غالانت إحاطة بشأن "جاهزية القوات لإمكانية توسيع المعركة في المنطقة الحدودية"؛ كما "تحدث مع قادة الكتائب والسرية في اللواء 188، واستمع إلى نشاطهم في غزة وانتقالهم إلى الشمال". وذكر غالانت أن "القضاء على نصر الله خطوة مهمة جدا، لكنها ليست كل شيء"، مضيفاً: "سنستخدم كل الإمكانيات التي لدينا، وإذا لم يفهم أحد على الجانب الآخر ماذا تعني القدرات، فهي القدرات كلها، وأنتم جزء من هذا". وأضاف: "كل ما يجب القيام به سيتم القيام به، وهدفنا هو إعادة سكان الشمال إلى منازلهم؛ ومن أجل عودة سكان الشمال إلى منازلهم، سنكون على استعداد لبذل كل جهد ممكن". وتابع: هذه هي مهمتكم، وهذه هي مهمة الجيش الإسرائيلي، وهذا ما سنفعله وسنستخدم كل ما هو ضروري؛ قواتكم والقوات الأخرى من الجوّ ومن البحر ومن الأرض"، في إشارة إلى اجتياح بريّ إسرائيلي للبنان، يبدو وشيكاً.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن القلق البالغ بشأن التصعيد الهائل للأحداث في بيروت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وشدد بيان صحفي صادر عن المتحدث باسم الأمين العام على ضرورة وقف هذه الدائرة من العنف الآن، وعلى أن تبتعد كل الأطراف عن حافة الهاوية. وقال البيان إن شعبي لبنان وإسرائيل فضلاً عن المنطقة الأوسع، لا يمكن أن يتحملوا نشوب حرب شاملة. وحثّ الأمين العام الأطراف على إعادة الالتزام بتطبيق قـرار مجلس الأمن رقم 1701 بشكل كامل، والعودة فوراً إلى وقف الأعمال العدائية. وأكد أيضاً دعوته للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين هناك.
استنكر وزير الخارجية التونسي، محمد على النفطي، ما آل إليه الوضع في الشرق الأوسط حيث تستمر "المأساة الإنسانية الرهيبة" للشعب الفلسطيني دون مساءلة وفي ظل "صمت دولي مقيت". وفي مستهل كلمته في المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة تحدث النفطي، عن الوضع في فلسطين وما وصفه بـ "فشل المجموعة الدولية في فرض احترام القانون الدولي الإنساني رغم التدابير التي أقرتها مـحكمة العدل الدولية" وقال: "فها هي سردية علوية حقوق الإنسان والمسائل الإنسانية التي ما انفكت تصدح بها الأصوات في جميع المنابر تختفي فجأة عندما يتعلق الأمر بالشعب الفلسطيني". وأكد أن السبيل الوحيد لمستقبل آمن لكافة الشعوب يبدأ بالإيمان بالمساواة بين أرواح البشر دون تمييز أو انتقائية وبعيداً عن المعايير المزدوجة. وناشد المجموعة الدولية التحرك فورا لوقف "نزيف حرب الإبادة والتجويع" في غزة. وجدد في كلمته، التي ألقاها مساء الجمعة أمام الجمعية العامة، إدانة بلاده الشديد لما يتعرّض له لبنان "من عدوان يستهدف شعبه ويهدد أمنه واستقراره في الوقت الذي تجتمع فيه دولنا تحت راية الأمم المتحدة".
قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم السبت، إن تل أبيب طلبت من واشنطن إرسال قوات إضافية للمنطقة استعداداً لرد إيراني محتمل، في أعقاب اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، في هجوم إسرائيلي بالضاحية الجنوبية لبيروت أمس الجمعة.
أصيب شابان وطفلة بالاختناق، مساء اليوم السبت، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة شرق نابلس. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها تعاملت مع ثلاث إصابات بالغاز السام المسيل للدموع، بينها إصابة لطفلة رضيعة بعمر الشهرين، وجرى نقلهم إلى المستشفى. وكانت قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، في وقت سابق، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم، قبل أن تنسحب.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بلدة الخضر جنوب بيت لحم. وأفاد مصدر محلي لمراسل "وفا"، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة وتمركزت في منطقة "أم ركبة" جنوباً، وأطلقت الرصاص الحي في الهواء.
أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بالقرب من جدار الفصل والتوسع العنصري غرب بلدة باقة الشرقية شمال طولكرم. وذكرت جمعية الهلال الأحمر في طولكرم لـ "وفا"، أن طواقمها تعاملت مع إصابة بالرصاص الحي في القدم لشاب (35 عاماً) من مدينة جنين، تم استلامه قرب جدار الفصل والتوسع العنصري غرب بلدة باقة الشرقية، ونقله إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في مدينة طولكرم.
أصيبت مواطنة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، في مخيم العروب شمال الخليل. وذكر مراسل "وفا"، أن مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال المخيم، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت، صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى إصابة مواطنة برصاصة في ساقها وهي متواجدة داخل منزلها، وجرى نقلها إلى المستشفى حيث وصفت إصابتها بالمتوسطة.
اخترق الجيش الإسرائيلي، صباح السبت، ترددات برج مراقبة مطار بيروت الدولي، وهدد باستهداف طائرة مدنية إيرانية حال هبوطها في المطار. وحذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، من أن الجيش "لن يسمح بنقل أي أسلحة إلى حزب الله"، بما في ذلك "عبر مطار بيروت الدولي". وقال: "لن نسمح بنقل الأسلحة إلى جماعة حزب الله بأي شكل من الأشكال. نحن نعلم بنقل الأسلحة الإيرانية إلى حزب الله، وسنعمل على إحباطها"، على حد ادعائه. وتابع هغاري: "نعلن أننا لن نسمح للطائرات المعادية التي تحمل أسلحة بالهبوط في المطار المدني في بيروت. هذا مطار مدني للاستخدام المدني، ويجب أن يظل على هذا النحو".
قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، إن أكثر من 50 ألف لبناني وسوري- يعيشون في لبنان- عبروا إلى سوريا هرباً من الغارات الجوية الإسرائيلية، فيما نزح أكثر من 200 ألف شخص داخل لبنان. وفي منشور على حسابه على موقع "إكس" نشره اليوم السبت، قال المفوض السامي إن عمليات الإغاثة، بما في ذلك من قبل مفوضية شؤون اللاجئين، تجري لمساعدة كل المحتاجين، بالتنسيق مع الحكومتين اللبنانية والسورية. وفي الوقت نفسه، أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى التقارير التي تفيد باستهداف جوي واسع للمنازل والبنية التحتية المدنية، ممّا يؤدي إلى مقتل عائلات بأكملها ويتسبب في نزوح جماعي غير مسبوق. وشدد في منشور على موقع "إكس" على ضرورة حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية، سواء اختاروا النزوح أو البقاء، وأنهم ليسوا هدفاً.
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن 12 معتقلاً من قطاع غزة. وأفاد مراسل "وفا"، بأن الاحتلال أفرج عن المعتقلين عبر معبر كرم أبو سالم شرق مدينة رفح. ومؤخراً، أفرج الاحتلال عن عدد من المعتقلين من قطاع غزة على عدة دفعات، كشفوا عن حجم التعذيب والتنكيل والانتهاكات التي تعرّضوا لها خلال فترة اعتقالهم، إذ تعرّضوا للتعذيب الشديد والضرب المبرح بشكل متواصل، والصعق بالكهرباء، فيما يبقى المعتقلون مكبلي الأيدي والأرجل ومعصوبي الأعين على مدار الساعة، ويُمنعون من رفع رؤوسهم، وهم محشورون في غرف ضيقة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.
قال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، إن الغارات الجوية التي شنّتها القوات الإسرائيلية على لبنان أجبرت آلاف الأشخاص على الفرار من منازلهم ومن بينهم لاجئون فلسطينيون. وأضاف في منشور على موقع "إكس" نشره اليوم: "فتحنا سبعة ملاجئ للنازحين، والتي تستضيف حالياً 1600 شخص بمن فيهم لبنانيون وفلسطينيون وسوريون". وأكد أن العديد منهم أصيبوا بصدمة نفسية بسبب القصف المستمر وعدم اليقين والمخاوف. ونبّه إلى أنه بالنسبة للبعض، فإن هذه الصدمة تتكرر في ظل دورات الصراع المتكررة على مدى عقود من الزمن. وحذر من أن التوسع الإضافي للحرب لن يجلب سوى المزيد من المعاناة للمدنيين. وقال: "يجب حماية المدنيين، وعدم استهداف البنية التحتية المدنية".
جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي أراضي المواطنين من أهالي برطعة شمال غرب جنين. وقال رئيس بلدية برطعة، غسان قبها، إن جرافات الاحتلال اقتلعت وجرفت ما يقارب 20 دونماً من أراضي المواطنين، في المنطقة المحاذية لجدار الفصل العنصري المقام على أراضي البلدة. ومع تصاعد إجراءات الاحتلال وهجمات المستعمرين، تتوقع وزارة الزراعة عدم تمكن المزارعين من الوصول إلى 80 ألف دونم من المساحة المزروعة بالزيتون، ما قد يترتب عليه فقدان نحو 15% من الإنتاج (إنتاجية الشجرة خلف جدار الفصل العنصري أصلاً ضعيفة لعدم تمكن أصحابها من خدمتها طوال العام).
استشهد، اليوم الإثنين، عسكري في الجيش اللبناني، متأثراً بإصابته جرّاء غارة إسرائيلية معادية استهدفت حاجز الجيش في الوزاني جنوب لبنان.
أوقعت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، 5 آليات للاحتلال الصهيوني في كمين محكم؛ وقتلت وأصابت طواقمها. وقالت في بلاغ عسكري: "خلال كمين مركب، تمكن مجاهدو القسام من تدمير ناقلتي جند صهيونيتين واستهداف دبابة "ميركفاه" وجرافتين عسكريتين من نوع "D9" بالعبوات وقذائف "الياسين 105" وأوقعوا طواقم الآليات الصهيونية بين قتيل وجريح في منطقة الفخاري شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع". وأكدت أن المجاهدين رصدوا هبوط الطيران المروحي للإخلاء.
استهدفت غارة اسرائيلية مساء اليوم منزلاً في بلدة بعدران - الشوف تقيم فيه عائلة من النازحين، وأفادت المعلومات الأولية عن استشهاد شخصين من العائلة المستهدفة، وإصابة عدد من الاشخاص من العائلة المستأجرة وأبناء البلدة يعمل الصليب الأحمر على نقلهم الى المستشفيات، والمنزل يقع بالقرب من المدرسة الرسمية. ونُقل عن شهود عيان إن صاروخاً لم ينفجر في الغارة. وعمل الجيش على تطويق المكان.
عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً، بطلب من الجزائر، حول الوضع في الشرق الأوسط بما فيه القضية الفلسطينية، جدد خلاله الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وأكد أن مفتاح السلام في المنطقة يكمن في الحل السياسي. ودعا إلى تجنّب نشوب حرب إقليمية. وقال غوتيريش إن الأمم المتحدة ستواصل دعم كافة الجهود الرامية إلى تحقيق السلام المستدام، بدءاً بإنهاء العنف، مؤكداً ضرورة وضع حد لدوامة الموت بالنسبة لغزة، ولشعبي فلسطين وإسرائيل، وللمنطقة، وللعالم. كما أكد ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية والسماح للمساعدات الإنسانية بأن تتدفق بحرية وأمان. وأشار إلى مرور ما يقرب من عام منذ الأعمال التي ارتكبتها حماس وجماعات فلسطينية مسلحة أخرى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. وجدد إدانته لتلك الهجمات وأخذ الرهائن، قائلا إنه ما من شيء يبرر مثل هذه الأفعال. وأوضح أنه عقد هذا الأسبوع اجتماعين آخرين ضمن سلسلة من الاجتماعات مع أسر الرهائن، وجدد دعوته إلى إطلاق سراحهم فوراً ودون قيد أو شرط. وسلّط غوتيريش الضوء على التأثير المدمر للقصف الإسرائيلي المتواصل، والذي أسفر عن سقوط عشرات الآلاف من الضحايا الفلسطينيين، بمن فيهم النساء والأطفال. وأكد أن العقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني غير مبرر، مشيراً إلى أنه "لا يجوز استخدام الانتهاكات التي يرتكبها أحد الطرفين لتبرير الانتهاكات التي يرتكبها الطرف الآخر". وقال إن غزة هي المكان الأكثر خطورة في العالم فيما يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية. "ولكن زملاءنا يواصلون بذل قصارى جهدهم للوفاء بمهمتهم الإنسانية". وأشار إلى مقتل 225 من موظفي الأمم المتحدة، داعياً إلى إجراء تحقيقات ومحاسبة المسؤولين عن عمليات القتل هذه. وحثّ السلطات الإسرائيلية على بذل كل ما في وسعها "لوقف الهجمات على موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها؛ ووقف نشر المعلومات المضللة ضد مسؤولي الأمم المتحدة وكياناتها؛ وتسريع الموافقة على التأشيرات وطلبات المشتريات". وأكد على ضرورة أن تلتزم جميع الأطراف بحماية العاملين في المجال الإنساني وضمان عدم استخدام المواقع المدنية لأغراض عسكرية. وأشار إلى العنف المتزايد في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، مشيراً إلى مقتل نحو 700 فلسطيني و14 إسرائيلياً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر ويستمر بناء المستوطنات الجديدة، والاستيلاء على الأراضي، وهدم المنازل، وعنف المستوطنين. وقال الأمين العام إن الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية خلص إلى أن استمرار وجود إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، وأن إسرائيل ملزمة بإنهائه في أسرع وقت ممكن. "وقد طالبت الجمعية العامة إسرائيل بالامتثال. وقال إن موجات الصدمة الناجمة عن الموت والدمار غير المسبوق في غزة تهدد الآن بدفع المنطقة بأكملها إلى الهاوية وتنذر باشتعال حريق شامل ذي عواقب لا يمكن تصورها. وأوضح الأمين العام أن يوم الإثنين كان الأكثر دموية في لبنان منذ عام 2006، مشيراً إلى أن "الجيش الإسرائيلي ضرب مبان مدنية في بيروت اليوم، وقال إنه استهدف المقر الرئيسي لحزب الله الواقع تحتها". وحذر الأمين العام من أن الحرب في لبنان قد تؤدي إلى المزيد من التصعيد الذي يشمل قوى خارجية. وأكد الحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن.
قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، إنه مضى عام على "تعنّت" الحكومة الاسرائيلية، والازدواجية اللاإنسانية للمعايير في مجلس الأمن "التي تركت أطفالنا ونساءنا وشيوخنا ورجالنا وأطبائنا وصحفيينا ومعلمينا وطواقمنا، دون حماية أو عون وكأنهم أمة دون البشر". وأضاف: "أتينا إلى الأمم المتحدة ولمسنا التضامن الكبير مع شعبنا وقضيته العادلة، ولكننا نغادرها والمجازر الاسرائيلية لم تتوقف، ومجلس الأمن لم يلجم حتى الآن العدوان الاسرائيلي". وتساءل عمّا إذا كان مجلس الأمن سيراوح في موقفه التقليدي الذي ينتهي بالتنديد والمطالبة، متوقعاً من إسرائيل الامتثال، مضيفاً: "متى ستُفعـّلون أدواتكم هنا في مجلس الأمن التي تجبر إسرائيل على الامتثال، لصون وحفظ الأمن والسلم الدوليين؟ إلى متى سيكون الفصل السابع محرماً على إسرائيل؟ أتنتظرون كارثة أكبر من ذلك؟ أتنتظرون حربا أوسع من ذلك؟ أم أنكم تنتظرون مدنيين أكثر جدارة بالحياة؟". وأشار إلى أن ما يمكن استخلاصه فيما يخص القضية الفلسطينية خلال هذا الأسبوع في الأمم المتحدة، هو أن قادة العالم من مختلف بقاع الأرض وعلى اختلاف عقائدهم السياسية، "يرون أنه من اللامنطقي، بل من الجنون أن نستمر على نفس النهج الذي اعتدنا عليه في الماضي لمواجهة التحديات المهولة التي نقف أمامها اليوم، والتي تمنعنا من تحقيق السلام العادل والشامل والدائم". ودعا إلى صياغة خطة دولية تتضمن إجراءات ضرورية لتغيير الواقع على الأرض، والاعتراف بدولة فلسطين ودعم عضويتها في الأمم المتحدة، وتطبيق الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية وقرار الجمعية العامة الذي يدعمه ويطالب بأن تنهي إسرائيل وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة خلال 12 شهراً. كما دعا الجميع إلى "الانضمام إلى التحالف الدولي الذي أُعلِن أمس الخميس لإنهاء الاحتلال، وتحقيق استقلال دولة فلسطين"، فضلاً عن دعم الخطة الوطنية لبناء فلسطين.